حديث الارقام

* بلغ العدد الإجمالي لسكان العراق في مطلع كانون الاول الماضي 28.811 مليون نسمة، بزيادة نسبتها 2.1% عن الفترة ذاتها من العام السابق. ووفقا لنتائج الإحصاء الدوري الذي أنجزته وزارة التخطيط والتعاون الإنمائي العراقية، فقد بلغ عدد الذكور العراقيين 14.493 مليــون شخص، فيمــــا وصـــل عدد الإناث نحو 14.318 مليون نسمــــة.

وبلــــغ عدد السكان في المناطق الحضرية العراقية حوالى 19.226 مليون نسمة، يمثلون مــا نسبته 66.7% من مجموع سكان العراق، فيما بلغ عدد السكان في المناطق الريفية في عموم العراق أيضا حوالى 9.584 مليون نسمة.

ويعتبر الشعب العراقي من الشعوب الفتية، إذ تشكل نسبة الأشخاص الذين هم في سن العمل (15 سنة فأكثر) ما نسبته 56.9% من مجموع السكان، ويصل عددهم إلى أكثر من 16 مليون شخص. وبلغ عدد سكان محافظة بغداد 6.963 مليون شخص، ويشكل سكان المناطق الحضرية نسبة 86.9% من مجموع سكان المحافظة.

* مع ارتفاع النسبة السكانية وزيادة مشكلات الفساد الاداري والسياسي وتنامي ظاهرة الارهاب وفقدان الامن ارتفع مستوى البطالة الى حد كبير، فقد بلغ عدد العاطلين عن العمل في العراق (عدا المناطق الكردية) نحو 1603752 شخصاً، أي بمعدل بطالة نسبته 26.8% من إجمالي عدد السكان فوق سن الخامسة عشرة.

* تشير احصائيات شبه رسمية الى (ان مجموع القتلى العراقيين ارتفع خلال الشهور الاخيرة الى 36.800 قتيل بعد ان كان في عام 2004 وصل الى (3724 قتيلا وتزايدت الهجمات الانتحارية خلال نفس الفترة من 2 الى 50 عملية وعمليات الاختطاف من (1500 الى 11 الف عملية) وارتفع معدل البطالة من 25% الى 40% بالمائة ووصل التضخم النقدي الى اعلى معدلاته 40% في وقت تراجعت فيه نسبه توليد الطاقة الكهربائية لتبلغ 4446 ميغاوات بعد ان كانت 5400 ميغاوات وهو ما يسري على مصادر المياه الصالحة للشرب التي انخفضت الى 54% بعد ان كانت 81% بالمائة.

* اظهرت بيانات نشرتها وزارة الداخلية العراقية ان ستة الاف تقريبا من المدنيين العراقيين وأفراد الشرطة والجيش قتلوا في عام 2005، وأفادت الاحصاءات بأنه من بين 5736 قتيلا سقطوا خلال العام المنصرم كان هناك 4020 مدنيا و 1241 من الشرطة و475 من الجنود العراقيين، بالاضافة الى ذلك سقط 1734 قتيلا وصفوا بانهم من "الارهابيين". وكانت اكبر حصيلة للقتلى بين المدنيين في سبتمبر ايلول حيث قتل557.

* أظهرت نتائج المسح الذي أجرته منظمة رعاية وتأهيل الطفولة في العراق ان الاسر الفقيرة تعاني من الاكتظاظ السكاني حيث تعيش 3 – 5 أسر في بيت واحد لا تزيد مساحته عن 100 متر مربع.

* قام فريق من الأطباء النفسانيين في وزارة الصحة بإنشاء مركز في مدينة الصدر التي تعد من أكثر الأحياء الفقيرة في بغداد لتقييم ومعالجة الخراب النفسي الذي لحق بضحايا حادث جسر الائمة وعلى من شهد الحادث وأسرهم. حيث تبين أن هناك أكثر من 90 % من الأفراد الذين شاركوا في الاستطلاع يعانون من اختلالات نفسية تشمل الكآبة والأرق وأعراض التوتر التي تعقب الصدمات.

* في العراق كله هناك فقط 75 طبيبا نفسانيا ظلوا يعيشون في بلد مر بحروب ضارية استمرت 35 عاما وهذا يعني ان هناك طبيبا نفسانيا واحدا لكل 300 ألف عراقي مقارنة بواحد لكل 10 آلاف أميركي.

* حسب استطلاع اجرى مؤخرا لما يزيد عن ألف شخص قليلا تم اختيارهم بشكل عشوائي من خمس مناطق في بغداد تبين أن هناك حوالي 890 شخصا قد عاشوا حادثة عنف ما وجها لوجه وهذا يشمل 27 طفلا تحت سن الثانية عشرة.

* اعلن مدير مكتب ادارة اعادة اعمار العراق (ارمو) ومدير الادارة الاستراتيجية والشؤون الاقتصادية في السفارة الامريكية دانيال سبكهارد ان الولايات المتحدة انفقت حتى الان 7ر17 مليار دولار من اصل 21 مليار دولار خصصها الكونغرس الامريكي للعراق على اعمار العراق.

* يوجد في العراق الآن أكثر من ثلاثة ملايين مشترك في الهاتف النقال، مقارنة بعدم وجود أي مشتركين تقريباً في العام 2003.

الاولى