في التاسع من كانون الثاني عام 1922 تشكلت قوات الشرطة العراقية، لتكون القوة الاساسية الثانية في حماية امن الوطن والمواطنين بعد تأسيس الجيش العراقي، واللذين كان لهما وكما نقلت بعض المصادر مواقف وبطولات ترسخت في تاريخ حافل مجيد امتد عقوداً من الزمن...
في التاسع من كانون الثاني عام 1922 تشكلت قوات الشرطة العراقية، لتكون القوة الاساسية الثانية في حماية امن الوطن والمواطنين بعد تأسيس الجيش العراقي، واللذين كان لهما وكما نقلت بعض المصادر مواقف وبطولات ترسخت في تاريخ حافل مجيد امتد عقوداً من الزمن، قدّم فيها كل من الجيش والشرطة بمختلف تشكيلاتهما أمثلة رائعة في التضحية والفداء والايثار والحرص على أمن الوطن. ففي هذا اليوم تشكلت مديرية الشرطة العامة وفي عام 1924 أصدرت وزارة الداخلية العراقية حينذاك تعليمات الشرطة لحين صدور أول قانون لخدمة الشرطة هو قانون خدمة الشرطة وانضباطها رقم 7 لسنة 1941 والذي أعقبه قانون خدمة الشرطة رقم 40 لسنة 1943. وصدر قانون تعديله رقم 61 لسنة 1950 وكان تعديله الثاني رقم 39 لسنة 1951 واشتمل على شروط التعيين ودرجات الضباط والمفوضين وتثبيت الصنوف والدرجات والرواتب وشؤون التفتيش والدورات ونوط الشرطة والمكافآت والرتب والعلامات والأزياء والترفيع . وتطورت مؤسسات الشرطة حتى باتت الشرطة العراقية يشار اليها بالبنان بين سائر الأقطار العربية، وشهدت معاهد وكليات الشرطة والأمن ومؤسساتهما التدريبية والتعليمية استقبال العديد من رجال الشرطة العرب للتدرّب والتعلم وكسب الخبرات، حيث استقبلت متدربين من مختلف الدول العربية.
ولم يقتصر عمل الشرطة العراقية على حماية الامن والنظام الداخلي في البلاد فالإضافة الى واجباتها الداخلية قاتل رجال الامن الداخلي الى جانب القوات المسلحة والحشد الشعبي وسطرت قوات الشرطة اروع ملاحم البطولة والفداء، واقدم هذا الجهاز المهم الكثير من الشهداء والارواح الطاهرة دفاعا عن العراق واهله بكافة طوائفهم، و بعد عام 2003 وكما نقلت بعض المصادر تم استحداث تشكيلات جديدة للشرطة العراقية بموجب " النظام الفيدرالي الاتحادي الديمقراطي " الذي بنيت عليه الدولة العراقية واهمها تشكيل الشرطة الاتحادية التي كان لها الدور الكبير والمؤثر في حفظ الامن والاستقرار بعموم البلاد. وبانطلاق حرب التحرير ضد ارهابيي داعش كان للشرطة العراقية وبمختلف مسمياتها من اتحادية الى محلية الدور البارز والحاسم في تحرير الكثير من المناطق والمدن. وكان افرادها السباقون لولوج المعارك ودحر الارهاب وعصاباته المجرمة.
بطولات وتضحيات ابطال الشرطة العراقية كان حاضرة ايضاً في رسومات الكثير من رسامي الكاريكاتير العراقيين، الذين وثقوا من خلال رسوماتهم المعبرة بعض تلك المواقف الخالدة، شبكة النبأ المعلوماتية في ذكرى عيد الشرطة العراقية اختارت بعض تلك الرسومات لمجموعة من الفنانين العراقيين كان منهم: اركان البهادلي، ناصر ابراهيم، عودة الفهداوي، احمد خليل، علي الطائي، سمير ملك، عبد الامير الركابي.
اضف تعليق