يواجه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الذي تولى الحكم في 3 يوليو عام 2013، بعد عزل الرئيس محمد مرسي، أحد قيادات الإخوان المسلمين، الكثير من الانتقادات بسبب السياسات المتبعة في حكم البلاد، التي تعاني اليوم من ازمات ومشكلات امنية واقتصادية كبيرة اثرت سلبا على حياة المواطن المصر...
يواجه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الذي تولى الحكم في 3 يوليو عام 2013، بعد عزل الرئيس محمد مرسي، أحد قيادات الإخوان المسلمين، الكثير من الانتقادات بسبب السياسات المتبعة في حكم البلاد، التي تعاني اليوم من ازمات ومشكلات امنية واقتصادية كبيرة اثرت سلبا على حياة المواطن المصر، بسبب الاجراءات والقوانين الجديدة التي تصب في مصلحة النظام خصوصا وان السيسي يسعى اليوم وكما نقلت بعض المصادر، الى الاستفادة من الوقت وتشريع قوانين خاصة تمكنه من الاستمرار في الحكم وتتحيح له الحصول على مكاسب اضافية، الامر الذي اثار قلق ومخاوف جهات ومنظمات انسانية عالمية، وقد وصفت منظمة العفو الدولية مصر، في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، بأنها باتت أكثر خطورة على المعارضين.
وقالت المنظمة في بيان سابق، إن تكثيف قمع المعارضين جعل مصر "أخطر من أي وقت مضى" على من ينتقدون السلطة سلمياً. وأضاف البيان: إنه "في ظل إدارة الرئيس عبد الفتاح السيسي أصبحت مصر سجناً للمعارضين"، وكان السيسي قد نفى أمريكية وجود سجناء سياسيين في بلاده.
وتبنت مصر قانوناً يسمح للسلطات بمراقبة الحسابات الأكثر شعبية على مواقع التواصل الاجتماعي وحجبها، في حال رأت أنها تنشر "أخباراً زائفة"، علاوة على توقيف ناشطين حقوقيين. واعتبر المدافعون عن حرية التعبير أن هذه الإجراءات تهدف إلى التضييق على الحريات على الإنترنت، التي تعتبر المجال الوحيد الذي ما يزال معارضو النظام قادرين على التعبير من خلاله. لكن السلطات تؤكد أن هذه الإجراءات ضرورية لـ"التصدي للإرهاب".
قرارات وتحركات الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي كانت ايضا محط اهتمام رسامي الكاريكاتير في مختلف دول العالم، حيث اصبح تصريحات واحديث وقرارات السيسي، ومنذ تولية مقاليد الحكم في مصر مادة دسمة للبعض ومنهم، شبكة النبأ وخلال تجوالها في صفحات التواصل الاجتماعي جمعت بعض تلك الرسومات لمجموعة من الفنانين ولسنوات مختلفة كان منهم: احمد رحيمة، اسامة حجاج، علاء اللقطة، شريف حزين، عصام احمد، محمد السباعنة وغيرهم.
اضف تعليق