q
موجة الصقيع والبرد التي تجتاح اغلب المناطق الشمالية من العراق وسوريا ودول اخرى، اسهمت وبشكل كبير في تفاقم معاناة المهجرين والنازحين في المخيمات، وهو ما اثار قلق ومخاوف العديد من المنظمات الانسانية، خصوصاً وان بعض التقارير قد اشارت الى حدوث وفيات بسبب موجة البرد...

موجة الصقيع والبرد التي تجتاح اغلب المناطق الشمالية من العراق وسوريا ودول اخرى، اسهمت وبشكل كبير في تفاقم معاناة المهجرين والنازحين في المخيمات، وهو ما اثار قلق ومخاوف العديد من المنظمات الانسانية، خصوصاً وان بعض التقارير قد اشارت الى حدوث وفيات بسبب موجة البرد، وفي العراق حذرت مفوضية حقوق الانسان، كما نقلت بعض المصادر، من موجة البرد القارص التي تهدد حياة الاطفال وكبار السن في مخيمات النازحين في سنجار، مطالبة الحكومة بالتدخل العاجل ، لمنع حدوث كارثة انسانية في المنطقة. وذكر بيان للمفوضية، انها “تحذر من الاثار الصحية السيئة المترتبة بسبب موجة الصقيع والبرد التي تجتاح اغلب المناطق الشمالية من العراق.

و في شمال سوريا قضى ثلاثة أطفال سوريين جراء موجة البرد التي تتعرض لها البلاد، فيما تعرض مئات الآلاف من الأشخاص “لخطر كبير” في أعقاب عواصف شتوية شديدة تضرب سوريا والدول المجاورة، مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا” في تركيا، أفاد بأن العواصف الشتوية دمرت 362 خيمة، وأثرت على 2124 نازحا سوريا يعيشون في مخيمات في سوريا، مشيرة إلى أن طفلا بمخيم في قسطل مقداد بمدينة عفرين، توفي عندما انهارت خيمة كان فيها، بسبب تراكم الثلوج على سطحها، كما أن والدة الطفل موجودة في وحدة العناية المركزة.

كما لقي طفلان يبلغان من العمر 3 و5 سنوات مصرعهما، في مخيم بشمال حلب بسوريا، عندما اندلع حريق في خيمتهم بسبب المدفأة. وأصيبت والدة الطفلين بحروق خطيرة. المنظمة حذرت في تقرير من أن “هجمة العواصف الشتوية الشديدة تؤدي إلى تفاقم الوضع المعيشي للنازحين السوريين، وكذلك السوريين الذين يعيشون في لبنان والأردن، حيث من المتوقع أن تنخفض درجات الحرارة أقل مما كانت عليه في 40 عاما، لتصل إلى 14 درجة مئوية تحت الصفر”.

هذه القضية كانت ايضاً محط اهتمام العديد من رسامي الكاريكاتير في العراق ودول اخرى، شبكة النبأ المعلوماتية وخلال تجوالها في مواقع التواصل الاجتماعي رصدت مجموعة من الرسومات لمجموعة من الفنانين كان منهم: ناصر ابراهيم، علي علاوي، عماد حجاج، جبار صابر، احمد رحيمه، وغيرهم....

اضف تعليق