ﺩﻓﻊ ﺃﺛﺮ ﺗﻔﺸﻲ ﺟﺎﺋﺤﺔ ﻛﻮﻓﻴﺪ19– ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲ، ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﺃﺻﻼً ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﻣﻦ ﺍﻻﻧﻔﺠﺎﺭ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻲ ﺍﻟﺒﻄﻲء، ﺇﻟﻰ ﺣﺎﻓﺔ ﺍﻧﻬﻴﺎﺭ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﻛﺎﻣﻞ. ﻓﻤﻨﺬ ﺗﺸﺮﻳﻦ ﺍﻷﻭﻝ/ﺃﻛﺘﻮﺑﺮ 2019، ﻁﺎﻟﺒﺖ ﺍﻻﺣﺘﺠﺎﺟﺎﺕ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﺑﺪﺭﺟﺔ ﺃﻛﺒﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺎءﻟﺔ ﻟﻨﺨﺒﺔ ﺃﺗﺨﻤﺖ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺑﺎﻟﻤﻮﺍﺭﺩ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻭﻻ ﺗﺒﺪﻭ ﻗﺎﺩﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺇﺟﺮﺍء ﺇﺻﻼﺣﺎﺕ ﺟﻮﻫﺮﻳﺔ...

ﺍﻻﺳﺘﻨﺘﺎﺟﺎﺕ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ

ﻣﺎ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ؟ ﻟﻘﺪ ﺩﻓﻊ ﺃﺛﺮ ﺗﻔﺸﻲ ﺟﺎﺋﺤﺔ ﻛﻮﻓﻴﺪ19– ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲ، ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﺃﺻﻼً ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﻣﻦ ﺍﻻﻧﻔﺠﺎﺭ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻲ ﺍﻟﺒﻄﻲء، ﺇﻟﻰ ﺣﺎﻓﺔ ﺍﻧﻬﻴﺎﺭ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﻛﺎﻣﻞ. ﻓﻤﻨﺬ ﺗﺸﺮﻳﻦ ﺍﻷﻭﻝ/ﺃﻛﺘﻮﺑﺮ 2019، ﻁﺎﻟﺒﺖ ﺍﻻﺣﺘﺠﺎﺟﺎﺕ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﺑﺪﺭﺟﺔ ﺃﻛﺒﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺎءﻟﺔ ﻟﻨﺨﺒﺔ ﺃﺗﺨﻤﺖ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺑﺎﻟﻤﻮﺍﺭﺩ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻭﻻ ﺗﺒﺪﻭ ﻗﺎﺩﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺇﺟﺮﺍء ﺇﺻﻼﺣﺎﺕ ﺟﻮﻫﺮﻳﺔ.

ﻣﺎ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﺫﻟﻚ؟ ﻳﺪﻓﻊ ﺗﺮﺍﻛﻢ ﺍﻷﺯﻣﺎﺕ ﺃﻋﺪﺍﺩﺍً ﺃﻛﺒﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﻴﻦ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻔﻘﺮ ﺍﻟﻤﺪﻗﻊ. ﻭﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﻳﺘﻢ ﺗﺨﻔﻴﻒ ﺇﺟﺮﺍءﺍﺕ ﺍﻟﺤﺠﺮ ﺍﻟﺼﺤﻲ، ﻓﺈﻥ ﻓﻘﺪﺍﻥ ﺍﻟﻮﻅﺎﺋﻒ ﻭﺗﻼﺷﻲ ﺍﻟﻘﻮﺓ ﺍﻟﺸﺮﺍﺋﻴﺔ ﺃﺩّﻳﺎ ﺇﻟﻰ ﻅﻬﻮﺭ ﺍﺣﺘﺠﺎﺟﺎﺕ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﺑﺎﺗﺖ ﺗﺘﺤﻮﻝ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻌﻨﻒ ﻭﻗﺪ ﺗﺸﻜﻞ ﻣﺆﺷﺮﺍً ﻋﻠﻰ ﺗﺪﺍﻋﻲ ﻗﺪﺭﺍﺕ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻭﻣﺆﺳﺴﺎﺗﻬﺎ.

ﻣﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﻓﻌﻠﻪ؟ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﻟﺒﻨﺎﻥ ﺑﺤﺎﺟﺔ ﺇﻟﻰ ﻣﺴﺎﻋﺪﺓ ﺧﺎﺭﺟﻴﺔ ﻋﺎﺟﻠﺔ ﻟﺘﺤﺎﺷﻲ ﺍﻟﺘﺒﻌﺎﺕ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﺍﻷﺳﻮﺃ ﻟﻸﺯﻣﺔ. ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺫﻟﻚ، ﻳﻨﺒﻐﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻼﻋﺒﻴﻦ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﻴﻦ ﻭﺍﻟﻤﺎﻧﺤﻴﻦ ﺍﻟﺴﺎﻋﻴﻦ ﺇﻟﻰ ﻣﺴﺎﻋﺪﺓ ﺍﻟﺒﻼﺩ

ﺍﻟﻤﻠﺨﺺ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻱ

ﺃﺻﺒﺢ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲ ﻓﻲ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﻣﺎ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺤﺮﺏ، ﺍﻟﺬﻱ ﺑﻠﻎ ﻋﻘﺪﻩ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ، ﻏﻴﺮ ﻣﺴﺘﻘﺮ ﻋﻠﻰ ﻧﺤﻮ ﺧﻄﺮ؛ ﻓﺎﻻﺣﺘﺠﺎﺟﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻧﺪﻟﻌﺖ ﻓﻲ ﺗﺸﺮﻳﻦ ﺍﻷﻭﻝ/ﺃﻛﺘﻮﺑﺮ 2019 ﻛﺸﻔﺖ ﺇﻟﻰ ﺃﻱ ﺣﺪ ﺑﺎﺕ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﺍﻁﻨﻴﻦ ﻳﺮﻓﺾ ﻧﺨﺒﺔ ﺣﺎﻛﻤﺔ ﺃﺛﺮﺕ ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎﺑﻬﻢ. ﻟﻘﺪ ﺻﺎﺭﻉ ﺍﻟﻤﻮﺟﻮﺩﻭﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻻﺣﺘﻔﺎﻅ ﺑﺎﻟﺴﻴﻄﺮﺓ؛ ﻟﻜﻦ ﻋﻠﻰ ﻣﺪﻯ ﺃﺷﻬﺮ ﺑﺪﻭﺍ ﻣﻨﻐﻤﺴﻴﻦ ﻓﻴﻤﺎ ﺍﻋﺘﺎﺩﻭﺍ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻦ ﺃﻟﻌﺎﺏ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺇﻟﻰ ﺩﺭﺟﺔ ﺇﻫﻤﺎﻟﻬﻢ ﻣﻌﺎﻟﺠﺔ ﺍﻻﻧﻬﻴﺎﺭ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﺍﻟﻮﺷﻴﻚ. ﻟﻘﺪ ﺑﺎﺕ ﺧﻄﺮ ﻋﺪﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﺸﻲء ﻭﺍﺿﺤﺎً؛ ﻓﺒﺎﻟﻨﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﺍﻧﺰﻻﻕ ﻋﺪﺩ ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺇﻟﻰ ﺣﺎﻟﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﻘﺮ ﻭﺍﻟﺒﺆﺱ، ﻗﺪ ﻳﺼﺒﺢ ﺍﻟﻌﻨﻒ ﺃﻛﺜﺮ ﺣﺪﺓ ﻭﺍﻧﺘﺸﺎﺭﺍً. ﻭﺃﻭﺿﺢ ﺍﺭﺗﻔﺎﻉ ﻭﺗﻴﺮﺓ ﺍﻻﺣﺘﺠﺎﺟﺎﺕ ﻓﻲ ﺃﻭﺍﺧﺮ ﻧﻴﺴﺎﻥ/ﺃﺑﺮﻳﻞ ﺃﻥ ﺍﻷﻣﻮﺭ ﻗﺪ ﺗﺬﻫﺐ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻻﺗﺠﺎﻩ، ﺧﺼﻮﺻﺎً ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺘﻜﺸﻒ ﺍﻵﺛﺎﺭ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﺍﻟﻜﺎﻣﻠﺔ ﻟﺤﺎﻟﺔ ﺍﻟﺤﺠﺮ ﺍﻟﻨﺎﺟﻤﺔ ﻋﻦ ﺍﻧﺘﺸﺎﺭ ﻛﻮﻓﻴﺪ.19– ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﺛﻨﺎء، ﻳﻨﺒﻐﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺎﻧﺤﻴﻦ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﻴﻦ ﻣﺜﻞ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﺍﻷﻭﺭﻭﺑﻲ ﻭﺍﻟﺒﻨﻚ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ، ﺃﻥ ﻳﺤﻀّﺮﻭﺍ ﻟﺘﻘﺪﻳﻢ ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺍﺕ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﺍﻟﻌﺎﺟﻠﺔ ﻟﺘﺤﺎﺷﻲ ﺃﺳﻮﺃ ﺍﻟﺴﻴﻨﺎﺭﻳﻮﻫﺎﺕ، ﻭﺃﻥ ﻳﺠﻌﻠﻮﺍ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺍﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺍﺕ ﻣﺸﺮﻭﻁﺎً ﺑﺎﺗﺨﺎﺫ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻟﺨﻄﻮﺍﺕ ﻟﻤﺤﺎﺭﺑﺔ ﺍﻟﻔﺴﺎﺩ. ﺳﻴﺴﺘﻐﺮﻕ ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﺳﻨﻮﺍﺕ، ﻟﻜﻦ ﺇﺫﺍ ﺗﻤﻜﻨﺖ ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺍﺕ ﻣﻦ ﺍﺣﺘﻮﺍء ﺍﻷﺯﻣﺔ ﺍﻟﺮﺍﻫﻨﺔ، ﻗﺪ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﺎ ﻳﺰﺍﻝ ﺑﺈﻣﻜﺎﻥ ﺍﻟﻼﻋﺒﻴﻦ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﻴﻦ ﺇﺧﺮﺍﺝ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﻣﻦ ﺣﺎﻟﺔ ﺍﻟﺨﺮﺍﺏ ﺍﻟﺘﻲ ﻭﺻﻠﺖ ﺇﻟﻴﻬﺎ.

ﻟﻠﺒﻨﺎﻥ ﺗﺠﺮﺑﺔ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻣﻊ ﺍﻻﺣﺘﺠﺎﺟﺎﺕ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻓﺸﻞ ﺍﻟﺨﺪﻣﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﺪﻣﻬﺎ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻭﺍﻟﻤﻈﺎﻟﻢ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻭﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ، ﻟﻜﻦ ﺃﺣﺪﺍﺙ ﺗﺸﺮﻳﻦ ﺍﻷﻭﻝ/ﺃﻛﺘﻮﺑﺮ ﻭﺍﻟﺸﻬﻮﺭ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻠﺖ ﺗﻮﺟﻪ ﺿﺮﺑﺔ ﺧﻄﻴﺮﺓ ﻷﻱ ﺩﺭﺟﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ ﻣﺎ ﺗﺰﺍﻝ ﺍﻟﻨﺨﺐ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﺗﺘﻤﺘﻊ ﺑﻬﺎ. ﺑﺪﺍ ﺃﻥ ﺃﻓﺮﺍﺩ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻨﺨﺒﺔ ﺍﺳﺘﻮﻋﺒﻮﺍ ﻋﻤﻖ ﺍﻷﺯﻣﺔ ﻣﺘﺄﺧﺮﻳﻦ، ﻭﺍﻋﺘﻘﺪﻭﺍ ﺃﻥ ﺑﻮﺳﻌﻬﻢ ﻣﻮﺍﺟﻬﺔ ﺍﻟﻌﺎﺻﻔﺔ ﺑﺎﻟﺘﻤﺮﻳﻨﺎﺕ ﺍﻟﺒﻼﻏﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﻤﺜﻠﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻌﺒﻴﺮ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﻌﺎﻁﻒ ﻭﺍﻟﺘﻌﻬﺪ ﺑﺈﺟﺮﺍء ﺍﻹﺻﻼﺣﺎﺕ. ﻭﻗﺪ ﺍﻧﺤﺼﺮ ﺗﺮﻛﻴﺰ ﺍﻷﺣﺰﺍﺏ ﺍﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ ﻓﻲ ﺻﺮﺍﻋﻬﺎ ﻟﻼﺣﺘﻔﺎﻅ ﺑﺤﺼﺘﻬﺎ ﻣﻦ ﻣﻐﺎﻧﻢ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ، ﺃﻭ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﻐﺎﻧﻢ، ﺑﺤﻴﺚ ﻟﻢ ﺗﺘﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﺭﺅﻳﺔ ﺗﺪﺍﻋﻲ ﺩﻋﺎﻣﺎﺕ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻐﺬﻳﻬﺎ. ﻓﻔﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻧﺖ ﻓﻴﻪ ﻋﻼﻣﺎﺕ ﺍﻗﺘﺮﺍﺏ ﺃﺯﻣﺔ ﻭﺷﻴﻜﺔ ﻭﺍﺿﺤﺔ ﺑﺠﻼء ﻗﺒﻞ ﺗﺸﺮﻳﻦ ﺍﻷﻭﻝ/ﺃﻛﺘﻮﺑﺮ، ﺍﺳﺘﻐﺮﻗﺖ ﺗﻠﻚ ﺍﻷﺣﺰﺍﺏ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺳﺘﺔ ﺃﺷﻬﺮ ﺑﻌﺪ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺍﻻﺣﺘﺠﺎﺟﺎﺕ ﻟﻮﺿﻊ ﺧﺎﺭﻁﺔ ﻁﺮﻳﻖ ﻟﻠﺨﺮﻭﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﺎﺭﺛﺔ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻭﻗﻌﺖ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﺒﻼﺩ.

ﻫﺬﻩ ﺍﻷﺯﻣﺔ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻏﻴﺮ ﻣﺴﺒﻮﻗﺔ ﻓﻲ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﺒﻼﺩ؛ ﻓﻠﺒﻨﺎﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﺘﻤﺪ ﺑﺪﺭﺟﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺳﺘﻴﺮﺍﺩ ﻧﻔﺪ ﻣﺎ ﻳﻤﺘﻠﻜﻪ ﻣﻦ ﻋﻤﻼﺕ ﺃﺟﻨﺒﻴﺔ ﻟﺪﻓﻊ ﺛﻤﻦ ﻣﺎ ﻳﺴﺘﻬﻠﻜﻪ، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗﻄﺒﻊ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﻌﻤﻠﺔ ﻟﺪﻓﻊ ﺍﻟﺮﻭﺍﺗﺐ ﻭﻻ ﺗﺘﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﺧﺪﻣﺔ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺍﻟﻌﺎﻡ. ﻟﻘﺪ ﻓﺮﺿﺖ ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻑ ﺿﻮﺍﺑﻂ ﻣﺤﻜﻤﺔ ﻋﻠﻰ ﺭﺃﺱ ﺍﻟﻤﺎﻝ، ﻭﺗﻤﻜﻨﺖ ﻣﻦ ﺗﻔﺎﺩﻱ ﺍﻻﻧﻬﻴﺎﺭ ﺍﻟﻤﺎﻟﻲ ﺣﺘﻰ ﺍﻵﻥ، ﻟﻜﻦ ﻋﺒﺮ ﺇﻳﻘﺎﻑ ﺟﺰء ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺸﺎﻁ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ، ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺗﻀﺢ ﻓﻲ ﺍﻻﺭﺗﻔﺎﻉ ﺍﻟﺸﺪﻳﺪ ﻟﻤﻌﺪﻻﺕ ﺍﻟﺒﻄﺎﻟﺔ. ﻟﻘﺪ ﻓﺸﻞ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ، ﻭﻣﻦ ﺍﻟﻤﺮﺟﺢ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﺣﺎﻟﺔ "ﺍﻟﻄﻮﺍﺭﺉ ﺍﻟﻄﺒﻴﺔ" ﺍﻟﻤﻔﺮﻭﺿﺔ ﻣﻨﺬ 15 ﺁﺫﺍﺭ/ﻣﺎﺭﺱ ﻟﻤﻜﺎﻓﺤﺔ ﺗﻔﺸﻲ ﻛﻮﻓﻴﺪ19– ﺍﻟﻤﺴﻤﺎﺭ ﺍﻷﺧﻴﺮ ﻓﻲ ﻧﻌﺶ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﺍﻷﺧﺮﻯ. ﻭﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﺧﻨﻖ ﺣﻈﺮ ﺍﻟﺘﺠﻮﻝ ﺍﻟﻤﻈﺎﻫﺮﺍﺕ ﻭﻗﺎﻣﺖ ﺍﻟﺸﺮﻁﺔ ﺑﺈﺯﺍﻟﺔ ﻣﺨﻴﻤﺎﺕ ﺍﻻﺣﺘﺠﺎﺝ ﻓﻲ ﻭﺳﻂ ﺑﻴﺮﻭﺕ، ﻓﺈﻥ ﺍﻟﻤﻈﺎﻫﺮﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺧﺮﺟﺖ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺸﻮﺍﺭﻉ ﻓﻲ ﺃﻭﺍﺧﺮ ﻧﻴﺴﺎﻥ/ﺃﺑﺮﻳﻞ ﺗﺸﻴﺮ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﺼﻌﻮﺑﺎﺕ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﺍﻟﻤﺮﺗﺒﻄﺔ ﺑﻔﻴﺮﻭﺱ ﻛﻮﺭﻭﻧﺎ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﺗﺜﻴﺮ ﺍﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻻﺿﻄﺮﺍﺑﺎﺕ. ﻭﻗﺪ ﺗﺄﺗﻲ ﻟﺤﻈﺔ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻌﺠﺰ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ، ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﻧﻘﺺ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻴﻮﻟﺔ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻧﻬﻴﺎﺭ ﺍﻟﻌﺎﺋﺪﺍﺕ ﺍﻟﻀﺮﻳﺒﻴﺔ، ﻋﻦ ﺩﻓﻊ ﺭﻭﺍﺗﺐ ﻣﻮﻅﻔﻲ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺃﻭ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺒﺘﻠﻊ ﺍﻟﺘﻀﺨﻢ ﺍﻟﻤﻔﺮﻁ ﻗﻴﻤﺔ ﺩﺧﻮﻝ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺎﻣﻞ. ﻋﻨﺪﻫﺎ ﻗﺪ ﺗﺒﺪﺃ ﻣﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ، ﺑﻤﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﺸﺮﻁﺔ، ﺑﺎﻟﺘﻔﻜﻚ، ﻭﻣﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺣﺘﻰ ﺍﻵﻥ ﺍﺣﺘﺠﺎﺟﺎﺕ ﺳﻠﻤﻴﺔ ﻗﺪ ﺗﺘﺤﻮﻝ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻌﻨﻒ.

ﺍﻟﺴﻴﻨﺎﺭﻳﻮﻫﺎﺕ ﺍﻟﺮﺍﻫﻨﺔ ﺗﻮﺣﻲ ﺑﺎﻟﻮﻳﻞ ﻭﺍﻟﺜﺒﻮﺭ، ﻟﻜﻦ ﻗﺪ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﺎ ﻳﺰﺍﻝ ﻫﻨﺎﻙ ﻣﺎ ﻳﺒﺮﺭ ﺍﻷﻣﻞ. ﺇﺫ ﻳﻤﻜﻦ ﻻﻧﻬﻴﺎﺭ ﺍﻟﻨﻤﻮﺫﺝ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﻭﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﻣﺎ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺃﻥ ﻳﻤﻬﺪ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﺃﻛﺜﺮ ﺇﻧﺘﺎﺟﻴﺔ ﻳﻔﻄﻢ ﺟﺰءﺍً ﻣﺘﻨﺎﻣﻴﺎً ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻋﻦ ﺍﻋﺘﻤﺎﺩﻩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﺒﻜﺎﺕ ﺍﻟﺰﺑﺎﺋﻨﻴﺔ، ﻭﻳﺴﻤﺢ ﺑﻤﻤﺎﺭﺳﺎﺕ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﺃﻛﺜﺮ ﺗﻤﺜﻴﻼً ﻭﺑﻮﺟﻮﺩ ﻗﺪﺭ ﺃﻛﺒﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺎءﻟﺔ. ﺳﻴﻜﻮﻥ ﻟﺒﻨﺎﻥ ﺑﺤﺎﺟﺔ ﺇﻟﻰ ﻣﺴﺎﻋﺪﺍﺕ ﺇﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻋﺎﺟﻠﺔ ﻟﺘﺤﺎﺷﻲ ﺃﺳﻮﺃ ﺍﻟﺘﺒﻌﺎﺕ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﺘﺘﺮﺗﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻧﻔﺠﺎﺭ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻲ. ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺫﻟﻚ، ﻳﻨﺒﻐﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺎﻧﺤﻴﻦ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺰ ﻋﻠﻰ ﺩﻋﻢ ﺍﻹﺻﻼﺣﺎﺕ ﺍﻟﻬﻴﻜﻴﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﺎﻋﺪ ﻋﻠﻰ ﺍﺟﺘﺜﺎﺙ ﺍﻟﻔﺴﺎﺩ ﻭﺍﻟﺰﺑﺎﺋﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﺇﻁﺎﺭ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺧﻠﻖ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﻤﺢ ﺑﻌﻮﺩﺓ ﺍﻧﻄﻼﻕ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ. ﻛﻤﺎ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﻋﻠﻰ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻼﻋﺒﻴﻦ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﻴﻦ ﺍﻻﻣﺘﻨﺎﻉ ﻋﻦ ﺍﺳﺘﻐﻼﻝ ﺍﻷﺯﻣﺔ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ ﻟﺘﺴﺠﻴﻞ ﺍﻟﻨﻘﺎﻁ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺮﺍﻋﺎﺕ ﺍﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ؛ ﻭﺑﺪﻻً ﻣﻦ ﺫﻟﻚ، ﻳﻨﺒﻐﻲ ﺃﻥ ﻳﺘﺮﻛﻮﺍ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﻴﻦ ﻟﻴﺘﻔﺎﻭﺿﻮﺍ ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﺣﻮﻝ ﻛﻴﻔﻴﺔ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺑﻨﺎء ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻓﻲ ﺑﻼﺩﻫﻢ.

I. ﻣﻘﺪﻣﺔ

ﺑﻴﻦ ﺃﻭﺍﺧﺮ ﻋﺎﻡ 2016 ﻭﻛﺎﻧﻮﻥ ﺍﻷﻭﻝ/ﺩﻳﺴﻤﺒﺮ 2019، ُﺣﻜﻢ ﻟﺒﻨﺎﻥ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺗﺤﺎﻟﻒ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺘﻴﺎﺭ ﺍﻟﻮﻁﻨﻲ ﺍﻟﺤﺮ، ﻭﻫﻮ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﻣﺴﻴﺤﻲ ﺃﺳﺴﻪ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻣﻴﺸﺎﻝ ﻋﻮﻥ، ﻭﺗﻴﺎﺭ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺮﺃﺳﻪ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍء ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﺳﻌﺪ ﺍﻟﺤﺮﻳﺮﻱ ﻭﺍﻟﺤﺰﺑﻴﻦ ﺍﻟﺸﻴﻌﻴﻴﻦ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻴﻴﻦ: ﺣﺮﻛﺔ ﺃﻣﻞ، ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻘﻮﺩﻫﺎ ﺭﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﻨﻮﺍﺏ ﻧﺒﻴﻪ ﺑﺮﻱ، ﻭﺣﺰﺏ ﷲ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻘﻮﺩﻩ ﺃﻣﻴﻨﻪ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺣﺴﻦ ﻧﺼﺮ ﷲ.1 ﻭﺿﻊ ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻒ ﻧﻬﺎﻳﺔ، ﻭﻟﻮ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺆﻗﺘﺔ، ﻟﻼﺳﺘﻘﻄﺎﺏ ﺍﻟﻤﺪﻣﺮ ﺑﻴﻦ ﻣﻌﺴﻜﺮ ﻣﺘﺤﺎﻟﻒ ﻣﻊ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻭﺣﻠﻔﺎﺋﻬﺎ ﺍﻷﻭﺭﺑﻴﻴﻦ ﻭﺍﻟﻌﺮﺏ (ُﻳﻌﺮﻑ ﺑـ 14" ﺁﺫﺍﺭ،" ﺍﻟﺘﺴﻤﻴﺔ ﺍﻟﻤﺄﺧﻮﺫﺓ ﻣﻦ ﻣﻈﺎﻫﺮﺓ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﺧﺮﺟﺖ ﻓﻲ 14 ﺁﺫﺍﺭ/ﻣﺎﺭﺱ 2005 ﻓﻲ ﺑﻴﺮﻭﺕ ﺿﺪ ﺍﻟﻮﺟﻮﺩ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ ﻓﻲ ﻟﺒﻨﺎﻥ) ﻭﺍﻟﻘﻮﻯ ﺍﻟﻤﺘﺤﺎﻟﻔﺔ ﻣﻊ "ﻣﺤﻮﺭ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ"، ﺃﻱ ﺇﻳﺮﺍﻥ، ﻭﺳﻮﺭﻳﺔ ﻭﺟﻤﻠﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻼﻋﺒﻴﻦ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﻤﺘﺤﺎﻟﻔﻴﻦ ﻣﻌﻪ (ﻭﻳُﻌﺮﻑ ﺑـ 8" ﺁﺫﺍﺭ،" ﻋﻠﻰ ﺍﺳﻢ ﻣﻈﺎﻫﺮﺓ ﺃﺻﻐﺮ ﻟﻜﻦ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﺃﻳﻀﺎً ﺧﺮﺟﺖ ﺩﻋﻤﺎً ﻟﺴﻮﺭﻳﺔ ﻓﻲ 8 ﺁﺫﺍﺭ/ﻣﺎﺭﺱ 2005).

ﻣﻌﻈﻢ ﺍﻷﺣﺰﺍﺏ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﺍﻟﻤﻤﺜﻠﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻥ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲ، ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﻠﻴﻦ ﺍﺳﻤﻴﺎً، ﻭﺍﻟﻤﺘﺤﺎﻟﻔﻴﻦ ﺑﺸﻜﻞ ﻭﺛﻴﻖ ﻣﻊ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﺣﺰﺍﺏ؛ ﺃﺻﺒﺢ ﺑﻌﻀﻬﻢ ﺷﺮﻛﺎء ﺛﺎﻧﻮﻳﻴﻦ ﻓﻲ ﺣﻜﻮﻣﺘﻲ ﻭﺣﺪﺓ ﻭﻁﻨﻴﺔ ﻣﺘﻌﺎﻗﺒﺘﻴﻦ ﺷُﻜﻠﺘﺎ ﻓﻲ ﻛﺎﻧﻮﻥ ﺍﻷﻭﻝ/ﺩﻳﺴﻤﺒﺮ 2016 ﻭﺷﺒﺎﻁ/ﻓﺒﺮﺍﻳﺮ .2019 ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻓﺈﻥ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻔﺘﻘﺮ ﺇﻟﻰ ﻣﻌﺎﺭﺿﺔ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﻓﻌﺎﻟﺔ ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺷﺄﻧﻬﺎ ﺃﻥ ﺗﺘﺤﺪﻯ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺎﺕ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﺃﻭ ﺗﻌﺒﺮ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﻈﺎﻟﻢ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﻨﺎﻅﺮﺓ ﻭﻁﻨﻴﺔ. ﺗﻤﻴﺰﺕ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﺃﻳﺎﺭ/ﻣﺎﻳﻮ 2018، ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺇﺿﻌﺎﻑ ﺗﻴﺎﺭ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ ﻭﺗﻌﺰﻳﺰ ﻗﻮﺓ ﺍﻟﺘﻴﺎﺭ ﺍﻟﻮﻁﻨﻲ ﺍﻟﺤﺮ ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺃﻣﻞ، ﺑﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﺿﻌﻴﻔﺔ، ﻣﺎ ﻳﺸﻴﺮ ﺇﻟﻰ ﺗﺪﻧﻲ ﺍﻟﺜﻘﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ.2 ﺍﻻﻗﺘﺘﺎﻝ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﺍﻟﺪﺍﺋﻢ ﺃﻋﺎﻕ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﻭﻋﻤّﻖ ﺍﻟﺘﺼﻮﺭﺍﺕ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﻨﺨﺒﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﺇﻣﺎ ﻏﻴﺮ ﻣﻜﺘﺮﺛﺔ ﺑﺎﻟﻤﺸﺎﻛﻞ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﺮﺍﻛﻤﺔ ﺃﻭ ﻏﻴﺮ ﻗﺎﺩﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﻣﻌﺎﻟﺠﺘﻬﺎ.3

ﻋﻠﻰ ﻣﺪﻯ ﺍﻟﻌﻘﺪ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ، ﻛﺎﻥ ﻟﺒﻨﺎﻥ ﻗﺪ ﺷﻬﺪ ﻣﻮﺟﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﻻﺣﺘﺠﺎﺟﺎﺕ ﺿﺪ ﻧﺨﺒﺔ ﻳﻨﻈﺮ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺃﻧﻬﺎ ﻣﻨﻔﺼﻠﺔ ﻋﻤﺎ ﻳﻌﺎﻧﻴﻪ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻣﻦ ﺍﺭﺗﻔﺎﻉ ﻣﻌﺪﻻﺕ ﺍﻟﺒﻄﺎﻟﺔ، ﺧﺼﻮﺻﺎً ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ، ﻭﺗﺮﺩﻱ ﺍﻟﺨﺪﻣﺎﺕ.4 ﻟﻜﻦ ﻻ ﻳﺒﺪﻭ ﺃﻥ ﺷﻴﺌﺎً ﺣﻀّﺮ ﻫﺆﻻء ﺍﻟﺰﻋﻤﺎء ﻟﻠﻐﻀﺐ ﺍﻟﺸﻌﺒﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﻧﻔﺠﺮ ﻓﻲ ﺗﺸﺮﻳﻦ ﺍﻷﻭﻝ/ﺃﻛﺘﻮﺑﺮ 2019، ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﻭﺳﻂ ﺣﻮﺍﺿﻨﻬﻢ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ، ﺃﻭ ﻻﻧﺘﺸﺎﺭ ﻫﺬﻩ ﺍﻻﺣﺘﺠﺎﺟﺎﺕ ﻓﻲ ﺳﺎﺋﺮ ﺃﻧﺤﺎء ﺍﻟﺒﻼﺩ. ﺃﻅﻬﺮﺕ ﺍﻻﺿﻄﺮﺍﺑﺎﺕ ﺃﻥ ﺍﻟﺜﻘﺔ ﻟﻴﺴﺖ ﻓﻘﻂ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ، ﺑﻞ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺄﺳﺲ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺍﻷﻫﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺳﺘﻤﺮﺕ ﺑﻴﻦ ﻋﺎﻣﻲ 1975 ﻭ1990، ﻭﺻﻠﺖ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺤﻀﻴﺾ، ﻣﻊ ﺍﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﻴﻦ ﺑﻤﻤﺎﺭﺳﺔ ﺃﻟﻌﺎﺏ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺣﺘﻰ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻧﺖ ﻓﻴﻪ ﺍﻷﺯﻣﺔ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻭﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺗﺒﺪﺩ ﻣﺪﺧﺮﺍﺕ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﺳُﺒﻞ ﻋﻴﺸﻬﻢ. ﻟﻘﺪ ﺳﺮﻉ ﺇﻏﻼﻕ ﺍﻟﻘﻄﺎﻋﺎﺕ ﻏﻴﺮ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ، ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻓﺮﺽ ﺑﻴﻦ ﺃﻭﺍﺳﻂ ﺁﺫﺍﺭ/ﻣﺎﺭﺱ ﻭﺃﻭﺍﺧﺮ ﻧﻴﺴﺎﻥ/ﺃﺑﺮﻳﻞ ﻟﻤﻮﺍﺟﻬﺔ ﻛﻮﻓﻴﺪ19–، ﺍﻻﻧﺰﻻﻕ ﻧﺤﻮ ﺍﻻﻧﻬﻴﺎﺭ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ. ﻭﻟﻢ ﺗﺮﻓﻊ ﺍﻟﻘﻴﻮﺩ ﺟﺰﺋﻴﺎً ﺇﻻ ﻓﻲ ﺃﻳﺎﺭ/ﻣﺎﻳﻮ. ﻭﺗﺴﻘﻂ ﺍﻟﺸﺮﺍﺋﺢ ﺍﻟﻀﻌﻴﻔﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲ ﻋﻠﻰ ﻧﺤﻮ ﻣﺘﺰﺍﻳﺪ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﻘﺮ ﺍﻟﻤﺪﻗﻊ، ﺇﻟﻰ ﺩﺭﺟﺔ ﺃﻥ ﻫﺆﻻء ﺳﻴﺤﺘﺎﺟﻮﻥ ﻗﺮﻳﺒﺎً ﻣﺴﺎﻋﺪﺍﺕ ﻏﺬﺍﺋﻴﺔ ﻟﻠﺒﻘﺎء ﻋﻠﻰ ﻗﻴﺪ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ.5 ﻭﻫﺬﻩ ﺍﻟﻨﺰﻋﺔ ﺃﻛﺜﺮ ﺑﺮﻭﺯﺍً ﻓﻲ ﺃﻭﺳﺎﻁ ﺍﻟﻼﺟﺌﻴﻦ ﻓﻲ ﻟﺒﻨﺎﻥ ﻭﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺒﻠﻎ ﻋﺪﺩﻫﻢ ﻧﺤﻮ 1.5 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﻧﺴﻤﺔ.6

ﻳﺴﻌﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﻘﺮﻳﺮ ﺇﻟﻰ ﺇﻟﻘﺎء ﺍﻟﻀﻮء ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻮﺍﻣﻞ ﺍﻟﺪﺍﻓﻌﺔ ﻟﻸﺯﻣﺔ، ﻭﺍﻟﺪﻳﻨﺎﻣﻴﻜﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻣﻦ ﺷﺄﻧﻬﺎ ﺃﻥ ﺗﺠﻌﻞ ﺍﻷﻣﻮﺭ ﺃﺳﻮﺃ ﻭﺍﻷﺛﺮ ﺍﻟﻤﺤﺘﻤﻞ ﻟﺬﻟﻚ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﻟﺒﻨﺎﻥ ﻭﻗﺎﺑﻠﻴﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻟﻠﺤﻴﺎﺓ. ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﻳﻘﺘﺮﺡ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺨﻴﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﻤﻜﻨﺔ ﻟﻠﺨﺮﻭﺝ ﻣﻦ ﺍﻷﺯﻣﺔ. ﻭﻳﺴﺘﻨﺪ ﺇﻟﻰ ﻧﺤﻮ 60 ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ ﺃﺟﺮﻳﺖ ﻣﻊ ﺳﻴﺎﺳﻴﻴﻦ ﻟﺒﻨﺎﻧﻴﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻷﺣﺰﺍﺏ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ، ﻭﺳﻴﺎﺳﻴﻴﻦ ﻣﻌﺎﺭﺿﻴﻦ ﻣﻦ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺍﻻﺗﺠﺎﻫﺎﺕ، ﻭﻧﺸﻄﺎء ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻻﺣﺘﺠﺎﺟﻴﺔ ﺍﻟﺤﺎﻟﻴﺔ ﻭﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ، ﻭﻣﻊ ﺩﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﻴﻦ ﻳﻤﺜﻠﻮﻥ ﺑﻠﺪﺍﻧﺎً ﺫﺍﺕ ﻧﻔﻮﺫ ﻛﺒﻴﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﻳﻨﺎﻣﻴﻜﻴﺎﺕ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ، ﻭﻣﻊ ﻣﺆﺳﺴﺎﺕ ﺩﻭﻟﻴﺔ ﻟﻬﺎ ﻣﺼﻠﺤﺔ ﻓﻲ ﺇﺧﺮﺍﺝ ﻟﺒﻨﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻔﺮﺓ.

II. ﺍﻧﺘﻔﺎﺿﺔ ﺗﺸﺮﻳﻦ ﺍﻷﻭﻝ/ﺃﻛﺘﻮﺑﺮ

ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻹﺟﺮﺍءﺍﺕ ﺍﻟﺘﻘﺸﻔﻴﺔ ﻭﺍﻟﻀﺮﺍﺋﺐ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻧﻮﻗﺸﺖ ﻓﻲ ﺍﺟﺘﻤﺎﻉ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍء ﻓﻲ 17 ﺗﺸﺮﻳﻦ ﺍﻷﻭﻝ/ﺃﻛﺘﻮﺑﺮ 2019 ﺍﻟﻘﺸﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺼﻤﺖ ﻅﻬﺮ ﺍﻟﺒﻌﻴﺮ. ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﻮﻥ ﻗﺪ ﻋﺎﻧﻮﺍ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻣﻦ ﺗﺮﺩﻱ ﺍﻟﺨﺪﻣﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻭﺇﻫﻤﺎﻝ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ، ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﺠﻠﻰ ﻓﻲ ﺃﻭﺿﺢ ﺻﻮﺭﻫﺎ ﺑﺎﻟﻮﺿﻊ ﺍﻟﻤﺰﺭﻱ ﻟﻠﻜﻬﺮﺑﺎء، ﻭﺍﻟﺘﻠﻮﺙ ﺍﻟﻬﺎﺋﻞ ﻭﺍﻧﻬﻴﺎﺭ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺟﻤﻊ ﺍﻟﻨﻔﺎﻳﺎﺕ، ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻋﺰﻭﻫﺎ ﻟﻠﻔﺴﺎﺩ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﺮﻱ.7 ﻓﺎﻗﻢ ﺍﻻﻗﺘﺘﺎﻝ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻲ ﻣﺸﻜﻠﺔ ﺍﻟﺤﻮﻛﻤﺔ ﻋﺒﺮ ﺷﻞ ﻣﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺘﻜﺮﺭ. ﻭﻧﺘﻴﺠﺔ ﻟﺬﻟﻚ، ﺍﺭﺗﻔﻌﺖ ﺗﻜﺎﻟﻴﻒ ﺍﻟﻤﻌﻴﺸﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺒﻴﺮ، ﻭﻅﻠﺖ ﺍﻟﺮﻭﺍﺗﺐ ﺗﺘﺮﺍﻭﺡ ﻣﻜﺎﻧﻬﺎ ﻭﺍﺭﺗﻔﻌﺖ ﻣﻌﺪﻻﺕ ﺍﻟﺒﻄﺎﻟﺔ، ﻣﺎ ﺩﻓﻊ ﺷﺮﻳﺤﺔ ﻭﺍﺳﻌﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻬﺠﺮﺓ.8 ﻋﺸﻴﺔ 17 ﺗﺸﺮﻳﻦ ﺍﻷﻭﻝ/ﺃﻛﺘﻮﺑﺮ، ﺧﺮﺟﺖ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ – ﻧﺴﻘﻮﺍ ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻳﺒﺪﻭ ﺑﺎﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺷﺒﻜﺎﺕ ﺗﺸﻜﻠﺖ ﻋﻔﻮﻳﺎً ﻋﻠﻰ ﻭﺳﺎﺋﻂ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ – ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺸﻮﺍﺭﻉ ﺭﺩﺍً ﻋﻠﻰ ﺍﻹﺟﺮﺍءﺍﺕ ﺍﻟﺘﻘﺸﻔﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻤﺖ ﻣﻨﺎﻗﺸﺘﻬﺎ ﺧﻼﻝ ﺍﺟﺘﻤﺎﻉ ﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍء. ﺃﻏﻠﻖ ﻫﺆﻻء ﺗﻘﺎﻁﻌﺎﺕ ﺍﻟﻄﺮﻕ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ ﻓﻲ ﺑﻴﺮﻭﺕ ﻭﺣﻮﻟﻬﺎ ﺑﺎﻹﻁﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﺸﺘﻌﻠﺔ.

ﻭﻋﻠﻰ ﻣﺪﻯ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ، ﺍﻧﺘﺸﺮﺕ ﺍﻻﺣﺘﺠﺎﺟﺎﺕ ﺇﻟﻰ ﻣﻨﺎﻁﻖ ﺃﺧﺮﻯ، ﻓﺸﻠّﺖ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﻓﻲ ﺟﺰء ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻼﺩ.9 ﻭﻓﻲ ﻋﻄﻠﺔ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻷﺳﺒﻮﻉ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﺑﻌﺪ ﻫﺬﺍ ﺍﻻﻧﻔﺠﺎﺭ، ﺍﺟﺘﻤﻌﺖ ﺣﺸﻮﺩ ﻫﺎﺋﻠﺔ ﻓﻲ ﻭﺳﻂ ﺑﻴﺮﻭﺕ ﻭﺩﻋﺖ ﺇﻟﻰ ﺇﺳﻘﺎﻁ ﺍﻟﻨﺨﺒﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﺑﺮﻣﺘﻬﺎ ﺗﺤﺖ ﺷﻌﺎﺭ "ﻛﻠﻦ ﻳﻌﻨﻲ ﻛﻠﻦ".10

ﺁ. ﻣﻨﺎﻭﺭﺍﺕ ﺍﻟﻨﺨﺒﺔ

ﺭﺩﺕ ﺍﻷﺣﺰﺍﺏ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻓﻲ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﻟﻼﺳﺘﻔﺎﺩﺓ ﻣﻦ ﺍﻻﺣﺘﺠﺎﺟﺎﺕ ﻟﻤﺼﻠﺤﺘﻬﺎ. ﻓﻔﻲ 19 ﺗﺸﺮﻳﻦ ﺍﻷﻭﻝ/ﺃﻛﺘﻮﺑﺮ، ﺳﺤﺐ ﺳﻤﻴﺮ ﺟﻌﺠﻊ، ﺯﻋﻴﻢ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ، ﻭﻫﻲ ﺣﺰﺏ ﻣﺴﻴﺤﻲ، ﻭﺯﺭﺍءﻩ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ، ﺑﺴﺒﺐ ﻣﺎ ﻭﺻﻔﻪ ﺃﻧﻪ "ﺍﻻﻓﺘﻘﺎﺭ ﺇﻟﻰ ﺇﺭﺍﺩﺓ ﺍﻹﺻﻼﺡ"، ﻭﺩﻋﺎ ﺃﻋﻀﺎء ﺣﺰﺑﻪ ﺇﻟﻰ ﺍﻻﻧﻀﻤﺎﻡ ﺇﻟﻰ ﺍﻻﺣﺘﺠﺎﺟﺎﺕ "ﻛﻤﻮﺍﻁﻨﻴﻦ"، ﺃﻱ ﺩﻭﻥ ﺭﻓﻊ ﺭﻣﻮﺯ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﺃﻭ ﺍﻟﺪﻓﻊ ﺑﺄﺟﻨﺪﺓ ﺣﺰﺑﻴﺔ، ﻓﻲ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﻹﺟﺒﺎﺭ ﺍﻻﺋﺘﻼﻑ ﺍﻟﺤﺎﻛﻢ ﺍﻟﻤﻜﻮﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻴﺎﺭ ﺍﻟﻮﻁﻨﻲ ﺍﻟﺤﺮ، ﻭﺗﻴﺎﺭ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ، ﻭﺣﺮﻛﺔ ﺃﻣﻞ ﻭﺣﺰﺏ ﷲ ﻋﻠﻰ ﻣﻐﺎﺩﺭﺓ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ11. ﺣﺰﺏ ﺍﻟﻜﺘﺎﺋﺐ (ﺍﻟﻤﺴﻴﺤﻲ ﺃﻳﻀﺎً)، ﺃﺣﺪ ﺍﻷﺣﺰﺍﺏ ﺍﻟﻘﻠﻴﻠﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻅﻠﺖ ﺧﺎﺭﺝ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻮﺣﺪﺓ ﺍﻟﻮﻁﻨﻴﺔ، ﺍﺗﺒﻊ ﻧﻔﺲ ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ، ﻭﻣﻀﻰ ﻛﻼ ﺍﻟﺤﺰﺑﻴﻦ ﺇﻟﻰ ﻧﺸﺮ ﻗﺪﺭﺍﺗﻬﻤﺎ ﺍﻟﺘﻌﺒﻮﻳﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﺴﻴﺤﻴﻴﻦ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﻴﻦ، ﻭﺳﺠﻠﻮﺍ ﻧﻘﺎﻁﺎً ﺑﺸﻜﻞ ﺧﺎﺹ ﺿﺪ ﺧﺼﻤﻬﻢ ﺍﻟﻤﺴﻴﺤﻲ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻲ، ﺍﻟﺘﻴﺎﺭ ﺍﻟﻮﻁﻨﻲ ﺍﻟﺤﺮ.12 ﺍﻟﺤﺰﺏ ﺍﻟﺘﻘﺪﻣﻲ ﺍﻻﺷﺘﺮﺍﻛﻲ، ﻭﻫﻮ ﺗﻴﺎﺭ ﺩﺭﺯﻱ ﻳﻘﻮﺩﻩ ﻭﻟﻴﺪ ﺟﻨﺒﻼﻁ، ﺑﺪﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﺔ ﻭﻛﺄﻧﻪ ﺳﻴﻨﻔﺬ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻤﻨﺎﻭﺭﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺗﺒﻌﺘﻬﺎ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ، ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﻗﺮﺭ ﺍﻟﺒﻘﺎء ﻣﻊ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺤﺮﻳﺮﻱ.13

ﻣﻦ ﺃﻭﺳﺎﻁ ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻒ ﺍﻟﺤﺎﻛﻢ، ﻛﺎﻥ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺟﺒﺮﺍﻥ ﺑﺎﺳﻴﻞ، ﺯﻋﻴﻢ ﺍﻟﺘﻴﺎﺭ ﺍﻟﻮﻁﻨﻲ ﺍﻟﺤﺮ، ﺃﻭﻝ ﻣﻦ ﺃﺻﺪﺭ ﺑﻴﺎﻧﺎً، ﺑﻌﺪ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻉ ﻣﻊ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻋﻮﻥ (ﻭﺍﻟﺪ ﺯﻭﺟﺘﻪ) ﻓﻲ 18 ﺗﺸﺮﻳﻦ ﺍﻷﻭﻝ/ﺃﻛﺘﻮﺑﺮ.14 ﻗﻠﺔ، ﻓﻲ ﺣﺎﻝ ﻭﺟﻮﺩﻫﻢ، ﻅﻠﻮﺍ ﻣﻘﺘﻨﻌﻴﻦ ﺑﻤﺤﺎﻭﻟﺘﻪ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺣﺰﺑﻪ ﻋﻠﻰ ﺃﻧﻪ ﻣﻨﺎﺭﺓ ﻟﻺﺻﻼﺡ ﻭﺍﻻﺳﺘﻘﺎﻣﺔ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻳﻌﺘّﻢ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺁﺧﺮﻭﻥ، ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﺭﻓﺾ ﺍﻟﻤﺘﻈﺎﻫﺮﻭﻥ ﺗﺤﺬﻳﺮﺍﺗﻪ ﻣﻦ ﻭﺟﻮﺩ "ﻁﺎﺑﻮﺭ ﺧﺎﻣﺲ" ﻓﻲ ﺃﻭﺳﺎﻁﻬﻢ ﻋﺎﺯﻡ ﻋﻠﻰ ﺑﺚ ﺍﻟﺸﻘﺎﻕ ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺃﻧﻪ ﻳﺴﺘﺨﻒ ﺑﻌﻘﻮﻟﻬﻢ؛ ﻭﺳﺮﻋﺎﻥ ﻣﺎ ﺃﺻﺒﺢ ﺷﻌﺎﺭﺍً ﻣﻠﻴﺌﺎً ﺑﺎﻟﺸﺘﺎﺋﻢ ﺍﻟﻤﻮﺟﻬﺔ ﻟﻮﺯﻳﺮ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﻳﺤﻈﻰ ﺑﺎﻟﺸﻌﺒﻴﺔ.15 ﻓﻲ 18 ﺗﺸﺮﻳﻦ ﺍﻷﻭﻝ/ﺃﻛﺘﻮﺑﺮ، ﺣﻤّﻞ ﺍﻟﺤﺮﻳﺮﻱ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﺔ ﻟﺸﺮﻛﺎﺋﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻋﻦ ﺇﻋﺎﻗﺔ ﺇﺻﻼﺣﺎﺕ ﻭﺍﺳﻌﺔ ﺍﻟﻨﻄﺎﻕ، ﻭﺃﻋﻄﻰ ﻣﻬﻠﺔ 72 ﺳﺎﻋﺔ ﻛﻲ ُﺗﻌﺪ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺧﻄﺔ ﻟﻺﺻﻼﺡ، ﻓﻲ ﺗﻬﺪﻳﺪ ﺿﻤﻨﻲ ﺑﺎﻻﺳﺘﻘﺎﻟﺔ ﺇﺫﺍ ﻟﻢ ﻳﻀﻌﻮﺍ ﻣﺜﻞ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺨﻄﺔ.16 ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ، ﻅﻬﺮ ﺍﻷﻣﻴﻦ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻟﺤﺰﺏ ﷲ ﺣﺴﻦ ﻧﺼﺮ ﷲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻥ ﻟﻤﻄﺎﻟﺒﺔ ﺍﻷﺣﺰﺍﺏ ﺍﻟﺘﻲ ﺷﺎﺭﻛﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺪﻯ ﺍﻟﻌﻘﻮﺩ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ ﺑﺘﺤﻤﻞ ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﺎﺗﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻜﻢ.17 ﻭﺑﻴﻨﻤﺎ ﻋﺒﺮ ﻋﻦ ﺗﻌﺎﻁﻔﻪ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﺘﻈﺎﻫﺮﻳﻦ، ﻓﺈﻧﻪ ﻛﺮﺭ ﻣﺎ ﻗﺎﻟﻪ ﺣﻠﻴﻔﻪ، ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ، ﻣﺤﺬﺭﺍً ﻣﻦ ﺃﻥ ﺍﺳﺘﻘﺎﻟﺔ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺳﺘﺨﻠﻖ ﻓﺮﺍﻏﺎً ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺳﻴﺤﺒﻂ ﺍﻹﺻﻼﺣﺎﺕ ﻭﻳﺰﻋﺰﻉ ﺍﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﺍﻟﺒﻼﺩ.18

ﻟﻢ ﺗﻨﻔﻊ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻨﺼﺎﺋﺢ ﻭﻻ ﺍﻟﺨﻄﺔ ﺍﻹﺻﻼﺣﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻋﻠﻨﻬﺎ ﺍﻟﺤﺮﻳﺮﻱ ﻋﺸﻴﺔ 21 ﺗﺸﺮﻳﻦ ﺍﻷﻭﻝ/ﺃﻛﺘﻮﺑﺮ ﻓﻲ ﻭﻗﻒ ﻣﺪ ﺍﻟﻤﻈﺎﻫﺮﺍﺕ.19 ﺍﺳﺘﻤﺮ ﺍﻟﻤﺘﻈﺎﻫﺮﻭﻥ ﻓﻲ ﻗﻄﻊ ﺍﻟﻄﺮﻗﺎﺕ ﻭﺣﺮﻕ ﺍﻹﻁﺎﺭﺍﺕ ﻭﺩﻋﻮﺍ ﺇﻟﻰ ﺇﺿﺮﺍﺏ ﻋﺎﻡ. ﺻﺤﻴﺢ ﺃﻥ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻣﻮﺣﺪﺍً، ﻟﻜﻨﻪ ﺗﺤﻮﻝ ﺑﻤﻄﺎﻟﺒﻪ ﺇﻟﻰ ﺇﺳﻘﺎﻁ ﺍﻟﻨﺨﺒﺔ ﺍﻟﺤﺎﻛﻤﺔ ﺑﺮﻣﺘﻬﺎ، ﻭﺇﺟﺮﺍء ﺍﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻭﻭﺿﻊ ﺣﺪ ﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺘﻤﺜﻴﻞ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﺍﻟﻄﺎﺋﻔﻲ ﻭﺗﻮﺯﻳﻊ ﺍﻟﻤﻮﺍﺭﺩ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ (ﺍﻟﻤﺤﺎﺻﺼﺔ).20

ﺍﻟﻼﻓﺖ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺸﺎﻋﺮ ﺍﻟﻄﺎﺋﻔﻴﺔ، ﺍﻟﺘﻲ ﻏﺎﻟﺒﺎً ﻣﺎ ﺗﻮﺻﻒ ﺑﺄﻧﻬﺎ ﺍﻟﻌﻤﻠﺔ ﺍﻟﺪﺍﺭﺟﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺔ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ، ﺑﺪﺕ ﻏﺎﺋﺒﺔ ﺗﻤﺎﻣﺎً ﻋﻦ ﺍﻟﻤﻨﺎﻅﺮﺍﺕ ﻭﺍﻟﺨﻄﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﻌﻔﻮﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻮﺍﺭﻉ ﻭﺍﻟﺴﺎﺣﺎﺕ، ﺣﻴﺚ ﻋﺒّﺮ ﺃﻧﺼﺎﺭ ﺗﺠﻤﻌﺎﺕ 14 ﺁﺫﺍﺭ ﻭ8 ﺁﺫﺍﺭ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻋﻦ ﻣﻄﺎﻟﺐ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻗﻠﻴﻼً، ﻟﻜﻨﻬﻢ ﻭﻗﻔﻮﺍ ﺟﻨﺒﺎً ﺇﻟﻰ ﺟﻨﺐ ﻣﻊ ﻣﺘﻈﺎﻫﺮﻳﻦ ﻏﻴﺮ ﺣﺰﺑﻴﻴﻦ.21 ﺟﺪﻳﺮ ﺑﺎﻟﺬﻛﺮ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﻈﺎﻫﺮﺍﺕ ﺗﻠﻘﺖ ﺩﻋﻤﺎً ﺷﻌﺒﻴﺎً ﻛﺒﻴﺮﺍً ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﺔ ﻓﻲ ﺿﺎﺣﻴﺔ ﺑﻴﺮﻭﺕ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ ﻭﺃﺟﺰﺍء ﺃﺧﺮﻯ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﺫﺍﺕ ﺃﻏﻠﺒﻴﺔ ﺷﻴﻌﻴﺔ ﻭﻳﻬﻴﻤﻦ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺣﺰﺏ ﷲ ﻭﺣﺮﻛﺔ ﺃﻣﻞ.22

ﺗﻐﻴﺮ ﺫﻟﻚ ﺗﺪﺭﻳﺠﻴﺎً. ﻧﺤﻮ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻷﺳﺒﻮﻉ ﺍﻷﻭﻝ، ﺍﻧﺨﺮﻁ ﺃﻧﺼﺎﺭ ﺣﺰﺏ ﷲ، ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻟﻢ ﻳﺴﺘﻄﻴﻌﻮﺍ ﻗﺒﻮﻝ ﺳﻤﺎﻉ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﻌﻠﻨﻴﺔ ﻟﺰﻋﻴﻤﻬﻢ، ﻓﻲ ﻣﻮﺍﺟﻬﺎﺕ ﻣﻊ ﻣﺘﻈﺎﻫﺮﻳﻦ ﺁﺧﺮﻳﻦ.23 ﺍﺳﺘﺒﺪﻟﺖ ﻣﺤﻄﺔ ﺗﻠﻔﺰﻳﻮﻥ ﺍﻟﻤﻨﺎﺭ ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﺤﺰﺏ ﷲ ﺗﻐﻄﻴﺘﻬﺎ ﺍﻟﻤﺘﻌﺎﻁﻔﺔ ﻓﻲ ﺍﻷﺻﻞ ﻣﻊ ﺍﻻﺣﺘﺠﺎﺟﺎﺕ ﺑﻤﻘﺎﻁﻊ ﺗﺒﺮﺯ ﺍﻟﻤﺼﺎﻋﺐ ﺍﻟﺘﻲ ﺧﻠﻘﺘﻬﺎ ﺑﺘﻌﻄﻴﻞ ﺍﻟﻨﻘﻞ ﻭﺧﻄﻮﻁ ﺍﻹﻣﺪﺍﺩ، ﻭﺍﺳﺘﺨﺪﻣﺖ ﻟﻐﺔ ﺗﺮﺑﻂ ﺇﻏﻼﻕ ﺍﻟﻄﺮﻗﺎﺕ، ﻭﻫﻮ ﺍﻟﺘﻜﺘﻴﻚ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺳﺘﻌﻤﻠﻪ ﺍﻟﻤﺘﻈﺎﻫﺮﻭﻥ، ﺑﻤﻤﺎﺭﺳﺎﺕ ﺍﺭﺗﺒﻄﺖ ﺑﺎﻟﺤﺮﺏ ﺍﻷﻫﻠﻴﺔ، ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻤﻴﻠﻴﺸﻴﺎﺕ ﻓﻲ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻷﺣﻴﺎﻥ ﺗﺴﻲء ﻣﻌﺎﻣﻠﺔ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﻴﻦ ﻭﺃﺣﻴﺎﻧﺎً ﺗﺨﺘﻄﻔﻬﻢ ﺃﻭ ﺗﻘﺘﻠﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﻮﺍﺟﺰ.

ﺏ. ﺣﺰﺏ ﷲ ﻗﻮﺓ ﺑﺤﻜﻢ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﺍﻟﺮﺍﻫﻦ

ﻓﻲ ﺧﻄﺎﺑﻪ ﺍﻟﻤﺘﻠﻔﺰ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ، ﻓﻲ 25 ﺗﺸﺮﻳﻦ ﺍﻷﻭﻝ/ﺃﻛﺘﻮﺑﺮ، ﻋﻜﺲ ﻧﺼﺮ ﷲ ﺩﻋﻤﻪ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻁ، ﻭﺍﺩﻋﻰ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﻨﺸﻄﺎء ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﻴﻦ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﻓﻲ ﺧﺪﻣﺔ ﺍﻷﺣﺰﺍﺏ ﺍﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ ﻭﺍﻟﺴﻔﺎﺭﺍﺕ ﺍﻷﺟﻨﺒﻴﺔ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻗﺪ ﺍﺧﺘﻄﻔﻮﺍ ﺍﻻﺣﺘﺠﺎﺟﺎﺕ ﻭﺣﻮﻟﻮﻫﺎ ﺿﺪ "ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ" (ﻭﻫﻮ ﻣﺼﻄﻠﺢ ﻳﺸﻴﺮ ﺇﻟﻰ ﻣﻮﻗﻒ ﺣﺰﺏ ﷲ ﺿﺪ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﻭﺇﻟﻰ ﻫﻴﻜﻠﻴﺎﺗﻪ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﻭﺗﺮﺳﺎﻧﺎﺗﻪ ﺍﻟﻤﻮﺟﻮﺩﺓ ﺧﺎﺭﺝ ﻣﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ). ﻭﺣﺬﺭ ﻣﻦ ﺣﺮﺏ ﺃﻫﻠﻴﺔ ﻭﻁﻠﺐ ﻣﻦ ﺃﺗﺒﺎﻋﻪ ﻣﻐﺎﺩﺭﺓ ﺳﺎﺣﺎﺕ ﺍﻻﺣﺘﺠﺎﺝ.24 ﺍﺳﺘﺠﺎﺑﺖ ﻋﺪﺓ ﻣﺌﺎﺕ ﻣﻨﻬﻢ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻗﺪ ﺗﺠﻤﻌﻮﺍ ﻓﻲ ﺳﺎﺣﺔ ﺍﻟﺸﻬﺪﺍء ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ ﺑﻮﻗﺖ ﻗﺼﻴﺮ ﻭﺗﺎﺑﻌﻮﺍ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ ﻋﻠﻰ ﻣﻜﺒﺮﺍﺕ ﺍﻟﺼﻮﺕ، ﻭﺍﻧﺴﺤﺒﻮﺍ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﻨﺴﻖ.25

ﻣﻨﺬ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻴﻮﻡ، ﺣﺎﻓﻆ ﺣﺰﺏ ﷲ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺎﻓﺔ ﻭﺍﺿﺤﺔ، ﻭﺃﺣﻴﺎﻧﺎً ﻋﺪﺍﺋﻴﺔ، ﺣﻴﺎﻝ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻻﺣﺘﺠﺎﺟﻴﺔ. ﻭﺍﻛﺘﺴﺒﺖ ﻫﺠﻤﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺘﻈﺎﻫﺮﻳﻦ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺑﻠﻄﺠﻴﺔ ﻳﺮﻓﻌﻮﻥ ﺃﻋﻼﻡ ﺣﺰﺏ ﷲ ﻭﺣﺮﻛﺔ ﺃﻣﻞ ﻟﻬﺠﺔ ﻁﺎﺋﻔﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻧﺤﻮ ﻣﺘﺰﺍﻳﺪ، ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﺍﺳﺘﺨﺪﻡ ﺍﻟﺤﺰﺑﺎﻥ ﺍﻟﻀﻐﻂ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻭﺗﺤﺮﻛﺎﺕ ﻟﻬﺎ ﻁﺎﺑﻊ ﺍﻟﺘﻬﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻷﻧﺼﺎﺭ ﻟﺘﻘﻠﻴﺺ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺔ، ﻭﺍﺫﺍ ﻣﺎ ﻧﺠﻬﺎ ﺑﻘﻤﻌﻬﺎ ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺎﻣﻞ، ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺎﻁﻖ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺴﻴﻄﺮﺍﻥ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻼﺩ.26 ﻫﻜﺬﺍ، ﻭﺑﺤﻠﻮﻝ ﺍﻷﺳﺒﻮﻉ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ، ﺍﻗﺘﺼﺮﺕ ﺍﻟﻤﻈﺎﻫﺮﺍﺕ ﻭﺇﻏﻼﻕ ﺍﻟﻄﺮﻗﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﻨﺎﻁﻖ ﺫﺍﺕ ﺍﻷﻏﻠﺒﻴﺔ ﺍﻟﻤﺴﻴﺤﻴﺔ، ﻭﺍﻟﺴﻨﻴﺔ ﻭﺍﻟﺪﺭﺯﻳﺔ ﻭﻏﺎﺑﺖ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﻨﺎﻁﻖ ﺫﺍﺕ ﺍﻷﻏﻠﺒﻴﺔ ﺍﻟﺸﻴﻌﻴﺔ، ﻭﻫﻜﺬﺍ، ﻓﺄﻋﺎﺩﺕ ﺇﺣﻴﺎء ﺍﻻﺳﺘﻘﻄﺎﺏ ﺑﻴﻦ 14 ﺁﺫﺍﺭ ﻣﻘﺎﺑﻞ 8 ﺁﺫﺍﺭ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻔﺘﺮﺽ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻒ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻢ ﺍﻟﺘﻮﺻﻞ ﺇﻟﻴﻪ ﻓﻲ ﻋﺎﻡ 2016 ﺑﻴﻦ ﻋﻮﻥ ﻭﺍﻟﺤﺮﻳﺮﻱ ﻗﺪ ﺳﻮّﺍﻩ، ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻤﻈﺎﻟﻢ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻢ ﺍﻟﺘﻌﺒﻴﺮ ﻋﻨﻬﺎ ﻓﻲ 17 ﺗﺸﺮﻳﻦ ﺍﻷﻭﻝ/ﺃﻛﺘﻮﺑﺮ ﻗﺪ ﺗﺠﺎﻭﺯﺗﻪ ﻣﺆﻗﺘﺎً.27

ﻟﺘﺒﺮﻳﺮ ﺍﻟﺘﺤﻮﻝ، ﻳﺸﻴﺮ ﻗﺎﺩﺓ ﻭﺃﻧﺼﺎﺭ ﺣﺰﺏ ﷲ ﺇﻟﻰ ﻣﺎ ﻳﺠﺎﺩﻟﻮﻥ ﺑﺄﻧﻪ ﺗﻐﻴﻴﺮﺍﺕ ﻣﻬﻤﺔ ﻓﻲ ﺗﺮﻛﻴﺒﺔ ﻭﺗﻮﺟﻬﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﻈﺎﻫﺮﻳﻦ ﻋﻠﻰ ﻣﺪﻯ ﺍﻷﺳﺒﻮﻉ ﺍﻷﻭﻝ. ﻁﺒﻘﺎً ﻟﺘﻘﻴﻴﻤﻬﻢ، ﻓﺈﻥ ﺍﻟﺤﺮﺍﻙ ﺍﻟﺬﻱ ﺑﺪﺃ ﺃﺻﻼً ﺑﺸﻜﻞ ﺃﺳﺎﺳﻲ ﻓﻲ ﺃﻭﺳﺎﻁ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﺍﻷﻛﺜﺮ ﻓﻘﺮﺍً ﻏﻠﺐ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﻮﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﺒﻘﺔ ﺍﻟﻮﺳﻄﻰ، ﻣﺎ ﺭﺃﻭﺍ ﻓﻴﻪ ﺩﻟﻴﻼً ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﻗﻀﺎﻳﺎ ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻣﺜﻞ ﺇﻟﻐﺎء ﺍﻟﻀﺮﺍﺋﺐ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﻭﺍﻹﺟﺮﺍءﺍﺕ ﺍﻟﺘﻘﺸﻔﻴﺔ ﻟﻢ ﺗﻌﺪ ﺍﻟﺪﻭﺍﻓﻊ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ ﻟﻠﺤﺮﺍﻙ.28 ﻭﻳﺸﻴﺮﻭﻥ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻮﺟﻮﺩ ﻭﺍﻟﻨﻔﻮﺫ ﺍﻟﻤﺰﻋﻮﻣﻴﻦ ﻷﺣﺰﺍﺏ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭﻧﺸﻄﺎء ﺳﻴﺎﺳﻴﻴﻦ ﻳﻌﺘﻘﺪﻭﻥ ﺃﻧﻬﻢ ﻳﺨﺪﻣﻮﻥ ﺍﻟﻤﺼﺎﻟﺢ ﺍﻟﻐﺮﺑﻴﺔ، ﻭﺧﺼﻮﺻﺎً ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ، ﻛﺪﻟﻴﻞ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺍﻻﺣﺘﺠﺎﺟﺎﺕ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﺟﺰءﺍً ﻣﻦ ﺟﻬﺪ ﻣﻨﺴﻖ ﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﻣﻴﺰﺍﻥ ﺍﻟﻘﻮﻯ ﺿﺪ ﺣﺰﺏ ﷲ ﻭﺣﻠﻔﺎﺋﻪ.29 ﻣﺴﺆﻭﻝ ﺭﻓﻴﻊ ﻓﻲ ﺣﺰﺏ ﷲ ﻗﺎﻝ:

ﻳﻮﺟﺪ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺍﻟﺠﻴﺪﻳﻦ ﻫﻨﺎﻙ. ﻳﺴﺎﺭﻳﻮﻥ، ﺷﺒﺎﺏ ﻣﻬﻤﺸﻮﻥ، ﺃﺷﺨﺎﺹ ﻳﺪﻋﻤﻮﻥ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ، ﻳﺮﻳﺪﻭﻥ ﻣﺤﺎﺭﺑﺔ ﺍﻟﻔﺴﺎﺩ. ﻟﻜﻦ ﻫﻨﺎﻙ ﻣﻜﻮﻥ ﺁﺧﺮ ﻳﺮﻳﺪ ﺷﻴﺌﺎً ﻣﺨﺘﻠﻔﺎً، ﺃﻛﺜﺮ ﺗﺴﻴﻴﺴﺎً. ﺇﻧﻬﻢ ﻳﺮﻳﺪﻭﻥ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺍﻟﺤﺮﺍﻙ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻤﺎﺭﺳﺎﺕ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ ﺍﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻧﺮﻓﻀﻬﺎ. ﻟﻴﺲ ﻟﺪﻳﻨﺎ ﻣﺸﻜﻠﺔ ﻣﻊ ﺇﺷﺮﺍﻙ ﺃﺷﺨﺎﺹ ﺟﺪﺩ، ﺃﺷﺨﺎﺹ ﻳﺘﺤﺪﺛﻮﻥ ﻧﻴﺎﺑﺔ ﻋﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﺮﺍﻙ. ﻟﻜﻦ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻣﻪ ﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﺗﻮﺍﺯﻥ ﺍﻟﻘﻮﻯ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻼﻋﺒﻴﻦ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﻴﻦ ﺍﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﻴﻦ ﻫﻮ ﻣﺎ ﻻ ﻧﻘﺒﻠﻪ.30

ﻛﻤﺎ ﺍﺩﻋﻰ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻝ ﺃﻥ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻻﺣﺘﺠﺎﺟﻴﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﻗﺪ ﻓﺸﻠﺖ ﻓﻲ ﺧﻠﻖ ﺇﺟﻤﺎﻉ ﺣﻮﻝ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﻟﻠﺘﻐﻴﻴﺮ ﺍﻟﻤﻨﻬﺠﻲ، ﻭﺃﻥ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﺇﺣﺪﺍﺙ ﺃﻱ ﺗﻐﻴﻴﺮ ﻣﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﺍﻟﻘﺎﺋﻢ ﺳﺘﻜﻮﻥ ﻣﺴﺘﺤﻴﻠﺔ، ﺇﻥ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﺧﻄﺮﺓ، ﺧﻼﻝ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻮﺗﺮﺍﺕ ﺍﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ ﺍﻟﻤﺮﺗﻔﻌﺔ.31

ﺃﻥ ﻳﻈﻬﺮ ﺣﺰﺏ ﷲ ﻋﻠﻰ ﺃﻧﻪ ﻣﺪﺍﻓﻊ ﻋﻦ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﺍﻟﺮﺍﻫﻦ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲ ﻻ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﻔﺎﺟﺌﺎً ﺟﺪﺍً. ﻓﺒﻌﺪ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﻙ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﺍﻟﻀﺎﺭﻳﺔ ﻭﺣﺮﺏ ﺃﻫﻠﻴﺔ ﻣﺼﻐﺮﺓ ﻓﻲ ﺃﻳﺎﺭ/ﻣﺎﻳﻮ 2008، ﻓﺈﻥ ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻒ ﺍﻟﺜﻼﺛﻲ ﻣﻊ ﺗﻴﺎﺭ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ ﻭﺍﻟﺘﻴﺎﺭ ﺍﻟﻮﻁﻨﻲ ﺍﻟﺤﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺸﻜﻞ ﻓﻲ ﻋﺎﻡ 2016 ﻛﺎﻥ ﻗﺪ ﺭﺳﺦ ﻣﻮﻗﻊ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﺑﺜﺒﺎﺕ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻭﺃﺑﻘﺎﻩ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻧﻔﺴﻪ ﻣﺴﺘﻘﻼً ﻋﻨﻬﺎ، ﻣﺎ ﻣﻨﺤﻪ ﻣﺎ ﻳﻜﻔﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻔﻮﺫ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻭﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺗﻲ ﻹﺣﺒﺎﻁ ﺃﻱ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﻟﻜﺒﺢ ﺟﻤﺎﺡ ﺃﻧﺸﻄﺘﻪ32. ﻭﻗﺪ ﺗﻜﻮﻧﺖ ﻫﺬﻩ ﻣﻦ ﻣﻮﻗﻔﻪ ﻛﺤﺰﺏ ﻣﺴﻠﺢ، ﻳﻬﺪﻑ ﻋﻠﻨﺎً ﺇﻟﻰ ﺭﺩﻉ ﺍﻟﻬﺠﻤﺎﺕ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴﺔ، ﻭﻣﺆﺧﺮﺍً، ﺇﻟﻰ ﺩﻋﻢ ﺍﻟﺤﻠﻔﺎء ﺩﺍﺧﻞ "ﻣﻌﺴﻜﺮ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ"، ﻣﺜﻞ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ ﺑﺸﺎﺭ ﺍﻷﺳﺪ.33 ﻛﻤﺎ ﺭﺳﺦ ﻣﻮﻗﻊ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﺑﺜﺒﺎﺕ ﻛﻼﻋﺐ ﺳﻴﺎﺳﻲ ﺷﺮﻋﻲ ﻭﻣﻨﺤﻪ ﺣﻠﻔﺎء ﻳﺘﻤﺘﻌﻮﻥ ﺑﻌﻼﻗﺎﺕ ﺧﺎﺭﺟﻴﺔ ﻭﻣﺼﺪﺍﻗﻴﺔ ﻗﻮﻳﺔ، ﺧﺼﻮﺻﺎً ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍء ﺍﻟﺤﺮﻳﺮﻱ، ﻣﺎ ﻳﺤﺒﻂ ﺍﻟﺠﻬﻮﺩ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻟﻌﺰﻟﻪ.

ﺇﻥ ﺧﻮﻑ ﺣﺰﺏ ﷲ ﻣﻦ ﺃﻥ ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮﺍﺕ ﻓﻲ ﻟﺒﻨﺎﻥ ﺳﺘﺴﺘﺨﺪﻡ ﻟﺘﻘﻮﻳﻀﻪ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺘﺠﺬﺭﺓ ﻓﻲ ﺗﺠﺮﺑﺘﻪ. ﻓﻠﻄﺎﻟﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻫﺪﻓﺎً ﻟﻤﺤﺎﻭﻻﺕ ﻗﺎﺩﺗﻬﺎ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻟﻌﺰﻟﻪ، ﻭﻫﻲ ﺍﻧﺪﻓﺎﻋﺔ ﻛﺜﻔﺘﻬﺎ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺗﺮﺍﻣﺐ ﻓﻲ ﻋﺎﻡ 2019 ﺑﻤﻮﺍﺯﺍﺓ ﺣﻤﻠﺘﻬﺎ ﻟﻤﻤﺎﺭﺳﺔ "ﺃﻗﺼﻰ ﺩﺭﺟﺎﺕ ﺍﻟﻀﻐﻂ" ﺿﺪ ﺍﻟﺮﺍﻋﻲ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻲ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻲ ﻟﻠﺤﺰﺏ، ﺇﻳﺮﺍﻥ. ﻭﻧﺘﻴﺠﺔ ﻟﻠﻌﻘﻮﺑﺎﺕ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﻭﺣﺰﺏ ﷲ، ﻋﺎﻧﻰ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﻣﻦ ﺗﻘﻠﺺ ﻣﻠﺤﻮﻅ ﻓﻲ ﻣﻮﺍﺭﺩﻩ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ؛ ﻭﺍﺩﻋﻰ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻮﻥ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻴﻮﻥ ﻭﻣﻨﺘﻘﺪﻭﻥ ﺁﺧﺮﻭﻥ ﻟﻠﺤﺰﺏ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﻘﻮﺍﻋﺪ ﺍﻟﺪﺍﻋﻤﺔ ﻟﻪ ﺑﺪﺃﺕ ﺑﺎﻟﺘﺂﻛﻞ ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺒﻴﺮ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻟﺬﻟﻚ34. ﻭﺗﻜﺮﺭﺕ ﻫﺬﻩ ﺍﻻﺩﻋﺎءﺍﺕ ﺇﻟﻰ ﺩﺭﺟﺔ ﺃﻥ ﺣﺘﻰ ﻧﺼﺮ ﷲ ﺷﻌﺮ ﺑﻀﺮﻭﺭﺓ ﺗﺨﺼﻴﺺ ﺟﺰء ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ ﺧﻄﺎﺑﻪ ﻓﻲ ﺁﺫﺍﺭ/ﻣﺎﺭﺱ 2019 ﻟﺘﻔﻨﻴﺪﻫﺎ.35 ﺍﻟﺘﻐﻄﻴﺔ ﺍﻹﻋﻼﻣﻴﺔ ﻭﺍﻟﺒﻴﺎﻧﺎﺕ ﺍﻟﺼﺎﺩﺭﺓ ﻋﻦ ﻣﺆﺳﺴﺎﺕ ﺑﺤﺜﻴﺔ ﺃﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻣﺆﺛﺮﺓ ﻭﻣﺴﺆﻭﻟﻴﻦ ﺃﻣﻴﺮﻛﻴﻴﻦ ﺃﺿﻔﺖ ﻣﺼﺪﺍﻗﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺇﺩﻋﺎءﺍﺕ ﻗﺎﺩﺓ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﺑﺄﻥ ﻭﺍﺷﻨﻄﻦ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻬﺪﻑ ﺇﻟﻰ ﺍﺳﺘﻐﻼﻝ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻻﺣﺘﺠﺎﺟﻴﺔ ﻛﺠﺰء ﻣﻦ ﺣﻤﻠﺘﻬﺎ ﻟﻤﻤﺎﺭﺳﺔ "ﺃﻗﺼﻰ ﺩﺭﺟﺎﺕ ﺍﻟﻀﻐﻂ" ﺿﺪ ﻁﻬﺮﺍﻥ.36

ﻛﻤﺎ ﺃﻥ ﺣﻘﻴﻘﺔ ﺧﺮﻭﺝ ﺟﺰء ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺘﻈﺎﻫﺮﻳﻦ، ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻗﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﺔ، ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻴﺌﺎﺕ ﺍﻟﻔﻘﻴﺮﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻄﺎﺋﻔﺔ ﺍﻟﺸﻴﻌﻴﺔ ﻫﺰﺕ ﺣﺰﺏ ﷲ ﺑﻄﺮﻕ ﺃﺧﺮﻯ.37 ﻳﺸﻜﻞ ﺍﻟﻮﻗﻮﻑ ﺩﻓﺎﻋﺎً ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺴﺘﻀﻌﻔﻴﻦ ﺇﺣﺪﻯ ﻗﻴﻤﻪ ﺍﻟﺠﻮﻫﺮﻳﺔ؛ ﻭﺍﻻﻧﻄﺒﺎﻉ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﺤﺰﺏ، ﺣﺎﻟﻤﺎ ﺃﺻﺒﺢ ﺟﺰءﺍً ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ، ﺗﻌﺎﻣﻰ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﻤﺎﺭﺳﺎﺕ ﺍﻟﻔﺎﺳﺪﺓ ﻟﺸﺮﻛﺎﺋﻪ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻗﺎﺩﺭﺍً ﻋﻠﻰ ﺣﻤﺎﻳﺔ ﺃﺳﻠﺤﺘﻪ، ﻭﺃﻧﻪ ﺗﺨﻠﻰ ﻋﻦ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺤﺮﻭﻣﻴﻦ، ﻛﺎﻥ ﺿﺎﺭﺍً ﺟﺪﺍً ﺑﻤﺼﺪﺍﻗﻴﺘﻪ.38 ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺫﻟﻚ، ﻓﺈﻥ ﺍﻻﻧﻔﺠﺎﺭ ﺍﻟﺸﻌﺒﻲ ﺿﺪ ﺣﺮﻛﺔ ﺃﻣﻞ، ﺧﺼﻮﺻﺎً ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ، ﺃﺛﺎﺭ ﻣﺨﺎﻭﻑ ﻟﺪﻯ ﻗﻴﺎﺩﺓ ﺣﺰﺏ ﷲ ﻣﻦ ﺃﻥ ﺷﺮﻳﻜﻪ ﺍﻟﺸﻴﻌﻲ ﻗﺪ ﻳﺘﻌﺮﺽ ﻟﻀﺮﺭ ﻛﺒﻴﺮ.39 ﺇﻥ ﺗﺼﻮﻳﺮ ﺍﻻﻧﺘﻔﺎﺿﺔ ﻋﻠﻰ ﺃﻧﻬﺎ ﺧﺪﻋﺔ ﻟﻀﺮﺏ "ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ"، ﻭﺗﻘﻮﻳﺾ ﺷﻴﻌﺔ ﻟﺒﻨﺎﻥ ﺑﺸﻜﻞ ﻋﺎﻡ، ﻳﺒﺪﻭ ﺃﻧﻬﺎ ﻧﺠﺤﺖ ﻓﻲ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺃﻏﻠﺒﻴﺔ ﺍﻟﺸﻴﻌﺔ ﺇﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﺍﻟﺤﺰﺏ.40

III. ﺍﻟﻔﺮﺍﻍ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﻭﺍﻻﻧﻬﻴﺎﺭ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ

ﻓﻲ 29 ﺗﺸﺮﻳﻦ ﺍﻷﻭﻝ/ﺃﻛﺘﻮﺑﺮ، ﺃﻋﻠﻦ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍء ﺍﻟﺤﺮﻳﺮﻱ ﺃﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻗﺪ ﻭﺻﻞ ﺇﻟﻰ ﻁﺮﻳﻖ ﻣﺴﺪﻭﺩ ﻭﻗﺪﻡ ﺍﺳﺘﻘﺎﻟﺘﻪ، ﻣﺠﺎﺩﻻً ﺑﺄﻥ ﻟﺒﻨﺎﻥ ﺑﺤﺎﺟﺔ ﺇﻟﻰ "ﺻﺪﻣﺔ" ﻛﻲ ﻳﺘﻢ ﺇﻧﻘﺎﺫﻩ.41 ﻳﺬﻛﺮ ﺃﻥ ﺗﺤﺮﻙ ﺍﻟﺤﺮﻳﺮﻱ ﻛﺎﻥ ﻣﺪﻓﻮﻋﺎً ﺑﺸﻜﻞ ﺭﺋﻴﺴﻲ ﺑﻔﺸﻠﻪ ﺑﺎﻟﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﻋﻢ، ﺧﺼﻮﺻﺎً ﻣﻦ ﺣﺰﺏ ﷲ، ﻹﺟﺮﺍء ﺗﻌﺪﻳﻞ ﻭﺯﺍﺭﻱ ﻛﺎﻥ ﺳﻴﻌﻄﻴﻪ ﺣﺮﻳﺔ ﺃﻛﺒﺮ ﻟﻠﺤﻜﻢ.42 ﻣﻦ ﻭﺟﻬﺔ ﻧﻈﺮ ﺍﻟﻤﺘﻈﺎﻫﺮﻳﻦ، ﻓﺈﻥ ﺃﺷﻬﺮﺍً ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻤﺎﺣﻜﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻠﺖ ﺫﻟﻚ ﺣﻮﻝ ﺗﺮﻛﻴﺒﺔ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﻣﻦ ﺍﻻﻧﻬﻴﺎﺭ ﺃﺛﺒﺘﺖ ﻋﺪﻡ ﺍﻛﺘﺮﺍﺙ ﺍﻟﻨﺨﺒﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻟﻤﺤﻨﺔ ﺍﻟﻤﻮﺍﻁﻨﻴﻦ ﺍﻟﻌﺎﺩﻳﻴﻦ.43

ﺁ. ﺗﺸﻜﻴﻞ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ: ﺇﻟﻰ ﻗﺎﻋﺔ ﺍﻟﻤﺮﺍﻳﺎ

ﻟﻔﺘﺮﺓ ﺗﻘﺎﺭﺏ ﺛﻼﺛﺔ ﺃﺷﻬﺮ ﺑﻌﺪ ﺍﺳﺘﻘﺎﻟﺔ ﺍﻟﺤﺮﻳﺮﻱ، ﺍﺳﺘﻤﺮﺕ ﺍﻷﺣﺰﺍﺏ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﺑﺎﻟﻤﺴﺎﻭﻣﺔ ﻋﻠﻰ ﺗﺮﻛﻴﺒﺔ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺟﺪﻳﺪﺓ. ﻭﺣﻴﺚ ﺇﻥ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍء ﻫﻮ ﻣﺮﻛﺰ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳﺔ، ﻓﺈﻥ ﺗﻮﻟﻲ ﻣﻘﺎﻋﺪ ﻭﺯﺍﺭﻳﺔ ﻳﻌﻜﺲ ﺍﻟﻮﺯﻥ ﺍﻟﻨﺴﺒﻲ ﻟﻼﻋﺐ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﺩﺍﺧﻞ ﺗﻮﺍﺯﻥ ﺍﻟﻘﻮﻯ ﻭﻳﻮﻓﺮ ﻭﺳﻴﻠﺔ ﻟﻼﺣﺘﻔﺎﻅ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﻮﺯﻥ ﻭﺇﻋﺎﺩﺓ ﺇﻧﺘﺎﺟﻪ. ﻭﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﻴﻄﺮ ﻋﻠﻰ ﺗﺪﻓﻘﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﺋﺪﺍﺕ ﺗﻌﺪ ﻣﻜﺴﺒﺎً ﺭﺋﻴﺴﻴﺎً، ﻷﻧﻪ ﻳﻤﻜﻦ ﻟﻸﺣﺰﺍﺏ ﺃﻥ ﺗﺴﺘﺨﺪﻣﻬﺎ ﻛﺄﺩﻭﺍﺕ ﻟﻠﺮﻋﺎﻳﺔ ﻭﺍﻟﻤﺤﺴﻮﺑﻴﺔ، ﺑﺸﻜﻞ ﺧﺎﺹ ﻟﺘﻮﺯﻳﻊ ﺍﻟﻮﻅﺎﺋﻒ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﻌﺎﻡ.

ﻋﻠﻰ ﻣﺪﻯ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺳﺘﺔ ﺃﺳﺎﺑﻴﻊ، ﺑﺪﺍ ﺃﻥ ﺟﻬﻮﺩ ﺗﺸﻜﻴﻞ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺗﺮﻛﺰﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻰ ﺻﻴﻐﺔ ﺍﻟﺘﺴﻮﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻢ ﺍﻟﺘﻮﺻﻞ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻋﺎﻡ 2016؛ ﺃﻱ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﻳﻘﻮﺩﻫﺎ ﺇﻣﺎ ﺍﻟﺤﺮﻳﺮﻱ ﺃﻭ ﺷﺨﺺ ﻳﺤﻈﻰ ﺑﻤﻮﺍﻓﻘﺘﻪ ﻳﺪﻋﻤﻪ ﺍﻟﺤﺰﺑﺎﻥ ﺍﻟﺸﻴﻌﻴﺎﻥ ﺃﻣﻞ ﻭﺣﺰﺏ ﷲ ﻭﺍﻟﺘﻴﺎﺭ ﺍﻟﻮﻁﻨﻲ ﺍﻟﺤﺮ ﺍﻟﻤﺴﻴﺤﻲ. ﺇﻻ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﻔﺎﻭﺿﺎﺕ ﻓﺸﻠﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﺑﺴﺒﺐ ﻣﺎ ﻳﺪﻋﻲ ﺍﻟﻤﻌﺴﻜﺮ ﺍﻟﻤﻮﺍﻟﻲ ﻟﺤﺰﺏ ﷲ ﺃﻧﻬﺎ ﻣﺤﺎﻭﻻﺕ ﺍﻟﺤﺮﻳﺮﻱ، ﺑﺘﺸﺠﻴﻊ ﻣﻦ ﺣﻠﻔﺎﺋﻪ ﺍﻷﺟﺎﻧﺐ، ﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﺗﻮﺍﺯﻥ ﺍﻟﻘﻮﻯ ﻋﺒﺮ ﺗﻌﻴﻴﻦ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺗﻜﻨﻮﻗﺮﺍﻁ ﺗﺤﺖ ﻗﻴﺎﺩﺗﻪ، ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻋﻜﺲ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻨﺠﺎﺣﺎﺕ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺗﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻥ ﺣﺰﺏ ﷲ ﻭﺣﻠﻔﺎﺅﻩ ﻗﺪ ﺣﻘﻘﻮﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺪﻯ ﺍﻟﻌﻘﺪ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ، ﻭﺧﺼﻮﺻﺎً ﻧﺘﺎﺋﺞ ﺍﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﻋﺎﻡ 44.2018 ﺑﺪﻻً ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﺃﺻﺮﻭﺍ ﻋﻠﻰ ﻣﺰﻳﺞ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻜﻨﻮﻗﺮﺍﻁ ﻭﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﻴﻦ ﻳﻀﻤﻦ ﺗﻤﺜﻴﻞ ﺣﺰﺏ ﷲ ﻋﻠﻰ ﻁﺎﻭﻟﺔ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍء ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﺣﻖ ﺍﻟﺘﺼﻮﻳﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﺘﺨﺬﺓ.45

ﻣﻌﺴﻜﺮ ﺍﻟﺤﺮﻳﺮﻱ، ﻣﻦ ﺟﻬﺘﻪ، ﺣﻤﻞ ﻣﻌﻈﻢ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﺔ ﻟﻠﺸﺮﻳﻚ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻒ ﺍﻟﺤﺎﻛﻢ، ﺃﻱ ﺍﻟﺘﻴﺎﺭ ﺍﻟﻮﻁﻨﻲ ﺍﻟﺤﺮ، ﻭﺧﺼﻮﺻﺎً ﺯﻋﻴﻢ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﻭﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﺟﺒﺮﺍﻥ ﺑﺎﺳﻴﻞ.46 ﺗﺪﻫﻮﺭﺕ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺑﻴﻦ ﻗﺎﺋﺪﻱ ﺍﻟﺤﺰﺑﻴﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻷﺯﻣﺔ، ﺣﻴﺚ ﻭﺻﻒ ﺍﻟﺤﺮﻳﺮﻱ ﺑﺎﺳﻴﻞ ﺑﺄﻧﻪ "ﻁﺎﺋﻔﻲ" ﻭ"ﻋﻨﺼﺮﻱ" ﻭﺭﻓﺾ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻣﻌﻪ47. ﻭﺭﺩ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﺑﺄﻥ ﺧﻴﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺤﺮﻳﺮﻱ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺎﺗﻴﺔ ﻟﻢ ﺗﺆﺩِ ﻓﻘﻂ ﺇﻟﻰ ﻋﺮﻗﻠﺔ ﺍﻟﻤﻔﺎﻭﺿﺎﺕ، ﺑﻞ ﺗﺴﺒﺒﺖ ﺃﻳﻀﺎً ﻓﻲ ﺍﻷﺯﻣﺔ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ.48 ﺑﺎﻟﻤﻘﺎﺑﻞ، ﺷﻌﺮ ﺣﺰﺏ ﷲ ﻭﺣﺮﻛﺔ ﺃﻣﻞ ﺑﺄﻧﻬﻤﺎ ﻣﺠﺒﺮﺍﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻤﺴﻚ ﺑﺒﺎﺳﻴﻞ، ﻭﺍﻋﺘﺒﺮﺍ ﺍﻟﻬﺠﻤﺎﺕ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻋﻮﻥ ﻣﻮﺟﻬﺔ ﺇﻟﻴﻬﻤﺎ.49

ﻓﺸﻠﺖ ﺍﻟﻤﺤﺎﻭﻻﺕ ﺍﻟﻤﺘﻜﺮﺭﺓ ﻟﺘﺠﺎﻭﺯ ﺍﻟﻤﺄﺯﻕ ﺑﺘﺴﻤﻴﺔ ﻣﺮﺷﺢ ﻳﻤﻜﻦ ﻟﻠﺤﺮﻳﺮﻱ ﺃﻥ ﻳﺪﻋﻤﻪ ﻣﻦ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ. ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﻘﻴﺾ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ، ﻓﺈﻥ ﺗﺸﻜﻴﻞ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﻣﺪﻋﻮﻣﺔ ﻓﻘﻂ ﻣﻦ ﺃﺣﺰﺍﺏ 8 ﺁﺫﺍﺭ ﺗﺴﺘﺒﻌﺪ ﺍﻟﺤﺮﻳﺮﻱ ﻭﺗﻴﺎﺭ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ ﻛﺎﻧﺖ ﺳﺘﺨﺎﻁﺮ ﺑﺎﺳﺘﻌﺪﺍء ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﻴﻦ ﺍﻟﺴﻨﺔ (ﺑﻴﻦ ﺭﺑﻊ ﻭﺛﻠﺚ ﺍﻟﺴﻜﺎﻥ)، ﻭﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺤﺘﻔﻆ ﻟﻬﻢ ﺗﻘﻠﻴﺪﻳﺎً ﺑﻤﻨﺼﺐ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍء ﻭﺍﻟﺬﻳﻦ ﺭﻣﺖ ﻗﻴﺎﺩﺗﻬﻢ ﺍﻟﺪﻳﻨﻴﺔ ﺑﺜﻘﻠﻬﺎ ﺻﺮﺍﺣﺔ ﺧﻠﻒ ﺍﻟﺤﺮﻳﺮﻱ.50 ﻛﻤﺎ ﺟﻌﻞ ﺫﻟﻚ ﻳﺒﺪﻭ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺮﺟﺢ ﺃﻥ ﺑﻌﺾ ﺩﺍﻋﻤﻲ ﻟﺒﻨﺎﻥ ﺍﻷﺟﺎﻧﺐ ﺍﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﻴﻦ ﺳﻴﺮﻭﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ "ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺣﺰﺏ ﷲ"، ﻭﻳﻨﺒﺬﻭﻧﻬﺎ، ﻣﺎ ﺳﻴﺠﻌﻞ ﺭﻏﺒﺘﻬﻢ ﺑﺈﻧﻘﺎﺫ ﺑﻴﺮﻭﺕ ﺧﻼﻝ ﺃﺯﻣﺔ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻣﻮﺿﻊ ﺷﻚ. ﻁﻮﺍﻝ ﺷﻬﺮﻱ ﺗﺸﺮﻳﻦ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ/ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ ﻭﻛﺎﻧﻮﻥ ﺍﻷﻭﻝ/ﺩﻳﺴﻤﺒﺮ، ﺃﻛﺪ ﻣﻤﺜﻠﻮ ﺣﺰﺏ ﷲ، ﻭﺃﻣﻞ ﻭﺍﻟﺘﻴﺎﺭ ﺍﻟﻮﻁﻨﻲ ﺍﻟﺤﺮ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺗﺸﻜﻴﻞ "ﺣﻜﻮﻣﺔ ﻣﻦ ﻟﻮﻥ ﻭﺍﺣﺪ"، ﺣﺴﺐ ﺍﻟﺘﻌﺒﻴﺮ ﺍﻟﻤﺤﻠﻲ، ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺨﻴﺎﺭ ﺍﻷﻗﻞ ﺗﻔﻀﻴﻼً ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻬﻢ.51

ﺑﻌﺪ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺳﺘﺔ ﺃﺳﺎﺑﻴﻊ ﻣﻦ ﺍﻷﺧﺬ ﻭﺍﻟﺮﺩ، ﺍﺗﺨﺬ ﺣﺰﺏ ﷲ ﻭﺣﻠﻔﺎﺅﻩ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺨﻄﻮﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺤﺼﻠﺔ ﻭﻋﻴﻨﻮﺍ ﺍﻷﺳﺘﺎﺫ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﻲ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻑ ﻧﺴﺒﻴﺎً، ﺣﺴﺎﻥ ﺩﻳﺎﺏ، ﺭﺋﻴﺴﺎً ﻟﻠﻮﺯﺭﺍء ﻭﺑﺪﻋﻢ ﻣﻦ 69 ﻋﻀﻮﺍً ﻓﻘﻂ ﻣﻦ ﺃﻋﻀﺎء ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﻨﻮﺍﺏ، ﻭﻫﻲ ﺃﻏﻠﺒﻴﺔ ﺿﺌﻴﻠﺔ. ﺧﺮﺝ ﺍﻟﻤﺘﻈﺎﻫﺮﻭﻥ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺸﻮﺍﺭﻉ ﻟﺮﻓﺾ ﺍﻟﺘﻌﻴﻴﻦ، ﻭﻟﻜﻦ ﺑﺄﻋﺪﺍﺩ ﺃﻗﻞ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ.52 ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻐﻀﺐ ﻭﺍﺿﺤﺎً، ﺧﺼﻮﺻﺎً ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺎﻁﻖ ﺫﺍﺕ ﺍﻷﻏﻠﺒﻴﺔ ﺍﻟﺴﻨﻴﺔ، ﺣﻴﺚ ﻗﺮﺃ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻓﻲ ﺗﺴﻤﻴﺔ ﻣﺮﺷﺢ ﺩﻭﻥ ﻣﺒﺎﺭﻛﺔ ﺍﻟﺤﺮﻳﺮﻱ ﻣﻨﺎﻭﺭﺓ ﻣﻦ ﺣﺰﺏ ﷲ ﻟﻼﺳﺘﻴﻼء ﻋﻠﻰ ﺃﻫﻢ ﻣﻨﺼﺐ ﻣﺨﺼﺺ ﻟﻠﺴﻨﺔ ﻓﻲ ﻧﻈﺎﻡ ﺗﻘﺎﺳﻢ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲ. ﻭﺃﻭﺣﺖ ﺍﻟﻤﻈﺎﻫﺮﺍﺕ ﻭﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﻗﻄﻊ ﺍﻟﻄﺮﻕ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺎﻁﻖ ﺍﻟﺴﻨﻴﺔ، ﺧﺼﻮﺻﺎً ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﺴﺎﺣﻠﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺮﺑﻂ ﺑﻴﺮﻭﺕ ﺑﺎﻟﻤﻨﺎﻁﻖ ﺍﻟﺸﻴﻌﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ، ﺑﺄﻥ ﺍﻟﺘﻮﺗﺮﺍﺕ ﺍﻟﻄﺎﺋﻔﻴﺔ، ﺧﺼﻮﺻﺎً ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﻭﺍﻟﺸﻴﻌﺔ، ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﺗﺘﺼﺎﻋﺪ.53

ﺣﺎﻭﻝ ﻣﻤﺜﻠﻮ ﺣﺰﺏ ﷲ، ﻭﺃﻣﻞ ﻭﺍﻟﺘﻴﺎﺭ ﺍﻟﻮﻁﻨﻲ ﺍﻟﺤﺮ ﻣﻌﺎﻟﺠﺔ ﺍﻻﻧﻘﺴﺎﻡ، ﻓﻮﻋﺪﻭﺍ ﺑﺄﻥ ﺩﻳﺎﺏ ﺳﻴﺸﻜﻞ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺷﺎﻣﻠﺔ، ﻭﻗﺎﻟﻮﺍ ﺇﻧﻬﻢ ﻳﺄﻣﻠﻮﻥ ﺑﺄﻥ ﺗﻴﺎﺭ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ ﻭﺍﻟﺘﻴﺎﺭﺍﺕ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﺳﺘﻨﻀﻢ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ.54 ﻟﻜﻦ ﻟﻢ ﻳﻈﻬﺮ ﺃﻱ ﺗﻌﺒﻴﺮ ﻋﻦ ﺍﻟﺪﻋﻢ؛ ﻭﺭﻏﻢ ﺃﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﺩﻳﺎﺏ ﺗﻠﺒﻴﺔ ﺍﻟﻤﺼﺎﻟﺢ ﺍﻟﻤﺘﻨﺎﻓﺴﺔ ﺿﻤﻦ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻤﻌﺴﻜﺮﻳﻦ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﻴﻦ ﻓﻘﻂ، ﻓﺈﻧﻪ ﺍﺳﺘﻐﺮﻕ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺷﻬﺮ (ﺭﻏﻢ ﺃﻥ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﻗﺎﻁﻌﺘﻬﺎ ﺍﺣﺘﻔﺎﻻﺕ ﻋﻴﺪ ﺍﻟﻤﻴﻼﺩ ﻭﺭﺃﺱ ﺍﻟﺴﻨﺔ) ﻟﺘﻘﺪﻳﻢ ﺗﺸﻜﻴﻠﺔ ﺣﻜﻮﻣﺘﻪ ﻓﻲ 21 ﻛﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ/ﻳﻨﺎﻳﺮ .2020 ﻓﻲ 11 ﺷﺒﺎﻁ/ﻓﺒﺮﺍﻳﺮ، ﺑﻌﺪ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺛﻼﺛﺔ ﺃﺷﻬﺮ ﻣﻦ ﺍﺳﺘﻘﺎﻟﺔ ﺍﻟﺤﺮﻳﺮﻱ، ﺗﻢ ﺍﻟﺘﺼﻮﻳﺖ ﺑﻤﻨﺢ ﺍﻟﺜﻘﺔ ﻟﻠﺤﻜﻮﻣﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻥ.

ﺏ. ﻭﺳﻂ ﺍﻻﻧﻬﻴﺎﺭ

ﺑﺎﻟﻨﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﺗﺠﺮﺑﺔ ﻟﺒﻨﺎﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﺍﻟﻘﺮﻳﺐ ﻣﻊ ﻓﺘﺮﺍﺕ ﻁﻮﻳﻠﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺂﺯﻕ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ، ﻭﺍﻟﻔﺮﺍﻍ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﻭﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺗﺸﻜﻴﻞ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﺘﻐﺮﻕ ﻭﻗﺘﺎً ﻁﻮﻳﻼً، ﻓﺈﻥ ﺍﻟﺜﻼﺛﺔ ﺃﺷﻬﺮ ﻗﺪ ﺗﺒﺪﻭ ﺇﻁﺎﺭﺍً ﺯﻣﻨﻴﺎً ﻣﻌﻘﻮﻻًﻟﻼﻧﺘﻘﺎﻝ ﻣﻦ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺇﻟﻰ ﺃﺧﺮﻯ. ﻟﻜﻦ ﻋﻠﻰ ﻋﻜﺲ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻳﺠﺮﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ، ﻓﺈﻥ ﻟﺒﻨﺎﻥ ﻛﺎﻥ ﻳﻮﺍﺟﻪ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﺍﻻﺣﺘﻤﺎﻝ ﺍﻟﻮﺷﻴﻚ ﻻﻧﻔﺠﺎﺭ ﺃﺯﻣﺔ ﻣﺎﻟﻴﺔ ﻭﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻬﺪﺩ، ﻭﺗﺴﺘﻤﺮ ﻓﻲ ﺗﻬﺪﻳﺪ، ﻣﻌﻴﺸﺔ ﺷﺮﺍﺋﺢ ﻭﺍﺳﻌﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻜﺎﻥ. ﻭﻳﻤﻜﻦ ﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻹﻏﻼﻕ ﺍﻟﺘﻲ ﺑﺪﺃﺕ ﻓﻲ ﻣﻨﺘﺼﻒ ﺁﺫﺍﺭ/ﻣﺎﺭﺱ ﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﻳﻌﺎﻧﻲ ﺃﺻﻼً ﺑﺴﺒﺐ ﺃﺯﻣﺔ ﻛﻮﻓﻴﺪ19– ﺃﻥ ﺗﺤﻮﻝ ﺍﻷﺯﻣﺔ ﺇﻟﻰ ﻛﺎﺭﺛﺔ ﻛﺒﺮﻯ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻜﺜﻴﺮﻳﻦ. ﺇﻥ ﺍﻟﻀﻐﻮﻁ ﺍﻟﺤﺎﺩﺓ ﻋﻠﻰ ﻁﺒﻘﺎﺕ ﻭﺍﺳﻌﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ، ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺃﺷﺨﺎﺹ ﻳﻌﺘﺒﺮﻭﻥ ﺃﻧﻔﺴﻬﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﺒﻘﺔ ﺍﻟﻮﺳﻄﻰ، ﻗﺪ ﻳﻮﻟﺪ ﺗﻮﺗﺮﺍﺕ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﺗﺘﺤﻮﻝ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻌﻨﻒ. ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺴﻴﻨﺎﺭﻳﻮ، ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻮﺍﺿﺢ ﺇﻟﻰ ﻣﺘﻰ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻷﺟﻬﺰﺓ ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ ﺇﺑﻘﺎء ﺍﻷﻣﻮﺭ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﺴﻴﻄﺮﺓ.

ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺰﻋﻤﺎء ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﻮﻥ ﻗﺪ ﺍﻋﺘﺮﻓﻮﺍ ﻗﺒﻞ ﺍﻻﺣﺘﺠﺎﺟﺎﺕ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﻤﺎﻟﻲ ﻭﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﻳﻤﺮ ﺑﻀﺎﺋﻘﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ.55 ﻭﻳﺘﺠﺴﺪ ﺟﺬﺭ ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﻓﻲ ﻧﻤﻮﺫﺝ ﻏﻴﺮ ﻗﺎﺑﻞ ﻟﻼﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﻳﺘﻤﺜﻞ ﻓﻲ ﺍﺳﺘﻴﺮﺍﺩ ﻟﺒﻨﺎﻥ ﺃﻛﺜﺮ ﺑﻜﺜﻴﺮ ﻣﻤﺎ ﻳﺼﺪﺭ، ﻭﻓﻲ ﺃﻥ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ ﺗﻨﻔﻖ ﺃﻛﺜﺮ ﺑﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺣﺠﻢ ﺍﻟﻌﺎﺋﺪﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﺼﻠﻬﺎ.56 ﻭﻗﺪ ﺗﻄﻠﺐ ﺗﻤﻮﻳﻞ ﺍﻟﻌﺠﺰ ﺍﻟﻤﺰﻣﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻴﺰﺍﻥ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻱ ﻭﻣﻮﺍﺯﻧﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ، ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻧﻔﺴﻪ ﺍﻻﺣﺘﻔﺎﻅ ﺑﺴﻌﺮ ﺻﺮﻑ ﺛﺎﺑﺖ، ﺗﺪﻓﻘﺎً ﻣﺴﺘﻤﺮﺍً ﻟﻸﻣﻮﺍﻝ.

ﻭﻫﺬﻩ ﺍﻷﻣﻮﺍﻝ ﺗﺼﻞ ﻋﻠﻰ ﺷﻜﻞ ﺗﺤﻮﻳﻼﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻐﺘﺮﺑﻴﻦ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﻴﻦ، ﻭﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺍﺕ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ، ﻭﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭ ﺍﻷﺟﻨﺒﻲ ﺍﻟﻤﺒﺎﺷﺮ ﻭﺍﻹﻳﺪﺍﻋﺎﺕ ﺍﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ، ﻭﺃﻳﻀﺎً ﺇﻟﻰ ﺩﺭﺟﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﻴﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﻌﻴﺸﻮﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ.57

ﺑﺪﺍﻳﺔ ﻣﻦ ﻋﺎﻡ 2016، ﺍﻧﺨﺮﻁ ﺍﻟﻤﺼﺮﻑ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻱ ﻓﻲ ﺳﻠﺴﻠﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﻌﻘﺪﺓ ﻟﻤﺒﺎﺩﻟﺔ ﺍﻟﺪﻳﻮﻥ ﺳﻤﺎﻫﺎ "ﺍﻟﻬﻨﺪﺳﺔ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ".58 ﺗﻤﺜﻠﺖ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺒﺮﺍﻣﺞ ﻓﻲ ﺳﺤﺐ ﺍﻟﺴﻴﻮﻟﺔ ﺑﺎﻟﺪﻭﻻﺭ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻑ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻳﺔ – ﻧﺤﻮ 65% ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺩﺍﺋﻊ ﺍﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﺑﺎﻟﺪﻭﻻﺭ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﺣﻴﻨﺬﺍﻙ – ﺑﺘﻘﺪﻳﻢ ﻣﻌﺪﻻﺕ ﻓﺎﺋﺪﺓ ﺟﺬﺍﺑﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﺍﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻲ ﻭﺣﺴﻮﻣﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺗﺒﺪﻳﻞ ﺍﻟﺪﻭﻻﺭﺍﺕ ﺑﺎﻟﻠﻴﺮﺓ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ.59 ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ، ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻑ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ ﺗﻮﺩﻉ ﻣﻌﻈﻢ ﺃﺻﻮﻟﻬﺎ ﺍﻟﺴﺎﺋﻠﺔ ﺑﺎﻟﺪﻭﻻﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺼﺮﻑ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻱ، ﺍﻟﻤﺪﻳﻦ ﺣﺎﻟﻴﺎً ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻑ ﺑﺄﻛﺜﺮ ﻣﻦ 100 ﻣﻠﻴﺎﺭ ﺩﻭﻻﺭ، ﻧﺤﻮ ﺧﻤﺴﺔ ﺃﺿﻌﺎﻑ ﺣﺠﻢ ﻣﺎ ﺗﺒﻘﻰ ﻟﺪﻳﻪ ﻣﻦ ﺍﺣﺘﻴﺎﻁﻴﺎﺕ ﺍﻟﻌﻤﻠﺔ ﺍﻷﺟﻨﺒﻴﺔ (22 ﻣﻠﻴﺎﺭ ﺩﻭﻻﺭ). ﻳﺠﺎﺩﻝ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻳﻮﻥ ﻟﺒﻨﺎﻧﻴﻮﻥ ﺃﻧﻪ ﺑﺎﻟﻨﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺼﺮﻑ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻱ ﻫﻴﺌﺔ ﻋﺎﻣﺔ، ﻓﺈﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻴﺰﺍﻥ ﺍﻟﺴﻠﺒﻲ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﻀﺎﻑ ﺇﻟﻰ ﻧﺤﻮ 90 ﻣﻠﻴﺎﺭ ﺩﻭﻻﺭ ﻫﻮ ﺣﺠﻢ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﺮﺳﻤﻲ، ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻳﺴﺎﻭﻱ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ 170% ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺗﺞ ﺍﻟﻤﺤﻠﻲ ﺍﻹﺟﻤﺎﻟﻲ، ﻭﻫﻲ ﺛﺎﻟﺚ ﺃﻋﻠﻰ ﻧﺴﺒﺔ ﻋﺎﻟﻤﻴﺎً ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻴﺎﺑﺎﻥ ﻭﺍﻟﻴﻮﻧﺎﻥ.60

ﺍﻟﻤﺼﺮﻑ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻱ، ﺑﺪﻭﺭﻩ، ﺃﻧﻔﻖ ﻣﻌﻈﻢ ﺍﻟﻌﻤﻼﺕ ﺍﻷﺟﻨﺒﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺟﻤﻌﻬﺎ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﻟﻠﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻰ ﺳﻌﺮ ﺍﻟﺼﺮﻑ ﻭﺗﻤﻮﻳﻞ ﺍﻟﻮﺍﺭﺩﺍﺕ. ﻭﻣﻊ ﺍﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﺍﻟﺘﺼﻨﻴﻒ ﺍﻻﺋﺘﻤﺎﻧﻲ ﻟﻠﺪﻳﻦ ﺍﻟﺴﻴﺎﺩﻱ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲ ﺑﺎﻻﻧﺨﻔﺎﺽ ﻭﺻﻮﻻً ﺇﻟﻰ ﺍﻧﻌﺪﺍﻡ ﺍﻟﻘﻴﻤﺔ ﻭﺗﺪﻫﻮﺭ ﺇﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﻭﺻﻮﻝ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻷﺳﻮﺍﻕ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ، ﺗﺮﺗﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺼﺮﻑ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻱ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺘﺰﺍﻳﺪ ﺍﻟﺘﻌﻮﻳﺾ ﻋﻦ ﺍﻟﻌﺠﺰ ﺍﻟﺪﺍﺋﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻮﺍﺯﻧﺔ ﺃﻳﻀﺎً.61 ﻟﻘﺪ ﺟﺎﺩﻝ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻳﻮﻥ ﻟﺒﻨﺎﻧﻴﻮﻥ ﻣﻨﺬ ﻭﻗﺖ ﻁﻮﻳﻞ ﺑﺄﻥ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﻤﻤﺎﺭﺳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻭﺍﻟﻨﻘﺪﻳﺔ ﺃﺛﺮ ﻣﺪﻣﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ.62 ﻭﻳﺤﻤّﻠﻮﻥ ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﺔ ﻋﺪﻡ ﻗﺪﺭﺓ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭ ﻓﻲ ﺑﻨﻴﺔ ﺗﺤﺘﻴﺔ ﻣﺘﻬﺎﻟﻜﺔ ﻭﺧﺪﻣﺎﺕ ﻋﺎﻣﺔ ﺫﺍﺕ ﺃﺩﺍء ﻣﺘﺪﻥٍ ﺗﻌﺮﻗﻞ ﺍﻟﻨﺸﺎﻁ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﻟﻠﻜﻠﻔﺔ ﺍﻟﻤﺮﺗﻔﻌﺔ ﺑﺎﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﻟﺨﺪﻣﺔ ﺍﻟﺪﻳﻦ، ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻔﺴﺎﺩ ﻭﺇﺗﺨﺎﻡ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺑﺎﻟﻤﻮﻅﻔﻴﻦ ﻷﻏﺮﺍﺽ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ. ﻭﻳﺮﻭﻥ ﻓﻲ ﺍﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﺍﻟﻤﺼﺮﻑ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻱ ﻓﻲ ﺍﺟﺘﺬﺍﺏ ﺍﻟﻤﻮﺩﻋﻴﻦ ﺑﺘﻘﺪﻳﻢ ﻣﻌﺪﻻﺕ ﻓﺎﺋﺪﺓ ﻣﺮﺗﻔﻌﺔ ﺳﺒﺒﺎً ﺭﺋﻴﺴﻴﺎً ﻟﻠﻨﻤﻮ ﺍﻟﺒﻄﻲء ﻟﻠﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﺨﺎﺹ، ﺑﺎﻟﻨﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺭﺃﺱ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﺗﻮﺟﻪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻌﺎﺋﺪﺍﺕ ﺍﻷﻋﻠﻰ ﻭﺍﻷﻛﺜﺮ ﺃﻣﺎﻧﺎً ﻅﺎﻫﺮﻳﺎً ﻭﺍﻟﻤﺘﻤﺜﻠﺔ ﻓﻲ ﺍﻹﻳﺪﺍﻋﺎﺕ ﺍﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ ﺑﺪﻻً ﻣﻦ ﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭ ﻓﻲ ﻣﺸﺎﺭﻳﻊ ﻣﻨﺘﺠﺔ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﻌﻘﺎﺭﻱ ﺍﻟﻘﺎﺋﻢ ﺇﻟﻰ ﺩﺭﺟﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻀﺎﺭﺑﺔ.63 ﺃﺩﻯ ﺗﺮﺍﺟﻊ ﺍﻟﺨﺪﻣﺎﺕ ﻭﺭﻛﻮﺩ ﺍﻟﻨﻤﻮ ﻭﺍﻻﺭﺗﻔﺎﻉ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﻓﻲ ﺃﺭﺑﺎﺡ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﻤﺎﻟﻲ ﺇﻟﻰ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﺍﻧﻌﺪﺍﻡ ﺍﻟﻤﺴﺎﻭﺍﺓ ﻭﻣﻌﺪﻻﺕ ﺍﻟﺒﻄﺎﻟﺔ، ﻣﺎ ﺣﻀﺮ ﺍﻷﺭﺿﻴﺔ ﻟﻼﻧﻔﺠﺎﺭ ﺍﻟﺸﻌﺒﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﺣﺪﺙ ﻓﻲ 17 ﺗﺸﺮﻳﻦ ﺍﻷﻭﻝ/ﺃﻛﺘﻮﺑﺮ.64

ﻛﻤﺎ ﺃﺷﺎﺭ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﺮﺍﻗﺒﻴﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻷﺯﻣﺔ ﺍﻟﺮﺍﻫﻨﺔ ﺑﻮﻗﺖ ﻁﻮﻳﻞ، ﻓﺈﻥ ﻧﻈﺎﻣﺎً ﻳﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ ﻣﻌﺪﻻﺕ ﻓﺎﺋﺪﺓ ﻣﺮﺗﻔﻌﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﺍﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻲ ﻟﻀﻤﺎﻥ ﺍﻟﺘﺪﻓﻖ ﺍﻟﻤﺴﺘﻤﺮ ﻟﻸﻣﻮﺍﻝ ﻟﻠﺪﻓﻊ ﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ ﺳﺎﺑﻘﻴﻦ، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻻ ﻳﻮﻟّﺪ ﻣﺎ ﻳﻜﻔﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺎﺋﺪﺍﺕ ﻟﺪﻓﻊ ﺍﻟﻜﻠﻔﺔ ﺍﻟﻤﺮﺗﻔﻌﺔ ﺑﺎﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﻟﻠﻔﺎﺋﺪﺓ، ﻳﺸﺒﻪ ﺇﻟﻰ ﺩﺭﺟﺔ ﻣﺜﻴﺮﺓ ﻟﻠﺸﻚ ﺍﻟﺒﺮﺍﻣﺞ ﺍﻟﻬﺮﻣﻴﺔ (Ponzi) ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺤﺘﻢ ﺃﻥ ﺗﻨﻬﺎﺭ ﻋﺎﺟﻼً ﺃﻭ ﺁﺟﻼً.65 ﺧﻼﻝ ﻋﺎﻡ 2019، ﺗﻨﺎﻣﺖ ﺍﻟﺘﺤﺬﻳﺮﺍﺕ ﻣﻦ ﺍﻧﻬﻴﺎﺭ ﻭﺷﻴﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻴﻮﻟﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﻤﺼﺮﻓﻲ، ﻭﺑﺤﻠﻮﻝ ﺗﺸﺮﻳﻦ ﺍﻷﻭﻝ/ﺃﻛﺘﻮﺑﺮ، ﺗﺤﺪﺛﺖ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻹﻋﻼﻡ ﺍﻷﺟﻨﺒﻴﺔ ﻋﻦ ﻧﻘﺺ ﻣﺘﺰﺍﻳﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻭﻻﺭﺍﺕ.66 ﻭﺧﻼﻝ ﺍﻟﻨﺼﻒ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﺗﺸﺮﻳﻦ ﺍﻷﻭﻝ/ﺃﻛﺘﻮﺑﺮ، ﻅﻠﺖ ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻑ ﻭﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻭﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﻣﻐﻠﻘﺔ، ﺣﻴﺚ ﻛﺎﻥ ﺇﻏﻼﻕ ﺍﻟﻄﺮﻕ ﻳﻤﻨﻊ ﻓﻲ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻷﺣﻴﺎﻥ ﺍﻟﻤﻮﻅﻔﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﺇﻟﻰ ﻋﻤﻠﻬﻢ. ﻟﻜﻦ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻑ، ﻓﺈﻥ ﺍﻹﻏﻼﻕ ﻗﻮﱠﺽ ﺍﻟﺜﻘﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﺃﻛﺒﺮ، ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺍﻟﺘﺤﺬﻳﺮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﺘﻤﺮﺓ ﻣﻦ ﺍﻧﻬﻴﺎﺭ ﻣﺎﻟﻲ ﻭﺷﻴﻚ ﻣﻦ ﻭﺯﺭﺍء ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻭﻧﺸﻄﺎء ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺔ ﻋﻠﻰ ﺣﺪ ﺳﻮﺍء. ﻭﺍﻧﺘﺸﺮﺕ ﻣﺨﺎﻭﻑ ﺑﺄﻧﻪ ﺣﺎﻟﻤﺎ ﺗﻌﻮﺩ ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻑ ﺇﻟﻰ ﻓﺘﺢ ﺃﺑﻮﺍﺑﻬﺎ، ﺳﻴﻨﺸﺄ ﺿﻐﻂ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻳﺴﺮّﻉ ﺑﺤﺪﻭﺙ ﺍﻧﻬﻴﺎﺭ ﻣﺎﻟﻲ ﻛﺎﻣﻞ.67

ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻓﺘﺤﺖ ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻑ ﺃﺑﻮﺍﺑﻬﺎ ﺃﺧﻴﺮﺍً ﻟﻠﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﻣﻄﻠﻊ ﺗﺸﺮﻳﻦ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ/ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ، ﺗﻢ ﺗﻘﻴﻴﺪ ﺍﻟﺴﺤﻮﺑﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺴﺎﺑﺎﺕ ﺑﺎﻟﺪﻭﻻﺭ، ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﺠﺎﻭﺯ %70 ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺩﺍﺋﻊ، ﺑﻤﺒﻠﻎ 1,000 ﺩﻭﻻﺭ ﺃﺳﺒﻮﻋﻴﺎً ﻓﻲ ﻣﻌﻈﻢ ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻑ ﻭﻟﻤﻌﻈﻢ ﺍﻟﺤﺴﺎﺑﺎﺕ، ﺑﻌﺪ ﺗﻠﻘﻴﻬﺎ ﻣﺸﻮﺭﺓ ﻏﻴﺮ ﺭﺳﻤﻴﺔ ﻣﻦ ﺟﻤﻌﻴﺔ ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻑ ﻓﻲ ﻟﺒﻨﺎﻥ. ﻭﺗﻢ ﺗﻘﻴﻴﺪ ﺍﻟﺘﺤﻮﻳﻼﺕ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﻟﺘﻘﺘﺼﺮ ﻋﻠﻰ "ﺍﻷﻣﻮﺭ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﺍﻟﻤﻠﺤﺔ"، ﻣﺜﻞ ﺩﻋﻢ ﺍﻷﺑﻨﺎء ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺪﺭﺳﻮﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ ﻭﺍﻟﺪﻓﻊ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺍﻟﺮﻋﺎﻳﺔ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﺍﻟﻤﻨﻘﺬﺓ ﻟﻠﺤﻴﺎﺓ.68 ﻟﻘﺪ ﺍﺳﺘﻤﺮﺕ ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻑ ﺑﺘﻀﻴﻴﻖ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻘﻴﻮﺩ ﻣﻨﺬ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺤﻴﻦ، ﻭﺑﺤﻠﻮﻝ ﻣﻄﻠﻊ ﻧﻴﺴﺎﻥ/ﺃﺑﺮﻳﻞ ﺗﻮﻗﻒ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻨﻬﺎ ﻋﻦ ﺇﻋﻄﺎء ﺍﻟﺪﻭﻻﺭ ﻧﻘﺪﺍً ﺑﺸﻜﻞ ﻧﻬﺎﺋﻲ.69

ﺳُﻤﺢ ﻟﻠﺰﺑﺎﺋﻦ ﺑﺴﺤﺐ ﻣﺒﺎﻟﻎ ﺃﻛﺒﺮ ﺑﻜﺜﻴﺮ ﺇﺫﺍ ﻗﺒﻠﻮﺍ ﺑﺎﺳﺘﻼﻡ ﻗﻴﻤﺔ ﺩﻭﻻﺭﺍﺗﻬﻢ ﺑﺎﻟﻠﻴﺮﺓ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ ﺣﺴﺐ ﺳﻌﺮ ﺍﻟﺼﺮﻑ ﺍﻟﺮﺳﻤﻲ ﻭﻫﻮ 1,507 ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺍﻟﺪﻭﻻﺭ، ﻟﻜﻦ ﻛﺜﻴﺮﻳﻦ ﺍﻣﺘﻨﻌﻮﺍ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻟﻔﺠﻮﺓ ﺍﻟﻤﺘﺴﻌﺔ ﺑﺎﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﺑﻴﻦ ﺳﻌﺮ ﺍﻟﺼﺮﻑ ﺍﻟﺮﺳﻤﻲ ﻭﺍﻟﻘﻴﻤﺔ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ ﻟﻠﻴﺮﺓ. ﻣﻊ ﺗﺮﺍﺟﻊ ﺇﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺪﻭﻻﺭﺍﺕ، ﺑﺪﺃ ﺳﻌﺮ ﺍﻟﺪﻭﻻﺭ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺍﻟﻠﻴﺮﺓ ﺑﺎﻻﺭﺗﻔﺎﻉ، ﻣﺎ ﻳﻌﻜﺲ ﺍﻧﻌﺪﺍﻡ ﺍﻟﺘﻄﺎﺑﻖ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻌﺮﺽ ﻭﺍﻟﻄﻠﺐ. ﺑﺤﻠﻮﻝ ﻣﻄﻠﻊ ﻧﻴﺴﺎﻥ/ﺃﺑﺮﻳﻞ، ﻛﺎﻥ ﺳﻌﺮ ﺍﻟﺼﺮﻑ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍء، ﻭﻫﻮ ﺍﻟﻤﺼﺪﺭ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﻟﻠﺪﻭﻻﺭﺍﺕ ﺍﻟﻨﻘﺪﻳﺔ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ، ﻳﻘﺘﺮﺏ ﻣﻦ 3,000 ﻟﻴﺮﺓ.70 ﻭﻟﺬﻟﻚ ﻓﺈﻥ ﺳﺤﺐ ﺍﻟﺪﻭﻻﺭﺍﺕ ﺑﺎﻟﻠﻴﺮﺓ ﺑﺎﻟﺴﻌﺮ ﺍﻟﺮﺳﻤﻲ ﻳﻌﻨﻲ ﻓﻌﻠﻴﺎً ﺧﺴﺎﺭﺓ %45 ﻣﻦ ﻗﻴﻤﺘﻬﺎ ﺍﻻﺳﻤﻴﺔ. ﻭﺭﺩّ ﺍﻟﻤﺼﺮﻑ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻱ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻀﻐﻮﻁ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻠﻴﺮﺓ ﺑﺎﻟﺴﻤﺎﺡ ﻟﻠﻤﺼﺎﺭﻑ ﺗﺪﺭﻳﺠﻴﺎً ﺑﺎﻟﺪﻓﻊ ﻷﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﻮﺩﺍﺋﻊ ﺑﺎﻟﺪﻭﻻﺭ ﻣﺒﺎﻟﻎ ﻣﺤﺪﻭﺩﺓ ﺑﺴﻌﺮ ﺻﺮﻑ ﺃﻋﻠﻰ ﻟﻠﻴﺮﺓ، ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺑـ 2,600، ﻭﻣﻦ ﺛﻢ 3,000 ﻟﻴﺮﺓ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺍﻟﺪﻭﻻﺭ.71 ﻭﺑﺎﻟﻨﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻛﺜﻴﺮﻳﻦ ﻣﻤﻦ ﺍﺳﺘﻔﺎﺩﻭﺍ ﻣﻦ ﺍﻷﺳﻌﺎﺭ ﺍﻟﻤﺤﺴﻨﺔ ﺳﺎﺭﻋﻮﺍ ﺇﻟﻰ ﺷﺮﺍء ﺍﻟﺪﻭﻻﺭﺍﺕ ﺑﺎﻟﻠﻴﺮﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﺤﺒﻮﻫﺎ ﻟﺤﻤﺎﻳﺔ ﺃﻧﻔﺴﻬﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻧﺨﻔﺎﺽ ﻗﻴﻤﺘﻬﺎ، ﺿﻌﻔﺖ ﺍﻟﻠﻴﺮﺓ ﺃﻛﺜﺮ، ﻓﻮﺻﻠﺖ ﺇﻟﻰ 4,300 ﻟﻴﺮﺓ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺍﻟﺪﻭﻻﺭ ﻓﻲ 27 ﻧﻴﺴﺎﻥ/ﺃﺑﺮﻳﻞ.72

ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﻴﻮﺩ، ﻭﺍﻻﻓﺘﻘﺎﺭ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺴﻴﻮﻟﺔ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻭﺟﺪﺗﻪ، ﻭﻣﺎ ﺗﺒﻊ ﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﺍﻧﺨﻔﺎﺽ ﻓﻲ ﻗﻴﻤﺔ ﺍﻟﻠﻴﺮﺓ ﺃﺣﺪﺛﺖ ﺍﺿﻄﺮﺍﺑﺎً ﻛﺒﻴﺮﺍً ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﻴﻮﻣﻴﺔ ﻟﻤﻌﻈﻢ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﻴﻦ، ﻭﻓﻲ ﺟﺰء ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﺃﻳﻀﺎً. ﺣﺘﻰ ﺗﺸﺮﻳﻦ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ/ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ 2019، ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻠﻴﺮﺓ ﺗﺴﺘﺨﺪﻡ ﺑﺎﻟﺘﺒﺎﺩﻝ ﻣﻊ ﺍﻟﺪﻭﻻﺭ ﻭﺑﺎﻟﺴﻌﺮ ﺍﻟﺮﺳﻤﻲ، ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻏﺎﻟﺒﻴﺔ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻼﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﺗﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺗﺠﺮﻯ ﻭﺗﺤﺪﺩ ﺑﺎﻟﺪﻭﻻﺭ. ﻭﺑﺎﻟﻨﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻑ ﺗﻮﻗﻔﺖ ﻋﻦ ﺍﻟﺪﻓﻊ ﺑﺎﻟﺪﻭﻻﺭ، ﻓﺈﻥ ﻣﻌﻈﻢ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﻴﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺘﺮﺗﺐ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺍﻟﻮﻓﺎء ﺑﺎﻟﺘﺰﺍﻣﺎﺗﻬﻢ ﺑﺎﻟﺪﻭﻻﺭ (ﻋﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ ﺍﻟﻤﺜﺎﻝ، ﻟﺪﻓﻊ ﺇﻳﺠﺎﺭ ﺍﻟﻤﻨﺎﺯﻝ ﻭﺭﺳﻮﻡ ﺍﻟﻤﺪﺍﺭﺱ) ﺃﻭ ﻟﺘﻐﻄﻴﺔ ﺍﻟﻨﻔﻘﺎﺕ ﺧﺎﺭﺝ ﻟﺒﻨﺎﻥ ﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﻟﺪﻳﻬﻢ ﺧﻴﺎﺭ ﺳﻮﻯ ﺷﺮﺍء ﺍﻟﻌﻤﻠﺔ ﺍﻟﺼﻌﺒﺔ ﻣﻦ ﻣﺤﻼﺕ ﺍﻟﺼﺮﺍﻓﺔ ﺑﺴﻌﺮ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍء، ﻓﻲ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻷﺣﻴﺎﻥ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺍﻟﻠﻴﺮﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﺤﺒﻮﻫﺎ ﻣﻦ ﺇﻳﺪﺍﻋﺎﺗﻬﻢ ﺑﺎﻟﺪﻭﻻﺭ ﺑﺎﻟﺴﻌﺮ ﺍﻟﺮﺳﻤﻲ.73 ﺃﺩﺕ ﺍﻟﺘﻌﺪﻳﻼﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺟﺮﻳﺖ ﻋﻠﻰ ﺳﻌﺮ ﺍﻟﺼﺮﻑ ﻓﻲ ﻧﻴﺴﺎﻥ/ﺃﺑﺮﻳﻞ ﺇﻟﻰ ﺗﻘﻠﻴﺺ ﺍﻟﺨﺴﺎﺋﺮ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺮﺗﺒﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻮﺩﻋﻴﻦ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﺔ، ﺇﻻ ﺃﻥ ﺍﻟﺴﻘﻒ ﺍﻟﻤﻨﺨﻔﺾ ﻟﻠﺴﺤﻮﺑﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻑ ﻗﺼﺮ ﺍﻷﺛﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﻔﻘﺎﺕ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ، ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﺃﻥ ﺍﻟﻔﺠﻮﺓ ﺑﻴﻦ ﺃﺳﻌﺎﺭ ﺍﻟﺼﺮﻑ ﺍﻟﻤﺤﺪﺛﺔ ﻭﺳﻌﺮ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍء ﻟﻠﺪﻭﻻﺭﺍﺕ ﺍﻟﻨﻘﺪﻳﺔ ﺳﺮﻋﺎﻥ ﻣﺎ ﺍﺗﺴﻌﺖ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ. ﻭﺃﻭﻟﺌﻚ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﻘﺒﻠﻮﻥ ﺍﺳﺘﻼﻡ ﻣﺴﺘﺤﻘﺎﺗﻬﻢ ﺑﺎﻟﻠﻴﺮﺓ ﺑﺪﻻً ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻭﻻﺭ ﻳﻄﺒﻘﻮﻥ ﻓﻲ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻷﺣﻴﺎﻥ ﺳﻌﺮ ﺻﺮﻑ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍء ﺃﻭ ﺳﻌﺮ ﻭﺳﻄﻲ ﺑﻴﻨﻪ ﻭﺑﻴﻦ ﺍﻟﺴﻌﺮ ﺍﻟﺮﺳﻤﻲ.

ﻛﻤﺎ ّﻗﻠﺺ ﺍﻓﺘﻘﺎﺭ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﻤﺼﺮﻓﻲ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺴﻴﻮﻟﺔ ﺑﺎﻟﺪﻭﻻﺭ ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺒﻴﺮ ﺇﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﺣﺼﻮﻝ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﺭﺩﻳﻦ ﻋﻠﻰ ﺭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻋﺘﻤﺎﺩ، ﻣﺎ ﺩﻓﻊ ﻛﺜﻴﺮﻳﻦ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﺤﻮﻳﻼﺕ ﺍﻟﻤﺒﺎﺷﺮﺓ ﻭﺍﻹﺻﺮﺍﺭ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﻳﺪﻓﻊ ﻟﻬﻢ ﻧﻘﺪﺍً ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺗﺠﺎﺭ ﺍﻟﺘﺠﺰﺋﺔ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺰﻭﺩﻭﻧﻬﻢ ﺑﺒﻀﺎﺋﻌﻬﻢ، ﻣﺎ ﻳﺠﺒﺮ ﺍﻷﺧﻴﺮﻳﻦ ﻋﻠﻰ ﺗﺤﻮﻳﻞ ﺍﻟﻠﻴﺮﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺴﺘﻠﻤﻮﻧﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺰﺑﺎﺋﻦ ﺇﻟﻰ ﺩﻭﻻﺭﺍﺕ ﺑﺴﻌﺮ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍء.74

ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻟﺬﻟﻚ، ﺑﺤﻠﻮﻝ ﻧﻴﺴﺎﻥ/ﺃﺑﺮﻳﻞ ﻛﺎﻥ ﺍﻧﺨﻔﺎﺽ ﺳﻌﺮ ﺍﻟﻌﻤﻠﺔ ﻗﺪ ﺩﻓﻊ ﺍﻷﺳﻌﺎﺭ ﺑﺎﻟﻠﻴﺮﺓ ﺇﻟﻰ ﺍﻻﺭﺗﻔﺎﻉ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ %50 ﻟﻤﻌﻈﻢ ﺍﻟﺴﻠﻊ.75 ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺰﻳﺎﺩﺓ ﺗﻌﻜﺲ ﺍﺭﺗﻔﺎﻉ ﺳﻌﺮ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍء ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﺭﺩﻳﻦ ﺍﻟﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﻭﻻﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺤﺘﺎﺟﻮﻧﻬﺎ ﻻﺳﺘﻴﺮﺍﺩ ﺍﻟﺴﻠﻊ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﻣﻨﻬﺎ.76 ﻣﻦ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﺃﺧﺮﻯ ﻓﺈﻥ ﺍﻟﺮﻭﺍﺗﺐ ﺑﺎﻟﻠﻴﺮﺓ ﻅﻠﺖ ﻋﻠﻰ ﺣﺎﻟﻬﺎ ﻣﺎ ﻳﻌﻨﻲ ﺃﻥ ﺃﻭﻟﺌﻚ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺘﻠﻘﻮﻥ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺮﻭﺍﺗﺐ ﺧﺴﺮﻭﺍ ﻧﺼﻒ ﻗﻮﺗﻬﻢ ﺍﻟﺸﺮﺍﺋﻴﺔ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎً.77 ﻋﻼﻭﺓ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ، ﻓﺈﻥ ﺍﻻﻧﺨﻔﺎﺽ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﺟﺪﺍً ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻮﺓ ﺍﻟﺸﺮﺍﺋﻴﺔ ﺍﻟﻨﺎﺗﺠﺔ ﻋﻦ ﺍﻧﺨﻔﺎﺽ ﺳﻌﺮ ﺍﻟﻌﻤﻠﺔ ﺑﺤﻜﻢ ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ، ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﺧﺘﻔﺎء ﺍﻟﻘﺮﻭﺽ ﻟﻠﻤﺴﺘﻬﻠﻜﻴﻦ، ﺧﻔﺾ ﺍﻟﻄﻠﺐ ﻭﺃﺑﻄﺄ ﺍﻟﻨﺸﺎﻁ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﺇﻟﻰ ﺩﺭﺟﺔ ﺍﻟﺘﻮﻗﻒ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻄﺎﻋﺎﺕ. ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻱ ﻟﺸﺮﻛﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻻﺳﺘﻴﺮﺍﺩ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺍﺕ ﻗﺎﻝ:

ﺷﺤﻨﺖ ﻣﻌﻈﻢ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﺪﻱ ﻫﻨﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻹﻣﺎﺭﺍﺕ. ﻟﻢ ﺗﻌﺪ ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻑ ﺗﻤﻨﺢ ﻗﺮﻭﺿﺎً ﻟﺸﺮﺍء ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺍﺕ، ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﺃﺣﺪ ﻳﺸﺘﺮﻱ. ﻛﻞ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺑﺎﻉ ﻧﺤﻮ 40,000 ﺳﻴﺎﺭﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ .2018 ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺑﻠﻐﺖ ﻣﺒﻴﻌﺎﺕ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ 22,000، ﻭﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﻌﺎﻡ 2020 ﻧﺘﻮﻗﻊ ﺃﻥ ﺗﺒﻠﻎ 78.4,000

ﺍﻧﺨﻔﺎﺽ ﺍﻟﻄﻠﺐ، ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺩﻯ ﺇﻟﻰ ﺗﻘﻠﺺ ﻭﺳﻄﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﺋﺪﺍﺕ ﺑﻤﻌﺪﻝ %70 ﻷﻛﺜﺮ ﻣﻦ %90 ﻣﻦ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ، ﺃﺩﻯ ﺇﻟﻰ ﻣﻮﺟﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻣﻦ ﺻﺮﻑ ﺍﻟﻤﻮﻅﻔﻴﻦ. ﻓﻲ ﺃﻭﺍﺧﺮ ﻛﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ/ﻳﻨﺎﻳﺮ، ﻛﺎﻥ ﺛﻠﺚ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﻗﺪ ﺻﺮﻑ ﻣﻮﻅﻔﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﺪﻣﺔ، ﺑﻤﻌﺪﻝ ﻭﺳﻄﻲ %60، ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﺃﻥ %12 ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﻛﺎﻧﺖ ﻗﺪ ﺻﺮﻓﺖ ﺟﻤﻴﻊ ﻣﻮﻅﻔﻴﻬﺎ، ﺃﻱ ﺃﻏﻠﻘﺖ، ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻗﻞ ﻣﺆﻗﺘﺎً.79 ﺍﺳﺘﻨﺎﺩﺍً ﺇﻟﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﺭﻗﺎﻡ، ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ 220,000 ﻣﻮﻅﻒ ﻗﺪ ﺧﺴﺮﻭﺍ ﻭﻅﺎﺋﻔﻬﻢ ﺣﻴﻨﺬﺍﻙ. ﻣﺘﺤﺪﺙ ﺑﺎﺳﻢ ﺇﺣﺪﻯ ﻣﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﺗﻨﺒﺄ ﺑﺄﻥ ﻳﺼﻞ ﺍﻟﻌﺪﺩ ﺇﻟﻰ 300,000 ﻣﻊ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻟﺮﺑﻊ ﺍﻷﻭﻝ ﻣﻦ ﻋﺎﻡ 2020، ﻣﺎ ﻳﻌﺎﺩﻝ ﻧﺤﻮ ُﺧﻤﺲ ﻗﻮﺓ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﻨﺸﻄﺔ.80

ﻭﻣﻊ ﺍﻟﺤﺠﺮ ﺍﻟﺬﻱُﻓﺮﺽ ﺍﺳﺘﺠﺎﺑﺔ ﻟﺘﻔﺸﻲ ﺟﺎﺋﺤﺔ ﻛﻮﻓﻴﺪ19–، ﻓﺈﻥ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﻣﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ، ﺧﺼﻮﺻﺎً ﻓﻲ ﻗﻄﺎﻉ ﺍﻟﻔﻨﺎﺩﻕ ﻭﺍﻟﻤﻄﺎﻋﻢ، ﺑﺎﺗﺖ ﻣﻐﻠﻘﺔ ﺍﻵﻥ ﻭﺻﺮﻓﺖ ﻣﻮﻅﻔﻴﻬﺎ، ﻭﻓﻲ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻷﺣﻴﺎﻥ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﺗﺪﻓﻊ ﻟﻬﻢ، ﻣﻊ ﺍﺣﺘﻤﺎﻻﺕ ﻏﻴﺮ ﻣﺆﻛﺪﺓ ﻟﻠﻌﻮﺩﺓ ﺇﻟﻰ ﺍﻻﻓﺘﺘﺎﺡ ﺣﺎﻟﻤﺎ ﺗﺮﻓﻊ ﺍﻟﻘﻴﻮﺩ، ﻣﺎ ﻳﺮﺟﺢ ﺃﻥ ﺍﻟﺮﻗﻢ ﺳﻴﺮﺗﻔﻊ ﺃﻛﺜﺮ.81 ﻛﻤﺎ ﺃﺩﻯ ﺍﻟﺮﻛﻮﺩ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﺇﻟﻰ ﺍﻧﺨﻔﺎﺽ ﻛﺒﻴﺮ ﻓﻲ ﻋﺎﺋﺪﺍﺕ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ، ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻧﺨﻔﻀﺖ ﺃﺻﻼً ﺑﻤﻌﺪﻝ %40 ﻓﻲ ﺍﻟﺮﺑﻊ ﺍﻷﺧﻴﺮ ﻣﻦ ﻋﺎﻡ 2019، ﻭﻫﻲ ﻧﺰﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺆﻛﺪ ﺃﻥ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺤﺠﺮ ﺳﺘﻀﺨﻤﻬﺎ، ﻣﺎ ﻳﻨﺬﺭ ﺑﻌﺠﺰ ﻣﻮﺍﺯﻧﺔ ﺃﻛﺒﺮ ﻓﻲ ﻋﺎﻡ 82.2020 ﻓﻲ ﻏﻴﺎﺏ ﺍﻟﺪﻋﻢ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻲ، ﺳﻴﺘﺮﺗﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﻠﺠﻮء ﺇﻟﻰ ﻁﺒﻊ ﺍﻟﻌﻤﻠﺔ ﻟﺪﻓﻊ ﺍﻟﺮﻭﺍﺗﺐ، ﻣﺎ ﺳﻴﻐﺬﻱ ﺍﻟﺘﻀﺨﻢ ﻭﺍﻧﺨﻔﺎﺽ ﻗﻴﻤﺔ ﺍﻟﻌﻤﻠﺔ، ﻭﻳﻘﻠﺺ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻴﻤﺔ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ ﻟﻠﺮﻭﺍﺗﺐ ﺑﺎﻟﻠﻴﺮﺓ.83

ﺝ. ﺍﻧﺰﻻﻕ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻘﺎﻉ

ﺍﻷﺯﻣﺔ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺿﺨﻤﺘﻬﺎ ﺟﺎﺋﺤﺔ ﻛﻮﻓﻴﺪ19– ﺩﻓﻌﺖ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺮﻛﻮﺩ، ﻭﺍﺭﺗﻔﺎﻉ ﻣﻌﺪﻝ ﺍﻟﺘﻀﺨﻢ، ﻭﺍﺭﺗﻔﺎﻉ ﻛﺒﻴﺮ ﻓﻲ ﻣﻌﺪﻻﺕ ﺍﻟﺒﻄﺎﻟﺔ، ﻭﻧﻘﺺ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻠﻊ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﺭﺩﺓ ﻭﺇﻋﺴﺎﺭ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ.84 ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﻻ ﻳﺰﺍﻝ ﺍﻷﺛﺮ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻟﻸﺯﻣﺔ ﻓﻲ ﻣﺮﺍﺣﻠﻪ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻓﺈﻧﻪ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﺣﺎﺩﺍً ﻭﻻﺷﻚ. ﻓﻲ ﺗﺸﺮﻳﻦ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ/ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ 2019 ﺣﺬﺭ ﺍﻟﺒﻨﻚ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﺃﺻﻼً ﻣﻦ ﺃﻥ ﻣﻌﺪﻻﺕ ﺍﻟﻔﻘﺮ ﻗﺪ ﺗﺮﺗﻔﻊ ﺇﻟﻰ %50 ﻭﺃﻥ ﺍﻟﻔﻘﺮﺍء ﻭﺍﻟﻄﺒﻘﺔ ﺍﻟﻮﺳﻄﻰ ﻗﺪ ﻳﺘﻀﺮﺭﻭﻥ ﺑﺸﻜﻞ ﺧﺎﺹ.85 ﺑﺤﻠﻮﻝ ﻛﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ/ﻳﻨﺎﻳﺮ 2020، ﻗﺎﻝ ﻣﺘﺤﺪﺙ ﺑﺎﺳﻢ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺸﺆﻭﻥ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﺇﻥ ﺍﻟﻤﻌﺪﻝ ﻗﺪ ﻳﺼﻞ ﺇﻟﻰ %70 ﻭﺫﻛﺮ ﺃﻥ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﻁﻼﺏ ﺍﻟﻤﺪﺍﺭﺱ ﺍﻟﺮﺳﻤﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺎﻁﻖ ﺍﻟﺮﻳﻔﻴﺔ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﺒﻘﺎﻉ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﻈﻬﺮﻭﻥ ﻋﻼﻣﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺳﻮء ﺍﻟﺘﻐﺬﻳﺔ.86 ﻭﻗﺪ ﺗﺸﻤﻞ ﺍﻵﺛﺎﺭ ﺍﻟﻤﺘﺮﺗﺒﺔ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ ﺇﻏﻼﻕ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺪﺍﺭﺱ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ، ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺨﺪﻡ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻧﺼﻒ ﺍﻟﻄﻼﺏ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﻴﻦ، ﻣﻊ ﺍﻧﺘﻬﺎء ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﻲ، ﺑﺎﻟﻨﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻷﻫﻞ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﻔﻘﺪﻭﻥ ﻭﻅﺎﺋﻔﻬﻢ ﺃﻭ ﻳﺘﻘﺎﺿﻮﻥ ﺭﻭﺍﺗﺐ ﺃﻗﻞ ﻭﺳﻂ ﺍﻟﺘﻀﺨﻢ ﻟﻦ ﻳﻌﻮﺩﻭﺍ ﻗﺎﺩﺭﻳﻦ ﻋﻠﻰ ﺩﻓﻊ ﺭﺳﻮﻣﻬﻢ، ﻣﺎ ﺳﻴﺠﺒﺮ ﺍﻟﻄﻼﺏ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻟﺘﺤﺎﻕ ﺑﺎﻟﻤﺪﺍﺭﺱ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﺍﻟﻤﺜﻘﻠﺔ ﺃﺻﻼً.87 ﻓﻲ ﻣﻄﻠﻊ ﻛﺎﻧﻮﻥ ﺍﻷﻭﻝ/ﺩﻳﺴﻤﺒﺮ، ﺃﺑﺮﺯﺕ ﻋﺪﺓ ﺣﻮﺍﺩﺙ ﺍﻧﺘﺤﺎﺭ ﺗﺴﺒﺒﺖ ﺑﻬﺎ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺒﺪﻭ ﺍﻟﻤﺼﺎﻋﺐ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻭﺍﻟﻀﻐﻮﻁ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻮﺍﺟﻬﻬﺎ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ.88

ﻳﻤﻜﻦ ﻟﻤﺜﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻴﺄﺱ ﺃﻥ ﻳﺘﺤﻮﻝ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻌﻨﻒ ﻣﻊ ﺗﻌﻤﻖ ﺍﻷﺯﻣﺔ. ﻓﻲ ﺃﻭﺍﺳﻂ ﺗﺸﺮﻳﻦ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ/ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ، ﺣﺬﺭ ﻣﻤﺜﻞ ﻷﺣﺪ ﺃﺣﺰﺍﺏ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺔ ﻗﺎﺋﻼً:

ﻓﻲ ﺍﻷﺳﺎﺑﻴﻊ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ، ﻛﺎﻥ ﺍﻷﺷﺨﺎﺹ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺭﺃﻳﺘﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻮﺍﺭﻉ ﻳﺘﻈﺎﻫﺮﻭﻥ ﻷﻧﻬﻢ ﻳﺮﻳﺪﻭﻥ ﺑﻠﺪﺍً ﺃﻓﻀﻞ. ﻭﻗﺮﻳﺒﺎً، ﺳﻴﺨﺮﺟﻮﻥ ﻷﻧﻬﻢ ﻻ ﻳﺴﺘﻄﻴﻌﻮﻥ ﺇﻁﻌﺎﻡ ﺃﻁﻔﺎﻟﻬﻢ. ﻭﺳﻴﺒﺪﻭ ﻫﺬﺍ ﻣﺨﺘﻠﻔﺎً ﺟﺪﺍً ﻋﻤﺎ ﺭﺃﻳﻨﺎﻩ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ.89

ﻓﻲ ﺃﻭﺍﺧﺮ ﻛﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ/ﻳﻨﺎﻳﺮ، ﺑﺪﺃﺕ ﺟﻮﻟﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻨﻒ ﺃﺩﺕ ﺇﻟﻰ ﺟﺮﺡ 600 ﺷﺨﺺ ﺑﻤﻈﺎﻫﺮﺍﺕ ﻓﻲ ﻣﺤﻴﻂ ﺍﻟﻤﺼﺮﻑ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻱ؛ ﻭﺃﺣﻴﺎﻧﺎً، ﻗﺎﻡ ﺍﻟﻤﺘﻈﺎﻫﺮﻭﻥ ﺑﺘﺨﺮﻳﺐ ﻭﺍﺟﻬﺎﺕ ﻓﺮﻭﻉ ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻑ ﻭﺁﻻﺕ ﺍﻟﺼﺮﺍﻑ ﺍﻵﻟﻲ.90 ﺍﻻﺣﺘﺠﺎﺟﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺠﺪﺩﺕ ﻓﻲ ﺃﻭﺍﺧﺮ ﻧﻴﺴﺎﻥ/ﺃﺑﺮﻳﻞ ﺃﺩﺕ ﺇﻟﻰ ﻣﻘﺘﻞ ﻣﺘﻈﺎﻫﺮ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻁﺮﺍﺑﻠﺲ ﺍﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ91. ﻣﻦ ﺍﻟﺼﻌﺐ ﺗﻘﺪﻳﺮ ﺍﻟﺨﻄﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﺘﺴﺒﺐ ﺑﻪ ﺧﺮﻭﺝ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﺣﺪﺍﺙ ﻋﻦ ﺍﻟﺴﻴﻄﺮﺓ؛ ﻭﻳﻨﻄﺒﻖ ﺍﻷﻣﺮ ﺫﺍﺗﻪ ﻋﻠﻰ ﻗﺪﺭﺓ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻷﻣﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻴﻄﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻮﺿﻊ. ﻓﻤﻨﺬ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺍﻻﺣﺘﺠﺎﺟﺎﺕ ﻓﻲ ﺗﺸﺮﻳﻦ ﺍﻷﻭﻝ/ﺃﻛﺘﻮﺑﺮ، ﻳﺨﺪﻡ ﺍﻟﺠﻨﻮﺩ ﻭﺭﺟﺎﻝ ﺍﻟﺸﺮﻁﺔ ﻓﻲ ﻅﺮﻭﻑ ﺗﺸﻜﻞ ﺗﺤﺪﻳﺎﺕ. ﻓﻬﺆﻻء ﻛﻐﻴﺮﻫﻢ ﺭﺃﻭﺍ ﻗﻴﻤﺔ ﻣﺮﺗﺒﺎﺗﻬﻢ ﺍﻟﻤﺘﻮﺍﺿﻌﺔ ﺃﺻﻼً ﺗﻨﺨﻔﺾ ﻭﻣﺪﺧﺮﺍﺗﻬﻢ ﺗﺘﺠﻤﺪ. ﻭﻣﻦ ﺍﻟﺼﻌﺐ ﺍﻟﺘﻨﺒﺆ ﺑﻜﻴﻒ ﺳﻴﺘﻤﺎﺳﻜﻮﺍ ﺇﺫﺍ ﺍﻧﺪﻟﻌﺖ ﻣﻈﺎﻫﺮﺍﺕ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻭﺗﺤﻮﻟﺖ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻌﻨﻒ.92 ﻣﺴﺆﻭﻝ ﺃﻣﻨﻲ ﻟﺒﻨﺎﻧﻲ ﻗﺎﻝ:

ﺍﻟﻀﻐﻮﻁ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﺳﺘﻮﻟﺪ ﺍﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺮﺍﻙ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ، ﻭﻣﻊ ﻣﺎ ﻳﻜﻔﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻀﻐﻂ، ﻓﺈﻥ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﺑﺮﻣﺘﻪ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﻨﻬﺎﺭ. ﻭﻟﻦ ﻳﻔﻀﻲ ﺫﻟﻚ ﺇﻟﻰ ﺧﻄﺔ ﺃﻭ ﺣﻞ، ﺑﻞ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻔﻮﺿﻰ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻭﺍﻟﺤﺮﺏ. ﻧﺤﻦ ﻗﻠﻘﻮﻥ ﺟﺪﺍً. ... ﺇﺫﺍ ﻛﺒﺮ ﻫﺬﺍ ﺑﺸﻜﻞ ﻳﺘﺠﺎﻭﺯ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ، ﻓﻠﻦ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻤﻜﻦ ﻟﻠﺠﻴﺶ ﺃﻥ ﻳﺴﻴﻄﺮ ﻋﻠﻴﻪ. ﻣﺎ ﻳﺰﺍﻝ ﻫﺬﺍ ﺣﺮﺍﻛﺎً ﻣﺪﻧﻴﺎً ﺳﻠﻤﻴﺎً ﻭﻣﺘﺤﻀﺮﺍً. ﻟﻜﻦ ﻟﻨﻔﺘﺮﺽ ﺃﻥ ﺷﺨﺼﺎً ﻣﺎ ﺧﺮﺝ ﻏﺪﺍً ﻭﻫﻮ ﻣﺴﻠﺢ؟ ﺇﻟﻰ ﺃﻱ ﺣﺪ ﻳﻤﻜﻦ ﻟﻨﺎ ﺃﻥ ﻧﻮﺍﺟﻪ ﺫﻟﻚ؟93

IV. ﺇﺧﺮﺍﺝ ﻟﺒﻨﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻔﺮﺓ

ﺳﻴﺘﺮﺗﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ ﺍﻟﺤﺎﻟﻴﺔ، ﻭﺃﻱ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﻗﺪ ﺗﺄﺗﻲ ﺑﻌﺪﻫﺎ، ﺇﺟﺮﺍء ﺇﺻﻼﺣﺎﺕ ﻫﻴﻜﻠﻴﺔ ﻭﻣﺆﺳﺴﺎﺗﻴﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻟﺘﻌﻴﺪ ﻭﺿﻊ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﻤﺎﻟﻲ ﻭﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﻋﻠﻰ ﺃﺳﺎﺱ ﺳﻠﻴﻢ. ﻭﻟﻠﻨﺠﺎﺡ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ، ﺳﻴﺘﺮﺗﺐ ﻋﻠﻰ ﻣﺜﻞ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮﺍﺕ ﺍﻟﻬﻴﻜﻠﻴﺔ ﺃﻥ ﺗﻀﻊ ﺣﺪﺍً ﻟﻠﻨﻤﻮﺫﺝ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺴﺘﻮﻟﻲ ﻓﻴﻪ ﺯﻣﺮ ﻓﺎﺳﺪﺓ ﺗﺨﺪﻡ ﻣﺼﻠﺤﺘﻬﺎ ﻣﻮﺍﺭﺩ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻭﺍﻟﺨﻴﺮﺍﺕ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻭﺗﻌﻴﺪ ﺗﻮﺯﻳﻌﻬﺎ. ﻻ ﺑﺪ ﻟﻺﺻﻼﺡ ﺃﻥ ﻳﻀﺮﺏ ﺍﻟﻤﺼﺎﻟﺢ ﺍﻟﺤﻴﻮﻳﺔ ﻟﻬﺆﻻء ﻭﺍﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺤﺼﻠﻮﻥ ﻓﻴﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻗﻮﺗﻬﻢ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭﻳﻌﻴﺪﻭﻥ ﺇﻧﺘﺎﺟﻬﺎ. ﺇﻥ ﻗﺪﺭﺓ ﺍﻟﻼﻋﺒﻴﻦ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﻴﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺪﻳﺮﻭﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ، ﻭﺍﻟﺬﻳﻦ ﺃﺛﺮﻭﺍ ﺑﻔﻀﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﻣﺪﻯ ﻋﻘﻮﺩ، ﻋﻠﻰ ﺇﻁﻼﻕ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﺤﻮﻝ ﻭﺍﻹﺷﺮﺍﻑ ﻋﻠﻴﻪ، ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﺳﺤﺐ ﺍﻟﺒﺴﺎﻁ ﻣﻦ ﺗﺤﺖ ﺃﻗﺪﺍﻣﻬﻢ ﻫﻢ ﺃﻧﻔﺴﻬﻢ، ﺃﻣﺮ ﻣﺸﻜﻮﻙ ﻓﻴﻪ ﺑﺪﺭﺟﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ. ﻣﻦ ﺍﻟﺼﻌﺐ ﺟﺪﺍً ﺗﺨﻴﻞ ﺃﻥ ﻳﻔﻌﻠﻮﺍ ﺫﻟﻚ ﻣﺎ ﻟﻢ ﻳﺠﺪ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﻮﻥ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺧﺮﺟﻮﺍ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺸﻮﺍﺭﻉ ﻣﻨﺬ ﺗﺸﺮﻳﻦ ﺍﻷﻭﻝ/ﺃﻛﺘﻮﺑﺮ 2019 ﻭﺳﺎﺋﻞ ﻟﻤﻤﺎﺭﺳﺔ ﺿﻐﻮﻁ ﻣﺴﺘﻤﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻼﺩ.

ﺁ. ﺷﺮﻭﻁ ﺍﻹﻧﻘﺎﺫ

ﻓﻲ 7 ﺁﺫﺍﺭ/ﻣﺎﺭﺱ، ﺃﻋﻠﻦ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍء ﺣﺴﺎﻥ ﺩﻳﺎﺏ ﺃﻥ ﻟﺒﻨﺎﻥ ﻋﻠّﻖ ﺧﺪﻣﺔ ﺩﻳﻨﻪ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻲ، ﻭﺧﺼﻮﺻﺎً ﺳﺪﺍﺩ ﺳﻨﺪﺍﺕ ﺍﻟﻴﻮﺭﻭ ﺑﻮﻧﺪ ﺑﻘﻴﻤﺔ 1.2 ﻣﻠﻴﺎﺭ ﺩﻭﻻﺭ ﺍﻟﻤﺴﺘﺤﻘﺔ ﺑﻌﺪ ﻳﻮﻣﻴﻦ، ﻟﻠﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﺗﺒﻘﻰ ﻣﻦ ﺍﺣﺘﻴﺎﻁﻴﺎﺕ ﻣﺘﻀﺎﺋﻠﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﻠﺔ ﺍﻷﺟﻨﺒﻴﺔ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻟﻮﺍﺭﺩﺍﺕ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ.94 ﻓﻲ 23 ﺁﺫﺍﺭ/ﻣﺎﺭﺱ، ﺃﻋﻠﻨﺖ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺃﻧﻬﺎ ﺳﺘﻌﻠّﻖ ﺩﻓﻊ ﺟﻤﻴﻊ ﺳﻨﺪﺍﺕ ﺍﻟﻴﻮﺭﻭ ﺑﻮﻧﺪ ﺍﻟﻤﺴﺘﺤﻘﺔ ﺑﺎﻟﻌﻤﻼﺕ ﺍﻷﺟﻨﺒﻴﺔ، ﺑﺈﺟﻤﺎﻟﻲ ﻗﺪﺭﻩ 31 ﻣﻠﻴﺎﺭ ﺩﻭﻻﺭ. ﻓﻲ 30 ﻧﻴﺴﺎﻥ/ﺃﺑﺮﻳﻞ، ﻭﺍﻓﻘﺖ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻋﻠﻰ ﺧﻄﺔ ﺇﺻﻼﺣﻴﺔ ﻣﻦ 53 ﺻﻔﺤﺔ ﺗﻀﻊ ﺧﺎﺭﻁﺔ ﻁﺮﻳﻖ ﻹﺧﺮﺍﺝ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﻣﻦ ﺍﻷﺯﻣﺔ.95

ﻭﻁﺒﻘﺎً ﻟﻠﺨﻄﺔ، ﺗﻌﺘﺰﻡ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺘﻔﺎﻭﺽ ﻣﻊ ﺩﺍﺋﻨﻴﻬﺎ ﻟﺘﻘﻠﻴﺺ ﺣﻤﻞ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻭﺗﻬﺪﻑ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺤﺪ ﻣﻦ ﺍﻹﻧﻔﺎﻕ، ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻧﻔﺴﻪ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﺇﻳﺮﺍﺩﺍﺕ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺗﺪﺭﻳﺠﻴﺎً ﻟﻤﻌﺎﻟﺠﺔ ﻋﺠﺰ ﺍﻟﻤﻮﺍﺯﻧﺔ. ﻭﺍﻟﻬﺪﻑ ﻫﻮ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﺇﻟﻰ ﻓﺎﺋﺾ ﺑﻤﻘﺪﺍﺭ %1.6 ﺑﺤﻠﻮﻝ ﺍﻟﻌﺎﻡ 96.2024 ﻛﻤﺎ ﺗﺬﻛﺮ ﺍﻟﺨﻄﺔ ﺧﻔﺾ ﺩﻋﻢ ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎء ﻭﺍﻟﻮﻗﻮﺩ، ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﺇﻟﻐﺎﺋﻪ ﻛﻠﻴﺎً، ﻭﺗﻘﻠﻴﺺ ﻋﺪﺩ ﻣﻮﻅﻔﻲ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﻌﺎﻡ – ﻭﻫﻲ ﺇﺟﺮﺍءﺍﺕ ﺇﺿﺎﻓﻴﺔ ﺳﺮﻳﻌﺔ ﻁﺮﺣﻬﺎ ﻣﻌﻈﻢ ﺍﻟﻤﺮﺍﻗﺒﻴﻦ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﻴﻦ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﻴﻦ ﻭﺍﻷﺟﺎﻧﺐ ﺃﻳﻀﺎً.97 ﻻ ﺗﺸﻴﺮ ﺍﻟﺨﻄﺔ ﺇﻟﻰ ﺧﺼﺨﺼﺔ ﺃﺻﻮﻝ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ (ﻣﺜﻞ ﻗﻄﺎﻋﻲ ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎء ﻭﺍﻻﺗﺼﺎﻻﺕ)، ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﺗﻮﻓﺮ ﻋﺎﺋﺪﺍﺕ ﺇﺿﺎﻓﻴﺔ، ﻟﻜﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺮﺟﺢ ﺃﻥ ﻳﺘﻄﻠﺐ ﻭﺿﻊ ﺃﻁﺮ ﻧﺎﻅﻤﺔ ﻣﻌﻘﺪﺓ.98

ﺳﻴﺘﻄﻠﺐ ﺗﻘﻠﻴﺺ ﻋﺠﺰ ﺍﻟﻤﻴﺰﺍﻥ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻱ، ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻻﺳﺘﻨﺰﺍﻑ ﺍﻻﺣﺘﻴﺎﻁﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﻠﺔ ﺍﻷﺟﻨﺒﻴﺔ، ﺗﻘﻠﻴﺼﺎً ﺟﺬﺭﻳﺎً ﻟﻜﻤﻴﺔ ﺍﻟﻮﺍﺭﺩﺍﺕ.99 ﺗﺴﺘﻨﺪ ﺧﻄﺔ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻓﻲ ﺣﺴﺎﺑﺎﺗﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺗﺨﻔﻴﺾ ﻗﻴﻤﺔ ﺍﻟﻠﻴﺮﺓ ﻟﺘﺼﻞ ﺇﻟﻰ 3,500 ﻟﻴﺮﺓ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺍﻟﺪﻭﻻﺭ، ﻳﺘﺒﻌﻬﺎ ﺗﺨﻔﻴﺾ ﺗﺪﺭﻳﺠﻲ ﻟﺘﺼﻞ ﺇﻟﻰ 4,300 ﺣﺘﻰ ﻋﺎﻡ .2024 ﻣﺜﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﺨﻔﻴﺾ ﺳﻴﺠﻌﻞ ﺍﻟﺴﻠﻊ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﺭﺩﺓ ﺃﻏﻠﻰ ﺑﻜﺜﻴﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ، ﻣﺎ ﻳﻌﻨﻲ ﺃﻧﻪ ﺳﻴﺘﺮﺗﺐ ﻋﻠﻰ ﻣﻌﻈﻢ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﻴﻦ ﺍﻟﺘﻜﻴﻒ ﻣﻊ ﻣﻌﺎﻳﻴﺮ ﻣﻌﻴﺸﻴﺔ ﺃﺩﻧﻰ ﺑﻜﺜﻴﺮ. ﻛﻤﺎ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﺃﻥ ﺗﺠﻌﻞ ﺍﻟﻌﻤﻠﺔ ﺍﻷﺿﻌﻒ ﺍﻟﺼﺎﺩﺭﺍﺕ ﺃﺭﺧﺺ ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﺃﻛﺜﺮ ﺗﻨﺎﻓﺴﻴﺔ، ﺇﻻ ﺃﻥ ﺍﻟﺒﻨﻴﺔ ﺍﻟﺘﺤﺘﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﻬﺎﻟﻜﺔ ﻭﺻﻌﻮﺑﺔ ﺍﺳﺘﻴﺮﺍﺩ ﺍﻟﻤﻮﺍﺩ ﺍﻷﻭﻟﻴﺔ ﺍﻟﻼﺯﻣﺔ ﻹﻧﺘﺎﺝ ﻣﻮﺍﺩ ﻟﻠﺘﺼﺪﻳﺮ ﺑﺴﺒﺐ ﻧﺪﺭﺓ ﺍﻟﺪﻭﻻﺭ ﻗﺪ ﺗﺸﻜﻞ ﻋﺎﺋﻘﺎً ﻓﻲ ﻭﺟﻪ ﺍﻻﺳﺘﻔﺎﺩﺓ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻴﺰﺓ، ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻗﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﺔ.100 ﻭﺗﺪﻋﻮ ﺧﻄﺔ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺇﻟﻰ ﺧﻄﻮﻁ ﺍﺋﺘﻤﺎﻥ ﻣﺨﺼﺼﺔ ﻟﻤﻌﺎﻟﺠﺔ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ، ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺭﺯﻣﺔ ﻣﻦ ﺍﻹﺟﺮﺍءﺍﺕ ﺍﻟﻤﻌﺰﺯﺓ ﻟﻠﻨﻤﻮ، ﻣﺜﻞ ﺍﻟﻘﺮﻭﺽ ﺍﻟﻤﺪﻋﻮﻣﺔ ﻟﺘﻌﺰﻳﺰ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻤﻨﺘﺠﺔ.

ﺇﻻ ﺃﻥ ﺍﻟﺘﺤﺪﻱ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻲ ﻳﻜﻤﻦ ﻓﻲ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺇﺣﻴﺎء ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﻤﺎﻟﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻼﺩ، ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺑﺪﻭﻧﻪ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺇﻁﻼﻕ ﻋﺠﻠﺔ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ. ﻣﺎ ﻳﻘﺎﺭﺏ 70% ﻣﻦ ﺃﺻﻮﻝ ﻟﺒﻨﺎﻥ ﺍﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ ﻋﺒﺎﺭﺓ ﻋﻦ ﺃﺩﻭﺍﺕ ﺩﻳﻦ ﺳﻴﺎﺩﻱ ﻭﺩﻳﻦ ﻟﻠﻤﺼﺮﻑ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻱ، ﻣﺜﻞ ﺍﻟﺴﻨﺪﺍﺕ ﻭﺷﻬﺎﺩﺍﺕ ﺍﻹﻳﺪﺍﻉ. ﻣﻊ ﺗﻮﻗﻒ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻋﻦ ﺍﻟﺴﺪﺍﺩ ﻭﺇﻋﺴﺎﺭ ﺍﻟﻤﺼﺮﻑ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻱ، ﻓﺈﻥ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﻴﻦ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﻴﻦ ﻳﻌﺘﻘﺪﻭﻥ ﺃﻧﻪ ﺣﺎﻟﻤﺎ ﻳﺘﻢ ﺗﻌﺪﻳﻞ ﻗﻄﻊ ﺍﻟﺤﺴﺎﺏ ﻟﻴﻌﻜﺲ ﺍﻟﻘﻴﻤﺔ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ ﻟﻬﺬﻩ "ﺍﻷﺻﻮﻝ"، ﻓﺈﻥ ﺭﺃﺳﻤﺎﻝ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺑﺄﻛﻤﻠﻪ ﺳﻴﺘﻼﺷﻰ. ﻭﻣﻊ ﻭﺟﻮﺩ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﺳﻘﻮﻁ ﺣﺮ، ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺮﺟﺢ ﺃﻥ ﺗﻌﺎﻧﻲ ﻣﻌﻈﻢ ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻑ ﻣﻦ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻓﻲ ﻋﺪﺩ ﺍﻟﻘﺮﻭﺽ ﺍﻟﻤﺘﻌﺜﺮﺓ، ﻣﺎ ﺳﻴﺠﺒﺮﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﺠﺰ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻀﻤﺎﻧﺎﺕ، ﻭﻣﻌﻈﻤﻬﺎ ﻋﻘﺎﺭﺍﺕ.101 ﻭﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻮﺍﺿﺢ ﻣﺎ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻤﻜﻦ ﺑﻴﻊ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﻘﺎﺭﺍﺕ ﺑﺄﺳﻌﺎﺭ ﺗﻘﺘﺮﺏ ﻣﻦ ﺗﻘﻴﻴﻤﻬﺎ ﺍﻷﺻﻠﻲ؛ ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻓﺈﻥ ﻣﺒﺎﻟﻎ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﺳﺘﺸﻄﺐ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﺃﻳﻀﺎً.102

ﻹﻋﺎﺩﺓ ﺇﺣﻴﺎء ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ، ﺗﺨﻄﻂ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻟﻔﺮﺽ "ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺇﻧﻘﺎﺫ" ﻋﻠﻰ ﺣﻤﻠﺔ ﺍﻷﺳﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻑ. ﺳﻴﺮﻗﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻹﺟﺮﺍء ﻓﻌﻠﻴﺎً ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺼﺎﺩﺭﺓ ﻭﺫﻟﻚ ﺑﺘﺨﻔﻴﺾ ﻗﻴﻤﺔ ﺍﻷﺳﻬﻢ ﻭﻁﻠﺐ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺿﺦ ﺍﻷﺭﺑﺎﺡ ﺍﻟﻤﺪﻓﻮﻋﺔ ﻣﻨﺬ ﻋﺎﻡ 2016، ﻭﻫﻲ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺑﺪﺃ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﺼﺮﻑ ﻟﺒﻨﺎﻥ ﻋﻤﻠﻴﺔ "ﺍﻟﻬﻨﺪﺳﺔ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ". ﻛﻤﺎ ﺳﺘﺴﺘﻌﻴﺪ ﺍﻟﻔﻮﺍﺋﺪ ﺍﻟﻤﻔﺮﻁﺔ ﺍﻟﻤﺪﻓﻮﻋﺔ ﻭﺍﻷﻣﻮﺍﻝ ﺍﻟﻤﻨﻘﻮﻟﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ ﺑﺸﻜﻞ ﻏﻴﺮ ﻗﺎﻧﻮﻧﻲ.103 ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﺗﺘﻌﻬﺪ ﺍﻟﺨﻄﺔ ﺑﺤﻤﺎﻳﺔ ﺍﻟﻤﻮﺩﻋﻴﻦ ﻗﺪﺭ ﺍﻹﻣﻜﺎﻥ، ﻳﺒﻘﻰ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﻌﺐ ﺭﺅﻳﺔ ﻛﻴﻒ ﻳﻤﻜﻦ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺨﺴﺎﺋﺮ ﺩﻭﻥ ﺷﻄﺐ ﺟﺰء ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺩﺍﺋﻊ ﺃﻭ ﺗﺠﻤﻴﺪﻫﺎ ﻟﻔﺘﺮﺓ ﻁﻮﻳﻠﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺰﻣﻦ.104 ﻛﻤﺎ ﻳﻌﺘﻘﺪ ﺑﻌﺾ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﻴﻦ ﺃﻥ ﻟﻴﺲ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻑ ﺳﺘﺘﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻘﺎء، ﺃﻭ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﺃﻥ ﺗﺘﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻘﺎء، ﺑﻌﺪ ﺍﻧﺘﻬﺎء ﺍﻷﺯﻣﺔ ﺍﻟﺮﺍﻫﻨﺔ، ﻭﺃﻥ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﻫﻴﻜﻠﺔ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﻤﺼﺮﻓﻲ ﻟﻦ ﺗﻜﻮﻥ ﺿﺮﻭﺭﻳﺔ ﻭﺣﺴﺐ ﺑﻞ ﻣﻔﻴﺪﺓ ﺃﻳﻀﺎً.105

ﺏ. ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺍﺕ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ

ﻛﻤﺎ ﺟﺎء ﻓﻲ ﺧﻄﺔ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻹﺻﻼﺣﻴﺔ ﻓﻲ 30 ﻧﻴﺴﺎﻥ/ﺃﺑﺮﻳﻞ، ﻓﻘﺪ ﺃﻁﻠﻖ ﻟﺒﻨﺎﻥ ﻣﺤﺎﺩﺛﺎﺕ ﻋﻦ ﺑﻌﺪ ﻣﻊ ﺻﻨﺪﻭﻕ ﺍﻟﻨﻘﺪ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﻓﻲ 13 ﺃﻳﺎﺭ/ﻣﺎﻳﻮ ﻟﻠﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﻋﻢ.106 ﻭﻳﺒﺪﻭ ﺃﻥ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﻴﻦ ﻭﺍﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﻴﻦ ﺍﻷﺟﺎﻧﺐ ﻣﺘﻔﻘﻴﻦ ﻣﻊ ﺗﻘﻴﻴﻢ ﺍﻟﺨﻄﺔ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﺼﻨﺪﻭﻕ ﺑﻮﺻﻔﻪ ﻳﺤﻤﻞ ﺗﻔﻮﻳﻀﺎً ﺑﺄﻧﻪ "ﻣﻘﺮﺽ ﺍﻟﺨﻴﺎﺭ ﺍﻷﺧﻴﺮ" ﺳﻴﻜﻮﻥ ﺍﻟﻤﺼﺪﺭ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻤﻜﻦ ﻟﻠﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺤﺼﻮﻝ ﻣﻨﻪ ﻋﻠﻰ ﺃﻣﻮﺍﻝ ﺟﺪﻳﺪﺓ، ﻭﺍﻟﻼﻋﺐ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺘﻤﺘﻊ ﺑﺎﻟﻤﻼءﺓ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﻜﺎﻓﻴﺔ ﻟﻤﻌﺎﻟﺠﺔ ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ. ﻛﻤﺎ ﺃﻥ ﻛﺜﻴﺮﻳﻦ ﻳﺪﻋﻤﻮﻥ ﺻﺮﺍﺣﺔ ﺍﻟﺘﻮﻗﻊ، ﺍﻟﺬﻱ ﻋُﺒﺮ ﻋﻨﻬﺎ ﺃﻳﻀﺎً ﻓﻲ ﺍﻟﺨﻄﺔ، ﺑﺄﻥ ﺍﻟﻼﻋﺒﻴﻦ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﻴﻦ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﻤﻜﻨﻬﻢ ﺍﻟﻤﺴﺎﻫﻤﺔ، ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺃﻭﻟﺌﻚ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺗﻌﻬﺪﻭﺍ ﺑﺘﻘﺪﻳﻢ ﺍﻟﺪﻋﻢ ﻓﻲ ﺭﺯﻣﺔ "ﺳﺪﺭ" ﻋﺎﻡ 2018، ﺳﻴﻠﺘﻘﻄﻮﻥ ﺇﺷﺎﺭﺓ ﺻﻨﺪﻭﻕ ﺍﻟﻨﻘﺪ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ.107

ﻣﺎ ﻳﺒﻘﻰ ﻏﻴﺮ ﻭﺍﺿﺢ ﻫﻮ ﺍﻟﻤﺪﻯ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻤﻜﻦ ﻟﻠﻤﻌﺴﻜﺮ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻘﻮﺩﻩ ﺣﺰﺏ ﷲ، ﻭﺍﻟﺬﻱ ﺗﻘﻮﻡ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺤﺎﻟﻴﺔ، ﺃﻥ ﻳﻘﺒﻞ ﺑﺎﻟﺸﺮﻭﻁ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺪ ﺗﺼﺎﺣﺐ ﺭﺯﻣﺔ ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺍﺕ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺪ ﻳﻘﺪﻣﻬﺎ ﺻﻨﺪﻭﻕ ﺍﻟﻨﻘﺪ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ. ﻣﻤﺜﻠﻮ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﺃﺷﺎﺭﻭﺍ ﻓﻲ ﺃﻭﺍﺧﺮ ﺷﺒﺎﻁ/ﻓﺒﺮﺍﻳﺮ ﻭﻣﻄﻠﻊ ﺁﺫﺍﺭ/ﻣﺎﺭﺱ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻟﺪﻳﻬﻢ ﺗﺤﻔﻈﺎﺕ ﻗﻮﻳﺔ ﺣﻮﻝ ﺇﻋﻄﺎء ﺩﻭﺭ ﻣﺤﻮﺭﻱ ﻟﺼﻨﺪﻭﻕ ﺍﻟﻨﻘﺪ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﻓﻲ ﻣﻌﺎﻟﺠﺔ ﺍﻷﺯﻣﺔ.108 ﻟﻜﻦ ﻓﻲ 13 ﺁﺫﺍﺭ/ﻣﺎﺭﺱ، ﺧﻔﻒ ﻧﺼﺮ ﷲ ﻣﻦ ﻟﻬﺠﺔ ﺍﻟﺮﻓﺾ، ﻓﺄﺷﺎﺭ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻣﻮﻗﻒ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﺳﻴﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ ﻧﻮﻋﻴﺔ ﺍﻟﺸﺮﻭﻁ ﺍﻟﻤﺮﺗﺒﻄﺔ ﺑﺎﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺓ ﺍﻟﻤﺤﺘﻤﻠﺔ.109

ﻅﺎﻫﺮﻳﺎً ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻗﻞ، ﻓﺈﻥ ﺇﺣﺠﺎﻡ ﺣﺰﺏ ﷲ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﻮﺍﻓﻘﺔ ﻋﻠﻰ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﻁﻠﺐ ﻟﺼﻨﺪﻭﻕ ﺍﻟﻨﻘﺪ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﻳﺴﺘﻨﺪ ﺇﻟﻰ ﺍﻓﺘﺮﺍﺿﺎﺕ ﺣﻴﺎﻝ ﻣﻘﺎﺭﺑﺔ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺔ، ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺨﺸﻮﻥ ﺃﻥ ﺗﺤﺪﺙ ﺁﺛﺎﺭﺍً ﻋﻜﺴﻴﺔ. ﻣﺴﺆﻭﻝ ﺭﻓﻴﻊ ﻓﻲ ﺣﺰﺏ ﷲ ﻣﺘﺨﺼﺺ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻗﺎﻝ:

ﺍﻟﻨﺨﺒﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺳﺘﻜﻮﻥ ﺳﻌﻴﺪﺓ ﺑﺘﻄﺒﻴﻖ ﺇﺟﺮﺍءﺍﺕ ﺍﻟﺘﻘﺸﻒ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﻴﻄﻠﺒﻬﺎ ﺻﻨﺪﻭﻕ ﺍﻟﻨﻘﺪ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ، ﻣﺜﻞ ﺗﺨﻔﻴﺾ ﻗﻴﻤﺔ ﺍﻟﻌﻤﻠﺔ، ﻭﺭﻓﻊ ﺿﺮﻳﺒﺔ ﺍﻟﻘﻴﻤﺔ ﺍﻟﻤﻀﺎﻓﺔ ﻭﺃﺳﻌﺎﺭ ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎء، ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﺟﻌﻞ ﺍﻟﻔﻘﺮﺍء ﻳﺪﻓﻌﻮﻥ ﻟﺤﻞ ﺍﻷﺯﻣﺔ. ﻣﺎ ﻧﺤﺘﺎﺟﻪ ﻓﻌﻼً ﻫﻮ ﺍﻟﺘﺤﻮﻝ ﻧﺤﻮ ﺩﻭﻟﺔ ﺗﻨﻤﻮﻳﺔ ﻳﺤﻤﻲ ﻭﻳﺪﻋﻢ ﺍﻟﻘﻄﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻤﻜﻦ ﻟﻠﺒﻨﺎﻥ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺗﻨﺎﻓﺴﻴﺎً ﻓﻴﻬﺎ. ﺩﻭﻥ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﻗﻄﺎﻋﺎﺗﻨﺎ ﺍﻹﻧﺘﺎﺟﻴﺔ، ﺑﻌﺪ ﺧﻤﺲ ﺃﻭ ﻋﺸﺮ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﺳﻨﻜﻮﻥ ﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻤﻮﻗﻊ ﺍﻟﺬﻱ ﻧﺤﻦ ﻓﻴﻪ ﺍﻵﻥ، ﻣﻊ ﺩﻳﻮﻥ ﺃﻛﺒﺮ. ﻳﻤﻜﻦ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻷﺯﻣﺔ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻓﺮﺻﺔ ﻟﻼﻧﺘﻘﺎﻝ ﻧﺤﻮ ﻧﻤﻮﺫﺝ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﻣﺨﺘﻠﻒ، ﻭﺣﺰﻣﺔ ﺻﻨﺪﻭﻕ ﺍﻟﻨﻘﺪ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﻟﻦ ﺗﻮﺻﻠﻨﺎ ﺇﻟﻰ ﺫﻟﻚ.110

ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﻘﻴﺾ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ، ﻓﺈﻥ ﺧﺼﻮﻡ ﺣﺰﺏ ﷲ ﻳﺪّﻋﻮﻥ ﺃﻥ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﻟﺪﻳﻪ ﻣﺨﺎﻭﻑ ﺣﻴﺎﻝ ﺍﻟﺘﺪﻗﻴﻖ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺼﺎﺣﺐ ﻋﺎﺩﺓ ﺑﺮﺍﻣﺞ ﺻﻨﺪﻭﻕ ﺍﻟﻨﻘﺪ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ، ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﻜﺸﻒ ﻭﻳﻔﻜﻚ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻩ ﺍﻟﻤﻮﺍﺯﻱ، ﻭﺑﺸﻜﻞ ﺧﺎﺹ ﻓﺮﺽ ﺍﻟﻀﻮﺍﺑﻂ ﺍﻟﺠﻤﺮﻛﻴﺔ.111 ﻣﻤﺜﻠﻮ ﻓﺮﻧﺴﺎ، ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻮﻟﺖ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﻓﻲ ﺣﺸﺪ ﺍﻟﺪﻋﻢ ﻟﻠﺒﻨﺎﻥ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﺍﻷﻭﺭﻭﺑﻲ، ﻋﺒﺮﻭﺍ ﻋﻦ ﻣﺨﺎﻭﻑ ﺃﻳﻀﺎً ﻣﻦ ﺃﻥ ﺗﺴﺘﻌﻤﻞ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻧﻔﻮﺫﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﻗﺮﺍﺭﺍﺕ ﺻﻨﺪﻭﻕ ﺍﻟﻨﻘﺪ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﻟﻔﺮﺽ ﺷﺮﻭﻁ ﺗﺘﻌﻠﻖ ﺑﺤﻤﻠﺔ ﻣﻤﺎﺭﺳﺔ "ﺃﻗﺼﻰ ﺩﺭﺟﺎﺕ ﺍﻟﻀﻐﻂ" ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﺍﻋﻲ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻲ ﻟﺤﺰﺏ ﷲ، ﺇﻳﺮﺍﻥ.112

ﺍﻟﻠﻐﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺳﺘﻌﻤﻠﻬﺎ ﻧﺼﺮ ﷲ ﻓﻲ ﺧﻄﺎﺑﻪ ﻓﻲ 13 ﺁﺫﺍﺭ/ﻣﺎﺭﺱ 2020، ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﺸﻲ ﺑﺄﻥ ﺃﻱ ﺩﻋﻢ ﺃﺟﻨﺒﻲ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎﺏ ﺳﻴﺎﺩﺓ ﻟﺒﻨﺎﻥ، ﻳﺒﺪﻭ ﺃﻧﻬﺎ ﺗﺸﻴﺮ ﺇﻟﻰ ﻫﻮﺍﺟﺲ ﻣﻤﺎﺛﻠﺔ.113 ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻜﺲ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ، ﻓﺈﻥ ﻣﺼﺎﺩﺭ ﺩﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﺔ ﻋﺪﻳﺪﺓ ﻓﻲ ﺑﻴﺮﻭﺕ ﺗﻘﻮﻝ ﺃﻥ ﺛﻤﺔ ﺇﺟﻤﺎﻋﺎً ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﺎﻧﺤﻴﻦ ﻭﺍﻟﺪﺍﻋﻤﻴﻦ ﺍﻟﻐﺮﺑﻴﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﻌﻴﺎﺭ ﺍﻟﺤﺎﺳﻢ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺷﺮﻭﻉ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﺇﺻﻼﺣﺎﺕ ﺟﻮﻫﺮﻳﺔ.114

ﻟﻠﺤﻜﻮﻣﺎﺕ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﻣﻦ ﺍﻻﻟﺘﺰﺍﻡ ﺑﺎﻹﺻﻼﺣﺎﺕ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺗﻴﺔ ﻟﻠﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﻋﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺎﻧﺤﻴﻦ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﻴﻦ ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﻋﺪﻡ ﺍﻟﻮﻓﺎء ﺑﺘﻠﻚ ﺍﻻﻟﺘﺰﺍﻣﺎﺕ. ﺭﺟﻞ ﺃﻋﻤﺎﻝ ﻭﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﺃﻭﺭﻭﺑﻲ ﻋﻤﻞ ﺧﺒﻴﺮﺍً ﺃﻛﺎﺩﻳﻤﻴﺎً ﻟﺒﻼﺩﻩ ﻓﻲ ﻣﺆﺗﻤﺮﻱ ﺑﺎﺭﻳﺲ (2001) 1 ﻭﺑﺎﺭﻳﺲ (2002) 2 ﻟﻠﻤﺎﻧﺤﻴﻦ ﻗﺎﻝ:

ﻛﺎﻥ ﻫﺪﻑ ﺑﺎﺭﻳﺲ 1 ﺗﺤﻮﻳﻞ ﻧﻈﺎﻡ ﻣﺎ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺤﺮﺏ، ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻓﻌﻠﻴﺎً ﺗﺠﻤﻌﺎً ﻷﻣﺮﺍء ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﻴﻦ ﻭﺑﻌﺾ ﺭﺟﺎﻝ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ، ﺇﻟﻰ ﺩﻭﻟﺔ ﻓﻌﻠﻴﺔ ﻟﻬﺎ ﻣﺆﺳﺴﺎﺕ ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ. ﻣﻦ ﺑﺎﺭﻳﺲ 2 ﻓﺼﺎﻋﺪﺍً، ﻗﻠﻨﺎ ﻟﺤﻜﻮﻣﺘﻨﺎ ﺇﻥ ﺑﺎﺭﻳﺲ 1 ﻟﻢ ﻳﺘﺤﻘﻖ، ﻟﻜﻦ ﻟﻢ ﻳﺼﻎ ﺃﺣﺪ ﻟﻨﺼﻴﺤﺘﻨﺎ. ﺃﻓﻬﻤﻨﺎ ﺑﺄﻥ ﺍﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﻟﺒﻨﺎﻥ ﻛﺎﻥ ﺃﻛﺜﺮ ﺃﻫﻤﻴﺔ. ﻭﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﻤﻂ ﻟﻢ ﻳﺘﻐﻴﺮ ﻓﻌﻠﻴﺎً؛ ﻓﻼ ﺯﻟﻨﺎ ﻧﺤﺎﻭﻝ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺑﺎﺭﻳﺲ 1 ﺍﻟﻴﻮﻡ، ﺑﻌﺪ 20 ﻋﺎﻣﺎً.115

ﻓﻲ ﻣﻄﻠﻊ ﻧﻴﺴﺎﻥ/ﺃﺑﺮﻳﻞ 2018، ﻗﺒﻞ ﺷﻬﺮ ﻭﺍﺣﺪ ﻓﻘﻂ ﻣﻦ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻧﻴﺔ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ، ﻋﻘﺪ ﻣﺆﺗﻤﺮ ﺁﺧﺮ ﺣﻮﻝ ﻟﺒﻨﺎﻥ ﻓﻲ ﺑﺎﺭﻳﺲ، ﺳﻤﻲ "ﺳﺪﺭ".116 ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺓ، ﺟﻌﻞ ﺍﻟﻤﺎﻧﺤﻮﻥ ﻭﺍﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻭﻥ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﻮﻥ ﺍﻧﺨﺮﺍﻁﻬﻢ ﻣﺸﺮﻭﻁﺎً ﺑﺎﻹﺻﻼﺡ، ﻭﺑﺮﺳﺎﻟﺔ ﻭﺍﺿﺤﺔ ﻣﻔﺎﺩﻫﺎ ﺃﻧﻪ ﻟﻦ ﻳﺘﻢ ﺇﺭﺳﺎﻝ ﺃﻱ ﺃﻣﻮﺍﻝ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﺘﻢ ﺍﻟﺘﺤﻘﻖ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬ.117 ﻟﻜﻦ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ، ﻓﺈﻥ ﺗﺴﻌﺔ ﺃﺷﻬﺮ ﺍﺳﺘﻐﺮﻗﻬﺎ ﺗﺸﻜﻴﻞ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ، ﻣﻊ ﻣﺎ ﺻﺎﺣﺐ ﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﻓﺮﺍﻍ ﻭﻣﻤﺎﺣﻜﺎﺕ ﺣﺰﺑﻴﺔ، ﺃﺑﻄﺄﺕ ﺍﻟﺘﻘﺪﻡ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺑﺎﺕ ﺯﺣﻔﺎً، ﺩﻭﻥ ﺗﻘﺪﻡ ﻳﺬﻛﺮ ﺣﺘﻰ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺍﺳﺘﻠﻤﺖ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻣﻬﺎﻣﻬﺎ.118

ﻟﻮﺿﻊ ﻣﻌﺎﻳﻴﺮ ﺍﻟﻤﺴﺎءﻟﺔ ﻭﺍﻟﺤﻮﻛﻤﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻄﺎﻟﺐ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﻤﺎﻧﺤﻮﻥ ﺍﻷﺟﺎﻧﺐ ﻭﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﻤﻘﺮﺿﺔ، ﺳﻴﺘﺮﺗﺐ ﻋﻠﻰ ﺃﻱ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﺃﻥ ﺗﻌﻤﻞ ﺑﺠﺪﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﻌﺎﻟﺠﺔ ﺍﻟﻔﺴﺎﺩ ﻭﺍﻟﺰﺑﺎﺋﻨﻴﺔ، ﺍﻟﻠﺬﺍﻥ ﺃﻋﺎﻗﺎ ﺍﻹﺻﻼﺡ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺗﻲ ﻭﺟﻬﻮﺩ ﻭﺿﻊ ﺍﻷﻧﻈﻤﺔ ﻭﺟﻌﻼ ﻣﺸﺎﺭﻳﻊ ﺍﻟﺒﻨﻴﺔ ﺍﻟﺘﺤﺘﻴﺔ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ ﻣﻜﻠﻔﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﻔﺮﻁ ﺃﻭ ﺣﺘﻰ ﻣﺴﺘﺤﻴﻠﺔ. ﻳﺸﻬﺪ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ ﻗﻄﺎﻉ ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎء ﺍﻟﻤﻌﻄﻞ، ﻭﺍﻟﺬﻱ ﺍﺳﺘﻨﺰﻑ ﺍﻷﻣﻮﺍﻝ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺪﻯ ﻋﻘﻮﺩ. ﺇﻥ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻝ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻤﻮﺫﺝ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﺍﻟﻤﺘﻤﺜﻞ ﻓﻲ ﺍﺟﺘﺬﺍﺏ ﺍﻷﻣﻮﺍﻝ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻻﺳﺘﻬﻼﻙ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻲ ﺇﻟﻰ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩ ﻣﻨﺘﺞ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ ﻓﻲ ﺃﺳﻮﺍﻕ ﺍﻟﺘﺼﺪﻳﺮ، ﻭﻛﺴﺐ ﺍﻟﻌﻤﻠﺔ ﺍﻟﺼﻌﺒﺔ ﻭﺗﻮﻓﻴﺮ ﺍﻟﻮﻅﺎﺋﻒ ﺳﻴﺘﻄﻠﺐ ﺇﺻﻼﺡ ﺍﻟﺒﻨﻴﺔ ﺍﻟﺘﺤﺘﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﻬﺎﻟﻜﺔ ﻭﺃﻳﻀﺎً ﺍﺟﺘﺜﺎﺙ ﺍﻟﻤﺤﺴﻮﺑﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﺮﺳﺨﺔ ﺑﻌﻤﻖ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﻄﻞ ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻄﺎﻋﺎﺕ.119

ﻣﻤﺜﻠﻮ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺔ ﻳﺠﺎﺩﻟﻮﻥ ﺑﺄﻥ ﻫﺬﻩ ﻟﻴﺴﺖ ﺍﻧﺤﺮﺍﻓﺎﺕ ﻳﻤﻜﻦ ﺗﺼﺤﻴﺤﻬﺎ ﺑﻞ ﺳﻤﺎﺕ ﻟﻠﻨﻤﻮﺫﺝ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻟﻸﺣﺰﺍﺏ ﺍﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ، ﺗﺠﻌﻠﻬﺎ ﻏﻴﺮ ﻗﺎﺩﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﻗﻴﺎﺩﺓ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ. ﺳﻴﺎﺳﻲ ﻣﻌﺎﺭﺽ ﻭﻭﺯﻳﺮ ﺳﺎﺑﻖ ﻗﺎﻝ:

ﻳﺘﻤﺜﻞ ﺩﻭﺭ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﺣﺰﺍﺏ ﻓﻲ ﺍﻻﺳﺘﻴﻼء ﻋﻠﻰ ﻣﻮﺍﺭﺩ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻭﺇﻋﺎﺩﺓ ﺗﻮﺯﻳﻌﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺃﻧﺼﺎﺭﻫﺎ. ﺍﻵﻥ ﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﻫﻨﺎﻙ ﻣﻮﺍﺭﺩ ﻟﺘﻮﺯﻳﻌﻬﺎ، ﺑﻞ ﻓﻘﻂ ﺧﺴﺎﺋﺮ ﻭﺃﻟﻢ، ﻭﻟﺬﻟﻚ ﻓﺈﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﻤﻮﺫﺝ ﺍﻧﺘﻬﻰ. ﻧﺤﻦ ﺍﻵﻥ ﺑﺤﺎﺟﺔ ﻟﻼﻋﺒﻴﻦ ﻳﺴﺘﻄﻴﻌﻮﻥ ﺍﻻﺭﺗﻘﺎء ﻓﻮﻕ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻤﺎﺣﻜﺎﺕ، ﻭﺃﻥ ﻳﻘﻮﻟﻮﺍ ﻟﻠﻨﺎﺱ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﻭﻳﻮﺣﻮﺍ ﺑﺎﻟﺜﻘﺔ ﺑﺄﻥ ﺍﻹﺟﺮﺍءﺍﺕ ﺍﻟﻤﺆﻟﻤﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﺍﺗﺨﺎﺫﻫﺎ ﻫﻲ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﺍﻷﻋﻢ ﻟﻠﺠﻤﻴﻊ. ﺃﺣﺰﺍﺏ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﺍﻟﺮﺍﻫﻦ ﻏﻴﺮ ﻗﺎﺩﺭﺓ ﻭﻅﻴﻔﻴﺎً ﻋﻠﻰ ﺃﺩﺍء ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺪﻭﺭ.120

ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺍﺿﺢ ﺃﻥ ﻫﺬﻩ ﻟﻴﺴﺖ ﻭﺟﻬﺔ ﻧﻈﺮ ﺍﻷﺣﺰﺍﺏ ﺍﻟﻤﻮﺟﻮﺩﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ، ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺳﺎﻭﻣﺖ ﺑﺸﺪﺓ ﻟﺘﺄﻣﻴﻦ ﻣﻘﺎﻋﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺤﺎﻟﻴﺔ ﺗﻘﻮﻡ ﻣﻦ ﺛﻢ ﺑﻤﻠﺌﻬﺎ ﺑـ "ﻣﺴﺘﻘﻠﻴﻦ" ﺗﺨﺘﺎﺭﻫﻢ، ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﻈﻞ ﻣﺼﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺃﻧﻬﺎ ﺗﺘﻤﺘﻊ ﺑﺎﻟﺘﻔﻮﻳﺾ ﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻧﻲ ﻭﺍﻟﺸﻌﺒﻲ ﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ.121 ﺳﻴﺎﺳﻲ ﻣﻌﺎﺭﺽ ﺁﺧﺮ ﻗﺎﻝ:

ﻟﻮ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻷﺣﺰﺍﺏ ﺍﻟﻘﺪﻳﻤﺔ ﺫﻛﻴﺔ، ﻓﺈﻧﻬﺎ ﺳﺘﻔﻌﻞ ﺑﺎﻟﺘﺤﺪﻳﺪ ﻣﺎ ﻧﻄﻠﺒﻪ ﻣﻨﻬﺎ: ﺃﻥ ﻳﺘﺮﺍﺟﻌﻮﺍ ﺧﻄﻮﺓ، ﻭﺃﻥ ﻳﺪﻋﻮﺍ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ ﻳﺼﻠﺤﻮﻥ ﺍﻟﻔﻮﺿﻰ، ﺛﻢ ﻳﺘﻢ ﺇﺟﺮﺍء ﺍﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﺑﻌﺪ ﻋﺎﻣﻴﻦ ﺭﺑﻤﺎ ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﻳﻌﻮﺩﻭﺍ. ﺑﺪﻻً ﻣﻦ ﺫﻟﻚ، ﻓﺈﻧﻬﻢ ﻳﺘﻤﺴﻜﻮﻥ ﺑﻨﻈﺎﻡ ﻳﻨﻬﺎﺭ ﻋﻠﻰ ﺇﻳﻘﺎﻉ ﺑﻄﺊ. ﻗﺪ ﺃﻛﻮﻥ ﻻ ﻣﺒﺎﻟﻴﺎً ﻭﻣﺘﻬﻜﻤًﺎ ﻭﺃﻗﻮﻝ ﺃﻥ ﻫﺬﺍ ﺟﻴﺪ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻨﺎ، ﻛﻤﻌﺎﺭﺿﺔ، ﻷﻥ ﺍﻧﻬﻴﺎﺭﺍً ﻛﺎﻣﻼً ﻗﺪ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﻴﺠﺒﺮﻭﻥ ﻓﻴﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺨﻠﻲ ﻋﻦ ﺑﻌﺾ ﺳﻠﻄﺘﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻬﺎﻳﺔ. ﻟﻜﻦ ﻛﻠﻤﺎ ﺃﺳﺘﻐﺮﻕ ﺍﻷﻣﺮ ﻭﻗﺘﺎً ﺃﻁﻮﻝ، ﻛﻠﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻀﺮﺭ ﺃﻛﺒﺮ.122

ﺝ. ﺗﻐﻴﻴﺮ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ

ﻗﺪ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻭﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲ ﻓﻲ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﻣﺎ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﻏﻴﺮ ﻗﺎﺑﻞ ﻟﻺﻧﻘﺎﺫ. ﻭﻳﺒﺪﻭ ﺃﻥ ﺍﻟﻼﻋﺒﻴﻦ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﻴﻦ ﻭﺍﻟﺪﻭﻟﻴﻴﻦ ﻳﺘﻔﻘﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺸﺨﻴﺺ، ﻭﺣﺘﻰ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺨﻄﻮﻁ ﺍﻟﻌﺮﻳﻀﺔ ﻟﻠﻤﻌﺎﻟﺠﺔ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ، ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﻤﺜﻞ ﻓﻲ ﺣﺰﻣﺔ ﺇﻧﻘﺎﺫ ﻣﺎﻟﻲ ﺗﺘﺒﻌﻬﺎ ﺇﺻﻼﺣﺎﺕ ﺑﻨﻴﻮﻳﺔ ﺗﺸﻤﻞ ﺣﺮﺑﺎً ﻻ ﻫﻮﺍﺩﺓ ﻓﻴﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺟﻤﻴﻊ ﺃﺷﻜﺎﻝ ﺍﻟﻔﺴﺎﺩ؛ ﻭﺑﻨﺎء ﻣﺆﺳﺴﺎﺕ ﺫﺍﺕ ﻣﺼﺪﺍﻗﻴﺔ؛ ﻭﻭﺿﻊ ﻧﻤﻮﺫﺝ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﻳﺴﺨّﺮ ﺍﻷﺻﻮﻝ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺇﻧﻜﺎﺭﻫﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻼﺩ - ﺍﻟﺘﻨﻮﻉ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻲ، ﺍﻟﻄﺎﻗﺔ ﺍﻹﺑﺪﺍﻋﻴﺔ ﻭﺍﻟﺴﻌﻲ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻭﺭﻳﺎﺩﺓ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ – ﻓﻲ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩ ﻣﻨﺘﺞ ﻳﺤﺎﻓﻆ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻓﻲ ﻭﻅﺎﺋﻒ ﺫﺍﺕ ﺩﺧﻮﻝ ﺟﻴﺪﺓ ﺑﺪﻻً ﻣﻦ ﺗﺸﺠﻴﻌﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻬﺠﺮﺓ.123 ﺇﻻ ﺃﻥ ﺍﻟﻼﻋﺒﻴﻦ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻴﻴﻦ ﻓﻲ ﻟﺒﻨﺎﻥ ﻳﺨﺘﻠﻔﻮﻥ ﺑﺤﺪﺓ ﺣﻮﻝ ﻣﻦ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﺃﻥ ﻳﻘﻮﺩ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ ﻭﻳﻈﻠﻮﻥ ﻣﻨﻘﺴﻤﻴﻦ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻧﻌﺪﺍﻡ ﺍﻟﺜﻘﺔ ﺍﻟﻌﻤﻴﻖ ﻓﻲ ﻧﻮﺍﻳﺎ ﺑﻌﻀﻬﻢ ﺑﻌﻀﺎً. ﻭﻗﺪ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻷﻛﺜﺮ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﻫﻮ ﺃﻥ ﻟﻬﻢ ﺟﻤﻴﻌﺎً ﻣﺼﺎﻟﺢ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺮﺍﻫﻦ.

ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻻﺣﺘﺠﺎﺟﻴﺔ، ﻣﻦ ﺟﻬﺘﻬﺎ، ﺗﺒﺪﻭ ﻣﻨﻘﺴﻤﺔ ﺇﻟﻰ ﺗﻴﺎﺭﺍﺕ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ. ﻳﻌﺒﺮ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻋﻦ ﺍﻟﻌﺪﺍء ﻟﻠﺴﻴﺎﺳﺔ ﺑﺤﺪ ﺫﺍﺗﻬﺎ، ﺃﻭ ﻳﺤﺠﻤﻮﻥ ﻋﻦ ﺍﻟﺪﺧﻮﻝ ﺇﻟﻰ ﻣﻠﻌﺐ ﻳﺸﻌﺮﻭﻥ ﺑﺄﻧﻪ ﻳﻤﻴﻞ ﺑﻮﺿﻮﺡ ﻟﻐﻴﺮ ﺻﺎﻟﺤﻬﻢ.124 ﺁﺧﺮﻭﻥ ﻣﺴﺘﻌﺪﻭﻥ ﻟﺪﺧﻮﻝ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﺍﻟﺮﺳﻤﻴﺔ؛ ﻭﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﻋﺪﺩ ﻳﺨﻄﻄﻮﻥ ﻓﻌﻠﻴﺎً ﻟﻠﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻓﻲ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﺔ. ﻋﻀﻮ ﻓﻲ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺸﻄﺎء ﻟﻌﺒﺖ ﺩﻭﺭﺍً ﻣﺤﻮﺭﻳﺎً ﻓﻲ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﺍﻻﺣﺘﺠﺎﺟﺎﺕ ﻗﺎﻝ:

ﺳﻤﻴﻨﺎ ﻣﺮﺷﺤﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ، ﻭﻭﺻﻞ ﺃﺣﺪﻫﻢ ﺇﻟﻰ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﻗﺮﻳﺒﺔ ﺟﺪﺍً ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﻣﻘﻌﺪ، ﺩﻭﻥ ﺃﻣﻮﺍﻝ ﻟﺤﻤﻠﺘﻪ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﻴﺔ ﻭﺩﻭﻥ ﺣﻤﻠﺔ ﺩﻋﺎﺋﻴﺔ، ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺘﻄﻮﻉ ﻭﺍﻟﺘﺸﺒﻴﻚ ﻋﻠﻰ ﻭﺳﺎﺋﻂ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ. ﻟﻘﺪ ﺿﺎﻋﻔﺖ ﺍﻻﺣﺘﺠﺎﺟﺎﺕ ﻗﺎﻋﺪﺓ ﺩﻋﻤﻨﺎ ﺇﻟﻰ ﺩﺭﺟﺔ ﺃﻧﻪ ﺑﺎﺕ ﺑﻮﺳﻌﻨﺎ ﺟﻤﻊ ﻣﺒﺎﻟﻎ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺘﻤﻮﻳﻞ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﻲ. ﺳﻨﺪﺧﻞ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﻨﻮﺍﺏ، ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺼﺒﺢ ﺍﻟﻤﺮء ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻥ، ﻳﺼﺒﺢ ﻟﺪﻳﻪ ﻣﻨﺼﺔ، ﻭﻻ ﻳﻌﻮﺩ ﺑﺈﻣﻜﺎﻥ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻹﻋﻼﻡ ﺗﺠﺎﻫﻠﻚ، ﻭﺗﺒﻨﻲ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ.125

ﺳﻴﺎﺳﻲ ﻣﻌﺎﺭﺽ ﻳﻨﺘﻤﻲ ﺇﻟﻰ ﺣﺰﺏ ﻳﻌﺘﺒﺮ ﻧﻔﺴﻪ ﺟﺰءﺍً ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻻﺣﺘﺠﺎﺟﻴﺔ ﺗﺒﻨﻰ ﻣﻨﻈﻮﺭﺍً ﻣﺘﻔﺎﺋﻼً ﺃﻳﻀﺎً ﻻﺣﺘﻤﺎﻻﺕ ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﺍﻟﺮﺳﻤﻴﺔ ﻗﺎﺋﻼً:

ﻧﺤﻦ ﺑﺤﺎﺟﺔ ﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﺟﺪﻳﺪﺓ، ﻭﻧﺤﺘﺎﺟﻬﺎ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﺘﺒﺪﺩ ﺯﺧﻢ ﺍﻟﻤﻈﺎﻫﺮﺍﺕ. ﺇﺫﺍ ﺃﺟﺮﻳﺖ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺴﻨﺔ، ﺃﺗﻮﻗﻊ ﺃﻥ ﻧﺤﻮ 20 ﻋﻀﻮ ﻣﺠﻠﺲ ﻧﻮﺍﺏ ﺳﻴﻤﺜﻠﻮﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﻮﻯ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ – ﺑﻴﻦ ﺃﺣﺰﺍﺏ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﺗﻐﻴﺮﺕ ﻣﺜﻠﻨﺎ ﻭﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺭﺍﺕ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﺸﻜﻞ ﺍﻵﻥ. ﺇﺫﺍ ﺍﺳﺘﻄﻌﻨﺎ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻣﻌﺎً، ﺳﻨﻜﻮﻥ ﺃﻛﺒﺮ ﻛﺘﻠﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻥ. ﻧﺴﺘﻄﻴﻊ ﺃﻥ ﻧﻮﺍﺯﻥ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻜﺘﻠﺘﻴﻦ ﺍﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺘﻴﻦ، ﺃﻭ ﺣﺘﻰ ﻧﺼﺒﺢ ﺻﺎﻧﻌﻲ ﺍﻟﻤﻠﻮﻙ. ﺃﻭ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﺗﺘﺤﺎﻟﻒ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻷﺣﺰﺍﺏ ﺍﻟﻘﺪﻳﻤﺔ ﺿﺪﻧﺎ، ﻛﻤﺎ ﺗﻔﻌﻞ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻮﺍﺟﻪ ﺍﻟﺘﺤﺪﻱ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﻴﻦ ﺍﻟﺠﺪﺩ، ﻋﻨﺪﻫﺎ ﻧﻬﺎﺟﻤﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺟﻤﻴﻊ ﺇﺧﻔﺎﻗﺎﺗﻬﻢ. ﻓﻲ ﻛﻠﺘﺎ ﺍﻟﺤﺎﻟﺘﻴﻦ، ﻓﻲ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻠﻲ ﺫﻟﻚ، ﺳﺘﺮﻯ ﺗﻐﻴﻴﺮﺍً ﺣﻘﻴﻘﻴﺎً ﻓﻲ ﻣﻴﺰﺍﻥ ﺍﻟﻘﻮﻯ. ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﺼﺒﺢ ﺑﺎﻹﻣﻜﺎﻥَﺗﺸﻜﱡﻞ ﺃﻏﻠﺒﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻮﻯ ﺍﻟﻤﺆﻳﺪﺓ ﻟﻺﺻﻼﺡ.126

ﻣﻤﺜﻠﻮﻥ ﻣﺨﻀﺮﻣﻮﻥ ﻟﻠﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﻤﺪﻧﻲ ﻳﺬﻛﺮﻭﻥ ﺣﺼﻮﻝ ﺗﻐﻴﻴﺮ ﻓﻲ ﺳﻌﺔ ﻭﻛﺜﺎﻓﺔ ﻣﺸﺎﺭﻛﺔ ﺍﻟﻤﻮﺍﻁﻨﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻴﺪﺍﻥ ﺍﻟﻌﺎﻡ. ﻧﺎﺷﻂ ﻣﺨﻀﺮﻡ ﻭﻣﺮﺷﺢ ﺳﺎﺑﻖ ﻟﻠﺒﺮﻟﻤﺎﻥ ﻗﺎﻝ ﻓﻲ ﺗﺸﺮﻳﻦ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ/ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ:

ﻟﻘﺪ ﺷﺎﺭﻛﺖ ﻭﺳﻄﻴﺎً ﻓﻲ ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﻴﻦ ﻋﺎﻣﻴﻦ ﻳﻮﻣﻴﺎً ﻋﻠﻰ ﻣﺪﻯ ﺍﻟﺸﻬﺮ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ، ﻏﺎﻟﺒﺎً ﻓﻲ ﻣﻨﺎﻁﻖ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﻟﻢ ﻳﺤﺪﺙ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻷﻣﺮ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ. ﺇﻥ ﺍﻟﺘﻌﻄﺶ ﻟﻠﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻭﺍﻟﺪﺍﻓﻊ ﻟﻠﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻁﺎﻏﻴﺎﻥ. ﻟﻘﺪ ﻗﻤﺖ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﻨﻮﻉ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺸﺎﻁ ﻋﻠﻰ ﻣﺪﻯ ﺍﻷﻋﻮﺍﻡ ﺍﻟﻌﺸﺮﻳﻦ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ، ﻟﻜﻦ ﻣﺎ ﻳﺠﺮﻱ ﺍﻵﻥ ﻫﻮ ﻋﻠﻰ ﻧﻄﺎﻕ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺗﻤﺎﻣﺎً.127

ﻣﻊ ﺫﻟﻚ، ﺳﻴﻜﻮﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻄﺄ ﺍﻻﻓﺘﺮﺍﺽ ﺃﻥ ﻧﺨﺒﺔ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﻧﺎﺷﺌﺔ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻳﻤﻜﻦ ﺑﺴﻬﻮﻟﺔ ﺃﻭ ﺩﻭﻥ ﻣﺸﺎﻛﻞ ﺃﻥ ﺗﺤﻞ ﻣﺤﻞ ﺍﻟﻨﺨﺒﺔ ﺍﻟﺤﺎﻟﻴﺔ. ﻣﻊ ﺍﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﺍﻧﺨﻔﺎﺽ ﻗﻴﻤﺔ ﺍﻟﻌﻤﻠﺔ ﻓﻲ ﺍﺑﺘﻼﻉ ﺭﻭﺍﺗﺐ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﻌﺎﻡ، ﻓﺈﻥ ﻣﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻗﺪ ﺗﺘﺮﻧﺢ. ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻷﻣﻦ ﺑﺸﻜﻞ ﺧﺎﺹ ﻗﺪ ﺗﺸﻌﺮ ﺑﺈﻏﺮﺍء ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﺄﻋﻤﺎﻝ ﺇﺿﺎﻓﻴﺔ ﻟﺼﺎﻟﺢ ﻣﻦ ﻳﺪﻓﻊ – ﺍﻷﺣﺰﺍﺏ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ، ﺍﻷﺛﺮﻳﺎء ﻭ/ﺃﻭ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻌﺎﺕ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﻌﻰ ﺇﻟﻰ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﺃﻣﻨﻬﺎ ﻣﺤﻠﻴﺎً. ﻛﻤﺎ ﺃﻥ ﺍﻷﺯﻣﺔ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻭﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻗﺪ ﺗﻘﻠﺺ ﺗﺪﻓﻖ ﺍﻟﻤﻮﺍﺭﺩ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﺎﻓﻆ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺰﺑﺎﺋﻨﻴﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺒﻴﺮ ﻭﺗﺪﻣﺮ ﺳﺒﻞ ﻋﻴﺶ ﺍﻟﻨﺎﺱ؛ ﻭﺑﺪﻻً ﻣﻦ ﺗﻘﻮﻳﺾ ﺷﺮﻋﻴﺔ ﺍﻟﻼﻋﺒﻴﻦ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﻴﻦ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﻦ ﻋﻦ ﺍﻷﺯﻣﺔ، ﻓﺈﻥ ﻧﺪﺭﺓ ﺍﻟﻤﻮﺍﺭﺩ ﺗﻠﻚ ﻗﺪ ﺗﺴﻤﺢ ﻷﻭﻟﺌﻚ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺴﻴﻄﺮﻭﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﻠﻴﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺒﻘﻰ ﺑﺘﻌﺰﻳﺰ ﻧﻔﻮﺫﻫﻢ ﻭﺳﻠﻄﺘﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﻣﻜﻮﻧﺎﺕ ﺭﺋﻴﺴﻴﺔ. ﻋﺎﻟﻢ ﺳﻴﺎﺳﺔ ﻟﺒﻨﺎﻧﻲ ﻗﺎﻝ:

ﺍﻟﻤﻔﺎﺭﻗﺔ ﺍﻟﻤﺮﻳﺮﺓ ﻗﺪ ﺗﻜﻮﻥ ﻓﻲ ﺃﻥ ﻧﻬﺐ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺇﻟﻰ ﺩﺭﺟﺔ ﺗﻔﻜﻜﻬﺎ ﻗﺪ ﻳﺠﻌﻞ ﺍﻷﺣﺰﺍﺏ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﺔ ﻋﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻜﺎﺭﺛﺔ ﻗﺎﺩﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺧﻠﻖ ﻗﻮﺗﻬﺎ. ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻨﻬﺎﺭ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ، ﺳﻴﻜﻮﻧﻮﻥ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪﻳﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﻤﻠﻜﻮﻥ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﻭﺍﻟﻬﻴﻜﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻤﻴﺔ ﻟﻠﺴﻴﻄﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺎﻁﻘﻬﻢ، ﻭﺳﻴﺸﻜﻠﻮﻥ ﺍﻟﺒﻮﺍﺑﺔ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪﺓ ﻟﻤﺎ ﺗﺒﻘﻰ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﺍﺭﺩ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ.128

ﺇﻻ ﺃﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﻔﻜﻚ ﺍﻟﺘﺪﺭﻳﺠﻲ ﻟﻠﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻳﻬﺪﺩ ﺃﻳﻀﺎً ﺑﺨﻠﻖ ﻋﺪﻡ ﺍﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﻣﺪﻳﺪ ﺗﻘﻄﻌﻪ ﺍﻧﻔﺠﺎﺭﺍﺕ ﻋﻨﻴﻔﺔ ﺃﺣﻴﺎﻧﺎً. ﻋﻨﺎﺻﺮ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻷﻣﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺳﺘﻨﺨﻔﺾ ﺭﻭﺍﺗﺒﻬﻢ ﻭﺳﻴﻌﻤﻠﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺎﺣﺎﺕ ﺃﻛﺒﺮ ﻣﻦ ﺃﻥ ﻳﺴﺘﻄﻴﻌﻮﺍ ﺗﻐﻄﻴﺘﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺮﺟﺢ ﺃﻥ ﻳﻨﺪﻣﺠﻮﺍ ﺗﺪﺭﻳﺠﻴﺎً ﻣﻊ ﻣﻘﺪﻣﻲ ﺍﻷﻣﻦ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﻴﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﻌﺮﺿﻮﻥ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺃﺟﻮﺭﺍً ﺇﺿﺎﻓﻴﺔ ﻭﻣﻦ ﺍﻟﻤﺮﺟﺢ ﺃﻥ ﻳﺘﻨﺎﻓﺴﻮﺍ ﻣﻊ ﺑﻌﻀﻬﻢ ﺑﻌﻀﺎً ﻟﻠﺴﻴﻄﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻮﺍﺭﺩ ﻭﺍﻟﻀﺮﺍﺋﺐ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ. ﻭﻗﺪ ﻳﻠﺠﺄ ﺍﻟﺰﻋﻤﺎء ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﻮﻥ ﺍﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﻮﻥ ﺇﻟﻰ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﺠﻴﻴﺶ ﻭﺍﻟﺘﺨﻮﻳﻒ ﺍﻟﻄﺎﺋﻔﻲ ﻛﺒﺪﻳﻞ ﻟﻠﺨﺪﻣﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﺑﺈﻣﻜﺎﻧﻬﻢ ﺗﻘﺪﻳﻤﻬﺎ. ﻭﻣﻊ ﺍﻧﺘﺸﺎﺭ ﺍﻟﻔﻘﺮ ﺇﻟﻰ ﺃﺟﺰﺍء ﺃﻭﺳﻊ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ، ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﺗﻨﺪﻟﻊ ﺍﺿﻄﺮﺍﺑﺎﺕ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻗﺪ ﻻ ﺗﻜﻮﻥ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻷﻣﻦ ﻗﺎﺩﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻴﻄﺮﺓ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﻮﺳﺎﺋﻞ ﻏﻴﺮ ﻋﻨﻴﻔﺔ.129

ﻭﻟﻠﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺃﻣﻮﺍﻝ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﺿﺮﻭﺭﻳﺔ ﻟﺘﺤﺎﺷﻲ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺴﻴﻨﺎﺭﻳﻮﻫﺎﺕ، ﻓﺈﻥ ﻟﺒﻨﺎﻥ ﺑﺤﺎﺟﺔ ﻟﻼﻧﻄﻼﻕ ﻋﻠﻰ ﻧﺤﻮ ﻋﺎﺟﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻔﺎﻭﺿﺎﺕ ﻣﻊ ﺻﻨﺪﻭﻕ ﺍﻟﻨﻘﺪ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ، ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﻋﻢ ﻣﻦ ﻣﺼﺎﺩﺭ ﺃﺧﺮﻯ. ﺇﻥ ﺣﻘﻴﻘﺔ ﺃﻥ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺤﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﻤﺪﻋﻮﻣﺔ ﻣﻦ ﺣﺰﺏ ﷲ ﺑﺪﺃﺕ ﺍﻟﻤﻔﺎﻭﺿﺎﺕ ﻓﻲ 13 ﺃﻳﺎﺭ/ﻣﺎﻳﻮ ﺗﻮﺣﻲ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﻣﺴﺘﻌﺪ ﻟﻤﺮﺍﺟﻌﺔ ﺗﺤﻔﻈﺎﺗﻪ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ.130 ﻭﻳﻨﺒﻐﻲ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻵﻥ ﺃﻥ ﻳﺤﺎﻭﻝ ﺩﻣﺞ ﺃﻭﻟﻮﻳﺎﺗﻪ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻣﻊ ﻣﻮﻗﻒ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻔﺎﻭﺿﺎﺕ ﻣﻊ ﺻﻨﺪﻭﻕ ﺍﻟﻨﻘﺪ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﻭﺃﻥ ﻳﺤﻀّﺮ ﻧﻔﺴﻪ ﻟﻠﺘﺴﻮﻳﺔ. ﻓﻲ ﻏﻴﺎﺏ ﻣﺜﻞ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺓ، ﻣﻦ ﺷﺒﻪ ﺍﻟﻤﺆﻛﺪ ﺃﻥ ﻟﺒﻨﺎﻥ ﺳﻴﻮﺍﺟﻪ ﺭﻛﻮﺩﺍً ﺣﺎﺩﺍً ﺳﻴﻠﺤﻖ ﺍﻟﻀﺮﺭ ﺑﺤﺎﺿﻨﺔ ﺣﺰﺏ ﷲ ﺑﻨﻔﺲ ﺍﻟﻘﺪﺭ ﺍﻟﺬﻱ ﺳﻴﻠﺤﻘﻪ ﺑﺎﻵﺧﺮﻳﻦ.131 ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺃﻳﻀﺎً ﺃﻥ ﺍﻟﻤﻌﻨﻴﻴﻦ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﻴﻦ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ، ﺧﺼﻮﺻﺎً ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ، ﻭﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﻤﺼﺮﻓﻲ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﻭﺍﻟﻤﺼﺮﻑ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻱ، ﺳﻴﺘﺮﺗﺐ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺍﻟﺴﻌﻲ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﺇﻟﻰ ﻣﻮﻗﻒ ﻣﻮﺣﺪ ﻓﻲ ﻣﻔﺎﻭﺿﺎﺗﻬﻢ ﻣﻊ ﺍﻟﺼﻨﺪﻭﻕ.132

ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﺛﻨﺎء، ﻭﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻳﺼﺒﺢ ﺍﻟﺪﻋﻢ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﺍﻷﻛﺜﺮ ﺟﻮﻫﺮﻳﺔ ﻣﺘﻮﻓﺮﺍً، ﻗﺪ ﻳﺘﺮﺗﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺎﻧﺤﻴﻦ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﻴﻦ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺍﺕ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺓ ﺃﻭﻟﺌﻚ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﻴﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﺃﻛﺒﺮ ﺍﻟﻤﺘﻀﺮﺭﻳﻦ ﻣﻦ ﺍﻷﺯﻣﺔ.133 ﻭﺑﺎﻟﺘﺤﺮﻙ ﻗﺪﻣﺎً، ﻳﻤﻜﻦ ﻟﻠﻤﺎﻧﺤﻴﻦ ﺃﻥ ﻳﺠﻌﻠﻮﺍ ﺍﻟﺪﻋﻢ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻠﻲ ﺍﻷﻛﺜﺮ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﻣﺸﺮﻭﻁﺎً ﺑﺎﺗﺨﺎﺫ ﺧﻄﻮﺍﺕ ﻟﺘﻌﺰﻳﺰ ﺍﻟﻤﺴﺎءﻟﺔ، ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﺸﻔﺎﻓﻴﺔ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺴﻤﺢ ﺑﺎﻟﺘﺪﻗﻴﻖ ﺍﻟﻌﻠﻨﻲ، ﻋﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ ﺍﻟﻤﺜﺎﻝ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺗﻌﺰﻳﺰ ﺳﻠﻄﺔ ﻫﻴﺌﺎﺕ ﺍﻟﻤﺴﺎءﻟﺔ ﻭﻗﺪﺭﺓ ﺍﻟﺠﻬﺎﺯ ﺍﻟﻘﻀﺎﺋﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻼﺣﻘﺔ ﺍﻟﻘﻀﺎﺋﻴﺔ ﻟﻠﻔﺴﺎﺩ.134 ﺇﻥ ﺗﻄﺒﻴﻖ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺉ ﻣﻊ ﺩﻋﻢ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻳﻊ ﺍﻟﻤﻬﻤﺔ – ﻣﺜﻞ ﺇﺻﻼﺡ ﻗﻄﺎﻉ ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎء ﺍﻟﻤﺘﺪﺍﻋﻲ – ﺍﻟﺬﻱ ُﻳﺰﻋﻢ ﺃﻧﻪ ﻋُِّﻠﻖ ﺳﺎﺑﻘﺎً ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻟﻤﺼﺎﻟﺢ ﺍﻟﻤﺘﻌﺎﺭﺿﺔ ﻟﻠﺴﻴﺎﺳﻴﻴﻦ، ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﺠﻌﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻤﻜﻦ ﺇﺑﺮﺍﺯ ﺃﻣﺜﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺠﺎﻻﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻐﻴﺮﺕ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﻘﻮﺍﻋﺪ.135

ﻛﻤﺎ ﻗﺪ ﻳﻜﻮﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻣﺠﺎﻝ ﻟﺘﺸﻜﻴﻞ ﺃﺣﺰﺍﺏ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﻤﺪﻧﻲ ﻭﻣﻨﻈﻤﺎﺕ ﺍﻟﻤﻨﺎﺻﺮﺓ، ﻗﺪ ﻳﺴﺎﻋﺪ ﺩﻣﺠﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻴﺪﺍﻥ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻋﻠﻰ ﺗﻌﺰﻳﺰ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ. ﺧﻼﻝ ﺍﻷﺳﺎﺑﻴﻊ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻣﻦ ﺍﻻﻧﺘﻔﺎﺿﺔ، ﺃﻅﻬﺮﺕ ﺍﻟﺘﺠﻤﻌﺎﺕ ﻓﻲ ﺳﺎﺋﺮ ﺃﻧﺤﺎء ﺍﻟﺒﻼﺩ ﺭﻏﺒﺔ ﻣﻠﺤﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﺍﻟﻨﺸﻄﺔ ﻏﻴﺮ ﻣﺴﺒﻮﻗﺔ ﻓﻲ ﻓﺘﺮﺓ ﻣﺎ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺤﺮﺏ، ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺇﺩﺍﻧﺎﺕ ﻏﻴﺮ ﻣﺴﺒﻮﻗﺔ ﺃﻳﻀﺎً ﻟﻸﺣﺰﺍﺏ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ، ﻭﺗﻌﺒﻴﺮﺍﺕ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﻀﺎﻣﻦ ﺍﻟﻌﺎﺑﺮ ﻟﻠﻄﻮﺍﺋﻒ ﺑﺸﻜﻞ ﻳﺘﺠﺎﻭﺯ ﺍﻷﻭﺳﺎﻁ ﺍﻟﻠﻴﺒﺮﺍﻟﻴﺔ ﻭﺇﺩﺍﻧﺎﺕ ﻟﻄﺎﺋﻔﻴﺔ ﺍﻟﺰﻋﻤﺎء، ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﺑﻌﺾ ﺣﻮﺍﺿﻨﻬﻢ ﺍﻟﻤﻔﺘﺮﺿﺔ. ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﺒﻌﺾ ﺍﻷﺣﺰﺍﺏ ﺍﻷﻗﺪﻡ، ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻳﻘﻮﺩ ﻋﺪﺩ ﻣﻨﻬﺎ ﺯﻋﻤﺎء ﻣﻦ ﺣﻘﺒﺔ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺍﻷﻫﻠﻴﺔ، ﻓﺈﻥ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﺤﻮﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺸﺎﻋﺮ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﻣﻦ ﺷﺄﻧﻪ ﺃﻥ ﻳﺴﺮّﻉ ﺃﻭ ﻳﻄﻠﻖ ﺇﺻﻼﺣﺎﺕ ﺩﺍﺧﻠﻴﺔ.136 ﺑﺎﻟﻤﻘﺎﺑﻞ، ﻓﺈﻥ ﺍﻷﺣﺰﺍﺏ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺘﻢ ﺇﺻﻼﺣﻬﺎ ﻭﺍﻟﻘﻮﻯ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﺍﻟﻨﺎﺷﺌﺔ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻻﺣﺘﺠﺎﺟﻴﺔ ﻭﺳﺎﺑﻘﺎﺗﻬﺎ ﻗﺪ ﺗﺘﺮﺟﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﺇﻟﻰ ﻭﺟﻮﺩ ﺑﺮﻟﻤﺎﻧﻲ ﻗﻮﻱ، ﻳﺴﺎﻋﺪ ﻋﻠﻰ ﺗﻐﻴﻴﺮ ﺩﻳﻨﺎﻣﻴﻜﻴﺔ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ ﻭﺗﺤﺴﻴﻦ ﺍﻵﻓﺎﻕ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﻤﺴﺎءﻟﺔ ﻭﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﺍﻷﻭﺳﻊ.

ﻭﺳﻂ ﻫﺬﻩ ﺍﻻﺿﻄﺮﺍﺑﺎﺕ، ﺳﻴﻜﻮﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻄﺄ ﺃﻥ ﻳﺴﺘﺨﺪﻡ ﺍﻟﻼﻋﺒﻮﻥ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﻮﻥ ﺍﻟﻤﺴﺮﺡ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲ ﻷﻏﺮﺍﺿﻬﻢ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﻏﻴﺮ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﺼﻠﺔ ﺑﺎﻟﺸﺄﻥ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲ، ﻣﺜﻞ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﺍﻟﻀﻐﻂ ﻋﻠﻰ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﺑﻌﺰﻝ ﺣﻠﻴﻔﻬﺎ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲ ﺣﺰﺏ ﷲ. ﺻﺤﻴﺢ ﺃﻥ ﺃﻋﺪﺍﺩ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻴﻌﺔ ﺷﺎﺭﻛﻮﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻈﺎﻫﺮﺍﺕ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﺿﺪ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻥ ﺣﺰﺏ ﷲ ﻣﻜﻮﻧﺎً ﺑﺎﺭﺯﺍً ﻓﻴﻬﺎ ﻭﺍﻧﺘﻘﺪﻭﺍ ﺃﺩﺍء ﺍﻟﺤﺰﺏ (ﺭﻏﻢ ﺃﻧﻬﻢ ﻭﺟﻬﻮﺍ ﻗﺪﺭﺍً ﺃﻛﺒﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻮﻡ ﻟﺤﺮﻛﺔ ﺃﻣﻞ). ﻟﻜﻦ ﻟﻴﺲ ﻫﻨﺎﻙ ﺃﺩﻟﺔ ﻹﺛﺒﺎﺕ ﺍﻟﻔﻜﺮﺓ، ﺧﺼﻮﺻﺎً ﺍﻟﺘﻲ ﺭﻭﺟﺖ ﻟﻬﺎ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ، ﺑﺄﻥ ﺍﻟﺤﺮﻛﺎﺕ ﺍﻻﺣﺘﺠﺎﺟﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﻭﻟﺒﻨﺎﻥ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺮﻗﻰ ﺇﻟﻰ "ﺗﻤﺮﺩ" ﺿﺪ ﺍﻟﻨﻔﻮﺫ ﺍﻟﻄﺎﻏﻲ ﻟﻄﻬﺮﺍﻥ.137 ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﻗﺪ ﻓﻌﻠﺖ ﺷﻴﺌﺎً، ﻓﺈﻧﻬﺎ ﺃﺣﺪﺛﺖ ﺃﺛﺮﺍً ﻋﻜﺴﻴﺎً، ﺣﻴﺚ ﺇﻧﻬﺎ ﺳﺎﻋﺪﺕ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﻋﻠﻰ ﺗﺮﺳﻴﺦ ﻧﻔﻮﺫﻩ ﻓﻲ ﺃﻭﺳﺎﻁ ﺷﻴﻌﺔ ﻟﺒﻨﺎﻥ. ﻭﺑﺸﻜﻞ ﺃﻭﺳﻊ ﻓﺈﻥ ﺗﺤﺎﻟﻔﺎﺕ ﺣﺰﺏ ﷲ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﻭﺗﺮﺳﺎﻧﺘﻪ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﺨﺎﺿﻌﺔ ﻟﺴﻴﻄﺮﺓ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺑﺪﺗﺎ ﻋﻠﻰ ﺃﻧﻬﻤﺎ ﻗﻀﻴﺘﺎﻥ ﺛﺎﻧﻮﻳﺘﺎﻥ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﻤﺘﻈﺎﻫﺮﻳﻦ. ﻭﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﺃﻥ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻨﺸﻄﺎء ﻭﺳﻴﺎﺳﻴﻲ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺔ ﺃﻛﺪﻭﺍ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺍﻹﺻﻼﺡ ﺳﻴﻔﺸﻞ ﺩﻭﻥ ﻣﻌﺎﻟﺠﺔ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺴﺎﺋﻞ، ﻓﺈﻥ ﺃﻳﺎً ﻣﻨﻬﻢ ﻟﻢ ﻳﺬﻛﺮﻫﺎ ﺑﻮﺻﻔﻬﺎ ﺩﺍﻓﻌﺎً ﻟﻼﺣﺘﺠﺎﺝ ﺃﻭ ﻋﻠﻰ ﺃﻧﻬﺎ ﺃﻭﻟﻮﻳﺎﺕ. ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻜﺲ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ، ﻓﺈﻥ ﻋﺪﺩﺍً ﻣﻨﻬﻢ ﻗﺎﻟﻮﺍ ﺻﺮﺍﺣﺔ ﺇﻥ ﻓﺘﺢ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻨﻘﺎﺷﺎﺕ ﺍﻵﻥ ﺳﻴﺤﺪﺙ ﺃﺛﺮﺍً ﻋﻜﺴﻴﺎً.138

V. ﺍﻟﺨﻼﺻﺔ

ﻟﻘﺪ ﺩﺧﻞ ﻟﺒﻨﺎﻥ ﻧﻔﻘﺎً ﻣﻈﻠﻤﺎً ﻗﺪ ﻳﺘﻌﻤﻖ ﻭﻳﺸﻤﻞ ﻋﺪﺩﺍً ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻮﻻﺕ. ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻬﺎﻳﺔ، ﻓﺈﻥ ﺃﺯﻣﺔ ﺍﻟﻨﻤﻮﺫﺝ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﻣﺎ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﻭﺍﻟﺮﻏﺒﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻋﻴﺪﺕ ﺇﺛﺎﺭﺗﻬﺎ ﻟﻼﻧﺨﺮﺍﻁ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺄﻥ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﺗﺴﺎﻋﺪ ﻋﻠﻰ ﺇﺑﻌﺎﺩ ﺍﻟﻨﻘﺎﺷﺎﺕ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﻤﺎﺣﻜﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﺼﺺ ﻓﻲ ﺑﺮﺍﻣﺞ ﺯﺑﺎﺋﻨﻴﺔ. ﺑﺎﻟﻄﺒﻊ، ﻣﺎ ﻳﺰﺍﻝ ﻫﻨﺎﻙ ﻣﺎ ﻳﻐﺬﻱ ﺍﻟﻨﻘﺎﺵ: ﺣﻮﻝ ﻣﺎ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﻋﻠﻰ ﻟﺒﻨﺎﻥ ﺃﻥ ﻳﺘﻤﺴﻚ ﺑﺎﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﺍﻟﺤﺮ ﺃﻭ ﺃﻥ ﻳﺘﺒﻨﻰ ﺃﻭﺟﻬﺎً ﻣﻦ ﺩﻭﻟﺔ ﺗﻨﻤﻮﻳﺔ، ﻭﺣﻮﻝ ﻛﻴﻔﻴﺔ ﺇﻟﻐﺎء ﺍﻟﺘﻤﺜﻴﻞ ﺍﻟﻄﺎﺋﻔﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺔ (ﻛﻤﺎ ﻳﻨﺺ ﺩﺳﺘﻮﺭ (1990 ﻭﺑﺄﻱ ﺇﻳﻘﺎﻉ، ﻭﺣﻮﻝ ﻣﺎ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﻋﻠﻰ ﻟﺒﻨﺎﻥ ﺃﻥ ﻳﺼﻄﻒ ﺇﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﻁﺮﻑ ﻣﻦ ﺍﻷﻁﺮﺍﻑ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺮﺍﻋﺎﺕ ﺍﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ (ﻭﺇﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﺃﻱ ﻁﺮﻑ).

ﻫﺬﻩ ﺃﺳﺌﻠﺔ ﻣﻬﻤﺔ ﺗﺴﺘﺤﻖ ﺍﻟﻨﻘﺎﺵ. ﻟﻜﻦ ﻣﺎ ﻻ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﻮﺿﻮﻋًﺎ ﻟﻠﺨﻼﻑ ﻫﻲ ﺍﻟﺤﺎﺟﺔ ﻹﺻﻼﺡ ﻧﻈﺎﻡ ﺩﻣﺮ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻭﺃﺛﺎﺭ ﻏﻀﺐ ﺟﺰء ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻜﺎﻥ ﻫﻲ. ﺛﻤﺔ ﻓﺮﺻﺔ ﻣﻮﺍﺗﻴﺔ ﻟﻴﺘﺒﻨﻰ ﻟﺒﻨﺎﻥ ﻧﻤﺎﺫﺝ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻤﺜﻴﻞ ﻭﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﻴﻦ ﺑﺸﻜﻞ ﻳﻘﻠﺺ ﻫﻴﻤﻨﺔ ﺍﻻﻧﻘﺴﺎﻣﺎﺕ ﺍﻟﻄﺎﺋﻔﻴﺔ ﻭﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﺍﻟﻀﻴﻘﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﺎﺩﺕ ﻋﻠﻰ ﻣﺪﻯ ﺍﻟﻌﻘﻮﺩ ﺍﻟﺜﻼﺛﺔ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ، ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺣﻮﻟﺖ ﻟﺒﻨﺎﻥ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺘﻜﺮﺭ ﺇﻟﻰ ﻣﺼﺪﺭ ﻭﺳﺎﺣﺔ ﻟﻠﺼﺮﺍﻋﺎﺕ ﺍﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ ﻓﻲ ﺁﻥ ﻭﺍﺣﺪ.

https://www.crisisgroup.org

.........................................
1- ﻅﻬﺮ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻒ، ﺍﻟﺬﻱ ﻣﻬﺪ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻧﺘﺨﺎﺏ ﻋﻮﻥ ﺭﺋﻴﺴﺎً ﻭﺗﺴﻤﻴﺔ ﺍﻟﺤﺮﻳﺮﻱ ﺭﺋﻴﺴﺎً ﻟﻠﻮﺯﺭﺍء، ﺑﻌﺪ ﺳﻨﺘﻴﻦ ﻣﻦ ﻣﺄﺯﻕ ﻛﺎﻥ ﻗﺪ ﺗﺮﻙ ﺍﻟﺮﺋﺎﺳﺔ ﺷﺎﻏﺮﺓ ﻭﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻏﻴﺮ ﻗﺎﺩﺭﺓ ﺇﻟﻰ ﺣﺪ ﺑﻌﻴﺪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻤﻞ. ﺍﻧﻈﺮ Bachar Halabi and Rabih Jamil, “Lebanon 21 From the 1984 Intifada to the 3rd Republic”, Italian Institute for International Political Studies, February 2019.
2- Heiko Wimmen, “In Lebanons Elections, More of the Same is Mostly Good News”, Crisis Group Commentary, 9 May 2019.
3- “No state, no government: weary Lebanese mark 75 years of independence”, Reuters, 22 November 2019؛ ﻭ Helen Sullivan, “The Making of Lebanons October Revolution”, The New Yorker, 29 October 2019
4- ﻓﻲ ﺷﺒﺎﻁ/ﻓﺒﺮﺍﻳﺮ ﻭﺁﺫﺍﺭ/ﻣﺎﺭﺱ 2011، ﺃﺣﻀﺮﺕ ﻣﻮﺟﺔ ﺍﻻﻧﺘﻔﺎﺿﺎﺕ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﺍﻟﻤﻈﺎﻫﺮﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻘﻮﺩﻫﺎ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﺇﻟﻰ ﻟﺒﻨﺎﻥ ﺃﻳﻀﺎً، ﺗﺤﺖ ﺷﻌﺎﺭ "ﺍﻟﺸﻌﺐ ﻳﺮﻳﺪ ﺇﺳﻘﺎﻁ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﻄﺎﺋﻔﻲ". Heiko Wimmen, “Divisive Rule: Sectarianism and Power Maintenance in the Arab Spring – Bahrain, Iraq, Lebanon and Syria”, German Institute for .International and Security Affairs, March 2014. ﻓﻲ ﺁﺏ/ﺃﻏﺴﻄﺲ 2015، ﺃﺩﻯ ﺍﻧﻬﻴﺎﺭ ﻧﻈﺎﻡ ﺟﻤﻊ ﺍﻟﻨﻔﺎﻳﺎﺕ ﻓﻲ ﻟﺒﻨﺎﻥ ﺇﻟﻰ ﺧﺮﻭﺝ ﻣﻈﺎﻫﺮﺍﺕ ﺑﻠﻐﺖ ﺫﺭﻭﺗﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﻈﺎﻫﺮﺓ ﺟﻤﻌﺖ ﻧﺤﻮ 100,000 ﺷﺨﺺ ﻓﻲ 29 ﺁﺏ/ﺃﻏﺴﻄﺲ .2015 ﻟﻜﻦ ﺗﻜﺘﻴﻜﺎﺕ ﺍﻟﻨﺨﺒﺔ ﺍﻟﻤﺘﻤﺜﻠﺔ ﻓﻲ ﻓﺮﻕ ﺗﺴﺪ، ﻭﺗﻘﺪﻳﻢ ﺗﻨﺎﺯﻻﺕ ﺭﻣﺰﻳﺔ ﻭﺍﻟﺨﻮﻑ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻨﻒ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺛﺎﺭﻩ ﺑﻠﻄﺠﻴﺔ ﻳﺰﻋﻢ ﺃﻧﻬﻢ ﻣﺮﺗﺒﻄﻮﻥ ﺑﺄﺣﺪ ﺍﻷﺣﺰﺍﺏ ﺍﻟﺤﺎﻛﻤﺔ ﺗﺴﺒﺒﺖ ﻓﻲ ﺗﻔﺮﻕ ﺍﻟﺤﺮﺍﻙ. ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ ﻫﺎﺗﻔﻴﺔ ﺃﺟﺮﺗﻬﺎ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻷﺯﻣﺎﺕ ﻣﻊ ﺧﺒﻴﺮ ﻟﺒﻨﺎﻧﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻠﻮﻡ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ، 16 ﻛﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ/ﻳﻨﺎﻳﺮ .2020 ﺍﻧﻈﺮ ﺃﻳﻀﺎً “Why Lebanons You Stink movement lost momentum”, Al-Monitor, 23 October 2015.
5- “If your child is hungry, you will eat your rulers to feed your children: how a Lebanese city was pushed over the edge”, CNN, 2 May 2020.
6- “Food insecurity in Lebanon”, The Executive, 1 May 2020.
7- ﺍﻧﻈﺮ “Lebanons electricity crisis”, The Executive, 17 December 2018; “Special report: Lebanons pollution crisis”, France 24, 20 November 2019; “Garbage crisis continues to heap misery on Lebanese people”, The National, 7 March 2019; and “Lebanon, pushed to the brink, faces reckoning over graft”, Reuters, 20 October 2019.
8- ﺍﻧﻈﺮ “The cost of living in Lebanons inflated economy”, An-Nahar, 24 September 2018; “Tax hike, stagnant wages spark protests in Beirut”, AP, 19 March 2019; “Unemployment in Lebanon”, Lebanese Republic Economic and Social Council, March 2019; and “Youth Employment i .Lebanon: Skilled and Jobless”, The Lebanese Center for Policy Studies (LCPS), 10 May 2013. ﻓﻲ ﻋﺎﻡ 2019، ﺍﺭﺗﻔﻊ ﻣﻌﺪﻝ ﺍﻟﻬﺠﺮﺓ %40 ﻣﻘﺎﺭﻧﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ، ﻣﻦ ﻧﺤﻮ 40,000 ﺇﻟﻰ “Disturbing figures on .60,000 emigration”, Information International, 6 December 2019; and Ghassan Hage, “On belonging to acountry that cannot keep its children”, The Public Source, 18 February 2020.
9- ﻣﻼﺣﻈﺎﺕ ﻣﻴﺪﺍﻧﻴﺔ ﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻷﺯﻣﺎﺕ، 18-17 ﺗﺸﺮﻳﻦ ﺍﻷﻭﻝ/ﺃﻛﺘﻮﺑﺮ .2019 ﻟﺴﺮﺩ ﻳﻮﻣﻲ ﻟﻠﻤﻈﺎﻫﺮﺍﺕ، ﺍﻧﻈﺮ “The revolution diaries”, Moulahazat (blog).
10- “Lebanons mass revolt against corruption and poverty continues”, The Guardian, 21 October.2019. ﻳﻌﻮﺩ ﺍﻟﺸﻌﺎﺭ ﺇﻟﻰ ﻣﻈﺎﻫﺮﺍﺕ "ﻁﻠﻌﺖ ﺭﻳﺤﺘﻜﻢ" ﻓﻲ ﻋﺎﻡ .2015 "ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻛﻠﻦ ﻳﻌﻨﻲ ﻛﻠﻦ؟"، ﺍﻟﻨﻬﺎﺭ، 29 ﺃﻳﻠﻮﻝ/ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ .2015
11- ﻣﺆﺗﻤﺮ ﺻﺤﻔﻲ ﻟﺴﻤﻴﺮ ﺟﻌﺠﻊ، ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ، 19 ﺗﺸﺮﻳﻦ ﺍﻷﻭﻝ/ﺃﻛﺘﻮﺑﺮ .2019 ﻗﺎﻝ ﺟﻌﺠﻊ ﻻﺣﻘﺎً ﺇﻥ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﻗﺪ ﻭﺻﻠﺖ ﺇﻟﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻻﺳﺘﻨﺘﺎﺝ ﻗﺒﻞ ﻋﺪﺓ ﺷﻬﻮﺭ ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻓﺈﻧﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻔﻜﺮ ﻓﻲ ﺿﺮﻭﺭﺓ ﺍﺳﺘﻘﺎﻟﺔ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ. ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ ﺃﺟﺮﺗﻬﺎ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻷﺯﻣﺎﺕ ﻣﻊ ﺳﻤﻴﺮ ﺟﻌﺠﻊ، ﻣﻌﺮﺍﺏ، 21 ﺗﺸﺮﻳﻦ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ/ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ .2019
12- ﻣﺴﺆﻭﻝ ﺭﻓﻴﻊ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﺘﺎﺋﺐ ﻗﺎﻝ: "ﻧﺤﻦ ﻛﻨﺎ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺔ، ﻭﻗﺪ ﺣﻤﻠﻨﺎ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻄﺎﻟﺐ ﻋﻠﻰ ﻣﺪﻯ ﺳﻨﻮﺍﺕ، ﺣﺘﻰ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻛﻨﺎ ﺟﺰءﺍً ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ. ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻓﻤﻦ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﻲ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻨﺎ ﺃﻥ ﻧﻜﻮﻥ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻈﺎﻫﺮﺍﺕ". ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ ﺃﺟﺮﺗﻬﺎ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻷﺯﻣﺎﺕ، 18 ﺗﺸﺮﻳﻦ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ/ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ .2019
13- ﺃﻣﻴﻦ ﺳﺮ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﺍﻟﺘﻘﺪﻣﻲ ﺍﻻﺷﺘﺮﺍﻛﻲ ﻅﺎﻓﺮ ﻧﺎﺻﺮ ﻗﺎﻝ: "ﺇﻥ ﺃﻋﻀﺎء ﺍﻟﺤﺰﺏ ﻣﺎﺭﺳﻮﺍ ﺿﻐﻮﻁﺎً ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﻟﻼﻧﺴﺤﺎﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ". ﻭﻗﺎﻝ "ﻗﺮﺭﻧﺎ ﺍﻟﺒﻘﺎء ﺗﻀﺎﻣﻨﺎً ﻣﻊ ﺍﻟﺤﺮﻳﺮﻱ، ﻟﻜﻦ ﺫﻟﻚ ﻛﻠﻔﻨﺎ ﻛﺜﻴﺮﺍً". ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ ﺃﺟﺮﺗﻬﺎ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻷﺯﻣﺎﺕ، ﺑﻴﺮﻭﺕ، 21 ﺗﺸﺮﻳﻦ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ/ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ .2019
14- ﻓﻌﺎﻟﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﺼﺤﻔﻲ ﻟﻮﺯﻳﺮ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲ ﺟﺒﺮﺍﻥ ﺑﺎﺳﻴﻞ، eXtra News، 18 ﺗﺸﺮﻳﻦ ﺍﻷﻭﻝ/ﺃﻛﺘﻮﺑﺮ .2019 51 “Why is Bassil the main target of Lebanons protesters?” LOrient Le Jour, 23 October 2019. ﻣﻮﺍﻗﻒ ﺑﺎﺳﻴﻞ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﺃﻛﺴﺒﺘﻪ ﻋﺪﺍء ﺍﻷﺻﺪﻗﺎء ﻭﺍﻷﻋﺪﺍء ﻋﻠﻰ ﺣﺪ ﺳﻮﺍء (ﻋﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ ﺍﻟﻤﺜﺎﻝ، ﺭﻓﻀﻪ ﻭﺻﻒ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﺑﺎﻟﻌﺪﻭ ﺃﻭ ﺇﻁﻼﻕ ﺗﻌﻠﻴﻘﺎﺕ ﻋﺪﺍﺋﻴﺔ ﻋﻦ ﺍﻟﻼﺟﺌﻴﻦ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﻴﻦ ﻓﻲ ﻟﺒﻨﺎﻥ، ﻭﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﺍﻻﺗﻬﺎﻣﺎﺕ ﺑﺎﻟﻔﺴﺎﺩ ﺃﻗﻞ ﺇﺿﺮﺍﺭﺍً ﺑﺴﻤﻌﺘﻪ. ﺍﻧﻈﺮ “A looming shadow: serious concerns over transparency in Lebanons oil and gas process”, The Executive, 15 October 2013; and “How did Minister Bassil acquire $22M of real estate? ”, Beirut Report, 3 November 2019. ﻣﺸﻜﻠﺔ ﺛﺎﻟﺜﺔ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﺒﺎﺳﻴﻞ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻻﻧﻄﺒﺎﻉ ﺑﺄﻧﻪ ﻣﺪﻳﻦ ﺑﺼﻌﻮﺩﻩ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻴﺎﺭ ﺍﻟﻮﻁﻨﻲ ﺍﻟﺤﺮ ﻟﺰﻭﺍﺟﻪ ﺑﺎﺑﻨﺔ ﻋﻮﻥ. "ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻳﻜﻴﻞ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﻮﻥ ﺍﻟﺸﺘﺎﺋﻢ ﻟﺠﺒﺮﺍﻥ ﺑﺎﺳﻴﻞ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻏﻴﺮﻩ"، ﺭﺻﻴﻒ22، 25 ﺗﺸﺮﻳﻦ ﺍﻷﻭﻝ/ﺃﻛﺘﻮﺑﺮ .2019 ﺿﺮﺑﺖ ﻫﺬﻩ ﺍﻻﺗﻬﺎﻣﺎﺕ ﻋﺼﺒﺎً ﺣﺴﺎﺳﺎً ﻋﻠﻰ ﻧﺤﻮ ﺧﺎﺹ، ﺑﺎﻟﻨﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻣﺤﺎﺭﺑﺔ ﺍﻟﻔﺴﺎﺩ ﻭﺍﻟﻤﺤﺴﻮﺑﻴﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﺇﺣﺪﻯ ﺍﻟﺪﻋﺎﻣﺎﺕ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ ﻟﻤﻨﺼﺔ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﺍﻷﺻﻠﻴﺔ. ﺍﻧﻈﺮ Heiko Wimmen, “Rallying Around the Renegade”, Middle East Report, 27 August 2007.
16- ﺧﻄﺎﺏ ﻣﺘﻠﻔﺰ ﻟﺴﻌﺪ ﺍﻟﺤﺮﻳﺮﻱ، ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ، 18 ﺗﺸﺮﻳﻦ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ/ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ .2019
17- ﻧﺒﻴﻪ ﺑﺮﻱ، ﺯﻋﻴﻢ ﺣﺮﻛﺔ ﺃﻣﻞ ﺍﻟﺸﻴﻌﻴﺔ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺻﺒﺢ ﻫﺪﻓﺎً ﺭﺋﻴﺴﻴﺎً ﻟﻠﻐﻀﺐ ﺍﻟﺸﻌﺒﻲ، ﺧﺼﻮﺻﺎً ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﺫﻭ ﺍﻷﻏﻠﺒﻴﺔ ﺍﻟﺸﻴﻌﻴﺔ، ﻟﻢ ﻳﻈﻬﺮ ﻋﻠﻨﺎً ﻭﻟﻢ ﻳﺼﺪﺭ ﺑﻴﺎﻧﺎً ﺧﻼﻝ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻟﻼﺣﺘﺠﺎﺟﺎﺕ، ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﺃﻥ ﺑﻠﻄﺠﻴﺔ ﻳﺰﻋﻢ ﺃﻧﻬﻢ ﻣﺮﺗﺒﻄﻴﻦ ﺑﺄﻣﻞ (ﻭﻳﺮﻓﻌﻮﻥ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ ﺍﻷﺣﻴﺎﻥ ﺭﻣﻮﺯﻫﺎ ﻭﺃﻋﻼﻣﻬﺎ) ﻫﺎﺟﻤﻮﺍ ﺍﻟﻤﺘﻈﺎﻫﺮﻳﻦ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺘﻜﺮﺭ. “Gunmen break up protests against Berri in Tyre”, Naharnet, 19 October 2019. ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺗﺒﺮﺃﺕ ﻣﻦ ﻣﺜﻞ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺴﻠﻮﻙ، ﻭﻭﺻﻔﺘﻪ ﺑﺄﻧﻪ ﺭﺩ ﻓﻌﻞ "ﻋﻔﻮﻱ" ﻋﻠﻰ ﺍﻹﺩﺍﻧﺎﺕ ﺍﻟﻌﻠﻨﻴﺔ ﻟﺒﺮﻱ ﻭﺯﻋﻤﺎء ﺷﻴﻌﺔ ﺁﺧﺮﻳﻦ. ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ ﺃﺟﺮﺗﻬﺎ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻷﺯﻣﺎﺕ ﻣﻊ ﻣﺴﺆﻭﻝ ﺭﻓﻴﻊ ﻓﻲ ﺣﺮﻛﺔ ﺃﻣﻞ، 18 ﺷﺒﺎﻁ/ﻓﺒﺮﺍﻳﺮ .2020 ﺍﻧﻈﺮ ﺃﻳﻀﺎً “Nabatieh rises against Hezbollah and Amal”, Arab News, 26 October 2019.
18- ﺧﻄﺎﺏ ﻣﺘﻠﻔﺰ ﻟﺤﺴﻦ ﻧﺼﺮ ﷲ ﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﺍﺣﺘﻔﺎﻝ ﺍﻷﺭﺑﻌﻴﻦ، 19 ﺗﺸﺮﻳﻦ ﺍﻷﻭﻝ/ﺃﻛﺘﻮﺑﺮ .2019 ﺃﺣﺪ ﻣﺆﻳﺪﻱ ﺣﺰﺏ ﷲ ﻭﺑﺎﺣﺚ ﺫﻭ ﻣﻌﺮﻓﺔ ﻭﺍﺳﻌﺔ ﺑﺒﻴﺌﺔ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﻗﺎﻝ: "ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻻﻧﺘﻔﺎﺿﺔ ﻓﻲ ﺑﺪﺍﻳﺘﻬﺎ ﻋﻔﻮﻳﺔ ﺗﻤﺎﻣﺎً، ﻟﻜﻦ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﺭﺃﺕ ﻓﻴﻬﺎ ﻓﺮﺻﺔ. ﺷﺎﺭﻙ ﺃﻋﻀﺎء ﻣﻌﺮﻭﻓﻮﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻈﺎﻫﺮﺍﺕ، ﻭﺃﻋﻄﻰ ﺫﻟﻚ ﺿﻮءﺍً ﺃﺧﻀﺮ ﻟﻠﺸﺮﺍﺋﺢ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻤﻴﻮﻝ ﺍﻟﻘﺮﻳﺒﺔ ﻣﻦ ﺣﺰﺏ ﷲ ﻓﻲ ﺍﻟﻄﺎﺋﻔﺔ ﺍﻟﺸﻴﻌﻴﺔ ﺑﺄﻥ ﻻﺑﺄﺱ ﻣﻦ ﺍﻻﻧﻀﻤﺎﻡ ﺇﻟﻴﻬﺎ". ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ ﺃﺟﺮﺗﻬﺎ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻷﺯﻣﺎﺕ، ﺑﻴﺮﻭﺕ، 10 ﻛﺎﻧﻮﻥ ﺍﻷﻭﻝ/ﺩﻳﺴﻤﺒﺮ .2019 ﻣﺴﺆﻭﻝ ﺭﻓﻴﻊ ﻓﻲ ﺣﺰﺏ ﷲ ﻗﺎﻝ: "ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﻣﻄﺎﻟﺐ ]ﺍﻟﻤﺘﻈﺎﻫﺮﻳﻦ[ ﻋﻜﺴﺖ ﻣﺎ ﻛﻨﺎ ﻧﺪﻓﻊ ﻣﻦ ﺃﺟﻠﻪ ﻣﻨﺬ ﺗﺸﻜﻴﻞ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻭﻗﺒﻞ ﺫﻟﻚ، ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻭﺟﺪﻧﺎ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﻓﺮﺻﺔ ﺟﻴﺪﺓ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﺘﻘﺪﻡ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺠﺎﻻﺕ". ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ ﺃﺟﺮﺗﻬﺎ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻷﺯﻣﺎﺕ، ﺑﻴﺮﻭﺕ، 7 ﺗﺸﺮﻳﻦ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ/ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ .2019 ﻭﺃﺿﺎﻑ ﻻﺣﻘﺎً: %80" ﻣﻦ ﻣﺤﺘﻮﻯ ﻭﺭﻗﺔ ﺍﻹﺻﻼﺡ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺪﻣﻬﺎ ﺍﻟﺤﺮﻳﺮﻱ ﻋﻜﺴﺖ ﻣﻄﺎﻟﺒﻨﺎ". ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ ﺃﺟﺮﺗﻬﺎ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻷﺯﻣﺎﺕ، ﺑﻴﺮﻭﺕ، /28 ﺗﺸﺮﻳﻦ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ/ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ .2019
19- ﻣﺆﺗﻤﺮ ﺻﺤﻔﻲ ﻣﺘﻠﻔﺰ ﻟﺴﻌﺪ ﺍﻟﺤﺮﻳﺮﻱ، Nile News، 21 ﺗﺸﺮﻳﻦ ﺍﻷﻭﻝ/ﺃﻛﺘﻮﺑﺮ 2019؛ “Lebanons Hariri announces.reform package after days of protests” , France 24, 21 October 2019. ﻣﻌﻠﻘﻮﻥ ﻟﺒﻨﺎﻧﻴﻮﻥ ﺍﻧﺘﻘﺪﻭﺍ ﻏﻴﺎﺏ ﻣﻘﺎﺭﺑﺔ ﺷﺎﻣﻠﺔ ﻟﻠﺘﻐﻴﻴﺮ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺗﻲ ﻟﻦ ﺗﻨﺠﺢ ﺍﻹﺻﻼﺣﺎﺕ ﺑﺪﻭﻧﻬﺎ. Sami Atallah, “Lebanese Protests: Lack of Trust in the System”, LCPS, November 2019.
20- Heiko Wimmen, “Lebanons Revolt”, Crisis Group Commentary, 21 October 2019.
21- ﻣﻼﺣﻈﺎﺕ ﻣﻴﺪﺍﻧﻴﺔ ﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻷﺯﻣﺎﺕ، ﺑﻴﺮﻭﺕ، 25-18 ﺗﺸﺮﻳﻦ ﺍﻷﻭﻝ/ﺃﻛﺘﻮﺑﺮ .2019 ﺭﻛﺰ ﺃﻧﺼﺎﺭ ﺣﺰﺏ ﷲ ﺑﺸﻜﻞ ﺧﺎﺹ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺯﻣﺔ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ، ﻭﺗﻈﺎﻫﺮﻭﺍ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﺒﻨﻚ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻱ، ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺟﺘﺬﺏ ﺃﻳﻀﺎً ﻣﺠﻤﻮﻋﺎﺕ ﻳﺴﺎﺭﻳﺔ، ﺑﻤﻮﺍﺯﺍﺓ ﺍﻟﻤﻈﺎﻫﺮﺍﺕ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ ﺍﻟﺠﺎﺭﻳﺔ ﻓﻲ ﻭﺳﻂ ﺑﻴﺮﻭﺕ. Rima Majed and Lana Salman, “Lebanons Thawra”, Middle East Report 292/293 (Fall/Winter 2019).
22- ﻣﻼﺣﻈﺎﺕ ﻣﻴﺪﺍﻧﻴﺔ ﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻷﺯﻣﺎﺕ، 19-17 ﺗﺸﺮﻳﻦ ﺍﻷﻭﻝ/ﺃﻛﺘﻮﺑﺮ .2019 ﺍﻧﻈﺮ ﺃﻳﻀﺎً “Nabatieh rises against Hezbollah and Amal”, op. cit.; and Joey Ayoub, “Lebanon: A Revolution against Sectarianism”, CrimethInc., 13 November 2019. 32 Lebanon Live Map, 25 October 2019.
42- ﺧﻄﺎﺏ ﻣﺘﻠﻔﺰ، 25 ﺗﺸﺮﻳﻦ ﺍﻷﻭﻝ/ﺃﻛﺘﻮﺑﺮ .2019
25- ﻣﻼﺣﻈﺎﺕ ﻣﻴﺪﺍﻧﻴﺔ ﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻷﺯﻣﺎﺕ، 25 ﺗﺸﺮﻳﻦ ﺍﻷﻭﻝ/ﺃﻛﺘﻮﺑﺮ .2019
26- “Hezbollah, Amal supporters attack main Beirut protest camp” , The New Arab, 29 October .2019. ﺍﻟﺒﺎﺣﺚ ﻣﻦ ﺃﻧﺼﺎﺭ ﺣﺰﺏ ﷲ ﻗﺎﻝ: "ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﺪﻗﻴﻖ ﻭﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﻨﺼﻒ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﻫﺬﺍ ﻋﻠﻰ ﺃﻧﻪ ﺣﻤﻠﺔ ﺗﻘﺎﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻤﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ. ﺣﺪﺛﺖ ﺍﻟﺘﻄﻮﺭﺍﺕ ﺑﺈﻳﻘﺎﻉ ﺳﺮﻳﻊ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻳﺔ ﻟﺤﺰﺏ ﷲ ﻓﻲ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻷﺣﻴﺎﻥ ﻣﻨﺸﻐﻠﺔ ﺑﺎﻟﺼﻮﺭﺓ ﺍﻷﻛﺒﺮ، ﻭﻟﻢ ﺗﺴﺘﺠﺐ ﻟﻠﻤﺴﺆﻭﻟﻴﻦ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﻴﻦ، ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﺘﺼﺮﻓﻮﻥ ﺑﺎﻟﺸﻜﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺮﻭﻧﻪ ﻣﻨﺎﺳﺒﺎً، ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺩﺍﺋﻤﺎً ﺳﻠﻴﻤﺎً. ﻓﻲ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻷﺣﻴﺎﻥ ﻟﻢ ﺗﺘﻤﻜﻦ ﻗﻴﺎﺩﺓ ﺃﻣﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻴﻄﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﻗﻮﺍﻋﺪﻫﺎ، ﻭﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺑﻮﺳﻊ ﺣﺰﺏ ﷲ ﺍﻟﺘﺪﺧﻞ ﺑﺴﻬﻮﻟﺔ ﻣﻌﻬﻢ، ﻷﻥ ﺫﻟﻚ ﻛﺎﻥ ﺳﻴﺨﻠﻖ ﺗﻮﺗﺮﺍً. ﻓﻲ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻷﺣﻴﺎﻥ، ﺗﺮﻙ ﻫﺆﻻء ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻟﻴﺘﺼﺮﻓﻮﺍ ﻛﻤﺎ ﻳﺤﻠﻮ ﻟﻬﻢ". ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ ﺃﺟﺮﺗﻬﺎ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻷﺯﻣﺎﺕ، ﺑﻴﺮﻭﺕ، 10 ﻛﺎﻧﻮﻥ ﺍﻷﻭﻝ/ﺩﻳﺴﻤﺒﺮ .2019 ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻝ ﻓﻲ ﺣﺮﻛﺔ ﺃﻣﻞ ﻗﺎﻝ: "ﻛﻨﺎ ﻛﺒﺶ ﺍﻟﻔﺪﺍء ﺍﻟﻤﻔﻀﻞ ﻟﻠﺠﻤﻴﻊ، ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﻟﺤﻠﻔﺎﺋﻨﺎ. ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ، ﻟﻢ ﻳﺘﻤﻜﻦ ﺃﺣﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻴﻄﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺟﻤﺎﻋﺘﻪ. ﻫﺬﻩ ﻟﻴﺴﺖ ﺃﻭﺭﻭﺑﺎ؛ ﺇﺫﺍ ﺃﻫﻴﻦ ﺍﻟﻘﺎﺩﺓ ﺃﻣﺎﻡ ﺃﺗﺒﺎﻋﻬﻢ، ﻓﺈﻥ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺳﺘﻘﺘﻞ ﻋﻨﺪ ﺣﺪﻭﺙ ﺫﻟﻚ". ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ ﺃﺟﺮﺗﻬﺎ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻷﺯﻣﺎﺕ، ﺑﻴﺮﻭﺕ، 18 ﺷﺒﺎﻁ/ﻓﺒﺮﺍﻳﺮ .2020 ﺍﻧﻈﺮ ﺃﻳﻀﺎً Joseph Daher, “Hezbollah and the Lebanese popular .movement”, IEMed, February 2020. ﻛﻤﺎ ﻓﻲ ﺟﻮﻻﺕ ﺳﺎﺑﻘﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﺍﺟﻬﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ، ﺍﻧﻘﺴﻢ ﺍﻟﻤﺴﻴﺤﻴﻮﻥ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﻮﻥ ﺑﻴﻦ ﺃﺗﺒﺎﻉ ﺍﻟﺘﻴﺎﺭ ﺍﻟﻮﻁﻨﻲ ﺍﻟﺤﺮ، ﺍﻟﻤﺘﺤﺎﻟﻒ ﻣﻊ ﺣﺰﺏ ﷲ، ﻭﺃﻧﺼﺎﺭ ﺍﻷﺣﺰﺍﺏ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﺗﻌﺘﺒﺮ ﺟﺰءﺍً ﻣﻦ ﺗﺤﺎﻟﻒ 14 ﺁﺫﺍﺭ (ﺍﻟﻜﺘﺎﺋﺐ ﻭﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ)، ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺍﻧﻀﻤﻮﺍ ﺇﻟﻰ ﺍﻻﺣﺘﺠﺎﺟﺎﺕ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﻠﻴﻦ. “Army intervenes as Kataeb-FPM supporters clash” , The Daily Star, 26 November 2019.
27- ﻋﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ ﺍﻟﻤﺜﺎﻝ، ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻁﺮﺍﺑﻠﺲ ﺍﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺳﺎﺣﻞ ﺍﻟﺒﺤﺮ ﺍﻟﻤﺘﻮﺳﻂ، ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﺼﻮﺭ ﻓﻲ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻷﺣﻴﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﺃﻧﻬﺎ ﻣﻌﻘﻞ ﺍﻟﺘﻄﺮﻑ ﺍﻹﺳﻼﻣﻲ ﺍﻟﺴﻨﻲ، ﺍﻧﻀﻢ ﺷﺒﺎﺏ ﻣﻦ ﺍﻷﺣﻴﺎء ﺍﻟﺴﻨﻴﺔ ﻭﺍﻟﻌﻠﻮﻳﺔ، ﻭﺍﻟﺬﻳﻦ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻗﺪ ﺗﻮﺍﺟﻬﻮﺍ ﻓﻲ ﺻﺪﺍﻣﺎﺕ ﻁﺎﺋﻔﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ، ﺇﻟﻰ ﺑﻌﻀﻬﻢ ﺍﻟﺒﻌﺾ، ﻭﻋﺒﺮﻭﺍ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﻀﺎﻣﻦ ﻣﻊ ﻣﻨﺎﻁﻖ ﺫﺍﺕ ﺃﻏﻠﺒﻴﺔ ﺷﻴﻌﻴﺔ ﻣﺜﻞ ﺑﻌﻠﺒﻚ ﺃﻭ ﺍﻟﻨﺒﻄﻴﺔ، ﺣﻴﺚ ﻭﺍﺟﻪ ﺍﻟﻤﺘﻈﺎﻫﺮﻭﻥ ﺍﻷﺣﺰﺍﺏ ﺍﻟﺸﻴﻌﻴﺔ. ﺍﻧﻈﺮ ﺍﻟﺤﺎﺷﻴﺘﻴﻦ 17 ﻭ 22 ﺃﻋﻼﻩ. “Lebanons Tripoli rises above lingering effects of war to revolt”, Mada Masr, 29 October 2019.
28- ﻣﻘﺎﺑﻼﺕ ﺃﺟﺮﺗﻬﺎ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻷﺯﻣﺎﺕ ﻣﻊ ﻣﺴﺆﻭﻝ ﺭﻓﻴﻊ ﻓﻲ ﺣﺰﺏ ﷲ، ﺑﻴﺮﻭﺕ، 7 ﺗﺸﺮﻳﻦ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ/ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ 2019؛ ﻭﻣﻊ ﺑﺎﺣﺜﺔ ﺃﻛﺎﺩﻳﻤﻴﺔ ﻣﺘﺨﺼﺼﺔ ﺑﺤﺰﺏ ﷲ، ﺍﻟﺤﺎﺯﻣﻴﺔ، 5 ﺗﺸﺮﻳﻦ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ/ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ .2019
29- ﺯﻋﻴﻢ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ ﺳﻤﻴﺮ ﺟﻌﺠﻊ ﺭﺩ ﺑﺎﻟﻘﻮﻝ ﺇﻥ ﺣﺰﺏ ﷲ ﻛﺎﻥ "ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﺇﻧﻜﺎﺭ" ﻟﻠﺪﺭﺟﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻓﻘﺪ ﻓﻴﻬﺎ، ﻫﻮ ﻭﺃﺣﺰﺍﺏ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﺍﻟﺮﺍﻫﻦ ﺍﻷﺧﺮﻯ، ﺍﻟﻤﺼﺪﺍﻗﻴﺔ ﻓﻲ ﺃﻋﻴﻦ ﺟﻤﻬﻮﺭﻫﻢ. ﻭﻗﺎﻝ ﺟﻌﺠﻊ ﺇﻧﻪ ﺃﻋﻄﻰ ﺃﻋﻀﺎء ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ ﺗﻌﻠﻴﻤﺎﺕ ﺑﻌﺪﻡ ﺍﻟﺴﻌﻲ ﻻﺳﺘﻼﻡ ﻣﻮﺍﻗﻊ ﻗﻴﺎﺩﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻻﺣﺘﺠﺎﺟﺎﺕ. ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ ﺃﺟﺮﺗﻬﺎ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻷﺯﻣﺎﺕ، ﻣﻌﺮﺍﺏ، 21 ﺗﺸﺮﻳﻦ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ/ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ .2019
30- ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ ﺃﺟﺮﺗﻬﺎ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻷﺯﻣﺎﺕ، ﺑﻴﺮﻭﺕ، 7 ﺗﺸﺮﻳﻦ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ/ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ .2019 ﻋﻀﻮ ﺑﺎﺭﺯ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻴﺎﺭ ﺍﻟﻮﻁﻨﻲ ﺍﻟﺤﺮ ﺍﻟﺘﻘﻴﻨﺎﻩ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎً – ﺑﻌﺪ ﻧﺤﻮ ﻋﺸﺮﺓ ﺃﻳﺎﻡ ﻣﻦ ﺍﺳﺘﻘﺎﻟﺔ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍء ﺍﻟﺤﺮﻳﺮﻱ – ﺷﻌﺮ ﺑﺄﻥ ﻣﻴﺰﺍﻥ ﺍﻟﻘﻮﻯ ﻛﺎﻥ ﻗﺪ ﺗﻐﻴﺮ ﺃﺻﻼً: "ﺭﺑﻤﺎ ﻧﺘﻤﺘﻊ ﺑﺎﻷﻏﻠﺒﻴﺔ، ﻟﻜﻨﻨﺎ ﻻ ﻧﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻣﻬﺎ. ﺇﻥ ﺗﺸﻜﻴﻞ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﻣﻦ ﺃﺣﺰﺍﺏ 8 ﺁﺫﺍﺭ ﻓﻘﻂ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﺮﺟﺢ ﺃﻥ ﻳﻨﺠﺢ ﻭﺳﺘﻜﻮﻥ ﻟﻪ ﻛﻠﻔﺔ ﻣﺮﺗﻔﻌﺔ ﻋﻠﻰ ﻟﺒﻨﺎﻥ. ﻧﺤﻦ ﺑﺤﺎﺟﺔ ﻟﻠﺤﺮﻳﺮﻱ، ﻭﻫﻮ ﻳﺴﺘﻐﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﻟﻠﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺻﻔﻘﺔ ﺃﻓﻀﻞ، ﻛﻤﺎ ﺳﻴﻔﻌﻞ ﺃﻱ ﺳﻴﺎﺳﻲ ﻓﻲ ﻣﻮﻗﻌﻪ. ﻟﻘﺪ ﺣﺼﻠﺘﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﻓﻲ ﻣﻴﺰﺍﻥ ﺍﻟﻘﻮﻯ ﺗﻤﺎﻣﺎً ﻫﻨﺎﻙ". ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ ﺃﺟﺮﺗﻬﺎ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻷﺯﻣﺎﺕ، ﺑﻴﺮﻭﺕ، 9 ﺗﺸﺮﻳﻦ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ/ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ .2019
31- ﻭﺃﺿﺎﻑ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻝ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﻓﻲ ﺣﺰﺏ ﷲ: "ﻣﺎ ﺗﺰﺍﻝ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻝ ﻧﺤﻮ ﻓﻜﺮﺓ ﻏﻴﺮ ﻁﺎﺋﻔﻴﺔ ﻟﻠﻤﻮﺍﻁﻨﺔ ﻏﻴﺮ ﻣﻜﺘﻤﻠﺔ. ﺧﻼﻝ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺍﻷﻭﻟﻰ، ﺃﺟﺮﻳﺖ ﻧﻘﺎﺷﺎﺕ ﻣﻊ ﺃﺷﺨﺎﺹ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻻﺣﺘﺠﺎﺟﻴﺔ. ﺃﺧﺒﺮﻭﻧﻲ ﺑﺄﻧﻬﻢ ﻳﺮﻳﺪﻭﻥ ﺍﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﺟﺪﻳﺪﺓ. ﻓﺴﺄﻟﺖ: ﻫﻞ ﻫﻨﺎﻙ ﺩﻋﻢ ﺇﺟﻤﺎﻋﻲ ﻟﻼﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﻄﺎﺋﻔﻲ؟ ﻗﺎﻟﻮﺍ ﺇﻧﻬﻢ ﺑﺤﺎﺟﺔ ﻟﻤﻨﺎﻗﺸﺔ ﻫﺬﺍ. ﺛﻢ ﻋﺎﺩﻭﺍ ﺑﺠﻮﺍﺏ ﻳﻔﻴﺪ ﺑﻌﺪﻡ ﻭﺟﻮﺩ ﺇﺟﻤﺎﻉ. ﺣﺎﻟﻤﺎ ﺗﻼﻣﺲ ﺍﻟﻤﺴﺎﺋﻞ ﺍﻟﺠﻮﻫﺮﻳﺔ، ﺗﻈﻬﺮ ﺍﻻﺧﺘﻼﻓﺎﺕ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ". ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ ﺃﺟﺮﺗﻬﺎ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻷﺯﻣﺎﺕ، ﺑﻴﺮﻭﺕ، 7 ﺗﺸﺮﻳﻦ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ/ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ .2019
32- “Hezbollah takes over west Beirut”, BBC, 9 May 2009.
33- Halabi and Jamil, “Lebanon: From the 1984 Intifada to the 3rd Republic”, ISPI, op. cit.; andMichal Kranz, “Hezbollahs rainbow coalition”, Foreign Policy, 9 August 2019.
34- ﻣﻘﺎﺑﻼﺕ ﺃﺟﺮﺗﻬﺎ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻷﺯﻣﺎﺕ ﻣﻊ ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﻦ ﺃﻣﻴﺮﻛﻴﻴﻦ، ﻭﺍﺷﻨﻄﻦ، ﺷﺒﺎﻁ/ﻓﺒﺮﺍﻳﺮ .2019 ﻣﺴﺆﻭﻝ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻲ ﺭﻓﻴﻊ ﺟﺎﺩﻝ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﻌﻘﻮﺑﺎﺕ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﻗﺪ ﺣﻘﻘﺖ ﻧﺠﺎﺣﺎً ﻏﻴﺮ ﻣﺴﺒﻮﻕ ﻓﻲ ﺗﻘﻮﻳﺾ ﺍﻟﺤﺰﺏ. ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ ﺃﺟﺮﺗﻬﺎ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻷﺯﻣﺎﺕ، ﻛﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ/ﻳﻨﺎﻳﺮ.2019 ﺍﻧﻈﺮ ﺍﻳﻀﺎً Ben Hubbard, “Irans allies feel the pain of American sanctions”, The New York Times, 28 March 2019.
35- "ﺍﻟﺴﻴﺪ ﻧﺼﺮﷲ: ﻧﺤﻦ ﺃﻣﺎﻡ ﻣﻔﺼﻞ ﻭﺟﻮﺩﻱ ﻳﻬﺪﺩ ﻣﺼﻴﺮ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﻭﻭﺍﺟﺒﻨﺎ ﺍﻟﺤﻔﺎﻅ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﻤﻜﺎﻓﺤﺔ ﺍﻟﻔﺴﺎﺩ"، ﺍﻟﻤﻨﺎﺭ، 9 ﺁﺫﺍﺭ/ﻣﺎﺭﺱ .2019
36- ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺍﺿﺢ ﺃﻥ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻴﺔ ﻛﺎﻥ ﻟﻬﺎ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﺼﻮﺭ ﺃﻳﻀﺎً. “Khamenei signals Iran opposition to uprisings in Lebanon, Iraq”, Bloomberg, 30 October 2019؛ ﻭ Talal Mohammad, “Protests In Lebanon: a view .from Iran”, LobeLog, 20 November 2019. ﺍﻧﻈﺮ ﺃﻳﻀﺎً “Iraq and Lebanons protesters may achieve what Trumps maximum pressure could not”, Washington Post, 4 November 2019؛ ﻭ “Whats Next for Lebanon? Examining the Implications of Current Protests”, ﺷﻬﺎﺩﺗﺎﻥ ﻟﺤﻨﻴﻦ ﻏﺪﺍﺭ (ﻣﻌﻬﺪ ﻭﺍﺷﻨﻄﻦ ﻟﺴﻴﺎﺳﺔ ﺍﻟﺸﺮﻕ ﺍﻻﺩﻧﻰ) ﻭﺟﻴﻔﺮﻱ ﻓﻴﻠﺘﻤﺎﻥ (ﻣﺆﺳﺴﺔ ﺑﺮﻭﻛﻨﻐﺰ). ﺩﻋﻮﺓ ﻓﻴﻠﺘﻤﺎﻥ ﻻﺳﺘﺒﺪﺍﻝ "ﺍﻟﻤﺤﺴﻮﺑﻴﺔ، ﻭﺍﻟﻔﺴﺎﺩ ﻭﺍﺣﺘﻀﺎﻥ ﺣﺰﺏ ﷲ" ﺑـ "ﺍﻹﺻﻼﺡ، ﻭﺍﻟﻤﺴﺎءﻟﺔ، ﻭﺍﻟﺸﻔﺎﻓﻴﺔ ﻭﺍﻻﻋﺘﻤﺎﺩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﻮﻁﻨﻴﺔ ﺑﺪﻻً ﻣﻦ ﺣﺰﺏ ﷲ" ﺃﺣﺪﺛﺖ ﺭﺩﻭﺩ ﻓﻌﻞ ﻗﻮﻳﺔ ﻓﻲ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻹﻋﻼﻡ ﺍﻟﻤﺆﻳﺪﺓ ﻟﺤﺰﺏ ﷲ، ﺑﺴﺒﺐ ﺧﺪﻣﺘﻪ ﺳﻔﻴﺮﺍً ﻟﻠﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻓﻲ ﻟﺒﻨﺎﻥ ﺑﻴﻦ ﻋﺎﻣﻲ 2004 ﻭ2008، ﻭﻫﻲ ﻓﺘﺮﺓ ﻣﻦ ﺍﻻﺳﺘﻘﻄﺎﺏ ﺍﻟﺸﺪﻳﺪ ﻭﻗﻔﺖ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺧﻼﻟﻬﺎ، ﻣﻦ ﻭﺟﻬﺔ ﻧﻈﺮ ﺣﺰﺏ ﷲ، ﺇﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﺧﺼﻮﻣﻪ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﻴﻦ ﻭﺃﻳﻀﺎً ﺇﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﻓﻲ ﺣﺮﺏ ﻋﺎﻡ .2006 ﻣﻼﺣﻈﺎﺕ ﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻷﺯﻣﺎﺕ، ﺑﻴﺮﻭﺕ، ﺗﺸﺮﻳﻦ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ/ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ .2019 ﺍﻧﻈﺮ ﺃﻳﻀﺎً “Pompeo says Iraqis and Lebanese have the right to get rid of Irans meddling”, Radio Farda, 6 .November 2019. ﻋﻨﺪ ﻗﻴﺎﻣﻪ ﺑﺰﻳﺎﺭﺓ ﺩﻭﻟﺔ ﺇﻟﻰ ﻟﺒﻨﺎﻥ ﻓﻲ ﺁﺫﺍﺭ/ﻣﺎﺭﺱ 2019، ﻛﺎﻥ ﺑﻮﻣﺒﻴﻮ ﻗﺪ ﺃﺻﺪﺭ ﺑﻴﺎﻧﺎﺕ ﻗﻮﻳﺔ ﺿﺪ ﺣﺰﺏ ﷲ. “Pompeo denounces Hezbollah in Lebanon, with an Israeli audience in mind”, The New York Times, 22 March 2019.
37- ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻝ ﺍﻟﺮﻓﻴﻊ ﻓﻲ ﺣﺰﺏ ﷲ ﻗﺎﻝ: "ﻧﺤﻦ ﻻ ﻧﻮﻫﻢ ﺃﻧﻔﺴﻨﺎ. ﻓﺎﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﻜﺎﻣﻨﺔ ﻭﺭﺍء ﻫﺬﻩ ﺍﻻﺣﺘﺠﺎﺟﺎﺕ ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ، ﻭﺟﺰء ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺮﺍﻙ ﺧﺮﺝ ﻣﻦ ﺃﻭﺳﺎﻁﻨﺎ. ﻏﺎﻟﺒﻴﺔ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺭﺃﻳﺘﻬﻢ ﺧﻼﻝ ﺗﻠﻚ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﺭﺑﻤﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻴﻌﺔ". ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ ﺃﺟﺮﺗﻬﺎ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻷﺯﻣﺎﺕ، ﺑﻴﺮﻭﺕ، 7 ﺗﺸﺮﻳﻦ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ/ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ .2019
38- ﻁﺒﻘﺎً ﻟﺘﺼﺮﻳﺢ ﻋﻠﻨﻲ ﻟﻌﻀﻮ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﻨﻮﺍﺏ ﺟﻤﻴﻞ ﺍﻟﺴﻴﺪ، ﻭﻫﻮ ﺣﻠﻴﻒ ﺍﺳﻤﻲ ﻟﺤﺰﺏ ﷲ، ﻓﺈﻥ "ﻫﻨﺎﻟﻚ ﻣﻌﺎﺩﻟﺔ ﻏﻴﺮ ﻣﻜﺘﻮﺑﺔ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ. ﻋﻨﻮﺍﻧﻬﺎ ﻣﺎ ﻳﻠﻲ: ﻟﻨﺎ ﻓﺴﺎﺩﻧﺎ ﻭﻟﻜﻢ ﺳﻼﺣﻜﻢ. ﻻ ﺗﻘﺮﺑﻮﺍ ﻣﻦ ﻓﺴﺎﺩﻧﺎ ﻻ ﻧﻘﺮﺏ ﻣﻦ ﺳﻼﺣﻜﻢ." ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ، 18 ﺃﻳﻠﻮﻝ/ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ .2019 ﺍﻟﺒﺎﺣﺚ ﺍﻟﻤﺆﻳﺪ ﻟﺤﺰﺏ ﷲ ﻗﺎﻝ: "ﻫﻢ ﺃﻧﻔﺴﻬﻢ ]ﺣﺰﺏ ﷲ[ ﺣﻀّﺮﻭﺍ ﺍﻷﺭﺿﻴﺔ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻻﻧﺘﻔﺎﺿﺔ. ﻅﻠﻮﺍ ﻳﺘﺤﺪﺛﻮﻥ ﻋﻦ ﻣﺤﺎﺭﺑﺔ ﺍﻟﻔﺴﺎﺩ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﻳﺤﻘﻘﻮﺍ ﺷﻴﺌﺎً. ﺗﺤﺪﺛﻮﺍ ﻋﻦ ﺍﻟﺨﺮﻭﺝ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ، ﻭﻟﻢ ﻳﺤﺪﺙ ﺫﻟﻚ. ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻣﺴﺘﻌﺪﻳﻦ ﻟﺬﻟﻚ". ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ ﺃﺟﺮﺗﻬﺎ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻷﺯﻣﺎﺕ، ﺑﻴﺮﻭﺕ، 10 ﻛﺎﻧﻮﻥ ﺍﻷﻭﻝ/ﺩﻳﺴﻤﺒﺮ .2020
93 ﺍﻧﺨﺮﻁ ﺣﺰﺏ ﷲ ﻭﺃﻣﻞ ﻓﻲ ﺣﺮﺏ ﺷﻴﻌﻴﺔ ﺩﺍﺧﻠﻴﺔ ﺑﻴﻦ ﻋﺎﻣﻲ 1988 ﻭ1990 ﻭﺍﺳﺘﻤﺮﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﻔﻮﺫ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻓﻲ ﺣﻘﺒﺔ ﻣﺎ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﻓﻲ ﺗﺴﻌﻴﻨﻴﺎﺕ ﺍﻟﻘﺮﻥ ﺍﻟﻌﺸﺮﻳﻦ. ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻨﻮﺍﺕ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ، ﻋﻤﻼ ﺑﺎﻟﺘﻨﺴﻴﻖ ﻣﻊ ﺑﻌﻀﻬﻤﺎ ﺑﻌﻀﺎً، ﺑﺤﻴﺚ ﻳﻜﻮﻥ ﺯﻋﻴﻢ ﺃﻣﻞ ﻧﺒﻴﻪ ﺑﺮﻱ، ﺭﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﻨﻮﺍﺏ، ﻭﺳﻴﻄﺎً ﻟﻠﺤﻜﻮﻣﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﺗﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﻣﻊ ﺣﺰﺏ ﷲ. ﻓﻲ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲ، ﻳﺸﺎﺭ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺤﺰﺑﻴﻦ ﺑﺎﻟﺜﻨﺎﺋﻲ ﺍﻟﺸﻴﻌﻲ. ﺍﻟﺒﺎﺣﺚ ﺍﻟﻤﺆﻳﺪ ﻟﺤﺰﺏ ﷲ ﻗﺎﻝ: "ﺍﻻﺳﺘﻴﺎء ﻣﻦ ﻓﺴﺎﺩ ﺃﻣﻞ ﻛﺒﻴﺮ ﺟﺪﺍً. ﻛﺜﻴﺮﻭﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻄﺎﺋﻔﺔ ﺍﻟﺸﻴﻌﻴﺔ ﻳﻌﺘﻘﺪﻭﻥ ﺃﻥ ﺍﻟﻔﺮﺻﺔ ﻗﺪ ﺣﺎﻧﺖ ﻟﻠﺘﺨﻠﺺ ﻣﻦ ﺃﻣﻞ. ﻟﻜﻦ ﺣﺰﺏ ﷲ ﻻ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺧﺴﺎﺭﺓ ﺷﺮﻳﻜﻪ". ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ ﺃﺟﺮﺗﻬﺎ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻷﺯﻣﺎﺕ، ﺑﻴﺮﻭﺕ، 10 ﻛﺎﻧﻮﻥ ﺍﻷﻭﻝ/ﺩﻳﺴﻤﺒﺮ .2019 ﻓﻲ 18 ﺗﺸﺮﻳﻦ ﺍﻷﻭﻝ/ﺃﻛﺘﻮﺑﺮ، ﺣﺮﻕ ﻣﺘﻈﺎﻫﺮﻭﻥ ﻣﻨﺘﺠﻊ ﺭﻳﺴﺖ ﻫﺎﻭﺱ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﺎﻁﺊ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺻﻮﺭ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ، ﺍﻋﺘﻘﺎﺩﺍً ﻣﻨﻬﻢ ﺃﻥ ﺯﻭﺟﺔ ﺑﺮﻱ ﺗﻤﻠﻜﻪ؛ ﻟﻜﻦ ﻣﻜﺘﺐ ﺭﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﻨﻮﺍﺏ ﻭﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻔﻨﺪﻕ ﺃﻧﻜﺮﺍ ﻭﺟﻮﺩ ﺃﻱ ﻋﻼﻗﺔ. “Rest House Tyre completely destroyed, burned down”, Beirut .com, 19 October 2019.
40- ﺭﺑﻴﻊ ﺑﺮﻛﺎﺕ، "ﺣﺰﺏ ﷲ ﻭﺑﻌﺒﻊ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﻤﺪﻧﻲ"، ﺃﻭﺍﻥ، 27 ﺗﺸﺮﻳﻦ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ/ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ 2019؛ “New Lebanon Poll: Despite Protests, Most Shiites Still Back Hezbollah, While Sunnis and Christians Turn More Negative”, WINEP/Fikra Forum, 4 December 2019؛ ﻭ Bassel F. Salloukh, “The Sectarian Image 83 Reversed: The Role of Geopolitics in Hezbollahs Domestic Politics”, POMEPS Studies no.(March 2020).
41- “Whats next for Lebanon after PMs resignation?”, Al-Monitor, 30 October 2019.
42- “Exclusive: how Lebanons Hariri defied Hezbollah”, Reuters, 30 October 2019.
43- “Lebanons political class still cant grasp the countrys new reality”, TRT World, 15 November 2019.
44- ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ ﺃﺟﺮﺗﻬﺎ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻷﺯﻣﺎﺕ ﻣﻊ ﺑﺎﺣﺜﺔ ﺃﻛﺎﺩﻳﻤﻴﺔ ﻣﺘﺨﺼﺼﺔ ﻓﻲ ﺣﺰﺏ ﷲ، ﺍﻟﺤﺎﺯﻣﻴﺔ، 5 ﺗﺸﺮﻳﻦ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ/ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ .2019 ﺍﻧﻈﺮ “Hezbollah rejects US position on Lebanese government formation”, Press TV, 26 November 2019؛ ﻭ“Lebanon: cabinet talks in stalemate as Hezbollah rejects being forced into concessions”, .Asharq Al-Awsat, 10 November 2019. ﻣﺴﺆﻭﻝ ﺭﻓﻴﻊ ﻓﻲ ﺣﺰﺏ ﷲ ﺃﺷﺎﺭ ﺣﻴﻨﺬﺍﻙ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﻗﺪ ﻻ ﻳﻌﺎﺭﺽ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺗﻜﻨﻮﻗﺮﺍﻁ ﻣﻜﻮﻧﺔ ﻣﻦ "ﺃﺷﺨﺎﺹ ﻣﻮﺛﻮﻗﻴﻦ"، ﻣﺎ ﻳﻌﻨﻲ ﺿﻤﻨﺎً ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﻣﺸﻜﻠﺔ ﻣﺒﺪﺃ ﺑﻘﺪﺭ ﻣﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺘﻌﻠﻖ ﺑﻮﻻءﺍﺕ ﺍﻟﻤﺮﺷﺤﻴﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺗﻮﻗﻌﻮﺍ ﺃﻥ ﻳﺴﻤﻴﻬﻢ ﺍﻟﺤﺮﻳﺮﻱ. ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ ﺃﺟﺮﺗﻬﺎ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻷﺯﻣﺎﺕ، ﺑﻴﺮﻭﺕ، 7 ﺗﺸﺮﻳﻦ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ/ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ .2020
45- “Hezbollah insists on political presence in govt”, The Daily Star, 15 November 2019.
46- ﻣﺴﺆﻭﻝ ﻓﻲ ﺣﺮﻛﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ ﻭﺻﻒ ﻣﻄﺎﻟﺐ ﺯﻋﻴﻢ ﺍﻟﺘﻴﺎﺭ ﺍﻟﻮﻁﻨﻲ ﺍﻟﺤﺮ ﻟﻠﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﺑﺎﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺑﺄﻧﻬﺎ "ﻏﻴﺮ ﻣﻌﻘﻮﻟﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﻁﻼﻕ". ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ ﺃﺟﺮﺗﻬﺎ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻷﺯﻣﺎﺕ، ﺑﻴﺮﻭﺕ، 26 ﺗﺸﺮﻳﻦ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ/ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ .2019
47- “Hariri says wont work with racist, sectarian Bassil” , The Daily Star, 24 December 2019.
48- ﻗﺎﻝ ﺑﺎﺳﻴﻞ: "ﻟﻴﺲ ﻫﻨﺎﻙ ﺷﻲء ﺷﺨﺼﻲ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ. ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﻫﻲ ﺃﻥ ﺍﻟﺤﺮﻳﺮﻱ ﻳﺮﻳﺪ ﺍﻟﺘﻤﺴﻚ ﺑﺎﻟﻨﻤﻮﺫﺝ ﺍﻟﻤﺎﻟﻲ ﻭﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻭﺻﻠﻨﺎ ﺇﻟﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻜﺎﺭﺛﺔ، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺃﺭﻏﺐ ﺃﻧﺎ ﺑﺘﻐﻴﻴﺮﻩ". ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ ﺃﺟﺮﺗﻬﺎ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻷﺯﻣﺎﺕ، ﺑﻴﺮﻭﺕ، 19 ﻛﺎﻧﻮﻥ ﺍﻷﻭﻝ/ﺩﻳﺴﻤﺒﺮ .2019
49- ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ ﺃﺟﺮﺗﻬﺎ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻷﺯﻣﺎﺕ ﻣﻊ ﻣﺴﺆﻭﻝ ﺭﻓﻴﻊ ﻓﻲ ﺣﺮﻛﺔ ﺃﻣﻞ، ﺭﻭﻣﺎ، 7 ﻛﺎﻧﻮﻥ ﺍﻷﻭﻝ/ﺩﻳﺴﻤﺒﺮ .2019 ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻝ ﺍﻟﺮﻓﻴﻊ ﻓﻲ ﺣﺰﺏ ﷲ ﻗﺎﻝ: "ﺻﺤﻴﺢ ﺃﻥ ﺑﺎﺳﻴﻞ ﻳﺜﻴﺮ ﺍﻟﻌﺪﺍء. ﻟﻜﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻬﺠﻤﺎﺕ ﺿﺪﻩ ﻟﻴﺴﺖ ﺑﺮﻳﺌﺔ. ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺗﺼﺮ ﻋﻠﻰ ﺃﻻ ﻳﻜﻮﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ، ﻷﻧﻪ ﺣﻠﻴﻔﻨﺎ". ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ ﺃﺟﺮﺗﻬﺎ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻷﺯﻣﺎﺕ، ﺑﻴﺮﻭﺕ، 7 ﺗﺸﺮﻳﻦ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ/ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ .2019 ﻭﺃﺿﺎﻑ ﻻﺣﻘﺎً: "ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻟﻢ ﺗﺤﺪﺙ ﺍﻟﻌﻘﻮﺑﺎﺕ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﺿﺪﻧﺎ ﺍﻷﺛﺮ ﺍﻟﻤﺮﻏﻮﺏ، ﺑﺪﺃﻭﺍ ﺑﻤﻼﺣﻘﺔ ﺣﻠﻔﺎﺋﻨﺎ. ﺃﻭﻻً، ﺣﺎﻭﻟﻮﺍ ﻣﻬﺎﺟﻤﺔ ﺃﻣﻞ، ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﻟﻢ ﻳﻨﺠﺢ، ﺛﻢ ﺗﺤﻮﻟﻮﺍ ﺇﻟﻰ ﺑﺎﺳﻴﻞ". ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ ﺃﺟﺮﺗﻬﺎ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻷﺯﻣﺎﺕ، ﺑﻴﺮﻭﺕ، 28 ﺗﺸﺮﻳﻦ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ/ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ .2019
50- “Lebanons Dar al-Fatwa backs Hariri to form new cabinet, Khatib withdraws”, Asharq Al-Awsat , 8 December 2019.
51- ﻣﻘﺎﺑﻼﺕ ﺃﺟﺮﺗﻬﺎ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻷﺯﻣﺎﺕ، ﺑﻴﺮﻭﺕ، ﺗﺸﺮﻳﻦ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ/ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ – ﻛﺎﻧﻮﻥ ﺍﻷﻭﻝ/ﺩﻳﺴﻤﺒﺮ .2019 ﺍﻧﻈﺮ ﺃﻳﻀﺎً ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ ﺍﻟﻤﺘﻠﻔﺰ ﻟﺤﺴﻦ ﻧﺼﺮ ﷲ، 13 ﻛﺎﻧﻮﻥ ﺍﻷﻭﻝ/ﺩﻳﺴﻤﺒﺮ .2019
52- “Lebanon is prepared to give Hassan Diab a chance. It has little choice”, The National, 26 December 2019.
53- “Scuffles continue in Lebanon between Hariri supporters and security forces”, The Levant, 21 December 2019.
54- ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ ﺃﺟﺮﺗﻬﺎ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻷﺯﻣﺎﺕ ﻣﻊ ﺟﺒﺮﺍﻥ ﺑﺎﺳﻴﻞ، ﺑﻴﺮﻭﺕ، 19 ﻛﺎﻧﻮﻥ ﺍﻷﻭﻝ/ﺩﻳﺴﻤﺒﺮ .2019
55- “Lebanon declares state of economic emergency” , Middle East Eye, 3 September 2019.
56- “Trade balance of Lebanon 2007 to 2017” , Statista, 21 October 2019; and “Lebanon government budget”, Trading Economics, 2019.
57- “A short history of the Lebanese lira: is it time to divorce the dollar?” , Al-Akhbar, 18 August 2018.
58- “Banque Du Libans Financial Engineering: Background, Objectives and Impact”, Banque du Liban (undated).
59- .“Dollarization Rate: Private Sector Deposits”, Blominvest Bank, January 2020. ﻛﺎﻧﺖ ﻧﺴﺒﺔ ﺍﻟﻮﺩﺍﺋﻊ ﺑﺎﻟﺪﻭﻻﺭ %77.5 ﻓﻲ ﺷﺒﺎﻁ/ﻓﺒﺮﺍﻳﺮ .2020 ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﺪﺍﻓﻊ ﺍﻟﻤﺒﺎﺷﺮ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺒﺪﻭ ﺗﺤﻀﻴﺮ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﻤﺼﺮﻓﻲ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲ ﻟﻠﻤﻌﺎﻳﻴﺮ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ، ﻣﺜﻞ ﻣﻌﻴﺎﺭ ﺍﻹﺑﻼﻍ ﺍﻟﻤﺎﻟﻲ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ 9 ﻭﻣﺘﻄﻠﺒﺎﺕ ﺍﻟﺴﻴﻮﻟﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻔﺮﺿﻬﺎ ﺍﺗﻔﺎﻕ ﺑﺎﺯﻝ .3 ﺑﻤﻮﺟﺐ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﻮﺍﻋﺪ، ﻛﺎﻥ ﺳﻴﺘﺮﺗﺐ ﻋﻠﻰ ﻋﺪﺓ ﻣﺼﺎﺭﻑ ﻟﺒﻨﺎﻧﻴﺔ ﺃﻥ ﺗﺒﻠﻎ ﻋﻦ ﺧﺴﺎﺋﺮﻫﺎ، ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺮﺟﺢ ﺃﻥ ﺗﺒﻠﻎ ﻋﺪﺓ ﻣﻠﻴﺎﺭﺍﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻭﻻﺭﺍﺕ، ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﺮﺿﺖ ﻟﻬﺎ ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺧﺎﺭﺝ ﻟﺒﻨﺎﻥ، ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﻗﺮﻭﺽ ﻣﺘﻌﺜﺮﺓ ﻛﺒﻴﺮﺓ، ﻣﺎ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﻬﺪﺩ ﺑﻘﺎءﻫﺎ. ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﻟﺒﻨﺎﻧﻲ ﻭﺻﻒ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ، ﺍﻟﺘﻲ ﺫﻛﺮ ﺃﻧﻬﺎ ﺗﻮﻓﺮ ﻣﺎ ﻻ ﻳﻘﻞ ﻋﻦ 6-5 ﻣﻠﻴﺎﺭ ﺩﻭﻻﺭ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻴﻮﻟﺔ ﺍﻟﺰﺍﺋﺪﺓ ﻟﻠﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﻤﺼﺮﻓﻲ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻷﻭﻝ، "ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺇﻧﻘﺎﺫ ﻛﺎﻣﻠﺔ ﺍﻟﻤﻮﺍﺻﻔﺎﺕ". ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ ﺃﺟﺮﺗﻬﺎ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻷﺯﻣﺎﺕ ﻋﺒﺮ ﺗﻄﺒﻴﻖ ﺍﻟﺮﺳﺎﺋﻞ، 28 ﺁﺫﺍﺭ/ﻣﺎﺭﺱ .2020 ﺍﻧﻈﺮ ﺃﻳﻀﺎً Toufic Gaspard, “Financial .Crisis in Lebanon”, Maison du Futur, August 2017. ﺍﺩﻋﺎءﺍﺕ ﺍﻟﻤﺆﻟﻒ ﻏﺎﺳﺒﺎﺭ ﺃﺣﺪﺛﺖ ﻣﺎ ﻳﻜﻔﻲ ﻣﻦ ﺍﻷﺛﺮ ﻟﺪﻓﻊ ﺍﻟﻤﺼﺮﻑ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻱ ﻟﻨﺸﺮ ﺭﺩ ﺭﺳﻤﻲ. “Report by Banque du Liban in reply to mistakes stated in a recently .published document”, Banque du Liban, undated. ﻭﻳﺒﺪﻭ ﺃﻥ ﺍﻟﺘﻄﻮﺭﺍﺕ ﺍﻟﻼﺣﻘﺔ ﺗﺆﻛﺪ ﺗﺤﻠﻴﻠﻪ. ﻓﻔﻲ ﺧﻄﺎﺏ ﻣﺘﻠﻔﺰ ﻓﻲ92 ﻧﻴﺴﺎﻥ/ﺃﺑﺮﻳﻞ 2020، ﺩﺍﻓﻊ ﺣﺎﻛﻢ ﺍﻟﻤﺼﺮﻑ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻱ ﺭﻳﺎﺽ ﺳﻼﻣﺔ ﻋﻦ ﺍﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺘﻪ، ﻣﺪﻋﻴﺎً ﺑﺄﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻳﻬﺪﻑ ﺇﻟﻰ ﺷﺮﺍء ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭﺃﻳﻀﺎً ﺇﻳﺠﺎﺩ ﺍﻟﻔﻀﺎء ﺍﻟﻤﺎﻟﻲ ﻟﺘﻨﻔﻴﺬ ﺇﺻﻼﺣﺎﺕ ﻛﺎﻧﺖ ﺳﺘﺤﺴﻦ ﺍﻟﻨﻤﻮ ﻭﺗﻔﺴﺢ ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ ﻟﻠﺪﻋﻢ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻲ.
60- .“Country list government debt to GDP”, Trading Economics (as of December 2018). ﺣﺘﻰ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﻴﻦ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﻴﻦ ﻳﺼﺎﺭﻋﻮﻥ ﻟﻠﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺩﻗﻴﻘﺔ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﺍﻟﻤﺎﻟﻲ ﻟﻠﻤﺼﺮﻑ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻱ. ﻓﻲ ﻧﻴﺴﺎﻥ/ﺃﺑﺮﻳﻞ، ﻭﻅﻔﺖ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺛﻼﺙ ﺷﺮﻛﺎﺕ ﺩﻭﻟﻴﺔ ﻣﺘﺨﺼﺼﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺤﺎﺳﺒﺔ ﺍﻟﺠﻨﺎﺋﻴﺔ (KPMG, Kroll and Oliver Wyman) ﻹﺟﺮﺍء ﺗﺪﻗﻴﻖ ﺣﺴﺎﺑﻲ ﻟﻤﺼﺮﻑ ﻟﺒﻨﺎﻥ. .“Three firms hired to audit Central Bank”, Business News, 24 April 2020. ﺇﻥ ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺍﻟﻤﻴﺰﺍﻥ ﺍﻟﺴﻠﺒﻲ ﻟﻤﺼﺮﻑ ﻟﺒﻨﺎﻥ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺳﻴﺮﻓﻌﻪ ﺇﻟﻰ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ %200 ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺗﺞ ﺍﻟﻤﺤﻠﻲ ﺍﻹﺟﻤﺎﻟﻲ، ﺣﺘﻰ ﻁﺒﻘﺎً ﻟﺘﻘﺪﻳﺮﺍﺕ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ. ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ ﺃﺟﺮﺗﻬﺎ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻷﺯﻣﺎﺕ ﻣﻊ ﻣﺪﻳﺮ ﺗﻨﻔﻴﺬﻱ ﺳﺎﺑﻖ ﻷﺣﺪ ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻑ، ﺑﻴﺮﻭﺕ، 15 ﻛﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ/ﻳﻨﺎﻳﺮ 2020؛ ﻭﻣﻘﺎﺑﻠﺔ ﺃﺟﺮﺗﻬﺎ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻷﺯﻣﺎﺕ ﻋﺒﺮ ﺗﻄﺒﻴﻖ ﺍﻟﺮﺳﺎﺋﻞ ﻣﻊ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﻟﺒﻨﺎﻧﻲ ﻭﻭﺯﻳﺮ ﺳﺎﺑﻖ، 27 ﻛﺎﻧﻮﻥ ﺍﻷﻭﻝ/ﺩﻳﺴﻤﺒﺮ .2019 ﺍﻧﻈﺮ ﺃﻳﻀﺎً "ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺍﻟﻌﺎﻡ: 138 ﻣﻠﻴﺎﺭ ﺩﻭﻻﺭ"، ﺍﻷﺧﺒﺎﺭ، 16 ﻧﻴﺴﺎﻥ\ﺃﺑﺮﻳﻞ .2018 ﻗﺪ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﻨﺎﺗﺞ ﺍﻟﻤﺤﻠﻲ ﺍﻹﺟﻤﺎﻟﻲ ﻟﻠﺒﻨﺎﻥ ﻗﺪ ﺗﻘﻠﺺ ﺑﻨﺴﺒﺔ %20 ﻓﻲ ﻋﺎﻡ 2019، ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﺳﻴﺪﻓﻊ ﻧﺴﺒﺔ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻟﻠﻨﺎﺗﺞ ﺍﻟﻤﺤﻠﻲ ﺍﻹﺟﻤﺎﻟﻲ ﺇﻟﻰ ﻣﺎ ﻻ ﻳﻘﻞ ﻋﻦ 250 ﻭﺭﺑﻤﺎ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ “Lebanons .%300 GDP declines to $44 billion from $55 billion”, The Daily Star, 11 March 2020.
61- “Lebanese default risk prompts Moodys downgrade deeper into junk”, Bloomberg, 22 January 42 2019; “Lebanese government says committed to reforms after rating downgrade”, Reuters, August 2019; and “Lebanon may soon issue one of the juiciest Eurobonds in history”, Bloomberg,9 September 2019.
62- “Lebanon banks suck in dollars to maintain peg, but economy stagnates”, Reuters, 16 August 2018.
63- “Lebanons rogue banks called to account”, Arab News, 28 December 2019.
64- Nisreen Salti, “No Country for Poor Men: How Lebanons Debt Has Exacerbated Inequality”,Carnegie Middle East Center, 21 September 2019.
65- “Abracada... broke: Lebanons banking on magic”, Synaps, 2 May 2017; Nasser Saidi, “Time Is Running Out”, Carnegie Middle East Center, 8 December 2019; and “Lebanons financial house of cards: how Lebanons politicians and banks constructed a regulated Ponzi scheme that ran the countrys economy into the ground”, Triangle, 11 November 2019.
66- “Lebanons ailing economy: will the music stop in 2019?”, Middle East Economic Survey, 21 December 2018; “Lebanons banking sector shows similarities to Greece before crisis”, S&P Global, 21 March 2019; and “Broke in Beirut: A long-feared currency crisis has begun to bite in Lebanon”, The Economist, 5 October 2019.
67- .“Lebanons shuttered banks bracing for dollar run”, Asia Times, 27 October 2019. ﻣﺼﺮﻓﻲ ﺳﺎﺑﻖ ﻭﻣﻨﺘﻘﺪ ﻗﺪﻳﻢ ﻟﻠﺴﻴﺎﺳﺎﺕ ﺍﻟﻨﻘﺪﻳﺔ ﻟﻠﺤﻜﻮﻣﺔ ﻗﺎﻝ: "ﻫﻨﺎﻙ ﺑﻴﻦ 40 ﻭ60 ﻣﻠﻴﺎﺭ ﺩﻭﻻﺭ ﺣﻘﻴﻘﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻓﻘﻂ ﻣﻌﻈﻤﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺼﺮﻑ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻱ، ﻭﻫﻨﺎﻙ ﻧﺤﻮ 180 ﻣﻠﻴﺎﺭ ﺩﻭﻻﺭ ﻋﻠﻰ ﺷﻜﻞ ﺃﺻﻮﻝ ﻻ ﺗﺘﻌﺪﻯ ﻛﻮﻧﻬﺎ ﺃﺭﻗﺎﻣﺎً ﻋﻠﻰ ﺟﻬﺎﺯ ﺍﻟﻜﻤﺒﻴﻮﺗﺮ. ﺍﻵﻥ ﻭﻗﺪ ﺗﻮﻗﻔﺖ ﺍﻟﺪﻭﻻﺭﺍﺕ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ ﻋﻦ ﺍﻟﺪﺧﻮﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ، ﻓﺈﻥ ﺗﻠﻚ ﺍﻟـ 180 ﻣﻠﻴﺎﺭ ﺩﻭﻻﺭ ﻛﻠﻬﺎ ﺗﻄﺎﺭﺩ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ 40 ﻣﻠﻴﺎﺭ ﺩﻭﻻﺭ ﺣﻘﻴﻘﻲ ﺑﻘﻠﻴﻞ". ﺩﺍﻥ ﻗﺰﻱ، ﻋﺮﺽ ﻋﺎﻡ، 17 ﻛﺎﻧﻮﻥ ﺍﻷﻭﻝ/ﺩﻳﺴﻤﺒﺮ .2019
68- ﺍﻟﺨﻄﻮﻁ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻹﺟﺮﺍءﺍﺕ، ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻢ ﺗﻨﺴﻴﻘﻬﺎ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺟﻤﻌﻴﺔ ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻑ ﻓﻲ ﻟﺒﻨﺎﻥ، ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻟﻬﺎ ﺃﺳﺎﺱ ﻗﺎﻧﻮﻧﻲ، ﻭﻭﺿﻊ ﻛﻞ ﻣﺼﺮﻑ ﻗﻴﻮﺩﻩ ﺑﺸﻜﻞ ﻓﺮﺩﻱ ﻭﺣﺴﺐ ﺗﻘﺪﻳﺮﺍﺗﻪ. “Lebanons banks set limits they wont call capital controls”, .Bloomberg, 17 November 2019. ﻗﺪﻣﺖ ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻑ ﻓﻲ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻷﺣﻴﺎﻥ ﺳﻘﻮﻓﺎً ﺃﻋﻠﻰ ﻟﻠﺰﺑﺎﺋﻦ ﺫﻭﻱ ﺍﻟﺘﺤﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﻤﺮﺗﻔﻌﺔ ﻓﻲ ﺣﺴﺎﺑﺎﺗﻬﻢ ﺍﻟﺠﺎﺭﻳﺔ. ﻭﻓﻲ ﺃﻭﺍﺧﺮ ﺷﺒﺎﻁ/ﻓﺒﺮﺍﻳﺮ، ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﺍﻟﺴﻘﻮﻑ ﻣﻨﺨﻔﻀﺔ ﻟﺘﺒﻠﻎ 200-100 ﺩﻭﻻﺭ ﺃﺳﺒﻮﻋﻴﺎً ﻓﻲ ﻣﻌﻈﻢ ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻑ ﻭﻟﻤﻌﻈﻢ ﺍﻟﻌﻤﻼء. ﻛﺎﻥ ﺑﻌﺾ ﻛﺒﺎﺭ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﻮﺩﺍﺋﻊ ﻷﺟﻞ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﺎﺭﺏ ﺍﻟﻤﻠﻴﻮﻥ ﺩﻭﻻﺭ ﻗﺎﺩﺭﻭﻥ ﻋﻠﻰ ﺳﺤﺐ ﺟﺰء ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ ﻓﻮﺍﺋﺪﻫﻢ ﺑﺎﻟﺪﻭﻻﺭ ﺃﻭ ﺗﺤﻮﻳﻞ ﺃﻣﻮﺍﻟﻬﻢ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ. ﺍﺗﺼﺎﻻﺕ ﻫﺎﺗﻔﻴﺔ ﺃﺟﺮﺗﻬﺎ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻷﺯﻣﺎﺕ ﻣﻊ ﺃﺣﺪ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﻮﺩﺍﺋﻊ ﻭﻣﻊ ﻣﺪﻳﺮ ﺍﻹﻳﺪﺍﻋﺎﺕ ﻓﻲ ﻣﺼﺮﻑ ﻟﺒﻨﺎﻧﻲ ﺭﺋﻴﺴﻲ، ﻛﺎﻧﻮﻥ ﺍﻷﻭﻝ/ﺩﻳﺴﻤﺒﺮ 2019 ﻭﺷﺒﺎﻁ/ﻓﺒﺮﺍﻳﺮ .2020 ﻭﺛﻤﺔ ﺷﺎﺋﻌﺎﺕ ﻣﺎ ﺗﺰﺍﻝ ﺗﻈﻬﺮ ﺑﺄﻥ ﻣﻮﺩﻋﻴﻦ ﻣﺘﻨﻔﺬﻳﻦ ﺣﻮﻟﻮﺍ ﻣﺒﺎﻟﻎ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ ﺧﻼﻝ ﻓﺘﺮﺓ ﺇﻏﻼﻕ ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻑ. “Cash-strapped Lebanon to .probe suspicious capital flight”, AFP, 26 December 2019. ﻓﻲ ﻧﻴﺴﺎﻥ/ﺃﺑﺮﻳﻞ، ﺍﺩﻋﻰ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍء ﺩﻳﺎﺏ ﺃﻥ 7. 5 ﻣﻠﻴﺎﺭ ﺩﻭﻻﺭ ﺧﺮﺟﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﻤﺼﺮﻓﻲ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲ ﻓﻲ ﻛﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ/ﻳﻨﺎﻳﺮ ﻭﺷﺒﺎﻁ/ﻓﺒﺮﺍﻳﺮ ﻓﻘﻂ. “Council of ministers decides to keep general mobilization until May 10, PM says government making great effort to .curb financial deterioration”, National News Agency, 24 April 2020. ﻓﻲ ﻏﻴﺎﺏ ﺿﻮﺍﺑﻂ ﺭﺳﻤﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺭﺃﺱ ﺍﻟﻤﺎﻝ، ﻓﺈﻥ ﻣﺜﻞ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺘﺤﻮﻳﻼﺕ ﻗﺪ ﺗﻜﻮﻥ ﻗﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﺗﻘﻨﻴﺎً، ﻭﺍﺣﺘﻤﺎﻝ ﺗﻤﻜﻦ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ ﻣﻦ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻣﻮﺍﻝ ﻏﻴﺮ ﻣﺆﻛﺪ. ﻣﻘﺎﺑﻼﺕ ﺃﺟﺮﺗﻬﺎ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻷﺯﻣﺎﺕ ﻣﻊ ﺻﺤﻔﻲ ﻣﺎﻟﻲ، ﺑﻴﺮﻭﺕ، ﻛﺎﻧﻮﻥ ﺍﻷﻭﻝ/ﺩﻳﺴﻤﺒﺮ 2019؛ ﻭﻋﻦُﺑﻌﺪ ﻋﺒﺮ ﺗﻄﺒﻴﻖ ﺍﻟﺮﺳﺎﺋﻞ، 7 ﻧﻴﺴﺎﻥ/ﺃﺑﺮﻳﻞ .2020
69- “Dollar squeeze worsens in Lebanon as government asks for aid”, Bloomberg, 6 April 2020.
70- ﺑﻴﻦ ﺃﻭﺍﺧﺮ ﻛﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ/ﻳﻨﺎﻳﺮ ﻭﺃﻭﺍﺧﺮ ﻧﻴﺴﺎﻥ/ﺃﺑﺮﻳﻞ 2020، ﺣﺎﻭﻝ ﺍﻟﻤﺼﺮﻑ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻱ ﺛﻼﺙ ﻣﺮﺍﺕ ﻭﻗﻒ ﺗﺪﻫﻮﺭ ﺳﻌﺮ ﺍﻟﻠﻴﺮﺓ ﺑﺈﻋﻄﺎء ﺗﻌﻠﻴﻤﺎﺕ ﻟﻤﺤﻼﺕ ﺍﻟﺼﺮﺍﻓﺔ ﺑﻤﺒﺎﺩﻟﺔ ﺍﻟﺪﻭﻻﺭ ﺑﺴﻌﺮ ﺃﻗﻞ ﺑﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺳﻌﺮ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍء ﻭﺃﺟﺒﺮﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻟﺘﺰﺍﻡ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺩﻭﺭﻳﺎﺕ ﺍﻟﺸﺮﻁﺔ، ﻭﺍﻟﻐﺮﺍﻣﺎﺕ ﻭﺍﻟﺘﻬﺪﻳﺪ ﺑﺴﺤﺐ ﺍﻟﺘﺮﺧﻴﺺ. ﻭﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺎﺕ، ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻨﺘﻴﺠﺔ ﺗﻌﻄﻴﻞ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﻟﺔ ﺃﻭ ﺩﻓﻌﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺨﻔﺎء. ﻛﺎﻧﺖ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﻗﻤﻊ ﺍﻟﻤﺨﺎﻟﻔﺎﺕ ﻓﻲ ﺃﻭﺍﺧﺮ ﻧﻴﺴﺎﻥ/ﺃﺑﺮﻳﻞ ﺃﻛﺜﺮ ﺷﺪﺓ ﻭﺍﺳﺘﻤﺮﺍﺭﺍً ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻤﻼﺕ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﻭﺷﻤﻠﺖ ﺍﻋﺘﻘﺎﻝ ﺻﻴﺎﺭﻓﺔ. “Lebanon tries to control crashing local currency through arrests”, The National, 11 May 2020.
71- "ﺇﺟﺮﺍءﺍﺕ ﺍﻻﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻴﺔ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﺴﺤﻮﺑﺎﺕ ﺍﻟﻨﻘﺪﻳﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺴﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻑ"، ﻭ"ﺇﺟﺮﺍءﺍﺕ ﺍﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻴﺔ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﺴﺤﻮﺑﺎﺕ ﺍﻟﻨﻘﺪﻳﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺴﺎﺑﺎﺕ ﺑﺎﻟﻌﻤﻼﺕ ﺍﻷﺟﻨﺒﻴﺔ"، ﻣﺼﺮﻑ ﻟﺒﻨﺎﻥ، 3ﻭ21 ﻧﻴﺴﺎﻥ/ﺃﺑﺮﻳﻞ .2020 ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﻛﺎﻥ ﺗﻌﻤﻴﻢ 3 ﻧﻴﺴﺎﻥ/ﺃﺑﺮﻳﻞ ﻳﻨﻄﺒﻖ ﺣﺼﺮﺍً ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﺴﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﻞ ﻋﻦ 3000 ﺩﻭﻻﺭ، ﻓﺈﻥ ﺗﻌﻤﻴﻢ 21 ﻧﻴﺴﺎﻥ/ﺃﺑﺮﻳﻞ ﻻ ﻳﻀﻊ ﺳﻘﻔﺎً ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺤﻮﺑﺎﺕ، ﻭﻳﺘﺮﻙ ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻑ ﻟﺘﻀﻊ ﺳﻘﻮﻓﻬﺎ. ﻭﻳﺒﺪﻭ ﺃﻥ ﻫﺬﻩ ﺗﺘﻔﺎﻭﺕ ﺑﻴﻦ ﻣﺎ ﻗﻴﻤﺘﻪ 500 ﺇﻟﻰ 2000 ﺩﻭﻻﺭ ﻟﻠﺤﺴﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺒﻠﻎ 10,000 ﺩﻭﻻﺭ، ﻭﺗﺰﻳﺪ ﺑﺎﺭﺗﻔﺎﻉ ﺍﻟﻤﺒﻠﻎ ﺍﻟﻤﻮﺟﻮﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺴﺎﺏ، ﺣﻴﺚ ﺗﺒﻠﻎ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ﺍﻟﻘﺼﻮﻯ ﺑﻴﻦ 4000 ﻭ 5000 ﺩﻭﻻﺭ، ﺗﻐﺮﻳﺪﺓ ﻟﻌﻤﺮ ﺗﻤﻮ، ﺍﻟﻤﺨﺘﺺ ﺑﺼﺮﻑ ﺍﻟﻌﻤﻼﺕ ﺍﻷﺟﻨﺒﻴﺔ، @OmarTamo19، 24 ﺃﻳﺎﺭ\ﻣﺎﻳﻮ 2020، ﺗﻮﺍﺻﻞ ﺃﺟﺮﺗﻪ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻷﺯﻣﺎﺕ ﻣﻊ ﺗﻤﻮ ﻋﻦ ﻁﺮﻳﻖ ﺗﻮﻳﺘﺮ،28 ﺃﻳﺎﺭ/ﻣﺎﻳﻮ .2020
72- .“Lebanese lira to continue to plunge”, Al Arabiya, 30 April 2020. ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺄﺳﻌﺎﺭ ﺍﻟﺼﺮﻑ ﻭﺍﻻﺗﺠﺎﻫﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻣﺘﻮﺍﻓﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻮﻗﻊ .LebaneseLira.org ﻭﺍﻟﺒﻴﺎﻧﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﻤﻮﻗﻊ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺪﻳﺮﻩ ﻣﺘﻄﻮﻋﻮﻥ ﻣﺄﺧﻮﺫﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻟﻤﻮﺟﻮﺩﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻠﻐﺮﺍﻡ Money-Corruption Revolution ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺘﺒﺎﺩﻝ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻧﺤﻮ 3000 ﻣﺸﺘﺮﻙ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﺴﻮﻕ.
73- ﻛﻤﺎ ﺃﻧﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺮﺟﺢ ﺃﻥ ﻳﺆﺩﻱ ﺍﻟﺮﻛﻮﺩ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﺍﻟﻤﺘﻮﻗﻊ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﺍﻧﺘﺸﺎﺭ ﺟﺎﺋﺤﺔ ﻛﻮﻓﻴﺪ 19 – ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﺄﺛﻴﺮ ﺑﺘﺤﻮﻳﻼﺕ ﺍﻟﻤﻐﺘﺮﺑﻴﻦ، ﺍﻟﻤﺼﺪﺭ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﻟﻠﻌﻤﻠﺔ ﺍﻟﺼﻌﺒﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻣﺎ ﺗﺰﺍﻝ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﻳﻤﻜﻨﻬﺎ ﺍﻻﻋﺘﻤﺎﺩ ﻋﻠﻴﻪ. ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ 2019، ﺑﻠﻐﺖ ﺗﺤﻮﻳﻼﺕ ﺍﻟﻤﻐﺘﺮﺑﻴﻦ %12.5 ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺗﺞ ﺍﻟﻤﺤﻠﻲ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲ. “The moneys not coming home: $690 billion remittance risk”,Bloomberg, 7 April 2020.
74- ﻣﻘﺎﺑﻼﺕ ﺃﺟﺮﺗﻬﺎ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻷﺯﻣﺎﺕ ﻣﻊ ﻣﺎﻟﻜﻲ ﻭﻣﺪﻳﺮﻱ ﻣﺤﻼﺕ ﺑﻴﻊ ﺑﺎﻟﻤﻔﺮﻕ، ﺑﻴﺮﻭﺕ، ﺷﺒﺎﻁ/ﻓﺒﺮﺍﻳﺮ .2020 ﻓﻲ ﺗﺸﺮﻳﻦ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ/ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ 2019، ﻗﺎﻝ ﺳﻴﺎﺳﻲ ﻟﺒﻨﺎﻧﻲ ﻣﻌﺎﺭﺽ: "ﺍﺑﻦ ﻋﻤﻲ ﺭﺟﻞ ﺃﻋﻤﺎﻝ ﻳﺴﺘﻮﺭﺩ ﻣﻄﺎﺑﺦ ﺃﻭﺭﻭﺑﻴﺔ، ﻭﺍﻵﻥ ﻟﺪﻳﻪ ﺣﺎﻭﻳﺔ ﺑﻘﻴﻤﺔ 35,000 ﻳﻮﺭﻭ ﻋﺎﻟﻘﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻴﻨﺎء ﻷﻧﻪ ﻻ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻟﺪﻓﻊ ﻻﺳﺘﻼﻣﻬﺎ. ﻻ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻟﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺭﺳﺎﻟﺔ ﺍﻋﺘﻤﺎﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺼﺮﻑ. ﻭﻻ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻷﻣﻮﺍﻝ ﺍﻟﻤﻮﺟﻮﺩﺓ ﻓﻲ ﺣﺴﺎﺑﻪ، ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻳﺼﺎﺭﻉ ﻟﻠﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﻭﻻﺭ ﻧﻘﺪﺍً". ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ ﺃﺟﺮﺗﻬﺎ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻷﺯﻣﺎﺕ، ﺑﻴﺮﻭﺕ، 18 ﺗﺸﺮﻳﻦ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ/ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ .2019 ﺍﻧﻈﺮ ﺃﻳﻀﺎً “A Lebanese farmers tale: Amid coronavirus, struggles to import supplies, prices rise”, Al Arabiya, 16 April 2020.
75- "ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﺭﺍﺅﻭﻝ ﻧﻌﻤﺔ ﻗﺒﻞ ﺟﻠﺴﺔ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻗﺎﻝ: "ﻟﻘﺪ ﻭﺻﻞ ﺍﻻﺭﺗﻔﺎﻉ ﻓﻲ ﺃﺳﻌﺎﺭ ﺍﻟﺴﻠﻊ ﺍﻻﺳﺘﻬﻼﻛﻴﺔ ﺇﻟﻰ ."%55 ﺗﻐﺮﻳﺪﺓ ﻷﺧﺒﺎﺭ ﺇﻝ. ﺑﻲ. ﺳﻲ. ﺁﻱ ﻟﺒﻨﺎﻥ، @LCBI_NEWS، 4:18 ﺻﺒﺎﺣﺎً، 28 ﻧﻴﺴﺎﻥ/ﺃﺑﺮﻳﻞ .2020 ﺃﻣﺎ ﺍﻟﻤﻤﺎﺭﺳﺔ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﻟﻠﻤﺤﻼﺕ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻳﺔ ﺑﺘﺤﺪﻳﺪ ﺍﻷﺳﻌﺎﺭ ﺑﺎﻟﺪﻭﻻﺭ ﻓﻘﺪ ﺍﺧﺘﻔﺖ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎً، ﻷﻧﻪ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻲ ﺗﻘﻨﻴﺎً ﺭﻓﺾ ﺍﻟﺪﻓﻊ ﺑﺎﻟﻠﻴﺮﺓ ﺃﻭ ﺍﺳﺘﻌﻤﺎﻝ ﺳﻌﺮ ﺻﺮﻑ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﺴﻌﺮ ﺍﻟﺮﺳﻤﻲ ﻭﻫﻮ 1507 ﻟﻴﺮﺍﺕ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺍﻟﺪﻭﻻﺭ. ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﺘﺎﺟﺮ ﺍﻟﺘﻲ ﻣﺎ ﺯﺍﻟﺖ ﺗﺬﻛﺮ ﺍﻷﺳﻌﺎﺭ ﺑﺎﻟﺪﻭﻻﺭ ﻟﺠﺄﺕ ﺇﻟﻰ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﺳﻌﺎﺭ ﺑﻤﻌﺪﻝ %50-40 ﻭﺇﻋﻄﺎء ﺗﻨﺰﻳﻼﺕ ﻟﻠﺰﺑﺎﺋﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺪﻓﻌﻮﻥ ﻧﻘﺪﺍً ﺑﺎﻟﺪﻭﻻﺭ. ﻣﻼﺣﻈﺎﺕ ﻣﻴﺪﺍﻧﻴﺔ ﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻷﺯﻣﺎﺕ، ﺑﻴﺮﻭﺕ، ﻣﻄﻠﻊ ﺁﺫﺍﺭ/ﻣﺎﺭﺱ .2020
76- ﺗﺸﻴﺮ ﺍﻟﺘﻘﺎﺭﻳﺮ ﻭﺍﻟﻤﺴﻮﺡ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺃﺛﺮ ﺍﻟﺘﻀﺨﻢ ﻻ ﻳﻘﺘﺼﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻠﻊ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﺭﺩﺓ ﺑﻞ ﻳﺼﻴﺐ ﺃﻳﻀﺎً ﺍﻟﻤﻨﺘﺠﺎﺕ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﻭﺍﻟﺴﻠﻊ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﺃﻳﻀﺎً. "ﺍﻟﺰﻳﺎﺩﺓ ﻋﻠﻰ ﺃﺳﻌﺎﺭ ﺍﻟﺴﻠﻊ ﻻﻣﺴﺖ %40 ﻣﻨﺬ ﺃﻳﻠﻮﻝ"، ﺍﻷﺧﺒﺎﺭ، 10 ﺁﺫﺍﺭ/ﻣﺎﺭﺱ 2020؛ “Annual Price Increase of Basic Commodities March 2019-2020”, Consultation and Research Institute, 24 April 2020.
77- ﺣﺘﻰ ﺇﺟﺮﺍء ﺍﻟﺘﻌﺪﻳﻼﺕ ﻋﻠﻰ ﺳﻌﺮ ﺍﻟﺼﺮﻑ ﻓﻲ ﻧﻴﺴﺎﻥ/ﺃﺑﺮﻳﻞ، ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻭﺿﻊ ﻣﻌﻈﻢ ﺍﻟﻤﻮﻅﻔﻴﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺘﻘﺎﺿﻮﻥ ﺭﻭﺍﺗﺒﻬﻢ ﺑﺎﻟﺪﻭﻻﺭ، ﻛﻤﺎ ﻫﻮ ﺍﻟﺤﺎﻝ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ ﻭﻅﺎﺋﻒ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﺨﺎﺹ، ﺃﻓﻀﻞ ﺑﻜﺜﻴﺮ. ﺇﺫ ﺇﻥ ﺃﺭﺑﺎﺏ ﻋﻤﻠﻬﻢ ﻟﻢ ﻳﻜﻮﻧﻮﺍ ﻗﺎﺩﺭﻳﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﻓﻊ ﻟﻬﻢ ﻧﻘﺪﺍً، ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﺃﻥ ﺍﻟﺪﻭﻻﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺘﻢ ﺗﺤﻮﻳﻠﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻑ ﺗﺨﻀﻊ ﻟﻘﻴﻮﺩ ﻣﻤﺎﺛﻠﺔ ﺑﻮﺻﻔﻬﺎ ﺇﻳﺪﺍﻋﺎﺕ. ﻭﻧﺘﻴﺠﺔ ﻟﺬﻟﻚ، ﻳﺴﺘﻄﻴﻌﻮﻥ ﺍﻟﺴﺤﺐ ﺑﺎﻟﻠﻴﺮﺓ ﺑﺎﻟﺴﻌﺮ ﺍﻟﺮﺳﻤﻲ، ﺑﺎﻟﻨﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻑ ﻗﻠﺼﺖ ﺍﻟﺴﻘﻮﻑ ﺍﻟﺸﻬﺮﻳﺔ ﻟﻠﺴﺤﺐ ﻧﻘﺪﺍً ﺑﺎﻟﺪﻭﻻﺭ ﺣﺘﻰ ﻭﺻﻠﺖ ﺇﻟﻰ ﻣﺒﺎﻟﻎ ﻻ ﺗﺬﻛﺮ. ﻭﻣﻊ ﺃﺳﻌﺎﺭ ﺍﻟﺼﺮﻑ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ، ﻳﺒﻘﻰ ﺃﻭﻟﺌﻚ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﻜﺴﺒﻮﻥ ﺑﺎﻟﺪﻭﻻﺭ ﻣﺤﻤﻴﻴﻦ ﺟﺰﺋﻴﺎً ﻣﻦ ﺁﺛﺎﺭ ﺍﻟﺘﻀﺨﻢ، ﻟﻜﻦ ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎﺏ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺘﻘﺎﺿﻮﻥ ﺭﻭﺍﺗﺒﻬﻢ ﺑﺎﻟﻠﻴﺮﺓ، ﺑﺎﻟﻨﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺿﺦ ﺍﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻴﺮﺍﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺪﺍﻭﻝ ﺃﺿﻌﻒ ﺍﻟﻌﻤﻠﺔ ﺃﻛﺜﺮ.
78- ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ ﺃﺟﺮﺗﻬﺎ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻷﺯﻣﺎﺕ، ﺑﻴﺮﻭﺕ، 18 ﻛﺎﻧﻮﻥ ﺍﻷﻭﻝ/ﺩﻳﺴﻤﺒﺮ .2019 ﻣﺴﺘﻮﺭﺩ ﻋﻠﻰ ﻧﻄﺎﻕ ﻣﺤﺪﻭﺩ ﻟﻠﺪﺭﺍﺟﺎﺕ ﺍﻟﻨﺎﺭﻳﺔ ﺍﻟﻤﺼﻨﻮﻋﺔ ﻓﻲ ﺗﺮﻛﻴﺎ ﻗﺎﻝ: "ﻟﻴﺲ ﻫﻨﺎﻙ ﺃﻱ ﻋﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﻁﻼﻕ ﺣﺘﻰ ﻣﻊ ﺍﻟﺘﻨﺰﻳﻼﺕ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ. ﻳﻨﺒﻐﻲ ﻋﻠﻲﱠ ﺃﻥ ﺃﺑﻴﻊ ﺍﻟﺪﺭﺍﺟﺎﺕ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ ﻣﻘﺎﺑﻞ 1,300 ﺩﻭﻻﺭ، ﻭﻧﺘﻴﺠﺔ ﺍﻧﺨﻔﺎﺽ ﻗﻴﻤﺔ ﺍﻟﻠﻴﺮﺓ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﻋﻠﻲﱠ ﺭﻓﻊ ﺍﻟﺴﻌﺮ ﻣﻦ 2 ﺇﻟﻰ 3 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﻟﻴﺮﺓ، ﻟﻜﻦ ﺣﺘﻰ ﺑﺜﻤﻦ 2.5 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﻟﻴﺮﺓ ﻟﻴﺲ ﻫﻨﺎﻙ ﻣﻦ ﻳﺸﺘﺮﻱ، ﻷﻥ ﺭﻭﺍﺗﺐ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻣﺎ ﺗﺰﺍﻝ ﻋﻠﻰ ﺣﺎﻟﻬﺎ. ﺍﻟﺪﺭﺍﺟﺎﺕ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ، ﻛﺘﻠﻚ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺴﺘﺨﺪﻣﻬﺎ ﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﺘﻮﺻﻴﻞ، ﻳﻨﺒﻐﻲ ﺃﻥ ﺗﻜﻠﻒ 800,000 ﻟﻴﺮﺓ 320) ﺩﻭﻻﺭ) ﺣﺴﺐ ﺳﻌﺮ ﺍﻟﺼﺮﻑ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ، ﻟﻜﻨﻲ ﺃﺑﻴﻌﻬﺎ ﺣﺎﻟﻴﺎً ﻣﻘﺎﺑﻞ 500,000 ﻟﻴﺮﺓ 200) ﺩﻭﻻﺭ). ﻭﺳﺄﻗﺒﻞ ﺣﺘﻰ 300,000 ﻟﻴﺮﺓ ﻣﻘﺪﻣﺎً ﻭﺍﻟﺒﺎﻗﻲ ﻋﻠﻰ ﺩﻓﻌﺎﺕ ﺑﻘﻴﻤﺔ 50,000 ﻟﻴﺮﺓ 20) ﺩﻭﻻﺭ) ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻳﻜﺴﺒﻮﺍ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﺭﺍﺟﺎﺕ. ﻭﺭﻏﻢ ﺫﻟﻚ ﻻ ﺃﺣﺪ ﻳﺸﺘﺮﻱ"، ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ ﺃﺟﺮﺗﻬﺎ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻷﺯﻣﺎﺕ، ﺑﻴﺮﻭﺕ، 11 ﺁﺫﺍﺭ/ﻣﺎﺭﺱ .2019
79- “Impact of Crisis: Effect on Jobs and Salaries”, Info Pro Research, February 2020.
80- “Job insecurity and unemployment on the rise”, The Executive, 6 March 2020; and “Labour Force and Household Living Conditions Survey, 2018–2019: Lebanon”, Central Administration of Statistics and International Labour Organisation, January 2020.
81- “Lebanon vows recovery plan for broken economy by year-end”, Bloomberg, 27 March 2020.
82- “Lebanon budget deficit much bigger than expected, says minister”, Al Jazeera, 11 December " 2019.
83- ﺍﺭﺗﻔﻊ ﻋﺪﺩ ﺃﻭﺭﺍﻕ ﺍﻟﻌﻤﻠﺔ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ ﺍﻟﻤﻮﺟﻮﺩﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺪﺍﻭﻝ ﺑﻴﻦ ﻧﻴﺴﺎﻥ/ﺃﺑﺮﻳﻞ ﻭﺗﺸﺮﻳﻦ ﺍﻷﻭﻝ/ﺃﻛﺘﻮﺑﺮ 2019 ﺑﻤﻌﺪﻝ %50، ﻣﻦ 4 ﺇﻟﻰ 6 ﺗﺮﻳﻠﻴﻮﻥ ﻗﻄﻌﺔ؛ ﻭﻣﻦ ﺗﺸﺮﻳﻦ ﺍﻷﻭﻝ/ﺃﻛﺘﻮﺑﺮ ﺇﻟﻰ ﺁﺫﺍﺭ/ﻣﺎﺭﺱ 2020 ﺍﺭﺗﻔﻌﺖ ﺃﻳﻀﺎً ﻟﺘﺼﻞ ﺇﻟﻰ 13 ﺗﺮﻳﻠﻴﻮﻥ. “Lebanon money supply M0”, Trading Economics, Mai 2020.
84- ﻳﺼﻒ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﻮﻥ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﺘﺎﺑﻊ ﻟﻸﺣﺪﺍﺙ ﺑـ "ﺍﻟﻮﻗﻮﻑ ﺍﻟﻤﻔﺎﺟﺊ ﻟﻼﻗﺘﺼﺎﺩ" ﺣﻴﺚ ﻳﻄﻠﻖ ﺍﻟﺒﻂء ﺍﻟﺸﺪﻳﺪ ﻓﻲ ﺗﺪﻓﻘﺎﺕ ﺭﺃﺱ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﺗﻔﺎﻋﻞ ﻣﺘﺴﻠﺴﻞ ﻣﻦ ﺍﻧﺨﻔﺎﺽ ﻗﻴﻤﺔ ﺍﻟﻌﻤﻠﺔ، ﻭﺗﻘﻠﺺ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﺍﻻﺋﺘﻤﺎﻧﻲ ﻭﺍﻟﺴﻴﻮﻟﺔ، ﻭﺍﻧﺤﺴﺎﺭ ﺍﻻﻧﺘﺎﺝ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ. ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ ﻫﺎﺗﻔﻴﺔ ﺃﺟﺮﺗﻬﺎ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻷﺯﻣﺎﺕ ﻣﻊ ﻧﺎﺻﺮ ﺍﻟﺴﻌﻴﺪﻱ، ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻟﻼﻗﺘﺼﺎﺩ ﻭﺍﻟﺘﺠﺎﺭﺓ ﻭﻧﺎﺋﺐ ﺣﺎﻛﻢ ﺍﻟﻤﺼﺮﻑ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻱ، 18 ﺗﺸﺮﻳﻦ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ/ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ .2019 ﻣﺜﺎﻝ ﻣﻌﻴﺎﺭﻱ ﻋﻠﻰ "ﺍﻟﻮﻗﻮﻑ ﺍﻟﻤﻔﺎﺟﺊ" ﻳﺘﻤﺜﻞ ﻓﻲ ﺍﻷﺯﻣﺔ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻭﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻜﺴﻴﻚ ﻋﺎﻡ .1994 ﺍﻧﻈﺮ Guillermo A. Calvo, “Capital Flows and Capital-Market Crises: The Simple Economics of Sudden Stops”, Journal of Applied Economics, vol. 1, no. 1 (1998), pp. 35–54.
85- “World Bank: Lebanon is in the Midst of Economic , Financial and Social Hardship, Situation Could Get Worse”, The World Bank, 9 November 2019.
86- .“More people living in poverty in Lebanon, says World Bank”, Arab News, 9 February 2020. ﺍﻧﻈﺮ ﺃﻳﻀﺎً Hassan Diab, “Lebanese prime minister: The coronavirus is pushing Lebanon toward a major food crisis”, Washington Post, 20 May 2020.
87- "ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ 600 ﺃﻟﻒ ﺗﻠﻤﻴﺬ ﻣﺼﻴﺮﻫﻢ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﻲ ﻓﻲ ﺧﻄﺮ: ﻫﻞ ﺗﻘﻔﻞ ﺍﻟﻤﺪﺍﺭﺱ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ؟" ﻟﺒﻨﺎﻥ 24، 12 ﻛﺎﻧﻮﻥ ﺍﻷﻭﻝ/ﺩﻳﺴﻤﺒﺮ .2019 ﺣﺘﻰ ﻋﺎﻡ 2017، ﻛﺎﻥ ﻧﺤﻮ %30 ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻼﻣﻴﺬ (ﻟﺒﻨﺎﻧﻴﻴﻦ ﻭﻏﻴﺮ ﻟﺒﻨﺎﻧﻴﻴﻦ) ﻳﺪﺍﻭﻣﻮﻥ ﻓﻲ ﻣﺪﺍﺭﺱ ﻋﺎﻣﺔ ﻣﺠﺎﻧﻴﺔ، ﻭﻧﺤﻮ %15 ﻓﻲ ﻣﺪﺍﺭﺱ ﺧﺎﺻﺔ ﻣﺠﺎﻧﻴﺔ (ﻣﺪﻋﻮﻣﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ)، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻧﺼﻒ ﺍﻟﻄﻼﺏ ﻣﺴﺠﻠﻴﻦ ﻓﻲ ﻣﺪﺍﺭﺱ ﺧﺎﺻﺔ ﺗﻔﺮﺽ ﺭﺳﻮﻣﺎً ﺑﺎﻫﻈﺔ. "ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﻓﻲ ﻟﺒﻨﺎﻥ: ﺃﺭﻗﺎﻡ ﻭﻣﺆﺷﺮﺍﺕ"، ﺍﻟﻤﺮﻛﺰ ﺍﻟﺘﺮﺑﻮﻱ ﻟﻠﺒﺤﻮﺙ ﻭﺍﻹﻧﻤﺎء 10 ﺗﻤﻮﺯ/ﻳﻮﻟﻴﻮ .2018 ﺍﺭﺗﻔﻊ ﺍﻟﺘﺴﺠﻴﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺪﺍﺭﺱ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﺃﺻﻼً ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺒﻴﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﻲ 2020-2019، ﺣﻴﺚ ﻭﺟﺪ ﻋﺪﺩ ﻣﺘﺰﺍﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻷﻫﻞ ﺃﻧﻔﺴﻬﻢ ﻏﻴﺮ ﻗﺎﺩﺭﻳﻦ ﻋﻠﻰ ﺩﻓﻊ ﺭﺳﻮﻡ ﺍﻟﻤﺪﺍﺭﺱ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ. “Lebanon: thousands of students enrol in public schools over dire economic .situation”, Asharq Al-Awsat, 14 September 2019. ﻛﻤﺎ ﻟﻦ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻷﺳﺮ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ ﻗﺎﺩﺭﺍً ﻋﻠﻰ ﺩﻓﻊ ﺃﺟﻮﺭ ﺍﻟﻌﺎﻣﻼﺕ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﺭﺩﺍﺕ ﻟﻠﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺪﻣﺔ ﺍﻟﻤﻨﺰﻟﻴﺔ، ﻭﻫﻮ ﻣﺘﻄﻠﺐ ﺃﺳﺎﺳﻲ ﻟﻠﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺴﺎء ﺍﻟﻤﺘﺰﻭﺟﺎﺕ ﻛﻲ ﻳﻜﻦ ﻧﺸﻄﺎﺕ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺎً. ﺍﻷﺩﻟﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺎﺓ ﻣﻦ ﺍﻷﺣﺎﺩﻳﺚ ﺍﻟﻴﻮﻣﻴﺔ ﺗﺸﻴﺮ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺎﻣﻼﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺪﻣﺔ ﺍﻟﻤﻨﺰﻟﻴﺔ ﻳﺨﻄﻄﻦ ﺃﺻﻼً ﻟﻠﻤﻐﺎﺩﺭﺓ ﻷﻥ ﺍﻷﺳﺮ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺸﻐﻠّﻬﻦ ﻟﻢ ﺗﻌﺪ ﻗﺎﺩﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﻓﻊ ﺑﺎﻟﺪﻭﻻﺭ ﺃﻭ ﺍﻟﺘﻌﻮﻳﺾ ﻋﻦ ﺍﻧﺨﻔﺎﺽ ﻗﻴﻤﺔ ﺍﻟﻌﻤﻠﺔ ﺑﺮﻓﻊ ﺭﻭﺍﺗﺒﻬﻦ ﺑﺎﻟﻠﻴﺮﺓ. ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺎﻻﺕ، ﻣﻌﻈﻤﻬﻦ ﻋﺎﻟﻘﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﺍﻟﻘﻴﻮﺩ ﺍﻟﻤﻔﺮﻭﺿﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻔﺮ ﻟﻤﺤﺎﺭﺑﺔ ﻛﻮﻓﻴﺪ.19– ﻓﻲ ﺃﻭﺍﺧﺮ ﺍﻟﻌﺎﻡ 2019، ﺑﺪﺃﺕ ﺍﻟﺴﻔﺎﺭﺓ ﺍﻟﻔﻠﺒﻴﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﻟﺒﻨﺎﻥ ﺑﺘﻘﺪﻳﻢ ﻋﺮﻭﺽ ﻟﻤﻮﺍﻁﻨﻴﻬﺎ ﻹﻋﺎﺩﺗﻬﻢ ﺇﻟﻰ ﺑﻼﺩﻫﻢ ﻣﺠﺎﻧﺎً. “Lebanons Filipino community prepares for .a difficult Christmas”, The National, 18 December 2019.
88- “Suicide epidemic sweeps Lebanon amid economic downturn”, The New Arab, 5 December 2019.
89- ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ ﺃﺟﺮﺗﻬﺎ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻷﺯﻣﺎﺕ، ﺑﻴﺮﻭﺕ، 18 ﺗﺸﺮﻳﻦ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ/ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ .2019 ﻣﺪﻳﺮ ﺗﻨﻔﻴﺬﻱ ﺳﺎﺑﻖ ﻷﺣﺪ ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻑ ﻗﺎﻝ ﻓﻲ ﻧﻘﺎﺵ ﻋﺎﻡ: "ﺳﻴﻜﻮﻥ ﺍﻷﻣﺮ ﻛﻤﺎ ﻓﻲ ﻓﻴﻠﻢ ﻣﺎﺩ ﻣﺎﻛﺲ: ﻳﺮﻛﺾ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻮﺍﺭﻉ ﻳﺤﻤﻠﻮﻥ ﺍﻟﺒﻨﺎﺩﻕ ﻟﻠﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﻨﺰﻳﻦ ﺃﻭ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ". ﺩﺍﻥ ﻗﺰﻱ، ﻋﺮﺽ ﻋﺎﻡ، 17 ﻛﺎﻧﻮﻥ ﺍﻷﻭﻝ/ﺩﻳﺴﻤﺒﺮ .2019
90- “Lebanese protesters turn their ire on banks”, An-Nahar, 28 December 2019.
91- “HRW condemns Lebanese armys brutal Tripoli demonstration crackdown, which left protester dead”, The New Arab , 29 April 2020.
92- ﺩﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻲ ﻏﺮﺑﻲ ﻓﻲ ﺑﻴﺮﻭﺕ ﻗﺎﻝ: "ﺑﻌﺾ ﻣﺤﺎﻭﺭﻳﻨﺎ ﻳﻘﻮﻟﻮﻥ ﻟﻨﺎ ﺇﻧﻬﻢ ﻳﺤﻀّﺮﻭﻥ ﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﺍﻷﻣﻦ ﻣﺤﻠﻴﺎً. ﻗﺪ ﻧﻌﻮﺩ ﺇﻟﻰ ﺃﻳﺎﻡ ﺍﻟﻤﻴﻠﻴﺸﻴﺎﺕ". ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ ﺃﺟﺮﺗﻬﺎ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻷﺯﻣﺎﺕ، 12 ﻛﺎﻧﻮﻥ ﺍﻷﻭﻝ/ﺩﻳﺴﻤﺒﺮ .2019
93- ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ ﺃﺟﺮﺗﻬﺎ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻷﺯﻣﺎﺕ، ﺑﻴﺮﻭﺕ، 27 ﺗﺸﺮﻳﻦ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ/ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ .2019 ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﻘﻴﺾ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ، ﻗﺎﻟﺖ ﻋﺎﻟﻤﺔ ﺍﺟﺘﻤﺎﻉ ﻧﺎﺷﻄﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻻﺣﺘﺠﺎﺟﻴﺔ: "ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻤﻜﻦ ﺗﻮﻗﻊ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺮﺍﺋﻢ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ، ﺃﻭ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻨﻒ ﺿﺪ ﺍﻟﻤﻬﻤﺸﻴﻦ، ﻋﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ ﺍﻟﻤﺜﺎﻝ ﻛﺄﻥ ﺗﻘﻮﻡ ﺗﺠﻤﻌﺎﺕ ﺃﻣﻦ ﺫﺍﺗﻲ ﻓﻲ ﺍﻷﺣﻴﺎء ﺑﻤﻬﺎﺟﻤﺔ ﺍﻟﻼﺟﺌﻴﻦ. ﻟﻜﻦ ﺍﻟﻌﻨﻒ ﺍﻟﻤﺴﻠﺢ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻲ ﻳﺤﺘﺎﺝ ﺩﺍﺋﻤﺎً ﺇﻟﻰ ﻗﺮﺍﺭ ﺳﻴﺎﺳﻲ. ﺍﻟﻨﺨﺒﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﺗﺴﺘﺨﺪﻡ ﻫﺬﺍ ﺿﺪﻧﺎ. ﻟﻜﻨﻬﻢ ﻗﺎﺩﺭﻭﻥ ﺟﺪﺍً ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻴﻄﺮﺓ ﻋﻠﻴﻪ. ﻭﻋﻨﺪ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻨﻘﻄﺔ ﻻ ﺃﺭﺍﻫﻢ ﻳﻘﺎﺗﻠﻮﻥ ﺑﻌﻀﻬﻢ ﺑﻌﻀﺎً ﺑﺎﻷﺳﻠﺤﺔ". ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ ﻫﺎﺗﻔﻴﺔ ﺃﺟﺮﺗﻬﺎ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻷﺯﻣﺎﺕ، 12 ﺁﺫﺍﺭ/ﻣﺎﺭﺱ .2020
94- “Lebanon set for debt default as PM suspends March bond payment", Asharq al-Awsat, 7 March 2020.
95- .“The Lebanese Governments Financial Recovery Plan”, 30 April 2020. ﻭﻭﺿﻌﺖ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﻌﻨﻴﺔ ﺧﻄﺔ ﺑﺎﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﻣﻊ ﺑﻨﻚ ﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻲ، ﻻﺯﺍﺭﺩ، ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺳﺘﻌﺎﻧﺖ ﺑﻪ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻛﻤﺴﺘﺸﺎﺭ ﻣﺎﻟﻲ ﻓﻲ ﺃﻭﺍﺧﺮ ﺷﺒﺎﻁ/ﻓﺒﺮﺍﻳﺮ. “Lebanon approves Lazard as financial adviser: government source”, Al Arabiya, 25 February 2020;ﻭ.“Lebanon wants debt halved, seeks billions in first peek at plans”, Bloomberg, 8 April 2020
96- ﻁﺒﻘﺎً ﻟﺘﻘﻴﻴﻢ ﺻﻨﺪﻭﻕ ﺍﻟﻨﻘﺪ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﻗﺒﻞ ﺍﻷﺯﻣﺔ، ﻓﺈﻥ ﺗﺜﺒﻴﺖ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻓﻲ ﻅﻞ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﺍﻟﺴﺎﺋﺪﺓ ﺣﻴﻨﺬﺍﻙ ﻛﺎﻥ ﺳﻴﺘﻄﻠﺐ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻰ ﻓﺎﺋﺾ ﺃﺳﺎﺳﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻮﺍﺯﻧﺔ ﺑﺤﺪﻭﺩ 4 ﺇﻟﻰ %5 ﻟﻌﺪﺓ ﺳﻨﻮﺍﺕ. “Lebanon: 2019 Article IV Consultation Staff Report”, IMF, 17 October 2019.
97- .“Fixing Lebanons ruinous electricity crisis”, Reuters, 29 March 2019. ﺷﺮﻛﺔ ﻛﻬﺮﺑﺎء ﻟﺒﻨﺎﻥ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﺗﻮﻓﺮ 21 ﺳﺎﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎء ﻓﻲ ﻭﺳﻂ ﺑﻴﺮﻭﺕ، ﻟﻜﻦ ﻟﺴﺎﻋﺎﺕ ﺃﻗﻞ ﺑﻜﺜﻴﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻠﺪﺍﺕ ﺍﻷﺻﻐﺮ ﻭﺍﻟﻤﻨﺎﻁﻖ ﺍﻟﺒﻌﻴﺪﺓ. ﻭﺗﻐﻄﻲ ﺷﺒﻜﺎﺕ ﺍﻟﻤﻮﻟﺪﺍﺕ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺍﻟﻔﺠﻮﺓ؛ ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺎﻁﻖ ﺍﻟﻨﺎﺋﻴﺔ ﺣﻴﺚ ﻳﻤﻜﻦ ﻻﻧﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎء ﺃﻥ ﻳﺴﺘﻤﺮ ﻟﻌﺪﺓ ﺳﺎﻋﺎﺕ ﻳﻮﻣﻴﺎً، ﻓﺈﻥ ﻛﻠﻔﺔ ﺍﻻﺷﺘﺮﺍﻙ ﺍﻟﺸﻬﺮﻱ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺤﻞ ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺎﻣﻞ ﻣﺤﻞ ﺷﺒﻜﺔ ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎء ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﺗﺼﻞ ﺇﻟﻰ ﻋﺪﺓ ﻣﺌﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻭﻻﺭﺍﺕ. ﻭﺗﺸﻴﺮ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺘﻘﺪﻳﺮﺍﺕ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ %20 ﺃﻭ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣﻮﻅﻔﻲ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺗﻢ ﺗﻌﻴﻴﻨﻬﻢ ﻋﺒﺮ ﺗﺮﺗﻴﺒﺎﺕ ﺯﺑﺎﺋﻨﻴﺔ ﻭﻻ ﻳﻘﻮﻣﻮﻥ ﺑﺄﻱ ﻋﻤﻞ ﻓﻌﻠﻲ. “Lebanon wants .to cap or cut salaries of top earners including MPs”, The National, 10 May 2019. ﻭﻗﺪﺭﺕ ﺍﻟﺨﺴﺎﺋﺮ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻟﺘﻬﺮﺏ ﺍﻟﻀﺮﻳﺒﻲ ﺑﺨﻤﺴﺔ ﻣﻠﻴﺎﺭﺍﺕ ﺩﻭﻻﺭ ﻓﻲ ﻋﺎﻡ 2018، ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﺃﻥ ﻧﺴﺒﺔ ﺍﻟﻌﺎﺋﺪﺍﺕ ﺍﻟﻀﺮﻳﺒﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻨﺎﺗﺞ ﺍﻟﻤﺤﻠﻲ ﺍﻹﺟﻤﺎﻟﻲ ﺍﻧﺨﻔﻀﺖ ﻣﻦ 17 ﺇﻟﻰ %14 ﺑﻴﻦ ﻋﺎﻣﻲ 2010 ﻭ“Why Does Lebanon Need CEDRE? How Fiscal .2016 Mismanagement and Low Taxation on Wealth Necessitate International Assistance”, LCPS, October 2018.
98- LIFE, “It is Time to Save Lebanon”, Middle East Institute, 25 October 2019؛ ﻭ “Lebanons Economic Crisis: A Ten-Point Action Plan for Avoiding a Lost Decade”, Carnegie Middle East .Center, 6 January 2020. ﻟﻤﻨﺎﻗﺸﺔ ﺧﻄﺔ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ، ﺍﻧﻈﺮ “The Government Economic Plan: A Complicated Maze of Policy Trade-offs”, LCPS, May 2020.
99- “Lebanon must kickstart its economy”, The Executive, 6 March 2020.
100- “Lebanon faces rewards, obstacles with export strategy”, The Arab Weekly, 23 February 2020.
101- "ﺍﻟﺪﻳﻮﻥ ﺍﻟﻤﺘﻌﺜﺮﺓ ﺗﻘﻠﻖ ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻑ ﺧﻮﻓﺎً ﻋﻠﻰ ﺭﺳﺎﻣﻴﻠﻬﺎ"، ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ، 6 ﻧﻴﺴﺎﻥ/ﺃﺑﺮﻳﻞ .2020
102- ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ ﺃﺟﺮﺗﻬﺎ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻷﺯﻣﺎﺕ ﻋﺒﺮ ﺗﻄﺒﻴﻖ ﺍﻟﺮﺳﺎﺋﻞ ﻣﻊ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﻟﺒﻨﺎﻧﻲ، 14 ﺁﺫﺍﺭ/ﻣﺎﺭﺱ .2020 ﺧﻄﺔ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻢ ﺗﺒﻨﻴﻬﺎ ﻓﻲ 30 ﻧﻴﺴﺎﻥ/ﺃﺑﺮﻳﻞ ﺗﻘﺪﺭ ﺍﻟﺨﺴﺎﺋﺮ ﺍﻹﺟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻟﻠﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﻤﺼﺮﻓﻲ ﺑـ 156 ﺗﺮﻳﻠﻴﻮﻥ ﻟﻴﺮﺓ 120) ﻣﻠﻴﺎﺭ ﺩﻭﻻﺭ ﺣﺴﺐ ﺳﻌﺮ ﺍﻟﺼﺮﻑ ﺍﻟﺮﺳﻤﻲ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ)، ﻣﻘﺎﺭﻧﺔ ﺑﺄﺳﺎﺱ ﺭﺃﺳﻤﺎﻝ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﺍﻟﺒﺎﻟﻎ 31 ﺗﺮﻳﻠﻴﻮﻥ ﻟﻴﺮﺓ 20) ﻣﻠﻴﺎﺭ ﺩﻭﻻﺭ).
103- ﻟﻤﺮﺍﺟﻌﺔ ﻟﻤﺤﺔ ﻋﻦ ﺗﻄﻮﺭ ﺃﺭﺑﺎﺡ ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻑ، ﺍﻧﻈﺮ “How did the banks get their profits and who paid for.it?”, Finance for Lebanon, 5 February 2020. ﻓﻲ 1 ﺃﻳﺎﺭ/ﻣﺎﻳﻮ 2020، ﻋﺒﺮﺕ ﺟﻤﻌﻴﺔ ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻑ ﻓﻲ ﻟﺒﻨﺎﻥ ﻋﻦ ﺍﻋﺘﺮﺍﺿﺎﺕ ﺷﺪﻳﺪﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺨﻄﺔ، ﻣﺘﻬﻤﺔ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺑﺠﻌﻞ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﻤﺼﺮﻓﻲ ﻛﺒﺶ ﻓﺪﺍء ﻟﻠﺴﻴﺎﺳﺎﺕ ﺍﻟﻔﺎﺷﻠﺔ ﻟﻺﺩﺍﺭﺍﺕ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ. “Association of Banks in Lebanon: statement on the release of the governments financial recovery .plan” , Finance for Lebanon, 1 May 2010. ﻓﻲ 20 ﺃﻳﺎﺭ/ﻣﺎﻳﻮ، ﻧﺸﺮﺕ ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﺧﻄﺘﻬﺎ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ، ﻭﺣﻤﻠﺖ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﺔ ﺍﻷﻛﺒﺮ ﻋﻦ ﺍﻷﺯﻣﺔ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻟﻠﺤﻜﻮﻣﺎﺕ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﻭﺟﺎﺩﻟﺖ ﺑﺄﻧﻪ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺃﺻﻮﻝ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻟﺘﻌﻮﻳﺾ ﺧﺴﺎﺋﺮ ﺍﻟﻤﺼﺮﻑ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻱ. ﻣﻤﺜﻠﻮ ﻣﺠﺘﻤﻊ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﻗﺎﻟﻮﺍ ﺇﻥ ﺍﻟﺨﻄﺔ ﻟﻢ ﺗﻀﻊ ﺭﺅﻳﺔ ﻣﻘﻨﻌﺔ ﻟﺘﻄﻮﻳﺮ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻟﻤﺤﻠﻲ. ﺍﻧﻈﺮ ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﻲ ﺑﻮﻝ ﺃﺑﻲ ﻧﺼﺮ، Lebanese Policy Podcast، 18 ﺃﻳﺎﺭ/ﻣﺎﻳﻮ .2020
104- ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ ﺃﺟﺮﺗﻬﺎ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻷﺯﻣﺎﺕ ﻋﺒﺮ ﺗﻄﺒﻴﻖ ﺍﻟﺮﺳﺎﺋﻞ ﻣﻊ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﻟﺒﻨﺎﻧﻲ، 2 ﺃﻳﺎﺭ/ﻣﺎﻳﻮ .2020 ﺗﻘﺘﺮﺡ ﺧﻄﺔ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺃﻥ ﻳﺤﻮﻝ ﺍﻟﻤﻮﺩﻋﻮﻥ ﺃﺻﻮﻟﻬﻢ ﻁﻮﻋﻴﺎً ﺇﻟﻰ ﺣﺼﺺ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻑ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﺎﺩ ﻫﻴﻜﻠﺘﻬﺎ ﺃﻭ ﺣﺼﺺ ﻓﻲ "ﺻﻨﺪﻭﻕ ﺗﻌﺎﻓﻲ" ﺗﻮﺩﻉ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﺜﺮﻭﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻢ ﺍﻟﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﺸﻜﻞ ﻏﻴﺮ ﻗﺎﻧﻮﻧﻲ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺍﺳﺘﻌﺎﺩﺗﻬﺎ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ، ﺃﻭ ﻓﻲ ﺳﻨﺪﺍﺕ ﻣﺼﺮﻓﻴﺔ ﻁﻮﻳﻠﺔ ﺍﻷﺟﻞ ﺩﻭﻥ ﻓﺎﺋﺪﺓ.
105- “A Brewing Storm: An In-Depth Analysis of Lebanons Economy”, Carnegie Middle East .Center, 23 December 2019. ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﻟﺒﻨﺎﻧﻲ ﻗﺎﻝ: "ﻣﻘﺎﺭﻧﺔ ﺑﺤﺠﻢ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻩ، ﻻ ﻳﺤﺘﺎﺝ ﻟﺒﻨﺎﻥ 65 ﻣﺼﺮﻓﺎً؛ ﺑﻞ ﻳﺤﺘﺎﺝ ﺭﺑﻤﺎ ﺧﻤﺴﺔ ﺃﻭ ﺳﺘﺔ. ﻳﻨﺒﻐﻲ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﻫﻴﻜﻠﺔ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﻤﺼﺮﻓﻲ ﺑﺮﻣﺘﻪ، ﺃﺻﻼً ﻭﻓﺮﻭﻋﺎً". ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ ﺃﺟﺮﺗﻬﺎ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻷﺯﻣﺎﺕ، 14 ﺁﺫﺍﺭ/ﻣﺎﺭﺱ.2020
106- “Lebanon launches IMF talks to rescue economy; more talks in coming days”, Reuters, 13 May 2020.
107- ﻛﻤﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﻣﻊ ﺻﻨﺪﻭﻕ ﺍﻟﻨﻘﺪ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﻴﺴﺮ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺍﻟﻌﺎﻡ. ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻤﺘﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﺑﺴﻨﺪﺍﺕ ﺍﻟﻴﻮﺭﻭ ﺑﻮﻧﺪ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻗﺎﻝ: "ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺮﺟﺢ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﺎﻟﻜﻮ ﺍﻟﺴﻨﺪﺍﺕ ﺃﻛﺜﺮ ﺗﻌﺎﻭﻧﺎً ﺇﺫﺍ ﺃﺗﺖ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺍﻟﻬﻴﻜﻠﺔ ﻛﺠﺰء ﻣﻦ ﺧﻄﺔ ﻣﺘﻤﺎﺳﻜﺔ ﺫﺍﺕ ﻣﺼﺪﺍﻗﻴﺔ ﻹﺻﻼﺡ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﺍﻟﻤﺎﻟﻲ ﻭﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ. ﻭﺫﻟﻚ ﻳﻌﻨﻲ ﻣﻮﺍﻓﻘﺔ ﺻﻨﺪﻭﻕ ﺍﻟﻨﻘﺪ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ". ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ ﺃﺟﺮﺗﻬﺎ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻷﺯﻣﺎﺕ ﻋﺒﺮ ﺗﻄﺒﻴﻖ ﺍﻟﺮﺳﺎﺋﻞ، ﻛﺎﻧﻮﻥ ﺍﻷﻭﻝ/ﺩﻳﺴﻤﺒﺮ .2019 ﺗﺴﺘﻨﺪ ﺧﻄﺔ ﺍﻹﺻﻼﺡ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﻣﺴﺎﻋﺪﺓ ﺃﺟﻨﺒﻴﺔ ﻣﺘﻮﻗﻌﺔ ﺗﺒﻠﻎ ﻧﺤﻮ ﻋﺸﺮﺓ ﻣﻠﻴﺎﺭﺍﺕ ﺩﻭﻻﺭ ﺗﻘﺴﻢ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﺻﻨﺪﻭﻕ ﺍﻟﻨﻘﺪ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﻭﻣﻤﻮﻟﻴﻦ ﺧﺎﺭﺟﻴﻴﻦ ﺁﺧﺮﻳﻦ، ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺃﻣﻮﺍﻝ "ﺳﺪﺭ" (ﺍﻧﻈﺮ ﺍﻟﺤﺎﺷﻴﺔ .(116 ﺑﺎﻟﻤﻘﺎﺭﻧﺔ، ﻳﻘﺪﺭ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻳﻮﻥ ﻟﺒﻨﺎﻧﻴﻮﻥ ﺃﻥ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺍﻹﺻﻼﺡ ﺍﻟﺸﺎﻣﻞ ﺳﻴﺘﻄﻠﺐ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ 25 ﻭ30 ﻣﻠﻴﺎﺭ ﺩﻭﻻﺭ، ﺳﻴﺘﺮﺗﺐ ﺃﻥ ﻳﺄﺗﻲ ﻧﺼﻔﻬﺎ ﻣﻦ ﻣﺼﺎﺩﺭ ﺧﺎﺭﺟﻴﺔ. "ﻁﺎﻭﻟﺔ ﻣﺴﺘﺪﻳﺮﺓ ﺣﻮﻝ ﺍﺣﺘﻤﺎﻝ ﺗﺪﺧّﻞ ﺻﻨﺪﻭﻕ ﺍﻟﻨﻘﺪ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﻓﻲ ﻟﺒﻨﺎﻥ"، ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲ ﻟﻠﺪﺭﺍﺳﺎﺕ ﻭﺟﺪﻟﻴﺔ، 22 ﻧﻴﺴﺎﻥ/ﺃﺑﺮﻳﻞ .2020 801 ﻓﻲ ﺃﻭﺍﺧﺮ ﺷﺒﺎﻁ/ﻓﺒﺮﺍﻳﺮ، ﺭﻓﺾ ﻧﺎﺋﺐ ﺍﻷﻣﻴﻦ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻟﺤﺰﺏ ﷲ، ﻧﻌﻴﻢ ﻗﺎﺳﻢ، ﻓﻜﺮﺓ "ﺍﻻﺳﺘﺴﻼﻡ ﻟﺼﻨﺪﻭﻕ ﺍﻟﻨﻘﺪ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ"، ﺍﻟﺬﻱ ﻭﺻﻔﻪ ﺑﺄﻧﻪ "ﺃﺩﺍﺓ ﺇﻣﺒﺮﻳﺎﻟﻴﺔ"، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻗﺒﻞ ﺑﺈﺟﺮﺍء ﻣﺸﺎﻭﺭﺍﺕ ﺗﻘﻨﻴﺔ. “Hezbollah says it opposes IMF management of .Lebanon crisis” , Arab News, 25 February 2020. ﺍﻧﻈﺮ ﺃﻳﻀﺎً “Hezbollahs Suicidal Red Line”, .Carnegie Middle East Center, 4 March 2020. ﻗﺪ ﻳﻜﻮﻥ ﻟﺪﻯ ﺣﺰﺏ ﷲ ﺍﻟﻨﻔﻮﺫ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﺍﻟﻜﺎﻓﻲ ﻟﻤﻨﻊ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﻣﻊ ﺍﻟﺼﻨﺪﻭﻕ، ﻟﻜﻦ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﺤﺮﻙ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﻣﻜﻠﻔﺎً ﺳﻴﺎﺳﻴﺎً؛ ﻓﻔﻲ ﺣﻴﻦ ﻣﺎ ﻳﺰﺍﻝ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﻅﺎﻫﺮﻳﺎً ﺃﻥ ﻳﻮﻟّﺪ ﻣﺎ ﻳﻜﻔﻲ ﻣﻦ ﺍﻷﻣﻮﺍﻝ ﻟﺪﻓﻊ ﺭﻭﺍﺗﺐ ﺃﻋﻀﺎﺋﻪ، ﻓﺈﻥ ﺣﻤﺎﻳﺔ ﺣﺎﺿﻨﺘﻪ ﺍﻷﻭﺳﻊ، ﺑﻤﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﺃﺗﺒﺎﻉ ﺣﺮﻛﺔ ﺃﻣﻞ، ﺗﺘﺠﺎﻭﺯ ﻗﺪﺭﺍﺗﻪ ﺑﺎﻟﺘﺄﻛﻴﺪ. ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ ﺃﺟﺮﺗﻬﺎ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻷﺯﻣﺎﺕ ﻋﺒﺮ ﺗﻄﺒﻴﻖ ﺍﻟﺮﺳﺎﺋﻞ ﻣﻊ ﻣﺤﻠﻞ ﺳﻴﺎﺳﻲ ﻟﺒﻨﺎﻧﻲ، 7 ﻧﻴﺴﺎﻥ/ﺃﺑﺮﻳﻞ .2020 ﻛﻤﺎ ﺃﻥ ﺍﻹﺻﺮﺍﺭ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻓﺾ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﺍﻟﻤﺒﺪﺃ ﻗﺪ ﻳﺴﻲء ﺇﻟﻰ ﻋﻼﻗﺔ ﺍﻟﺤﺰﺑﻴﻦ ﺍﻟﺸﻴﻌﻴﻴﻦ ﺑﺄﻫﻢ ﺷﺮﻳﻚ ﻟﻬﻤﺎ، ﺃﻱ ﺍﻟﺘﻴﺎﺭ ﺍﻟﻮﻁﻨﻲ ﺍﻟﺤﺮ ﺍﻟﻤﺴﻴﺤﻲ. ﻓﻔﻲ ﻛﺎﻧﻮﻥ ﺍﻷﻭﻝ/ﺩﻳﺴﻤﺒﺮ، ﻗﺎﻝ ﺯﻋﻴﻢ ﺍﻟﺘﻴﺎﺭ ﺟﺒﺮﺍﻥ ﺑﺎﺳﻴﻞ: "ﻧﺤﻦ ﺑﺤﺎﺟﺔ ﻹﻁﺎﺭ ﺩﻭﻟﻲ. ﻗﺪ ﻻ ﻳﻜﻮﻥ ﺻﻨﺪﻭﻕ ﺍﻟﻨﻘﺪ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﻧﻔﺴﻪ، ﻟﻜﻦ ﺇﻁﺎﺭ ﻣﺸﺎﺑﻪ ﻟﻤﻘﺎﺭﺑﺔ ﺻﻨﺪﻭﻕ ﺍﻟﻨﻘﺪ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ". ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ ﺃﺟﺮﺗﻬﺎ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻷﺯﻣﺎﺕ، ﺑﻴﺮﻭﺕ، 19 ﻛﺎﻧﻮﻥ ﺍﻷﻭﻝ/ﺩﻳﺴﻤﺒﺮ .2019
109- “Hezbollah: not against aid, even from IMF, but depends on terms”, Reuters, 13 March 2020.
110- ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ ﺃﺟﺮﺗﻬﺎ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻷﺯﻣﺎﺕ ﻣﻊ ﻣﺴﺆﻭﻝ ﺭﻓﻴﻊ ﻓﻲ ﺣﺰﺏ ﷲ، ﺑﻴﺮﻭﺕ، 19 ﺷﺒﺎﻁ/ﻓﺒﺮﺍﻳﺮ .2020 ﻓﻲ ﺃﻳﻠﻮﻝ/ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ 2019، ﻧﺸﺮﺕ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺔ ﺍﻟﺒﺤﺜﻴﺔ ﻟﻠﺤﺰﺏ ﻣﻘﺘﺮﺣﺎً ﻣﻔﺼﻼً ﻟﻤﻌﺎﻟﺠﺔ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺍﻟﻌﺎﻡ؛ ﻭﺃﻛﺪﺕ ﻣﻨﺸﻮﺭﺍﺕ ﺃﺧﺮﻯ ﻟﻤﺪﻳﺮ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﻣﻜﺎﻧﺎﺕ ﺍﻟﻤﺤﺘﻤﻠﺔ ﻟﺤﻞ "ﺩﺍﺧﻠﻲ" ﻟﻸﺯﻣﺔ. "ﺃﺯﻣﺔ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻓﻲ ﻟﺒﻨﺎﻥ ﻭﺣﻠﻮﻟﻬﺎ"، ﺍﻟﻤﺮﻛﺰ ﺍﻻﺳﺘﺸﺎﺭﻱ ﻟﻠﺪﺭﺍﺳﺎﺕ ﻭﺍﻟﺘﻮﺛﻴﻖ، ﺃﻳﻠﻮﻝ/ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ .2019 ﺍﻧﻈﺮ ﺃﻳﻀﺎً "ﺍﻟﺤﻞ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻲ ﻣﻤﻜﻦ"، ﺍﻷﺧﺒﺎﺭ، 3 ﺷﺒﺎﻁ/ﻓﺒﺮﺍﻳﺮ .2020
111- ﺳﻴﺎﺳﻲ ﻣﻌﺎﺭﺽ ﻗﺎﻝ: "ﻳﺸﻐﻞ ﺣﺰﺏ ﷲ ﻋﺪﺩﺍً ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻌﺎﺑﺮ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﺔ – ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ، ﻣﻦ ﻛﻼ ﺍﻟﺠﺎﻧﺒﻴﻦ. ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﻟﺪﻳﻚ ﻋﻤﻞ ﻓﻲ ﻟﺒﻨﺎﻥ، ﻓﺒﺪﻻً ﻣﻦ ﺍﺳﺘﻼﻡ ﺑﻀﺎﻋﺘﻚ ﻋﺒﺮ ﻣﻴﻨﺎء ﺑﻴﺮﻭﺕ، ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﺗﺴﻠﱠﻢ ﺇﻟﻰ ﻣﻴﻨﺎء ﻁﺮﻁﻮﺱ ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ، ﻭﺣﺰﺏ ﷲ ﺳﻴﺤﻀﺮﻫﺎ ﺇﻟﻰ ﺑﺎﺏ ﺑﻴﺘﻚ ﻓﻲ ﻟﺒﻨﺎﻥ. ﺑﺎﻟﻤﻘﺎﺑﻞ، ﺗﺪﻓﻊ ﻟﻬﻢ ﺛﻠﺚ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻋﻠﻴﻚ ﺃﻥ ﺗﺪﻓﻌﻪ ﻛﺮﺳﻮﻡ ﺟﻤﺮﻛﻴﺔ ﻓﻲ ﻟﺒﻨﺎﻥ. ﻫﻢ ﻳﺤﺼﻠﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﻧﻘﺪﺍً ﻭﺃﻧﺖ ﺗﺤﺼﻞ ﻋﻠﻰ ﻫﺎﻣﺶ ﺭﺑﺢ ﺃﻛﺒﺮ ﻣﻦ ﻣﻨﺎﻓﺴﻴﻚ". ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ ﺃﺟﺮﺗﻬﺎ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻷﺯﻣﺎﺕ، ﺑﻴﺮﻭﺕ، 12 ﺁﺫﺍﺭ/ﻣﺎﺭﺱ .2020 ﺍﻧﻈﺮ ﺃﻳﻀﺎً “Hezbollah Has a New Strategy to Survive Lebanons Financial Crisis”, WINEP, 2 March 2020؛ ﻭ .“Why is Hezbollah afraid of the IMF?”, LOrient Le Jour, 26 February 2020.
112- ﺧﻼﻝ ﺍﺟﺘﻤﺎﻉ ﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﻦ ﻣﺎﻟﻴﻴﻦ ﻣﻦ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻟﻌﺸﺮﻳﻦ ﻟﻼﻗﺘﺼﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﻜﺒﺮﻯ، ﻗﺎﻝ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﺑﺮﻭﻧﻮ ﻟﻮﻣﻴﻴﺮ: "ﻧﻌﺮﻑ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻋﻼﻗﺎﺕ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻘﻀﻴﺘﻴﻦ ﻟﻜﻨﻨﺎ ﻻ ﻧﺮﻳﺪ ﺃﻥ ﻧﺨﻠﻂ ﻗﻀﻴﺔ ﺍﻟﺘﻌﺎﻓﻲ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﻓﻲ ﻟﺒﻨﺎﻥ، ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺍﺿﺢ ﺃﻧﻬﺎ ﺣﺎﻟﺔ ﻁﻮﺍﺭﺉ، ﻭﻗﻀﻴﺔ ﺇﻳﺮﺍﻥ"، “Exclusive: if Lebanon needs financial aid, France will be there, finmin says”, Reuters, 23 February 2020.
113- ﺧﻄﺎﺏ ﻣﺘﻠﻔﺰ ﻟﺤﺴﻦ ﻧﺼﺮ ﷲ.
114- ﻣﻘﺎﺑﻼﺕ ﺃﺟﺮﺗﻬﺎ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻷﺯﻣﺎﺕ، ﺗﺸﺮﻳﻦ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ/ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ -2019ﺁﺫﺍﺭ/ﻣﺎﺭﺱ .2020 ﺩﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻲ ﻏﺮﺑﻲ ﻗﺎﻝ: "ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻣﺘﻔﻘﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺇﻋﻄﺎء ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻓﺮﺻﺔ ﻛﻲ ﺗﻌﻤﻞ. ﻟﻜﻦ ﺇﺫﺍ ﻓﺸﻠﺖ ﻷﻥ ﺣﺰﺏ ﷲ ﻳﻤﻨﻌﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﻤﺎ ﻫﻮ ﺿﺮﻭﺭﻱ، ﻓﺈﻥ ﺍﻟﻀﻐﻮﻁ ﻟﻔﺮﺽ ﺍﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻘﻮﺑﺎﺕ ﺳﺘﺘﻜﺜﻒ". ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ ﺃﺟﺮﺗﻬﺎ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻷﺯﻣﺎﺕ، ﺑﻴﺮﻭﺕ، 2 ﺁﺫﺍﺭ/ﻣﺎﺭﺱ .2020
115- ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ ﺃﺟﺮﺗﻬﺎ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻷﺯﻣﺎﺕ، ﺑﻴﺮﻭﺕ، 10 ﻛﺎﻧﻮﻥ ﺍﻷﻭﻝ/ﺩﻳﺴﻤﺒﺮ .2019 ﻓﻲ ﺑﺎﺭﻳﺲ 1 ﻭﺑﺎﺭﻳﺲ 2، ﺗﻌﻬﺪ ﺍﻟﻤﺎﻧﺤﻮﻥ ﺑﻤﺴﺎﻋﺪﺍﺕ ﻣﺎﻟﻴﺔ ﺗﻘﺪﺭ ﺑـ 4.7 ﻣﻠﻴﺎﺭ ﻳﻮﺭﻭ. ﻭﻓﻲ ﻣﺆﺗﻤﺮﻱ ﺳﺘﻮﻛﻬﻮﻟﻢ ﻭﺑﺎﺭﻳﺲ 3 ﺍﻟﻠﺬﺍﻥ ﻋﻘﺪﺍ ﻓﻲ ﺁﺏ/ﺃﻏﺴﻄﺲ 2006 ﻭﻛﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ/ﻳﻨﺎﻳﺮ 2007، ﺗﻌﻬﺪ ﺍﻟﻤﺎﻧﺤﻮﻥ ﺑﺘﻘﺪﻳﻢ 8.7 ﻣﻠﻴﺎﺭ ﻳﻮﺭﻭ ﻟﻤﻌﺎﻟﺠﺔ ﺍﻷﺿﺮﺍﺭ ﺍﻟﻨﺎﺟﻤﺔ ﻋﻦ ﺣﺮﺏ 2006 ﺑﻴﻦ ﺣﺰﺏ ﷲ ﻭﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ. “International conference on Lebanons reconstruction: The international communitys economic .aid for Lebanon“ , Reliefweb, 24 January 2007.
116- “CEDRE (Conférence économique pour le développement, par les réformes et avec les .entreprises) Joint Statement”, Government of France, 6 April 2018. ﺍﻧﻈﺮ ﺃﻳﻀﺎً “Du sucre pour le .Liban diabétique”, Synaps, 6 April 2019. ﺩﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﻮﻥ ﻏﺮﺑﻴﻮﻥ ﻓﻲ ﺑﻴﺮﻭﺕ ﻭﺍﻓﻘﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﺪﻭﺍﻓﻊ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ ﻟﻠﻤﺆﺗﻤﺮ ﻛﺎﻥ ﺗﻌﺰﻳﺰ ﻣﻮﻗﻒ ﺍﻟﺤﺮﻳﺮﻱ ﻓﻲ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﺔ. ﻧﺎﺷﻂ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﻤﺪﻧﻲ ﺷﺎﺭﻙ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﻗﺎﻝ: "ﺍﻟﺨﻄﺔ ﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭﻳﺔ ﺍﻟﻤﻘﺘﺮﺣﺔ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﻋﺒﺎﺭﺓ ﻋﻦ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﻁﻮﻳﻠﺔ ﻟﻤﺸﺮﻭﻋﺎﺕ ﻻ ﺍﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﻣﺘﻤﺎﺳﻜﺔ ﻭﺭﺍءﻫﺎ. ﺃﻧﺎ ﻟﺪﻱ ﻣﺸﻜﻠﺔ ﻣﻊ ﺍﻷﻭﺭﻭﺑﻴﻴﻦ: ﻫﻨﺎﻙ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺍﺿﺢ ﺃﻧﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﻔﻌﻞ ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺏ ﻣﻨﻬﺎ، ﻭﻟﻴﺲ ﻟﺪﻳﻬﺎ ﺍﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ، ﻭﺩﻭﻟﺔ ﻓﻘﺪﺕ ﺃﺻﻼً ﺇﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﺇﻟﻰ ﺍﻷﺳﻮﺍﻕ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ، ﻭﻣﺎ ﺯﻟﺘﻢ ﺗﻌﺪﻭﻥ ﺑﺎﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺎﻝ؟" ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ ﺃﺟﺮﺗﻬﺎ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻷﺯﻣﺎﺕ، ﺑﻴﺮﻭﺕ، 6 ﺁﺫﺍﺭ/ﻣﺎﺭﺱ .2020
117- ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ ﺃﺟﺮﺗﻬﺎ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻷﺯﻣﺎﺕ ﻣﻊ ﻣﺴﺆﻭﻝ ﺣﻜﻮﻣﻲ ﺃﻭﺭﻭﺑﻲ، ﻋﺎﺻﻤﺔ ﺃﻭﺭﻭﺑﻴﺔ، 14 ﻛﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ/ﻳﻨﺎﻳﺮ .2020
118- ﻣﻘﺎﺑﻼﺕ ﺃﺟﺮﺗﻬﺎ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻷﺯﻣﺎﺕ ﻣﻊ ﺩﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﻴﻦ ﺃﻭﺭﻭﺑﻴﻴﻦ ﻣﺸﺎﺭﻛﻴﻦ ﻓﻲ ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ "ﺳﺪﺭ"، ﺑﻴﺮﻭﺕ، 19 ﺗﺸﺮﻳﻦ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ/ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ 2019 ﻭ 14 ﺷﺒﺎﻁ/ﻓﺒﺮﺍﻳﺮ .2020
119- Ishac Diwan and Jamal Ibrahim Haidar, “Do Political Connections Reduce Job Creation? Evidence from Lebanon”, Economic Research Forum, October 2016.
120- ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ ﺃﺟﺮﺗﻬﺎ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻷﺯﻣﺎﺕ، ﺑﻴﺮﻭﺕ، 13 ﻛﺎﻧﻮﻥ ﺍﻷﻭﻝ/ﺩﻳﺴﻤﺒﺮ .2019 ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﻔﺴﺎﺩ ﻭﺍﻟﺰﺑﺎﺋﻨﻴﺔ، ﺍﻧﻈﺮ Melanie Cammett and Sukriti Issar, “Bricks and Mortar Clientelism: Sectarianism and the Logics of Welfare Allocation in Lebanon”, World Politics, vol. 62, no. 3 (July 2010), pp. 381-421; Nisreen Salti and Jad Chaaban, "The Political Economy of Attracting Public Funds: The Case of Lebanon", Economic Research Forum, 2010؛ ﻭ Bassel F. Salloukh, “Taif and the Lebanese State: The Political 1 Economy of a Very Sectarian Public Sector”, Nationalism and Ethnic Politics, vol. 25, no.(2019), pp. 43-60.
121- ﻣﻘﺎﺑﻼﺕ ﺃﺟﺮﺗﻬﺎ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻷﺯﻣﺎﺕ ﻣﻊ ﻣﻤﺜﻠﻴﻦ ﻛﺒﺎﺭ ﻓﻲ ﺣﺮﻛﺔ ﺃﻣﻞ ﻭﺍﻟﺘﻴﺎﺭ ﺍﻟﻮﻁﻨﻲ ﺍﻟﺤﺮ ﻭﺣﺰﺏ ﷲ، ﺑﻴﺮﻭﺕ، ﻛﺎﻧﻮﻥ ﺍﻷﻭﻝ/ﺩﻳﺴﻤﺒﺮ – 2019 ﺷﺒﺎﻁ/ﻓﺒﺮﺍﻳﺮ .2020
122- ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ ﺃﺟﺮﺗﻬﺎ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻷﺯﻣﺎﺕ، ﺑﻴﺮﻭﺕ، 19 ﻛﺎﻧﻮﻥ ﺍﻷﻭﻝ/ﺩﻳﺴﻤﺒﺮ .2019
123- ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺽ ﺫﻛﺮ ﻓﻲ ﺗﺸﺮﻳﻦ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ/ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ 2019 ﺃﻥ ﺷﺮﻛﺔ ﺍﺑﻦ ﻋﻤﻪ ﻻﺳﺘﻴﺮﺍﺩ ﺍﻟﻤﻄﺎﺑﺦ ﺍﻷﻭﺭﻭﺑﻴﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺼﺎﺭﻉ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻟﻀﻮﺍﺑﻂ ﻋﻠﻰ ﺭﺃﺱ ﺍﻟﻤﺎﻝ (ﺍﻧﻈﺮ ﺍﻟﺤﺎﺷﻴﺔ (74 ﻗﺎﻝ ﻓﻲ ﺁﺫﺍﺭ/ﻣﺎﺭﺱ: "ﻭﺳﻊ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﺼﻨﻴﻊ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﻟﺪﻳﻪ ﻷﻥ ﺍﻧﺨﻔﺎﺽ ﻗﻴﻤﺔ ﺍﻟﻌﻤﻠﺔ ﺟﻌﻞ ﺍﻟﻤﻨﺘﺠﺎﺕ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﺭﺩﺓ ﺃﻏﻠﻰ ﻣﻤﺎ ﻳﻤﻜﻦ ﻟﻌﻤﻼﺋﻪ ﺃﻥ ﻳﺘﺤﻤﻠﻮﻩ. ﻭﺍﻵﻥ ﻳﻨﺸﺊ ﺷﺮﻛﺔ ﻓﻲ ﺳﺎﺣﻞ ﺍﻟﻌﺎﺝ ﻟﺘﺄﺳﻴﺲ ﺧﻂ ﺇﻧﺘﺎﺝ ﻣﻤﺎﺛﻞ ﻟﺨﻂ ﺍﻹﻧﺘﺎﺝ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻧﺸﺄﻩ ﻣﺤﻠﻴﺎً ﻭﺗﺴﻮﻳﻖ ﻣﻨﺘﺠﺎﺗﻪ ﻓﻲ ﻏﺮﺏ ﺃﻓﺮﻳﻘﻴﺎ. ﺣﺘﻰ ﺇﻧﻪ ﻋﺜﺮ ﻋﻠﻰ ﺯﺑﺎﺋﻦ ﻟﺘﺼﻤﻴﻤﺎﺗﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ، ﻷﻧﻪ ﻳﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺳﻠﻮﺏ ﺍﻷﻭﺭﻭﺑﻲ ﻭﺑﺠﺰء ﺿﺌﻴﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻜﻠﻔﺔ ﺍﻷﻭﺭﻭﺑﻴﺔ. ﻫﻨﺎﻙ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻤﺎ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﺃﻥ ﺗﻔﻌﻠﻪ ﻫﻨﺎ، ﺧﺼﻮﺻﺎً ﺑﻤﺴﺎﻋﺪﺓ ﺍﻟﻤﻐﺘﺮﺑﻴﻦ، ﺇﺫﺍ ﺗﻤﻜﻨﺎ ﻓﻘﻂ ﻣﻦ ﺇﺻﻼﺡ ﺑﻨﻴﺘﻨﺎ ﺍﻟﺘﺤﺘﻴﺔ ﻭﺧﺮﺟﻨﺎ ﻣﻦ ﺣﺎﻟﺔ ﻋﺪﻡ ﺍﻻﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﺍﻟﺪﺍﺋﻤﺔ، ﻭﺍﻟﺘﻬﺪﻳﺪ ﺍﻟﺪﺍﺋﻢ ﺑﻨﺸﻮﺏ ﺣﺮﺏ ﻛﺒﺮﻯ ﻣﻊ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﻓﻲ ﺃﻱ ﻟﺤﻈﺔ". ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ ﺃﺟﺮﺗﻬﺎ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻷﺯﻣﺎﺕ، ﺑﻴﺮﻭﺕ، 12 ﺁﺫﺍﺭ/ﻣﺎﺭﺱ .2020
124- ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ ﺃﺟﺮﺗﻬﺎ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻷﺯﻣﺎﺕ ﻣﻊ ﻋﻀﻮ ﺑﺎﺭﺯ ﻓﻲ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺸﻄﺎء ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﻴﻦ، ﺑﻴﺮﻭﺕ، 4 ﺗﺸﺮﻳﻦ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ/ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ .2019
125- ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ ﺃﺟﺮﺗﻬﺎ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻷﺯﻣﺎﺕ، ﺑﻴﺮﻭﺕ، 18 ﺷﺒﺎﻁ/ﻓﺒﺮﺍﻳﺮ .2020
126- ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ ﺃﺟﺮﺗﻬﺎ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻷﺯﻣﺎﺕ، ﺑﻴﺮﻭﺕ، 12 ﺁﺫﺍﺭ/ﻣﺎﺭﺱ .2020
127- ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ ﺃﺟﺮﺗﻬﺎ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻷﺯﻣﺎﺕ، ﺑﻴﺮﻭﺕ، 21 ﺗﺸﺮﻳﻦ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ/ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ .2019
128- ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ ﻫﺎﺗﻔﻴﺔ ﺃﺟﺮﺗﻬﺎ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻷﺯﻣﺎﺕ، 15 ﻛﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ/ﻳﻨﺎﻳﺮ .2020
129- ﺭﻏﻢ ﺍﻟﺤﺠﺮ ﺍﻟﺼﺤﻲ ﺑﺴﺒﺐ ﺟﺎﺋﺤﺔ ﻛﻮﻓﻴﺪ19–، ﻭﺟﺰﺋﻴﺎً ﺭﺩﺍً ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﻌﻮﺑﺎﺕ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻓﺮﺿﻬﺎ ﺍﻟﺤﺠﺮ، ﺍﺳﺘﺆﻧﻔﺖ ﺍﻻﺣﺘﺠﺎﺟﺎﺕ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﻧﻴﺴﺎﻥ/ﺃﺑﺮﻳﻞ. “Coronavirus the least of our worries: Lebanese defy .lockdown for second wave of protests”, The New Arab, 29 April 2020. ﻳﺘﻮﻗﻊ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻨﺸﻄﺎء ﻅﻬﻮﺭ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎﺕ ﺃﻛﺒﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻨﻒ، ﻣﻊ ﺷﻌﻮﺭ ﺍﻟﻤﺘﻈﺎﻫﺮﻳﻦ ﺑﺎﻟﻴﺄﺱ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺳﺎﺋﻞ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻌﻨﻴﻔﺔ ﻭﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﺍﻷﺣﺰﺍﺏ ﺍﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﻓﺮﺽ ﺳﻴﻄﺮﺗﻬﺎ. ﺍﻧﻈﺮ ﺗﻐﺮﻳﺪﺓ ﻟﻠﺒﺎﺣﺚ ﻧﺪﻳﻢ ﺍﻟﻘﺎﻕ، @NadimElkak، 26 ﻧﻴﺴﺎﻥ/ﺃﺑﺮﻳﻞ .2020 ﺑﻴﻦ 25 ﻭ27 ﻧﻴﺴﺎﻥ/ﺃﺑﺮﻳﻞ، ﻫﺎﺟﻢ ﺍﻟﻤﺘﻈﺎﻫﺮﻭﻥ ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻑ ﻓﻲ ﺻﻴﺪﺍ، ﻭﺻﻮﺭ ﻭﻁﺮﺍﺑﻠﺲ، ﻭﺗﺤﻮﻟﺖ ﺍﻟﻤﻈﺎﻫﺮﺍﺕ ﻓﻲ ﻁﺮﺍﺑﻠﺲ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻌﻨﻒ، ﻭﺗﺴﺒﺒﺖ ﻓﻲ ﻣﻘﺘﻞ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﻴﻦ. “One dead, dozens injured in Lebanon riots with banks smashed”, Al Jazeera, 28 April 2020.
130- “Lebanon launches IMF talks to rescue economy; more talks in coming days”, op. cit.، ﻣﺮﺟﻊ ﺳﺎﺑﻖ.
131- ﺍﻟﻤﺘﻌﺎﻣﻞ ﺑﺴﻨﺪﺍﺕ ﺍﻟﻴﻮﺭﻭ ﺑﻮﻧﺪ ﺍﻟﻤﻘﻴﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻗﺎﻝ: "ﻣﺎ ﻳﺼﻔﻪ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﻣﻦ ﺣﺰﺏ ﷲ ﺑﺄﻧﻪ ﺧﻄﺘﻪ ﺍﻟﻤﺜﺎﻟﻴﺔ ﻫﻲ ﺗﻤﺎﻣﺎً ﻣﺎ ﺳﻴﺴﻌﻰ ﺇﻟﻴﻪ ﺻﻨﺪﻭﻕ ﺍﻟﻨﻘﺪ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ. ﺇﻧﻪ ﻳﺼﻔﻬﻤﺎ ﺑﺄﻧﻬﻤﺎ ﻗﻄﺒﺎﻥ ﻣﺘﻌﺎﻛﺴﺎﻥ، ﻟﻜﻨﻪ ﻣﺨﻄﺊ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ. ﺇﻥ ﺻﻨﺪﻭﻕ ﺍﻟﻨﻘﺪ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﻳﻔﻬﻢ ﺃﺻﻼً ﺃﻧﻪ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﺑﻨﺎء ﺻﻨﺎﻋﺎﺕ ﺗﺼﺪﻳﺮﻳﺔ ﻭﺍﺣﺘﻀﺎﻧﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﺔ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺑﻨﺎء ﺍﻗﺘﺼﺎﺩ ﻻ ﻳﺘﻜﻮﻥ ﻓﻘﻂ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻑ ﻭﺍﻟﻌﻘﺎﺭﺍﺕ". ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ ﺃﺟﺮﺗﻬﺎ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻷﺯﻣﺎﺕ ﻋﺒﺮ ﺗﻄﺒﻴﻖ ﺍﻟﺮﺳﺎﺋﻞ، 22 ﻧﻴﺴﺎﻥ/ﺃﺑﺮﻳﻞ .2020 ﻟﻤﺮﺍﺟﻌﺔ ﻣﻨﺎﻗﺸﺔ ﻟﺨﻴﺎﺭﺍﺕ ﻟﺒﻨﺎﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻔﺎﻭﺿﺎﺕ ﻣﻊ ﺻﻨﺪﻭﻕ ﺍﻟﻨﻘﺪ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ، ﺍﻧﻈﺮ Amer Bisat, Marcel Cassard and Ishac Diwan, “A Grave Crisis, With No Silver Bullet”, Carnegie Middle East Center, 11 May 2020.
132- ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻤﺤﺎﺩﺛﺎﺕ ﺍﻷﻭﻟﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺟﺮﻳﺖ ﻓﻲ ﻣﻨﺘﺼﻒ ﺃﻳﺎﺭ/ﻣﺎﻳﻮ، ﺫﻛﺮ ﺃﻥ ﻭﻓﺪﻱ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻭﺍﻟﻤﺼﺮﻑ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻱ ﺍﺗﺨﺬﺍ ﻣﻮﻗﻔﻴﻦ ﻣﺘﻌﺎﺭﺿﻴﻦ. “Split over rescue plan clouds new round of IMF talks”, The Daily Star, 17 May 2020.
133- ﺩﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻲ ﻏﺮﺑﻲ ﻗﺎﻝ: "ﺍﻟﻤﺎﻧﺤﻮﻥ ﺍﻷﻭﺭﻭﺑﻴﻮﻥ ﻟﻦ ﻳﺘﺮﻛﻮﺍ ﻟﺒﻨﺎﻥ ﻭﺣﺪﻩ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ. ﺇﻥ ﺍﻟﺪﻋﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﻧﻘﺪﻣﻪ ﻟﻼﺟﺌﻴﻦ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﻴﻦ ﻳﺄﺗﻲ ﻋﻠﻰ ﺷﻜﻞ 50-50، ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻓﺈﻥ ﻧﺼﻔﻪ ﻳﺬﻫﺐ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺤﺘﺎﺟﻴﻦ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﻴﻦ. ﺳﻨﻌﺪﻝ ﺑﺮﺍﻣﺠﻨﺎ ﻣﻊ ﻅﻬﻮﺭ ﺍﻟﺤﺎﺟﺔ ﺇﻟﻰ ﺫﻟﻚ، ﻋﻠﻰ ﺷﻜﻞ ﻣﺴﺎﻋﺪﺍﺕ ﻏﺬﺍﺋﻴﺔ ﻟﻜﻦ ﺭﺑﻤﺎ ﻋﻠﻰ ﺷﻜﻞ ﻣﺴﺎﻋﺪﺍﺕ ﻧﻘﺪﻳﺔ ﻟﻠﺴﻜﺎﻥ ﺍﻷﻛﺜﺮ ﻓﻘﺮﺍً". ﻛﻤﺎ ﻳﺘﻮﻗﻊ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﺍﻷﻭﺭﻭﺑﻲ ﺗﺨﺼﻴﺺ ﺃﻣﻮﺍﻝ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻟﺘﺮﺗﻴﺒﺎﺕ ﺗﺠﺎﺭﻳﺔ ﻗﺎﺋﻤﺔ، ﻁﺒﻘﺎً ﻟﻠﺒﻴﺎﻥ ﺍﻟﺨﺘﺎﻣﻲ ﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻟﺪﻋﻢ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﻟﻠﺒﻨﺎﻥ ﻓﻲ ﻛﺎﻧﻮﻥ ﺍﻷﻭﻝ/ﺩﻳﺴﻤﺒﺮ 2019، ﺑﺸﻜﻞ ﺃﺳﺎﺳﻲ ﻟﺘﻤﻜﻴﻦ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ ﻭﺍﻟﻤﺘﻮﺳﻄﺔ ﻣﻦ ﺍﻻﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﻓﻲ ﺍﺳﺘﻴﺮﺍﺩ ﺍﻟﻤﻮﺍﺩ ﺍﻷﻭﻟﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﺘﺎﺟﻬﺎ ﻟﻼﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻬﺎ. ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ ﻫﺎﺗﻔﻴﺔ ﺃﺟﺮﺗﻬﺎ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻷﺯﻣﺎﺕ، 18 ﺃﻳﺎﺭ/ﻣﺎﻳﻮ .2020 ﻳﺨﻄﻂ ﺍﻟﺒﻨﻚ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﻟﺘﺄﺳﻴﺲ ﺷﺒﻜﺔ ﺃﻣﺎﻥ ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻓﻲ ﺣﺎﻻﺕ ﺍﻟﻄﻮﺍﺭﺉ ﻟﻠﻤﺴﺎﻋﺪﺓ ﻓﻲ ﺗﺨﻔﻴﻒ ﺃﺛﺮ ﺍﻷﺯﻣﺔ. ﺗﻮﺍﺻﻞ ﺑﺎﻟﺒﺮﻳﺪ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻲ ﺃﺟﺮﺗﻪ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻷﺯﻣﺎﺕ ﻣﻊ ﻣﺴﺆﻭﻝ ﺭﻓﻴﻊ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻨﻚ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ، 19 ﺃﻳﺎﺭ/ﻣﺎﻳﻮ .2020
134- ﻣﻨﺬ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺍﻷﺯﻣﺔ، ﻧﺼﺢ ﺍﻟﻨﺸﻄﺎء ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﻮﻥ ﻭﻣﻤﺜﻠﻮ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﻤﺪﻧﻲ ﺑﻌﺪﻡ ﻗﻴﺎﻡ ﺍﻟﻼﻋﺒﻴﻦ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﻴﻦ ﺑﺈﻧﻘﺎﺫ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲ ﺩﻭﻥ ﺟﻌﻞ ﺫﻟﻚ ﻣﺸﺮﻭﻁﺎً ﺑﺎﻹﺻﻼﺡ. ﻣﻘﺎﺑﻼﺕ ﺃﺟﺮﺗﻬﺎ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻷﺯﻣﺎﺕ، ﻛﺎﻧﻮﻥ ﺍﻷﻭﻝ/ﺩﻳﺴﻤﺒﺮ – ﺁﺫﺍﺭ/ﻣﺎﺭﺱ .2020 ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺃﺣﺪﺍﻫﻢ: "ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﻟﻠﺪﻋﻢ ﺍﻟﻤﻘﺪﻡ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﻭﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺎﺕ ﺍﻷﺟﻨﺒﻴﺔ ﺇﻻ ﺃﻥ ﻳﺬﻫﺐ ﺇﻟﻰ ﻣﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ، ﺑﺤﻴﺚ ﺗﺴﺘﻮﻟﻲ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﻨﺨﺐ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭﺗﻮﺯﻋﻪ ﻋﻠﻰ ﺯﺑﺎﺋﻨﻬﺎ. ﻭﺳﻴﻨﺘﻬﻲ ﺍﻷﻣﺮ ﺑﻜﻢ ﺗﻐﺬﻭﻥ ﻭﺣﺶ ﺍﻟﺰﺑﺎﺋﻨﻴﺔ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﻗﺘﻠﻪ، ﻭﻻ ﺗﺴﺘﻄﻴﻌﻮﻥ ﺿﻤﺎﻥ ﻭﺻﻮﻝ ﺍﻟﺪﻋﻢ ﺇﻟﻰ ﺍﻷﺷﺨﺎﺹ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻫﻢ ﺑﺄﻣﺲ ﺍﻟﺤﺎﺟﺔ ﺇﻟﻴﻪ ﻓﻌﻼً". ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ ﻫﺎﺗﻔﻴﺔ ﺃﺟﺮﺗﻬﺎ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻷﺯﻣﺎﺕ، 12 ﺁﺫﺍﺭ/ﻣﺎﺭﺱ .2020 ﻟﺪﻯ ﻟﺒﻨﺎﻥ ﺣﺎﻟﻴﺎً ﺃﺭﺑﻊ ﻣﻨﻈﻤﺎﺕ ﺭﻗﺎﺑﻴﺔ ﺧﺎﺭﺟﻴﺔ ﻣﻜﻠﻔﺔ ﺑﺎﻹﺷﺮﺍﻑ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﻬﺎﺯ ﺍﻟﺒﻴﺮﻭﻗﺮﺍﻁﻲ ﻫﻲ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﺨﺪﻣﺔ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﺔ، ﻭﻫﻴﺌﺔ ﺍﻟﺘﻔﺘﻴﺶ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻱ، ﻭﺩﻳﻮﺍﻥ ﺍﻟﻤﺤﺎﺳﺒﺔ ﻭﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﺘﺄﺩﻳﺒﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ. “Lebanese Bureaucracy”, in Ali Farazmand, Global Encyclopedia of Public Administration, Public Policy and Governance (Berlin, 2019).
135- ﻣﻘﺎﺑﻼﺕ ﺃﺟﺮﺗﻬﺎ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻷﺯﻣﺎﺕ ﻣﻊ ﺩﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﻴﻦ ﻏﺮﺑﻴﻴﻦ، ﺑﻴﺮﻭﺕ، ﺷﺒﺎﻁ/ﻓﺒﺮﺍﻳﺮ ﻭﺁﺫﺍﺭ/ﻣﺎﺭﺱ .2020 ﻗﺎﻝ ﺃﺣﺪﻫﻢ: "ﺇﻥ ﺇﺻﻼﺡ ﻗﻄﺎﻉ ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎء ﺳﻴﻮﻓﺮ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﻭﻳﻌﻮﺩ ﺑﻔﻮﺍﺋﺪ ﻣﻠﻤﻮﺳﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻮﺍﻁﻨﻴﻦ ﻭﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﻋﻠﻰ ﺣﺪ ﺳﻮﺍء. ﻟﻜﻨﻪ ﺃﻳﻀﺎً ﻗﻄﺎﻉ ﺗﺘﻀﺢ ﻓﻴﻪ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﺑﺸﻜﻞ ﺻﺎﺭﺥ: ﺍﻟﻬﺪﺭ، ﻭﺍﻟﻔﺴﺎﺩ، ﻭﺍﻟﺰﺑﺎﺋﻨﻴﺔ". ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ ﺃﺟﺮﺗﻬﺎ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻷﺯﻣﺎﺕ، ﺑﻴﺮﻭﺕ، 9 ﺁﺫﺍﺭ/ﻣﺎﺭﺱ .2020
136- ﻧﺒﻴﻪ ﺑﺮﻱ ﺯﻋﻴﻢ ﺣﺮﻛﺔ ﺃﻣﻞ، ﻭﻣﻴﺸﺎﻝ ﻋﻮﻥ ﺯﻋﻴﻢ ﺍﻟﺘﻴﺎﺭ ﺍﻟﻮﻁﻨﻲ ﺍﻟﺤﺮ، ﻭﺳﻤﻴﺮ ﺟﻌﺠﻊ ﺯﻋﻴﻢ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ ﻭﻭﻟﻴﺪ ﺟﻨﺒﻼﻁ ﺯﻋﻴﻢ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﺍﻟﺘﻘﺪﻣﻲ ﺍﻻﺷﺘﺮﺍﻛﻲ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﺟﻤﻴﻌﺎً ﻣﺸﺎﺭﻛﻴﻦ ﺭﺋﻴﺴﻴﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺍﻷﻫﻠﻴﺔ.

اضف تعليق