تفاقمت معاناة المهاجرين العالقين على الشريط الحدودي بين بيلاروسيا وبولندا، بشكل كبير في الفترة الاخيرة بسبب التقلبات الجوية وانخفاض درجة الحرارة، التي تسببت بحدوث وفيات في صفوف المهاجرين الساعين لعبور الحدود، يضاف الى ذلك الاوضاع الانسانية الصعبة التي يعيشها المهاجرون هناك بسبب غياب الدعم والمساعدات المقدمة من قبل المجتمع الدولي...
تفاقمت معاناة المهاجرين العالقين على الشريط الحدودي بين بيلاروسيا وبولندا، بشكل كبير في الفترة الاخيرة بسبب التقلبات الجوية وانخفاض درجة الحرارة، التي تسببت وبحسب بعض المصادر بحدوث وفيات في صفوف المهاجرين الساعين لعبور الحدود، يضاف الى ذلك الاوضاع الانسانية الصعبة التي يعيشها المهاجرون هناك بسبب غياب الدعم والمساعدات المقدمة من قبل المجتمع الدولي. ويفد أغلب المهاجرين من الشرق الأوسط وآسيا، ومعظمهم من النساء والأطفال، ويحاصرهم حرس الحدود البولندي من جانب، والحرس البيلاروسي من جانب آخر.
هذه القضية اثارت ايضاً ازمة سياسية جديدة، حيث أعلن الاتحاد الأوروبي أنه سيضاعف عقوباته ضد بيلاروسيا والمقربين من رئيسها، في رد فعل على أزمة اللاجئين المتصاعدة وفقا لمسؤولين في الاتحاد. وأضاف المسؤولون أن العقوبات ستستهدف أي شخص متورط في تهريب المهاجرين عبر بيلاروسيا. واتهم الاتحاد الأوروبي مينسك بدفع اللاجئين إلى حدوده الشرقية من أجل تقويض الأمن، وهي التهمة التي تنفيها الجمهورية السوفيتية السابقة.
معاناة المهاجرين على الحدود، كانت ايضاً محط اهتمام العديد من وسائل الاعلام ورواد مواقع التوصل الاجتماعي، الذين تداولوا مجموعة من الرسومات الكاريكاتيرية الساخرة التي انتقدت طريقة التعامل مع هؤلاء البشر من قبل حكومات ودول ترفع شعارات لدفاع عن حقوق الانسان، شبكة النبأ رصدت بعض تلك الرسومات لمجموعة من الفنانين كان منهم، علي علاوي، Mohamed Ajeg، احمد جعيصة، Marian Kamensky، جبار صابر، MORO، احمد قدورة... وغيرهم.
اضف تعليق