أصبح انتشار الأخبار المزيفة على الإنترنت، التي يوضع بعضها لتحقيق أرباح والبعض لأغراض سياسية، موضوعا رئيسيا للنقاش في كثير من البلدان المتقدمة وأثناء انتخابات الرئاسة الأمريكية الأخيرة، وتعتمد حروب الجيل الرابع بشكل كبير على مواقع التواصل الاجتماعي وذلك من خلال نشر أخبار غير دقيقة وإشاعات من شأنها إشعال الفتنة وزيادة العنف والانقسام في المجتمعات، وتتعرض مواقع التواصل الاجتماعي ومنها تويتر ويوتيوب وفيسبوك للتدقيق أيضا بشأن احتمالات استخدامها للتلاعب في الانتخابات العامة المقررة في فرنسا وألمانيا في الأشهر المقبلة، وتواجه فيسبوك ضغوطا متزايدة من حكومات أوروبية تهدد بفرض قوانين جديدة إذا لم تتحرك الشبكة الاجتماعية سريعا لحذف دعايا متطرفة ومحتويات أخرى غير قانونية، لذا أقرت شركة فيسبوك بأنها أصبحت ساحة معارك لحكومات تسعى لاستغلال الرأي العام في دول أخرى مشيرة إلى أنها ستتخذ إجراءات جديدة لمحاربة ما أطلقت عليها "عمليات إعلام موجهة" تتجاوز ظاهرة الأخبار الزائفة.
كما أطلقت شركة فيسبوك حملة إعلانات في الصحف البريطانية تحذر المستخدمين من نشر أخبار كاذبة في أحدث مسعى من موقع التواصل الاجتماعي الشهير لمواجهة المعلومات المريبة قبل إجراء انتخابات عامة، الى ذلك قالت شركة فيسبوك إنها تتخذ إجراءات ضد عشرات الآلاف من الحسابات الزائفة في فرنسا مع سعي شبكة التواصل الاجتماعي لإظهار بذلها المزيد من الجهد لوقف انتشار الرسائل غير المرغوبة والأخبار الزائفة والمعلومات المضللة.
من جهة أخرى، أعلن مؤسس موقع ويكيبيديا الإلكتروني عن خطط لموقع إخباري ممول من الجمهور يقدم قصصا لصحفيين ومتطوعين يعملون معا، في مبادرة يأمل أن تتصدى لانتشار الأخبار المزيفة، على الصعيد نفسه، كشف تيم برنرز-لي، مخترع الانترنت، النقاب عن خطة لمواجهة السطو على البيانات الإلكترونية ونشر الأخبار الكاذبة، وفي خطاب مفتوح، كُتب بمناسبة الذكرى الثامنة والعشرين لانطلاق الإنترنت، حدد برنرز-لي ملامح خطة خمسية تعكس مخاوفه بشأن كيفية استغلال الشبكة في الوقت الحالي.
فيما يشكل تفشي "الأخبار الكاذبة (...) تهديدا للديموقراطية"، بحسب داميان كولنز الذي يرأس لجنة برلمانية بريطانية مكلفة التوصل الى حلول لاحتواء هذه الظاهرة في البلاد، وليست ظاهرة الأخبار الكاذبة جديدة، لكنها اتخذت أبعادا غير مسبوقة مؤخرا بسبب شبكات التواصل الاجتماعي، بحسب كولنز.
في الوقت نفسه دعا رئيس مجلس ادارة مجموعة "آبل" تيم كوك شركات القطاع التكنولوجي إلى ابتكار أدوات جديدة للتصدي لنشر أخبار زائفة بهدف تضليل القراء، في مقابلة نشرتها صحيفة "ديلي تلغراف"، وقال تيم كوك للصحيفة البريطانية "علينا نحن شركات التكنولوجيا أن نبتكر أدوات تساعد على الحد من حجم الأخبار الزائفة".
في خطوة مهمة، أعلن موقع و يوتيوب الشهير لمشاركة مقاطع الفيديو بدء حملة جديدة للتصدي للأخبار الزائفة، وتدريب المراهقين على اكتشافها، وقال يوتيوب إنه يزمع إقامة ورش عمل تستهدف الفئة العمرية من 13 إلى 18 سنة من سكان المدن في جميع أنحاء بريطانيا، ويأتي ذلك ضمن "يوم المواطن على الانترنت"، ويهدف أيضا إلى رفع درجة الوعي بقضايا حرية التعبير، وإدارة الحوار والتعليقات، والتعامل مع الانتهاكات على الإنترنت، وواجه يوتيوب انتقادات بخصوص عدم قيامه بالدور المنوط به في مواجهة خطاب الكراهية، وحذفت الحكومة البريطانية الشهر الماضي بعض إعلاناتها من على يوتيوب وسط مخاوف أنها ظهرت قرب مواد "غير ملائمة" على الموقع، يذكر ان اختراع الأخبار بهدف التضليل أو التسلية ليس جديدا، لكن مع وسائل التواصل الاجتماعي أصبح تروج بشكل يجعل تمييزها عن الأخبار الحقيقية صعبا، فهناك مئات المواقع التي تنشر الأخبار الزائفة، بينمها مواقع تقلد الصحافة الحقيقية وأخرى تديرها حكومات بهدف الدعاية، وبعضها تهدف للدعابة لكن خيطا رفيعا يفصلها عن الأخبار الحقيقية الزائفة ويصدقها الكثيرون.
مؤسس ويكيبيديا يستهدف "تصحيح الأخبار" بموقع إلكتروني يموله الجمهور
أعلن مؤسس موقع ويكيبيديا الإلكتروني عن خطط لموقع إخباري ممول من الجمهور يقدم قصصا لصحفيين ومتطوعين يعملون معا، في مبادرة يأمل أن تتصدى لانتشار الأخبار المزيفة، وقال جيمي ويلز إن الموقع الجديد، واسمه ويكيتربيون، سيتاح للقراء مجانا ولن يقدم دعاية، وسيعتمد في تمويله بدلا من ذلك على مؤيديه بينما سيكون من السهل التحقق من صحة المقالات حيث ستنشر المادة التي اعتمدت عليها المقالات كمصدر.
وقال ويلز في فيديو ترويجي وضع على الصفحة الرئيسية للموقع التي لم تنشر بعد أي قصص إخبارية "الأخبار معطوبة، لكننا اكتشفنا كيف نصلحها". وتشير الصفحة إلى أن الموقع سيبدأ العمل خلال 29 يوما، والهدف الأولي هو جمع أموال تكفي لتوظيف عشرة صحفيين محترفين. والموقع مجهز لتشجيع المؤيدين على دفع عشرة دولارات شهريا، لكن يمكن تعديل المبلغ ومرات الدفع بسهولة.
ورحب تشارلي بيكيت، أستاذ الإعلام في كلية لندن للاقتصاد، بموقع ويكيتربيون كمحاولة لمعالجة غياب ثقة الجمهور في وسائل الإعلام العمومية، لكنه تساءل إلى أي مدى سيكون الموقع قادرا على الحد من تدفق الأخبار المزيفة.
وقال لرويترز "نوع الناس الذين سيهتمون بويكيتربيون ويساهمون فيه هم الناس الذين لديهم بالفعل دراية بالإعلام"، وذكر ويلز في الفيديو الترويجي أنه نظرا لأن مستخدمي الإنترنت يتوقعون أن تكون الأخبار بالمجان، فإن المواقع الإخبارية تعتمد على أموال الدعاية، التي تجعل حافزهم هو "عدد النقرات" بدلا من أن يكون نوعية المنتج. بحسب رويترز.
وقال أيضا إن وسائل التواصل الاجتماعي، التي يحصل من خلالها عدد متزايد من الناس على الأخبار، مصممة لكي تعرض للمستخدمين ما يريدون رؤيته مما يؤكد التحيز، وقال موفع ويكيتربيون إن المقالات سيضعها ويراجعها ويتحقق من صحتها صحفيون ومتطوعون يعملون معا، بينما سيكون بوسع المستخدمين الإبلاغ عن مشكلات وتقديم تصويبات لمراجعتها، وقال بيكيت إنه قد يكون بوسع الصحفيين الاستفادة من الخبرة أو المعلومات لدى القراء لكنه قال إن هذا يتم بالفعل من خلال العديد من وسائل الإعلام، وأضاف "لا شيء سحري في أن تكون مواطنا. كمواطن لديك تحيزاتك وخبراتك أيضا".
فيسبوك تقول إنها ستتحرك ضد "عمليات إعلام موجهة" تستخدم حسابات زائفة
أقرت شركة فيسبوك بأنها أصبحت ساحة معارك لحكومات تسعى لاستغلال الرأي العام في دول أخرى مشيرة إلى أنها ستتخذ إجراءات جديدة لمحاربة ما أطلقت عليها "عمليات إعلام موجهة" تتجاوز ظاهرة الأخبار الزائفة.
وفي تقرير وملخص لخطط للرد نشرا على موقعها الإلكتروني تحدثت فيسبوك عن جهود ماكرة وتحظى بتمويل جيد من قبل دول ومنظمات لنشر معلومات مضللة وأكاذيب لها أهداف جيوسياسية، وتذهب هذه المبادرات إلى مدى أبعد كثيرا من أنشطة نشر أخبار زائفة لتشمل التضخيم، وهو بالأساس توسيع انتشار التدوينات من خلال عدد من الوسائل، ينفذها موظفون حكوميون ومحترفون مقابل أجور باستخدام حسابات زائفة في الغالب، وقبل نشره اطلعت رويترز على نسخة من التقرير المؤلف من 13 صفحة وأعده اثنان من خبراء الأمن الالكتروني المخضرمين علاوة على مسؤول الأمن في فيسبوك.
وتعزز الجهود الجديدة حملات نفذتها فيسبوك مؤخرا ضد الأخبار الزائفة وصفحات تنشر مواد إعلانية ورسائل سياسية غير مرغوبة. وعلقت فيسبوك 30 ألف حساب في فرنسا قبل الانتخابات الرئاسية، وفي تعاملها مع الانتخابات الرئاسية الأمريكية "كدراسة حالة" قال فريق فيسبوك إن شخصيات زائفة على فيسبوك نشرت رسائل بريد مسروقة ووثائق أخرى في إطار مسعى منسق نسبته المخابرات الأمريكية إلى روسيا، وواجهت فيسبوك ضغوطا لاتخاذ إجراءات ضد الأخبار الزائفة وبدأت تحذر من أي قصص إخبارية تشتبه بها.
فيسبوك يحذر مستخدميه من نشر أخبار كاذبة قبل انتخابات بريطانيا
أطلقت شركة فيسبوك حملة إعلانات في الصحف البريطانية تحذر المستخدمين من نشر أخبار كاذبة في أحدث مسعى من موقع التواصل الاجتماعي الشهير لمواجهة المعلومات المريبة قبل إجراء انتخابات عامة.
وتعرضت الشركة لضغوط كبيرة لمواجهة انتشار تقارير مزيفة شاعت خلال الانتخابات الرئاسية الأمريكية العام الماضي عندما نشر المستخدمون على نطاق واسع تصريحات غير دقيقة على فيسبوك ومواقع تواصل اجتماعي أخرى.
وقبل الانتخابات البرلمانية التي تجرى في الثامن من يونيو حزيران حث فيسبوك المستخدمين في بريطانيا على التشكك في عناوين الأنباء التي تبدو غير قابلة للتصديق والتحقق من مصادر أخرى قبل مشاركة تلك الأخبار التي قد لا تتسم بالمصداقية. وقال فيسبوك أيضا إنه سيحذف الصفحات الوهمية وسيوقف التدوينات الترويجية التي يبدو أنها غير قابلة للتصديق، وقال سيمون ميلنر مدير إدارة السياسيات في فيسبوك بالمملكة المتحدة "طورنا طرقا جديدة للتعرف على الحسابات المزيفة وحذفها والتي قد تنشر أخبارا كاذبة لنقضي على المشكلة من جذورها"، وعلق فيسبوك 30 ألف حساب في فرنسا قبل إجراء الجولة الأولى من التصويت في الانتخابات الرئاسية الشهر الماضي. ونشر فيسبوك إعلانات على صفحة بأكملها في صحف ألمانية لتوعية القراء بكيفية رصد الأخبار الكاذبة.
وبعنوان "نصائح لرصد الأخبار المزيفة" تضمنت الإعلانات في الصحف البريطانية عشر طرق لتحديد ما إذا كانت الأخبار حقيقية أم لا بما يشمل الالتفات لرابط الصفحة على الإنترنت (يو.آر.إل) والتحقق من المصدر ومدى صحة الصور المتداولة، وقال فيسبوك إنه اتخذ بالفعل إجراءات ضد عشرات الآلاف من الحسابات المزيفة في بريطانيا بعد أن حدد أنماطا لأنشطة مريبة مثل إعادة نشر ذات المحتوى مرارا.
فيسبوك تتخذ إجراءات ضد 30 ألف حساب زائف بفرنسا
قالت شركة فيسبوك إنها تتخذ إجراءات ضد عشرات الآلاف من الحسابات الزائفة في فرنسا مع سعي شبكة التواصل الاجتماعي لإظهار بذلها المزيد من الجهد لوقف انتشار الرسائل غير المرغوبة والأخبار الزائفة والمعلومات المضللة.
وقالت فيسبوك إنها تتخذ إجراءات ضد 30 ألف حساب في فرنسا وستحذف بعضا منها وليس جميعها. وقالت إن الأولوية هي لحذف الحسابات الزائفة التي بها قدر كبير من التدوينات ولها عدد كبير من المتابعين، وقالت شابنام شايك مديرة الفريق الأمني في فيسبوك "أجرينا تحسينات للتعرف على هذه الحسابات الزائفة بشكل أكثر سهولة عن طريق تحديد أنماط أنشطة محددة دون تقييم المحتوى نفسه"، وفي سياق متصل نشرت فيسبوك إعلانات على صفحات كاملة في أوسع الصحف الألمانية انتشارا لتعريف القراء بطرق تحديد الأخبار الزائفة.
وفي أبريل نيسان وافقت الحكومة الألمانية على مقترحات قوانين جديدة تجبر شبكات التواصل الاجتماعي على المشاركة في محاربة خطاب الكراهية على الإنترنت وإلا واجهت غرامات تصل إلى 50 مليون يورو (53 مليون دولار).
المملكة المتحدة تسعى الى ضبط ظاهرة "الاخبار الكاذبة"
يشكل تفشي "الأخبار الكاذبة (...) تهديدا للديموقراطية"، بحسب داميان كولنز الذي يرأس لجنة برلمانية بريطانية مكلفة التوصل الى حلول لاحتواء هذه الظاهرة في البلاد، وليست ظاهرة الأخبار الكاذبة جديدة، لكنها اتخذت أبعادا غير مسبوقة مؤخرا بسبب شبكات التواصل الاجتماعي، بحسب كولنز.
لكنها تشكل "تهديدا للديموقراطية (...) عندما يستخدمها البعض عمدا على شبكات التواصل على خلفية انتخابات"، كما قال لفرانس برس، مضيفا ان استفتاء انفصال بريطانيا عن الاتحاد الاوروبي (بريكست) في حزيران/يونيو 2016 وانتخاب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة كشفا عن حجم الدور التي تلعبه هذه المعلومات.
وقرر النواب البريطانيون معالجة هذه الظاهرة بتشكيل لجنة في كانون الثاني/يناير كلفت تحديد الإجراءات التي ستتخذ بحق المواقع التي تنقل "اخبارا كاذبة" تشمل حجبها أو منعها من بث الإعلانات.
تسعى اللجنة كذلك إلى إقناع شركات التكنولوجيا المتطورة تولي معالجة هذه المشكلة، على ما فعلت في ملفي نشر مضمون محظور او التحرش على الانترنت، وقفقا لكولنز الذي عبر عن أسفه لحدوث ذلك "بشكل إجباري وبتلكؤ".
كذلك تسعى كليات الصحافة البريطانية إلى الرد عبر تدريب أجيال جديدة من الصحافيين المؤهلين لإدارة وفرز تدفق المعلومات على الانترنت بأفضل الطرق، وقال جيمس رودجرز المحاضر في جامعة سيتي في لندن المرموقة في دراسات الصحافة لفرانس برس ان المطلوب "فكر تحريري مختلف" بحسب الأدوات الجديدة المتاحة.
لكن هذا الاستاذ الخبير في "الاخبار الكاذبة" والصحافي السابق في بي بي سي ورويترز اعتبر ان التغيير سيأتي أيضا من مستخدمي شبكات التواصل بقدر تآقلمهم مع هذه الأدوات، في الجهة المقابلة، راهن أحد مفبركي "الاخبار الكاذبة" على تطور معرفة المستخدمين، معتبرا ان أنشطته تساهم في ذلك، وقال الصحافي الثلاثيني من لندن واحد المحررين الرئيسيين لصحيفة "ذا ساوثند نيوز نيتوورك" الساخرة لفرانس برس "اشجع الناس على اعتبار +الاخبار الكاذبة+ بمثابة تسلية وأعلمهم انها بحاجة إلى تحليل قبل مشاركتها". بحسب فرانس برس.
أوضح المحرر الذي رفض الكشف عن اسمه بسبب تهديدات تلقاها ان الطريقة الأفضل لتفشي معلومة ما بشكل واسع هو تغليب العاطفة على الفكر، وأوضح ان "الخبر الكاذب الناجح يخاطب دائما غضب الناس ومخاوفهم" مشيرا إلى ان فترة استفتاء بريكست وفرت كثافة خاصة في الأمثلة على ذلك، وقال "انه موضوع حساس إلى درجة تدفع الناس بالغوص فورا" بشكل غريزي، وذكر خبرا علق في ذهنه مفاده ان رئيس الوزراء انذاك ديفيد كاميرون اعلن لزبائن سوبرماركت انه لن يحترم نتيجة الاستفتاء إذا أقرت بريكست وتمت مشاطرته أكثر من 400 ألف مرة، واضاف "اعرب الناس عن سخطهم وقالوا +كنا نعلم انه سيفعل ذلك!+ بعدما اكتفوا بقراءة العنوان والفقرة الأولى وشاطرو الخبر دون تفكير".
مخترع الانترنت يستهدف "الأخبار الكاذبة"
كشف تيم برنرز-لي، مخترع الانترنت، النقاب عن خطة لمواجهة السطو على البيانات الإلكترونية ونشر الأخبار الكاذبة، وفي خطاب مفتوح، كُتب بمناسبة الذكرى الثامنة والعشرين لانطلاق الإنترنت، حدد برنرز-لي ملامح خطة خمسية تعكس مخاوفه بشأن كيفية استغلال الشبكة في الوقت الحالي.
ويسعى برنرز-لي إلى مكافحة السطو على البيانات الشخصية الذي يعتبر أنه يدمر "حرية التعبير عن الرأي"، ودعا المخترع البريطاني إلى إرساء قواعد تنظيمية أكثر صرامة لمواجهة أساليب الدعاية السياسية "غير الأخلاقية".
وحث كل من ساعد على تطوير الإنترنت من خلال التدوين، أو التغريدات، أو إنشاء صفحات على الشبكة أن يقدم حلولا عملية لخلق انترنت يمنح "سلطات وفرص متكافئة للجميع".
وأكد برنرز-لي أن المستخدمين لا تتوافر أمامهم الفرصة لإخبار المواقع الإلكترونية بنوع البيانات التي لا يرغبون الكشف عنها لأطراف أخرى، فمحتوي "الشروط والأحكام بمثابة صفقة شاملة" تقبلها أو لا تقبلها، وأشار إلى أنه يريد بدء العمل مع الشركات من أجل وضع مستوى عادل من التحكم في البيانات في أيدي المستخدمين.
وأعرب عن مخاوفه حيال أن مراقبة الحكومات للانترنت ومنع تصفح المستخدمين بحثا عن موضوعات المشكلات الصحية الحساسة، والجنس، والدين، وشدد على أن مواقع التواصل الاجتماعي ومحركات البحث لابد أن تواصل جهودها في مكافحة الأخبار الكاذبة، رغم ذلك، أكد أن الأجهزة المركزية التي تقرر ما هو صحيح وما ليس كذلك لابد أن تستبعد من هذه الجهود.
وأشار إلى أن بعض النظم الإلكترونية تفضل استخدام معلومات مثيرة تفاجيء المستخدمين وتصدمهم، وذلك على حساب المصداقية، ما يؤدي إلى انتشار مثل هذه المعلومات أو الأخبار الكذابة "مثل النار في الهشيم".
ويرى تيم برنرز لي أن للمستخدمين الحق في فهم كيفية ظهور صفحات الإنترنت على أجهزتهم وأن يقترحوا مجموعة من المباديء التي تتبعها المواقع الإلكترونية، وحذر من تحول الدعاية السياسية على الإنترنت إلى نشاط اقتصادي "معقد"، وأشار إلى أن بعض الإعلانات السياسية الموجهة استخدمت بطريق "غير أخلاقي" لإبعاد الناخبين عن استطلاعات الرأي وتوجيههم إلى الأخبار الكاذبة، مؤكدا أن الشركات بإمكانها جني أرباح من خلال الاعتماد على نظام تسجيل الدخول دون اللجوء إلى هذا النوع من الإعلانات، ورغم تسليطه الضوء على أبرز المشكلات التي تواجه مستخدمي الإنترنت، اعترف تيم برنرز-لي بأن الحلول "لن تكون سهلة".
رئيس مجموعة آبل يدعو إلى ابتكار ادوات جديدة ضد الأخبار الزائفة
دعا رئيس مجلس ادارة مجموعة "آبل" تيم كوك شركات القطاع التكنولوجي إلى ابتكار أدوات جديدة للتصدي لنشر أخبار زائفة بهدف تضليل القراء، في مقابلة نشرتها صحيفة "ديلي تلغراف"، وقال تيم كوك للصحيفة البريطانية "علينا نحن شركات التكنولوجيا أن نبتكر أدوات تساعد على الحد من حجم الأخبار الزائفة".
وتابع مشددا "علينا أن نحاول القيام بذلك بدون المساس بحرية التعبير وحرية الصحافة، لكن علينا أيضا مساعدة القارئ"، وأضاف "اننا نعيش هنا مرحلة حيث بعض الذين ينجحون هم للأسف الذين يقضون وقتهم محاولين الحصول على أكبر عدد ممكن من النقرات، وليس الذين يحاولون نقل الحقيقة. هذا يقضي بطريقة ما على أذهان الناس"، وقال "العديدون منا يتشكون من ذلك حاليا، لكنهم لم يتبينوا بعد ما الذي بنبغي القيام به". بحسب فرانس برس.
ولم يوضح رئيس المجموعة الأميركية العملاقة للمعلوماتية ما يمكن أن يكون شكل هذه الأدوات، لكنه دعا إلى القيام بـ"حملة واسعة النطاق" ولا سيما في المدارس، وتأتي تصريحات كوك بعدما قرر موقع "فيسبوك" في كانون الأول/ديسمبر أن يتيح لمستخدميه إمكانية الإبلاغ بالمعلومات الزائفة التي تنشر على الموقع، وذلك إثر اتهامه بتسهيل انتشار الأخبار الزائفة ولا سيما خلال حملة الانتخابات الرئاسية الأميركية.
يوتيوب يدرب المراهقين على اكتشاف الأخبار الكاذبة
أعلن موقع و يوتيوب الشهير لمشاركة مقاطع الفيديو بدء حملة جديدة للتصدي للأخبار الزائفة، وتدريب المراهقين على اكتشافها، وقال يوتيوب إنه يزمع إقامة ورش عمل تستهدف الفئة العمرية من 13 إلى 18 سنة من سكان المدن في جميع أنحاء بريطانيا، ويأتي ذلك ضمن "يوم المواطن على الانترنت"، ويهدف أيضا إلى رفع درجة الوعي بقضايا حرية التعبير، وإدارة الحوار والتعليقات، والتعامل مع الانتهاكات على الإنترنت، وواجه يوتيوب انتقادات بخصوص عدم قيامه بالدور المنوط به في مواجهة خطاب الكراهية، وحذفت الحكومة البريطانية الشهر الماضي بعض إعلاناتها من على يوتيوب وسط مخاوف أنها ظهرت قرب مواد "غير ملائمة" على الموقع، وسحبت صحيفة الغارديان، والقناة الرابعة في التلفزيون البريطاني، وبي بي سي إعلانات من على يوتيوب نظرا لمخاوف ممالثة، وقالت شركة غوغل، المالكة لويتيوب، إنها سوف تراجع الأمر مع المسؤولين عن إدارة المحتوى والإشراف عليه، ويحمل عدد من أبرز مستخدمي يوتيوب صفة سفراء "التغيير الاجتماعي"، وتدعم غوغل ما يعرف بـ "الأساسيات الخمسة"، وهي الصوت، والخبر، والشجاعة، والمجتمع، والإجراء.
وتشارك أسماء كبيرة من مستخدمي يوتيوب، من أمثال كاتب الشباب جون غرين، والمستخدم التركي البارز باريس أوزكان، ومدونة الفيديو المقيمة في لندن دينا تركيا، في برنامج التوعية الخاص بيوتيوب.
ويقول المشاركون إن الصبية والمراهقين أكثر عرضة لعدم الحكم على ما إذا كان المحتوى الذي بين أيديهم صحيحا أم لا، خاصة عندما ينشره صديق موثوق لديهم على وسائل التواصل الاجتماعي، وعكفت الشركة على مدار الأسابيع الخمسة الماضية على تجريب ورش العمل التي تستهدف رفع الوعي بأمن الإنترنت، والمشاكل ذات الصلة بالأخبار الكاذبة على يوتيوب.
وقالت ناعومي غامر، رئيسة قسم السياسة الجماهيرية لدى يوتيوب في بريطانيا، إن "الانترنت تتشكل وفقا لإرادتنا. ويمكن أن تتحول إلى مكان غير مرغوب فيه ينتشر فيه سوء التفاهم والخداع بين مستخدميه".
وأضافت "كما يمكن أن يتحول إلى مكان نحبه حيث تنقاسم المحتوى، ونتعاون، ونتفاهم، ونساعد بعضنا البعض"، وتابعت: "لدينا جميعا دور لتحويل الإنترنت إلى مكان إيجابي، وصحي. ويبدو الأمر ضخما، لكنه سهل جدا عندما تعرف ما عليك فعله. دافع عما تريد"، وقالت أنا سمي، المديرة التنفيذية لجمعيى "يوث يو كيه" إن "الشباب في بريطانيا "يقضون وقتا على الإنترنت أكثر من أي فترة مضت"، وأضافت: "في هذا العالم المعقد، أرى أن هناك حاجة ماسة لمساعدة الشباب على العثور على الجانب الإيجابي من الإنترنت، كما ينبغي أن نعلمهم معالجة الجوانب السلبية".
كيف تميز الأخبار الصحية المضللة التي تقرأها على الإنترنت؟
إذا اتبعت الخطوات العشر التالية المتعلقة بالتدقيق في صحة عناوين الأخبار والموضوعات المتصلة بالطب والصحة، فسرعان ما سيكون بوسعك تجاهل الموضوعات العلمية ذات الأساس الهش التي قد نطالعها يوميا، وكذلك الادعاءات التي قد تسبب تبعات خطيرة.
عندما أجرت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية دراسة تحليلية لأكثر عشرين موضوعا جرى تداولها عبر وسائل التواصل الاجتماعي خلال العام الماضي - من تلك التي تتضمن كلمة السرطان في عناوينها - تبين أن أكثر من نصفها تضمن ادعاءات رفضتها السلطات الصحية والأطباء باعتبارها غير صحيحة.
جاء ذلك رغم أن عدة ملايين من الأشخاص رأوا مثل هذه الموضوعات مثيرة للاهتمام، على نحو يكفي لأن ينشروها على حساباتهم الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي.
وفي ضوء ما يمكن أن تؤدي إليه الأخبار الملفقة بشأن القضايا السياسية من تأثير على اتجاهات التصويت لدى الناخبين؛ هل يمكن أن يتوقف البعض عن تعاطي الأدوية التي وصفها لهم الأطباء تأثرا بتوصيات وردت في موضوعات تتناول عقاقير أو طرقا علاجية لم تثبت فعاليتها بعد؟
على أي حال، يتخوف البعض من أن تكون مثل هذه الموضوعات خطيرة بحق.
في كل الأحوال، يتعين على المرء توخي الحذر حيال ما يقرأه، ولكن كيف سيتسنى له معرفة ما إذا كان ما يطالعه على "فيسبوك" أو "تويتر" ذا أساس علمي قوي أم لا؟ أنا مثلا أتلقى يوميا عشرات من رسائل البريد الإلكتروني من شركات العلاقات العامة.
وبينما تتناول بعض هذه الرسائل دراسات علمية جيدة للغاية، لا يعدو مضمون البعض الآخر كونه مجرد خدعة. وكحال باقي الصحفيين المتخصصين في كتابة الموضوعات المتعلقة بالطب والصحة، استقطع قدرا من وقتي لتحديد أيٍ من هذه الرسائل يتضمن ما هو علمي ومفيد، وأيها لا يستحق الالتفات إليه.
هنا تساءلت عما إذا كانت الطريقة الوحيدة للتحقق من صحة الموضوعات التي نطالعها بشأن الطب والصحة، تتمثل في البدء بالاستفادة من أصحاب الخبرة في هذا الشأن.
لذا، ففي سياق الإعداد لسلسلة "هيلث تشيك"، التي تُبث من خلال الخدمة العالمية لإذاعة "بي بي سي"، سعيت لبلورة قواعد من شأنها المساعدة على التحقق من صحة الحقائق والمعلومات المتعلقة بالموضوعات الطبية والعلمية.
ولتحقيق ذلك الهدف، أخذت مشورة ونصح ثلاثة من الصحفيين المخضرمين في هذا المجال، هم سارا بوزلي المسؤولة عن قسم الصحة في صحيفة "الغارديان"، وجيمس غالاغر مراسل الشؤون العلمية والصحية في "بي بي سي"، بجانب إيفان أورانسكي، وهو كاتب عمود في موقع "ستات نيوز" المعني بموضوعات تتعلق بالطب والعلوم والتكنولوجيا الحيوية وكذلك بما يدور في كواليس الأوساط السياسية.
ومن خلال عموده الصحفي، يتخصص أورانسكي، الذي يحظى بمرتبة "كاتب بارز مقيم" في جامعة نيويورك، في التحقق من صحة المعلومات المتصلة بالأخبار والموضوعات الصحية والطبية. وقد أضفت إلى توصيات هؤلاء، بضع نصائح استقيتها من خبرتي أنا أيضا.
1 - بداية، ينبغي عليك البحث عن مصدر الموضوع، أو بعبارة أخرى وسيلة الإعلام التي نشرته، وذلك لتتحقق مما إذا كانت هذه الوسيلة تحظى بسمعة جيدة، سواء كانت صحيفة أو موقع إلكتروني أو محطة إذاعة أو تليفزيون.
2 - عليك أن تسأل نفسك عما إذا كانت النتائج التي خلصت إليها الدراسة التي تطالعها جديرةً بالتصديق أم لا. وهنا من المحتمل ألا تكون هذه النتائج صحيحة إذا بدت أروع وأفضل مما يمكن تصديقه، كما يُقال.
3 - لابد وأن تتوخى الحذر إذا وُصف ما ورد في الدراسة بأنه "سرٌ لا يريد أحدٌ - حتى الأطباء - أن يخبروك به". فلن يستفيد الأطباء شيئا يُذكر من إبقاء علاجٍ فعال في طي الكتمان، فهم يرغبون دوما في معالجة المرضى؛ إذ أن هذا هو الغرض من وجودهم في الأساس.
4 - كلما كان "الكشف العلمي" الذي تتحدث عنه الدراسة كبيرا ومهما، كلما زادت حاجتك إلى أدلة أكثر للتأكد من مدى صحته. فإذا كان الأمر يتعلق حقا بابتكار دواء أو طريقة علاجية جديدة تمثل طفرة هائلة أو تقدما علميا شديد الأهمية (وهو ما يحدث بطبيعة الحال في بعض الأوقات)، فلابد أن يكون هذا العقار أو الطريقة قد اخْتُبِر على آلاف المرضى، ونُشرت دراسات عنه في دوريات طبية، وحظي بتغطية كبريات وسائل الإعلام في مختلف أنحاء العالم.
أما إذا كان الأمر يتعلق بأسلوب علاجي أو عقار جديد، إلى حد أنه لم يُوصَ به سوى من جانب طبيب واحد، فيجدر بك الانتظار لحين ظهور مزيد من الأدلة والبراهين بشأن فعاليته، قبل أن تتبع أي مشورة طبية بصدده.
5 - إذا ذكر الخبر أو الموضوع، أن الدراسة التي يتحدث عنها نُشرت في دورية طبية بعينها، فمن الواجب أن تجري بحثا سريعا على شبكة الإنترنت، للتأكد من أن الموضوعات المنشورة في هذه الدورية تخضع لعملية تدقيق مسبقة من قبل خبراء أو جهات مختصة، يتولون التحقق من صحة ما يرد فيها من معلومات.
ويعني هذا أن المقال أو الموضوع يُرسل قبل النشر إلى عالم يعمل في المجال ذاته الذي يتناوله الموضوع، وذلك لفحصه والتدقيق في المعلومات الواردة فيه. ورغم كل هذه القواعد الصارمة، فقد يحدث في بعض الأحيان أن تُسحب دراساتٌ نشرت في مثل هذه الدوريات، بعدما يتبين لاحقا أن النتائج التي خلصت إليها مشوبة بالتلاعب أو الخداع. لكن ذلك لا ينفي أن الغالبية العظمى مما يُنشر في تلك الدوريات يثبت صحته.
الدرس المستفاد هنا يتمثل في ضرورة أن تكون أكثر تشككا وحذرا في التعامل مع الدراسات التي لم تُنشر في دورية تتبع تلك القواعد الصارمة للتحقق من صحة ودقة ما يُنشر فيها.
6 - من الضروري طرح سؤال مفاده: هل جرى اختبار ذاك "العلاج المذهل والمدهش" - الذي تتحدث عنه الدراسة أو الموضوع الذي تطالعه - على البشر؟ أم أن اختباره لم يجر سوى في المعامل أو على فئران التجارب فقط؟ فإذا لم يكن "العلاج" قد اخْتُبِرَ على البشر، فإن ذلك يعني أن الوقت لا يزال مبكرا للغاية لتحديد ما إذا كان سيشكل - في أي وقت من الأوقات - علاجا قابلا للاستخدام من جانب البشر.
لكن ذلك لا ينفي أن "طريقة علاجية" مثل هذه قد تبقى أمرا مثيرا للاهتمام من الوجهة العلمية، وقد تُظهِر مؤشرات تبشر بالنجاح.
كيف تعرف الأخبار الجديرة بالثقة من الأخبار الزائفة
كيف يمكنك تحديد العناوين والموضوعات غير الجديرة بالثقة والتي لا تستحق المطالعة أو الاهتمام على شبكة الإنترنت؟
7- يمكن أن توفر عليك مواقع الإنترنت الكثير من الوقت في هذا الشأن. فيمكنك التحقق من صحة خبر أو دراسة أو موضوع ما متعلق بالطب والعلوم، عبر استخدام أحد المواقع الإلكترونية التي تُعنى بتدقيق التغطية الإعلامية للموضوعات الطبية، مثل موقع "هيلث ريفيوز دوت أورج". وقد تكتشف أن مواقع مثل هذه قد اضطلعت بالجهد الشاق الخاص بالتحقق والتدقيق، نيابة عنك.
8 - إذا لم تجد بُغْيَتُك على مواقع مثل هذه؛ فبوسعك إجراء بحث على شبكة الإنترنت عن اسم الصحفي الذي أعد الموضوع الذي يحظى باهتمامك، وذلك لتعرف طبيعة الموضوعات التي يكتب بشأنها عادة.
فإذا كان يكتب بانتظام بشأن الموضوعات العلمية أو الطبية، فإن ذلك يزيد من فرص علمه بالأسئلة الصحيحة التي ينبغي عليه طرحها حال إجرائه مقابلة بشأن علاج جديد، وكذلك بالمحاور الأساسية التي تتعين مناقشتها في هذا الصدد.
9 - يمكنك إجراء عملية بحث على الإنترنت من خلال كتابة تفاصيل الموضوع الذي تطالعه مع إضافة مفردة مثل "خرافة" أو "أسطورة" أو "خدعة" في مربع البحث، فقد تجد أن هذا الموضوع أو الدراسة قد نُوقشِت وانْتُقِدت في مكان آخر.
10 - أخيرا، بعد أن تتحقق من صحة ودقة الموضوع العلمي أو الطبي الذي تطالعه، وأنه نُشر في دورية علمية مرموقة وذات سمعة طيبة، ربما ستبقى لديك الرغبة في التحقق والتعرف على المنهج العلمي الذي استُخْدِمَ في الموضوع أو الدراسة.
وهنا، يمكن الاستعانة بموقع هيئة الخدمات الصحية الوطنية في المملكة المتحدة، المعروفة اختصارا باسم "إن إتش إس". فعلى هذا الموقع، قسمٌ يحمل عنوان "بيهايند ذا هيدلاينز" (أو ما وراء العناوين)، ويُعنى ببحث الدراسات وتمحيصها بالتفصيل، وكذلك مناقشة الكيفية التي أُجريت بها، وما إذا كانت وسائل الإعلام قد تناولتها بشكل صحيح في تغطياتها أم لا.
اضف تعليق