q

التحرش الجنسي بمختلف أنواعه أصبح اليوم من اخطر الظواهر التي باتت تهدد الأمن الاجتماعي في اغلب دول العالم كما يقول الخبراء، الذين أكدوا على ان هذه الظاهرة المزعجة التي تطال النساء والاطفال، تختلف من بلد الى آخر باختلاف الأسباب والمبررات ولعل من أبرز هذه الأسباب الاباحية في الانترنت وانتهاك الخصوصية، الذي ساهم بشكل واسع في انتشار هذا المرض المجتمعي بين الشباب والمراهقين الذين يعانون أصلا من مشكلات وأزمات عديدة، منها عدم الاهتمام والبطالة وضعف القوانين والرقابة من قبل الأسرة والمؤسسة التعليمية التي تخلت عن دورها التربوي بسبب الإهمال الحكومي وتفشي الفساد وانتشار المخدرات وغيرها من الأسباب الأخرى.

ويعد التحرش الجنسي وكما تنقل بعض المصادر، جريمة عنيفة وليس جريمة جنسية فقط. حيث يستخدم المتحرش الجنس كوسيلة لإلحاق المعاناة الذي يسببها للضحية جراء العنف والإذلال الذي يفرضه عليها لإضعافها وللسيطرة عليها والتحكم بها. والتحرش والاغتصاب في المجتمعات الغربية هو امر مستمر ودائم الحدوث وهو ما تؤكده العديد من الدراسات والتقارير، لكن الملفت لنظر كما يقول بعض المراقبين، هو اتساع جرائم التحرش في العديد من الدول العربية والإسلامية، وهو ما يتنافى من القيم والتقاليد والأخلاق التي يعيشها سكان هذه الدول، وتؤكد دراسات وتقارير، أعدتها مؤسسات ومنظمات دولية، أن 90% من النساء في اليمن اشتكين من تعرضهن للتحرش سواء في الأماكن العامة أو أماكن العمل، وأن 83% من النساء المصريات قد تعرضن بالفعل لشكل أو لآخر من أشكال التحرش الجنسي، وأن 27% من الفتيات الجزائريات الجامعيات أكدن تعرضهن للمضايقات الجنسية من قبل مدرسيهن، كما اشتكى 44.6% منهن من المضايقات اللفظية، بينما أكدت 13.8%عن تعرضهن للتحرش الجنسي.

وفي قطر أفصحت 21.1% من الفتيات عن تعرضهن لذات المشكلة، وأن 30% من النساء العاملات قد تعرضن للتحرش الجنسي في مكان العمل. وفي المملكة العربية السعودية يتعرض 22.7% من الأطفال لجريمة التحرش الجسدي، وأن من بين 9580 حادثة أخلاقية يوجد 997 جرائم تحرش جنسي. أما في لبنان فثلث النساء تعرضن لحوادث التحرش أو الاعتداء أو الإساءة اللفظية. وفي المغرب تقع 80% من الاعتداءات الجنسية على القاصرات دون سن الرشد القانونية.

الأطفال في الشارع المصري

وفي هذا الشأن فقد لوحظ مؤخرا ازدياد تحرش الأطفال دون السادسة عشرة بفتيات ونساء خاصة في الأعياد والمناسبات، مستغلين قدرتهم على الإفلات من العقاب. وقد يخلق هذا جيلا كاملا من المتحرشين الصغار. وفي مقطع فيديو كشفت عنه العقيد نشوى محمود بإدارة مكافحة العنف ضد المرأة، أن أغلب المتحرشين أطفال في سن 12 سنة، مضيفة أن الفئات العمرية فوق العشرين يتسمون غالبا بالرزانة.

وفي عام 2013 كشفت حملة "امسك متحرّش" أن 39 في المائة من المتحرّشين في مصر هم من الأطفال. وأغلب بلاغات التحرش وردت من أطفال، تخطت نسبة 52 في المائة. كما كشفت مبادرة " شفت تحرش" أن هذه الظاهرة آخذة في الاتساع، مع صعوبة تعامل مبادرات التحرش معهم وعدم قدرتهم على معاقبتهم خوفاً على مستقبلهم، وهو ما قد يعقًد أية جهود مستقبلية تستهدف مواجهة هذه الظاهرة.

ويرى فتحي فريد منسق مبادرة شفت تحرش بحسب DWعربية، أن ظاهرة "الأطفال المتحرشين" ترجع إلى مستوى التعليم في مصر لأنهم يتلقون ثقافة غير ملائمة لعمرهم. كما أن الأسرة تتحمل جزءاً من المسئولية، حسب فريد. ويشرح: "بعض الأسر تتباهى بذكورية أولادهم وأن التحرش دليل على النضج الذكوري". ويتعجًب فتحي من هذه الظاهرة قائلاً: "الطفل اللي من المفترض أنّ أقصى طموحه يقرأ ميكي ويشاهد توم وجيري يرتكب جرائم شرف"، واصفا سلوكه بالمخزي.

ويشير إلى أنه في الأعياد والمناسبات، يكون تجمع الصبية أكبر مع تزايد مستوى العنف، ويستهدفون أجساد الفتيات والنساء. ويتعجًب أيضاً من أنهم يستهدفون فتيات غير مكتملات الأنوثة بعد، مما يعده دليلا على عدم النضوج. كما أكد أن معظم الصبية يفتعلون هذه الحركات كنوع من المراهنات فيما بينهم. وأوضح أيضاً أنهم لا يمتلكون حلولاً لتوعية الأطفال، وأن أقصى ما يمكنهم تحقيقه هو ترهيبهم بأنهم قد يتعرضون للسجن.

موضحاً أنه لا توجد مساءلة كبيرة لإرسال رسائل للتوعية. ويأسف فريد على منظومة العقاب والمحاسبة في مصر غير المنضبطة والتي تجبرهم أن يتراجعوا عن الإبلاغ عن الأطفال. ويفسًر: "لو بلًغت عنه بعرًضه للأذى الجسدي والنفسي، لأنه داخل سجن الأحداث قد يتعرضون للهتك الجنسي". وحذًر من تحميل المجتمع المدني المسؤولية كاملة، مشيرا إلى تحميل الدولة المسؤولية أيضاً. وتابع: "للأسف الدولة تتعامل مع التحرش بشكل عام على أساس التعايش معه وليس القضاء عليه". ويشرح:" عرضنا سابقا على وزارة التربية والتعليم أن يكون هناك كتاب للأخلاق وتحقيق المساواة بين الجنسين، ولكن تحولت مادة التربية والأخلاق إلى مادة صورية لا يتم الالتزام والعمل بها".

غيداء صبري، عضوة في حملة أمان تؤكد، أن الأطفال المتحرشين في الشارع من سن 10 سنين وأحيانا 7 سنين. وتحكي: "الطفل ماشي مع اخواته الكبار وبيحاول تقليدهم". وعندما تحدثت معهم يقولون: "إحنا في عيد وكل سنة وأنتي طيبة". والأسوء وفقا لصبري الطفل الذي قال لها: "هي اللي عايزة كده طالما لم تقاومني يبقى محتاجة للتحرش". وتقول بأسف: "اعمل إيه بيصعب عليه أضربهم وهم صغار في السن". وتحكي صبري موقفاً آخر تعرضت له: أب تحرش بالألفاظ وسط أولاده الصغار، وحاولت تعنيفه ولكن أولاده الصغار هاجموني مدافعين عن ما قام به الأب تجاهي". وتؤكد صبري أن الشرطة تشاهد ما يقوم به الأطفال دون اتخاذ أي موقف.

وعبًرت صبري عن حيرتها عن أهم وسائل معالجة هذه الظاهرة متساءلة: "من أهم المدارس أم الشارع؟" وتقول: "لو نزلنا الشارع وحاولنا توعيتهم، كل اللي هنعلمه للأطفال لن يفيد في حالة عودتهم لأقرانهم". وتؤكد صبري أن المشكلة الرئيسية هي فصل الجنسين في مراحل مبكرة. ب. س، 17 عاماً، طالبة في الثانوية العامة، رفضت ذكر اسمها خشية أن يعرف أهلها بحديثها، خاصة وأنها تقطن في حي شعبي: "بخاف أمشي جنب طفل صغير أكتر من خوفي وأنا ماشية جنب شاب كبير". وتشرح: "أحيانا في أطفال بيمدوا إيديهم وبألفاظ سيئة". مما جعلها لا تستطيع المشي في الشارع بمفردها.

ويرى مايكل منير، محام بمركز النديم لتأهيل ضحايا العنف والتعذيب، أن الطفل يعامل معاملة جنائية خاصة وفقاً لقانون الطفل. وبشكل عام يكون العقاب الجنائي للطفل أقل بكثير من الشخص البالغ. وتابع: "الفكرة أن الأطفال عندما يتحرشون بالفتيات يكون هتك للعرض، وأقصى عقوبة هي سجن مشدد مدته 15 سنة. وأردف: "يكون أحيانا هناك رأفة بالطفل، ولكن لا يوجد قانون معين للطفل في حالة التحرش".

ويفسًر الدكتور فؤاد السعيد، الخبير في علم الاجتماع السياسي بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، الأبعاد النفسية لهذه الظاهرة قائلاً: "الطفل في هذا العمر يميل إلى الانفصال تدريجياً عن القيم الاجتماعية المستقرة في المجتمع كنوع من تحقيق الذات بمخالفة الأعراف الاجتماعية، بصرف النظر عن وجود دافع حقيقي أم لا". وأضاف: "كما أنه من المعروف أن الصبي يهتم برأي أقرانه فيه بصرف النظر عن الكبار ويميل إلى أن يسلك نفس الطريق".

ويشرح: "وينجرف إلى سلوك القطيع الذين يتحركون مع بعضهم في المناسبات الاجتماعية". وأشار إلى أن هذا مؤشر على بدايات البلوغ والاهتمام بالجنس الآخر. أمًا التفسير الاجتماعي للظاهرة، فيرى السعيد أنه نابع من الخصوصية للمجتمع المصري: "الريف يشهد من حين لآخر حالات تحرش ولكنها محدودة". ويرى السعيد أن الأطفال المتحرشين من المناطق العشوائية يتحرشون بالفتيات التي يبدو من مظهرهن أنهن ينتمين إلى طبقة أعلى. وفسًر السعيد ذلك بأنه شعور بالاغتراب تجاه أفراد الطبقة الأرقى، وأنهن منفلتات أخلاقيا، أي تنفيس الحقد تجاه هذه الطبقات، حسب السعيد.

الشباب السعودي

على صعيد متصل أثار فيديو أظهر تحرش حشد من الشباب بفتاتين كانتا تمشيان في متنزه بجدة، ضجة لم ينته بعد دويها في مواقع التواصل الاجتماعي، أجبرت السلطات السعودية على التحرك لملاحقة المتحرشين، علما أن الفتاتين كانتا ترتديان اللباس التقليدي المعروف في السعودية (من حجاب وجلباب).

وأفاد موقع صحيفة "الرياض" اليوم أن الشرطة اعتقلت أحد الأشخاص الذين ظهروا في الفيديو، مضيفة أن المقبوض عليه قدم للشرطة أسماء شباب آخرين شاركوا في الاعتداء. ونقلت الصحيفة عن العقيد عاطي القرشي، الناطق الإعلامي لشرطة منطقة مكة، أن "الجهات الأمنية بشرطة المنطقة رصدت مقطع الفيديو الذي تم تداوله مؤخرا عبر وسائل التواصل الاجتماعي تظهر فيه مجموعة من الشبان يقومون بتصرفات غير لائقة تجاه فتاتين". وأوضحت أن الأمير خالد الفيصل، أمير منطقة مكة، "أصدر توجيها بسرعة القبض على الشبان الذين تحرشوا بالفتاتين، وبتكثيف الحضور الأمني في الحدائق والأماكن العامة."

وخلق الحادث، الذي يبدو أنه ليس الأول من نوعه كما حاول أن يكشف عن ذلك الكثير من السعوديين الرافضين للظاهرة، سجالا كبيرا لدى رواد مواقع التواصل الاجتماعي، حيث انتقد البعض منهم التعاطي السلبي للدولة ومعها جهات محافظة الدعوات السابقة إلى فرض قانون واضح بهذا الشأن، يعاقب المتورطين في اعتداءات التحرش الجنسي. وكتبت الدكتورة هتون أجواد الفاسي، في تغريدة لها، أن " حادثة الـتحرش_بفتاتين_بجده تذكر بأولئك الذين وقفوا ضد فرض قانون محاربة التحرش"، معتبرة إياهم "مساهمون في هذه الجريمة". وأضافت "شبابنا ما بين تطرف وتسيب أمر مخز، عقوق وانعدام مروءة، خلاعة وانهيار أخلاق وتربية، والأنكى المبررين"، في إشارة منها إلى الذي يحاولون إعطاء تبريرات لهذا الاعتداء.

وأعربت الكثير من النساء السعوديات عن استيائهن مما حصل للفتاتين. وقالت تماضر اليامي في تغريدة لها بعامية محلية "يا عيباه يا شبابنا الله يفشلكم فضحتونا قدام كل العالم.. ايش استفدتوا؟ أخذتوا شي؟ شوهتوا سمعتكم وسمعة بلدكم وسمعة دينكم!". وتضامنت نساء خليجيات مع الفتاتين عبر تعليقات أو تغريدات على مواقع التواصل الاجتماعي.

وكتبت إحداهن، تطلق على نفسها اسم "كويتية أصيلة"، منددة بما حدث: "البنات لابسين عبي وملافع، ويقولك المتخلف متبرجه تستاهل، شنو تلبس حديد يعني .! لادين ولا أخلاق". وخلصت إلى مقولة، لها رمزيتها الخاصة، عندما قالت: "أعود وأكرر... عندما تفترض أني حلوى سواء مكشوفة أو مغطاة.. سأفترض أنك لست سوى ذبابة". وتساءل أحد المغردين لماذا لا يتحرش بالفتيات في دول، تنعت "ببلدان الكفر"، و"يتعرض لذلك محجبة في بلد مسلم؟!"، مفارقة لم يجد لها جوابا، وطرح من خلال سؤال تتداخل فيه إشكالات دينية وسوسيوثقافية.

وحاول التيار المتشدد في المجتمع السعودي أن يعيد إلى ساحة النقاش ما يعرف بـ"هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر"، المثيرة للجدل، والتي ينظر لها كشرطة دينية موازية للشرطة المدنية، بل إن اختصاصاتها تسمو على مهام الشرطة المدنية. وقال أحد هؤلاء، في تغريدة على تويتر، "يطالبون أن تكون هناك قوانين مانعه للتحرش، وعندما نقول لهم هؤلاء هم المسؤولين عن تطبيقها يرفضون!!!"، في إحالة إلى هذه الهيئة. بحسب فرانس برس.

ويؤكد المختصون في القانون، وفق ما نشره موقع "الخليج الجديد"، أنه لا توجد عقوبات خاصة بالتحرش الجنسي في التشريعات السعودية، لافتين إلى أن قضايا التحرش في ارتفاع متواصل وتحتاج إلى قوانين زجرية لوقف الظاهرة. وبحسب الموقع، فإن القوانين السعودية حصرت التحرش في حال وجود علاقات أسرية، أو إعالة أو كفالة. وسجلت وزارة الشؤون الاجتماعية في منطقة مكة وحدها خلال ستة أشهر من العام الجاري 650 حالة من هذا النوع، بينها حالات عنف جسدي، وفق نفس الموقع.

الصين وأفريقيا الوسطى

من جانب اخر أفادت وكالة أنباء الصين الجديدة أن القضاء الصيني حكم على شخص بالسجن المؤبد على خلفية اتهامه باغتصاب والتحرش جنسيا ب 12 تلميذة في روضة أطفال كان يدّرس بها. وأشارت الوكالة إلى أن محكمة في منطقة نينغشيا شمال الصين حكمت على هوانغ جينشين المدرس في إحدى المدارس الريفية بالسجن المؤبد لإدانته بـ"الاغتصاب أو التحرش" بتلميذاته.

ولفتت الشرطة إلى أن المتهم كان يعرض على ضحاياه المساعدة في فروضهن المدرسية قبل الاعتداء جنسيا عليهن. وفي أيار/مايو، أعدمت الصين مدرسا سابقا إثر إدانته بالاغتصاب والتحرش الجنسي بـ26 طفلة في المدرسة، بحسب معلومات للإعلام الحكومي الصيني.

فقد أدين لي جيشون بتهمة الاغتصاب والاعتداء الجنسي على 26 طفلة تراوح أعمارهن بين 4 و11 سنة في مدرسة في مقاطعة غانسو شمال غرب الصين. وسجلت المحكمة العليا الصينية عن ازدياد حالات الاعتداء الجنسي على أطفال في البلاد خلال السنوات الأخيرة مع 7145 حالة على مستوى البلاد بين عامي 2012 و2014.

على صعيد متصل أعلن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، أنه أقال رئيس بعثة المنظمة الدولية في جمهورية أفريقيا الوسطى بعد اتهام جنود دوليين بارتكاب عمليات اغتصاب بحق أطفال. وصرح مون للصحافيين في نيويورك أن الدبلوماسي السنغالي باباكار غاي "قدم استقالته بناء على طلبي". وأضاف الأمين العام للأم المتحدة "يستحيل علي أن أختصر في كلمات الغضب والانزعاج والعار الذي أشعر به بعد هذه الاتهامات (...) بالاستغلال الجنسي والتحرش اللذين ارتكبتهما قوات أممية". وتابع "لن أقبل بأي سلوك من هؤلاء الذين يستبدلون الثقة بالخوف (...) كفى، هذا يكفي".

ويأتي إعلان الإقالة غداة فتح تحقيق في شأن اتهامات بعملية اغتصاب طالت فتاة وجريمة قتل فتى في السادسة عشرة من عمره ووالده من جانب جنود دوليين خلال عملية مسلحة في عاصمة أفريقيا الوسطى في بداية آب/أغسطس. ويأتي هذا التحقيق إثر حالات أخرى مماثلة وجهت فيها أصابع الاتهام إلى جنود دوليين من المغرب وبوروندي. بحسب فرانس برس.

وفي قضية منفصلة، تحقق فرنسا في مزاعم عن عمليات استغلال جنسي لأطفال في أفريقيا الوسطى حصلت بين كانون الأول/ديسمبر 2013 وحزيران/يونيو 2014. وتستهدف هذه الاتهامات خصوصا 14 جنديا فرنسيا كانوا يشاركون في عملية "سنغاريس" التي نفذتها فرنسا في هذا البلد من دون أن يكونوا تحت قيادة الأمم المتحدة.

اضف تعليق


التعليقات

محمد علي
العراق - كربلاء المقدسة
مقال مشحون بالمعلومات المثيرة والارقام، بيد انه بحاجة الى محور تدور حوله كل هذه المعلومات التي تتعلق بموضوع حساس وشائك ومثير للجدل دائماً، ولان الموضوع يتعلق بالجنس ،وهو من اكثر الموضوعات تناولاً وأسرعها تدولاً على النت وفي الاعلام، اعتقد من المفيد تحديد اسباب مشكلة وجذور التحرش الجنسي، وهو كناية عن (الاغتصاب)، على الاغلب، وعوامل استفحالها، فهل هم الشباب الذكور دائماً أم الاناث، ثم مسؤولية المؤسسات الدولية والانسانية في ذلك، جاء في التقرير، ذكر مقطع الفيديو في السعودية، لكن (سي ان ان) نشرت مقطع آخر يبين تحريك وإثارة مسبقة و مقصودة من الفتاتين للشباب. لابد من تكاملية للمعلومات من وسائل الاعلام لنعرف اساس المشكلة ثم نعرف العلاج. تحياتي2015-09-06