يشهد أشهر في موقع عالمي للتواصل الاجتماعي عبر الانترنت (فيسبوك) تطورا مذهلا على أكثر من صعيد، لكنه هذا التطور قد يلحقه سلبيات وايجابيات، ومن الصعب أن نحدد ما إذا كانت سلبيات فيسبوك أكثر من إيجابياته أو العكس، لأن المشارك في هذا العالم الافتراضي يمكنه الوقوع على الإيجابيات والسلبيات معاً.
فقد يكون الإدمان على الحضور أو الإطلال على الآخرين داخل العالم الافتراضي هو حالة سلبية بعينها، لأنها تسبب الخروج من الحياة الواقعية. لكن في الوقت عينه، فإن هذا العالم الافتراضي يؤمِّن مساحة واسعة للتعبير عن الرأي والتواصل مع الآخرين.
اذاً ما فعله فيسبوك بعقولنا؟، كيف نتخلص من إدمان هذا الموقع الجاذب!، هل صُمم فيسبوك لتشتيت انتباهنا وانقسام اهتماماتنا وتفتيت أفكارنا، في مقابل ثروة من المعلومات التي نُجبر على استقبالها أو حتى تلك المسلية التي نختار الحصول عليها؟.
ربما لن يتذكر معظم مستخدمي فيسبوك كيف كانت الحياة قبله منذ أكثر من عشر سنوات، فالموقع الذي بدأ شبكة اجتماعية صغيرة لطلاب الجامعات، اتسع ليشمل أكثر من مليار مستخدم يقضون ثلث وقتهم على الشبكة في تصفحه!.
لا يوجد مجال للشك حول تغيير فيسبوك لحياتنا، إذ يتم الموقع عامه العاشر، وبصرف النظر فيما لو كانت فكرته وحياً أو تجربة محضة أو ضربة حظ أو الثلاثة معاً، قام العملاق الرقمي بتخطي توقعات الجميع.
لذا يرى متخصصون في القضايا النفسية ان المشكلة كانت أننا كبشر لدينا احتياطي محدود جدًا من الإرادة والانضباط، فنحن أكثر عرضة للنجاح عندما نحاول تغيير سلوك واحد في المرة الواحدة تحديدًا في نفس الوقت كل يوم، بحيث يصبح عادة ويتطلب مجهودًا أقل بكثير للمحافظة عليه.
ويسأل هؤلاء المتخصصون هل تشعر أنك من مدمني الفيسبوك ولا تستطيع أن تتخلص من هذا الإدمان؟، الاجابة ربما يساعدك تطبيق "ميقاتي الوقت الضائع" على التخلص من هذا الإدمان. فكرة التطبيق الأساسية تكمن في أن "تعاقب نفسك"، فهل يمكن فعلاً أن يساعد هذا التطبيق؟.
فقد ازدهر موقِع التواصل الاجتماعي الأشهر "فيس بوك" بدرجة مذهلة نتيجة تطوره القياسي على مختلف الاصعدة، ليصل بعد عقد من أنشائه الى ما يزيد على المليار مستخدم وقيمة تبلغ نحو 100 مليار دولار، فمُنذ أصبح الهاتف الذكيّ في يد الجميع، لم يعُد حِساب الفيس بوك كمالية، بل أولوية يزاحم فيها المستخدمين من جميع انحاء العالم.
يرى الخبراء في مجال الانترنت ان شبكات التواصل الاجتماعي تشهد نمواً متسارعاً يفوق المدونات بكثير، إذ احتل فيسبوك المركز الأول في ترتيب المواقع الأكثر زيارة في العالم، ثم توتير في المرتبة الثانية من حيث نسبة النمو على الشبكة في السنوات الأخيرة، ونظراً لأهمية شبكات التواصل الاجتماعي في عالم اليوم.
فيسبوك تعدل نظام الإعلانات قبل الانتخابات الأمريكية القادمة
قال مايك شروبفر مدير التكنولوجيا في فيسبوك إن الشركة بدأت تعديل طريقة تعاملها مع الإعلانات السياسية على منصتها وربما تدخل بعض التغييرات قبل الانتخابات الأمريكية المقررة في العام المقبل.
وتمثل انتخابات الكونجرس والولايات الأمريكية المقررة في نوفمبر تشرين الثاني 2018 موعدا نهائيا بشكل ما لفيسبوك وشركات أخرى لوسائل التواصل الإجتماعي لتحسين التصدي لذلك النوع من التدخل في الانتخابات الذي تتهم الولايات المتحدة روسيا بالضلوع فيه، وقال شروبفر في مقابلة ”نعمل على كل هذه الأمور بجد الآن ولذا فهناك تركيز كبير في الشركة لتحسين كل هذا على أساس منتظم“، وأضاف على هامش مؤتمر تستضيفه فيسبوك حول تكنولوجيا الواقع الافتراضي ”سنرى إيقاعا منتظما من التحديثات والتغيرات“.
كان مارك زوكربيرج الرئيس التنفيذي لفيسبوك قال إن الشركة ستبدأ في التعامل مع الإعلانات السياسية بصورة مختلفة عن غيرها من الإعلانات بما يشمل إتاحة رؤية الإعلانات السياسية لأي شخص بصرف النظر عن الأشخاص الذي تستهدفهم هذه الإعلانات، ودعا مشرعون أمريكيون لوضع قواعد. بحسب رويترز.
وتحول ما أفصحت عنه فيسبوك وتويتر وجوجل بأن منتجاتها كانت ساحات للتدخل الروسي في الانتخابات إلى أزمة في وادي السيليكون، وتزور شيريل ساندبرج رئيسة العمليات في فيسبوك واشنطن هذا الأسبوع للقاء مشرعين أمريكيين، ونفت موسكو مزاعم التدخل في الانتخابات الرئاسية الأمريكية التي أجريت العام الماضي.
فيسبوك تعين ألف موظف لمراجعة الإعلانات بعد أن اشترت روسيا إعلانات سياسية
قالت شركة فيسبوك إنها تعتزم تعيين أكثر من ألف شخص لمراجعة الإعلانات وضمان استيفائها للشروط في إطار جهود لردع روسيا وغيرها من الدول عن استخدام شبكة التواصل الاجتماعي للتدخل في انتخابات دول أخرى.
وكانت فيسبوك قالت الشهر الماضي إنها تعتقد أن عناصر في روسيا اشترت نحو ثلاثة آلاف إعلان مثير للانقسام على شبكتها في الولايات المتحدة في الشهور السابقة لانتخابات الرئاسة الأمريكية في نوفمبر تشرين الثاني وبعدها. بحسب رويترز.
ومنذ الكشف عن ذلك واجهت فيسبوك تساؤلات ودعوات لوضع الجهات المعنية في الولايات المتحدة قواعد منظمة. وحدد الرئيس التنفيذي للشركة مارك زوكربرج الخطوات التي تعتزم اتخاذها لردع الحكومات عن إساءة استخدام أكبر موقع للتواصل الاجتماعي في العالم، وقالت فيسبوك في بيان إنها ستضم ألف موظف إضافي على مدار العام المقبل وتضخ المزيد من الاستثمارات في برامجها لرصد الإعلانات وحذفها تلقائيا.
وقالت الشركة ”مراجعة الإعلانات لا تعني تقييم المحتوى فحسب وإنما السياق الذي تم شراؤها فيه وجمهورها المستهدف، لهذا فإننا سنغير نظامنا لمراجعة الإعلانات لنولي المزيد من الاهتمام بهذه الإشارات“.
فيسبوك: 10 ملايين مستخدم أمريكي شاهدوا إعلانات اشترتها روسيا
قالت شركة فيسبوك إن نحو عشرة ملايين شخص في الولايات المتحدة شاهدوا إعلانات تبث الانقسام السياسي على موقعها للتواصل الاجتماعي وإن روسيا اشترت هذه الإعلانات قبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية العام الماضي وبعدها.
ولم يسبق أن أعلنت الشركة مثل هذا التقدير، وقالت فيسبوك في بيان أنها استخدمت أسلوب قياس حاسوبي لتقدير عدد الذين شاهدوا واحدا على الأقل من الإعلانات التي اشترتها روسيا وعددها ثلاثة آلاف. وأضافت أن 44 في المئة من الإعلانات شوهدت قبل الانتخابات بينما شوهدت 56 في المئة منها بعد ذلك.
وفجرت الإعلانات غضبا تجاه فيسبوك وتجاه روسيا في الولايات المتحدة منذ كشفت أكبر شبكة للتواصل الاجتماعي في العالم عنها الشهر الماضي. ونفت موسكو أي صلة لها بالإعلانات، وطالب البعض بتشديد القيود التنظيمية على فيسبوك. وعرض الرئيس التنفيذي للشركة مارك زوكربرج الإطار العام لخطوات تعتزم الشركة اتخاذها لردع الحكومات عن إساءة استخدام الشبكة الاجتماعية. بحسب رويترز.
وفي وقت سابق يوم الاثنين قالت فيسبوك إنها تعتزم تعيين أكثر من ألف شخص لمراجعة الإعلانات وضمان استيفائها للشروط في إطار جهود لردع روسيا وغيرها من الدول عن استخدام شبكة التواصل الاجتماعي للتدخل في انتخابات دول أخرى.
عدد مستخدمي فيسبوك يصل إلى مليارين وهو ضعف العدد في 2012
قالت شركة فيسبوك إن ملياري شخص يستخدمون موقعها الشهير بانتظام مواصلة النمو من مشروع أسسه شاب طموح في الولايات المتحدة إلى أكبر شبكة للتواصل الاجتماعي على مستوى العالم.
وكشف الرئيس التنفيذي للشركة مارك زوكربيرج عن العدد لمتابعي صفحته على فيسبوك في منشور وقال "يشرفني أن أكون في هذه الرحلة معكم"، ويفوق عدد قاعدة المستخدمين عدد سكان أي دولة منفردة ويتجاوز سكان ست من القارات السبع. كما يمثل أكثر من ربع سكان العالم البالغ عددهم 7.5 مليار نسمة.
ويتجاوز عدد مستخدمي فيسبوك عدد رواد مواقع التواصل الاجتماعي الأخرى. وقالت شركة تويتر في أبريل نيسان إن عدد مستخدمي موقعها 328 مليونا بينما بلغ عدد مستخدمي سنابشات يوميا 166 مليونا في نهاية الربع الأول.
وبلغ عدد مستخدمي خدمات فيسبوك شهريا حتى 31 مارس آذار 1.94 مليار شخص في زيادة بنسبة 17 في المئة عن العام السابق. وكان عدد المستخدمين قد وصل إلى مليار في أكتوبر تشرين الأول عام 2012. بحسب رويترز.
وتستغل الشركة، التي أسسها زوكربيرج عام 2004 من غرفته بسكن الجامعة، حجم المستخدمين الهائل لاستقطاب المعلنين وتوفر لهم إمكانات تسويقية موجهة لعملائهم المستهدفين بدقة استنادا إلى البيانات المتاحة عن رواد الموقع، وقالت الشركة إن عدد المعلنين تجاوز خمسة ملايين في أبريل نيسان.
فيسبوك تكشف تفاصيل جديدة بشأن حذف المحتوى الإرهابي
قدمت شركة فيسبوك تفاصيل جديدة عن جهودها لإزالة المحتوى الإرهابي استجابة لضغط سياسي في أوروبا بشأن استخدام جماعات متشددة الشبكة الاجتماعية في الدعاية والتجنيد، وأوضحت مونيكا بيكرت، مديرة إدارة السياسات العالمية في فيسبوك، وبريان فيشمان، مدير سياسات مكافحة الإرهاب، في تدوينة يوم الخميس أن فيسبوك كثفت استخدام الذكاء الاصطناعي مثل مطابقة الصور وفهم اللغات للتعرف على المحتوى وحذفه سريعا.
وجاء في التدوينة أن موقع فيسبوك يستخدم الذكاء الاصطناعي لمطابقة الصور التي تسمح للشركة برؤية ما إذا كانت صورة أو مقطع فيديو يجري تحميله يتطابق مع صورة أو مقطع معروف لجماعات مصنفة إرهابية مثل تنظيم الدولة الإسلامية والقاعدة والجماعات المرتبطة بهما.
وأسس يوتيوب وفيسبوك وتويتر ومايكروسوفت العام الماضي قاعدة بيانات مشتركة لبصمات رقمية تتعرف تلقائيا على مقاطع الفيديو والصور التي بها محتوى متشدد بحيث يكون هناك تعاون في التعرف على نفس المحتوى.
وبالمثل، تحلل فيسبوك الآن النصوص التي أزيلت بالفعل لإشادتها أو دعمها منظمات متشددة وذلك لتطوير إشارات تعتمد على النصوص لرصد مثل هذه الدعاية.
وقالت بيكرت في مقابلة عبر الهاتف "أكثر من نصف الحسابات التي نزيلها بسبب الإرهاب حسابات نجد لدينا رغبة في جعل مجتمعنا يعرف (ما نفعله حيالها) ليدرك أننا حقا ملتزمون بجعل فيسبوك مناخا معاديا للإرهابيين".
وفي السنوات الأخيرة مارست ألمانيا وفرنسا وبريطانيا ودول قتل أو أصيب فيها مدنيون في تفجيرات وحوادث إطلاق نار نفذها متشددون إسلاميون ضغوطا على موقع فيسبوك وغيره من مواقع التواصل الاجتماعي مثل جوجل وتويتر لفعل المزيد لإزالة المحتوى المتشدد وخطاب الكراهية، وهدد مسؤولون حكوميون بتغريم الشركة وتجريدها من الحماية القانونية الواسعة التي تتمتع بها وذلك بسبب المحتوى الذي ينشره مستخدموها.
وسئلت بيكرت عما تبديه فيسبوك الآن من تقبل لسياسات طالما رفضت مناقشتها، فقالت إن الهجمات الأخيرة أطلقت بطبيعة الحال مناقشات بين الناس بشأن ما يمكن أن يفعلوه للوقوف للتشدد، وأضافت "نتحدث عن ذلك لأننا نرى أن هذه التكنولوجيا بدأت تصبح بالفعل جزءا هاما في كيفية وصولنا لهذا المحتوى".
فيسبوك يسعى إلى أن يصبح بيئة "معادية" للمتطرفين
كشف موقع "فيسبوك" أنه يكثف من استخدام الذكاء الاصطناعي لتحويل موقع التواصل الاجتماعي إلى "مكان معاد" للمتطرفين الذين يحاولون نشر رسائل الكراهية، وتتزايد الضغوط على "فيسبوك" وغيره من عمالقة الانترنت، المتهمين بعدم بذل الجهود الكافية والتأخر في التحرك للقضاء على خطابات الكراهية والأشخاص الذين يسعون إلى تجنيد الجهاديين عبر منصاتهم.
وفي هذا السياق، أعلنت مديرة السياسة العالمية في فيسبوك مونيكا بيكرت ومدير سياسة مكافحة الإرهاب في الموقع براين فيشمان أن "فيسبوك" ملتزم بالتعاطي مع هذه المسألة بشكل "مباشر"، وقالا "نريد أن يصبح +فيسبوك+ مكانا معاديا للإرهابيين" وأضافا عبر مدونة مشتركة "نؤمن بأن التكنولوجيا، بما في ذلك +فيسبوك+، بإمكانها أن تشكل جزءا من الحل"، وأكدا أن الموقع يسعى إلى أتمتة عملية التعرف على أي مضمون مرتبط بتنظيم الدولة الإسلامية والقاعدة وغيرهما من التنظيمات المتطرفة، وإزالته.
ويمكن مثلا، استخدام الذكاء الاصطناعي لمعرفة إن كانت صورة أو تسجيل فيديو تم نشرهما يطابقان صورا أو تسجيلات أخرى تمت إزالتها سابقا من موقع التواصل الاجتماعي، الذي يقارب عدد مستخدميه المليارين وتستخدم فيه أكثر من 80 لغة.
وأشارت المدونة إلى أن "فيسبوك" يدرس تقنيات قادرة على فهم اللغة بشكل يكفي للتعرف على الكلمات أو العبارات التي تشيد بالإرهاب أو تدعمه، ويستخدم موقع التواصل الاجتماعي كذلك برنامجا لمحاولة الكشف عن منشورات وصفحات وحسابات على صلة بالإرهاب، وأفاد "فيسبوك" أنه بات أكثر قدرة على رصد حسابات وهمية أنشأها "مجرمون متكررون" كانوا حظروا من الموقع بسبب نشرهم مضمونا متطرفا.
وتمتد هذه الجهود إلى تطبيقات أخرى تابعة لـ"فيسبوك" بينها "واتس-اب" وانستغرام"، بحسب بيكرت وفيشمان، وبما أن الذكاء الاصطناعي لا يمكنه التقاط كل شيء ويخطئ أحيانا، فإن "فيسبوك" يزيد عدد موظفيه، حيث أعلن في السابق أنه سيعين 3000 موظفا لمتابعة وإزالة محتوى الفيديو الذي يتضمن مشاهد عنف.
وقال المديران "نتعرف بشكل مستمر على طرق جديدة يستخدمها الارهابيون لمحاولة الالتفاف على أنظمتنا ونقوم بتحديث تكتيكاتنا تماشيا مع ذلك"، وأصدر قادة مجموعة الدول السبع الشهر الماضي نداء مشتركا لمزودي خدمات الانترنت وشركات مواقع التواصل الاجتماعي لتكثيف حربها ضد المحتوى المتطرف الذي يبث عبر الانترنت.
مؤسس فيسبوك يناشد خريجي هارفارد التفكير في المخاطرة
عاد مارك زوكربرج مؤسس موقع فيسبوك يوم الخميس إلى جامعة هارفارد، التي تركها قبل إتمام دراسته فيها للبدء في شبكة التواصل الاجتماعي الرائدة، لمناشدة طلاب السنة النهائية المساعدة في تصميم شبكة أمان اجتماعي جديدة للسماح بخوض مخاطرات إبداعية، وقال مؤسس أكبر شركة في مجال التواصل الاجتماعي في العالم والبالغ من العمر 33 عاما إنه ما كان ليخاطر بترك الجامعة المرموقة إذا لم يكن على علم بأن أسرته ستكون داعمة له حال فشله. بحسب رويترز.
وقال زوكربرج للحضور "هناك شيء خاطئ في نظامنا عندما أستطيع أن أترك (الدراسة) هنا وأجني مليارات الدولارات في عشرة أعوام بينما الملايين من الطلاب لا يمكنهم سداد ديونهم .. ابدأ عملك بمفردك".
وقال زوكربرج الذي حصل أيضا على دكتوراه فخرية في القانون "عندما لا تكون لديك حرية لتبني فكرتك وتحويلها إلى مشروع تاريخي فجميعنا نخسر"، ولم يقدم حلولا محددة للمشكلات التي سلط عليها الضوء لكنه ناشد الخريجين التفكير فيها، ومنذ إطلاقه عام 2004 أوحى فيسبوك بالفكرة لشركات منافسة لتؤسس مواقع مماثلة مثل تويتر وسنابشات.
وحاليا يستخدم 1.9 مليار شخص فيسبوك كل شهر، ولم يكن خطاب زوكربرج في حرم جامعة هارفارد هو الأول الذي يلقيه أحد الطلاب الذين لم يكملوا دراستهم أمام الخريجين في الجامعة الواقعة في ولاية ماساتشوستس.
فقد تحدث بيل جيتس مؤسس شركة مايكروسوفت للبرمجيات إلى الخريجين عام 2007 بعد وقت قصير من إعلان تنحيه عن مهامه اليومية في الشركة العملاقة ليركز على الأعمال الخيرية.
"فيسبوك" ستفتح صفحة الاستقبال في "مسينجر" للإعلانات
ستتيح "فيسبوك" إدراج الإعلانات في صفحة الاستقبال في خدمتها للدردشة الفورية "مسينجر"، بحسب ما كشفت المجموعة في إطار خطوة تسمح لها بزيادة عائداتها الإعلانية، وبعد تجارب "واعدة" في أستراليا وتايلاند، تقرر "تعميم الإعلانات في مسينجر"، وفق البيان الصادر عن "فيسبوك" الذي أوضح أن 1,2 مليار شخص يستخدمون هذه الخدمة بانتظام، وتدعو "فيسبوك" عمليا المعلنين إلى إعداد إعلانات لصفحة الاستقبال في تطبيق "مسينجر" تسمح لهم باستهداف شريحة أوسع من المستخدمين. بحسب فرانس برس.
وفي الوقت الراهن، يقتصر نشاط المعلنين على المستخدمين الذين يتواصلون معهم أصلا، ولم توضح "فيسبوك" متى سيتسنى للجمهور تلقي الإعلانات على صفحة الاستقبال، وتأتي هذه المبادرة في وقت تبحث فيه "فيسبوك" عن وسائل جديدة لزيادة حصتها في سوق الإعلانات الرقمية التي تشكل الجزء الأكبر من إيراداتها.
وباتت شبكة التواصل الاجتماعي التي تضم ملياري مستخدم شهري تقارب التخمة وما من مجال لإضافة المزيد من الإعلانات على صفحاتها، لذا اضطرت لفتح "مسينجر" للمعلنين.
فيسبوك تطلق خدمة لطلب وتوصيل الطعام في أمريكا
أطلقت شركة فيسبوك خدمة تمكن مستخدميها في الولايات المتحدة من طلب الطعام لاستلامه في المطعم أو للتوصيل إلى المنزل عبر تطبيق الشركة أو موقعها الإلكتروني مباشرة، وقالت فيسبوك إنها أقامت شراكة مع سلاسل مطاعم تشمل تشيبوتلي مكسيكان جريل وجاك إن ذا بوكس وفايف جايز وبابا جونز. بحسب رويترز.
وقالت الشركة أيضا في تدوينة إنها اتفقت مع مواقع لطلب الطعام مثل إيت ستريت وديليفري دوت كوم ودور داش وأولو، وسيكون على المستخدمين فتح قسم ”اطلب الطعام“ في قائمة ”إكسبلور“ على فيسبوك لتظهر لهم قائمة بالمطاعم القريبة المشاركة يمكنهم من خلالها إرسال طلبهم، وارتفعت أسهم فيسبوك حوالي نقطة مئوية واحدة في التعاملات المبكرة.
فيسبوك يساعد أطفال مدارس في بريطانيا على مواجهة "التنمر الإلكتروني"
قالت شركة فيسبوك إنها ستمول ”سفراء للأمان الرقمي“ من صغار السن في كل مدرسة ثانوية في بريطانيا لمساعدة الطلبة على مواجهة ”التنمر الإلكتروني“ ومخاطر أخرى على الإنترنت.
وأضافت فيسبوك أنها دخلت في شراكة مع جمعيتي (ديانا أوورد/جائزة ديانا) و(تشايلد نت إنترناشيونال) الخيريتين لتدريب صغار السن على العمل كمستشارين في 4500 مدرسة خلال العامين المقبلين.
وقالت أنتيجوني ديفيس رئيس قسم سياسات الأمان العالمي في فيسبوك إن موقع التواصل الاجتماعي طور بالفعل أدوات للأمن على منصته، مثل أدوات للإبلاغ عبر الإنترنت، وبدأ الآن في نقل هذا الالتزام خارج الشبكة العنكبوتية، وأضافت ديفيس ”سمعنا من الأطفال أن ثلاثة من بين كل أربعة منهم في الواقع يفضلون الحديث مع شخص في مثل عمرهم بشأن هذه المشكلات لذا فإن تعليم أشخاص في سن صغيرة المهارات التي يحتاجونها ليصبحوا مستشارين من هذا النوع هو أمر مهم جدا لنا“.
وإلى جانب منح الأطفال وسائل للتغلب على التنمر على منصات مثل فيسبوك أو إنستجرام أو سناب شات، سيسهم البرنامج أيضا في التغلب على محاولات الاستغلال الجنسي للأطفال عبر الإنترنت ومخاطر أخرى، وسيحصل البرنامج على مليون جنيه إسترليني (1.33 مليون دولار) كتمويل من فيسبوك.
"فيسبوك" تسعى الى مساعدة الصحف على استقطاب مشتركين (خدمة دنيا)
ستسمح "فيسبوك" لناشري الصحف بتسهيل عملية الدفع على المستخدمين للوصول الى مقالات على ما اعلنت شبكة التواصل الاجتماعي الاميركية لتنضم بذلك الى "غوغل" التي اعلنت اجراءات كهذه ايضا مطلع الشهر الحالي.
وقالت شبكة التواصل الاجتماعي على مدونتها الرسمية "في الاسابيع المقبلة سنختبر نماذج اشتراك جديدة" للوصول الى مقالات صحافية "بالاشتراك مع مجموعة صغيرة من ناشري الصحف في الولايات المتحدة واوروبا".
وبشكل ملموس، يمكن لمستخدم "فيسبوك" ان يضغط على مقال فتظهر على الشاشة رسالة تشير الى انه ينبغي عليه الدفع للاطلاع عليه قبل ان يحول الى موقع الوسيلة الاعلامية للاشتراك، والولوج الى مقال بدفع مبلغ مالي سيطبق اعتبارا من عدد محدد من المقالات التي يطلع عليها القارئ او بحسب اختيار الصحيفة التي يمكنها ان تقرر جعل بعض المقالات خاضعة لرسم على ما اوضحت "فيسبوك".
ومن شركاء "فيسبوك"، الالمانية "بيلد" و البريطانية "ذي اكونوميست" و المجموعة الاميركية "هيرست" والايطالية "لا ريبوبليكا" والفرنسية "لو باريزيان" والاميركية "واشنطن بوست"، وفي حال قرر المستخدم ان يشترك "تتم العملية على موقع الناشر الالكتروني وسيحصل الناشر تاليا على المال مباشرة ويحتفظ بالمبلغ كاملا" على ما اوضحت "فيسبوك" التي لم تنشر جدولا زمنيا اكثر دقة.
وستكون هذه الوظيفة ضمن خدمة "إنستنت ارتيكلز" من "فيسبوك" التي تسمح لناشري الصحف والمجلات بنشر مقالات تحمّل بسرعة اكبر من صفحة انترنت عادية، وستكون هذه الخدمة متوافرة للاجهزة العاملة بنظام "اندرويد" (غوغل) على ما قالت "فيسبوك" على امل ان توسع الخدمة قريبا، وذكر موقع "ريكود" المتخصص ان "فيسبوك" لم تتوصل الى اتفاق مع "آبل" لوضع نظام يشمل اجهزة هذه المجموعة لان هذه الاخيرة تشترط ان تأخذ 30 % من قيمة الاشتراكات.
وكانت "غوغل" اعلنت مطلع تشرين الاول/اكتوبر اجراءات مماثلة، وتواجه الصحف التقليدية مشاكل مالية تعزو جزءا منها الى ان مقالاتها متوافرة في غالبية الاحيان مجانا عبر الانترنت ولا سيما عبر محركات البحث وشبكات التواصل الاجتماعي، وهي تخسر عائدات اعلانية ايضا تستقطبها خصوصا شبكة الانترنت ولا سيما "غوغل" وفيسبوك".
انتكاسة لفيسبوك في نزاع على الخصوصية مع محكمة الاتحاد الأوروبي
منيت شركة فيسبوك بانتكاسة عندما قال مستشار لأكبر محكمة في الاتحاد الأوروبي إن أي هيئات لحماية البيانات في التكتل لها صلاحية اتخاذ إجراء ضد الشركة لانتهاك قوانين الخصوصية.
ويوجد مقر شركة فيسبوك الأوروبي في أيرلندا وجادلت بأنه لا يحق إلا لسلطات حماية البيانات الأيرلندية اتخاذ إجراءات ضدها لطريقة تعاملها مع بيانات الأوروبيين. لكن جهات أوروبية أخرى معنية بحماية الخصوصية بما في ذلك الهيئات المعنية في فرنسا وبلجيكا وألمانيا اتخذت إجراءات ضد الشركة الأمريكية.
وقال إيف بوت مستشار محكمة العدل الأوروبية في رأي غير ملزم إن بوسع أي هيئة وطنية اتخاذ إجراء ضد أي شركة لانتهاك قوانين حماية البيانات في إطار أنشطتها في ذلك البلد حتى لو كان مقر الشركة في دولة أخرى من الدول الأعضاء.
وتنبع القضية من نزاع بشأن صفحة معجبين ألمانية على فيسبوك جمعت بيانات عن زوارها من خلال تخزين ملف تعريف ارتباط على أجهزتهم، وسألت محكمة ألمانية محكمة العدل الأوروبية إن كانت هيئة ألمانية لحماية البيانات يحق لها محاسبة فرع فيسبوك في أيرلندا لأنه المسؤول عن أنشطة معالجة البيانات للشركة في أوروبا.
وقال بوت إنه بما أن عملية معالجة البيانات من خلال تخزين ملفات تعريف الارتباط ”تهدف على وجه التحديد لتمكين فيسبوك من توجيه الإعلانات التي ينشرها بشكل أفضل“ فإن من الممكن اعتبار ذلك جزءا من الأنشطة التي تقوم بها فيسبوك في ألمانيا والمسؤولة عن الترويج للمساحات الإعلانية وبيعها في البلاد.
وقالت متحدثة باسم فيسبوك ”مع كامل احترامنا فإننا نختلف مع المستشار وننتظر قرار المحكمة الأوروبية“، وعادة ما يميل قضاة المحكمة لاتباع آراء مستشاريها في معظم القضايا. ومن المنتظر صدور حكم نهائي خلال الأشهر المقبلة.
اضف تعليق