q
الجلطة الدماغية هي حالة طبية خطيرة وطارئة، ويمكن أن تؤدي إلى الإعاقة أو حتى الوفاة إذا لم يتم علاجها بسرعة، فعندما يتعلق الأمر بحالة الجلطة الدماغية، فإن التصرف السريع يُعد أمر بالغ الأهمية، فإن الوقت الضائع يشكل دماغًا ضائعًا، فكل دقيقة تُعد مهمة...

الجلطة الدماغية هي حالة طبية خطيرة وطارئة، ويمكن أن تؤدي إلى الإعاقة أو حتى الوفاة إذا لم يتم علاجها بسرعة، فعندما يتعلق الأمر بحالة الجلطة الدماغية، فإن التصرف السريع يُعد أمر بالغ الأهمية، فإن "الوقت الضائع يشكل دماغًا ضائعًا. فكل دقيقة تُعد مهمة".

وتُعد الجلطة الدماغية شائعة، اذ أنها عبارة عن انخفاض مفاجئ في تدفق الدم إلى الدماغ، ويمكن أن يعني ذلك أن هناك ما يمنع الدم من الوصول إلى الدماغ، أو أن أحد الأوعية الدموية في الدماغ ينفجر، ويتواجد نوعان رئيسيان من الجلطة الدماغية: الإقفاريّة والنزفية.

وأشار المتخصصون إلى أن غالبية السكتات الدماغية تحدث عند انسداد مجرى الدم إلى الدماغ بسبب الجلطات أو الجزيئات مثل الترسبات الدهنية التي تُسمى اللويحات، فأنه عندما يتسرب أو ينفجر شريان دماغي، فإن ذلك يُطلق عليه الجلطة الدماغية النزفية، وفي بعض الأحيان، ينسد مجرى الدم لفترة قصيرة فقط - عادةً خمس دقائق على الأكثر - وهذا ما يُعرف باسم النوبة الإقفارية العابرة أو "الجلطة الدماغية الصغيرة"، وأن هذه حالات طبية طارئة، ويمكن أن تكون علامة تحذير من حدوث سكتة دماغية في المستقبل.

ما يحدث للدماغ؟ عندما ينقطع تدفق الدم بسبب الجلطة الدماغية، لا تستطيع خلايا الدماغ الحصول على الأكسجين والمواد المغذية التي تحتاجها. ويمكن أن تموت الخلايا في غضون دقائق، وما يجب أن تبحث عنه، وغالبًا ما يتم التعرف على السكتات الدماغية من خلال صداع مفاجئ وحاد، ومشاكل في الرؤية في إحدى العينين أو كلتيهما، وصعوبة في المشي، وشلل أو تنميل في الوجه أو الأطراف، وصعوبة في التحدث أو فهم الآخرين، ويستخدم الخبراء اختصار FAST (الوجه، والذراعين، والكلام، ووقت التواصل مع الطبيب) لوصف ما يجب القيام به في حالة حدوث سكتة دماغية.

ابرز الاعراض، أولاً، اطلب من الشخص أن يبتسم لمعرفة ما إذا كان جانب واحد من وجهه يسقط، ثم اطلب منه رفع ذراعيه - لاحظ ما إذا كان لا يمكنه رفع إحدى الذراعين.

ثانيّا، تحقق من وجود كلام غريب أو غير واضح من خلال مطالبة الشخص بتكرار عبارة بسيطة، وإذا أثارت أي من هذه الطلبات المخاوف، فاطلب المساعدة الطبية الطارئة على الفور،

كيفية علاج الجلطة الدماغية، ويعتمد العلاج والشفاء على شدة الجلطة الدماغية ومدى سرعة تلقي المريض للرعاية الطبية، ويقول الاطباء إن السكتات الدماغية الصغيرة قد تترك تأثيرًا أقل، لكن السكتات الدماغية الأكبر يمكن أن تغير الكثير من حياة الشخص، وأن مكان حدوث الجلطة الدماغية يمكن أن يؤثر على ما إذا كان الشخص بحاجة إلى إعادة تعلم المشي أو التحدث أثناء تعافيه.

وفي حال تمكنت من الوصول إلى المستشفى في غضون فترة زمنية معينة، فقد تتمكن من تلقي علاجات منقذة للحياة مثل عقار يكسر الجلطة أو إجراء لاستعادة تدفق الدم، وتُعتبر السكتات الدماغية سببًا رئيسيًا للوفاة في العالم ويمكن أن تسبب إعاقات، لكنها قابلة للعلاج، وإذا كنت مصابًا بجلطة دماغية، فإن الوصول فورًا إلى مستشفى أو مرفق طبي يمكن أن يحسن النتائج بشكل كبير من خلال استعادة تدفق الدم بسرعة".

كيفية منع الجلطة الدماغية، أوضح الاطباء أن ارتفاع ضغط الدم، والعمر، وتاريخ الأحداث الوعائية كلها عوامل خطر كبيرة للإصابة بسكتة دماغية، ولفتوا إلى أن داء السكري يمكن أن يزيد أيضًا من مخاطر إصابتك بالجلطة الدماغية، وهناك 6 إجراءات أوصى الاطباء الأشخاص بالقيام بها ليس فقط للوقاية من الجلطة الدماغية، ولكن أيضًا لمنع مخاطر الأوعية الدموية الأخرى، وأشاروا إلى أن "الإجراءات ذاتها التي تقي من أمراض القلب، يمكنها منع أمراض الأوعية الدموية الدماغية أيضًا"، وأن الإقلاع عن التدخين يعد مهمًا للحد من المخاطر.

ويوصي الاطباء أيضًا باتباع نظام غذائي كامل الدسم في الغالب لتقليل تراكم الترسبات، وممارسة الرياضة لمدة 30 دقيقة يوميًا (طالما يراها الطبيب آمنة)، وتقليل التوتر، والحصول على قسط كافٍ من النوم، وأن البالغين يحتاجون في المتوسط إلى 7 ساعات من النوم المستمر كل ليلة.

أخيرًا، إنه من المهم لصحتك بناء شبكة من الحب والدعم، فقد اتضح أن الأشخاص الذين لديهم شبكات اجتماعية أكثر محبة وداعمة وقوة... ينتهي بهم الأمر بأقل قدر من أمراض القلب والأوعية الدموية.

انتبه... 5 علامات للسكتة الدماغية الصامتة

تعتبر السكتات الدماغية الصامتة التي لا تظهر عليها أعراض واضحة أكثر شيوعًا مما يعتقده الناس، حيث تؤثر على ما لا يقل عن ثلث الأشخاص فوق سن 70، يمكن أن يتم انسداد الأوعية الدموية، ويمكن أن يموت النسيج الذي يوفره هذا الوعاء، لكن الشخص لا يفعل ذلك، وانهم يعانون من الأعراض حتى لا يعلموا أنهم أصيبوا بسكتة دماغية.

وفيما يلي خمسة أعراض مرتبطة بشدة بالجلطة الدماغية «الصامتة»، وفقًا للأطباء: اولا المشاكل المعرفية: يمكن أن تكون المشكلات المعرفية المستمرة نتيجة لسلسلة من السكتات الدماغية الصامتة «نحن نعلم أنه إذا بدأت السكتات الدماغية الصامتة حقًا في التراكم، فقد يبدأ ذلك أيضًا في التأثير على أشياء مثل الذاكرة والتفكير» حسب طبيب أعصاب السكتات الدماغية الدكتور شزام حسين «عند الدخول إلى الموضوع الأوسع حول كيفية تأثير الجلطة الدماغية على أشياء أخرى، نعلم أن هناك مجموعة فرعية كاملة من الخرف تسمى الخرف الوعائي، وهي نسبة كبيرة من عدد الأشخاص المصابين بالخرف؛ وهي مرتبطة حقًا بهذه السكتات الدماغية الصامتة التي تحدث في الدماغ».

ثانيا: الحماقات المتنوعة، يقول الأطباء إن الحماقات غير المبررة يمكن أن تكون مرتبطة بالجلطة الدماغية الصامتة «فقد تؤدي الجلطة الدماغية الصامتة أيضًا إلى ظهور أعراض تنسب عن طريق الخطأ إلى شيء آخر، مثل الحماقات المتنوّعة في الحديقة أو هفوات الذاكرة العشوائية»، كما يقول الدكتور توني غولن والدكتور هوب ريتشيوتي «على غرار تقليل فرص الإصابة بسكتة دماغية كبيرة، فإن معالجة عوامل الخطر القلبية الوعائية، مثل ارتفاع الكوليسترول وارتفاع ضغط الدم، تقلل أيضًا من خطر الإصابة بالسكتات الدماغية الصامتة».

ثالثا: فقدان التوازن، قد يكون فقدان التوازن والارتباك من علامات الجلطة الدماغية الصامتة، حسبما يقول مركز «هارفارد هيلث» «تشير الجلطة الدماغية الصامتة إلى سكتة دماغية لا تسبب أي أعراض ملحوظة. وتحدث معظم السكتات الدماغية بسبب الجلطة التي تسد أحد الأوعية الدموية في الدماغ. ويمنع الانسداد الدم والأكسجين من الوصول إلى تلك المنطقة، ما يتسبب في موت خلايا الدماغ القريبة. واعتمادًا على موقع الجلطة، يمكن أن يسبب ذلك أعراضًا مثل الضعف في الذراع أو الساق (مما قد يتسبب في سقوطها) أو صعوبة في التحدث أو الرؤية».

رابعا: فقدان الذاكرة، يقول الخبراء إن الجلطة الدماغية الصامتة يمكن أن تؤثر بشكل مباشر على جزء الدماغ المسؤول عن الذاكرة. كما يمكن أن يصبح الضرر أسوأ بشكل ملحوظ مع السكتات الدماغية المتعددة، وفق الدكتورة فوري «كلما زاد تلف الدماغ أو الإصابة التي تعاني منها بسبب هذه السكتات الدماغية الصامتة، زادت صعوبة عمل الدماغ بشكل طبيعي».

خامسا: صعوبات في الكلام، قد تكون الصعوبات المفاجئة في الكلام علامة على الجلطة الدماغية الصامتة «فمن المهم أن تذهب إلى طبيب الأسرة إذا كانت هناك مخاوف بشأن الأعراض العصبية مثل الضعف أو صعوبة الكلام لأن السكتات الدماغية الصامتة تعرض الأشخاص للخطر ليس فقط بسبب السكتات الدماغية المصحوبة بأعراض في المستقبل ولكن أيضًا للتدهور المعرفي والخرف»، كما يقول الدكتور إريك إي. سميث الأستاذ المشارك بعلم الأعصاب بجامعة كالجاري بألبرتا في كندا، الذي يحض «يجب على أطباء الأشعة الإبلاغ عن ذلك ويجب أن يعمل الأطباء على ذلك».

ما العمل في حال حصول اضطرابات في النطق؟

يعتبر الشلل العرضي واضطرابات النطق، علامات تحذير كبيرة على حدوث جلطة دماغية قد تصل تبعاتها إلى حد فقدان القدرة على الكلام. لكن بفضل تقنيات علاج عيوب النطق يمكن للمريض استعادة القدرة على الكلام بشكل سليم. كيف ذلك؟

ويعتبر الشلل العرضي واضطرابات النطق، علامات تحذير كبيرة على حدوث جلطة دماغية، وأثناء الجلطة الدماغية تسد جلطة دموية أحد الأوعية الدموية في الدماغ أو يحدث نزيف دماغي. وهو ما يعني أنه لم يعد بالإمكان تزويد أحد مناطق الدماغ بالأكسجين الكافي. ونتيجة لذلك تظهر أعراض مثل الشلل المفاجئ أو مشاكل الرؤية أو اضطرابات النطق واللغة. "الجلطة الدماغية يمكن أن تؤدي إلى اضطرابات الكلام في شكل تعابير غير واضحة.

وفي بعض الأحيان يرافق ذلك اعوجاج في الفم وإفراز اللعاب - بسبب شلل العصب الوجهي، وهو ما يسمى بـ "شلل الوجه"، كما تقول خبيرة النطق ميشائيلة باير لـ 24vita.de الألمانية.

في الوقت نفسه، يمكن أن تحدث أيضًا عيوب لغوية مثل صعوبات البحث عن الكلمات واضطرابات فهم كلام الأخرين. "الشخص المصاب يصبح ربما غير قادر على الاستيعاب بشكل جيد ويمكن لمس ذلك من خلال عدم تفاعله بشكل كامل عندما يتم التحدث إليه". كما تقول باير.

ويمكن أن يكون للسكتة الدماغية أيضًا تأثيرات بعيدة المدى وتؤدي في النهاية إلى فقدان القدرة على الكلام تمامًا حيث لا يستطيع المريض التحدث إطلاقا. إذ غالبًا ما يظهر التشخيص الدقيق أن القراءة والكتابة تتأثران أيضًا من الجلطة الدماغية يؤكد الأطباء.

وكلما أمكن تشخيص الجلطة الدماغية ومعالجتها بشكل أسرع واستعادة إمداد الأكسجين للدماغ، كلما كانت هناك فرص لتقليل الضرر الذي يلحق بالدماغ إلى أدنى حد ممكن، لهذا السبب ينصح المختصون بالذهاب إلى الطبيب فورًا في حال ما تم اكتشاف مشاكل مفاجئة في النطق. وتوضح الخبيرة باير ذلك أكثر بالقول: "خاصة عند حدوث أعراض أخرى مثل الشلل النصفي أو شلل العصب الوجهي، والذي يمكن رؤيته في اعوجاج جانب من الفم".

العلاج في الوقت المناسب على سبيل المثال في عيادة الأعصاب أو في قسم الجلطات الدماغية بالمستشفى قد يمنع حدوث مزيد من التلف في الدماغ، لأن تذويب الخثرة الدموية عن طريق الدواء يمنع موت المزيد من أنسجة المخ وبالتالي منع حدوث أضرار أخرى لاحقة.

وبمساعدة علاج عيوب النطق والكلام يمكن التدريب على استعادة الكلام بشكل سليم مرة أخرى بعد الجلطة الدماغية. ومن أجل ذلك يتم إخضاع المريض لتمارين وتقنيات تختلف باختلاف الأعراض. "ففي حالة النطق غير الواضح والمبهم، يتم تدريب عضلة اللسان والشفاه بالإضافة إلى التنفس والصوت. كما تعمل تمارين النطق على تحسين وضوح الألفاظ "، توضح باير.

أما إذا كان المرضى يعانون من الفشل اللغوي وعدم القدرة على إيجاد تعابير محددة، فيتم اللجوء إلى تقنية "استراتيجيات التلميح الذاتي" - وهي استراتيجيات تواصل بديلة مثل (الرسم، والإيماءات ، وإعادة صياغة الكلمة التي تبحث عنها). وتمكن من المساعدة في التدرب على استعادة التعابير المفقودة.

ويتم هنا تقديم مجموعة مختارة من الصور إلى المريض. ثم يقرأ المعالج جملة ويطلب من المريض مطابقتها مع الصورة الصحيحة. وتوضح معالجة النطق باير أكثر بالقول "في الوقت نفسه، تُبذل محاولات لاستخدام جميع المهارات التي لا تزال متاحة وتدريبها".

على سبيل المثال، يجب على المريض مطابقة الجملة المكتوبة بالصورة الصحيحة للتدريب على فهم مضمون الشيء المقروء. كما جاء في موقع غيسنير أنسايغه الألماني.

الإجهاد يفضي إلى الجلطة الدماغية

ارتفاع مستوى ضغط الدم "يقوّض" أعضاء الجسم من الداخل ويمكن أن يؤدي إلى اضطرابات في الدورة الدموية، مثل احتشاء عضلة القلب أو الجلطة الدماغية، أكد أخصائي في أمراض القلب والأوعية الدموية، أن الإجهاد يسبب ارتفاع ضغط الدم، ما يسفر عن احتشاء عضلة القلب والجلطة الدماغية.

ويلفت الأخصائي الدكتور ياروسلاف أشيخمي في حديث لراديو "سبوتنيك"، إلى أن الإجهاد المزمن، يؤثر سلباً في القلب والأوعية الدموية وحتى في منظومة المناعة. ويضيف موضحاً، الإجهاد الذي يستمر عدة أيام يسبب ارتفاع مستوى ضغط الدم.

ويضيف، "كنا نعتقد سابقاً ان الإجهاد الحاد فقط يشكل خطورة على القلب. ولكن اتضح أن للإجهاد المزمن تأثيراً كارثياً في الصحة. لأنه بسبب ارتفاع مستوى ضغط الدم. ونحن لم نتكيف جيداً للعيش في ظروف استمرار الإجهاد، ولكننا نتحمل الإجهاد الحاد الذي تعقبه فترة راحة"، ويضيف، إن ارتفاع مستوى ضغط الدم "يقوّض" أعضاء الجسم من الداخل ويمكن أن يؤدي إلى اضطرابات في الدورة الدموية، مثل احتشاء عضلة القلب أو الجلطة الدماغية، وينصح الأخصائي، كل من يعاني من الإجهاد مراقبة مستوى ضغط الدم بصورة منتظمة، لتجنب المشكلات المرتبطة به. فإذا كان مستوى ضغط الدم 13585 في ظروف المنزل، فإنه يشير إلى ارتفاع مستوى ضغط الدم، لذلك يجب مراجعة الطبيب، ويضيف، للتغلّب على الإجهاد يمكن ممارسة تمارين التنفس وعدم الانفعال مع كل ما يجري، ودعم الأقارب واتباع روتين يوميّ منظّم.

أعراض تسبق الجلطة الدماغية بأسبوع

أعلن أطباء مركز بيفيرسبروك الطبي، أن الجلطة الدماغية يمكن أن يصاحبها فقدان البصر، وتشير صحيفة Express، إلى أنه وفق لأطباء مستشفى مايو، يعاني حوالي 43 بالمئة من المصابين من بعض الأعراض قبل حوالي أسبوع من إصابتهم بالجلطة الدماغية. وأن هذه الأعراض نادرا ما تستمر أكثر من 24 ساعة. لذلك عند ظهور مثل هذه الأعراض يجب استشارة الطبيب فورا.

ويقول غاري بارليت، من مركز بيفيرسبروك الطبي: "بعض المرضى الذين يصابون لاحقا بالجلطة الدماغية، عانوا من فقدان مفاجئ للرؤية في عين واحدة، وأحيانا لم يكن مصحوبا بأي ألم. وفي بعض الحالات تظهر أمام العين بقع داكنة أو ظلال".

ويمكن أن يشير فقدان البصر المؤقت، إلى حدوث جلطة دماغية دقيقة، وفي ثلث الحالات يكون مقدمة لجلطة دماغية شديدة. كما أن من اعراض الجلطة الدماغية الدقيقة، الشعور بالخمول وعدم الراحة في الأطراف، ويؤكد الأطباء على أن خفض مستوى ضغط الدم ومستوى الكوليسترول "الضار"، يقلل كثيرا من خطر الإصابة بالجلطة الدماغية.

7 أطعمة تساعد في تقليل خطر الجلطة

لتقليل خطر الجلطات التي تعد من المشاكل الصحية المهددة للحياة؛ ينبغي استهلاك أطعمة تساعدنا على التحكم في مستوى الكوليسترول وتحسين الدورة الدموية، وفي تقرير نشرته مجلة "ميخور كون سالود" (mejorconsalud) الإسبانية، قالت الكاتبة فلاريا سباتير إن الجلطة يمكن أن تسبب الوفاة، وهي من المشاكل الصحية الخطيرة.

ومن أجل تقليل خطر الجلطة لا بد من تغيير عاداتنا اليومية. وأول خطوة هي استشارة الطبيب، وتناول العلاج الذي يصفه لك. ولا يوجد أي غذاء بديل عن العلاج، والخطوة الأخرى هي محاولة تحسين نظامنا الغذائي.

أسباب الجلطة، للجلطة عوامل مختلفة، من بينها نمط الحياة والوراثة. ومن بين أسباب الجلطة والانسداد الوعائي ارتفاع مستويات الكوليسترول والدهون الثلاثية وقلة النشاط البدني وأمراض القلب أو الكلى.

ما الأطعمة التي قد تساعد في تقليل خطر الجلطة؟ قبل ذكرها يجب أن نؤكد أن عليك أولا استشارة الطبيب وأخذ علاج ارتفاع ضغط الدم أو الكوليسترول، وهذه النصائح ليست بديلا من العلاج الطبي المحترف.

الليمون من المعروف أن الليمون يقوي جهاز المناعة ويحيد الجذور الحرة المضرة، وهو أيضا مفيد في تحسين الدورة الدموية.

زيت الزيتون البكر الممتاز غني بأحماض "أوميغا 6" الدهنية ومثالي لتقليل مستوى الكوليسترول الضار، وذلك وفقا لبحث أجرته "مجموعة أبحاث أمراض القلب والأوعية الدموية والتغذية" التابعة لمجموعة "ريخيكور" الإسبانية للدراسات، ويحافظ زيت الزيتون على مرونة الشرايين ويحد من تصلبها.

الأفوكادو إن تناول الأفوكادو باعتدال لا يؤدي إلى زيادة الوزن، وينصح بتناول نصف ثمرة أفوكادو 3 مرات في الأسبوع في وجبة الإفطار.

فص ثوم يوميا من المفيد تناول فص ثوم على الأقل يوميا. فالثوم غني بمركب الأليسين، وهو إنزيم مفيد لصحة القلب والأوعية الدموية وجهاز المناعة، وله تأثير مضاد لتخثر الدم.

الخرشوف، أدرجْ في وجبة العشاء الخرشوف المطبوخ مع القليل من الخل وزيت الزيتون والليمون لأنه خيار موصى به للغاية. ووفق دراسة أجرتها جامعة بافيا الإيطالية، يعد الخرشوف من أفضل الخضروات للوقاية من الجلطة.

الكرفس، الكرفس غني بمضادات الأكسدة والفيتامينات وهو نوع من العناصر النباتية التي تنظم ضغط الدم. وإذا كنت تستهلك الكرفس بانتظام، سواء في شكله الطبيعي أو في شكل عصير، فسوف تستمتع بشرايين أكثر تمددا ومرونة.

عصير التوت البري، يعد التوت البري من بين أكثر الخيارات الطبيعية الموصى بها لتحسين الدورة الدموية. ويمكن استهلاك التوت البري في شكل عصير وتناوله مجففا أو مجمدا إذا لم يكن من الممكن الحصول عليه في موسمه.

القنبلة الموقوتة

ما الجلطة الدماغية العابرة (النوبة الإقفارية العابرة)؟ وما أسبابها؟ وما مخاطرها؟ وكيف يكون الإسعاف الأولي؟ وكيف يمكن الوقاية منها؟ هذه الأسئلة وغيرها أجابت عنها عيادة الجزيرة.

وقال الدكتور إن الجلطة الدماغية العابرة (transient ischemic attack) تحدث نتيجة انسداد مؤقت في شريان مغذي لجزء من الدماغ لفترة عابرة وتختفي عادة الأعراض خلال ساعة، ولكن قد يمتد إلى 24 ساعة.

والجلطة الدماغية العابرة هي خطيرة جدا، وهي قنبلة موقوت للسكتة الدماغية، فهناك احتمال 40-50% أن تتطور إلى سكتة دماغية دائمة. وقال الدكتور إن 30-40% من السكتات الدماغية الدائمة يسبقها حدوث سكتة دماغية عابرة عند المريض.

ومعظم خطر تطور الجلطة الدماغية العابرة إلى سكتة دائمة هو خلال أول 48 ساعة بعد الجلطة العابرة، ولكنها أيضا قد تحدث بعد 3 أشهر.

وأكد الدكتور أن هناك علاقة بين تعاطي المخدرات والإصابة بالجلطة الدماغية العابرة والدائمة، أما أعراض الجلطة الدماغية العابرة فقال الدكتور صقور إنها نفس أعراض الجلطة الدماغية الدائمة ولكنها تكون مؤقتة لأقل من 24 ساعة، وغالبا تكون أقل من ساعة، وهي معروفة بشعار "F.A.S.T"، وهي العلامات الرئيسية للإصابة بالجلطة الدماغية:

ارتخاء في أحد جانبي الوجه: هل شعرت فجأة بارتخاء في أحد جانبي الوجه، أو هل تواجه صعوبة في التبسم؟ ضعف في حركة الذراع: هل يمكنك رفع كلتا ذراعيك؟ صعوبة في التكلم: هل تواجه صعوبة في التحدث بوضوح بحيث يفهم الآخرون ما تقوله؟ أما ما يجب فعله عند ظهور الأعراض فهو الاتصال بالطوارئ فورا، لعلاج المريض ومراقبته خشية تطورها لسكتة دماغية دائمة.

أما للوقاية من الجلطة الدماغية العابرة والدائمة فينصح بالتالي: ممارسة الرياضة، مراقبة ضغط الدم وعلاجه في حالة الارتفاع، مراقبة سكر الدم والتحكم به، تناول غذاء صحي يركز على الخضار والفواكه ويقلل من الدهون المشبعة والكوليسترول، وأكد الدكتور أن هذه النصائح تقلل خطر ارتفاع ضغط الدم والسكري وأمراض القلب مما يقلل خطر الجلطة الدماغية.

اضف تعليق