يحتفي العالم في 18 ديسمبر من كل عام باليوم العالمي للغة العربية باعتبارها أحد أهم أركان التنوع الثقافي للبشرية، ولغة الحضارة العربية الإسلامية، ولغة العلوم والمعرفة والآداب، وبدأ الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية في 2012، وتم اختيار 18 ديسمبر لإحياء ذكرى اعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة اللغة العربية سادس لغة رسمية لها...
يحتفي العالم في 18 ديسمبر/كانون الأول من كل عام باليوم العالمي للغة العربية باعتبارها أحد أهم أركان التنوع الثقافي للبشرية، ولغة الحضارة العربية الإسلامية، ولغة العلوم والمعرفة والآداب.
وبدأ الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية في 2012، وتم اختيار 18 ديسمبر/كانون الأول لإحياء ذكرى اعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة اللغة العربية سادس لغة رسمية لها.
وتفاعلت منصات ومنظمات عالمية مع اليوم العالمي للعربية، منها منظمة الأمم المتحدة واليونسكو، مشيدين بأهمية اللغة العربية ومعتبرينها واحدة من أهم اللغات العالمية، وأثنت منظمة اليونسكو عبر موقعها الرسمي على مساهمة اللغة العربية في الحضارة والثقافة الإنسانية، وسلطت الضوء على إسهاماتها في تعزيز التنوع الثقافي.
واحتفى مغردون بعظمة لغة الضاد ولغة القرآن، وعددوا معجزاتها وقوتها وبلاغتها بسرد مفردات تحمل معاني معبرة ومختلفة للكلمة نفسها، في حين تداول آخرون أبيات شعرية وآيات قرآنية مجدتها، ورأى نشطاء أن "اللغة العربية أنقى اللغات وأدقها في التعبير، وأنها متفردة في طرق التعبير بأساليبها المتنوعة واشتقاقاتها الفنية، قائلين "لا يدرك جمالها إلا من أبحر فيها".
علاقتها باللغات الاخرى
قد يتفاجأ المقبلين على تعلم اللغة الاسبانية والبرتغالية على وجود كم هائل من الكلمات العربية ضمن معجم هذه اللغات، فاللغة العربية أثرت في اللغة الإسبانية تأثيرا كبيرا، حيث ذكر أحد الباحثين أن المقررات العربية التي دخلت إلى اللغة الإسبانية تقدر بربع محتويات المعجم الإسباني.
اذ تعد اللغة العربية إحدى أكثر اللغات انتشارًا في العالم، يتحدثها أكثر من 422 مليون نسمة ويتوزع متحدثوها في المنطقة المعروفة باسم العالم العربي، بالإضافة إلى العديد من المناطق الأخرى المجاورة، وهي من بين اللغات السبع الأكثر استخدامًا في الإنترنت، وكذلك الأكثر انتشارًا ونموًا، متفوقةً على الفرنسية والروسية، اللغة العربية ذات أهمية كبيرة لدى المسلمين، فهي لغة القرآن، ولا تتم الصلاة في الإسلام إلا بإتقان بعض من كلماتها.
أما الخط العربي هو فن الكتابة العربية الذي اتفق جميع الفنانين بمختلف أنواع فنونهم التعبيرية والتشكيلية، على أنه من أكثر الفنون جمالًا وتناسقًا وجاذبية، حيث يتمتع الخط العربية بمرونة وقابلية للمد والرجع والاستدارة والتداخل والتركيب، مما يجعله ساحرًا لعين الفنان وغيره، كما يتميز الخط العربي بقدرته على مسايرة التطورات والخامات، فنرى أن من خصائصه مخالفة الطبيعة، التجريد، والاستطراد، مما يمنح الفنان الحرية الكاملة للتشكيل والتركيب، حيث رسم فنانو العرب الكلمات على الخشب، الخزف، الرخام، الزجاج، المعادن، النسيج، والورق بأنواعه، ليكون الخط العربي بالنهاية قاسمًا مشتركًا لكل الفنون العربية والإسلامية.
لم يتطور الخط العربي بأنواعه المعروفة في أيامنا هذه، بل نضج على مر الزمن، في البداية لم يعرف العرب عنه غير نوعين مع بداية ظهور الإسلام؛ النوع الأول تم استخدمه لكتابة المصاحف والوثائق المهمة، وكان نوعًا مُبسطًا، والنوع الثاني كان أكثر تهذيبًا، وكان يُستخدم في المعاملات اليومية، وإرسال الرسائل.
مدارس الخط العربي
الخط الكوفي: هذه التسمية سادت وأصبحت تُطلق على كل الخطوط التي تميل إلى التربيع والهندسة أينما كتبت، وأيًا كانت درجة تطورها أو اختلافها عن الخطوط الكوفية الأولى.
الخط المنسوب: تعود أصول الخطوط الموزونة إلى خط "التقوير"، الذي كانت بداية ارتقاءه الفني في الشام بعد تعريب الدواوين في عهد الخليفة الأموي عبد الملك بن مروان، واختراع نوع من الورق عُرف بالقرطاس الشامي.
الخط الموزون: كانت الخطوط الموزونة قد وصلت إلى درجة من التطور، فأصبح لها نسب قياسية خاصة، وبلغ عدد أقلامها 24 قلمًا، انقسم منه عدة أنواع من الخطوط هي: الثلث، الريحان، التوقيع، المحقَّق، البديع، والرقاع.
المدرسة العثمانية: يمكن القول إن تطور خط النسخ في الشام، والثلث والثلثين في مصر شكلوا منهلاً نهل منه الخطاطون الأتراك، وأساسًا اعتمدوا عليه ليُحدثوا نقلة مهمة في تجويد بعض أنواع الخط المنسوب.
المدرسة العربية الحديثة: ظلت شجرة الخط في البلدان العربية مثمرة رغم الإهمال والظلال التي حجبت عنها النور، فاستمر الخط العربي في العراق، لينتقل نقلة نوعية تتميز بالقوة والجمال على يد الخطاط الكبير هاشم محمد البغدادي، الذي جود جميع أنواع الخط العربي بخصوصية كانت أساسًا لمدرسة العراق الحديثة، حيث تجمع ميزات المدرسة العراقية والمدرسة المصرية والمدرسة التركية.
أنواع الخط العربي الأساسية
الخط الكوفي: هو أقدم الخطوط العربية وأعرقها على الإطلاق.
خط النسخ: أحد أوضح الخطوط العربية على الإطلاق، ويتميز بوضوح صور حروفه واكتمال تشكيله مما يسهل عملية القراءة ويضمن سلامة النطق، وقد درجت كتابة المصاحف بهذا الخط في عهد الخطاطين العثمانيين.
خط الثلث: خط الثلث هو نوع من أروع الخطوط العربية منظرًا وجمالًا، وأصعبها كتابة وإتقانًا، سواء من حيث الحرف أو من حيث التركيب، كما أنه أصل الخطوط العربية، والميزان الذي يوزن به إبداع الخطاط.
خط الإجازة "التوقيع الرياسي": مزيج من النسخ والثلث معًا، فمن يجيدهما يجيد خط الإجازة.
خط الرقعة: وسمي بذلك نسبة إلى الرقاع وهو جلد الغزال، وضع قواعده الخطاط العثماني ممتاز بيك، وأُنشئ في دواوين الخلافة العثمانية لتوحيد خط الكتابة بين موظفي الدولة.
الخط الديواني "السلطاني": هو أحد أجمل الخطوط العربية يتميز بالحيوية والطواعية وكأن حروفه تتراقص على الورق، ويقال إن أول من وضع قواعده وحدد موازينه الخطاط إبراهيم منيف، وقد عرف هذا الخط بصفة رسمية بعد فتح السلطان العثماني محمد الفاتح للقسطنطينية عام 857.
الخط المغربي: الخط المغربي نوع من خطوط الأبجدية العربية ينتشر استخدامه في بلدان شمال أفريقيا، وموطنه عموم بلاد المغرب الكبير من ليبيا إلى المغرب، كما استخدم سابقًا في الأندلس.
الخط الفارسي: ظهر الخط الفارسي في بلاد فارس في القرن الـ7 الهجري (الـ13 الميلادي)، ويسمى "خط التعليق"، وهو خط جميل تمتاز حروفه بالدقة والامتداد، كما يمتاز بسهولته ووضوحه وانعدام التعقيد فيه، ولا يتحمل التشكيل، رغم اختلافه مع خط الرقعة.
بعد ركود دام لأكثر من قرن من الزمان، وتفاهة وبساطة مناهج الخط العربي في المدارس العربية، عاد الخط العربي لساحات الفن من جديد، ليُبدع فنانوه المعاصرون في جذب عيون العرب وغيرهم إليه مرة أخرى، حيث يمكننا القول إن الخط العربي تم إحياؤه من جديد، على يد فنانين عرب وأتراك وفرس، بل وأيضًا فنانين لا يتحدثون العربية، ولكنهم يجيدون الرسم بالكلمات العربية وكأنهم يفهمون كل حرف فيها.
مدارس الخط العربي التعليمية
لم تعد مجهودات تعلم الخط العربي فردية، بل أصبح هناك مدارس مكتملة لتعليم الخط؛ في مصر توجد مدرسة "خليل أغا"، المدرسة السعيدية في الجيزة، لإعطاء دروس مكثفة ودورات تدريبية من قِبل خطاطين ماهرين، في محاولة لنشر ذلك الفن بين أبناء اللغة العربية.
في إسطنبول، تركيا، تجد مركز "أرسكيا" للتاريخ لفنون الثقافة الإسلامية، والذي ينظم كل سنة مسابقة عالمية للوحات الخط العربي، شارك في آخرها ما يزيد عن الـ600 خطاط بعدد لوح قدره 900 لوحة.
متاحف الخط العربي
- متحف الخط العربي في دمشق: متحف الخط العربي هو متحف يهتم بالأبجدية والخط العربي، يقع بدمشق القديمة في سوريا، يضم المتحف نوادر المخطوطات القديمة وكنوز تتعلق بالخط العربي، أنشئ سنة 1975 بعد تحويل المدرسة الجقمقية إلى متحف.
- متحف الشارقة بالإمارات العربية المتحدة: تم افتتاحه في عام 2002، من أغنى المتاحف بالمخطوطات العربية التي تمثل ثورة إحياء الخط العربي.
- أول متحف للخط العربي في مصر
يُعد المتحف الأول من نوعه في مصر، وهو أحد المكونات الثقافية المهمة المُضافة لمتحف الفنون الجميلة (حسين صبحي) بمنطقة محرم بك، وهو أحد الصروح الفنية النوعية كأول متحف معني بتاريخ الخط العربي في مصر.
الخط العربي من أكبر العوامل المميزة للمعمار الإسلامي، الذي نحت ونقش الحروف العربية على جدارن المساجد وأعظم القصور التاريخية، كما أنه وسيلة مهمة من وسائل فهم المخطوطات العربية القديمة المكتوبة بأنواع الخط المختلفة، إلا أنه عاد لساحات الفن من جديد، بصورة التكنولوجيا الحديثة، ودمجه مع تصاميم الجرافيكس والألوان، ليتم إحياؤه ثقافيًا وعودته إلى أذهان الشباب والفنانين، في محاولة للعودة إلى الهوية العربية التي تم التأثير عليها وهدمها أكثر من مرة.
كيف تأثرت اللغة العربية باللغات الشرقية والأروبية؟
في غمرة احتكاك العرب بالصليبيين من محاربين و تجار، تواترت علاقات فرنسا مع الشرق العربي وخاصة بعد احتلال فرنسا للجزائر سنة 1837م ونشر حمايتها علىتونس 1881م ، وعلى المغرب الأقصى سنة 1918م.
وتاريخيا من المعروف، أنها نشأت علاقات تجارية مدة طويلة بين دويلات إيطاليا المستقلة والأقطار العربية، فدخلت إلى العربية من جراء ذلك كلمات لم تزل إلى الان شائعة في الأوساط التجارية و المالية ككلمة : دوبيا، برتستو، كمبيو، كمبيالة، بنك، سيركولار، بورصة، وغيرها.
ومع ان العرب لم يفتحوا اليونان الا انهم منذ ايم العباسيين أخذوا ينقلون علومهم ومؤلفاتهم من لغتها الاصلية أو من ترجمتها السريانية. وهكذا دخلت إلى اللغة العربية على مر الزمان كلمات كثيرة من اصل سرياني و فارسي و يوناني ولاتيني وفرنسي وإيطالي و إسباني و تركي وغير ذلك.
كلمات من أصل سرياني
تاجر، رقعة، جاسوس، مجلة، ترعة، اسبوع، حرب، رصيف، روح، حيوان، جنة، خياط، درب، دير، أطلس، كوز ( ابريق صغير).
كلمات من أصل فارسي
أوج، دستور، برهان، بستان، ربان، ديباج، افيون، زنديق، ساذج، سراب، سرادق، جزية، جناح، جوهر، صك، ديوان، لبريق، خنجر، اسطوانة، بازار، جام، دكان، سمسار، عربون، برطيل، برنامج، طازج، طبق، طراز، خليج، درويش، دولاب.
كلمات من أصل لاثيني
اسطبل، امبراطور، بترول، بركان، ريف، بلاط (بمعني قصر)، قنصل، فرن، دينار، قنطار، بارجة، سراط، قنديل، قناة، قميص، ترانزيت، مانيفاتورا ، قلنسوة، قيصر، كردينال، قفة (سلة)، ميل، كومسيون، فرن، كوب، كوفية، جنرال.
كلمات من أصل فرنسي
سكرتير، برلمان، بروتستانتي، دكتور، راديو، طن، مليون، مليار، مارشال، باسبورت، بلون، دزينة، نوفوتيه، برجوازية، ماسوني، بطارية.
ترتيبها العالمي
بالرغم من عدم وجود احصائيات متفق عليها عالمياً بعدد المتحدثين بلغة ما، إلا أن هناك بعض المصادر التي تحصي عدد المتحدثين باللغة كلغة أم، وبعضها الآخر يضيف المتحدثين بها كلغة ثانية، ومن أشهر الإحصائيات العالمية كتاب "حقائق العالم" الصادر من الاستخبارات الأمريكية و"إنكارتا" وايضاً "إثنولوج".
وقد أجمعت معظم الاحصائيات والمصادر على ترتيب قائمة بعشر لغات في العالم هي الأكثر انتشارا من حيث عدد المتكلمين فيها ونسبتهم من عدد سكان العالم. واليكم هذه القائمة من الآسفل إلى الأعلى:
10- في المرتبة العاشرة اللغة الألمانية
نسبة المتحدثين بها 2.77% من عدد سكان العالم، وهي تنتمي إلى اللغات الجرمانية الغربية، وتعتبر إحدى اللغات الأم الأكثر شيوعا في الاتحاد الأوروبي، ومن أشهر البلاد المتحدثة بهذه اللغة، ألمانيا والنمسا وأجزاء من سويسرا وبلجيكا.
9- في المرتبة التاسعة اللغة الفرنسية
نسبة عدد السكان المتحدثين بها 3.05% من عدد سكان العالم، وتستخدمها 32 دولة كلغة رسمية، معظم من ينطق بالفرنسية كلغة أم أصلية يعيشون في فرنسا، حيث نشأت اللغة، أما البقية فيتوزعون بين كندا وبلجيكا وسويسرا وأفريقيا ولكسمبرغ وموناكو.
8- في المرتبة الثامنة اللغة البنغالية
نسبة عدد متحدثيها من عدد سكان العالم 3.19%، منهم حوالي 120 مليون نسمة هم مجموع سكان بنغلاديش، وهي أيضا لغة ولاية بنغال الغربية في الهند، وتعتبر واحدة من أكثر لغات العالم انتشارا. وهي إحدى اللغات الهندية الآرية، مثل الهندية والأردية والسندية، وأصلها السانسكرتية.
7- في المرتبة السابعة اللغة البرتغالية
نسبة عدد متحدثيها 3.26% من عدد سكان العالم، متوزعون في البرازيل والبرتغال وماكاو وأنغولا وفنزويلا وموزمبيق.
وقد انتشرت هذه اللغة في جميع أنحاء العالم إبان ظهور البرتغال كقوة استعمارية في القرونين الميلاديين الـ 15 والـ 16، وامتدت من البرازيل إلى ماكاو في الصين وغوا في الهند. وهي اليوم واحدة من اللغات الرئيسة في العالم، كما أنها أكبر لغة في أمريكا الجنوبية من حيث عدد المتكلمين بها، وهي أيضا لغة رئيسة في عدد من بلدان إفريقيا، وهي اللغة الرسمية في 9 دول.
6- في المرتبة السادسة اللغة الروسية
نسبة عدد المتحدثين بها 3.95%، ويتوزعون في بلدان كثيرة من جمهوريات الاتحاد السوفياتي السابق، منها روسيا وبيلاروسيا وكازاخستان وغيرها.
هي أكثر اللغات السلافية انتشاراً، وإحدى أكثر لغات العالم انتشاراً، وإحدى اللغات الرسمية في الأمم المتحدة، وهي لغة غير رسمية، ولكن يتم التحدث بها على نطاق واسع، في أوكرانيا ولاتفيا وإستونيا وليتوانيا، وإلى حد أقل ، في البلدان الأخرى التي كانت الجمهوريات المكونة للاتحاد السوفيتي، وهي تعتبر اللغة الأكثر انتشارا جغرافيا في أوراسيا.
5- في المرتبة الخامسة اللغة الإسبانية
نسبة عدد متحدثيها في العالم 6.25%، وعددهم تقريبا 400 مليون نسمة، ويتم التحدث بها في كل من بلدان أمريكا الوسطى وأمريكا الجنوبية، علاوة على إسبانيا وكوبا وأجزاء من الولايات المتحدة الأمريكية.
4- في المرتبة الرابعة اللغة العربية
نسبة عدد متحدثيها في العالم 6.6%، وهي واحدة من أقدم لغات العالم، ويتحدث بها غالبية سكان الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وبالأخص سكان البلدان العربية كافة. وعلاوة على ذلك، يقبل الملايين على تعلم اللغة العربية لأنها لغة القرآن الكريم، وهناك الملايين من المسلمين في بلدان أخرى يتحدثون العربية أيضا، في عام 1974 تم اعتمادها كلغة رسمية سادسة في الأمم المتحدة. بحسب موقع روسيا اليوم.
3- في المرتبة الثالثة اللغة الهندية
نسبة عدد متحدثيها تقريبا 11.51% من عدد سكان العالم، وهي اللغة الرسمية في الهند وفي جزر فيجي (الهندوستانية)، وفي خارج الهند يتم التحدث بها في النيبال، وفي جنوب إفريقيا، وموريشيوس واليمن وأوغندا، وحتى في الولايات المتحدة.
2- في المرتبة الثانية لغة الماندرين (الصينية)
نسبة عدد متحدثيها 18.05%، وعددهم يتجاوز المليار تقريبا، وهي لغة الصين ذات أكبر تعداد سكاني في العالم، واللغة الصينية ليس لديها أبجدية، وإنما يستخدمون رموزاً توضيحية، كل كلمة لها الرسم التخطيطي الخاص بها، ويتحدث أيضا بها في تايوان وسنغافورة، والجدير بالذكر أن الماندرينية تحتوي على عدد كبير من اللهجات.
1- في المرتبة الأولى اللغة الإنجليزية
نسبة عدد متحدثيها في العالم زهاء 25%، وعددهم يتجاوز 1.8 مليار نسمة، وهي اللغة الرسمية للعديد من البلدان، والمتحدثون بها ينحدرون من جميع أنحاء العالم، بما في ذلك نيوزيلندا والولايات المتحدة واستراليا وانكلترا وزيمبابوي ومنطقة البحر الكاريبي وهونغ كونغ وجنوب أفريقيا وكندا. علاوة على ملايين أخرى من البشر يتحدثون اللغة الانجليزية كلغة ثانية، باعتبارها اللغة الأكثر شعبية في العالم.
اضف تعليق