القرآن هو كتاب التشريع، كما أن السماء والأرض كتاب التكوين، وكما نلاحظ أن جمال التكوين بهذا التنويع، فلو كان اللّه سبحانه وتعالى يجعل البحار في مكان، والأشجار في مكان آخر، والذهب في مكان ثالث، والفضة في مكان رابع وهكذا... لزال الجمال عن هذا العالم، بل اختلت الحياة بذلك...

قال اللّه تعالى: (وَنُنَزِّلُ مِنَ ٱلۡقُرۡءَانِ مَا هُوَ شِفَآءٞ وَرَحۡمَةٞ لِّلۡمُؤۡمِنِينَ وَلَا يَزِيدُ ٱلظَّٰلِمِينَ إِلَّا خَسَارٗا)(1).

القرآن له ظاهر وله باطن، كما له محكم ومتشابه، نشير إليها باختصار.

1- ظاهر القرآن

هناك حقائق حول ظاهر القرآن نذكر بعضها:

فمنها: إن اللّه سبحانه وتعالى أنزل القرآن ليكون كتاب الحياة، وتأتي حيوية القرآن من جهات متعددة منها: إنّ اللّه تعالى أرسله مطابقاً للفطرة الإنسانية؛ لأنّه سبحانه خلق الإنسان وهو عارف بدقائق نفسه وجسده، ويعلم بكل ما يرتبط به من الجزئيات والكليات فأنزل اللّه تعالى القرآن مطابقاً لهذه الفطرة، قال تعالى: (فِطۡرَتَ ٱللَّهِ ٱلَّتِي فَطَرَ ٱلنَّاسَ عَلَيۡهَاۚ لَا تَبۡدِيلَ لِخَلۡقِ ٱللَّهِۚ)(2).

ومنها: إنَّ القرآن الكريم عندما يسنّ حكماً أو يشرع تشريعاً يبيّن علل الأحكام وغير الأحكام غالباً، مثلاً: عندما يوجب القرآن الصلاة يقول: (وَأَقِمِ ٱلصَّلَوٰةَ لِذِكۡرِيٓ)(3)، ويقول: (إِنَّ ٱلصَّلَوٰةَ تَنۡهَىٰ عَنِ ٱلۡفَحۡشَآءِ وَٱلۡمُنكَرِۗ)(4)، وحينما شرّع الصوم ذكر الحكمة منه أيضاً بقوله: (لَعَلَّكُمۡ تَتَّقُونَ)(5)، وحينما أوجب الحج ذكر السبب فقال: (لِّيَشۡهَدُواْ مَنَٰفِعَ لَهُمۡ)(6)، وحينما حرم الخمر قال: (وَإِثۡمُهُمَآ أَكۡبَرُ مِن نَّفۡعِهِمَاۗ)(7).

ومنها: إنّ القرآن يستوعب أوجه حياة الإنسان المختلفة التي يحتاجها، ولا يختص بجانب معين، وليس كالطبيب الذي إذا أصيب الإنسان بمرض يراجعه، ولكنه إذا لم يصب بمرض لا يراجعه.

وحيث إنّ القرآن مرتبط بكل جوانب الحياة فيجب على الإنسان أن ينظر للقرآن نظرة شمولية، بمعنى أنه عندما يريد أن يستفيد من حكم أو شيء موجود في القرآن عليه أن لا ينظر إلى آية أو آيتين ثم يحكم في ذلك، وإنّما يلزم أن تكون نظرته شاملة للقرآن، إذ في النظرة الناقصة قد ينقلب الشيء إلى ضده.

إن كلمة (لا إله إلّا اللّه) هي كلمة التوحيد، ولكن إذا نظرنا إلى هذه الآية نظرة نصفية تنقلب كلمة التوحيد إلى كلمة كفر وكذلك في قوله تعالى: (فَوَيۡلٞ لِّلۡمُصَلِّينَ * ٱلَّذِينَ هُمۡ عَن صَلَاتِهِمۡ سَاهُونَ * ٱلَّذِينَ هُمۡ يُرَآءُونَ * وَيَمۡنَعُونَ ٱلۡمَاعُونَ)(8).

فتجزأة الآيات تسبّب في أن تنقلب الآيات التي تحث الإنسان على الصلاة إلى آيات تحثه على تركها، وهذه هي نتائج النظرة الناقصة للقرآن، فماذا يحل بجسم حي إذا قطعناه بالفأس إلى أجزاء، إنه ينقلب إلى جسد ميت.

لذا قال اللّه تعالى: (وَلَا يَزِيدُ ٱلظَّٰلِمِينَ إِلَّا خَسَارٗا)(9)، فالقرآن الذي هو نفسه شفاء ورحمة للمؤمنين ينقلب بالنسبة إلى الظالمين خساراً؛ ومن ذلك التجزأة التي يفعلها الظالمون في آيات اللّه.

يقال: إن جيش أحد الملوك استباح إحدى المدن وعاثوا فيها فساداً، فجاءت امرأة من أهالي المدينة تشكو إلى الملك ما فعله جنوده، فقال لها: ألم تسمعي قول اللّه سبحانه وتعالى: (إِنَّ ٱلۡمُلُوكَ إِذَا دَخَلُواْ قَرۡيَةً أَفۡسَدُوهَا وَجَعَلُوٓاْ أَعِزَّةَ أَهۡلِهَآ أَذِلَّةٗۚ)(10). فقالت: بلى سمعتها، ولكن هل تغافلت عن قوله تعالى في السورة نفسها: (فَتِلۡكَ بُيُوتُهُمۡ خَاوِيَةَۢ بِمَا ظَلَمُوٓاْۚ)(11)، فاتعظ ذلك الملك، وأمر جنوده أن يخرجوا من تلك المدينة.

إنّ اللّه فرّق المواضيع ضمن آيات بحكمته سبحانه، فيلزم علينا إذا أردنا أن نستفيد من مواضيع القرآن أن ننظر إليه نظرة شاملة، لا أن نكتفي بآية واحدة أو بجزء منها.

مثلاً: إن اللّه سبحانه وتعالى لم يجعل موضوع الشفاعة في مكان واحد، بل فرقه في آيات مختلفة، وكل آية تكون مكملة لآية أُخرى، أي: إن الآية الثالثة تكمل الثانية، والآية الرابعة تكمل الخامسة وهكذا، لأنه هناك عشرات الآيات في الشفاعة، فإذا أراد أحدهم أن يسيء الاستفادة من آية الشفاعة فسيقول: إنّ اللّه تعالى يقول في القرآن: (وَلَا يُقۡبَلُ مِنۡهَا شَفَٰعَةٞ)(12)، أي: يستفيد من هذا النص القرآني أنّه لا شفاعة في يوم القيامة، لكن هذا الكلام ليس صحيحاً بل يقول اللّه سبحانه أيضاً: (لَيۡسَ لَهُم مِّن دُونِهِۦ وَلِيّٞ وَلَا شَفِيعٞ)(13)، وهذه الآية تدل على أن اللّه هو الشفيع، وفي آية أخرى: (مَن ذَا ٱلَّذِي يَشۡفَعُ عِندَهُۥٓ إِلَّا بِإِذۡنِهِۦۚ)(14)، وهي تدل على وجود الشفاعة بإذن اللّه سبحانه وتعالى، وهكذا قوله تعالى: (وَلَا يَشۡفَعُونَ إِلَّا لِمَنِ ٱرۡتَضَىٰ)(15)، فحينما نجمع بين هذه الآيات نستفيد منها أنّ الشفاعة الاعتباطية غير موجودة، فالآيات التي تنفي الشفاعة تقصد الشفاعة الاعتباطية بالنسبة إلى الكافرين والظالمين، الذين يتركون دين اللّه سبحانه وتعالى وشرائعه، وأمّا الآية التي تقول: (قُل لِّلَّهِ ٱلشَّفَٰعَةُ جَمِيعٗاۖ)(16) فهي تعني أن اللّه تعالى هو مالك الشفاعة حصراً وسائر الشفعاء إنّما يشفعون بإذن اللّه تعالى، كما في قوله تعالى: (وَلَا يَشۡفَعُونَ إِلَّا لِمَنِ ٱرۡتَضَىٰ)(17) بمعنى أنّ الشفاعة كلها للّه سبحانه وتعالى، وقد أذن للأنبياء والأئمة والملائكة وغيرهم فيها.

والسؤال الذي يطرح نفسه هنا، لماذا فعل اللّه سبحانه وتعالى ذلك، وفرق الموضوعات والقصص في القرآن الكريم، ولم يجعله كالكتب العادية ذات الفصول المتتالية؟ بأن يجمع الآيات المرتبطة بموضوع واحد، ويبوّب القرآن حسب المواضيع، فهناك باب للتاريخ، وآخر للتبليغ، وأبواب أخرى حول الرسل وبني إسرائيل واليهود والنصارى والتوحيد والقرآن والدين والعقائد والعبادات والشريعة والنظام الاجتماعي والعلوم والفنون والتجارة وتهذيب الأخلاق والنجاح، وهكذا لكل موضوع باب مستقل! لكن لماذا لم يجعله اللّه تعالى كذلك؟

يمكن الإجابة عن هذا السؤال بعدة أجوبة، ومنها:

أوّلاً: إن القرآن هو كتاب التشريع، كما أن السماء والأرض كتاب التكوين، وكما نلاحظ أن جمال التكوين بهذا التنويع، فلو كان اللّه سبحانه وتعالى يجعل البحار في مكان، والأشجار في مكان آخر، والذهب في مكان ثالث، والفضة في مكان رابع وهكذا... لزال الجمال عن هذا العالم، بل اختلت الحياة بذلك، إنّما الجمال يحدث بالمزج والتشابك، كذلك الحال بالنسبة لكتاب التشريع.

ثانياً: إن القرآن يجب أن يستفيد منه كل إنسان، وليس كل إنسان يقرأ القرآن من أوّله حتى آخره في كل يوم، فحتى الإنسان الذي يقرأه في كل يوم يمكن أن يقرأ جزءاً واحداً منه، ومعظم الناس يستمعون في كل يوم لآيات متعددة من القرآن، هذا في أفضل الأحوال؛ لذا كان من الحكمة أن تكون كل صفحة تدل على الكتاب كلّه، فإذا قرأت صفحة منه ترى ـ في الغالب ـ ذكر المبدأ، وهو اللّه سبحانه وتعالى، والمعاد، وأهم الواجبات كالصلاة والزكاة، وبعض الأُمور التي يرتبط بها الإنسان، حتى إذا سمع الإنسان جملة من آيات فإنه يستفيد منها في كثير من جوانب حياته، ولو كان القرآن ذا فصول، فعندما نقرأ منه فصلاً فإننا سنستفيد في جانب واحد فقط، وإذا قرأنا فصلين نستفيد في جانبين، أمّا إذا كان هناك تشابكٌ في الموضوعات والمعاني فإن الإنسان عندما يقرأ مجموعة من الآيات فإنها ستكون مرآته للقرآن؛ إذ تكون فيها أهم الأُمور.

نعم هناك بعض الأُمور الخاصة في جزء خاص من حياة الإنسان، لنأخذ مثلاً: آية الإرث، فالإنسان لا يبتلى به في كل يوم، لهذا ذُكر الإرث في سورتين من القرآن.

ثالثاً: يقال إن هذا من إعجاز القرآن فهو بالترتيب الذي جاء فيه يكون قابلاً لأن يطبق في جميع العصور والأماكن والظروف، عكس سائر الكتب فالكتاب الذي أُلِّف قبل ألف عام ـ مثلاً ـ غالباً لا يفيد الإنسان في هذا العصر؛ لذلك ترى أن الكتب تتبدّل دائماً، خصوصاً في العصر الحديث، باستثناء كتب الوثائق أو المصادر التي تهم الدارسين المختصين فقط، وليس للجميع.

أمّا القرآن فهو دائماً غضّ وجديد، وأنيق ظاهره وعميق باطنه، فمضافاً إلى تيسير ألفاظه للناس يمكن للعلماء الاستنباطات المختلفة في شتّى الأمور عبر الطرق المعهودة التي بينها الرسول (صلى الله عليه وآله) والأئمة (عليهم السلام).

2- المتشابه في القرآن

قال رسول اللّه (صلى الله عليه وآله): «إن القرآن لم ينزل ليكذب بعضه بعضاً، ولكن نزل أن يصدق بعضه بعضاً، فما عرفتم فاعملوا به وما تشابه عليكم فآمنوا به»(18).

الشق الأوّل من الحديث إشارة لقوله تعالى: (وَلَوۡ كَانَ مِنۡ عِندِ غَيۡرِ ٱللَّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ ٱخۡتِلَٰفٗا كَثِيرٗا)(19).

وأمّا الشق الثاني فيتضح من قول الإمام الرضا (عليه السلام): «من رد متشابه القرآن إلى محكمه فقد هدي إلى صراط مستقيم»(20)، فإذا لم نحكم فور رؤيتنا لآية كريمة، بل لاحظنا سائر الآيات المحكمات ورجعنا إلى الراسخين ـ الذين هم الرسول وآله (عليهم السلام) ـ فسوف نتمكن من فهم معنى المتشابه.

إننا نقرأ كل يوم في سورة الحمد: (ٱهۡدِنَا ٱلصِّرَٰطَ ٱلۡمُسۡتَقِيمَ * صِرَٰطَ ٱلَّذِينَ أَنۡعَمۡتَ عَلَيۡهِمۡ)(21)، والمفهوم واضح هنا، فالصراط هو الطريق المعبّد(22)، والمستقيم هو المعتدل من دون اعوجاج(23)، ولكن هناك بيان للصراط المستقيم في آيات أخرى، يقول اللّه تعالى: (وَأَنِ ٱعۡبُدُونِيۚ هَٰذَا صِرَٰطٞ مُّسۡتَقِيمٞ)(24) فنستفيد من ذلك أن الصراط المستقيم هو عبادة اللّه سبحانه وتعالى.

والصراط المستقيم جاء في سورة الحمد بالألف واللام، وجاء في هذه الآية بلا تعريف، وهذا يدل على أن عبادة اللّه سبحانه وتعالى جزء من الصراط، وليست كله.

وأمّا أنعمت عليهم فلا بدّ أن نعرفهم حتى نكون على صراطهم، إننا نجدهم في آية أُخرى، حين يقول اللّه تعالى: (وَمَن يُطِعِ ٱللَّهَ وَٱلرَّسُولَ فَأُوْلَٰٓئِكَ مَعَ ٱلَّذِينَ أَنۡعَمَ ٱللَّهُ عَلَيۡهِم مِّنَ ٱلنَّبِيِّ‍ۧنَ وَٱلصِّدِّيقِينَ وَٱلشُّهَدَآءِ وَٱلصَّٰلِحِينَۚ)(25)، لقد استفدنا من الآية الثانية مصاديق الذين أنعم اللّه عليهم ومن المعلوم أن رسول اللّه محمّداً (صلى الله عليه وآله) هو أفضل النبيين، وأن الإمام علياً (عليه السلام) والأئمة من ذريته (عليهم السلام) هم أجلى مصاديق الصدّيقين والشهداء والصالحين فقد فرّق اللّه سبحانه وتعالى الموضوع الواحد في آيات متعددة، ولكن بالجمع بينها نتمكن من الاستفادة الكاملة منها.

ولولا التفسير الصحيح فقد يحرّف المحرّفون معاني القرآن إلى غير ما يريده اللّه تعالى؛ لذا قال اللّه تعالى: (هُوَ ٱلَّذِيٓ أَنزَلَ عَلَيۡكَ ٱلۡكِتَٰبَ مِنۡهُ ءَايَٰتٞ مُّحۡكَمَٰتٌ هُنَّ أُمُّ ٱلۡكِتَٰبِ وَأُخَرُ مُتَشَٰبِهَٰتٞۖ فَأَمَّا ٱلَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمۡ زَيۡغٞ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَٰبَهَ مِنۡهُ ٱبۡتِغَآءَ ٱلۡفِتۡنَةِ وَٱبۡتِغَآءَ تَأۡوِيلِهِۦۖ وَمَا يَعۡلَمُ تَأۡوِيلَهُۥٓ إِلَّا ٱللَّهُۗ وَٱلرَّٰسِخُونَ فِي ٱلۡعِلۡمِ)(26)، وما رسوخ هؤلاء في العلم إلّا بما أنعم اللّه عليهم من العلم. إن اللّه تعالى قدم ذكر نفسه على الراسخين للإشارة إلى أهميّة التأويل، وإنه ليس عمل أي إنسان، بل هو عمل اللّه سبحانه وتعالى، والذي علّمه للراسخين في العلم.

ثم إن التشابه قد لا يكون في المفهوم ولكن في المصداق، فقد يحتاج مصداقها إلى التفكير في سائر آيات القرآن الكريم وإلى مراجعة الرسول (صلى الله عليه وآله) والأئمة (عليهم السلام).

إذن، يجب علينا حينما ننظر في القرآن أن لا ننظر إليه بشكل مجزّأ، وغالباً ما يُنظر إليه في العبادات فقط، أي: في ما يخص الصلاة والصوم والزكاة والحج، أمّا سائر التوجيهات فهي متروكة غالباً، كمثال على ذلك، وردت الأُخوّة الإسلامية في القرآن: (إِنَّمَا ٱلۡمُؤۡمِنُونَ إِخۡوَةٞ)(27)، وهذا الجانب يتغافل عنه الكثير من المسلمين، وهكذا الأمة الواحدة، قال تعالى: (إِنَّ هَٰذِهِۦٓ أُمَّتُكُمۡ أُمَّةٗ وَٰحِدَةٗ)(28)، وكذلك الحرية: (وَيَضَعُ عَنۡهُمۡ إِصۡرَهُمۡ وَٱلۡأَغۡلَٰلَ ٱلَّتِي كَانَتۡ عَلَيۡهِمۡۚ)(29)، والشورى: (وَأَمۡرُهُمۡ شُورَىٰ بَيۡنَهُمۡ)(30)، و(وَشَاوِرۡهُمۡ فِي ٱلۡأَمۡرِۖ)(31).

إذن، حينما ننظر للقرآن يجب أن ننظر إليه بنظرة شمولية، أمّا إذا نظرنا إليه نظرة تبعيضية فقد نكون ـ والعياذ باللّه ـ من الذين لا يزيدهم إلّا خساراً، قال سبحانه: (ٱلَّذِينَ جَعَلُواْ ٱلۡقُرۡءَانَ عِضِينَ)(32).

* مقتطف من كتاب: الكلمات: محاضرات في العقيدة والسلوك، لمؤلفه السيد جعفر الحسيني الشيرازي

.............................................. 

(1) سورة الإسراء، الآية: 82.

(2) سورة الروم، الآية: 30.

(3) سورة طه، الآية: 14.

(4) سورة العنكبوت، الآية: 45.

(5) سورة البقرة، الآية: 183: (يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ كُتِبَ عَلَيۡكُمُ ٱلصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى ٱلَّذِينَ مِن قَبۡلِكُمۡ لَعَلَّكُمۡ تَتَّقُونَ).

(6) سورة الحج، الآية: 28: (وَأَذِّن فِي ٱلنَّاسِ بِٱلۡحَجِّ يَأۡتُوكَ رِجَالٗا وَعَلَىٰ كُلِّ ضَامِرٖ يَأۡتِينَ مِن كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٖ * لِّيَشۡهَدُواْ مَنَٰفِعَ لَهُمۡ وَيَذۡكُرُواْ ٱسۡمَ ٱللَّهِ فِيٓ أَيَّامٖ مَّعۡلُومَٰتٍ).

(7) سورة البقرة، الآية: 219: (يَسۡ‍َٔلُونَكَ عَنِ ٱلۡخَمۡرِ وَٱلۡمَيۡسِرِۖ قُلۡ فِيهِمَآ إِثۡمٞ كَبِيرٞ وَمَنَٰفِعُ لِلنَّاسِ وَإِثۡمُهُمَآ أَكۡبَرُ مِن نَّفۡعِهِمَاۗ).

(8) سورة الماعون، الآية: 4-7.

(9) سورة الإسراء، الآية: 82: (وَنُنَزِّلُ مِنَ ٱلۡقُرۡءَانِ مَا هُوَ شِفَآءٞ وَرَحۡمَةٞ لِّلۡمُؤۡمِنِينَ وَلَا يَزِيدُ ٱلظَّٰلِمِينَ إِلَّا خَسَارٗا).

(10) سورة النمل، الآية: 34.

(11) سورة النمل، الآية: 52.

(12) سورة البقرة، الآية: 48.

(13) سورة الأنعام، الآية: 51.

(14) سورة البقرة، الآية: 255.

(15) سورة الأنبياء، الآية: 28.

(16) سورة الزمر، الآية: 44.

(17) سورة الأنبياء، الآية: 28.

(18) الدر المنثور 2: 6.

(19) سورة النساء، الآية: 82.

(20) وسائل الشيعة 27: 115.

(21) سورة الفاتحة، الآية: 6-7.

(22) انظر: الصحاح 3: 1139؛ معجم مقاييس اللغة 3: 349.

(23) انظر: الصحاح 5: 2017؛ لسان العرب 15: 355.

(24) سورة يس، الآية: 61.

(25) سورة النساء، الآية: 69.

(26) سورة آل عمران، الآية: 7.

(27) سورة الحجرات، الآية: 10.

(28) سورة الأنبياء، الآية: 92.

(29) سورة الأعراف، الآية: 157.

(30) سورة الشورى، الآية: 38.

(31) سورة آل عمران، الآية: 159.

(32) سورة الحجر، الآية: 91.

اضف تعليق