بات غزو الأرض للفضاء واحتمالية غزو الفضائيين كوكبنا قضية جدلية في الاواسط العلمية، خصوصا مع تزايد الاكتشافات المذهلة على هذا الصعيد وكان اخرها، ما كشفه خبراء حول كيف يمكن الدخول في اتصال مع القادمين من الكواكب الأخرى، وأفادت "غازيتاديلي" إحدى الجرائد الإلكترونية الروسية بأن الخبراء ينصحون باللجوء إلى استعمال الإشارات اللاسلكية أو شعاع الليزر للدخول في اتصال مع القادمين من الكواكب الأخرى، فيما تنوي ناسا إطلاق "كبسولة الزمن" قريبا إلى الفضاء، حاملة أفضل تعليقات مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، حيث بدأت وكالة الفضاء الأمريكية ناسا في جمع تعليقات رواد مواقع التواصل الاجتماعي بغرض إرسالها إلى مسبار الفضاء "فوياجر"، التي يحتفل في سبتمبر بالذكرى الأربعين لانطلاقه إلى الفضاء والتحامه بالمحطة الفضائية الدولية.
على صعيد ذي صلة، يتساءل المهتمون بشؤون الفضاء، هل تنجح ناسا في استخراج الأكسجين من الغلاف الجوي للمريخ؟، الإجابة تكمن بالنتيجة بعدما سيرسل العلماء مواد حية، مثل الطحالب والبكتيريا في مهمة «روفر» 2020 إلى المريخ، في محاولة لخلق هواء صالح للاستهلاك البشري، وتهدف العملية إلى تغذية الكائنات الحية الدقيقة في تربة المريخ على أمل أنها سوف تضخ الأكسجين كمنتج ثانوي. ويمكن بعد ذلك أن يكون متاحًا للتنفس أو استخدامه كوقود للصواريخ لعودة الرحلات إلى الأرض.
من جانب اخر، أعلنت الوكالة الأمريكية للفضاء "ناسا" عن نيتها إطلاق المركبة فضائية "نيو هوريزن" للقيام برحلة إلى ما يسمى بالمنطقة الثالثة، وبحسب الخبر الذي نشرته صحيفة "ديلي تلغراف" البريطانية وترجمته "عربي21"، ستنطلق المركبة في أيلول/ سبتمبر القادم إلى واحدة من أعمق المناطق وأكثرها غموضا في النظام الشمسي، وشحنت ناسا المركبة في نيسان/ أبريل للحفاظ على طاقتها أثناء سفرها خلال حزام "كايبر"، وهو منطقة واسعة من الحطام الجليدي المحيط بالشمس والكواكب ويسمى أيضا بالمنطقة الثالثة.
من جهة مختلفة، أولريش فالتر رجل الفضاء الألماني وأستاذ في الفيزياء وواحد من 11 ألمانيا كانوا في الفضاء حتى الآن. يشرح في كتابه "الشيطان يكمن في تفاصيل الثقب الأسود"، رؤيته لبعض الأمور الكونية بشكل مفهوم، ولكنه يُطعِّم بعض مواضع كتابه بالكثير من المعلومات التمهيدية.
يسارع الأستاذ الألماني، في الفصل الأول من كتابه، للتنبؤ بأن الإنسان سيضع قدمه على المريخ لأول مرة في الثاني من أغسطس عام 2048 داعيا لتذكر هذا التاريخ جيدا، كان فالتر في أبريل عام 1993 على متن مكوك فضاء كولومبيا، ويحاضر ويبحث منذ عام 2003 في مجال التقنية الفضائية وتقنية الأنظمة.
أعلن علماء من الولايات المتحدة عن تصادم محتمل لمذنب "سويفت تتل" مع كوكب المشتري، الذي بدوره يمكن أن يقضي على البشرية في سنة 4479، وبسبب هذا المذنب، يحدث وابل من الشهب كل عام على كوكب الأرض. ووفقا لأحد علماء الفضاء وموظف في وكالة "ناسا"، أنه خلال فترة ليست بالبعيدة، سيقترب المذنب من الأرض، ويشير الخبراء إلى أن الاصطدام بالأرض غير محتمل، ولكن هناك نسبة عالية بأن يصطدم مع كوكب المشتري.
وعليه، نرجع الى صلب الموضوع، قديم هو حلم الإنسان باستيطان القمر والمريخ وكواكب الفضاء الأخرى، وعندما يصبح هذا الحلم ممكناً، سوف يحتاجون إلى تصنيع كل احتياجاتهم بدءا من الأدوات الخفيفة حتى المنشآت الضخمة من الموارد المحدودة المتاحة لديهم هناك.
علماء يكتشفون طريقة للاتصال بقادمين من كواكب أخرى
كشف خبراء كيف يمكن الدخول في اتصال مع القادمين من الكواكب الأخرى، وأفادت "غازيتاديلي" إحدى الجرائد الإلكترونية الروسية بأن الخبراء ينصحون باللجوء إلى استعمال الإشارات اللاسلكية أو شعاع الليزر للدخول في اتصال مع القادمين من الكواكب الأخرى، ويقترحون أيضا حجب ضوء الشمس بين الفينة والأخرى بواسطة الغيوم غير الشفافة لاسترعاء اهتمام سكان الكواكب الأخرى إن وجدوا.
ولنذكر هنا أن سكان كوكبنا الأرض بدأوا يحاولون الاتصال مع أبناء الحضارات الأخرى غير الأرضية في عصور مضت، ففي عام 1820، مثلا، أراد فلكي من مرصد فيينا أن يرسم ما يمثل الرسالة إلى أبناء الحضارات غير الأرضية في الصحراء الكبرى.
وتجدر الإشارة إلى أن الخبراء ينبهون إلى وجوب التحقق من حسن نوايا الغرباء قبل البحث عن المدخل إليهم، وكان علماء أمريكيون على رأسهم ستيفين هوكينغ، قد أعلنوا أنهم يعرفون أين يعيش أشباه بني البشر من أبناء الحضارات الأخرى، مبيّنين أنه يوجد في منظومة ألفا سنتوري القريبة من الشمس كوكب يشبه الأرض، وهو الكوكب الذي يعيش فيه — غالب الظن — أبناء حضارة ما غير أرضية.
كبسولة الزمن" تحمل رسائل الأرض إلى الفضاء
تنوي ناسا إطلاق "كبسولة الزمن" قريبا إلى الفضاء، حاملة أفضل تعليقات مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، حيث بدأت وكالة الفضاء الأمريكية ناسا في جمع تعليقات رواد مواقع التواصل الاجتماعي بغرض إرسالها إلى مسبار الفضاء "فوياجر"، التي يحتفل في سبتمبر بالذكرى الأربعين لانطلاقه إلى الفضاء والتحامه بالمحطة الفضائية الدولية.
هذا وسوف ينشر المشتركون رسائلهم على مواقع التواصل الاجتماعي قبل 15 أغسطس. ويحدد الفائزون بالاستعانة بتصويت جماهيري على أفضل التعليقات، أيام 23-29 أغسطس. وفي الخامس من سبتمبر، سوف ترسل هذه التعليقات على أسطوانة ذهبية للمسبار فوياجر 1.
وقد صرحت مديرة هذا المشروع، سوزي دود، في حديث لسي إن إن: "ربما يختفي كوكبنا من الوجود، بينما سيظل فوياجر يرحل في الفضاء الكوني مدة طويلة، ما الذي تودون كتابته في رسالة كبسولة الزمن، ما هي الأمنيات الطيبة التي تودون حملها لسفيرنا إلى النجوم؟".
ومن الجدير بالذكر أن المسبار فوياجر الذي يحمل التوأمين فوياجر-1 وفوياجر-2 يعد أقدم وأبعد مسبار عن كوكب الأرض وأطلق عام 1977، وكما تشير المعلومات الواردة من أجهزة الاستشعار بالمسبار فوياجر-2 أنه يوجد الآن على عتبة مجموعتنا الشمسية أو أنهما قد تركاها بالفعل.
وكان هدف المسبار فوياجر-1 دراسة حركة كواكب المريخ وزحل، وفوياجر-2 كواكب أورانوس ونبتون. وعلى الرغم من أن المسبار يعمل في الفضاء لمدة 40 عاما إلا أنه لا زال يعمل بكفاءة، وساعد على مدار تلك السنوات في اكتشاف الكثير من المعلومات عن المجموعة الشمسية والكواكب.
هل تنجح ناسا في استخراج الأكسجين من الغلاف الجوي للمريخ؟
فيما سيرسل العلماء مواد حية، مثل الطحالب والبكتيريا في مهمة «روفر» 2020 إلى المريخ، في محاولة لخلق هواء صالح للاستهلاك البشري، وتهدف العملية إلى تغذية الكائنات الحية الدقيقة في تربة المريخ على أمل أنها سوف تضخ الأكسجين كمنتج ثانوي. ويمكن بعد ذلك أن يكون متاحًا للتنفس أو استخدامه كوقود للصواريخ لعودة الرحلات إلى الأرض.
وقالت الوكالة على موقعها الرسمي إنه إذا كانت التجربة ناجحة، فسيمثل ذلك خطوة كبيرة نحو جعل المريخ كوكبًا صالحًا للسكن وللمستعمرات البشرية في المستقبل.
يحتوي الغلاف الجوي للمريخ على 0.13٪ فقط من الأكسجين، مقارنة بـ21٪ على الأرض، وقال الإداري المساعد في ناسا، روبرت لايتفوت: «الروبوت الذي سيصل المريخ عام 2020، سيحاول في الواقع توليد الأكسجين من الغلاف الجوي على سطح الكوكب الأحمر، ومن الواضح أن قدرة البشر للعيش على سطح المريخ قادمة في الطريق».
وقالت صحيفة «إندبندنت» البريطانية، إنه لدى وزارة الخارجية الأمريكية خطط لبناء درع مغناطيسية حول الكوكب وتركيب مفاعل نووي على هذا الكوكب. وهم يأملون في إطلاق محطة فضائية قمرية بالقرب من القمر.
وقال «لايتفوت» إنها خطوة منطقية بعد نجاح محطة الفضاء الدولية، مضيفًا: «عندما تنظرون إلى خططنا اليوم للوصول إلى المريخ، نعتمد على محطة الفضاء الدولية بقدر كبير».
وأعلن رجل الأعمال الكندي الأمريكي إلون موسك عن خطط لاستعمار المريخ وقال إن التكلفة المرجحة ستكون حوالي 10 مليارات دولار للشخص الواحد.
ناسا تطلق مركبة لاستكشاف أعمق منطقة في الفضاء
أعلنت الوكالة الأمريكية للفضاء "ناسا" عن نيتها إطلاق المركبة فضائية "نيو هوريزن" للقيام برحلة إلى ما يسمى بالمنطقة الثالثة، وبحسب الخبر الذي نشرته صحيفة "ديلي تلغراف" البريطانية وترجمته "عربي21"، ستنطلق المركبة في أيلول/ سبتمبر القادم إلى واحدة من أعمق المناطق وأكثرها غموضا في النظام الشمسي، وشحنت ناسا المركبة في نيسان/ أبريل للحفاظ على طاقتها أثناء سفرها خلال حزام "كايبر"، وهو منطقة واسعة من الحطام الجليدي المحيط بالشمس والكواكب ويسمى أيضا بالمنطقة الثالثة.
وستبدأ المركبة رحلتها في 11 أيلول/ سبتمبر وستستمر لمدة 11 شهرا، متجهة إلى "Mu69" وهو جرم فضائي غير مكتشف يعتقد أنه أحد لبنات النظام الشمسي الأساسية، وتُعتبر هذه الرحلة هي الأكثر بُعدا في تاريخ استكشاف الفضاء، وستكون على بعد مليار ميل وراء بلوتو، وأربعة مليارات ميل من كوكب الأرض.
وٌتظهر الملاحظات الاخيرة عن "Mu69" والآتية من "تليسكوب هابل"، أنه ربما يكون زوجا من الصخور الفضائية "العالقة معا" والتي يُقدر محيط كل منها بحوالي 12 ميلا.
وقال الباحث في الوكالة، آلان ستيرن: "من المرجح جدا أن نذهب إلى الشيء الثنائي في حزام "كايبر"، وهو بقايا عمرها أربعة مليارات سنة من تشكيلة النظام الشمسي وبُنية غريبة من الكواكب الصغيرة تشبه بلوتو".
وأضاف: "وقد تكون مجموعة من الأشياء الصغيرة تُركت مع الوقت عندما تشكلت الكواكب في نظامنا الشمسي، ونحن بصدد استكشاف علمي هائل خلال حومنا في تلك المنطقة".
وتُعتبر "نيو هوريزن" المركبة الأسرع التي تم إطلاقها عام 2006، وهي مزودة بالطاقة النووية، وستغادر المركبة النظام الشمسي بعد دراسة حزام "كايبر"، يُذكر أن المركبة كانت قد التقطت صورة مذهلة لكوكب بلوتو في تموز/ يوليو من عام 2015.
عالم فضاء يتنبأ بوصول الإنسان للمريخ في 2048
إنه رجل الفضاء الألماني أولريش فالتر، أستاذ في الفيزياء وواحد من 11 ألمانيا كانوا في الفضاء حتى الآن. يشرح في كتابه "الشيطان يكمن في تفاصيل الثقب الأسود"، رؤيته لبعض الأمور الكونية بشكل مفهوم، ولكنه يُطعِّم بعض مواضع كتابه بالكثير من المعلومات التمهيدية.
يسارع الأستاذ الألماني، في الفصل الأول من كتابه، للتنبؤ بأن الإنسان سيضع قدمه على المريخ لأول مرة في الثاني من أغسطس عام 2048 داعيا لتذكر هذا التاريخ جيدا، كان فالتر في أبريل عام 1993 على متن مكوك فضاء كولومبيا، ويحاضر ويبحث منذ عام 2003 في مجال التقنية الفضائية وتقنية الأنظمة.
يصف فالتر، في كتابه، كيف تكون الفضاء من العدم، ويشرح نظريات أينشتاين والأدلة الحالية على ذلك، ويتتبع فالتر قضايا جذرية متعلقة بهذا الأمر، مثل درجة الحرارة في الفضاء والجاذبية والمادة المظلمة والطاقة المظلمة.
يشرح المؤلف الألماني السبب وراء دوران أجسام سماوية، وما إذا كان باستطاعة الإنسان حقا أن يسافر من خلال ما يعرف بالثقوب الدودية، وحجم الكون وما إذا كان هناك حقا عوالم موازية.، أكد فالتر أنه من السخف التام الاعتقاد بأنه سيكون هناك دليل ،خلال السنوات العشر المقبلة، على وجود مخلوقات فضائية غريبة عن الأرض.
يقول فالتر إن الثقب الأسود في مركز مجرتنا درب اللبانة يمتلك كتلة أربع شموس، ولكن المكان الذي يوجد فيه هذا الثقب مضغوط بشكل متناهي وأن هذا هو السبب وراء حقيقة أن هذه الكتلة ليست أبدا كرة هائلة الحجم.
أوضح فالتر أن "الثقب الأسود الذي يمتلك كتل مليارات الشموس له أبعاد رأس إبرة!"، يقول الفيزيائي الألماني، في موضع آخر، إن عمر الفضاء يتراجع "وليست هذه مزحة، بل الحقيقة البحتة، وكل ذلك مثبت علميا"، أضاف فالتر: "أنا أيضا أكثر شبابا مما لو لم أسافر في الفضاء.. ولكن الفارق لا يتجاوز أجزاء من الميلي ثانية".
يوضح فالتر السبب في ضرورة وجود مجرات بعيدة جدا عن الشمس تتحرك مبتعدة عنا بسرعة تفوق سرعة الضوء "ولكن هناك شيء واضح وهو أن الضوء الذي ترسله مثل هذه المجرات باتجاهنا لا يصل إلينا أبدا.. وذلك لأن على هذا الضوء، وبأسلوب بسيط، أن يسير ضد سرعة أكبر من السرعة التي يسير بها.. وهذا هو السبب وراء استحالة مراقبة مثل هذه المجرات، وليس هناك عن هذه المجرات سوى اليقين النظري"، يرى البروفيسور الألماني أن قضية درجة الحرارة في الفضاء معقدة ،وذلك لأن مفهوم "الدفء" يفقد معناه جزئيا هناك بسبب الفراغ في الفضاء.
ويوضح فالتر السبب في امتلاك كل مجرة في الكون تقريبا ثقبا أسود، ويقول إنه من الواضح أيضا أن "كل نجم وكل كوكب في الكون يصبح مآله يوما ما ثقب أسود"، يوما ما، بحسب فالتر، سيتكون الكون بشكل أو بآخر من مجرد ثقوب سوداء.
قال فالتر إنه يتمنى لو كان هناك سائحون كثيرون يسيحون في الفضاء، ويشاهدون بأعينهم الأرض من الفضاء، عندها يمكن فهم حقيقة أن كوكب الأرض ليس إلا حبة رمل في الكون المترامي، عندئذ سيتولد لدى المشاهد وعي بجمال الأرض وهشاشتها.
يوضح فالتر في كتابه بشكل مفصل السبب وراء اعتباره افتراض أنه ليس هناك أكثر من 10 آلاف حضارة في مجرتنا، درب اللبانة، هو افتراض واقعي مضيفا "أنا شخصيا أعتقد أن هذه الحضارات لا تتجاوز حفنة، بل ربما كنا وحدنا في هذه المجرة"، تابع فالتر: "..ومقارنة بحقيقة أن الكون مترامي بشكل لا نهائي، فإن التخمين بأن هناك مخلوقات غير أرضية توجد في مكان ما ربما أصبح يقينا".
ويرى فالتر أن هناك أسبابا جيدة تجعل الإنسان لا يتمنى أن تزور أشكال حياة أجنبية كوكب الأرض، من هذه الأسباب أن هناك احتمالا كبيرا بأن تكون هذه الأشكال تحاول مجرد النجاة بحياتها باحثة عن كوكب يكون بمثابة موطنها الجديد، تابع فالتر: "عندها لن تكون البشرية سوى عائق أمام هذه المخلوقات في مثل هذا الكوكب الجذاب.. وهو ما يعني نهاية حضارتنا في ضوء التقدم التقني الفائق لهذه المخلوقات".
وذكر فالتر في كتابه: "كثيرا ما يسألني الناس عما أعتقده بشأن التاريخ الذي سيضع فيه الإنسان لأول مرة قدمه على المريخ"، وإجابة فالتر على هذا السؤال هي: "تخميني هو أن هذا التاريخ سيكون الثاني من آب/أغسطس عام 2048".
وبرر فالتر اختياره هذا التاريخ بالقول إن انطلاق الإنسان من الأرض باتجاه المريخ يحتاج تركيبة بعينها من الظروف المناسبة التي تتعلق بعلاقة الأرض بالمريخ وهذه الظروف لا تتوفر إلا كل 15 عاما "ومن المهم جدا بالنسبة للرحلات المأهولة التي يمكن أن يتوقف الأمر فيها على كل كيلوجرام".
أشار عالم الفضاء الألماني إلى أن أول تاريخ مثالي لبدء هذه المهمة هو 18 مايو عام 2018 ثم 30 أبريل عام 2033، "ولكن الانطلاق في 11 أبريل 2048 هو تاريخ أكثر واقعية بكثير من هذين التاريخين، يضاف إلى هذا التاريخ 114 يوم طيران حتى الوصول للمريخ.
هل اصطدام المذنب "سويفت تتل" مع كوكب المشتري سيقضي على البشرية.
أعلن علماء من الولايات المتحدة عن تصادم محتمل لمذنب "سويفت تتل" مع كوكب المشتري، الذي بدوره يمكن أن يقضي على البشرية في سنة 4479، وبسبب هذا المذنب، يحدث وابل من الشهب كل عام على كوكب الأرض. ووفقا لأحد علماء الفضاء وموظف في وكالة "ناسا"، أنه خلال فترة ليست بالبعيدة، سيقترب المذنب من الأرض، ويشير الخبراء إلى أن الاصطدام بالأرض غير محتمل، ولكن هناك نسبة عالية بأن يصطدم مع كوكب المشتري.
وقال عالم الفيزياء الفلكية، إيثان سيجل، من وكالة الفضاء الوطنية في الولايات المتحدة الأمريكية "في الوقت الراهن، المذنب "سويفت تتل" يشكل منبعا للشهب فقط، ولا يمثل أي خطر على الإنسانية، ولكن في المستقبل قد يتغير الوضع. إذا صحت حساباتي، فإنه بعد حوالي 2.5 ألف سنة، سيتغير مسار المذنب نتيجة لتأثير جاذبية كوكب المشتري، وبعدها سوف يهدد كوكب الأرض"، ويشار إلى أن قطر المذنب أكبر بأربع مرات من قطر المذنب الذي ضرب الأرض قبل مئات السنين، والذي قضى على الديناصورات. اريخ".
التيليسكوب الراديوي الأكبر ينقصه الخبراء
في جنوب غرب الصين، فوق جبل في إقليم قويتشو، يقبع أكبر تيليسكوب بنته البشرية في العالم، بدائرة قطرها 500 متر وبكلفة 180 مليون دولار وجهد أكثر من 8000 عامل بناء عملوا ليل نهار منذ عام 2011 حتى أواخر عام 2016. عزّز هذا التيليسكوب دور الصين في مجال التنصّت على الفضاء واستكشاف الجزيئات بين النجوم والتقاط موجات الراديو من الأنظمة الشمسية والثقوب السوداء وربما الاستماع إلى موجات صادرة عن حضارات ذكية في كوكب ما.
يحتاج هذا التيليسكوب إلى صمت راديوي في محيطه لمسافة 5 كم من كل الاتجاهات، فهو ليس تيليسكوباً بصرياً يرصد الفضاء من خلال عدساته، بل هو تيليسكوب يعمل على استقبال موجات الراديو، لذلك توجّب وضعه على قمة جبل في منطقة بعيدة عن الضجيج اللاسلكي وموجات الراديو، ما أجبر آلاف سكان القرى الواقعة على الجبل على مغادرة قراهم وإعادة بناء حياتهم في أماكن أخرى، وقد رصدت الحكومة الصينية مبلغاً قدره 269 مليون دولار قامت من خلاله بشراء البيوت ودفع تعويضات لهؤلاء السكان.
مثل باقي التيليسكوبات الراديوية في العالم سيدرس FAST، وهو اختصار لـ Five-hundred-meter Aperture Spherical Telescope، الجزيئات بين النجوم والمرتبطة بعملية تطوّر المجرات، ولكن بقدرة وفعالية أكبر. على سبيل المثال قام (Very Large Array)، وهو عبارة عن مجموعة هوائيات راديو موجودة في الولايات المتحدة الأميركية في صحراء نيو مكسيكو، بالتقاط انبعاث لموجة راديو خافتة من الهيدروجين الذري في مجرة تبعد 5 مليارات سنة ضوئية (السنة الضوئية، هي مقياس مسافة وليس وقت، أي المسافة التي يقطعها الضوء بسرعة 299 792 458 متراً في الثانية الواحدة خلال سنة)، وأوضح العلماء أن وجود تيليسكوبات فائقة مثل FAST سيبني على هذا الاكتشاف لفهم كيف تتصرف الغازات في المجرات.
وفقاً لموقع www.Phys.org إن الهدف الأسمى لهذا التيليسكوب هو اكتشاف القوانين التي طورت الكون الذي نعيش فيه، ولكن مهام FAST لن تنحصر في ما سبق، بل سيكون له دور في الاستماع الى إشارات من داخل المجرات خلال عملية بحثه عن حياة ذكية خارج كوكب الأرض، ونظرياً إذا كان هناك من حضارة ما في الفضاء الخارجي فإن موجات الراديو الصادرة عنها ستكون مشابهة للموجات التي يستطيع FAST استقبالها.
اضف تعليق