الصحافة الحرة رئة الديمقراطية التي تتنفس من خلالها كي تبقى على قيد الوجود والاستمرارية والثبات، إذ لا ديمقراطية حقيقية من دون حرية تامة ومكفولة للصحافة، كل الانظمة السياسية الدكتاتورية أو سواها تعي ذلك وتفهمه، فالمشكلة لا تتعلق بالفهم، بل بالتطبيق، والقدرة على حماية حرية الصحافة بقوة الدستور وتطبيق القانون.
لذا فأن بناء الدولة السليمة لا يمكن أن يتم بعيدا عن الصحافة القوية المتعافية المحمية من الابتزاز، لكي تكون لها القدرة على العمل الحر في اجواء متحررة، لتسهم بقوة في القضاء على الفساد، وحماية الديمقراطية التي يحاول أن يجيّرها أصحاب الفساد لصالحهم.
فيما يلي ادنى مجموعة من رسوم الكاركاتير تناولت قضية حرية الصحافة والتعبير بريشة الفنان علي علاوي والفنان عودة الفهداوي والفنان عبدالامير الركابي وغيرهم.
اضف تعليق