q

يسعى ولي العهد الجديد الشاب محمد بن سلمان، ومن خلال بعض القرارات والخطط الى تعزيز سلطته في هذه البلاد، إذ أن محمد بن سلمان وكما نقلت بعض المصادر يعمل اليوم على ترسيخ أسلوب القبضة الحديدي و إسكات كل الأصوات المعارضة، بالتوازي مع اقامة بعض المشاريع والمؤسسات الجديدة وتغير العديد من القرارت السابقة لاستمالة الشارع السعودي، خصوصا وانه سعى ايضا الى تجاهل السلطة الدينية التي تواجه انتقادات كبيرة بسبب بعض القرارات والفتاوى المتشددة، وكشف حساب “ويكليكس الخليج” الشهير عن مخطط جديد لولي العهد السعودي محمد ابن سلمان لاتخاذ اجراءات حاسمة ضد التكتلات الدينية في المملكة, والتي سيلغي على إثرها حلقات التحفيظ وهيئات دينية كبيرة بالدولة.

واشار حساب “ويكليكس الخليج” في تغريدة دونها عبر حائط في التويتر الى عزم بن سلمان إلغاء هيئة كبار العلماء وكذا هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر و إلغاء حلقات التحفيظ. في حين اكدت تسريبات اخرى صحة ما جاء في تغريدة ويكليكس مع احتفاظ بن سلمان بمنصب المفتي فقط ضمن هيئة كبار العلماء، مع تقليص صلاحياته كما هو معمول في مصر. وهيئة كبار العلماء السعودية هي هيئة دينية إسلامية حكومية في السعودية تأسست عام 1971 وتضم لجنة محدودة من الشخصيات الدينية في البلاد جميعهم يحملون الفكر الوهابي ويرأسها عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ. ومن شأن مثل هذه القرارات ان تحدث ضجة كبيرة داخل المجتمع السعودي المتدين بالمذهب الوهابي. لكن سلطة محمد بن سلمان المتزايدة ربما ستردع من يحاول القيام باي قرار مضاد، خصوصا وان الفترة الاخيرة قد شهدت تحركات جديدة بهدف ترهيب المعارضة الامر الذي اثار قلق ومخاوف بعض المنظمات الحقوقية.

وبحسب بعض المصادر يسعى محمد بن سلمان الى الانتقال بالسعودية من نمط ديكتاتوري الى اخر، فبحسب علماء السياسة فان الدكتاتورية كمصطلح لها قسمان اساسيان هما: الدكتاتورية الجماعية التي تعني تسلط جماعة على مقومات الدولة(الأرض، الثروة، الشعب، الحكم)، وهو النمط الموجود حاليا في السعودية، ولكن بن سلمان يريد الانتقال حاليا الى النمط الثاني أي الدكتاتورية الفردية، اي لايريد أن يكون له شريك في الحكم ويحيط نفسه بالحصانة والعصمة وصولا الى الدكتاتورية المطلقة، فقصقصة أجنحة المؤسسة الدينية في السعودية لم يقتصر على الشرطة الدينية وهيئة كبار علماء الوهابية، بل طال ايضا عدداً من الشيوخ السعوديين الذين يتمتعون بجماهيرية كبيرة داخل المجتمع السعودي.

قاعدة تأييد شبابية

وفي هذا الشأن يعمل ولي العهد السعودي الامير محمد بن سلمان على تعزيز سلطته في السياسة والاقتصاد، بحسب ما يرى محللون، عبر استراتيجية مزدوجة: التصدي لاي معارضة، واستقطاب الجيل الشاب الى حلقة طموحاته. واتخذ الامير الثلاثيني منذ تعيينه في منصبه في حزيران/يونيو الماضي اجراءات سياسية وامنية عديدة بهدف توسيع نفوذه في المملكة قبل ان يتوج في المستقبل ملكا خلفا لوالده الملك سلمان بن عبد العزيز (81 عاما).

وفي مملكة نصف سكانها دون سن الخامسة والعشرين، بات ينظر الى الامير محمد (32 عاما) على انه الحاكم الفعلي، ولو من خلف الستار للدولة الغنية. وشهدت السعودية في الاسبوعين الاخيرين حملة توقيفات شملت اكثر من 20 شخصا بينهم رجال دين بارزون وشخصيات معروفة، في إطار ما اعتبرته منظمات حقوقية حملة منسقة "ضد حرية التعبير". ويرى محللون ان بعض الموقوفين معارضون للسياسة الخارجية المتشددة التي تتبعها السعودية حاليا، خصوصا في ما يتعلق بالازمة مع الجارة قطر، بينما ان بعضهم الاخر ينظر بريبة الى الاصلاحات الاقتصادية التي يعتمدها الامير محمد، وبينها تخصيص قطاعات عامة وتقليل الدعم الحكومي.

وتضع السلطات من جهتها التوقيفات في خانة التصدي لأنشطة استخباراتية قام بها هؤلاء "لصالح جهات خارجية ضد أمن المملكة". وقالت "منظمة العفو الدولية" ان حملة الاعتقالات هذه هي الاكبر خلال اسبوع واحد منذ سنوات. واوضحت "على مر السنوات الماضية، لم نشهد اسبوعا جرى خلاله اعتقال هذا العدد الكبير من الشخصيات المعروفة في وقت قصير".

بالنسبة الى المحللين، فان الصعود السريع لسلم السلطة، بحساباته وتعقيداته وحتى بجرأته، يحمل في طياته ابعادا مثيرة، مثل لحظة تعيينه في منصبه خلفا لابن عمه الامير محمد بن نايف (58 عاما) الذي خرج بشكل مفاجئ من الحكم. واظهرت قنوات سعودية يومها الامير الشاب وهو ينحني ليقبل يد ولي العهد السابق. ويرى دبلوماسيون غربيون ان الامير محمد بن سلمان يبرهن انه قادر على حكم السعودية لنحو نصف قرن على الاقل.

ويقول بيري كاماك الباحث في برنامج الشرق الأوسط في مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي "لا استطيع ان احدد متى سيعين محمد بن سلمان رسميا (في منصب الملك)، لكن انتقال السلطة الفعلي يبدو انه يتم". ويرى الباحث انه مع "خروج الجيل الاكبر سنا من الصورة (...) يستعد الامير محمد لان ينعم بحكم لم تشهده المملكة السعودية منذ حكم الملك عبد العزيز مؤسس المملكة في الثلاثينات".

وبهدف استقطاب الشريحة الاكبر من المجتمع الشاب الذي تعود على سلطة حكام أكبر سنا، وضع الامير محمد الرياضة والترفيه في صلب جهوده الاصلاحية ضمن "رؤية 2030"، وهي خطة التنويع الاقتصادي التي أطلقها بنفسه في العام 2016. ورسّخ الامير الشاب هذه الصورة حين حضر مباراة لكرة القدم بين منتخبي المملكة السعودية واليابان وادت نتيجة فوز منتخب بلاده فيها الى تاهل المملكة الى بطولة كأس العالم المقبلة في روسيا عام 2018، للمرة الاولى من مونديال العام 2006.

وحيدا في المقصورة الرئيسية، صفق الامير الشاب طويلا من خلف الزجاج المضاد للرصاص ما ان اعلن الحكم نهاية المباراة بفوز السعودية بنتيجة واحد لصفر، في ملعب الجوهرة المشعة في جدة. وامام عشرات الاف محبي كرة القدم الذين حمل بعضهم صورة الامير ووالده الملك سلمان، رفع ولي العهد شارة النصر، مبتسما للاعبين والجمهور. وتقول كريتسين ديوان الباحثة في معهد دول الخليج العربية في واشنطن ان هذه الصورة "تعكس وجهين رئيسيين من اوجه حكمه: استقطابه للجيل الشاب، ودعوته الى تعزيز الشعور الوطني".

ويرى محللون ان سعي الامير محمد لاستقطاب الجيل الشاب في وقت تمر المملكة بفترة انتقالية في مرحلة ما بعد النفط، يمثل فراقا مع الماضي حين لجأ الحكام السابقون للاعتماد على الاجيال الاكبر سنا. الا ان النمو الاقتصادي البطيء والبطالة قد تقوض محاولات الامير الذي يسعى الى وقف الارتهان للنفط وتطوير القدرات الصناعية للمملكة وتعزيز الاستثمارات الخارجية فيها بهدف خلق فرص عمل جديدة في القطاع الخاص للجيل الشاب. بحسب فرانس برس.

وتقول جين كينيمونت الباحثة في معهد تشاتم هاوس البريطاني ان "سنه الشاب، ونزعته الى اعتماد سلطة مركزية، وتغييراته السريعة في السياسة الخارجية، ازعجت بعض افراد العائلة الحاكمة الاكبر سنا، بينما ان اجراءاته الاقتصادية اغضبت بعض التجار". لكنها ترى ان بناء قاعدة تأييد شابة "قد يعوض" الامير محمد عن غياب مؤيدين مؤثرين آخرين لطالما اعتمد عليهم الحكام السابقون. ويبدو ان الامير محمد يسعى ايضا الى تعزيز نفوذ الامراء الشبان في دائرة الحكم الضيقة، مع تعيين نواب وزراء في العديد من الوزارات المهمة، وسفراء شبان ايضا. ومن بين هؤلاء السفير في الولايات المتحدة الامير العشريني خالد بن سلمان، شقيق الامير محمد، الذي يقود البعثة الدبلوماسية في اهم سفارات المملكة في العالم.

الإبلاغ عن المحرضين

على صعيد متصل حثت السعودية مواطنيها والمقيمين فيها على الإبلاغ عن أي أنشطة تحريضية على مواقع التواصل الاجتماعي باستخدام تطبيق على الهواتف المحمولة في خطوة وصفتها منظمة هيومن رايتس ووتش بأنها ”استبدادية“. وتتزامن الدعوة التي أطلقتها وزارة الداخلية على حساب تديره على تويتر مع حملة واضحة على معارضي الحكومة المحتملين قبل مظاهرات دعت لها رموز معارضة تعيش في المنفى.

وقالت الرسالة التي نشرت على تويتر”عند ملاحظتك لأي حساب على الشبكات الاجتماعية ينشر أفكارا إرهابية أو متطرفة يرجى التبليغ فورا عبر تطبيق #كلنا_أمن“. ونشرت صورة توضح خطوات الإبلاغ عما وصفتها ”بالجرائم المعلوماتية“. وأطلق تطبيق كلنا أمن العام الماضي لتمكين المواطنين من الإبلاغ عن المخالفات المرورية وجرائم السرقات.

وبعد ساعات نشر حساب النيابة العامة على تويتر المادة الأولى من نظام جرائم الإرهاب وتمويله والتي تنص على أن ”تعريض الوحدة الوطنية للخطر، أو تعطيل النظام الأساسي للحكم أو بعض مواده، أو الإساءة إلى سمعة الدولة أو مكانتها من الجرائم الإرهابية“. ودعا معارضون سعوديون يعيشون في المنفى إلى خروج مظاهرات لتحفيز المعارضة للأسرة الحاكمة.

وقال نشطاء إن السلطات اعتقلت عددا من رجال الدين والمفكرين والنشطاء البارزين من بينهم الشيخ سلمان العودة. وأظهرت قوائم يتداولها نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي ارتفاع عدد المعتقلين إلى نحو 30 من بينهم أشخاص لا تربطهم صلات واضحة بالإسلاميين وليس لديهم تاريخ واضح في المعارضة. والاحتجاجات محظورة في السعودية وكذلك الأحزاب السياسية. ولا يسمح أيضا بإنشاء نقابات وتخضع الصحافة والإعلام للرقابة وقد يؤدي انتقاد الأسرة الحاكمة إلى السجن.

وتقول الرياض إنها لا تحتجز أي سجناء سياسيين ويقول كبار المسؤولين إن مراقبة النشطاء أمر ضروري للحفاظ على الاستقرار الاجتماعي. وتأتي حملة الاعتقالات التي تحدث عنها النشطاء في أعقاب تكهنات واسعة النطاق نفاها مسؤولون بأن الملك سلمان ينوي التنازل عن العرش لابنه الأمير محمد الذي يهيمن بالفعل على السياسات الاقتصادية والدبلوماسية والداخلية.

وتتزامن أيضا مع توترات متزايدة مع قطر بسبب دعمها المزعوم للإسلاميين ومن بينهم جماعة الإخوان المسلمين التي تصنفها الرياض جماعة إرهابية. وعبر بعض مستخدمي تويتر عن تأييدهم لحملة الحكومة باستخدام هاشتاج (وسم): #كلنا_أمن. وقال أحدهم ‭‭‭‭‭”‬‬‬‬‬لا مجاملة ولا سكوت سوا لقريب أو صديق في أمن الوطن. دافعو عن أمنكم. بدايات الفوضى تكون بشعارات الحرية والإصلاح. لا تصدقوهم“. ودعا مستخدم آخر الناس إلى تصوير ”السلنتح“ ومعناها الرعاع الذين يشاركون في الاحتجاجات وإرسال صورهم عبر التطبيق الالكتروني.

ونددت منظمة هيومن رايتس ووتش ومقرها نيويورك بحملة الحكومة وقالت إنها تثير الشكوك حول تعهدات الحكومة باحترام الحق في التعبير وسيادة القانون. وقالت سارة ليا ويتسن مديرة قسم الشرق الأوسط في هيومن رايتس ووتش ”بلغت السعودية مستوى جديدا من الواقع الاستبدادي عندما تتخطى حدود قمع الأجهزة الأمنية وتستعين بمراقبة مواطنين لتعليقات مواطنين آخرين على الانترنت“. وأضافت ”القيادة الجديدة في السعودية تظهر سريعا أنها لا تتسامح مع الأفكار أو الآراء الناقدة وتحشد المجتمع السعودي لفرض خطوط حمراء بالتجسس على نفسه“.

ولم تعترف الحكومة صراحة بالاعتقالات التي جرت هذا الأسبوع ولم ترد على طلبات للتعليق. لكن وكالة الأنباء السعودية الرسمية نقلت يوم الثلاثاء عن مصدر أمني قوله ”رئاسة أمن الدولة تمكنت خلال الفترة الماضية من رصد أنشطة استخباراتية لمجموعة من الأشخاص لصالح جهات خارجية ضد أمن المملكة ومصالحها ومنهجها ومقدراتها وسلمها الاجتماعي بهدف إثارة الفتنة والمساس باللحمة الوطنية“.

وقال مصدر سعودي طالبا عدم الكشف عن اسمه نظرا لحساسية الأمر إن المشتبه بهم متهمون بأنشطة تجسس والاتصال بكيانات خارجية منها جماعة الإخوان المسلمين. وشددت الحكومة موقفها في أعقاب الربيع العربي في 2011 بعد أن تفادت الاضطرابات بزيادة الرواتب وغيره من أوجه الإنفاق الحكومي. لكن جماعة الإخوان المسلمين، التي تمثل تهديدا فكريا لنظام الحكم في السعودية، اكتسبت قوة في أماكن أخرى بالمنطقة.

ومنذ تأسيس المملكة أقامت الأسرة الحاكمة تحالفا وثيقا مع رجال الدين الوهابيين. وفي المقابل ينهي رجال الدين عن عدم إطاعة ولاة الأمر أو الخروج على الحاكم. وعلى النقيض تتبع جماعة الإخوان المسلمين نهجا مغايرا وتحث على اتخاذ إجراءات ثورية. وطالبت حركة الصحوة التي ظهرت في التسعينيات بتطبيق الديمقراطية في السعودية وانتقدت الفساد في الأسرة الحاكمة والتحرر الاجتماعي والعمل مع الغرب بما في ذلك السماح لقوات أمريكية بدخول المملكة خلال حرب تحرير الكويت عام 1991. وقُوضت هذه الحركة بدرجة كبيرة بمزيج من القمع والاستقطاب لكنها لا تزال نشطة. بحسب رويترز.

ودائما ما تنظر أسرة آل سعود الحاكمة إلى الجماعات الإسلامية على أنها أكبر تهديد لحكمها في بلد لا يمكن فيه التهوين من شأن المشاعر الدينية كما قتلت فيه حملة للقاعدة قبل نحو عشر سنوات مئات الأشخاص. وقطعت السعودية والإمارات والبحرين ومصر العلاقات الدبلوماسية وروابط النقل مع قطر في يونيو حزيران متهمة إياها بدعم إسلاميين متشددين وهو اتهام تنفيه الدوحة.

تحديد السلطة الدينية

الى جانب ذلك ذكرت وسائل إعلام محلية أن مجلس الشورى السعودي سيصوت على مقترح بضم هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لوزارة الشؤون الإسلامية وهو الأمر الذي سيحد من سلطة الهيئة. وتسير الهيئة دوريات في الأماكن العامة لإنفاذ الحظر على الخمر والموسيقى واختلاط الرجال بالنساء ممن لا تربطهم بهن صلة قرابة. كما تغلق المحال التجارية أثناء الصلاة وتطبق قواعد صارمة على التزام النساء بالزي المحتشم.

ووسط مساع لتنويع الاقتصاد السعودي وإدخال إصلاحات اجتماعية زادت الحكومة العام الماضي القيود على الهيئة إذ منعتها من ملاحقة المشتبه بهم أو القيام بعمليات اعتقال. وأفادت صحيفة سعودي جازيت الأحد بأن المقترح بإنهاء استقلالية الهيئة، الذي تقدم به عضو مجلس الشورى عطا السبيتي إلى جانب عضوين آخرين، من المتوقع أن يطرح للتصويت. وتلزم موافقة الملك سلمان بن عبد العزيز لتنفيذ إجراء من هذا القبيل.

وقال التقرير نقلا عن مؤيدي المقترح ”فريضة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر واجب على كل مسلم ولم تشر النصوص الشرعية إلى تكوين جهاز أو هيئة لهذه الشعيرة“. ونقل عن أعضاء المجلس قولهم إن ضم الهيئة للوزارة سيساعد في تخفيف عجز الميزانية الحكومية بتجنب ازدواجية الجهود وخفض الإنفاق. وتعرضت الهيئة لانتقادات على الإنترنت وفي وسائل الإعلام المحلية بسبب عدة وقائع شهيرة لمطاردة السيارات تسببت في حوادث أسفرت عن سقوط قتلى مما دفع رئيس الهيئة إلى حظر هذه المطاردات في 2012. بحسب رويترز.

وأثارت الهيئة الجدل مجددا العام الماضي بعد نشر تسجيل مصور على وسائل التواصل الاجتماعي يظهر فيه أعضاء بها يضربون شابة خارج مركز تجاري بالرياض. وقالت وسائل إعلام محلية إن الدورية حاولت إجبار المرأة على تغطية وجهها. ونقلت سعودي جازيت عن السبيتي قوله إن مقترح دمج الهيئة مع الوزارة تغلب على المعارضة المبدئية من لجنة الشؤون الإسلامية والقضائية بمجلس الشورى. ولم يتسن الحصول على تعليق من أعضاء اللجنة.

اضف تعليق