ان العلاج الأفضل والأكثر استدامة والأرخص مادياً هو خفض مستوى التوتر بشكل دائم، وهذا هو التحدي الحقيقي للأشخاص العالقين في الإجهاد الدائم، إذ عليهم أن يجدوا أسباب توترهم، عندئذ فقط تتاح لهم إمكانية تغيير حياتهم. ومن يفشل في خفض مستوى التوتر في حياته، عليه أن يطلب المساعدة من المختصين من أجل صحته أو شعره على الأقل...
يمثل الشعر عنصراً جماليا مهماً في المظهر الخارجي لجميع الأشخاص، ويعتمد الحفاظ على صحته وقوته على عوامل مختلفة مثل العمر، الجينات أو التغذية، فما هي الطريقة المثالية لحماية الشعر من التساقط؟
يعتبر تساقط الشعر مشكلة شائعة، حيث يعاني ما يقارب من 80 في المائة من الرجال ونصف النساء من تساقط الشعر خلال حياتهم. وقد أثبتت الدراسات أن الشعر مثل باقي أجزاء الجسم يحتاج إلى العديد من الفيتامينات والمغذيات حتى ينمو بصحة جيدة ويظهر بمظهر صحي وحيوي.
وعندما لا نستطيع الحصول على المكونات المهمة للشعر في الغذاء يوميا أو يكون استهلاك الجسم أكبر بكثير من الاحتياجات في حالات معينة، فمن الأفضل التوجه إلى المكملات الغذائية.
يمكن أن يحدث تساقط الشعر لأسباب عديدة، بما في ذلك الوراثة والشيخوخة وأمراض المناعة الذاتية والتغيرات الهرمونية والإجهاد. كما أن بعض الأنواع الشائعة لتساقط الشعر تشمل الثعلبة الأندروجينية، والثعلبة البقعية، وتساقط الشعر الكربي الناتح عن التعرض لحدث صادم أو توتر وضغط كبيرين أو استخدام أدوية معينة.
يحتاج الجسم إلى الكثير من الطاقة لجعل الشعر ينمو بمظهر صحي وقوي. وبالتالي يؤثر عدم تناول وجبات غذائية متوازنة على نمو الشعر وطبيعته. لهذا السبب من الأفضل الحصول على الفيتامينات والمواد المغذية واتباع حمية صحية تشمل الفيتامينات والبروتينات اللازمة لنمو الشعر مثل البيض، والأسماك الدهنية، القريدس، التوت بأنواع، الأفوكادو، والحمضيات وغيرها.
يتطلب علاج تساقط الشعر بشكل عام معرفة السبب الكامن وراءه ومعالجته قبل كل شيء، مثل نقص التغذية أو المرض. ويمكن اللجوء إلى بعض المكملات الغذائية التي تشمل على: ( أوميغا 3 وأوميغا 6، الزنك، البيوتين، فيتامين سي، الحديد، فيتامين د، فيتامين أ).
وقد أظهرت التركيبات التجارية متعددة المكونات آثارا إيجابية على نمو الشعر في التجارب السريرية. ومع ذلك، هناك بيانات محدودة حول سلامة وفعالية هذه المكملات. بحسب الخبراء، ويجب التنويه إلى أنه من الضروري جدا أن تتم استشارة الطبيب قبل اللجوء إلى المكملات الغذائية.
ويعاني كثير من الناس من تساقط الشعر بنسب كبيرة في مقدمة الرأس أو وسطه أو بكامله. وحسب خبراء ألمان فإن ذلك له علاقة بالجينات ويحذرون من محاولة علاجه بدون استشارة طبية.
حسب المتخصصين في مرض تساقط الشعر، فإن أسبابه ترتبط بالجينات وأيضا بالوراثة. فعند الذكور هناك علاقة بين الشعر وبين هرمون التستوستيرون. وكلما تراجعت نسبة ذلك الهرمون في جسم الرجل، كلما تراجعت نسبة الشعر الجديد على رأسه لتعويض الشعر المتساقط. وبالنسبة للنساء فيؤكد الخبراء عدم وجود تأثير كبير لهرمون التستويتيرون، لأن أجسادهن في الأصل لا تفرز إلا كميات قليلة منه.
وعند النساء يربط المتخصصون بين تساقط الشعر وبين وجود اضطراب على مستوى جهاز المناعة، وعندما تضعف مناعة المرأة أو الرجل يبدأ الشعر في التساقط، كما يمكن أن يتطور ذلك إلى أمراض جلدية على الرأس أو البهاق. كما أن البعض الآخر يفقد شعره لأسباب نفسية، كالاكتئاب الحاد.
لذلك فعندما يلاحظ المرء أنه يفقد كميات غير طبيعية من الشعر عليه استشارة طبيب مختص لمعرفة الأسباب الحقيقية وراء ذلك، وعدم استعمال أدوية اللجوء إلى طرق علاجية دون استشارة الطبيب.
لا يمكن للإنسان تجنب معظم حالات تساقط الشعر، خاصة إذا كانت بسبب أعراض مرضية. لكن من بدأ يعاني من تساقط الشعر يمكنه على الأقل تقليل أضرار هذا المرض عن طريق اتباع بعض النصائح البسيطة، مراجعة طبيب مختص بعد ظهور أعراض تساقط الشعر مباشرة. في بعض الأحيان تسبب بعض الأمراض تساقط الشعر. لذلك، فإن معرفة المرض المسبب قد يوقف تساقط الشعر.
التغذية الجيدة تقلل من تساقط الشعر، لذلك تظهر آثار تساقط الشعر بصورة واضحة على الأشخاص الذين يقومون بحمية. التغذية الجيدة يجب أن تتضمن السمك، لأنه يحتوي على كميات كبيرة من فيتامينات A وB6 وبياض البيض، بالإضافة إلى فيتامين B، التي تفيد في بناء جذور الشعر وتقويتها.
مادة البيوتين (أو فيتامينB7) تساهم أيضاً في تقوية بصيلات الشعر وحركة الدم في الجسم. البيوتين يوجد بكثرة في الكبد وفي الفستق وشبيهاته والسبانخ، إذا كان الجسم يعاني من انخفاض نسبة المعادن في الدم، فيفضل تناول حبوب الزنك التي تقوي خلايا الشعر ونموه، تجنب التوتر، لأنه يؤثر بصورة كبيرة على نمو الجسم وتساقط الشعر. وهنا ننصحك بالنوم بصورة كافية يومياً وأخذ إجازات بين فترة وأخرى لتقليل آثار التوتر على الجسم.
الاعتناء بالشعر، أو بما تبقى منه بصورة جيدة. العناية القليلة أو المفرطة بالشعر تسببان كلاهما تساقط الشعر أو تزيدان من آثاره، انتبه لمحتويات مستحضرات التجميل وشامبو الشعر قبل استعمالها، ينصح بغسل الشعر مرتين أو ثلاث مرات في الأسبوع فقط، تجنب غسل الشعر بماء حار للغاية، وينصح بغسله مرة على الأقل بماء بارد قبل التجفيف، التجفيف بصورة مستمرة أو لأوقات طويلة باستخدام مجفف الشعر يؤثر سلباً على الشعر. لذلك يفضل ترك الشعر ليجف وحده، صبغ الشعر يؤثر أيضاً بصورة سلبية على نموه، نقلاً عن موقع "غيزوندهايت تيبس" الألماني. ويفضل استعمال الحناء في الصبغ.
علاج تساقط الشعر؟، وبما أن كل بصيلة شعر في فروة الرأس محاطة بشبكة كثيفة من الألياف العصبية، فإن المواد التي يطلقها الجسم عند الإجهاد تصل إليها أيضاً، ما يتسبب عادة بحصول التهابات في جذور الشعر واضطرابات في نموه أو حتى بتساقطه. لكن الأشخاص الذين يفقدون شعرهم جراء الإجهاد سرعان ما يقعون في دائرة مفرغة بسبب تفكيرهم الدائم بمشكلتهم الجديدة مع فقدان الشعر، إذ لا يزيد التفكير بهذه المشكلة والقلق المصاحب لها إلا من زيادة تساقط الشعر.
تدرك العديد من الشركات المصنعة لهذه الآلية وتقدم لعملائها مختلف العلاجات على شكل سوائل غسيل أو كبسولات أو الشامبو المحتوية على الفيتامينات خصيصاً للشعر. لكن هذه لا تساعد في علاج جميع الحالات وعادة ما تكون مكلفة مادياً.
بيد أن العلاج الأفضل والأكثر استدامة والأرخص مادياً هو خفض مستوى التوتر بشكل دائم. وهذا هو التحدي الحقيقي للأشخاص العالقين في الإجهاد الدائم. إذ عليهم أن يجدوا أسباب توترهم. عندئذ فقط تتاح لهم إمكانية تغيير حياتهم. ومن يفشل في خفض مستوى التوتر في حياته، عليه أن يطلب المساعدة من المختصين من أجل صحته أو شعره على الأقل. وما أن ينخفض مستوى التوتر حتى يبدأ الشعر بالنمو من جديد.
أسباب تساقط الشعر ما بين العلم والخرافات
أسباب تساقط الشعر التي نعرفها كثيرة، إذ تخبرنا أمهاتنا أن التعرض للتوتر والضغط النفسي هو سبب فقداننا لشعرنا، وربما كذلك التعرض للشمس، هذا عدا المواد الكيميائية والأدوية والتدخين وكي الشعر والصبغات والنظام الغذائي السيء.. والقائمة تطول.
وبحسب موقع The Daily Beast الأمريكي، بعض هذه المعلومات التي نعرفها ونتداولها بيننا ما هي إلا أساطير ليس لها أي أسس علمية.
فما الذي يؤثر فعلاً على تساقط الشعر؟: الأدوية والمواد الكيميائية، يشكل فقدان الشعر أحد الأعراض الجانبية لبعض الأدوية مثل أدوية السرطان وارتفاع ضغط الدم، لكن من المهم معرفة أن مجموعة من هذه الأعراض الجانبية قد ارتبطت بهذه الأدوية بسبب طريقة إجراء التجارب السريرية.
حيث يُضم أي عَرَض يبلغ عنه المرضى خلال التجربة إلى الأعراض الجانبية للدواء نفسه، بغض النظر عما إذا كان الدواء هو المسؤول الحقيقي أم لا، ففي بعض الحالات، قد ينتج فقدان الشعر عن المرض نفسه؛ لا عن الدواء الموصوف لعلاجه.
كذلك، من شأن العمليات الجراحية، والخسارة الكبيرة للوزن، والأمراض الشديدة إطلاق نوعٍ من أنواع فقدان الشعر المؤقت يدعى تساقط الشعر الكربي، لذلك، وبالرغم من بعض الأدوية قد تسبب فعلاً تساقط الشعر، إلا أنه في بعض الحالات تكون الأدوية بريئة تماماً من تهمة التسبب بفقدان الشعر، بإمكان الضغط النفسي الشديد أن يسبب تساقط الشعر الكربي أيضاً.
وهناك بعض الأدلة على أن الضغط قد يفاقم بعض الأنواع الأخرى من خسارة الشعر كمرض الثعلبة (أحد أمراض المناعة الذاتية)، الذي تتساقط فيه رقع من الشعر، لكن مع ذلك لا تؤدي المضايقات اليومية إلى فقدان مَن يتمتعون بصحة جيدة لشعرهم.
لأنه للوصول إلى هذا المستوى من الضغط الذي يسبب تساقط الشعر الكربي، يجب أن يكون مصدر الضغط شديداً كخسارة أحد الأحباء أو الصعوبات المالية الشديدة، ولا يمكن أن يتسبب في ذلك التساقط التعرض لضغوطات بسيطة مثل الانزعاج من أحدهم في العمل أو الشعور بالضيف من الازدحام المروري.
أشعة الشمس، تشير الأبحاث إلى أن الأشعة فوق البنفسجية الصادرة عن الشمس قد تضر بشعرك من خلال تحطيم البروتينات التي تعوض الشعر، لكن الضرر يقتصر في الغالب على الشعيرات الصغيرة التي لن تنمو؛ لا البويصلات المسؤولة عن إنماء شعر جديد، ومع ذلك، من الأفضل حماية فروة رأسك من حروق الشمس؛ لأن الالتهابات الناتجة عن ذلك قد تضر بصيلاتك أيضاً.
ارتداء القبعات، تواجه د. بارادي ميرميراني، أخصائية أمراض الشعر، كثيراً أسئلة يوجهها المرضى عما إذا كانت تغطية الشعر الرقيق باستخدام قبعة أو شعر مستعار ستزيد المشكلة سوءاً.
تجيب د. ميرميراني بأن عشاق القبعات يجب ألا يخشوا من أي شيء فطالما أن الجذور صحية، سينمو الشعر مجدداً.
النظام الغذائي، إن انخفاض مستوى الحديد في الدم قد يؤثر على صحة الشعر، خاصة إن كان المريض ممن ينزفون بشدة خلال فترة الحيض، وهناك أيضاً بعض الأبحاث التي تربط المستويات المنخفضة من فيتامين د بخسارة الشعر؛ لكن دوره في نمو الشعر ليس واضحاً حتى الآن.
التدخين، بحثت الكثير من الدراسات عن الرابط بين التدخين وصحة الشعر؛ لكن لا توجد إجابة حتى الآن، مع ذلك، يتسبب تدخين التبغ في تدهور الدورة الدموية في الأوعية الدقيقة، ويمكننا ملاحظة التراجع الكبير في صحة الجلد لدى المدخنين بشكل عام.
ومن المعروف أنه في أي وقتٍ تصبح فيه صحة الجلد والدورة الدموية سيئة، يمكنك توقع انخفاض حجم الشعر أيضاً.
تسريحات الشعر، عندما تعتمدين دائماً على التسريحات التي تشد الشعر مثل ذيل الحصان أو غيرها، سيتسبب ذلك في الواقع بفقدان الشعر، أيضاً، بعض المنتجات المستخدمة في تسريح الشعر المجعد، مثل مستحضرات الفرد أو مستحضرات الكي الكيميائية الأخرى، قد تتسبب في إحداث ضرر بالغ.
ببساطة لأن هذه المنتجات تكسر الروابط التي تمنح الشعر المجعد شكله وقوته، وبذلك يصبح الشعر المعالج أضعف وأكثر عرضة للتكسر، خاصة من المواضع القريبة من فروة الرأس، لكن لحسن الحظ، مادامت البويصلات سليمة، فإن الشعر المتكسر يمكن أن ينمو مرة أخرى.
فيتامين شهير
دقت دراسة طبية حديثة ناقوس الخطر بشأن تساقط الشعر وخصوصا لدى النساء، حيث تحدثت عن ظاهرة تساقط الشعر بكمية كبيرة وألقت الضوء على أن تساقط أكثر من حوالي 100 شعرة في اليوم قد يحدث ترقق تدريجي في فروة الرأس.
وذكرت الدراسة أن تساقط الشعر الدائم يمكن أن يتسبب في الشعور بالضيق، لكن هناك عدد من العلاجات الطبيعية التي أظهرت نتائج واعدة في تحفيز نمو الشعر.
وكشفت عن ارتباط تساقط الشعر بشكل وثيق مع فيتامين (د)، حيث يلعب دورا مهما في طب الأمراض الجلدية والعلاجات الجلدية، نظرا لخصائصه المضادة للالتهابات والمُعدلة للمناعة وتنظيم تمايز الخلايا الكيراتينية وانتشارها.
ووجدت الدراسة أن فيتامين (د) "متورط بشكل معقد" في مسارات تأشير مختلفة لنمو بصيلات الشعر وتمايزها، وفقا لصحيفة "ديلي إكسبريس" البريطانية.
وأشارت دراسة أخرى نُشرت في مكتبة (Wiley Online Librar): "ارتبط نقص فيتامين (د) بالعديد من اضطرابات تساقط الشعر، مثل الثعلبة البقعية وفقدان الشعر الأنثوي".
وتنص الدراسة على ما يلي: "أظهرت دراستنا وجود ارتباط كبير بين نقص فيتامين (د) وشدة الصلع الوراثي. وهذا يشير إلى أن فيتامين (د) قد يلعب دورا في ظهور الثعلبة الأندروجينية قبل الأوان".
وتابعت: "مع ذلك، هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات حول عدد أكبر من السكان وتأثير مكملات فيتامين (د) على تطور الصلع الوراثي للتحقق من صحة النتائج المذكورة".
وتقول عيادة كليفلاند إن نقص فيتامين (د) يمكن أن يكون له عدد من العلامات والأعراض التي قد تشمل الإعياء وآلام العظام وضعف العضلات وتغيرات في المزاج، مثل الاكتئاب.
مفعول سحري
يعاني الكثير من الرجال والنساء من فقدان الشعر، الذي يؤثر بصورة كبيرة على الشكل وقد يزعزع الثقة بالنفس، خاصة مع ارتفاع تكاليف زراعة الشعر، إلا أن خبراء كشفوا أن لعصير البصل القدرة على وقف فقدان الشعر.
ويعد عصير البصل من العلاجات المنزلية العديدة التي يتم الترويج لها لمحاربة احتمالية الإصابة بالصلع، لذا يقبل عليه كثيرون، رغم الرائحة القوية التي يحملها.
ويسمى النوع الأكثر شيوعا من تساقط الشعر، بالثعلبة الأندروجينية، التي عادة تؤدي إلى انحسار خط الشعر عند الرجال، وتساقط الشعر عند تاج الرأس لدى النساء.
من قال إن الشعر فقط هو تاج المرأة؟ ويؤثر هذا على ما يقرب من نصف الرجال فوق سن الخمسين، وحوالي نصف النساء فوق سن 65، وفقا لمؤسسة Alopecia UK.
لكن العمر ليس العامل الوحيد الذي يلعب دورا في فقدان الشعر، إذ هناك العشرات من الأسباب التي قد تؤدي إلى ترقق الشعر أو تساقطه، بما في ذلك لدى الشباب.
على سبيل المثال، داء الثعلبة، الذي تبدأ نصف حالاته في مرحلة الطفولة، من أمراض المناعة الذاتية التي تسبب تساقط الشعر، بحجم العملة المعدنية.
وقال الرئيس التنفيذي لمجموعة "Este" الطبية المتخصصة في الشعر والبشرة، سام سينكير: "يمكن أن يكون فقدان الشعر تجربة صعبة، ويمكن أن يؤدي إلى انعدام الثقة بالنفس والصورة الذاتية السلبية، وحتى العزلة الاجتماعية".
وتابع: "غالبا ما يمكن علاج تساقط الشعر بنجاح، اعتمادا على النوع والشدة، وذلك بفضل التحسينات المستمرة في التكنولوجيا والبحث".
وأضاف جراح زراعة الشعر: "يبحث العديد من المرضى عن طرق مختلفة لوقف التدهور وتعزيز نمو الشعر، وعصير البصل هو أحد أكثر العلاجات المنزلية شيوعا".
وأوضح أنه يُعتقد أن عصير البصل يحسن الدورة الدموية حول بصيلات الشعر، وهو أمر حيوي، لأن تدفق الدم غير الكافي يحرم الشعر من العناصر الغذائية الأساسية، ويتركه عرضة لخطر التكسر أو التساقط".
ومن المعروف أيضا أن البصل يحتوي على نسبة عالية من الكبريت، ويوجد الكبريت في الأحماض الأمينية، وهي مكونات البروتين، الذي يعد ضروريا للحفاظ على الشعر قويا، وفق ما ذكر موقع "هيلث لاين" الأميركي.
وأشار سام إلى دراسة في عام 2002 نظرت في قدرة عصير البصل على معالجة داء الثعلبة، حيث تم تقسيم حوالي 38 مريضا إلى مجموعتين، واحدة استخدمت عصير البصل على فروة الرأس مرتين يوميا لمدة شهرين، والأخرى استخدمت ماء الصنبور.
بعد 6 أسابيع، أبلغ 20 من 23 مريضا (87 بالمئة) في مجموعة عصير البصل عن نمو الشعر، مقارنة بمريضين فقط من بين 15 مريضا (13 بالمئة) في مجموعة مياه الصنبور.
كما انتشرت الشهادات الإيجابية عبر مواتقع التواصل الاجتماعي، لأشخاص استخدموا عصير البصل ووجدوا تحسنا بعد أن قلت نسبة تساقط الشعر.
وقال أحدهم: "كنت أستخدم عصير البصل خلال الأسبوعين الماضيين، وبدأت شعيرات جديدة في النمو"، وفق ما ذكرت صحيفة "صن" البريطانية.
ويوصي الخبراء بخلط البصل في "الخلاط" لاستخراج العصير، ووضعه بلطف على فروة الرأس، وتركه على الأقل لـ15 دقيقة. فيما قال أشخاص إنهم يضعونه طوال الليل ليحصلوا على أفضل نتائج.
يذكر أن خدمة الصحة الوطنية البريطانية، تقول إن معظم حالات تساقط الشعر لا تحتاج إلى علاج، لأنها إما مؤقتة، على سبيل المثال نتيجة لنقص غذائي يمكن إصلاحه، أو "جزء طبيعي من التقدم في السن".
وتعد حقن الستيرويد والكريمات والعلاج المناعي والعلاج بالضوء وزراعة الشعر، طرقا أخرى لمحاولة معالجة تساقط الشعر.
تحذير.. الاستحمام بهذا الشكل يفقدك شعرك
يساعدنا شعر الرأس في تحديد هويتنا، معظم حياتنا، لذلك فإن فقدانه يؤثر علينا ويسبب لدى البعض إحباطا، لكن يمكن الحد من ذلك بطريقة بسيطة.
ويقول موقع (bestlifeonline) إن تساقط الشعر يبدو منطقيا مع التقدم في العمر، غير أن الأمر ليس حتميا، فالخبر السار هو أن تساقط الشعر ليس خارج سيطرتك تماما.
وأضاف أن قيام الشخص بأمور بعينها مثل النظام الغذائي ومستويات التوتر وحتى كيفية الاستحمام يمكن أن تحدث فرقا في مقدار الشعر المتساقط.
وقال إن استخدام الماء الساخن لغسل الشعر يساهم في تساقطه.
وأثناء الاستحمام، يفقد الإنسان كمية من شعره، ووجدت الأكاديمية الأميركية لطب الجلد أن فقدان ما بين 50- 100 خصلة على مدار اليوم أمر طبيعي، إلا أن الماء الساخن يؤدي إلى زيادة هذا العدد بمرور الوقت.
ويعمل الماء الساخن على تدمير بروتين الكيراتين في الشعر، ويزيل الزيوت الطبيعية من فروة الرأس مما يجعله جافا وضعيفا، والحل بسيط: اغسل رأسك بالماء الفاتر ويمكنك شطفه أيضا بالماء البارد.
إن الماء الدافئ أو الفاتر مثالي لغسل الشعر، لأنه دافئ بما يكفي للمساعدة في إذابة الزيوت من فروة الرأس دون تجفيفها وتجفيف الشعر والجلد، كما يفعل الماء الساخن، بحسب ما يقول الخبراء.
ويفضّل استخدام الماء البارد في شطف الشعر، لأنه يساعد في سد طبقة بشرة الشعر، والحفاظ على الرطوبة فيها لمنع تكسرها.
لا الوراثة ولا الشيخوخة.. هذا سبب تساقط الشعر
ينظر البعض إلى تساقط الشعر على أنه أمر غير قابل للعلاج، ويعتقدون أن السبب وراء ذلك متعلق بالشيخوخة أو الوراثة، لكن دراسة جديدة تقدم تفسيرا جديدا للظاهرة التي تؤرق الكثيرين.
وذكرت الدراسة، التي نشرت في دورية "المجلة الدولية لعلوم التجميل"، أن المفتاح في مكافحة تساقط الشعر هو محاربة الضغوط البيئية التي تحيط بالإنسان، مثل التعرض للأشعة فوق البنفسجية والتلوث.
وأضافت أن هذه العوامل تعصف بصحة فروة الرأس، مما يجعل من الصعب على شعرنا أن يظل ثابتا فوق هذه الفروة.
وتوصلت الدراسة إلى أن مضادات الأكسدة يمكن أن تساعد في تقليص الإجهاد التأكسدي في فروة الرأس، مما يساعد الشعر في البقاء ثابتها في جذوره.
ويعكس هذا الإجهاد بشكل أساسي حالة من عدم التوازن بين الأكسجين المنتج والمحتفظ به في خلايانا.
وكان هناك اعتقاد في الماضي بوجود صلة بين الإجهاد التأكسدي وتساقط الشعر، لكن مؤلفي الدراسة الجديدة يؤكدون بشكل قاطع دور هذا الإجهاد في تساقط الشعر، عن طريق إضعاف الصلة الرابطة ببين شعرنا وفروة رأسنا.
وقالت طبيبة الأمراض الجلدية أنتونيلا توستي إنه على مر السنين، قدمت العديد من الأبحاث أدلة تؤكد أن صحة فروة الرأس الرديئة تؤثر سلبا على جودة الشعر ونموه.
وأضافت أنه مع ذلك بقيت هناك أسئلة بلا أجوبة مثل: "إذا تحسنت صحة فروة الرأس، فهل ستتحسن تلقائيا جودة الشعر أو نموه؟وهل سيواجه هؤلاء الذين لا يعانون مشكلات في فروة الرأس تحسنا في شعرهم في حال العناية بفروة الرأس؟"
وكتبت الباحثة أن الدراسة الجديدة تحاول تقديم إجابات على هذه الأسئلة من خلال تحديد العلاقة بين السبب والنتيجة في حالة فروة الرأس وجودة الشعر.
واستخدم الباحثون في الدراسة تركيبة من مضادات الأكسدة التي ثبت أنها قادرة على خلق حاجز وقائي على فروة الرأس بما يقلل من الإجهاد، لتكشف الدراسة أن الذين يستخدمون التركيبة المضادة للأكسدة كانت لديهم 2400 من ألياف الشعر أكثر من أولئك الذين كانوا يستخدمون دواءً وهميا.
معلومات ينبغي معرفتها حول دور الغذاء في تساقط الشعر
هناك 8 أسباب رئيسية لتساقط الشعر ومن بينها نمط حياة الشخص، خصوصا ما يتعلق بنظامه الغذائي والإجهاد النفسي والعصبي. وفي كثير من الحالات يمكن أن تكون الأمعاء مسؤولة عن تساقط الشعر.
إضافة إلى التقلبات الهرمونية فإن أمراض التمثيل الغذائي وكذلك سوء التغذية والإجهاد والضغوط النفسية من العوامل التي تسبب تساقط الشعر.
صحيح أن هناك أسبابا جينية لتساقط شعر الإنسان وأنه أيضا مع التقدم في السن يفقد كثير من الناس شعر الرأس، إلا أن هذا ليس كل شيء، فهناك 8 أسباب لتساقط الشعر، ذكرها موقع "تي أونلاين" الألماني.
وباختصار، فإن هذه الأسباب هي التقلبات الهرمونية، أمراض التمثيل الغذائي والغدة الدرقية، الإجهاد والضغوط النفسية، سوء التغذية، بعض الأدوية بما تسببه من أعراض جانبية، وهناك أيضا أمراض مُعديةٌ تتسبب في تساقط الشعر، وكذلك أمراض المناعة الذاتية، وثامنها العوامل الوراثية.
ويوضح أندرياس م. فينر، طبيب الشعر والأمراض الجلدية في برلين، أن "الشعر يحتاج إلى ما يكفي من الكربوهيدرات كمصدر للطاقة وكذلك الأحماض الدهنية الأساسية والبروتينات والأحماض الأمينية باعتبارها اللبنات الأساسية للكيراتين. وهناك أيضًا معادن مثل الحديد والزنك والفيتامينات مثل البيوتين والنياسين". ويضيف فينر لموقع "تي أونلاين" أن: "نقص هذه المواد لا يمكن أن يؤدي فقط إلى تكسر الشعر وتلف بنيته وإنما أيضًا إلى تساقطه".
كما أن النظام الغذائي يؤثر على نمو الشعر أيضا، فاتباع نظام غذائي صارم أو نظام غذائي غير صحي مثلا، من بين الأسباب الشائعة لتساقط الشعر بسبب نقص المغذيات للشعر على المدى القصير أو الطويل. وإذا استمرت أعراض تساقط الشعر لفترة أطول، فيجب التحقق من السبب واستشارة الطبيب.
في كثير من الحالات، يمكن أن تكون الأمعاء أيضًا من أسباب تساقط الشعر. لأن الجهاز الهضمي مسؤول عن تصفية الفيتامينات والمعادن والعناصر الخفيفة من الطعام وإمداد الجسم بها. ويقول خبير الشعر والأمراض الجلدية من برلين: "أمراض الأمعاء مع الإسهال وكذلك التهاب الأمعاء وعدم تحمل الطعام تتداخل مع وظيفة الأمعاء ويمكن أن تؤدي إلى تساقط الشعر".
كما أن توازن البكتيريا المعوية الصحية وغير الصحية مهم أيضًا للنباتات المعوية. وإذا حدث اضطراب في ذلك بسبب سوء التغذية مثلا، فيمكن أن يساعد تطهير الأمعاء في علاج الأعراض. والنباتات المعوية الصحية ليس لها تأثير إيجابي على الشعر فقط، بل أيضًا على الجلد والهضم والإحساس عموما بالعافية. ويمكن أن يؤدي الإجهاد أو الإجهاد الدائم، سواء البدني أو العقلي، إلى تلف الأمعاء.
عندما يفتقر الجسم والشعر إلى العناصر الغذائية الأساسية، فإن جذور الشعر تتوقف عن النمو وتدخل في مرحلة الخمول لمدة ثلاثة أشهر قبل أن تتساقط. ولا يتساقط الشعر في أماكن معينة فحسب، بل يتساقط بشكل متساوٍ على فروة الرأس بأكملها. ويطلق الأطباء على هذا النوع من "تساقط الشعر بغزارة".
وما الحل بخصوص التغذية؟ رغم ذلك يوضح الدكتور فينر أنه إذا تم استعادة إمداد بصيلات الشعر بالمغذيات، تبدأ جذور الشعر في العمل مرة أخرى ويعود الشعر إلى مرحلة النمو. ويوصى موقع "تي أونلاين" باتباع نظام غذائي متوازن أو تناول مكملات غذائية خاصة تساعد في نمو الشعر ومنع تساقطه، ومنها على سبيل المثال الحبوب الكاملة فهي غنية بالزنك والحديد وفيتامينات "ب" المفيدة للشعر. كما أن اللحوم غنية أيضا بالحديد والزنك، إضافة إلى الأحماض الأمينية عالية الجودة والبروتين. ويمكن أن تساهم منتجات الألبان أيضًا في توفير العناصر الغذائية المفيدة للشعر.
التوتر النفسي والارهاق.. عوامل رئيسية لتساقط الشعر!
التوتر والإجهاد من اهم العوامل التي تترك بصماتها على صحة الإنسان. إهمال هذا الأمر قد يؤدي إلى عواقب وخيمة أقلها زيادة تساقط الشعر لدى الرجال والنساء. وقد لا تنفع علاجات تساقط الشعر في إيقافه. فما الحل؟
حين تزداد ضغوط الحياة وتطول قوائم المهام والمواعيد، فإن ذلك لا ينعكس على صحتنا النفسية وحسب، بل يتعداه إلى صحة الجسد أيضاً الذي يبدي مختلف العوارض كالصداع وآلام المعدة والظهر واضطرابات النوم وحتى ارتفاع ضغط الدم في بعض الحالات. لكن هل يأتي تساقط الشعر أيضاً نتيجة للتوتر وفرط الإجهاد بسبب العمل؟
في هذا السياق ينقل موقع "أن تي في" الألماني عن الدكتور بيرند ريغر قوله: "بأي حال من الأحوال فإن الإجهاد يمكن أن يكون مسبباً لتساقط الشعر". ويضيف الأخصائي في الطب الباطني والعلاج الطبيعي أنه إضافة إلى الإجهاد توجد العديد من الأسباب الأخرى لتساقط الشعر. ولكن متى يجب أن يثير تساقط الشعر القلق؟
كل إنسان يومياً ما بين 70 و 100 شعرة، وفقدان هذا العدد يعد جزءا من الدورة الطبيعية للشعر. لكن الأمر يصبح مزعجاً حين تتراجع كثافة الشعر بشكل واضح حيث تظهر مساحة أكبر من الجبين أن تُلاحظ بقع دائرة خالية من الشعر في فروة الرأس.
ومن الأسباب الأخرى لزيادة تساقط الشعر: النظام الغذائي والالتهابات واختلال وظيفة الغدة الدرقية والوراثة والآثار الجانبية لبعض الأدوية، والإجهاد الناجم عن ضغوط الحياة كذلك. ومن أجل علاج تساقط الشعر، يجب معرفة أسبابه من قبل الطبيب المعالج.
ويوضح الدكتور ريغر بالقول: "هناك العديد من الأسباب وراء تساقط الشعر المرتبط بالإجهاد، إذ يتسبب فرط الإجهاد بتدمير المواد الحيوية في الجسم". ويضيف أن جذور الشعر تُصاب بنقص إمدادات هذه المواد. وفي ظل نقص هذه المواد يصبح الشعر ضعيفاً أول الأمر ومن ثم يفقد بريقه ليكون هشاً في نهاية المطاف. وفي حال استمرار نقص المواد الحيوية نتيجة لفرط الإجهاد يزداد في الوقت ذاته تركيز الوسائط الكيمياوية في جلد فروة الرأس.
وبما أن كل بصيلة شعر في فروة الرأس محاطة بشبكة كثيفة من الألياف العصبية، فإن المواد التي يطلقها الجسم عند الإجهاد تصل إليها أيضاً، ما يتسبب عادة بحصول التهابات في جذور الشعر واضطرابات في نموه أو حتى بتساقطه. لكن الأشخاص الذين يفقدون شعرهم جراء الإجهاد سرعان ما يقعون في دائرة مفرغة بسبب تفكيرهم الدائم بمشكلتهم الجديدة مع فقدان الشعر، إذ لا يزيد التفكير بهذه المشكلة والقلق المصاحب لها إلا من زيادةتساقط الشعر.
تدرك العديد من الشركات المصنعة لهذه الآلية وتقدم لعملائها مختلف العلاجات على شكل سوائل غسيل أو كبسولات أو الشامبو المحتوية على الفيتامينات خصيصاً للشعر. لكن هذه لا تساعد في علاج جميع الحالات وعادة ما تكون مكلفة مادياً.
بيد أن العلاج الأفضل والأكثر استدامة والأرخص مادياً هو خفض مستوى التوتر بشكل دائم. وهذا هو التحدي الحقيقي للأشخاص العالقين في الإجهاد الدائم. إذ عليهم أن يجدوا أسباب توترهم. عندئذ فقط تتاح لهم إمكانية تغيير حياتهم. ومن يفشل في خفض مستوى التوتر في حياته، عليه أن يطلب المساعدة من المختصين من أجل صحته أو شعره على الأقل. وما أن ينخفض مستوى التوتر حتى يبدأ الشعر بالنمو من جديد.
اضف تعليق