أدب الاختلاف
لا يكتمل أدب الاختلاف دون الإيمان بأنّ الحقيقة ليست ملكًا خالصًا لطرف واحد، وأنّ كل طرف يحمل جزءًا منها دون أن يحتكرها، وأنّ الوصول إلى صورة أصفى وأكثر توازنًا للحقيقة لا يكون إلا عبر الحوار المنتج والاختلاف المنظّم، فالحضارات الكبرى لم تتقدم عبر الإقصاء بل عبر التفاعل والتكامل وتبادل الرؤى وتجربة المسارات المتعددة...
