الإنسان إذا أراد النجاح في الحياة: الاستزادة من التجارب والعبر، والاستفادة من التي تمر عليه منها، وإلّا فهو مغبون؛ كما ورد ذلك في العديد من الأحاديث الشريفة عن الأئمة الطاهرين فالذي يستوي يوماه هو إنسان لم يستزد من التجارب، فبقي في مكانه على النقص الذي كان فيه...

الحياة مدرسة

قال الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام): ­«الأيام تُفيد التجارب»(1).

الأيام صفحات بيضاء، يُكتب فيها الأحداث والوقائع التي تمرّ على الإنسان، ولكن بعضها حلو وبعضها مرّ، وهي ليست خارجة عن يده، بل للإنسان دور فاعل فيها حسب ما خلقه اللّه مختاراً وجعل الكون في دائرة قانون الأسباب والمسببات. فيضع الإنسان تفاعلاته الداخلية موضع التنفيذ على أرض الواقع، كما أن للمؤثرات الكونية الأخرى وباقي الموجودات تأثيراً فيها.

فاليوم يتألف من الزمن الذي يقدّر بـ (24 ساعة)، وكل حالة فيه ـ جزئية كانت أو كلية ـ حدث بسيط أو ضخم حسب أهميته في مسير الإنسانية. ومجموع هذه الأيام يشكل المرحلة الزمنية التأريخية، وتشكل أحداثه أحداث التاريخ. فالأيام عبارة عن مدرسة ينمو فيها الإنسان ويتكامل، فكل يوم منها يمر عليه يستفيد فيه من الأحداث التي يخوضها، فيأخذ من كل واقعة علماً مجرباً، ومن كل حادثة درساً متقناً. وهذا له تأثير في رفع مستوى الإنسان الفكري والعملي، فيستطيع أن يملأ فراغ يوم جديد بأفضل ما يكون، وبأقل الأخطاء بالنسبة إلى ما سبق، بحيث ينعكس ذلك على مجتمعه وعلى الموجودات الأخرى. 

وهذا كله يعود لتكامل الإنسان ورقيّه نتيجة إيمانه والعلوم والدروس التي حصل عليها بالتجربة من أحداث الأيام الماضية والمعاشة. فمعيشة الأحداث أو التجربة هي واحدة من العوامل التي تؤدي للتكامل البشري، وهي وسيلة لاستثمار الفطنة والذكاء، وإنضاج العقل الطبيعي، فكلما تمر الأيام تزداد التجارب، والفوز لمن يستغل هذه التجارب من أجل حياة أفضل، حيث قال أمير المؤمنين (عليه السلام): «التجارب لا تنقضي، والعاقل منها في زيادة»(2).

من هو المغبون والمحروم؟

روى الإمام السجاد زين العابدين علي بن الحسين عن أبيه (عليهم السلام) قال: «بينا أمير المؤمنين (عليه السلام) ذات يومٍ جالس مع أصحابه يعبيهم(3) للحرب، إذا أتاه شيخ عليه شحبة(4) السفر، فقال: أين أمير المؤمنين؟

فقيل: هو ذا، فسلّم عليه، ثم قال: يا أمير المؤمنين، إني أتيتك من ناحية الشام، وأنا شيخ كبير، قد سمعت فيك من الفضل ما لا أحصي، وإني أظنك ستغتال، فعلمني مما علمك اللّه.

قال: نعم يا شيخ، من اعتدل يوماه فهو مغبون.

ومن كانت الدنيا همته اشتدت حسرته عند فراقها.

ومن كان غده شر يوميه فهو محروم.

ومن لم يبال بما رزئ من آخرته إذا سلمت له دنياه فهو هالك.

ومن لم يتعاهد النقص من نفسه غلب عليه الهوى.

ومن كان في نقصٍ فالموت خير له.

يا شيخ، ارض للناس ما ترضى لنفسك، وائت إلى الناس ما تحب أن يؤتى إليك.

ثم أقبل (عليه السلام) على أصحابه فقال: أيها الناس، أما ترون إلى أهل الدنيا يمسون ويصبحون على أحوالٍ شتى، فبين صريعٍ يتلوى وبين عائدٍ ومعودٍ وآخر بنفسه يجود وآخر لا يرجى وآخر مسجى، وطالب الدنيا والموت يطلبه وغافلٍ وليس بمغفولٍ عنه، وعلى أثر الماضي يصير الباقي...

ثم أقبل (عليه السلام) على الشيخ فقال: يا شيخ، إن اللّه عزّ وجلّ خلق خلقاً ضيق الدنيا عليهم نظراً لهم، فزهّدهم فيها وفي حطامها، فرغبوا في دار السلام التي دعاهم إليها، وصبروا على ضيق المعيشة وصبروا على المكروه، واشتاقوا إلى ما عند اللّه عزّ وجلّ من الكرامة، فبذلوا أنفسهم ابتغاء رضوان اللّه، وكانت خاتمة أعمالهم الشهادة، فلقوا اللّه عزّ وجلّ وهو عنهم راضٍ، وعلموا أن الموت سبيل من مضى ومن بقي، فتزودوا لآخرتهم غير الذهب والفضة، ولبسوا الخشن وصبروا على البلوى، وقدموا الفضل وأحبوا في اللّه وأبغضوا في اللّه عزّ وجلّ، أولئك المصابيح وأهل النعيم في الآخرة والسلام.

قال الشيخ: فأين أذهب وأدع الجنة وأنا أراها وأرى أهلها معك يا أمير المؤمنين؟! جهزني بقوةٍ أتقوى بها على عدوك.

فأعطاه أمير المؤمنين (عليه السلام) سلاحاً وحمله، وكان في الحرب بين يدي أمير المؤمنين (عليه السلام) يضرب قدماً وأمير المؤمنين (عليه السلام) يعجب مما يصنع، فلما اشتد الحرب أقدم فرسه حتى قُتل رحمة اللّه عليه، وأتبعه رجل من أصحاب أمير المؤمنين (عليه السلام) فوجده صريعاً ووجد دابته ووجد سيفه في ذراعه، فلما انقضت الحرب أتى أمير المؤمنين (عليه السلام) بدابته وسلاحه، وصلى عليه أمير المؤمنين (عليه السلام) وقال: هذا واللّه السعيد حقاً، فترحموا على أخيكم»(5).

الاستزادة من التجارب

مما يلزم على الإنسان إذا أراد النجاح في الحياة: الاستزادة من التجارب والعبر، والاستفادة من التي تمر عليه منها، وإلّا فهو مغبون؛ كما ورد ذلك في العديد من الأحاديث الشريفة عن الأئمة الطاهرين (عليهم السلام)، فالذي يستوي يوماه هو إنسان لم يستزد من التجارب، فبقي في مكانه على النقص الذي كان فيه، ويتصرف على أساسه لتبقى نفس الأخطاء والعثرات في حياته. وهذا الإنسان يكون مغبوناً بتعبير المعصوم (عليه السلام)؛ لأنه يترك ما ينفعه في هذه الحياة الدنيا، ويأخذ بالذي يضره، ومن المعلوم أن هذه الدنيا هي مزرعة الآخرة، وأنها دار ممر وليست بدار مستقر، فإذا لم يزرع الإنسان فيها ما ينفعه للدار الأخرى والآخرة فإنه يكون من الخاسرين.

قال أمير المؤمنين (عليه السلام) يوماً وقد أحدق به الناس: «أحذّركم الدنيا، فإنها منزل قُلعة وليست بدار نُجعة، هانت على ربها فخلط شرها بخيرها، وحلوها بمرها، لم يصفُها لأوليائه، ولم يضَنَّ(6). بها على أعدائه، وهي دار ممر لا دار مستقر، والناس فيها رجلان: رجل باع نفسه فأوبقها، ورجل ابتاع نفسه فأعتقها، إن اعذوذب منها جانب فحلا أمرّ منها جانب فأوبى، أولها عناء، وآخرها فناء، من استغنى فيها فتن، ومن افتقر فيها حزن، من ساعاها فاتته، ومن قعد عنها أتته، ومن أبصرها بصَّرته، ومن أبصر إليها أعمته، فالإنسان فيها غرض المنايا، مع كل جرعة شرق، ومع كل أكلة غصص، لا ينال منها نعمة إلّا بفراق أخرى»(7).

وقال (عليه السلام): «إنما الدنيا دار مجاز، والآخرة دار قرار، فخذوا من ممرّكم لمقرّكم، ولا تهتكوا أستاركم عند من يعلم أسراركم، وأخرجوا من الدنيا قلوبكم قبل أن تخرج منها أبدانكم، ففيها اختُبرتم ولغيرها خُلقتم، إن المرء إذا هلك قال الناس: ما ترك؟ وقالت الملائكة: ما قدّم؟ للّه آباؤكم فقدموا بعضاً يكن لكم قرضاً، ولا تُخلفوا كُلاً فيكون فرضاً عليكم»(8).

نعم، إذا لم يعتبر الإنسان من هذه الدنيا ولم يستزد من تجاربها، فإنه يبدأ العد التنازلي في حياته لفقدان الكمالات يوماً بعد يوم. وهذا ناتج من كثرة الأخطاء والإخفاقات والغفلة المتكررة، وهذه ليست من صفات المؤمن، فإن: «المؤمن حسن المعونة، خفيف المئونة، جيد التدبير لمعيشته، لا يلسع من جحر مرتين»(9).

فحالة اللا استفادة من التجارب، لا تعطي إلّا تخريباً وشراً، وبذلك يستحق التأخر والبعد عن رحمة اللّه، كما تبيّنه الأحاديث الشريفة.

إن الإنسان الفاقد للكمالات بشتى صورها، يكون جزءً خاملاً في المجتمع، لا يعطي نتاجاً، وهذا أمر طبيعي؛ فكل إناء بالذي فيه ينضح، كما قيل، وحيث إن إناءه في تناقص فقابليته للعطاء ضعيفة جداً وبمرور الوقت يفقدها؛ لذلك فهو يكون ممن قيل فيهم: (إن حضر لا يُعد، وإن غاب لا يفتقد) وربما أصبح عامل شر وتخريب وفساد، نعوذ باللّه تعالى، كما كان المنافقون وأعداء أهل البيت (عليهم السلام).

وهنا يقول رسول اللّه (صلى الله عليه وآله): «من استوى يوماه فهو مغبون، ومن كان غده شراً فهو ملعون، ومن لم يتفقد النقصان في عمله كان النقصان في عقله، ومن كان نقصان في عمله وعقله فالموت خير له من حياته»(10).

نعم أصل وجود الإنسان وحياته للبناء وتعمير الدارين وسلوك طريق التكامل وعبادة اللّه عزّ وجلّ. أما الإنسان الذي لا يستفيد من التجارب وأخذ بالنقصان يوماً بعد يوم فالموت خير له، لكن هل بالموت تنتهي مأساة هذا الشخص؟

بالطبع لا؛ لأن الآخرة دار ثواب وعقاب، لا دار عمل واكتساب. وهذا يعني أن كل ما تحصّل عليه وزرعه في هذه الدنيا هو كل ما يملكه في الآخرة. وهذا النوع من البشر الخاسر يذهب للآخرة وليس له شيء يستحق به الثواب، بما ضيّع في الحياة الدنيا، فينظر إلى مقاعد الناس المؤمنين الذين كان يعرفهم في الدنيا، فيتحسر، ويشعر بخيبته وحقيقة ما فرّط فيه، فذلك اليوم يكون عليه يوم تغابن وحسرة، كما عبّر عنه القرآن الكريم، بقوله عزّ وجلّ: {يَوۡمَ يَجۡمَعُكُمۡ لِيَوۡمِ ٱلۡجَمۡعِۖ ذَٰلِكَ يَوۡمُ ٱلتَّغَابُنِۗ}(11).

وقد ورد في التفسير: أن التغابن تفاعل من الغبن، وهو أخذ شر وترك خير، أو أخذ خير وترك شر، فالمؤمن ترك حظه من الدنيا وأخذ حظه من الآخرة، فترك ما هو شر له، وأخذ ما هو خير له فكان غابناً، والكافر ترك حظه من الآخرة وأخذ حظه من الدنيا فترك الخير وأخذ الشر فكان مغبوناً، فيظهر من ذلك اليوم الغابن والمغبون(12).

لذا لابد للإنسان أن ينتبه للتجارب والعبر، ويستفيد منها في حياته المادية والمعنوية، ويستغل كل ما في هذه الدنيا لبناء ذاته بالوسائل المشروعة، حتى يحسن من أفعاله كمّاً وكيفاً، ليسعد في الدنيا والآخرة، ويتقي يوم الغبن على الكافرين، ليكون رابحاً غير خاسر كما ورد في وصف المؤمنين.

فكل ما يحصل عليه الإنسان ليسد نقصه به ينعكس على آخرته، وتكون مرآته الثانية هي الكمالات والطاعات والمثوبات التي يحصل بسببها على بطاقة الدخول للجنة بفضل اللّه تعالى.

كان علي بن الحسين (عليهما السلام) يقول: «.. وإن استطعت أن تكون اليوم خيراً منك أمس، وغداً خيراً منك اليوم، فافعل»(13).

وقال أمير المؤمنين (عليه السلام): «ما من يومٍ إلا وهو يقول: إني يوم جديد، وإن على كل ما يفعل فيَّ شهيد، ولو قد غربت شمسي لم أرجع إليكم أبداً»(14).

وقال الإمام الصادق (عليه السلام): «ما من يوم يأتي على ابن آدم إلّا قال له ذلك اليوم: يا ابن آدم أنا يوم جديد وأنا عليك شهيد، فقُل فيّ خيراً، واعمل فيّ خيراً، أشهد لك به يوم القيامة، فإنك لن تراني بعدها أبداً»(15).

وكان علي (عليه السلام) إذا أمسى قال: «مرحباً بالليل الجديد والكاتب الشهيد، اكتبا بسم اللّه ثم يذكر اللّه عزّ وجلّ»(16).

وعن أمير المؤمنين (عليه السلام) أنه قال في ذم الدنيا: «إنما الدنيا ثلاثة أيامٍ: يوم مضى بما فيه فليس بعائدٍ، ويوم أنت فيه يحق عليك اغتنامه، ويوم لا تدري من أهله ولعلّك راحل فيه، وأما أمس فحكيم مؤدب، وأما اليوم فصديق مودع، وأما غداً فإنما في يدك منه الأمل، فإن يكن أمس سبقك بنفسه فقد أبقى في يديك حكمته، وإن يكن يومك هذا آنسك بقدومه فقد كان طويل الغيبة عنك وهو سريع الرحلة عنك، فتزود منه وأحسن وداعه، خذ بالثقة في العمل، وإياك والاغترار بالأمل، ولا تُدخل عليك اليوم همّ غدٍ يكفي اليومُ همَّه، وغداً إذا أحل لتشغله إنك إن حملت على اليوم هم غدٍ زدت في حزنك وتعبك، وتكلفت أن تجمع في يومك ما يكفيك أياماً، فعظم الحزن وزاد الشغل واشتد التعب وضعف العمل للأمل، ولو خلَّيت قلبك من الأمل تجد ذلك العمل، والأمل منك في اليوم قد ضرك في وجهين: سوّفت به في العمل، وزدت في الهم والحزن؛ أ ولا ترى أن الدنيا ساعة بين ساعتين: ساعةٌ مضت، وساعةٌ بقيت، وساعةٌ أنت فيها، فأما الماضية والباقية فلست تجد لرخائهما لذةً، ولا لشدتهما ألماً، فأنزل الساعة الماضية والساعة التي أنت فيها منزلة الضيفين نزلا بك، فظعن الراحل عنك بذمه إياك، وحل النازل بك بالتجربة لك، فإحسانك إلى الثاوي يمحو إساءتك إلى الماضي، فأدرك ما أضعت باغتنامك لما استقبلت، واحذر أن تجتمع عليك شهادتهما فيوبقاك، ولو أن مقبوراً من الأموات قيل له: هذه الدنيا من أولها إلى آخرها، تجعلها لولدك الذين لم يكن لك همّ غيرهم، أو يوم نرده إليك فتعمل فيه لنفسك، لاختار يوماً يستعتب فيه من سيئ ما أسلف على جميع الدنيا يورثها لولده ومن خلَّفه، فما يمنعك أيها المفرِّط المسوِّف أن تعمل على مهلٍ قبل حلول الأجل؟!

وما يجعل المقبور أشد تعظيماً لما في يديك منك؟!

ألا تسعى في تحرير رقبتك وفكاك رقِّك ووقاء نفسك؟!»(17).

وقال (عليه السلام): «العاقل من كان يومه خيراً من أمسه وعَقَل الذم عن نفسه»(18).

وقال (عليه السلام): «إن العاقل من نظر في يومه لغده، وسعى في فكاك نفسه، وعمل لما لابد منه، ولا محيص له عنه»(19).

ومن كلامه (عليه السلام) عند تلاوته قوله تعالى: {رِجَالٞ لَّا تُلۡهِيهِمۡ تِجَٰرَةٞ}(20) «فلو مثَّلتهم لعقلك في مقاومهم المحمودة ومجالسهم المشهودة، وقد نشروا دواوين أعمالهم وفرغوا لمحاسبة أنفسهم على كل صغيرةٍ وكبيرةٍ، اُمروا بها فقصروا عنها، أو نُهوا عنها ففرطوا فيها، وحملوا ثقل أوزارهم ظهورهم فضعفوا عن الاستقلال بها، فنشجوا نشيجاً وتجاوبوا نحيباً، يعجّون إلى ربهم من مقام ندمٍ واعترافٍ، لرأيت أعلام هدًى ومصابيح دجًى، قد حفت بهم الملائكة وتنزلت عليهم السكينة، وفتحت لهم أبواب السماء، وأعدت لهم مقاعد المكرمات ـ إلى أن قال (عليه السلام) ـ فحاسب نفسك لنفسك، فإن غيرها من الأنفس لها حسيب غيرك»(21).

وقال (عليه السلام): «لا خير في العيش إلا لرجلين: رجلٍ يزداد في كل يومٍ خيراً، ورجلٍ يتدارك منيَّته بالتوبة»(22).

وقال الإمام الصادق (عليه السلام): «ملعون مغبون من غبن عمره يوماً بعد يومٍ، ومغبوط محسود من كان يومه الذي هو فيه خيراً من أمسه الذي ارتحل عنه»(23).

إلى غيرها من الروايات الشريفة.

* مقتطف من كتاب القطوف الدانية-الجزء الاول، وهو مجموعة من محاضرات المرجع الراحل الامام السيد محمد الحسيني الشيرازي

............................................ 

(1) غرر الحكم ودرر الكلم: 31.

(2) غرر الحكم ودرر الكلم: 83.

(3) أي: يهيئهم للحرب بالتعليم أو دفع الزاد والراحلة وأمثالهما.

(4) الشاحب: المتغير اللون والجسم من مرض أو سفر أو نحوهما.

(5) من لا يحضره الفقيه 4: 381.

(6) ضنّ بالشيء: بخل به.

(7) كشف الغمة 1: 172.

(8) نهج البلاغة، الخطب: الرقم 203 من كلام له (عليه السلام) في التزهيد من الدنيا والترغيب في الآخرة.

(9) الكافي 2: 241.

(10) إرشاد القلوب 1: 87.

(11) سورة التغابن، الآية: 9.

(12) تفسير مجمع البيان 10: 31.

(13) الأمالي للشيخ للمفيد: 184.

(14) مستدرك الوسائل12: 148.

(15) الكافي 2: 523.

(16) الكافي 2: 523.

(17) التحصين: 16.

(18) مستدرك الوسائل 12: 150.

(19) غرر الحكم ودرر الكلم: 235.

(20) سورة النور، الآية: 37.

(21) نهج البلاغة، الخطب: الرقم 222 من كلام له (عليه السلام) عند تلاوته قوله تعالى: {يُسَبِّحُ لَهُۥ فِيهَا بِٱلۡغُدُوِّ وَٱلۡأٓصَالِ * رِجَالٞ لَّا تُلۡهِيهِمۡ تِجَٰرَةٞ وَلَا بَيۡعٌ عَن ذِكۡرِ ٱللَّهِ} سورة النور، الآية: 36-37.

(22) الكافي 2: 457.

(23) مستدرك الوسائل 12: 148.

اضف تعليق