q

يعد مايكل فيلبس أنجح رياضي في تاريخ الأولمبياد، الذي انتهت مسيرته بحصد ميداليته الذهبية الأولمبية رقم 23 بالفوز بلقب سباق التتابع أربعة في 100 متر متنوع السبت ليعزز رقمه القياسي كصاحب أنجح سجل وأكبر حصيلة من الميداليات في تاريخ دورات الألعاب الأولمبية، وهكذا غادر السباح الأمريكي الشهير مايكل فيلبس حوض السباحة الأولمبي للمرة الأخيرة بعد أن حقق حلم طفولته لكن من الواضع أنه لن يهجر هذه الرياضة التي منحته شهرة عالمية نادرة.

فبعد أولمبياد لندن 2012 والذي أعلن فيلبس أنه الأخير في مسيرته الرياضية ترك فيلبس السباحة وهو يأسف لعدم الاستمتاع بمسيرته كما شعر بالضياع وعدم الاستعداد للاعتزال مثل الكثير من الرياضيين في هذه المرحلة، وتحدث فيلبس عن التحول لاحتراف الجولف لكنه سرعان ما وجد نفسه يعود للمياه والسباحة، ورغم بعض العثرات التي تعلقت بالقيادة تحت تأثير الكحول والدخول في برنامج تأهيلي جراء ذلك عاد فيلبس للظهور في الألعاب الأولمبية للمرة الخامسة، وفي ريو حيث رفع رصيده من الميداليات الأولمبية إلى 28 ميدالية بعد فوزه بثلاث فضيات وبرونزيتين كان من الواضح أنه يستمتع بالفعل بالأداء والأجواء.

ومنذ ظهوره الأولمبي الأول في سيدني الاسترالية في 2000 كان فيلبس يطمح إلى وضع السباحة في قائمة الرياضات الأكثر شعبية وبالفعل اجتذبت السباحة شعبية هائلة طوال وجوده المتميز في المنافسات، وكان فيلبس قال في 2012 إنه قرر الاعتزال لكنه رجع عن القرار من أجل الظهور مرة أخيرة قائلا إنه يريد إنهاء مسيرته في أحواض السباحة بطريقته الخاصة، وهذا يعني استعادة لقب سباق 200 متر فراشة الذي انتزعه منه لوكلوه قبل أربعة أعوام وهو ما جعله يعلن أن المهمة أنجزت"، وحتى الآن حصد فيلبس أربع ذهبيات وفضية في ريو ليرفع حصيلته الأولمبية إلى 22 ذهبية قبل خوض سباق التتابع أربعة في 100 متر متنوع.

فاز السباح السنغافوري جوزيف سكولينغ بذهبية سباق 100 فراشة، حارما الأمريكي مايكل فيلبس من ذهبيته الخامسة في ألعاب ريو والثالثة والعشرين في مسيرته الأسطورية، حيث اكتفى فيلبس بالفضية.

كان السنغافوري جوزيف سكولينغ في الثالثة عشرة من عمره عندما التقى مثاله الأعلى الأمريكي مايكل فيلبس للمرة الأولى، لكن أيا منهما لم يخطر بباله أن اللقاء التالي بينهما سيكون في أحواض ريو وأن ذلك الصبي سيتحول إلى قاهر الأسطورة وسيهدي بلاده أول ذهبية أولمبية في تاريخها، علة صعيد مختلف، اثار السباح الاميركي مايكل فيلبس، المتوج في اولمبياد ريو دي جانيرو بذهبيته التاسعة عشرة في الالعاب الاولمبية، الفضول بنقاط دائرية داكنة على كتفيه، نقاط ظهرت ايضا على كتفي مواطنه لاعب الجمباز اليكس ندور، لكنها ليست نتيجة تمارين اميركية جماعية، بل بسبب اللجوء الى علاج الطب البديل: الحجامة، تستخدم الحجامة، العلاج التقليدي الصيني القديم، لفتح منافذ الطاقة من خلال تحريك كأس ساخنة مفرغة من الهواء لعدة دقائق على الجسم، فتفتح المسالك وتخرج الطاقة المحتبسة او السموم الموجودة داخل الجسم بحسب مروجي هذه النظرية.

فيلبس لن يهجر الرياضة

قال فيلبس "بدأ كل هذا وانطلق بحلم صغير في الطفولة غير مسار منافسات السباحة وحاول القيام بما لم يقم به أي شخص أخر من قبل.. وسار الأمر بصورة جيدة للغاية"، وكان من الممكن أن تتوقف هذه المسيرة الرياضية قبل أربعة أعوام بصورة أقل بريقا ونجاحا بالنسبة لفيلبس الذي أكمل عامه الحادي والثلاثين.وقال فيلبس "لدى نزولي من الحافلة وتوجهي نحو حوض السباحة الليلة شعرت أنني سأنخرط في البكاء.. فهو الإحماء الأخير وارتداء ملابس السباحة للتنافس أمام الالاف وتمثيل بلادي للمرة الأخيرة.. غير معقول"، وأضاف السباح المخضرم قوله "الأمر أفضل كثيرا مما كان عليه قبل أربعة أعوام. هكذا كنت أريد إنهاء مسيرتي الرياضية. هذه هي اللمسة الأخيرة التي كنت أريدها بينما أتطلع لبدء فصل جديد من حياتي".

وبالتأكيد سيكون جزء من هذا الفصل الجديد خارج حوض السباحة بعد أن أكد غير مرة أنه لن ينافس في أولمبياد طوكيو المقبل في 2020، لكنه اعترف بأنه لم يحقق كل ما يريده للرياضة وأكد على استمراره في السعي لانجاز المهمة، وقال رايان ميرفي زميل فيلبس في الفريق الأمريكي الفائز في سباق التتابع يوم السبت "ربما لا ينافس مايكل ثانية لكنه سيستمر في الانخراط بكل قوة في عالم السباحة .. ومن المؤكد أنه سيكون موجودا في كل البطولات"، وأضاف قوله "ربما يعمل معلقا تلفزيونيا أو ربما في مجال أخر.. لكنه لن يهجر الرياضة".

حان وقت الاعتزال

لن يؤثر شيء مهما كان في قرار السباح الأمريكي المتميز مايكل فيلبس الاعتزال بعد أولمبياد ريو دي جانيرو الصيفي، فقد أوضح فيلبس (31 عاما) هذا الأمر جليا بعد فوزه بالميدالية رقم 27 خلال مسيرته الأولمبية الفريدة وهي فضية سباق 100 متر فراشة مناصفة مع اثنين من المنافسين المشاهير، وقبل أن يكمل أحد الصحفيين السؤال رد فيلبس عليه سريعا قائلا "لا.. لا"، وأضاف فيلبس "انتهى الأمر. سألني سباح جنوب افريقيا تشاد لوكلوه في منطقة التتويج وكانت هناك هتافات تردد.. أربعة أعوام أخرى"، وأوضح فيلبس "حدث الشيء نفسه في لندن وطلب مني فريق سباق التتابع الحر البقاء لأربع سنوات جديدة.. لا. لن استمر لأربعة أعوام أخرى"، وأكد فيلبس "وأنا أتمسك والتزم بهذا"، وأردف السباح الأسطوري قائلا "سنحت لي الفرصة للقيام بكل ما كنت أريده في هذه الرياضة وبقيت فيها طوال 24 عاما. وأنا سعيد بالطريقة التي انتهت بها المسيرة".

وقال فيلبس "أنا سعيد الآن لأنني تمكنت من اختتام مسيرتي في هذه الرياضة بالطريقة التي كنت أريدها.. أنا جاهز للاعتزال وسعيد بذلك لأنني في حالة نفسية أفضل مما كنت عليه قبل أربعة أعوام وأنا مستعد لقضاء بعض الوقت مع طفلي الرضيع بومر وخطيبتي نيكول"، وأوضح فيلبس "سأكون في أولمبياد طوكيو 2020 لكني لن أنافس في طوكيو".

سباح مغمور يقهر الدلفين البشري

من المؤكد أن فيلبس لا يتذكر حتى بأنه التقى سكولينغ قبل 8 أعوام في سنغافورة حين كان بصحبة المنتخب الأمريكي في معسكر تدريبي تحضيرا لحملته الأسطورية في أولمبياد بكين 2008 حيث أصبح أول رياضي يتوج بثماني ذهبيات في نسخة واحدة.

لكن ذلك "اللقاء" بين الاثنين ترك أثره على حياة سكولينغ الذي كان حينها في الثالثة عشرة من عمره وأفضل سباح في بلده الصغير في فئته العمرية، وعندما كان فيلبس يحطم الأرقام في أحواض بكين، اتخذ سكولينغ قراره وأدرك أنه إذا أراد السير على خطى مثاله الأعلى يتوجب عليه مغادرة بلاده، فاتصل والداه بالمدرب الإسباني سيرخيو لوبيز الفائز مع بلاده ببرونزية 200 م صدرا في أولمبياد سيول 1988.

انتقل سكولينغ الذي اصبح الآن في الحادية والعشرين من عمره، إلى الولايات المتحدة وتحديدا إلى ولاية فلوريدا من أجل التمرن في مدرسة "بولس" في جاكسونفيل حيث عين لوبيز مدربا، ومن هناك بدأت القصة.

اعتمد لوبيز مقاربة مختلفة مع سكولينغ وفضل التركيز على تقنيات السباحة عوضا عن التركيز على بناء العضلات لأنه رأى بأن هذه المسألة تتحقق بشكل طبيعي مع تقدم التمارين، وأثمرت مقاربة لوبيز لأن سكولينغ بدأ يصنع اسما لنفسه وفي 2011 توج بذهبيتين في ألعاب جنوب غرب آسيا التي أقيمت في أندونيسيا وتأهل أيضا إلى أولمبياد لندن 2012 عن سباق 200 م فراشة لكنه لم يتمكن من تجاوز التصفيات.

وواجه سكولينغ معضلة عام 2013 بعد أن انهى مرحلة الثانوية في مدرسة "بولس"، فهو حصل على منحة جامعية من جامعة تكساس حيث هناك المدرب المعروف إيدي ريس لكن المشكلة أنه كان مطلوبا للخدمة العسكرية الإجبارية في أندونيسيا والتي تصل مدتها لعامين.

تدخلت المؤسسة السنغافورية للرياضة التي تعنى بمساعدة الرياضيين الصاعدين وتقديم الرعاية لهم على عدة أصعدة، وطالبت بأن يسمح لسكولينغ بتأجيل الخدمة العسكرية لثلاثة أعوام بهدف التحضير للمشاركة في أولمبياد ريو 2016 وقد "استمعوا لقصتنا عن الموهبة المميزة التي يتمتع بها وعن أن أشخاصا من هذا النوع نادرون، يأتون مرة في العمر خصوصا في بلدان صغيرة"، وذلك بحسب ما كشف لوكالة فرانس برس ريتشارد غوردون، مدير المؤسسة السنغافورية للتميز الرياضي، وواصل: "خدمة الوطن تعتبر من الأمور التي ترتدي أهمية مميزة في سنغافورة وإذا كان هناك أمر نفخر به كثيرا هو أننا منحناه فرصة لكي يواصل السباحة".

وأثمر هذا القرار بالتأكيد وبعد أن وضع لوبيز الأسس الصحيحة في "بناء" سكولينغ، تولى ريس مهمة صقل هذه الأسس ومساعدة السباح السنغافوري على النمو والتطور من خلال إدخاله في البطولات كسباح مغمور بمواجهة آخرين من نجوم الرياضة.

كان سكولينغ نجما معروفا في سنغافورة لكن بانتقاله إلى الولايات المتحدة تحرر من الضغط الإعلامي والاجتماعي المترافق مع النجومية في عالم الرياضة وسمح له بالتركيز على تطوير نفسه وهذا الأمر أثمر في 2014 عن حصوله على فضية 100 م فراشة في ألعاب الكومنويلث ثم أصبح لاحقا في العام ذاته أول سنغافوري منذ 32 عاما يحرز ذهبية في دورة الألعاب الآسيوية التي أقيمت في كوريا الجنوبية.

ثم بدأ سكولينغ يلفت الأنظار على الصعيد العالمي وأظهر امكانية أن يكون من المنافسين على الميداليات في ألعاب ريو 2016 بعدما حل ثالثا في بطولة العالم العام الماضي لكن فيلبس لم يكن موجودا حينها بسبب إيقافه من قبل الاتحاد الأمريكي نتيجة قيادته السيارة تحت تأثير الكحول، ودخل سكولينغ إلى ألعاب ريو دون أية ضجة ولم يكن حتى في الحسابات لكنه خرج فجأة من الظل وأجبر مثاله الأعلى الذي التقط معه صورة عام 2008 نشرت الجمعة في وسائل الإعلام، على الاكتفاء بفضية سباق 100 فراشة حارما إياه من ذهبيته الخامسة في ألعاب ريو والثالثة والعشرين في مسيرته الأسطورية.

كما حرم سكولينغ الذي حقق رقما قياسيا أولمبيا، مثاله الأعلى من إحراز ذهبية هذا السباق للمرة الرابعة على التوالي، مؤكدا بأنه عندما يتمتع المرء بالإرادة والرغبة باستطاعته تحقيق المعجزات لأن إسقاط "الدلفين البشري" يعتبر "معجزة" بالنسبة لسباح من بلد لم يسبق له أن أحرز أي ذهبية أولمبية ليس في السباحة وحسب بل في تاريخ مشاركاته في الألعاب.

وكان رئيس سنغافورة توني تان شاهدا على إحدى أكبر المفاجآت في تاريخ الألعاب وعلى أعظم لحظة رياضية في تاريخ سنغافورة، هذه اللحظة التي شبهها ريتشارد غوردون، مدير المؤسسة السنغافورية للتميز الرياضي بلحظة اغتيال الرئيس الامريكي جون كينيدي قائلا "الناس يتحدثون عن لحظة كينيدي، عندما اغتيل كينيدي. ما حصل ليس بنفس الدراماتيكية لكن هذه لحظة كيندي بالنسخة السنغافورية حيث سيتذكر الناس دائما لحظة فوز جوزف سكولينيغ بالميدالية الذهبية في الألعاب الأولمبية".

فيلبس يفوز بسباق 200 متر فردي متنوع

فاز السباح الأمريكي مايكل فيلبس بسباق 200 متر فردي متنوع في أولمبياد ريو دي جانيرو ليرفع الى 22 عدد الميداليات الذهبية الاولمبية التي فاز بها على مدار مسيرته ويصبح أول سباح يفوز بالسباق ذاته في أربع دورات أولمبية متتالية.

وحصل الياباني كوسوكي هاجينو على الفضية ونال الصيني وانغ شون البرونزية رغم احتلالهما المركزين الخامس والسابع على الترتيب قبل بداية اخر 50 مترا، وقدم فيلبس أداء مبهرا اخر ويملك الآن ذهبيتين في منافسات الفردي وذهبيتين في سباقات التتابع في مشاركته الاولمبية الخامسة بعد عامين من عودته من الاعتزال. بحسب رويترز.

ورفع رصيده إلى 26 ميدالية اولمبية من بينهم فضيتان وبرونزيتان قبل مشاركته في نهائي سباق مئة متر فراشة. ومن مجموع ميداليات فيلبس هناك 13 ميدالية في سباقات فردية، وقال فيلبس للصحفيين كاشفا عن حالة جسده بعد بلوغه 31 عاما "حاليا لا استطيع التفكير في الأمر. لا أعلم ماذا أقول. إنها مسيرة رائعة"، وأضاف "هذا مؤلم للغاية... جسدي يؤلمني وساقي أيضا. أشعر بالإجهاد"، ورغم حصوله على أربع ذهبيات في لندن في 2012 لم يشعر فيلبس بالرضا عن استعداداته ونتائجه هناك وأراد العودة وفقا لشروطه.

وتابع "أكبر شيء بالنسبة لي حتى الآن في البطولة أنني استطعت إنهاء الأمور كما أردت. نجحت في العودة وتحقيق أشياء حلمت بها"، وأشادت الجماهير في ريو بالسباح الأريكي ورفعت لافتة كتب عليها "فيلبس أعظم رياضي اولمبي على الإطلاق" قبل أن يتنفس بعمق أثناء استماعه لعزف السلام الوطني في مراسم التتويج وهو يغالب دموعه.

ورفع فيلبس يده لتحية الجماهير في القاعة قبل أن يخرج سريعا للاستعداد للمشاركة في الدور قبل النهائي لسباق مئة متر فراشة والذي سيكون لديه ايضا فرصة الفوز به للمرة الرابعة، وحقق فيلبس خامس أسرع زمن في الدور قبل النهائي في سباق مئة متر فراشة.

وتصدر البرازيلي تياجو بيريرا السباق بعد نهاية الجزء المخصص لسباحة الفراشة متقدما على فيلبس وخلفهما الامريكي ريان لوكتي وهاجينو، ومع زيادة الإثارة بين الجماهير تقدم لوكتي بفارق 0.01 ثانية بعد سباحة الظهر، وتقدم فيلبس على بيريرا ولوكتي في اخر 50 مترا وواصل صدارته بينما خارت قوى الثنائي ليفتحا الباب أمام هاجينو ووانغ للحصول على الميداليتين الفضية والبرونزية، وحقق فيلبس زمنا قدره دقيقة واحدة و54.66 ثانية وبفارق 1.95 ثانية عن صاحب المركز الثاني، واحتل الياباني هيروماسا فوجيموري المركز الرابع بينما اختتم لوكتي مسيرته الطويلة في السباقات الفردية في المركز الخامس وبيريرا في المركز السابع، وحصول فيلبس على الميدالية الذهبية الرابعة على التوالي في السباق ذاته وضعه في نفس المكانة الاولمبية مع مواطنيه آل اورتر في رمي القرص وكارل لويس في الوثب الطويل.

ريو 2016: حجامة فيلبس تثير الفضول

اثار السباح الاميركي مايكل فيلبس، المتوج في اولمبياد ريو دي جانيرو بذهبيته التاسعة عشرة في الالعاب الاولمبية، الفضول بنقاط دائرية داكنة على كتفيه، نقاط ظهرت ايضا على كتفي مواطنه لاعب الجمباز اليكس ندور، لكنها ليست نتيجة تمارين اميركية جماعية، بل بسبب اللجوء الى علاج الطب البديل: الحجامة، تستخدم الحجامة، العلاج التقليدي الصيني القديم، لفتح منافذ الطاقة من خلال تحريك كأس ساخنة مفرغة من الهواء لعدة دقائق على الجسم، فتفتح المسالك وتخرج الطاقة المحتبسة او السموم الموجودة داخل الجسم بحسب مروجي هذه النظرية. بحسب فرانس برس.

تظهر العاب ريو دي جانيرو لجوء الرياضيين الى هذه الوسيلة من الطب البديل، لمعالجة التشنج العضلي والام المفاصل والزكام والالام المعوية ومشكلات الجلد والتنفس، يقول ندور لصحيفة "يو اس اي توداي" الاميركية "توفر الراحة من الالم الناجم عن الجمباز. هذا هو السر الذي حافظ على صحتي الجيدة هذه السنة. كانت افضل من اي مال انفقته على علاجات اخرى، ساعدتني لتخطي الام مبرحة"، كما نشر فيلبس على صفحته في موقع انستاغرام صورا له حيث تقوم مواطنته اليسون شميدت حاملة 3 ذهبيات في اولمبياد لندن الاخير، بوضع الاكواب على قدميه، ولجأ عدد كبير من الرياضيين الى الحجامة على غرار الملاكم الاميركي فلويد مايويذر وبطل كرة المضرب البريطاني اندي موراي ومواطنه بطل الملاكمة أمير خان.

اضف تعليق