q

ان الاستهداف السلوكي عبر وسائل التواصل الاجتماعي سواء كان في الفيس بوك او تويتر او غيرها من المواقع التواصل، يعد من أخطر الجرائم الاجتماعية والإعلامية وذلك لما تسببه من هتك اعراض الناس وتلويث سمعة حياتهم الثقافية والاجتماعية كما تعد من اهم المخاطر التي تؤدي الى انهيار البناء الثقافي والاجتماعي للمجتمع. وفي هذا السياق يرى المختصين في العلوم الاجتماعية والنفسية ان هذه النوع من الاستهداف يظهر نتيجة القلق والرعب والغضب والعدوان. فضلا عن ان بعض الافراد يعتبر هذه الوسائل مادة من اجل التشهير والتهديد ونيل من حياة الناس ومن ضعفاء النفس وهذا قد يساهم في الحاق الضرر المادي والمعنوي للفرد والمجتمع نتيجة غياب الرقيب الديني والقانوني من لدن الدول والمجتمع على هذه المواقع. ومن خلال ما تم طرحة أعلاه فان هذه الدراسة تم تقسيمها الى ثلاثة محاور، المحور الأول تناول الاستهداف السلوكي والذي بدور تم تقسيم هذا المحور الى الفقرات الأتية (مفهوم الاستهداف السلوكي وانواعه، والعوامل المؤدية للإظهار الاستهداف السلوكي لدى الافراد)، بينما تناول المحور الثاني مواقع التواصل الاجتماعي والذي بدور تم تقسيم هذا المحور الى الفقرات الأتية ( مفهوم مواقع التواصل الاجتماعي واثارها الاجتماعية،) اما المحور الثالث فقد تناول قراءة تحليلية للاستهداف السلوكي لدى الافراد عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ومن ثم تم ختمت هذه الدراسة بجملة من الاستنتاجات والتوصيات والمقترحات والمصادر.

المحور الاول: الاستهداف السلوكي

اولاً: مفهوم الاستهداف السلوكي

يمكن تعريف الاستهداف السلوكي على انه استجابة يقوم بها الفرد بقصد الحاق الأذى او الألم بالأشخاص الاخرين عبر مواقع التواصل الاجتماعي. كما يهدف من خلاله الى الحاق اضرار وتحطيم الحياة الشخصية للفرد او هو هجوم أو فعل مضاد موجة نحو الشخص أو شيء ما أو إظهار الرغبة في التفوق على الأشخاص الآخرين أو إيذائهم أو الاستخفاف بهم.

ثانياً: أنواع الاستهداف السلوكي

أ-الاستهداف السلوكي العصابي: هذا النوع من الاستهداف يتسم به من يعانون من امراض نفسيه وصحية مثل الرعب والاكتئاب والعدوان.

ب-الاستهداف السلوكي الغير عصابي: هذا النوع من الاستهداف ينجم عن إثر الخصائص الشخصية للفرد والتي لا تتسم بطابع عصابي كنقص الخبرة، وانخفاض الذكاء، وعيوب الابصار والتآزر النفسي. الخ(1).

ثالثاً: العوامل المؤدية لظهور الاستهداف السلوكي

1. عوامل النفسية: هنالك عوامل نفسية متعددة تسهم في ظهور كهذا نوع من الاستهداف ومنها

أ‌- العدوان(العدائية): هو اي سلوك يصدره فرد او (جماعة) صوب آخر او (آخرين) او صوب ذاته لفظيا كان ام ماديا، ايجابيا كان ام سلبيا مباشر ام غير مباشر وترتب عليه الحاق أذى بدني او نفسي بصورة متعمدة بالطرف الآخر، ويعد العنف شكلا من اشكال العدوان لأنه سلوك يستهدف الحاق الاذى بالآخرين او ممتلكاتهم او يكون وسيلة لتعويض الشعور بالنقص وعدم الامن او كعملية لفقدان احترام الذات.

ب‌- الغضب والقلق: هو حالة انفعالية نفسية وقتية او دائمة يشعر فيها الفرد بالانقباض والحزن والضيق وتشيع فيها مشاعر الهم والغم والشؤم فضلاً عن مشاعر القنوط والجزع واليأس والعجز وتصاحب هذه الحالة اعراض محددة متصلة بالجوانب المزاجية والمعرفية والسلوكية ومنها نقص الاهتمامات وتناقص الاستمتاع بمناهج الحياة واضطرابات في النوم والشهية بالإضافة الى سرعة التعب وضعف التركيز والشعور بنقص الكفاءة والميل للانتحار(2).

2. عوامل الاجتماعية

أ‌- التفكك الاسري: ان الأسرة التي تنعدم فيها القيم الأخلاقية والقدوة الحسنة نتيجة الطلاق او الهجر والشقاق والصراع في الاسرة فتصبح في حد ذاتها مسؤولة في احداث ظواهر سلبية كالانحراف والتشرد والسلوك العدواني وهذا ما قد يؤدي لجوء الافراد في التعبير عن هذه السلوكيات العنيفة عبر الوسائل الاجتماعية.

ب‌- ضعف الوازع الديني: ان هذا العامل يعد من اهم العوامل في غرض القيم الدينية والأخلاقية الصالحة وفي حالة تخلخله وضعفه عن هذا الهدف يؤدي الى الوقوع في الأخطاء ومشاكل اجتماعية ونفسية واحداث سلوك مستهدف من قبل الافراد والذي يظهر على شكل تحرش او عنف او تهديد او الانتقام من شخص اخر فضلان عن اثاره القيمية والاجتماعية في تخلخل واضطراب البناء الاسري والثقافي للمجتمع.

ت‌- التخلف الثقافي: هذا التخلف الثقافي قد يكون من الطرفين الفتاة والفتى الذي يمارس سلوك استهدافي عنيف ضدها. فتخلف الثقافي للمرأة بحقوقها وواجباتها من جهة، وتخلف الثقافي الآخر بهذه الحقوق من جهة أخرى قد يؤدي إلى التجاوز وتعدي الحدود، فضلا عن تدني المستوى الثقافي للأسر وللأفراد والاختلاف الثقافي الكبير بين الزوجين بالأخص إذا كانت الزوجة هي الأعلى مستوى ثقافيا مما يولد التوتر وعدم التوازن لدى الزوج كردة فعل له فيحاول تعويض هذا النقص باحثا عن المناسبات التي يمكن انتقاصها واستصغارها بالشتم أو الإهانة.

ث‌- وسائل الاعلام: تعتبر الوسائل الاعلام سلاحاً اعلامياً خطراً على حياة الافراد وذلك لما تنشره من مشاكل نفسية واجتماعية تثير لدى الافراد مشاعر عدوانية وقلق ورعب وهذا ما قد يردي الى ظهور سلوك مستهدف لديهم نتيجة ما تظهر هذه الوسائل وخصوصاً البرامج التلفزيونية وكذلك فقدان الثقة بالنفس او بالأخرين(3).

المحور الثاني: مواقع التواصل الاجتماعي

1. مفهوم مواقع التواصل الاجتماعي

هي منظومة من الشبكات الالكترونية عبر الانترنيت تتيح لمتصفحيها إمكانية مشاركة الملفات والصور وتبادل مقاطع الفيديو، وكذلك مكنتهم من إنشاء المدونات الالكترونية، وإجراء المحادثات الفورية، وارسال الرسائل، وتصدرت الشبكات الاجتماعية هذه ثلاثة مواقع هامة ورئيسية هي: "الفيسبوك" "تويتر"، وموقع مقاطع الفيديو "اليوتيوب". فقد أصبحت الوسيلة الأساسية لتبادل المعلومات والأخبار الفورية في متابعة مسار وتطورات الأحداث(4).

2. الاثار الاجتماعية للمواقع التواصل الاجتماعي

أ‌- غموض الهوية القومية : تلعب الهوية دوراً رئيسياً على مواقع التواصل الاجتماعي فهي الخطوة الأولى التي تمكن المستخدمين من معرفة الأشخاص الذين يتواصلون معم وتعتبر الهوية من بين اهم القضايا التي يطرحها استخدام مواقع التواصل الاجتماعي ذلك انها تعتبر غامضة نوعا ما اذ يختلف التعامل مع الهوية في مواضع الشبكات الاجتماعية فهناك من يضع هويته الحقيقة وهناك من يحب إخفاء هويته خلف اسم مستعار ولا يكشف عنها وبالتالي يكون بوسعه ان يقوم بالعديد من الأدوار في المجتمع الافتراضي وفي كل مرة حسب الهوية الالكترونية التي ينشئها وبالتالي تتعدد التفاعلات التي يقوم بها والعلاقات التي يتفاعل من خلالها حسب طبيعة الهوية.

ب‌- اختراق الخصوصية: الخصوصية هي حق الافراد في عدم افشاء او نشؤ معلومات عن أنفسهم فثمة أمور تدخل في عداد الأمور الخاصة مثل الادلاء بصوتك في الانتخابات وماذا تقول في خطاب مرسل من خلال البريد ومن نماذج الخصوصية أيضا المعلومات الشخصية التي تتضمن اسم الشخص وعنوانه ورقم هاتفه ومكان عمله الايميل الخاص به، وغيرها من المعلومات التي يعرف من خلالها الشخص بنفسه في الشبكات الاجتماعية التي يعتبر عضواً فيها.

ت‌- الإدمان والعزلة الاجتماعية : فلا شك أن صفحة الفيس بوك من ابرز مواقع التواصل الاجتماعي فهي مغرية وتجذب الشباب بشكل خطير جدا وينتهي بها الأمر إلى الإدمان الذي يؤدي إلى العزلة عن المجتمع مما يؤدي إلى هدر في الطاقات ويبدو الوقت بلا قيمة ولا معنى وخصوصا الشاب الذي ترك يواجه الفراغ والبطالة والعجز وفقدان الأمل في مستقبله التعليمي والثقافي وذلك بسب انعدام النظام في المعلومات على الانترنت بالإضافة الى عدم وجود علاقة مباشرة بين معلومات الانترنت ومناهج المدارس، فيبحث عن تسلية وقته في حجرات الدردشة التي تتحول مع الوقت إلى إدمان أشبه بإدمان المخدرات لا يمكن الخلاص منه فيظل منهم مرابطا أمام هذه الشبكة بالساعات المتواصلة التي تزيد أحياناً عشر ساعات في اليوم الواحد، اذ إن مستخدمي هذه المواقع يهدرون وقتاً كثيراً في عالم غير واقعي وقد يتعلمون أساليب العنف والجريمة ، وينزوون في زاوية يكتنفها الغموض والتساؤل ، ويطلق البعض تسمية : ( مدمني الانترنت ) على مستخدمي مثل هذه المواقع "

ث‌- مشاكل صحية: تتسبب في اضطراب في نفسية لأفراد بسب قلة النوم حيث زيادة استخدام الانترنت حيث يغطي اغلب الافراد ساعات الليل كاملة على الانترنت ولا ينامون الا ساعة او ساعتين حتى يأتي موعد عملهم او دراستهم.

ج‌- مشاكل أسرية: بسب انغماس الافراد في استخدام الانترنت وقضائه اوقاتا اطول واطول في اضطراب حياته الاسرية حيث يقضي الفرد اوقاتا اقل مع أسرته كما يهمل الفرد واجباته الاسرية والمنزلية(5).

وعلية يمكن القول ان لهذا المواقع اذ تم استخدامها بشكل سليم نتج مجتمع سليم وفرد سليم بعيدا كل البعد عن الشواب التي قد توثر على حياة المجتمع وسلوك الفرد اذ ان لهذا المواقع على الرغم ما تثيره من مشاكل نفسية وانفعالات عصبية فد تترك اثارها على شخصية الفرد وهذا ما قد يسمح بالفرد في التعبير عن تلك الحالة العصبية التي يعيشها بخروج الفاظ لا تليق بسمعته ولا سمعة افراد اسرة وهذا ما قد يوثر على حياة الاجتماعية التي يعيشها داخل الاسرة.

المحور الثالث: الاستهداف السلوكي لدى الافراد عبر مواقع التواصل الاجتماعي

يتضح ان الاستهداف السلوكي لدى الافراد عبر وسائل الاتصال الحديثة يرتبط بفقدان الثقة بالنفس وبالأخرين والإحباط والقلق اذ يختلف التعبير عن هذا الاستهداف باختلاف السن والثقافة فضلاً عن أسلوب التربية والتنشئة والتكوين النفسي الذي نشأ عليه الفرد والتعبير عن هكذا نوع من السلوك يؤدي الى شعور عنيف وقلق لدى الافراد، ومما لا شك فيه ان الاستهداف السلوكي ظاهرة عامة بين البشر يمارسوها الافراد بأساليب متعددة ومتنوعة منها على سبيل المثال التعبير بالشتم او السبب او البصق وقد يعبر عنها بهلاك الفرد وحياته الاجتماعية داخل الاسرة والمجتمع.

وزيادة على ذلك ان ضعف التنشئة الاسرية يعد من اهم الأسباب التي تؤدي الى احداث سلوكيات غير مقبولة في المجتمع نتيجة ممارسة العنف ضد الافراد وبهذا تعد الأسرة هي الوسيط والرابط بين الفرد ومجتمعه والحياة الاجتماعية، لذلك لم تعد الأسرة كما كانت عليه في الماضي نظرا لما تواجهه من تحديات داخلية أو خارجية أثرت بدورها على طبيعة هذه الأسرة وعلى طريقة التربية والتنشئة فيها وذلك عن طريق التغير الاجتماعي وما احدثه من تطور في عمليات التواصل الاجتماعي بين الافراد لأن المجتمع الإنساني دائما في حالة من التغير وعدم الثبات على وتيرة واحدة.

فضلا عن انخفاض مستواها الاقتصادي والثقافي الذي يدفع بالأفراد إلى ممارسة استهداف سلوكي عنيف، إذا ما كان هذا السلوك بارز عند الأسرة والافراد، بالإضافة الى الانهيار الخلقي من الأسباب والعوامل التي قد تدفع الفرد إلى السلوك غير السوي لان القيم الأخلاقية هي من العوامل التي تدعم وتقوي الطريق السوي وتدعم وتقوي الشعور بالمسؤولية والانضباط.

ومن المعلوم ان مواقع التواصل الاجتماعي تلعب دوراً لا يستهان به في تغيير نمط حياتناً وبيئتناً الحاضرة التي تؤدي دوراً مهما في عملية التنشئة الاجتماعية جانباً الى جانب الاسرة والمجتمع التي يسقى منها الافراد انماط متعددة من السلوك والتي تشكل أهمية كبيرة في حياة الافراد في هذا العصر، فالإنترنت كغيره من وسائل الإعلام التي تؤثر على الأفراد ومن خلال ما تبثه من أفلام والعاب عدوانية وعنيفة والكم من مظاهر السلوك المستهدف ضد الافرد.

وان توفر اجهز الاتصال الحديثة في أيدي عامة من الافراد وكثرة وسائل الاتصال وتعددها أدى لانتشار ظاهرة السلوك المستهدف من قبل الافراد حتى طالت اعراض الناس وحرماتهم ونالت من سمعتهم وكرامتهم قد يكون هدفها الانتقام أو الابتزاز من الافراد، وهذا ما قد يؤدي الى الحاق الاضرار بالفرد والمجتمع سواء كان المعني فرداً او جهة حكومية او غيرهما بل ان هذه الظاهرة باتت تهدد امن المجتمعات وربما هددت ضرورة من الضروريات الي حثه الإسلام على حمايتها وأعطى لها اولويه كبيره في الاهتمام الاهي رعاية الافراد من الانخراط في مثل تلك الجرائم.

الاستنتاجات

1- اتضح ان الاستهداف السلوكي عبر مواقع التواصل الاجتماعي يعد شكل من اشكال العنف والعدوان والذي يمارس ضد الافراد في العالم الافتراضي حيث أضحت مشاهدة يومية متكرر في الحياة الاجتماعية بين الأفراد عبر الوسائط الالكتروني، اذ ان الاستهداف السلوكي الالكتروني عبر وسائط الإلكترونية لا يعمد الفرد الى ممارسته تلقائيا الا في حالات الإحباط النفسي والغضب والصراع الفردي والجماعي وكذلك في حالات التوتر والاحتراق بمعنى اخر حينما تستأثر عواطف ومشاعر الغضب لدى الافراد بشكل مباشر، من قبل الاخرين فان هذا ما قد يؤدي بهم الى ممارسه هكذا نوع من الاستهداف.

2- اتضح ان نوعية المعلومات التي تطرحها مواقع التواصل الاجتماعي يجب ان تشجع على الوعي الشامل ودعم التواصل وتقوية الاستقلالية للحصول على المعلومات والمهارات الاجتماعية المناسبة.

3- ان مواقع التواصل الاجتماعي تسهم في زيادة العزلة والتعليم السلبي ورغم ان المجتمعات العربية ليست متجانسة في اتجاهاتها الاجتماعية والثقافية الا انها عموما تشترك في التعبير عن القلق في الانعكاسات السلبية للمواقع التواصل الاجتماعي فهناك خوف على الشباب من الاستقلال التجاري والاباحية كما يجري من القرب الذي يعتبر عولمته عبر شبكة المعلومات الدولية الاثر الاجتماعي للوسائل التواصل الاجتماعي.

التوصيات والمقترحات

1. ينبغي الاهتمام برعاية الشباب وتوجيههم من خطر هجمات مواقع التواصل الاجتماعي وآثارها النفسية والاجتماعية والثقافية اذ يتطلب وضع خطة هادفة في مراحل الدراسة الابتدائية والمتوسطة والإعدادية لخلق افراد.

2. ينبغي ان تكون سلطة الأسرة في التعامل مع الأبناء فيما يخص استخدام تقنية المعلومات الحديثة، قائمة على الحوار والمناقشة والتبصير بالمخاطر والسلبيات والايجابيات.

3. أن تقوم الجهات الرسمية بتوفير فرص العمل للشباب ليتعزز انتماؤهم الوطني ولمليء حياتهم بالعمل والنشاط والإنتاج.

4. نوصي بضرورة تعميم مبدأ الديمقراطية من خلال حرية الرأي والتعبير وإشاعة ثقافة التسامح والحوار وتأمين حق الفرد والمجتمع فضلا عن احترام حقوق الإنسان العربي.

5. ضرورة السعي لبناء وعي تربوي شامل لوحدة الأمة، مع ضرورة الانفتاح على العالم وعدم التقوقع والانكفاف على الذات.

6. يجب ان يلعب الوازع الديني دورا مؤثرا في تبصير المجتمع لمضار تقنيات الاتصالات وضرورة قفل او حذف المواقع الإباحية الموجودة على خطوط الانترنيت داخل المنازل.

7. ينبغي متابعة الأبناء باستمرار ومحاولة التقليل من استخدامهم للانترنيت الا في حالة الإفادة العلمية.

8. نقترح اجراء دراسة عن مدى تأثير المواقع التواصل الاجتماعي وعلاقتها بثقافة الاسرة.

9. نقترح أجراء دراسة عن الاثار الاجتماعية لوسائل الاتصال وعلاقتها بمستوى تعليم الافراد. المصادر

1-محمد حمدي الحجار: العلاج السلوكي للتوتر والغضب، دار النفائس، بيروت، 1998، ص43.

2-عبد الله عبد الغني غانم: جرائم العنف وسبل المواجهة، ط1، أكاديمية نايف العربية للعلوم الأمنية، الرياض ،2004، ص 18.

3-خالد غسان يوسف المقدادي، ثورة الشبكات الاجتماعية، ط1، دار النفائس للنشر، الأردن ،2013، ص 24.

4-عباس مصطفى صادق: الاعلام الجديد (المفاهيم والرسائل والتطبيقات)، ط1، دار الشروق، القاهرة، 2008، ص21.

5-مشري مرسي: شبكات التواصل الاجتماعي الرقمية نظرة في الوظائف، مجلة المستقبل العربي، لبنان، العدد 395، يناير 2012، ص 157.

اضف تعليق