q

ساره كارتر/معهد الاعلام الأمريكي/ترجمة: حيدر محمد المنكوشي

 

اشار معهد الاعلام الامريكي الى تقرير خطير وفقا لمصادر رسمية بانه تم العثور على وثائق باللغة الاوردو في احدى القرى الباكستانية توضح بعض أسرار تنظيم الدولة الاسلامية وعلاقة اسرائيل بتمويل التنظيم. وتتكون الوثائق من 32 صفحة تبين اهم المراحل التي يجب ان يتبعها التنظيم لتحقيق اهدافه المرسومة له من قبل المخابرات الاسرائيلية والتي تنتهي بنهاية العالم (الحرب الكبرى).

وبين جين مايكل فلاين في وزارة الدفاع الامريكية قائلا "ان التقرير يتضمن تاريخ الخلافة لتنظيم الدولة الاسلامية والسير على نهج الرسول وهم مصممين على تحقيق رغباتهم واراداتهم وهي التي يجب ان نحذرها".

من جهة اخرى بين ابراهام كوبر عميد مركز سايمون "ان داعش يمكن ان يقارن من خلال التهديدات في هذه الوثائق بصعود النازية قبل الحرب العالمية الثانية".

خطة معركة نهاية العالم تم تلخيصها في ست مراحل (مرت ثلاث منها بالفعل) والتي توضح تاريخ الدولة التي يعود الى تسعينات القرن المنصرم.

اهم المراحل

1- الصحوة: وتبدا من 2000 -2003 والتي يدعو التنظيم الى عملية كبرى ضد الولايات المتحدة الامريكية خصوصا والغرب عموما لإثارة الحرب الصليبية.

2- الرعب والصدمة: 2004 -2006 تهدف هذه المرحلة الى استدراج الغرب إلى مسارح حرب متعددة بما في ذلك الهجمات الالكترونية وإنشاء الجمعيات الخيرية في جميع أنحاء العالم العربي لدعم الإرهاب.

3- الاعتماد على الذات: 2007 -2010 انشاء الدولة الاسلامية والتي تكون مجاورة للعراق وبشكل خاص سوريا.

4- الابتزاز الاقتصادي وجني الأرباح: 2010-2013 تقوم الدولة الإسلامية بتدمير اقتصاد البلدان الغربية من خلال كشف العلاقات الحكومات العربية والإسلامية مع إسرائيل وأمريكا.

5- اعلان الخلافة: 2013-2016 ( لم تذكر الوثيقة بهذه المرحلة سوى " الخلافة على نهج الرسول").

6- الحرب المفتوحة: 2017-2020 يتوقع التنظيم بان يكون هنالك حرب مفتوحة لتصفية الكفار وان الله سينصرهم في هذه الحرب.

وتحث الوثيقة تنظيم القاعدة وحركة طالبان للانضمام الى الدولة الاسلامية في إسقاط الحكومات العربية التي لها علاقات مع الولايات المتحدة وإسرائيل، على عكس تنظيم القاعدة، الذي يعتقد بإضعاف الولايات المتحدة.

وتشير الوثيقة الى الاستعدادات التي يتم التحضير لها وهي جارية الان لتنفيذ الهجوم المحتمل على الهند والتي يمكن ضرب مصالح الغرب فيها.

وقد وضح بروس ريدل من معهد بروكينجز "ان نشوب حرب في الهند سيؤدي الى تضخيم مكانة داعش ويهدد الاستقرار في المنطقة ومهاجمة الهند باعتقاد داعش " الكأس المقدسة للجهاديين في آسيا".

فيما نفى وزير الخارجية الهندي عزيز احمد عن وجود لداعش في الهند واصفا اياه بـ"التهديد المحتمل".

وتؤكد الوثائق على الدور الاسرائيلي في نشوء التنظيم والدعم المباشر لهم.

وتشير الوثائق أيضا "بدلا من إهدار الطاقة الموجه الى أمريكا يجب ان نركز على انتفاضة مسلحة في العالم العربي لإقامة الخلافة".

...........................
* الآراء الواردة لا تعبر بالضرورة عن رأي شبكة النبأ المعلوماتية

اضف تعليق