داء كرون مرض مزمن نادر الحدوث، ومجهول الأسباب، يصيب الجهاز الهضمي، فهو من الأمراض المَعوية الالتهابية المُزمنة، هذا مرض من الأمراض النادرة، وهو عبارة عن التهاب يصيب جدار الأمعاء، حيث يمتد الالتهاب لكل طبقات الجدار. وهذا ما يفرقه عن باقي الأمراض المعوية الالتهابية...
داء كرون مرض مزمن نادر الحدوث، ومجهول الأسباب، يصيب الجهاز الهضمي، فهو من الأمراض المَعوية الالتهابية المُزمنة، هذا مرض من الأمراض النادرة، وهو عبارة عن التهاب يصيب جدار الأمعاء، حيث يمتد الالتهاب لكل طبقات الجدار. وهذا ما يفرقه عن باقي الأمراض المعوية الالتهابية. كما أنه يمكن أن يصيب أي جزء من القناة الهضمية، بِدْءًا من الفم وحتى الشرج، ولكنه غالبًا ما يصيب آخر الأمعاء الدقيقة، وبداية الأمعاء الغليظة (القولون)، وإصابة هذا الأخير تُشاهَد في ثلث الحالات. ويتفشى في الجدار المعوي بطريقة غير متتابعة، تتميز بوجود مناطق غير مصابة سليمة طبيعية، قد تتبدل بأخرى مصابة (أي إنه يصيب منطقة ويقفز عن أخرى ليصيب المنطقة التي تليها).
وعادة ما تنتشر العدوى الناتجة عن مرض كرون عميقاً في الطبقات المصابة في أنسجة الأمعاء، ويمكن أن يكون مرض كرون من الأمراض المؤلمة، والتي قد تسبب ضعف ووهن للشخص المصاب به، وفي بعض الأحيان قد يتسبب المرض في حدوث مضاعفات قد تهدد حياة الشخص. أعراض مرض كرون قد يتأثر الجزء الصغير والأخير من الأمعاء الدقيقة (المستقيم) فقط لدى بعض الأشخاص المصابين بمرض كرون، بينما قد يقتصر تأثير مرض كرون على القولون فقط (جزء من الأمعاء الغليظة) لدى بعض الأشخاص، ويُعتبر الجزء الأخير من الأمعاء والقولون هما الأكثر تأثراً بمرض كرون.
وتتراوح أعراض مرض كرون ما بين الأعراض الخفيفة إلى الأعراض الشديدة، وعادة ما تتطور الأعراض تدريجياً، ولكنها قد تظهر فجأة أحياناً وبدون تحذير، وربما تحصل أحياناً على بعض فترات الراحة من المرض، وقد لا تظهر أية أعراض أو علامات في هذا الوقت. وعند نشاط المرض، قد يظهر عدد من الأعراض من بينها: الإسهال. الحمى. الإرهاق. ألم البطن وتقلصاتها. وجود دم في البراز. قرح في الفم. فقدان الشهية وفقدان الوزن. وجود ألم بالقرب من فتحة الشرج، وذلك بسبب الالتهابات.
تغيير نمط الحياة والعلاجات المنزلية: في بعض الأحيان قد يشعر المريض باليأس والإنزعاج من أعراض مرض كرون، ولكن عمل تغيرات في نمط الحياة وطبيعة الأكل قد يساعد في السيطرة على أعراض المرض وإطالة فترة الشفاء. ليس هناك دليل أن الأطعمة تسبب مرض كرون، ولكن بعض الأطعمة قد تفاقم الأعراض وخاصة أثناء فترة النكسات، لذلك قد يكون من المفيد متابعة الأكل يوميا لتحديد الأطعمة التي تفاقم وتزيد أعراض مرض كرون ومحاولة الابتعاد عنها.
ما الذي يجعل مرض "كرون" غادراً؟
من أعراض مرض كرون التقلصات المعوية المؤلمة وفقدان الشهية وفقدان الوزن، لكن نوبات هذا المرض الذي لا شفاء له تعكر سير حياتنا اليومية وتحد منها في أحيان كثيرة. فكيف يخدعنا هذا المرض؟
يعرف الأطباء مرض كرون بأنه التهاب معوي مزمن، يمكن أن يصيب الجهاز الهضمي بأكمله، أي من الفم إلى الشرج. ويُعرف أيضاً بـ "متلازمة كرون" أو "التهاب الأمعاء الناحي". وفي أغلب الحالات تظهر هذه الالتهابات في الأمعاء الغليظة والدقيقة، لكنها من النادر أن تصيب المريء. وعادة ما يتطور هذا المرض على شكل مراحل، ما يعني أن كل أعراض الإصابة به تظهر على شكل دفعات أيضاً، وهو ما يزيد صعوبة التحقق من الإصابة به.
وتتراوح أعراض مرض كرون بين آلام البطن والإسهال الذي قد يكون مصحوباً بالدماء أحياناً، وارتفاع درجة الحرارة وفقدان الوزن. بيد أن المصابين بهذا المرض يمكن أن يعانون أيضاً من مضاعفات أخرى كفقر الدم والطفح الجلدي والتهاب المفاصل والعين والإجهاد، كما أنهم عرضة لخطر الإصابة بسرطان الأمعاء أكثر من غيرهم. وتتبع المراحل الهادئة من المرض ثوراناً مؤقتاً والعكس صحيح، كما ينقل موقع "غي أم أكس" الألماني عن خبراء الصحة.
أما عدد حدوث هذه الانتكاسات ومقدار وطأتها يرتبط أولاً بدرجة حدة الالتهاب المعوي. وعلى الرغم من أن هذا المرض ليس قاتلاً، إلا أنه من تلك الأمراض غير القابلة للشفاء أيضاً. بيد أنه توجد عدة طرق للتعايش مع المرض بشكل جيد. الأشخاص الذين يعانون من مرض كرون غالباً ما يفقدون المواد الغذائية وخسارة الوزن، إذ يؤدي الإسهال الشديد إلى فقدان الفيتامينات والمعادن والعناصر النادرة الأساسية قبل أن يتمكن الجسم من امتصاصها.
وأظهرت الدراسات أنهم غالباً ما يعانون من نقص في البوتاسيوم والكالسيوم والحديد والمغنيسيوم، إضافة إلى نقص فيتامين بي 12، وحمض الفوليك وفيتامين دي. وذلك في وقت يفتقر فيه الأشخاص إلى الشهية، إذ يفقدون القدرة على تحمل بعض الأطعمة، كما أنهم يستهلكون المزيد من السعرات الحرارية نتيجة لهذا المرض. ولا يوجد في الوقت الراهن أي نظام غذائي خاص ينصح به الأطباء لمرضى كرون.
عندما تلتهب بطانة الجهاز الهضمي
داء كرون هو مرض مزمن يؤدي إلى التهاب في بطانة الجهاز الهضمي. وقد يؤثر الالتهاب على أي جزء من الجهاز الهضمي، بدءا من الفم وحتى القولون، وفقا لخدمات الصحة الوطنية في المملكة المتحدة.
ومع ذلك فإن التأثير الأكثر شيوعا لمرض كرون يكون في القسم الأخير من الأمعاء الدقيقة والأمعاء الغليظة "القولون".
من غير المعروف تحديدا ما هي أسباب مرض كرون، ولكن يعتقد أن هناك عوامل تلعب دورا مثل: الوراثة، وذلك عبر الجينات التي يرثها الشخص من والديه، الجهاز المناعي، وذلك نتيجة مشكلة تؤدي بالجهاز المناعي إلى مهاجمة البكتيريا المفيدة في الأمعاء، التعرض لعدوى سابقة، التدخين.
بمرور الوقت يمكن أن يؤدي الالتهاب إلى تلف أجزاء من الجهاز الهضمي، مما قد يؤدي إلى مضاعفات مثل تضيق الأمعاء أو تشكل قناة بين نهاية الأمعاء والجلد بالقرب من الشرج أو المهبل (ناسور). وهذه المشاكل تتطلب عادة العلاج الجراحي.
ولا يوجد حاليا علاج شاف لمرض كرون، ويهدف العلاج لوقف العملية الالتهابية وتخفيف الأعراض. وفي بعض الحالات قد تكون هناك حاجة لعملية جراحية لإزالة الجزء الملتهب من الأمعاء.
اسباب مرض كرون
السبب في حدوث مرض كرون غير معروف، وكانت الشكوك تتجه نحو النظام الغذائي والتوتر، ويعلم الأطباء الآن هذه العوامل قد تحفز المرض إلا أنها لا تُسببه، وقد تلعب بعض العوامل مثل الوراثة وتلف جهاز المناعة دوراً في تطور المرض.
جهاز المناعة من الممكن أن يقوم واحد من الفيروسات أو البكتيريا بتحفيز الإصابة بمرض كرون، وعندما يحاول جهاز المناعة الخاص بك محاربة هذه الكائنات الدقيقة، قد يتسبب الأمر في حدوث استجابة غير طبيعية لجهاز المناعة أحياناً، فتقوم بمهاجمة خلايا الجهاز الهضمي أيضاَ. الوراثة ينتشر المرض بصورة أكبر لدى العائلات، التي يكون بها أفراد مصابين بالمرض، لذا فقد تلعب الجينات دوراً في ارتفاع خطر الإصابة، ولكن أغلب المصابين بالمرض لا يوجد لديهم تاريخ عائلي للإصابة به.
عوامل خطر الإصابة بـ مرض كرون من عوامل الخطر التي قد تزيد من فرص الإصابة بالمرض: السن، فيمكن أن يحدث مرض كرون بأي عمر من الأعمار، لكن عادة ما يصاب به الأشخاص صغار السن، فأغلب المصابين به يتم تشخيصهم بالمرض قبل أو بحلول سن الثلاثين. تاريخ العائلة، فأنت معرض للإصابة بالمرض بصورة أكبر في حالة كان أحد أفراد العائلة المقربين مصاباً به مثل أحد الوالدين، أحد الإخوة، أو طفلك، فكل شخص من أصل خمسة أشخاص من المصابين بالمرض، يكون لديه أحد أفراد العائلة مصاباً به.
تدخين السجائر، حيث يُعتبر التدخين هو أهم عوامل الخطر التي تزيد من خطر الإصابة بمرض كرون، وقد يتسبب التدخين في أن تصبح حالة المرض أكثر حدة، كما يعرضك التدخين لخطر القيام بعملية جراحية، فإذا كنت تقوم بـ التدخين يجب عليك الإقلاع عنه. الدواء اللاستيرويدي المضاد للالتهاب، ومن الأدوية التي يتم استخدامها الايبوبروفين، والنابروكسين، ديكلوفيناك، وبعض الأدوية الأخرى. وعلى الرغم من أن هذه الأدوية لا تسبب مرض كرون إلا أنها تسبب التهابات الأمعاء، والتي تزيد من سوء مرض كرون. المكان الي تعيش به، فإذا كنت تعيش بمنطقة صناعية فستكون أكثر عرضة للإصابة بالمرض، وهذا يدل على أن العوامل البيئية تلعب دوراً في الإصابة بالمرض، وقد تتضمن هذه العوامل اتباع نظام غذائي يحتوي على كثير من الدهون والأطعمة المصنعة.
أعراض مرض كرون
تعتمد الأعراض المصاحبة لمرض كرون على المنطقة المتأثّرة من الجهاز الهضميّ، وعلى شدّة المرض، وتختلف الأعراض من شخص لآخر، كما قد تختلف مع الزمن، وغالباً ما تظهر الأعراض بشكلٍ تدريجيّ، إلّا أنّها قد تظهر بشكلٍ مفاجئ وشديد في بعض الحالات، وتتشابه أعراض مرض كرون مع عدد من أعراض اضطرابات الجهاز الهضميّ الأخرى، مثل الحساسيّة، والتسمّم الغذائيّ، لذلك تجدر مراجعة الطبيب في حال ظهور بعض الأعراض وملاحظة استمرارها لتجنّب المضاعفات الصحيّة، ومن الأعراض التي قد تصاحب مرض كرون.
الإسهال. الشعور بألم وتشنّج البطن. الحمّى. فقدان الوزن غير المبرّر. فقدان الشهيّة. ملاحظة خروج دم مع البراز. الشعور بالتعب وانخفاض مستوى الطاقة. الشعور بالحاجة المستمرّة للتغوّط، والشعور بامتلاء الأمعاء بعد التغوّط. الشعور بالغثيان، والتقيؤ. فقر الدم. في الحالات المتقدّمة والشديدة من المرض قد يعاني المريض من بعض الأعراض الأخرى، ومنها ما يأتي.
الإصابة بالناسور (بالإنجليزية: Fistula) في المنطقة القريبة من الشرج، ممّا يسبّب الألم وخروج بعض الإفرازات. المعاناة من التهاب الجلد أو المفاصل. الإصابة بالتقرّحات في أيّ جزء من الجهاز الهضميّ. المعاناة من ضيق التنفّس، وانخفاض القدرة على ممارسة التمارين الرياضيّة نتيجة تقدّم الإصابة بفقر الدم.
كيف يتطور المرض وماهي مضاعفاته؟
إن داء كرون مرض مزمن. وهو يأتي على شكل هجمات، تفصل بينها فترات سكون، قد تطول أو تقصر، وأخطر المضاعفات التي قد تحدث، حصول انسدادات معوية، والتهابات مزمنة، وجروح في الأمعاء، الذي يؤدي في نهاية الأمر في انسدادها، والإصابة بالإمساك والقيء والآلام الشديدة. وفي أحيان أخرى، قد يحدث انفجار الأمعاء، أو هروب البكتيريا، مما يؤدي إلى تسمم الدم. بالإضافة إلى حدوث ناصور، وهو عبارة عن فتحة غير عادية تُفتح بين عضوين في الجسم، وغالبًا ما تحدث في القولون.
والتي قد تؤدي إلى انتقال محتويات القولون إلى المثانة، أو المهبل، أو غيرها. ومن المضاعفات أيضًا، انثقاب الأمعاء، وعلى المدى البعيد، فإن احتمال الإصابة بالسرطان، أعلى لدى المصابين بداء كرون من غيرهم. التشخيص: من الصعب جدًا تشخيص داء كرون في بدايته، لتشابه مظاهره السريرية مع أمراض كثيرة أخرى. مثل التهاب القولون التقرحي، والقولون العصبي، وقرحة المعدة، وغيرها.
ولكن الفحوصات الطبية تسمح بالتفرقة. ولوضع التشخيص يجب القيام بتحاليل الدم، التي تظهر عادة فقر دم ناقص الصباغ، مع ازدياد في نسبة الكريات البيض، وارتفاع سرعة التثفل. والقيام أيضًا بالصور الإشعاعية، ومن أهمها التصوير الإشعاعي الظليل بالباريوم، التصوير بالرنين المغناطيسي، والطبقي المحوري، حيث تظهر الأمعاء الدقيقة في نهايتها مضيقة ومتقرحة. ومن أهم الفحوصات، الفحص بالمنظار، فتظهر التقرحات التي تشبه القلاع، مع وجود مخاطية طبيعية فيما بينها، الذي يظهر عدم تتابع الجروح، إلى جانب وجود العديد من التضيقات مع إجراء خزعة (عينة من الأنسجة) للفحص المجهري، فهي ضرورية لاستبعاد الأمراض الأخرى.
ليس هناك من علاج نهائي لمرض كرون
العلاجات المتوافرة تسمح بالسيطرة عليه، وإبقائه في طور خمول، ومنع حدوث أعراضه. وبشكل عام توجد ثلاثة أنواع من العلاجات: (العلاج الدوائي، والعلاج الغذائي، والعلاج الجراحي). والعلاج الدوائي غالبًا ما يكون مُصاحب للعلاج الغذائي. العلاج الغذائي: هناك الكثير من الاهتمام بدور الغذاء في علاج مرض كرون، فيجب تناول وجبات غنية بالسعرات الحرارية، والمواد البروتنية قليلة الألياف، الابتعاد عن الدهون فهي صعبة الهضم، والوجبات تكون خفيفة ومتعددة على مدار اليوم.
ويُنصج أيضًا الإكثار من شُرب السوائل.قائمة الأطعمة المسوح بها: الجبن الأبيض – اللبن منزوع الدسم – الأرز – الخبز الأبيض – البطاطس المسلوقة – المكرونة بلا صلصة – الأسماك – لحم الدجاج بدون جلد – أطباق حساء بلا خضروات.قائمة الأطعمة الممنوعة: الألياف لأنها قد تُهيج جدار الأمعاء – المشروبات الكحولية والغازية – الأطعمة الدسمة والدهنية -منتجات الألبان – الأطعمة الحارة – الأطعمة المجففة – والفشار والمكسرات. العلاج الجراحي: في حال فشل العلاج الدوائي، والإجراءات الأخرى، في علاج المرض، فإن الحل الجراحي يطرح نفسه. رغم كونه لا يشفي المرض بشكل نهائي.
حيث يتم استئصال القطعة المصابة من السبيل الهضمي، نظرًا لانسداده أو تعرضه لضيق شديد أو لإصابته بالتهاب شديد. ومن ثم إعادة خياطة الأعضاء السليمة، ويجب أن تكون المداخلة الجراحية مُحافظة ما أمكن.
وأغلب مرضى كرون تتحسن حالتهم الصحية عند تقليل أو تجنب منتجات الألبان ويكتشف المريض تلك العلاقة بعد تناول تلك المنتجات وحدوث إسهال وألم في البطن وغازات حيث يعجز الجهاز الهضمي للمريض عن هضم سكر اللاكتوز مما يزيد من شدة هذه الأعراض، وقد وجد أن هذه الأعراض تتحسن بعد الحد من تناول منتجات الألبان.
من الأطعمة التي يجب تجنبها أو تقليلها هي الأغذية الدهنية حيث يصعب على الجهاز الهضمي المريض هضم وامتصاص الدهون بشكل طبيعي، مما يزيد من مشكلة الإسهال. لذلك ينصح بتجنب تناول الحليب أو اللبن او الزبادي كامل الدسم، والزبدة والسمن والمايونيز والمارجرين، والكريمة والأطعمة المقلية والشحوم الحيوانية واللحوم الحمراء والوجبات السريعة.
الأغذية التي تحتوي على كميات ألياف عالية مفيدة للأصحاء ولكنها ضارة لمرضى كرون بما فيها بعض الخضراوات والفواكه الطازجة والحبوب الكاملة، وللحصول على أغلب فوائدها وتجنب مضارها يجب طهيها جيداً أو سلقها أو عصرها. ومن الأغذية التي تثير وتهيج الجهاز الهضمي بشكل أكبر من غيرها ويجب تجنبها، الخضراوات من عائلة الكرنب مثل القرنبيط والبروكلي، والتي تحتوي على كمية عالية من الألياف مثل الذرة (البوب كورن) والخضروات والفواكه المجففة بالذات الأجاص أو البرقوق والمكسرات والبذور وأيضاً الأغذية التي تنتج غازات مثل البقول والبصل والفجل. والأغذية الغنية بالبهارات والتوابل، ويفضل تقليل الملح والأغذية المملحة.
المشروبات والمأكولات التي تحتوي على الكافيين مثل القهوة والشاي والشوكولاته، وأيضا تجنب والمشروبات الغازية.
ننصح المرضى بتقليل كمية الوجبات وتوزيعها على اليوم بمعدل 5-6 وجبات صغيرة في اليوم، فكميات الطعام الكبيرة تفاقم الحالة وتزيد مضاعفاتها.
شرب الماء بكميات صغيرة ومكررة طوال اليوم مفيد جداً لمرضى كرون بالذات مع استمرار الإسهال، كما يمكن وصف بعض المكملات الغذائية مثل الفيتامنيات والمعادن إذا نقصت معدلاتها في الدم مثل فيتامينات (أ ، د ، هـ ، ك، ب12 ، وحمض الفوليك)، ومن المعادن (الحديد والكالسيوم و الزنك).
هناك بعض الوصفات الغذائية والعشبية التي قد تفيد بعض المرضى الحلبة حيث يتم طحن حبيباتها، وأخذ ملعقة متوسطة الحجم، وإضافتها للأكل أو إلى نصف كوب من الماء البارد، وتحرك بالملعقة حتى تصبح على هيئة مزيج، ويتم تناولها ثلاثة مرات في اليوم الواحد.
زيت بذرة الكتان وزيت السمك غنيان بالحمض الدهني أوميجا 3 والذي يفيد في تقليل الالتهابات ولهذا يفيدان مرضى كرون، كما أن الأغذية الغنية بالبكتيريا النافعة (Probiotic) تفيد مرضى تقرحات القولون (ulcerative colitis).
نبات الصبار مفيد لعلاج بعض أنواع التقرّحات التي تصيب الجهاز الهضمي ويساعد على التحامها، ولهذا يفيد مرضى كرون، وذلك من خلال تناول كمية من عصارة أوراق الصبار تعصر الأوراق ويجمع عصيرها اللزج في علبة زجاجية ويؤخذ منه مقدار ملعقة كبيرة ثلاث مرات في اليوم.
عشبة القنفذ الأرجوانية وتعد هذه العشبة من أهم النباتات التي تدخل في علاج كثير من الأمراض، لأنها تحتوي على مواد لها فاعلية كبيرة في تقوية جهاز المناعة، ولها استعمالات على نطاق واسع في علاج تقرحات الفم، ويتم استعمالها بإضافة ملعقة صغيرة من مسحوق الجذور إلى كوب واحد من الماء المغلي ويترك حتى يبرد ثم يتم تصفيتها وتناولها مرتين في صباح كل يوم ومرة عند الذهاب للنوم. ومن الأعشاب المفيدة نبات الأرقطيون ويتم استعمال جذورها أيضاً بعد طحنها، وأخذ معلقة صغيرة، وإضافتها إلى كوب من الماء المغلي ويترك ليبرد، وبعد ذلك تتم تصفيته وتناوله على ثلاث مرات في اليوم.
اضف تعليق