يجهل الكثير من الناس أهمية ممارسة التمارين الرياضية، ويتجاهلونها خاصة في فصل الشتاء، في الوقت الذي ينصح به المختصون، باستغلال هذا الموسم بأن تكون الرياضة جزءا أساسيا من الحياة اليومية، لما لها من أثر كبير على صحة الانسان وحرق السعرات الغذائية في الجسم، فضلا عن تقوية المناعة...
يجهل الكثير من الناس أهمية ممارسة التمارين الرياضية، ويتجاهلونها خاصة في فصل الشتاء، في الوقت الذي ينصح به المختصون، باستغلال هذا الموسم بأن تكون الرياضة جزءا أساسيا من الحياة اليومية، لما لها من أثر كبير على صحة الانسان وحرق السعرات الغذائية في الجسم، فضلا عن تقوية المناعة.
فيما تكشف الدراسات المتخصصة عن العديد من المزايا لممارسة الرياضة في الهواء الطلق في ظل الطقس البارد، فما هي؟
الجو بارد في الخارج، وتود أن تتغطى ببطانية أو تجلس بجانب المدفأة وتحتسي كوباً من الشاي، أليس كذلك؟ أجواء لطيفة بالتأكيد، لكن تذكر أن عليك ألا تهمل ممارسة الرياضة مهما كان الجو! حسناً، تريد أن تمارس الرياضة في الداخل؟ رغم أن ذلك يبقى أفضل من عدم ممارسة الرياضة أبداً، إلا أن هناك العديد من المزايا لممارسة الرياضة في الهواء الطلق البارد، بحسب المختصين، وهي: حرق المزيد من السعرات الحرارية، يخزن الجسم أنواعاً مختلفة من الدهون، ومنهما نوعان مهمان نستفيد منهما خلال ممارسة الرياضة في الجو البارد، وهما الدهون البيضاء والبنية.
وبينما تخزن الدهون البيضاء طاقة إضافية، تستخدم الدهون البنية الطاقة لتوليد الحرارة وتنظيم درجة حرارة الجسم. وبمساعدة الدهون البنية، يمكننا حرق المزيد من السعرات الحرارية أثناء ممارسة الرياضة في الأيام الباردة وحتى تنظيم شهيتنا بشكل أفضل.
زيادة القدرة على التحمل، أظهرت دراسات أن درجات الحرارة الأكثر دفئاً يمكن أن تقلل من القدرة على التحمل أثناء ممارسة الرياضة، في حين أن درجات الحرارة الأكثر برودة يمكن أن تحسن الأداء. ووجدت الدراسات أن درجات الحرارة التي تتراوح بين 10 و12 درجة هي الأفضل لممارسة التمارين الرياضية من أجل زيادة القدرة على التحمل.
جعل الدماغ يعمل بشكل أفضل، تشير دراسات إلى أن أدمغتنا تعمل بشكل أفضل في الطقس البارد، لأن انخفاض درجة حرارة الجسم يجعل الدماغ يحصل على مزيد من الطاقة على شكل غلوكوز، وهذا بدوره يحسن أداء المخ. كما ذهبت دراسات أخرى إلى أن أداء الذاكرة يكون أفضل في الطقس البارد.
لكن انتبه! رغم فوائد ممارسة الرياضة في الجو البارد، ينصح بالابتعاد عن ذلك عندما يكون المرء مريضاً أو مصاباً بنزلة البرد. كما ينصح بتجنب ممارسة الرياضة في الأجواء القارسة (أقل من 10 درجات تحت الصفر). ومن المهم بالتأكيد ارتداء ملابس رياضية مناسبة مقاومة للبرد.
الرياضة في الطقس البارد أنسب لحرق الدهون
كشفت نتائج دراسة حديثة أن ممارسة الرياضة في البرد القارس تساعد على حرق الدهون بنسبة كبيرة، مقارنة بالجو المعتدل. وأوضح خبراء أن فصل الشتاء هو الأمثل للتخلص من الدهون وتقوية المناعة.
يفضل الكثيرون التوقف عن ممارسة الرياضة في الهواء الطلق خلال فصل الشتاء ويأجلون ركوب الدراجات والجري وكرة القدم إلى فصل الربيع والصيف، وكشفت نتائج دراسة جديدة، أجرتها جامعة لورانس الكندية، أن أفضل فترة لممارسة الرياضة والتخلص من الوزن الزائد وتقوية جهاز المناعة؛ هي فترة فصل الشتاء.
وأوضحت نتائج الدراسة أن حرق الدهون أثناء التدريب في الجو البارد يكون في المتوسط أكبر بنسبة 358 بالمائة مقارنة مع الجو المعتدل، عندما تكون درجة الحرارة حوالي 21 درجة مئوية، ورغم أن كثافة التدريب مهمة أيضا إلا أن درجة حرارة بيئة التدريب تلعب دورا أساسيا في خفض الوزن، وشارك في الدارسة أحد عشر شخصًا تبلغ أعمارهم بين 18 و30 عامًا كانوا يعانون من زيادة في الوزن. وخلال التجربة خضع المشاركون لتدريبات سباق السرعة وأنشطة رياضية أخرى متنوعة عند درجة صفر درجة مئوية وبعدها عند 21 درجة مئوية.
وتقابل نسبة 21 درجة مئوية درجة الحرارة المحايدة حراريًا والتي لا تؤثر على عملية التمثيل الغذائي لدى البشر، وقام الباحثون خلال التدريب بتسجيل نبض الأشخاص الخاضعين للاختبار ومستوى السكر في الدم لديهم ودرجة حرارة أجسامهم. كما تم قياس كمية الأكسجين المنبعثة من عضلات الفخذ، وبعد التدريب تلقى المشاركون مشروبا غنيًا بالبروتينات والكربوهيدرات وبعدها وجبة إفطار غنية بالدهون. ثم أخذ الباحثون عينات الدم لتحديد مستوى أكسدة الدهون، ويقول ستيفان مونتن، أحد المشرفين على الاختبار إن "الدراسة الحالية خلصت إلى أن التدريبات بكثافة عالية في البرد زادت من أكسدة الدهون بنسبة تصل إلى 358 بالمائة، مقارنة بالتدريبات بكثافة عالية في بيئة معتدلة الحرارة"، وتؤكد النتائج أن البرودة تزيد من حرق الدهون بنسبة كبيرة.
نصائح لممارسة رياضة الجري في الشتاء بدون مشاكل!
لهواة ممارسة رياضة الجري في الشتاء نقدم إليك أهم سبع نصائح يفضل اتباعها للرياضيين والهواة في فصل الشتاء، والتي من شأنها أن تقيك شرّ الأمراض وتحافظ على لياقتك البدنية.
التركيز مهم جداً أثناء الجري في الشتاء، لأن التركيز يجعلك منتبهاً إلى طريقة التنفس هواة الرياضة، وخاصة رياضة الجري المفيدة لتخفيف الوزن، لا يجب أن يتخلوا عن ممارسة رياضاتهم أثناء فصل الشتاء. لذلك، نقدم لكم أهم ما يجب اتباعه لكي تمارس رياضة الجري في الشتاء بدون أي مشاكل، بحسب موقع "مائة نصيحة صحية" الإلكتروني الألماني.
ارتداء الملابس المناسبة – إنه خطأ يرتكبه المستجدون على رياضة الجري أثناء الشتاء، وذلك بارتدائهم ملابس دافئة وثقيلة، إلا أنك قد تجازف بارتفاع درجة حرارتك فوق حدود المعقول. والأفضل اتباع مذهب طبقات البصل، أي ارتداء عدد من الطبقات فوق بعضها البعض، كي تتمكن من نزع طبقة أي اثنتين إذا ما شعرت بالحرارة. والأهم من ذلك ارتداء ملابس تساعد على التعرق وتتمتع بخاصية السماح للجسد بالتنفس.
حذاء مناسب للجو – عند تساقط الثلوج أو عندما تقترب درجات الحرارة من الصفر أو أقل من ذلك، يفضل ارتداء حذاء جري رياضي بنعل ثابت أو يحوي تعرجات تمنع الانزلاق على طبقات الجليد المتكوّنة أو المياه.
لا تنسى القفازات أو القبعة – من المهم للغاية ارتداء قفازات اليدين والقبعة أثناء الجري في الجو البارد، لأن اليدين تبردان بسرعة. لذلك فإن القفازات ضرورية كي تمنع تجمد اليدين أو الشعور بالألم فيها. والأمر كذلك بالضبط بالنسبة للرأس، الذي يفقد الإنسان عبره 40 في المائة من حرارة الجسد.
الإضاءة الصحيحة أثناء الليل – الجري على طرق غير مضاءة ليلاً يتطلب ارتداء مصباح صغير على الرأس لرؤية الطريق وتجنب أي عثرات، لاسيما أثناء الجري في طرق داخل الغابة. كما أن المصباح يعطي العدائين الآخرين وغيرهم إشارة مسبقة عن وجودك لتجنب أي اصطدام.
الإحماء الصحيح والتمدد – الإحماء مفيد وضروري دائماً قبل الجري، إلا أن ضرورته تزداد أكثر في الشتاء، وذلك لتجنب أي تشنج في العضلات ناتج عن برودة الجو. فبدلاً، مثلاً، من الجري الخفيف لمدة عشر دقائق على سبيل الإحماء، يُنصح بالجري الخفيف لمدة 15 دقيقة في الشتاء. لكن العكس صحيح بالنسبة للتمدد بعد الجري، إذ يُنصح بتقصير المدة في الشتاء، وأن تتمدد في مكان دافئ بدلاً من الخارج البارد.
التنفس بشكل صحيح – الجري في الشتاء يتوقف على التنفس بشكل صحيح، إذ ينصح بالشهيق من الأنف، وذلك لتدفئة الهواء الداخل إلى الجسم، والزفير من الفم. وفي درجات حرارة ما دون الصفر المئوي، يفضل ارتداء منديل يغطي الأنف والفم معاً، وذلك كي لا يسبب الهواء الداخل إلى الجسم ألماً في الشعيرات الهوائية.
تكييف طريقة الجري مع الجو – التركيز مهم جداً أثناء الجري في الشتاء، لأن التركيز يجعلك منتبهاً إلى طريقة التنفس ومصادر الخطر على الطريق ويؤدي إلى اختيار السرعة المناسبة. وبعكس الصيف، يُنصح بالجري بسرعة أقل مما أنت معتاد عليه، ولا تحمّل جسمك فوق طاقته، لأن الأمر ليس متعلقاً بالجري بأسرع ما عندك، وإنما بتدريب جسدك على التحمل، وهذا ما يتأتى من خلال السرعة المنخفضة.
نصائح لممارسة الرياضة في فصل الشتاء للأطفال
هل تعتقد أن طفلك كسول جدًا بحيث يتعذر عليه الخروج أم أنك لا تريد إخراجهم في هذا الطقس، في كلتا الحالتين لابد من البدء في المنزل. منذ أن ضرب جائحة COVID-19 العالم، اضطررنا إلى البقاء في منازلنا وتوقفت التدريبات الروتينية. تحول الكثير إلى اليوجا والتمارين الرياضية والتأمل في المنزل من خلال التدريب عبر الإنترنت. يمكنك أيضًا إشراك أطفالك في التدريبات الخاصة بك، والمشاركة معهم في أنشطة اللياقة البدنية المختلفة في الداخل.
استمتاع الأطفال بممارسة الرياضة، لا يفهم الأطفال أهمية الصحة أو الالتزام بروتين اللياقة ؛ كل ما يعرفونه هو كيفية الاستمتاع والاستمتاع. لذا بدلاً من جعل التدريبات مهمة لهم، حاول الانغماس في بعض الأنشطة الممتعة واللعب. على سبيل المثال يمكنك تجربة روتين رقص مع أطفالك ليس عليك تدريبهم أو مطالبتهم باتباع أي خطوات، فقط دعهم يقفزون ويذهبون إلى البرية.
تقديم قدوة للأطفال، يصبح الأطفال عادة ما يرونه. لذا كن قدوة لهم وعلمهم أشياء جيدة، واكتسب عادات صحية تغري الأطفال لفعل الشيء نفسه.
إشراك الأسرة بأكملها لممارسة الرياضة، يحبها الأطفال عندما تكون الأسرة بأكملها من حولهم ويمكنهم قضاء الوقت مع كل شخص يقوم بشيء ممتع. لذلك، ابحث عن لعبة جيدة أو قم بإعداد روتين رقص ليتبعه الجميع. سيشعر ابنك بالتأكيد بمزيد من المشاركة والحماس لممارسة الرياضة كل يوم.
اطلب من الأطفال أن يأخذوا زمام المبادرة، يحب الأطفال تعليم الآخرين أشياء جديدة، لذلك عندما تطلب منهم أخذ زمام المبادرة، فإنهم سيفعلون ذلك بسعادة. بهذه الطريقة لن يكون لديك جلسة تدريب جيدة مع طفلك فحسب، بل ستغرس فيه أيضًا صفات القيادة.
الاشتراك في صفوف الرياضة للأطفال، سجّل ابنك في صفوف النشاط واسمح له باستكشاف أشياء جديدة مع أشخاص جدد. على سبيل المثال يمكنك تسجيل طفلك في أنشطة مختلفة مثل السباحة، والتنس، وكرة القدم، والملاكمة، والتايكواندو وما إلى ذلك.
شارك في المنافسة والمكافآت الصحية، عادة ما يستمتع الأطفال بذلك عندما يتنافسون، ويغمرهم الرغبة في أن يكونوا الأفضل والفوز. حقق أقصى استفادة من هذا واصطحب طفلك في الركض واطلب منه التسابق معك. يمكنك أيضًا تقديم مكافآت إضافية، على سبيل المثال، إذا فزت فسيتعين عليهم الموافقة على كل ما تقوله، ولكن إذا فازوا فيمكنهم الحصول على مزيد من الوقت للقيام بما يحبونه.
أخيرًا لابد على الأمهات والآباء أن يعرفون أطفالهم جيدًا، لذلك ينصح الآباء بالقيام بما يلزم لتشجيع الأطفال على القيام ببعض النشاط البدني للحفاظ على صحتهم.
7 نصائح مهمة لممارسة الرياضة بأمان خلال البرد القارس في فصل الشتاء
قد يشكّل هذا الشتاء عائقًا لتحقيق أهداف رياضية بالنسبة للعديد من الأشخاص. ونظرًا لاستمرار انتشار الفيروسات التنفسية شديدة العدوى في جميع أنحاء العالم، غالبًا ما تكون التمارين داخل الصالات الرياضية العامة أقل جاذبية أو يصعب الوصول إليها.
ورغم أن العواصف الأخيرة ودرجات الحرارة المنخفضة قد تجعل التدريبات في الهواء الطلق تبدو شاقة، أو حتى خطيرة، إلا أن الخبراء يقولون إنه لا يجب أن نخشى مواجهة الطبيعة، ومن جانبه، قال أليكس تاوبيرج، اختصاصي المعالجة اليدوية وإعادة التأهيل في مدينة بيتسبرغ بولاية بنسيلفانيا الأمريكية إن "ممارسة التمرين في الطقس البارد لا يشكّل خطرًا على الصحة، ويمكن أن يكون نشاطًا صحيًا".
وأظهرت الدراسات أن التواجد في الخارج وفي الطبيعة هو أمر مفيد لصحتك العقلية. ويُعد ذلك صحيحًا بشكل خاص خلال فصل الشتاء، عندما يعاني الكثير من الناس من الاضطراب العاطفي الموسمي، وهو نوع من أنواع الاكتئاب.
وأشار تاوبيرج إلى أن هناك نصيحة واحدة فقط عندما يتعلق الأمر بالتدريبات الشتوية في الهواء الطلق، ويرتبط بضرورة اتخاذ الاحتياطات المناسبة، ويُعتبر البرد سببًا رئيسيًا للوفاة بين الأشخاص الذين يمارسون الرياضة، وفقًا لبيان إجماع الخبراء حول تمرين الطقس البارد الصادر عن الكلية الأمريكية للطب الرياضي.
ويعمل الجسم بجهد أكبر للحفاظ على درجة حرارته الأساسية خلال الطقس البارد، ومن السهل أن يُصاب الشخص بالجفاف أو عضة الصقيع أو انخفاض حرارة الجسم، وفيما يلي 7 طرق رئيسية لتقييم المخاطر الخاصة بك وتخفيف المخاطر المحتملة عند خروجك لممارسة الرياضة في البرد.
اعرف درجة الحرارة وبرودة الرياح
يمكن أن تكون درجة الحرارة المنخفضة والرياح مزيجًا مميتًا، لذا تحقق من توقعات الطقس وعامل برودة الرياح قبل الخروج، وعندما تقترب برودة الرياح من - 31.7 درجة مئوية، يمكن أن تُصاب بمرض عضة الصقيع في غضون 15 دقيقة.
وحتى عندما تكون درجة حرارة الهواء ناقص 15 درجة مئوية، يمكن أن أن تُصاب بمرض عضة الصقيع بغضون نصف ساعة، إذا كانت الرياح تهب بسرعة 48.3 كيلومترًا في الساعة، وتوصي الكلية الأمريكية للطب الرياضي بالبقاء في الداخل عندما تكون درجة الحرارة ناقص 22 درجة مئوية.
كن على دراية بعوامل الخطر الشخصية الخاصة بك
ولسوء الحظ، يكون بعض الأشخاص أكثر عرضة من غيرهم للإصابة أو اعتلال الصحة عند ممارسة الرياضة في البرد، وتُدرج الكلية الأمريكية للطب الرياضي كل من فئة الرجال، وأصحاب البشرة السمراء، والمدخنين، والمصابين بأمراض القلب والأوعية الدموية ضمن المجموعات المعرضة لمرض عضة الصقيع.
وأوضح تاوبيرج أنه "يجب على الأشخاص المصابين بالربو، وخاصة الربو الناتج عن التمارين الرياضية، توخي الحذر الشديد بشأن ممارسة التمارين في البرد"، مشيرًا إلى أن "الربو يمكن أن يتفاقم بسبب الهواء البارد والجاف، ويسبب نوبات الربو".
قم بارتداء عدة طبقات من الملابس
ويُعد أحد أهم الجوانب الأساسية لممارسة الرياضة بأمان في البرد هو ارتداء طبقات من الملابس، وارتداء ثلاث طبقات يفي بالغرض: طبقة داخلية تلامس بشرتك وتجذب العرق إلى الطبقات الخارجية؛ طبقة وسطى تعمل كعازل رئيسي؛ وطبقة خارجية خفيفة تقاوم الرياح والأمطار مع السماح بخروج الرطوبة من جسمك.
ويعمل هذا النظام ثلاثي المستويات، جزئيًا، عن طريق حبس الهواء بين الطبقات، والذي يعمل كعزل إضافي من الطقس، ولكن يجب اختيار طبقات مصنوعة من مواد مناسبة، مثل الصوف أو الأقمشة التقنية مثل البولارتك، مما يساعد على ضمان إبعاد العرق عن الجسم وإطلاقه ليتبخر في الهواء.
وبالإضافة إلى ذلك، يجب ارتداء قبعة أو غطاء رأس إذ يمكنك أن تفقد ما لا يقل عن نصف حرارة جسمك إذا كان رأسك مكشوفًا. ومن المهم أيضًا أن تغطي يديك ورقبتك، والغرض الرئيسي من إضافة طبقات على ملابسك هو أنه يمكنك إزالة قطع من الملابس عندما يبدأ جسمك بالسخونة، ثم ارتدائها مرة أخرى عندما تشعر بالبرد.
وإذا لم تقم بخلع الطبقات أثناء سخونة جسمك، فمن المحتمل أن ترتفع درجة حرارتك وتتعرق. وعندما تتعرق، تملأ قطرات الماء الفجوات بين طبقات ملابسك، لتحل محل الهواء الذي يساعد في العزل، وأثناء ممارسة الرياضة، لا يعد القليل من التعرق مشكلة كبيرة، لكن إذا توقفت عن الحركة، فستواجه مشكلة، لأن الهواء البارد والماء هو بمثابة مزيج مميت يؤدي إلى انخفاض حرارة الجسم.
انتبه للحذاء الذي ترتديه
ويفترض بعض الناس أن الحذاء أو الحذاء المعزول والمقاوم للماء هو أفضل حذاء شتوي. ومع ذلك، إذا كنت ترتدي حذاءًا معزولًا وغير منفذ للبخار، فسوف تتعرق وينتهي بك الأمر بأقدام مبلّلة وباردة، لذا، تأكد من اختيار أحذية نفاذة للبخار لتمارينك الشتوية. وإذا كنت ستمشي أو تركض أو تتنزه حيث يوجد الكثير من الجليد، فقم بارتداء أحذية مخصصة للثلوج.
اشرب الكثير من المياه
الجفاف ليس مجرد ظاهرة تحدث خلال طقس حار. وفي الواقع، قد يكون الأمر أكثر إثارة للقلق عندما تنخفض درجة الحرارة، وهذا لأنك تستنشق الهواء المجفف والمجمد، ثم تقوم بتسخينه وترطيبه في رئتيك قبل إطلاق زفير بخار الماء بنسبة 100%.
ويمكن أن تفقد ما يصل إلى 2 أو 3 لترات من السوائل في الساعة، وتُصاب بالجفاف بشكل ملحوظ، حسبما قاله مايك تيبتون، أستاذ علم وظائف الأعضاء البشرية والتطبيقية في جامعة بورتسموث في هامبشاير، والأسوأ من ذلك، أن البرودة تقلّل الإحساس يالعطش بنسبة تصل إلى 40%، لذلك قد لا تدرك أنك تشعر بالظمأ.
وأفضل ما يمكن فعله هو شرب المياه قبل التمرين، وأثناء ذلك، وبعده. وقالت سو هيتسمان، اختصاصية المعالجة اليدوية في مدينة نيويورك الأمريكية: "ارتشف الماء بشكل متكرّر، ولا تشرب كمية كبيرة مرة واحدة"، وأشارت هيتسمان إلى أنه "إذا كنت تشرب المياه بشكل أكثر انتظامًا، فإن خلاياك تبقى رطبة أكثر وتنقل العناصر الغذائية بكفاءة أكبر"، ويوصي الدكتور مارك سلابو، طبيب الطب الرياضي وجراح العظام لدى مركز ميرسي الطبي في مدينة بالتيمور الأمريكية، باستهلاك 10 أونصات من الماء كل 30 دقيقة، لافتًا إلى أنه "مع ذلك، فإن زيادة برودة الرياح تتطلّب استهلاك المزيد من السوائل".
اشحن طاقتك بشكل صحيح
وإذا كنت ستمارس الرياضة في البرد لأكثر من ساعة، فمن المهم تناول بعض الوجبات الخفيفة للحفاظ على مستويات السكر في الدم لديك. وعلى سبيل المثال شطيرة زبدة الفول السوداني، أو مزيج من الفاكهة المجففة، وأوضح تيبتون أنه "إذا انخفض مستوى السكر في الدم لديك بشكل كبير، فسوف تفقد قدرتك على الارتعاش، وإدراكك للبرد، وستميل إلى الاعتقاد بأنك أكثر دفئًا مما أنت عليه".
قم بتمارين التمدّد قبل وبعد ممارسة الرياضة
وتُعد تمارين التمدّد مهمة خلال أشهر الشتاء الباردة، عندما تنقبض عضلاتك للحفاظ على الحرارة، مما يجعلها مشدودة أكثر وأكثر عرضة للإصابة، حسبما ذكره جوردن جولد، مؤسس "Stretch Zone"، وينصح جولد بإجراء تمارين إحماء ديناميكية، مثل ركلات الساق أو تدوير الذراعين، لمدة 10 دقائق على الأقل عندما تنخفض درجات الحرارة إلى 7 درجات مئوية، وأضف خمس دقائق إلى ذلك لكل 10 درجات حرارة أكثر برودة.
وبعد الانتهاء من التمرين، فإن القيام ببعض تمارين الإطالة الثابتة، مثل الاحتفاظ بوضعية التمدّد لمدة 30 ثانية أو أكثر سيساعد على إبطاء معدل ضربات القلب وإرخاء عضلاتك، بالإضافة إلى تحسين نطاق حركتك ومرونتك في التدريبات المستقبلية.
الجواب هنا
للحصول على أفضل نتائج فى اللياقة البدنية والوصول الى الجسم المثالي، يجب أن تقوم بتأدية التمارين الرياضية طوال العام ولكن جو الشتاء مع درجات الحرارة المنخفضة وساعات النهار القصيرة يجعل ممارسة الرياضة صعبة وغير مشجعة .
هل تعلم أنك بحاجة لممارسة الرياضة فى فصل الشتاء أكثر من فصل الصيف ؟! ولكن لماذا يجب عليك ترك الجلوس بجانب النار مع مشروبك الساخن وقطعة الشوكولاه والقيام بأداء التمارين الرياضية ؟! أهم الأسباب هو الحفاظ على لياقتك البدنية أو نزول الوزن وهذا لا نستطيع الحصول عليه فى 3 فصول من السنة وترك فصل الشتاء لاضاعة تعب 3 فصول آخرى . تعرف على أسباب ضرورة ممارسة الرياضة فى فصل الشتاء .
1. يجب عليك حرق المزيد من السعرات الحرارية التى ستكتسبها فى فصل الشتاء
فى فصل الشتاء نأكل كثيرا ونتحرك قليلا وهذا يجعلنا نشعر بالسعادة الغامرة ليعرف فصل الشتاء بفصل زيادة الوزن و لتحقيق الاستقرار فى الوزن يجب عليك الاستمرار فى ممارسة الرياضة فى فصل الشتاء والعودة الى العادات الصحية بانتظام ، فانك ستحرق المزيد من السعرات الحرارية بشكل مستمر وتتخلص من الترهلات وهذا سيساعد فى الحفاظ على جسمك فى لياقة بدنية دائمة .
2. تساعد الرياضة فى التغلب على كآبة الشتاء
يصاب بعض الناس بالاكتئاب والاضطرات العاطفى في فصل الشتاء ويتأثر به الكثير قمنهم يسمي بالاكتئاب العاطفى الموسمي وهذا يحدث بسبب قصر الأيام وعدم حصول الجسم والعقل على ما يكفيهم من الضوء والاندروفين . وبعد الأبحاث والدراسات تبين أن الرياضة تحسن من الحالة المزاجية والنفسية ولها تأثير عميق خاصة فى فصل الشتاء وذلك من خلال افراز هرمون السيروتونين والدوبامين للشعور بالرضا .
كما أظهرت أبحاث أن التمرين الجيد هو أكثر فاعلية بأربع مرات من تناول مضادات الاكتئاب وذلك لتحسين أعراض الاكتئاب وبالاضافة الى كونه معزز لتحسين المزاج .
حاول المشي أو الجري بالخارج لمنح الرئتين فرصة للتخلص من السموم والتنفس بعمق دون قلق . الرياضة تعطيك طاقة أكبر وحالة مزاجية أفضل .
3. الرياضة صحة للقلب والأوعية الدموية
يجبر الطقس البارد الجسم على العمل بجهد أكبر أثناء التمرين ، وهذا نفسه ينطبق على القلب والأوعية الدموية حيث يعمل القلب بجهد أكبر لضخ الدم في جميع أنحاء الجسم أثناء مماسة الرياضة فى الجو البارد فهذا التمرين المنشط يساعد فى الحفاظ على صحة قلبك بشكل أفضل حيث أن أمراض القلب والأوعية الدموية تشكل خطر على صحة الجسم وأى شى يقوى القلب يجب الالتزام به .
4. الرياضة تعني نوم أفضل
تشير الدراسات الى أن الأشخاص الذين يمارسون الرياضة مدة 150 دقيقة أسبوعيا ، ينامون بشكل أفضل من غيرهم ويكونوا أكثر تركيز خلال ساعات النهار .
5. تسهم الرياضة فى تعزيز جهاز المناعة لدى الانسان الرياضي
تساعد التدريبات المستمرة فى تقوية جهاز المناعة وهو أمر مهم خاصة فى فضل الشتاء فصل الانفلونزا ونزلات البرد . وعندما تمارس الرياضة فى البيت ستبتعد عن الجراثيم والفيروسات التى تنتقل بين الناس .
عندما يكون الطقس دافئ نوعا ما غير شديد البرودة ، يمكنك ممارسة الرياضة فى الهواء الطلق سيساعدك هذا على استنشاق هواء نقى نظيف والتعرض لأشعة الشمس .
لن تساعد الرياضة على محاربة نزلات البرد والانفلونزا فحسب ، بل ستقلل من احتمالية الاصابة ايضا . سيعمل جهازك المناعي بشكل جيد مع الاستعداد الدائم لمحاربة أى أمراض وفيروسات .
ابق دافئا وبصحة جيدة مع نصائح للالتزام بأداء التمارين الرياضية فى فصل الشتاء
بدأ فصل الشتاء وبدأت درجات الحرارة بالانخفاض ، هذا يعني تجمع للعائلة وقضاء أوقات سعيدة داخل البيت . ولكن بقاؤك دافئا مع مشاهدة الأفلام واحتساء المشروبات الساخنة جيد نفسيا ولكن يعمل على اكتساب وزن اضافى فى فترة قصيرة . لذلك حافظ على نفسك دافئا داخل البيت مع الحفاظ على نشاطك وصحتك وذلك من خلال أداء التمارين الرياضة حيث أثبتت الدراسات أن التمارين المنتطمة تساعد فى الحفاظ على الوزن مع تقليل خطر الاصابة بأمراض القلب وتقوية العظام والعضلات .
مع انتشار جائحة كورونا أصبح الناس بعيدون عن الجيم والصالات الرياضية ومستقرين بالبيقت فترة أطول ، لذلك سنقدم لك مجموعة من النصائح للحفاظ على لياقتك البدنية مع بقاؤك دافئا من برد الشتاء وبصحة جيدة فى البيت :
1. وضع خطة للتمارين الرياضية
نوع واحد من التمارين الرياضية لا يكفى لتحقيق أقصى استفادة ، فى الحقيقة أنت تحتاج الى أداء مجموعة متنوعة من التمارين الرياضية ضمن الروتين الأسبوعي . من الممكن أداء تمارين اليوغا ، تمارين التوازن والضغط ، تمرين المشي على المشاية الكهربائية ، وتدريبات القوة.
2. نظم وقتك
مع انتشار فيروس كورونا ، أصبحنا أكثر انشغالا بسبب ضغط الوقت فنفضل أداء المهام الرئيسية على أداء التمارين الرياضية . لذلك عليك تنظيم وقتك والبحث عن أفضل وقت متاح لأداء التمارين الرياضية ، يمكنك تخصيص 30 دقيقة خلال يومين من أيام الأسبوع .كما يمكنك تعديل جدولك الزمني بما يتناسب مع ظروفك ولكن لا تنساها .
3. ابحث عن تمارين اللياقة المناسبة لك
ابحث عبر اليوتيوب وتعرف على أنواع التمارين المختلفة لتختار الأنسب لك حسب طبيعة الجسم ، اللهدف الذى تريد تحقيقه من أداء التمارين الرياضية هل هو اللياقة أو نزول الوزن . هذا سيساعدم على تحقيق أقصى درجات الاستفادة وتحقيق الأهداف .
4. انشاء جيم منزلي
لعلها أفضل نصيحة يمكننا تقديمها لك هي انشاء جيم منزلي ، لانشاء جيم منزلي عليك اقتناء العديد من الأجهزة والأدوات الرياضية التي ستساعدك فى أداء التمارين الرياضية . مع التطور التكنولوجي هنالك الكثير من الأنواع التي يمكن اقتناؤها مثل بسكليت رياضي ، أجهزة اللياقة البدنية ، سجادة اليوغا وجهاز المشي ، الأوزان المتنوعة ، عقلة الباب ، كرة اليوغا . كما يمكنك اقتناء ملابس الرياضة مثل البدلة الحرارية ، مشدات البطن ، البنطلون الحراري وهنالك الكثير . يمكن استشارة مدربا للتعرف على ما يناسبك من الأجهزة والأدوات الرياضية لاقتناؤها .
5. كن فخورا بنفسك على أى نزول وزن
ربما البدء فى روتين رياضي أمرا صعبا ، بل ان الأمر يزداد صعوة فى فصل الشتاء وخاصة مع انتشار كورونا ، تزكر دائما أنه عليك شكر نفسك واظهار لها الحب وخاصة بعد تمرين شاق متعب .
ابدأ الشتاء بكل نشاط وحيوية وساعد نفسك فى الحفاظ على أسلوب حياة صحي مفعم بالنشاط ، نأمل أن تساعدك النصائح فى رحلة اللياقة البدنية .
اضف تعليق