تختلف الولادة من سيدة إلى أخرى، وكذلك من حمل إلى آخر لنفس السيدة، وعلى الرغم من التطور الكبير الحاصل في المجال الصحي، خاصة فيما تعلق بالولادة انواعها ومراحلها والامراض الناجمة عنها خاصة في المناطق النائية والريفية الفقيرة كما هو الحال مع الدول الافريقية وبعض الدول الاسيوية المذكورة في التقرير ادناه، فقد تعددت الدراسات والابحاث الصحية ففي الاونة الاخيرة أشارت نتائج دراسة حديثة إلى أن النساء اللائي يلجأن لتقنيات الإخصاب الصناعي والأساليب الأخرى للصحة الإنجابية تتزايد لديهن احتمالات الإصابة بتشوهات المواليد بالمقارنة بأقرانهن اللاتي ينجبن بالوسائل الطبيعية.
فيما كشف تحليل جديد لأدلة قائمة أن حديثي الولادة الذين يتعرضون للماريوانا في الرحم قد يولدون أصغر في الحجم من غيرهم وربما يوضعون في وحدة للعناية المركزة بعد الولادة، وقال باحثون في دورية (بي.ام.جيه اوبن) الطبية إن الحوامل المدخنات للماريوانا يصبحن أكثر عرضة للإصابة بأنيميا الحديد مقارنة بغيرهن.
على صعيد ذي صلة وبفضل باحث تونسي، تحقق اكتشاف غير مسبوق لجينات مسؤولة عن التوائم، فبعد عدة محاولات فاشلة في السنوات الأخيرة، تمكن فريق بحث متعدد الجنسيات من تحديد جينات قد تفسر إنجاب التوائم غير المتشابهة، وتفتح الدراسة الباب أمام فهم أعمق لمشاكل الخصوبة عند المرأة وابتكار علاجات للعقم لديها.
كما نجح علماء ولأول مرة في تنمية أجنة بشرية خارج الرحم لنحو أسبوعين كاملين من التطور فيما قدم فهما فريدا لما يصفونها بأكثر المراحل غموضا في الحياة البشرية، كان العلماء تمكنوا في السابق من دراسة أجنة كمستنبت في مختبر حتى اليوم السابع من النمو حين كانوا يضطرون لزرع الجنين في رحم الأم ليبقى ويواصل النمو، لكن وباستخدام طريقة اختبرت في السابق لتنمية أجنة فئران خارج الأم تمكنت الفرق من ملاحظة نمو الجنين البشري ساعة بساعة تقريبا لمعرفة كيف يتطور وينظم نفسه على مدار 13 يوما.
على صعيد آخر تستخدم تكنولوجيا الرسائل النصية تنقذ نساء الكاميرون من موت محقق أثناء الولادة، كما اصبحت مهمة القابلات القانونيات صعبة جدا في ريف سيراليون، ففي خلال بضعة أسابيع، تتخرج 70 قابلة قانونية جديدة من كلية في ماسوبا في وسط سيراليون الشمالي حيث تسجل أعلى نسبة من وفيات الأمهات في العالم، فتحت هذه الكلية أبوابها سنة 2010 على بعد عدة ساعات بالسيارة عن العاصمة فريتاون وهي ليست سوى ثاني مركز متخصص للقابلات القانونيات في هذا البلد الذي يضم 7 ملايين نسمة، من جانب غريب أنجبت امرأة هندية في السبعين من العمر طفلها الأول وهي أكدت أنها لا تشعر بأنها طاعنة في السن لتحرم نفسها من فرحة الأمومة، فيما يلي ادناه اخر الاخبار واهمها حول الولادة والمواليد الجدد.
الإخصاب الصناعي ومخاطر تشوهات المواليد
في سياق متصل، أشارت نتائج دراسة أمريكية إلى أن النساء اللائي يلجأن لتقنيات الإخصاب الصناعي والأساليب الأخرى للصحة الإنجابية تتزايد لديهن احتمالات الإصابة بتشوهات المواليد بالمقارنة بأقرانهن اللاتي ينجبن بالوسائل الطبيعية.
وحذر واضعو الدراسة من أن هذه النتائج لا تزال مبدئية بحيث لا تمنع النساء من محاولة الحمل والإنجاب بهذه الطرق، وقالت الدراسة إن تزايد مخاطر المضاعفات ربما يرجع جزئيا على الأقل إلى كبر سن الأم وعوامل صحية أخرى تجعل النساء يلجأن إلى أساليب الصحة الإنجابية، وقالت شيري بوليه خبيرة الصحة بقسم الصحة الإنجابية في المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها التي أشرفت على البحث إن الدراسة لم تحدد على وجه الدقة أسباب زيادة مخاطر تشوهات الأجنة. بحسب رويترز.
وقالت بوليه "تقول دراستنا إن هذه العوامل ترتبط بتراجع الخصوبة ما يدعو الزوجين إلى اللجوء لأساليب الإخصاب الصناعي التي تزيد من فرص تشوهات الأجنة"، وتلقت بوليه وفريقها البحثي بيانات من أكثر من 4.6 مليون حالة ولادة في ولايات فلوريدا وماساتشوستس وميشيجان بين عامي 2000 و2010، وقالت الدراسة التي وردت نتائجها في دورية جاما لطب الأطفال إن نحو 1.4 في المئة من هؤلاء الأطفال -أو 65 ألف طفل- ولدوا بأساليب الإخصاب الصناعي، ومعظم النساء اللائي لم يستخدمن الإخصاب الصناعي دون الثلاثين من العمر فيما كان معظم اللائي استخدمن أساليب الصحة الإنجابية فوق 35 عاما.
وحتى مع قيام الباحثين باحتساب عمر الأم والظروف الصحية كان 28 في المئة من الأطفال الذين ولدوا بالإخصاب الصناعي أكثر عرضة لتشوهات المواليد بالمقارنة بأطفال الولادة الطبيعية.
تدخين الماريوانا أثناء الحمل
كشف تحليل جديد لأدلة قائمة أن حديثي الولادة الذين يتعرضون للماريوانا في الرحم قد يولدون أصغر في الحجم من غيرهم وربما يوضعون في وحدة للعناية المركزة بعد الولادة، وقال باحثون في دورية (بي.ام.جيه اوبن) الطبية إن الحوامل المدخنات للماريوانا يصبحن أكثر عرضة للإصابة بأنيميا الحديد مقارنة بغيرهن.
وقالت كارا كرايست الباحثة في الدراسة ومديرة قسم الخدمات الصحية في مدينة فينيكس بولاية أريزونا الأمريكية "نعرف أن العناية بنفسك قبل أن تحملي من أفضل السبل لضمان أن يولد الطفل بصحة جيدة"، وأضافت لرويترز هيلث عبر البريد الالكتروني "قد يشمل هذا تناول الفيتامينات مثل حمض الفوليك وتغيير نظامك الغذائي والإقلاع عن التبغ أو الكحول أو المخدرات"، وأشار الباحثون إلى أن الماريوانا من أكثر المخدرات شيوعا على مستوى العالم وفي أمريكا الشمالية يدخن قرابة شخص من بين كل ثمانية أشخاص تتراوح أعمارهم بين 15 و64 عاما الماريوانا. بحسب رويترز.
وراجع فريق الباحثين نتائج 24 دراسة من حول العالم لمعرفة تأثير تدخين الماريوانا على الحوامل والأجنة. ودرسوا عوامل صحية مختلفة من بينها وزن الطفل وطوله وحجم رأسه عند الولادة وعدد أسابيع الحمل، وخلصت الدراسة إلى أن الأجنة التي تتعرض للماريوانا تصبح أكثر عرضة لنقص الوزن عند الولادة أي أن وزنها يكون أقل من ثلاثة كيلوجرامات مشيرة إلى أن نسبة هذه الأجنة 77 بالمئة مقارنة بغيرها، كما أن الأطفال المولودين لحوامل مدخنات للماريوانا كانوا أكثر عرضة مرتين لوضعهم في وحدة للعناية المركزة بحديثي الولادة.
التكنولوجيا تنقذ النساء من الموت أثناء الولادة
ظلت جوليانا سينزي (40 عاما) تعاني آلام المخاض طوال ثماني ساعات قبل أن تصل إلى مركز الصحة في ليمبي على الساحل الجنوبي الغربي للكاميرون، ومثلها مثل كثيرات في الكاميرون لم تتابع أشهر الحمل مع طبيب وبدلا من أن تصبح حالة ولادة طبيعية دخلت في عملية جراحية محفوفة بالمخاطر ودفعها طاقم التمريض على وجه السرعة إلى غرفة العمليات، وقال زوجها بصوت متوتر "كان علينا أن ننقلها إلى هنا بسرعة من قرية باتوك على بعد ثماني كيلومترات بعد أن تلقينا رسالة نصية من الطبيب المناوب." وبعد أقل من ساعة وضعت سينزي بسلام مولودها وكان بصحة جيدة.
قبل سنوات قليلة مضت كان يمكن أن تنتهي قصة سينزي نهاية مأسوية، فالكاميرون بها أعلى معدل في العالم لوفاة النساء أثناء الوضع. وقال صندوق السكان في الكاميرون التابع للأمم المتحدة إن أكثر من 7000 امرأة ماتت لأسباب لها صلة بالحمل كما يفقد 58 ألف طفل دون الخامسة أرواحهم في الكاميرون كل عام.
ومعظم هؤلاء الضحايا يعيشون في الريف حيث تتدنى الخدمات الصحية، لكن بفضل مشروعات الطاقة الشمسية وخدمة الرسائل النصية الهاتفية بدأت الأوضاع تتغير في البلاد، ويقول خبراء إن مشروعات الطاقة المتجددة توفر لأعداد أكبر من المواطنين الكهرباء التي يحتاجونها للحصول على المعلومات الصحية وتوفر للمستشفيات الطاقة حتى تقدم لهم الرعاية الضرورية، والرسالة التي أنقذت حياة سينزي أرسلت من خلال تطبيق هاتفي اسمه "أمهات محظوظات" الذي أطلقه المهندس الكاميروني الان نيف عام 2012.
فخدمة التطبيقات والرسائل النصية توفر للمرأة الحامل في الريف والمناطق البعيدة مشورة طبية مجانية وتذكرهن بمواعيد المراجعة الطبية وأيضا مواعيد تطعيم الأطفال وتوصلهن بالأطباء الذين يجيبونهن على كل استفساراتهن، وطبقا لنيف أصبح برنامج الأمهات المحظوظات متوفرا في كل مقاطعات الكاميرون العشر.
اكتشاف غير مسبوق لجينات مسؤولة عن التوائم
بعد عدة محاولات فاشلة في السنوات الأخيرة، تمكن فريق بحث متعدد الجنسيات من تحديد جينات قد تفسر إنجاب التوائم غير المتشابهة. تولى الدكتور التونسي حمدي مبارك مهمة إنجاز الدراسة وتحدث لفرانس 24 عن أهمية الاكتشاف الجديد. وتفتح الدراسة الباب أمام فهم أعمق لمشاكل الخصوبة عند المرأة وابتكار علاجات للعقم لديها.
"لأنك توأم، من المرجح أن تُنجب أنت أيضا توأما". لطالما سمع التوائم هذه المقولة! هو اعتقاد سائد منذ القدم ويستند على ملاحظات بسيطة في المجتمع. فلدى بعض الشعوب، إنجاب التوائم أمر منتشر بشكل كبير كما هو الحال عند بعض القبائل وسط وغرب إفريقيا. بينما يُعتبر ذلك نادرا لدى شعوب آسيا. نعم، من المرجح جدا أن يكون إنجاب التوائم وراثيا ومرتبطا بجينات معينة.
علماء يطورون للمرة الأولى أجنة بشرية خارج الرحم
نجح علماء ولأول مرة في تنمية أجنة بشرية خارج الرحم لنحو أسبوعين كاملين من التطور فيما قدم فهما فريدا لما يصفونها بأكثر المراحل غموضا في الحياة البشرية، كان العلماء تمكنوا في السابق من دراسة أجنة كمستنبت في مختبر حتى اليوم السابع من النمو حين كانوا يضطرون لزرع الجنين في رحم الأم ليبقى ويواصل النمو، لكن وباستخدام طريقة اختبرت في السابق لتنمية أجنة فئران خارج الأم تمكنت الفرق من ملاحظة نمو الجنين البشري ساعة بساعة تقريبا لمعرفة كيف يتطور وينظم نفسه على مدار 13 يوما.
وقالت مجدلينا زيرنكا جوتسه الأستاذة بجامعة كمبريدج التي شاركت في قيادة البحث "هذه أكثر المراحل غموضا وإبهاما في النمو البشري. إنها الفترة التي يتحدد فيها شكل الجسم الأساسي"، وأظهر العمل الذي جاء في دراستين نشرتا يوم الأربعاء في دوريتي "نيتشر" و"نيتشر سل بيولوجي" كيف تنظم الخلايا التي ستشكل في النهاية الجسم البشري نفسها إلى الكيان الأساسي للجنين، وقالت مارتا شاهبازي الباحثة في جامعة كمبريدج والتي شاركت في الدراسة "تطور الجنين عملية معقدة للغاية .. وفي حين أن نظامنا قد لا يقدر على الاستنساخ الكامل لكل جوانب هذه العملية .. إلا أنه قد سمح لنا بالكشف عن قدرة استثنائية للتنظيم الذاتي ... لم تكن معروفة من قبل"، وقال روبن لافيل بادج الخبير في الخلايا الجذعية بمعهد فرنسيس كريك البريطاني والذي لم يشارك بشكل مباشر في هذه الدراسة إنها تقدم "لمحة أولى" عن كيفية تطور الجنين البشري في مراحله المبكرة في الوقت الذي يزرع فيه عادة في الرحم ويصبح خفيا تستحيل دراسته، وقال الباحثون إنه بجانب تعزيز الخبرات في علم الأحياء البشرية فإن المعرفة المكتسبة من دراسة هذه التطورات يتوقع أن تساعد في تحسين عمليات أطفال الأنابيب وتحقيق تقدم أكبر في مجال الطب التجديدي.
امرأة سبعينية تنجب طفلا في الهند
أنجبت امرأة هندية في السبعين من العمر طفلها الأول وهي أكدت أنها لا تشعر بأنها طاعنة في السن لتحرم نفسها من فرحة الأمومة، فقد رزقت دالجندر كور الشهر الماضي بصبي بعد أن استعانت بتقينة الإخصاب الأنبوبي في عيادة متخصصة في ولاية هاريانا الشمالية، وكان الزوجان اللذان عقدا قرانهما قبل 46 عاما قد تخليا عن فكرة إنجاب أطفال وتقبلا ازدراء الأقرباء في بلد يعتبر فيه العقم لعنة من السماء، على حد قول كور التي تعيش في بلدة أمريتسار الشمالية، وصرحت المرأة السبعينية "استجاب الرب لصلواتي ... وأنا أهتم وحدي بطفلي وأشعر أنني مفعمة بالطاقة وزوجي يساعدني قدر المستطاع".
وتابعت قائلة "عندما رأينا الإعلان الذي يروج للإخصاب الأنبوبي، فكرنا في تجربته لأنني كنت أريد طفلا مهما كلف الأمر"، وأكدت كور أنها دخلت عقدها السابع، في حين أوضحت العيادة الطبية أنها في الثانية والسبعين من العمر. فكثيرون في الهند لا يتمتعون بشهادات ولادة وهم لا يعلمون بالتالي تاريخ ميلادهم بالتحديد. بحسب فرانس برس.
وجرى الإخصاب الأنبوبي بواسطة بويضات وحيوانات منوية من الزوجين. والمولود هو بصحة جيدة وكان يزن كيلوغرامين اثنين يوم ولادته في 19 نيسان/أبريل، بحسب ما كشف مركز "ناشونال فيرتيليتي أند تيست تيوب سنتر"، واعرب الزوج موهندر سينغ غيل الذي يملك مزرعة في ضواحي أمريتسار عن شعوره بأن ابنه أرمان هو في رعاية الله، قائلا "يتساءل الناس عن مصير الطفل عند رحيلنا. أما أنا، فأتكل على الله القدير في التدبير"، وليست هذه الحالة الأولى من نوعها في الهند حيث أنجبت امرأة في الثانية والسبعين توأمين سنة 2008 بعد لجوئها إلى الإخصاب الأنبوبي.
مهمة صعبة للقابلات القانونيات في ريف سيراليون
في خلال بضعة أسابيع، تتخرج 70 قابلة قانونية جديدة من كلية في ماسوبا في وسط سيراليون الشمالي حيث تسجل أعلى نسبة من وفيات الأمهات في العالم، فتحت هذه الكلية أبوابها سنة 2010 على بعد عدة ساعات بالسيارة عن العاصمة فريتاون وهي ليست سوى ثاني مركز متخصص للقابلات القانونيات في هذا البلد الذي يضم 7 ملايين نسمة، وبالرغم من تدني الأجور نسبة للمعدل المحلي إلى 800 ألف ليون (175 يورو) في الشهر الواحد، يتخطى الطلب على هذه المهنة عدد المقاعد المتوافرة في منطقة تنتشر فيها البطالة، لكن التحدي كبير جدا، فهو يقضي بإبقاء الأمهات ومواليدهن على قيد الحياة في المناطقة النائية حيث تحوم شبهات حول العاملين في مجال الصحة وحيث التنظيم الأسري شبه معدوم.
وبعد وباء إيبولا الذي تم القضاء عليه هذه السنة في البلاد والذي زاد الحمل على نظام صحي مثقل أصلا، لا تزال سيراليون تشهد، بحسب الإحصاءات الوطنية، 1360 حالة وفاة للأمهات لكل 100 ألف مولود حي. وتأمل السلطات تقليص هذا العدد المروع من خلال تدريب المزيد من القابلات القانونيات.
وتخبر أميناتا كانو (23 عاما) خلال حضورها أحد الصفوف مع زميلاتها "لا يثق الناس بخدمات المستشفيات في المنطقة التي سأعمل فيها بداية في كابالا الشمالية"، وتشير الشابة بأسف إلى أن الكثير من النساء لا يزلن يصرن على الانجاب في منازلهن بحضور داية تقليدية، مشددة على الجهود التي تبذل لتوفير المشورة للنساء الحوامل والتركيز على أهمية المستشفيات، وتحرص الكلية على اعتماد نهج يراعي الحساسيات الثقافية للتواصل مع مريضات متمسكات بالعادات التقليدية.
فعلى سبيل المثال، تعرض المدربة سيسيليا لوزانا عينة من الوسائل التقليدية للحد من النسل، من قبيل ريش يوضع في الشعر وأساور من القطن المجدل، وتعتبر هذه الاختصاصية أنه من غير الصائب إقناع النساء بضرورة التخلي عن هذه الوسائل، فالمهم هو أن تثبت لهن فعالية خطط التنظيم الأسري من خلال إدماجها في هذه التقاليد. وهي تؤكد "لن ندفعهن إلى اعتماد الوسائل الحديثة إذا ألزمناهن بالتخلي عن تلك التقليدية".
اضف تعليق