سياسة - عنف وارهاب

جرائم القتل الاخيرة

حلقة أولى من مسلسل جديد

في مسلسل جديد يطال أمن الشعب العراقي.. ابتدأت قبل فترة وجيزة أولى حلقاته بعمليات جرئية لإغتيالات وقتل متنوعة.. فجرائم القتل الاخيرة التي تتداولها مقاطع التواصل الاجتماعي بكثرة وبعض الفضائيات غير الحكومية وتلك التي لا تنتمتي لأحزاب الحكومة، ماهي إلا أولى حلقاتها بعدما أستفذ المسلسل السابق...

في مسلسل جديد يطال أمن الشعب العراقي.. ابتدأت قبل فترة وجيزة أولى حلقاته بعمليات جرئية لإغتيالات وقتل متنوعة.. فجرائم القتل الاخيرة التي تتداولها مقاطع التواصل الاجتماعي بكثرة وبعض الفضائيات غير الحكومية وتلك التي لا تنتمتي لأحزاب الحكومة، ماهي إلا أولى حلقاتها بعدما أستفذ المسلسل السابق حلقاته ببتر أخر أذرع داعش الارهابي في العراقي وما مسلسل الرعب الجديد إلا نوع آخر من الارهاب ولكن بأيد عراقية حتى يثبت عكس ذلك.

تلك الإغتيالات ماهي إلا غيض من فيض كونها لشخصيات معروفة إعلامياً أو مشهورة إجتماعياً وشبابياً عبر وسائل التواصل الاجتماعي.. الكثير من الإغتيالات لم يتم الكشف عنها أو انها قيدت جنائياً كعداوات أو مطالبات عشائرية.. ومسلس القتل هذا سوف لن ينتهي، إلا بعد قضائه على آخرنا، لكون هناك من يغذيه ومن يدعمه بالمادة (السلاح) والفتاوي التي تكفر وتأمر بقتل البعض من الفتيات ممن يصورهن البعض بصور تهيء لقتلهن بعد غياب التغطية الأمنية التامة لكل شرائح الشعب..

من باب آخر فسهولة الحصول على أدوات القتل عبر الكثير من الطرق فوسائل التواصل الاجتماعي تغص بعروضها المبهرة وكل فترة تعرض القوات الامنية القبض على البعض من مروجيها، ناهيك عن المحال التي ظهرت حديثاً والتي تعرض عشرات الانواع من اسلحة الصيد والاسلحة النارية القاتلة والاسلحة البيضاء المتنوعة ما هي إلا وسيلة من وسائل ديمومة مسلسل القتل هذا.

كل دول العالم الكبرى التي تتمتع بإستقرار أمني كبير جداً بني الهيكل الاساس لأمنها عن طريق الكاميرات الرقمية فائقة الدقة في الرصد والتدقيق الامني فباريس تحكمها أكثر من 13 ألف كاميرا منتشرة في كل زاوية من زواياها وغيرها من المدن ممن تنشر خارطة من الكاميرات التي توفر لها خارطة رقمية أمنية متكاملة ليلاً ونهاراً.. إلا في العراق المبتلى بحكومة قصيرة النظر في هذا المجال، ونعتقد ان هناك مجموعة من الفاسدين ممن يمنعون إنشاء تلك المنظومة لحساباتهم الخاصة المحدودة الضيقة والتي قد تحملهم المسؤولية الكاملة في الوضع الامني المتهرىء هذا.. لتقوم بعدها وزارة الداخلية بالطلب من المواطنين بنصب تلك الكاميرات وتخلي مسؤوليتها هي من ذلك على الرغم من أن تلك المسؤولية من صلب عملها. تلك الخارطة الامنية الرقمية المتكاملة، لو أنشأت ستكون قد ساهمت بنسبة 100% في رصد حركات أولئك القتلة الذي يتنقلون في وضح النهار على دراجاتهم البخارية تحزّ اسلحتهم رقاب العراقيين على اشكالها.

نحن بحاجة لرؤية أمنية جديدة لوطننا بالاستفادة الكبيرة من زخم الانتصار الكبير على أعتى زمر الارهاب في العالم وبحاجة الى توعية أمنية تامة لرجال الأمن المنتشرون في الشوارع وعلى كافة اصنافهم العاملة وتوفير الصلاحيات التامة لهم تحت باب حماية أمن المواطن يجب أن يساهم الجميع في حماية أمن المواطن وتوفير البيئة المناسبة للتطوير وتغيير صورة العراق وتحسينها أمام العالم بعدما تداولت صحف ومواقع عربية وعالمية عالمية كبيرة أحداث القتل الاخيرة محدثة صدمة كبيرة.

على وزارة الداخلية وكافة الوزارات الامنية أن تبدأ فعلياً بنشر منظومات مراقبة عالية الدقة كخطوة أولى لعمل أمني مبدع يساهم في الحد كثيراً من عمليات القتل ويساعد في مراقبة أمن المدن وحماية أهلها... رحم الله ضحايا مسلسلنا الجديد من مات منهم ومن هم بهم لاحقين.

حفظ الله العراق وأهله.

zzubaidi@gmail.com

...........................
* الآراء الواردة لا تعبر بالضرورة عن رأي شبكة النبأ المعلوماتية

اضف تعليق