q

يبدو ان الإعلام العربي فقد في الفترة الأخيرة وكما يرى بعض المراقبين، ثقة الجمهور بشكل كبير، حيث سعت العديد من وسائل الإعلام العربية الى اعتماد خطاب جديد، يصب في خدمة الجهات المتنفذة والممولة التي تروج لنفسها أو لأفكارها وسياساتها، فهذه الوسائل المتعددة تتبنى مواقف مسبقة ومنحازة تجاه العديد من القضايا، وتعمد الى فبركة وتزيف الحقائق في سبيل تحقيق اهدافها، فالإنسان العربي وبحسب بعض المصادر، اعتاد سماع الكذب من إعلامه إلى درجة أنه بات يعزف عن الاستماع إلى نشرات الأخبار ومتابعة البرامج الثقافية والحوارية. و أخبار انتصارات الأنظمة العربية والإنجازات "العظيمة" التي تحققها باستمرار، يضاف الى ذلك ان هذه الوسائل قد سعت ايضا الى توسيع الخطاب الطائفي وحرب الأكاذيب للسيطرة على عقول الناس.

قضايا الإعلام العربي كانت أيضا محط اهتمام رواد مواقع التواصل الاجتماعي، حيث دشن نشطاء في موقع تويتر هاشتاك خاص تحت عنوان( #الإعلام_العربي_اليوم) تحدثوا فيه عن واقع وحيادية الإعلام العربي في هذه الفترة، فتحت هذا الهاشتاك غرد حساب (الخال)‏ قائلاً: الإعلام العربي، إعلام منافق بكل المعاير وطائفي ويبعد عن المصداقية بعد تام..(ضمير متصل) قال ان الإعلام العربي اليوم: جعل من خراب سوريا (ثورة) ثورة البحرين (ارهاب) بالعراق(ثوار) اليمن اصل العرب (مجوس) اسرائيل (صديقه).

اما(عباس العربي) فقال عنه: هو البقرة الحلوب التي تأكل في ارض المسلمين وتطعم اسرائيل الحليب... (القرداحة عرين الأسد) قال تحت هذا الهاشتاك: إعلام جبان متمذهب منافق يضل الحقائق غير إنساني يفبرك الأحداث اكذب ثم اكذب ثم اكذب حتى يصدقك الناس. (رنا..الموالية) من جانبها قالت: الاعلام العربي فقد مصداقيته في خضم الأزمات التي تحصل في العالم العربي في الوقت الذي كنا بحاجة ل إعلام صادق ومقاوم ...

اما Dani Asmar) ‏) فقال: الإعلام العربي اليوم على شاكلة فيصل القاسم نذالة وعمالة وخيانة مجتمعة معهم ابشع القواسم. وأضاف في تغريدة أخرى: الإعلام العربي اليوم والإعلام الصهيوني وجهان لعملة واحدة. الإعلام العربي اليوم في خدمة الغرب وضد المصلحة العربية بعدما سيطر المال السياسي على المباديء والقيم وتجرد الكثيرين من إنسانيتهم . ايده بذلك (علاء شكر) حيث قال: الإعلام العربي يساهم في تحقيق أهداف الأعداء في انتشار الطائفية والمذهبية والعرقية وسيادة الحقد والكراهية.

Adham Jaber)‏) قال تحت هذا الهاشتاك: الإعلام العربي اليوم لايزال يواجه الكثير من التحديات والمشكلات المعقدة نتيجة هيمنة وتسلط الاجهزة الحكومية على كافة وسائل الإعلام. وأضاف الإعلام العربي اليوم مأجور مقابل بدل مادي هذا باعتراف احد مدراء محطة الجزيرة بتعاملها الوثيق مع اجهزة مخابرات دول كبرى. حساب (Hassan Harb)‏ غرد قائلاً: الإعلام العربي اليوم مثل أمس مثل بكرا هو إعلام السلطة والملك والرئيس إعلام لأصحاب رؤوس المال إعلام لا يعرف المواطن إلا على انه مستهلك. اما Hana mohammed)‏) فقال: الإعلام العربي اليوم لم يعد إعلام بل أصبح تمثيلية هزلية أو مسرحية سقيمة ليس لهم هوية سوى الضحك على عقول الشعوب..

التغريدات

اضف تعليق