منذ سقوط مدن عراقية بيد العصابات الإرهابية، كان الأطفال الضحية الأبرز لهذا الإرهاب فقد اختلت حياتهم بكل مفاصلها، ابتداءً بالمدرسة فقد تركها الكثير منهم خوفا من بعض الامور التي استحدثها الاجراميون في المدارس، كالتدريب على السلاح والتلاعب بالمناهج الدراسية عن طريق وضع شخصيات ارهابية والحديث عنها وغيرها، فقدوا لعبهم المعتاد ما بين الازقة والحارات، فقدوا البسمة العفوية، اليوم وبعد تحرير تلك المدن من سطوة الاجراميين تبقى النظرة المحيرة والسؤال ,ماذا بعد داعش؟؟؟ هل يفعلوا بنا كما فعل الدواعش؟ ام يتركونا نعيش بسلام!!!.
اضف تعليق