لم تعد الهواتف وتطبيقاتها الذكية من الكماليات في جميع أسواق الاتصالات حول العالم، لقد أصبحت من الضروريات، وخصوصا أنها لا توفر فقط خدمات الاتصال الصوتي، لا بل توفر اتصالا بشبكة الانترنت وتطبيقات لا حصر لها أصبحت تساعد الناس في كل تفاصيل حياتهم اليومية، وهي آخذة في الانتشار والتوسع والنمو...


لم تعد الهواتف وتطبيقاتها الذكية من الكماليات في جميع أسواق الاتصالات حول العالم، لقد أصبحت من الضروريات، وخصوصا أنها لا توفر فقط خدمات الاتصال الصوتي، لا بل توفر اتصالا بشبكة الانترنت وتطبيقات لا حصر لها أصبحت تساعد الناس في كل تفاصيل حياتهم اليومية، وهي آخذة في الانتشار والتوسع والنمو، حتى أن آخر التقارير العالمية تظهر أن حوالي نصف سكان العالم يحملون ويستخدمون هواتف ذكية.

اجتاحت التكنولوجيا الافتراضية حياتنا الواقعية بكل مجالاتها من خلال التطبيقات الذكية التي تتيح لنا خدمات لا تحصى، لذا باتت تطبيقات الهواتف الذكية بديلاً فعالاً لتسهيل العديد من المهام اليومية، لكن هل تؤدي هذه التطبيقات المهمة المنوطة بها؟، وماهي إيجابياتها وسلبياتها؟، فمع انتشار التطبيقات الذكية، اتجه الكثير من الناس...

اجتاحت التكنولوجيا الافتراضية حياتنا الواقعية بكل مجالاتها من خلال التطبيقات الذكية التي تتيح لنا خدمات لا تحصى، لذا باتت تطبيقات الهواتف الذكية بديلاً فعالاً لتسهيل العديد من المهام اليومية، لكن هل تؤدي هذه التطبيقات المهمة المنوطة بها؟، وماهي إيجابياتها وسلبياتها؟، فمع انتشار التطبيقات الذكية، اتجه الكثير من الناس إلى استخدام تلك التطبيقات في ادق تفاصيل حياتهم بنحو اقرب الى الهوس باستخدامها، فلا يستطيع الكثيرون تخيل حياتهم من دون الهاتف الذكي وتطبيقات تتيح خدمات عديدة، لكن استخدام هذه التطبيقات عبر الهاتف الذكي يجعل أصحابها عرضة لخطر قرصنة أجهزتهم وسرقة بياناتهم. فكيف يتعامل الهاتف مع البيانات الشخصية؟، فقد كشفت دراسة حديثة أن التطبيقات المستخدمة في الهواتف الذكية، التي تنتجها شركة أبل وكذلك الهواتف التي تعمل بنظام أندرويد، تسرب الكثير من بيانات المستخدمين، إلى أطراف ثالثة.

ومع اتساع نطاق استخدام التطبيقات الذكية الافتراضية، بدأ العلماء والباحثون يبتكرون تطبيقات جديدة لتوفر خدمات مختلفة في الانتاج والتطور، يقول خبراء التكنولوجيا المعلوماتية تظهر يوميا مئات تطبيقات الهواتف الذكية، ومنها ما يساعد كثيرا على توفير خدمات في مختلف المجالات، ومنها الصحية فقد تطور عدة تطبيقات تسمح للمرضى بإدارة شؤون العلاجات من منازلهم، ما يخفف من تكاليف المستشفيات.

فيما اعتبر خبراء تقنيون أن هذه التطبيقات إحدى أذكى وسائل الاحتيال في القرن ال21، محذرين من استخدامها؛ لأن هدفها الاختراق والحصول على معلومات المستخدمين، مؤكدين أن التطبيق يحصل على موافقة ضمنية على شروط الاستخدام ومن ضمنها البيانات الشخصية للمستخدم.

توقعوا حدوث زيادة في الهجمات الإلكترونية التي تستهدف الاحتيال المالي، والحصول على المعلومات والبيانات الشخصية، بعد أن كثف مخترقون هجماتهم، العام الماضي، وأصبحوا على دراية واسعة بالثغرات التقنية الموجودة في الأجهزة الذكية وتطبيقات الذكاء الاصطناعي.

كما توقعوا أن يقل تأثر سكان الدولة بعمليات الاحتيال والهجمات الإلكترونية؛ لأنهم أصبحوا أكثر وعياً، مشيرين إلى أن كثيراً من المؤسسات والشركات منحت موظفيها أجهزة كمبيوتر مؤمنة، ما أفشل كثيراً من محاولات الاختراق أخيراً.

فقد شهدت التطبيقات الذكية، نمواً غير مسبوق لتصبح أسرع الآليات لصنع الثروات، ولأن أي شيء مُربِح يكون هدفاً دائماً للمحتالين، فكان من الطبيعي أن تُسيل هذه التطبيقات الذكية لُعَاب المحتالين وقراصنة الإنترنت، حاملةً معها طرقاً جديدة في الاحتيال، فانتشرت مؤخراً على مواقع التواصل الاجتماعي حملات ترويجية لتطبيقات تحتوي على برامج خبيثة وضارة تعمل على اشتراك مستخدمي الهاتف في الخدمات ذات القيمة المضافة المكلفة، ويتم الاحتيال بتسجيل المستخدمين الذين قاموا بتنزيل هذه التطبيقات تلقائياً بمحتوى خاص، دون موافقة أو معرفة مسبقة.



اضف تعليق