المشاركة في الفعل أما تأتي من خلال القيام بالفعل نفسه أو تسهيل عمل الفعل من خلال اي وسيلة كانت تسهم في قيام هذا الفعل وحتى السكوت أو الصمت في كثير من الأحيان يسهل العمل أو يبعد العقبات عن العمل.
وهل يوجد في العالم اليوم إنسان عاقل يميز ما بين الأشياء لا يعرف أن السعودية هي المصدر الحقيقي فكراً وإعلاماً ومالياً لهذا الإجرام الإرهابي التكفيري، وأصبحت هذه الحقيقة تتناقلها الفضائيات وجميع وسائل الإعلام صوتاً وصورة بل تتبجح بها القيادات السعودية إن كانت سياسية أو دينية في أغلب لقاءاتهم، وأغلب حكومات العالم ترتبط بعلاقات حميمة مع مملكة آل سعود بل تدافع عنها وتتغاضى عن إجرامها وإرهابها بل العكس تساعدها في تنفيذ مخططاتها وهذا ما يحصل في سوريا واليمن.
فأغلب الحكومات الأوربية تعلم العلاقة الحميمة ما بين التنظيمات الإرهابية وآل سعود بل تعلم أيضاً أن هذه التنظيمات لم يكن لها وجود لولا آل سعود ووعاظ السلاطين الذين خلقتهم السعودية ومن يقف وراءها من دوائر مخابراتية واستخبارات، وقد استغلت الكثير من الحكومات الغربية الوضع في سوريا في تسهيل عمل هذه المجاميع من أجل التخلص منهم أولاً وتنفيذ المخطط السعودي ثانياً في تدمير أي حكومة او تنظيم يرفض التعاون معهم كحزب الله والحكومة السورية.
ومن خلال تفكر بسيط في الأحداث التي تجري في العالم والأحداث السورية خاصةً نلاحظ أن أغلب قيادات العالم قد صمتت عن إجرام آل سعود وإرهابهم الذي أحرق الأخضر واليابس، ولا يوجد أي عذر أو سبب يجعلنا نشك بأن هذه القيادات ليس عندها معلومات بعلاقة آل سعود والإرهاب نتيجة الكم الهائل من الأدلة المدعومة بالصوت والصورة، لهذا فإن كل عمل إجرامي يضرب شعب من الشعوب فان هذه القيادات تشترك به على أقل شيء نتيجة صمتها وسكوتها عن المجرمين الحقيقين وهم آل سعود.
وما التصريحات التي تخرج بعد كل جريمة تضرب الإنسانية من أفواه هذه القيادات ما هي إلا ضحك على الذقون واستخفاف بالعقل البشري واسترخاصاً لدماء الشعوب حتى من الشعوب الغربية نفسها، لأن هذه القيادات أصبحت أسيرة المصالح الشخصية أو الحزبية التي ترتبط بآل سعود، لهذا نقول على الإنسانية جمعاء أن تقف وقفة واحدة وشجاعة ضد هذه التحالف الإرهابي الذي يقوده آل سعود وتجري خلفهم أغلب القيادات العالمية وتبين إرهاب وإجرام وخطورة آل سعود على العالم والإنسانية، ونقول للشعوب أخرجوا للشوارع لفضح آل سعود ولا تعتمدون على حكوماتكم وقياداتكم لأنهم جميعاً قد سكروا حتى الثمالة من شراب آل سعود النفطي المملوء بالدولارات وأصبحت هذه القيادات مشتركة بل قائدة للإرهاب في العالم.
اضف تعليق