يصاب البعض بالإحباط، إذ أنهم وبالرغم من كل محاولات التنحيف التي يتبعونها، فهم لا يخسرون كيلوغرامات كثيرة من أوزانهم، وأن هناك الكثير ممن يودون أن يخفضوا من أوزانهم، غير أنهم يتبعون أساليب خاطئة، هل طلبت من شريك حياتك المشاركة في خططك لخسارة الوزن الزائد؟ ربما عليك القيام بهذا...
الحصول على قوام مناسب هو حلم الكثيرين، وبرغم التزام العديد بوصفات التخسيس والحمية، إلا أن النتائج لم تكن مرضية دائما. ويرى الخبراء أننا نتبع طرقا خاطئة دون وعي تمنع الجسم من فقدان الكيلوغرامات الزائدة.
يصاب البعض بالإحباط، إذ أنهم وبالرغم من كل محاولات التنحيف التي يتبعونها، فهم لا يخسرون كيلوغرامات كثيرة من أوزانهم، وأن هناك الكثير ممن يودون أن يخفضوا من أوزانهم، غير أنهم يتبعون أساليب خاطئة.
هل طلبت من شريك حياتك المشاركة في خططك لخسارة الوزن الزائد؟ ربما عليك القيام بهذا، إذ تشير نتائج دراسة حديثة لضرورة دعم شريك الحياة في حالة الرغبة في إنقاص الوزن أو تغيير نمط الحياة واتباع اسلوب أفضل لصحتيكما.
مشاركة شريك الحياة في محاولات التخلص من الوزن الزائد ترفع معدلات نجاحك ثلاث مرات أكثر مقارنة بقيامك بالأمر وحدك، وفقا لموقع للجمعية الأوروبية لأمراض القلب (ESC).هذا ما كشفت عنه دراسة هولندية حديثة، وبدأ الأمر بدعوة مجموعة من الناجيين من الأزمات القلبيية في هولندا لاتباع برامج صحية بغرض اتمام تعافيهم والحد دون تعرضهم لأزمات مشابهة مرة أخرى في المستقبل.
وتوجهت الدعوة بشكل عشوائي لـ 824 شخص للحصول على رعاية صحية أولية، على أن يختار 411 منهم بالإضافة لذلك على عضوية برنامج لتحسين نمط الحياة، إما عن طريق خفض الوزن أو برنامج ثاني خاص بالأنشطة الجسدية وثالث مخصص للإقلاع عن التدخين، وتم دعوة أزواج وزوجات هؤلاء المرضى للمشاركة في البرامج الصحية، التي تستهدف خفض الوزن، حتى يتمكن العلماء من تحديد معدلات النجاح في حالة مشاركة شريك الحياة. ووصلت نسبة مشاركة شركاء الحياة إلى 48 بالمئة، حتى ولو كانت لجلسة واحدة فقط، وتوصلت الدراسة إلى أن فقدان الوزن الزائد يتحقق بشكل أكبر خلال عام بمعدل 2.7، مقارنة بالمشاركين الأخرين الذين يقومون بالأمر وحدهم دون دعم من شريك حياتهم، إلا أن النتيجة ذاتها لم تتحقق لدى محاولة الإقلاع عن التدخين أو القيام بمزيد من التمارين الرياضية، ويرى الباحثون أن الأمر ربما يكون بسبب احتياج الأمران أكثر لدافع شخصي وليس مجرد الدعم من شخص أخر.
الدراسة، والتي تم إجراؤها بجامعة أمستردام للعلوم التطبيقية في هولندا، عرضت نتائجها مؤخرا خلال المؤتمر السنوي للجمعية الأوروبية لأمراض القلب (ESC)، وتشرح باحثة الدكتوراة لوتي فيرفيغ أنه عند اتباع أنماط حياة مختلفة وتغير العادات يعتبر أمراً ”صعباً" إذا قرر شخص دون القيام بالأمر دون دعم حقيقي من شريك حياته، وتقول فيرفيغ: ”التفاصيل العملية كشراء البقالة تتدخل في الأمر، فضلا عن تحديات نفسية، وبالتالي يبقى الدعم النفسي من جانب شريك الحياة على استمرار الدافع للتغيير“.
أربع عادات تمنعك من الحصول على القوام المثالي
طبقا للمجلة الألمانية فإنه وبالرغم من محاولاتنا المتكررة للتخسيس إلا أنه توجد عادات مدمرة لعمليات الأيض في الجسم، وهو ما يمنع جسمنا من التجاوب الكبير لما نقوم به من محاولات، وتعرف عمليات الأيض بأنها عمليات كيميائية تحدث داخل الجسم للمحافظة على العمليات الحيوية المختلفة مثل عملية التنفس وعمليات هضم الطعام والتخلص من الفضلات، لذلك فمن الضروري تعزيز هذه العملية في الجسم من أجل التسريع في العمليات الحيوية التي نحتاجها، ولا يتأتى ذلك إلا من خلال اتباع نمط صحي وتجنب احدى هذه العادات المدمرة، يرى الخبراء وجود أربع عادات تبطئ عملية التمثيل الغذائي، وهي العملية التي يحول بها الجسم الطعام والشراب إلى طاقة، فمن يتبع وصفات للتخسيس باستمرار لكن دون جدوى يجب عليه تجنب هذه الأمور.
محاولة خسارة الوزن بشكل مبالغ فيه: من يريد أن ينحف خلال عدة أيام فقط ويتجنب بذلك الطعام والشراب بشكل مبالغ فيه، فهو يضر جسمه ولا ينفعه، فهذا الأمر يؤدي إلى تباطؤ التمثيل الغذائي في الجسم بشكل تلقائي، بالإضافة إلى أن الجسم سيكون أكثر قابلية لتخزين الطعام وهو ما يؤدي إلى عدم فقدان الجسم للوزن بالرغم من تخفيض كميات الأكل المتناولة.
أنت تنام قليلاً: قلة النوم لها تأثير سلبي على التمثيل الغذائي. ولا يزال العلماء منقسمين حول الأسباب الدقيقة. ويشكك البعض في أن عملية التمثيل الغذائي تتباطؤ بسبب قلة النوم. ويعتقد البعض الآخر أن الأشخاص النائمين لديهم طاقة أقل للتحرك - وقلة التمارين الرياضية بدورها تؤثر على عملية التمثيل الغذائي.
أنت تتحرك قليلا جدا: التمارين والحركة الدائبة مهمة جدا من أجل تعزيز حرق الطاقة في خلايا العضلات. قلة الحركة تعني حرقا أقل للطاقة وتباطؤاً في عملية التمثيل الغذائي، أنت تتناول الكثير من السكريات والكربوهيدرات ما بين الوجبات: يظن البعض أنهم بتناولهم لسكريات أو وجبات خفيفة يسدون جوعهم ويمنعون أنفسهم من الجوع أو طلب وجبة كبيرة، ‘لا إن هذا أمر خاطئ'.
ذلك أن الكربوهيدرات تزيد من مستويات السكر في الدم. وهي توجد بشكل رئيسي في الحلويات والمشروبات السكرية، كما أن رفع مستوى السكر في الدم بسرعة كبيرة، يضر بعمليات الهضم وحرق الدهون بالجسم.
حِيَلٌ بسيطة تساعدكِ على خسارة الوزن الزائد
بات العالم في سباق دائم وهوس كبير لخسارة الوزن، حيث كثرت الحميات الغذائية والمشروبات الحارقة للدهون، التي يفترض أن تساعد في الحصول على الجسد المثالي. إليك بعض التفاصيل الصغيرة الجديدة التي أثبتت فعاليتها في خسارة الوزن.
يحاول كثيرون انقاص وزنهم من خلال اتباع حمية وتناول أكل صحي، لكن هناك حيل أخرى بسيطة يمكن أنت تساعد أيضا في انقاص الوزن.
من الواضح أن تناول الأطعمة الصحية وممارسة الرياضة من أهم ركائز أي نظام غذائي لخسارة الوزن والمحافظة على اللياقة وكسب الجسم المثالي الذي تطمح في الحصول عليه.
إليك بعض التفاصيل الصغيرة التي أثبتت فعاليتها ونجاحها في المساعدة على فقدان الوزن دون بذل مجهود إضافي:
تأثير صوت المضغ:
كشف باحثون أميركيون في دراسة نشرت في المجلة العلمية "Food Quality and Preference " أن سماعك لنفسك تمضغ الطعام يخفف من الشهية مما يجعلك تأكل كمية أقل وهذا ما أطلق عليه "Crunch-effect".
طبق صغير أحمر:
تناول الطعام من طبق صغير بلون أحمر يساعد في إنقاص الوزن، إذ أن الطبق الصغير يساعد في تحديد الكمية، في حين أن اللون الأحمر يساعد في كبح الشهية.
كتابة مذكرات يومية:
من أفضل وأسرع الوسائل لضمان الالتزام بحمية إنقاص الوزن أن يقوم الشخص بكتابة مذكرات يومية عن الطعام الذي يتناوله في خلال يومه. إذ أشارت العديد من الدراسات إلى فعالية هذه الطريقة في الالتزام بالحمية. بحسب ما نشره موقع"إم إس إن" الألماني.
قل لا:
مقاومة إغراء الطعام هو جزء من نظام غذائي ناجح. قل لا دون تفكير في الوجبة، واجعل تركيزك على التزامك بالحمية والتخلص من الوزن الزائد الذي يزعجك.
وضع مرآة في المطبخ:
قد يكون وضع مرآة في المطبخ بمثابة مراقبة ذاتية سواء لـطريقة الطبخ أو النظافة أو مدى الالتزام بالحمية. كما يلجأ بعض الأشخاص إلى لصق مرآة صغيرة على باب الثلاجة لضبط النفس عندما تستسلم لإغراء وجبة متأخرة في الليل.
استخدام التطبيقات:
هناك العديد من التطبيقات على الأجهزة الذكية تتحدى المستخدم أن يلتزم بعدم تناول وجبات محددة عالية السعرات الحرارية، أو ممارسة تمارين رياضية معينة يومياً، إضافة إلى تطبيقات أخرى للتذكير بالوجبات ومواعيد الرياضة وغير ذلك. بحسب ما نشره موقع "إنسايدر" الأميركي.
السمنة عامل إضافي لارتفاع نسب الوفيات بكورونا؟
الأمراض المزمنة والتدخين والتقدم في السن، كلها عوامل اعتبرها الخبراء مؤثرة بقوة على سير وتطور وباء "كوفيد-19" في جسم الإنسان. التطورات في الولايات المتحدة أضافت السمنة إلى قائمة المتهمين.
أصبح فيروس كورونا أكثر فتكا في مدينة نيو أورليانز الأمريكية عن بقية أنحاء الولايات المتحدة حيث كان معدل وفيات بالنسبة لعدد السكان أعلى من نيويورك، ووفقا للأطباء ومسؤولي الصحة العامة والبيانات المتاحة فإن ارتفاع معدلات السمنة والأمراض المرتبطة بها قد يكون جزءا من المشكلة.
حذر الرئيس الأمريكي ترامب مواطنيه من أسبوعين قادمين "مؤلمين جدا جدا"، في وقت سٌجل فيه عدد قياسي في معدل الوفيات، والسيناريوهات المتوقعة أشد سوءًا، وقالت ربيكا جي، التي شغلت منصب وكيل وزارة الصحة في لويزيانا حتى يناير/ كانون الثاني وترأس حاليا قسم خدمات الرعاية الصحية بجامعة ولاية لويزيانا "صحتنا أكثر اعتلالا فحسب، كان لدينا مشكلات هائلة في الرعاية الصحية قبل هذه الجائحة... وتفاقمت الآن".
وسريعا ما تحولت نيو أورليانز من بين البؤر الأولى لفيروس كورونا في الولايات المتحدة، بعد نيويورك وسياتل، كما أن معدل الوفاة أحد عوامل القلق الرئيسية التي طرحها الأطباء العاملون في مدينة لويزيانا حيث يبلغ سبعة أمثال المعدل المسجل في نيويورك وعشرة أمثال سياتل استنادا إلى البيانات المعلنة.
ويعاني سكان نيو أورليانز من السمنة والسكري وارتفاع ضغط الدم بمعدلات أعلى من المتوسط المسجل على مستوى البلد. وذكرت إدارة الصحة في لويزيانا أن نحو 97 بالمئة ممن توفوا نتيجة الإصابة بالفيروس هناك كانوا يعانون من مرض سابق بالفعل حيث كان 40 بالمئة من المتوفين يعانون من مرض السكري و25 بالمئة من السمنة و23 بالمئة كانوا مصابين بمرض مزمن في الكلى و21 بالمئة من متاعب في القلب، وينظر الأطباء إلى هذه الحصيلة على أنها مقياسا لما سوف يحصل في أنحاء أخرى بالجنوب والغرب الأوسط التي تشهد زيادة معدلات الإصابة بالسمنة والسكري وارتفاع ضغط الدم، وأقرّ الأطباء أن الأمراض المرتبطة بالسمنة لعبت دورا كبيرا في معدل الوفيات في نيوجيرسي ونيوأورلينز. لأن السمنة عادة ما ترتبط بأمراض السكري والضغط والأوعية الدموية.
هل ممارسة الرياضة في وقت محدد أفضل لتخفيف الوزن؟
أول ما يتبادر إلى أذهاننا عند التفكير بتخيف الوزن، هو ممارسة الرياضة. لكن أي وقت أفضل، لذلك الصباح أم المساء؟ باحثون أمريكيون توصلوا إلى أن هناك عامل أساسي آخر مهم يساعد أثناء ممارسة الرياضة على تخفيف الوزن. فما هو؟
خلُصت دراسة أمريكية نُشرت نتائجها في المجلة العلمية "Obesity" إلى أن الأوقات المختلفة لممارسة الرياضة صباحا ليست مسؤولة أساسا على تخفيف الوزن. وذكر موقع "إنفرانكن" الألماني أن الباحثين الأمريكيين اعتمدوا في دراستهم على إجراء مقابلات مع 375 شخصا فقدوا وزنهم من خلال تدريبات بدنية قليلة أو مكثفة. كما طلب الباحثون من المشاركين إعطاء وقت التدريبات ومدتها.
بعد تقييم النتائج توصل الباحثون إلى أن معظم المشاركين قاموا بتدريبات صباحية، وأن ممارسة الرياضة الصباحية في وقت محدد ليست هي المسؤولة بالأساس على فقدان الوزن بقدر ما أن ممارسة الرياضة بشكل منتظم هي التي تساعد على فقدان الوزن، حسب ما جاء في النسخة الألمانية لموقع "بيزنيس-إنسايدر". ووفقا للدراسة فإن ممارسة الرياضة صباحا قبل العمل أو بعد العمل بشكل روتيني يمكن الاستفادة منه أكثر لفقدان الوزن، فالمهم أن تمارس الرياضة دائما في نفس الوقت من اليوم.
ونتائج هذه الدراسة مبدئية وغير كافية، فهي يمكن أن تكون أساسا لدراسات أخرى أكثر تعمقا مستقبلا، تبحث على سبيل المثال فيما إذا كان التدريب في وقت محدد من النهار يساعد الناس على تطوير عادة ما إلى نشاط بدني، يقول المشرفون على الدراسة.
الماء..أسهل الطرق للتغلب على الوزن الزائد
في الوقت الذي يتبع فيه البعض عدة طرق تُوصف أحياناً بالقاسية للتغلب على مشكلة ارتفاع الوزن، يغفل الكثير أن شرب الماء يومياً على معدة فارغة من أسهل الطرق للتغلب على الوزن الزائد الذي يعاني منه العديد من الناس في العالم.
ممارسة أنواع مختلفة من الرياضة لعدة ساعات في الأسبوع واتباع حمية غذائية تُوصف في الغالب بالقاسية ربما تكون أغلب الطرق التي يعتمد عليها البعض من أجل التغلب على مشكلة الوزن الزائد، والتمتع بجسم رشيق ورياضي. لكن ممارسة الرياضة واتباع حمية غذائية قاسية تتطلب التحلي بالصبر والقدرة على التحمل في أوقات كثيرة، ما يُعقد مهمة الكثير من الأشخاص في التعامل مع مشكلة الوزن الزائد، ويدفعهم في النهاية إلى الاستسلام والعودة بذلك إلى عاداتهم السابقة.
بيد أن هناك طريقة فعالة وبسيطة قد تغني عن اتباع كل الطرق التي تتطلب مجهوداً كبيراً بهدف التخلص من الوزن الزائد، فقد أورد موقع مجلة "فوكوس" الألمانية أن شرب الماء على معدة فارغة صباح كل يوم يمكن أن يساعد الجسم في التخلص من الوزن الزائد.
وأفاد موقع "فوكوس" أن شرب كأس ماء كبير مباشرة بعض الاستيقاظ من النوم له تأثير إيجابي على الصحة، لأن شرب الماء على معدة فارغة يُحسن عمليات تجديد الخلايا والتطهير التي يقوم بها الجسم تلقائياً كل ليلة، ويقوي من فعالية الكبد. وأوضح الموقع الألماني أنه يجب شرب الماء كل صباح وعلى رشفات، كما لا ينبغي للماء أن يكون بارداً.
وفي نفس السياق، توصلت دراسات سابقة إلى أن شرب الماء يومياً على معدة فارغة يمكن أن يساعد حقاً في تخفيف الوزن، إذ يشير موقع "ميديكل نيوز توداي" إلى أن شرب الماء يزيد من حرق السعرات الحرارية في الجسم، مضيفاً أن الماء يساعد أيضاً في تثبيط الشهية والسيطرة على الجوع. فشرب كوب من الماء قبل تناول الأكل يمكن أن يساعد في الحد من أكل الوجبات الخفيفة وغير الضرورية، حسب نفس المصدر.
في المقابل، يُعد شرب الماء من الطقوس الصباحية الشائعة في عدة بلدان، ففي اليابان مثلاً وضعت الجمعية الطبية اليابانية عدة قواعد لشرب الماء على معدة فارغة. ومن بين أبرز هذه القواعد شرب ما يقارب نصف لتر من الماء مباشرة بعد الاستيقاظ، حيث يُفضل البدء بكأس صغير من الماء وزيادة الكمية تدريجياً. زيادة على ذلك، الانتظار حوالي 45 دقيقة ثم تناول وجبة الإفطار بعد ذلك، حسب ما أورد موقع "فوكوس" الألماني.
احذر هذه الأطعمة والمشروبات أثناء الحمية
في الوقت الذي يلجأ البعض إلى تناول أنواع محددة من الأطعمة أثناء الحمية الغذائية، ذكرت تقارير صحفية أن هناك أطعمة يمكن أن تأتي بنتائج عكسية وتُحفز على تناول الكثير من الطعام. فما هي؟ وكيف يمكن التعامل مع هذا الوضع؟
كثيراً ما يتبع البعض حمية غذائية قاسية ظناً منهم أنها أحسن الطرق من أجل تخفيف وزنهم والحصول على قوام رشيق، خاصة وأن مستويات السمنة في العالم بلغت حدا كبيرا، حسب آخر إحصائيات منظمة الصحة العالمية.
وأثناء الحمية يتناول البعض مواد غذائية، التي لا تحتوي على سعرات حرارية مرتفعة، فضلا عن ممارسة أنشطة رياضية مختلفة. بيد أن أكل بعض الأطعمة يومياً أثناء الحمية، يُشعر الشخص بالجوع ويدفعه إلى تناول الطعام مرة ثانية بعد فترة قصيرة من قيامه بذلك، وهو ما قد يؤدي إلى نتائج عكسية. مواقع ألمانية تضع قائمة من الأطعمة، التي يجب الحذر خلال فترة الحمية، منها:
عصائر الفاكهة
تتوفر عصائر الفاكهة التي يتم شربها مع وجبة الفطور على عدة فيتامينات، غير أنه يتم إغفال السعرات الحرارية التي تحتوي عليها، لاسيما وأن هذه الفواكه تفقد لبها أثناء عملية إنتاج العصائر، ويبقى فقط الفركتوز وسكر الفاكهة وهو ما يحفز على الشعور بالجوع.
ويُشير موقع "بونته" الألماني إلى أنه من الأفضل شرب عصائر فاكهة مصنوعة منزليا ومن فواكه طازجة، ويضيف بأنه يجب التخلي كذلك عن وضع السكر في هذه العصائر أثناء عملية التحضير.
الغلوتامات
بحسب نفس المصدر، تختفي الغلوتومات- مادة تضاف للأطعمة بهدف تحسين النكهة- في العديد من الأطباق الجاهزة للأكل، وهذه المادة تعيق هرمون اللبتين المسؤول عن الشبع، عن القيام بدوره. لذا يُفضل إعداد أطباق الطعام في المنزل، لأنها أكثر توازناً وتُشعر بالشبع مدة أطول.
أنواع من القهوة
أوضح موقع "fitforfun" الألماني أن القهوة من المواد التي تقضي على الدهون، لأنها تعزز عملية التمثيل الغذائي وتؤدي إلى حرق الدهون بشكل سريع. لكن هذا ينطبق فقط على القهوة السوداء أي بدون إضافات، والتي تفقد قدرتها على تخفيض الوزن بمجرد إضافة السكر والحليب إليها. ويُشدد الموقع الألماني على شرب القهوة السوداء فقط، لكن إضافة قليل من الحليب لن يؤذي.
الموسلي
أفاد موقع مجلة "فوكس" الألمانية أن من يظن أن تناول الموسلي ورقائق الذرة في وجبة الفطور، يساعد على تخفيض الوزن فهو على خطأ، لأن هذه المنتجات الجاهزة تحتوي على الكثير من السكر. لهذا ينصح الموقع الألماني بتحضير الموسلي في المنزل ومن فواكه ومكسرات يختارها الشخص بنفسه، كي يتأكد من أن وجبته الأولى في اليوم لا تحتوي على الكثير من السكريات.
شوكولاتة الموسلي
وتابع نفس المصدر، أن هذا الأمر ينطبق أيضاً على شوكولاتة الموسلي، التي يتم تناولها بين الوجبات، وأضاف أن من الأحسن عوضاً عن ذلك أخذ حفنة من المكسرات أو قطعة من الفاكهة.
منتجات مصنوعة من الدقيق الأبيض
أكد موقع "بونته" أن البيتزا والمعكرونة أو الخبز الفرنسي (باغيت) لا تساعد على تخفيض الوزن، وأردف الموقع الألماني أنه يُفضل تناول منتجات مصنعة من الحبوب الكاملة أثناء الحمية، لأنها لا تساعد فقط على سد الجوع مدة طويلة بل تعود أيضاً بفوائد صحية على الجسم.
النوم: الحل الفعال لفقدان الوزن!
أنواع الريجيم القاسية وممارسة الرياضة بانتظام، هي أول ما يتبادر للذهن عند الحديث عن طرق فقدان الوزن، لكن هناك طريقة أسهل وأقل إرهاقا لخسارة الكيلغرامات غير المرغوبة، اتباع الحمية الغذائية (الريجيم) وممارسة الرياضة هما المفتاح السحري للراغبين في إنقاص الوزن، لكن ما ينساه الكثيرون هوأن النوم يلعب دورا مهما في فقدان الكيلوغرامات الزائدة. ورصد فريق من الباحثين البريطانيين علاقة النوم بزيادة الوزن من خلال تقييم نتائج 11 دراسة مختلفة.
وخلصت نتيجة الدراسة التي أجريت في "كينجز كولدج" بلندن، إلى أن عدد ساعات النوم يؤثر على اختيار نوعية الغذاء، وفي إحدى الدراسات تم تقسيم المشاركين لمجموعتين، نامت المجموعة الأولى لساعات قليلة خلال الليل (تتراوح بين 3.5 و 5.5 ساعات)، في حين سمح للمجموعة الثانية بالنوم لساعات تراوحت بين سبع و12 ساعة. وتم رصد اختيار جميع أفراد المجموعتين للطعام في اليوم التالي. وأوضحت النتائج التي نشرتها مجلة "فوكوس" الألمانية، أن أفراد المجموعة الأولى اختاروا في اليوم التالي الأغذية الدهنية غير الصحية، في حين كان أفراد المجموعة الثانية أكثر اختيارا لنوعية أطعمة صحية.
وتنوعت آراء الباحثين لتفسير هذا الأمر، إذ يقول باحثون إن قلة النوم تؤدي لاضطراب في اثنين من الهورمونات (هورمون غريلين المحفز للشهية وهورمون ليبتين الخاص بالشبع) المؤثرة على آلية اختيار الطعام، وعلقت المشرفة على الدراسة، حياة الخطيب على النتائج قائلة: "توضح النتائج التي خلصنا إليها، أن النوم هو العنصر الثالث بجانب الرياضة والتغذية، والذي يؤثر على فقدان الوزن بشكل فعال".
اضف تعليق