مقدمة: برزت مشكلة تهجير النازحين داخل المجتمع العراقي، بشكل لم يسبق له مثيل في تاريخ العراق الحديث والمعاصر في المرحلة التي تلت الحروب والأزمات الاحتقان الطائفي الذي نشا ونما في أحضان الأفكار المتطرفة وما رافقها من اعمل إجرامية انتقامية استهدفت الأبرياء من المدنيين اذ خلقت هذه الاحداث ظواهر سلبية عدة على راسها وفي مقدمتها ظاهرة تجهير النازحون داخل العراق باتجاه المناطق الأكثر امنا فضلا عن الاتجاه بعض العوائل النازحة الى خارج العراق وقد اخذت هذه الظاهرة بالاتساع في ابعادها الاجتماعية والنفسية والثقافية والاقتصادية اذ ان عملية التهجير النازحون لا تنطوي على عملية الحراك المكاني عندما تنتقل الاسرة من مكان الى اخر فقط بل ترتبط بها متغيرات مهمة لاسيما منها علمية الاندماج الاجتماعي وأيضا عملية الاستبعاد الاجتماعي اذ يشير االباحثون الاجتماعيون ان الحروب، والحرمان، والفقر، والبطالة، من اهم الأسباب ظاهرة الاستبعاد الاجتماعي كل هذ الظواهر تؤدي الى اضرار نفسية تؤثر في الفرد وهو نقطة البداية للعديد من الاضطرابات النفسية والمشكلات التي يمكن ان يعاني منها النازحون فضلا عن ظهور صراعات ومشكلات نفسية واجتماعية والتي من ابرزها مظاهر القلق والاكتئاب والاغتراب والخوف وغيرها من المشاكل النفسية والاجتماعية.
مشكلة الدراسة: تبرز مشكلة دراستنا الحالية من السؤال التالي:
ما مدى دراجة تهجير النازحون بين الاندماج الاجتماعي والاستبعاد الاجتماعي في محافظة كربلاء؟
هل النازحون في محافظة كربلاء يعانون صعوبات في عملية الاندماج ام الاستبعاد من قبل افراد المحافظة؟
هل عادات وتقاليد النازحون اثرت في عرقلة عملية الاندماج الاجتماعي مع عادات وتقاليد المنطقة ام الحي الذي يسكنون فيه ؟
أهمية الدراسة: تأتي أهمية الدارسة فيما يلي
1-من معرفة ظاهرة تهجير النازحون التي باتت تشكل عبئا كبيرا على واقع المجتمع العراقي ومستقبلة وتتطلب برامج ومناهج متتابعة للخروج بحلول وعلاجات سليمة لتداعياتها المحتملة.
2-كما تأتي اهمية الدراسة من معرفة مفهوم الاستبعاد الاجتماعي اذ انه عملية اجتماعية نفسية ناتجة من عدم المشاركة الكاملة للأفراد والجماعات المهجرة الى المناطق الأكثر امنا كما تحول دون ممارسة حقوقهم في حياتهم الاجتماعية والاقتصادية والسياسية اذ انه يشير الى حرمان الافراد من الموارد والحقوق والسلع والخدمات وعدم قدرتهم على الاندماج في العلاقات والأنشطة العادية المتاحة لهم في المجتمع.
3-معرفة الاندماج الاجتماعي اذ يشير على انه عملية اجتماعية يتم عن طريقها نقل افراد يعانون من العزلة او الاغتراب الاجتماعي باتجاه العلاقات اجتماعية سليمة مع افراد او مع المحيط الاجتماعي الذي يعيشون به اذ ان درجة عملية اندماج الفرد في المناطق الأكثر امنا يتوقف على قيم وعادات وتصرفات افراد المنطقة أي على نحو يدفع الفرد الى الانخراط والمشاركة في المناسبات الاجتماعية.
هدف الدراسة: تهدف الدراسة الى معرفة مستوى الاندماج والاستبعاد الاجتماعي لدى النازحون في محافظة كربلاء.
حدود الدراسة: تتحدد الدراسة الحالية النازحون المقيمون في محافظة كربلاء اذ بلغ عددهم (200) نازح في مختلقة احياء محافظة كربلاء.
تحديد المصطلحات
1- النازحون: يعرف الأشخاص النازحون داخل بلدانهم بأنهم الأشخاص ام جماعات الأشخاص الذين اكرهوا على الهرب او على ترك منازلهم او أماكن اقامتهم المعتادة او اضطروا الى ذلك ولاسيما نتيجة او سعيا لتفادي اثار نزاع مسلح او حالات عنف عام لأثر او انتهاكات حقوق الأنسان او كوارث طبيعية او كوارث من فعل البشر ولم يعبروا الحدود الدولية المعترف بها للدولة، وعرفوا أيضا بانهم اشخاص تركوا منازلهم او أماكن اقامتهم العادية واضطروا الى ذلك تفاديا الاثار الحروب او نتيجة اندلاع عنف(1).
وعلية يمكن القول بان النزوح او النازح هو ترك الشخص منطقته ليستقر في مكان اخر بحثا عن الامن والاستقرار وهناك العديد من الاسباب التي تؤدي للنزوح بعضها أسباب سياسية او اقتصادية او أسباب شخصية.
2- الاندماج الاجتماعي: هو ان يعيش الفرد عيشة امنة في كل مكان يتواجد فيه وان يشعر بوجوده وقيمته كعضو في اسرته وعدم شعوره بالعزلة والاغتراب داخل المجتمع أي يحقق قدرا من التوافق الشخصي والاجتماعي بجانب تواجده المستمر سواء كان في المنزل او المدرسة وان يستفيد مثله مثل باقي الافراد من جميع الخدمات التربوية والتثافية والترويحية والرياضية وغيرها من الخدمات(2).
3- الاستبعاد الاجتماعي: هو الحرمان من الموارد والحقوق وهو أيضا مجموعة من العوامل التي تحول دون مشاركة (الفرد-الجماعة) في الأنشطة المجتمعية وعدم القدرة على التفاعل مع المجتمع الأكبر الذي يستوعب الكل بلا استثناء(3).
وعرف أيضا بانه عملية التي يتم بواسطتها دفع الافراد الى حافة المجتمع ومنعهم من المشركة تماما بحكم فقرهم او عدم الكفاءة الأساسية او نتيجة لوجود التمييز او هو الحرمان من الموارد والحقوق بالإضافة الى انه مجموعة التي تحو ل دون مشاركة الفرد والجماعة في الأنشطة المجتمعية وعدم القدرة على الاندماج والانصهار في بوتقة المجتمع الأوحد الذي يستوعب الكل بلا استثناء(4).
وأخيرا يمكننا القول بان الاستبعاد الاجتماعي يقصد به عملية انعزال الفرد عن الاخرين وعدم قدرته الاتصال معهم وأيضا عدم الانضمام لهم والبقاء في اغلب الأوقات منفردا وحيدا والاحساس بعدم الارتباط بمعايير المجتمع وثقافته.
الباب الاول: الإطار النظري
أولاً: مفهوم الاندماج الاجتماعي
ان الاندماج له مفاهيم عديده أولها الاندماج من وجهة علم النفس الاجتماعي يعني النظر الى الانسان كوحدة نفسية جسمية لا تتجزأ، وثانياً : الاندماج الفيزيولوجي اذ انه يعبر عنه بالتكامل العضوي وهو تناسق نشاطات عدة أعضاء لتأدية عمل معين ، وثالثاً: الاندماج السيكولوجي : وهذا النوع من الاندماج يعبر عنه في علم النفس الاجتماعي بالتجاذبات والتفاعلات والميول بين مختلف أعضاء مجموعة معينة بحث تبدو هذه المجموعة في تكاملها او تناسقه كوحده نفسية جسمية لا تتجراً ، وان ما يهمنا في هذه الدراسة هو رابعاً: الاندماج الاجتماعي هو الذي يتكامل في أعضاء المجموعة الواحدة من حيث الوظائف التي يؤدونها لبعضهم بعضاً مثلهم في ذلك مثل تكامل أعضاء الجسد السليم في أداء وظائفها وبعبارة أخرى فان الاندماج الاجتماعي يمكن ان نعرفه بانه تماثل واتساق في الفكر والعمل بين المواطنين فالاندماج يكون برغبة ذاتية داخلية من المندج بحيث تجعله هذه الرغبة سرعان ما ينسجم مع المجموعة فيعاضدها بكل جهد فيما تسعى اليه وترغب فيه لان اندماجه اراديا لا يكون الا برغبته في الانتماء اليها(5).
1-أنواع الاندماج الاجتماعي: هناك ثلاث أنواع للاندماج الاجتماعي وهي كما يلي:
أ-الاندماج السياسي: باعتبار أن الدولة هي الأساس في عملية الاندماج السياسي بمحاولتها دمج الأفراد فيها، وجعلهم يؤمنون بقوانينها ومبادئها، ويتم ذلك عن طريق النقابة، ووسائل الإعلام ونوضحهما:
1-النقـابـة الاحزاب: وينحصر عملها خصوصا في توعية الافراد، بنشر مبادئ الحزب وأفكاره، ودمجهم فيه، وبحثهم عن الصرامة في العمل بتحقيق الأهداف التي تخدم المجتمع البشري.
2-وسائـل الإعـلام: وهي الصحف، والمجلات، والإذاعة، والتلفزة، التي تلعب دورا هاما وكبيرا في دمج الأفراد بالدولة، وذلك بعرضها وتصويرها للأحداث التي تهم الأفراد بلغة بسيطة فتعبر عن انشغالاتهم وتطرح لهم الحلول، وعلى هذه الصورة تؤثر كل نقابة ووسائل الإعلام في دمج الأفراد
ب-الاندماج الثقافـي: ويقصد بالاندماج الثقافي التوافق بين معايير ثقافية معينة فكلما كانت درجة التوافق مرتفعة كلما كانت درجة الاندماج مرتفعة أيضا، ويتم إدماج الأفراد في الثقافة عن طريق، التراث الثقافي الذي يضم عاداتهم، وأفكارهم واختراعاتهم وتلعب وسائل الثقافة من كتب ومجلات ومحاضرات ومسرحيات دورا هاما في دمج أولئك الأفراد حتى يصبحوا مؤمنين بثقافتهم ويدافعون عنها، ويشاركون في نشرها وتطويرها، وبدورها هي تؤثر عليهم فتغير من سلوكا تهم واتجاهاتهم، وتبلور أفكارهم وترسم لهم مستقبلهم.
ج-الإدمـاج الاقتصادي: إن الانتقال من اقتصاد ريفي إلى اقتصاد صناعي طرح مشكل اندماج الشباب في المنشأة الصناعية ويعتبر الفرد مدمجا في عمله، إذا كان يجعل من هذا العمل، غلافا انفعاليا له أهميته وإذا كان العمل يعني الشيء الكثير بالنسبة إليه. وهذا ما تؤكده البنائية الوظيفية التي ترى أن الوظائف الدائمة تشكل من عديد من الوظائف المتساندة، التي تساعد على استقرار المجتمع وحياة الفرد.
2- مظاهـر عمليـة الإدمـاج الاجتماعي: للاندماج مظاهر ايجابية، وسلبية تتجلى في سلوك المندمجين:
المظـاهر الإيجابيـة:
أ-ارتفاع المعنويات: يشعر الأفراد في المجتمع باعتزاز بالنفس، والقوة، والتفاؤل نتيجة إدراكهم لقيمة العمل وإحساسهم أن مجتمعهم يرعاهم ويحميهم من كل الأخطار، والمشاكل التي ممكن أن تعترضهم.
ب-الشعور بالأمن والاستقرار: يحس الأفراد بهذا الشعور نتيجة لتلبية مطالبهم وإشباع رغباتهم، فيشعرون بالأمن المادي والنفسي والاجتماعي.
المظـاهر السلبيـة:
أ-عدم الاستقرار: إن عدم اندماج الفرد مع مجتمعه سواء في عمله أو في علاقاته الاجتماعية يجعله يعيش في عدم استقرار دائم، مما ينعكس سلبا على حياته وحياة عائلته.
ب-القلق والأمراض النفسية: يصاب الأفراد بالملل، وفقدان قيمة العمل الذي يقومون به نتيجة عدم اندماجهم في المجتمع، فتتكون لديهم أمراض نفسية، وتدفعهم في بعض الأحيان إلى ارتكاب الجرائم، واستعمال العنف لحل مشاكلهم وتضعف معنوياتهم، فيصبحون عرضة للخطر(6).
3-ابعاد الاندماج الاجتماعي: هناك بعدين للاندماج الاجتماعي
أ- الاندماج المعياري القيمي: المقصود منه تبني الفرد لقيم ومعايير المجتمع او الجماعة التي تمكنه من الاندماج والقبول بين افراده فالقيم والمعايير لها وظيفي التوجيه لسلوم الافراد مع الاخذ بعين الاعتبار المكانة التي يحتلها الفرد داخل الجماعة تفاعلاته او الوسائل التي يتهيأ بها من اجل المشاركة في مختلف النشاطات الاجتماعية وفي هذا الاطار يبرز مفهوم التنشئة الاجتماعية ومفهوم الرقابة الاجتماعية وفيما يخص دراستنا هذه هو الاندماج المعياري للنازحين من الزواية المرهونة باحترام قيم ومعايير الجماعة والخضوع المطلق للسلطة المنقطة.
ب-الاندماج التفاعلي: المقصود به جملة التفاعلات الاجتماعية التي يقوم بها الافراد وخاصة علاقات التعاون المتبادلة هذه البعد يتضمن او يعتبر بمثابة المقاييس لجملة من المفاهيم كمفهوم الشبكة الاجتماعية ومفهوم السند والدعامة الاجتماعية أي شبكة العلاقات والتفاعلات الاجتماعية بين الافراد كنوعية العلاقات الاسرية، الأشخاص الذين يتلاقون بصفة متكررة وكل ما يشكل منبع او مصدر للسند الاجتماعي وذل في إطار القيم والمعايير التي يسير وفقها المجتمع والجماعة(7).
ثانياً: مفهوم الاستبعاد الاجتماعي
يعد مفهوم الاستبعاد الاجتماعي من المفاهيم الحيوية لطبيعة البينة الاجتماعية في أي مجتمع اذ ان هذه البنية التي تعني وجود علاقات ثابتة ضمن نسق واحد تسعى لتحقيق الانتماء الاجتماعي للفرد والذي يمثل حاجة أساسية عن الانسان فالفرد بحاجة الى قطب اجتماعي يحدد من خلاله هويته ويبني شخصيته كما يحتاج الفرد أيضا الى كينونة اجتماعية يلتصق بها حتى يبنى نفسية ويتمكن أيضا من مخاطبة الاخرين ومن خلال ما تقدم فانه يمكن تحدد أنواع الاستبعاد الاجتماعي وابعاد (أسباب) الاستبعاد الاجتماعي وخصائص الاستبعاد الاجتماعي.
1- أنواع الاستبعاد الاجتماعي
الاستبعاد الاجتماعي له وجهان متقابلان أولهما واوسعهما هو الاستبعاد الجبري والنوع الثاني هو الاستبعاد الطوعي وفيما يلي توضيح لكلا النوعين:
أ- الاستبعاد القسري: هو ذلك النوع الأكثر انتشارا والأكثر حظا من الدراسة وهو الذي يرتكز على استبعاد الطبقات الفقيرة والمحرومة والطبقات المهمشمة بمعناها الواسع، فالمستبعدون جبريا اجبرتهم الظروف او العوامل الاقتصادية او الاجتماعية على ذلك وهم يعانون حرمانا اقتصاديا و اجتماعيا يظهر في المسكن والمآكل والملبس والعلاقات الاجتماعية والخدمات المؤسساتية
ب- الاستبعاد الطوعي: هو استبعاد الأغنياء أنفسهم من الحياة العامة لأنهم يملكون راس المال الكافي الذي يضمن لهم العيش في رفاهية فلهم مؤسساتهم التربوية والتعليمية الخاصة من دور الحضانة الى الجامعات الخاصة وما ال ذلك مستشفيات ووسائل نقل والمواصلات أي انهم يعيشون في مجتمعات خاصة بهم لا يسمح لعامة الشعب ان يتغلغلوا بداخلها فلهم حياتهم الخاصة ونظامهم الخاص وعلاقات اجتماعية خاصة(8).
2-: خصائص الاستبعاد الاجتماعي
أ- الاستبعاد الاجتماعي حرمان متعدد: أي ان الاستبعاد هو أكثر من ان يكون مجرد فقر او عدم الإمكان الحصول على دخل ثابت او عدم وجود فرص للعمل وانما هو أيضا عدم وجود تفاعلات بين افراد المجتمع وعدم المشاركة في الأنشطة الاجتماعية وهو أيضا الحرمان من التعليم ومن الصحة ومن السكن ومن الاستفادة من المرافق الاجتماعية المختلفة وغيرها.
ب- الاستبعاد الاجتماعي حرمان نسبي: يعتبر الاستبعاد نسبيا لان يكون لمجموعة من افراد مجتمع معين في مكان محدد وفي وقت محدد أي فهو لا يكون مطلقا في المجتمع لا في مكان ولا في زمن معين.
3- أسباب انتشار ظاهرة الاستبعاد الاجتماعي
لقد جعل الاختلاف في تحديد مفهوم موحد للاستبعاد الاجتماعي روى العلماء والباحثين فبرز في هذا المجال ثلاث مدارس فكرية تهتم بدراسة أسباب انتشار ظاهرة الاستبعاد الاجتماعي كما يلي:
المدرسة الأولى: تضع سلوك الافراد وقيمهم الأخلاقية في المقام الأول اذ ان هذه المدرسة اكدت على أهمية القيم الأخلاقية وعلى التفسيرات السلوكية كما ركز تحليلها على الافراد المستبعدين اجتماعيا والقت عليهم اللوم لأنها تعتبرهم المسؤولين عن وضعهم هذا بل هي تؤكد انهم هم الذين وضعوا انفسهم في هذا الوضع.
المدرسة الثانية: ركزت على أهمية دور المؤسسات والنظم ابتداءً من دولة الرعاية ام الاشتراكية الى الرأسمالية والعولمة وهي ترى ان المؤسسة المدنية والاقتصادية تجعل من الفرص المتاحة امام بعض الافراد والجماعات دون غيرهم فه نوع من تقييد الفرص امام الاخرين الامر الذي يعطي الانطباع بانتقاء وجود فعل الاستبعاد على جانبين الجانب الأول هو حصليه هذا النظام او المؤسسة فهي في العادة غير مقصودة او على الأقل خارج نطاق سيطرة أي فرد او منظمة ، والجانب الثني هو انه لا يمكك الافراد المستبعدون اجتماعيا فرصة معالجة وضعهم.
المدرسة الثالثة: ركزت على أهمية التميز ونقص الحقوق المنفذة فعلا كسبب رئيسي في عملية الاستبعاد وتحليليها يكون المستبعدون اجتماعيا واقعين تحت رحمة الأقوياء وبالتالي فهم يلقون بالمسؤولية على الصفوة بصورة كاملة.
وبعيدا عن المدارس الفكرية وتحليلاتها للأسباب التي ينجم عنها ظاهرة الاستبعاد الاجتماعي يمكن ان نذكر الأسباب التي يمكن ان تنتج منها هذه الظاهرة وذلك كما يلي:
أ- الأسباب السياسية: يؤدي انفراد بعض الافراد بسلطة القرار وغياب التنظيم الذي يكفل للأفراد المشاركة في تناولهم قضاياهم ومشكلاتهم الى إحساس الافراد بالضيق الذي يظهر على هيئة توتر واستعداد كبير للانفجار.
ب-الأسباب الاقتصادية: يعتبر العامل الاقتصادي اهم العوامل التي تؤدي الى بروز مظاهر الاستبعاد من عمق النسق الاجتماعي نظرا الى ما للعامل الاقتصادي من دور في تحديد فعالية الافراد في النظام الاجتماعي ومدى تحكمها في توسيع او تضييق دوائر النشاط لدى الفرد فالثورة اهم محددات استبعاد الفرد او اندماجه في المجتمع.
ج-الأسباب النوعية: يحدد جنس الفرد في المجتمع دوره ومكانته وحتى منطلق التربية فالثقافية العربية تفرق بين الذكور والاناث في اعدادهم لأدوار متباينة يحددها النوع الذي ينتمون اليه وهو ما جعل العديد من الحركات الداعية الى رفع القيود واشكال التهميش والاستبعاد للمراة في أداء العديد من الأدوار الجديدة والتي تكون في العادة نتيجة للتغيرات الاجتماعية والاقتصادية التي تعرفها المجتمعات العربية(9).
وأخيرا يمكن القول بان اهم العوامل التي يؤديها الاستبعاد الاجتماعي للأفراد
1- يشعرون بأنهم غير قادرين على تغير ظروف حياتهم
2- لا يستطيعون وصف شعورهم وتجاربهم للأخرين.
3- الإحساس الدائم بان لا أحد يود الاستماع إليهم عندما يحاولون التحدث.
4- لهم مفهوم متدن نحو الذات وخجل وتأنيب النفس وكره موجة نحو الذات ونحو الاخرين.
5- ضعف الإحساس او الادراك سواء نحو الذات ام الاخرين.
6- يشعرون بعدم الثقة تجاه العام الذي يعرفونه.
7- سيطرة الضعف عليهم انعدام القوة والياس في مواجهة المواقف والاحساس بانها خارج عن سيطرتهم(10).
ثالثاً: النازحون بين الاندماج الاجتماعي والاستبعاد الاجتماعي روية تحليلية
من خلال ما تقدم فان المجتمع العراقي تعرض جراء الغزو والاحتلال الأمريكي من عام 2003 الى وقتنا الحالي إلى مؤثرات عنيفة، ومتغيرات سياسية واجتماعية وثقافية واقتصادية شاملة، فالمؤثرات العنيفة تجلت في قوة ووحشية الضربات والعمليات الحربية التي دارت على أرضه وفي إحيائه السكنية وبين أفراد مجتمعه، راح ضحيتها مئات الآلاف ونزح مئات الآلاف وأرعبت صورتها الوحشية عقول الافراد بالإضافة الى الكوارث الطبيعية والإنسانية كل هذه المشاكل أدت الى تغير اجتماعي والذي يطلق عليه علماء الاجتماع باسم التهجير(النزوح) القسري أي نزوح الفرد الى المناطق الأكثر امناً أي بمده قصيرة الأمد.
اذ ان هذا التغير الاجتماعي يحمل في طياته انحرافات اجتماعية تؤثر على حياة الفرد حينما يقع تحت واقع النزوح حينئذ يهرب الفرد نحو الاستبعاد الاجتماعي جبراً أم ختياراً، مبتعداً عن ملامح وشروط الاندماج الاجتماعي كأساس للتنشئة الاجتماعية بوصفها عملية الاندماج في الحياة الاجتماعية، والتي يتم بها انتقال الثقافة من جيل الى جيل والطريقة التي تجري بها تشكيل الافراد منذ طفولتهم حتى تمكنهم العيش في مجتمع ذي ثقافة معينة ويدخل في ذلك ما يلقنه الاباء والمدرسة المجتمع، للأفراد من لغة ودين وتقاليد وقيم ومعتقدات ومعلومات. الخ وبهذا المفهوم للتنشئة الاجتماعية يصبح الاندماج الاجتماعي أساس بناء الشخصية الاجتماعية للفرد وتشكيلها ونموها، والوسيلة الاساسية للتعلم والتوافق، وأداة تنظيم المجتمعات والتجمعات الانسانية وانتقال حضارتها من جيل الى جيل.
وعلى الرغم من ذلك فان تهجير النازحون من أماكن سكنهم الى الأماكن الأكثر امناً غالبا ما يترك في نفوسهم نوعا من المشاعر والاحساس بالذنب والرغبة في الاستبعاد فضلا عن مشاعر ووجدانية سالبة أخرى، ولا بد من القول هنا ان اشهد انوع الهجرات الإنسانية وأقصاها تل الهجرة القسرية التي تحدث من نتيجة ممارسة العنف والعدوان ضد جماعة او اقلية او فئة ما وتزداد قوة العنف حينما يكون مصدره فئات المجتمع الواحد.
فالشخص النازح الذي يقع تحت قيود الاستبعاد الاجتماعي، نراه يبدو شخصاً معاقَا، فهو لم يتمكن من إيجاد المفاتيح الضرورية لولوج أبواب عالمه الجديد كما يتمكن منها ابن المكان الأصلي، وهو كثيرا ما يطوي تحت جوانحه شعوراً بالجسد للمواطن الأصلي لأن الثاني لا يكابد ما يكابده الأول بوصفه شخصاً وافد أو طفيلي أو هامشي في بيئة لها ثوابتها، ولعلنا نقول هنا أن المكان ليس معادياً للكائن البشري، سواء كان زائر أم وافد أم مقيم أم مهجر أو منفي، بل أن المهجر هو الذي يحمل معه عدوانية المسبقة إزاء المكان الجديد، هذا كله يوفر للمهجر أرضية خصبة للانعزال والشعور بصعوبة الاندماج في نشاطات المجتمع الجديد. ونتيجة الخسارات التي تعرض لها النازح، وغياب الحماية المستمدة من المحيط العائلي الاجتماعي المعهود الذي يسنده في أوقات الحزن والرثاء، يتولد لديه الاحساس بالعزلة والوحدة الذي بدورة يزيد من مستوى الكآبة.
وزيادة على ذلك فان الفرد بحاجة الى اندماج لان يعيش في مجتمع معقد ومتغير لذا وجب تدريبة على اعداد يؤهله لمواجهة هذه الظروف لكي يصبح مندمجا مع نفسيه أولا ومع قيم وعادات المجتمع الذي يعيش فيه لذا فان الاندماج لاجتماعي يبرز في حياتنا اليومية في مناسبات مختلفة ومبادئ متنوعة ويحمل الانسان معه عددا غير وقليل من الحاجات ويصرف وقتا غير قصير من يومه في العمل من اجل قضائها اذ انه يجوع ويسعى وراء الطعام ويشعر بالعزلة والاغتراب ويسعى وراء الاجتماع بالأخرين ويقضه الخوف فيسعى وراء السلامة وغيرها من المشاكل النفسية التي قد تدفعه بالفرد الى الاستبعاد من المجتمع الذي يعيش فيه.
وعلية يمكن القول بان المختصين بالعلوم الاجتماعية يرون بان الاندماج الاجتماعي يشير الى قدرة الفرد على تكوين علاقات اجتماعية طبية مع من يعيشون معه او من يتعامل معهم من الافراد بعيدا عن العلاقات الاجتماعية التي تحمل الشك او الشعور بالنقص او التعالي او السيطرة او العدوان او السلبية فالفرد المندمج اجتماعيا تجده ملتزما بقوانين واعراف وتقاليد وقيم المجتمع الدينية والثقافية والحضارية وهو أيضا أقدر على ضبط نفسه حيال المواقف الانفعالية لذلك يوصف المندمج مع المجتمع بانه ناضج انفعالياُ.
اما غير المندمج مع نفسه ومع المحيط الاجتماعي الذي يعيش فيه هو ذلك الشخص يعاني حرباً تدور رحاها بين جوانب نفسه، وهي حرب تستنفذ قدراً من طاقته كان يجدر ان تستغل في مواجهة تكاليف الحياة وشدائدها، لذلك نراه قليل الحيوية، سريع التعب، عاجزاً عن المثابرة والانتاج وبذل الجهد، فقد استنفذت الصراعات النفسية قواه، كما تراه عاجزاً عن الثبات والصمود حيال الشدائد والازمات، لا يلبث ان يختل ميزانه ويشوه ادراكه وتفكيره ان تعرض لمشكلة.
اذ فالاستبعاد الاجتماعي يقلل من دور واهمية وقدرة النازحون وتأثيرهم الاجتماعي والسياسي والاقتصادي، ومن ثم فان مصالحهم الخاصة تكون عرضة للإهمال نتيجة للاستبعاد الذي ينزلقون إليه، فالإفراد الذين يغادرون أماكنهم قسراً، تحت ضغط التهجير ومعايشة العنف السياسي والطائفي، غالباً ما يقعون تحت تأثيرات نفسية واجتماعية واقتصادية وصحية وغيرها، فمن الشعور بالتمييز ضدهم الى الضغط الاقتصادي القوي (بطالة وضعف المردود المالي) الى تدهور التحصيل الدراسي لأغلب أبناءهم إلى اضطراب في الاندماج والتوافق الانفعالي والاجتماعي الذي يتمظهر على شكل سلوك العزلة والابتعاد والغربة عن الناس لاسيما المحيط الجديد المفروض.
الباب الثاني : الاطار الميداني
أولا: منهج الدراسة
المنهج هو الاستراتيجية الكلية للدراسة العلمية التي تعتمد على مجموعة من الأسس والقواعد والخطوات التي يستفاد منها في تحقيق أهداف الدراسة، فالمنهج يطبع الدارةس بطابعه، وهو يختلف عن الطريقة التي هي إحدى قواعد المنهج بوصفه مجموعة من القواعد فالطريقة هي الوسيلة التي ينفذ بها المنهج كخطة عامة، وهي التكتيك الذي تطبق به الاستراتيجية(11). وعلى أية حال فان لكل ظاهرة أو مشكلة بعض الخصائص التي تفرض على الباحث إتباع منهجا علمياً أو عدداً من المناهج العلمية التي تمكنه من تحقيق هدفه العلمي ومن هذه المناهج هي:
منهج المسح الاجتماعي (The Social Survey Method) : يعرف المسح الاجتماعي بأنه منهج علمي منظم لجمع وتحليل وتفسير البيانات الاجتماعية المجمعة من الميدان الاجتماعي من خلال استمارة المقابلة أو الاستبيان حول ظاهرة أو موضوع أو قضية عامة(12). ويذهب البعض إلى تقسيم المسوح حسب جمهور الدراسة الذي تجري عليه الدراسة إلى (مسوح شاملة ومسوح بالعينة) وبالنظر لصعوبة القيام بالمسح الشامل فقد قمنا باستخدام طريقة المسح بواسطة العينة في دراستنا هذه، إذ أن هذه الطريقة لا تأخذ جميع وحدات المجتمع المبحوث وتدرسها، بل تدرس جزءا منه وتختاره بطريقة عشوائية أو مقصودة، لكي تكون ممثلة تمثيلاً دقيقا للمجتمع المبحوث من حيث الخصائص الاجتماعية والنفسية والاقتصادية والديموغرافية بالإضافة إلى توفير الإمكانات والجهود البشرية والمادية والزمنية لإجراء البحث ومن خلال الميدان حاول الباحث تعرف النازحون بين الاندماج الاجتماعي والاستبعاد الاجتماعي في المجتمع العراقي فضلاً عن الأسباب والعوامل المؤدية إلى تفاقمه في العراق، من أجل الوصول إلى بعض الحلول والمعالجات العلمية المناسبة التي يمكن عن طريقها تقليص حدتها وانتشارها في أقل تقدير.
ثانياً: أدوات جمع البيانات
الاستبانة (Questionnaire): تعد الاستبانة من الأدوات الشائعة لجمع البيانات اللازمة في البحوث الاجتماعية والتي تتطلب تدوين سلسلة من الأسئلة أو المواقف التي تتضمن بعض الموضوعات النفسية والاجتماعية أو التربوية، فضلاً عن البيانات الشخصية التي تنطبق على الأفراد أو الجماعات بهدف الحصول على معلومات خاصة بهم أو ببعض المشاكل التي تواجههم(13).
ثالثاً: الوسائل الإحصائية يعد الإحصاء من الوسائل العلمية المهمة في البحوث الاجتماعية وذلك لمساهمته الفاعلة في الحصول على نتائج دقيقة، ودوره في الربط بين المتغيرات الأساسية في البحث فضلاً عن قدرة لغة الإحصاء على وصف البيانات التي يتم الحصول عليها عن مشكلة الدراسة وتحليلها تحليلاً علمياً دقيقا(14). ولقد استعمل الباحث عدداً من الوسائل الإحصائية المناسبة في عملية وصف وتحليل بيانات الدراسة وهي:
1- النسبة المئوية (%) The percentage
النسبة المئوية= الجزء / الكل ×100
2- الوسط الحسابي (Mathematics Mean):
وهو أبسط المتوسطات وأكثرها تداولا وأهم مقاييس النزعة المركزية، ولاستخراج قيم الوسط الحسابي نستخدم القانون الآتي(15).
س= مجـــــ س × ك / مجـــــ ك
حيث أن س = الوسط الحسابي
س = كل قيمة من القيم (الفئة)، (ك) = التكرارات.
مجـ س ك= مجموع القيم المرجحة بأوزانها أو تكراراتها.
مجـ ك= مجموع التكرارات.
عرض وتفسير بيانات الظاهرة المدروسة
1-الجنس المبحوث
جدول رقم(1) يبين جنس المبحوثين
نوع الاجتماعي |
العدد |
النسبة المئوية |
ذكور |
85 |
42.5% |
اناث |
115 |
57.5% |
المجموع |
200 |
100% |
تبين من الجدول أعلاه ان نسبة الاناث والبالغة (57.5%) أكبر من نسبه الذكور والبالغة (42.5%)
2-العمر
جدول رقم(2) يبين اعمار المبحوثين
نوع الاجتماعي |
العدد |
النسبة المئوية |
29-18 |
49 |
24.5% |
41-30 |
67 |
33.5% |
53-42 |
73 |
36.5% |
65-54 |
10 |
5.0% |
77-66 |
1 |
0.5% |
المجموع |
200 |
100% |
تبين من الجدول أعلاه بان اعلى نسبة اعمار المبحوثين بلغت بين الفئة العمرية الثالثة المحصورة بين (53-42) والبالغة (36.5%). هذا وقد بلغ الوسط حسابي لأعمار المبحوثين (38.27) وبانحراف معياري قدرة(10.36).
3-الحالة الاجتماعية
جدول (3) يبين الحالة الاجتماعية للمبحوثين
الحالة الاجتماعية |
العدد |
النسبة المئوية |
أعزب |
54 |
27.0% |
متزوج |
142 |
71.0% |
مطلق |
1 |
5.0% |
أرمل |
3 |
1.5% |
المجموع |
200 |
100% |
تبين من الجدول اعلان ان (142) مبحوثا كانوا متزوجون فقد بلغت نسبتهم (71.0%) وهي اعلى من نسبة العزاب والبالغة (27.0%) وأيضا اعلى من نسبة المطلقون والبالغة (5.0%) وأيضا اعلى من نسبة الارامل والبالغة (1.5%).
4-الحالة الاقتصادية
جدول(4) يبين الحالة الاقتصادية للمبحوثين
الحالة الاقتصادية |
العدد |
النسبة المئوية |
عالية |
74 |
37.0% |
متوسطة |
30 |
15.0% |
ضعيفة |
96 |
48.0% |
المجموع |
200 |
100% |
تبين من الجدول أعلاه ان اغلب النازحون يعانون صعوبات اقتصادية تعيق حياتهم المعينة فقد بلغت نسبة من الذين اجابوا بحالة اقتصادية ضعفيه بلغت نسبنهم (48.0%) وهي اعلى من نسبة الذين اجابوا بحالة اقتصادية عالية فقد بلغت نسبتهم (37.0%) وأيضا اعلى من الذين اجابوا بحالة اقتصادية متوسطة فقد بلغت نسبتهم (15.0%).
5-الخلفية الاجتماعية
جدول رقم(5) يبين الخلفية الاجتماعية
الخلفية الاجتماعية |
العدد |
النسبة المئوية |
ريف |
65 |
32.5% |
حضر |
135 |
67.5% |
المجموع |
200 |
100% |
يتبين من الجدول أعلاه ان اغلب المبحوثين نزحوا من مدن حضرية فقد بلغت نسبهم (67.5%) وهي اعلى من الذين نزحوا من أماكن ريفية فقد بلغت نسبتهم (32.5%).
6-التحصيل الدراسي للمبحوثين
جدول رقم(6) يبين التحصيل الدراسي للمبحوثين
التحصيل الدراسي |
العدد |
النسبة المئوية |
امي |
52 |
26.0% |
ابتدائي |
50 |
25.0% |
متوسطة |
38 |
19.0% |
اعدادية |
25 |
12.5% |
دبلوم |
4 |
2.0% |
بكالوريوس |
31 |
15.5% |
دراسات عليا |
- |
- |
المجموع |
200 |
100% |
يتبين من الجدول أعلاه ان اعلى نسبة (26.0%) من المبحوثين كان تحصيل الدراسي لهم امي وهي اعلى من نسبة (25.0%) من المبحوثين كانوا من حملت شهادة ابتدائية وايضا اعلى من نسبة (19.0%) من المبحوثين كانوا من حملت شهادة متوسطة وأيضا اعلى من نسبة (15.5%) من حملت شهادة بكالوريوس وأيضا اعلى من نسبة (12.5%) من المبحوثين كانوا من حملت شهادة اعدادية وأيضا اعلى من نسبة (2.0%) من حملت شهادة دبلوم في حين لم نجد من حملوا شهادات عليا.
عدد افراد الاسرة
عدد الافراد |
العدد |
النسبة المئوية |
5-1 |
129 |
64.5% |
10-6 |
65 |
32.5% |
15-11 |
6 |
0.3% |
المجموع |
200 |
100% |
يتبين من الجدول اعلا ان (129) نبخةثا وبنسبة بلغت (64.5%) عدد افراد اسرتهم بين العدد(5-1) وهي اعلى نسبة في مجتمع الدراسة.
8-كم سنة مضت على نزوحك للمدينة؟
جدول رقم (8) يبين سنوات نزوح النازحون من أماكن اقامتهم الاصلية
عدد السنوات |
العدد |
النسبة المئوية |
3-1 |
166 |
83.0% |
6-4 |
34 |
17.0% |
المجموع |
200 |
100% |
تبين من الجدول أعلاه ان اعلى نسبة لنزوح الافراد من أماكن سكنهم الأصلي بلغت (83,0%) والبالغ عددهم (116) والمحصور بين سنوات (3-1) سنة.
9هل للتربية الإنسانية دورا مهما في تحقيق عملية إدماج الفرد في هذا المجتمع المتغيّر؟
جدول رقم(9) يبين هل للتربية الإنسانية دورا مهما في تحقيق عملية إدماج الفرد في هذا المجتمع المتغير؟
نوع الإجابة |
العدد |
النسبة المئوية |
نعم |
114 |
57.0% |
لا |
86 |
43.0% |
المجموع |
200 |
100% |
يتبين من الجدول اعلان ان للتربية الإنسانية دورا مهما في تحقيق عملية إدماج الفرد في هذا المجتمع المتغير حيث إجابة اغلب الباحثون بـ(نعم) فقد بلغت نسبتهم (57.0%) وهي اعلى من الذين اجابوا بـ(لا) فقد بلغت نسبتهم (43.0%).
10-هل يؤدي التزويج(الزواج) الاسري دورا أساسيا في عملية الاندماج الاجتماعي؟
جدول رقم (10) يبين هل يؤدي التزويج(الزواج) الاسري دورا أساسيا في عملية الاندماج الاجتماعي؟
نوع الإجابة |
العدد |
النسبة المئوية |
نعم |
161 |
80.5% |
لا |
39 |
19.5% |
المجموع |
200 |
100% |
تبين من الجدول اعلان ان نسبة (80.5%) الذين اجابوا بـ(نعم) ان الزواج يساهم في عملية الاندماج وهي اعلى من الذين اجابوا بـ(لا) يساهم الزواج بعملية الاندماج فقد بلغت نسبتهم (19.5%).
11-هل واجهتك صعوبات اندماج أثناء قيامك في المدينة الحالية؟
جدول رقم (11) يبين هل النازح واجه صعوبات اندماج اثناء اقامته في المدينة؟
نوع الإجابة |
العدد |
النسبة المئوية |
نعم |
172 |
86.0% |
لا |
28 |
14.0% |
المجموع |
200 |
100% |
تبين من الجدول اعلا ان نسبة (86.0%) الذين أجابوا بـ(نعم) واجهة صعوبات اثناء اقامتهم اعلى من الذين اجابوا بـ(لا) يواجهون صعوبات فقد بلغت نسبتهم (14.0%).
12-اذا كانت الإجابة بـ(نعم) ماهي هذه الصعوبات التي واجهها النازحون اثناء اقامتهم في المدينة.
جدول رقم(12) يبين اذا كانت الإجابة بـ(نعم) ماهي هذه الصعوبات التي واجهها النازحون اثناء اقامتهم في المدينة
نوع الإجابة |
العدد |
النسبة المئوية |
صعوبات اقتصادية |
113 |
65.7% |
صعوبات سياسية |
49 |
28.5% |
صعوبات ثقافية |
10 |
5.8% |
المجموع |
200 |
100% |
تبين من الجدول أعلاه ان نسبة (65.7%) الذين اجابوا بصعوبات اقتصادية اعلى من نسبة (28.5%) الذين اجابوا بصعوبات سياسية وأيضا اعلى من نسبة (5.8%) الذين اجابوا صعوبات ثقافية.
13-هل تعتقد بأن المشاركة بالمناسبات الدينية لها وظائف اجتماعية تساعد على قوة الاندماج الاجتماعي وتكافل المجموعة؟
جدول رقم (13) هل للدين وظيفية اجتماعية تساعد على قوة الاندماج بين مكونات المجتمع؟
نوع الإجابة |
العدد |
النسبة المئوية |
نعم |
175 |
87.5% |
لا |
25 |
12.5% |
المجموع |
200 |
100% |
يتبين من الجدول أعلاه ان نسبة (87.5% )الذين اجابوا بـ(نعم) للدين علاقة قوية بعملية الاندماج الاجتماعي وهي اعلى من نسبة (12.5%) الذين اجابوا بـ(لا) بان لا توجد علاقة بين الدين والاندماج الاجتماعي.
14-هل تسمح لك الاسرة الان بالاتصال والاندماج مع افراد المنطقة التي تسكن بها؟
جدول رقم(14) يبين هل تسمح لك الاسرة الان بالاتصال والاندماج مع افراد المنطقة التي تسكن بها؟
نوع الإجابة |
العدد |
النسبة المئوية |
نعم |
143 |
71.5% |
لا |
57 |
28.5% |
المجموع |
200 |
100% |
تبين من الجدول أعلاه بان نسبة (71.5%) اجابوا بـ(نعم) بان الاسرة تسمح للابناءها بالاتصال مع افراد المنطقة التي يسكنون بها وهي اعلى من نسبة (28.5%) الذين اجابوا بـ(لا) بان الاسرة لا تسمح للابناءها بالاتصال مع افراد المنطقة التي يسكنون بها.
15-هل للعادات والتقاليد اثرت في عرقة عملية الاندماج الاجتماعي مع قيم وعادات المنطقة التي تسكن بها؟
جدول رقم(15) يبين هل عادات لتقاليد اثرت في عرقة عملية الاندماج الاجتماعي مع قيم وعادات المنطقة التي تسكن بها؟
نوع الإجابة |
العدد |
النسبة المئوية |
نعم |
140 |
70.0% |
لا |
60 |
30.0% |
المجموع |
200 |
100% |
يتبين من الجدول أعلاه بان نسبة (70.0%) من الذين اجابوا بـ(نعم) بان عادات وتقاليد اثرت في عرقة عملية الاندماج الاجتماعي مع قيم وعادات المنطقة التي يسكن بها النازح وهي اعلى من نسبة (30.0%) الذين اجابوا بـ(لا) بان عادات وتقاليد لا تؤثر في عرقة عملية الاندماج الاجتماعي مع قيم وعادات المنطقة التي يسكن بها النازح.
16-هل تساهم الاختلافات الحضرية والريفية اثارا في عملية الادماج الاجتماعي افراد المجتمع؟
جدول رقم(16) يبين هل تساهم الاختلافات الحضرية والريفية اثارا في عملية الادماج الاجتماعي افراد المجتمع؟
نوع الإجابة |
العدد |
النسبة المئوية |
نعم |
159 |
79.5% |
لا |
41 |
20.5% |
المجموع |
200 |
100% |
يتبين من الجدول أعلاه بان نسبة (79.5%) من الذين اجابوا بـ(نعم) بان اختلافات الحضرية والريفية لها اثارا في عملية الادماج الاجتماعي افراد المجتمع وهي اعلى من نسبة (20.5%) الذين اجابوا بـ(لا) بان اختلافات الحضرية والريفية ليس لها اثارا في عملية الادماج الاجتماعي افراد المجتمع.
17-هل عدم تقبل النازح لمكان الجديد وعدم قدرته على التعايش مع الجماعات الجديدة تؤثر سلباً في عملية الاندماج الاجتماعي؟
جدول رقم(17) يبين هل عدم تقبل النازح لمكان الجديد وعدم قدرته على التعايش مع الجماعات الجديدة تؤثر سلباً في عملية الاندماج الاجتماعي؟
نوع الإجابة |
العدد |
النسبة المئوية |
نعم |
162 |
81.0% |
لا |
38 |
19.0% |
المجموع |
200 |
100% |
تبين من الجدول أعلاه بان نسبة (81.0%) من الذين اجابوا بـ(نعم) بان عدم تقبل النازح لمكان الجديد وعدم قدرته على التعايش مع الجماعات الجديدة تؤثر سلباً في عملية الاندماج الاجتماعي وهي اعلى من نسبة (19.0%) من الذين اجابوا بـ(لا) بان عدم تقبل النازح لمكان الجديد وعدم قدرته على التعايش مع الجماعات الجديدة لا تؤثر سلباً في عملية الاندماج الاجتماعي.
18-هل هناك دورا لأساليب الضبط الاجتماعي (رسمي غير الرسمي) في عملية الاندماج الاجتماعي والاستبعاد الاجتماعي؟
جدول رقم(18) هل هناك دورا لأساليب الضبط الاجتماعي (رسمي غير الرسمي) في عملية الاندماج الاجتماعي والاستبعاد الاجتماعي؟
نوع الإجابة |
العدد |
النسبة المئوية |
نعم |
145 |
72.5% |
لا |
55 |
27.5% |
المجموع |
200 |
100% |
تبين من الجدول أعلاه بان نسبة (72.5%) من الذين اجابوا بـ(نعم) بان لأساليب الضبط الاجتماعي (رسمي غير الرسمي) دورا مهما في عملية الاندماج الاجتماعي والاستبعاد الاجتماعي وهي اعلى من نسبة (27.5%) من الذين اجابوا بـ(لا) بان لأساليب الضبط الاجتماعي (رسمي غير الرسمي) ليس لها دورا مهما في عملية الاندماج الاجتماعي والاستبعاد الاجتماعي.
19-أن عدم توفر احتياجات الأفراد بسبب سوء أوضاعهم يؤثر في تصعيب عملية الاندماج الاجتماعي؟
جدول رقم(19) أن عدم توفر احتياجات الأفراد بسبب سوء أوضاعهم يؤثر في تصعيب عملية الاندماج الاجتماعي.
نوع الإجابة |
العدد |
النسبة المئوية |
نعم |
165 |
82.5% |
لا |
35 |
17.5% |
المجموع |
200 |
100% |
تبين من الجدول أعلاه بان نسبة (82.5%) من الذين اجابوا بـ(نعم) بان عدم توفر احتياجات الأفراد بسبب سوء أوضاعهم يؤثر في تصعيب عملية الاندماج الاجتماعي وهي اعلى من نسبة (17.5%) الذين اجابوا بـ(لا) بان عدم توفر احتياجات الأفراد بسبب سوء أوضاعهم لا تؤثر في تصعيب عملية الاندماج الاجتماعي.
20-هل هجرة النازحين ادت الى ظهور السكن العشوائي ساهم في عدم احداث عملية الاندماج؟
جدول رقم (20) يبين هل هجرة النازحين ادت الى ظهور السكن العشوائي ساهم في عدم احداث عملية الاندماج؟
نوع الإجابة |
العدد |
النسبة المئوية |
نعم |
161 |
80.5% |
لا |
39 |
19.5% |
المجموع |
200 |
100% |
يتبين من الجدول اعلا ان نسبة (80.5%) من الذين اجابوا بـ(نعم) بان هجرة النازحين ادت الى ظهور السكن العشوائي ساهم في عدم احداث عملية الاندماج وهي اعلى من نسبة (19.5%) من الذين اجابوا بـ(لا) بان هجرة النازحين لم تساهم في ظهور السكن العشوائي ساهم في عدم احداث عملية الاندماج الاجتماعي.
21-كيف كانت علاقة الأبناء ببعضهم ببعض قبل النزوح؟
جدول رقم(21) يبين كيف كانت علاقة الأبناء ببعضهم ببعض قبل النزوح؟
نوع الإجابة |
العدد |
النسبة المئوية |
سلطوية |
57 |
28.5% |
حميمة |
75 |
37.5% |
تشاور واحترام |
68 |
34.5% |
المجموع |
200 |
100% |
يتبين من الجدول أعلاه ان نسبة (37.5%) من الذين اجابوا بعلاقة الأبناء ببعضهم البعض كانت حميمة وهي اعلى من نسبة (28.5%)الذين اجابوا بعلاقة الانباء بعضهم البعض سلطوية وأيضا اعلى من نسبة (34.5%) من الذين اجابوا بعلاقة الأبناء بعضهم البعض تشاور واحترام.
22-كيف كانت علاقة الأسرة بالأهل والأقارب والجيران قبل النزوح
جدول رقم (22) يبين كيف كانت علاقة الأسرة بالأهل والأقارب والجيران قبل النزوح
نوع الإجابة |
العدد |
النسبة المئوية |
قوية |
160 |
80.0% |
متوسطة |
29 |
9.5% |
ضعيفة |
21 |
10.5% |
المجموع |
200 |
100% |
تبين من الجدول أعلاه بان نسبة (80.0%%) من الذين اجابوا بان علاقة الاسرة قوية بالأهل والأقارب والجيران قبل النزوح وهي اعلى من نسبة (9.5%) من الذين اجابوا بان علاقة الاسرة متوسطة بالأهل والأقارب والجيران قبل النزوح وأيضا اعلى من نسبة (10.5%) من الذين اجابوا بان علاقة الاسرة ضعيفة بالأهل والأقارب والجيران قبل النزوح.
23-كيف ترى اندماج الأسرة مع نمط الحياة في محيطها الاجتماعي بعد النزوح؟
جدول رقم(23) يبين كيف ترى اندماج الأسرة مع نمط الحياة في محيطها الاجتماعي بعد النزوح؟
نوع الإجابة |
العدد |
النسبة المئوية |
اندمجوا بسرعة |
88 |
44.0% |
مع مرور الوقت |
81 |
40.5% |
لم يندمجوا |
31 |
15.5% |
المجموع |
200 |
100% |
تبين من الجدول اعلا ان نسبة (44.0%) من الذين اجابوا بان الاسرة اندمجت بسرعة مع نمط الحياة في محيطها الاجتماعي بعد النزوح وهي اعلى من نسبة (40.5%) من الذين اجابوا بان الاسرة مع مرور الوقت اندمجت مع نمط الحياة في محيطها الاجتماعي بعد النزوح وأيضا اعلى من نسبة (15.5%) من الذين اجابوا بان الاسرة لم تندمج بسرة مع نمط الحياة في محيطها الاجتماعي بعد النزوح.
24ما هو الأسلوب المفضل في تربية الأبناء بعد النزوح؟
جدول رقم (24) يبين ما هو الأسلوب المفضل في تربية الأبناء بعد النزوح؟
نوع الإجابة |
العدد |
النسبة المئوية |
الشدة |
28 |
14.0% |
التشجيع |
123 |
61.5% |
ترك الطفل وشانه |
49 |
24.5% |
التدليل |
- |
- |
المجموع |
200 |
100% |
تبين من الجدول أعلاه بان نسبة (61.5%) من الذين اجابوا بان الأسلوب التشجيع المفضل في تربية الأبناء بعد النزوح وهي اعلى من نسبة (24.5%) من الذين اجابوا بان الأسلوب ترك الطفل وشأنه المفضل في تربية الأبناء بعد النزوح واعلى أيضا من نسبة (14.0%) من الذين اجابوا بان الأسلوب الشدة في تربية الأبناء بعد النزوح في حين لم نجد أي أجاب بالنوع الأخير من الأسلوب في تربية الأبناء الا هو التدليل.
25-من يقوم بالإشراف المباشر على تربية الأطفال بعد النزوح؟
جدول رقم(25) يبين من يقوم بالإشراف المباشر على تربية الأطفال بعد النزوح؟
نوع الإجابة |
العدد |
النسبة المئوية |
الاب |
59 |
29.5% |
الام |
64 |
32.0% |
الوالدين |
77 |
38.5% |
المجموع |
200 |
100% |
تبين من الجدول أعلاه ان نسبة (38.5%) من الذين اجابوا بان الوالدين هم من يقوم بتربية الأطفال بعد النزوح وهي اعلى من نسبة (32.0%) من الذين اجابوا بان الام هي التي تقوم بتربية الأطفال بعد النزوح وأيضا اعلى من نسبة (29.5%) من الذين اجابوا بان الاب هو من يقوم بتربية الأطفال بعد النزوح.
26-ماهي ابرز الدوافع التي أدت بك الى النزوح؟
جدول رقم(26) يبين ماهي أبرز الدوافع التي أدت بك الى النزوح؟
نوع الإجابة |
العدد |
النسبة المئوية |
دوافع سياسية |
112 |
56.0% |
دوافع اقتصادية |
74 |
37.0% |
الشعور بالاغتراب(الاستبعاد الاجتماعي) |
8 |
4.0% |
تقليد الاخرين |
1 |
5.0% |
العوامل الجاذبة |
2 |
1.0% |
جمع شمل الاسرة |
3 |
1.5% |
المجموع |
200 |
100% |
تبين من الجدول اعلا ان نسبة (56.0%) من الذين اجابوا بان ابر الدوافع التي أدت بهم الى النزوح هي سياسية وهي اعلى من نسبة (37.0%) من الذين اجابوا بدوافع اقتصادية هي التي دفعتهم للنزوح واعلى من نسبة (4.0%) من الذين اجابوا بالشعور بالاغتراب (الاستبعاد الاجتماعي) واعلى أيضا من نسبة (5.0%) من الذين اجابوا بالعوامل الجاذبة واعلى من نسبة (1.0%) من الذين اجابوا بالعوامل الجاذبة واعلى من نسبة (1.5%) من الذين اجابوا بجمع شمل الاسرة هذه هي اهم الدوافع التي أدت بهم الى النزوح.
27-هل الحالة الاقتصادية للأسرة تعد من المعوقات التي تساهم في عملية الاستبعاد بين الافراد؟
جدول رقم (27) يبين هل الحالة الاقتصادية للأسرة تعد من المعوقات التي تساهم في عملية الاستبعاد بين الافراد؟
نوع الإجابة |
العدد |
النسبة المئوية |
نعم |
154 |
77.0% |
لا |
46 |
23.0% |
المجموع |
200 |
100% |
تبين من الجدول اعلا ان نسبة (77.0%) من الذين اجابوا بـ(نعم) بان للحالة الاقتصادية للأسرة تعد من المعوقات التي تساهم في عملية الاستبعاد بين الافراد وهي اعلى من نسبة (23.0%) من الذين اجابوا بـ(لا) بان للحالة الاقتصادية للأسرة لا تعد من المعوقات التي تساهم في عملية الاستبعاد بين الافراد.
28-هل يساعدك التعليم على الاندماج من الناحية الاستهلاكية والانتاجية؟
جدول رقم (28) هل يساعدك التعليم على الاندماج من الناحية الاستهلاكية والانتاجية؟
نوع الإجابة |
العدد |
النسبة المئوية |
نعم |
165 |
82.5% |
لا |
35 |
17.5% |
المجموع |
200 |
100% |
تبين من الجدول اعلا بان نسبة (82.5%) من الذين اجابوا بـ(نعم) هناك علاقة قوية بين التعليم والاندماج الاجتماعي وهي اعلى من نسبة (17.5%) من الذين اجابوا بـ(لا) ليس هناك علاقة قوية بين التعليم والاندماج الاجتماعي.
29- هل الاثار النفسية للاستبعاد الاجتماعي تولد مخاطر اجتماعية توثر على البناء الاجتماعي؟
جدول رقم(29) هل الاثار النفسية للاستبعاد الاجتماعي تولد مخاطر اجتماعية توثر على البناء الاجتماعي؟
نوع الإجابة |
العدد |
النسبة المئوية |
نعم |
141 |
70.5% |
لا |
59 |
29.5% |
المجموع |
200 |
100% |
تبين من الجدول أعلاه ان نسبة (70.5%) من الذين اجابوا بـ(نعم) بان الاثار النفسية للاستبعاد الاجتماعي تولد مخاطر اجتماعية توثر على البناء الاجتماعي وهي اعلى من نسبة (29.5%) من الذين اجابوا بـ(لا) بان الاثار النفسية للاستبعاد الاجتماعي لا تولد مخاطر اجتماعية توثر على البناء الاجتماعي.
30-هل تشعر بالآمان النفسي والاطمئنان داخل المدينة؟
جدول رقم (30) هل تشعر بالآمان النفسي والاطمئنان داخل المدينة
نوع الإجابة |
العدد |
النسبة المئوية |
نعم |
153 |
76.5% |
لا |
47 |
23.5% |
المجموع |
200 |
100% |
تبين من الجدول أعلاه ان نسبة (76.5%) من الذين اجابوا بـ(نعم) يشعرون بالأمن النفسي داخل المدينة وهي اعلى من نسبة (23.5%) من الذين اجابوا بـ(لا) يشعرون بالأمن النفسي داخل المدينة.
31 -هل تعتقد بان الاكتئاب والخوف والغضب اهم الأسباب التي تسهم في احداث مظاهر الاستبعاد الاجتماعي؟
جدول رقم(31) هل تعتقد بان الاكتئاب والخوف والغضب اهم الأسباب التي تسهم في احداث مظاهر الاستبعاد الاجتماعي؟
نوع الإجابة |
العدد |
النسبة المئوية |
نعم |
170 |
85.0% |
لا |
30 |
15.0% |
المجموع |
200 |
100% |
تبين من الجدول أعلاه ان نسبة (85.0%) من الذين اجابوا بـ(نعم) بان الاكتئاب والخوف والغضب اهم الأسباب التي تسهم في احداث مظاهر الاستبعاد الاجتماعي وهي اعلى من نسبة (15.0%) من الذين اجابوا بـ(لا) بان الاكتئاب والخوف والغضب ليس اهم الأسباب التي تسهم في احداث مظاهر الاستبعاد الاجتماعي.
32-برأيك ان قلة الحصول على السلع والخدمات الاجتماعية تعد احدى أسباب الاستبعاد الاجتماعي؟
جدول رقم(32) يبين قلة الحصول على السلع والخدمات الاجتماعية تعد احدى أسباب الاستبعاد الاجتماعي
نوع الإجابة |
العدد |
النسبة المئوية |
نعم |
131 |
65.5% |
لا |
69 |
34.5% |
المجموع |
200 |
100% |
تبين من الجدول أعلاه ان نسبة (65.5%) من الذين اجابوا بـ(نعم) بان قلة الحصول على السلع والخدمات الاجتماعية تعد احدى أسباب الاستبعاد الاجتماعي وهي اعلى من نسبة (34.5%) من الذين اجابوا بـ(لا) قلة الحصول على السلع والخدمات الاجتماعية لا تعد احدى أسباب الاستبعاد الاجتماعي.
33-هل يمتلك شعور بالحزن من عدم أكترث الاخرين بك، كونك نازحا؟
جدول رقم(33) يمتلك شعور بالحزن من عدم أكترث الاخرين بك، كونك نازحا
نوع الإجابة |
العدد |
النسبة المئوية |
نعم |
152 |
76.0% |
لا |
48 |
24.0% |
المجموع |
200 |
100% |
تبين من الجدول اعلا ان نسبة (76.0%) من الذين اجابوا بـ(نعم) بان النازحون يشعرون بالحزن من عدم أكترث الاخرين بهم وهي اعلى من نسبة (24.0%) من الذين اجابوا بـ(لا) بان النازحون لا يشعرون بالحزن من عدم أكترث الاخرين بهم.
34-هل تتألم الى درجة البكاء، حينما تتذكر تفصيلات حياتك التي كنت تعيشها، قبل النزوح؟
جدول رقم(34) هل تتألم الى درجة البكاء، حينما تتذكر تفصيلات حياتك التي كنت تعيشها، قبل النزوح؟
نوع الإجابة |
العدد |
النسبة المئوية |
نعم |
173 |
86.5% |
لا |
27 |
13.5% |
المجموع |
200 |
100% |
يتبين من الجدول أعلاه ان نسبة (86.5%) من الذين اجابوا بـ(نعم) بأنهم يتألمون الى درجة البكاء، حينما يتذكرون تفصيلات حياتهم التي كنات يعيشونها، قبل النزوح وهي اعلى من نسبة (13.5%) من الذين اجابوا بأنهم لا يتألمون الى درجة البكاء، حينما يتذكرون تفصيلات حياتهم التي كنات يعيشونها، قبل النزوح.
35-هل تشعر بالأسى والغربة في محيط الذي تسكن فيه.
جدول رقم (35) هل تشعر بالأسى والغربة في محيط الذي تسكن فيه
نوع الإجابة |
العدد |
النسبة المئوية |
نعم |
133 |
66.5% |
لا |
67 |
33.5% |
المجموع |
200 |
100% |
يتبين من الجدول أعلاه بان نسبة (66.5%) من الذين اجابوا بـ(نعم) بأنهم يشعرون بالاسى والغربة في المحيط الذي يسكنون به وهي اعلى من نسبة (33.5%) من الذين اجابوا بـ(لا) بأنهم لا يشعرون بالاسى والغربة في المحيط الذي يسكنون به.
36-هل تشعر أنك سجين داخل جدران المنزل الذي تعيش فيه؟
جدول رقم (36) هل تشعر أنك سجين داخل جدران المنزل الذي تعيش فيه؟
نوع الإجابة |
العدد |
النسبة المئوية |
نعم |
142 |
71.0% |
لا |
58 |
29.0% |
المجموع |
200 |
100% |
يتبين من الجدول اعلا بان نسبة (71.0%) من الذين اجابوا بـ(نعم) يشعرون بانهم سجناء داخل جدران المنزل الذي يعيشون به وهي اعلى من نسبة (29.0%) من الذين اجابوا بـ(لا) يشعرون بانهم سجناء داخل جدران المنزل الذي يعيشون به.
37-هل تشعر بالتجاهل من جيراني كوني نازحا؟
جدول رقم(37) هل تشعر بالتجاهل من جيراني كوني نازحا
نوع الإجابة |
العدد |
النسبة المئوية |
نعم |
142 |
71.0% |
لا |
58 |
29.0% |
المجموع |
200 |
100% |
يتبين من الجدول أعلاه بان نسبة (71.0%) من الذين اجابوا بـ(نعم) بأنهم يشعرون بالتجاهل من جيرانهم كونهم نازحون وهي اعلى من نسبة (29.0%) من الذين اجابوا بـ(لا) بأنهم يشعرون بالتجاهل من جيرانهم كونهم نازحون.
نتائج الدراسة
1. تبين من الدراسة ان نسبة الاناث والبالغة (57.5%) أكبر من نسبه الذكور والبالغة (42.5%).
2. تبين من الدراسة ان اعلى نسبة لنزوح الافراد من أماكن سكنهم الأصلي بلغت (83,0%) والبالغ عددهم (116) والمحصور بين سنوات (3-1) سنة.
3. تبين من الدراسة ان نسبة (65.7%) الذين اجابوا بصعوبات اقتصادية اثناءاقامتهم في المدينة اعلى من نسبة (28.5%) الذين اجابوا بصعوبات سياسية وأيضا اعلى من نسبة (5.8%) الذين اجابوا صعوبات ثقافية.
4. تبين من الدراسة ان للتربية الإنسانية دورا مهما في تحقيق عملية إدماج الفرد في هذا المجتمع المتغير حيث إجابة اغلب الباحثون بـ(نعم) فقد بلغت نسبتهم (57.0%) وهي اعلى من الذين اجابوا بـ(لا) فقد بلغت نسبتهم (43.0%).
5. تبين من الدراسة ان نسبة (76.5%) من الذين اجابوا بـ(نعم) يشعرون بالأمن النفسي داخل المدينة وهي اعلى من نسبة (23.5%) من الذين اجابوا بـ(لا) يشعرون بالأمن النفسي داخل المدينة.
6. تبين من الدراسة ان نسبة (56.0%) من الذين اجابوا بان ابر الدوافع التي أدت بهم الى النزوح هي سياسية وهي اعلى من نسبة (37.0%) من الذين اجابوا بدوافع اقتصادية هي التي دفعتهم للنزوح واعلى من نسبة (4.0%) من الذين اجابوا بالشعور بالاغتراب (الاستبعاد الاجتماعي) واعلى أيضا من نسبة (5.0%) من الذين اجابوا بالعوامل الجاذبة واعلى من نسبة (1.0%) من الذين اجابوا بالعوامل الجاذبة واعلى من نسبة (1.5%) من الذين اجابوا بجمع شمل الاسرة هذه هي اهم الدوافع التي أدت بهم الى النزوح.
7. تبين من الدراسة ان نسبة (86.5%) من الذين اجابوا بـ(نعم) بأنهم يتألمون الى درجة البكاء، حينما يتذكرون تفصيلات حياتهم التي كنات يعيشونها، قبل النزوح وهي اعلى من نسبة (13.5%) من الذين اجابوا بأنهم لا يتألمون الى درجة البكاء، حينما يتذكرون تفصيلات حياتهم التي كنات يعيشونها، قبل النزوح.
8. تبين من الدراسة ان نسبة (38.5%) من الذين اجابوا بان الوالدين هم من يقوم بتربية الأطفال بعد النزوح وهي اعلى من نسبة (32.0%) من الذين اجابوا بان الام هي التي تقوم بتربية الأطفال بعد النزوح وأيضا اعلى من نسبة (29.5%) من الذين اجابوا بان الاب هو من يقوم بتربية الأطفال بعد النزوح.
9. تبين من الدراسة ان نسبة (80.5%) من الذين اجابوا بـ(نعم) بان هجرة النازحين ادت الى ظهور السكن العشوائي ساهم في عدم احداث عملية الاندماج وهي اعلى من نسبة (19.5%) من الذين اجابوا بـ(لا) بان هجرة النازحين لم تساهم في ظهور السكن العشوائي ساهم في عدم احداث عملية الاندماج الاجتماعي.
10. تبين من الدراسة ان نسبة (79.5%) من الذين اجابوا بـ(نعم) بان اختلافات الحضرية والريفية لها اثارا في عملية الادماج الاجتماعي افراد المجتمع وهي اعلى من نسبة (20.5%) الذين اجابوا بـ(لا) بان اختلافات الحضرية والريفية ليس لها اثارا في عملية الادماج الاجتماعي افراد المجتمع.
التوصيات
1. إلى وزارة الهجرة والمهجرين العناية بالنازحون ومراقبة أحوالهم الاجتماعية والاقتصادية وتوفير المستلزمات الضرورية وأهمها السكن مما يساعد على حدوث عملية الاندماج بدون مشاكل اجتماعية.
2. نوصي بتفعيل دور الرعاية الاجتماعية من خلال توفير رواتب مجزية للنازحون العاطلين عن العمل.
3. نوصي ببناء الوحدات السكنية للنازحون الذين باعوا ممتلكاتهم ودور سكناهم في سبيل العيش بامان او تقديم تسهيلات لهم لهذا الغرض.
4. توفير فرص عمل مناسب لهؤلاء النازحون حسب اختصاصاتهم العلمية وقدراتهم ومهاراتهم وبمرتبات مناسبة.
5. نوصي باحترام النازحون وتوفير المناخ الملائم لهم ولأسرهم مع توفير الضمانات المادية والمعنوية لهم، فضلاً عن تطبيق القوانين بصورة عادلة ومتساوية على جميع المواطنين وتوفير الامن والحماية لهم وتطبيق مبادئ الديمقراطية وتعددية السياسة التي هي الكفيلة بعودة هؤلاء النازحون.
6. وأخيراً نوصي جميع النازحون الذين يرغبون بالعودة الى أماكنهم الاصلية بأن يتركوا وراءهم اثار جيدة في المدينة التي يقيمون فيها ويبدوا اخلاصهم لتلك المدينة ويحافظوا على اموال وممتلكات والشركات والمؤسسات التي يعملون فيها وعدم مسها بالسوء والتلاعب بها لأن التلاعب بأموال وممتلكات تلك المدينة سيؤدي الى تشويه سمعة المدينة
------------------------
المصادر
(1) نور الشام سالم: الصراع في دارفور وعلاقته بالاكتئاب لدى عينة مختارة من الطلاب النازحين وغير النازحين بدارفور، مجلة العلوم التربوية، العدد(16)، المجلد(3)، جامعة السودان للعلوم التكنولوجيا، 2015، ص158.
(2) ليلى كرم رعاية ذوي الاحتجاجات الخاصة بين العزل والدمج، المؤسسة العربية للاستشارات وتنمية الحوارات البشرية، ص102.
(3) نادرة جميل حمد: أثر أسلوب إطفاء التحوير السلبي في خفض الاستبعاد الاجتماعي لدى الارامل، مجلة الأستاذ، العدد(212)، المجلد(2)، العراق،2015، ص117.
(4) بلقاسم سلاطنية وأسماء بن تركي: تشكيل صور من الاستبعاد الاجتماعي (الفقر والبطالة في الجزائر) مجلة العلوم الإنسانية، العدد(2)، جامعة محمد خيضر بسكرة، الجزائر، 2012، ص13.
(5) سهيل ادريس: المنهل، ط9، بيروت، 19896، ص561.
(6) حسام زينا: التحديات التي تواجه عملية التوظيف المستدام والاندماج الفعال للشباب في سوق العمل، بحث منشورة على شبكة الانترنيت، جامعة القاضي عياض مراكش، المغرب، ص6-7.
(7) فوشان عبد القادر: الدين والاندماج الاجتماعي عند الشباب دراسة سوسيولوجية ميدانية لشباب الطريقة القادرية البوتشيشية بمعسكر (طلبة زاوية عمرو بن العاص بالمأمونية نموذجا)، رسالة ماجستير منشورة على شبكة الانترنيت، جامعة وهران، كلية العلوم الاجتماعية، علم الاجتماع، 2011، 53-54.
(8) حوار محمد علي قاسم: الاستبعاد الاجتماعي وعلاقته بسلوك الاحتجاج روية نظرية، مجلة الفلسفة، العدد(14)، جامعة المستنصرية، 2016، ص138.
(9) محمود عبد العليم محمد: الاستبعاد الاجتماعي ومخاطرة على المجتمع، مجلة إضافات، العددان(31-32)، جامعة سوهاج، 2015، ص215-216.
(10) نادرة جميل حمد: أثر أسلوب إطفاء التحوير السلبي في خفض الاستبعاد الاجتماعي لدى الارامل، مجلة الأستاذ، العدد(212)، المجلد(2)، العراق،2015، ص119.
(11) د. كريم محمد حمزة، مناهج البحث الاجتماعي، محاضرات ألقيت على طلبة الماجستير، جامعة بغداد، كلية الآداب، قسم علم الاجتماع ،2008.
(12) د. محمد الجوهري، طرق البحث الاجتماعي، ط1، مطبعة المجد، مصر،1978، ص101.
(13) د. محمود عبد الحليم، مناهج البحث العلمي في المجالات التربوية والنفسية، دار المعرفة الجامعية، الإسكندرية، 2000، ص95.
(14) د. زيدان عبد الباقي، قواعد البحث الاجتماعي، ط2، مطبعة سعاد، القاهرة، 1980، ص121.
(15) د. عبد المنعم الشافعي، الطريقة الإحصائية في العلوم الإنسانية والطبيعية، دار النهضة العربية القاهرة ،1971، ص64.
نوع الاجتماعي |
العدد |
النسبة المئوية |
ذكور |
85 |
42.5% |
اناث |
115 |
57.5% |
المجموع |
200 |
100% |
اضف تعليق