|
فـكــــر وثـقـــــافــــة |
|
السيد مرتضى الشيرازي |
فلسطين قضية أمة |
قال الله تعالى في محكم كتابه العزيز: (وإن هذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فاتقون * فتقطعوا أمرهم بينهم زُبُراً كل حزب بما لديهم فرحون). ينطلق المرء في بحثه عن الأسباب الكامنة وراء ظاهرة من الظواهر بعدة طرق؛ منها ما هو صحيح ومجدي ومنها ما هو غير مجدي؛ فتارة ينطلق في البحث وهو معتكف في صومعته الفكرية، أي يفكر بطريقة تجريدية، وتارة يتلمّس سطح الظواهر والأحداث بطريقة طفولية. وكلا الطريقين لا ينفع ولا يجدي والنتيجة عادةً هي الخسران المبين أو الصولة بيد جُذاد أي بيد مقطوعة. |
|
عبد الله الفريجي |
مشروع النهضة.. من خلال طيف التيارات |
بين إصرار حركة (طالبان) الأفغانية الحاكمة باسم الإسلام على هدم التماثيل باعتبارها أوثان، وبين حركة الرفض والاستنكار التي تزعّمها الغرب وأيدها مسلمون؛ تتجلى الفاصلة بين الثقافات المتباينة التي كتب عليها العيش في دائرة صغيرة لا تزال تضيق باستمرار منذ دخول الحضارة الغربية في طورها الأخير.. الطور المعروف بالعولمة، لم يعد ممكناً للحضارات كما كان في السابق أن تعبر عن ذاتها بحرية طالما أن الآخر متواجد في نفس الدائرة يراقب ويحاسب وربما يهدد أو يتداخل.. ف(طالبان) الذين دعوا إلى هدم التماثيل ولم يكترثوا لكل من طالب بالإبقاء عليها باعتبارها آثاراً فنية وشواهد لحضارات غابرة يعكسون لوناً من ألوان الفهم الخاص للإسلام، حيث قد تعددت ألوان هذا الفهم بشدّة منذ بدء المواجهة مع الغرب، والذي بات حضوره معبّراً عن (أزمة وجودية تاريخية تعبّر عن صراع أكثر من مجرد تضايف أو حوار) كما يحلو للبعض أن يسميه كذلك.. |
|
السيد جعفر الشيرازي |
التفكير الفقهي بين المتطور والثابت |
وغاندي حينما أراد تحرير الهند خلع الزي البريطاني حتى أنه حضر المؤتمرات العالمية بقطعتي قماش مثل لباس الإحرام، وكان مثاراً للاستهزاء والسخرية، لكنه أصرّ على هذا المظهر. وكذلك تمّ تغيير السنة والأشهر الهجرية القمرية إلى تقاويم أخرى، مع إن كل شعائر الدين مرتبطة بالأشهر القمرية الهجرية، وبذلك يمكن أن يضيع كثير من المناسبات الدينية على أكثر الناس. |
|
ناصر حسين الأسدي |
شورى المراجع في آراء الفقهاء |
إن طريق الوصول لمعرفة مصلحة الإسلام العليا هو (المؤسسة الشوروية) لا الفرد، والقيادة كلها لا بعضها.. وهذه المؤسسة هي التي تتولى دراسة المواقف والمشاريع عن طريق التداول وطرح الآراء المتباينة من جميع الأطراف ومناقشتها والاستماع بروح إيجابية موضوعية لمزايا وعيوب كل رأي يطرح، ومزج تلك الآراء بعضها ببعض، واقامة الفرصة للافكار المتباينة لتتفاعل ويكشف بعضها بعضاً، والوصول من خلال ذلك بأسلوب حر وروح ودية لخلاصة يبنى عليها الرأي الأخير الذي يجب أن يعتبر رأي (المؤسسة الشوروية المرجعية) أما بحصول الاجماع عليه أو بموافقة الأكثرية، وطريقة الوصول للرأي الجماعي القائمة على مزج وتفاعل آراء الجميع وعلى المناقشة الحرة، والمقارنة في ضمن المجموع، هي الوسيلة الصحيحة الوحيدة لمعرفة المصلحة الحقيقية للإسلام والأمة. |
|
علي عبد الله |
العولمة.. التحديات والأبعاد المستقبلية |
بسبب ترابط التغيرات التي تجري في إطار العولمة والآثار التي تخلفها الإجراءات الاقتصادية على المجتمعات والدول وكذلك ما يمكن أن تحمله الثورة التقنية من إمكانية الانتقال إلى مجتمع المعلومات وما يترتب على انتقال كهذا من آثار تطال العمل وتنظيم الحياة والزمن، فإن الاكتفاء بتحليل العولمة من منظور اقتصادي أو اجتماعي أو تقني يبقى قاصراً عن الإحاطة بشموليتها لكنه ضروري لإضاءة أحد جوانبها وتوفير المعطيات اللازمة لفهم صيرورتها والعوامل الأساسية التي تسهم في تشكلها. |
|
حامد السعيدي |
الدولة الإسلامية المعاصرة.. الأسس والمقومات |
إن الدولة هي نتاج بشري، يخضع إلى الرؤية التي تتبناها في قوانينها وسيادتها فنوع الحكومة والقانون قد يكون دينياً وقد يكون ملكياً وقد يكون ديمقراطياً وكل نوع من هذه الأنواع قد يكون مطلقاً أو مقيداً وقد تكون مستبدة في محتواها وفي مضمونها والقوانين التي تعتمدها مستمدة من فلسفتها التي تتبناها وعلى ذلك تكون الحكومة مختلفة في الشكل والمضمون فقد تكون دينية تستمد قوانينها من روح الكتاب والسنة أو من الكتب المقدسة الأخرى وقد تكون حكومة مصدرها القانوني هو القانون الطبيعي أو الوضعي يتفق عليه الشعب حسب رؤية الأغلبية وقد تكون الحكومة متمحورة في الحاكم الواحد أو الملك الذي يرى القانون هو رأيه الخاص الذي يجب أن يسري في روح المجتمع ولذلك نرى جدلية الحكم والسلطة قديمة قدم الإنسان بين الحاكم والمحكوم وفي التاريخ أمثلة عديدة على صعود السلطة أو هبوطها متأثرة بالوضع الاجتماعي والاقتصادي. |
|
إبراهيم محمد جواد |
الحداثة في الفكر والأدب |
لم يكن من الممكن لروّاد النهضة الأوربية في القرن الخامس عشر الميلادي أن يكسروا قيود الجهل والتخلف، ما لم يقضوا بشكل حاسم ونهائي على الحلف (غير المقدس) بين الملوك والكنيسة، ومن هنا كان تسجيل التاريخ لذلك الشعار الذي رفعته الثورة الفرنسية (اشنقوا آخر الملوك بأمعاء آخر القساوسة). وكان من أول نتائج هذه الثورة إقصاء الدين عن الحياة نهائياً في الغرب كله، وحذف مفاهيمه وقيمه من القلوب والعقول، وخاصة عندما بدأت تظهر للوجود - بشكل واضح - تباشير النور، وانزياح جيوش الظلام المتمثل بالجهل والتخلف والتعصب الذي كانت ترعاه الكنيسة في الغرب. |
|
علـــوم إنـســـانيـــة |
|
د. سعد الإمارة |
الدين والأسرة.. والتنشئة الإجتماعية |
يشكل الدين أحد أهم الركائز (الأسس) لدى الإنسان المعاصر نظراً للتغيرات السريعة المستجدة في حياة المجتمعات وبنائها السريع، مقارنةً مع ما كانت عليه في السنوات السابقة التي تميزت ببساطة الحياة ورتابتها؛ فالتغيرات السريعة في سياق مناحي الحياة المتنوعة التي أحدثت انقلابات شبه جذرية في تلك المجتمعات والتي طالت خلالها القواعد والقوانين والقيم الاجتماعية وكل ما يتصل بتنظيمها؛ مما يستدعي بشكل ملحّ العودة إلى الدين لتنظيم حياة الناس وإضفاء حالة الطمأنينة والهدوء عليها بعد أن فقدوها. |
|
محمد رياض |
الهجرة العلمية.. وإستنزاف الكفاءات |
تعتبر ظاهرة الهجرة أحد أهم العوامل المؤثرة على تطور الاقتصاد الوطني وعلى التركيب الهيكلي للسكان والقوى البشرية، وتكتسب هذه الظاهرة أهمية متزايدة في وقتنا الحاضر نظراً لتزايد عدد المهاجرين وخاصة من الكوادر العلمية المتخصصة، وأثر ذلك على خطط التنمية الاقتصادية والاجتماعية بالنسبة للدول الإسلامية والنامية وحرمان هذه الدول من الاستفادة من خبراتهم ومؤهلاتهم بالإضافة إلى النتائج المترتبة على الهجرة الداخلية والمتمثلة بالنزوح من الريف إلى المدينة وما يترتب عليها من نتائج متعددة الجوانب، بعضها إيجابي وبعضها الآخر سلبي وهذا ما نراه في الدول الإسلامية والنامية التي تتصف حركة القوة العاملة بها بالعشوائية والبعد عن التخطيط. والهجرة هنا تعني الانتقال من أجل العمل إلى بلدان متقدمة صناعية سواء للإقامة المؤقتة أو الدائمة.. |
|
إدارة وعِـــلاقـــات |
|
فاضل الصفار |
التغيير الإداري.. كيف ولماذا |
تعتبر إدارة التغيير من أصعب المهمات الإدارية المبدعة؛ لأنها لا تتوقف على الممارسة الصحيحة فقط، بل التخطيط الناجح أيضاً ووضع النقاط على الحروف، والفكرة المناسبة في الظرف المناسب، والرجل المناسب في مكانه المناسب.. وتشتدّ الصعوبة إذا واجه المدراء أفراداً يفضلون ما اعتادوا عليه، أو يتخوّفون بدرجة كبيرة من الحساسية من التغيير، لأن بعض الأفراد يرون في التغيير تهديداً لجهود كبيرة بذلت لأجل إقامة العمل وتكوين علاقات وروابط متينة، أو هدراً للطاقات، وبعضهم الآخر يرى فيه تهديداً لمصالحه الخاصة، ولهذا فإن ردّ الفعل الطبيعي على التغيير في أغلب الأحيان هو مقاومته في البداية بقوة، وعرقلة مسيرته لإضعافه وإفشاله. |
|
إقـتـصــــاد |
|
محمد آدم |
مبادئ التوزيع في الإسلام |
يؤكد القرآن الكريم أن الناس متساوون في حق الكفاية والعدل، ولكنهم ليسوا متساوين في العلم والمعرفة والقدرات التي تترتب على ذلك، وبمعنى آخر يؤكد القرآن تكافؤ الفرص لجميع أفراد المجتمع، وحق كل فرد في حد أدنى من المعيشة يتمثل في الضروريات التي لابد من توفرها لهُ وفقاً لتطور مستويات المعيشة ونفقاتها، وكذلك حقهُ في أن يشكو الظلم وأن يحصل على العدالة التي تناسب شكواه. وبالرغم من هذه الحقوق المختلفة التي يتساوى فيها الجميع، إلاّ أن الناس لا يتساوون في العلم والمعرفة والقدرات والمهارات والمواهب، وهم لذلك طبقات يجب التمييز بينها، لعل في هذا التمييز ما يحفز على التسابق في سبيل استغلال موارد الطبيعة وكشف أسرار الكون وفهم القواعد التي تحكم هذه الأسرار، وبذلك يكون التسابق طريق العلم والمعرفة والعمل الجاد والوصول بذلك إلى مجتمع الرفاهية الشاملة المتكاملة عندما تكون دعائمه الأخوة والتقوى والبر والتعاون والعدل. |
|
علـــوم ومـعـــارف |
|
محمد محسن العيد |
العصمة.. إستحكام السنن وتكاملية التكوين |
ومن سنن الله تعالى الحسنة إرسال الرسل (ع)، رفدهم بالوحي؛ فرفع عن عقولهم القصور، واستوفت الروح كامل قوتها في النفس، فصارت مطمئنة بالمطابقة مع مضامين الحسن الرباني في الوحي، فالرسل(ع) أصحاب عزيمة في الإرادة لا تغلبها الغرائز، ولا يقودهم الهوى.. إن الوحي الذي يستلمه الأنبياء والرسل(ع): هو روح من أمر الله تعالى، فهو نور الله.. قال تعالى: (أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحاً مِنْ أَمْرِنَا مَا كُنْتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلا الإِيمَانُ وَلَكِنْ جَعَلْنَاهُ نُوراً نَهْدِي بِهِ مَنْ نَشَاءُ مِنْ عِبَادِنَا وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ) (الشورى: 52). والوحي هو القول الثقيل الذي تتلقاه نفوس الرسل(ع)، ليغير ميزانها العقل باتجاهاته: (إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلاً ثَقِيلاً) (المزمل: 5). |
|
د. أسعد البصري |
الإمام الحسين جوهر الوجود الإنساني |
ليس من شك في أن الإنسان منذ وجد على هذه الأرض وسعى في مناكبها وقضية المعتقد الديني تستحوذ على القدر الأهم في حياته وسعيه ، وإذا ما دققنا اكثر في مستوى المعتقد الذي يحمله (يعتنقه) ومدى اهتمامه به، لاتضح لنا أنه لم يكن ترفاً أو كمالياً، بقدر ما هو قضية حياة أو موت. فالإيمان الديني الذي تأسس على معتقد راسخ في أسرة تعد من أشرف الأسر على الإطلاق عند العرب، فهي التي لم تسجد لصنم ولم تنشأ على شك في ما دعى إليه الجد الكريم محمد(ص) ، بدعوته لنقل البشرية من حياة العبودية إلى حالة التحرر من عبادة الأوثان أو الاصنام، لذا كان حمل المعتقد والإيمان به إيماناً مطلقاً. |
|
شـــعر وأدب |
|
ابراهيم محمد جواد |
نهج الصادقين (قصيدة) |
اكبرت جرحاً بترب الطف قد مزجا دماً طهوراً أشاع الفوج والأرجا ورحت أنثر حــب المزن من مقلٍ والوجد يزرع في أجفاني الحدجـا |
|
علي البغدادي |
الشمس رأسك ياحسين |
بك يا حسين افيق من رقادي واصوغ من دمك البتول عراقي بــك يستقر تشتتي.. تنزاح أو جاعي.. تجالس صحوها أعماقي |
|
قـــراءة في كـــتاب |
|
د.نبيل علي |
الثقافة العربية في عصر المعلومات |
احتكر التكنوقراط لدينا سلطة الخطاب المعلوماتي، لتطغى المصطلحات على المفاهيم، وتتوه القضايا الثقافية في متاهة التفاصيل الفنية؛ ذلك هو شأننا في الوقت الذي باتت تحتل فيه هذه المفاهيم وتلك القضايا موقعاً بارزاً على خريطة الفكر الغربي، وتحظى باهتمام الكثيرين من منظري الثقافة وفلاسفة العلم واللغة والأخلاق، وانضم إليهم علماء البيولوجيا ليضيفوا بعداً مثيراً للمشهد المعلوماتي علمياً وفلسفياً وتكنولوجياً.. |
|
محــاضرة أخــلاقـــية |
|
السيد صادق الشيرازي |
الإمام الحسين.. نجاة الإنسانية وإشراقة الهداية |
إن في مقام العصمة هناك إمكان الترفع أكثر والانتقال في الدرجات والتوجه الدائم إلى الله سبحانه وتعالى؛ فالإكثار من العبادة يجعلهم يرتقون إلى درجات أعلى؛ إذ إن مقام الرفعة عند الله سبحانه غير مسدود حتى بالنسبة للمعصوم عليه الصلاة والسلام. وواضحٌ أننا كأناس عاديين غير معصومين، يمكن لنا حيازة درجات من الارتقاء نتيجة العبادة والفضائل والمكارم النفسية، ولكننا نرتقي في مقام عدم العصمة، والمعصوم يرتقي في مقام العصمة. |
|
من أعـــلام الشيــــعة |
|
فائق محمد حسين |
سيف الدولة الحمداني |
علي بن أبي الهيجاء عبد الله بن حمدان المعروف بسيف الدولة، الملك العربي الجليل، الشاعر الرقيق والأديب الفارس، المحارب الشجاع حامي الثغور العربية وراعي العلوم والفنون.. صاحب الصفحة الناصعة والراية الخافقة.. وأحد رجالات أمة العرب المجيدة وبطل من أبطالها الأشاوس، الذين عاشوا في تاريخها وأسهموا في الإبقاء عليها، وأبلوا البلاء الحسن في الحفاظ عليها. |
|
الأبـــواب الثــابتـــة |
السلام عليكم |
أصبح الإعلام اليوم هو القوة المحركة الكبيرة في حركة المجتمع وحيويته, فهو المعبّر عن الطاقة الكامنة التي تنبع من أعماق كيان الأمة, إذ يمكن لهذا الإعلام أن يبلور الأفكار المتجددة والأحداث المتتالية في حركة إصلاحية ايجابية مبدعة, ويمكن لهذه الأداة أن تتحول الى قمع استلابي وتدمير بنيوي, عندما تختنق بتسلط الاستبداد والخنوع للسلطة. |
من هدي المرجعية |
لا شك أن الإسلام له نظام خاص في إدارة المجتمع، وإن بعض جوانب هذا النظام قد طبقت في البلاد الإسلامية طيلة ثلاثة عشر قرناً - سواء أكان التطبيق تاماً أم ناقصاً - حتى انتهت الدولة الإسلامية قبل نصف قرن تقريباً. وقد يسمع الإنسان أن الحضارة الإسلامية كانت مثالية إلى أبعد الحدود، وأن الإسلام متكفل بحل مشاكل العالم، وأنه لو أعيد إلى الحكم لصارت الدنيا جنة نعيم.. فما هو هذا النظام؟!. |
لغة الأرقــام |
ـ ارتفاع معدلات ممارسة العنف في المدارس الأساسية والثانوية في اليمن. ـ 46% من طلبة المدارس المختلفة في السعودية يميلون لأجواء العنف. ـ بعض المدرسين في مصر يلجأون إلى ضرب تلاميذهم لإجبارهم على الدروس الخصوصية!. |
واحـــة الـــروح |
من أصبح وأمسى والآخرة أكبر همّه، جعل الله الغنى في قلبه وجمع له أمره ولم يخرج من الدنيا حتى يستكمل رزقه، ومن أصبح والدنيا أكبر همه جعل الله الفقر بين عينيه وشتت عليه أمره ولم ينل من الدنيا إلا ما قسّم له. |
حصاد الأفكــار في شهــر |
في بداية الأمر صدق العديدون الوعود بأن العولمة سوف تفضي إلى زيادة معدلات دخول الأفراد في مختلف دول العالم، وإن الشركات ستجني أرباحاً هائلة من جراء توسيع نطاق الأسواق، وإن الدول الفقيرة ستنمو بصورة أسرع من الدول الغنية، وفي هذا التطور الذي سيكون فيه الكل فائزاً تضاءلت أهمية الدولة في الوقت الذي أخذت فيه القرية العالمية (في النمو واتجهت الأسواق للاندماج). |
المسلمون في العالم |
في كل يوم جمعة يجتمع أهالي قرية سانغبو في المساجد الأحد عشر بالقرية مثل أسلافهم الذين وصلوا إلى هنا قبل 600 عام. تقع هذه القرية التي لا يتجاوز عدد سكانها 5 آلاف نسمة بشمال غربي مقاطعة خنان ( وسط الصين ) حيث تأسست عاصمة أسرة شانغ ( القرن 16 إلى القرن 11 ق.م ) وهي أول أسرة ملكية في تاريخ الصين. وعثر الأثريون على نقوش على العظام ودروع السلاحف لهذه الأسرة في المقاطعة أيضاً، لذلك اعتبرت (مهد الحضارة الصينية). |
مكتبـــة النبــــأ |
الزهراء(ع) أم الحسن والحسين(ع).. وبضعة الرسول(ص) وبهجة قلبه ونور عينه، وأم أبيها خاتم الأنبياء وأعظم مخلوق خُلق في الكون. لو تأمل المتأمل في ألقابها تلك، وكان من ذوي الحظ السعيد والقلم السديد، لأمكنه أن يكتب عن كل لقب منها كتاباً ضخماً، وربما أكثر من كتاب، لأنها تختزن معاني كتاب الكون بأجمعه.. |
إخترنا لكم |
يعزف الكثير من الشباب في الغرب عن الزواج وذلك لعدة أسباب منها عدم تحمل الشباب أي ثقل اجتماعي ويأتي على رأس ذلك الأسرة وتكوينها، ومتطلبات الحياة الزوجية الكثيرة وخاصة في عصر المادة كما يقال. تقول السيدة ماري بلويد وهي باحثة اجتماعية في جامعة هارفارد الأمريكية: لقد بلغت نسبة الشباب العزاب في معظم الولايات الأمريكية 27% من الذكور و21% من الإناث مما يعني زيادتها على مدى ثماني سنوات ماضية. |
أهــلاً بكـــم |
المجلة مطبوعة وهي أيضاً توجد على شبكة الانترنيت ويمكنك الاشتراك فيها كما هو مدون في الصفحة الثالثة، أما بالنسبة للأعداد السابقة فلا يوجد لدينا فائض، نرجو قبول عذرنا، وشكراً. |
على أمل اللقاء |
عندما تفقد الأمم نهاياتها الوجودية وشعورها الإنساني بهدفية الحياة، تختار أن تسير في طريق الانتحار والموت البطيء باتجاه الانحدار نحو التفسخ والانحلال والسقوط في هاوية الافلاس.. |