ضبط النفس في قول الحق
إن الجمهور لن يتفاعل ويستجيب إلا لمن يحمل الثقة بنفسه والايمان بما يقول، فهو مسؤول عن كلامه وعن أفكاره، وهو ما جسده الأئمة الاطهار خلال معاشرتهم لمجتمعاتهم، فما كان يصدر منهم، يُعد الأول والاخير، ولا يحيدون عنه مطلقاً مهما كلفهم من استفزاز السلطة، وتسقيط المناوئين، بل حتى التضحية بأرواحهم...