يعرف معظم الناس أن التدخين يسبب السرطان وأن هناك أضرار لتناول الكحوليات وحمامات الشمس. لكنهم يستمرون في فعل ذلك، فما التفسير العلمي وراء قيامنا ببعض الأمور مع علمنا التام أنها قد تدمر صحتنا؟، يرجع علم النفس الأمر إلى أن الخبرات الحياتية هي من تقوم بتوجيه الإنسان...
يعرف معظم الناس أن التدخين يسبب السرطان وأن هناك أضرار لتناول الكحوليات وحمامات الشمس. لكنهم يستمرون في فعل ذلك. فما التفسير العلمي وراء قيامنا ببعض الأمور مع علمنا التام أنها قد تدمر صحتنا؟
تؤكد الإحصائيات أن نصف حالات السرطان يمكن تجنبها إذا اتبعنا نمط حياة صحي، مثل الامتناع عن التدخين والكحوليات وتجنب التعرض لأشعة الشمس بهدف الحصول على لون بشرة برونزي. لكن بالرغم من ذلك، فإن نسب المدخنين ومتعاطي الكحوليات في تزايد. كما أن مراكز حمامات الشمس باستخدام الأشعة فوق البنفسجية الصناعية مازالت تجد الكثير من الزبائن. فما السبب؟
يرجع علم النفس الأمر إلى أن الخبرات الحياتية هي من تقوم بتوجيه الإنسان بشكل أكبر من العقل. وتقول الخبراء إن الإنسان يستمع دوماً إلى ذاكرته الشعورية التي يخزن فيها المشاعر الإيجابية والسلبية، مع توضيح أن طبيعة الإنسان تميل إلى تخزين الخبرات الجيدة والسيئة التي ترجع إليها وقت الحاجة وليس إلى تقرير طبي يتحدث عن مخاطر السرطان، على سبيل المثال. كما أن الكثير من العادات السيئة في الحياة نابعة من الاعتياد أو تقليد الآخرين. فالإنسان، على سبيل المثال، غالباً ما يتبع طريقة التغذية التي تربى عليها في منزل عائلته، وغالباً ما يبدأ أبناء المدخنين في التدخين كنوع من التقليد للأب والأم وليس لأنهم يحبون مذاق السجائر، بل إنهم يتحملون مذاقها السيء من أجل تجربة ما يقوم به الآخرون، لاسيما في المحيط القريب منهم. أما بالنسبة لحمامات الشمس بهدف الحصول على بشرة برونزية، وتحديداً في دول أوروبا، فإن المجتمع هو من يدفع الناس أحياناً للقيام بهذا الأمر.
ويحاول الإنسان الذي يقوم بأشياء تؤذي صحته ويدرك ذلك أن يجد أمثلة تساعده على التخلص من الصراع الداخلي، كأن ينظر مثلاً إلى شخصيات شهيرة تدخن ومع ذلك عاشت لفترة طويلة. وقد تجد أحد المدخنين يقول: "تشرشل كان يدخن ولا يمارس الرياضة ومع ذلك عاش طويلاً".
لكن لا يسبب التدخين أمراضا جسدية فقط، وإنما قد تنجم عنه اضطرابات نفسية، ما زالت قيد البحث. فما نسبة الواهنين نفسيا بين المدخنين؟ وكيف يؤثر التدخين على الصحة النفسية؟ ولماذا يدُخِل النيكوتين الجسد والروح في حالة طوارئ؟
إذا تخلى الإنسان عن التدخين فإنه يخفض أخطار الإصابة بأمراض القلب والرئتين والوفاة المبكرة لديه. لكن التدخين أيضا قد يعرض الصحة الروحية والنفسية للخطر. وقد أظهرت دراسات طويلة الأمد أن المدخنين معرضون للإصابة باضطرابات الخوف والاكتئاب أكثر بمرتين إلى أربع مرات من غير المدخنين. ويزداد احتمال الإصابة بمثل هذه الاضطرابات النفسية لدى المدخّن "الشّرِه". والعلاقة تبادلية: فالمصابون بأمراض نفسية كثيرا ما يكونون مدخنين، كما أن المدخنين كثيرا ما يكونون مصابين بأمراض نفسية.
وعليه أضرار التدخين لا تعد ولا تحصى. لكن دراسة جديدة أكدت أن التدخين أكثر فتكاً مما كان متوقعاً، فهو قد يكون مسؤولاً عن وفاة ما يتراوح بين 60 و120 ألف مدخن في الولايات المتحدة وحدها.
لذا الاقلاع عن التدخين ليس سهلا وهو ما يعلمه من حاول وقف هذه العادة. بداية العام الجديد تكون مناسبة للعديد من المدخنين من أجل الاقلاع عن هذه العادة الضارة. باتباع هذه النصائح قد يكون 2019 عام بلا تدخين بالنسبة لك ومن حولك.
تكنيك بسيط يمكًّنك من الاقلاع عن التدخين في 2019
مع بداية عام جديد يحاول العديد من المدخنين التخلص من السجائر وبدء عامهم الجديد من تبغ أو غمائم الدخان التي تحيط بالمدخنين، بيد أن وقف التدخين ليس بالأمر الهين وهو ما يعلمه من حاول وقف هذه العادة المضرة. موقع مجلة فوكوس الألمانية أوردت على صفحاتها نصيحة يمكن للمدخنين اتباعها من اجل الاقلاع عن التدخين نهائيا وذلك باتباع طرق بسيطة.
وتورد المجلة أن أكبر خطأ يقع به المدخنون أنهم يستسلمون فور فشل محاولتهم ولا يواصلون المحاولة حتى لو عادوا مؤقتا للتدخين، إذ أن العديد من قصص النجاح أثبتت أن الاقلاع عن التدخين يحتاج إلى عدة محاولات من أجل التمكن من وقفه. من الضروري، لمن يريد الاقلاع عن التدخين أن يتناسى انه مدخن، بمعنى أن يبتعد أيضا عن مجالسة المدخنين، أو حمل أية أمور قد تذكره بهذه العادة كأعواد الثقاب مثلا، وفق ما ذكر موقع المجلة الألمانية.
تقول الدراسات أن المدخنين انواع فهناك من يدخن السجائر وذلك لحاجة جسمه للنيكوتين، هؤلاء يمكن التعرف عليهم من خلال صفاتهم مثل أنهم يدخنون بشراهة، وبأوقات مختلفة، إذ أنهم حالما يشعرون أنهم بحاجة إلى تدخين يسحبون السيجارة على الفور بغض النظر عما يفعلونه، وعما إذا كانوا في البيت او مكان العمل مثلا. هؤلاء يكون النيكوتين مقصدهم، فيبحثون عنه في السجائر فور شعورهم بذلك. الاقلاع عن التدخين مع هؤلاء ممكن بشرط توفير مصدر نيكوتين بديل في البداية مثل لصقات التدخين أو البخاخ أو غيرها من المصادر،
النوع الثاني من المدخنين، هو من يدخن تبعا للظروف المحيطة، هؤلاء يمكن التعرف عليهم بأنهم لا يدخنون بشراهة، ونظام التدخين لديهم مرتبط بشيء معين، حفلات مثلا أو مع فنجان القهوة الصباحي، أو وقت الأزمات. وينصح الخبراء هنا تجنب هذه العادات من أجل وقف التدخين. فمثلا من لديه عادة شرب فنجان القهوة فور استيقاظه من المفضل تأجيل ذلك لفترة من الوقت، أيضا الذهاب في نزهة قصيرة على الاقدام بدلا من الجلوس بعد فترة الغذاء. هذه الأمور تساعد على تغيير النمط المتبع، وتعويد الجسم على اللجوء لأمور أخرى بدلا من التدخين/ حسب موقع فوكوس.
هل السيجارة الالكترونية هي الحل؟
من المفضل عدم تبديل أمر ضار بأمر آخر حتى ولو كان قل ضرارا، إذ أنه في المحصلة فجميع هذه العادات تصب في أنها عادات سيئة وضارة بالصحة ومكلفة ماديا. يذكر أن دراسة ألمانية كشفت أن تدخين السيجارة الإلكترونية التي تحوي النيكوتين يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم الانقباضي ومعدل دقات القلب، مقارنة بتدخين السيجارة العادية. ويخشى الباحثون من أن تدخين السيجارة الإلكترونية يؤدي على المدى الطويل إلى نفس الأضرار التي يسببها تدخين التبغ، وذلك حسب دراسة أجرتها جامعة لوبيك الألمانية.
ومن الناحية الصحية تعتبر السجائر الإلكترونية مضرة بنفس القدر كنظيرتها العادية، وذلك لأن مبدأ عملها ليس حرق التبغ والتسبب بدخول عدد لا يحصى من المواد المسرطنة إلى الرئتين. كما يعاني المدخن العادي من ارتفاع مخاطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين.
الروح تدخن السجائر مع الجسد والأضرار النفسية كبيرة
ووفق دراسة أمريكية فإن الأشخاص الضعيفين نفسيا، مثل المصابين بالخوف بشكل عام أو بالهوس الاكتئابي أو بالخوف من الحياة الاجتماعية، يوجد فيهم عدد مدخنين أكبر من عدد المدخنين في أوساط الأشخاص الأصحاء نفسيا، كما يرتفع عدد السجائر المدخَّنة واستهلاك النيكوتين بزيادة شدة الاضطراب النفسي.
لكن ليس من المعروف حتى الآن إن كان تدخين التبغ يتسبب بالفعل على وجه اليقين في اضطرابات نفسية أو اختلالات عقلية، وذلك لأن معظم الدراسات التي أجريت حتى الآن لم تأخذ، على الأرجح، في عين الاعتبار بقية العوامل (مثل وزن الجسم والعمر والحالة الاجتماعية والظروف السابقة وغيرها) التي قد ينجم عنها الاضطراب النفسي. ولكن باحثين من جامعة لندن كانوا أكثر دقة نسبيا فأخذوا في دراستهم، التي أجريت على آلاف الأشخاص، هذه العوامل في عين الاعتبار كي يتبقى لديهم فقط تأثير دخان التبغ على الصحة النفسية، لكن النتيجة لم تكن مفاجئة: فقد وجدوا كذلك علاقة قوية بين تدخين السجائر والضغط النفسي. ومن المعروف أن النيكتون يصل إلى المخ خلال عشر ثوانٍ فقط حيث يرتبط هناك بمستقبلات الأسيتيل كولين العصبية.
ونتيجة لذلك، يتم إفراز الناقلات العصبية بازدياد، وهي مواد كيميائية متعلقة بالأمراض العقلية مثل: الدوبامين (الذي يؤثر على سلوكيات وأحاسيس عديدة مثل الانتباه وتحريك الجسم والتوجيه وكذلك له دور في الشعور بالسعادة والإدمان والمتعة) والسيروتونين (المسمى بهرمون السعادة ويتسبب نقصه بالاكتئاب وله دور هام في تنظيم مزاج الأنسان والرغبة الجنسية) والإندورفين (من أهم مسكنات الألم الطبيعية في الجسم) وغيره مثل المواد الأفيونية الذاتية.
ويقول الخبراء إن المصابين بالاكتئاب والخوف يدخنون كي يغيروا من حالتهم المزاجية ويقللوا من حالة الاكتئاب والخوف لديهم، لكن التخفيف من الخوف والاكتئاب لا يحدث إلا لفترة وجيزة، فضلا عن أن هذا الارتياح القصير يتحول مع الزمن إلى العكس وإلى إدمان يجعل الشخص يحتاج دائما إلى النيكوتين، الذي يتسبب في إفراز المزيد من الأدرينالين (هرمون النشاط) الذي يعمل بدوره على ازدياد نبض القلب وانقباض الأوعية الدموية وارتفاع ضغط الدم. وكذلك يؤدي النيكوتين إلى إفراز المزيد من هرمون الكورتيزون المنشط، ويصبح كل من الجسد والروح في حالة طوارئ، مع كل سحبة دخان. وقد يكون هذا هو سبب أن نوبات الخوف الشديدة تكون أشد لدى المدخنين منها لدى غير المدخنين، وربما يزيد التدخين من خطر التفكير في الانتحار لدى المصابين باضطرابات نفسية. ولذلك ينصح الخبراءُ -وفق ما ينقل موقع فارماتسوتيشه تسايتونغ الإلكتروني- الأشخاصَ المصابين باضطرابات نفسية على وجه الخصوص بالإقلاع عن التدخين.
مخاطر التدخين القاتلة قد تكون أعلى مما هو متصور
أفادت دراسة جديدة أن التدخين قد يكون مسؤولاً عن وفاة ما يتراوح بين 60 و120 ألف مدخن في الولايات المتحدة وحدها، وهي حصيلة تفوق ما كان معروفاً من قبل. وفحصت دراسة نُشرت في دورية " نيو إنجلاند جورنال" الطبية نحو 181 ألف حالة وفاة مسجلة في خمس قواعد بيانات.
وحتى الآن، ارتبط 21 مرضاً بالتدخين، منها السكري و12 نوعاً من السرطان وستة أشكال من أمراض الأوعية الدموية. لكن الدراسة الجديدة وسعت هذه القائمة، إذ قال إريك جيكوبز، الذي شارك في إعداد الدراسة، لوكالة رويترز: كنا مهتمين بمعرفة ما إذا كان التدخين يتسبب في أمراض أكثر من تلك الواردة في القائمة. وبالفعل، فقد وضعنا أيدينا على بعضها. لقد أثارت حقيقة أن 17 في المائة من حالات الوفاة الإضافية بين المدخنين حدثت لأسباب غير واردة في قائمة الجراح العام (أكبر طبيب حكومي أمريكي) دهشتي قليلاً".
وقال إنه إذا طبقت هذه النتائج على مستوى البلاد، ستزيد عدد حالات الوفاة التي لم يربط بينها وبين التدخين من قبل على عدد حالات الوفاة بسبب الإنفلونزا أو أمراض الكبد. وحتى موعد نشر هذه الدراسة، يعتقد أن 480 ألف أمريكي يموتون كل عام بسبب التدخين. ووجد الباحثون أن المخاطر الصحية تتراجع مع الإقلاع عن التدخين. وتوقع الباحثون أن يموت المدخنون أسرع من الذين لا يدخنون، وهو ما يحدث بالفعل.
وحين بحث الدارسون عما هو أبعد من أسباب الوفاة التقليدية، خلصوا إلى أن التدخين يضاعف مخاطر الوفاة بسبب الفشل الكلوي وأيضاً جراء العديد من الأمراض التنفسية. وقالوا أيضاً إن التدخين قد يزيد بستة أمثال مخاطر الوفاة من فقر الدم المعوي، الذي يؤدي إلى تضرر الأمعاء بسبب نقص تدفق الدم.
أما مخاطر الوفاة من الأمراض المعدية، فتزيد لدى المدخنين بـ2.3 مرة، بينما تزيد مخاطر الوفاة من التليف الكبدي بين المدخنين بـ3.1 مرة. وفي ما يتعلق بسرطان الثدي، زادت حالات الوفاة بين المدخنات بنسبة 30 في المائة، بينما ارتفعت معدلات الإصابة بسرطان البروستاتا بنسبة 40 في المائة. وفي حالات كثيرة، تزداد المخاطر كلما ازداد استهلاك السجائر.
ممنوع التدخين تحت سن الـ100 عام!
تدرس ولاية هاواي الأمريكية مقترحاً لرفع السن القانوني لشراء التبغ من 21 عاماً إلى 100 عام، إذ يعد المقترح تاريخياً في دولة يموت فيها نحو 500 ألف شخص سنوياً بسبب التدخين.
رغم بعض الاستثناءات المثيرة للحيرة غير أنه لا خلاف على أن غير المدخنين يعيشون حياة أطول. ويبدو أن أحد البرلمانيين في هاوي بالولايات المتحدة الأمريكية يريد حماية جميع الأشخاص تحت سن الـ100 من مخاطر التدخين وعواقبه.
وتنص الخطة المقترحة للنائب الديمقراطي في مجلس النواب عن ولاية هاواي الأمريكية ريتشارد كرياغن على رفع السن القانونية للأشخاص المسموح لهم بشراء السجائر من 21 عاماً إلى 100 عام حتى 2024، وهو ما يعني عملياً منعاً تاماً للتدخين.
ويعتزم كرياغن بمقترحه محاربة ما يسميه "أخطر منتج في تاريخ البشرية"، بحسب موقع أن تي فاو الألماني. ويضيف النائب الديمقراطي بالقول إن "المدخنين باتوا بشكل مضحك عبيداً لشركات صناعية خبيثة التي طورت السيجارة لتصيبهم بالإدمان إلى أبعد حد".
يُذكر أن ولاية هاواي تعد أكثر الولايات الأمريكية صرامة في القوانين المتعلقة بالمدخنين. ويطمح كرياغن إلى رفع السن القانونية للتدخين إلى 30 عاماً حتى العام المقبل. وفي 2021 إلى 40 عاماً، وفي 2022 إلى 50، وفي 2023 إلى 60 عاماً. واعتباراً من عام 2024 لا يُسمح ببيع السجائر والتبغ إلا إلى الأشخاص الذين أتموا عامهم المائة.
لكن المقترح يواجه انتقادات كثيرة بين سكان الولاية، خصوصاً من المدخنين، الذين يشعرون بأن المقترح سيجد من حرياتهم وحق اتخاذ القرار، وبحسب إحصائيات وكالة الصحة الأمريكية، يموت نحو 500 ألف شخص في الولايات المتحدة كل عام جراء التدخين والأمراض التي يتسبب فيها.
كيف تقلع عن التدخين دون زيادة الوزن؟
الإقلاع عن التدخين يقلل فرص الإصابة بالأزمات القلبية والسرطانات كما أنه يحمي الرئة والشعب الهوائية، لكن الكثير ممن يقلعون عن التدخين يعانون بعد ذلك من زيادة الوزن وهو أمر يمكن تجنبه باتباع بعض النصائح.
رغم الفوائد الإيجابية العديدة للإقلاع عن التدخين، إلا أن زيادة الوزن التي تتبع التوقف عن السجائر، مسألة تثير قلق البعض لاسيما النساء. ويفسر الأطباء هذه المسألة بأن النيكوتين الموجود في السجائر يقلل الشهية للطعام وبالتالي فغيابه يفتح الشهية بشكل واضح، كما أن المدخن يحاول تعويض غياب السجائر بتناول الحلوى والسكريات وهو أمر يزيد احتمالية زيادة الوزن. ومن الممكن أن تساعد النصائح التالية، التي استعرضها موقع Gesundheit الألماني المعني بالأخبار الصحية، في تجنب زيادة الوزن بعد التوقف عن التدخين:
1- راقب عاداتك الغذائية
ينصح الخبراء كل من يقرر الإقلاع عن التدخين، بمتابعة عاداته الغذائية بدقة شديدة ويفضل أن يقلل من كميات السعرات الحرارية بمقدار 150 سعرا في اليوم الواحد مقارنة بالسعرات التي كان يتناولها في السابق.
2- الخضروات كبديل للشوكولاتة
يرى بعض من يقلعون عن التدخين أن قطعة الشوكولاتة أو الحلوى هي البديل المناسب لغياب السجائر، وهو أمر يساهم بقوة في زيادة الوزن لذا يفضل الاستعاضة عن الحلوى والمقرمشات التي يتناولها الشخص أثناء متابعة التليفزيون، بقطع الخضروات والفاكهة. أما إذ ألحت عليك الرغبة في تناول السكريات، فاحتفظ معك دائما بحبات العلكة الخالية من السكر.
3- الإكثار من الحركة
ممارسة الرياضة والإكثار من الحركة لا تساهم في منع زيادة الوزن فحسب بل إنها تبعدك عن التفكير في التدخين وبالتالي تساعد في تجاوز الفترة الأولى بعد الإقلاع عن السجائر بشكل جيد.
4 – ابحث عن بدائل النيكوتين
علكة أو لاصق النيكوتين تقلل من الآثار الجانبية للإقلاع عن التدخين إذ أنها تمد الجسم بالنيكوتين الذي كان يحصل عليه من السجائر وبالتالي يواصل النيكوتين تأثيره على تقليل الشهية مما يقلل خطورة زيادة الوزن.
5- لا تخف من الكيلوغرامات الزائدة
يلعب العامل النفسي دورا مهما في فترة ما بعد التوقف عن التدخين ولذا ينصح الخبراء بعدم القلق والتوتر إذ زاد الوزن بضع كيلوغرامات والتفكير دائما أن هذا ضرر أقل بكثير من الأضرار القاتلة للتدخين والتفكير في أن هذه الزيادة تكون في بداية الأمر فقط وأن الوزن سيستقر بعد ذلك.
اضف تعليق