ضربت موجة فيروس زيكا أميركا اللاتينية عموما والبرازيل خصوصا، ويمكن ان تطال هذه الموجة عدة بلدان في اوروبا وامريكا الشمالية، تكمن خطورة هذا الوباء الجديد فيما يسببه من مضاعفات عصبية وتشوهات خلقية خطرة في نمو الدماغ عند الأجنة المولودة من أمهات مصابات بالفيروس، ما دفع منظمة الصحة العالمية إلى إعلانه "حالة صحية طارئة على الصعيد العالمي" في شباط/فبراير.
داء زيكا هو مرض فيروسي ينتقل أساسا عن طريق بعوضة الأييدس (الزاعجة). وهي النواقل نفسها التي تنقل حُمّى الضنك والحمى الصفراء وداء شيكونْغونْيا، وفيروسات الوادي المتصدع. اكتُشِف هذا الفيروس لأول مرة في أواخر عام 1940، شرق أفريقيا، والان بات يشكل الفيروس الاخطر الذي يهدد العالم.
يحذر خبراء في مجال الصحة العالمية من إمكانية أن يكون فيروس زيكا أكثر خطورة من فيروس إيبولا، الذي قتل أكثر من 11 ألف شخص في إفريقيا، ويعتقدون أنه يشكل تهديدا أكبر على الصحة العالمية، وحذرت مؤسسات ومنظمات دولية وإقليمية من أن ذلك الفيروس ينتشر بسرعة في الأميركيتين، ويمكن أن يؤثر على 4 ملايين شخص.
ويوجد إجماع علمي قوي بأن زيكا يسبب صغر حجم الرأس لدى الرضع ويسبب أيضا متلازمة جوليان-بار وهي عبارة عن اختلال في الجهاز العصبي، وينتقل الفيروس في الأساس عن طريق البعوض المصاب لكن يمكن انتقاله عبر الاتصال الجنسي أيضا، ولا يوجد حاليا أي تطعيم أو علاج للفيروس.
ويسعى مسؤولو الصحة في العالم لفهم الفيروس الذي انتقل إلى عدة دول بالأمريكتين، وخلص علماء الصحة إلى أن إصابة الحوامل بفيروس زيكا يسبب إصابة الرضع بحالة ميكروسيفالي وهو عيب نادر يتسم في أغلب الأحوال بصغر حجم الرأس ومشكلات محتملة شديدة في النمو، ويعتقد العلماء الآن أن نطاق المشاكل العصبية المحتملة قد تكون أكبر كثيرا.
مؤخرا، اكتشف باحثون أوروبيون أجساما مضادة قادرة على "إبطال مفعول" فيروس زيكا. وهذا وفقا لما نشرته مجلة "نيشتر" العلمية الأمريكية. وأكد الباحثون أن هذا الاكتشاف لم يكن متوقعا. ويعتبر بداية لإعداد لقاح ضد الفيروس.
فيما يقول باحثون إن المخاوف من انتشار فيروس زيكا دفعت المزيد من النساء في أمريكا اللاتينية للسعي إلى الإجهاض، وتشير التقديرات إلى أن عدد الحوامل اللاتي يحاولن الإجهاض تضاعف في البرازيل، في حين زاد بحوالي الثلث في بلدان أخرى.
من جهتها تنصح منظمة الصحة العالمية النساء في المناطق التي يتفشى فيها فيروس زيكا بتأجيل الحمل وهي نصيحة وجهتها بالفعل بلدان كثيرة ينتشر فيها الفيروس، ورغم أن الفيروس ينتشر بشكل أساسي بواسطة البعوض إلا إنه قد ينتشر أيضا عبر الاتصال الجنسي. وفي النساء الحوامل فإن هذا يعرض الجنين لخطر الولادة بتشوه خلقي يتمثل في صغر حجم الرأس وعدم اكتمال نمو المخ.
أما عن الوقاية والحماية، فأفضل وقاية هي الحماية من لدغات البعوض، والقضاء على مواقع تكاثر البعوض. وينطبق هذا على كل من المناطق الحضرية والريفية. وبما أن البعوض في حاجة إلى المياه في مرحلة يرقاته، يجب إزالة المياه الراكدة أو نضبها لإعاقة احتمال التكاثر.
أصبح فيروس "زيكا" مالئ الدنيا وشاغلها بأخباره التي لا تتوقف، ومعظمها يحمل في طياته الخوف والموت، اليكم احدث الدراسات والتقارير بشأن تطورات زيكا في المعلومات ادناه
أربع دول عرضة أكثر من غيرها لانتشار فيروس زيكا
قالت المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها إن أربعة بلدان معرضة لخطر تفشي فيروس زيكا نتيجة السفر المرتبط بدورتي ألعاب ريو الأولمبية وأولمبياد ذوي الاحتياجات الخاصة، وحددت المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض تشاد وجيبوتي وإريتريا واليمن بأنها الأكثر عرضة لانتشار الفيروس الذي ينقله البعوض من بين 19 دولة توجد بها ظروف مواتية لظهور المرض.
وأضافت الهيئة الأمريكية أن البلدان الأربعة معرضة بدرجة أكبر من غيرها لانتشار الفيروس نظرا لأنه ليس لديها حركة سفر كبيرة غير مرتبطة بالألعاب إلى أي من البلدان المضارة بالفيروس، ولم تبلغ البلدان التسعة عشر التي عرفتها المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض عن اندلاع الفيروس حتى الآن. وباستثناء هذه البلدان لا يشكل حضور الألعاب "خطرا كبيرا" على انتقال الفيروس الذي يحمله البعوض. بحسب رويترز.
وخلصت منظمة الصحة العالمية في الشهر الماضي إلى وجود "خطر منخفض للغاية" من انتشار الفيروس عالميا نتيجة الأولمبياد، وتستضيف البرازيل وهي أكثر الدول تضررا بالفيروس دورة الألعاب الأولمبية الصيفية في ريو دي جانيرو الشهر المقبل، ونقلت المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض عن هيئة السياحة البرازيلية أن ما يتراوح بين 350 و 500 ألف زائر ورياضي من 207 دول يتوقع سفرهم إلى ريو دي جانيرو لدورة الألعاب.
1.65 مليون امرأة في عمر الإنجاب عرضة للإصابة بفيروس زيكا
ذكرت دورية طبية أن ما يصل إلى 1.65 مليون امرأة في سن الإنجاب بأمريكا الوسطى واللاتينية يواجهن خطر الإصابة بفيروس زيكا مما سيؤدي إلى عشرات الآلاف من حالات الحمل التي قد تكون مصابة بالفيروس الذي يحمله البعوض والمرتبط بحدوث تشوهات خطيرة للمواليد.
والتوقعات التي نشرتها دورية "نيتشر مايكروبيولوجي" اعتمدت على نمط أشد قوة يخص انتشار الفيروس. وواجهت جهود أخرى ركزت على عدد الحالات تحديات نظرا لعدم ظهور أعراض على المصابين، ويضع البحث الجديد في الحسبان حالات تفش سابقة لفيروسات مشابهة وأنماط انتقالها عبر البعوض والظروف المناخية وفترات حضانة الفيروسات والتأثير على المناعة الجماعية التي تحدث عندما تصبح نسبة كبيرة من السكان محصنة ضد عدوى، وبمقدور المناعة الجماعية القضاء على اندلاع عدوى عندما يتمتع عدد كبير من الناس بالمناعة سواء بشكل طبيعي أو عن طريق التطعيم وهو الأمر الذي يعيق انتشار الفيروس.
وقاس الباحثون أيضا التأثيرات المحتملة للاقتصاد، وتذكر الدراسة التي شارك في تأليفها أليكس بيركنس الباحث بجامعة نوتردام أن النساء في المناطق الفقيرة أكثر عرضة للإصابة بفيروس زيكا لقلة انتشار سواتر تحجب دخول البعوض في النوافذ وأجهزة التكييف وهما عاملان لهما تأثير كبير في تقليل التعرض للبعوض الحامل للفيروس.
وبدراسة كل المعايير خلص الباحثون إلى أن 1.65 مليون امرأة في سن الإنجاب في أمريكا اللاتينية ومنطقة الكاريبي عرضة لخطر الإصابة بفيروس زيكا في أول موجة لتفش الفيروس، وقال بركينز "هذا عدد يتراكم طوال أول عامين إلى ثلاثة من انتشاره (الفيروس)"، وأضاف أن التقديرات تضع عشرات الآلاف من الرضع أمام خطر الإصابة بصغر حجم الرأس وغيرها من المشاكل المرتبطة بالتعرض لزيكا داخل الرحم.
فيروس زيكا قد يصيب آلاف الرضع بعيوب خلقية
حذر مسؤولون بمنظمة الصحة العالمية من احتمال معاناة آلاف الرضع المصابين بفيروس زيكا من تشوهات بالجهاز العصبي وقالوا إن البلدان التي تتعامل مع الفيروس تحتاج لرصد أي مشكلات غير حالات صغر حجم الرأس المعروفة (ميكروسيفالي)، وتشمل المشاكل العصبية الشلل التشنجي والنوبات والتهيج المفرط ومشاكل في الرضاعة ومشاكل في الرؤية وأدلة على وجود تشوهات شديدة بالمخ.
وفي كلمة افتتاحية نشرت بدورية تابعة للمنظمة قال الخبراء إن 37 بلدا ومنطقة في الأمريكتين تتعامل الآن مع زيكا الذي ينتشر في الأساس بواسطة البعوض وممارسة الجنس غير الآمن مع رجل مصاب، وجاء في الافتتاحية "بهذا الانتشار من المحتمل إصابة العديد من آلاف الرضع بمشكلات عصبية متوسطة وشديدة"، وقالت المنظمة إن هناك إجماعا علميا قويا على أن زيكا يمكن أن يسبب أيضا مرض جوليان-باريه وهو متلازمة عصبية نادرة تسبب شللا مؤقتا لدى البالغين.
باحثون يكتشفون أجساما مضادة ضد فيروس زيكا
أعلن باحثون أوروبيون أنهم اكتشفوا أجساما مضادة "قوية جدا" قادرة على "إبطال مفعول" فيروس زيكا وهو اكتشاف يفتح الباب أمام إعداد لقاح لمحاربة هذا الفيروس الذي يصيب الجنين بتشوهات دماغية.
وفي إطار أبحاث أجريت في المختبر، نجحت هذه الأجسام المضادة بإبطال مفعول كل من فيروس زيكا والضنك، "ما قد يساهم في إعداد لقاح شامل"، وفق ما جاء في الدراسة التي نشرت نتائجها في مجلة "نيتشر" العلمية.
ويتزامن صدور هذه الدراسة مع نشر دراسة أخرى أيضا رجحت أن يكون تفشي فيروس زيكا على نطاق واسع في الفترة الأخيرة في أميركا اللاتينية قد اشتد بسبب التعرض المسبق لفيروس الضنك، ولفيروسي الضنك وزيكا نقاط مشتركة كثيرة. فالاثنان ينتميان إلى السلالة المعروفة بالفيروسات المصفرة التي ينقلها البعوض بشكل رئيسي.
فيروس زيكا ينتشر بسرعة في بورتوريكو
ينتشر فيروس زيكا بشكل سريع في بورتوريكو حيث يخشى من ارتفاع كبير في عدد النساء الحوامل المصابات وفي الاطفال الذين يولدون وهم مصابون بمرض صغر الجمجمة (الصعل) او تشوهات خلقية اخرى على ما اوضحت السلطات الصحية الاميركية.
وقال الطبيب توم فرايدن مدير مراكز مراقبة الامراض والوقاية منها مستندا الى نتائج فحوصات اجريت على عينات دم في هذه المنطقة التابعة للولايات المتحدة "تفيد المعلومات المتوافرة ان فيروس زيكا ينتشر على ما يبدو بسرعة في بورتوريكو وهذا يثير القلق".
فمن اصل 12777 عينة تم فحصها بين الثالث من نيسان/ابريل و11 حزيران/يونيو، تبين اصابة 68 منها بفيروس زيكا اي 0,5 %. الا انتشار الفيروس زاد بشكل كبير في الفترة الاخيرة ليصل الى 1,1 % في الاسبوع الممتد بين الخامس من حزيران/يونيو والحادي عشر منه على ما اوضح المصدر نفسه خلال مؤتمر صحافي عبر الهاتف.
ومع ان العينات لا تملك صفة تمثيلية شاملة الا ان تلك التي تبين انها مصابة بالفيروس "تعكس على الارجح ارتفاعا في الاصابات في صفوف السكان بشكل عام" على ما اوضح فرايدن، وتابع يقول "هذا يعني اننا في الاشهر المقبلة قد نسجل اصابة الاف النساء الحوامل في بورتوريكو بفيروس زيكا ما قد يؤدي الى عشرات لا بل مئات الاطفال الذين يولدون مع اصابتهم بصغر الجمجمة خلال العام الحالي".
وقد يصاب الاطفال الذين يولدون من امهات اصبن بفيروس زيكا خلال الحمل بمشاكل اخرى متعلقة بنمو الدماغ "قد تظهر بعد سنوات عدة" على ما اوضح فرايدن، وسجلت البرازيل اكبر عدد من حالات الصعل المرتبطة بهذا الفيروس مع ولادة نحو 1300 طفل مع هذا التشوه منذ العام 2015. والبرازيل هي البلد الاكثر عرضة للفيروس في العالم.
تكثيف الجهود لمكافحة فيروس زيكا في ميامي
تحاول الفرق الطبية في ميامي اجتثاث اي اثر محتمل للبعوض الناقل لفيروس زيكا تفاديا لانتشار هذا الوباء في الولايات المتحدة، غير أن نقص الموارد والعراقيل السياسية تثير مخاوف من تسلل هذا الفيروس الى البلاد.
ويجوب المفتش كارلوس فاراس حدائق ميامي متسلحا بمبيداته الحشرية الفتاكة بحثا عن البعوض المصري المسبب لفيروس زيكا، ويسحب هذا الخبير بواسطة انبوب مخبري بعض قطرات من المياه الراكدة امام نباتات مزروعة امام احد المنازل. وجاءت النتيجة حاسمة: المياه ملأى بيرقات لهذه البعوضة السيئة السمعة.
ويوضح الموظف الحكومي العامل لحساب مقاطعة ميامي - دايد في جنوب شرق الولايات المتحدة "عندما نقع على يرقات، نسكب مبيدات حشرية. وعند اكتشافنا بعوضا بالغة، ننتقل الى مرحلة القضاء بالرش"، هذه المنطقة الواسعة التي تضم شواطئ ميامي الشهيرة تستعد لانطلاق موسم الصيف مع جحافل البعوض المصاحبة له. وفي انتظار موجات الحر الكبرى، تتجه الانظار كلها نحو واشنطن حيث لا تزال اعتمادات مخصصة لمواجهة التهديد الناجم عن فيروس زيكا الذي يفتك في بلدان اميركا اللاتينية لا تزال تتأخر في الوصول.
وقد اعلنت السلطات الصحية الاميركية قبل ايام قليلة اكتشاف تشوهات لدى اطفال حديثي الولادة واجنة، تبين ان والداتهم مصابات بفيروس زيكا. والنساء الست هؤلاء اصبن بالفيروس اثناء رحلات الى بلدان يغزوها هذا المرض، ولا لقاح او علاج ضد فيروس زيكا الذي ينتقل عبر البعوض.
ويحذر كارلوس اسبينال من جامعة فلوريدا الدولية (اف آي يو) من أن "المفتشين لن يستطيعوا تغطية كامل مساحة المنطقة"، مشددا على انه "من الضروري أن يعمل المسؤولون المحليون والخدمات الصحية سويا لمحاربة اليرقات".
ينتشر فيروس زيكا بشكل سريع في بورتوريكو حيث يخشى من ارتفاع كبير في عدد النساء الحوامل المصابات وفي الاطفال الذين يولدون وهم مصابون بمرض صغر الجمجمة (الصعل) او تشوهات خلقية اخرى على ما اوضحت السلطات الصحية الاميركية.
تحاول الفرق الطبية في ميامي اجتثاث اي اثر محتمل للبعوض الناقل لفيروس زيكا تفاديا لانتشار هذا الوباء في الولايات المتحدة، غير أن نقص الموارد والعراقيل السياسية تثير مخاوف من تسلل هذا الفيروس الى البلاد.
زيكا "دفع المزيد من النساء لمحاولات الإجهاض"
يقول باحثون إن المخاوف من انتشار فيروس زيكا دفعت المزيد من النساء في أمريكا اللاتينية للسعي إلى الإجهاض، وتشير التقديرات إلى أن عدد الحوامل اللاتي يحاولن الإجهاض تضاعف في البرازيل، في حين زاد بحوالي الثلث في بلدان أخرى.
وناشدت الكثير من الحكومات النساء بتجنب الحمل بسبب مخاطر ولادة الأطفال بضمور في الرأس. ونشرت نتائج الدراسة في دورية "نيو إنغلاند للطب"، والإجهاض غير قانوني في الكثير من دول أمريكا اللاتينية، إلا أن النساء يلجأن لجهات غير رسمية للتخلص من الحمل، وأحد الجهات هي موقع إلكتروني باسم "ويمين أون ويب"، وهو مصر للنصائح الإلكترونية للنساء، ويقدم خدمة توصيل حبوب الإجهاض للمنزل.
وحلل الباحثون آلاف الطلبات التي تلقاها الموقع الإلكتروني على مدار خمس سنوات سبقت إصدار تحذير من "منظمة بان أمريكا للصحة" في 17 نوفمبر/تشرين الثاني بخصوص فيروس زيكا، واستخدم الباحثون هذا البيان لتوقع أعداد طلبات الإجهاض بين 17 نوفمبر/تشرين الثاني 2015، والأول من مارس/آذار 2016.
وأشار تحليل البيانات إلى أن أعداد طلبات الإجهاض يتوقع أن تتضاعف في البرازيل والإكوادور، وذلك لتحذير البلدين من الإنجاب، أما في البلاد الأخرى التي لم تحذر من الإنجاب، أشار تحليل البيانات إلى توقع حدوث زيادة ضئيلة في أعداد النساء اللاتي يسعين للإجهاض.
وذكرت امرأة من بيرو لموقع "ويمين أون ويب" إنها قلقة بشدة، "أنا حامل في الشهر الثاني، واكتُشف فيروس زيكا في بلدي. كلنا شديدي الترقب، وأنا لا أريد إنجاب طفل مريض. لا أريد استمرار الحمل لأن الأمر شديد الخطورة".
وقالت امرأة أخرى من فنزويلا: "أُصبت بفيروس زيكا منذ أربعة أيام. أحب الأطفال، لكن لا أعتقد أنه من الحكمة الإبقاء على طفل ليعاني. أحتاج إلى الإجهاض. ولا أعلم لمن أتوجه. أرجوكم ساعدوني على وجه السرعة".
لقاح لفيروس زيكا يوفر حماية بنسبة 100 بالمئة في تجارب على فئران
قال باحثون أمريكيون إن فئرانا حُقنت بجرعة واحدة من أحد لقاحين تجريبيين لفيروس زيكا كانت محمية تماما عندما تعرضت للفيروس بعد فترة تتراوح بين شهر وشهرين في مؤشر إيجابي لقدرة لقاح مماثل يجري تطويره من أجل البشر على توفير حماية تامة من الفيروس، وقال البروفيسور أدريان هيل مدير معهد جينر بجامعة أكسفورد والذي لم يقم بالدراسة على الفئران لكنه يتولى أيضا تطوير لقاحات لفيروس زيكا "هذه خطوة أولى مشجعة لتصنيع لقاح لفيروس زيكا والمرحلة السابقة على التجارب العملية. هذا النموذج الجديد من لقاحات الفئران ينبغي أن يكون مفيدا في عمليات تقييم مقارنة بمجموعة كبيرة من اللقاحات المقترحة التي يجري العمل عليها في الوقت الحالي"، وعلى صعيد منفصل قال علماء أمريكيون إنهم طوروا نموذجا من فيروس زيكا في قرود هو قريب من المرض الذي يصيب الإنسان. بحسب رويترز.
وتحرز الدراستان تقدما في جهود محاربة فيروس زيكا الذي ينتقل عن طريق لدغات البعوض والذي اجتاح الأمريكيتين ومنطقة الكاريبي منذ الخريف الماضي واعتبر مسؤولا عن الآلاف من حالات المواليد برأس صغير- وهو تشوه خلقي نادر- في البرازيل وكذلك عن اضطرابات عصبية. وأعلنت منظمة الصحة العالمية في الأول من فبراير شباط طوارئ صحية عالمية.
اضف تعليق