إحدى العادات التي يتقاعس عنها كثير من الناس هي تنظيف الأسنان بشكل يومي مرتين على الأقل، فماذا لو لم تنظف أسنانك أبدا لمدة يوم كامل؟ هذا السؤال أجابت عنه دراسة حديثة، إذ وجدت أن عدم تنظيف الأسنان ليوم واحد فقط يؤثر بشكل كبير على صحة الفم...
يعاني كل شخص تقريباً من تسوس الأسنان، وفيه تهاجم البكتيريا الموجودة في اللويحة السنية مينا الأسنان. فكيف يمكن التعرف على التسوس وما هي طرق علاجه؟ وهل هناك لقاح للوقاية منه؟
يُعرَّف تسوس الأسنان بأنه عدوى بكتيرية تصيب الأسنان. يؤدي الحمض الذي تنتجه البكتيريا الموجودة قي اللويحة السنية (ويسمى أيضاً البلاك الميكروبي) إلى إتلاف مينا الأسنان. يصبح هذا الضرر مرئياً على شكل تغير في اللون أو "ثقوب" مؤلمة في السن.
يحدث التسوس بشكل متكرر بشكل خاص على الأضراس وفي الفراغات بين الأسنان. ويعد أحد أكثر الأمراض شيوعاً في جميع أنحاء العالم، ففي ألمانيا يصاب به كل شخص بالغ تقريباً. إذا تُرك تسوس الأسنان دون علاج، فقد يؤدي إلى فقدان الأسنان. ومع ذلك، يمكن تجنب التسوس في كثير من الأحيان من خلال عملية نظافة الفم المناسبة.
تشكل البكتيريا الموجودة في الفم، جنباً إلى جنب مع بقايا الطعام واللعاب، غشاءً حيوياً يستقر على الأسنان كلويحة سنية. تتغذى بكتيريا معينة في هذه اللويحة، وخاصة ما يسمى ببكتريا "المكورات العقدية الطافرة" و"العصيات اللبنية"، عن طريق تحويل الكربوهيدرات خاصة السكريات في النظام الغذائي إلى حمض. هذه البكتريا تستخرج المعادن المهمة من مينا الأسنان.
وفي الحالة الاعتيادية يكون للعاب مهمة إعادة تمعدن مينا الأسنان التالفة. ومع ذلك، إذا أصبح الحمض كبيراً جداً، فلن يستطيع اللعاب العمل بصورة صحيحة، ثم يتطور تسوس الأسنان. وتصبح مينا الأسنان محتوية على مسامات وتتشكل أضرار وثقوب، ويمكن للكائنات الدقيقة المسببة للسرطان أن تخترق مادة الأسنان بشكل أعمق.
الأسباب الثلاثة الرئيسية لتسوس الأسنان هي: اللويحات السنية (البلاك الميكروبي) والسكر والوقت.
إن اتباع نظام غذائي غير صحي مع الكثير من الحلويات والمشروبات عالية السكر مثل العصائر والمشروبات الغازية يشجع على نمو البكتيريا وبالتالي تكوين اللويحة السنية والحمض. إذا لم تتم إزالة اللويحة السنية والبكتيريا بانتظام عن طريق تنظيف الأسنان بالفرشاة، فإن الحمض لديه الكثير من الوقت للعمل على مينا الأسنان - ولم يعد تأثير إصلاح اللعاب قادراً على تعويض التلف.
وإذا ظهر تسوس الأسنان على الرغم من تنظيف الأسنان بانتظام واتباع نظام غذائي منخفض السكر، يمكن أن تلعب عوامل الخطر الأخرى دوراً أيضاً. فالتدخين، على سبيل المثال، يعزز تكوين طبقة اللويحة السنية ويضعف وظيفة إصلاح اللعاب. وبالتالي فإن المدخنين هم أكثر عرضة للإصابة بالتسوس من غير المدخنين.
يزداد خطر التسوس أيضاً مع التوتر، إذ يقل إنتاج اللعاب، وغالباً ما يؤدي صرير الأسنان ليلاً إلى زيادة الضغط على مينا الأسنان. يمكن أيضاً أن تقلل بعض الأدوية من إنتاج اللعاب.
الأسنان اللبنية أكثر عرضة لتسوس الأسنان لأن ميناها أقل صلابة من الأسنان الدائمة. يمكن أن يؤدي الشرب المستمر للمشروبات الغنية بالسكر إلى زيادة خطر تسوس الأسنان عند الأطفال.
العلاج، إذا لم تتضرر مادة السن بعد ولم تتشكل ثقوب في المينا، يمكن أن تساعد المواد الهلامية الفلوريدية في إيقاف تسوس الأسنان وإعادة تمعدن المينا في المراحل المبكرة.
يمكن "تنظيف" تلون الأسنان والترسبات الموجودة على الأسنان من قبل المرضى أو يمكن إزالتها بواسطة تنظيف الأسنان من قبل شخص مختص. ولكن يجب أن يعالج طبيب الأسنان أولاً الأضرار الجسيمة التي لحقت بمادة الأسنان.
في علاج التسوس، يقوم الطبيب أولاً بإزالة المناطق الملتهبة ميكانيكياً بالكامل ثم يقوم بإغلاق الفتحات الناتجة في بنية السن بالحشوات. لأنه على عكس الخلايا الموجودة في العظام أو الجلد، لا ينتج الجسم الخلايا الميتة من مادة السن. تلف تسوس الأسنان لا يشفى من تلقاء نفسه.
وإذا كان التسوس قد تغلغل بالفعل في عصب السن، فمن الضروري علاج قناة الجذر. يجب على طبيب الأسنان إزالة اللب الملتهب في قناة الجذر وإغلاقها بالحشو.
حشوات وتيجان، عند استبدال مادة الأسنان المزالة، يمكن للمرضى الاختيار بين الحشوات البلاستيكية (على سبيل المثال مصنوعة من الملغم أو المركب) أو إدخال الحشوات وهو ما يسمى بالترصيع (على سبيل المثال مصنوع من الذهب أو السيراميك). كل طريقة تعبئة وكل مادة لها مزايا وعيوب محددة وتختلف في الجهد والتكاليف. دع طبيب أسنانك ينصحك بشأن حالتك الفردية.
عند إدخال الحشوة، يجب ألا تكون هناك خطوات أو فجوات عند الانتقال بين السن ومادة الحشو. وبخلاف ذلك، يمكن للبكتيريا المسببة للسرطان أن تستقر هنا، وتتعرض للحشو وتسبب تسوس الأسنان مرة أخرى. تشترك جميع الحشوات في أنه يجب أن يكون هناك ما يكفي من مادة الأسنان الصحية لتثبيت الحشو بشكل آمن.
إذا لم يكن الأمر كذلك، فيمكن أن يتم تتويج الأسنان التالفة أو يمكن إزالة السن بالكامل مع أطقم الأسنان اللاحقة أو بدونها.
التطعيم ضد تسوس الاسنان؟ تجري الأبحاث المكثفة حول التطعيم ضد التسوس منذ الستينيات. تتمثل إحدى الطرق في إعطاء الأطفال أجساماً مضادة للإنزيم الذي تحتاجه البكتيريا المسببة للسرطان لتحويل السكر إلى حمض. ومع ذلك، يمكن أن تهاجم هذه الطريقة أنسجة عضلة القلب وبالتالي فهي مثيرة للجدل.
وهناك نهج بحثي آخر عن طريق استنساخ المادة التي ينتجها الجسم لمكافحة بكتيريا التسوس وتطبيقها على الأسنان. ويتعين على أطباء الأسنان تكرار استنساخ المادة بانتظام للحفاظ على التأثير الوقائي.
يعمل باحثون من الصين حالياً على تطوير تركيبة بروتينية تمنع العامل المسبب الرئيسي لتسوس الأسنان، وهي بكتريا "المكورات العقدية الطافرة"، من الالتصاق بسطح السن. مثل جميع تدابير التطعيم الأخرى، لا يزال هذا الإجراء في مرحلة التطوير.
في الوقت الحالي، تعتبر العناية الجيدة بالأسنان والنظام الغذائي الصحي الذي يحتوي على كمية كافية من الفلوريد والفحوصات المنتظمة من قبل طبيب الأسنان أكثر الطرق فعالية لمنع تسوس الأسنان.
التكاسل عن غسل الأسنان.. دراسة تكشف عواقب وخيمة
إحدى العادات التي يتقاعس عنها كثير من الناس هي تنظيف الأسنان بشكل يومي مرتين على الأقل، فماذا لو لم تنظف أسنانك أبدا لمدة يوم كامل؟ هذا السؤال أجابت عنه دراسة حديثة، إذ وجدت أن عدم تنظيف الأسنان ليوم واحد فقط يؤثر بشكل كبير على صحة الفم، الأمر الذي قد يستدعي تدخلا طبيا حال تكرار هذه العادة.
وقال بيتر فانستروم، وهو طبيب أسنان في أتلانتا: "تؤكد الدراسة الجديدة ما أوصت به جمعية طب الأسنان الأميركية والجمعية الأميركية لأمراض اللثة لسنوات" بشأن ضرورة المواظبة على تنظيف الأسنان بشكل يومي.
وأوضح فانستروم أنه في الفم السليم، تستطيع البكتيريا الجيدة التغلب على البكتيريا السيئة. لكن البكتيريا السيئة تبدأ في التغلب على البكتيريا الجيدة بسرعة مفاجئة في حال تكاسل الشخص عن تنظيف أسنانه.
وأكد أن البكتريا السيئة يمكن أن تبدأ في مهاجمة اللثة في غضون 4 إلى 12 ساعة بعد تنظيف الأسنان بالفرشاة، الأمر الذي يسبب التهابات فيها، ومن هنا ينصح بتنظيف الأسنان من ثلاث مرات إلى مرتين في اليوم.
ولكن ما الذي تفعله البكتيريا السيئة بالضبط في الفم في حال تأخرنا عن تنظيف الأسنان لفترة طويلة؟ تجيب عن هذا التساؤل سونيا كولي، وهي طبيبة تجميل أسنان في مدينة نيويورك، بالقول: "ما يحدث هو أن البكتيريا السيئة تتكاثر في فمك لساعات، وتتغذى على بقايا الطعام العالق في الأسنان".
وتضيف "تفرز البكتيريا أيضًا الأحماض التي تعزز تسوس الأسنان، ويمكن أن تسبب أمراض اللثة إذا لم تنظف أسنانك بالفرشاة لفترة طويلة"، ويقول فانستروم: "الخبر السار هو أن الفضلات المتراكمة على الأسنان على مدار 24 ساعة في حال عدم غسلها يمكن إزالتها بسهولة بالفرشاة والخيط المناسبين".
ويقترح فانستروم على أولئك الذين لا يستطيعون تنظيف أسنانهم بسبب السفر لساعات طويلة، ويتعذر عليهم الحصول على فرشاة أسنان، استخدام أصابعهم في فرك أسنانهم ومن ثم غسلها بغسول الفم، أما إن تعذر عليك حتى هذا الخيار، تنصح كولي في مثل هذه الحالات الابتعاد عن أكل السكريات والتركيز على الخضراوات، لأن الأولى تعلق بالأسنان بشكل أكبر بكثير من الثانية، وتنصح أيضا بتناول بعض الجبن، لأنها تساعد الفم على إفراز اللعاب الذي يساعد بدوره على منع تسوس الأسنان، كما توصي بأن العلكة الخالية من السكر هي خيار آخر يساعد على زيادة إفراز اللعاب. لكن تستدرك قائلة: "لا شيء يحل مكان فرشاة أسنان جيدة".
ماذا يحدث في الواقع لأسنانك إذا لم تعالج التسوس؟
يعد تسوس الأسنان أو تجاويف الأسنان مشكلة شائعة في الإنسان، يمكن حلها عادة بالاستعانة بإجراءات طبية، مثل الحشو، ومع ذلك، عندما تترك تجويفا دون علاج فإنه يمكن أن يتسبب في مزيد من التسوس ويؤدي إلى مضاعفات الأسنان التي قد يصعب علاجها.
ما هو تجويف الأسنان؟ التجويف هو ثقب يتطور في السن. وتتكون التجاويف عندما تتعرض البكتيريا السيئة في الفم للحمض، والذي يأتي عادة من الأطعمة السكرية أو الحمضية. ويؤدي ذلك إلى إزالة المعادن من مينا الأسنان، ما يجعلها ضعيفة وعرضة للتسوس.
والأشخاص الذين يعانون من جفاف الفم أو لا يحصلون على ما يكفي من الفلورايد هم أكثر عرضة لخطر الإصابة بالتسوس.
وتتضمن بعض أعراض التجويف ما يلي:
- الألم
- رائحة الفم الكريهة
- التهاب اللثة حول السن
- بقع بيضاء أو بنية على السن
- ثقب واضح في السن
ماذا يحدث إذا لم تعالج التجويف/التسوس؟
لن يختفي التجويف من تلقاء نفسه. وإذا تركت تجويفا دون علاج، فإنه يستمر في النمو ويسبب المزيد من تسوس الأسنان.
إليك كيف يمكن أن يتطور التجويف إذا لم تعالجه:
1. عندما يتشكل التجويف، تبدأ مينا الأسنان بالضعف نتيجة تراكم الترسبات على الأسنان. والمينا هي الطبقة الخارجية الواقية من الأسنان. وما يزال بالإمكان تجنب التسوس باستخدام علاجات الفلوريد التي يقوم بها طبيب الأسنان.
2. عندما تحصل على تجويف لأول مرة، تتأثر مينا أسنانك فقط. وفي هذه المرحلة، لن يشعر معظم الناس بأي ألم أو حساسية. ومن المحتمل أن تعرف فقط أن لديك تجويفا من خلال فحوصات الأسنان المنتظمة.
3. إذا لم تتم معالجة التجويف في مرحلة المينا، فإنه يتحلل أكثر وينتشر إلى الطبقة الوسطى من أسنانك، والتي تسمى العاج.
4. ثم ينمو التجويف إلى الطبقة الأعمق من الأسنان، حيث يؤثر على اللب والأعصاب.
5. يمكن أن يتسبب اللب المصاب في تكوين خرّاج، والذي عادة ما يكون مؤلما ويسبب حساسية لدرجة الحرارة. وفي هذه المرحلة، قد يحاول طبيبك إنقاذ أسنانك بقناة الجذر، ولكن إذا لم يتمكن من ذلك، فسيلزم خلع السن.
ويقول الدكتور جون غربيتش، أستاذ طب الأسنان في مركز Irving الطبي بجامعة كولومبيا: "إذا لم تتم معالجة التجاويف، فإنها تستمر في النمو. وفي النهاية، سوف ينمو التسوس إلى النقطة التي يقوض فيها بنية الأسنان ويصل إلى عصب السن. وهذا يمكن أن يتسبب في تلف الأسنان بشكل أكبر، والعدوى، وفقدان الأسنان".
وقد يؤدي ترك التجويف دون علاج إلى مضاعفات أكثر خطورة. وفي حالات نادرة جدا ومتطرفة، إذا لم يتم علاج العدوى الناتجة عن تسوس الأسنان بشكل صحيح، فقد تنتشر إلى دماغك وقد تكون قاتلة.
كيفية معالجة التجويف/التسوس: تُعالج التجاويف وفقا لمدى الضرر الذي تسببه في السن. وفي مرحلة مبكرة لا يحتاج التجويف إلا إلى المعالجة بحشو أسنان بسيط أو تاج. وإذا وصل التجويف إلى الطبقة الأعمق من أسنانك وأثر على اللب والأعصاب، فيجب إجراء عملية استئصال قناة الجذر.
ويقول غربيتش: "تتم معالجة التجاويف عن طريق إزالة المنطقة الفاسدة واستبدالها بترميم مثل مركب بلون الأسنان. وإذا كان التجويف واسعا، فيمكن استخدام ترصيعات البورسلين، والتيجان كترميم".
كيفية منع التسوس: يمكن منع التسوس من خلال الحفاظ على روتين جيد لنظافة الفم وزيارة أطباء الأسنان بانتظام.
وفي حين أن زيارات الأسنان قد لا تبدو ممتعة للغاية، إلا أن علاج التجويف قد يكون أكثر إزعاجا.
ووفقا لغربيتش، إليك بعض النصائح التي يمكن أن تساعدك على منع التسوس:
- استخدام خيط الأسنان مرة واحدة يوميا على الأقل، ليس فقط عند وجود طعام عالق بين أسنانك، ولكن قبل تنظيف أسنانك بالفرشاة.
- تنظيف أسنانك بالفرشاة مرتين يوميا على الأقل بمعجون أسنان يحتوي على الفلورايد، ويجب تنظيف أسنانك في الصباح والليل وبعد تناول أي أطعمة حلوة أو حامضة.
- استخدام غسول الفم بالفلورايد.
- قلل من كمية الأطعمة السكرية والحامضة مثل المشروبات الغازية والحلويات والكحول والقهوة التي تتناولها.
- الإقلاع عن التدخين.
- زيارة طبيب الأسنان للتنظيف والفحوصات الدورية.
كيف يؤثر نظامك الغذائي على صحة أسنانك؟ وما هي الأطعمة المفيدة للأسنان؟
ما الذي يمكنك فعله لتتخلَّص من التسوس؟ لا نستطيع الاستغناء تماماً عن الأطعمة التي قد تسبب ضرراً لأسناننا مثل الحمضيات والحلويات، لكن من جهة أخرى نستطيع اتباع نظام غذائي يدعم صحة أسناننا.
إليك العديد من الأشياء التي يمكنك فعلها لتنقذ أسنانك: تناول الأطعمة الغنية بالكالسيوم، يحافظ الكالسيوم على صحة العظام والأسنان معاً، ويحفز أيضاً إنتاج اللعاب، الذي يعمل على الحفاظ على توازن درجة حموضة الفم.
يمكنك أن تحصل على الكالسيوم من اللوز، والفاصوليا، وبذور الشيا، والتين، والكرنب، والعدس، والسلمون، والسردين، والتوفو.
أضف إلى نظامك الغذائي أغذية غنية بفيتامين K
تحتاج فيتامين K لأنه يساعد الجسم على هضم وتوزيع الكالسيوم.
تشمل الأغذية الغنية بفيتامين K صفار البيض، وكبد الدجاج، ولحوم البقر التي تتغذى على العشب، وأجبانها.
وبالنسبة للنباتيين، جرب وجبة الناتو اليابانية من فول الصويا، فهو الطعام النباتي الوحيد الذي يحتوي على فيتامين K2 ويحتوي على أعلى نسبة من K2 بين كل الوجبات.
احرص على تناول فيتامين D
يساعد فيتامين D على دخول الكالسيوم إلى الأسنان والعظام.
ويتحكم أيضاً في كمية الفسفور التي تمتصها الأسنان، وهو أحد المعادن التي تحتاجها الأسنان لتحافظ على قوتها.
إلى جانب الحصول على فيتامين D عن طريق التعرض لأشعة الشمس، يمكنك أيضاً أن تحصل عليه من الطعام.
ومن الأغذية الغنية بفيتامين D زيت كبد الحوت، وصفار البيض، والأسماك الدهنية، والجمبري، والمحار.
بعيداً عن الكالسيوم، تحتاج أسنانك إلى أملاح مثل الماغنيسيوم، والفسفور لمكافحة التسوس.
يمكنك الحصول عليها من أغذية مثل الأفوكادو، والدجاج، والشوكولاتة الداكنة، وأجبان الأبقار التي تتغذى على الأعشاب، والخضراوات ذات الأوراق الخضراء، والبقوليات، والمكسرات، وأحشاء الذبائح، والبذور، والحبوب النابتة، والديك الرومي، والكينوا.
تجنب الأغذية التي تسبب التسوس
بالإضافة إلى الأغذية السكرية، تسبب الأطعمة التي تعتمد على القمح والنشا في تكوينها التسوس هي الأخرى.
ولتمنع التسوس من التطور تجنب تناول المخبوزات، والذرة، والمقرمشات، والحلويات، والمعكرونة، والأطعمة المصنعة، والبطاطس.
احذر هذه الأطعمة والمشروبات التي تضر بصحة الأسنان
للمحافظة على صحة الأسنان لا بد من زيارة الطبيب المختص بانتظام وتنظيف الأسنان بالفرشاة والخيط بشكل مستمر وخصوصا بعد تناول بعض الأنواع من الأطعمة والمشروبات التي تضر بصحة الأسنان مباشرة. إليك قائمة بأسوأ الأطعمة للأسنان:
تسوس الأسنان يؤثر على ما يقدر بنحو 80 في المائة من سكان العالم وفقا لدراسة نشرت نتائجها في مجلة ( Advances in Nutrition) قبل مدة. وتقول الدراسة إن السبب الرئيسي هو سوء جودة النظام الغذائي وارتفاع استهلاك السكر. غير أن التسوس ليس سوى أحد العديد من مشكلات صحة الفم التي يمكن أن تسببها الأطعمة التي تتناولها أو تتفاقم بسببها. وقد كشف تقرير جديد نشرته منظمة الصحة العالمية أن حوالي 3.5 مليار شخص يعانون من أمراض الفم ، ثلاثة من أربعة مصابين يعيشون في البلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط.
فإلى جانب تنظيف الأسنان بالفرشاة بانتظام، والتنظيف بالخيط، وزيارة طبيب الأسنان بانتظام، يوضح خبراء الأسنان أن النظام الغذائي يلعب دوراً مباشراً في صحة الفم أيضاً.
فيما يلي قائمة بأسوأ الأطعمة لأسنانك، وفقا لأطباء الأسنان:
حلوى التوفي
تعتبر حلوى التوفي من أسوأ الأغذية على الأسنان فهي مثل المطاط تلتصق بالأسنان وتستقر فيها لفترات طويلة مما يسمح للبكتريا بالعمل على السكر المتراكم بين الأسنان. وبالتالي إضعاف طبقة الأسنان الذي يؤدي إلى حدوث تسوس الأسنان. بحسب ما نشره موقع ( بريفنجن) الأمريكي.
الموز
بسبب قوامها الناعم، يمكن للموز أن تجد طريقها بسهولة إلى زوايا أسنانك ولثتك، وقد تتسبب بحدوث تسوس إذا ما تم تنظيف الأسنان مباشرة نتيجة لاحتوائها على نسبة عالية من السكريات.
الفواكه المجففة
قد تفترض أن الفواكه المجففة هي وجبة خفيفة صحية. قد يكون هذا صحيحا، لكن العديد من الفواكه المجففة مثل المشمش والخوخ والتين والزبيب غالبا ما تكون لزجة وتلتصق بسهولة بالأسنان تاركة وراءها السكر. لذا بعد تناولها، تأكد من تنظيف فمك بالماء ثم استخدم الفرشاة والخيط. بحسب ما نشره موقع (هيلث لاين) الأمريكي.
المكسرات
الأطعمة الصلبة، مثل المكسرات، يمكن أن تتسبب في تشقق الأسنان الضعيفة أو إتلافها. لذلك، إذا كنت من محبي تناول الوجبات الخفيفة على المكسرات المختلطة، فاختر أصنافا طرية.
المشروبات الغازية
تشير الأبحاث إلى أن المشروبات الغازية السكرية مثل الكولا تجعل الأسنان أكثر عرضة للتسوس وتسبب تآكل المينا بمرور الوقت. كما أن الكولا الداكنة مسؤولة أيضا عن تغير لون الأسنان.
القهوة
من المؤسف أن نخبرك ذلك، ولكن من المحتمل أن يتسبب صديقك الصباحي في حدوث تصبغات لأسنانك. كما يمكن أن يجعل الأسنان أكثر عرضة لتآكل المينا.
الحمضيات
الفواكه الحمضية وعصائرها من أغنى مصادر فيتامين (سي) إلى جانب عناصر غذائية أخرى. إلا أنها حينما يتعلق الأمر بالأسنان فإنها قد تكون سيئة. فبسبب احتوائها على حموضة عالية، قد تتسبب في إضعاف مينا الأسنان مع مرور الوقت.
7 عادات تدمر أسنانك.. ابتعد عنها
يعد الحفاظ على صحة الأسنان من أكثر الأمور التي يحرص الأطباء على النصح بها، لما لها من آثار إيجابية تُجنب المرضى الألم والتكاليف المالية الباهظة، التي تترتب على التلف الذي يطال الأسنان.
وهناك جملة من العادات الخاطئة، التي يجب تجنبها للحفاظ على صحة الأسنان، بحسب موقع "ناشونال وورد نيوز"، وهي على النحو التالي:
• عدم تنظيف الأسنان بالفرشاة بشكل صحيح
تنظيف الأسنان بالفرشاة مرتين يوميا، أمر بالغ الأهمية، فوفقا لجمعية طب الأسنان الأميركية، فإن الفرشاة الكهربائية تحقق نتائج أفضل وتزيل تراكم الجير بشكل أكثر فاعلية من الفرشاة اليدوية.
وإذا لم تتمكن من العثور على فرشاة أسنان كهربائية، يمكن لفرشاة اليد أن تفعل مع معجون أسنان يحتوي على الفلورايد أيضا تنظيفا عالي المستوى.
• عدم استخدام الخيط
بحسب الخبراء، يجب استخدام الخيط مرة واحدة يوميا، حيث يسمح بتنظيف الأماكن التي تتجمع فيها البكتيريا وتسبب رائحة الفم الكريهة.
• التدخين
يسبب التدخين تسوس الأسنان، بالإضافة إلى أنه يتسبب برائحة الفم الكريهة واصفرار الأسنان، وسرطان الفم.
• تناول الحلوى
الأطعمة التي تحتوي على مستويات عالية من السكر تسبب الأضرار للأسنان، وينصح أطباء الأسنان بتجنب الحلوى (بجميع أشكالها)، لأنها تسبب التسوس.
• الحموضة
الأطعمة التي يوجد فيها مستوى عالٍ من الحموضة، تضر مينا الأسنان، وعندما يحدث ذلك، يصبح السن أصفرا مع مرور الوقت.
• الجفاف
شرب الماء يحافظ على صحة أسنانك ولثتك، ويجب شراب ما لا يقل عن ثمانية أكواب في اليوم في سبيل ذلك.
• تجنب زيارة طبيب الأسنان
الخيار الأفضل دائما هو القيام بزيارات متكررة للطبيب، بمعدل مرة واحدة على الأقل كل 6 أشهر، وهذا سيسمح بالكشف المنتظم عن المشاكل وعلاجها ومنع تفاقمها، لكن كثيرين يغفلون أهمية هذا الأمر.
اضف تعليق