لا تقتصر السباقات والمغامرات على البشر فقط، فهناك الكثير من السباقات الشهيرة حول العالم ابطالها من الحيوانات، على غرار مسابقة صراع الثيران في حيث تطارد الثيران المتسابقين المتشحين باللون الأحمر عبر شوارع بامبلونا على مدى تسعة أيام، في مهرجان سان فيرمين الذي الأكثر شعبية على المستوى الدولي ويجذب آلاف المحتفلين وكثير منهم من مناطق بعيدة مثل الولايات المتحدة وأستراليا.
ويحضر عداءون من مختلف أرجاء العالم للمشاركة في السباق الذي يمتد مسافة 875 مترا وتركض فيه ثيران مقاتلة تمت تربيتها خصيصا للمشاركة في المهرجان خلف عدائين يرتدون قمصانا بيضاء وأوشحة حمراء في شوارع بامبلونا الضيقة كل صباح.
وقد تعرضت الثيران لبعض الحاضرين في المهرجان عبر قذفهم في الجو او مهاجمتهم على الارض، في وقت كان مشاركون آخرون يحاولون كبح غضب الثيران الهائجة من خلال سحبها بذنبها او الامساك بقرونها، ومنذ العام 1911، أودت سباقات الثيران الهائجة بحياة 15 شخصا، وينتقد المدافعون عن الحيوانات كثيرا فعاليات سان فيرمين، واصفين إياها "بحمام دماء" للثيران، وتعود هذه الاحتفالات بعيد شفيع منطقة نافارا القديس فيرمين إلى القرون الوسطى وهي تستمر حتى 14 تموز/يوليو وتتخللها مسيرات دينية وحفلات موسيقية ومصارعات ثيران.
فيما تختلف مصارعة الثيران في الفجيرة الاماراتية عن المتعارف عليه عالميا، فتبدو هذه الرياضة اقل وحشية: لا دماء ولا مصارع هدفه ان يصرع الحيوان، بل ثيران تتصارع في ما بينها على مكانتها المعنوية... والمادية.
وتختلف "مناطحة الثيران" في اوجه عدة عن المصارعة التقليدية. فبدلا من "الماتادور" (المصارع) ذي الزي الملون، يتواجد في الحلبة اشخاص يرتدون "الدشداشة" البيضاء، ويمسكون بحبل يضبطون به حركة الحيوان، كما يغيب الرداء الذي يستخدمه المصارع لجذب الثور قبل الانقضاض عليه بغرز آلة حادة في جسده لاضعافه، كما في المصارعة الاسبانية مثلا.
ويقول المدافعون عن حقوق الحيوانات، السباقات التي تقدم بهذا الشكل السخيف وغير الانساني من الترفيه البشري لا يمكن الا ان يكون مقلقا للثيران، التي ستصبح هائجة جراء ضجيج المشاهدين والتعامل معها بخشونة، ويقولون ان الرياضة "غير صائبة لان الثيران تؤذي بعضها البعض.
في افغانستان الامر تشتهر مسابقات بوزكاشي التي تعني حرفيا "سحل الماعز" باللغة الفارسية. ويقول حجي شريف صالحي رئيس اتحاد لعبة بوزكاشي في ولاية بلخ ومزار شريف كبرى مدنها "نمارس هذه اللعبة في افغانستان منذ خمسة الاف سنة، الا ان اللعبة تعود على الارجح الى القرن الثالث عشر مع غزوات جنكيز خان في آسيا الوسطى. وقبل 800 سنة كان الحيوان ...جثة مقاتل عدو كان الفرسان يسحلونها خلال التمارين على ما تفيد الرواية.
في ظل حكم حركة طالبان (1996-2001) حظرت بوزكاشي على ما يؤكد عبدالله قريشي وهو احد ممارسي هذه اللعبة.
والى جانب الشغف بهذه اللعبة، تشكل البوزكاشي مورد رزق للاعبين الموهوبين، الا ان قيمة الجائزة في هذه المباراة المقامة في مزار شريف اقل بكثير، مع حصول الفائز على الف افغاني (حوالى 15 دولارا) وهاتف خلوي، في المدرجات لا يأبه المتفرجون للعنف الكبير الذي تتصف به هذه اللعبة ويطال الرجال والحيوانات على حد سواء.
بعيدا عن استطلاعات الرأي والمراهنات الانتخابية كان لمزارع إنجليزي أسلوبه الخاص في توقع نتيجة استفتاء سيجري الاقتراع عليه خلال أيام بشأن عضوية بريطانيا في الاتحاد الأوروبي، على صعيد ذي صلة اعلنت سلطات مقاطعة نيو ساوث ويلز الاسترالية الخميس منع سباقات الكلاب السلوقية بعد سلسلة فضائح بشأن القضاء على عشرات الالاف من هذه الحيوانات، ويعتبر قطاع سباقات الكلاب السلوقية في استراليا من الاكثر نشاطا في هذا المجال حول العالم، وتتضمن هذه السباقات الرائجة بقوة رهانات كما أنها تحصل عموما على مضمار خاص تعدو فيه الكلاب السلوقية خلف ارنب بري آلي منقول على سكة حديد، فيما يلي ادناه ابرز سباقات الحيوانات حول العالم.
مهرجان سان فيرمين الإسباني للركض مع الثيران
نقل ثمانية أشخاص إلى مستشفى بإصابات طفيفة ولم يتعرض أحد للنطح خلال آخر جولة من جولات ركض الثيران في مهرجان سان فيرمين في مدينة بامبلونا بشمال إسبانيا، وفي مهرجان هذا العام تعرض 11 عداء للنطح وكان اليوم الأسوأ هو يوم الثامن من يوليو تموز عندما أصابت قرون الحيوانات التي يزيد وزن كل منها عن نصف طن ستة أشخاص. لكن لم تقع وفيات، والإصابات أمر معتاد خلال جولات الركض في هذا المهرجان لكن مضت سبع سنوات منذ وقوع حالة وفاة في بامبلونا عندما نطح ثور دانيال خايمينو روميرو (27 عاما) وهو من سكان مدريد في عنقه وأرداه قتيلا.
وبدأت جولة الركض يوم الخميس في الساعة الثامنة صباحا بالتوقيت المحلي (0600 بتوقيت جرينتش) واستمرت دقيقتين و20 ثانية وشاركت فيها ثيران من مزرعة ميورا، وقال متحدث باسم الحكومة المحلية إن إسبانيا يبلغ من العمر 28 عاما قتل بعد أن اخترق قرن الثور رئته وقلبه خلال مسابقة ركض في قرية بيدريجوير قرب بلنسية جنوب شرق البلاد. بحسب رويترز.
وأصاب الثور الرجل أثناء محاولته مساعدة متسابق آخر مشارك في الحدث السنوي الذي شهد مقتل رجل العام الماضي أيضا، ونظمت بلدات إسبانية كثيرة مهرجانات للثيران خلال هذا الصيف، وقالت الحكومة المحلية في موقعها على الإنترنت عن ثالث أيام مهرجان سان فيرمين إن رجلا يابانيا يبلغ من العمر 33 عاما تعرض للنطح في الصدر بينما تعرض رجل اسباني يبلغ من العمر 24 عاما للنطح في الذراع كما عانى 12 شخصا آخرين من إصابات طفيفة.
وقال متحدث باسم المهرجان إن حالة الياباني مستقرة في المستشفى، وتعرض ستة أشخاص للنطح في المهرجان اثنان منهم في حالة خطيرة.
البوزكاشي لعبة حربية افغانية تعود الى اكثر من ثمانية قرون
يمتطي 400 فارس مدججين بدروع، احصنتهم في مدينة مزار شريف (شمال افغانستان)، يتنازعون جيفة عجل مقطوع الرأس، في اطار لعبة بوزكاشي التي تتيح لافغان شمال البلاد منذ 800 سنة ابراز ميولهم الحربية، ولزعماء الحرب اظهار هيبتهم.
هذه المواجهة العنيفة تقتصر على الذكور فلا نساء في صفوف "التشوبندوز" الذين ورد وصفهم في كتاب "الفرسان" لجوزف كيسيل، ويؤكد قلب الدين احد المتفرجين قائلا "اذا لم يستخدم الفارس السوط بقوة فان الجواد سيكون بطيئا وسيستولي تشوبيندوز اخر على الحيوان. انا شغوف بلعبة بوزكاشي منذ ثلاثين عاما".
الهدف من هذه المواجهة هو الاستيلاء على هيكل عجل او ماعز مقطوع الرأس وقد افرغت احشاؤه، وتثبيته بين الرجل و السرج والعدو بالفرس حتى الجانب الاخر من الملعب والاستدارة حول علم ومن ثم العودة باتجاه المدرجات لوضع الغنيمة في دائرة مرسومة على الارض، ويروي قائلا "احصنتنا كانت في الجبال. في تلك الفترة كانت معارك شرسة تدور بين حركة طالبان وقوات عطا محمد نور" الذي كان زعيم حرب واصبح الان حاكم ولاية بلخ، ويضيف "كل الفرسان المشاركين هنا كانوا من المجاهدين" الذين تصدوا اولا للاحتلال السوفياتي ومن بعده لحركة طالبان. فمن دون المجاهدين وزعماء الحرب لما استمرت لعبة بوزكاشي، واذا كانت مزار شريف تنعم باستقرار استثنائي مقارنة مع بقية ارجاء افغانستان ، لا يزال زعماء الحرب السابقون والحاليون يعرضون قوتهم من خلال امتلاك حظائر ويستعينون بافضل التشوبندوز. فالهيبة مركزية في الحياة السياسية الافغانية التي يكثر فيها زعماء الحرب . ففي مزار شريف تواجه فصيلان بعنف قبل فترة قصيرة بشأن ملصق يمثل عبد الرشيد دستم وهو زعيم حرب منافس للحاكم الحالي عطا محمد نور.
وتزيد شهرة صاحب الحظيرة كلما زادت انتصارات فرسانه ومطيتهم، ينتمي حسن بهلوان (48 عاما) الذي يمتهن هذه اللعبة منذ ثلاثين عاما، الى فريق محمد عيسى اميري وهو زعيم حرب سابق متحالف مع حاكم بلخ.
ويؤكد حسن بهلوان "في عائلتنا نحن تشوبندوز ابا عن جد. كان والدي مصارعا لمدة 15 عاما ثم اصبح تشوبندوز"، ويقول بفخر "في العام الفين وخلال مباراة بوزكاشي نظمت بمناسبة حفلة زفاف كانت الجائزة سبعة الاف دولار وسيارة تويوتا برادو. وقد فزت بها"، ويقول حجي شريف صالحي رئيس الاتحاد المحلي "البوزكاشي تجري في دمنا! وطلبت مني الحكومة الافغانية ان اروج لها في دبي والولايات المتحدة".
مصارعة الثيران في الفجيرة بلا مصارعين ولا دماء
يتحلق اماراتيون وسياح اسبوعيا حول سور حلبة رملية قرب شاطىء الامارة الصغيرة في شرق البلاد، يتابعون بشغف وترقب ما يعرف بـ "مناطحة الثيران"، وهي رياضة طابعها شرس، الا انها تحفظ حياة "مزاوليها"، وهما في هذه الحال ثوران يقارع كل منهما الآخر حتى النصر، تحت الانظار الشاخصة لمشاهدين من مختلف الاعمار، يتحرك اكثر من عشرة متحكمين بالثيران يمسك كل منهم بحبل غليظ مربوط بالثور، على ايقاع الاوامر التي يصدرها معلق عبر المذياع. باشارة منه، يباعد هؤلاء ما بين الثيران، بانتظار ان يعلن المعلق اسم المتباريين المقبلين، يصدح اسما "الدكتور توماس وجاكسون" عبر المذياع. يتقدمان الى وسط الحلبة، على وقع رنين يعرف بـ "الونان" يصدح عبر المذياع، يشبه صوت التصفيق الذي يهدف الى بث مزيد من الحماسة والتشويق، قبل ان ينخرطا في منازلة تستمر دقائق معدودة، وسط تصاعد التراب من الحلبة. بحسب فرانس برس.
كل اسبوع، يشارك زهاء 80 ثورا في جولات المناطحة التي تستمر ساعات، ويتابعها من خارج الحلبة عشرات الرجال والنساء والاطفال، يتوزعون وقوفا او داخل سياراتهم التي غالبا ما تكون ذات دفع رباعي، وتختار الثور الفائز لجنة تحكيم مؤلفة من ثمانية رجال كبار في السن. وعلى رغم ان الفائز لا يمنح جائزة مالية، الا انه يوفر لصاحبه بشكل غير مباشر، مدخولا مهما، ويقول حمد المطروشي، وهو مربي ثيران وعضو في اللجنة، لوكالة فرانس برس "عندما يتميز ثور، اي عندما يفوز بشكل متكرر، يمكن ان يصل سعره الى 600 الف درهم اماراتي (136 الف دولار)"، يضيف "لكن سعر الثور المتفاوت الاداء، يمكن ان ينخفض الى 120 الف درهم او 80 الفا".
وتشكل الاختلافات مفاجأة لمن يتابعون المصارعة بالفجيرة للمرة الاولى، ومنهم سواتي (12 عاما)، وهي فتاة هندية قدمت مع عائلتها من دبي، وتقول انها توقعت رؤية مصارع يحمل رداء يتبارى مع الثور، "الا انني عندما اتيت الى هنا، اخبرني والدي ان ثورين سيتصارعان مع بعضهما البعض".
ويؤكد المطروشي وجود اختلافات اخرى، اهمها مصير الحيوان نفسه، ويقول "هناك، يمكنهم ان يسيئوا معاملة الحيوان او يعذبوه. هنا نحن رحيمون معه. نقدم له العناية الطبية، نهتم به، ونطعمه بشكل جيد"، ويوضح محمد عبدالله، الموظف الحكومي الذي يملك 15 ثورا، كيفية اعتناء اصحاب الثيران بها.
ويوضح "نمنحها الطعام والغذاء من افضل انواع البروتينات والفيتامينات"، مقدرا وصول كلفة اطعام ثيرانه لعشرة آلاف درهم (2700 دولار) شهريا، ولا تصنف الثيران وفق اوزانها، بل يمكنها ان تشارك في المصارعة منذ بلوغها العامين والى حين بقائها قادرة على القيام بذلك، وأبرز ثيران الفجيرة هو "ريلا"، الثور الاسود الضخم الذي يفوز بشكل متكرر، وبات ذائع الصيت الى درجة ان زوارا من سلطنة عمان المجاورة، يأتون خصيصا الى الفجيرة لمشاهدته، ويقول عبدالله ان هذا الثور "بات له جمهوره الخاص"، وان صاحبه رفض عروضا لبيعه وصل بعضها الى 300 الف درهم (زهاء 82 الف دولار).
ويتابع اصحاب الثيران نموها منذ الصغر، وباتوا يملكون من الخبرة والمعرفة ما يمكنهم من تبيان ما ان كان الثور سيصبح "مقاتلا"، ويكثف هؤلاء تمارين الثيران الصالحة للنزال، عبر جعلها تمشي في البحر لتقوية عضلات قوائهما، ولاحقا في الجبال لتقوية عضلات صدرها، ويقول المطروشي ان بعض اصحاب الثيران "يهتمون بها اكثر مما يهتمون بأولادهم"، الا ان كل هذه العناية لا تلقى رضى المدافعين عن حقوق الحيوانات.
سباق خنازير يحدد نتيجة الاستفتاء على عضوية بريطانيا بالاتحاد الأوروبي
وبينما كشف أحدث استطلاع عن اتجاه آخذ نحو الخروج من الاتحاد بدأت المزرعة في إشراك أربعة خنازير كل يوم لسباق مسافته 137 مترا مع تمثيل لمعسكري "البقاء" و"الخروج."، ويتسابق لصالح معسكر البقاء الخنزيران ديفيد هاميرون وجورج هوجزبورن في إشارة لوزير المالية جورج أوزبورن. أما معسكر الخروج يتسابق في صفه بور-إز جونسون وأيان دانكان سنيف في إشارة إلى وزير العمل والمعاشات السابق المنتمي لحزب المحافظين أيان دانكان سميث الذي دأب على التشكيك في الاتحاد الأوروبي.
وقال كريس موراي مالك المزرعة "أعتقد أن هذا هو أنسب طقس لهذا الحدث"، وأضاف "إنها مسألة ضبابية غير واضحة. نقف كلنا في الضباب. وأعتقد أن خنازير بيني ويل الصغيرة ستنجح في شق طريقها في هذا الضباب من الارتباك وعدم الحسم"، وتواجه الخنازير في طريقها معوقات للوصول لخط النهاية. بحسب رويترز.
وبمجرد فتح بوابة الانطلاق تصدر السباق ثلاثة خنازير في حين ظل بور-إز جونسون متأخرا، وأعلنت نتيجة سباق بثلاثة أصوات لصالح المؤيدين لبقاء بريطانيا في الاتحاد الأوروبي مقابل صوت واحد للخروج.
مقاطعة نيو ساوث ويلز الاسترالية تمنع سباقات الكلاب السلوقية
اعلنت سلطات مقاطعة نيو ساوث ويلز الاسترالية منع سباقات الكلاب السلوقية بعد سلسلة فضائح بشأن القضاء على عشرات الالاف من هذه الحيوانات، واعتبر مايك بيرد رئيس وزراء هذه المقاطعة وهي الاكبر من حيث التعداد السكاني في استراليا أن عالم السباقات يبدو عاجزا عن اصلاح ذاته، معلنا أن حكومته ستعمل على منع السباقات اعتبارا من الاول من تموز/يوليو 2017.
وكتب بيرد عبر فيسبوك "حظرت سباقات الكلاب السلوقية في بلدان كثيرة وولايات اميركية عدة وهي لا تزال قانونية في ثمانية بلدان فقط حول العالم. ستكون نيو ساوث ويلز اول ولاية استرالية تحظر هذه السباقات"، وأضاف "افهم خيبة امل الناس الذين يحبون الرهانات على الكلاب. لكن ببساطة لا يمكننا السماح بسوء المعاملة المعممة والمنهجية للحيوانات ولن نقف مكتوفين حيال ذلك".
غير أن محطة "ايه بي سي" العامة كشفت السنة الماضية عن استخدام حيوانات حية بينها خنازير وارانب خلال التمارين، ويمنع استخدام الطعم الحيواني الحي منذ عقود عدة كما أن هذا التقرير التلفزيوني استدعى فتح تحقيق من جانب سلطات مقاطعة نيو ساوث ويلز، وقد اظهر هذا التحقيق وفق بيرد أن الكلاب التي تصنف بأنها بطيئة للغاية يتم القضاء عليها بأعداد كبيرة كما أن استخدام الطعم الحي هو من الممارسات الشائعة في حين يتعرض الرأي العام لخداع ممنهج في شأن عدد الحيوانات المقتولة او المصابة. بحسب فرانس برس.
وأوضح رئيس الوزراء أن "احدى المسائل التي طرحت امامنا تتعلق بالاثر الايجابي لسباقات الكلاب السلوقية"، لافتا الى ان هذا القطاع يوظف نحو الف شخص في مقاطعته، وقال "قد تمثل سباقات الكلاب جزءا لا يستهان به من النسيج الاجتماعي. وبالطبع، كثيرون يتمتعون بالرهانات على الكلاب" غير أنه اشار الى ان سلبيات هذا النشاط اكبر من ايجابياته، وبينت تحقيقات السلطات أنه تم القضاء على ما يصل الى 68 الف كلب خلال السنوات الاثنتي عشرة الاخيرة في حين ان 10 % الى 20 % من المدربين يشتبه في استخدامهم الطعم الحي في تمرين كلابهم، وتجري مقاطعات استرالية عدة تحقيقات مشابهة.
اضف تعليق