q

يبدو أن مشاكل السمنة لا تقف لدى صاحبها عند بضعة كيلوغرامات زائدة، بل إنها تتعدى ذلك لترسم لها خريطة جينية عبر المورثات الجينية لدى صاحبها، وأوضح باحثون أن نحو 200 موروث جيني يتغير في جسم الإنسان جراء السمنة.

يفقد المرء بالحمية الكثير من وزنه، لكن أغلب ما يفقده الجسم هو الماء وحجم العضلات. ولا يقلل حجم الدهون في الجسم من هذه الحمية. عوارض جانبية للحمية، يظهر في الصداع وفقدان التوازن وظهور رائحة كريهة في الفم. وللعودة للوضع الطبيعي يحتاج المرء وقتا لإعادة النظام الغذائي.

وهذا ليس لأن الماء يملأ مكاناً في المعدة الفارغة فحسب، بل لأن الدماغ يسيء فهم رسائل المعدة، ويفسر أحياناً إشارات العطش على أنها إشارات الجوع، بينما ما يحتاجه الجسم في الواقع هو الماء.

وأوضحت دراسة شملت عشرة آلاف شخص، تراوحت أعمارهم بين الـ 18 و 64 عاماً، أن إبقاء الجسم رطباً وتناول الفاكهة الغنية بالماء يساعد في السيطرة على الوزن، خصوصاً بين الأشخاص الذين يعانون من البدانة أو السمنة.

ويؤثر التجفاف على الحالة النفسية والذهنية والعاطفية. وأوجدت الكثير من الدراسات رابطاً بين جفاف الجسم وصعوبة التركيز وسوء المزاج وأوجاع الجسم.

فيما تعريف البدانة يتلخص في ترسب كميات كبيرة من الشحوم في الجسم. تبلغ نسبة الشحوم في الرجال الأصحاء العاديين حولي 15 الى 20 في المئة، بينما تبلغ في النساء بين 25 الى 30 في المئة، ويعتمد مؤشر كتلة الجسم كقياس أكثر دقة لتعريف البدانة من نسبة الشحوم، وفي العموم، يتناغم هذا المؤشر مع نسبة الشحوم في معظم الحالات ولكنه يختلف عنه في الحالات التي يكون فيها مؤشر كتلة الجسم منخفضا.

ويتم نقدير مؤشر كتلة الجسم بتقسيم وزن الجسم على مربع الطول على ان يكون الوزن بالكيلوغرامات والطول بالأمتار.

إذ تشكل البدانة أزمة صحية خطيرة في كثير من الدول، وهي أزمة تشهد تصاعدا في العديد من الدول الصناعية المتطورة. ففي عام 2009 - 2010، كان 36 في المئة من الامريكيين والأمريكيات يصنفون في خانة البدانة.

ورغم شيوع العديد من التصنيفات والتعريفات للبدانة، يعد تعريف منظمة الصحة العالمية للمرض هو الأكثر شيوعا وتقبلا.

تصنف منظمة الصحة العالمية مراحل البدانة كما يلي: المرحلة الأولى - زيادة الوزن - للذين يتراوح مؤشر كتلة الجسم لديهم بين 25 الى 29,9 كيلوغرام للمتر المربع، المرحلة الثانية - البدانة - يتراوح مؤشر كتلة الجسم بين 30 الى 39,9 كيلوغرام للمتر المربع.

المرحلة الثالثة - البدانة المفرطة - يزيد مؤشر كتلة الجسم عن 40 كيلوغرام للمتر المربع، كما تتبنى بعض الجهات تعريف البدانة اعتمادا على النسبة المئوية للشحم في الجسم كما يلي: بالنسبة للذكور: نسبة الشحوم في الجسم اكثر من 25 في المئة (بين 21 و25 في المئة تعد الحد الفاصل).

بالنسبة للإناث: نسبة الشحوم في الجسم أكثر من 33 في المئة (بين 31 و33 في المئة تعد الحد الفاصل).

كما يتعين على الطبيب المعالج أن يقرر ما اذا كان المريض يعاني من الأعراض التي تتعلق بالبدانة بما فيها الأعراض التالية:

اعراض في الجهاز التنفسي: توقف التنفس اثناء النوم، زيادة الاحتمال بالاصابة بالالتهابات التنفسية، زيادة الاصابة بالربو القصبي.

زيادة احتمال الاصابة بالسرطانات: هناك علاقة بين البدانة واحتمال الاصابة بسرطانات الرحم والبروستات والقولون (في الذكور) والمستقيم (في الذكور) والثدي (في النسوة بعد سن اليأس)، والغدة الصفراء، والمعدة والجهاز الصفراوي، والبنكرياس والمبيضين والجهاز البولي وحتى الرئتين، اضافة الى احتمال الاصابة بسرطان المرئ وبسرطان الجهاز اللمفاوي.

أعراض نفسية: التعرض للاستهداف الاجتماعي والاصابة بالكآبة.

أعراض قلبية: أمراض الشرايين الإكليلية، ارتفاع ضغط الدم، تضخم البطين الأيسر، تضخم القلب الناتج عن أمراض الرئة، أمراض العضلة القلبية الناتج عن البدانة، تصلب الشرايين، وارتفاع ضغط الدم في الدورة الدموية الرئوية الناتج عن البدان’.

أعراض عصبية: الجلطات، زيادة ضغط الدم في المخ، و غيرها من الأعراض.

أعراض تتعلق بالحمل والوضع: ارتفاع ضغط الدم المتعلق بالحمل، تضخم الجنين، و عسر الولادة.

أعراض جراحية: زيادة مخاطر التدخلات الجراحية وزيادة احتمال الاصابة بالمضاعفات عقب هذه التدخلات بما في ذلك التهابات الجروح وذات الرئة وتجلط الأوردة والجلطات الرئوية.

أعراض في منطقة الحوض: عدم السيطرة على التبول.

أعراض في الجهاز الهضمي: أمراض الغدة الصفراء، أمراض الكبد، والتهاب المريء.

أعراض تتعلق بالعظام: التهاب المفاصل، وآلام الظهر متعدد الأسباب.

أعراض اخرى: داء السكري (من الدرجة الثانية) أمراض اخرى تتعلق بالشحوم، وتوقف الحيض والبلوغ المبكر، والعقم، وتكيس المبيضين، وضمور الخصيتين، والتهابات وامراض الجلد المختلفة وزيادة نمو الشعر والدوالي وتورم الأطراف وصعوبة الحركة والعجز عن متابعة النظافة والصحة العامة.

هل تريد خسارة الوزن؟ ننصحك بهذا المشروب "السحري"

أوضحت دراسة شملت عشرة آلاف شخص، تراوحت أعمارهم بين الـ 18 و 64 عاماً، أن إبقاء الجسم رطباً وتناول الفاكهة الغنية بالماء يساعد في السيطرة على الوزن، خصوصاً بين الأشخاص الذين يعانون من البدانة أو السمنة. بحسب السي ان ان.

وبحسب د. تامي تشانغ، الأستاذ المساعد في قسم الطب الأسري في جامعة ميشيغان مدرسة الطب، "شرب الماء ليس المقياس المثالي لتحديد مقدار ترطيب الجسم، لأن ترطيبه يعتمد على الوزن ومستوى نشاط الشخص والمناخ الذي يعيش فيه،" ما يعني عدم وجود كمية "مثالية" موصى بها لتناول الماء يومياً.

ويشير د.تشانغ إلى أن زيادة وزن الشخص ترتبط بشكل مباشر بكمية المياه التي يشربها يومياً، مضيفاً أن إمكانية المعاناة من الجفاف تزيد كلما زاد مؤشر كتلة الجسم.

ويضيف أن الماء هو الخيار الأفضل لترطيب الجسم، لأن المشروبات الأخرى قد تحتوي على السكر أو الكافيين أو المواد الكيماوية.

كما ينصح بتناول الأطعمة الغنية بالمياه طبيعياً، مثل الخيار والكرفس والبطيخ والبروكولي والتفاح والإجاص والدراق، والتي تزوّد الجسم أيضاً بالعناصر المغذية وبكمية قليلة من السعرات الحرارية.

البدانة تهدد قلبك وإن كنت لائقا صحيا

حذر دراسة حديثة من أن الأشخاص الذين يعانون من البدانة أو الوزن الزائد قد يكونون عرضة لأمراض القلب أكثر من غيرهم حتى ولو بدا أنهم بصحة جيدة، وكشفت الدراسة، التي نشرت في دورية "القلب الأوروبية" (European Heart Journal)، عن مزيد من الأدلة التي تثبت عدم صحة مقولة أنه يمكنك أن تكون بدينا ولائقا صحيا فى نفس الوقت.

ودرس باحثون من كلية لندن الملكية وجامعة كامبريدج البيانات الطبية لأكثر من نصف مليون شخص فى عشر دول أوروبية من بينها بريطانيا، وبحسب الدراسة، فإنه المستويات الطبيعية لضغط الدم والكوليتسرول والسكر فى الدم لدى البدينين لا تضمن صحة قلوبهم، ووجد الباحثون أنه بعد متابعة المشاركين في الدراسة لمدة تجاوزت 12 سنة، تبين أن نحو 7637 شخصا أصيبوا بأمراض فى القلب.

وكشفت الدارسة أن من يعانون من البدانة ولديهم مستويات ضغط الدم وسكر وكوليسترول طبيعية أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب بنسبة تصل إلى 28 بالمئة، وذلك بالمقارنة مع من لديهم نفس المعدلات من أصحاب الأوزان الصحية.

وبحسب الدراسة، فإن البدانة ومعدلا الأيض غير الصحية - ارتفاع مستوى ضغط الدم والكوليسترول والسكر فى الدم - لا يزال يشكل خطرا أكبر على القلب، وأشار الفريق البحثي الذى أعد هذه الدراسة إلى أن نتائجها تذكر بما توصلت إليه دراسات سابقة من أن البدانة يمكن أن تسبب مشاكل صحية تظهر في المستقبل.

وأكدت الدكتورة لوانا تازولاكي، الباحثة فى كلية لندن الملكية، أن الدراسة الحديثة قضت تماما على فكرة أنه يمكنك أن تكون بدينا وبصحة جيدة، وقالت إن الدراسة تظهر أن ذوي الوزن الزائد الذين قد يوصفون بأنهم أصحاء ربما لم ينخفض مستوى الأيض لديهم في الوقت الحالي، لكن ذلك قد يحدث في وقت لاحق، وقد يعانون من أزمة قلبية".

وبحسب الدراسة، فإن الوزن الزائد فى حد ذاته قد لا يتسبب فى زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب بشكل مباشر، إلا أنه قد يؤدى إلى ذلك على المدى الطويل بسبب زيادة ضغط الدم وارتفاع مستوى الجولوكوز فى الدم، وقال البروفيسور ماتين اخكرين، الباحث فى مؤسسة القلب البريطاني التى شاركت فى تمويل هذا البحث، إن النتيجة الأهم من هذه الدراسة هى أن الوزن المثالى هو الخطوة الرئيسية لحماية القلب.

نصائح ذهبية للتخلص من الدهون ومحاربة السمنة

فحص الباحثون خلال الدراسة عينات دم أكثر من 10 آلاف امرأة ورجل من أوروبا جزء كبير منهم من سكان لندن ذوي الأصول الهندية، والذين يعتبرون حسب الباحثين أكثر عرضة للإصابة بالسمنة وأمراض الأيض "تحويل الغذاء إلى طاقة".

حيث عثر الباحثون في خطوة أولى شملت نحو 5000 عينة دم على 207 أماكن جينية تغيرت بشكل خلقي بسبب معيار كتلة الجسم، وأكدت فحوص أخرى حدوث تغير في 187 من هذه الجينات. بحسب وكالة الانباء الألمانية.

وأوضح الباحثون أنهم عثروا على تغيرات هامة بشكل خاص في الجينات المسؤولة عن عملية تحويل الدهون إلى طاقة بالإضافة إلى ما يعرف بالجينات الالتهابية . وعثر الباحثون خلال الدراسة على علامة جينية يمكنهم من خلالها التنبؤ بما إذا كان الشخص سيصاب بالسكر من النوع الثاني.

البدانة بعد نحافة الريجيم سببها ميكروبات الأمعاء

يبدو أن ميل الأفراد إلى البدانة مرة أخرى بسرعة بعد نجاحهم في تخفيفها يرجع إلى مجموع الميكروبات الموجودة في أمعائهم والتي تصل إلى تريليونات وتعرف باسم ميكروبيوم، كما كشف عالمان إسرائيليان.

وجد باحثان إسرائيليان أنّ التغيرات في الميكروبات الموجودة في الأمعاء التي تحدث عندما يفقد الوزن فأر بدين يمكن أن تستمر لعدة أشهر وهو ما يسهم في تسريع عملية استعادة الوزن لاحقا إذا ما توقف النظام الغذائي الذي اتبعوه. وقال الباحثان إنه إذا ما حدث نفس الشيء لدى الأشخاص الذين يعانون من السمنة -كما يعتقد الباحثون- فيمكن أن يساعد هذا في تفسير سبب فشل كثيرين في الحفاظ على الوزن الذي فقدوه واكتسابهم ربما لعدد أكبر من الكيلوغرامات التي خسروها. وقال الباحثان إيران سيجال وإيران إليناف من معهد وايزمان للعلوم في إسرائيل إنه رغم حدوث تقدم في دراسة السمنة وأسبابها فان استعادة الوزن مرة أخرى مسألة غير مفهومة.

وقال سيجال "يتبع الناس نظاما غذائيا مرات ومرات...إنها مشكلة شائعة للغاية. ما يصل إلى 50 في المائة من البدناء يعانون من عودة الوزن." وفي محاولة لمعرفة السبب أجرى سيجال وإليناف اختبارات على الفئران وأعطوها وجبات غنية بالدهون تخللتها فترات من النظام الغذائي العادي قليل الدهون. ووجدا تغيرا في الميكروبات الموجودة في الأمعاء لدى الفئران التي فقدت الوزن واستمرت هذه التغيرات لعدة أشهر وأسهمت في استعادة الوزن الزائد بسرعة إذا ما تناولت الفئران وجبات غذائية عالية الدهون مرة ثانية. بحسب رويترز.

ولدراسة ما إذا كان ذلك يرجع للميكروبيوم نقل الباحثان الميكروبيوم الذي تعرض للتغير إلى فئران لم تعاني من تأرجح الوزن من قبل ووجدا أيضا أنها استعادت الوزن الزائد بسرعة عند إطعامها وجبات عالية الدهون. وقال سيجال "الميكروبيوم في حد ذاته لا يكفي لإحداث هذا التأثير(اكتساب الوزن بسرعة) ولكن الأمر يرجع إلى النظام الغذائي مع الميكروبيوم"، ولم يتمكن الباحثون من تحديد كيف يمكن أن يسبب وجود الميكروبات في الأمعاء بعد اتباع النظام الغذائي في زيادة الوزن مرة أخرى. ولكنهما اكتشفا بعد إجراء مزيد من التحليل للميكروبيوم أن من بين التغيرات الرئيسية التي تحدث انخفاضا في مستويات مركبات نباتية تسمى فلافونيدات في الأمعاء بعد اتباع النظام الغذائي وانخفاض استهلاك الطاقة.

دراسة تربط بدانة الأم بزيادة العيوب الخلقية لدى المواليد

توصلت دراسة سويدية إلى أن مستوى البدانة بين النساء الحوامل يرتبط بزيادة احتمالات إصابة المواليد بعيوب خلقية خطيرة، ولطالما ربطت الأبحاث بين البدانة وبين زيادة احتمالات حدوث مضاعفات أثناء الحمل للأمهات وللأجنة.

وحللت الدراسة بيانات 1.2 مليون حالة ولادة في السويد وتوصلت إلى أن احتمالات حدوث مشاكل صحية مثل عيوب خلقية في القلب وخلل في وظائف الجهاز العصبي وتشوهات الأطراف ترتفع وفقا لمستوى بدانة الأم في بداية الحمل.

وأشارت الدراسة إلى أن احتمالات الإصابة بعيوب خلقية خطيرة عند النساء ذوات الوزن الطبيعي تصل إلى 3.4 في المئة في حين أنها تتراوح لدى الأمهات البدينات بين 3.8 في المئة و4.7 في المئة.

وقالت المشرفة على الدراسة الباحثة مارتينا بيرسون من معهد كارولينسكا ومستشفى ساشسكا للأطفال في العاصمة السويدية ستوكهولم إن "المرحلة الحساسة من نمو الأعضاء لدى الجنين هي الأسابيع الثمانية الأولى وخلال هذه المرحلة يلعب مؤشر كتلة الجسم (لدى الأم) دورا سلبيا"، وقالت بيرسون في رسالة بالبريد الإلكتروني "هذا يعني أنه من المهم محاولة الحفاظ على وزن أقرب ما يكون إلى الطبيعي قبل الحمل".

وقال الطبيب أرون كوجي رئيس قسم أمراض النساء والتوليد في جامعة أوريجون للصحة والعلوم في بورتلاند بالولايات المتحدة إن الدراسة تؤكد أبحاثا سابقة ربطت بين العيوب الخلقية عند المواليد والبدانة وتوفر نظرة جديدة لاحتمالات تأثير مقدار الوزن الزائد لدى الأم على احتمالات إصابة الطفل بهذه المشاكل الصحية.

وقال كوجي الذي لم يشارك في إعداد الدراسة "هذا مهم لأنه يشير إلى أن خفض الأم لوزنها... قبل الولادة يقلل احتمالات حدوث المضاعفات حتى لو لم تتمكن من تخفيض وزنها قبل الحمل إلى المستوى الطبيعي"، وأضاف أنه يجب على جميع النساء بدء الحمل بوزن طبيعي، وتابع "لكن هذا قد لا يكون متاحا للكثير من النساء. وحتى في مثل هذه الحالة فإن اعتماد نظام غذاء صحي وممارسة التمارين بانتظام مهم للغاية".

6 مخاطر صحية تسببها البدانة

أظهرت دراسة جديدة في مجلة "ذا لانست" الطبية أن 18 بالمائة من الرجال و21 بالمائة من النساء حول العالم سيعانون من البدانة بحلول عام 2025. وقد انتشر النظام الغذائي الغربي في جميع أنحاء العالم، والذي يتميز بتناول كميات كبيرة من اللحوم الحمراء والسكر المكرر والدهون المشبعة، ولا يعتمد على تناول الألياف.

لا يؤثر الوزن الزائد على مقاس ملابسك أو شكل جسمك فقط، إذ أن مشكلة السمنة تؤثر على الجسم وكل أعضائه مثل القلب، والمفاصل، وتدفق الدم في الأوردة.

وقد تتفاجأ إذا علمت أن الكثير من المشاكل الصحية التي نعاني منها ترتبط بالسمنة والدهون الزائدة في الجسم.

وفيما يلي أهم المشاكل الصحية المرتبطة بالسمنة:

هشاشة العظام

يحيط بالعظام غطاء حماية يعرف باسم الغضروف، في المناطق التي تحتك بها المفاصل ببعضها البعض. عندما تنعدم هذه الحماية، تسبب آلاماً في المفاصل وهشاشة العظام. ويعتبر الوزن الزائد أحد مسببات هشاشة العظام، إذ أن الضغط الزائد على المفاصل، يتسبب بإضعاف هذه الطبقة الواقية.

انقطاع النفس خلال النوم

ويتوقف تنفس الأشخاص عدة مرات أثناء الليل في حالة اضطراب النوم الشائع. ويسبب انقطاع النفس خلال النوم الشعور بالتعب والإرهاق خلال النهار، ويزيد من خطر المشاكل الصحية، مثل مرض السكري. وغالباً ما يكون البدناء أكثر عرضة لهذا الاضطراب، بسبب الدهون الزائدة التي تتمركز حول مجرى الهواء، ما يجعله أصغر وأكثر عرضة للانسداد.

السكتة الدماغية

تحصل السكتة الدماغية عندما يتوقف تدفق الدم إلى جزء من الدماغ. ومن الممكن أن تكون آثار السكتة الدماغية مدمرة، إذ أن حوالي نصف الناجين من السكتات الدماغية يعانون من مشاكل في قدرتهم على الحركة. ويعتبر ارتفاع ضغط الدم، الشائع لدى الأشخاص البدناء، من أهم عوامل الخطر المسببة للسكتات الدماغية.

أمراض القلب

أمراض القلب مصطلح يستخدم لوصف عدد من المشاكل في القلب، بما فيها النوبات القلبية وفشل القلب، ومشاكل صمام القلب. ولا شك بأن البدانة تزيد من خطر المشاكل التي قد تساهم في الإصابة بأمراض القلب، مثل ارتفاع الكوليسترول في الدم.

مشاكل الحمل

يؤثر الوزن الزائد والسمنة خلال الحمل على الطفل والأم. وأشارت الدراسات إلى أن النساء الحوامل اللاتي يعانين من السمنة المفرطة يتعرضن لخطر الإصابة بمرض السكري وارتفاع ضغط الدم، ما قد يسبب مضاعفات للأم والطفل معاً. كما تعتبر الولادة المبكرة أحد أعراض السمنة المفرطة عند الحوامل.

مرض الكلى

تزيد البدانة من خطر مشكلتين صحيتين تسببان أمراض الكلى وهما ضغط الدم والسكري. وتسبب أمراض الكلى تراكم الفضلات في الجسم، ما قد يؤدي في بعض الأحيان إلى الفشل الكلوي.

اضف تعليق