ﺩﻓﻌﺖ ﺣﻠﻘﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺪﺍﻡ ﺑﻴﻦ ﺃﻗﺼﻰ ﺩﺭﺟﺎﺕ ﺍﻟﻀﻐﻂ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻣﻦ ﺟﻬﺔ ﻭﺃﻗﺼﻰ ﺩﺭﺟﺎﺕ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻴﺔ ﻣﻦ ﺟﻬﺔ ﺃﺧﺮﻯ ﺍﻟﻄﺮﻓﻴﻦ ﺇﻟﻰ ﺣﺎﻓﺔ ﻣﻮﺍﺟﻬﺔ ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ. ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﺃﻥ ﺛﻤﺔ ﻋﻼﻣﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺧﻔﺾ ﺍﻟﺘﺼﻌﻴﺪ، ﻓﺈﻧﻪ ﻣﺎ ﻳﺰﺍﻝ ﻫﻨﺎﻙ ﺍﺣﺘﻤﺎﻝ ﺍﻧﺪﻓﺎﻉ ﻁﻬﺮﺍﻥ ﻭﻭﺍﺷﻨﻄﻦ ﻧﺤﻮ ﻣﻮﺍﺟﻬﺔ ﺗﻨﻬﻲ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ﺍﻟﻨﻮﻭﻱ ﻭﺗﺸﻌﻞ ﺻﺮﺍﻋﺎً ﺇﻗﻠﻴﻤﻴﺎً ﺃﻭﺳﻊ...
ﺍﻻﺳﺘﻨﺘﺎﺟﺎﺕ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﺔ
ﻣﺎ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ؟ ﺑﻌﺪ ﻋﺪﺓ ﺍﻧﺘﻬﺎﻛﺎﺕ ﺗﺪﺭﻳﺠﻴﺔ ﻟﻼﺗﻔﺎﻕ ﺍﻟﻨﻮﻭﻱ ﻟﻌﺎﻡ 2015، ﺃﻋﻠﻨﺖ ﻁﻬﺮﺍﻥ ﺃﻧﻬﺎ ﺳﺘﺘﻮﻗﻒ ﻋﻦ ﺍﻻﻟﺘﺰﺍﻡ ﺑﺠﻤﻴﻊ ﺍﻟﻘﻴﻮﺩ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻔﺮﺿﻬﺎ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ. ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﺛﻨﺎء، ﻓﺈﻥ ﺍﻟﻌﻘﻮﺑﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻔﺮﺿﻬﺎ ﻭﺍﺷﻨﻄﻦ، ﻭﺍﻟﻤﻨﺎﻭﺷﺎﺕ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻴﺔ – ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺑﻠﻐﺖ ﺃﻭﺟﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻏﺘﻴﺎﻝ ﻗﺎﺳﻢ ﺳﻠﻴﻤﺎﻧﻲ ﻭﺍﻟﻀﺮﺑﺎﺕ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻗﻮﺍﻋﺪ ﻟﻠﻘﻮﺍﺕ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﺻﻌّﺪﺕ ﺣﺪﺓ ﺍﻟﺘﻮﺗﺮﺍﺕ ﺇﻟﻰ ﺫﺭﻯ ﺧﻄﺮﺓ.
ﻣﺎ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﺫﻟﻚ؟ ﻟﻘﺪ ﺩﻓﻌﺖ ﺣﻠﻘﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺪﺍﻡ ﺑﻴﻦ "ﺃﻗﺼﻰ ﺩﺭﺟﺎﺕ ﺍﻟﻀﻐﻂ" ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻣﻦ ﺟﻬﺔ ﻭ"ﺃﻗﺼﻰ ﺩﺭﺟﺎﺕ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ" ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻴﺔ ﻣﻦ ﺟﻬﺔ ﺃﺧﺮﻯ ﺍﻟﻄﺮﻓﻴﻦ ﺇﻟﻰ ﺣﺎﻓﺔ ﻣﻮﺍﺟﻬﺔ ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ. ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﺃﻥ ﺛﻤﺔ ﻋﻼﻣﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺧﻔﺾ ﺍﻟﺘﺼﻌﻴﺪ، ﻓﺈﻧﻪ ﻣﺎ ﻳﺰﺍﻝ ﻫﻨﺎﻙ ﺍﺣﺘﻤﺎﻝ ﺍﻧﺪﻓﺎﻉ ﻁﻬﺮﺍﻥ ﻭﻭﺍﺷﻨﻄﻦ ﻧﺤﻮ ﻣﻮﺍﺟﻬﺔ ﺗﻨﻬﻲ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ﺍﻟﻨﻮﻭﻱ ﻭﺗﺸﻌﻞ ﺻﺮﺍﻋﺎً ﺇﻗﻠﻴﻤﻴﺎً ﺃﻭﺳﻊ.
ﻣﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﻓﻌﻠﻪ؟ ﺇﻥ ﺃﻗﺼﻰ ﻣﺎ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻟﺘﻄﻠّﻊ ﺇﻟﻴﻪ ﻫﻮ ﺣﺪﻭﺙ ﻧﻮﻉ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻬﺪﺋﺔ ﺍﻟﺘﻜﺘﻴﻜﻴﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻭﺇﻳﺮﺍﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﺒﻬﺘﻴﻦ ﺍﻟﻨﻮﻭﻳﺔ ﻭﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﺗﺸﻤﻞ ﺭﻓﻌﺎً ﺟﺰﺋﻴﺎً ﻟﻠﻌﻘﻮﺑﺎﺕ، ﻭﺍﻟﺘﺰﺍﻣﺎً ﺇﻳﺮﺍﻧﻴﺎً ﺑﺎﻻﺗﻔﺎﻕ ﺍﻟﻨﻮﻭﻱ ﻭﺧﻔﺾ ﺗﺼﻌﻴﺪ ﺇﻗﻠﻴﻤﻲ. ﻭﻣﻦ ﺍﻟﻤﺮﺟﺢ ﺃﻥ ﺗﺸﻜﻞ ﻭﺳﺎﻁﺔ ﻁﺮﻑٍ ﺛﺎﻟﺚ ﺃﻓﻀﻞ ﺁﻟﻴﺔ ﻟﻠﻌﺜﻮﺭ ﻋﻠﻰ ﻣﺜﻞ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻤﺨﺮﺝ.
ﺍﻟﻤﻠﺨﺺ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻱ
ﻳﺪﺧﻞ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ﺍﻟﻨﻮﻭﻱ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻲ، ﺍﻟﺬﻱُ ﻳﻌﺮﻑ ﺃﻳﻀﺎً ﺑﺨﻄﺔ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺸﺎﻣﻠﺔ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ، ﺍﻟﺴﻨﺔ ﺍﻟﺨﺎﻣﺴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬ ﺗﺤﺖ ﺣﺼﺎﺭ ﻣﻦ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻷﻁﺮﺍﻑ. ﺇﺫ ﺗﺼﺎﻋﺪﺕ ﻣﺨﺎﻁﺮ ﺣﺪﻭﺙ ﺻﺪﺍﻡ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻭﺇﻳﺮﺍﻥ ﻓﻲ ﺃﻋﻘﺎﺏ ﻗﺮﺍﺭ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺗﺮﺍﻣﺐ ﺍﻏﺘﻴﺎﻝ ﺍﻟﻠﻮﺍء ﻗﺎﺳﻢ ﺳﻠﻴﻤﺎﻧﻲ، ﻗﺎﺋﺪ ﻗﻮﺓ ﺍﻟﻘﺪﺱ ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻠﺤﺮﺱ ﺍﻟﺜﻮﺭﻱ ﺍﻹﺳﻼﻣﻲ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻲ. ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻧﻔﺴﻪ، ﻗﻮﺿﺖ ﺍﻟﻌﻘﻮﺑﺎﺕ ﺍﻷﺣﺎﺩﻳﺔ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﺁﻣﺎﻝ ﺍﻟﺘﻄﺒﻴﻊ ﺍﻟﻤﺎﻟﻲ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻹﻳﺮﺍﻥ، ﻭﺃﺣﺪﺛﺖ ﺿﺮﺭﺍً ﻛﺒﻴﺮﺍً ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﻭﺍﻟﻨﺎﺱ ﻓﻲ ﺇﻳﺮﺍﻥ. ﻭﻣﻊ ﺇﺣﺠﺎﻡ ﺍﻷﻁﺮﺍﻑ ﺍﻟﻤﻮﻗّﻌﺔ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ﻋﻦ ﺗﺨﻔﻴﻒ ﺍﻟﻀﻐﻮﻁ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ، ﺭّﺩﺕ ﻁﻬﺮﺍﻥ ﺑﺎﻧﺘﻬﺎﻛﺎﺕ ﺗﺪﺭﻳﺠﻴﺔ ﻻﻟﺘﺰﺍﻣﺎﺗﻬﺎ ﺍﻟﻨﻮﻭﻳﺔُ ﺗﻔﺮﻍ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ﻣﻦ ﻣﺤﺘﻮﺍﻩ. ﻭﻓﻲ ﺃﻋﻘﺎﺏ ﺍﻟﺘﺒﺎﺩﻝ ﺍﻟﺨﻄﻴﺮ ﻟﻸﻓﻌﺎﻝ ﻭﺭﺩﻭﺩ ﺍﻷﻓﻌﺎﻝ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻭﺇﻳﺮﺍﻥ، ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﺗﻨﻔﺘﺢ ﻧﺎﻓﺬﺓ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﻟﻜﺴﺮ ﺣﻠﻘﺔ ﺍﻟﺘﺼﻌﻴﺪ ﻭﺗﻔﺎﺩﻱ ﺍﻧﻬﻴﺎﺭ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ. ﻭﻣﻦ ﺍﻟﻤﺮﺟﺢ ﺃﻥ ﻳﺘﻄﻠﺐ ﺫﻟﻚ ﻭﺳﺎﻁﺔ ﻁﺮﻑٍ ﺛﺎﻟﺚ ﻟﻠﺘﻮﺻﻞ ﺇﻟﻰ ﺗﻔﺎﻫﻢ ﻳﻮﻓﺮ ﻹﻳﺮﺍﻥ ﺍﻧﻔﺮﺍﺟﺎً ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺎً ﻭﻳﻮﻗﻒ ﺃﻭ ﻳﻌﻜﺲ ﺍﻹﺟﺮﺍءﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺗﺨﺬﺗﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ ﺍﻟﻨﻮﻭﻱ، ﺑﻞ ﻳﺘﺤﺎﺷﻰ ﺃﻳﻀﺎً ﺍﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺼﻌﻴﺪ ﺳﻮﺍء ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺃﻭ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﻣﻀﻄﺮﺑﺔ.
ﻳﺘﻤﺜﻞ ﺟﻮﻫﺮ ﺍﻟﻤﺄﺯﻕ ﻓﻲ ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﻌﺎﺭﺿﺔ ﻟﻮﺍﺷﻨﻄﻦ ﻭﻁﻬﺮﺍﻥ. ﻓﻤﻨﺬ ﺃﻳﺎﺭ/ﻣﺎﻳﻮ 2018، ﺍﺗﺒﻌﺖ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺗﺮﺍﻣﺐ ﻣﻘﺎﺭﺑﺔ ﻗﺴﺮﻳﺔ ﺣﻴﺎﻝ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ، ﺗﺘﺮﻛﺰ ﻋﻠﻰ ﻋﻘﻮﺑﺎﺕ ﺷﺎﻣﻠﺔ ﺗﻬﺪﻑ ﺇﻟﻰ ﺇﻣﺎ ﺇﺟﺒﺎﺭ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺳﺘﺴﻼﻡ ﻟﻠﻤﻄﺎﻟﺐ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ، ﺃﻱ ﻭﻗﻒ ﺗﺨﺼﻴﺐ ﺍﻟﻴﻮﺭﺍﻧﻴﻮﻡ، ﻭﻭﺿﻊ ﺣﺪ ﻟﺘﻄﻮﻳﺮ ﺍﻟﺼﻮﺍﺭﻳﺦ ﻭﻭﻗﻒ ﺍﻟﺪﻋﻢ ﻟﺠﻤﻠﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻠﻔﺎء ﺍﻹﻗﻠﻴﻤﻴﻴﻦ، ﺃﻭ ﺍﻟﺘﺴﺒﺐ ﻓﻲ ﺗﻐﻴﻴﺮ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ. ﻟﻜﻦ ﺭﻏﻢ ﺍﻟﻨﺠﺎﺡ ﻓﻲ ﺗﻘﻠﻴﺺ ﻋﺎﺋﺪﺍﺕ ﺇﻳﺮﺍﻥ، ﺧﺼﻮﺻﺎً ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻓﺮﺽ ﺍﻟﻘﻴﻮﺩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﺎﺩﺭﺍﺕ ﺍﻟﻨﻔﻄﻴﺔ، ﻓﺈﻥ ﺳﻴﺎﺳﺔ ﻣﻤﺎﺭﺳﺔ "ﺃﻗﺼﻰ ﺩﺭﺟﺎﺕ ﺍﻟﻀﻐﻂ" ﻟﻢ ُﺗﻔﺾِ ﺇﻟﻰ ﺃﻱ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻨﺘﺎﺋﺞ. ﻓﻬﻲ ﻟﻢ ﺗﺆﺩِ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﻮﺻﻞ ﺇﻟﻰ ﺍﺗﻔﺎﻕ ﺃﻓﻀﻞ، ﺑﻞ ﺇﻥ ﺇﻳﺮﺍﻥ ّﻗﻠﺼﺖ ﺍﻟﺘﺰﺍﻣﻬﺎ ﺑﺎﻻﺗﻔﺎﻕ ﺍﻟﻘﺎﺋﻢ. ﻛﻤﺎ ﺃﻧﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﻐﻴﺮ ﺳﻴﺎﺳﺎﺕ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﺍﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ، ﺑﻞ ﺇﻥ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﺑﺎﺗﺖ ﺃﻛﺜﺮ ﻋﺪﻭﺍﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺮﻕ ﺍﻷﻭﺳﻂ. ﻭﺣﺘﻰ ﺍﻵﻥ ﻟﻢ ﺗﺆﺩِ ﺇﻟﻰ ﺳﻘﻮﻁ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺛﺒﺘﺖ ﺳﺮﻋﺔ ﻭﻓﻌﺎﻟﻴﺔ ﻓﻲ ﻗﻤﻊ ﺍﻻﺿﻄﺮﺍﺑﺎﺕ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ.
ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ، ﻭﻓﻲ ﻣﻮﺍﺟﻬﺔ ﺍﻟﻀﻐﻮﻁ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ، ﺭﺩﺕ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﺑﺎﺗﺒﺎﻉ ﻣﺴﺎﺭﻳﻦ ﻣﺘﻮﺍﺯﻳﻴﻦ ﻳﺘﻤﺜﻞ ﺃﻭﻟﻬﻤﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺼﻌﻴﺪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﺒﻬﺘﻴﻦ ﺍﻟﻨﻮﻭﻳﺔ ﻭﺍﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻳﺘﺮﻙ، ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻧﻔﺴﻪ، ﺍﺣﺘﻤﺎﻝ ﺍﻟﺘﻮﺻﻞ ﺇﻟﻰ ﻣﺨﺮﺝ ﺩﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻲ ﻣﻔﺘﻮﺣﺎً. ﻭﻗﺪ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ﺍﻟﻨﻮﻭﻱ ﻫﻮ ﺍﻟﻀﺤﻴﺔ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻮﺍﺟﻬﺔ؛ ﺣﻴﺚ ﺇﻥ ﺍﻧﺘﻬﺎﻛﺎﺕ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﻟﻠﻘﻴﻮﺩ ﺍﻟﻤﻔﺮﻭﺿﺔ ﻋﻠﻰ ﺃﺣﺠﺎﻡ ﻣﺨﺰﻭﻥ ﺍﻟﻴﻮﺭﺍﻧﻴﻮﻡ، ﻭﻣﺴﺘﻮﻳﺎﺕ ﺍﻟﺘﺨﺼﻴﺐ، ﻭﺃﻋﺪﺍﺩ ﺃﺟﻬﺰﺓ ﺍﻟﻄﺮﺩ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻱ ﻭﺍﻷﺑﺤﺎﺙ ﻭﺍﻟﺘﻄﻮﻳﺮ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﺗﺪﻓﻊ ﺍﻷﻁﺮﺍﻑ ﺍﻷﻭﺭﻭﺑﻴﺔ ﺍﻟﻤﻮﻗّﻌﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺨﺮﻭﺝ ﻣﻨﻪ.
ﻟﻘﺪ ﺃﻛﺪﺕ ﺍﻷﺣﺪﺍﺙ ﺍﻟﺪﺭﺍﻣﺎﺗﻴﻜﻴﺔ ﺍﻟﺠﺎﺭﻳﺔ ﻓﻲ ﻣﻄﻠﻊ ﻛﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ/ﻳﻨﺎﻳﺮ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﺴﻴﻨﺎﺭﻳﻮ ﺍﻷﺳﻮﺃ، ﺍﻟﻤﺘﻤﺜﻞ ﻓﻲ ﺣﺪﻭﺙ ﺃﺯﻣﺘﻴﻦ ﻣﺘﺰﺍﻣﻨﺘﻴﻦ، ﺇﻗﻠﻴﻤﻴﺔ ﻭﻧﻮﻭﻳﺔ، ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﺘﺤﻘﻖ. ﻓﺎﻟﺒﺮﺍﻏﻤﺎﺗﻴﻮﻥ ﻭﺍﻟﻤﺘﺸﺪﺩﻭﻥ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻴﻮﻥ ﻳﻌﺒّﺮﻭﻥ ﻋﻠﻰ ﻧﺤﻮ ﻣﺘﺰﺍﻳﺪ ﻋﻦ ﺍﻟﺮﻏﺒﺔ ﺑﺎﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺼﻌﻴﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻘﻤﻌﻮﻥ ﻓﻴﻪ ﺑﻮﺣﺸﻴﺔ ﺍﻻﺿﻄﺮﺍﺑﺎﺕ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﻨﺎﻣﻴﺔ، ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﻋﺒّﺮ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺩﻭﻧﺎﻟﺪ ﺗﺮﺍﻣﺐ ﻋﻦ ﺍﺳﺘﻌﺪﺍﺩﻩ ﻹﺻﺪﺍﺭ ﺃﻣﺮ ﺑﺎﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﻌﻤﻞ ﻋﺴﻜﺮﻱ ﻛﺎﺳﺢ ﺿﺪ ﺃﻫﺪﺍﻑ ﺇﻳﺮﺍﻧﻴﺔ ﺇﺫﺍ ﻫﺎﺟﻤﺖ ﻁﻬﺮﺍﻥ ﻗﻮﺍﺕ ﺃﻭ ﺃﺻﻮﻝ ﺃﻣﻴﺮﻛﻴﺔ. ﻭﺗﺘﺤﻤﻞ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﺔ ﺍﻟﻜﺎﻣﻠﺔ ﻋﻦ ﺇﺳﻘﺎﻁ ﻁﺎﺋﺮﺓ ﺭﻛﺎﺏ ﺃﻭﻛﺮﺍﻧﻴﺔ ﻓﻲ 8 ﻛﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ/ﻳﻨﺎﻳﺮ، ﻏﻴﺮ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺄﺳﺎﺓ ﺗﺸﻜﻞ ﺗﺬﻛﻴﺮﺍً ﺻﺎﺭﺧﺎً ﺑﺎﻟﻜﻠﻔﺔ ﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ ﻟﻠﺘﻮﺗﺮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺘﺼﺎﻋﺪﺓ.
ﺗﺆﻛﺪ ﺣﺪﺓ ﺍﻟﻤﺨﺎﻁﺮ ﻋﻠﻰ ﺇﻟﺤﺎﺡ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻮﺻﻞ ﺇﻟﻰ ﻣﺴﺎﺭ ﻧﺤﻮ ﺧﻔﺾ ﺍﻟﺘﺼﻌﻴﺪ ﻳﺴﺘﻨﺪ ﺇﻟﻰ ﺣﻘﻴﻘﺔ ﺃﻥ ﻭﺍﺷﻨﻄﻦ ﻭﻁﻬﺮﺍﻥ ﻟﺪﻳﻬﻤﺎ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻤﺎ ﺗﺨﺴﺮﺍﻧﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺮﺏ. ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺏ ﺍﻵﻥ، ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺍﻧﺘﻘﻤﺖ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﻟﺠﻨﺮﺍﻟﻬﺎ ﺍﻟﻘﺘﻴﻞ ﻋﺒﺮ ﺿﺮﺑﺎﺕ ﺻﺎﺭﻭﺧﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻗﻮﺍﻋﺪ ﻟﻠﻘﻮﺍﺕ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﻓﻲ 7 ﻛﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ/ﻳﻨﺎﻳﺮ، ﻭﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺍﺧﺘﺎﺭﺕ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ، ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﻳﻘﻊ ﺿﺤﺎﻳﺎ ﻓﻲ ﺻﻔﻮﻑ ﻗﻮﺍﺗﻬﺎ، ﻋﺪﻡ ﺍﻟﺘﺼﻌﻴﺪ ﺭﺩﺍً ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ، ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺏ ﺍﺗﺨﺎﺫ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻹﺟﺮﺍءﺍﺕ ﺍﻟﻔﻮﺭﻳﺔ ﺗﻬﺪﻑ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﺮﺍﺟﻊ ﻋﻦ ﺣﺎﻓﺔ ﺍﻟﻬﺎﻭﻳﺔ. ﻭﻳﻤﻜﻦ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﺨﻄﻮﺍﺕ ﺃﻥ ﺗﺘﻤﺜﻞ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﻠﻲ:
- ﺍﻟﺘﻔﺎﻭﺽ ﻋﻠﻰ ﺗﻔﺎﻫﻢ ﻋﺒﺮ ﻁﺮﻑ ﺛﺎﻟﺚ ﻳﺸﻤﻞ ﻗﻴﺎﻡ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺑﺈﻋﺎﺩﺓ ﺇﺻﺪﺍﺭ ﺇﻋﻔﺎءﺍﺕ ﻣﺤﺪﻭﺩﺓ ﻟﻤﺴﺘﻮﺭﺩﻳﻦ ﺭﺋﻴﺴﻴﻴﻦ ﻟﻠﻨﻔﻂ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻲ ﻭﺍﺳﺘﻌﺎﺩﺓ ﺍﻹﻋﻔﺎءﺍﺕ ﺍﻟﻨﻮﻭﻳﺔ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﺔ، ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺍﻟﺘﺰﺍﻡ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﺍﻟﻜﺎﻣﻞ ﺑﺎﻻﺗﻔﺎﻕ ﺍﻟﻨﻮﻭﻱ، ﻭﺧﻔﺾ ﺍﻟﺘﺼﻌﻴﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ، ﻭﺭﺑﻤﺎ ﺍﻟﺸﺮﻭﻉ ﻓﻲ ﻣﻔﺎﻭﺿﺎﺕ ﻣﻊ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻭﺍﻷﻁﺮﺍﻑ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﻓﻲ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ﺍﻟﻨﻮﻭﻱ ﺣﻮﻝ ﻗﻀﺎﻳﺎ ﺃﻭﺳﻊ (ﺍﻷﻣﻦ ﺍﻹﻗﻠﻴﻤﻲ ﻭﺍﻟﺼﻮﺍﺭﻳﺦ ﺍﻟﺒﺎﻟﺴﺘﻴﺔ). ﻣﻘﺎﺭﺑﺔ ﺑﺪﻳﻠﺔ، ﻭﻓﻲ ﻧﺴﺨﺔ ﺃﺿﻴﻖ، ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﺗﺸﻤﻞ ﺗﻌﻠﻴﻖ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻟﻌﻘﻮﺑﺎﺕ ﺭﺋﻴﺴﻴﺔ ﻏﻴﺮ ﻧﻔﻄﻴﺔ (ﻋﻠﻰ ﻗﻄﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻤﻌﺎﺩﻥ ﻭﺍﻟﺒﺘﺮﻭﻛﻴﻤﺎﻭﻳﺎﺕ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻴﺔ، ﻣﺜﻼً) ﻭﺍﺳﺘﻌﺎﺩﺓ ﺍﻹﻋﻔﺎءﺍﺕ ﺍﻟﻨﻮﻭﻳﺔ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﺔ، ﻣﻘﺎﺑﻞ ﻣﻮﺍﻓﻘﺔ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﻋﻠﻰ ﻋﺪﻡ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﺑﺮﻧﺎﻣﺠﻬﺎ ﺍﻟﻨﻮﻭﻱ ﺑﻤﺎ ﻳﺘﺠﺎﻭﺯ ﻭﺿﻌﻪ ﺍﻟﺮﺍﻫﻦ، ﻭﺭﺑﻤﺎ ﻋﻜﺲ ﻭﺍﺣﺪ ﺃﻭ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺍﻧﺘﻬﺎﻛﺎﺗﻬﺎ، ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﻭﻗﻒ ﺳﻠﻮﻛﻬﺎ ﺍﻟﻌﺪﻭﺍﻧﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﻭﺍﻟﺨﻠﻴﺞ.
- ﺣﺘﻰ ﻓﻲ ﻏﻴﺎﺏ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻲ، ﺿﻤﺎﻥ ﺃﻥ ﺗﻔﻌﻞ ﺃﻭﺭﻭﺑﺎ ﻣﺎ ﻓﻲ ﻭﺳﻌﻬﺎ ﻹﻧﻘﺎﺫ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ﺍﻟﻨﻮﻭﻱ. ﺇﺫ ﺃﻋﻠﻨﺖ ﻓﺮﻧﺴﺎ، ﻭﺃﻟﻤﺎﻧﻴﺎ ﻭﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ ﻓﻲ 14 ﻛﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ/ﻳﻨﺎﻳﺮ ﺃﻧﻬﺎ ﺳﺘﻔﻌّﻞ ﺁﻟﻴﺔ ﺗﺴﻮﻳﺔ ﺍﻟﻨﺰﺍﻋﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ﺍﻟﻨﻮﻭﻱ. ﻭﻫﺬﺍ ﺗﺤﺮﻙ ﻳﻨﻄﻮﻱ ﻋﻠﻰ ﻣﺨﺎﻁﺮﺓ. ﻓﻔﻲ ﺣﻴﻦ ﺗﻌﺘﻘﺪ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﺜﻼﺙ ﺃﻥ ﻫﺬﻩ ﺧﻄﻮﺓ ﺿﺮﻭﺭﻳﺔ ﺑﺎﻟﻨﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﺗﺠﺎﻭﺯﺍﺕ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﺍﻟﻤﺘﺰﺍﻳﺪﺓ، ﻓﺈﻧﻬﺎ ﻗﺪﺗﺤﺪﺙ ﺃﺛﺮﺍً ﻋﻜﺴﻴﺎً، ﺇﺫ ﺗﻬﻤﺶ ﺩﻭﺭ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻷﻭﺭﻭﺑﻴﺔ، ﻭﺗﻤﻜّﻦ ﺍﻟﻤﺘﺸﺪﺩﻳﻦ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻴﻴﻦ ﻭﺗﺴﺮﻉ ﺍﻻﻧﻬﻴﺎﺭ ﺍﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﻟﻼﺗﻔﺎﻕ. ﻳﻨﺒﻐﻲ ﺃﻥ ﺗﻌﻄﻲ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻷﻭﺭﻭﺑﻴﺔ ﺍﻟﺜﻼﺙ ﺍﻷﻭﻟﻮﻳﺔ ﺍﻵﻥ ﻟﺘﻮﺳﻴﻊ ﺍﻟﻤﺪﺓ ﺍﻟﺰﻣﻨﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺗﺎﺣﺘﻬﺎ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﻹﻗﻨﺎﻉ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﺑﺎﺳﺘﺌﻨﺎﻑ ﺍﻟﺘﺰﺍﻣﻬﺎ ﺑﺎﻻﺗﻔﺎﻕ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﺰﺍﻳﺎ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻣﻦ ﺣﻖ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﺍﻟﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻴﻬﺎ.
- ﺿﻤﺎﻥ ﻭﺻﻮﻝ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻲ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺴﻠﻊ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ. ﺇﺫ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻓﺘﺢ ﻗﻨﺎﺓ ﺭﺳﻤﻴﺔ ﻟﻠﺘﺠﺎﺭﺓ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻋﺒﺮ ﺳﻮﻳﺴﺮﺍ، ﻭﻳﻨﺒﻐﻲ ﻋﻠﻰ ﺃﻭﺭﻭﺑﺎ ﺗﻔﻌﻴﻞ ﺃﺩﺍﺗﻬﺎ ﻟﺪﻋﻢ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﻻﺕ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻳﺔ ﻣﻊ ﺇﻳﺮﺍﻥ.
- ﺗﻮﺳﻴﻊ ﺇﻣﻜﺎﻧﻴﺎﺕ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﺑﻴﻦ ﺣﻠﻔﺎء ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺍﻹﻗﻠﻴﻤﻴﻴﻦ، ﻭﺧﺼﻮﺻﺎً ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻭﺍﻹﻣﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻣﻊ ﺇﻳﺮﺍﻥ، ﺳﻮﺍء ﺛﻨﺎﺋﻴﺎً ﺃﻭ ﻋﺒﺮ ﺩﻭﻝ ﺧﻠﻴﺠﻴﺔ ﺃﺧﺮﻯ، ﻣﺜﻞ ﺍﻟﻜﻮﻳﺖ ﻭﻋُﻤﺎﻥ. ﻛﻤﺎ ﻳﻤﻜﻦ ﻟﻠﺪﻭﻝ ﺍﻷﻭﺭﻭﺑﻴﺔ ﺃﻥ ﺗﺸﺠﻊ ﺩﻭﻝ ﺍﻟﺨﻠﻴﺞ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﺮﻭﻉ ﻓﻲ ﺇﻁﻼﻕ ﺣﻮﺍﺭ ﺃﻣﻨﻲ ﺇﻗﻠﻴﻤﻲ ﺣﻮﻝ ﻗﻀﺎﻳﺎ ﻣﻮﺿﻊ ﻧﺰﺍﻉ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻟﺘﻤﻜﻦ ﺗﺪﺭﻳﺠﻴﺎً ﻣﻦ ﺑﻨﺎء ﺍﻟﺜﻘﺔ ﺑﻴﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺎﺕ ﻭﺗﻘﻠﻴﺺ ﻣﺨﺎﻁﺮ ﺣﺪﻭﺙ ﺻﺮﺍﻉ ﻏﻴﺮ ﻣﻘﺼﻮﺩ. ﻣﻦ ﺷﺄﻥ ﻭﺟﻮﺩ ﻗﻨﺎﺓ ﻣﻨﻊ ﺻﺮﺍﻉ ﻋﺒﺮ ﻁﺮﻑ ﺛﺎﻟﺚ ﻣﻘﺒﻮﻝ ﻟﺠﻤﻴﻊ ﺍﻷﻁﺮﺍﻑ – ﻋُﻤﺎﻥ ﺭﺑﻤﺎ – ﺃﻥ ﻳﻘﻠّﺺ ﻣﻦ ﻣﺨﺎﻁﺮ ﺣﺪﻭﺙ ﺻﺮﺍﻉ ﻏﻴﺮ ﻣﻘﺼﻮﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﻠﻴﺞ ﻋﺒﺮ ﻧﻘﻞ ﺍﻟﺮﺳﺎﺋﻞ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻳﺔ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻭﺍﻷﺭﻛﺎﻥ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻴﺔ.
- ﺗﺨﻔﻴﺾ ﻋﺪﺩ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ، ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﺸﻜﻞ ﺍﻧﺘﺼﺎﺭﺍً ﻟﻄﻬﺮﺍﻥ ﻭﻭﺍﺷﻨﻄﻦ ﻋﻠﻰ ﺣﺪ ﺳﻮﺍء ﻭﻧﺰﻉ ﻓﺘﻴﻞ ﺍﻟﻤﺼﺪﺭ ﺍﻟﻤﺒﺎﺷﺮ ﻟﻠﺘﻮﺗﺮ. ﻭﻫﺬﺍ ﺳﻴﺘﻄﻠﺐ ﻗﻴﺎﻡ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﺑﻨﻘﻞ ﺍﻟﻤﻬﺎﻡ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﺃﻋﻀﺎء ﺁﺧﺮﻳﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻒ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﻟﻤﺤﺎﺭﺑﺔ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ، ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﺍﻟﺴﻤﺎﺡ ﺑﺎﻧﺴﺤﺎﺏ ﺃﻣﻴﺮﻛﻲ ﺟﺰﺋﻲ؛ ﻭﺗﻮﻓﻴﺮ ﺍﻟﺪﻋﻢ ﺍﻟﻠﻮﺟﺴﺘﻲ ﺍﻟﺤﻴﻮﻱ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ؛ ﻭﺇﻋﺎﺩﺓ ﺍﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﻬﺪﻑ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﻮﺟﻮﺩ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﺍﻟﻤﺴﺘﻤﺮ ﻭﺍﻷﻛﺜﺮ ﻣﺤﺪﻭﺩﻳﺔ ﻫﻮ ﺇﻟﺤﺎﻕ ﺍﻟﻬﺰﻳﻤﺔ ﺍﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ ﺑﺘﻨﻈﻴﻢ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ. ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﺛﻨﺎء، ﻳﻨﺒﻐﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻭﺇﻳﺮﺍﻥ ﺃﻥ ﺗﺤﺎﻭﻻ ﺗﺤﻴﻴﺪ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﻋﻦ ﺧﺼﻮﻣﺘﻬﻤﺎ ﻛﻲ ﻻ ﻳﺘﺰﻋﺰﻉ ﺍﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﺍﻟﺒﻠﺪ.
ﺑﻌﺪ ﻋﺎﻡ ﻣﻦ ﺍﻵﻥ، ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺤﻴﻦ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻹﺻﺪﺍﺭ ﺍﻟﻨﺴﺨﺔ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻘﺮﻳﺮ ﺍﻟﺴﻨﻮﻱ ﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻷﺯﻣﺎﺕ ﺣﻮﻝ ﻭﺿﻊ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ﺍﻟﻨﻮﻭﻱ، ﻗﺪ ﻻ ﻳﻜﻮﻥ ﻗﺪ ﺑﻘﻲ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﺗﻔﺎﻕ ﻛﺎﻥ، ﻭﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﻈﻞ، ﺇﻳﺠﺎﺑﻴﺎً ﺑﺎﻟﻤﻄﻠﻖ ﻟﻘﻀﻴﺔ ﻣﻨﻊ ﺍﻧﺘﺸﺎﺭ ﺍﻷﺳﻠﺤﺔ ﺍﻟﻨﻮﻭﻳﺔ. ﺇﻥ ﺗﺂﻛﻠﻪ ﺍﻟﻤﺴﺘﻤﺮ ﻳﺼﺐ ﺍﻟﺰﻳﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﻴﺮﺍﻥ ﺍﻟﻤﺸﺘﻌﻠﺔ ﻓﻲ ﺳﺎﺋﺮ ﺃﻧﺤﺎء ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ. ﺃﻣﺎ ﺍﻧﻬﻴﺎﺭﻩ ﻓﻤﻦ ﺷﺄﻧﻪ ﺃﻥ ﻳﺤﻤﻞ ﺃﺛﻤﺎﻧﺎً ﺃﻋﻠﻰ، ﻭﻟﺬﻟﻚ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﺗﺤﺎﺷﻴﻪ.
I. ﻣﻘﺪﻣﺔ
ﺧﻄﺔ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺸﺎﻣﻠﺔ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ، ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻢ ﺍﻟﺘﻮﺻﻞ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻓﻲ 14 ﺗﻤﻮﺯ/ﻳﻮﻟﻴﻮ 2015 ﻭﺗﻤﺖ ﺍﻟﻤﺼﺎﺩﻗﺔ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﺎﻹﺟﻤﺎﻉ ﻓﻲ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻷﻣﻦ ﺍﻟﺘﺎﺑﻊ ﻟﻸﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ 2231 ﺑﻌﺪ ﺳﺘﺔ ﺃﻳﺎﻡ، ﺩﺧﻠﺖ ﺣﻴﺰ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬ ﻓﻲ ﺗﺸﺮﻳﻦ ﺍﻷﻭﻝ/ﺃﻛﺘﻮﺑﺮ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻌﺎﻡ. ﺑﻤﻮﺟﺐ ﻫﺬﺍ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ، ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻑ ﻟﻠﻌﻤﻮﻡ ﺑﺎﻻﺗﻔﺎﻕ ﺍﻟﻨﻮﻭﻱ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻲ، ﺍﻟﺘﺰﻣﺖ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﺑﺘﻘﻴﻴﺪ ﺑﺮﻧﺎﻣﺠﻬﺎ ﺍﻟﻨﻮﻭﻱ، ﻭﻓﻲ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﺠﺎﻻﺕ ﺗﻔﻜﻴﻜﻪ ﺟﺰﺋﻴﺎً، ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺭﻓﻊ ﺍﻟﻌﻘﻮﺑﺎﺕ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﻋﻨﻬﺎ. ﻭﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺃﻛﺪﺕ ﺍﻟﻮﻛﺎﻟﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﻟﻠﻄﺎﻗﺔ ﺍﻟﺬﺭﻳﺔ ﻭﻓﺎء ﺇﻳﺮﺍﻥ ﺑﺎﻟﺘﺰﺍﻣﺎﺗﻬﺎ ﺍﻷﻭﻟﻴﺔ، ُﻧﻔﺬ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ﻓﻲ 16 ﻛﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ/ﻳﻨﺎﻳﺮ 2016، ﻭﺗﻢ ﺍﻟﺸﺮﻭﻉ ﺑﺮﻓﻊ ﺍﻟﻌﻘﻮﺑﺎﺕ.
ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﻗﺼﺔ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻷﻭﻝ ﻣﻦ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ﺗﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﺘﻐﻠﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺤﺪﻳﺎﺕ ﺍﻟﺘﻘﻨﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﻤﺜﻠﺔ ﻓﻲ ﺗﻔﻜﻴﻚ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﻧﻮﻭﻱ ﻣﻌﻘﺪ ﻭﻧﻈﺎﻡ ﻋﻘﻮﺑﺎﺕ ﺃﻛﺜﺮ ﺗﻌﻘﻴﺪﺍً، ﻓﺈﻥ ﻣﻠﺤﻤﺔ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﺗﺮﻛﺰﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺰﺍﻡ ﺇﺣﺪﻯ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﻤﻌﻨﻴﺔ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ، ﻭﻫﻲ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ، ﺑﺎﻻﺗﻔﺎﻕ ﺑﻌﺪ ﺗﺴﻠﻢ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺩﻭﻧﺎﻟﺪ ﺗﺮﺍﻣﺐ ﻣﻬﺎﻡ ﻣﻨﺼﺒﻪ. ﺇﺫ ﺇﻥ ﺗﺮﺍﻣﺐ ﺃﻭﻗﻒ ﻣﺸﺎﺭﻛﺔ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻓﻲ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ﺍﻟﻨﻮﻭﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ 8) ﺃﻳﺎﺭ/ﻣﺎﻳﻮ (2018، ﻣﺎ ﺩﻓﻊ ﺍﻷﻁﺮﺍﻑ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﺍﻟﻤﻮﻗﻌﺔ ﻋﻠﻴﻪ ﺇﻟﻰ ﻧﺸﺎﻁ ﻣﺤﻤﻮﻡ ﻟﻠﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺰﺍﻡ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﺑﻪ. ﺇﻻ ﺃﻥ ﺟﻬﻮﺩ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺃﺛﺒﺘﺖ ﺃﻧﻬﺎ ﺑﺎﻟﻜﺎﺩ ﺣﻘﻘﺖ ﺍﻟﺤﺪ ﺍﻷﺩﻧﻰ ﻣﻦ ﺍﻷﺛﺮ ﻓﻲ ﻭﺟﻪ ﺣﻤﻠﺔ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺗﺮﺍﻣﺐ ﻟﻔﺮﺽ "ﺃﻗﺼﻰ ﺩﺭﺟﺎﺕ ﺍﻟﻀﻐﻂ" ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻬﺪﻑ ﺇﻟﻰ ﺍﻧﺘﺰﺍﻉ ﺍﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻨﺎﺯﻻﺕ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻴﺔ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﺍﻟﻨﻮﻭﻱ، ﻭﻛﺬﻟﻚ ﻭﺿﻊ ﺣﺪ ﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﺻﻮﺍﺭﻳﺨﻬﺎ ﺍﻟﺒﺎﻟﺴﺘﻴﺔ ﻭﻧﻔﻮﺫﻫﺎ ﺍﻹﻗﻠﻴﻤﻲ. ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﺍﻟﺮﺍﺑﻌﺔ 8) ﺃﻳﺎﺭ/ﻣﺎﻳﻮ (2019 ﺇﻳﺮﺍﻥ، ﻣﻦ ﺟﻬﺘﻬﺎ، ﺃﻁﻠﻘﺖ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺗﺪﺭﻳﺠﻴﺔ ﻟﺘﻘﻠﻴﺺ ﻭﻓﺎﺋﻬﺎ ﺑﺎﻟﺘﺰﺍﻣﺎﺗﻬﺎ ﺍﻟﻨﻮﻭﻳﺔ، ﻣﺎ ﺃﺩﻯ ﺇﻟﻰ ﺗﺮﺩﻱ ﺧﻄﺔ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺸﺎﻣﻠﺔ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ. ﻓﻲ ﻏﻴﺎﺏ ﻣﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﺣﻠﻘﺔ ﺍﻟﺘﺼﻌﻴﺪ ﺑﻴﻦ ﻁﻬﺮﺍﻥ ﻭﻭﺍﺷﻨﻄﻦ، ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺑﺤﻠﻮﻝ ﻛﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ/ﻳﻨﺎﻳﺮ 2020 ﻗﺪ ﻭﺿﻌﺖ ﺍﻟﻄﺮﻓﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺷﻔﺎ ﺻﺮﺍﻉ ﻣﻔﺘﻮﺡ، ﻓﺈﻥ ﺍﻵﻓﺎﻕ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻠﻴﺔ ﻟﺒﻘﺎء ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ﺑﺎﺗﺖ ﺃﻛﺜﺮ ﻗﺘﺎﻣﺔ.
ﻋﻠﻰ ﻣﺪﻯ ﺍﻟﺴﻨﻮﺍﺕ ﺍﻷﺭﺑﻊ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ، ﺭﺍﻗﺒﺖ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻷﺯﻣﺎﺕ ﻋﻦ ﻛﺜﺐ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ1. ﻳﺪﺭﺱ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﻘﺮﻳﺮ ﺳﺠﻞ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ 2019، ﻭﻳﺒﻴﻦ ﻣﺎ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﻓﻌﻠﻪ ﻹﻧﻘﺎﺫﻩ ﻭﺗﻔﺎﺩﻱ ﺗﺼﻌﻴﺪ ﺇﻗﻠﻴﻤﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ.2020 ﻭﻳﺴﺘﻨﺪ ﺍﻟﺘﻘﺮﻳﺮ ﺇﻟﻰ ﻣﻘﺎﺑﻼﺕ ﺃﺟﺮﻳﺖ ﻋﻠﻰ ﻣﺪﺍﺭ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻣﻊ ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﻦ ﺃﻭﺭﺑﻴﻴﻦ، ﻭﺇﻳﺮﺍﻧﻴﻴﻦ، ﻭﺃﻣﻴﺮﻛﻴﻴﻦ ﻭﺃﻣﻤﻴﻴﻦ، ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﻣﻌﻨﻴﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﺨﺎﺹ. ﻭﻳﺸﻴﺮ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﺘﻮﺻﻞ ﺇﻟﻰ ﺍﺗﻔﺎﻕ ﻟﺨﻔﺾ ﺍﻟﺘﺼﻌﻴﺪ ﺑﺘﻴﺴﻴﺮ ﻣﻦ ﻁﺮﻑ ﻭﺳﻴﻂ، ﻳﻮﻓﺮ ﻹﻳﺮﺍﻥ ﺑﻌﺾ ﺍﻹﻋﻔﺎءﺍﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻘﻮﺑﺎﺕ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﻋﻜﺲ ﺧﺮﻭﻗﺎﺗﻬﺎ ﻟﺨﻄﺔ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺸﺎﻣﻠﺔ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ، ﻳﺸﻜﻞ ﺍﻟﺨﻴﺎﺭ ﺍﻷﻓﻀﻞ – ﻭﻟﻮ ﺃﻧﻪ ﺑﺎﺕ ﺑﻌﻴﺪ ﺍﻟﻤﻨﺎﻝ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﻣﺘﺰﺍﻳﺪﺓ – ﻟﺸﺮﺍء ﺍﻟﻮﻗﺖ؛ ﻭﺇﺫﺍ ﺃﺗﻰ ﻣﺼﺤﻮﺑﺎً ﺑﺨﻄﻮﺍﺕ ﺃﻣﻴﺮﻛﻴﺔ – ﺇﻳﺮﺍﻧﻴﺔ ﻣﺘﺒﺎﺩﻟﺔ ﻟﻠﺤﺪ ﻣﻦ ﺗﺪﺍﻋﻴﺎﺕ ﺍﻏﺘﻴﺎﻝ ﺍﻟﻠﻮﺍء ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻲ ﻗﺎﺳﻢ ﺳﻠﻴﻤﺎﻧﻲ، ﻳﺴﺎﻋﺪ ﻓﻲ ﺗﺠﻨﺐ ﺗﺼﻌﻴﺪ ﻛﺎﺭﺛﻲ.
II. ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ: ﻣﻮﺕ ﺑﺄﻟﻒ ﺟﺮﺡ
ﺧﺮﻭﺝ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻣﻦ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ﺍﻟﻨﻮﻭﻱ ﻓﻲ ﺃﻳﺎﺭ/ﻣﺎﻳﻮ 2018 ﻭﺇﻋﺎﺩﺓ ﻓﺮﺽ ﻋﻘﻮﺑﺎﺗﻬﺎ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻟﻤﻠﻒ ﺍﻟﻨﻮﻭﻱ، ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﻓﺮﺽ ﻋﻘﻮﺑﺎﺕ ﺟﺪﻳﺪﺓ، ﺩﻓﻊ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﺑﻌﺪ ﺳﻨﺔ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﺇﻟﻰ ﺍﺗﺨﺎﺫ ﺇﺟﺮﺍءﺍﺕ ﺍﻧﺘﻘﺎﻣﻴﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﺑﻬﺎ، ﻓﺎﻧﺘﻬﻜﺖ ﻋﺪﺩﺍً ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺰﺍﻣﺎﺗﻬﺎ ﺍﻟﻨﻮﻭﻳﺔ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ.
ﺁ. ﺍﻻﻟﺘﺰﺍﻣﺎﺕ ﺍﻟﻨﻮﻭﻳﺔ
ﺑﻌﺪ ﻭﻓﺎﺋﻬﺎ ﺑﺠﻤﻴﻊ ﺍﻟﺘﺰﺍﻣﺎﺗﻬﺎ ﺑﻤﻮﺟﺐ ﺧﻄﺔ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺸﺎﻣﻠﺔ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ ﻟﻨﺤﻮ ﻋﺎﻡ ﺑﻌﺪ ﺍﻧﺴﺤﺎﺏ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻣﻨﻬﺎ، ﻭﺿﻌﺖ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﺇﻧﺬﺍﺭﺍً ﺯﻣﻨﻴﺎً ﻣﺪﺗﻪ 60 ﻳﻮﻣﺎً ﻓﻲ 8 ﺃﻳﺎﺭ/ﻣﺎﻳﻮ 2019، ﻭﻫﺪﺩﺕ ﺑﺘﻘﻠﻴﺺ ﻭﻓﺎﺋﻬﺎ ﺑﺎﻟﺘﺰﺍﻣﺎﺗﻬﺎ ﺑﻤﻮﺟﺐ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ﺗﺪﺭﻳﺠﻴﺎً ﺇﺫﺍ ﻟﻢ ﺗﻘﺪﻡ ﺍﻷﻁﺮﺍﻑ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﺍﻟﺘﻲ ﻅﻠﺖ ﻣﻠﺘﺰﻣﺔ ﺑﺎﻻﺗﻔﺎﻕ ﻣﺰﺍﻳﺎ ﻣﻀﻤﻮﻧﺔ ﻟﻬﺎ.2 ﻭﻣﻨﺬ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺤﻴﻦ ﻗﺎﻣﺖ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﺑﺨﻤﺴﺔ ﺧﺮﻭﻗﺎﺕ ﺗﺪﺭﻳﺠﻴﺔ، ﻭﺃﺷﺎﺭﺕ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺗﺤﺮﻛﺎﺗﻬﺎ ﻗﺎﺑﻠﺔ ﻟﻠﻌﻜﺲ ﺇﺫﺍ ﻭﻓﺖ ﺍﻷﻁﺮﺍﻑ ﺍﻟﻤﻮﻗﻌﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ﺑﺎﻟﻮﻋﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻨﺺ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ﺑﺎﻟﺘﻄﺒﻴﻊ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ.
ﻓﻲ ﺧﻄﻮﺗﻬﺎ ﺍﻷﻭﻟﻰ، ﺃﻋﻠﻨﺖ ﻁﻬﺮﺍﻥ ﺃﻧﻬﺎ ﻟﻦ ﺗﺴﺘﻤﺮ ﺑﺎﻻﻟﺘﺰﺍﻡ ﺑﺎﻟﻘﻴﻮﺩ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻔﺮﺿﻬﺎ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ﺍﻟﻨﻮﻭﻱ ﻋﻠﻰ ﺗﺨﺼﻴﺐ ﺍﻟﻴﻮﺭﺍﻧﻴﻮﻡ ﻭﻣﺨﺰﻭﻧﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺎء ﺍﻟﺜﻘﻴﻞ.3 ﻭﺃﺗﺒﻌﺖ ﺫﻟﻚ ﻓﻲ 1 ﺗﻤﻮﺯ/ﻳﻮﻟﻴﻮ ﺑﺨﺮﻗﻬﺎ ﻟﻠﺴﻘﻒ ﺍﻟﻤﺤﺪﺩ ﺑﻤﻮﺟﺐ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ﺍﻟﻨﻮﻭﻱ ﺑـ 300 ﻛﻎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻴﻮﺭﺍﻧﻴﻮﻡ ﻣﻨﺨﻔﺾ ﺍﻟﺘﺨﺼﻴﺐ، ﻭﺭﻓﻌﺖ ﻣﺨﺰﻭﻧﻬﺎ ﺑﺸﻜﻞ ﺗﺪﺭﻳﺠﻲ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻭﺻﻞ ﺇﻟﻰ 372.3 ﻛﻎ ﻓﻲ ﺗﺸﺮﻳﻦ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ/ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ، ﻣﻨﺬ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺤﻴﻦ.4 ﻣﺴﺆﻭﻝ ﺭﻓﻴﻊ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﻟﻠﻄﺎﻗﺔ ﺍﻟﺬﺭﻳﺔ ﻻﺣﻆ ﻗﺎﺋﻼً: "ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﻤﻌﺪﻝ ﻭﺑﺎﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺁﻻﺕ ﺃﻛﺜﺮ ﺗﻄﻮﺭﺍً، ﺳﺘﻀﻴﻒ ﺇﻳﺮﺍﻥ 180 ﻛﻎ ﺇﻟﻰ ﻣﺨﺰﻭﻧﻬﺎ ﻛﻞ ﺷﻬﺮ ﻭﺳﺘﺼﻞ ﺇﻟﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺣﺮﺝ (ﺑﻤﺮﺍﻛﻤﺔ ﻣﺎ ﻳﻜﻔﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﻟﺼﻨﻊ ﺳﻼﺡ ﻧﻮﻭﻱ ﻭﺍﺣﺪ) ﻗﺮﻳﺒﺎً".5 ﻛﻤﺎ ﺧﺮﻗﺖ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﻋﺘﺒﺔ ﺍﻟـ31 ﻁﻦ ﻣﺘﺮﻱ ﻣﻦ ﻣﺨﺰﻭﻧﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺎء ﺍﻟﺜﻘﻴﻞ ﻓﻲ 17 ﺗﺸﺮﻳﻦ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ/ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ.6
ﻓﻲ 7 ﺗﻤﻮﺯ/ﻳﻮﻟﻴﻮ، ﺍﺗﺨﺬﺕ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﺧﻄﻮﺗﻬﺎ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﺑﺎﻟﺘﺨﻠﻲ ﻋﻦ ﺍﻟﺴﻘﻒ ﺍﻟﻤﻔﺮﻭﺽ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺗﺨﺼﻴﺐ ﺍﻟﻴﻮﺭﺍﻧﻴﻮﻡ، ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺤﺪﺩﻩ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ﺑﺄﻗﻞ ﻣﻦ %3.67 ﺣﺘﻰ ﺍﻟﻌﺎﻡ 7.2031 ﺃﻛﺪﺕ ﺍﻟﻮﻛﺎﻟﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﻟﻠﻄﺎﻗﺔ ﺍﻟﺬﺭﻳﺔ ﺃﻥ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﻛﺎﻧﺖ ﻗﺪ ﺑﺪﺃﺕ ﺑﺎﻟﺘﺨﺼﻴﺐ ﺇﻟﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﻳﻘﺎﺭﺏ %4.5 ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ.8 ﻭﺃﺗﺖ ﺍﻟﺨﻄﻮﺓ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻓﻲ 6 ﺃﻳﻠﻮﻝ/ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ، ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺑﺪﺃﺕ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﺑﺮﻓﻊ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻘﻴﻮﺩ ﺍﻟﻤﻔﺮﻭﺿﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺑﺤﺎﺙ ﻭﺍﻟﺘﻄﻮﻳﺮ، ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺗﻔﻌﻴﻞ ﺃﺟﻬﺰﺓ ﺍﻟﻄﺮﺩ ﺍﻟﻤﺘﻄﻮﺭﺓ، ﻭﺍﻟﺸﺮﻭﻉ ﻓﻲ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﻧﻤﺎﺫﺝ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻟﺰﻳﺎﺩﺓ ﻣﺨﺰﻭﻧﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻴﻮﺭﺍﻧﻴﻮﻡ ﺍﻟﻤﺨﺼﺐ.9
ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻮﻥ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻴﻮﻥ ﻭﻣﺴﺆﻭﻟﻮ ﺍﻟﻮﻛﺎﻟﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﻟﻠﻄﺎﻗﺔ ﺍﻟﺬﺭﻳﺔ ﻳﻘﻮﻟﻮﻥ ﺇﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺨﻄﻮﺓ ﻣﺜﻠﺖ ﺃﻫﻢ ﺗﺼﻌﻴﺪ ﺗﻘﻮﻡ ﺑﻪ ﻁﻬﺮﺍﻥ ﺣﺘﻰ ﺍﻵﻥ، ﺣﻴﺚ ﻭﻓﺮﺕ ﻟﻠﻌﻠﻤﺎء ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻴﻴﻦ ﺧﺒﺮﺓ ﻭﺩﺭﺍﻳﺔ ﺗﻘﻨﻴﺔ ﻏﻴﺮ ﻗﺎﺑﻠﺔ ﻟﻠﻤﺤﻮ ﺣﻮﻝ ﺟﻴﻞ ﺟﺪﻳﺪ ﺃﻛﺜﺮ ﺗﻘﺪﻣﺎً ﻣﻦ ﺃﺟﻬﺰﺓ ﺍﻟﻄﺮﺩ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻱ.10 ﻣﺴﺆﻭﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻛﺎﻟﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﻟﻠﻄﺎﻗﺔ ﺍﻟﺬﺭﻳﺔ ﻻﺣﻆ ﻗﺎﺋﻼً ﺇﻧﻪ "ﻟﻴﺲ ﻫﻨﺎﻙ ﺑﻠﺪ ﺁﺧﺮ ﻳﻬﺪﺭ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﺪﺭ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﺎﻗﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﺧﺘﺒﺎﺭ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﺪﺩ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﻣﻦ ﺃﺟﻬﺰﺓ ﺍﻟﻄﺮﺩ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻱ، ﻷﻥ ﺫﻟﻚ ﻏﻴﺮ ﻣﺠﺪ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺎً. ﻭﻫﺬﺍ ﺩﻟﻴﻞ ﺁﺧﺮ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﻫﺬﺍ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﺳﻴﺎﺳﻲ ﺑﺎﻟﻤﻄﻠﻖ".11
ﺍﻟﺨﻄﻮﺓ ﺍﻟﺮﺍﺑﻌﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﺧﻄﻮﺓ ﺭﻣﺰﻳﺔ ﻣﻬﻤﺔ. ﻓﻔﻲ 5 ﺗﺸﺮﻳﻦ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ/ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ، ﺃﻋﻠﻦ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺣﺴﻦ ﺭﻭﺣﺎﻧﻲ ﺃﻥ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﺳﺘﺴﺘﺄﻧﻒ ﺍﻟﺘﺨﺼﻴﺐ ﻓﻲ ﻣﻨﺸﺄﺗﻬﺎ ﺍﻟﻮﺍﻗﻌﺔ ﺗﺤﺖ ﺍﻷﺭﺽ ﻓﻲ ﻓﻮﺭﺩﻭ، ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻥ ﻳﻔﺘﺮﺽ ﺑﻤﻮﺟﺐ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ﺃﻥ ﻳﺘﻢ ﺗﺤﻮﻳﻠﻬﺎ ﻣﻦ ﻣﻮﻗﻊ ﺗﺨﺼﻴﺐ ﺇﻟﻰ ﻣﺮﻛﺰ ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ ﻧﻮﻭﻳﺔ ﻭﻓﻴﺰﻳﺎﺋﻴﺔ ﻹﻧﺘﺎﺝ ﺍﻟﻨﻈﺎﺋﺮ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺮﺓ ﺑﻤﺴﺎﻋﺪﺓ ﺭﻭﺳﻴﺔ، ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻟﻦ ﻳﺴﻤﺢ ﻟﻬﺎ ﺑﺘﺨﺼﻴﺐ ﺍﻟﻴﻮﺭﺍﻧﻴﻮﻡ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﻌﺎﻡ 12.2031 ﻓﻲ 18 ﺗﺸﺮﻳﻦ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ/ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ، ﺃﻟﻐﺖ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺇﻋﻔﺎءً ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻘﻮﺑﺎﺕ ﻳﺴﻤﺢ ﻟﺮﻭﺳﻴﺎ ﺑﺎﻟﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﻓﻮﺭﺩﻭ، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺃﻋﻠﻨﺖ ﺷﺮﻛﺔ ﺍﻟﻄﺎﻗﺔ ﺍﻟﺬﺭﻳﺔ ﺭﻭﺳﺎﺗﻮﻡ (Rosatom) ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻤﻠﻜﻬﺎ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﺮﻭﺳﻴﺔ ﻓﻲ 5 ﻛﺎﻧﻮﻥ ﺍﻷﻭﻝ/ﺩﻳﺴﻤﺒﺮ ﺃﻧﻬﺎ ﺳﺘﻌﻠّﻖ ﻋﻤﻠﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻮﻗﻊ.13
ﻭﺃﺗﺖ ﺍﻟﺨﻄﻮﺓ ﺍﻷﺣﺪﺙ ﻓﻲ 5 ﻛﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ/ﻳﻨﺎﻳﺮ، ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺃﻋﻠﻨﺖ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﺃﻧﻬﺎ ﺳﺘﺘﻮﻗﻒ ﻋﻦ ﺍﻻﻟﺘﺰﺍﻡ ﺑﺎﻟﻘﻴﻮﺩ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻔﺮﺿﻬﺎ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ﺍﻟﻨﻮﻭﻱ ﻋﻠﻰ ﻋﺪﺩ ﺃﺟﻬﺰﺓ ﺍﻟﻄﺮﺩ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻱ. ﻟﻜﻦ ﺑﺘﺄﻛﻴﺪﻫﺎ ﺍﻟﺘﺨﻠﻲ ﻋﻦ "ﺁﺧﺮ ﻣﻜﻮﻥ ﺭﺋﻴﺴﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻴﻮﺩ ﻋﻠﻰ ﻋﻤﻠﻴﺎﺗﻬﺎ" ﺑﻤﻮﺟﺐ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ، ﻟﻢ ﺗﺼﻞ ﻁﻬﺮﺍﻥ ﺇﻟﻰ ﺩﺭﺟﺔ ﺍﻟﺨﺮﻭﺝ ﺍﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﻣﻨﻪ، ﻭﻟﻢ ﺗﺤﺪﺩ ﺍﻟﺨﻄﻮﺍﺕ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ، ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﺳﺘﺘﺨﺬ ﺃﻱ ﺧﻄﻮﺍﺕ ﺟﺪﻳﺪﺓ، ﻟﺘﻄﻮﻳﺮ ﺑﺮﻧﺎﻣﺠﻬﺎ ﺍﻟﻨﻮﻭﻱ.14 ﻟﻜﻦ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﺮﺟﺢ ﺃﻥ ﺗﻘﻮﻡ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺪﻯ ﺍﻟﻘﺼﻴﺮ ﺑﺈﻋﺎﺩﺓ ﺗﺮﻛﻴﺐ ﺍﻵﻻﻑ ﻣﻦ ﺃﺟﻬﺰﺓ ﺍﻟﻄﺮﺩ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻱ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻴﻞ ﺍﻷﻭﻝ ﺍﻟﺘﻲ ﻓﻜﻜﺘﻬﺎ ﺧﻼﻝ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺧﻄﺔ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺸﺎﻣﻠﺔ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ، ﺑﺎﻟﻨﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺗﻠﻚ ﺍﻷﺟﻬﺰﺓ ﻏﻴﺮ ﻛﻔﺆﺓ ﻭﻋﺮﺿﺔ ﻟﻠﺘﻌﻄﻞ.15
ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﺮﺍﻫﻦ، ﻟﻢ ﺗﺘﺨﺬ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﺃﻱ ﺇﺟﺮﺍء، ﺭﻏﻢ ﺍﻟﺘﻬﺪﻳﺪﺍﺕ ﺍﻟﻤﺘﻜﺮﺭﺓ، ﻻﺳﺘﻌﺎﺩﺓ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﻣﻔﺎﻋﻞ ﺍﻟﻤﺎء ﺍﻟﺜﻘﻴﻞ ﻓﻲ ﺁﺭﺍﻙ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﺼﻤﻴﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻣﻮﺿﻮﻋﺎً ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺘﻮﺻﻞ ﺇﻟﻰ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ﺍﻟﻨﻮﻭﻱ، ﻭﺍﻟﺬﻱ ﺳﻴﻤﻜّﻨﻪ ﻣﻦ ﺇﻧﺘﺎﺝ ﻣﺎ ﻳﻜﻔﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻠﻮﺗﻮﻧﻴﻮﻡ ﻟﺴﻼﺡ ﻧﻮﻭﻱ ﻭﺍﺣﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻨﺔ. ﺃﻣﺎ ﺍﻟﺘﺼﻤﻴﻢ ﺍﻟﻤﺤﺪﺙ ﻟﻤﺎ ﺑﻌﺪ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ – ﻣﻔﺎﻋﻞ ﺑﻄﺎﻗﺔ 20 ﻣﻴﻐﺎﻭﺍﺕ ﻳﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻴﻮﺭﺍﻧﻴﻮﻡ ﻣﻨﺨﻔﺾ ﺍﻟﺘﺨﺼﻴﺐ - ﻓﻴﻨﺘﺞ ﻛﻤﻴﺔ ﺃﻗﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻠﻮﺗﻮﻧﻴﻮﻡ ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻓﻬﻮ ﻣﻘﺎﻭﻡ ﻟﻼﻧﺘﺸﺎﺭ.16 ﻣﺴﺆﻭﻝ ﺇﻳﺮﺍﻧﻲ ﺭﻓﻴﻊ ﻻﺣﻆ ﻗﺎﺋﻼً ﺇﻥ ﻋﻠﻤﺎء ﺍﻟﺒﻼﺩ ﻳﻔﻀﻠﻮﻥ ﺍﻟﺘﺼﻤﻴﻢ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﺍﻷﻛﺜﺮ ﻛﻔﺎءﺓ، ﻟﻜﻦ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﺗﺒﻘﻲ ﺧﻴﺎﺭﺍﺗﻬﺎ ﻣﻔﺘﻮﺣﺔ. ﻋﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ ﺍﻟﻤﺜﺎﻝ، ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﺃﻧﻬﺎ ﺩﻣﺮﺕ ﺃﻧﺎﺑﻴﺐ ﺗﺒﺮﻳﺪ ﺍﻟﻤﻔﺎﻋﻞ ﺑﺎﻹﺳﻤﻨﺖ ﻛﺠﺰء ﻣﻦ ﺗﻨﻔﻴﺬﻫﺎ ﻟﻼﺗﻔﺎﻕ ﺍﻟﻨﻮﻭﻱ، ﻓﺈﻧﻬﺎ ﺍﺣﺘﻔﻈﺖ ﺑﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﺣﺘﻴﺎﻁﻴﺔ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﺗﺴﻤﺢ ﻹﻳﺮﺍﻥ ﺑﺈﻋﺎﺩﺓ ﺇﻧﺘﺎﺝ ﺍﻟﺘﺼﻤﻴﻢ ﺍﻷﺻﻠﻲ ﻟﻠﻤﻔﺎﻋﻞ ﺑﺴﺮﻋﺔ.17
ﺍﻟﺘﺰﺍﻡ ﻣﻬﻢ ﺁﺧﺮ ﺑﺎﻻﺗﻔﺎﻕ ﺍﻟﻨﻮﻭﻱ ﺗﺠﻨﺒﺖ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﺍﻟﺘﻼﻋﺐ ﺑﻪ ﻳﺘﻤﺜﻞ ﻓﻲ ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻟﺘﻔﺘﻴﺶ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻨﻔﺬﻩ ﺍﻟﻮﻛﺎﻟﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﻟﻠﻄﺎﻗﺔ ﺍﻟﺬﺭﻳﺔ، ﻭﻫﻮ ﺃﻗﻮﻯ ﻧﻈﺎﻡ ﺗﻔﺘﻴﺶ ﻣﻦ ﻧﻮﻋﻪ.18 ﺇﻻ ﺃﻥ ﺍﻟﺘﻮﺗﺮﺍﺕ ﺗﺘﻔﺎﻋﻞ ﺑﻴﻦ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﻭﺍﻟﻮﻛﺎﻟﺔ. ﻓﻔﻲ ﺗﺸﺮﻳﻦ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ/ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ ﺃﻛﺪﺕ ﺍﻟﻮﻛﺎﻟﺔ ﺃﻧﻬﺎ ﻋﺜﺮﺕ ﻋﻠﻰ ﺟﺰﻳﺌﺎﺕ ﻳﻮﺭﺍﻧﻴﻮﻡ ﻣﻦ ﺻﻨﻊ ﺑﺸﺮﻱ ﻓﻲ ﻣﺴﺘﻮﺩﻉ ﻓﻲ ﻗﺮﻳﺔ ﺗﻮﺭﻗﻮﺯ ﺁﺑﺎﺩ ﺟﻨﻮﺏ ﻁﻬﺮﺍﻥ، ﻭﻫﻮ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺩﻋﻰ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍء ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻲ ﺑﻨﻴﺎﻣﻴﻦ ﻧﺘﻨﻴﺎﻫﻮ ﻓﻲ ﺃﻳﻠﻮﻝ/ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ 2018 ﺃﻥ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺨﺰﻥ ﻓﻴﻪ 15 ﻛﻎ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﺍﺩ ﺍﻟﻤﺸﻌﺔ.19 ﻭﺭﻏﻢ ﺃﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺠﺰﻳﺌﺎﺕ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﻳﻮﺭﺍﻧﻴﻮﻡ ﻣﺨﺼﺐ، ﻓﺈﻥ ﻋﺪﻡ ﺍﻹﺑﻼﻍ ﻋﻦ ﺃﻱ ﻣﺎﺩﺓ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﻮﻉ ﻟﻠﻮﻛﺎﻟﺔ ﻳﺸﻜﻞ ﺍﻧﺘﻬﺎﻛﺎً ﻟﻠﻀﻤﺎﻧﺎﺕ. ﻭﺑﺤﻠﻮﻝ ﺃﻭﺍﺳﻂ ﻛﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ/ﻳﻨﺎﻳﺮ 2020، ﻛﺎﻧﺖ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﻭﺍﻟﻮﻛﺎﻟﺔ ﻣﻨﺨﺮﻁﺘﺎﻥ ﻓﻲ ﻣﻔﺎﻭﺿﺎﺕ ﻟﺘﻮﺿﻴﺢ ﻣﺼﺪﺭ ﺍﻟﺠﺰﻳﺌﺎﺕ.20
ﻓﻲ ﺣﺎﺩﺙ ﻣﻨﻔﺼﻞ، ﻓﻲ 28 ﺗﺸﺮﻳﻦ ﺍﻷﻭﻝ/ﺃﻛﺘﻮﺑﺮ، ﺣﻘﻘﺖ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﻣﻊ ﺇﺣﺪﻯ ﺍﻟﻤﻔﺘﺸﺎﺕ ﺍﻟﻨﻮﻭﻳﺎﺕ ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﺎﺕ ﻟﻸﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻭﻣﻨﻌﺘﻬﺎ ﻟﻔﺘﺮﺓ ﻭﺟﻴﺰﺓ ﻣﻦ ﻣﻐﺎﺩﺭﺓ ﺍﻟﺒﻼﺩ، ﻣﺪﻋﻴﺔ ﺃﻧﻬﺎ ﻋﺜﺮﺕ ﺑﺤﻮﺯﺗﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺁﺛﺎﺭ ﻣﺘﻔﺠﺮﺍﺕ ﻣﻦ ﻣﺎﺩﺓ ﺍﻟﻨﺘﺮﺍﺕ ﻛﺎﻧﺖ ﻗﺪ ﺃﺛﺎﺭﺕ ﺃﺟﻬﺰﺓ ﺍﻹﻧﺬﺍﺭ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺩﺧﻠﺖ ﻣﺤﻄﺔ ﻧﻄﻨﺰ.21 ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﺭﻓﻀﺖ ﺍﻟﻮﻛﺎﻟﺔ ﺍﺩﻋﺎءﺍﺕ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﻭﺃﺩﺍﻧﺖ ﺍﻧﺘﻬﺎﻙ ﺍﻟﺤﺼﺎﻧﺔ ﺍﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﺔ ﻟﻠﻤﻔﺘﺸﺔ، ﺑﺎﻟﻤﻘﺎﺑﻞ ﻓﺈﻥ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﻦ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻴﻴﻦ ﻳﻘﻮﻟﻮﻥ ﺇﻧﻬﻢ، ﻭﺑﺎﻟﻨﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﺗﺨﺮﻳﺐ ﺑﺮﻧﺎﻣﺠﻬﻢ ﺍﻟﻨﻮﻭﻱ ﺳﺎﺑﻘﺎً، ﻛﺎﻥ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ. ﻣﺴﺆﻭﻝ ﺇﻳﺮﺍﻧﻲ ﻗﺎﻝ: "ﺗﻤﺖ ﺗﺴﻮﻳﺔ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﺑﺮﻣﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﺃﻗﻞ ﻣﻦ 24 ﺳﺎﻋﺔ. ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺘﺤﺐ ﺍﻻﺣﺘﻔﺎﻅ ﺑﻬﺎ ﻟﻔﺘﺮﺓ ﺃﻁﻮﻝ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ، ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﺃﻥ ﺇﻁﻼﻕ ﺳﺮﺍﺣﻬﺎ ﻗﺒﻞ ﺫﻟﻚ ﻛﺎﻥ ﺳﻴﺸﻜﻞ ﺍﻧﻌﺪﺍﻣﺎً ﻟﻠﻤﺴﺆﻭﻟﻴﺔ".22 ﻣﺴﺆﻭﻟﻮ ﺍﻟﻮﻛﺎﻟﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﻟﻠﻄﺎﻗﺔ ﺍﻟﺬﺭﻳﺔ ﻻﺣﻈﻮﺍ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺛﻼﺛﺔ ﻣﻦ ﻣﻔﺘﺸﻲ ﺍﻷﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻗﻞ ﻳﻌﻤﻠﻮﻥ ﻓﻲ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﻳﻮﻣﻴﺎً، ﻭﺃﻧﻬﻢ ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﺍﻋﺘﺒﺮﻭﺍ ﻣﻌﺎﻣﻠﺔ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﻟﻠﻤﻔﺘﺸﺔ ﻏﻴﺮ ﻣﻘﺒﻮﻝ، ﻓﺈﻧﻬﻢ ﻟﻦ ﻳﺴﻤﺤﻮﺍ ﻟﻠﺤﺎﺩﺛﺔ ﺑﺎﻟﺘﺴﺒﺐ ﺑﻘﻄﻊ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ.23
ﻳﺸﻜﻞ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﺍﻟﻨﻮﻭﻱ ﺍﻟﻤﺪﻧﻲ، ﻛﻤﺎ ﻳﺮﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻠﺤﻖ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ﻟﺨﻄﺔ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺸﺎﻣﻠﺔ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ، ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻤﻜﻮﻧﺎﺕ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ، ﻭﻟﻮ ﺃﻧﻬﺎ ﻁﻮﻋﻴﺔ، ﻓﻲ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ. ﻓﻲ ﺁﺫﺍﺭ/ﻣﺎﺭﺱ، ﻋﻘﺪ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﺍﻷﻭﺭﻭﺑﻲ ﻭﺭﺷﺔ ﻋﻤﻞ ﺣﻮﻝ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻨﻔﺎﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺸﻌﺔ ﻣﻊ ﺇﻳﺮﺍﻥ، ﻭﺑﻨﻰ ﺯﺧﻤﺎً ﺩﻓﻊ ﻓﻲ ﺗﻤﻮﺯ/ﻳﻮﻟﻴﻮ ﺑﺎﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻥ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻲ ﻟﻠﻤﺼﺎﺩﻗﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻙ ﺣﻮﻝ ﺳﻼﻣﺔ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻮﻗﻮﺩ ﺍﻟﻤﻨﻀّﺐ ﻭﺳﻼﻣﺔ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻨﻔﺎﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺸﻌﺔ (ﻳﻨﺘﻈﺮ ﺍﻟﻤﻮﺍﻓﻘﺔ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻣﺠﻠﺲ ﺻﻴﺎﻧﺔ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭ، ﺃﺣﺪ ﺟﻬﺎﺕ ﺍﻟﻮﺻﺎﻳﺔ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﻨﺘﺨﺒﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ) – ﻓﻲ ﻧﺠﺎﺡ ﻧﺎﺩﺭ ﺑﺎﻟﻨﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﺇﺣﺠﺎﻡ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﻋﺎﺩﺓ ﻋﻦ ﺍﻻﻧﻀﻤﺎﻡ ﺇﻟﻰ ﺍﻷﺩﻭﺍﺕ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺴﺘﻤﺮ ﺍﻟﻌﻘﻮﺑﺎﺕ ﻣﻔﺮﻭﺿﺔ ﻋﻠﻴﻬﺎ.24 ﻭﺳﺎﻋﺪ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﺍﻷﻭﺭﻭﺑﻲ ﻓﻲ ﺗﺄﺳﻴﺲ ﻛﻠﻴﺔ ﻟﻠﻘﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﻨﻮﻭﻱ ﻓﻲ ﻁﻬﺮﺍﻥ؛ ﻭﻋﻘﺪ ﻭﺭﺷﺔ ﻋﻤﻞ ﺣﻮﻝ ﺍﻻﺳﺘﻌﺪﺍﺩﺍﺕ ﻟﻠﻄﻮﺍﺭﺉ ﺍﻟﻨﻮﻭﻳﺔ ﻭﺍﻻﺳﺘﺠﺎﺑﺔ ﻟﻬﺎ ﻓﻲ ﻟﻮﻛﺴﻤﺒﻮﺭﻍ ﻓﻲ ﺗﺸﺮﻳﻦ ﺍﻷﻭﻝ/ﺃﻛﺘﻮﺑﺮ؛ ﻭﻳﺴﺘﻤﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﻌﺰﻳﺰ ﻣﻤﺎﺭﺳﺎﺕ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﺍﻟﺴﻼﻣﺔ ﻭﺍﻷﻧﻈﻤﺔ.25 ﺭﻭﺳﻴﺎ، ﻣﻦ ﺟﻬﺘﻬﺎ، ﺗﻘﻮﻡ ﺑﺒﻨﺎء ﻣﻔﺎﻋﻞ ﺟﺪﻳﺪ ﻟﻠﻄﺎﻗﺔ ﺍﻟﻨﻮﻭﻳﺔ ﻓﻲ ﺑﻮﺷﻬﺮ، ﺳﻴﺒﺪﺃ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻓﻴﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ 26.2025.
ﻳﺒﺪﻭ ﺃﻥ ﻗﻨﺎﺓ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻳﺎﺕ ﺑﻤﻮﺟﺐ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ﺍﻟﻨﻮﻭﻱ، ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﺗﺴﺘﺨﺪﻣﻬﺎ ﻟﻠﻮﺻﻮﻝ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻮﺍﺩ ﻭﺍﻟﻤﻌﺪﺍﺕ ﺫﺍﺕ ﺍﻻﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻟﻤﺰﺩﻭﺝ، ﻗﺪ ﺗﻮﻗﻔﺖ. ﻟﻜﻦ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ، ﻭﻫﻲ ﺍﻟﻬﻴﺌﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻨﺴﻘﻬﺎ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﺍﻷﻭﺭﻭﺑﻲ ﻭﺗﺘﻜﻮﻥ ﻣﻦ ﺍﻷﻁﺮﺍﻑ ﺍﻟﻤﻮﻗﻌﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ، ﺗﺪﻳﺮ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻋﻤﻞ ﻣﺸﺘﺮﻳﺎﺕ ﻟﻨﻔﺲ ﺍﻷﻁﺮﺍﻑ –ﻟﻜﻦ ﺩﻭﻥ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺑﻌﺪ ﺍﻧﺴﺤﺎﺑﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ– ﻭﺗﺤﺖ ﺇﺷﺮﺍﻑ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻷﻣﻦ، ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻬﺎ ﻁﻠﺐ ﺍﻟﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻮﺍﺩ ﻭﺍﻟﻤﻌﺪﺍﺕ ﺫﺍﺕ ﺍﻻﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻟﻤﺰﺩﻭﺝ. ﻭﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﺗﻠﻘﺖ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻣﻘﺘﺮﺣﻴﻦ ﻳﺘﻌﻠﻘﺎﻥ ﺑﺘﺼﺪﻳﺮ ﺍﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ ﺫﺍﺕ ﺍﻻﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻟﻤﺰﺩﻭﺝ ﻹﻳﺮﺍﻥ ﻓﻲ ﺍﻷﺷﻬﺮ ﺍﻟﺴﺘﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺎﻡ 2019، ﻓﺈﻧﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﺘﻠﻖ ﺃﻱ ﻁﻠﺐ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﺼﻒ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻧﻔﺴﻪ.27
ﺏ. ﺍﻻﻟﺘﺰﺍﻣﺎﺕ ﺑﺮﻓﻊ ﺍﻟﻌﻘﻮﺑﺎﺕ
ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺃﻋﺎﺩﺕ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻓﺮﺽ ﺍﻟﻌﻘﻮﺑﺎﺕ ﺑﻌﺪ ﺍﻧﺴﺤﺎﺑﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ﺍﻟﻨﻮﻭﻱ، ﻓﺈﻧﻬﺎ ﻭﺳﻌﺖ ﻭﻋﻤﻘﺖ ﻧﻄﺎﻗﻬﺎ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺴﺘﻤﺮ، ﺧﺼﻮﺻﺎً ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺼﺎﺩﺭﺍﺕ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﺍﻟﻨﻔﻄﻴﺔ. ﻭﺃﺧﻔﻘﺖ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﺍﻟﻤﻮﻗﻌﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ﻓﻲ ﺇﻳﺠﺎﺩ ﻁﺮﻳﻘﺔ ﻟﻼﻟﺘﻔﺎﻑ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻹﺟﺮﺍءﺍﺕ ﺍﻷﺣﺎﺩﻳﺔ، ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺳﻬﻤﺖ ﺑﺈﺣﺪﺍﺙ ﺗﺪﻫﻮﺭ ﻛﺒﻴﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﻓﻲ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﻭﺩﻓﻌﺖ ﻁﻬﺮﺍﻥ ﻻﺗﻬﺎﻡ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺪﻭﻝ، ﺧﺼﻮﺻﺎً ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻟﺜﻼﺙ، ﺑﻌﺪﻡ ﺍﻟﻮﻓﺎء ﺑﺎﻟﺘﺰﺍﻣﺎﺗﻬﺎ ﺑﻤﻮﺟﺐ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ﺍﻟﻨﻮﻭﻱ. ﻭﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﺍﺳﺘﻌﺎﺩﺕ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻋﻘﻮﺑﺎﺗﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﺎﺩﺭﺍﺕ ﺍﻟﻨﻔﻄﻴﺔ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﺗﺸﺮﻳﻦ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ/ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ 2018، ﻓﺈﻧﻬﺎ ﻣﻨﺤﺖ ﺃﻳﻀﺎً ﺇﻋﻔﺎءﺍﺕ ﻟﻌﺸﺮﺓ ﻣﻦ ﺯﺑﺎﺋﻦ ﺍﻟﻨﻔﻂ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻲ ﻁﺎﻟﻤﺎ ﺍﺳﺘﻤﺮﻭﺍ ﻓﻲ ﺗﻘﻠﻴﺺ ﻛﻤﻴﺎﺕ ﻭﺍﺭﺩﺍﺗﻬﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻔﻂ ﺍﻟﺨﺎﻡ ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺒﻴﺮ.28 ﻓﻲ ﻧﻴﺴﺎﻥ/ﺃﺑﺮﻳﻞ 2019، ﺃﻟﻐﺖ ﻭﺍﺷﻨﻄﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻹﻋﻔﺎءﺍﺕ29. ﻗﻠﻞ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻮﻥ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻴﻮﻥ ﻣﻦ ﻗﺪﺭﺓ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺗﺮﺍﻣﺐ ﻋﻠﻰ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺃﻫﺪﺍﻓﻪ ﻓﻲ ﺗﺼﻔﻴﺮ ﺍﻟﺼﺎﺩﺭﺍﺕ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻴﺔ، ﺇﻻ ﺃﻥ ﺍﻹﺟﺮﺍء ﺃﺛﺒﺖ ﻓﻌﺎﻟﻴﺘﻪ ﻓﻲ ﺗﺴﺮﻳﻊ ﻫﺒﻮﻁ ﺣﺎﺩ ﻓﻲ ﻣﺒﻴﻌﺎﺕ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻔﻂ ﺍﻟﺨﺎﻡ، ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻧﺨﻔﻀﺖ ﻣﻦ ﻧﺤﻮ 2.5 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺑﺮﻣﻴﻞ ﻳﻮﻣﻴﺎً ﻓﻲ ﻧﻴﺴﺎﻥ/ﺃﺑﺮﻳﻞ 2018 ﺇﻟﻰ ﺃﻗﻞ ﻣﻦ 0.5 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺑﺮﻣﻴﻞ ﻳﻮﻣﻴﺎً ﻓﻲ ﻛﺎﻧﻮﻥ ﺍﻷﻭﻝ/ﺩﻳﺴﻤﺒﺮ 30.2019.
ﻭﻋﻠﻰ ﻣﺪﺍﺭ ﺍﻟﺴﻨﺔ، ﺍﺳﺘﻤﺮﺕ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺑﺘﻮﺳﻴﻊ ﻭﻓﺮﺽ ﻋﻘﻮﺑﺎﺗﻬﺎ، ﺣﻴﺚ ﻗﺪﺭ ﺑﻮﻣﺒﻴﻮ ﺃﻥ ﺗﻐﻄﻴﺔ ﺍﻟﻌﻘﻮﺑﺎﺕ ﺗﺠﺎﻭﺯﺕ 80% ﻣﻦ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻲ.31 ﻭﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﺃﻛﺜﺮ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﻘﻮﺑﺎﺕ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﻛﺎﻥ ﺗﺼﻨﻴﻒ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﺤﺮﺱ ﺍﻟﺜﻮﺭﻱ ﺍﻹﺳﻼﻣﻲ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻲ ﻣﻨﻈﻤﺔ ﺇﺭﻫﺎﺑﻴﺔ ﺃﺟﻨﺒﻴﺔ (ﻧﻴﺴﺎﻥ/ﺃﺑﺮﻳﻞ)؛ ﻭﻋﻘﻮﺑﺎﺕ ﻗﻄﺎﻋﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻤﻌﺪﻧﻴﺔ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻴﺔ ﻭﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﺒﺘﺮﻭﻛﻴﻤﻴﺎﺋﻴﺔ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ (ﺃﻳﺎﺭ/ﻣﺎﻳﻮ – ﺣﺰﻳﺮﺍﻥ/ﻳﻮﻧﻴﻮ)؛ ﻭﺍﺳﺘﻬﺪﺍﻑ ﺍﻟﻘﺎﺋﺪ ﺍﻷﻋﻠﻰ ﻋﻠﻲ ﺧﺎﻣﻨﺌﻲ ﻭﻣﻜﺘﺒﻪ (ﺣﺰﻳﺮﺍﻥ/ﻳﻮﻧﻴﻮ)، ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺟﻮﺍﺩ ﻅﺮﻳﻒ (ﺗﻤﻮﺯ/ﻳﻮﻟﻴﻮ)؛ ﻭﻭﺿﻊ ﺍﻟﻤﺼﺮﻑ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻱ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﺎﺋﻤﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍء، ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺻﻨﺪﻭﻕ ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﻮﻁﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻼﺩ، ﺑﻌﺪ ﺃﻗﻞ ﻣﻦ ﺃﺳﺒﻮﻉ ﻣﻦ ﺍﻟﻬﺠﻤﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺸﺂﺕ ﺍﻟﻨﻔﻂ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ (ﺃﻳﻠﻮﻝ/ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ)؛ ﻭﺗﺼﻨﻴﻒ ﺧﻄﻮﻁ ﺷﺤﻦ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻴﺔ (ﻛﺎﻧﻮﻥ ﺍﻷﻭﻝ/ﺩﻳﺴﻤﺒﺮ).32 ﻓﻲ ﺃﻋﻘﺎﺏ ﺍﻟﻀﺮﺑﺎﺕ ﺍﻟﺼﺎﺭﻭﺧﻴﺔ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﻮﺍﻋﺪ ﺍﻟﻌﺮﺍﻗﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﻤﺮﻛﺰ ﻓﻴﻬﺎ ﻗﻮﺍﺕ ﺃﻣﻴﺮﻛﻴﺔ، ﺃﻋﻠﻨﺖ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻓﻲ 10 ﻛﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ/ﻳﻨﺎﻳﺮ ﻋﻘﻮﺑﺎﺕ ﻗﻄﺎﻋﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺻﻨﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﺒﻨﺎء، ﻭﺍﻟﺘﻌﺪﻳﻦ، ﻭﺍﻟﺘﺼﻨﻴﻊ ﻭﺍﻷﻧﺴﺠﺔ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻴﺔ، ﻭﺻﻨﻔﺖ ﺛﻤﺎﻧﻴﺔ ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﻦ ﺇﻳﺮﺍﻧﻴﻴﻦ ﺁﺧﺮﻳﻦ ﻭﻭﺿﻌﺖ ﻋﻠﻰ ﻗﺎﺋﻤﺘﻬﺎ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍء ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ 20 ﺷﺮﻛﺔ ﻭﺳﻔﻴﻨﺔ ﺗﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﺗﺠﺎﺭﺓ ﺍﻟﻤﻌﺎﺩﻥ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻴﺔ.33
ﻣﺎ ﺗﺰﺍﻝ ﺣﻔﻨﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻘﻮﺑﺎﺕ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻨﻮﻭﻳﺔ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ ﺑﺈﻳﺮﺍﻥ ﻧﺎﻓﺬﺓ، ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻮﺍﺭﺩﺍﺕ ﺍﻟﻌﺮﺍﻗﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﺎﻗﺔ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻴﺔ، ﺍﻟﻤﻌﻔﺎﺓ ﺣﺎﻟﻴﺎً ﺣﺘﻰ ﺷﺒﺎﻁ/ﻓﺒﺮﺍﻳﺮ 2020، ﺑﺎﻟﻨﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﻣﺎ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻌﺎﻡ 2003 ﻟﻠﻨﻔﻮﺫ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ.34 ﻳﻌﺘﻤﺪ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻐﺎﺯ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻲ ﻭﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎء ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻴﺔ ﻟﻨﺤﻮ ﺛﻠﺚ ﺇﻣﺪﺍﺩﺍﺗﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﺎﻗﺔ، ﻭﻳﻘﺪﺭ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻮﻥ ﺍﻟﻌﺮﺍﻗﻴﻮﻥ ﺃﻥ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﻣﺼﺎﺩﺭ ﺑﺪﻳﻠﺔ ﺳﻴﺴﺘﻐﺮﻕ ﺛﻼﺙ ﺳﻨﻮﺍﺕ.35 ﺭﻏﻢ ﺇﻋﻔﺎءﺍﺕ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﺓ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ، ﻓﺈﻥ ﻣﺠﻤﻮﻋﺎﺕ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻭﻣﻨﻈﻤﺎﺕ ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺍﺕ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﺔ ﻓﻲ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﺗﺬﻛﺮ ﺍﻷﺛﺮ ﺍﻟﺴﻠﺒﻲ ﻟﻠﻌﻘﻮﺑﺎﺕ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻻﺕ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﻮﺍﺭﺩﺍﺕ ﺍﻟﻄﺒﻴﺔ، ﻭﺍﻹﻏﺎﺛﺔ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﺍﻟﻄﻮﺍﺭﺉ ﻭﺑﺮﺍﻣﺞ ﻣﺴﺎﻋﺪﺓ ﺍﻟﻼﺟﺌﻴﻦ.36 ﻣﺠﺎﻻﺕ ﻣﺘﺒﺎﻋﺪﺓ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ، ﻭﺍﻟﺒﻴﺌﺔ، ﻭﺍﻟﺮﻳﺎﺿﺔ ﻭﺍﻟﻔﻨﻮﻥ ﺷﻌﺮﺕ ﺑﺎﻵﺛﺎﺭ ﺍﻟﺤﺎﺩﺓ ﻟﻠﻌﻘﻮﺑﺎﺕ.37
ﻟﻘﺪ ﻛﺎﻥ ﺍﻷﺛﺮ ﺍﻟﺘﺮﺍﻛﻤﻲ ﻟﻠﻌﻘﻮﺑﺎﺕ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻛﺒﻴﺮﺍً، ﻭﺑﺸﻜﻞ ﺭﺋﻴﺴﻲ ﺍﻻﻧﺨﻔﺎﺽ ﺍﻟﺤﺎﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺎﺩﺭﺍﺕ ﺍﻟﻨﻔﻄﻴﺔ، ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺒﻠﻎ ﻋﺎﺋﺪﺍﺗﻬﺎ 30% ﻣﻦ ﻣﻮﺍﺯﻧﺔ 2020-2019 38. ﻭﻓﺸﻠﺖ ﺍﻟﺼﺎﺩﺭﺍﺕ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻨﻔﻄﻴﺔ ﺑﺎﻟﺘﻌﻮﻳﺾ ﻋﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﺮﺍﺟﻊ.39 ﻓﻲ ﻧﻴﺴﺎﻥ/ﺃﺑﺮﻳﻞ 2019، ﻭﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺗﺒﺪﺃ ﺍﻟﻌﻘﻮﺑﺎﺕ ﺍﻟﻨﻔﻄﻴﺔ ﺑﺈﺣﺪﺍﺙ ﺁﺛﺎﺭﻫﺎ، ﺗﻮﻗﻊ ﺻﻨﺪﻭﻕ ﺍﻟﻨﻘﺪ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﺗﻘﻠﺺ ﺍﻟﻨﺎﺗﺞ ﺍﻟﻤﺤﻠﻲ ﺍﻹﺟﻤﺎﻟﻲ ﻹﻳﺮﺍﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ 2019 ﺑـ 6%؛ ﻭﺑﺤﻠﻮﻝ ﻣﻮﻋﺪ ﺗﺤﺪﻳﺚ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﻮﻗﻊ ﻓﻲ ﺗﺸﺮﻳﻦ ﺍﻷﻭﻝ/ﺃﻛﺘﻮﺑﺮ 2019، ﺑﻠﻎ ﺍﻟﺮﻗﻢ 9.5% 40. (ﺗﺒﺠﺢ ﺗﺮﺍﻣﺐ ﻻﺣﻘﺎً ﺑﺄﻥ ﺍﻟﻨﺎﺗﺞ ﺍﻟﻤﺤﻠﻲ ﺍﻹﺟﻤﺎﻟﻲ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻲ "ﺍﻧﺨﻔﺾ" ﺑﻤﻌﺪﻝ %25 ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ.(2019 "ﻟﻢ ﻳﺴﺒﻖ ﻷﺣﺪ ﺣﺘﻰ ﺃﻥ ﺳﻤﻊ ﺑﺬﻟﻚ".41 ﺭﻏﻢ ﺫﻟﻚ، ﻭﻓﻲ ﺃﻭﺍﺧﺮ 2019 ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻮﻥ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻴﻮﻥ ﻳﺪّﻋﻮﻥ ﺃﻥ ﺑﻼﺩﻫﻢ ﻛﺎﻧﺖ ﻗﺪ ﺍﻣﺘﺼﺖ ﺍﻟﻀﺮﺑﺔ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺍﻷﻭﻟﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﺒﺐ ﺑﻬﺎ ﺍﻧﺨﻔﺎﺽ ﻋﺎﺋﺪﺍﺕ ﺍﻟﻨﻔﻂ. ﻭﻗﺎﻝ ﺭﻭﺣﺎﻧﻲ ﺇﻥ ﺍﻟﺘﻀﺨﻢ، ﺍﻟﺬﻱُ ﻗِّﺪﺭ ﺑـ 38% ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻴﺔ ﺍﻟﺤﺎﻟﻴﺔ (ﺁﺫﺍﺭ/ﻣﺎﺭﺱ 2019 ﺇﻟﻰ ﺁﺫﺍﺭ/ﻣﺎﺭﺱ (2020، ﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﺗﺮﺍﺟﻊ، ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺒﻄﺎﻟﺔ.42 ﻭﻳﻤﻜﻦ ﻟﻠﻮﺿﻊ ﺍﻟﻤﺘﻘﻠﺐ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺃﻥ ﻳﺤﺪﺙ ﺍﻧﺨﻔﺎﺿﺎً ﺳﺮﻳﻌﺎً ﻓﻲ ﻗﻴﻤﺔ ﺍﻟﺮﻳﺎﻝ، ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻌﺮﺿﺖ ﻗﻴﻤﺘﻪ ﻟﻀﺮﺑﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ 2018 ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺍﻧﺨﻔﻀﺖ ﻣﻦ ﺃﻭﺍﺳﻂ 40,000 ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺍﻟﺪﻭﻻﺭ ﺇﻟﻰ 190,000 ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﺘﻌﺎﻓﻰ ﺟﺰﺋﻴﺎً.43
ﻟﻘﺪ ﺃﺳﻬﻢ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻲ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻲ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ، ﻭﺍﻟﺘﻨﻮﻉ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﺍﻟﻨﺴﺒﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺘﺠﺎﻭﺯ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﻨﻔﻄﻲ، ﻭﺍﻟﺨﺒﺮﺓ ﺍﻟﻮﺍﺳﻌﺔ ﻓﻲ ﺍﻻﻟﺘﻔﺎﻑ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻘﻮﺑﺎﺕ، ﻭﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﻣﻊ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﻤﺠﺎﻭﺭﺓ ﺍﻟﻤﻨﻴﻌﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻘﻮﺑﺎﺕ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ، ﻭﺍﻻﺣﺘﻴﺎﻁﻴﺎﺕ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﻠﺔ ﺍﻷﺟﻨﺒﻴﺔ ﻣﻌﺎً ﺑﻘﺪﺭﺓ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﻘﺎء ﻭﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ.44 ﺗﺸﻴﺮ ﺍﻟﺘﻮﻗﻌﺎﺕ ﺑﺸﺄﻥ ﺍﻷﺩﺍء ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﻹﻳﺮﺍﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ 2020 ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻻﻧﺨﻔﺎﺽ ﺍﻟﺸﺪﻳﺪ ﻓﻲ ﻣﻌﺪﻝ ﺍﻟﻨﻤﻮ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ 2019 ﻳﻤﻜﻦ، ﺇﺫﺍ ﻟﻢ ﻳﺘﻢ ﻋﻜﺴﻪ، ﺃﻥ ﻳﻘﺘﺮﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﻔﺮ.45 ﺇﻻ ﺃﻥ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﻳﺒﻘﻰ ﻓﻲ ﺿﺎﺋﻘﺔ ﺷﺪﻳﺪﺓ، ﺣﻴﺚ ﻳﺪﻓﻊ ﺍﻟﻤﻼﻳﻴﻦ ﺇﻟﻰ ﻣﺎ ﺗﺤﺖ ﺧﻂ ﺍﻟﻔﻘﺮ.46
ﻭﺑﺎﻟﻨﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﻌﻘﻮﺑﺎﺕ ﺗﺨﻨﻖ ﺍﻟﻌﺎﺋﺪﺍﺕ ﺍﻟﻨﻔﻄﻴﺔ، ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺳﻮﻯ ﺧﻴﺎﺭﻳﻦ ﺳﻴﺎﺳﻴﻴﻦ ﻏﻴﺮ ﺟﺬﺍﺑﻴﻦ: ﺯﻳﺎﺩﺓ ﺍﻟﻀﺮﺍﺋﺐ ﻭﺗﻘﻠﻴﺺ ﺍﻟﺪﻋﻢ ﻟﻠﺴﻠﻊ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ. ﻭﺍﺳﺘﻘﺮﺕ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺨﻴﺎﺭ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ، ﺣﻴﺚ ﺭﻓﻌﺖ ﺃﺳﻌﺎﺭ ﺍﻟﻮﻗﻮﺩ ﻓﻲ 15 ﺗﺸﺮﻳﻦ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ/ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ، ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﺤﻀّﺮ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻟﻠﺼﺪﻣﺔ. ﺗﺴﺒﺐ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﺍﻟﻤﻔﺎﺟﺊ ﺑﺨﺮﻭﺝ ﺍﺣﺘﺠﺎﺟﺎﺕ ﻭﺍﺳﻌﺔ ﺍﻟﻨﻄﺎﻕ، ﺃﻅﻬﺮﺕ ﺍﻟﺘﺤﺪﻳﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻮﺍﺟﻬﻬﺎ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﻟﻴﺲ ﻓﻘﻂ ﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻫﺎ ﺑﻞ ﺃﻳﻀﺎً ﻻﺳﺘﻘﺮﺍﺭﻫﺎ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ.47 ﻁﺒﻘﺎً ﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﻦ ﻭﺧﺒﺮﺍء ﺇﻳﺮﺍﻧﻴﻴﻦ، ﻓﺈﻥ ﺭﻭﺣﺎﻧﻲ ﻭﺧﺼﻮﻣﻪ ﺍﻟﻤﺘﺸﺪﺩﻳﻦ ﻋﻠﻰ ﺣﺪ ﺳﻮﺍء ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﻌﺮﻓﻮﻥ ﺃﻥ ﺗﻘﻠﻴﺺ ﺍﻟﺪﻋﻢ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﺃﻥ ﻳﺘﺨﺬ ﻗﺒﻞ ﻣﺪﺓ ﻁﻮﻳﻠﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺮﺟﺢ ﺃﻥ ﻳﻮﻟﺪ ﺭﺩﻭﺩ ﻓﻌﻞ، ﻟﻜﻦ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻄﺮﻓﺎﻥ ﻳﻌﺘﻘﺪﺍﻥ ﺃﻧﻬﺎ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﺣﺘﻮﺍﺅﻫﺎ.48
ﻓﺎﺟﺄ ﺍﻟﻨﻄﺎﻕ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺗﺨﺬﺗﻪ ﺍﻻﺣﺘﺠﺎﺟﺎﺕ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ، ﻭﻭﺣّﺪﻫﺎ –ﺑﻌﺪ ﺗﺪﺧﻞ ﺁﻳﺔ ﷲ ﺧﺎﻣﻨﺌﻲ– ﺧﻠﻒ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﺑﻘﻤﻊ ﺍﻻﺣﺘﺠﺎﺟﺎﺕ ﻣﻬﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺜﻤﻦ49. ﻁﺒﻘﺎً ﻷﻣﻨﺴﺘﻲ ﺃﻧﺘﺮﻧﺎﺷﻴﻮﻧﺎﻝ، ﻓﺈﻥ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻷﻣﻦ ﻗﺘﻠﺖ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ 300 ﻣﺘﻈﺎﻫﺮ ﻭﺍﻋﺘﻘﻠﺖ ﺍﻵﻻﻑ ﻭﺳﻂ ﺗﻌﺘﻴﻢ ﻓﺮﺿﻪ ﻗﻄﻊ ﺍﻹﻧﺘﺮﻧﺖ.50 ﻟﺪﻯ ﺳﻤﺎﻉ ﺍﻣﺘﺪﺍﺡ ﻭﺍﺷﻨﻄﻦ ﻟﻠﻤﺘﻈﺎﻫﺮﻳﻦ، ﺣﻤّﻞ ﺍﻟﻘﺎﺩﺓ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻴﻮﻥ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﺔ ﻟﻸﻋﺪﺍء ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﻴﻦ ﻋﻦ ﺇﺛﺎﺭﺓ ﺍﻟﻘﻼﻗﻞ، ﻟﻜﻦ ﺍﻻﺳﺘﻴﺎء ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﺍﻟﺴﻲء ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﻭﺍﻟﺮﻛﻮﺩ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻛﺎﻥ ﻗﺪ ﻅﻬﺮ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺘﻘﻄﻊ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻨﻮﺍﺕ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ.51
ﻳﺸﻜﻞ ﺍﺭﺗﻔﺎﻉ ﺃﺳﻌﺎﺭ ﺍﻟﻮﻗﻮﺩ ﻋﻨﺼﺮﺍً ﻓﻲ ﻧﻘﺎﺵ ﺩﺍﺧﻠﻲ ﺃﻭﺳﻊ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﻜﻴﻔﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻬﺎ ﻹﻳﺮﺍﻥ ﺃﻥ ﺗﺘﻜﻴﻒ ﻣﻊ ﺍﺣﺘﻤﺎﻝ ﻗﺪﻭﻡ ﻓﺘﺮﺓ ﻁﻮﻳﻠﺔ ﺗﺘﺴﻢ ﺑﺎﻻﻧﺨﻔﺎﺽ ﺍﻟﺤﺎﺩ ﻟﻠﻌﺎﺋﺪﺍﺕ ﺍﻟﻨﻔﻄﻴﺔ. ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺗﺨﻔﻴﺾ ﺍﻟﺪﻋﻢ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻲ، ﺣﺪﺩ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻮﻥ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﻮﺍﺯﻧﺔ ﻋﺪﺓ ﻣﺼﺎﺩﺭ ﻟﻠﻌﺎﺋﺪﺍﺕ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﺗﺴﺘﺨﺪﻣﻬﺎ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ. ﺗﻔﺘﺮﺽ ﻣﻮﺍﺯﻧﺔ ﺍﻟﻌﺎﻡ 2020 ﺍﺭﺗﻔﺎﻋﺎً ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﺋﺪﺍﺕ ﺍﻟﻀﺮﻳﺒﻴﺔ ﺑﻤﻌﺪﻝ 27%، ﺭﻏﻢ ﺃﻥ ﺍﻟﺘﻬﺮﺏ ﺍﻟﻀﺮﻳﺒﻲ ﻭﺍﻹﻋﻔﺎءﺍﺕ ﺍﻟﻀﺮﻳﺒﻴﺔ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﺗﺠﻌﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﺇﻟﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻬﺪﻑ ﺃﻣﺮﺍً ﺻﻌﺒﺎً.52 ﻛﻤﺎُﻳﺘﻮﻗﻊ ﺃﻥ ﻳﺘﻢ ﺗﻤﻮﻳﻞ 20% ﺃﺧﺮﻯ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﺍﺯﻧﺔ ﻣﻦ ﺑﻴﻊ ﺍﻟﺴﻨﺪﺍﺕ ﻭﺍﻟﺨﺼﺨﺼﺔ. ﺇﺫﺍ ﻧﺠﺤﺖ ﻫﺬﻩ ﺍﻹﺟﺮﺍءﺍﺕ ﻓﺈﻧﻬﺎ ﺳﺘﻘﻠﺺ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻨﺼﻒ ﺍﻻﻋﺘﻤﺎﺩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﺎﺋﺪﺍﺕ ﺍﻟﻨﻔﻄﻴﺔ، ﺃﻱ ﺇﻟﻰ 16% ﻣﻦ ﺇﺟﻤﺎﻟﻲ ﺍﻟﻌﺎﺋﺪﺍﺕ.53 ﻳﻨﺒﻐﻲ ﺍﻻﻧﺘﻈﺎﺭ ﻟﺮﺅﻳﺔ ﻣﺎ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺘﻮﻗﻌﺎﺕ، ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﻗﺮﺽ ﺑﻘﻴﻤﺔ 5 ﻣﻠﻴﺎﺭ ﺩﻭﻻﺭ ﻣﻦ ﺭﻭﺳﻴﺎ، ﻭﺍﻗﻌﻴﺔ.54 ﻭﻗﺪ ﺟﻌﻠﺖ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻣﺤﺎﺭﺑﺔ ﺍﻟﻔﺴﺎﺩ ﺃﻭﻟﻮﻳﺔ، ﺇﻻ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻗﺪ ﺗﻘﻮﺽ ﺃﻱ ﺟﻬﺪ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﺒﻴﻞ.55
ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﺛﻨﺎء ﺗﺮﺍﺟﻌﺖ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﺓ ﺑﻴﻦ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﻭﺃﻭﺭﻭﺑﺎ ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺒﻴﺮ، ﺣﻴﺚ ﺗﻀﺮﺭﺕ ﺍﻟﺼﺎﺩﺭﺍﺕ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻴﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﺧﺎﺹ ﻓﻲ ﻏﻴﺎﺏ ﻣﺒﻴﻌﺎﺕ ﺍﻟﻨﻔﻂ.56 ﻭﻓﻲ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﻟﺘﺤﻴﻴﺪ ﺃﺛﺮ ﺍﻟﻌﻘﻮﺑﺎﺕ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ، ﻛﺸﻔﺖ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻟﺜﻼﺙ (ﻓﺮﻧﺴﺎ، ﻭﺃﻟﻤﺎﻧﻴﺎ ﻭﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ) ﻓﻲ 31 ﻛﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ/ﻳﻨﺎﻳﺮ 2019 ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺸﺘﺮﻙ ﻋﻦ ﺃﺩﺍﺓ ﺻﻤﻤﺖ ﻷﻏﺮﺍﺽ ﺧﺎﺻﺔ، ﻫﻲ ﺃﺩﺍﺓ ﺩﻋﻢ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﻻﺕ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻳﺔ، ﻟﺘﺸﺠﻴﻊ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﺎﻷﻋﻤﺎﻝ ﻣﻊ ﺇﻳﺮﺍﻥ، ﻣﻊ ﺍﻟﺘﺄﻛﻴﺪ "ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﻄﺎﻋﺎﺕ ﺍﻷﻛﺜﺮ ﺣﻴﻮﻳﺔ ﻟﻠﺸﻌﺐ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻲ – ﻣﺜﻞ ﺍﻟﻤﻮﺍﺩ ﺍﻟﺼﻴﺪﻻﻧﻴﺔ، ﻭﺍﻷﺟﻬﺰﺓ ﺍﻟﻄﺒﻴﺔ ﻭﺍﻟﺴﻠﻊ ﺍﻟﺰﺭﺍﻋﻴﺔ ﺍﻟﻐﺬﺍﺋﻴﺔ".57 ﻗﺎﻣﺖ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﺑﺘﺴﺠﻴﻞ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺔ ﺍﻟﻨﻈﻴﺮﺓ ﻓﻲ ﻁﻬﺮﺍﻥ، ﺍﻵﻟﻴﺔ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﻟﻠﺘﺠﺎﺭﺓ ﻭﺍﻟﺘﻤﻮﻳﻞ.58 ﺑﻘﻴﺎﻣﻬﻤﺎ ﺑﺘﺤﺼﻴﻞ ﻭﺗﺨﺼﻴﺺ ﺍﻷﻣﻮﺍﻝ ﻟﻠﻮﺍﺭﺩﺍﺕ ﻭﺍﻟﺼﺎﺩﺭﺍﺕ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﻦ ﻫﺎﺗﻴﻦ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺘﻴﻦ، ﻓﺈﻧﻬﻤﺎ ﻣﺼﻤﻤﺘﺎﻥ ﻟﺘﺤﺎﺷﻲ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﺗﺨﻀﻊ ﻟﻠﻌﻘﻮﺑﺎﺕ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ.
ﺇﻻ ﺃﻥ ﺗﻔﻌﻴﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻵﻟﻴﺔ ﺃﺛﺒﺖ ﺣﺘﻰ ﺍﻵﻥ ﺃﻧﻪ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻣﺘﻌﺜﺮﺓ، ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻗﻞ ﺟﺰﺋﻴﺎً ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻟﺘﺒﺎﻳﻨﺎﺕ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﻌﻨﻴﻴﻦ ﺑﻬﺎ ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻨﻮﺍﻗﺺ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﺎﻧﺐ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻲ.59 ﻓﻲ 29 ﺗﺸﺮﻳﻦ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ/ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ، ﻭﻗّﻌﺖ ﺳﺖ ﺩﻭﻝ ﺃﺧﺮﻯ ﻋﻠﻰ ﺁﻟﻴﺔ ﺇﻧﺴﺘﻜﺲ ﻛﺄﺻﺤﺎﺏ ﺃﺳﻬﻢ، ﻭﺃﻛﺪﺕ ﻋﻠﻰ ﺃﻧﻪ ﻛﺎﻥ "ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺤﻮﺭﻱ ﺃﻥ ﺗﻌﻮﺩ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻴﺔ ﺩﻭﻥ ﺗﺄﺧﻴﺮ ﺇﻟﻰ ﺍﻻﻟﺘﺰﺍﻡ ﺍﻟﻜﺎﻣﻞ (ﺑﺨﻄﺔ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺸﺎﻣﻠﺔ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ60.") ﺭﻏﻢ ﺫﻟﻚ، ﻭﻣﻤﺎ ﺗﺴﺒﺐ ﺑﺎﻹﺣﺒﺎﻁ ﻟﻄﻬﺮﺍﻥ، ﻓﺈﻥ ﺃﻭﻝ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻌﺎﻣﻼﺕ ﻟﻢ ﺗﺮ ﺍﻟﻨﻮﺭ. ﺇﻳﺮﺍﻥ، ﻣﻦ ﺟﻬﺘﻬﺎ، ﻟﻢ ﺗﻜﻤﻞ ﺇﺻﻼﺣﺎﺗﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﻏﺴﻴﻞ ﺍﻷﻣﻮﺍﻝ ﻭﺗﻤﻮﻳﻞ ﺍﻹﺭﻫﺎﺏ ﻁﺒﻘﺎً ﻟﻠﻤﻌﺎﻳﻴﺮ ﺍﻟﻤﺘﻔﻖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﻊ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﻤﺎﻟﻲ ﻓﻲ 2016؛ ﻭﻗﺪ ﺣﺜﺖ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻟﺜﻼﺙ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺘﻜﺮﺭ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻮﻓﺎء ﺑﺎﻟﺘﺰﺍﻣﺎﺗﻬﺎ ﺑﻤﻮﺟﺐ ﺧﻄﺔ ﺍﻟﻌﻤﻞ.61 ﺭﻏﻢ ﺩﻋﻢ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ، ﻓﺈﻥ ﻣﺸﺎﺭﻳﻊ ﺍﻟﻘﻮﺍﻧﻴﻦ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻮﻗِّﻊ ﺑﻤﻮﺟﺒﻬﺎ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﺗﻔﺎﻗﻴﺎﺕ ﺍﻷﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﺠﺮﻳﻤﺔ ﺍﻟﻌﺎﺑﺮﺓ ﻟﻠﺤﺪﻭﺩ ﻭﺗﻤﻮﻳﻞ ﺍﻹﺭﻫﺎﺏ ﺗﺄﺧﺮﺕ ﻓﻲ ﻣﺠﻠﺲ ﺗﺸﺨﻴﺺ ﻣﺼﻠﺤﺔ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ، ﺇﺣﺪﻯ ﺍﻟﻬﻴﺌﺎﺕ ﺍﻟﻮﺻﺎﺋﻴﺔ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﻨﺘﺨﺒﺔ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ، ﺣﻴﺚ ﻳﺠﺎﺩﻝ ﻣﻨﺘﻘﺪﻭ ﺍﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺎﺕ ﺑﺄﻧﻬﺎ "ﺳﺘﺴﺎﻋﺪ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻋﻠﻰ ﻣﻌﺮﻓﺔ ﺍﻟﻄﺮﻕ ﺍﻟﺘﻲ ﻧﺴﺘﻌﻤﻠﻬﺎ ﻟﻼﻟﺘﻔﺎﻑ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻘﻮﺑﺎﺕ".62 ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺭﻭﺣﺎﻧﻲ ﺗﺤﻤّﻞ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﺔ ﻟﻠﻤﺼﺎﻟﺢ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﻋﻦ ﻣﻘﺎﻭﻣﺔ ﺗﻤﺮﻳﺮ ﻣﺸﺮﻭﻋﻲ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﻦ.63
III. ﺃﻗﺼﻰ ﺩﺭﺟﺎﺕ ﺍﻟﻀﻐﻂ 2x
ﻭﺻﻒ ﺗﻘﺮﻳﺮ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﻣﺼﻴﺮ ﺧﻄﺔ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺸﺎﻣﻠﺔ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ ﻋﻠﻰ ﺃﻧﻪ ﻳﺮﺗﻜﺰ ﺇﻟﻰ ﺳﺒﺎﻕ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺎﺭٍ ﺛﻼﺛﻲ ﺿﺪ ﺍﻟﻮﻗﺖ: ﻣﺪﻯ ﺳﺮﻋﺔ ﻭﻋﻤﻖ ﺗﺪﻣﻴﺮ ﺍﻟﻌﻘﻮﺑﺎﺕ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻟﻼﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻲ؛ ﻭﺇﻟﻰ ﻣﺘﻰ ﻗﺪ ﺗﺴﺘﻤﺮ ﻁﻬﺮﺍﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻓﺎء ﺑﺎﻟﺘﺰﺍﻣﺎﺗﻬﺎ ﺑﻤﻮﺟﺐ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ﺍﻟﻨﻮﻭﻱ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺗﺮﺩّ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ ﺍﻟﻨﻮﻭﻱ، ﺃﻭ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﺒﻬﺔ ﺍﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ ﺃﻭ ﻋﻠﻰ ﻛﻼ ﺍﻟﺠﺒﻬﺘﻴﻦ؛ ﻭﻣﺎ ﻣﺪﻯ ﻧﺠﺎﺡ ﺍﻟﺠﻬﻮﺩ ﺍﻷﻭﺭﻭﺑﻴﺔ ﻓﻲ ﺗﺄﺟﻴﻞ ﺃﺯﻣﺔ ﺗﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻻﺗﻔﺎﻕ ﻭﺫﻟﻚ ﺑﺘﺨﻔﻴﻒ ﺃﺛﺮ ﺍﻟﻌﻘﻮﺑﺎﺕ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ. ﺇﻻ ﺃﻥ ﻣﻀﺎﻋﻔﺔ ﻭﺍﺷﻨﻄﻦ ﻟﺤﻤﻠﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﻓﺮﺽ "ﺃﻗﺼﻰ ﺩﺭﺟﺎﺕ ﺍﻟﻀﻐﻂ" ﻭﺇﺧﻔﺎﻕ ﺍﻷﻁﺮﺍﻑ ﺍﻟﻤﻮﻗﻌﺔ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ﻓﻲ ﺗﻮﻓﻴﺮ ﺧﻂ ﺣﻴﺎﺓ ﻣﺎﻟﻲ ﻋﻠﻰ ﻣﺪﻯ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﺩﻓﻊ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﺇﻟﻰ ﺗﻐﻴﻴﺮ ﻣﻮﻗﻔﻬﺎ ﻣﻦ "ﺍﻟﺼﺒﺮ ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻲ ﺇﻟﻰ ﺍﻻﺳﺘﻔﺰﺍﺯ ﺍﻟﻤﻔﺘﻮﺡ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﺒﻬﺘﻴﻦ ﺍﻟﻨﻮﻭﻳﺔ ﻭﺍﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ. ﻭﻗﺪ ﻭﺿﻊ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﺤﻮﻝ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ﺍﻟﻨﻮﻭﻱ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺎﺭ ﺳﺮﻳﻊ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﺘﻔﻜﻚ، ﻭﺩﻓﻊ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻭﺇﻳﺮﺍﻥ ﺇﻟﻰ ﺣﺎﻓﺔ ﺍﻟﺼﺮﺍﻉ.
ﺁ. ﻣﺤﺎﺭﺑﺔ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﺑﺎﻟﻨﺎﺭ
ﻟﻤﺪﺓ ﻋﺎﻡ ﻣﻦ ﺇﻧﻬﺎء ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻓﻲ ﺧﻄﺔ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺸﺎﻣﻠﺔ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ، ﻋﻠﻰ ﺣﺪ ﺗﻌﺒﻴﺮﻫﺎ، ﻭﺑﺸﻜﻞ ﺟﻮﻫﺮﻱ ﻓﻲ ﺍﻧﺘﻬﺎﻙ ﻟﻼﺗﻔﺎﻕ ﺑﺎﻻﻧﺴﺤﺎﺏ ﻣﻨﻪ، ﺍﺧﺘﺎﺭﺕ ﻁﻬﺮﺍﻥ ﺳﻴﺎﺳﺔ "ﺍﻟﺼﺒﺮ ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻲ ﺣﻴﺚ ﺗﻮﻗﻌﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﺍﻟﻤﻮﻗﻌﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ﻣﻀﺎﻋﻔﺔ ﺟﻬﻮﺩﻫﺎ ﻟﺘﺨﻔﻴﻒ ﺃﺛﺮ ﺍﻟﻌﻘﻮﺑﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻨﺘﻈﺮ ﻓﻴﻪ ﺭﺑﻤﺎ ﺍﻧﺘﻬﺎء ﻓﺘﺮﺓ ﺣﻜﻢ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺗﺮﺍﻣﺐ. ﻟﻜﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ 2019، ﺩﻓﻌﺖ ﻓﻌﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﻌﻘﻮﺑﺎﺕ ﻓﻲ ﺇﻟﺤﺎﻕ ﺍﻟﻀﺮﺭ ﺑﺎﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻲ، ﺧﺼﻮﺻﺎً ﺍﻟﻀﺮﺑﺔ ﺍﻟﻘﻮﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻓﺮﺿﺘﻬﺎ ﺍﻟﻘﻴﻮﺩ ﻋﻠﻰ ﻣﺒﻴﻌﺎﺕ ﺍﻟﻨﻔﻂ، ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﺤﻮﻝ ﻣﻦ ﺿﺒﻂ ﺍﻟﻨﻔﺲ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺮﺩﻭﺩ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻣﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻴﺪﺍﻧﻴﻴﻦ ﺍﻟﻨﻮﻭﻱ ﻭﺍﻹﻗﻠﻴﻤﻲ. ﻓﻲ ﺍﻟﺬﻛﺮﻯ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻻﻧﺴﺤﺎﺏ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻣﻦ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ، ﻫﺪﺩ ﺭﻭﺣﺎﻧﻲ ﻗﺎﺋﻼً "ﺇﻣﺎ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ﺍﻟﻨﻮﻭﻱ ﻣﻜﺴﺒﺎً ﻟﻠﺠﻤﻴﻊ ﺃﻭ ﺧﺴﺎﺭﺓ ﻟﻠﺠﻤﻴﻊ. ﻟﻦ ﻧﺪﻉ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺗﺤﻮﻟﻪ ﺇﻟﻰ ﺣﺎﻟﺔ ﺭﺑﺢ ﻭﺧﺴﺎﺭﺓ".64 ﻣﺴﺆﻭﻝ ﺇﻳﺮﺍﻧﻲ ﺍﺳﺘﻌﻤﻞ ﻟﻐﺔ ﻣﺠﺎﺯﻳﺔ ﻟﻜﻦ ﺃﻛﺜﺮ ﺻﺮﺍﺣﺔ ﻗﺎﺋﻼً: "ﻻ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺃﻥ ﺗﺨﻨﻘﻨﺎ ﻭﺗﺘﻮﻗﻊ ﺃﻻ ﻧﻔﻌﻞ ﺷﻴﺌﺎً".65
ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻠﻒ ﺍﻟﻨﻮﻭﻱ، ﺑﺪﺃﺕ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﺑﺎﺗﺒﺎﻉ ﺍﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﺗﻘﻠﻴﺺ ﺍﻟﺘﺰﺍﻣﻬﺎ ﺗﺪﺭﻳﺠﻴﺎً ﺑﺨﻄﺔ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺸﺎﻣﻠﺔ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ. ﺗﻢ ﺗﺒﻨﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺔ ﺍﺳﺘﺠﺎﺑﺔ ﺇﻟﻰ ﺩﻋﻮﺍﺕ ﺩﺍﺧﻠﻴﺔ ﻻﺗﺨﺎﺫ ﺭﺩ ﺃﻛﺜﺮ ﺣﺪﺓ، ﻭﻫﻲ ﺗﺴﺘﻬﺪﻑ ﺛﻼﺙ ﻓﺌﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭ.66 ﺗﺘﻤﺜﻞ ﺍﻟﻔﺌﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻓﻲ ﺍﻷﻁﺮﺍﻑ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﺍﻟﻤﻮﻗﻌﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ، ﺧﺼﻮﺻﺎً ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻟﺜﻼﺙ، ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺷﻌﻮﺭ ﺑﺈﻟﺤﺎﺡ ﺍﻟﺤﺎﺟﺔ ﺇﻟﻰ ﺗﻮﻓﻴﺮ ﻣﻜﺎﺳﺐ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﺩﻭﻥ ﺇﺣﺪﺍﺙ ﺃﺯﻣﺔ ﺭﺋﻴﺴﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﻋﺪﻡ ﺍﻧﺘﺸﺎﺭ ﺍﻷﺳﻠﺤﺔ ﺍﻟﻨﻮﻭﻳﺔ. ﻭﺍﻟﻔﺌﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻫﻲ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ، ﻟﻠﺘﺄﻛﻴﺪ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﻟﻦ ﺗﺘﺤﻤﻞ "ﺃﻗﺼﻰ ﺩﺭﺟﺎﺕ ﺍﻟﻀﻐﻂ" ﺩﻭﻥ ﻓﺮﺽ ﺛﻤﻦ ﻟﺬﻟﻚ67. ﺍﻟﻔﺌﺔ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﺗﺘﻤﺜﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻜﻮﻧﺎﺕ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ، ﻹﻅﻬﺎﺭ ﺃﻥ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﻟﻦ ﺗﺘﺤﻤﻞ ﺑﺸﻜﻞ ﺳﻠﺒﻲ ﺍﻟﻌﻘﻮﺑﺎﺕ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗﺒﻘﻰ ﻣﻠﺘﺰﻣﺔ ﺃﺣﺎﺩﻳﺎً ﺑﺎﻻﺗﻔﺎﻕ ﻣﺘﻌﺪﺩ ﺍﻷﻁﺮﺍﻑ68. ﻣﺴﺆﻭﻝ ﺇﻳﺮﺍﻧﻲ ﺭﻓﻴﻊ ﻓﻲ ﺍﻷﻣﻦ ﺍﻟﻮﻁﻨﻲ ﻗﺎﻝ ﺇﻥ ﻣﺎ ﻳﺪﻓﻊ ﺳﻴﺎﺳﺔ ﺍﻟﺮﺩ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻴﺔ ﻫﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻏﻠﺐ ﺍﻟﺮﻏﺒﺔ ﻓﻲ ﺭﻓﻊ "ﺛﻤﻦ ﻓﺮﺻﺔ" ﺍﻟﻌﻘﻮﺑﺎﺕ:
ﻧﺴﺘﻄﻴﻊ ﺃﻥ ﻧﺘﺠﺎﻭﺯ ﺍﻟﻌﻘﻮﺑﺎﺕ، ﻟﻜﻨﻨﺎ ﻻ ﻧﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻻﺯﺩﻫﺎﺭ ﺑﺴﺒﺒﻬﺎ. ﺳﻨﺨﺴﺮ ﺣﺼﺘﻨﺎ ﻓﻲ ﺃﺳﻮﺍﻕ ﺣﻘﻮﻝ ﺍﻟﻄﺎﻗﺔ، ﻭﺳﻴﻜﻮﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﻌﺐ ﺍﺳﺘﻌﺎﺩﺗﻬﺎ. ﻟﻦ ﻧﺘﺤﻮﻝ ﺇﻟﻰ ﻛﻮﺑﺎ ﺃﺧﺮﻯ ﻭﻧﺴﻤﺢ ﻟﻠﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺑﻌﺰﻟﻨﺎ ﻟﻤﺪﺓ ﻋﻘﻮﺩ ﺩﻭﻥ ﺛﻤﻦ.69
ﺑﻤﻮﺍﺯﺍﺓ ﺫﻟﻚ، ﺯﺍﺩﺕ ﺳﻠﺴﻠﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻮﺍﺩﺙ، ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺮﻛﺰﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﻠﻴﺞ ﻟﻜﻦ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﺗﻘﺘﺼﺮ ﻋﻠﻴﻪ، ﻣﻦ ﺣﺪﺓ ﺍﻟﺘﻮﺗﺮﺍﺕ ﺍﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ ﺑﻴﻦ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﻭﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻭﺣﻠﻔﺎء ﻛﻞ ﻣﻨﻬﻤﺎ. ﻭﺷﻤﻠﺖ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﻮﺍﺩﺙ ﻫﺠﻤﺎﺕ ﻟﻢ ﺗﻌﻠﻦ ﺃﻱ ﺟﻬﺔ ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﺘﻬﺎ ﻋﻨﻬﺎ ﺿﺪ ﺳﻔﻦ ﺗﺠﺎﺭﻳﺔ ﺧﺎﺭﺝ ﻣﻴﻨﺎء ﺍﻟﻔﺠﻴﺮﺓ ﺍﻹﻣﺎﺭﺍﺗﻲ ﻓﻲ 12 ﺃﻳﺎﺭ/ﻣﺎﻳﻮ ﻭﻓﻲ ﺧﻠﻴﺞ ﻋُﻤﺎﻥ ﻓﻲ 13 ﺣﺰﻳﺮﺍﻥ/ﻳﻮﻧﻴﻮ؛ ﻭﻫﺠﻤﺎﺕ ﺿﺪ ﺧﻂ ﺃﻧﺎﺑﻴﺐ ﺍﻟﻨﻔﻂ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻱ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻲ ﺍﻟﻤﺘﺠﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺮﻕ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻐﺮﺏ ﻓﻲ 14 ﺃﻳﺎﺭ/ﻣﺎﻳﻮ ﻭﺍﻟﺤﺪﺙ ﺍﻷﻛﺜﺮ ﺩﺭﺍﻣﺎﺗﻴﻜﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﻤﺜﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻬﺠﻮﻡ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺸﺂﺕ ﺑﻘﻴﻖ ﻭﺧﺮﻳﺺ ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﺸﺮﻛﺔ ﺃﺭﺍﻣﻜﻮ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻓﻲ 14 ﺃﻳﻠﻮﻝ/ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ (ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻋﻠﻦ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻮﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﺘﻬﻢ ﻋﻨﻬﺎ، ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﺃﻥ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻭﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻭﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻟﺜﻼﺙ ﻣﻘﺘﻨﻌﺔ ﺑﺄﻧﻬﺎ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺇﻳﺮﺍﻧﻴﺔ)؛ ﻭﺇﺳﻘﺎﻁ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﻟﻄﺎﺋﺮﺓ ﻣﺴﻴﺮﺓ ﺃﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻓﻲ 2 ﺣﺰﻳﺮﺍﻥ/ﻳﻮﻧﻴﻮ، ﻭﻁﺒﻘﺎً ﻟﻮﺍﺷﻨﻄﻦ، ﺍﻋﺘﺮﺍﺽ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻟﻄﺎﺋﺮﺓ ﻣﺴﻴﺮﺓ ﺇﻳﺮﺍﻧﻴﺔ ﻓﻲ 18 ﺗﻤﻮﺯ/ﻳﻮﻟﻴﻮ؛ ﻭﻫﺠﻤﺎﺕ ﺻﺎﺭﻭﺧﻴﺔ ﻣﻨﺘﻈﻤﺔ ﻟﻢ ﺗﻌﻠﻦ ﺟﻬﺔ ﻣﻌﻴﻨﺔ ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﺘﻬﺎ ﻋﻨﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺸﺂﺕ ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ ﻭﻣﻨﺸﺂﺕ ﻁﺎﻗﺔ ﻋﺮﺍﻗﻴﺔ، ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻬﺠﻮﻡ ﻓﻲ 27 ﻛﺎﻧﻮﻥ ﺍﻷﻭﻝ/ﺩﻳﺴﻤﺒﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻋﺰﻳﺖ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﺔ ﻋﻨﻪ ﻟﻜﺘﺎﺋﺐ ﺣﺰﺏ ﷲ، ﻭﻫﻲ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺷﺒﻪ ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ ﺗﺸﻜﻞ ﺟﺰءﺍً ﻣﻦ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﺤﺸﺪ ﺍﻟﺸﻌﺒﻲ ﺍﻟﻤﺪﻋﻮﻣﺔ ﺇﻳﺮﺍﻧﻴﺎً، ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺸﺄﺓ ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ ﻋﺮﺍﻗﻴﺔ ﻗﺮﺏ ﻛﺮﻛﻮﻙ ﺃﺩﺕ ﺇﻟﻰ ﺳﻘﻮﻁ ﻗﺘﻴﻞ ﺃﻣﻴﺮﻛﻲ ﻭﺃﺭﺑﻌﺔ ﺟﺮﺣﻰ؛ ﻭﺿﺮﺑﺎﺕ ﺃﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻓﻲ 29 ﻛﺎﻧﻮﻥ ﺍﻷﻭﻝ/ﺩﻳﺴﻤﺒﺮ ﻋﻠﻰ ﻗﻮﺍﻋﺪ ﻟﻜﺘﺎﺋﺐ ﺣﺰﺏ ﷲ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﻭﺃﻳﻀﺎً ﻓﻲ ﺳﻮﺭﻳﺔ.70
ﺑﻌﺪ ﻳﻮﻣﻴﻦ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻀﺮﺑﺎﺕ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ، ﻫﺎﺟﻢ ﺣﺸﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻣﺠﻤﻊ ﺍﻟﺴﻔﺎﺭﺓ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻓﻲ ﺑﻐﺪﺍﺩ، ﻣﺎ ﺩﻓﻊ ﺗﺮﺍﻣﺐ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﻬﺪﻳﺪ ﺑﺄﻥ ﺇﻳﺮﺍﻥ "ﺳﺘﺪﻓﻊ ﺛﻤﻨﺎً ﻛﺒﻴﺮﺍً ﺟﺪﺍً" ﻹﻟﺤﺎﻕ ﺍﻟﻀﺮﺭ ﺑﺄﺻﻮﻝ ﺃﻭ ﺃﻓﺮﺍﺩ ﺃﻣﻴﺮﻛﻴﻴﻦ".71 ﻓﻲ 2 ﻛﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ/ﻳﻨﺎﻳﺮ، ﺃﺷﺎﺭ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﻣﺎﺭﻙ ﺇﺳﺒﺮ ﺇﻟﻰ ﺃﻧﻪ "ﺇﺫﺍ ﻋﻠﻤﻨﺎ ﺑﻮﺟﻮﺩ ﻫﺠﻤﺎﺕ ﺃﻭ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﻟﺪﻳﻨﺎ ﻣﺜﻞ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻤﺆﺷﺮ، ﻓﺈﻧﻨﺎ ﺳﻨﺘﺨﺬ ﺇﺟﺮﺍءً ﺍﺳﺘﺒﺎﻗﻴﺎً... ﻟﻘﺪ ﺗﻐﻴﺮﺕ ﺍﻟﻠﻌﺒﺔ72." ﻭﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻤﺴﺎء، ﺃﻋﻠﻦ ﺍﻟﺒﻨﺘﺎﻏﻮﻥ ﺃﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻗﺪ ﻗﺘﻞ ﺳﻠﻴﻤﺎﻧﻲ ﻭﻗﺎﺋﺪ ﻛﺘﺎﺋﺐ ﺣﺰﺏ ﷲ، ﺃﺑﻮ ﻣﻬﺪﻱ ﺍﻟﻤﻬﻨﺪﺱ، ﻗﺮﺏ ﻣﻄﺎﺭ ﺑﻐﺪﺍﺩ.73 ﺃﺛﺎﺭ ﻣﻘﺘﻞ ﺳﻠﻴﻤﺎﻧﻲ ﻏﻀﺒﺎً ﺷﺪﻳﺪﺍً ﻓﻲ ﻁﻬﺮﺍﻥ، ﺣﻴﺚ ﺗﻌﻬﺪ ﺁﻳﺔ ﷲ ﺧﺎﻣﻨﺌﻲ ﺑـ "ﺍﻧﺘﻘﺎﻡ ﻗﺎﺱٍ74." ﻭﺍﺟﺘﻤﻊ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻷﻋﻠﻰ ﻟﻸﻣﻦ ﺍﻟﻘﻮﻣﻲ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻲ ﻓﻮﺭﺍً ﻻﺗﺨﺎﺫ ﻗﺮﺍﺭ ﺣﻮﻝ ﺧﻴﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺮﺩ، ﺣﻴﺚ ﻭﺻﻒ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻻﻏﺘﻴﺎﻝ ﺑﺄﻧﻬﺎ "ﺃﻛﺒﺮ ﺧﻄﺄ ﺍﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻲ ﺃﻣﻴﺮﻛﻲ" ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ.75 ﻭﺑﻴﻨﻤﺎ ﺣﺬﺭﺕ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﻣﻦ ﺭﺩ ﻗﺎﺱٍ ﻋﻠﻰ ﺃﻱ ﺭﺩ ﺇﻳﺮﺍﻧﻲ، ُﺫﻛﺮ ﺃﻧﻬﺎ ﻁﻠﺒﺖ ﻣﻦ ﻭﺳﻄﺎء ﺣﺚ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﻋﻠﻰ ﺿﺒﻂ ﺍﻟﻨﻔﺲ.76
ﻭﺃﺗﻰ ﺍﻟﺮﺩ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻣﻲ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻲ ﻓﻲ 7 ﻛﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ/ﻳﻨﺎﻳﺮ ﻋﻠﻰ ﺷﻜﻞ ﺿﺮﺑﺎﺕ ﺻﺎﺭﻭﺧﻴﺔ ﻟﻠﻘﻮﺍﺕ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻓﻲ ﻗﺎﻋﺪﺗﻲ ﻋﻴﻦ ﺍﻷﺳﺪ ﻭﺃﺭﺑﻴﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ. ﻟﻢ ﻳﺘﺴﺒﺐ ﺍﻟﻬﺠﻮﻡ ﺑﺴﻘﻮﻁ ﺿﺤﺎﻳﺎ، ﻣﺎ ﺩﻓﻊ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﻜﻬﻦ ﺑﺄﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﺭﺩﺍً ﻣﺤﺴﻮﺑﺎً ﺑﻌﻨﺎﻳﺔ ﻭﻣﺼﻤﻤﺎً ﺑﺸﻜﻞ ﺃﺳﺎﺳﻲ ﻹﻅﻬﺎﺭ ﺭﻣﺰﻱ ﻟﻠﻘﻮﺓ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﻳﺆﺩﻱ ﺇﻟﻰ ﺭﺩ ﺃﻣﻴﺮﻛﻲ. ﻭﺑﺎﻟﻔﻌﻞ، ﻳﻘﻮﻝ ﻣﺴﺆﻭﻟﻮﻥ ﻋﺮﺍﻗﻴﻮﻥ ﺇﻥ ﻁﻬﺮﺍﻥ ﺃﺑﻠﻐﺘﻬﻢ ﻣﺴﺒﻘﺎً ﺑﺎﻟﻬﺠﻮﻡ، ﻭﻣﻦ ﺷﺒﻪ ﺍﻟﻤﺆﻛﺪ ﺃﻧﻪ ﺗﻢ ﺇﺑﻼﻍ ﻭﺍﺷﻨﻄﻦ ﺑﺬﻟﻚ. ﺭﻏﻢ ﺫﻟﻚ، ﻳﺆﻛﺪ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻮﻥ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻴﻮﻥ ﺃﻥ ﺍﻟﻀﺮﺑﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﺗﻬﺪﻑ ﺇﻟﻰ ﻗﺘﻞ ﺃﻣﻴﺮﻛﻴﻴﻦ.77
ﺣﺪﺛﺖ ﺍﻟﻬﺠﻤﺎﺕ ﻭﺍﻟﻬﺠﻤﺎﺕ ﺍﻟﻤﻀﺎﺩﺓ ﻋﻠﻰ ﺧﻠﻔﻴﺔ ﺿﺮﺑﺎﺕ ﺟﻮﻳﺔ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴﺔ ﻣﺘﻜﺮﺭﺓ ﺍﻋﺘﺮﻓﺖ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﺑﺸﻨﻬﺎ ﺃﻭ ﺩﺍﺭﺕ ﺷﻜﻮﻙ ﻋﻦ ﻭﻗﻮﻓﻬﺎ ﻭﺭﺍءﻫﺎ ﺿﺪ ﺃﻫﺪﺍﻑ ﺇﻳﺮﺍﻧﻴﺔ ﺃﻭ ﻣﺮﺗﺒﻄﺔ ﺑﺈﻳﺮﺍﻥ ﻓﻲ ﺳﻮﺭﻳﺔ ﻭﻋﻦ ﻫﺠﻮﻡ ﻓﻲ ﺗﺸﺮﻳﻦ ﺍﻷﻭﻝ/ﺃﻛﺘﻮﺑﺮ ﻋﻠﻰ ﻧﺎﻗﻠﺔ ﻧﻔﻂ ﺇﻳﺮﺍﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺤﺮ ﺍﻷﺣﻤﺮ ﺣﻤّﻞ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻮﻥ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻴﻮﻥ ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﺘﻪ ﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﻭﻳﺪّﻋﻮﻥ ﺃﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﺛﺎﻟﺚ ﺣﺎﺩﺙ ﻣﻦ ﻧﻮﻋﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ 2019، ﻭﺟﻤﻴﻊ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﻮﺍﺩﺙ ﺃﺑﻘﺖ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﻭﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﻋﻠﻰ ﺣﺎﻓﺔ ﺳﻜﻴﻦ.78 ﻟﻘﺪ ﺣﻘﻘﺖ ﺍﻟﺠﻬﻮﺩ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻻﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻟﻬﺠﻤﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺮﻋﺎﻫﺎ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﻟﺤﺸﺪ ﺗﺤﺎﻟﻒ ﺩﻭﻟﻲ ﻭﺍﺳﻊ ﺿﺪ ﻁﻬﺮﺍﻥ ﻧﺠﺎﺣﺎً ﻣﺤﺪﻭﺩﺍً ﺣﺘﻰ ﺍﻵﻥ.79
ﺩﻓﻊ ﺇﺳﻘﺎﻁ ﻁﺎﺋﺮﺓ ﻣﺴﻴّﺮﺓ ﺃﻣﻴﺮﻛﻴﺔ، ﻭﺍﻟﻬﺠﻮﻡ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺸﺂﺕ ﺁﺭﺍﻣﻜﻮ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻭﻣﻘﺘﻞ ﺳﻠﻴﻤﺎﻧﻲ ﻁﻬﺮﺍﻥ ﻭﻭﺍﺷﻨﻄﻦ ﺇﻟﻰ ﺣﺎﻓﺔ ﻣﻮﺍﺟﻬﺔ ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ.80 ﺗﺆﻛﺪ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺘﻄﻮﺭﺍﺕ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺳﻴﺎﺳﺔ ﻣﻤﺎﺭﺳﺔ "ﺃﻗﺼﻰ ﺩﺭﺟﺎﺕ ﺍﻟﻀﻐﻂ" ﻟﻢ ﺗﺤﻘﻖ ﻟﻮﺍﺷﻨﻄﻦ ﺃﻳﺎً ﻣﻦ ﺃﻫﺪﺍﻓﻬﺎ ﺍﻟﻤﻌﻠﻨﺔ – "ﺣﺮﻣﺎﻥ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻲ ﻣﻦ ﺍﻷﻣﻮﺍﻝ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺤﺘﺎﺟﻬﺎ ﻟﺪﻋﻢ ﺃﻧﺸﻄﺘﻪ ﻓﻲ ﺯﻋﺰﻋﺔ ﺍﻻﺳﺘﻘﺮﺍﺭ... (ﻭ) ﺇﺟﺒﺎﺭ ﺁﻳﺔ ﷲ ﻋﻠﻲ ﺧﺎﻣﻨﺌﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﻠﻮﺱ ﺇﻟﻰ ﻁﺎﻭﻟﺔ ﺍﻟﻤﻔﺎﻭﺿﺎﺕ".81 ﺑﺪﻻً ﻣﻦ ﺫﻟﻚ، ﺃﺩﺕ ﺇﻟﻰ ﺗﻘﻠﻴﺺ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﻻﻟﺘﺰﺍﻣﺎﺗﻬﺎ ﺑﺎﻟﻘﻴﻮﺩ ﺍﻟﻨﻮﻭﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻔﺮﺿﻬﺎ ﺧﻄﺔ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺸﺎﻣﻠﺔ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ ﻭﺟﻌﻠﺘﻬﺎ ﺃﻛﺜﺮ ﻋﺪﻭﺍﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ. ﻛﻤﺎ ﺃﻅﻬﺮﺕ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﺃﻧﻬﺎ ﻣﺴﺘﻌﺪﺓ ﻻﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻟﻘﻮﺓ ﺍﻟﻮﺣﺸﻴﺔ ﻟﻘﻤﻊ ﺍﻻﺿﻄﺮﺍﺑﺎﺕ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ. ﻫﺬﺍ ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﻮﺍﺟﻬﺔ ﺃﺟﺒﺮﺕ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺗﺮﺍﻣﺐ، ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﻮﻝ ﺇﻧﻬﺎ ﺗﺮﻳﺪ ﺗﻘﻠﻴﺺ ﻭﺟﻮﺩﻫﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ، ﻋﻠﻰ ﻧﺸﺮ ﺃﻋﺪﺍﺩ ﺇﺿﺎﻓﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﻭﺍﻷﺻﻮﻝ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ.82 ﻓﻘﺪ ﺍﺗﺨﺬﺕ ﺧﻄﻮﺍﺕ، ﻋﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ ﺍﻟﻤﺜﺎﻝ، ﻟﺘﻌﺰﻳﺰ ﻭﺟﻮﺩﻫﺎ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﻠﻴﺞ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﺳﺘﻌﺎﺩﺓ ﺍﻟﺮﺩﻉ، ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺗﻄﻤﻴﻦ ﺣﻠﻔﺎﺋﻬﺎ ﺍﻟﻤﺘﻮﺗﺮﻳﻦ، ﻓﻲ ﺃﻋﻘﺎﺏ ﻫﺠﻮﻡ ﺁﺭﺍﻣﻜﻮ.83 ﻭﺃﺭﺳﻠﺖ ﺍﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺑﻌﺪ ﺣﻮﺍﺩﺙ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﻓﻲ ﻛﺎﻧﻮﻥ ﺍﻷﻭﻝ/ﺩﻳﺴﻤﺒﺮ 2019 ﻭﻣﻄﻠﻊ ﻛﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ/ﻳﻨﺎﻳﺮ 2020، ﻣﺎ ﺭﻓﻊ ﻋﺪﺩ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻹﺿﺎﻓﻴﺔ ﻣﻨﺬ ﺃﻳﺎﺭ/ﻣﺎﻳﻮ 2019 ﺇﻟﻰ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ 84.17,000
ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﻗﺪ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻲ ﺗﻌﺮﺽ ﻟﻀﻐﻂ ﺷﺪﻳﺪ، ﻳﺒﺪﻭ ﺃﻥ ﻁﻬﺮﺍﻥ ﺗﻌﺘﺒﺮ ﺍﻟﻔﺎﺋﺪﺓ ﺍﻟﻤﺴﺘﻤﺪﺓ ﻣﻦ ﺣﻀﻮﺭﻫﺎ ﺍﻹﻗﻠﻴﻤﻲ ﻭﺩﻋﻤﻬﺎ ﻟﻠﺤﻠﻔﺎء ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﻴﻦ ﺗﻔﻮﻕ ﺃﻱ ﻛﻠﻔﺔ ﻣﺎﻟﻴﺔ ﻣﺮﺗﺒﻄﺔ ﺑﺬﻟﻚ.85 ﻭﻣﻮﻗﻔﻬﺎ ﻳﻜﺬّﺏ ﺍﻻﻓﺘﺮﺍﺽ ﺑﺄﻥ ﺳﻠﻮﻛﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺧﻄﻮﻁ ﺍﻟﺠﺒﻬﺔ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﺗﺤﺪﺩﻩ ﺿﻐﻮﻁ ﺍﻟﺤﺪ ﺍﻷﺩﻧﻰ.86 ﻭﻟﺪﻯ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﺒﺎﻳﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻘﻴﻴﻤﺎﺕ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﺍﻹﻳﺠﺎﺑﻴﺔ ﻟﺴﻴﺎﺳﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﻓﺮﺽ "ﺃﻗﺼﻰ ﺩﺭﺟﺎﺕ ﺍﻟﻀﻐﻂ" ﻭﺯﻳﺎﺩﺓ ﺍﻻﺳﺘﻔﺰﺍﺯﺍﺕ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ، ﻗﺎﻝ ﺩﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻲ ﺃﻣﻴﺮﻛﻲ: "ﺗﺴﻮء ﺍﻷﻣﻮﺭ ﺃﺣﻴﺎﻧﺎً ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺗﺼﺒﺢ ﺃﻓﻀﻞ".87
ﺏ. ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻬﺪﻳﺪﺍﺕ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻮﺳﺎﻁﺔ
ﻟﻘﺪ ﺩﻓﻌﺖ ﺍﻷﺯﻣﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﻔﺎﻋﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﺒﻬﺘﻴﻦ ﺍﻟﻨﻮﻭﻳﺔ ﻭﺍﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﺗﻜﺜﻒ ﺍﻟﺠﻬﻮﺩ ﺍﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﺔ ﻟﺨﻔﺾ ﺗﺼﻌﻴﺪ ﺍﻟﺘﻮﺗﺮﺍﺕ ﺑﻴﻦ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﻭﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ. ﻓﻔﻲ ﺣﺰﻳﺮﺍﻥ/ﻳﻮﻧﻴﻮ، ﻛﺎﻥ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍء ﺍﻟﻴﺎﺑﺎﻧﻲ ﺷﻴﻨﺰﻭ ﺁﺑﻲ ﺃﻭﻝ ﺍﻟﻤﺤﺎﻭﻟﻴﻦ، ﺇﻻ ﺃﻥ ﺯﻳﺎﺭﺗﻪ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺨﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﺇﻳﺮﺍﻥ – ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻟﺮﺋﻴﺲ ﻭﺯﺭﺍء ﻳﺎﺑﺎﻧﻲ ﻣﻨﺬ ﺛﻮﺭﺓ ﺍﻟﻌﺎﻡ – 1979 ﻟﻢ ﺗﺤﻘﻖ ﺷﻴﺌﺎً، ﺟﺰﺋﻴﺎً ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻗﻞ ﻷﻧﻪ ﻭﺻﻞ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺣﺎﻣﻼً ﻟﻤﻘﺘﺮﺡ ﻣﻠﻤﻮﺱ.88 ﻭﻓﻲ ﺗﺤﺮﻙ ﻧﺎﺩﺭ، ﻧﺸﺮ ﻣﻜﺘﺐ ﺁﻳﺔ ﷲ ﺧﺎﻣﻨﺌﻲ ﻓﻴﺪﻳﻮ ﻟﻼﺟﺘﻤﺎﻉ ﻣﻊ ﺁﺑﻲ، ﻭﺻﻒ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﻘﺎﺋﺪ ﺍﻷﻋﻠﻰ ﺗﺮﺍﻣﺐ ﺑﺄﻧﻪ "ﻻ ﻳﺴﺘﺤﻖ ﺟﻮﺍﺑﺎً"، ﻟﻜﻨﻪ ﻛﺮﺭ ﻗﺮﺍﺭ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻲ ﺑﻌﺪﻡ ﺍﻟﺴﻌﻲ ﻹﻧﺘﺎﺝ ﺃﺳﻠﺤﺔ ﻧﻮﻭﻳﺔ.89
ﻓﻲ ﺗﻤﻮﺯ/ﻳﻮﻟﻴﻮ، ﺩﻋﺎ ﺍﻟﺴﻴﻨﺎﺗﻮﺭ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﺭﺍﻧﺪ ﺑﻮﻝ، ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻱ ﻋﻦ ﻭﻻﻳﺔ ﻛﻨﺘﺎﻛﻲ، ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﻅﺮﻳﻒ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺍﻷﺑﻴﺾ ﻧﻴﺎﺑﺔ ﻋﻦ ﺗﺮﺍﻣﺐ، ﻣﻀﻴﻔﺎً ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ُﺫﻛﺮ ﺃﻥ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﺳﺘﻔﺮﺽ ﻋﻘﻮﺑﺎﺕ ﺇﺿﺎﻓﻴﺔ ﺇﺫﺍ ﺭﻓﺾ ﺍﻟﺪﻋﻮﺓ. ﺭﻓﺾ ﻅﺮﻳﻒ ﺍﻟﺪﻋﻮﺓ، ﻭﻓﺮﺿﺖ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻋﻘﻮﺑﺎﺕ ﻓﻮﺭﻳﺔ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻲ 31 ﺗﻤﻮﺯ/ﻳﻮﻟﻴﻮ.90 ﻓﻲ ﺁﺏ/ﺃﻏﺴﻄﺲ، ﺃﻁﻠﻖ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﺇﻳﻤﺎﻧﻮﻳﻞ ﻣﺎﻛﺮﻭﻥ ﻣﺒﺎﺩﺭﺗﻪ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ. ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺭﺓ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ ﺗﻬﺪﻑ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﻮﺻﻞ ﺇﻟﻰ ﺍﺗﻔﺎﻕ ﺧﻔﺾ ﺍﻟﺘﺼﻌﻴﺪ، ﺑﺤﻴﺚ ﺗﻮﻓﺮ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻟﺜﻼﺙ ﻹﻳﺮﺍﻥ ﺇﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﺗﺤﻮﻳﻞ ﺃﻣﻮﺍﻝ ﻣﺴﺎﻭﻳﺔ ﻟﻌﺎﺋﺪﺍﺕ ﻋﺪﺓ ﺃﺷﻬﺮ ﻣﻦ ﺻﺎﺩﺭﺍﺕ ﺍﻟﻨﻔﻂ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻴﺔ، ﺗﺴﻠﻤﻬﺎ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﻋﻨﺪ ﺭﻓﻊ ﺍﻟﻌﻘﻮﺑﺎﺕ، ﺑﺘﻴﺴﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﺳﺘﻌﺪﺍﺩ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻟﻠﺴﻤﺎﺡ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﻤﻌﺎﻣﻼﺕ.91 ﺑﺎﻟﻤﻘﺎﺑﻞ، ﺗﻌﻮﺩ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﺇﻟﻰ ﺍﻻﻟﺘﺰﺍﻡ ﺍﻟﻜﻠﻲ ﺑﺎﻻﺗﻔﺎﻕ ﺍﻟﻨﻮﻭﻱ، ﻭﺗﻮﻗﻒ ﺍﺳﺘﻔﺰﺍﺯﺍﺗﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻭﺗﻌﻮﺩ ﺇﻟﻰ ﻁﺎﻭﻟﺔ ﺍﻟﻤﻔﺎﻭﺿﺎﺕ.92
ﺑﺪﺍ ﺗﺮﺍﻣﺐ ﻣﻬﺘﻤﺎً ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﺮﺯﻣﺔ ﻓﻲ ﺍﺟﺘﻤﺎﻉ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻟﺴﺒﻊ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺑﻴﺎﺭﻳﺘﺰ ﻓﻲ ﺃﻭﺍﺧﺮ ﺁﺏ/ﺃﻏﺴﻄﺲ، ﺣﻴﺚ ﻧﺎﻗﺶ ﻅﺮﻳﻒ ﺍﻟﺘﻔﺎﺻﻴﻞ ﻣﻊ ﻧﻈﺮﺍﺋﻪ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻴﻴﻦ.93 ﺇﻻ ﺃﻥ ﺗﺮﺍﻣﺐ ﺃﺻﺮ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﻋﻘﺪ ﺍﺟﺘﻤﺎﻉ ﻣﻊ ﺭﻭﺣﺎﻧﻲ ﺃﻣﺮ ﻻ ﻣﻔﺮ ﻣﻨﻪ ﻟﻠﺘﻮﺻﻞ ﺇﻟﻰ ﺃﻱ ﺍﺗﻔﺎﻕ94. ﺑﻤﻮﺍﺯﺍﺓ ﺫﻟﻚ ﻭﺩﻭﻥ ﺍﻟﺘﺸﺎﻭﺭ ﻣﻊ ﺩﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﻴﻪ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻓﻲ ﻁﺮﻳﻖ ﻋﻮﺩﺗﻬﻢ ﻣﻦ ﺑﻴﺎﺭﻳﺘﺰ ﺇﻟﻰ ﻁﻬﺮﺍﻥ ﺃﻋﻠﻦ ﺭﻭﺣﺎﻧﻲ: "ﺇﺫﺍ ﻋﺮﻓﺖ ﺃﻥ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻉ ﻣﻊ ﺷﺨﺺ ﻭﺯﻳﺎﺭﺗﻪ ﺳﺘﺴﺎﻋﺪ ﻓﻲ ﺗﻄﻮﺭ ﺑﻼﺩﻱ ﻭﺣﻞ ﻣﺸﺎﻛﻞ ﺍﻟﺸﻌﺐ، ﻓﻠﻦ ﺃﻓﻮﺕ ﺍﻟﻔﺮﺻﺔ".95 ﻟﻜﻦ ﻻﺣﻘﺎً، ﻭﻓﻴﻤﺎ ﺑﺪﺍ ﻟﻠﻔﺮﻧﺴﻴﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺃﻧﻪ ﺗﻐﻴﻴﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻲ، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻳﻀﺎً ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﺳﻮء ﺍﻟﺘﻨﺴﻴﻖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﺎﻧﺐ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻲ، ﺃﻭﺿﺤﺖ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﺃﻧﻪ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﻋﻘﺪ ﺃﻱ ﺍﺟﺘﻤﺎﻉ ﺩﻭﻥ ﻗﻴﺎﻡ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺃﻭﻻً ﺑﺮﻓﻊ ﺍﻟﻌﻘﻮﺑﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻥ ﺗﺮﺍﻣﺐ ﻗﺪ ﻓﺮﺿﻬﺎ.96
ﺍﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻔﺎﻭﺿﺎﺕ ﺑﻴﻦ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﻭﻓﺮﻧﺴﺎ ﻭﺑﻴﻦ ﻓﺮﻧﺴﺎ ﻭﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺩﻓﻊ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻷﻁﺮﺍﻑ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺴﻌﻲ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﺍﺧﺘﺮﺍﻕ ﻋﻠﻰ ﻫﺎﻣﺶ ﺍﺟﺘﻤﺎﻉ ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻸﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻓﻲ ﻧﻴﻮﻳﻮﺭﻙ ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺃﻳﻠﻮﻝ/ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ. ﻟﻜﻦ ﺭﻏﻢ ﺟﻬﻮﺩﻩ، ﺃﺛﺒﺖ ﻣﺎﻛﺮﻭﻥ ﺃﻧﻪ ﻏﻴﺮ ﻗﺎﺩﺭ ﻋﻠﻰ ﺗﻨﺴﻴﻖ ﺍﺟﺘﻤﺎﻉ ﺑﻴﻦ ﺗﺮﺍﻣﺐ ﻭﺭﻭﺣﺎﻧﻲ، ﺣﻴﺚ ﻳﺒﺪﻭ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺨﻄﻄﺎﺕ ﻟﻌﻘﺪﻩ ﺍﻧﻬﺎﺭﺕ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻟﺘﺮﺗﻴﺐ ﺍﻟﺰﻣﻨﻲ ﻟﻸﺣﺪﺍﺙ؛ ﺣﻴﺚ ﻭﺍﻓﻖ ﺭﻭﺣﺎﻧﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻉ ﺑﺘﺮﺍﻣﺐ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺘﺰﺍﻡ ﺃﻣﻴﺮﻛﻲ ﻭﺍﺿﺢ ﺑﺮﻓﻊ ﺍﻟﻌﻘﻮﺑﺎﺕ، ﻭﺃﺻﺮ ﺗﺮﺍﻣﺐ ﻋﻠﻰ ﻋﻘﺪ ﺍﺟﺘﻤﺎﻉ، ﻭﻣﺎ ﻳﺼﺎﺣﺐ ﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻘﺎﻁ ﻟﻠﺼﻮﺭ، ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺘﺰﺍﻡ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺑﺄﻱ ﺷﻲء.97 ﻛﻤﺎ ﺃﺧﻔﻘﺖ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﺃﺧﻴﺮﺓ ﻹﺟﺮﺍء ﻣﺤﺎﺩﺛﺔ ﻫﺎﺗﻔﻴﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺰﻋﻴﻤﻴﻦ ﺃﻳﻀﺎً.98 ﻻﺣﻘﺎً، ﺃﻭﺟﺰ ﻣﺎﻛﺮﻭﻥ ﻁﺒﻴﻌﺔ ﺍﻟﻌﻘﺒﺔ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﻮﻝ، ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﻏﻴﺎﺏ ﺍﻟﺜﻘﺔ، ﺃﻣﺎﻡ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﺧﺘﺮﺍﻕ ﺩﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻲ:
ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺗﺮﺍﻣﺐ ﻗﺎﺩﺭ، ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﻣﻘﺘﻨﻌﺎً، ﻋﻠﻰ ﺗﻐﻴﻴﺮ ﺍﻷﺷﻴﺎء ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ، ﻭﻫﻮ ﻟﻴﺲ ﻣﺪﻓﻮﻋﺎً ﺑﺮﻏﺒﺎﺕ ﺇﺩﺍﺭﺗﻪ. ﺇﻧﻪ ﻳﺘﺨﺬ ﻗﺮﺍﺭﺍﺗﻪ ﺑﻤﻔﺮﺩﻩ، ﻭﺑﺴﺮﻋﺔ، ﻭﻟﺪﻳﻪ ﻣﻨﻄﻖ ﺇﺟﺮﺍﺋﻲ ﺟﺪﺍً. ﺃﻣﺎ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺭﻭﺣﺎﻧﻲ ﻓﻴﺘﻮﺟﺐ ﻋﻠﻴﻪ ﺗﺮﺗﻴﺐ ﻧﻈﺎﻡ ﺑﺮﻣﺘﻪ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺘﻔﺎﻭﺽ.... ﺇﻧﻪ ﺍﻟﻌﻜﺲ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎً.99
ﺁﻳﺔ ﷲ ﺧﺎﻣﻨﺌﻲ ﻭﺻﻒ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﻣﺎﻛﺮﻭﻥ ﺑﺄﻧﻬﺎ ﺗﺘﻠﺨﺺ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻋﺪ ﺑﺄﻥ "ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﺎً ﺳﻴﻨﻬﻲ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻤﺸﺎﻛﻞ ﺑﻴﻦ ﻁﻬﺮﺍﻥ ﻭﺃﻣﻴﺮﻛﺎ"، ﻭﺃﺷﺎﺭ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻲ "ﺇﻣﺎ ﺳﺎﺫﺝ ﺃﻭ ﻣﺘﻮﺍﻁﺊ ﻣﻊ ﺃﻣﻴﺮﻛﺎ".100 ﺭﻏﻢ ﺫ ﻟﻚ، ﻳﺒﺪﻭ ﺃﻥ ﻧﻮﻋﺎً ﻣﻦ ﺍﻹﺟﻤﺎﻉ ﺗﺸﻜﻞ ﻓﻲ ﻁﻬﺮﺍﻥ ﺑﺄﻥ ﺷﺮﻁﺎً ﺇﻳﺮﺍﻧﻴﺎً ﻣﺴﺒﻘﺎً ﻟﻌﻘﺪ ﺍﺟﺘﻤﺎﻉ ﺑﻴﻦ ﺗﺮﺍﻣﺐ ﻭﺭﻭﺣﺎﻧﻲ، ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻴﻐﺔ ﻣﺘﻌﺪﺩﺓ ﺍﻷﻁﺮﺍﻑ ﻟﻠﻤﻮﻗﻌﻴﻦ ﺍﻷﺻﻠﻴﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺧﻄﺔ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺸﺎﻣﻠﺔ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ، ﺳﻴﺘﻤﺜﻞ ﻓﻲ ﺍﺳﺘﻌﺎﺩﺓ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻟﻠﻮﺿﻊ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﺳﺎﺋﺪﺍً ﻗﺒﻞ ﻛﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ/ﻳﻨﺎﻳﺮ 2017 ﻭﺫﻟﻚ ﺑﺮﻓﻊ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻌﻘﻮﺑﺎﺕ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺃﻋﻴﺪ ﻓﺮﺿﻬﺎ.101 ﺗﺒﺎﻁﺄ ﺍﻟﺰﺧﻢ ﻧﺤﻮ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﺧﺘﺮﺍﻕ ﺗﻔﺎﻭﺿﻲ ﻓﻲ ﺃﻋﻘﺎﺏ ﻫﺬﻩ ﺍﻻﻧﺘﻜﺎﺳﺔ ﻓﻲ ﻧﻴﻮﻳﻮﺭﻙ، ﻟﻜﻨﻪ ﺍﺳﺘﺆﻧﻒ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺎ ﻓﻲ ﺃﻭﺍﺳﻂ ﺗﺸﺮﻳﻦ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ/ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ. ﻁﺒﻘﺎً ﻟﻤﺼﺎﺩﺭ ﺇﻳﺮﺍﻧﻴﺔ، ﻓﺈﻥ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ ﺍﻗﺘﺮﺣﺖ ﺧﻄﺎً ﺯﻣﻨﻴﺎً ﻟﺨﻄﻮﺍﺕ ﻣﺘﺒﺎﺩﻟﺔ ﻳﻠﺘﺰﻡ ﻛﻞ ﻁﺮﻑ ﺑﺎﺗﺨﺎﺫﻫﺎ ﺃﻣﺎﻡ ﻣﺎﻛﺮﻭﻥ ﺧﻄﻴﺎً. ﻟﻜﻦ ﺑﻌﺪ ﺃﻳﺎﻡ ﻣﻦ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ ﺍﻟﻤﻘﺘﺮﺡ ﻟﺘﺮﺍﻣﺐ، ﺍﻧﺪﻟﻌﺖ ﺍﻻﺣﺘﺠﺎﺟﺎﺕ ﻓﻲ ﺇﻳﺮﺍﻥ، ﻣﺎ ﺃﻗﻨﻊ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺍﻷﺑﻴﺾ ﺭﺑﻤﺎ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻛﺎﻥ ﻟﺼﺎﻟﺤﻪ ﻭﺃﻥ ﺍﻟﻔﺮﺻﺔ ﻟﻢ ﺗﻨﻀﺞ ﻟﺘﻘﺪﻳﻢ ﺧﻂ ﺣﻴﺎﺓ ﻹﻳﺮﺍﻥ.102 ﻣﺴﺆﻭﻝ ﺇﻳﺮﺍﻧﻲ ﺭﻓﻴﻊ ﻗﺎﻝ:
ﺗﺮﺍﻣﺐ ﺃﻋﺠﺒﺘﻪ ﺍﻟﻔﻜﺮﺓ، ﻟﻜﻦ ﻟﻴﺲ ﺍﻟﺘﻮﻗﻴﺖ. ﺃﻣﺎ ﺇﺩﺍﺭﺗﻪ ﻓﻠﻢ ﺗﻌﺠﺒﻬﺎ ﻻ ﺍﻟﻔﻜﺮﺓ ﻭﻻ ﺍﻟﺘﻮﻗﻴﺖ. ﻟﻜﻦ ﻛﻼﻫﻤﺎ ﻳﺘﺸﺎﻁﺮﺍﻥ ﺍﻟﻮﻫﻢ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺣﺎﻓﺔ ﺍﻻﻧﻬﻴﺎﺭ.103
ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻮﻥ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻴﻮﻥ ﻳﺘﻔﻘﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺗﺮﺍﻣﺐ – ﻣﻘﺎﺭﻧﺔ ﺑﺎﻟﺮﺋﻴﺲ ﻧﻔﺴﻪ – ﺗﻌﺎﺭﺽ ﺑﺸﻜﻞ ﻋﺎﻡ ﺃﻱ ﺍﺗﻔﺎﻕ ﻳﺨﻔﻒ ﺍﻟﻀﻐﻂ ﻋﻠﻰ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﻗﺒﻞ ﺍﻧﺼﻴﺎﻋﻬﺎ ﻟﻠﻤﻄﺎﻟﺐ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ. ﻋﻠﻰ ﺣﺪ ﺗﻌﺒﻴﺮ ﻣﺴﺆﻭﻝ ﻓﺮﻧﺴﻲ ﺭﻓﻴﻊ:
ﺍﻟﻤﻔﺎﺭﻗﺔ ﻫﻲ ﺃﻧﻚ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻣﻊ ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﻦ ﻛﺒﺎﺭ ﻟﻼﻟﺘﻔﺎﻑ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ – ﻫﺬﺍ ﻣﺎ ﻓﻌﻠﻨﺎﻩ ﺑﺸﺄﻥ ﺳﻮﺭﻳﺔ، ﺃﻱ ﺿﻤﺎﻥ ﺑﻘﺎء ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﺭﻏﻢ ﺭﻏﺒﺔ ﺗﺮﺍﻣﺐ ﺍﻟﻤﻌﻠﻨﺔ ﺑﺎﻟﻌﻜﺲ. ﻟﻜﻦ ﺛﻤﺔ ﺻﻌﻮﺑﺔ ﺃﻛﺒﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻣﻊ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺿﺪ ﻛﺒﺎﺭ ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﻪ، ﻛﻤﺎ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﻓﻌﻠﻪ ﺑﺸﺄﻥ ﺇﻳﺮﺍﻥ. ﻭﺍﻟﺴﺒﺐ ﻫﻮ ﺃﻥ ﺭﻏﺒﺎﺕ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﻐﺎﻣﻀﺔ ﻻ ﺗﺘﺮﺟﻢ ﺇﻟﻰ ﻓﻌﻞ، ﻟﻴﺲ ﻫﻨﺎﻙ ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ.104
ﻓﻲ ﻛﺎﻧﻮﻥ ﺍﻷﻭﻝ/ﺩﻳﺴﻤﺒﺮ، ﻭﺭﻏﻢ ﺭﺳﺎﺋﻞ ﻏﻴﺮ ﻣﺸﺠﻌﺔ ﻣﻤﺎﺛﻠﺔ ﻣﻦ ﻭﺍﺷﻨﻄﻦ، ﺣﺎﻭﻝ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍء ﺍﻟﻴﺎﺑﺎﻧﻲ ﺍﻟﺘﻘﺎﻁ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺭﺓ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﺗﺮﻛﻬﺎ ﻣﺎﻛﺮﻭﻥ.105 ﺭﻭﺣﺎﻧﻲ ﺯﺍﺭ ﻁﻮﻛﻴﻮ ﺑﺪﻋﻮﺓ ﻣﻨﻪ ﻓﻲ 21-20 ﻛﺎﻧﻮﻥ ﺍﻷﻭﻝ/ﺩﻳﺴﻤﺒﺮ، ﻭﻛﺮﺭ ﻗﺎﺋﻼً: "ﺇﻧﻨﺎ ﻻ ﻧﺮﻓﺾ ﺃﻳﺔ ﻣﻔﺎﻭﺿﺎﺕ ﺃﻭ ﺍﺗﻔﺎﻕ ﻳﺨﺪﻡ ﻣﺼﺎﻟﺤﻨﺎ".106
ﻭﻓﻲ ﺣﺪﺙ ﻧﺎﺩﺭ ﻣﻦ ﺍﻻﻧﺨﺮﺍﻁ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻭﺇﻳﺮﺍﻥ، ﺗﺒﺎﺩﻟﺖ ﻁﻬﺮﺍﻥ ﻭﻭﺍﺷﻨﻄﻦ ﻓﻲ 7 ﻛﺎﻧﻮﻥ ﺍﻷﻭﻝ/ﺩﻳﺴﻤﺒﺮ ﺍﻷﺳﺮﻯ ﻓﻲ ﺯﻳﻮﺭﻳﺦ.107 ﺍﻣﺘﺪﺡ ﻛﻼ ﺍﻟﻄﺮﻓﺎﻥ ﺍﻟﻨﺘﻴﺠﺔ، ﻭﻭﺟﺪﻭﺍ ﻓﻴﻬﺎ ﺇﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﻛﺎﻣﻨﺔ ﻟﺘﺤﻀﻴﺮ ﺍﻷﺭﺿﻴﺔ ﻟﻨﻘﺎﺷﺎﺕ ﺣﻮﻝ ﺇﻁﻼﻕ ﺍﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺤﺘﺠﺰﻳﻦ ﺃﻭ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ108. ﻣﺎ ﻳﺰﺍﻝ ﻫﻨﺎﻙ ﻧﺤﻮ ﺳﺘﺔ ﻣﻮﺍﻁﻨﻴﻦ ﺃﻣﻴﺮﻛﻴﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺠﻮﻥ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻴﺔ، ﻭﻧﺤﻮ 24 ﻣﻮﺍﻁﻨﺎً ﺇﻳﺮﺍﻧﻴﺎً ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺠﻮﻥ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﺃﻭ ﻓﻲ ﺃﻣﺎﻛﻦ ﺃﺧﺮﻯ ﺑﺴﺒﺐ ﻣﺰﺍﻋﻢ ﺑﺎﻧﺘﻬﺎﻙ ﺍﻟﻌﻘﻮﺑﺎﺕ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺇﻳﺮﺍﻥ.109
ﺝ. ﻣﺨﺎﻁﺮ ﻣﺘﻌﺎﻅﻤﺔ
ﻁﻮﺍﻝ ﺍﻟﻌﺎﻡ 2019، ﻭﺭﻏﻢ ﺳﻴﺎﺳﺎﺗﻬﻤﺎ ﺍﻟﻤﺘﻌﺎﺭﺿﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﺟﺬﺭﻱ، ﻓﺈﻥ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﻭﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺃﻛﺪﺗﺎ ﻛﻠﺘﺎﻫﻤﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﺘﻌﺪﺍﺩﻫﻤﺎ ﻟﻠﺘﻔﺎﻭﺽ. ﻟﻜﻦ ﺑﺪﺍ ﺃﻥ ﻛﻠﺘﻴﻬﻤﺎ ﺗﻌﺘﻘﺪﺍﻥ ﺃﻳﻀﺎً ﺃﻥ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﻻ ﺗﺘﺤﻤﻞ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﺍﻟﺮﺍﻫﻦ ﻭﺳﺘﺘﻨﺎﺯﻝ ﺃﻭﻻً. ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ، ﻓﺈﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻻﻋﺘﻘﺎﺩ ﺩﻓﻌﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺗﻮﺳﻴﻊ ﺣﻤﻠﺔ "ﺃﻗﺼﻰ ﺩﺭﺟﺎﺕ ﺍﻟﻀﻐﻂ". ﺇﻻ ﺃﻥ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﺳﺘﻨﻔﺪﺕ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎً ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺎﺕ ﻭﺍﻟﻜﻴﺎﻧﺎﺕ ﺍﻟﻤﺴﺘﻬﺪﻓﺔ ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﺑﺪﺃﺕ ﺑﺈﻋﺎﺩﺓ ﻭﺿﻊ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻜﻴﺎﻧﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﺎﺋﻤﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍء ﺑﺬﺭﺍﺋﻊ ﺟﺪﻳﺪﺓ.110 ﻛﻤﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺭﻓﻌﺖ ﻣﻦ ﺃﻋﺪﺍﺩ ﺟﻨﻮﺩﻫﺎ ﺍﻟﻤﻨﺘﺸﺮﻳﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ، ﻓﻲ ﺭﺩ ﻓﻌﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﺯﺩﻳﺎﺩ ﺍﻟﻨﻔﻮﺫ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻲ ﻭﻋﺪﻡ ﺍﻻﻟﺘﺰﺍﻡ ﺍﻟﻨﻮﻭﻱ، ﻭﻓﻲ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﻟﺮﺩﻉ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﻋﻦ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﺎﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻻﺳﺘﻔﺰﺍﺯﺍﺕ.111 ﻣﻨﺬ ﺍﺣﺘﺠﺎﺟﺎﺕ ﺗﺸﺮﻳﻦ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ/ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ ﻓﻲ ﺇﻳﺮﺍﻥ، ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻻﺿﻄﺮﺍﺑﺎﺕ ﻓﻲ ﻟﺒﻨﺎﻥ ﻭﺍﻟﻌﺮﺍﻕ، ﺻﻌﺪﺕ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺗﺮﺍﻣﺐ ﻣﻦ ﺭﺳﺎﺋﻠﻬﺎ ﺍﻟﻌﻠﻨﻴﺔ، ﺑﺎﻟﻨﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﺷﻌﻮﺭﻫﺎ ﺑﺄﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺘﻄﻮﺭﺍﺕ ﻣﻦ ﺷﺄﻧﻬﺎ ﺃﻥ ﺗﻤﻨﺤﻬﺎ ﺍﻟﺘﻨﺎﺯﻻﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﻌﻰ ﻟﻠﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻴﺔ ﺃﻭ، ﺍﻷﻓﻀﻞ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ، ﺗﻬﺪﺩ ﻗﺒﻀﺘﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ.112 ﺍﻻﺣﺘﺠﺎﺟﺎﺕ ﺷﺠﻌﺖ ﻓﻲ ﺗﺼﻠّﺐ ﻣﻮﻗﻒ ﻭﺍﺷﻨﻄﻦ ﺿﺪ ﺗﺮﺍﺟﻊ ﺗﻔﺎﻭﺿﻲ.113
ﺃﻣﺎ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻹﻳﺮﺍﻥ، ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻟﻘﻮﻝ ﺇﻥ ﺍﺳﺘﻔﺰﺍﺯﺍﺗﻬﺎ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﺣﻘﻘﺖ ﻟﻬﺎ ﻣﺎ ﻟﻢ ﻳﺤﻘﻘﻪ "ﺍﻟﺼﺒﺮ ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻲ" ﺍﻟﺬﻱ ﻟﻢ ﻳﻌﻤﺮ ﻁﻮﻳﻼً: ﺃﻱ ﺍﺳﺘﻌﺪﺍﺩ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻟﻠﻘﺒﻮﻝ ﺑﻮﺳﺎﻁﺔ ﻁﺮﻑ ﺛﺎﻟﺚ، ﻭﺇﻥ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺷﻖ ﺻﻔﻮﻑ ﺧﺼﻮﻡ ﻁﻬﺮﺍﻥ ﺍﻹﻗﻠﻴﻤﻴﻴﻦ، ﻓﻌﻠﻰ ﺍﻷﻗﻞ ﻣﻴﻞ ﻣﻠﺤﻮﻅ ﻓﻲ ﺃﻭﺳﺎﻁﻬﻢ ﻧﺤﻮ ﺧﻔﺾ ﺗﺼﻌﻴﺪ ﺛﻨﺎﺋﻲ ﻣﺤﺪﻭﺩ.114 ﻟﻜﻦ ﻻ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ ﺍﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻔﻀﻠﻪ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻭﻻ ﺍﻟﺘﺼﻌﻴﺪ ﺍﻹﻗﻠﻴﻤﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻔﻀﻠﻪ ﺍﻟﻤﺘﺸﺪﺩﻭﻥ ﺣﻘﻖ ﺍﻟﺘﻌﺎﻓﻲ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻨﺸﺪﻩ ﻁﻬﺮﺍﻥ، ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﺃﻥ ﻋﻈﺎﺕ ﺁﻳﺔ ﷲ ﺧﺎﻣﻨﺌﻲ ﺑﺘﺤﻮﻳﻞ ﺍﻋﺘﻤﺎﺩ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺘﺰﺍﻳﺪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﺪﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﻻ ﺗﻮﻓﺮ ﺁﻓﺎﻕ ﺗﺬﻛﺮ ﻟﺘﻮﻓﻴﺮ ﺣﻞ ﻓﻮﺭﻱ.
ﺍﺣﺘﺠﺎﺟﺎﺕ ﺗﺸﺮﻳﻦ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ/ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ ﻓﻲ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﺻﺪﻣﺖ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﺧﺼﻮﺻﺎً ﺑﺎﻟﻨﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﺣﺪﻭﺛﻬﺎ ﻓﻲ ﺃﻭﺳﺎﻁ ﺍﻟﻄﺒﻘﺎﺕ ﺍﻷﻓﻘﺮ ﻭﺍﻷﻛﺜﺮ ﺗﻘﻰ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ (ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻲ ﻟﻠﻨﺨﺒﺔ ﺍﻟﺤﺎﻛﻤﺔ). ﺇﻻ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﻦ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻴﻴﻦ ﻳﺠﺎﺩﻟﻮﻥ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﺴﺮﻋﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻤﻜﻨﻮﺍ ﺑﻬﺎ ﻣﻦ ﺗﻬﺪﺋﺔ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ، ﺑﺼﺮﻑ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﻋﻦ ﺍﻟﻜﻠﻔﺔ، ﻭﺇﻓﺸﺎﻝ ﺃﻱ "ﻣﺆﺍﻣﺮﺓ" ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺧﺼﻮﻣﻬﺎ – ﺃﻱ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ، ﻭﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﻭﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ – ﻳﻨﺒﻐﻲ ﺃﻥ ﺗﺜﺒﺖ ﻟﻮﺍﺷﻨﻄﻦ ﺃﻧﻬﻢ ﻭﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻘﻮﺩﻭﻧﻬﺎ ﺭﺍﺳﺨﻮﻥ ﻓﻲ ﺻﻤﻮﺩﻫﻢ. ﻭﻳﺪﻋﻮﻥ ﺃﻥ ﻗﻤﻌﻬﻢ ﺍﻟﺴﺮﻳﻊ، ﻣﺼﺤﻮﺑﺎً ﺑﺴﻠﺴﻠﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻬﺠﻤﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﻣﺪﻯ ﺍﻟﺸﻬﻮﺭ ﺍﻟﻘﻠﻴﻠﺔ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺧﻄﻮﻁ ﺍﻟﺸﺤﻦ ﻭﺍﻟﺒﻨﻴﺔ ﺍﻟﺘﺤﺘﻴﺔ ﻟﻠﻄﺎﻗﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ، ﺗﻈﻬﺮ ﻗﻮﺗﻬﻢ ﺩﺍﺧﻠﻴﺎً ﻭﻓﻲ ﺳﺎﺋﺮ ﺃﻧﺤﺎء ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ.115
ﻟﻘﺪ ﺃﺛﺮ ﻣﻘﺘﻞ ﺳﻠﻴﻤﺎﻧﻲ ﻓﻲ ﺣﺴﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﺠﺎﻧﺒﻴﻦ، ﺭﻏﻢ ﺃﻥ ﺫﻟﻚ ﺣﺪﺙ ﺑﻄﺮﻕ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻟﺘﻨﺒﺆ ﺑﻬﺎ. ﻓﺎﻷﺣﺪﺍﺙ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﺒﻘﺘﻬﺎ – ﺍﻟﻬﺠﻤﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺳﺘﻬﺪﻓﺖ ﺍﻷﻓﺮﺍﺩ ﻭﺍﻷﺻﻮﻝ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ – ﺃﺑﺮﺯﺕ ﻣﺨﺎﻁﺮ ﺍﻟﻤﻮﺍﺟﻬﺔ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻜﻼ ﺍﻟﻄﺮﻓﻴﻦ. ﺑﺎﻟﻤﻘﺎﺑﻞ، ﻓﺈﻥ ﻣﺎ ﺑﺪﺍ ﺃﻧﻪ ﺭﺩ ﻣﺤﺴﻮﻡ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺇﻳﺮﺍﻥ – ﺭﺷﻘﺔ ﺩﺭﺍﻣﺎﺗﻴﻜﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﻮﺍﺭﻳﺦ ﺍﻟﺒﺎﻟﺴﺘﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻗﺎﻋﺪﺗﻴﻦ ﻋﺮﺍﻗﻴﺘﻴﻦ ﺗﺘﻤﺮﻛﺰ ﻓﻴﻬﻤﺎ ﻗﻮﺍﺕ ﺃﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻳﺒﺪﻭ ﺃﻥ ﺗﻮﻗﻴﺘﻬﺎ ﻭﺃﻫﺪﺍﻓﻬﺎ ﺍﺧﺘﻴﺮﺕ ﺑﻌﻨﺎﻳﺔ ﻟﺘﺠﻨﺐ ﻭﻗﻮﻉ ﻗﺘﻠﻰ – ﻭﺇﻋﻼﻥ ﺗﺮﺍﻣﺐ ﺑﺄﻧﻪ ﻟﻦ ﻳﻜﻮﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺭﺩ ﻋﺴﻜﺮﻱ ﺁﺧﺮ ﻣﻨﺢ ﺍﻟﻄﺮﻓﻴﻦ ﻣﺴﺎﺣﺔ ﻟﻠﻤﻨﺎﻭﺭﺓ ﻭﺍﻟﻘﺪﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺷﺮﺍء ﺍﻟﻮﻗﺖ.
ﻳﻤﻜﻦ ﻟﻜﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﺮﻓﻴﻦ ﺍﻻﺩﻋﺎء ﺑﺘﺤﻘﻴﻖ ﺩﺭﺟﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺼﺮ. ﻓﺈﺩﺍﺭﺓ ﺗﺮﺍﻣﺐ ﻣﻘﺘﻨﻌﺔ ﺑﺄﻧﻬﺎ ﺍﺳﺘﻌﺎﺩﺕ ﺍﻟﺮﺩﻉ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺪّﻋﻲ ﺃﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻳﺘﻼﺷﻰ ﻋﻠﻰ ﻣﺪﻯ ﻋﻘﻮﺩ ﻭﺍﺧﺘﻔﻰ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎً ﻓﻲ ﻅﻞ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺑﺎﺭﺍﻙ ﺃﻭﺑﺎﻣﺎ.116 ﻭﺣﻘﻴﻘﺔ ﻣﺎ ﺑﺪﺍ ﻣﻦ ﺃﻥ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﺍﺧﺘﺎﺭﺕ ﺍﻟﺮﺩ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﻣﺤﺴﻮﺑﺔ ﻋﺰﺯﺕ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺮﺃﻱ. ﻛﻤﺎ ﻭﻓﺮﺕ ﺍﻷﺣﺪﺍﺙ ﻟﻄﻬﺮﺍﻥ ﻣﻜﺎﺳﺐ ﺁﻧﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻗﻞ: ﺣﻴﺚ ﺃﻳﻘﻆ ﻣﻘﺘﻞ ﺳﻠﻴﻤﺎﻧﻲ ﺍﻟﻤﺸﺎﻋﺮ ﺍﻟﻘﻮﻣﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺷﺘﺖ، ﺇﻟﻰ ﺣﻴﻦ، ﺍﻟﻐﻀﺐ ﺍﻟﺸﻌﺒﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻴﺔ ﻭﺩﻓﻌﺘﻪ ﺑﺎﺗﺠﺎﻩ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ. ﺭﻏﻢ ﺫﻟﻚ، ﻳﺒﺪﻭ ﺃﻥ ﺃﻱ ﻓﺎﺋﺪﺓ ﺗﺤﻘﻘﺖُﻣﺤﻴﺖ ﺑﺈﺳﻘﺎﻁ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﻟﻠﻄﺎﺋﺮﺓ ﺍﻷﻭﻛﺮﺍﻧﻴﺔ ﻓﻲ 8 ﻛﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ/ﻳﻨﺎﻳﺮ، ﻭﻣﻘﺘﻞ 176 ﻣﺪﻧﻴﺎً.117 ﺃﻣﺎ ﺭﺩ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﺘﻘﻦ ﻓﺄﺩﻯ ﺇﻟﻰ ﺗﺠﺪﺩ ﺍﻟﻤﻈﺎﻫﺮﺍﺕ ﺿﺪ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺔ ﺍﻟﺮﺳﻤﻴﺔ ﺣﻴﺎﻝ ﺍﻟﻤﺤﺎﻭﻻﺕ ﺍﻷﻭﻟﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺎﻣﺖ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻴﺔ ﻟﻠﺘﻐﻄﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﺳﻘﺎﻁ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﺘﻌﻤﺪ ﻟﻠﻄﺎﺋﺮﺓ ﻭﻋﺪﻡ ﺗﻌﻠﻴﻖ ﺍﻟﺮﺣﻼﺕ ﺍﻟﺠﻮﻳﺔ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﺔ ﻭﺳﻂ ﻣﺨﺎﻁﺮ ﻣﺮﺗﻔﻌﺔ ﺑﺤﺪﻭﺙ ﺣﺮﺏ ﻣﻊ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ.118
ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ، ﺃﻳﻀﺎً، ﻛﺎﻥ ﺍﻷﺛﺮ ﻣﺨﺘﻠﻄﺎً. ﻓﺸﺮﺍﺋﺢ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻜﺎﻥ ﺍﻟﺸﻴﻌﺔ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﺘﻈﺎﻫﺮﻭﻥ ﺿﺪ ﺍﻟﻔﺴﺎﺩ ﻭﻋﺪﻡ ﻓﻌﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻤﺪﻋﻮﻣﺔ ﻣﻦ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﺑﺪﺍ ﺃﻧﻬﻢ ﺣﻮﻟﻮﺍ ﺍﻫﺘﻤﺎﻣﻬﻢ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻬﺠﻮﻡ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺩﻯ ﻟﻴﺲ ﻓﻘﻂ ﺇﻟﻰ ﻣﻘﺘﻞ ﺳﻠﻴﻤﺎﻧﻲ ﻓﺤﺴﺐ ﺑﻞ ﺍﻟﻤﻬﻨﺪﺱ ﺃﻳﻀﺎً. ﻭﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﺃﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺸﺎﻋﺮ ﻟﻢ ﺗﺨﺘﻒِ ﻣﻊ ﺍﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﺍﻟﻐﻀﺐ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻔﻮﺫ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻲ ﺛﻘﻴﻞ ﺍﻟﻮﻁﺄﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ، ﻓﺈﻧﻬﺎ – ﻣﻊ ﺍﻟﺘﺼﻮﻳﺖ ﺍﻟﺮﻣﺰﻱ ﺇﻟﻰ ﺣﺪ ﻛﺒﻴﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻥ ﺍﻟﻌﺮﺍﻗﻲ ﺑﻌﺪ ﻣﻘﺘﻞ ﺳﻠﻴﻤﺎﻧﻲ ﻟﺼﺎﻟﺢ ﺳﺤﺐ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ – ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﺗﺴﺮﻉ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﺗﺤﺪﻳﺪﺍً، ﺃﻭ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻗﻞ ﺗﻘﻠﻴﺺ ﺍﻟﻮﺟﻮﺩ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻲ. ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﺤﻮﻝ ﻓﻲ ﺍﻷﺣﺪﺍﺙ ﺳﻴﻮﻓﺮ ﻟﻄﻬﺮﺍﻥ ﺇﻧﺠﺎﺯﺍً ﺁﺧﺮ (ﻭﻟﻮ ﻛﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎﺏ ﻋﻮﺩﺓ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻈﻬﻮﺭ).119 ﺑﻌﺒﺎﺭﺓ ﺃﺧﺮﻯ، ﻓﺈﻥ ﻛﻼ ﺍﻟﺠﺎﻧﺒﻴﻦ ﻗﺪ ﻳﻜﻮﻧﺎﻥ ﻣﺴﺘﻌﺪﻳﻦ ﻟﻮﻗﻒ ﻣﻮﺍﺟﻬﺘﻬﻤﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﺮﺍﻫﻦ.
ﺛﻤﺔ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﻣﺸﺎﺭﻳﻊ ﺍﻟﻘﻮﺍﻧﻴﻦ ﺗﺘﺮﻧﺢ ﻓﻲ ﻁﺮﻳﻘﻬﺎ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﻜﻮﻧﻐﺮﺱ ﻭﺗﻬﺪﻑ، ﺑﻌﺪﺓ ﻁﺮﻕ، ﻟﻤﻨﻊ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﻣﻦ ﺍﺗﺨﺎﺫ ﺍﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﺿﺪ ﺇﻳﺮﺍﻥ. ﻓﻲ 9 ﻛﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ/ﻳﻨﺎﻳﺮ، ﻭﻓﻲ ﺃﻋﻘﺎﺏ ﻣﻘﺘﻞ ﺳﻠﻴﻤﺎﻧﻲ، ﺻﻮّﺕ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﻨﻮﺍﺏ ﺑـ 224 ﻣﻘﺎﺑﻞ 194 ﻟﺼﺎﻟﺢ ﻗﺮﺍﺭ ﺑﺼﻼﺣﻴﺎﺕ ﺍﻟﺤﺮﺏ.120 ﻟﻴﺲ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺍﺿﺢ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﺃﻱ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﻗﺎﻧﻮﻥ ﺳﻴﺤﻈﻰ ﺑﺎﻟﻌﺪﺩ ﺍﻟﻜﺎﻓﻲ ﻣﻦ ﺍﻷﺻﻮﺍﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﻠﺴﻴﻦ ﺑﺄﻏﻠﺒﻴﺔ ﺑﺴﻴﻄﺔ – ﻧﺎﻫﻴﻚ ﻋﻦ ﺃﻏﻠﺒﻴﺔ ﻋﻈﻤﻰ ﻓﻲ ﻛﻼ ﺍﻟﻤﺠﻠﺴﻴﻦ ﺳﺘﻜﻮﻥ ﻣﻄﻠﻮﺑﺔ ﻟﺘﺠﺎﻭﺯ ﺍﻟﻔﻴﺘﻮ ﺍﻟﻤﺆﻛﺪ ﻟﻠﺮﺋﻴﺲ. ﺭﻏﻢ ﺫﻟﻚ، ﻓﺈﻥ ﺍﻟﺘﺸﺮﻳﻊ ﻳﻌﺪ ﻓﺮﺻﺔ ﻷﻋﻀﺎء ﺍﻟﻜﻮﻧﻐﺮﺱ ﻟﺠﺬﺏ ﺍﻫﺘﻤﺎﻡ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺇﻟﻰ ﻫﻮﺍﺟﺴﻬﻢ ﺑﺸﺄﻥ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﺿﺪ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﻭﻟﻠﺒﻌﺚ ﺑﺈﺷﺎﺭﺓ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻏﻴﺮ ﻣﻮﺣﺪﺓ ﺧﻠﻒ ﺃﻓﻌﺎﻝ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ.
ﺭﻏﻢ ﺫﻟﻚ، ﻓﻤﻬﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺇﺭﺟﺎء ﻓﺈﻧﻪ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﻣﺆﻗﺘﺎً. ﻓﺎﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻴﺔ ﻗﺎﻟﺖ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﻬﺠﻮﻡ ﺑﺎﻟﺼﻮﺍﺭﻳﺦ ﺍﻟﺒﺎﻟﺴﺘﻴﺔ ﻛﺎﻥ "ﺻﻔﻌﺔ" ﺃﻭﻟﻴﺔ ﻭﺃﻧﻬﺎ ﺳﺘﺘﺨﺬ ﺍﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻹﺟﺮﺍءﺍﺕ ﻹﺟﺒﺎﺭ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺨﺮﻭﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ؛ ﻛﻤﺎ ﺣﺚّ ﺣﺰﺏ ﷲ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲ ﺣﻠﻔﺎء ﺇﻳﺮﺍﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﻌﻤﻞ ﺿﺪ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ؛ ﻭﺍﻟﻤﻴﻠﻴﺸﻴﺎﺕ ﺍﻟﺸﻴﻌﻴﺔ ﺍﻟﻌﺮﺍﻗﻴﺔ ﺣﺬﺭﺕ ﻣﻦ ﺃﻧﻬﺎ ﻣﺎ ﺗﺰﺍﻝ ﻣﺼﻤﻤﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻡ ﻟﻤﻘﺘﻞ ﺍﻟﻤﻬﻨﺪﺱ؛ ﻭﻣﻦ ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺃﻳﻀﺎً ﺃﻥ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﺍﻷﺻﻠﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻜﻤﻦ ﻓﻲ ﻣﺼﺪﺭ ﺍﻷﺯﻣﺔ ﺍﻟﺮﺍﻫﻨﺔ (ﺍﻧﺴﺤﺎﺏ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺗﺮﺍﻣﺐ ﻣﻦ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ﺍﻟﻨﻮﻭﻱ ﻭﺇﻋﺎﺩﺓ ﻓﺮﺽ ﺍﻟﻌﻘﻮﺑﺎﺕ) ﻳﺒﻘﻰ ﺩﻭﻥ ﻋﻼﺝ.121 ﺩﻭﻥ ﺗﺼﺤﻴﺢ ﺟﺪﻱ ﻟﻠﻤﺴﺎﺭ، ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﺳﺘﺒﻌﺎﺩ ﺣﺪﻭﺙ ﺻﺪﺍﻡ ﺧﻄﻴﺮ، ﻛﻤﺎ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﺳﺘﺒﻌﺎﺩ ﺍﻧﻬﻴﺎﺭ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ﺍﻟﻨﻮﻭﻱ، ﺍﻷﻣﺮﺍﻥ ﺍﻟﻠﺬﺍﻥ ﺳﻴﺆﺩﻳﺎﻥ ﺑﺪﻭﺭﻫﻤﺎ ﺇﻟﻰ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﺍﻟﻀﻐﻮﻁ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﻭﺇﺣﺪﺍﺙ ﺃﺯﻣﺔ ﻓﻲ ﻣﺴﺄﻟﺔ ﻋﺪﻡ ﺍﻧﺘﺸﺎﺭ ﺍﻷﺳﻠﺤﺔ ﺍﻟﻨﻮﻭﻳﺔ.
ﺇﻥ ﺇﺣﺠﺎﻡ ﺃﻱ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﺮﻓﻴﻦ ﺣﺘﻰ ﺍﻵﻥ ﻋﻦ ﺍﺗﺨﺎﺫ ﺍﻟﺨﻄﻮﺓ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻓﻲ ﺧﻔﺾ ﺗﺼﻌﻴﺪ ﺍﻟﺘﻮﺗﺮﺍﺕ ﻳﺘﺮﻙ ﺛﻼﺛﺔ ﺃﻭﺿﺎﻉ ﺭﺍﻫﻨﺔ ﻣﺘﺮﺍﺑﻄﺔ ﻭﻏﻴﺮ ﻣﺴﺘﻘﺮﺓ: ﺍﻻﺳﺘﻴﺎء ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻲ ﻓﻲ ﺇﻳﺮﺍﻥ، ﺍﻟﺬﻱ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺮﺟﺢ ﺃﻥ ﺗﺰﺩﺍﺩ ﺩﻭﺍﻓﻌﻪ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻭﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ؛ ﻭﺍﻟﺘﻮﺗﺮﺍﺕ ﺍﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ، ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻤﻜﻦ ﻟﺨﻄﻮﻁ ﺗﺼﺪﻋﻬﺎ ﺃﻥ ﺗﺘﻌﻤﻖ؛ ﻭﺍﺗﻔﺎﻕ ﻧﻮﻭﻱ ﻳﻨﺰﻑ، ﺑﺎﺕ ﺍﺳﺘﻤﺮﺍﺭﻩ ﻏﻴﺮ ﻣﺆﻛﺪ ﻋﻠﻰ ﻧﺤﻮ ﻣﺘﺰﺍﻳﺪ. ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ، ﻓﺈﻥ ﺧﻄﻮﺍﺕ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﻟﺘﻘﻠﻴﺺ ﺍﻟﺘﺰﺍﻣﻬﺎ ﺑﺎﻻﺗﻔﺎﻕ ﺍﻟﻨﻮﻭﻱ ﺩﻓﻊ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻟﺜﻼﺙ ﻓﻲ 14 ﻛﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ/ﻳﻨﺎﻳﺮ ﺇﻟﻰ ﺗﻔﻌﻴﻞ ﺁﻟﻴﺔ ﺗﺴﻮﻳﺔ ﺍﻟﻨﺰﺍﻋﺎﺕ.122 ﻭﻫﺬﺍ ﺑﺪﻭﺭﻩ ﺳﻴﺆﺩﻱ ﺇﻟﻰ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﻓﺮﺽ
ﻋﻘﻮﺑﺎﺕ ﺍﻷﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺧﻼﻝ ﻣﺪﺓ 65 ﻳﻮﻣﺎً. ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﺃﻥ ﻣﺴﺆﻭﻟﻲ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻟﺜﻼﺙ ﻣﺎ ﻓﺘﺌﻮﺍ ﻳﺆﻛﺪﻭﻥ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﻫﺬﻩ ﻟﻴﺴﺖ ﺧﻄﻮﺓ ﺃﻭﻟﻰ ﻧﺤﻮ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﻓﺮﺽ ﻋﻘﻮﺑﺎﺕ ﺍﻷﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ، ﻓﺈﻥ ﻋﺪﻡ ﺗﺴﻮﻳﺔ ﺍﻟﻨﺰﺍﻉ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﻤﺤﺪﺩ ﺳﻴﺠﻌﻞ ﻣﻦ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺤﺼﻴﻠﺔ ﺃﻣﺮﺍً ﻣﺤﺘﻤﺎً ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺘﺰﺍﻳﺪ.123 ﻭﺳﻴﻜﻮﻥ ﻫﺬﺍ ﻣﺆﺷﺮﺍً ﻋﻠﻰ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ.124 ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ، ﻓﺈﻥ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﺣﺬﺭﺕ ﻣﻦ ﺃﻥ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﻓﺮﺽ ﻋﻘﻮﺑﺎﺕ ﺍﻷﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ، ﺍﻟﺬﻱ ﺳﻴﻌﻴﺪ ﺗﺼﻨﻴﻒ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﺗﻬﺪﻳﺪﺍً ﻟﻠﺴﻠﻢ ﻭﺍﻷﻣﻦ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﻴﻦ ﺑﻤﻮﺟﺐ ﺍﻟﻔﺼﻞ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻋﺸﺮ ﻣﻦ ﻣﻴﺜﺎﻕ ﺍﻷﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺳﻴﺸﻜﻞ ﺧﻄﺎً ﺃﺣﻤﺮ، ﻭﻳﺪﻓﻌﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻻﻧﺴﺤﺎﺏ ﻟﻴﺲ ﻓﻘﻂ ﻣﻦ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ﺍﻟﻨﻮﻭﻱ ﺑﻞ ﻣﻦ ﻣﻌﺎﻫﺪﺓ ﺣﻈﺮ ﺍﻧﺘﺸﺎﺭ ﺍﻷﺳﻠﺤﺔ ﺍﻟﻨﻮﻭﻳﺔ.125 ﻟﻘﺪ ﺃﺷﺎﺭﺕ ﺭﻭﺳﻴﺎ ﻭﺍﻟﺼﻴﻦ ﺇﻟﻰ ﺃﻧﻬﻤﺎ ﻟﻦ ﻳﻌﺘﺮﻓﺎ ﺑﺄﻱ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﻓﺮﺽ ﻟﻌﻘﻮﺑﺎﺕ ﺍﻷﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ، ﻭﺟﺎﺩﻟﺘﺎ ﺑﺄﻥ ﺃﺳﺎﺱ ﻭﺟﻮﺩ ﺍﻟﻌﻘﻮﺑﺎﺕ – ﺃﻱ ﺿﻤﺎﻥ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﺔ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﺔ ﺍﻟﺒﺤﺘﺔ ﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﺍﻟﻨﻮﻭﻱ – ﺗﻤﺖ ﺇﺯﺍﻟﺘﻪ ﺑﺎﻟﺘﻮﻗﻴﻊ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ﺍﻟﻨﻮﻭﻱ.126 ﻳﻤﻜﻦ ﻟﻠﺼﺪﺍﻡ ﺣﻮﻝ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺴﺄﻟﺔ ﺃﻥ ﻳﻌﻤﻖ ﺍﻻﻧﻘﺴﺎﻣﺎﺕ ﺍﻟﻘﺎﺋﻤﺔ ﺣﺎﻟﻴﺎً ﺑﻴﻦ ﺍﻷﻋﻀﺎء ﺍﻟﺪﺍﺋﻤﻴﻦ ﻓﻲ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻷﻣﻦ.127 ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻴﻮﻥ ﻳﺸﻌﺮﻭﻥ ﺃﺻﻼً ﺑﺎﻹﺣﺒﺎﻁ ﺍﻟﻌﻤﻴﻖ ﻣﻦ ﺇﺧﻔﺎﻕ ﺍﻷﻭﺭﻭﺑﻴﻴﻦ ﻓﻲ ﺗﺨﻔﻴﻒ ﺃﺛﺮ ﺍﻟﻌﻘﻮﺑﺎﺕ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ، ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺄﺧﻴﺮﺍﺕ ﻓﻲ ﺇﻁﻼﻕ ﺇﻧﺴﺘﻜﺲ ﺇﻟﻰ ﺍﻹﺣﺠﺎﻡ ﻋﻦ ﺇﻧﻔﺎﺫ "ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻷﺳﺎﺳﻲ ﻟﻠﻤﻨﻊ" ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺤﻈﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﺍﻷﻭﺭﻭﺑﻴﺔ ﺍﻻﻟﺘﺰﺍﻡ ﺑﺎﻟﻌﻘﻮﺑﺎﺕ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻮﻳﺔ. ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻄﻬﺮﺍﻥ، ﻓﺈﻥ ﻋﺪﻡ ﺍﻟﺜﻘﺔ ﺑﺎﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻋﻘﻴﺪﺓ ﺛﺎﺑﺘﺔ. ﺇﻻ ﺃﻥ ﺗﺠﺮﺑﺔ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ﺍﻟﻨﻮﻭﻱ ﻗﺪ ﺗﺘﺮﻙ ﻟﺪﻯ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﺍﻻﻧﻄﺒﺎﻉ ﺑﺄﻥ ﺃﻭﺭﻭﺑﺎ، ﺍﻟﺤﺮﻳﺼﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﺷﺎﺩﺓ ﺑﺎﻻﺗﻔﺎﻕ ﻭﻟﻜﻦ ﻻ ﺗﻔﻌﻞ ﻣﺎ ﻳﺬﻛﺮ ﻋﻤﻠﻴﺎً ﻹﻧﻘﺎﺫﻩ، ﻋﺎﺟﺰﺓ ﺍﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴًﺎ.128 ﺇﻥ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺰ ﺍﻷﻭﺭﻭﺑﻲ ﻋﻠﻰ ﻣﻌﺎﻗﺒﺔ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﻋﻠﻰ ﻋﺪﻡ ﺍﻻﻟﺘﺰﺍﻡ ﺑﺎﻻﺗﻔﺎﻕ، ﻭﺍﻻﻛﺘﻔﺎء ﺑﺎﻟﺘﻌﺒﻴﺮ ﻋﻦ ﺍﻷﺳﻒ ﻓﻘﻂ ﺣﻴﺎﻝ ﺍﻟﺨﻄﻴﺌﺔ ﺍﻷﺻﻠﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﻤﺜﻠﺔ ﻓﻲ ﺍﻧﺴﺤﺎﺏ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻣﻦ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ﺍﻟﻨﻮﻭﻱ، ﻗﺪ ﻳﻜﻮﻥ ﻟﻪ ﺗﺒﻌﺎﺕ ﺳﻠﺒﻴﺔ ﺑﻌﻴﺪﺓ ﺍﻟﻤﺪﻯ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻴﺔ – ﺍﻷﻭﺭﻭﺑﻴﺔ.
ﺑﺎﺧﺘﺼﺎﺭ، ﻣﺎ ﺩﻓﻊ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﻭﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺇﻟﻰ ﺣﺎﻓﺔ ﺍﻟﺤﺮﺏ، ﺃﻱ ﺍﻟﻌﻘﻮﺑﺎﺕ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﺍﻟﺨﺎﻧﻘﺔ ﻭﺍﻻﺣﺘﻜﺎﻙ ﺍﻟﺨﻄﻴﺮ ﺟﺪﺍً ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺒﻠﺪﻳﻦ ﻭﺣﻠﻔﺎﺋﻬﻤﺎ ﺍﻹﻗﻠﻴﻤﻴﻴﻦ، ﺗﺒﻘﻰ ﺟﺮﻭﺣﺎً ﻣﻔﺘﻮﺣﺔ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﺗﻠﺘﻬﺐ ﻣﺎ ﻟﻢ ﺗﺘﻢ ﻣﻌﺎﻟﺠﺘﻬﺎ. ﺇﻥ ﺣﻘﻴﻘﺔ ﺃﻧﻪ ﺗﻢ ﺗﺤﺎﺷﻲ ﺍﻧﺪﻻﻉ ﺻﺮﺍﻉ ﻛﺎﻣﻞ ﺍﻷﺭﻛﺎﻥ ﻻ ﻳﻌﻨﻲ ﺃﻥ ﺍﻟﻄﺮﻓﻴﻦ ﺳﻴﺘﻤﻜﻨﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻮﻗﻒ ﻭﺍﻟﺘﺮﺍﺟﻊ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻤﺤﻄﺔ ﺍﻟﺘﺼﻌﻴﺪﻳﺔ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ. ﺑﻌﺒﺎﺭﺓ ﺃﺧﺮﻯ، ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺏ ﻟﻴﺲ ﻣﺠﺮﺩ ﺗﺠﻨﺐ ﺍﻟﺘﺼﻌﻴﺪ، ﺑﻞ ﺍﺗﺨﺎﺫ ﺧﻄﻮﺍﺕ ﻓﻌﺎﻟﺔ ﻧﺤﻮ ﺧﻔﻀﻪ.
IV. ﻣﺨﺮﺝ ﻣﺤﺘﻤﻞ؟
ﺗﺒﺮﺯ ﺍﻷﺣﺪﺍﺙ ﺍﻟﻌﺎﺻﻔﺔ ﻟﻌﺎﻡ 2019 ﻭﺍﻟﺘﻄﻮﺭﺍﺕ ﺍﻟﺨﻄﻴﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺳﺘﻘﺒﻠﺖ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﺍﻟﻤﺨﺎﻁﺮ ﺍﻟﻜﺎﻣﻨﺔ ﻓﻲ ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﻌﺎﺭﺿﺔ ﻹﻳﺮﺍﻥ ﻭﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ. ﻭﻫﺬﻩ ﺗﺸﻤﻞ ﺍﺗﻔﺎﻗﺎً ﻧﻮﻭﻳﺎً ﻳﻨﺰﻑ ﻣﻦ ﺃﻟﻒ ﺟﺮﺡ ﻭﺧﻠﻔﻴﺔ ﺇﻗﻠﻴﻤﻴﺔ ﻣﺘﻘﻠﺒﺔ ﻗﺎﺑﻠﺔ ﻟﻠﺘﺼﻌﻴﺪ ﺍﻹﺿﺎﻓﻲ ﺍﻟﻌﺮﺿﻲ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﺘﻌﻤﺪ، ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﺿﻄﺮﺍﺑﺎﺕ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻣﺘﻨﺎﻣﻴﺔ ﻭﺍﺳﺘﻴﺎءً ﺳﻴﺎﺳﻴﺎً ﻓﻲ ﺇﻳﺮﺍﻥ. ﺇﻻ ﺃﻥ ﺍﻟﺠﻬﻮﺩ ﺍﻟﺘﻲُﺑﺬﻟﺖ ﻋﻠﻰ ﻣﺪﻯ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﺳﺎﻋﺪﺕ ﺃﻳﻀﺎً ﻋﻠﻰ ﺗﺤﺪﻳﺪ ﻣﺒﺎﺩﺉ ﺃﺳﺎﺳﻴﺔ ﻳﻤﻜﻦ ﻟﻮﺍﺷﻨﻄﻦ ﻭﻁﻬﺮﺍﻥ ﺃﻥ ﺗﺘﻤﻜﻦ ﻋﻠﻰ ﺃﺳﺎﺳﻬﺎ ﻣﻦ ﺳﻠﻮﻙ ﻣﺴﺎﺭ ﺑﻌﻴﺪ ﻋﻦ ﺍﻻﻧﺰﻻﻕ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﻭﻧﺤﻮ ﺍﻻﻧﺨﺮﺍﻁ ﺍﻟﺒﱠﻨﺎء، ﺑﻤﺴﺎﻋﺪﺓ ﻭﺳﺎﻁﺔ ﻣﻦ ﻁﺮﻑ ﺛﺎﻟﺚ ﻓﻲ ﻏﻴﺎﺏ ﺍﻻﺗﺼﺎﻻﺕ ﺍﻟﻤﺒﺎﺷﺮﺓ. ﺇﻥ ﺣﺪﺓ ﺍﻷﺯﻣﺔ ﺍﻟﺮﺍﻫﻨﺔ ﺗﻔﺮﺽ ﺗﻜﺜﻴﻒ ﺍﻟﺤﺎﺟﺔ ﺍﻟﻤﻠﺤﺔ ﻟﺴﻠﻮﻙ ﻁﺮﻳﻖ ﻧﺤﻮ ﺧﻔﺾ ﺍﻟﺘﺼﻌﻴﺪ ﻳﺴﺘﻨﺪ ﺇﻟﻰ ﻭﺍﻗﻊ ﺃﻥ ﻭﺍﺷﻨﻄﻦ ﻭﻁﻬﺮﺍﻥ ﻋﻠﻰ ﺣﺪ ﺳﻮﺍء ﻟﺪﻳﻬﻤﺎ ﻣﺎ ﻳﺨﺴﺮﺍﻧﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﺍﺟﻬﺔ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﺍﻟﻤﺒﺎﺷﺮﺓ.
ﻭﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﻤﻌﻨﻰ، ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﻣﻘﺘﻞ ﺳﻠﻴﻤﺎﻧﻲ ﻗﺪ ﺭﻓﻊ ﺍﻟﻌﺎﺋﻖ ﺃﻣﺎﻡ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﺧﺘﺮﺍﻕ ﺳﻴﺎﺳﻲ – ﺑﺎﻟﻨﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺇﺟﺮﺍء ﺗﻌﺪﻳﻼﺕ ﺍﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﻭﻋﻘﺪ ﻗﻤﺔ ﺭﺋﺎﺳﻴﺔ ﺃﺻﺒﺤﺎ ﻣﺴﺘﺤﻴﻠﻴﻦ ﻣﻊ ﺗﻌﺎﻓﻲ ﻁﻬﺮﺍﻥ ﻣﻦ ﺻﺪﻣﺔ ﻓﻘﺪﺍﻥ ﺃﺣﺪ ﺃﻛﺜﺮ ﺷﺨﺼﻴﺎﺗﻬﺎ ﺍﺣﺘﺮﺍﻣﺎً ﻭﺗﺒﺠﻴﻼً – ﻓﺈﻥ ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻋﺎﻟﺞ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﻄﺮﻓﺎﻥ ﺍﻟﺘﺒﻌﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻠﺘﻪ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﺗﺸﻜﻞ ﻓﺮﺻﺔ ﺿﻴﻘﺔ ﻹﻳﺠﺎﺩ ﻣﺨﺮﺝ.
ﻟﻘﺪ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻷﻭﻟﻮﻳﺔ ﺍﻟﻔﻮﺭﻳﺔ ﻓﻲ ﺃﻋﻘﺎﺏ ﻣﻘﺘﻞ ﺳﻠﻴﻤﺎﻧﻲ ﺗﻔﺎﺩﻱ ﻣﻮﺍﺟﻬﺔ ﺃﻛﺒﺮ ﺑﻴﻦ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﻭﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ. ﺭﺩ ﻁﻬﺮﺍﻥ، ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﺟﺮﻳﺌﺎً ﻭﻣﻨﻀﺒﻄﺎً ﺑﻨﻔﺲ ﺍﻟﻤﻘﺪﺍﺭ، ﻭﻛﺬﻟﻚ ﻗﺮﺍﺭ ﻭﺍﺷﻨﻄﻦ ﺑﻌﺪﻡ ﺍﻟﺮﺩ، ﻳﺠﻌﻞ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﺣﺼﻴﻠﺔ ﺃﻛﺜﺮ ﻗﺎﺑﻠﻴﺔ ﻟﻠﺘﺤﻘﻖ. ﺇﻥ ﺗﻔﺎﺩﻱ ﺍﻟﺘﺼﻌﻴﺪ ﺍﻟﻔﻮﺭﻱ ﻋﻜَﺲ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺟﺢ ﺣﺴﺎﺑﺎﺕ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﺑﺄﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻷﻓﻀﻞ ﺗﻌﻈﻴﻢ ﺍﻟﻤﻜﺎﺳﺐ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭﺍﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﺔ ﺩﻭﻥ ﺍﻟﻤﺨﺎﻁﺮﺓ ﺑﺮﺩ ﺃﻣﻴﺮﻛﻲ ﻣﺒﺎﺷﺮ ﻛﺎﻥ ﺭﺑﻤﺎ ﺳﻴﺜﺒﺖ ﺃﻧﻪ ﻳﺸﻜﻞ ﻣﺨﺎﻁﺮﺓ ﻫﺎﺋﻠﺔ ﻭﻣﻜﻠﻔﺔ، ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺭﻏﺒﺔ ﺗﺮﺍﻣﺐ ﺑﻌﺪﻡ ﺍﻻﻧﺨﺮﺍﻁ ﻓﻲ ﺣﺮﺏ ﺷﺮﻕ ﺃﻭﺳﻄﻴﺔ ﺃﺧﺮﻯ. ﺇﻻ ﺃﻥ ﺫﻟﻚ ﻻ ﻳﻨﻬﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻔﺼﻞ ﺑﺎﻟﻀﺮﻭﺭﺓ. ﻛﻤﺎ ﻻﺣﻈﻨﺎ ﺃﻋﻼﻩ، ﻓﺈﻥ ﺍﻟﻤﻴﻠﻴﺸﻴﺎﺕ ﺍﻟﺸﻴﻌﻴﺔ ﺗﻌﻬﺪﺕ ﺑﺎﻻﻧﺘﻘﺎﻡ ﻟﻤﻘﺘﻞ ﺍﻟﻤﻬﻨﺪﺱ، ﻭﺇﺫﺍ ﻟﻢ ﺗﺤﺼﻞ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﻋﻠﻰ ﺃﻱ ﻣﻨﻔﻌﺔ ﻣﻦ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ﺍﻟﻨﻮﻭﻱ، ﻓﺈﻥ ﺍﻟﻤﻮﺍﺟﻬﺔ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ–ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻴﺔ ﻗﺪ ﺗﺴﺘﻤﺮ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺧﺘﻄﺘﻪ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ، ﺃﻱ ﺍﻟﻠﻌﺐ ﻋﻠﻰ ﺣﺎﻓﺔ ﺍﻟﻬﺎﻭﻳﺔ ﺍﻟﻨﻮﻭﻳﺔ ﻭﺍﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ. ﺃﺧﻴﺮﺍً، ﻓﺈﻥ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻴﺔ ﺃﺷﺎﺭﺕ ﺇﻟﻰ ﺗﺼﻤﻴﻤﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺇﺧﺮﺍﺝ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ، ﻭﺧﺼﻮﺻﺎً ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ، ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﺠﻌﻞ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﻣﻴﺪﺍﻥ ﻣﻌﺮﻛﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻭﺇﻳﺮﺍﻥ. ﻭﻛﻲ ﻻ ﺗﺘﺴﺒﺐ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺨﺎﻁﺮ ﺑﺎﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺼﻌﻴﺪ، ﻳﻨﺒﻐﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻄﺮﻓﻴﻦ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﻓﻲ ﺍﺗﺨﺎﺫ ﻋﺪﺓ ﺧﻄﻮﺍﺕ.
ﺃﻭﻻً، ﻫﻨﺎﻙ ﺍﻟﺤﺎﺟﺔ ﻟﻤﺎ ﻳﻌﺎﺩﻝ ﻭﻗﻒ ﺇﻁﻼﻕ ﻧﺎﺭ ﺃﻣﻴﺮﻛﻲ–ﺇﻳﺮﺍﻧﻲ ﻋﻠﻰ ﺟﺒﻬﺔ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ﺍﻟﻨﻮﻭﻱ/ﺍﻟﻌﻘﻮﺑﺎﺕ، ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﺸﻜﻞ ﻣﺼﺪﺭﺍً ﻟﻠﺘﻮﺗﺮﺍﺕ ﺍﻟﺮﺍﻫﻨﺔ. ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻟﺘﻮﺻﻞ ﺇﻟﻰ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻬﺪﻧﺔ ﺑﻌﺪﺓ ﻁﺮﻕ، ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻮﺳﺎﺋﻞ ﺍﻟﺜﻼﺙ ﺍﻵﺗﻴﺔ:
- ﺑﻤﻮﺟﺐ ﻧﺴﺨﺔ ﺿﻴﻘﺔ ﻣﻦ ﻣﻘﺘﺮﺡ ﻣﺎﻛﺮﻭﻥ، ﻳﻤﻜﻦ ﻟﻠﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺃﻥ ﺗﻌﻴﺪ ﺇﺻﺪﺍﺭ ﺇﻋﻔﺎءﺍﺕ ﻧﻔﻄﻴﺔ ﻣﺤﺪﻭﺩﺓ ﻟﻤﺴﺘﻮﺭﺩﻳﻦ ﺇﻳﺮﺍﻧﻴﻴﻦ ﺭﺋﻴﺴﻴﻴﻦ ﻭﺍﺳﺘﻌﺎﺩﺓ ﺍﻹﻋﻔﺎءﺍﺕ ﺍﻟﻨﻮﻭﻳﺔ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﺔ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺍﻟﺘﺰﺍﻡ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﺍﻟﻜﺎﻣﻞ ﺑﺎﻻﺗﻔﺎﻕ ﺍﻟﻨﻮﻭﻱ، ﻭﺧﻔﺾ ﺍﻟﺘﺼﻌﻴﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ، ﻭﺭﺑﻤﺎ ﺍﻟﺸﺮﻭﻉ ﻓﻲ ﻣﻔﺎﻭﺿﺎﺕ ﻣﻊ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻭﺍﻷﻁﺮﺍﻑ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﻓﻲ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ﺍﻟﻨﻮﻭﻱ ﺣﻮﻝ ﻗﻀﺎﻳﺎ ﺃﻭﺳﻊ (ﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﺍﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ ﻭﺍﻟﺼﻮﺍﺭﻳﺦ ﺍﻟﺒﺎﻟﺴﺘﻴﺔ).129
- ﻭﺑﻤﻮﺟﺐ ﻧﺴﺨﺔ ﺃﺿﻴﻖ، ﻳﻤﻜﻦ ﻟﻠﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺃﻥ ﺗﻌﻠّﻖ ﻋﻘﻮﺑﺎﺕ ﻏﻴﺮ ﻧﻔﻄﻴﺔ ﺭﺋﻴﺴﻴﺔ (ﻣﺜﻼً ﻋﻠﻰ ﻗﻄﺎﻋﻲ ﺍﻟﻤﻌﺎﺩﻥ ﻭﺍﻟﺒﺘﺮﻭﻛﻴﻤﻴﺎﺋﻴﺎﺕ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻴﻴﻦ) ﻭﺍﺳﺘﻌﺎﺩﺓ ﺍﻹﻋﻔﺎءﺍﺕ ﺍﻟﻨﻮﻭﻳﺔ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﺔ، ﻣﻘﺎﺑﻞ ﻣﻮﺍﻓﻘﺔ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﻋﻠﻰ ﻋﺪﻡ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﺑﺮﻧﺎﻣﺠﻬﺎ ﺍﻟﻨﻮﻭﻱ ﺇﻟﻰ ﺃﺑﻌﺪ ﻣﻦ ﻭﺿﻌﻪ ﺍﻟﺮﺍﻫﻦ، ﻭﺭﺑﻤﺎ ﺍﻟﺘﺮﺍﺟﻊ ﻋﻦ ﻭﺍﺣﺪ ﺃﻭ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺍﻧﺘﻬﺎﻛﺎﺗﻬﺎ، ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﻭﻗﻒ ﺳﻠﻮﻛﻬﺎ ﺍﻟﻌﺪﻭﺍﻧﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﺃﻭ ﺍﻟﺨﻠﻴﺞ.
- ﺣﺘﻰ ﻓﻲ ﻏﻴﺎﺏ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻲ، ﻳﻨﺒﻐﻲ ﻋﻠﻰ ﺃﻭﺭﻭﺑﺎ ﺃﻥ ﺗﺴﻌﻰ ﻹﻧﻘﺎﺫ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ. ﻭﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺴﻴﺎﻕ، ﻭﻷﺳﺒﺎﺏ ﻭﺻﻔﻨﺎﻫﺎ ﺃﻋﻼﻩ، ﻓﺈﻥ ﻟﺠﻮء ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻟﺜﻼﺙ ﺇﻟﻰ ﺗﻔﻌﻴﻞ ﺁﻟﻴﺔ ﺗﺴﻮﻳﺔ ﺍﻟﻨﺰﺍﻋﺎﺕ ﻳﺸﻜﻞ ﺳﻼﺣﺎً ﺫﻭ ﺣﺪﻳﻦ ﻓﻲ ﺃﻓﻀﻞ ﺍﻟﺤﺎﻻﺕ. ﻳﺠﺎﺩﻝ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻮﻥ ﺍﻷﻭﺭﻭﺑﻴﻮﻥ ﺑﺄﻥ ﺫﻟﻚ ﻳﻬﺪﻑ ﺇﻟﻰ ﺇﻧﻘﺎﺫ، ﻭﻟﻴﺲ ﺗﺪﻣﻴﺮ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ، ﻭﺃﻧﻬﻢ ﺳﻴﺴﺘﺨﺪﻣﻮﻥ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﺔ ﻟﻤﺤﺎﻭﻟﺔ ﺇﻗﻨﺎﻉ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﺑﺎﺳﺘﺌﻨﺎﻑ ﺍﻟﺘﺰﺍﻣﻬﺎ. ﻟﻜﻦ ﺫﻟﻚ ﻳﺸﻜﻞ ﻣﺨﺎﻁﺮﺓ؛ ﻓﺂﻟﻴﺔ ﺗﺴﻮﻳﺔ ﺍﻟﻨﺰﺍﻋﺎﺕ ﺻﻤﻤﺖ ﻟﻤﻌﺎﻟﺠﺔ ﺍﻻﻧﺘﻬﺎﻛﺎﺕ ﺍﻟﺘﻘﻨﻴﺔ ﻟﻼﺗﻔﺎﻕ، ﻭﻟﻴﺲ ﺃﺯﻣﺔ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﺗﺴﺒﺐ ﺑﻬﺎ ﺍﻧﺴﺤﺎﺏ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻣﻦ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ. ﻣﻦ ﺍﻟﺼﻌﺐ ﺭﺅﻳﺔ ﻛﻴﻒ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﻓﺮﺻﺔ ﺃﻓﻀﻞ ﻓﻲ ﺗﺴﻮﻳﺔ ﺍﻟﺸﻜﺎﻭﻯ ﺍﻟﻤﺘﺒﺎﺩﻟﺔ ﻟﻸﻁﺮﺍﻑ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺒﺎﺣﺜﺎﺕ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﺒﻘﺘﻬﺎ.130 ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻮﻥ ﺍﻷﻭﺭﻭﺑﻴﻮﻥ ﻳﻘﻮﻟﻮﻥ ﺇﻥ ﺍﺳﺘﺤﻀﺎﺭ ﺁﻟﻴﺔ ﺗﺴﻮﻳﺔ ﺍﻟﻨﺰﺍﻋﺎﺕ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﺨﻠﻖ ﺷﻌﻮﺭﺍً ﺑﺎﻹﻟﺤﺎﺡ ﻟﻤﻌﺎﻟﺠﺔ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ. ﻛﻤﺎ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﺤﺪﺙ ﺃﺛﺮﺍً ﻋﻜﺴﻴﺎً ﺃﻳﻀﺎً. ﻓﻔﻲ ﻭﻗﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻮﺗﺮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺘﺼﺎﻋﺪﺓ، ﻣﻦ ﺷﺒﻪ ﺍﻟﻤﺆﻛﺪ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺘﺸﺪﺩﻳﻦ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻴﻴﻦ ﺳﻴﺴﺘﺨﺪﻣﻮﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺘﻄﻮﺭﺍﺕ ﻟﻠﻤﺠﺎﺩﻟﺔ ﺑﺄﻥ ﺃﻭﺭﻭﺑﺎ ﻗﻀﻴﺔ ﺧﺎﺳﺮﺓ، ﻭﺃﻧﻪ ﻋﻠﻰ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﺍﻟﺨﺮﻭﺝ ﻣﻦ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ﻭﺭﺑﻤﺎ ﺍﺗﺨﺎﺫ ﺇﺟﺮﺍءﺍﺕ ﺃﻛﺜﺮ ﻋﺪﻭﺍﻧﻴﺔ.131 ﺇﺫﺍ ﻟﻢ ﻳﺘﺤﻘﻖ ﺗﻘﺪﻡ ﻧﺤﻮ ﺗﺴﻮﻳﺔ ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﻓﻲ ﺍﻷﺳﺎﺑﻴﻊ ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﺔ، ﺳﻴﺘﻌﺮﺽ ﺍﻷﻭﺭﻭﺑﻴﻮﻥ ﺃﻳﻀﺎً ﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻀﻐﻮﻁ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻹﻋﺎﺩﺓ ﻓﺮﺽ ﻋﻘﻮﺑﺎﺕ ﺍﻷﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ، ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﺳﻴﺴﺘﻨﻔﺪ ﺃﻱ ﻧﻔﻮﺫ ﺗﺤﺘﻔﻆ ﺑﻪ ﺃﻭﺭﻭﺑﺎ ﺩﻭﻥ ﺍﻟﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﻣﻜﺎﺳﺐ ﺫﺍﺕ ﻣﻌﻨﻰ؛ ﻋﻠﻰ ﺣﺪ ﺗﻌﺒﻴﺮ ﻣﺴﺆﻭﻝ ﻓﺮﻧﺴﻲ: "ﺇﻥ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﻓﺮﺽ ﻋﻘﻮﺑﺎﺕ ﺍﻷﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻟﻦ ﻳﻠﺤﻖ ﺍﻟﻀﺮﺭ ﺑﺈﻳﺮﺍﻥ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻤﺎ ﺗﻀﺮﺭﺕ ﺃﺻﻼً، ﻭﺳﻴﺨﺮﺟﻨﺎ ﻣﻦ ﻟﻌﺒﺔ ﺍﻟﻮﺳﺎﻁﺔ".132
ﺑﺎﺧﺘﺼﺎﺭ، ﺑﺘﻔﻌﻴﻞ ﺁﻟﻴﺔ ﺗﺴﻮﻳﺔ ﺍﻟﻨﺰﺍﻋﺎﺕ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻟﺜﻼﺙ ﻗﺪ ﺍﻧﻄﻠﻘﺖ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺎﺭ ﻳﺴﺮﻉ ﺍﻷﺯﻣﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺴﻌﻰ ﺍﻷﻭﺭﻭﺑﻴﻮﻥ ﺇﻟﻰ ﻣﻨﻊ ﻭﻗﻮﻋﻬﺎ. ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ، ﻳﻨﺒﻐﻲ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﺃﻭﻟﻮﻳﺘﻬﻢ ﺗﻮﺳﻴﻊ ﺍﻹﻁﺎﺭ ﺍﻟﺰﻣﻨﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻮﻓﺮﻩ ﺍﻵﻟﻴﺔ ﻟﻠﺴﻌﻲ ﻹﻗﻨﺎﻉ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﺑﺎﺳﺘﺌﻨﺎﻑ ﺍﻟﺘﺰﺍﻣﻬﺎ ﺑﺎﻻﺗﻔﺎﻕ ﺍﻟﻨﻮﻭﻱ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺍﻟﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﻣﻜﺎﺳﺐ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﺫﺍﺕ ﻣﻌﻨﻰ.
ﺛﺎﻧﻴﺎً، ﻳﻨﺒﻐﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻭﺃﻭﺭﻭﺑﺎ ﺿﻤﺎﻥ ﻭﺻﻮﻝ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻲ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺴﻠﻊ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ. ﻭﻳﻨﺒﻐﻲ ﻋﻠﻰ ﻭﺍﺷﻨﻄﻦ ﺇﺿﻔﺎء ﺍﻟﻄﺎﺑﻊ ﺍﻟﺮﺳﻤﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﻨﺎﺓ ﺍﻟﺴﻮﻳﺴﺮﻳﺔ ﺍﻟﻤﻮﺟﻮﺩﺓ ﺃﺻﻼً ﻣﻨﺬ ﻧﺤﻮ ﺳﻨﺘﻴﻦ.133 ﺍﻟﻜﻮﻧﻐﺮﺱ، ﺍﻟﺬﻱ ﺿﻢ ﺍﻹﻋﻔﺎءﺍﺕ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﺗﺸﺮﻳﻊ ﺍﻟﻌﻘﻮﺑﺎﺕ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ، ﻳﻨﺒﻐﻲ ﺃﻥ ﻳﺨﻀﻊ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﻟﻠﻤﺴﺎءﻟﺔ ﻭﺃﻥ ﻳﺸﺮﻑ ﻋﻠﻰ ﻓﻌﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﻌﻘﻮﺑﺎﺕ.134
ﻷﻭﺭﻭﺑﺎ ﺩﻭﺭ ﻣﻬﻢ ﺗﻠﻌﺒﻪ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺴﺄﻟﺔ، ﺳﻮﺍء ﻛﺄﻁﺮﺍﻑ ﻓﻲ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ﺍﻟﻨﻮﻭﻱ ﺃﻭ ﻛﺪﻭﻝ ﺃﻁﻠﻘﺖ ﺁﻟﻴﺔ ﺇﻧﺴﺘﻜﺲ ﺍﻟﻤﺼﻤﻤﺔ ﻟﺘﺨﻔﻴﻒ ﺃﺛﺮ ﺍﻟﻌﻘﻮﺑﺎﺕ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ. ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺪ ﺍﻷﺩﻧﻰ، ﻳﻨﺒﻐﻲ ﻋﻠﻰ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻟﺜﻼﺙ ﻭﺿﻊ ﺇﻧﺴﺘﻜﺲ ﻣﻮﺿﻊ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬ ﻓﻮﺭﺍً ﻟﻠﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﺓ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻣﻊ ﺇﻳﺮﺍﻥ، ﻭﺗﺸﺠﻴﻊ ﺍﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎء ﺍﻟﻤﻌﻨﻴﻴﻦ ﺍﻷﻭﺭﻭﺑﻴﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻧﻀﻤﺎﻡ ﺇﻟﻰ ﺍﻵﻟﻴﺔ. ﻣﻦ ﺷﺄﻥ ﺗﻌﺰﻳﺰ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﺓ ﻣﻊ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﺃﻥ ﻳﺴﺎﻋﺪ ﻓﻲ ﺗﻮﻓﻴﺮ ﻧﻔﻮﺫ ﺃﻭﺭﻭﺑﻲ ﺃﻛﺒﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻔﺎﻭﺿﺎﺕ.
ﺛﺎﻟﺜﺎً، ﻳﻨﺒﻐﻲ ﻋﻠﻰ ﺇﻳﺮﺍﻥ، ﻭﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻭﺁﺧﺮﻳﻦ ﺍﻟﺴﻌﻲ ﻟﺘﻘﻠﻴﺺ ﺧﻄﺮ ﺣﺪﻭﺙ ﻣﻮﺍﺟﻬﺔ ﺇﻗﻠﻴﻤﻴﺔ. ﺭﻏﻢ ﺇﻧﻜﺎﺭﺍﺕ ﺇﻳﺮﺍﻥ، ﺛﻤﺔ ﻣﺎ ﻳﺪﻋﻮ ﻟﻼﻋﺘﻘﺎﺩ ﺑﺎﻧﺨﺮﺍﻁﻬﺎ ﺍﻟﻌﻤﻴﻖ ﻓﻲ ﺣﻮﺍﺩﺙ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﻭﺍﻟﺨﻠﻴﺞ ﻋﻠﻰ ﻣﺪﻯ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ؛ ﻭﻻ ﺗﺸﻜﻞ ﺍﻟﺪﻋﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺘﺘﺎﻟﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ 2019 ﻭﻣﻄﻠﻊ ﺍﻟﻌﺎﻡ 2020 ﺗﻄﻤﻴﻨًﺎ ﺑﺄﻥ ﺣﺎﺩﺛﺎً ﻣﺴﺘﻘﺒﻠﻴﺎً ﺳﻴﺘﻢ ﺍﺣﺘﻮﺍﺅﻩ ﺑﻨﻔﺲ ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﺔ135. ﻳﻤﻜﻦ ﻟﻀﺒﻂ ﺍﻟﻨﻔﺲ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻁﻬﺮﺍﻥ، ﻭﻧﻘﻞ ﺫﻟﻚ ﺇﻟﻰ ﺣﻠﻔﺎﺋﻬﺎ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﻴﻦ، ﻭﻋﺮﺽ ﺍﻻﻧﺨﺮﺍﻁ ﺍﻟﺒﻨّﺎء، ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺘﻢ ﺍﻟﺘﺮﺣﻴﺐ ﺑﻪ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺧﺼﻮﻡ ﺇﻳﺮﺍﻥ، ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﺴﺎﻋﺪ ﻓﻲ ﺗﻔﺎﺩﻱ ﺻﺮﺍﻉ ﺗﻘﻮﻝ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻷﻁﺮﺍﻑ ﺃﻧﻬﺎ ﺣﺮﻳﺼﺔ ﻋﻠﻰ ﻋﺪﻡ ﺇﺷﻌﺎﻟﻪ. ﻭﻳﻨﺒﻐﻲ ﻋﻠﻰ ﺣﻠﻔﺎء ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺍﻹﻗﻠﻴﻤﻴﻴﻦ، ﻭﺧﺼﻮﺻﺎً ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻭﺍﻹﻣﺎﺭﺍﺕ، ﺍﻻﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﻓﻲ ﺍﺳﺘﻜﺸﺎﻑ ﺍﻻﺣﺘﻤﺎﻻﺕ ﻹﻋﺎﺩﺓ ﺍﻻﻧﺨﺮﺍﻁ ﻣﻊ ﻁﻬﺮﺍﻥ، ﺳﻮﺍء ﺛﻨﺎﺋﻴﺎً ﺃﻭ ﻋﺒﺮ ﺑﻠﺪﺍﻥ ﺧﻠﻴﺠﻴﺔ ﺃﺧﺮﻯ، ﻣﺜﻞ ﺍﻟﻜﻮﻳﺖ ﻭﻋُﻤﺎﻥ. ﻭﺭﻏﻢ ﺃﻥ ﺁﻣﺎﻟﻬﻢ ﻗﺪ ﺗﻜﻮﻥ ﺍﺳﺘﻘﺮﺕ ﻋﻠﻰ ﻧﺠﺎﺡ "ﺃﻗﺼﻰ ﺩﺭﺟﺎﺕ ﺍﻟﻀﻐﻂ" ﻓﻲ ﺇﺿﻌﺎﻑ ﺇﻳﺮﺍﻥ –ﻭﻗﺪ ﺗﻜﻮﻥ ﻣﺎ ﺗﺰﺍﻝ ﻣﺴﺘﻘﺮﺓ ﻫﻨﺎﻙ– ﻓﺈﻥ ﻫﺸﺎﺷﺘﻬﺎ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻴﺔ ﺩﻓﻌﺘﻬﺎ ﺃﺻﻼً ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻌﻮﺩﺓ ﻣﺠﺪﺩﺍً ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺒﺎﺣﺜﺎﺕ. ﺇﻥ ﺍﻻﺳﺘﺠﺎﺑﺔ ﺭﺳﻤﻴﺎً ﺇﻟﻰ ﻣﺒﺎﺩﺭﺓ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﻟﻸﻣﻦ ﺍﻹﻗﻠﻴﻤﻲ، ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻁﻠﻘﻬﺎ ﺭﻭﺣﺎﻧﻲ ﻓﻲ ﺍﻷﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻓﻲ ﺃﻳﻠﻮﻝ/ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ 2019، ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﺗﺸﻜﻞ ﻧﻘﻄﺔ ﺑﺪﺍﻳﺔ، ﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﺗﻜﻮّﻧﺖ ﻣﻦ ﻋﺮﺽ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﻋﺮﺽ ﻓﻘﻂ.136
ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻷﻭﺭﻭﺑﻴﺔ، ﻣﻦ ﺟﻬﺘﻬﺎ، ﻳﻨﺒﻐﻲ ﺃﻥ ﺗﺪﺭﺱ ﺗﺄﺳﻴﺲ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﺮﻛﺰﻳﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﻤﺴﺘﻌﺪﺓ ﻟﺘﺸﺠﻴﻊ ﻭﻣﺴﺎﻋﺪﺓ ﺩﻭﻝ ﺍﻟﺨﻠﻴﺞ ﻓﻲ ﺇﻁﻼﻕ ﺣﻮﺍﺭ ﺃﻣﻨﻲ ﺇﻗﻠﻴﻤﻲ ﺟﻤﺎﻋﻲ ﺑﺸﺄﻥ ﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﻣﻮﺿﻊ ﺍﻟﻨﺰﺍﻉ. ﺇﻥ ﻣﺠﺮﺩ ﻭﺟﻮﺩ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻵﻟﻴﺔ ﻣﻦ ﺷﺄﻧﻪ ﺃﻥ ﻳﻘﻠﺺ ﺧﻄﺮ ﺍﻻﻧﺪﻓﺎﻉ ﺧﻄﺄ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﻋﺒﺮ ﻓﺘﺢ ﻗﻨﻮﺍﺕ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻟﻼﺗﺼﺎﻝ ﻭﻣﺜﺎﻟﻴﺎ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺑﻨﺎء ﺍﻟﺜﻘﺔ ﺑﻴﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺎﺕ ﻋﺒﺮ ﺍﺗﺨﺎﺫ ﺧﻄﻮﺍﺕ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻐﺮﺽ.
ﻓﻜﺮﺓ ﺇﺿﺎﻓﻴﺔ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﺗﺘﻤﺜﻞ ﻓﻲ ﺗﻔﻜﻴﺮ ﻭﺍﺷﻨﻄﻦ ﻭﻁﻬﺮﺍﻥ ﻓﻲ ﺇﻗﺎﻣﺔ ﻗﻨﺎﺓ ﻟﻤﻨﻊ ﺍﻟﺼﺮﺍﻉ، ﺧﺼﻮﺻﺎً ﻟﻠﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﺍﻟﺼﺪﺍﻣﺎﺕ ﺍﻟﻤﺤﺘﻤﻠﺔ ﻓﻲ ﻣﻀﻴﻖ ﻫﺮﻣﺰ ﻭﺣﻮﻟﻪ. ﺇﻥ ﺗﺄﺳﻴﺲ ﻧﻘﺎﻁ ﺍﺗﺼﺎﻝ ﻣﻬﻨﻴﺔ ﺑﺪﻻً ﻣﻦ ﺍﻻﺗﺼﺎﻻﺕ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺴﻔﻦ، ﻭﺣﺴﺐ ﺍﻟﺤﺎﺟﺔ، ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﺒﻌﻬﺎ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﺒﺤﺮﻳﺔ، ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﺗﺴﺎﻋﺪ ﻓﻲ ﻣﻨﻊ ﺍﻟﺘﺼﻌﻴﺪ ﺍﻟﻌﺮﺿﻲ. ﺑﺎﻟﻨﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻛﻞ ﻁﺮﻑ ﻗﺪ ﺻﻨّﻒ ﺟﻴﺶ ﺍﻟﻄﺮﻑ ﺍﻵﺧﺮ ﻣﻨﻈﻤﺔ ﺇﺭﻫﺎﺑﻴﺔ، ﻓﺈﻧﻪ ﻣﻦ ﺷﺒﻪ ﺍﻟﻤﺆﻛﺪ ﺃﻥ ﻣﺜﻞ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻘﻨﺎﺓ ﺳﺘﻤﺮ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻁﺮﻑ ﺛﺎﻟﺚ ﻣﻘﺒﻮﻝ ﻟﻠﻄﺮﻓﻴﻦ، ﻣﺜﻞ ﻋُﻤﺎﻥ، ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﺗﻨﻘﻞ ﺍﻟﺮﺳﺎﺋﻞ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻳﺔ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻭﺍﻷﺭﻛﺎﻥ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻴﺔ.
ﺭﺍﺑﻌﺎً، ﺍﺳﺘﺠﺎﺑﺔ ﻟﻠﻤﺸﺎﻋﺮ ﺍﻟﻘﻮﻳﺔ ﻓﻲ ﺑﻐﺪﺍﺩ ﻭﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺗﻘﻠﻴﺺ ﻣﺼﺪﺭ ﺁﺧﺮ ﻟﻠﺼﺮﺍﻉ ﺍﻟﻤﺤﺘﻤﻞ ﻣﻊ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﻴﻠﻴﺸﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺎﻟﻔﺔ ﻣﻌﻬﺎ، ﻳﻨﺒﻐﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺍﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﻓﻲ ﺗﻘﻠﻴﺺ ﻭﺟﻮﺩ ﻗﻮﺍﺗﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ، ﻭﻧﻘﻞ ﺍﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺐء ﻫﻨﺎﻙ ﺇﻟﻰ ﺩﻭﻝ ﺃﺧﺮﻯ. ﻣﻦ ﺷﺄﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﺤﺮﻙ ﺃﻥ ﻳﺤﻘﻖ ﻣﻜﺴﺒﺎً ﻟﻄﻬﺮﺍﻥ ﻭﻭﺍﺷﻨﻄﻦ ﻣﻌﺎً: ﺇﺫ ﺗﺮﻳﺪ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﺍﻧﺴﺤﺎﺏ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺮﻕ ﺍﻷﻭﺳﻂ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﺍﻟﻤﺒﺪﺃ، ﻟﻜﻦ ﻋﻤﻠﻴﺎً ﺗﺴﺎﻫﻠﺖ ﻣﻊ ﻭﺟﻮﺩ ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻒ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﻟﻤﺤﺎﺭﺑﺔ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﻁﺎﻟﻤﺎ ﻅﻞ ﺫﻟﻚ ﻣﺤﺪﻭﺩﺍً ﻭﻳﺮﻛﺰ ﺑﺸﻜﻞ ﺣﺼﺮﻱ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻬﺪﻑ. ﻟﻘﺪ ﻓﻀﻞ ﺗﺮﺍﻣﺐ ﺗﻘﻠﻴﺺ ﺍﻟﻮﺟﻮﺩ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﻋﺎﻟﻤﻴﺎً، ﻭﺃﺩﺍﻥ ﺗﺪﺧﻼﺕ ﺑﻼﺩﻩ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺸﻜﻞ ﻫﺪﺭﺍً؛ ﻭﻟﺬﻟﻚ ﻓﺈﻥ ﺗﺮﻙ ﻗﻮﺓ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﻭﺳﻮﺭﻳﺔ ﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺓ ﺃﻋﻀﺎء ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻒ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻀﺎء ﻋﻠﻰ ﺑﻘﺎﻳﺎ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺗﺴﻮﻳﺔ ﻣﻘﺒﻮﻟﺔ، ﻭﺃﻥ ﻳﺴﻤﺢ ﻟﻪ ﺑﺎﻻﺩﻋﺎء ﺑﺄﻧﻪ ﺃﻭﻓﻰ ﺑﺘﻌﻬﺪ ﻣﻦ ﺗﻌﻬﺪﺍﺗﻪ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﻴﺔ.137 ﺳﻴﺘﻄﻠﺐ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﺤﺮﻙ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻧﻘﻞ ﺍﻟﻤﻬﺎﻡ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻷﻋﻀﺎء ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻒ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﻟﻤﺤﺎﺭﺑﺔ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ؛ ﻭﺗﻮﻓﻴﺮ ﺍﻟﺪﻋﻢ ﺍﻟﻠﻮﺟﺴﺘﻲ ﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻒ ﻫﺬﻩ؛ ﻭﺳﺤﺐ ﺍﻟﻔﺎﺋﺾ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ؛ ﻭﺇﻋﺎﺩﺓ ﺍﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﻋﻠﻨﺎً ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﻬﺪﻑ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﻟﻠﻮﺟﻮﺩ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﺍﻟﻤﺘﺒﻘﻲ ﻫﻮ ﺇﻟﺤﺎﻕ ﺍﻟﻬﺰﻳﻤﺔ ﺍﻟﺪﺍﺋﻤﺔ ﺑﺎﻟﺠﻬﺎﺩﻳﻴﻦ.
ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﺛﻨﺎء، ﻳﻨﺒﻐﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻭﺇﻳﺮﺍﻥ ﺍﻟﺴﻌﻲ ﻟﻌﺰﻝ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﻮﺍﺟﻬﺔ. ﻓﻼ ﻭﺍﺷﻨﻄﻦ ﻭﻻ ﻁﻬﺮﺍﻥ ﺗﺴﺘﻔﻴﺪ ﻣﻦ ﻋﺮﺍﻕ ﻳﺘﺤﻮﻝ ﺇﻟﻰ ﺣﻠﺒﺔ ﻟﻠﻤﻮﺍﺟﻬﺔ ﺑﻴﻦ ﻻﻋﺒﻴﻦ ﺧﺎﺭﺟﻴﻴﻦ، ﺧﺼﻮﺻﺎً ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻨﺘﻴﺠﺔ ﺇﺗﺎﺣﺔ ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ ﻟﻌﻮﺩﺓ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻈﻬﻮﺭ ﺃﻭ ﺗﻘﻮﻳﺾ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻌﺮﺍﻗﻴﺔ، ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﺗﺠﺪ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻣﻮﺿﻊ ﺗﺠﺎﺫﺏ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺮﺍﻋﻴﻴﻦ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻧﻔﺴﻪ. ﺁﻳﺔ ﷲ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺴﻴﺴﺘﺎﻧﻲ ﺣﺬﺭ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺪﻳﻨﺎﻣﻴﻜﻴﺔ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﻓﻲ 10 ﻛﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ/ﻳﻨﺎﻳﺮ، ﻗﺎﺋﻼً ﻋﺒﺮ ﺃﺣﺪ ﻣﻤﺜﻠﻴﻪ: "ﺇﻥ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﻁﺮﻕ ﻣﺒﺎﻟﻎ ﺑﻬﺎ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻷﻁﺮﺍﻑ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻤﻠﻚ ﺍﻟﻘﻮﺓ ﻭﺍﻟﻨﻔﻮﺫ... ﺳﻴﺮﺳﺦ ﺍﻷﺯﻣﺔ (ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺔ ﺍﻟﻌﺮﺍﻗﻴﺔ) ﻭﻳﻤﻨﻊ ﺍﻟﺘﻮﺻﻞ ﺇﻟﻰ ﺣﻞ".138
ﺛﻤﺔ ﺇﺟﺮﺍءﺍﺕ ﺃﺧﺮﻯ ﻳﻤﻜﻦ ﻹﻳﺮﺍﻥ ﻭﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺃﻥ ﺗﺘﺨﺬﺍﻫﺎ، ﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﺑﺪﺕ ﻏﻴﺮ ﻭﺍﻗﻌﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﻨﺎﺥ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﻤﺘﻮﺗﺮ. ﻋﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ ﺍﻟﻤﺜﺎﻝ، ﻳﻤﻜﻦ ﻟﻜﻼ ﺍﻟﻄﺮﻓﻴﻦ ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ ﺍﻟﻨﻘﺎﺷﺎﺕ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﺒﺎﺷﺮﺓ ﻹﻁﻼﻕ ﺳﺮﺍﺡ ﻋﺪﺩ ﺇﺿﺎﻓﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﺠﻨﺎء ﺩﻭﻥ ﺧﻠﻂ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻔﺎﻭﺿﺎﺕ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﻔﺎﻭﺿﺎﺕ ﺣﻮﻝ ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ﺍﻟﻨﻮﻭﻱ ﻭﺭﻓﻊ ﺍﻟﻌﻘﻮﺑﺎﺕ.139 ﻭﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﺗﺮﺍﻣﺐ ﺟﺎﺩﺍً ﻓﻲ ﺍﻫﺘﻤﺎﻣﻪ ﺍﻟﻤﻌﻠﻦ ﺑﺈﺟﺮﺍء ﻣﺤﺎﺩﺛﺎﺕ ﻣﻊ ﺇﻳﺮﺍﻥ، ﻳﻤﻜﻨﻪ ﺃﻥ ﻳﻌﻴّﻦ ﻣﺒﻌﻮﺛﺎً ﺭﺋﺎﺳﻴﺎً ﺧﺎﺻﺎً ﻏﻴﺮ ﻣﻨﺨﺮﻁ ﺑﺸﻜﻞ ﻭﺛﻴﻖ ﻓﻲ ﺣﻤﻠﺔ "ﺃﻗﺼﻰ ﺩﺭﺟﺎﺕ ﺍﻟﻀﻐﻂ" ﻭﻣﺨﻮﻝ ﺑﻮﺿﻊ ﺍﻷﺭﺿﻴﺔ ﻻﺗﻔﺎﻕ ﻧﻴﺎﺑﺔ ﻋﻦ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ.
ﺃﺧﻴﺮﺍً، ﻓﺈﻥ ﺍﻻﺣﺘﺠﺎﺟﺎﺕ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﻓﻲ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﺃﻭﺿﺤﺖ ﺑﺠﻼء ﺍﻟﺤﺎﺟﺔ ﻹﺟﺮﺍء ﺇﺻﻼﺣﺎﺕ ﻣﺎﻟﻴﺔ ﻭﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﻁﺎﻝ ﺍﻧﺘﻈﺎﺭﻫﺎ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺒﻠﺪ، ﺑﺼﺮﻑ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﻋﻦ ﺁﺛﺎﺭ ﺍﻟﻌﻘﻮﺑﺎﺕ.140 ﻳﻨﺒﻐﻲ ﻋﻠﻰ ﻁﻬﺮﺍﻥ ﺍﻟﺘﺤﺮﻙ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻟﺘﺒﻨﻲ ﺍﻟﺒﻨﻮﺩ ﺍﻟﻤﺘﺒﻘﻴﺔ ﻣﻦ ﺧﻄﺔ ﻋﻤﻠﻬﺎ ﻟﻌﺎﻡ 2016 ﻗﺒﻞ ﺍﻧﻌﻘﺎﺩ ﺍﻟﺠﻠﺴﺔ ﺍﻟﻤﻔﺘﻮﺣﺔ ﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﻤﺎﻟﻲ ﻓﻲ ﺷﺒﺎﻁ/ﻓﺒﺮﺍﻳﺮ. ﺇﻥ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﻓﺮﺽ ﺍﻹﺟﺮﺍءﺍﺕ ﺍﻟﻤﻀﺎﺩﺓ ﺍﻟﻤﻌﻠﻘﺔ ﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﻤﺎﻟﻲ ﺳﺘﺴﻬﻢ ﻓﻲ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﻋﺰﻟﺔ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﻤﺎﻟﻲ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻲ ﻁﺎﻟﻤﺎ ﻅﻞ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﻤﺼﺮﻓﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﻣﺘﺨﻠﻔﺎً ﻋﻦ ﺍﻟﻤﻌﺎﻳﻴﺮ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﺍﻟﻤﻘﺒﻮﻟﺔ ﻋﻤﻮﻣﺎً. ﻭﻳﻨﺒﻐﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻴﺔ ﺃﻳﻀﺎً ﺃﻥ ﺗﻌﺎﻟﺞ ﺃﻋﺒﺎء ﺍﻟﻔﺴﺎﺩ ﻭﺳﻮء ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﺘﺮﺳﺨﺔ ﻓﻲ ﻣﻨﻈﻮﻣﺔ ﻋﻤﻠﻬﺎ، ﻭﻟﻴﺲ ﻛﺄﺩﺍﺓ ﻟﺘﺴﻮﻳﺔ ﺍﻟﺤﺴﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﺑﻞ ﻛﺠﺰء ﻣﻦ ﺇﺻﻼﺣﺎﺕ ﺟﻮﻫﺮﻳﺔ. ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﻗﺪ ﺗﻜﻮﻥ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﺍﻋﺘﻘﺪﺕ ﺃﻧﻬﺎ ﺧﺮﺟﺖ ﻣﻦ ﺍﻻﺣﺘﺠﺎﺟﺎﺕ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﻭﺍﺛﻘﺔ ﺑﻤﻘﺎﺭﺑﺘﻬﺎ ﺑﺎﺳﺘﻌﻤﺎﻝ ﺍﻟﻘﺒﻀﺔ ﺍﻟﺤﺪﻳﺪﻳﺔ، ﻓﺈﻥ ﺃﺣﺪﺍﺙ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺍﻟﻘﻠﻴﻠﺔ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ ﺗﺒﺮﺯ ﺃﻥ ﺍﻟﺘﻤﺴﻚ ﺑﺄﺳﺎﻟﻴﺐ ﻋﻤﻠﻬﺎ ﺍﻟﺤﺎﻟﻴﺔ ﻳﻀﻤﻦ ﺣﺪﻭﺙ ﺍﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻻﺿﻄﺮﺍﺑﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺪ ﺗﻜﻮﻥ ﺃﻛﺜﺮ ﻋﻤﻘﺎً.
ﻭﻋﻠﻰ ﻧﺤﻮ ﻣﻤﺎﺛﻞ، ﻭﻣﻬﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻴﺔ ﻣﻮﺿﻊ ﺷﻚ ﺑﺎﻟﻨﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﻧﺰﻉ ﺍﻷﻫﻠﻴﺔ ﻋﻦ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺮﺷﺤﻴﻦ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻣﺠﻠﺲ ﺗﺸﺨﻴﺺ ﻣﺼﻠﺤﺔ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ، ﻳﻨﺒﻐﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻴﺔ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻧﻴﺔ ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﺔ ﻓﻲ ﺷﺒﺎﻁ/ﻓﺒﺮﺍﻳﺮ ﺑﺼﻔﺘﻬﺎ ﻓﺮﺻﺔ ﻹﺣﺪﺍﺙ ﺍﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻌﺪﺩﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﺴﻤﺎﺡ ﺑﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻁﻴﻒ ﻭﺍﺳﻊ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺮﺷﺤﻴﻦ ﻭﺿﻤﺎﻥ ﻧﺰﺍﻫﺔ ﺍﻟﻨﺘﺎﺋﺞ.141 ﻳﻤﻜﻦ ﻟﻠﻤﻨﺎﻁﻖ ﺍﻟﻨﺎﺋﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻼﺩ، ﺧﺼﻮﺻﺎً ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺎﺕ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩﻳﺔ ﺍﻟﻔﻘﻴﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﻄﻨﻬﺎ ﻣﻌﻈﻢ ﺍﻷﻗﻠﻴﺎﺕ ﺍﻹﺛﻨﻴﺔ ﻭﺍﻟﺪﻳﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﺇﻳﺮﺍﻥ، ﺃﻥ ﺗﺼﺒﺢ ﺃﻛﺜﺮ ﺍﺿﻄﺮﺍﺑﺎً ﺇﺫﺍ ﺳﻤﺤﺖ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻟﻤﺰﻳﺞ ﻣﻦ ﺳﻮء ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﻭﺍﻟﻘﻤﻊ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺴﻠﻂ ﻓﻲ ﻭﺟﻪ ﺍﻻﺳﺘﻴﺎء ﺍﻟﺸﻌﺒﻲ. ﻭﺳﻴﻜﻮﻥ ﺗﺴﻬﻴﻞ ﻭﺻﻮﻝ ﺍﻟﻤﻘﺮﺭ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﻟﻸﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺑﺸﺄﻥ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﺗﺤﺮﻛﺎً ﻣﺮﺣﺒﺎً ﺑﻪ، ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺗﻘﺪﻡ ﺑﺎﺗﺠﺎﻩ ﺇﻁﻼﻕ ﺳﺮﺍﺡ ﺍﻟﺴﺠﻨﺎء ﺍﻷﺟﺎﻧﺐ ﺍﻟﻤﺤﺘﺠﺰﻳﻦ ﻋﻠﻰ ﺃﺳﺲ ﻗﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﻭﺍﻫﻴﺔ.
ﺑﻌﺪ ﻋﺎﻡ ﻣﻦ ﺍﻵﻥ، ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺘﻢ ﻧﺸﺮ ﺍﻟﻨﺴﺨﺔ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻘﺮﻳﺮ ﺍﻟﺴﻨﻮﻱ ﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻷﺯﻣﺎﺕ ﺣﻮﻝ ﻭﺿﻊ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ﺍﻟﻨﻮﻭﻱ، ﺳﺘﻜﻮﻥ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻋﻠﻰ ﻭﺷﻚ ﺍﺳﺘﻼﻡ ﺯﻣﺎﻡ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ. ﻗﺪ ﺗﻜﻮﻥ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺗﺮﺍﻣﺐ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ، ﺃﻭ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﻟﺨﺼﻮﻣﻪ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻁﻴﻴﻦ. ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﻓﺈﻥ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻁﻴﻴﻦ ﺗﻌﻬﺪﻭﺍ ﺑﺎﻟﻌﻮﺩﺓ ﺇﻟﻰ ﺍﻻﻧﻀﻤﺎﻡ ﺇﻟﻰ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ﺍﻟﻨﻮﻭﻱ ﻁﺎﻟﻤﺎ ﻋﺎﺩﺕ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﺇﻟﻰ ﺍﻻﻟﺘﺰﺍﻡ ﺍﻟﻜﺎﻣﻞ ﺑﻪ. ﻭﺳﻴﺸﻜﻞ ﺫﻟﻚ ﺧﻄﻮﺓ ﺇﻳﺠﺎﺑﻴﺔ. ﺭﻏﻢ ﺫﻟﻚ، ﻓﺈﻥ ﺛﻤﺔ ﺣﻘﻴﻘﺔ ﺭﺍﺳﺨﺔ ﻫﻲ ﺃﻥ ﺃﻳﺎً ﻣﻦ ﺃﻁﺮﺍﻑ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ﺍﻟﻨﻮﻭﻱ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺭﺍﺿﻴﺎً ﺗﻤﺎﻣﺎً ﻋﻨﻪ ﺣﺘﻰ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻣﻮﺿﻊ ﺗﻨﻔﻴﺬ. ﺇﻳﺮﺍﻥ ﺗﺘﻤﻨﻰ ﻟﻮ ﻛﺎﻥ ﺭﻓﻊ ﺍﻟﻌﻘﻮﺑﺎﺕ ﺃﻛﺜﺮ ﺷﻤﻮﻻً. ﻭﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻭﺃﻭﺭﻭﺑﺎ ﻻ ﻳﻌﺠﺒﻬﺎ ﺍﻻﻗﺘﺮﺍﺏ ﺍﻟﺴﺮﻳﻊ ﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﺍﻟﻤﺪﺩ ﺍﻟﺰﻣﻨﻴﺔ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺒﻌﺾ ﺍﻷﻧﺸﻄﺔ ﺍﻟﻨﻮﻭﻳﺔ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺗﻔﻀﻞ ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺃﺣﻜﺎﻡ ﻟﻤﻌﺎﻟﺠﺔ ﺍﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﺍﻟﺼﺎﺭﻭﺧﻲ ﺍﻟﺒﺎﻟﺴﺘﻲ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻲ ﻭﺃﻧﺸﻄﺔ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﺍﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ.142 ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺴﻴﺎﻕ، ﺳﻴﻜﻮﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﻲ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﺠﻤﻴﻊ ﺍﻷﻁﺮﺍﻑ ﺍﻟﺸﺮﻭﻉ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﻓﻲ ﻛﻴﻒ ﺳﻴﺒﺪﻭ ﺗﺮﺗﻴﺐ ’ﺃﻓﻀﻞ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺃﻓﻀﻞ‘، ﻳﻌﺎﻟﺞ ﺑﻌﺾ ﻫﻮﺍﺟﺲ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ (ﻭﺃﻭﺭﻭﺑﺎ) ﺑﺸﺄﻥ ﺍﻷﻧﺸﻄﺔ ﺍﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ ﻭﺍﻟﺼﺎﺭﻭﺧﻴﺔ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻴﺔ، ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺇﻋﻔﺎءﺍﺕ ﺇﺿﺎﻓﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻘﻮﺑﺎﺕ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ ﻭﺍﻟﺜﺎﻧﻮﻳﺔ.
V. ﺍﻟﺨﻼﺻﺔ
ﻓﻲ ﺍﻟﻨﺠﺎﺡ ﺍﻟﻈﺎﻫﺮﻱ ﻟﻼﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻓﻲ ﻓﺮﺽ "ﺃﻗﺼﻰ ﺩﺭﺟﺎﺕ ﺍﻟﻀﻐﻂ" ﺗﻜﻤﻦ ﻣﺰﺍﻟﻘﻬﺎ؛ ﻓﻔﻲ ﺣﻴﻦ ﺃﻧﻬﺎ ﺃﻟﺤﻘﺖ ﺿﺮﺭﺍً ﻛﺒﻴﺮﺍً ﺑﺎﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻲ، ﻓﺈﻧﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﻨﺘﺞ ﺍﺗﻔﺎﻗﺎً ﻧﻮﻭﻳﺎً ﺃﻗﻮﻯ ﻭﻻ ﻏﻴﺮﺕ ﺳﻴﺎﺳﺎﺕ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ. ﺑﺪﻻً ﻣﻦ ﺫﻟﻚ، ﻭﺇﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺩﻓﻊ ﺍﻟﻄﺮﻓﻴﻦ ﺇﻟﻰ ﺣﺎﻓﺔ ﺍﻟﺤﺮﺏ، ﻓﺈﻧﻬﺎ ﺃﻧﺘﺠﺖ ﺍﻟﻌﻜﺲ ﺗﻤﺎﻣﺎً: ﺇﻳﺮﺍﻥ ﺃﻛﺜﺮ ﻋﺪﻭﺍﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ، ﻭﺃﻛﺜﺮ ﺛﻘﺔ ﺑﺘﻮﺳﻴﻊ ﺃﻧﺸﻄﺘﻬﺎ ﺍﻟﻨﻮﻭﻳﺔ ﻭﺃﻛﺜﺮ ﺍﺳﺘﻌﺪﺍﺩﺍً ﻟﻤﻤﺎﺭﺳﺔ ﺍﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﻗﻤﻊ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﺍﺧﻞ.
ﻳﺠﺎﺩﻝ ﺃﻧﺼﺎﺭ "ﺃﻗﺼﻰ ﺩﺭﺟﺎﺕ ﺍﻟﻀﻐﻂ" ﻓﻲ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻷﺣﻴﺎﻥ ﺑﺄﻧﻪ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﺗﺸﺪﻳﺪ ﺍﻟﻌﻘﻮﺑﺎﺕ ﺃﻛﺜﺮ ﻭﺃﻥ ﺗﻤﻨﺢ ﺍﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﺣﺴﺎﺑﺎﺕ ﺇﻳﺮﺍﻥ (ﺃﻭ ﻧﻈﺎﻣﻬﺎ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ). ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺘﻮﻗﻌﺎﺕ ﺃﻗﺮﺏ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﺍﻟﺴﺤﺮﻱ ﻣﻨﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﻘﻴﻴﻤﺎﺕ ﺍﻟﻮﺍﻗﻌﻴﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﻨﺪﺓ ﺇﻟﻰ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﺴﻠﻮﻙ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻲ ﺣﺘﻰ ﺍﻵﻥ.
ﻣﺎ ﻳﺰﺍﻝ ﻫﻨﺎﻙ ﻭﻗﺖ ﻟﺴﻠﻮﻙ ﺍﻟﻤﺨﺮﺝ ﺍﻟﻤﻘﺘﺮﺡ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﻘﺮﻳﺮ. ﺣﺘﻰ ﻋﻠﻰ ﺍﻓﺘﺮﺍﺽ ﻭﺟﻮﺩ ﻫﺪﻧﺔ ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ ﺑﻌﺪ ﺃﺣﺪﺍﺙ ﻣﻄﻠﻊ ﻛﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ/ﻳﻨﺎﻳﺮ، ﻓﺈﻥ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ﺍﻟﻨﻮﻭﻱ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﻀﺤﻴﺔ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ ﻟﻠﻤﻮﺍﺟﻬﺔ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ – ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻴﺔ. ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ، ﻣﻦ ﺍﻟﺼﻌﺐ ﺗﺨﻴﻞ ﻛﻴﻒ ﻳﻤﻜﻦ ﻟﻼﺗﻔﺎﻕ ﺍﻟﺼﻤﻮﺩ ﺑﻌﺪ ﺍﺗﺨﺎﺫ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﺧﻄﻮﺍﺕ ﺇﺿﺎﻓﻴﺔ ﻟﺘﻘﻠﻴﺺ ﺍﻟﺘﺰﺍﻣﻬﺎ ﺑﻴﻦ ﺍﻵﻥ ﻭﻣﻮﻋﺪ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻓﻲ ﺗﺸﺮﻳﻦ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻭﺳﻂ ﺗﻮﺗﺮﺍﺕ ﻣﺘﻨﺎﻣﻴﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻷﻁﺮﺍﻑ ﺍﻟﻤﺘﺒﻘﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ﺍﻟﻨﻮﻭﻱ ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ. ﻳﻤﻜﻦ ﻻﻧﻬﻴﺎﺭ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ﺃﻥ ﻳﺘﺴﺒﺐ ﻓﻲ ﺃﺯﻣﺔ ﺩﻭﻟﻴﺔ ﻻﻧﺘﺸﺎﺭ ﺍﻷﺳﻠﺤﺔ ﺍﻟﻨﻮﻭﻳﺔ ﻭﺃﻥ ﻳﺠﻌﻞ ﺍﺳﺘﻌﺎﺩﺓ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﺳﺎﺋﺪﺍً ﻗﺒﻞ ﺍﻷﺯﻣﺔ ﺍﻟﺤﺎﻟﻴﺔ ﺃﻛﺜﺮ ﺻﻌﻮﺑﺔ. ﻳﻨﺒﻐﻲ ﺃﻥ ﺗﻌﻄﻰ ﺍﻷﻭﻟﻮﻳﺔ ﺍﻵﻥ ﻟﻠﺘﻮﺻﻞ ﺇﻟﻰ ﺻﻔﻘﺔ ﺣﻮﻝ ﺧﻔﺾ ﺗﺼﻌﻴﺪ ﺗﻜﺘﻴﻜﻲ ﻳﻨﻘﺬ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ، ﻭﻳﻘﻠﺺ ﻣﺨﺎﻁﺮ ﺣﺪﻭﺙ ﻣﻮﺍﺟﻬﺔ ﺇﻗﻠﻴﻤﻴﺔ، ﻭﺭﺑﻤﺎ ﻳﻔﺘﺢ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺃﻣﺎﻡ ﻣﻔﺎﻭﺿﺎﺕ ﺃﻭﺳﻊ.
https://www.crisisgroup.org
.......................................
1- ﺗﻘﺎﺭﻳﺮ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻷﺯﻣﺎﺕ ﺭﻗﻢ 173، Implementing the Iran Nuclear Deal: A Status Report، 16 ﻛﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ/ﻳﻨﺎﻳﺮ 2017؛ ﻭﺭﻗﻢ 181، ﻋﺎﻣﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ﺍﻟﻨﻮﻭﻱ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻲ: ﺗﻘﺮﻳﺮ ﺣﺎﻟﺔ، 16 ﻛﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ/ﻳﻨﺎﻳﺮ 2018؛ ﻭﺭﻗﻢ 195، ﻋﻠﻰ ﺟﻠﻴﺪ ﻫﺶ: ﺛﻼﺙ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ﺍﻟﻨﻮﻭﻱ، 16 ﻛﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ/ﻳﻨﺎﻳﺮ.2019
2- “Iran announces it will stop complying with parts of landmark nuclear deal”, Washington Post, 8.May 2019. ﺑﻴﻦ ﻛﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ/ﻳﻨﺎﻳﺮ 2016 ﻭﺃﻳﺎﺭ/ﻣﺎﻳﻮ 2019، ﺃﻛﺪﺕ ﺍﻟﻮﻛﺎﻟﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﻟﻠﻄﺎﻗﺔ ﺍﻟﺬﺭﻳﺔ ﺍﻟﺘﺰﺍﻡ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﺑﺨﻄﺔ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺸﺎﻣﻠﺔ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ ﻓﻲ 15 ﻣﺮﺓ ﻣﻨﻔﺼﻠﺔ. ﺍﻧﻈﺮ “Verification and Monitoring in the Islamic Republic of Iran in Light of United Nations Security Council Resolution 2231 (2015)”, IAEA, GOV/INF/2016/1, 16 January 2016; GOV/2016/8, 26 February 2016; GOV/2016/23, 27 May 2016; GOV/2016/46, 8 September 2016; GOV/2016/55, 9 November 2016; GOV/2017/10, 24 February 2017; GOV/2017/24, 2 June 2017; GOV/2017/35, 31 August 2017; GOV/2017/48, 13 November 2017; GOV/2018/7, 22 February 2018; GOV/2018/24, 24 May 2018; GOV/2018/33, 30 August 2018; GOV/2018/47, 12 November 2018;.GOV/2019/10, 22 February 2019; and GOV/2019/21, 31 May 2019.
3- ﻓﻲ 3 ﺃﻳﺎﺭ/ﻣﺎﻳﻮ، ﺃﻟﻐﺖ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺍﻹﻋﻔﺎءﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﻤﺢ ﻹﻳﺮﺍﻥ ﺑﺘﺒﺎﺩﻝ ﺍﻟﻴﻮﺭﺍﻧﻴﻮﻡ ﺍﻟﻤﺨﺼﺐ ﺑﺎﻟﻴﻮﺭﺍﻧﻴﻮﻡ ﺍﻟﺨﺎﻡ ﻭﺑﻴﻊ ﺍﻟﻔﺎﺋﺾ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺎء ﺍﻟﺜﻘﻴﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ ﺃﻭ ﺗﺨﺰﻳﻨﻪ ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻥ ﻣﻌﻴّﻦ ﺑﺎﻷﻣﺎﻧﺔ ﻓﻲ ﻋُﻤﺎﻥ. “Advancing the Maximum Pressure Campaignby Restricting Iran’s Nuclear Activities”, U.S. State Department, 3 May 2019.
4- ﻳﺤﺪﺩ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ﺍﻟﻨﻮﻭﻱ ﺳﻘﻒ ﺍﻟﻤﺨﺰﻭﻥ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻲ ﺑﺄﻧﻪ "ﺃﻗﻞ ﻣﻦ 300 ﻛﻎ ﻣﻦ ﺳﺎﺩﺱ ﻓﻠﻮﺭﻳﺪ ﺍﻟﻴﻮﺭﺍﻧﻴﻮﻡ ﺍﻟﻤﺨﺼﺐ ﺑﻨﺴﺒﺔ "%67.3، ﻣﺎ ﻳﻌﺎﺩﻝ 202.8 ﻛﻎ ﻣﻦ ﺍﻟﻴﻮﺭﺍﻧﻴﻮﻡ. ﺍﻧﻈﺮ “Verification and Monitoring in the Islamic Republic of Iran in Light of United Nations Security Council Resolution 2231 (2015)”, IAEA, GOV/INF/2019/8, 1 July 2019; and GOV/INF/2019/17, 18 November 2019.
5- ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ ﺃﺟﺮﺗﻬﺎ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻷﺯﻣﺎﺕ، ﻓﻴﻴﻨﺎ، 11 ﺗﺸﺮﻳﻦ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ/ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ.2018 "ﻛﻤﻴﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ" ﻣﻦ ﺍﻟﻴﻮﺭﺍﻧﻴﻮﻡ ﺍﻟﻤﺨﺼﺐ ﺗﺨﺼﻴﺒﺎً ﻋﺎﻟﻴﺎً 28) ﻛﻎ ﻣﻦ ﺳﺎﺩﺱ ﻓﻠﻮﺭﻳﺪ ﺍﻟﻴﻮﺭﺍﻧﻴﻮﻡ ﺃﻭ 25 ﻛﻎ ﻣﻦ ﺍﻟﻴﻮﺭﺍﻧﻴﻮﻡ ﺍﻟﻨﻘﻲ ﺍﻟﻤﺨﺼﺐ ﺑﺪﺭﺟﺔ (90% ﺗﺴﺎﻭﻱ 1,050 ﻛﻎ ﻣﻦ ﺍﻟﻴﻮﺭﺍﻧﻴﻮﻡ ﻣﻨﺨﻔﺾ ﺍﻟﺘﺨﺼﻴﺐ ﺗﺤﺖ 5% ﻣﻦ ﺍﻟﻴﻮﺭﺍﻧﻴﻮﻡ(235– ﺍﻟﺬﻱ ﺇﺫﺍ ﺗﻌﺮﺽ ﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺨﺼﻴﺐ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﻛﺎﻓﻴﺎً ﻟﺼﻨﻊ ﺳﻼﺡ ﻧﻮﻭﻱ ﻭﺍﺣﺪ. “IAEA Safeguards Glossary: 2001 Edition”, IAEA, International Nuclear Verification Series no. 3, June 2002, p. 23.
6- “Advancing the Maximum Pressure Campaign by Restricting Iran’s Nuclear Activities”, U.S. State.Department, op. cit. ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﺃﻥ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﺷﺤﻨﺖ 0.4 ﻁﻦ ﻣﺘﺮﻱ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺎء ﺍﻟﺜﻘﻴﻞ ﺇﻟﻰ ﻣﻨﺸﺄﺓ ﺗﺨﺰﻳﻦ ﻓﻲ ﻋُﻤﺎﻥ ﻭﺍﺳﺘﺨﺪﻣﺖ 0.6 ﻁﻦ ﻣﺘﺮﻱ ﻓﻲ ﺍﻷﺑﺤﺎﺙ ﻭﺍﻟﺘﻄﻮﻳﺮ ﻓﻲ ﺗﺸﺮﻳﻦ ﺍﻷﻭﻝ/ﺃﻛﺘﻮﺑﺮ 2019، ﻓﻔﻲ ﺗﺸﺮﻳﻦ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ/ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ ﺫﻛﺮﺕ ﺍﻟﻮﻛﺎﻻﺕ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﻟﻠﻄﺎﻗﺔ ﺍﻟﺬﺭﻳﺔ ﺃﻥ ﻣﺨﺰﻭﻥ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﻭﺻﻞ ﺇﻟﻰ 131.5 ﻁﻦ ﻣﺘﺮﻱ.GOV/INF/2019/17, op. cit. ﻻ ﻳﺸﻜﻞ ﺍﻟﻤﺎء ﺍﻟﺜﻘﻴﻞ ﻣﺨﺎﻁﺮﺓ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻧﺘﺸﺎﺭ ﺍﻷﺳﻠﺤﺔ ﺍﻟﻜﻴﻤﻴﺎﺋﻴﺔ، ﻟﻜﻦ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻣﻪ ﻛﻤﺒﺮﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻔﺎﻋﻼﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﺗﺴﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻻﻧﺘﺸﺎﺭ.
7- “Iran to surpass 3.67% uranium enrichment level in hours”, Fars News, 7 July 2019.
8- GOV/INF/2019/9, op. cit.
9-.“Iran begins injecting uranium gas into advanced centrifuges”, Tehran Times, 7 September 2019.
ﻳﻘﻴﺪ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ﺍﻟﻨﻮﻭﻱ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﻭﺍﻟﺘﻄﻮﻳﺮ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﺃﺟﻬﺰﺓ ﺍﻟﻄﺮﺩ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻱ ﺑﻌﺪﺩ ﻣﺤﺪﺩ ﻣﻦ ﺃﺟﻬﺰﺓ IR-4،IR-5،-IR6- ﻭIR-8 ﺣﺘﻰ ﺍﻟﻌﺎﻡ 2026 ﻣﺎ ﺩﺍﻣﺖ ﻣﺜﻞ ﺗﻠﻚ ﺍﻷﻧﺸﻄﺔ ﻻ ﺗﺴﻬﻢ ﻓﻲ ﻣﺮﺍﻛﻤﺔ ﺍﻟﻴﻮﺭﺍﻧﻴﻮﻡ ﺍﻟﻤﺨﺼﺐ. ﺃﻣﺎ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺼﻞ ﺇﻟﻰ 30 ﺟﻬﺎﺯ ﻁﺮﺩ ﻣﺮﻛﺰﻱ IR-6 ﻓﻴُﺴﻤﺢ ﺑﻬﺎ ﺑﻌﺪ ﺛﻤﺎﻥ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻭﻧﺼﻒ ﻣﻦ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ. ﻭﻳﺘﻄﻠﺐ ﺍﺳﺘﺤﺪﺍﺙ ﻧﻤﺎﺫﺝ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﺇﺫﻧﺎً ﻣﻦ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ ﻟﻼﺗﻔﺎﻕ ﺍﻟﻨﻮﻭﻱ. ﻭﻟﻢُﻳﻄﻠﺐ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﻣﻨﺢ ﺍﻹﺫﻥ ﻟﻠﻨﻤﻮﺫﺝ IR-9 ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﺑﺪﺃﺕ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﺑﺎﺳﺘﺨﺪﺍﻣﻪ ﻓﻲ ﺗﺸﺮﻳﻦ ﺍﻷﻭﻝ/ﺃﻛﺘﻮﺑﺮ.2019
10- ﻣﻘﺎﺑﻼﺕ ﺃﺟﺮﺗﻬﺎ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻷﺯﻣﺎﺕ، ﻣﻮﺳﻜﻮ، 9 ﺗﺸﺮﻳﻦ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ/ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ.2019 ﻁﺒﻘﺎً ﻟﻠﻮﻛﺎﻟﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﻟﻠﻄﺎﻗﺔ ﺍﻟﺬﺭﻳﺔ، ﻓﺈﻧﻪ ﺑﺤﻠﻮﻝ 5 ﺗﺸﺮﻳﻦ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ/ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ ﻛﺎﻧﺖ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﻗﺪ ﺭﻛّﺒﺖ ﻣﻦ ﺃﺟﻬﺰﺓ ﺍﻟﻄﺮﺩ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻱ: IR-2m 22، ﻭIR-4 22، ﻭIR-5 11، ﻭIR-6 34، ﻭ33 IR-6s، ﻭIR-8 3، ﻭIR-7 2، ﻭIR-3 1، ﻭIR-6m 1، ﻭIR-6sm 1، ﻭIR-Ss 1، ﻭIR-SB 1، ﻭIR-s 1، ﻭ.IR-9 1
11- ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ ﺃﺟﺮﺗﻬﺎ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻷﺯﻣﺎﺕ، ﻓﻴﻴﻨﺎ، ﺗﺸﺮﻳﻦ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ/ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ.2019
12- “Iranian president announces another break from nuclear deal”, Associated Press, 5 November.2019. ﻧﻘﻠﺖ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﺃﺳﻄﻮﺍﻧﺔ ﺳﺎﺩﺱ ﻓﻠﻮﺭﻳﺪ ﺍﻟﻴﻮﺭﺍﻧﻴﻮﻡ ﻣﻦ ﻧﻄﻨﺰ ﺇﻟﻰ ﻓﻮﺭﺩﻭ ﻓﻲ 6 ﺗﺸﺮﻳﻦ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ/ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ. ﺑﻌﺪ ﺛﻼﺛﺔ ﺃﻳﺎﻡ، ﺑﺪﺃﺕ ﺑﺎﻟﺘﺨﺼﻴﺐ ﻓﻲ ﻓﻮﺭﺩﻭ. ﻭﻣﻨﺬ ﻛﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ/ﻳﻨﺎﻳﺮ 2016، ﻫﻨﺎﻙ 1,044 ﺟﻬﺎﺯ ﻁﺮﺩ ﻣﺮﻛﺰﻱ IR-1 ﺗﺪﻭﺭ ﻓﺎﺭﻏﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺸﺄﺓ. ﺗﺴﺘﺨﺪﻡ ﺇﻳﺮﺍﻥ 696 ﻣﻨﻬﺎ ﻟﺘﺨﺼﻴﺐ ﺍﻟﻴﻮﺭﺍﻧﻴﻮﻡ؛ ﺃﻣﺎ ﺍﻟـ 348 ﺍﻷﺧﺮﻯ ﻓﻬﻲ ﻣﺨﺼﺼﺔ ﺍﺳﻤﻴﺎً ﻹﻧﺘﺎﺝ ﺍﻟﻨﻈﺎﺋﺮ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺮﺓ.
13- ﺩﺧﻞ ﺇﻟﻐﺎء ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻟﻺﻋﻔﺎء ﺣﻴﺰ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬ ﻓﻲ 15 ﻛﺎﻧﻮﻥ ﺍﻷﻭﻝ/ﺩﻳﺴﻤﺒﺮ. ﻭﻣﺎ ﺯﺍﻝ ﻫﻨﺎﻙ ﺛﻼﺛﺔ ﺇﻋﻔﺎءﺍﺕ ﺃﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﺗﺴﻤﺢ ﺑﺎﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﺤﺪﻳﺚ ﻣﻔﺎﻋﻞ ﺁﺭﺍﻙ، ﻭﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺤﻄﺔ ﻁﺎﻗﺔ ﺑﻮﺷﻬﺮ ﻭﺗﻮﻓﻴﺮ ﺍﻟﻴﻮﺭﺍﻧﻴﻮﻡ ﺍﻟﻤﺨﺼﺐ ﻋﻠﻰ ﺃﺳﺎﺱ ﺍﻟﺤﺎﺟﺔ ﻟﻠﻤﻔﺎﻋﻞ ﺍﻟﺒﺤﺜﻲ ﻓﻲ ﻁﻬﺮﺍﻥ. Daphne Psaledakis, “U.S. to no longer waive sanctions on Iranian nuclear site”, Michael Lipin, “Russia upsets effort to save 2015 Iran nuclear deal” ,.Reuters, 18 November 2019 2019. Voice of America, 6 December ﻓﻲ ﺃﻭﺍﺳﻂ ﺍﻟﻌﺎﻡ 2019، ﻗﺎﻣﺖ ﺭﻭﺳﻴﺎ ﺑﺘﺤﻮﻳﻞ ﺃﺣﺪ ﻋﺸﺮ ﺟﻬﺎﺯ ﻁﺮﺩ ﻣﺮﻛﺰﻱ IR-1- ﻓﻲ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﻟﺘﺨﺼﻴﺐ ﺍﻟﺰﻳﻨﻮﻥ ﻭﺍﻟﺘﻴﻠﻴﺮﻳﻮﻡ. ﻭﻋﺰﺍ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻮﻥ ﺍﻟﺮﻭﺱ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﺑﻮﻗﻒ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺇﻟﻰ ﻣﺨﺎﻁﺮ ﺍﻟﺘﻠﻮﺙ ﻣﻦ ﺗﺨﺼﻴﺐ ﺍﻟﻴﻮﺭﺍﻧﻴﻮﻡ ﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﺤﺠﺮﺓ ﻓﻲ ﻓﻮﺭﺩﻭ ﺣﻴﺚ ﺗﻨﺘﺞ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﺍﻟﻨﻈﺎﺋﺮ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺮﺓ. ﻣﻘﺎﺑﻼﺕ ﺃﺟﺮﺗﻬﺎ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻷﺯﻣﺎﺕ، ﻓﻴﻴﻨﺎ، 11 ﺗﺸﺮﻳﻦ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ/ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ.2019 ﺇﻻ ﺃﻥ ﺧﺒﻴﺮﺍً ﻓﻲ ﺍﻟﻄﺎﻗﺔ ﺍﻟﺬﺭﻳﺔ ﺍﻟﺮﻭﺳﻴﺔ ﺍﺩﻋﻰ ﺃﻥ ﺭﻭﺳﺎﺗﻮﻡ ﻟﻢ ﺗﺮﻏﺐ ﺑﺎﻟﻤﺨﺎﻁﺮﺓ ﺑﺘﻌﺮﻳﺾ ﻣﺸﺎﺭﻳﻌﻬﺎ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﻟﻠﻌﻘﻮﺑﺎﺕ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ. ﺍﻧﻈﺮ “Росатом отдаляется от Ирана”, Kommersant, 5 December 2019.
14- “Iran takes final JCPOA step, removing last limit on nuclear program”, Mehr News, 5 January 2020؛ ﺗﻐﺮﻳﺪﺓ ﻟﻮﺯﻳﺮ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻲ ﺟﻮﺍﺩ ﻅﺮﻳﻒ،، 11:10 ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻈﻬﺮ، 5 ﻛﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ/ﻳﻨﺎﻳﺮ.2019 ﺍﻟﻮﻛﺎﻟﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﻟﻠﻄﺎﻗﺔ ﺍﻟﺬﺭﻳﺔ ﺃﻛﺪﺕ ﻻﺣﻘﺎً ﺃﻥ "ﺍﻟﻤﻔﺘﺸﻴﻦ ﻣﺴﺘﻤﺮﻭﻥ ﻓﻲ ﺃﻧﺸﻄﺔ ﺍﻟﺘﺤﻘﻖ ﻭﺍﻟﻤﺮﺍﻗﺒﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻘﻮﻣﻮﻥ ﺑﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻼﺩ". “IAEA to report any relevant developments after Iran deal announcement”, Reuters, 6 January 2019.
15- ﻣﺴﺆﻭﻝ ﺇﻳﺮﺍﻧﻲ ﺭﻓﻴﻊ ﻻﺣﻆ ﻗﺎﺋﻼً: "ﺃﺟﻬﺰﺓ ﺍﻟﻄﺮﺩ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻱ ﻣﻦ ﻁﺮﺍﺯ IR-1 ﻏﻴﺮ ﻛﻔﺆﺓ. ﻭﺳﻴﻜﻮﻥ ﻣﻦ ﻗﺒﻴﻞ ﻫﺪﺭ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻭﺍﻟﺠﻬﺪ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺗﺮﻛﻴﺒﻬﺎ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ. ﺇﻧﻨﺎ ﻧﻔﻀﻞ ﺃﻛﺜﺮ ﺗﺮﻛﻴﺐ ﺃﺟﻬﺰﺗﻨﺎ ﺍﻷﻛﺜﺮ ﺗﻘﺪﻣﺎً ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻜﻮﻥ ﺟﺎﻫﺰﺓ". ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ ﺃﺟﺮﺗﻬﺎ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻷﺯﻣﺎﺕ، ﻁﻬﺮﺍﻥ، ﻛﺎﻧﻮﻥ ﺍﻷﻭﻝ/ﺩﻳﺴﻤﺒﺮ.2019
16-.“Iran intends to restart activities at Arak heavy water nuclear reactor”, Reuters, 28 July 2019. ﻣﺸﺮﻭﻉ ﺍﻟﺘﺤﺪﻳﺚ ﻓﻲ ﺁﺭﺍﻙ، ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻋﻴﺪﺕ ﺗﺴﻤﻴﺘﻪ ﻣﻔﺎﻋﻞ ﺧﻨﺪﺍﺏ، ﺗﺮﺃﺳﻪ ﺍﻟﺼﻴﻦ ﻭﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ. ﻭﺍﻟﺘﺰﻣﺖ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﺃﻳﻀﺎً ﺑﻤﻮﺟﺐ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ﺍﻟﻨﻮﻭﻱ ﺑﺸﺤﻦ ﺍﻟﻮﻗﻮﺩ ﺍﻟﻤﻨﻀﺐ ﻟﻠﻤﻔﺎﻋﻞ (ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺤﺘﻮﻱ ﺍﻟﺒﻠﻮﺗﻮﻧﻴﻮﻡ) ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﻌﺎﻡ www.youtube.com/.2031 “Iran opens secondary circuit of Arak heavy water reactor”, Press TV, 23 December 2019.
17- ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ ﺃﺟﺮﺗﻬﺎ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻷﺯﻣﺎﺕ، ﻧﻴﻮﻳﻮﺭﻙ، ﺗﻤﻮﺯ/ﻳﻮﻟﻴﻮ.2019 ﻓﻲ ﻛﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ/ﻳﻨﺎﻳﺮ 2019، ﺍﻋﺘﺮﻑ ﻋﻠﻲ ﺃﻛﺒﺮ ﺻﺎﻟﺤﻲ، ﺭﺋﻴﺲ ﻣﻨﻈﻤﺔ ﺍﻟﻄﺎﻗﺔ ﺍﻟﺬﺭﻳﺔ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻴﺔ، ﺑﺄﻥ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﻛﺎﻧﺖ ﻗﺪ ﺍﺳﺘﻮﺭﺩﺕ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺛﺎﻧﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻷﻧﺎﺑﻴﺐ ﻟﺠﻬﺎﺯ ﺗﺒﺮﻳﺪ ﺁﺭﺍﻙ، ﻣﺎ ﻳﺴﻤﺢ ﺑﺎﻟﻌﻮﺩﺓ ﺑﻪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﺼﻤﻴﻢ ﺍﻷﺻﻠﻲ. ﻣﻘﺎﺑﻠﺘﻪ ﻣﺘﻮﺍﻓﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻮﻗﻊ www.youtube.com/ watch?v=gj9mSd0DvXA.
18- ﺗﻨﻔﺬ ﻁﻬﺮﺍﻥ ﻣﺆﻗﺘﺎً ﺍﻟﺒﺮﻭﺗﻮﻛﻮﻝ ﺍﻹﺿﺎﻓﻲ ﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﺍﻟﻀﻤﺎﻧﺎﺕ ﺍﻟﺸﺎﻣﻠﺔ ﻟﻠﻮﻛﺎﻟﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﻟﻠﻄﺎﻗﺔ ﺍﻟﺬﺭﻳﺔ، ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻀﻤﺎﻧﺎﺕ ﺍﻹﺿﺎﻓﻴﺔ ﺍﻟﻤﻌﺰﺯﺓ ﻭﺇﺟﺮﺍءﺍﺕ ﺍﻟﺸﻔﺎﻓﻴﺔ ﺍﻟﻤﺤﺪﺩﺓ ﻓﻲ ﺧﻄﺔ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺸﺎﻣﻠﺔ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ. ﻳﻮﺳّﻊ ﺍﻟﺒﺮﻭﺗﻮﻛﻮﻝ ﺍﻹﺿﺎﻓﻲ (INFCIRC/540) ﻭﺻﻮﻝ ﺍﻟﻮﻛﺎﻟﺔ ﺇﻟﻰ ﺟﻤﻴﻊ ﺃﺟﺰﺍء ﺩﻭﺭﺓ ﺍﻟﻮﻗﻮﺩ ﺍﻟﻨﻮﻭﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻭﻳﻮﻓﺮ ﺣﻘﻮﻕ ﻭﺻﻮﻝ ﺃﻛﺒﺮ. ﻣﻨﺬ ﺗﻤﻮﺯ/ﻳﻮﻟﻴﻮ، ﻣﻨﻌﺖ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﺍﻟﻮﻛﺎﻟﺔ ﻣﻦ ﺗﻔﺘﻴﺶ ﻣﺨﺰﻭﻧﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻷﻟﻴﺎﻑ ﺍﻟﻜﺮﺑﻮﻧﻴﺔ (ﺍﻟﻤﺴﺘﺨﺪﻣﺔ ﻓﻲ ﺇﻧﺘﺎﺝ ﺃﺟﻬﺰﺓ ﺩﻭﺭﺍﻥ ﺍﻟﻄﺮﺩ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻱ). ﻣﻘﺎﺑﻼﺕ ﺃﺟﺮﺗﻬﺎ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻷﺯﻣﺎﺕ ﻣﻊ ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻛﺎﻟﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﻟﻠﻄﺎﻗﺔ ﺍﻟﺬﺭﻳﺔ، ﻓﻴﻴﻨﺎ، ﺗﺸﺮﻳﻦ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ/ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ.2019
19- “IAEA finds uranium particles at undeclared site”, BBC, 11 November 2019.
20- ﻣﺴﺆﻭﻝ ﺇﻳﺮﺍﻧﻲ ﺣﺬﺭ ﻗﺎﺋﻼً: "ﻻ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﺃﻥ ﺗﻀﺤﻲ ﺍﻟﻮﻛﺎﻟﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﻟﻠﻄﺎﻗﺔ ﺍﻟﺬﺭﻳﺔ ﺑﻌﻼﻗﺎﺗﻬﺎ ﻣﻊ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﻭﺇﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻮﻓﺮﻫﺎ ﻟﻬﺎ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﺑﺤﺜﺎً ﻋﻦ ﺟﺰﻳﺌﺎﺕ ﺗﻌﻮﺩ ﺇﻟﻰ 15 ﻋﺎﻣﺎً ﻣﻀﺖ". ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ ﺃﺟﺮﺗﻬﺎ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻷﺯﻣﺎﺕ، ﻓﻴﻴﻨﺎ، ﺗﺸﺮﻳﻦ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ/ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ.2019 ﻣﺴﺆﻭﻝ ﺭﻓﻴﻊ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻛﺎﻟﺔ ﻗﺎﻝ: "ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﻓﻲ ﺗﻮﺭﻗﻮﺯ ﺁﺑﺎﺩ ﺗﺘﻌﻠﻖ ﺑﻤﺤﺎﺳﺒﺔ ﺍﻟﻤﻮﺍﺩ، ﻭﻟﻴﺲ (ﻛﻤﺎ ﺗﺨﺸﻰ ﺇﻳﺮﺍﻥ) ﺇﻋﺎﺩﺓ ﻓﺘﺢ ﺍﻟﻤﻠﻒ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﺒﻌﺪ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﺍﻟﻤﺤﺘﻤﻞ ﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﺍﻟﻨﻮﻭﻱ". ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ ﺃﺟﺮﺗﻬﺎ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻷﺯﻣﺎﺕ، ﻓﻴﻴﻨﺎ، ﺗﺸﺮﻳﻦ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ/ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ.2019
21- Laurence Norman, “U.S. accuses Iran of intimidating U.N. nuclear agency inspectors”, Wall Street Journal, 7 November 2019.
22- ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ ﺃﺟﺮﺗﻬﺎ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻷﺯﻣﺎﺕ، ﻓﻴﻴﻨﺎ، ﺗﺸﺮﻳﻦ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ/ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ.2019
23- ﻣﻘﺎﺑﻼﺕ ﺃﺟﺮﺗﻬﺎ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻷﺯﻣﺎﺕ، ﻓﻴﻴﻨﺎ، ﺗﺸﺮﻳﻦ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ/ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ.2019 ﻣﺴﺆﻭﻝ ﺇﻳﺮﺍﻧﻲ ﻻﺣﻆ ﺃﻧﻪ ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﺗﻤﺘﻠﻚ ﺇﻳﺮﺍﻥ %3 ﻓﻘﻂ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﺸﺂﺕ ﺍﻟﻨﻮﻭﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ، ﻓﺈﻧﻬﺎ ﺗﺘﻌﺮﺽ ﻟـ %20 ﻣﻦ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺗﻔﺘﻴﺶ ﺍﻟﻮﻛﺎﻟﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﻟﻠﻄﺎﻗﺔ ﺍﻟﺬﺭﻳﺔ ﻭﻧﺤﻮ ﺛﻠﺜﻲ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻔﺘﻴﺶ ﺍﻹﺿﺎﻓﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻨﺸﺂﺕ (ﺍﻟﺘﻔﺘﻴﺶ ﺑﻤﻮﺟﺐ ﺇﺑﻼﻍ ﻗﺒﻞ ﻭﻗﺖ ﻗﺼﻴﺮ ﺟﺪﺍً ﻟﻠﻤﻮﺍﻗﻊ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﻌﻠﻨﺔ). ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ ﺃﺟﺮﺗﻬﺎ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻷﺯﻣﺎﺕ، ﻓﻴﻴﻨﺎ، ﺗﺸﺮﻳﻦ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ/ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ.2019
24- ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ ﺃﺟﺮﺗﻬﺎ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻷﺯﻣﺎﺕ ﻣﻊ ﻣﺴﺆﻭﻝ ﻓﻲ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﺍﻷﻭﺭﻭﺑﻲ، ﻓﻴﻴﻨﺎ، ﻛﺎﻧﻮﻥ ﺍﻷﻭﻝ/ﺩﻳﺴﻤﺒﺮ. “ﺍﻟﺤﺎﻕ ﺩﻭﻟﺖ ﺍﻳﺮﺍﻥ ﺑﻪ ﮐﻨﻮﺍﻧﺴﻴﻮﻥ ﻣﺸﺘﺮک ﺍﻳﻤﻨﯽ ﻣﺪﻳﺮﻳﺖ ﺳﻮﺧﺖ ” [“Iran ratifies the Joint Convention on Nuclear Waste Management”], Islamic Consultative Assembly News Agency, 15 July 2019.
25- ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ ﺃﺟﺮﺗﻬﺎ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻷﺯﻣﺎﺕ ﻣﻊ ﻣﺴﺆﻭﻝ ﻓﻲ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﺍﻷﻭﺭﻭﺑﻲ، ﻛﺎﻧﻮﻥ ﺍﻷﻭﻝ/ﺩﻳﺴﻤﺒﺮ.2019
26-.“Iran pours concrete for second Bushehr nuclear reactor”, RFE/RL, 10 November 2019 ﺭﻭﺳﻴﺎ ﺗﻮﻓﺮ ﺍﻟﻮﻗﻮﺩ ﻟﻤﺤﻄﺔ ﺍﻟﻄﺎﻗﺔ ﺍﻟﻨﻮﻭﻳﺔ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪﺓ ﻓﻲ ﺑﻮﺷﻬﺮ ﻭﺗﺘﺨﻠﺺ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﻗﻮﺩ ﺍﻟﻤﻨﻀﺐ. ﺍﻹﻋﻔﺎءﺍﺕ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻻ ﺗﻐﻄﻲ ﺍﻷﻧﺸﻄﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﺠﺎﻭﺯ ﺻﻴﺎﻧﺔ ﻭﺗﺸﻐﻴﻞ ﻣﻔﺎﻋﻞ ﺑﻮﺷﻬﺮ ﺍﻟﻤﻮﺟﻮﺩ ﺣﺎﻟﻴﺎً. “Advancing the Maximum Pressure Campaign by Restricting Iran’s Nuclear Activities”, U.S. State Department, op. cit.
27- ﻣﻘﺎﺑﻼﺕ ﺃﺟﺮﺗﻬﺎ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻷﺯﻣﺎﺕ ﻣﻊ ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﻦ ﺃﻣﻤﻴﻴﻦ، ﻧﻴﻮﻳﻮﺭﻙ، ﻛﺎﻧﻮﻥ ﺍﻷﻭﻝ/ﺩﻳﺴﻤﺒﺮ.2019 ﻭﻣﻨﺬ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬ، ﺗﻠﻘﺖ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻋﻤﻞ ﻗﻨﺎﺓ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻳﺎﺕ ﻣﺎ ﻣﺠﻤﻠﻪ 44 ﻣﻘﺘﺮﺣﺎً، ﺗﻤﺖ ﺍﻟﻤﻮﺍﻓﻘﺔ ﻋﻠﻰ 30 ﻣﻨﻬﺎ، ﻭﺭُﻓﻀﺖ ﺧﻤﺴﺔ ﻭﺳﺤﺒﺖ ﺗﺴﻌﺔ. “Secretary-General report on the implementation of Security Council resolution 2231 (2015)”, S/2019/934, 10 December 2019.
28- ﺣﻴﻨﺬﺍﻙ، ﺃﻛﺪ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﻣﺎﻳﻚ ﺑﻮﻣﺒﻴﻮ ﺃﻥ "ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ 20 ﺩﻭﻟﺔ ﻣﺴﺘﻮﺭﺩﺓ ﺻﻔّﺮﺕ ﻭﺍﺭﺩﺍﺗﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻔﻂ ﺍﻟﺨﺎﻡ ﺃﺻﻼً، ﻓﺄﺧﺮﺟﺖ ﺑﺬﻟﻚ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺑﺮﻣﻴﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻔﻂ ﺍﻟﺨﺎﻡ ]ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻲ[ ﻳﻮﻣﻴﺎً ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻮﻕ". ﺃﻣﺎ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﺜﻤﺎﻥ ﺍﻟﺘﻲ ﺣﺼﻠﺖ ﻋﻠﻰ ﺇﻋﻔﺎء ﻣﻦ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻘﻠﻴﺺ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ ﻓﻜﺎﻧﺖ ﺍﻟﺼﻴﻦ، ﻭﺍﻟﻬﻨﺪ، ﻭﻛﻮﺭﻳﺎ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ، ﻭﺍﻟﻴﺎﺑﺎﻥ، ﻭﺗﺎﻳﻮﺍﻥ، ﻭﺇﻳﻄﺎﻟﻴﺎ، ﻭﺍﻟﻴﻮﻧﺎﻥ ﻭﺗﺮﻛﻴﺎ. “PressAvailability with Secretary of Treasury Steven T. Mnuchin”, U.S. State Department, 5 November 2018.
29- “Advancing the Maximum Pressure Campaign on Iran”, U. S. State Department, 22 April 2019.
30- ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺭﻭﺣﺎﻧﻲ، ﻋﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ ﺍﻟﻤﺜﺎﻝ، ﻗﺎﻝ ﻓﻲ 1 ﺃﻳﺎﺭ/ﻣﺎﻳﻮ: "ﺳﻨﺘﻐﻠﺐ ﻋﻠﻰ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻤﺸﺎﻛﻞ ﻭﺳﻨﺒﻴﻊ ﻧﻔﻄﻨﺎ ﻭﻧﻠﺒﻲ ﺍﺣﺘﻴﺎﺟﺎﺗﻨﺎ". President.ir,، 1 ﺃﻳﺎﺭ/ﻣﺎﻳﻮ.2019 ﻻ ﺗﻘﺪﻡ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻴﺔ ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ﻋﻦ ﺻﺎﺩﺭﺍﺕ ﺍﻟﻨﻔﻂ ﺍﻟﺨﺎﻡ ﺣﺎﻟﻴﺎً، ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﺪﺭﻫﺎ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻹﻋﻼﻡ ﺍﻟﻤﺨﺘﺼﺔ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺑﺒﻀﻊ ﻣﺌﺎﺕ ﺁﻻﻑ ﺍﻟﺒﺮﺍﻣﻴﻞ ﻳﻮﻣﻴﺎً. “Iran’s oil exports face new security threat”, S&P Global,.11 October 2019. ﺭﻏﻢ ﺃﻥ ﺍﻹﻳﺮﺍﺩﺍﺕ ﻣﻦ ﻣﺒﻴﻌﺎﺕ ﺍﻟﻨﻔﻂ ﺷﻜﻠﺖ 17.6% (ﺍﺳﻤﻴﺎً) ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺗﺞ ﺍﻟﻤﺤﻠﻲ ﺍﻹﺟﻤﺎﻟﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ -2018 2019، ﻓﺈﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﺎﺋﺪﺍﺕ ﺷﻜﻠﺖ 26% ﻣﻦ ﻣﻮﺍﺯﻧﺔ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻴﺔ ﻟﺬﻟﻚ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻭﻧﺤﻮ 30% ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ.2020-2019 ﻭﻗﺪ ﻗﺪﺭﺕ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺍﻟﻄﺎﻗﺔ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﺃﻥ ﻋﺎﺋﺪﺍﺕ ﺻﺎﺩﺭﺍﺕ ﺍﻟﻨﻔﻂ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻴﺔ ﻟﻠﺸﻬﻮﺭ ﺍﻟﺴﺒﻌﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﺑﻠﻐﺖ 20 ﻣﻠﻴﺎﺭ ﺩﻭﻻﺭ (ﺍﺳﻤﻴﺎً)، ﺩﻭﻥ ﺃﺧﺬ ﺍﻟﺘﺨﻔﻴﻀﺎﺕ ﺑﻌﻴﻦ ﺍﻻﻋﺘﺒﺎﺭ. ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ 2018، ﺑﻠﻐﺖ ﺍﻟﻌﺎﺋﺪﺍﺕ 67 ﻣﻠﻴﺎﺭ ﺩﻭﻻﺭ. ﺍﻧﻈﺮ “OPEC Revenues Fact Sheet”,.Energy Information Administration, 20 August 2019. ﻣﺴﺆﻭﻝ ﺃﻣﻴﺮﻛﻲ ﺭﻓﻴﻊ ﺃﻋﻠﻦ: "ﺗﻤﻜﻨﺎ ﻣﻦ ﺇﺧﺮﺍﺝ ﻣﺎ ﻳﻘﺎﺭﺏ 2 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺑﺮﻣﻴﻞ ﻳﻮﻣﻴﺎً ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻔﻂ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﺩﻭﻥ ﺇﺣﺪﺍﺙ ﺃﺛﺮ ﻣﻠﺤﻮﻅ ﻋﻠﻰ ﺃﺳﻌﺎﺭ ﺍﻟﻨﻔﻂ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ". ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ ﺃﺟﺮﺗﻬﺎ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻷﺯﻣﺎﺕ، ﻭﺍﺷﻨﻄﻦ، ﻛﺎﻧﻮﻥ ﺍﻷﻭﻝ/ﺩﻳﺴﻤﺒﺮ.2019
31-.“Secretary of State Michael Pompeo Remarks to Press”, U.S. State Department, 23 June 2019. ﺍﻧﻈﺮ ﺃﻳﻀﺎً “ZAG IP, LLC Settles Potential Civil Liability for Apparent Violations of the Iranian Transactions and Sanctions Regulations”, U.S. Treasury Department, 21 February 2019; “Standard Chartered Bank Admits to Illegally Processing Transactions in Violation of Iranian Sanctions and Agrees to Pay More than $1b”, U.S. Justice Department, 9 April 2019; “Italy’s UniCredit to pay $1.3 billion to settle U.S. sanctions probe”, Reuters, 15 April 2019; Jacob Rund, “PACCAR to pay $1.7 million for possible Iran sanctions evasion”, Bloomberg Law, 6 August 2019; “Defense Contractor Agrees to Pay $45 Million to Resolve Criminal Obstruction Charges and Civil False Claims Act.Allegations”, U.S. Justice Department, 4 December 2019.
32- ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﺤﺮﺱ ﺍﻟﺜﻮﺭﻱ ﺍﻹﺳﻼﻣﻲ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻲ: “Statement from the President on the Designation of the Islamic Revolutionary Guards Corps as a Foreign Terrorist Organization”, White House, 8 April 2019؛ ﻭﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﺼﻨﺎﻋﺎﺕ: “Imposing Sanctions with Respect to the Iron, Steel, Aluminium and Copper Sectors of Iran”, White House, 8 May 2019; “Treasury Sanctions Iran’s Largest Petrochemical Holding Group and Vast Network of Subsidiaries and Sales Agents”, U.S. Treasury Department, 7 June 2019;؛ ﻭﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺨﺎﻣﻨﺌﻲ ﻭﻅﺮﻳﻒ: “President Donald Trump is Imposing Sanctions on the Supreme Leader of Iran and the Worst Elements of the Iranian Regime”, White House, 24 June 2019; “Treasury Designates Iran’s 13- Foreign Minister Javad Zarif for Acting for the Supreme Leader of Iran”, U.S. Treasury Department,.July 2019. ﻭﺗﻢ ﺗﺼﻨﻴﻒ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻹﻋﻼﻡ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻲ، ﻣﺤﻤﺪ ﺟﻮﺍﺩ ﻋﺰﺍﺭﻱ ﺟﻬﺮﻭﻣﻲ، ﻓﻲ ﺃﻋﻘﺎﺏ ﻗﻄﻊ ﺍﻹﻧﺘﺮﻧﺖ ﺧﻼﻝ ﺍﺣﺘﺠﺎﺟﺎﺕ ﺗﺸﺮﻳﻦ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ/ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ “Treasury Designates Iran’s Minister of Information and Communications.2019 Technology in View of the Regime’s Repressive Internet Censorship”, U.S. Treasury Department, 22.November 2019. ﻭﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﻤﺼﺮﻑ، ﺍﺷﺘﻜﻰ ﺭﺍﺋﺪ ﺃﻋﻤﺎﻝ ﺃﻭﺭﻭﺑﻲ ﻗﺎﺋﻼً: "ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺗﺼﻨﻒ ﺍﻟﻤﺼﺮﻑ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻱ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻲ ﻛﻴﺎﻧﺎً ﺇﺭﻫﺎﺑﻴﺎً، ﻭﺑﺬﻟﻚ ﺗﺒﻄﻞ ﺇﻋﻔﺎءﺍﺗﻬﺎ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ، ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺭﻏﻢ ﺫﻟﻚ ﺗﻘﻮﻝ ﺇﻥ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﺓ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻣﻌﻔﺎﺓ". ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ ﺃﺟﺮﺗﻬﺎ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻷﺯﻣﺎﺕ، ﺑﺮﻭﻛﺴﻞ، 6 ﺗﺸﺮﻳﻦ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ/ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ.2019 ﺍﻧﻈﺮ ﺃﻳﻀﺎً “Treasury Sanctions Iran’s Central Bank and National.Development Fund”, U.S. Treasury Department, 20 September 2019. ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺨﻄﻮﻁ ﺍﻟﺸﺤﻦ، ﻓﺈﻥ ﺗﺼﻨﻴﻔﻬﺎ ﺳﻴﺪﺧﻞ ﺣﻴﺰ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬ ﻓﻲ ﺣﺰﻳﺮﺍﻥ/ ﻳﻮﻧﻴﻮ 2020 "ﻟﻠﺴﻤﺎﺡ ﺑﻤﻨﺢ ﻣﺼﺪﺭﻱ ﺍﻟﺴﻠﻊ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻣﺎ ﻳﻜﻔﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻟﻠﻌﺜﻮﺭ ﻋﻠﻰ ﻁﺮﻕ ﺷﺤﻦ ﺑﺪﻳﻠﺔ". ﺍﻧﻈﺮ.“Secretary Michael Pompeo Remarks to the Press”, U.S. State Department, 11 December. ﺍﻧﻈﺮ ﺃﻳﻀﺎً “Treasury Designates IRGC-QF Weapon Smuggling Network and Mahan Air General Sales Agents”, U.S. Treasury Department, 11 December 2019.
33- “Intensified Sanctions on Iran”, U.S. State Department, 10 January 2020.
34- Brian Scheid , “U.S. extends Iraq sanctions waiver for Iranian gas, power imports” , S&P Global,.16 October 2019. ﺍﻷﻣﻴﻦ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻟﻐﺮﻓﺔ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﺓ ﺍﻟﻌﺮﺍﻗﻴﺔ-ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻴﺔ ﻗﺪﺭ ﺍﻟﻘﻴﻤﺔ ﺍﻹﺟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻟﻤﺒﻴﻌﺎﺕ ﺍﻟﻐﺎﺯ ﻭﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎء ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻴﺔ ﻟﻠﻌﺮﺍﻕ ﺑـ 5-4 ﻣﻠﻴﺎﺭ ﺩﻭﻻﺭ ﺳﻨﻮﻳﺎً. ﻣﻘﺘﺒﺲ ﻓﻲ “40 per cent of Iraq’s electricity is supplied by Iran” , Tasnim , 13.September 2019. ﺇﻋﻔﺎءﺍﺕ ﺃﺧﺮﻯ ﺗﺸﻤﻞ: ﺇﻋﻔﺎء ﺣﺘﻰ 28 ﺷﺒﺎﻁ/ﻓﺒﺮﺍﻳﺮ 2021 ﻟﺤﻘﻞ ﻏﺎﺯ ﺭﻭﻡ ﺍﻟﻤﻤﻠﻮﻙ ﺑﺎﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﺑﻴﻦ ﺷﺮﻛﺔ ﺳﻴﺮﻳﻜﺎ ﺇﻧﺮﺟﻲ ﺍﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ ﻭﺷﺮﻛﺔ ﺍﻟﻨﻔﻂ ﺍﻟﻮﻁﻨﻴﺔ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻴﺔ ( “Receipt of OFAC License and Assurance for Rhum”, (Serica Energy, 24 October 2019؛ ﻭﺭﺧﺼﺔ ﺻﺎﻟﺤﺔ ﺣﺘﻰ ﻧﻴﺴﺎﻥ/ﺃﺑﺮﻳﻞ 2021 ﻟﺘﻘﺪﻳﻢ ﺷﺮﻛﺔ ﺻﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﻄﺎﺋﺮﺍﺕ ATR ﻟﻘﻄﻊ ﺍﻟﺘﺒﺪﻳﻞ ﻟﻠﺨﻄﻮﻁ ﺍﻟﺠﻮﻳﺔ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻴﺔ ( “Receipt of OFAC License and Assurance for Rhum”, Serica Energy, 24 (October 2019؛ ﻭﺇﻋﻔﺎء ﻟﻤﻴﻨﺎء ﺗﺸﺎﺑﻬﺎﺭ ﺟﻨﻮﺏ ﺷﺮﻕ ﺇﻳﺮﺍﻥ ( P. Manoj, “Chabahar Port: US gives ‘written’ assurance.(to India facilitating banks to fund $85 mn equipment purchase”, Hindu Business Line, 25 December 2019 ﻭﺭﻓﻌﺖ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻋﻘﻮﺑﺎﺗﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻭﺣﺪﺓ ﻧﺎﻗﻼﺕ ﺩﺍﻟﻴﺎﻥ ﻓﻲ ﺷﺮﻛﺔ ﻛﻮﺳﻜﻮ ﻟﻠﺸﺤﻦ ﺍﻟﺒﺤﺮﻱ، ﺍﻟﺘﻲ ﺻﻨﻔﺘﻬﺎ ﻛﻴﺎﻧﺎً ﺇﺭﻫﺎﺑﻴﺎً ﻓﻲ 25 ﺃﻳﻠﻮﻝ/ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﻋﺸﺮﺓ ﺃﺷﺨﺎﺹ ﻭﻛﻴﺎﻧﺎﺕ ﺻﻴﻨﻴﺔ ﻟﻼﺗﺠﺎﺭ ﺑﺎﻟﻨﻔﻂ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻲ، ﺣﺘﻰ ﺷﺒﺎﻁ/ﻓﺒﺮﺍﻳﺮ “U.S. renews.2020 waiver on COSCO’s Dalian tanker unit hit by Iran sanctions”, Reuters, 19 December 2019.
35- ﺇﺣﺎﻁﺔ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻷﺯﻣﺎﺕ ﺭﻗﻢ 70، ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ: ﺗﻔﺎﺩﻱ ﻧﺬﺭ ﺍﻟﻌﺎﺻﻔﺔ، 28 ﺁﺏ/ﺃﻏﺴﻄﺲ.2019 ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻝ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﺑﺮﺍﻳﺎﻥ ﻫﻮﻙ ﺷﺮﺡ ﻗﺎﺋﻼً: "ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ، ﺍﺗﺨﺬ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﻋﺪﺩﺍً ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻄﻮﺍﺕ ﺍﻟﺠﻴﺪﺓ ﺟﺪﺍً ﻟﺘﻘﻠﻴﺺ ﺍﻻﻋﺘﻤﺎﺩ ]ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻄﺎﻗﺔ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻴﺔ.[ ﻟﻜﻨﻬﻢ ﻟﻢ ﻳﺤﻘﻘﻮﺍ ﺫﻟﻚ ﺣﺘﻰ ﺍﻵﻥ". ﻣﻘﺘﺒﺲ ﻓﻲ "ﻧﺺ ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ ﺍﻟﻤﺒﻌﻮﺙ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﺇﻟﻰ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﻣﻊ ﻗﻨﺎﺓ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ"، ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ، 1 ﺗﺸﺮﻳﻦ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ/ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ.2019
36- ﺩﺭﺍﺳﺔ ﻟﻬﻴﻮﻣﺎﻥ ﺭﺍﻳﺘﺲ ﻭﻭﺗﺶ ﻭﺟﺪﺕ ﺃﻥ "ﺍﻟﻌﻘﻮﺑﺎﺕ ﺭﺩﻋﺖ ﺇﻟﻰ ﺣﺪ ﻛﺒﻴﺮ ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻑ ﻭﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻌﺎﻣﻼﺕ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻳﺔ، ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻤﻌﺎﻣﻼﺕ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﺍﻟﻤﻌﻔﺎﺓ، ﺧﺸﻴﺔ ﺍﻟﺘﻌﺮﺽ ﻟﻠﻌﻘﻮﺑﺎﺕ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻮﻳﺔ". ﺍﻧﻈﺮ “‘Maximum Pressure’: U.S. Economic Sanctions Harm Iranians’ Right to Health”, Human Rights Watch, 29 October.2019. ﺃﺷﺎﺭﺕ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻓﻲ 25 ﺗﺸﺮﻳﻦ ﺍﻷﻭﻝ/ﺃﻛﺘﻮﺑﺮ ﺇﻟﻰ ﺃﻧﻬﺎ ﺗﻨﺸﺊ "ﺁﻟﻴﺔ ﺇﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻟﻀﻤﺎﻥ ﺷﻔﺎﻓﻴﺔ ﻏﻴﺮ ﻣﺴﺒﻮﻗﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﺓ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻣﻊ ﺇﻳﺮﺍﻥ". “Treasury and State Announce New Humanitarian Mechanism to Increase 52- Transparency of Permissible Trade Supporting the Iranian People”, U.S. Treasury Department,.October 2019. ﻣﺴﺆﻭﻝ ﺳﻮﻳﺴﺮﻱ ﺍﻧﺨﺮﻁﺖ ﺣﻜﻮﻣﺘﻪ ﻓﻲ ﻧﻘﺎﺷﺎﺕ ﻣﻨﺘﻈﻤﺔ ﻣﻊ ﻧﻈﻴﺮﺗﻬﺎ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﺑﺸﺄﻥ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﺓ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻗﺎﻝ: "ﺍﻷﻧﻈﻤﺔ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﺗﺸﻜﻞ ﺧﻄﻮﺓ ﺇﻳﺠﺎﺑﻴﺔ. ﻛﻨﺎ ﻧﻌﺮﻑ ﺃﻧﻪ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺭﻓﻊ ﻟﻌﺘﺒﺔ ﺍﻹﺟﺮﺍءﺍﺕ ﺍﻟﻼﺯﻣﺔ.... ﻭﻗﺪ ﺃﺩﻯ ﻫﺬﺍ ﻹﻋﻄﺎء ﺯﺧﻢ ﻟﻠﻌﻤﻠﻴﺔ ﻭﺳﻨﺴﺘﻤﺮ ﺑﺎﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ". ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ ﺃﺟﺮﺗﻬﺎ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻷﺯﻣﺎﺕ، ﻭﺍﺷﻨﻄﻦ، 30 ﺗﺸﺮﻳﻦ ﺍﻷﻭﻝ/ﺃﻛﺘﻮﺑﺮ.2019
37- Declan Butler, “How U.S. sanctions are crippling science in Iran”, Nature, 24 September 2019; “Iran says U.S. sanctions blocking equipment to fight pollution at energy plants”, Reuters, 24 September 2019;Najmeh Bozorgmehr, “Italian football coach quits Iran’s Esteghlal in sanctions row”, Financial Times, 13 December 2019; Rebecca Anne Proctor, “For years, Iran’s art scene has been a pioneer in the Middle East..Now U.S. sanctions are knocking its artists back to the 18th century”, Artnet News, 17 June 2019.
38-.“Iran’s oil exports face new security threat”, S&P Global, 11 October 2019. ﺑﺎﻻﺳﺘﻨﺎﺩ ﺇﻟﻰ ﻣﺼﺎﺩﺭ ﺛﺎﻧﻮﻳﺔ، ﺗﻘﺪﺭ ﻣﻨﻈﻤﺔ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﻤﺼﺪﺭﺓ ﻟﻠﻨﻔﻂ (ﺃﻭﺑﻚ) ﺃﻥ ﺇﻧﺘﺎﺝ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻔﻂ ﺍﻟﺨﺎﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﺑﻊ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ﻣﻦ ﻋﺎﻡ 2019 ﻛﺎﻥ 2.19 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺑﺮﻣﻴﻞ ﻳﻮﻣﻴﺎً، ﺑﺎﻟﻤﻘﺎﺭﻧﺔ ﻣﻊ 3.8 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺑﺮﻣﻴﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ 2017 ﻭ3.55 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺑﺮﻣﻴﻞ ﻳﻮﻣﻴﺎً ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ “OPEC Monthly Oil Market.2018.Report”, 11 December 2019. ﻭﻗﺪ ﻗﺪﺭﺕ ﺭﻭﻳﺘﺮﺯ ﺻﺎﺩﺭﺍﺕ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﺘﺠﺎﺕ ﺍﻟﻨﻔﻄﻴﺔ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻨﻔﻂ ﺍﻟﺨﺎﻡ ﺑـ 0.5 ﻣﻠﻴﺎﺭ ﺩﻭﻻﺭ، (ﻭﻗﻮﺩ ﻭﻏﺎﺯ ﻧﻔﻄﻲ ُﻣﺴﺎﻝ) ﺷﻬﺮﻳﺎً. ﺍﻧﻈﺮ Ahmad Ghaddar and Bozorgmehr Sharafedin, “Sanctions choke Iran’s crude sales, but oil product exports booming”, Reuters, 2 September 2019.
39- ﺑﻴﻦ ﺁﺫﺍﺭ/ﻣﺎﺭﺱ ﻭﺗﺸﺮﻳﻦ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ/ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ 2019، ﺑﻠﻐﺖ ﺻﺎﺩﺭﺍﺕ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻨﻔﻄﻴﺔ 27.04 ﻣﻠﻴﺎﺭ ﺩﻭﻻﺭ، ﻣﻨﺨﻔﻀﺔ ﺑﻤﻘﺪﺍﺭ 11% ﻣﻘﺎﺭﻧﺔ ﺑﺎﻟﻔﺘﺮﺓ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ “Iran’s non-oil foreign trade falls 7.8 per cent to $55b”, Financial Tribune,.2018.9 December 2019. ﻭﻗﺪ ﺃﻛﺪ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻮﻥ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻴﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﺎﺟﺔ ﻟﺘﻌﺰﻳﺰ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﺓ ﻣﻊ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﻤﺠﺎﻭﺭﺓ، ﻭﻭﺿﻌﻮﺍ ﻫﺪﻓًﺎ ﺳﻨﻮﻳﺎً ﻳﺒﻠﻎ 5- ﻣﻠﻴﺎﺭ ﺩﻭﻻﺭ ﺑﺤﻠﻮﻝ ﺁﺫﺍﺭ/ﻣﺎﺭﺱ “Iran’s 7-month non-oil exports at $24.5b”, Tehran Times, 15.2021 November 2019.
40-.“World Economic Outlook”, International Monetary Fund, April 2019 and October 2019. ﺃﻣﺎ ﺗﻘﺪﻳﺮ ﺍﻟﺒﻨﻚ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﻓﻜﺎﻥ %8.7 ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺗﺞ ﺍﻟﻤﺤﻠﻲ ﺍﻹﺟﻤﺎﻟﻲ. ﺍﻧﻈﺮ “Iran’s Economic Update – October 2019”, World Bank, 9.October 2019. ﻳﻘﺪﺭ ﺍﻟﺒﻨﻚ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﺃﻥ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﻲ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻲ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﺘﻘﻠﺺ ﺑﻨﺤﻮ %20 ﻓﻲ.2020-2019 ﻭﺗﻤﺘﺪ ﺍﻟﺘﺤﺪﻳﺎﺕ ﻟﺘﺘﺠﺎﻭﺯ ﻗﻄﺎﻉ ﺍﻟﻄﺎﻗﺔ؛ ﺣﻴﺚ ﺇﻥ ﺍﻹﻧﺘﺎﺝ ﻓﻲ ﺻﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺍﺕ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻴﺔ، ﻋﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ ﺍﻟﻤﺜﺎﻝ، ﺗﺮﺍﺟﻊ ﺑﻤﻘﺪﺍﺭ ﺍﻟﺜﻠﺚ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺁﺫﺍﺭ/ﻣﺎﺭﺱ– ﺗﺸﺮﻳﻦ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ/ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ 2019 ﻣﻘﺎﺭﻧﺔ ﺑﺎﻟﻔﺘﺮﺓ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ “Iran auto output down 32 per cent”, Eghtesad. 2018.Online, 10 December 2019. ﻭﻳﺬﻛﺮ ﺃﻥ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻴﺔ ﺗﺪﺧﻠﺖ ﻹﻧﺘﺎﺝ ﺍﻟﻘﻄﻊ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺔ ﻟﻠﺴﻴﺎﺭﺍﺕ. “Iran defence ministry to manufacture 470 auto parts: MP”, Tasnim, 3 August 2019.
41- “Remarks by President Trump at the Israeli American Council National Summit 2019”, White.House, 7 December 2019. ﻭﺃﻛﺪ ﺑﻮﻣﺒﻴﻮ ﺃﻥ ﺍﻟﻨﺎﺗﺞ ﺍﻟﻤﺤﻠﻲ ﺍﻹﺟﻤﺎﻟﻲ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻲ ﺳﻴﺘﻘﻠﺺ ﺑـ 12" ﺃﻭ %14 ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﺎﻡ". Evie Fordham, “Pompeo: Sanctions could cut Iranian GDP by 12 per cent”, Fox Business, 8 September 2019.
42- “President at the Session of Administrative Council of Kerman Province”, President.ir, 12.November 2019. ﺗﻈﻬﺮ ﺃﺭﻗﺎﻡ ﺍﻟﺒﻨﻚ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﺃﻧﻪ ﺑﺤﻠﻮﻝ ﺁﺏ/ﺃﻏﺴﻄﺲ 2019، ﺗﺮﺍﺟﻊ ﺍﻟﺘﻀﺨﻢ ﺑـ %10 ﻋﻦ ﺃﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﻭﺻﻞ ﺇﻟﻴﻪ ﻓﻲ ﺃﻳﺎﺭ/ﻣﺎﻳﻮ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻭﻫﻮ “Iran’s Economic Update – October 2019”, World Bank, 9 October.%52.2019. ﻭﺃﻗﺮ ﺭﻭﺣﺎﻧﻲ ﺃﻧﻪ ﻭﺭﻏﻢ ﺍﻧﺨﻔﺎﺽ ﻣﻌﺪﻝ ﺍﻟﺒﻄﺎﻟﺔ، ﻓﺈﻧﻬﺎ "ﻣﺎ ﺗﺰﺍﻝ ﻗﻀﻴﺘﻨﺎ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ". “President Addressing the.Immense Gathering of People in Sharvan”, President.ir, 14 July 2019. ﻣﺮﻛﺰ ﺍﻹﺣﺼﺎءﺍﺕ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻲ ﻳﺴﺠﻞ ﻣﻌﺪﻝ ﺑﻄﺎﻟﺔ ﺑﻤﻘﺪﺍﺭ %10.5، ﻳﺮﺗﻔﻊ ﺇﻟﻰ %18.2 ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻨﺴﺎء ﻭﺑﺸﻜﻞ ﺃﻋﻠﻰ ﺑﻜﺜﻴﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺪﻥ (11.8%) ﻣﻘﺎﺭﻧﺔ ﺑﺎﻟﻤﻨﺎﻁﻖ ﺍﻟﺮﻳﻔﻴﺔ.( 6.6%).“Iran’s Q2 unemployment drops 1.8 per cent to 10.5 per cent”, Financial Tribune, 7 October 2019.
43- ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺍﺭﺗﻔﻌﺖ ﻗﻴﻤﺘﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻀﻴﺾ ﺍﻟﺬﻱ ﻭﺻﻞ ﺇﻟﻴﻪ ﻓﻲ ﺃﻳﻠﻮﻝ/ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ 2018 ﻭﻫﻮ 190,000 ﷼ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺍﻟﺪﻭﻻﺭ ﻟﻴﺒﺪﺃ 2019 ﺑـ 111,000 ﷼ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺍﻟﺪﻭﻻﺭ، ﻭﻟﻴﺼﻞ ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺇﻟﻰ 133,000 ﷼ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺍﻟﺪﻭﻻﺭ – ﺃﻱ ﺛﻼﺛﺔ ﺃﺿﻌﺎﻑ ﺍﻟﻤﻌﺪﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ.2017
44- Michael Forsythe and Ronen Bergman, “To evade sanctions on Iran, ships vanish in plain sight”,.The New York Times, 2 July 2019. ﻟﻘﺪ ﺣﺬﺭﺕ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺷﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﺸﺤﻦ ﺍﻟﺒﺤﺮﻱ ﺑﻌﺪﻡ ﺍﻧﺘﻬﺎﻙ ﺳﻴﺎﺳﺔ ﺍﻟﻌﻘﻮﺑﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﺒﻌﻬﺎ، ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺗﺤﺬﻳﺮﺍﺕ ﺑﺤﺮﻳﺔ ﻭﺗﺼﻨﻴﻒ ﺍﻟﻤﻨﺘﻬﻜﻴﻦ. ﺃﺣﺪ ﺍﻟﺨﺒﺮﺍء ﻳﺼﻒ ﺍﻟﻤﻘﺎﺭﺑﺔ ﺑﺄﻧﻬﺎ "ﺍﻁﻠﻖ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﺃﻭﻻً، ﻭﺻﻮﺏ ﻻﺣﻘﺎً" ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﺁﺛﺎﺭﻫﺎ ﺍﻷﻭﺳﻊ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺎﺕ. ﺍﻧﻈﺮ Richard Nephew, “Evaluating the Trump Administration’s.Approach to Sanctions: Iran”, Columbia Center on Global Energy Policy, 8 November 2019. ﺯﺍﺭ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﻧﺤﻮ 900,000 ﺳﺎﺋﺢ ﺑﻴﻦ ﺁﺫﺍﺭ/ﻣﺎﺭﺱ ﻭﺗﺸﺮﻳﻦ ﺍﻷﻭﻝ/ﺃﻛﺘﻮﺑﺮ 2019، ﺑﺰﻳﺎﺩﺓ ﺑﻤﻌﺪﻝ 24% ﺳﻨﻮﻳﺎً، ﻭﻫﻮ ﺃﻣﺮ ﻳﻼﺣﻆ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻮﻥ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻴﻮﻥ ﺃﻧﻪ ﻗﺪ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﺪﻓﻮﻋﺎً ﺟﺰﺋﻴﺎً ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻗﻞ ﺑﺎﻧﺨﻔﺎﺽ ﺳﻌﺮ ﺍﻟﺮﻳﺎﻝ. “Iran: Tourist arrivals increase 24% to over 5.8m”, Financial Tribune, 18 November 2019. “Iranians top list of foreign investors in Turkey”,.Financial Tribune, 14 December 2019. ﻳﻘﺪﺭ ﺻﻨﺪﻭﻕ ﺍﻟﻨﻘﺪ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﺍﺣﺘﻴﺎﻁﻴﺎﺕ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﻼﺕ ﺍﻷﺟﻨﺒﻴﺔ ﺑـ 86 ﻣﻠﻴﺎﺭ ﺩﻭﻻﺭ، ﺇﻻ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﻦ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻴﻴﻦ ﻳﻘﻮﻟﻮﻥ ﺇﻥ ﻁﻬﺮﺍﻥ ﺗﺘﻤﺘﻊ ﺑﻮﺻﻮﻝ ﻫﺎﻣﺸﻲ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺎﻝ – ﻭﻫﻮ ﺍﺩﻋﺎء ﺗﺮﻓﻀﻪ ﺇﻳﺮﺍﻥ. Ian Talley, “Iran, cut off from vital cash reserves, faces deeper economic peril, U.S. says”, Wall Street Journal, 3 December 2019.
45- ﻳﺘﻮﻗﻊ ﺻﻨﺪﻭﻕ ﺍﻟﻨﻘﺪ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﺻﻔﺮ ﻧﻤﻮ ﻟﻠﻨﺎﺗﺞ ﺍﻟﻤﺤﻠﻲ ﺍﻹﺟﻤﺎﻟﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ IMF, “World Economic Outlook”,. 2020.October 2019. ﻭﻗﺪ ﺗﻨﺒﺄ ﺍﻟﺒﻨﻚ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﺑﻤﻌﺪﻝ ﻧﻤﻮ %0.1 ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ 2020، ﻭﻳﺮﺗﻔﻊ ﺇﻟﻰ %1 ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ “Iran’s Economic.2021.Update – October 2019”, World Bank, 9 October 2019.
46- ﻓﻲ ﺗﺸﺮﻳﻦ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ/ ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ، ﻗﺎﻝ ﺭﻭﺣﺎﻧﻲ ﺇﻧﻪ ﻳﻔﺘﻘﺮ ﺇﻟﻰ ﺛﻠﺜﻲ ﺍﻷﻣﻮﺍﻝ ﺍﻟﻀﺮﻭﺭﻳﺔ ﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺒﻼﺩ. President.ir, 12 November 2019. Djavad Salehi-Isfahani, “The poor and the gasoline price hike”, Tyranny of Numbers, 23 November 2019.
47-.“President in a cabinet session”, President.ir, 17 November 2019. ﺍﻟﺘﺤﺮﻙ ﺍﻟﺬﻱ ﱡﺍﺗﺨﺬ ﺩﻭﻥ ﺇﻧﺬﺍﺭ ﺭﻓﻊ ﺃﺳﻌﺎﺭ ﺍﻟﺒﻨﺰﻳﻦ ﻣﻦ 10,000 ﷼ ﻟﻠﻴﺘﺮ ﺇﻟﻰ 15,000 ﻟﻠﻴﺘﺮ، ﻷﻭﻝ 60 ﻟﻴﺘﺮﺍً ﻭﺿﻌﻒ ﺍﻟﺴﻌﺮ ﻟﻠﻜﻤﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﺠﺎﻭﺯ ﺫﻟﻚ، ﻣﻊ ﺗﺨﺼﻴﺺ ﺍﻷﻣﻮﺍﻝ ﻟﺘﻘﺪﻳﻢ ُﺩﻓﻌﺎﺕ ﻧﻘﺪﻳﺔ ﻟـ 18 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺃﺳﺮﺓ ﺇﻳﺮﺍﻧﻴﺔ. ﻗﺪﺭ ﻣﺴﺆﻭﻟﻮ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻴﺔ ﺃﻥ ﺗﺤﻮﻳﻞ ﺍﻟﻌﺎﺋﺪﺍﺕ ﻣﻦ ﺩﻋﻢ ﺍﻟﻮﻗﻮﺩ ﺳﻴﻮﻓﺮ 2.5 ﻣﻠﻴﺎﺭ ﺩﻭﻻﺭ ﻟﺘﻘﺪﻳﻤﻬﺎ ﻛﻤﺴﺎﻋﺪﺍﺕ ﻧﻘﺪﻳﺔ ﺗﺘﺮﺍﻭﺡ ﺑﻴﻦ 0.5 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﷼ ﻟﻸﻓﺮﺍﺩ ﻭ2 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﷼ ﻟﻸﺳﺮ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ. ﻛﻤﺎُﺗﻤﻜِّﻦ ﺍﻟﺨﻄﻮﺓ ﺃﻳﻀﺎً ﻣﻦ ﺗﺼﺪﻳﺮ ﺍﻟﻨﻔﻂ ﺍﻟﻔﺎﺋﺾ. “Iran gov’t paying new subsidies after gasoline price hike”, Eghtesad Online, 25 7- November 2019; “Iran able to export up to 30m litres of gasoline p/d: official”, Mehr News Agency, December 2019.
48- ﻣﻘﺎﺑﻼﺕ ﺃﺟﺮﺗﻬﺎ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻷﺯﻣﺎﺕ، ﻁﻬﺮﺍﻥ، ﺗﺸﺮﻳﻦ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ/ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ – ﻛﺎﻧﻮﻥ ﺍﻷﻭﻝ/ﺩﻳﺴﻤﺒﺮ.2019
49- ﺍﺩﻋﺖ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﺃﻥ ﻧﺤﻮ 200,000 ﺷﺨﺺ ﺍﻧﻀﻤﻮﺍ ﺇﻟﻰ ﺃﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﺸﻐﺐ، ﺃﻟﺤﻘﻮﺍ ﺧﻼﻟﻬﺎ ﺍﻟﻀﺮﺭ ﺑﺄﻛﺜﺮ ﻣﻦ 700 ﻓﺮﻉ ﻟﻠﻤﺼﺎﺭﻑ ﻭ140 ﺑﻨﺎءً ﺣﻜﻮﻣﻴﺎً، ﻭﺃﺷﻌﻠﻮﺍ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﻓﻲ ﻣﺌﺎﺕ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺍﺕ. Babak Dehghanpisheh, “Iran says 200,000 took to streets in anti-government protests”, Reuters, 27 November 2019; Najmeh Bozorgmehr, “Iran’s supreme.leader condemns violent protests over petrol price”, Financial Times, 17 November 2019.
50- “Thousands Arbitrarily Detained and At Risk of Torture in Chilling Post-Protest Crackdown”, Amnesty International, 16 December 2019 ; Mahsa Alimardani, “The ayatollah comes for the.internet”, The New York Times, 19 November 2019. ﺍﻗﺘﺒﺲ ﻣﺴﺆﻭﻟﻮﻥ ﺃﻣﻴﺮﻛﻴﻮﻥ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺇﻋﻼﻡ ﺫﻛﺮﺕ ﺃﻥ ﻋﺪﺩ ﺍﻟﻀﺤﺎﻳﺎ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ.1,500
51- ﻣﻤﺜﻞ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻹﻳﺮﺍﻥ، ﺑﺮﺍﻳﺎﻥ ﻫﻮﻙ، ﻗﺎﻝ ﺇﻧﻪ ﻛﺎﻥ "ﻣﺴﺮﻭﺭﺍً ﺟﺪﺍً" ﺑﺮﺅﻳﺔ ﺍﻻﺣﺘﺠﺎﺟﺎﺕ ﻓﻲ ﺇﻳﺮﺍﻥ. ﺍﻧﻈﺮ ﺗﻐﺮﻳﺪﺓ ﺍﻟﺼﺤﻔﻲ ﻣﻬﺮﺯﺍﺩ ﻛﻮﻫﺎﻥ ﺭﻭﺯ، @MehrzadBBC، 21 ﺗﺸﺮﻳﻦ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ/ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ.2019 ﺍﺩﻋﻰ ﺁﻳﺔ ﷲ ﺧﺎﻣﻨﺌﻲ ﺃﻥ "ﺍﻷﻋﺪﺍء ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻗﺪ ﺃﻧﻔﻘﻮﺍ ﻣﺒﺎﻟﻎ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﻋﻠﻰ ﺗﺼﻤﻴﻢ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺆﺍﻣﺮﺓ" ﻭﺭﺃﻯ ﻓﻲ ﺍﺭﺗﻔﺎﻉ ﺍﻷﺳﻌﺎﺭ "ﻓﺮﺻﺔ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﻨﺘﻈﺮﻭﻧﻬﺎ". ﻣﻘﺘﺒﺲ ﻓﻲ “A very dangerous conspiracy was quashed by the Iranian people”, Khamenei.ir, 27 November 2019.،. ﻣﺴﺆﻭﻝ ﺇﻳﺮﺍﻧﻲ ﺭﻓﻴﻊ ﻗﺎﻝ ﺇﻥ ﺍﻟﻬﺠﻤﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻤﺘﻠﻜﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﺑﺪﺕ ﻣﻨﺴﻘﺔ، ﻣﻀﻴﻔﺎً ﺃﻥ ﺍﺳﺘﻬﺪﺍﻑ ﺍﻟﺒﻨﻴﺔ ﺍﻟﺘﺤﺘﻴﺔ ﺍﻟﺤﻴﻮﻳﺔ – ﻣﺜﻞ ﺍﻟﻤﻮﺍﻧﺊ، ﻭﺻﻮﺍﻣﻊ ﺗﺨﺰﻳﻦ ﺍﻷﻏﺬﻳﺔ ﻭﺍﻟﻤﺼﺎﻓﻲ – ﻭﺍﻣﺘﻼﻙ ﺍﻟﻤﺘﻈﺎﻫﺮﻳﻦ ﻟﻘﺎﺫﻓﺎﺕ ﺍﻟﻬﺎﻭﻥ ﻻ ﺗﻨﺴﺠﻢ ﻣﻊ ﺍﻷﻧﻤﺎﻁ ﺍﻟﻤﻌﺘﺎﺩﺓ ﻟﻼﺣﺘﺠﺎﺟﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻼﺩ. ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ ﺃﺟﺮﺗﻬﺎ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻷﺯﻣﺎﺕ، ﻁﻬﺮﺍﻥ، ﺗﺸﺮﻳﻦ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ/ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ.2019 ﻁﺒﻘﺎً ﻟﻤﺴﺢ ﻋﺎﻡ ﺃﺟﺮﻱ ﻓﻲ ﻁﻬﺮﺍﻥ، ﻓﺈﻥ %15 ﻓﻘﻂ ﻣﻦ ﺳﻜﺎﻥ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺭﺍﺿﻮﻥ ﻋﻦ ﺃﺣﻮﺍﻝ ﺍﻟﺒﻼﺩ، ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﺃﻥ %52 ﻳﻌﺘﻘﺪﻭﻥ ﺃﻥ ﺍﻷﺣﻮﺍﻝ ﺳﺘﺰﺩﺍﺩ ﺳﻮءﺍً ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ ﺍﻟﻘﺮﻳﺐ. ” [“People’s views on protests”], Etemaad, 21 Decemberﻧﮕﺎﻩ ﻣﺮﺩﻡ ﺑﻪ ﺍﻋﺘﺮﺍﺿﺎﺕAbbas Abdi, Abbas Abdi, “ 2019. ﺍﻧﻈﺮ ﺃﻳﻀﺎً ﺑﻴﺎﻥ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻷﺯﻣﺎﺕ “Learning the Right Lessons from Protests in Iran”, 4 December 2019
52- “Rouhani submits $473b budget bill to Majlis”, Tehran Times, 8 December 2019. Henry Rome, “Iran’s Crisis Budget”, Iran Primer – U.S. Institute of Peace, 16 December 2019; “Half of Iran’s high-income earners do not pay tax”, RFE/RL, 27 October 2019; and “PBO says revolutionary bodies must pay tax”, Eghtesad Online, 18 December 2019.
53- " ﻏﻠﻈﺖ ﻧﻔﺖ ﺩﺭ ٩٩ ﺑﻮﺩﺟﻪ"، 99%"] ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﺍﺯﻧﺔ ﻋﻠﻰ ﺷﻜﻞ ﻧﻔﻂ ﺛﻘﻴﻞ"[،.Donya-e-Eqtesad, 9 December 2019 ﺗﺘﻮﻗﻊ ﻣﺴﻮﺩﺓ ﺍﻟﻤﻮﺍﺯﻧﺔ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻴﺔ ﻟـ 2021-2020 ﺗﺼﺪﻳﺮ ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺑﺮﻣﻴﻞ ﻳﻮﻣﻴﺎً ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻔﻂ ﺍﻟﺨﺎﻡ، ﻭﻫﻲ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺿﻌﻒ ﺗﻘﺪﻳﺮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺼﺎﺩﺭ ﺍﻟﻤﻔﺘﻮﺣﺔ ﻟﻤﺒﻴﻌﺎﺗﻬﺎ ﺍﻟﺤﺎﻟﻴﺔ. “Iran predicts daily export of 1m barrels of oil per day in next year”, Mehr News, 9 December 2019.
54- President.ir، 8 ﻛﺎﻧﻮﻥ ﺍﻷﻭﻝ/ﺩﻳﺴﻤﺒﺮ.2019 ﻟﻢ ﺗﺆﻛﺪ ﺭﻭﺳﻴﺎ ﺣﺘﻰ ﺍﻵﻥ ﺃﻧﻬﺎ ﺳﺘﻤﻨﺢ ﺍﻟﻘﺮﺽ ﺑﻘﻴﻤﺔ 5 ﻣﻠﻴﺎﺭ ﺩﻭﻻﺭ. “MRCclaims revenue side of budget inflated”, Financial Tribune, 18 December 2019.
55- “MPs hail Raisi’s anti-corruption moves”, Tehran Times, 26 August 2019; Najmeh Bozorgmehr, “Iran: hardliners’ anti-graft drive masks wider goals”, Financial Times, 13 October 2019.
56- ﺃﻅﻬﺮﺕ ﺃﺭﻗﺎﻡ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﺓ ﻟﻠﻔﺘﺮﺓ ﺍﻟﻮﺍﻗﻌﺔ ﺑﻴﻦ ﻛﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ/ﻳﻨﺎﻳﺮ ﻭﺁﺏ/ﺃﻏﺴﻄﺲ 2019 ﺍﻧﺨﻔﺎﺿﺎً ﺑﻤﻌﺪﻝ 94% ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺎﺩﺭﺍﺕ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﺃﻭﺭﻭﺑﺎ ﻣﻘﺎﺭﻧﺔ ﺑﺎﻟﻔﺘﺮﺓ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻣﻦ ﻋﺎﻡ 2018، ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﺃﻥ ﺍﻟﻮﺍﺭﺩﺍﺕ ﺍﻧﺨﻔﻀﺖ ﺇﻟﻰ ﺃﻗﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺼﻒ. “Iran-EU trade plunges 75%”, Eghtesad Online, 21 October 2019.
57- “Joint statement on the creation of INSTEX, the special purpose vehicle aimed at facilitating legitimate trade with Iran in the framework of the efforts to preserve the Joint Comprehensive Plan.of Action (JCPOA)”, French Foreign Ministry, 31 January 2019. ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺨﺰﺍﻧﺔ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﺃﺭﺳﻠﺖ ﻓﻲ ﺃﻳﺎﺭ/ﻣﺎﻳﻮ 2019 ﺭﺳﺎﻟﺔ ﺇﻟﻰ ﺭﺋﻴﺲ ﺇﻧﺴﺘﻜﺲ ﺗﺤﺬﺭ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﺃﻥ "ﺍﻻﻧﺨﺮﺍﻁ ﻓﻲ ﺃﻧﺸﻄﺔ ﺗﺘﻌﺎﺭﺽ ﻣﻊ ﺍﻟﻌﻘﻮﺑﺎﺕ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﺗﺆﺩﻱ ﺇﻟﻰ ﺗﺒﻌﺎﺕ ﺧﻄﻴﺮﺓ، ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﻋﺪﻡ ﻣﻨﺢ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﻤﺎﻟﻲ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻲ". Jonathan Stearns and Helene Fouquet, “U.S.warns Europe that its Iran workaround could face sanctions”, Bloomberg, 29 May 2019.
58- ﺗﻢ ﺗﺄﺧﻴﺮ ﺇﻁﻼﻕ ﻫﺬﻩ ﺍﻵﻟﻴﺔ ﺑﺴﺒﺐ ﺣﺎﻻﺕ ﺳﻮء ﺍﻟﺘﻔﺎﻫﻢ ﺑﻴﻦ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﻭﺃﻭﺭﻭﺑﺎ. ﻣﻘﺎﺑﻼﺕ ﺃﺟﺮﺗﻬﺎ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻷﺯﻣﺎﺕ ﻣﻊ ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﻦ ﺇﻳﺮﺍﻧﻴﻴﻦ ﻭﺃﻭﺭﻭﺑﻴﻴﻦ، ﺑﺮﻭﻛﺴﻞ، ﻧﻴﺴﺎﻥ/ﺃﺑﺮﻳﻞ – ﺗﺸﺮﻳﻦ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ/ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ.2019 ﺍﻧﻈﺮ “Iran’s INSTEX Mirror Company Registered.in Tehran”, Iran Chamber of Commerce, Industries, Mines and Agriculture, 30 April 2019.
59- ﻣﺴﺆﻭﻝ ﻓﺮﻧﺴﻲ ﺭﻓﻴﻊ، ﻋﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ ﺍﻟﻤﺜﺎﻝ، ﻗﺎﻝ ﺇﻥ ﺍﻟﺘﺄﺧﻴﺮﺍﺕ ﻓﻲ ﻣﻌﺎﻟﺠﺔ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻷﻭﻟﻴﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻌﻮﺩ ﺑﺸﻜﻞ ﺃﺳﺎﺳﻲ ﺇﻟﻰ ﺻﻌﻮﺑﺎﺕ ﻓﻲ ﺗﻮﻟﻴﺪ ﺍﻻﻋﺘﻤﺎﺩﺍﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﺎﻧﺐ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻲ ﻣﻦ ﺍﻵﻟﻴﺔ، ﻭﺗﻔﻀﻴﻞ ﺇﻋﻼﻥ ﻧﺠﺎﺡ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻷﻭﻟﻴﺔ ﻛﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﺑﺪﻻً ﻣﻦ ﺇﻋﻼﻧﻬﺎ ﻛﻞ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻋﻠﻰ ﺣﺪﺓ. ﻭﺃﺿﺎﻑ ﺃﻥ ﺍﻵﻟﻴﺔ "ﺷﻜﻠﺖ ﻛﺎﺑﻮﺳﺎً ﺣﺘﻰ ﺍﻵﻥ، ﺣﻴﺚ ﺇﻥ ﻋﺪﺩ ﺍﻟﻄﺒﺎﺧﻴﻦ ﺍﻟﻤﻨﺨﺮﻁﻴﻦ ﻓﻴﻬﺎ ﺃﻛﺒﺮ ﻣﻤﺎ ﻳﻨﺒﻐﻲ". ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ ﺃﺟﺮﺗﻬﺎ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻷﺯﻣﺎﺕ، ﺑﺎﺭﻳﺲ، 14 ﺁﺏ/ﺃﻏﺴﻄﺲ.2019
60- “Joint statement on joining INSTEX by Belgium, Denmark, Finland, the Netherlands, Norway and Sweden”, Government of the Netherlands, 29 November 2019.
61- ﻟﻘﺪ ﺣﺬﺭﺕ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﻤﺎﻟﻲ ﻣﻦ ﺃﻧﻬﺎ "ﺳﺘﺮﻓﻊ ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺎﻣﻞ ﺗﻌﻠﻴﻖ ﺍﻹﺟﺮﺍءﺍﺕ ﺍﻟﻤﻀﺎﺩﺓ" ﺿﺪ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﻓﻲ ﺷﺒﺎﻁ/ﻓﺒﺮﺍﻳﺮ 2020 ﺇﺫﺍ ﻟﻢ ﺗﻨﻔﺬ ﺇﺻﻼﺣﺎﺗﻬﺎ ﺑﺸﺄﻥ ﻣﻨﻊ ﻏﺴﻴﻞ ﺍﻷﻣﻮﺍﻝ ﻭﺗﻤﻮﻳﻞ ﺍﻹﺭﻫﺎﺏ ﺑﺤﻠﻮﻝ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻮﻗﺖ. ﺍﻧﻈﺮ “Outcomes FATF Plenary, 16-18 October 2019”, FATF, 18 October 2019.
62- ﻋﻀﻮ ﻣﺠﻠﺲ ﺗﺸﺨﻴﺺ ﻣﺼﻠﺤﺔ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻣﻘﺘﺒﺲ ﻓﻲ “Govt. not permitted to join Palermo Convention: Rezaee”,.Tehran Times, 15 October 2019. ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ، ﺻﺎﺩﻕ ﺃﻣﻮﻟﻲ ﻻﺭﻳﺠﺎﻧﻲ، ﻭﺻﻒ ﻓﻲ 1 ﻛﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ/ﻳﻨﺎﻳﺮ ﺍﻻﺗﻔﺎﻗﻴﻦ ﺑﺄﻧﻬﻤﺎ "ﻣﻬﻠﻜﺎﻥ ﻟﻸﻣﻦ ﺍﻟﻮﻁﻨﻲ"، ﻭﺃﺑﺮﺯ ﺍﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﻣﻨﻊ ﺗﻤﻮﻳﻞ ﺍﻹﺭﻫﺎﺏ ﺑﻮﺻﻔﻬﺎ "ﺃﺳﻮﺃ ﻣﻦ ﺧﻄﺔ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺸﺎﻣﻠﺔ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ". ﻣﻘﺘﺒﺲ ﻓﻲ “Palermo and CFT are extremely dangerous, says Expediency Council chief Amoli Larigani”, Tehran.Times, 1 January 2020.
63- ﻣﻘﺎﺑﻼﺕ ﺃﺟﺮﺗﻬﺎ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻷﺯﻣﺎﺕ ﻣﻊ ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﻦ ﺇﻳﺮﺍﻧﻴﻴﻦ، ﺑﺮﻭﻛﺴﻞ، ﺗﺸﺮﻳﻦ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ/ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ.2019 ﺍﻧﻈﺮ ﺃﻳﻀﺎً Henry Rome, “The Debate Over Iran’s Financial Reform Laws”, Iran Primer - U.S. Institute of Peace, 18 October 2019.
64- “President at Cabinet Session”, President.ir, 8 May 2019.
65- ﻭﺃﺿﺎﻑ: "ﻧﺤﻦ ﻓﻲ ﺣﺮﺏ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻣﻜﺘﻤﻠﺔ ﺍﻷﺭﻛﺎﻥ. ﺣﺘﻰ ﺧﻼﻝ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺍﻟﻨﻔﻂ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺍﻟﻐﺬﺍء ]ﻓﻲ ﺗﺴﻌﻴﻨﻴﺎﺕ ﺍﻟﻘﺮﻥ ﺍﻟﻌﺸﺮﻳﻦ[، ﻅﻞ ُﻳﺴﻤﺢ ﻟﻠﻌﺮﺍﻕ، ﺍﻟﺬﻱ ﻏﺰﺍ ﺑﻠﺪﺍً ﺁﺧﺮ ]ﺍﻟﻜﻮﻳﺖ[، ﺑﺘﺼﺪﻳﺮ ﻧﻔﻄﻪ". ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ ﺃﺟﺮﺗﻬﺎ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻷﺯﻣﺎﺕ، ﻧﻴﻮﻳﻮﺭﻙ، ﺃﻳﺎﺭ/ﻣﺎﻳﻮ.2019
66- ﻣﺴﺆﻭﻝ ﺇﻳﺮﺍﻧﻲ ﺭﻓﻴﻊ ﻗﺎﻝ: "ﺩﻋﺎ ﺍﻟﻤﺘﺸﺪﺩﻭﻥ ﺇﻟﻰ ﺍﺗﺨﺎﺫ ﺧﻄﻮﺓ ﻣﺰﺩﻭﺟﺔ ﻓﻲ ﺧﻄﻮﺗﻨﺎ ﺍﻷﻭﻟﻰ، ﺃﻱ ﺍﺳﺘﺌﻨﺎﻑ ﺍﻟﺘﺨﺼﻴﺐ ﻓﻲ ﻓﻮﺭﺩﻭ، ﻟﻜﻦ ﻓﻮﺭﺍً ﺑﻨﺴﺒﺔ....%20 ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﺮﺓ ﻳﺪﻓﻊ ﺍﻟﻤﺘﺸﺪﺩﻭﻥ ﺇﻟﻰ 'ﺿﺮﺑﺔ ﻣﺰﻟﺰﻟﺔ' ﺗﻬﺰّ ﺗﺮﺍﻣﺐ ﻭﺃﻭﺭﻭﺑﺎ". ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ ﺃﺟﺮﺗﻬﺎ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻷﺯﻣﺎﺕ، ﻧﻴﻮﻳﻮﺭﻙ، ﺃﻳﻠﻮﻝ/ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ.2019
67- ﺗﻨﺒﺄ ﺑﻮﻣﺒﻴﻮ ﻓﻲ ﺗﺸﺮﻳﻦ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ/ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ 2018 ﺑﺄﻥ "ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻴﻴﻦ ﻟﻢ ﻳﺘﺨﺬﻭﺍ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ"، ﺃﻱ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﺍﻷﻧﺸﻄﺔ ﺍﻟﻨﻮﻭﻳﺔ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﻓﺮﺽ ﺍﻟﻌﻘﻮﺑﺎﺕ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ. “Interview with John Dickerson on CBS Face the Nation”, U.S. State Department, 4 November 2018.
68- ﻣﻘﺎﺑﻼﺕ ﺃﺟﺮﺗﻬﺎ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻷﺯﻣﺎﺕ ﻣﻊ ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﻦ ﺇﻳﺮﺍﻧﻴﻴﻦ ﻛﺒﺎﺭ، ﻧﻴﻮﻳﻮﺭﻙ، ﺃﻳﻠﻮﻝ/ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ.2019 ﻣﺴﺆﻭﻝ ﺇﻳﺮﺍﻧﻲ ﺭﻓﻴﻊ ﻗﺎﻝ: "ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻧﻔﻌﻞ ﻫﺬﺍ؟ ﻟﻤﺨﺎﻁﺒﺔ ﺍﻟﺮﺃﻱ ﺍﻟﻌﺎﻡ، ﻭﻟﻴﺲ ﻟﻺﺛﺎﺭﺓ ﻭﺍﻟﺘﺤﺮﻳﺾ ﻭﺣﺴﺐ". ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ ﺃﺟﺮﺗﻬﺎ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻷﺯﻣﺎﺕ، ﻧﻴﻮﻳﻮﺭﻙ، ﺗﻤﻮﺯ/ﻳﻮﻟﻴﻮ.2019
69- ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ ﺃﺟﺮﺗﻬﺎ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻷﺯﻣﺎﺕ، ﻁﻬﺮﺍﻥ، ﺁﺏ/ﺃﻏﺴﻄﺲ.2019
70- “Statement from Assistant to the Secretary of Defense Jonathan Hoffman”, U.S. Department of.Defense, 29 December. ﻻﺣﻆ ﺍﻟﺒﻨﺘﺎﻏﻮﻥ ﺃﻥ ﻛﺘﺎﺋﺐ ﺣﺰﺏ ﷲ "ﻟﻬﺎ ﺻﻠﺔ ﻗﻮﻳﺔ ﺑﻘﻮﺓ ﺍﻟﻘﺪﺱ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻴﺔ ﻭﺗﻠﻘﺖ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺘﻜﺮﺭ ﻣﺴﺎﻋﺪﺍﺕ ﻣﻬﻠﻜﺔ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ ﺃﺷﻜﺎﻝ ﺍﻟﺪﻋﻢ ﻣﻦ ﺇﻳﺮﺍﻥ.
70- ﺗﻐﺮﻳﺪﺓ ﻟﻠﺮﺋﻴﺲ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﺩﻭﻧﺎﻟﺪ ﺝ. ﺗﺮﺍﻣﺐ، @realDonaldTrump، 1:19 ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻈﻬﺮ، 31 ﻛﺎﻧﻮﻥ ﺍﻷﻭﻝ/ﺩﻳﺴﻤﺒﺮ.2019 ﺍﻧﻈﺮ ﺃﻳﻀﺎً ﺑﻴﺎﻥ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻷﺯﻣﺎﺕ، "ﺇﻧﻘﺎﺫ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﻣﻦ ﺗﻘﺎﻁﻊ ﺍﻟﻨﻴﺮﺍﻥ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻴﺔ – ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ"، 1 ﻛﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ/ﻳﻨﺎﻳﺮ.2020
72- “Press Gaggle by Secretary Esper and Chairman Milley”, U.S. Department of Defense, 2 January 2020.
73-.“Statement by the Department of Defense”, U.S. Department of Defense, 2 January 2020. ﻭﻗﺎﻝ ﺑﻮﻣﺒﻴﻮ ﺇﻥ ﺳﻠﻴﻤﺎﻧﻲ "ﻛﺎﻥ ﻳﺨﻄﻂ ﻓﻌﻠﻴﺎً ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻟﻠﻘﻴﺎﻡ ﺑﺄﻋﻤﺎﻝ – ﻋﻤﻞ ﻛﺒﻴﺮ ﻛﻤﺎ ﻭﺻﻔﻪ – ﻛﺎﻥ ﺳﻴﺨﺎﻁﺮ ﺑﺤﻴﺎﺓ ﻋﺸﺮﺍﺕ ﺇﻥ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻣﺌﺎﺕ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻴﻴﻦ. ﻭﻧﻌﺮﻑ ﺃﻥ ﺫﻟﻚ ﻛﺎﻥ ﻭﺷﻴﻜﺎً". “Pompeo says U.S. killed Iranian commander to prevent ‘imminent.attack’”, Reuters, 3 January 2020. ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍء ﺍﻟﻌﺮﺍﻗﻲ ﻋﺎﺩﻝ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻤﻬﺪﻱ ﺃﺷﺎﺭ ﻓﻲ 4 ﻛﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ/ﻳﻨﺎﻳﺮ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺳﻠﻴﻤﺎﻧﻲ ﻛﺎﻥ ﻗﺪ ﻗﺪﻡ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ "ﻟﻴﺴﻠﻤﻨﻲ ﺭﺳﺎﻟﺔ ﻣﻦ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﺭﺩﺍً ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﺳﺎﻟﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﻠﻤﻨﺎﻫﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﺇﻟﻰ ﺇﻳﺮﺍﻥ Erin Cunningham, “Iran announces it is suspending its commitments to the 2015 nuclear deal”, Washington Post, 5 January 2020.
74- ﺑﻮﺻﻔﻪ ﻗﺎﺋﺪﺍً ﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻘﺪﺱ، ﻛﺎﻥ ﺳﻠﻴﻤﺎﻧﻲ ﺷﺨﺼﻴﺔ ﻣﺤﻮﺭﻳﺔ ﻓﻲ ﺗﺼﻤﻴﻢ ﻭﺗﻨﻔﻴﺬ ﺳﻴﺎﺳﺔ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﻓﻲ "ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﺍﻟﻤﺘﻘﺪﻡ"، ﺣﻴﺚ ﺭﻋﻰ ﺣﻠﻔﺎء ﻭﻋﻤﻼء ﻣﺤﻠﻴﻴﻦ ﻓﻲ ﻛﺎﻓﺔ ﺃﻧﺤﺎء ﺍﻟﺸﺮﻕ ﺍﻷﻭﺳﻂ. ﺍﻧﻈﺮ ﺗﻘﺮﻳﺮ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻷﺯﻣﺎﺕ ﺭﻗﻢ 184، ﺃﻭﻟﻮﻳﺎﺕ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﻓﻲ ﺷﺮﻕ ﺃﻭﺳﻂ ﻣﻀﻄﺮﺏ، 31- ﻧﻴﺴﺎﻥ/ﺃﺑﺮﻳﻞ.2018 ﺧﺎﻣﻨﺌﻲ ﻣﻘﺘﺒﺲ ﻓﻲ “Leader vows tough revenge waiting for criminals over General Soleimani martyrdom”, Mehr News, 3 January 2019.
75- " ﺑﻴﺎﻧﻴﻪ ﺷﻮﺭﺍی ﻋﺎﻟﯽ ﺍﻣﻨﻴﺖ ﻣﻠﯽ ﺩﺭ ﻭﺍﮐﻨﺶ ﺑﻪ ﺷﻬﺎﺩﺕ ﺳﺮﺩﺍﺭ ﺳﻠﻴﻤﺎﻧﯽ" "]ﺑﻴﺎﻥ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻷﻋﻠﻰ ﻟﻸﻣﻦ ﺍﻟﻘﻮﻣﻲ ﺭﺩﺍً ﻋﻠﻰ ﺍﺳﺘﺸﻬﺎﺩ ﺍﻟﺠﻨﺮﺍﻝ ﺳﻠﻴﻤﺎﻧﻲ"[، ﺗﺴﻨﻴﻢ، 3 ﻛﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ/ﻳﻨﺎﻳﺮ.2020
76- ﻳﻘﺎﻝ ﺇﻥ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻁﻠﺒﺖ ﻣﻦ ﻗﻄﺮ ﻭﺳﻮﻳﺴﺮﺍ، ﺑﻴﻦ ﺃﻁﺮﺍﻑ ﺃﺧﺮﻯ، ﺍﻟﻄﻠﺐ ﻣﻦ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﺃﻻ ﺗﺮﺩ. ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ ﺃﺟﺮﺗﻬﺎ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻷﺯﻣﺎﺕ ﻣﻊ ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﻦ ﺧﻠﻴﺠﻴﻴﻦ، ﻛﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ/ﻳﻨﺎﻳﺮ.2020 ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ، ﻭﻋﺒﺮ ﻭﺳﺎﺋﻂ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ، ﻋﺮﺽ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ "ﺇﺧﻄﺎﺭﺍً ﻟﻠﻜﻮﻧﻐﺮﺱ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﺑﺄﻧﻪ ﺇﺫﺍ ﻗﺎﻣﺖ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﺑﻀﺮﺏ ﺃﻱ ﺷﺨﺺ ﺃﻭ ﻫﺪﻑ ﺃﻣﻴﺮﻛﻲ، ﻓﺈﻥ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺳﺘﻮﺟﻪ ﺿﺮﺑﺔ ﻛﺎﻣﻠﺔ، ﻭﺭﺑﻤﺎ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﻏﻴﺮ ﻣﺘﻨﺎﺳﺒﺔ". ﺗﻐﺮﻳﺪﺓ ﻟﺪﻭﻧﺎﻟﺪ ﺗﺮﺍﻣﺐ، @realDonaldTrump، 12:25 ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻈﻬﺮ، 5 ﻛﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ/ﻳﻨﺎﻳﺮ.2020
77- ﻛﺎﻥ ﺗﻘﻴﻴﻢ ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﻦ ﺃﻣﻴﺮﻛﻴﻴﻦ ﺃﻥ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﺃﻁﻠﻘﺖ 16 ﺻﺎﺭﻭﺥ ﺑﺎﻟﺴﺘﻲ ﻗﺼﻴﺮ ﺍﻟﻤﺪﻯ، ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﺎ 11 ﻋﻠﻰ ﻗﺎﻋﺪﺓ ﻋﻴﻦ ﺍﻷﺳﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ. “Press Brief by Secretary Esper and General Milley”, U. S. Department of Defense, 8 January.2020. ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ، ﺃﻛﺪ ﻅﺮﻳﻒ ﺃﻥ ﺇﻳﺮﺍﻥ "ﻗﺪ ﺍﺗﺨﺬﺕ ﺇﺟﺮﺍءﺍﺕ ﻣﺘﻨﺎﺳﺒﺔ"، ﻣﻀﻴﻔﺎً: "ﻻ ﻧﺴﻌﻰ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﺼﻌﻴﺪ ﺃﻭ ﺍﻟﺤﺮﺏ". ﺗﻐﺮﻳﺪﺓ ﻟﻮﺯﻳﺮ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻲ ﺟﻮﺍﺩ ﻅﺮﻳﻒ، @JZarif، 6:32 ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻈﻬﺮ، 7 ﻛﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ/ﻳﻨﺎﻳﺮ.2020 ﻭﺫﻛﺮﺕ ﺗﻘﺎﺭﻳﺮ ﺇﺧﺒﺎﺭﻳﺔ ﺍﻗﺘﺒﺴﺖ ﻣﻦ ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﻦ ﺃﻣﻴﺮﻛﻴﻴﻦ ﺃﻥ ﻁﻬﺮﺍﻥ ﻛﺎﻧﺖ ﻗﺪ ﻧﻘﻠﺖ ﺇﻟﻰ ﻭﺍﺷﻨﻄﻦ "ﻋﺒﺮ ﺛﻼﺙ ﻗﻨﻮﺍﺕ ﺧﻠﻔﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻗﻞ" ﺃﻥ ﺍﻟﻀﺮﺑﺎﺕ ﺍﻟﺼﺎﺭﻭﺧﻴﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﻫﻲ ﺍﻟﺤﺪ ﺍﻷﻗﺼﻰ ﻟﻠﺮﺩ ﺍﻟﻤﺒﺎﺷﺮ. ﺍﻧﻈﺮ “3 hours from alert to attacks: inside the race to protect U.S. forces from Iran strikes”, The New York Times, 8 January 2020; “Iran attacks bases housing US troops”, CNN, 9 January 2020.
78- ﻣﺴﺆﻭﻝ ﺇﻳﺮﺍﻧﻲ ﺭﻓﻴﻊ ﻗﺎﻝ: "ﺗﺮﻳﺪ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﺗﻮﺳﻴﻊ ﻣﺴﺮﺡ ﺍﻻﺷﺘﺒﺎﻙ ﻭﺃﻥ ﺗﺠﻌﻞ ﺍﻟﻤﻤﺮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺎﺋﻴﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﻏﻴﺮ ﺁﻣﻨﺔ ﻹﻳﺮﺍﻥ. ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺃﻥ ﻧﺮﺩﻋﻬﺎ ﻭﺫﻟﻚ ﺑﺎﻟﺮﺩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻬﺠﻤﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﻧﺎﻗﻼﺗﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺤﺮ ﺍﻷﺣﻤﺮ". ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ ﺃﺟﺮﺗﻬﺎ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻷﺯﻣﺎﺕ، ﺑﺮﻭﻛﺴﻞ، ﺗﺸﺮﻳﻦ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ/ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ.2019 ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ، ﻣﻦ ﺟﻬﺘﻬﺎ، ﺣﺎﻭﻟﺖ ﺗﺨﻮﻳﻒ ﺃﻭ ﺍﺳﺘﻤﺎﻟﺔ ﺻﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺸﺤﻦ ﺍﻟﺒﺤﺮﻱ ﻛﻮﺳﻴﻠﺔ ﻟﻤﻨﻌﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻣﻊ ﺇﻳﺮﺍﻥ. ﺍﻧﻈﺮ Demetri Sevastopulo, “US offers cash to tanker captains in bid to seize Iranian ships”, Financial Times,.4 September 2019. ﺩﻗﺖ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻷﺯﻣﺎﺕ ﻧﻮﺍﻗﻴﺲ ﺍﻟﺨﻄﺮ ﺣﻮﻝ ﺗﺼﺎﻋﺪ ﺍﻟﺘﻮﺗﺮﺍﺕ ﻓﻲ ﺃﻭﺍﺳﻂ ﺍﻟﻌﺎﻡ.2019 ﺍﻧﻈﺮ ﺗﻘﺮﻳﺮ ﺍﻟﺸﺮﻕ ﺍﻷﻭﺳﻂ ﺭﻗﻢ 195، ﻛﻲ ﻻ ﺗﺘﻜﺮﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺮﻕ ﺍﻷﻭﺳﻂ ﺷﺮﺍﺭﺓ 1914، 1 ﺁﺏ/ﺃﻏﺴﻄﺲ.2019
79- ﻓﻲ ﺗﺸﺮﻳﻦ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ/ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ 2019، ﺩﺷﻨﺖ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻒ ﺍﻷﻣﻨﻲ ﺍﻟﺒﺤﺮﻱ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﻟﺤﻤﺎﻳﺔ ﺍﻟﺸﺤﻦ ﺍﻟﺒﺤﺮﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﻠﻴﺞ (ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺤﺎﺭﺱ)، ﻟﻜﻦ ﻓﺮﻧﺴﺎ، ﻭﺍﻟﺪﻧﻤﺎﺭﻙ ﻭﻫﻮﻟﻨﺪﺍ ﺍﺧﺘﺎﺭﺕ ﺑﺪﻻً ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﺗﺄﺳﻴﺲ ﻫﻴﻜﻠﻴﺔ ﻣﻮﺍﺯﻳﺔ ﻫﻲ ﺑﻌﺜﺔ ﺍﻟﺘﻮﻋﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﻀﻴﻖ ﻫﺮﻣﺰ ﺑﻘﻴﺎﺩﺓ ﺃﻭﺭﻭﺑﻴﺔ. ﻭﺗﺄﺗﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺨﻄﻮﺓ ﺑﻌﺪ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﺑﻘﻴﺎﺩﺓ ﺃﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻓﻲ ﺷﺒﺎﻁ/ﻓﺒﺮﺍﻳﺮ 2019 ﻟﺘﺸﻜﻴﻞ ﺗﺤﺎﻟﻒ ﻣﻌﺎﺩٍ ﻹﻳﺮﺍﻥ ﻓﻲ ﻣﺆﺗﻤﺮ ﺩﻭﻟﻲ ﻓﻲ ﻭﺍﺭﺳﻮ. Fred Kaplan, “Coalition of the unwilling”, Slate, 14 February 2019.
80- Michael Shear, Helene Cooper and Eric Schmitt, “Trump says he was ‘cocked and loaded’ to strike Iran, but pulled back”, The New York Times, 21 June 2019; “Trump to hear military options on Iran as Saudis show oil site damage”, CBS News, 20 September 2019; “Rouhani says E3’s statement onAramco attacks is counterproductive”, Tehran Times, 25 September 2019.
81- Michael Pompeo, “Trump administration is weakening Iran’s regime”, USA Today, 8 August 2019.
82- ﺑﻴﻦ ﺃﻳﺎﺭ/ﻣﺎﻳﻮ ﻭﺗﺸﺮﻳﻦ ﺍﻷﻭﻝ/ﺃﻛﺘﻮﺑﺮ 2019، ﻧﺸﺮﺕ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ 14,000 ﺟﻨﺪﻳﺎً ﺇﺿﺎﻓﻴﺎً ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺨﻠﻴﺞ. “DOD Statement on Deployment of Additional U.S. Forces and Equipment to the Kingdom of Saudi Arabia”,.U.S. Department of Defense, 11 October 2019. ﻓﻲ 31 ﻛﺎﻧﻮﻥ ﺍﻷﻭﻝ/ﺩﻳﺴﻤﺒﺮ، ﺃﻋﻠﻦ ﺍﻟﺒﻨﺘﺎﻏﻮﻥ ﺇﺭﺳﺎﻝ 750 ﺟﻨﺪﻳﺎً ﺃﻣﻴﺮﻛﻴﺎً ﺇﺿﺎﻓﻴﺎً ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ. “SD Statement on Deployment of 82nd Airborne Division”, U.S. Department of.Defense, 31 December 2019. ﻭﺃﻛﺪ ﺍﻟﺒﻨﺘﺎﻏﻮﻥ ﺇﺭﺳﺎﻝ 3,000 ﺟﻨﺪﻱ ﺃﻣﻴﺮﻛﻲ ﺇﺿﺎﻓﻲ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻜﻮﻳﺖ ﻓﻲ 3 ﻛﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ/ﻳﻨﺎﻳﺮ. 3- Courtney Kube, “U.S. to send 3,000 troops after embassy attack, Soleimani killing”, NBC News, January 2020.
83- ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ ﺃﺟﺮﺗﻬﺎ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻷﺯﻣﺎﺕ ﻣﻊ ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﻦ ﺃﻣﻴﺮﻛﻴﻴﻦ، ﺍﻟﺮﻳﺎﺽ، ﻛﺎﻧﻮﻥ ﺍﻷﻭﻝ/ﺩﻳﺴﻤﺒﺮ.2019
84- Nick Wadhams and David Wainer, “Qassem Soleimani killing leaves Trump’s Middle East strategy in tatters”, Bloomberg, 6 January 2020.
85- ﺍﻧﻈﺮ ﺇﺣﺎﻁﺔ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻷﺯﻣﺎﺕ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﺸﺮﻕ ﺍﻷﻭﺳﻂ ﺭﻗﻢ 64، "ﻻ ﻣﻨﻄﻖ" ﺇﻋﺎﺩﺓ ﻓﺮﺽ ﺍﻟﻌﻘﻮﺑﺎﺕ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺇﻳﺮﺍﻥ، 2 ﺗﺸﺮﻳﻦ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ/ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ.2018
86- ﻋﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ ﺍﻟﻤﺜﺎﻝ، ﻓﺈﻥ ﺍﻟﻤﻤﺜﻞ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﻟﻠﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻓﻲ ﺇﻳﺮﺍﻥ، ﺑﺮﺍﻳﺎﻥ ﻫﻮﻙ، ﺃﻛﺪ ﻓﻲ ﺣﺰﻳﺮﺍﻥ/ﻳﻮﻧﻴﻮ:2019 "ﺑﻜﻞ ﺍﻟﻤﻘﺎﻳﻴﺲ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎً ﻓﺈﻥ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ]ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻲ[ ﻭﻭﻛﻼﺋﻪ ﺑﺎﺗﻮﺍ ﺃﺿﻌﻒ ﻣﻤﺎ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻋﻨﺪ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﻓﺮﺿﻨﺎ ﻟﻠﻀﻐﻮﻁ.... ﻟﻘﺪ ﺗﺒﻨﻰ ﺣﺰﺏ ﷲ ﻭﺣﻤﺎﺱ ﺧﻄﻄﺎً ﺗﻘﺸﻔﻴﺔ ﻏﻴﺮ ﻣﺴﺒﻮﻗﺔ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻻﻓﺘﻘﺎﺭ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﻤﻮﻳﻞ ﻣﻦ ﺇﻳﺮﺍﻥ “Testimony before the House Foreign Affairs Subcommittee on.Middle East, North Africa, and International Terrorism”, U.S. State Department, 19 June 2019. ﺇﻻ ﺃﻥ ﺗﻘﻴﻴﻤﺎﺕ ﻣﺒﻌﻮﺙ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﺇﻟﻰ ﺍﻷﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺗﺸﻴﺮ ﺇﻟﻰ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻋﻢ ﺍﻟﻤﺎﻟﻲ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻗﻞ ﻟﺤﻤﺎﺱ. ﺗﻐﺮﻳﺪﺓ ﻟﻠﻤﻤﺜﻞ ﺍﻟﺪﺍﺋﻢ ﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﻓﻲ ﺍﻷﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺩﺍﻧﻲ ﺩﺍﻧﻮﻥ، @dannydanon، 12:19 ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻈﻬﺮ، 5 ﺁﺏ/ﺃﻏﺴﻄﺲ.2019 ﻭﺍﺩﻋﻰ ﻣﺴﺆﻭﻝ ﻓﻲ ﺣﺰﺏ ﷲ ﺃﻧﻪ: "ﻟﻢ ﻳﺤﺪﺙ ﺃﻱ ﺗﻐﻴﻴﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻋﻢ ﺍﻟﻤﺎﻟﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻧﺘﻠﻘﺎﻩ ﻣﻦ ﺇﻳﺮﺍﻥ". ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ ﺃﺟﺮﺗﻬﺎ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻷﺯﻣﺎﺕ، ﺑﻴﺮﻭﺕ، ﺗﺸﺮﻳﻦ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ/ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ.2019
87- ﻭﺃﺿﺎﻑ، ﻣﻨﺎﻗﻀﺎًﻓﺮﺿﻴﺔ ﺃﻥ ﺍﻟﻀﻐﻂ ﻛﺎﻥ ﻣﺼﻤﻤﺎً ﻟﻠﺤﺪ ﻣﻦ ﺃﻧﺸﻄﺔ ﺇﻳﺮﺍﻥ: "ﺗﺤﻘﻖ ﺣﻤﻠﺔ ﺍﻟﻀﻐﻮﻁ ﻧﺠﺎﺣﺎً. ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺍﺿﺢ ﺃﻥ ]ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻴﻴﻦٍ[ ﻳﺸﻌﺮﻭﻥ ﺑﺎﻟﺨﻮﻑ ﻭﺍﻟﻀﻐﻂ، ﻭﻟﺬﻟﻚ ﻓﻘﺪ ﺃﺻﺒﺤﻮﺍ ﻋﺪﻭﺍﻧﻴﻴﻦ.... ﻛﻤﺎ ﺃﻧﻬﻢ ﻳﻌﺎﻧﻮﻥ ﻣﻦ ﻧﻤﻮ ﺳﻠﺒﻲ ﻳﺰﻳﺪ ﻋﻦ."%10 ﺍﻧﻈﺮ “Assistant Secretary for Near Eastern Affairs David Schenker on Iraqi Global Magnitsky Designations”, U.S. State Department, 6 December 2019.
88- ﻁﺒﻘﺎً ﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﻦ ﺇﻳﺮﺍﻧﻴﻴﻦ ﻭﻳﺎﺑﺎﻧﻴﻴﻦ، ﻓﺈﻥ ﺁﺑﻲ ﻧﻘﻞ ﺭﺳﺎﻟﺔ ﻣﻦ ﺗﺮﺍﻣﺐ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻘﺎﺩﺓ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻴﻴﻦ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻻ ﺗﺴﻌﻰ ﺇﻟﻰ ﺗﻐﻴﻴﺮ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻭﺃﻥ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻉ ﺑﻪ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﺆﺩﻱ ﺇﻟﻰ ﺍﺗﻔﺎﻕ ﻣﻔﻴﺪ ﻟﻠﻄﺮﻓﻴﻦ. ﻣﻘﺎﺑﻼﺕ ﺃﺟﺮﺗﻬﺎ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻷﺯﻣﺎﺕ، ﻭﺍﺷﻨﻄﻦ ﻭﻧﻴﻮﻳﻮﺭﻙ، ﺗﻤﻮﺯ/ﻳﻮﻟﻴﻮ ﻭﺃﻳﻠﻮﻝ/ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ.2019 ﻣﺴﺆﻭﻝ ﺇﻳﺮﺍﻧﻲ ﺭﻓﻴﻊ ﻗﺎﻝ ﻣﺘﺬﻣﺮﺍً ﻣﻦ ﻏﻴﺎﺏ ﺍﻟﺠﻬﻮﺩ ﺍﻟﻤﻨﺴﻘﺔ: "ﻣﻦ ﻳﺄﺗﻲ ﺻﻔﺮ ﺍﻟﻴﺪﻳﻦ ﻳﻐﺎﺩﺭ ﺻﻔﺮ ﺍﻟﻴﺪﻳﻦ". ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ ﺃﺟﺮﺗﻬﺎ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻷﺯﻣﺎﺕ، ﻁﻬﺮﺍﻥ، ﺣﺰﻳﺮﺍﻥ/ﻳﻮﻧﻴﻮ.2019 ﺗﺰﺍﻣﻨﺖ ﺯﻳﺎﺭﺓ ﺁﺑﻲ ﺇﻟﻰ ﻁﻬﺮﺍﻥ ﻣﻊ ﻫﺠﻤﺎﺕ، ﺣﻤّﻠﺖ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﺘﻬﺎ ﻹﻳﺮﺍﻥ، ﺿﺪ ﺳﻔﻴﻨﺘﻴﻦ ﻓﻲ ﺧﻠﻴﺞ ﻋُﻤﺎﻥ، ﺇﺣﺪﺍﻫﺎ ﺗﻤﻠﻜﻬﺎ ﺍﻟﻴﺎﺑﺎﻥ. ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﺑﻮﻣﺒﻴﻮ ﺃﻋﻠﻦ ﺃﻥ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﻛﺎﻧﺖ "ﻗﺪ ﺭﻓﻀﺖ ﺩﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﺔ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍء ﺁﺑﻲ... ﺛﻢ ﺃﻫﺎﻧﺖ ﺍﻟﻴﺎﺑﺎﻥ ﺑﻤﻬﺎﺟﻤﺘﻬﺎ ﻧﺎﻗﻠﺔ ﻧﻔﻂ ﻳﺎﺑﺎﻧﻴﺔ". “Secretary of State Michael R. Pompeo Remarks to the Press”, U.S. State Department, 13 June 2019.
89- ﺍﻟﻔﻴﺪﻳﻮ ﻣﺘﻮﻓﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻮﻗﻊ.www.youtube.com/watch?v=sceKzXIy4ro. ﺍﻟﻘﺎﺩﺓ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻴﻮﻥ ﻓﺴﺮﻭﺍ ﻋﻘﻮﺑﺎﺕ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺗﺮﺍﻣﺐ ﻋﻠﻰ ﺻﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺒﺘﺮﻭﻛﻴﻤﻴﺎﺋﻴﺎﺕ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻴﺔ، ﺍﻟﺘﻲ ﻓﺮﺿﺘﻬﺎ ﻗﺒﻞ ﺃﻳﺎﻡ ﻓﻘﻂ ﻣﻦ ﺯﻳﺎﺭﺓ ﺁﺑﻲ، ﻋﻠﻰ ﺃﻧﻬﺎ ﻋﻼﻣﺔ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺭﺳﺎﻟﺔ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﻋﺒﺮ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍء ﺍﻟﻴﺎﺑﺎﻧﻲ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﺻﺎﺩﻗﺔ. ﻣﻘﺎﺑﻼﺕ ﺃﺟﺮﺗﻬﺎ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻷﺯﻣﺎﺕ ﻣﻊ ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﻦ ﺇﻳﺮﺍﻧﻴﻴﻦ ﻛﺒﺎﺭ، ﻧﻴﻮﻳﻮﺭﻙ، ﺗﻤﻮﺯ/ﻳﻮﻟﻴﻮ.2019 ﺍﻧﻈﺮ ﺃﻳﻀﺎً “Treasury Sanctions Iran’s Largest Petrochemical Holding Group and Vast Network of Subsidiaries and Sales Agents”, U.S. Treasury Department, 7 June 2019.
90- ﻣﻘﺎﺑﻼﺕ ﺃﺟﺮﺗﻬﺎ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻷﺯﻣﺎﺕ ﻣﻊ ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﻦ ﺇﻳﺮﺍﻧﻴﻴﻦ ﻭﻣﺴﺆﻭﻟﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﻮﻧﻐﺮﺱ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻲ، ﻁﻬﺮﺍﻥ ﻭﻭﺍﺷﻨﻄﻦ، ﺁﺏ/ﺃﻏﺴﻄﺲ.2019 ﺍﻧﻈﺮ ﺃﻳﻀﺎً Robin Wright, “Iran’s foreign minister was invited to meet Trump in the Oval office”, The New Yorker, 2 August 2019.
91- ﻣﺴﺆﻭﻝ ﺃﻣﻴﺮﻛﻲ ﻗﺎﻝ: "ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻏﻴﺮ ﺭﺍﻏﺐ ﺑﺈﻋﻄﺎء ﺇﻳﺮﺍﻥ ﺃﻱ ﺣﻮﺍﻓﺰ ﺗﺒﺪﻭ ﺷﺒﻴﻬﺔ ﺑﻘﻴﺎﻡ ﺃﻭﺑﺎﻣﺎ ﺑﺈﻋﻄﺎﺋﻬﻢ ﺍﻷﻣﻮﺍﻝ ﻧﻘﺪﺍً. ﻭﻣﻦ ﻫﻨﺎ ﻓﻜﺮﺓ ﺍﻟﺨﻂ ﺍﻻﺋﺘﻤﺎﻧﻲ". ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ ﺃﺟﺮﺗﻬﺎ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻷﺯﻣﺎﺕ، ﻭﺍﺷﻨﻄﻦ، ﺃﻳﻠﻮﻝ/ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ.2019
92- ﺍﻟﻤﺒﻠﻎ ﺍﻟﺪﻗﻴﻖ ﻣﻮﺿﻊ ﺗﻜﻬﻨﺎﺕ، ﺇﻻ ﺃﻥ ﻋﺎﺋﺪﺍﺕ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﺍﻟﺸﻬﺮﻳﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻔﻂ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻌﻘﻮﺑﺎﺕ ﻛﺎﻧﺖ ﻧﺤﻮ 3 ﻣﻠﻴﺎﺭﺍﺕ ﺩﻭﻻﺭ. ﻣﻘﺎﺑﻼﺕ ﺃﺟﺮﺗﻬﺎ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻷﺯﻣﺎﺕ ﻣﻊ ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﻦ ﺇﻳﺮﺍﻧﻴﻴﻦ ﻭﻓﺮﻧﺴﻴﻴﻦ، ﺑﺎﺭﻳﺲ ﻭﻧﻴﻮﻳﻮﺭﻙ، ﺁﺏ/ﺃﻏﺴﻄﺲ – ﺃﻳﻠﻮﻝ/ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ.2019 ﻣﺴﺆﻭﻝ ﻓﺮﻧﺴﻲ ﺷﺮﺡ ﻗﺎﺋﻼً: "ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺏ ﺇﻋﻔﺎءﺍﺕ ﻧﻔﻄﻴﺔ ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺴﻤﺎﺡ ﺑﺎﻟﻤﻌﺎﻣﻼﺕ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ. ﺑﺎﺧﺘﺼﺎﺭ، ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﻟﻬﺬﺍ ﺃﻥ ﻳﻨﺠﺢ ﺩﻭﻥ ﺭﺿﺎ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ. ﻭﻳﺒﺪﻭ ﺃﻥ ﺗﺮﺍﻣﺐ ﻭ ]ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺨﺰﺍﻧﺔ ﺳﺘﻴﻔﻦ[ ﻣﻨﻮﺷﻦ ﻣﻨﻔﺘﺤﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻘﺘﺮﺡ، ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﺃﻥ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻣﻦ ﺣﻮﻟﻬﻢ ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﺍﺗﺐ ﺍﻷﺩﻧﻰ ﻏﻴﺮ ﺭﺍﺿﻴﻦ ﻋﻦ ﺫﻟﻚ". ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ ﺃﺟﺮﺗﻬﺎ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻷﺯﻣﺎﺕ، ﺑﺎﺭﻳﺲ، ﺃﻳﻠﻮﻝ/ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ.2019
93- ﻧﺰﻭﻻً ﻋﻨﺪ ﺇﺻﺮﺍﺭ ﺇﻳﺮﺍﻥ، ﻋﻘﺪ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻉ ﻓﻲ ﻣﻜﺘﺐ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺒﻠﺪﻳﺔ ﻟﺘﺠﻨﺐ ﺣﺪﻭﺙ ﻣﻘﺎﺑﻼﺕ ﻋﺮﺿﻴﺔ ﻣﻊ ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﻦ ﺃﻣﻴﺮﻛﻴﻴﻦ. ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ ﺃﺟﺮﺗﻬﺎ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻷﺯﻣﺎﺕ ﻣﻊ ﻣﺴﺆﻭﻝ ﺇﻳﺮﺍﻧﻲ ﺭﻓﻴﻊ، ﻧﻴﻮﻳﻮﺭﻙ، ﺃﻳﻠﻮﻝ/ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ.2019 ﻣﺴﺆﻭﻝ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻲ ﻗﺎﻝ: "ﺗﻘﻴﻴﻤﻨﺎ ﻫﻮ ﺃﻥ ﺍﻟﺮﻫﺎﻧﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺗﺮﺍﻣﺐ ﺳﻴﺘﻔﺎﻭﺽ ﻋﻠﻰ ﺍﺗﻔﺎﻕ ﻧﻮﻭﻱ ﺟﺪﻳﺪ ﻣﻊ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﻛﺒﻴﺮﺓ – ﺭﺑﻤﺎ ﺍﺗﻔﺎﻕ ﻳﻜﻮﻥ ﺃﻓﻀﻞ ﻗﻠﻴﻼً ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﺒﻬﺔ ﺍﻟﻨﻮﻭﻳﺔ ﻭﺭﺑﻤﺎ... ﻳﻌﻄﻲ ﺷﻴﺌﺎً ﺻﻐﻴﺮﺍً ﺃﻳﻀﺎً ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﺼﻮﺍﺭﻳﺦ". ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ ﺃﺟﺮﺗﻬﺎ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻷﺯﻣﺎﺕ، ﺍﻟﻘﺪﺱ، 4 ﺃﻳﻠﻮﻝ/ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ.2019 ﺍﻧﻈﺮ ﺃﻳﻀﺎً 3- “Netanyahu said to have ‘frantically’ tried to reach Trump over Iran talks fears”, Times of Israel, August 2019.
94- ﻣﻘﺎﺑﻼﺕ ﺃﺟﺮﺗﻬﺎ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻷﺯﻣﺎﺕ ﻣﻊ ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﻦ ﻓﺮﻧﺴﻴﻴﻦ، ﺑﺎﺭﻳﺲ، ﺁﺏ/ﺃﻏﺴﻄﺲ – ﺗﺸﺮﻳﻦ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ/ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ.2019
95- Karen DeYoung and Erin Cunningham, “Trump and Rouhani say they are willing to meet”, Washington Post, 26 August 2019.
96- ﻣﻘﺎﺑﻼﺕ ﺃﺟﺮﺗﻬﺎ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻷﺯﻣﺎﺕ ﻣﻊ ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﻦ ﺇﻳﺮﺍﻧﻴﻴﻦ ﻭﻓﺮﻧﺴﻴﻴﻦ، ﺑﺎﺭﻳﺲ، ﺁﺏ/ﺃﻏﺴﻄﺲ – ﺗﺸﺮﻳﻦ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ/ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ.2019
97- ﻭﺿﻊ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻴﻮﻥ ﻣﺬﻛﺮﺓ ﻣﻦ ﺃﺭﺑﻊ ﻧﻘﺎﻁ ﻟﺮﻓﻊ ﺍﻟﻌﻘﻮﺑﺎﺕ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻓﺮﺿﺘﻬﺎ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺗﺮﺍﻣﺐ ﻣﻨﺬ ﺍﻟﻌﺎﻡ 2017، ﺑﺸﻜﻞ ﻳﺴﻤﺢ ﻹﻳﺮﺍﻥ ﺑﺎﻟﻮﺻﻮﻝ ﺍﻟﺤﺮ ﻟﻌﺎﺋﺪﺍﺗﻬﺎ ﺍﻟﻨﻔﻄﻴﺔ، ﻭﺑﺎﻟﻤﻘﺎﺑﻞ ﺗﺘﻌﻬﺪ ﻁﻬﺮﺍﻥ ﺑﻌﺪﻡ ﺍﻟﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺃﺳﻠﺤﺔ ﻧﻮﻭﻳﺔ، ﻭﺍﻟﻌﻮﺩﺓ ﺇﻟﻰ ﺍﻻﻟﺘﺰﺍﻡ ﺑﺎﻻﺗﻔﺎﻕ ﺍﻟﻨﻮﻭﻱ، ﻭﺍﻟﺘﺨﻔﻴﻒ ﻋﻠﻰ ﺇﻁﺎﺭ ﺑﻌﻴﺪ ﺍﻟﻤﺪﻯ ﻷﻧﺸﻄﺘﻬﺎ ﺍﻟﻨﻮﻭﻳﺔ، ﻭﺍﻻﻣﺘﻨﺎﻉ ﻋﻦ ﺍﻟﻌﺪﻭﺍﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ، ﻭﺍﻟﺘﻔﺎﻭﺽ ﻋﻠﻰ ﻣﻌﺎﻟﺠﺔ ﻗﻀﺎﻳﺎ ﺇﻗﻠﻴﻤﻴﺔ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﻭﺍﻷﻣﻦ ﺍﻟﺒﺤﺮﻱ. ﻣﻘﺎﺑﻼﺕ ﺃﺟﺮﺗﻬﺎ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻷﺯﻣﺎﺕ، ﻧﻴﻮﻳﻮﺭﻙ، ﺃﻳﻠﻮﻝ/ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ.2019 ﺍﻧﻈﺮ ﺃﻳﻀﺎً Rym Momtaz,.“Trump, Rouhani agreed 4-point plan before Iran balked: French officials”, Politico, 3 October 2019.
ﺍﻋﺘﻘﺪ ﺍﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﻮﻥ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻴﻮﻥ ﺃﻥ ﺍﻟﺘﺰﺍﻡ ﺗﺮﺍﻣﺐ ﺑﺮﻓﻊ ﺍﻟﻌﻘﻮﺑﺎﺕ ﻛﺎﻥ ﺭﺧﻮﺍً ﺃﻭ ﻏﻴﺮ ﻣﻮﺟﻮﺩ، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻭﺿﻌﻪ ﻟﻠﻤﺼﺮﻑ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻱ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﺎﺋﻤﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍء ﻓﻲ 20 ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ ﺑﺘﻬﻢ ﺗﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻹﺭﻫﺎﺏ ﻭﺧﻄﺎﺑﻪ ﻓﻲ ﺍﻷﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ، ﺣﻴﺚ ﺗﻌﻬﺪ ﺑﻌﺪﻡ ﺗﺨﻔﻴﻒ ﺍﻟﻌﻘﻮﺑﺎﺕ ﺑﻞ ﺗﺸﺪﻳﺪﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺇﻳﺮﺍﻥ، ﺃﺛﺒﺘﺖ ﺃﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻳﺴﻌﻰ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﺟﺘﻤﺎﻉ ﻣﻊ ﺭﻭﺣﺎﻧﻲ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﻻ ﺷﻲء. ﺩﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻲ ﺇﻳﺮﺍﻧﻲ ﺭﻓﻴﻊ ﻗﺎﻝ: "ﺃﺭﺍﺩﻧﺎ ﻣﺎﻛﺮﻭﻥ ﺃﻥ ﻧﺼﺪﻕ ﻭﻋﺪ ﺗﺮﺍﻣﺐ، ﺇﻻ ﺃﻥ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﻫﻮ ﺃﻥ ﻟﻴﺲ ﻟﺪﻯ ﻣﺎﻛﺮﻭﻥ ﻣﺎ ﻳﺨﺴﺮﻩ، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻟﺪﻯ ﺭﻭﺣﺎﻧﻲ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻳﺨﺴﺮﻩ. ﻻ ﻧﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻟﻤﺮﺍﻫﻨﺔ ﻋﻠﻰ ﻗﻨﺎﻋﺎﺕ ﻣﺎﻛﺮﻭﻥ". ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ ﺃﺟﺮﺗﻬﺎ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻷﺯﻣﺎﺕ، ﻧﻴﻮﻳﻮﺭﻙ، 27 ﺃﻳﻠﻮﻝ/ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ.2019 ﺍﻧﻈﺮ ﺃﻳﻀﺎً “Treasury Sanctions Iran’s Central Bank and National Development Fund”, U.S. Treasury Department, 20 September 2019; “Remarks by President Trump to the 74th Session of the United Nations General Assembly”, White House, 25 September 2019.
98- Robin Wright, “Trump’s close call diplomacy with Iran’s president”, The New Yorker, 30 September 2019.
99- Rym Momtaz, “Macron cautious on Trump-Rouhani meeting at UN summit”, Politico, 23 September 2019.
100- “Khamenei scorns Macron for trying to arrange U.S.-Iranian talks”, Reuters, 3 November 2019.
101- ﻣﻘﺎﺑﻼﺕ ﺃﺟﺮﺗﻬﺎ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻷﺯﻣﺎﺕ ﻣﻊ ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﻦ ﻭﺧﺒﺮﺍء ﺇﻳﺮﺍﻧﻴﻴﻦ، ﻁﻬﺮﺍﻥ، ﺃﻳﻠﻮﻝ/ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ – ﻛﺎﻧﻮﻥ ﺍﻷﻭﻝ/ﺩﻳﺴﻤﺒﺮ.2019 ﻓﻲ 71- ﺃﻳﻠﻮﻝ/ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ، ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﻗﺒﻞ ﺯﻳﺎﺭﺓ ﺭﻭﺣﺎﻧﻲ ﻟﻨﻴﻮﻳﻮﺭﻙ، ﻗﺎﻝ ﺁﻳﺔ ﷲ ﺧﺎﻣﻨﺌﻲ: "ﺇﺫﺍ ﺗﺮﺍﺟﻌﺖ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻭﺃﺑﺪﺕ ﺍﻟﻨﺪﻡ ﻭﻧﻔﺬﺕ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ﺍﻟﻨﻮﻭﻱ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻧﺴﺤﺒﺖ ﻣﻨﻪ، ﻳﻤﻜﻦ ﻟﻠﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺃﻥ ﺗﺸﺎﺭﻙ ﻭﺃﻥ ﺗﺘﺤﺪﺙ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻤﻔﺎﻭﺿﺎﺕ ﺑﻴﻦ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﻭﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﺘﻲ ﻫﻲ ﺟﺰء ﻣﻦ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ. ﻭﺇﻻ ﻟﻦ ﻳﻜﻮﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺃﻱ ﻣﻔﺎﻭﺿﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﻁﻼﻕ ﺑﻴﻦ ﻣﺴﺆﻭﻟﻲ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﻭﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻋﻠﻰ ﺃﻱ ﻣﺴﺘﻮﻯ، ﻻ ﻓﻲ ﻧﻴﻮﻳﻮﺭﻙ ﻭﻻ ﻓﻲ ﺃﻱ ﻣﻜﺎﻥ ﺁﺧﺮ". Khamenei.ir، 17 ﺃﻳﻠﻮﻝ/ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ.2019 ﺍﻧﻈﺮ ﺃﻳﻀﺎً RFE/RL, 4 December 2019.
102- ﻣﻘﺎﺑﻼﺕ ﺃﺟﺮﺗﻬﺎ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻷﺯﻣﺎﺕ ﻣﻊ ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﻦ ﺇﻳﺮﺍﻧﻴﻴﻦ، ﻭﺃﻭﺭﻭﺑﻴﻴﻦ ﻭﺃﻣﻴﺮﻛﻴﻴﻦ، ﺍﻟﺪﻭﺣﺔ، ﻛﺎﻧﻮﻥ ﺍﻷﻭﻝ/ﺩﻳﺴﻤﺒﺮ.2019
103- ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ ﺃﺟﺮﺗﻬﺎ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻷﺯﻣﺎﺕ، ﻁﻬﺮﺍﻥ، ﻛﺎﻧﻮﻥ ﺍﻷﻭﻝ/ﺩﻳﺴﻤﺒﺮ.2019
104- ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ ﺃﺟﺮﺗﻬﺎ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻷﺯﻣﺎﺕ، ﺑﺎﺭﻳﺲ، ﺗﺸﺮﻳﻦ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ/ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ.2019
105- ﻣﻘﺎﺑﻼﺕ ﺃﺟﺮﺗﻬﺎ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻷﺯﻣﺎﺕ ﻣﻊ ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﻦ ﺇﻳﺮﺍﻧﻴﻴﻦ ﻭﻳﺎﺑﺎﻧﻴﻴﻦ، ﻛﺎﻧﻮﻥ ﺍﻷﻭﻝ/ﺩﻳﺴﻤﺒﺮ.2019
106- “President in a meeting with the Japanese PM”, President.ir, 20 December 2019.
107- Michael Crowley, “In prisoner swap, Iran frees American held since 2016” , The New York Times,.7 December 2019. ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﺣﺎﻭﻝ ﺑﻮﻣﺒﻴﻮ ﻭﻫﻮﻙ ﺍﺩﻋﺎء ﺍﻟﻔﻀﻞ ﻓﻲ ﺇﺟﺮﺍء ﺍﻟﺘﺒﺎﺩﻝ، ﻳﺬﻛﺮ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﻔﺎﻭﺿﺎﺕ ﺗﻢ ﺇﺟﺮﺍء ﻣﻌﻈﻤﻬﺎ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺴﻔﻴﺮ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻓﻲ ﺍﻷﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺑﻞ ﺭﻳﺘﺸﺎﺭﺩﺳﻮﻥ ﻭﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺴﻮﻳﺴﺮﻳﺔ. ﻣﻘﺎﺑﻼﺕ ﺃﺟﺮﺗﻬﺎ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻷﺯﻣﺎﺕ ﻣﻊ ﺑﻞ ﺭﻳﺘﺸﺎﺭﺩﺳﻮﻥ، ﻭﺍﺷﻨﻄﻦ، ﺍﻳﻠﻮﻝ/ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ – ﻛﺎﻧﻮﻥ ﺍﻷﻭﻝ/ﺩﻳﺴﻤﺒﺮ.2019 ﺍﻗﺘﺮﺣﺖ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﺔ ﺗﺒﺎﺩﻝ "ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻷﺳﺮﻯ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻷﺳﺮﻯ" ﻓﻲ ﻧﻴﺴﺎﻥ/ﺃﺑﺮﻳﻞ. ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻮﻥ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻴﻮﻥ ﻁﺎﻟﺒﻮﺍ ﺑﺄﻥ ﺗﻄﻠﻖ ﻁﻬﺮﺍﻥ ﺳﺮﺍﺡ ﻭﺍﺣﺪ ﺃﻭ ﺍﺛﻨﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﺠﻨﺎء ﻛﺪﻟﻴﻞ ﻋﻠﻰ ﺟﺪﻳﺘﻬﺎ. ﻓﻲ ﺣﺰﻳﺮﺍﻥ/ﻳﻮﻧﻴﻮ، ﺃﻁﻠﻘﺖ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﺳﺮﺍﺡ ﻣﻮﺍﻁﻦ ﻟﺒﻨﺎﻧﻲ ﻳﺤﻤﻞ ﺇﻗﺎﻣﺔ ﺃﻣﻴﺮﻛﻴﺔ. ﺗﺠﺎﻫﻠﺖ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺗﺮﺍﻣﺐ ﺍﻻﻟﺘﻔﺎﺗﺔ. ﻣﻘﺎﺑﻼﺕ ﺃﺟﺮﺗﻬﺎ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻷﺯﻣﺎﺕ ﻣﻊ ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﻦ ﺇﻳﺮﺍﻧﻴﻴﻦ ﻭﺳﻮﻳﺴﺮﻳﻴﻦ، ﻭﺍﺷﻨﻄﻦ ﻭﻧﻴﻮﻳﻮﺭﻙ، ﺃﻳﻠﻮﻝ/ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ – ﺗﺸﺮﻳﻦ ﺍﻷﻭﻝ/ﺍﻛﺘﻮﺑﺮ.2019 ﺍﻧﻈﺮ ﺃﻳﻀﺎً Vivian Yee, “Iran releases U.S. resident charged with spying”, The New York Times, 10 June 2019.
108- ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺗﺮﺍﻣﺐ ﺃﻗﺮ ﺑﺈﺟﺮﺍء "ﻣﻔﺎﻭﺿﺎﺕ ﻣﻨﺼﻔﺔ ﺟﺪﺍً" ﻭﺷﻜﺮ ﺇﻳﺮﺍﻥ، ﻣﻀﻴﻔﺎً: "ﺃﺗﺮﻭﻥ، ﻧﺴﺘﻄﻴﻊ ﺃﻥ ﻧﺘﻮﺻﻞ ﺇﻟﻰ ﺍﺗﻔﺎﻕ ﻣﻌﺎً!" ﺗﻐﺮﻳﺪﺓ ﻟﺪﻭﻧﺎﻟﺪ ﺗﺮﺍﻣﺐ، @realDonaldTrump، 9:32 ﺻﺒﺎﺣﺎً، 7 ﻛﺎﻧﻮﻥ ﺍﻷﻭﻝ/ﺩﻳﺴﻤﺒﺮ.2019 ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﻅﺮﻳﻒ ﺃﺷﺎﺭ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﻛﺎﻧﺖ "ﻣﺴﺘﻌﺪﺓ ﺗﻤﺎﻣﺎً ﻟﺘﺒﺎﺩﻝ ﺷﺎﻣﻞ ﻟﻠﺴﺠﻨﺎء. ﺍﻟﻜﺮﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻠﻌﺐ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻲ". ﺗﻐﺮﻳﺪﺓ ﻟﺠﻮﺍﺩ ﻅﺮﻳﻒ، @JZarif، 9 ﻛﺎﻧﻮﻥ ﺍﻷﻭﻝ/ﺩﻳﺴﻤﺒﺮ.2019 ﻣﺴﺆﻭﻝ ﺃﻣﻴﺮﻛﻲ ﺭﻓﻴﻊ ﺍﺳﺘﺨﺪﻡ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻌﺒﺎﺭﺓ ﻣﻌﻪ: "ﺍﻟﻜﺮﺓ ﺍﻵﻥ ﻓﻲ ﻣﻠﻌﺒﻬﻢ. ﺍﻟﺘﺒﺎﺩﻝ... ﻳﻨﺒﻐﻲ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺇﻅﻬﺎﺭﺍً ﻟﻠﻨﻮﺍﻳﺎ ﺍﻟﻄﻴﺒﺔ". ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ ﺃﺟﺮﺗﻬﺎ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻷﺯﻣﺎﺕ، ﻭﺍﺷﻨﻄﻦ، 10 ﻛﺎﻧﻮﻥ ﺍﻷﻭﻝ/ﺩﻳﺴﻤﺒﺮ.2019
109- “Ready for prisoner swaps, Iran says U.S. holding 20 Iranians”, Associated Press, 10 December.2019. ﺩﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻲ ﺇﻳﺮﺍﻧﻲ ﺭﻓﻴﻊ ﻗﺎﻝ: "ﻧﺤﻦ ﺑﺤﺎﺟﺔ ﻟﻔﺼﻞ ﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻋﻦ ﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ. ﻟﻜﻦ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺧﻠﻄﺖ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ". ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ ﺃﺟﺮﺗﻬﺎ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻷﺯﻣﺎﺕ، ﻛﺎﻧﻮﻥ ﺍﻷﻭﻝ/ﺩﻳﺴﻤﺒﺮ.2019
110- ﻋﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ ﺍﻟﻤﺜﺎﻝ، ﻓﺈﻥ ﺍﻟﻤﺼﺮﻑ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻱ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻲ ﻛﺎﻥ ﺃﺻﻼً ﺧﺎﺿﻌﺎً ﻟﻠﻌﻘﻮﺑﺎﺕ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﻮﺿﻊ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﺎﺋﻤﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍء ﻓﻲ 20 ﺃﻳﻠﻮﻝ/ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ ﺑﻤﻮﺟﺐ ﺻﻼﺣﻴﺎﺕ ﻣﺤﺎﺭﺑﺔ ﺍﻹﺭﻫﺎﺏ. ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺷﺮﻛﺔ ﻁﻴﺮﺍﻥ ﻣﻬﺎﻥ، ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺿﺎﻓﺖ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺗﺼﻨﻴﻔﻬﺎ ﺃﻳﻀﺎً ﺑﻤﻮﺟﺐ ﺳﻠﻄﺎﺕ ﺃﺳﻠﺤﺔ ﺍﻟﺪﻣﺎﺭ ﺍﻟﺸﺎﻣﻞ ﻓﻲ 11 ﻛﺎﻧﻮﻥ ﺍﻷﻭﻝ/ﺩﻳﺴﻤﺒﺮ. ﺑﻌﺾ ﺃﻧﺼﺎﺭ ﺍﻟﻌﻘﻮﺑﺎﺕ ﺍﻟﺒﺎﺭﺯﻳﻦ ﺟﺎﺩﻟﻮﺍ ﺑﺄﻥ ﺇﺿﺎﻓﺔ ﻁﺒﻘﺎﺕ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺼﻨﻴﻒ ﺳﻴﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﻠﻔﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻟﺘﻔﻜﻴﻜﻬﺎ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻺﺩﺍﺭﺓ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﺔ ﻓﻲ ﺣﺎﻝ ﻋﺪﻡ ﺇﺟﺮﺍء ﺗﻐﻴﻴﺮ ﻛﺎﻣﻞ ﻓﻲ ﺳﻴﺎﺳﺎﺕ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﻭﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ. Mark Dubowitz, “Build an Iranian sanctions wall”, Wall Street Journal, 2 April 2019.
111- ﻗﺎﻝ ﺑﻮﻣﺒﻴﻮ ﺇﻧﻪ "ﻛﻠﻤﺎ ﺍﻧﺪﻓﻌﺖ ﺇﻳﺮﺍﻥ، ﻛﻠﻤﺎ ﺗﻮﺟﺒﺖ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﺿﻐﻮﻁﻨﺎ". “Iranian Aggression: The World Awakes”, U.S. State Department, 25 September 2019.
112- ﻣﻘﺎﺑﻼﺕ ﺃﺟﺮﺗﻬﺎ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻷﺯﻣﺎﺕ ﻣﻊ ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﻦ ﺃﻣﻴﺮﻛﻴﻴﻦ ﻭﺃﻭﺭﻭﺑﻴﻴﻦ، ﻭﺍﺷﻨﻄﻦ، ﺗﺸﺮﻳﻦ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ/ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ - ﻛﺎﻧﻮﻥ ﺍﻷﻭﻝ/ﺩﻳﺴﻤﺒﺮ.2019 ﺍﻧﻈﺮ ﺃﻳﻀﺎً Nahal Toosi, “Trump team scours intel sent by Iranians as it weighs new sanctions”,.Politico, 3 December 2019. ﻟﻤﺮﺍﺟﻌﺔ ﺃﻣﺜﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﺭﻓﻊ ﻭﺗﻴﺮﺓ ﺍﻟﺮﺳﺎﺋﻞ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻄﻠﻘﻬﺎ ﻣﺴﺆﻭﻟﻮ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺗﺮﺍﻣﺐ، ﺍﻧﻈﺮ “Special Representative Brian Hook’s Economic Speech at Council on Foreign Relations”, U.S. State Department, 12 December 2019، ﻭ “Human Rights and the Iranian Regime”, U.S. State Department, 19.December 2019. ﻭﻣﻊ ﺧﺮﻭﺝ ﺍﻟﻤﺘﻈﺎﻫﺮﻳﻦ ﻓﻲ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﺍﺣﺘﺠﺎﺟﺎً ﻋﻠﻰ ﻣﻌﺎﻟﺠﺔ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻹﺳﻘﺎﻁ ﺍﻟﻄﺎﺋﺮﺓ ﺍﻷﻭﻛﺮﺍﻧﻴﺔ، ﻟﺠﺄ ﺗﺮﺍﻣﺐ ﺇﻟﻰ ﺗﻮﻳﺘﺮ ﻓﻲ ﺳﻠﺴﻠﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺳﺎﺋﻞ ﺑﺎﻹﻧﻜﻠﻴﺰﻳﺔ ﻭﺍﻟﻔﺎﺭﺳﻴﺔ ﻓﻲ 12-11 ﻛﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ/ﻳﻨﺎﻳﺮ ﻣﻌﺒﺮﺍً ﻓﻴﻬﺎ ﻋﻦ ﺗﻌﺎﻁﻔﻪ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﺤﺘﺠﻴﻦ ﻭﺩﺍﻋﻴﺎً ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻟﺘﺠﻨﺐ ﺍﻟﺮﺩ ﺑﻘﺴﻮﺓ. ﺍﻧﻈﺮ، ﻋﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ ﺍﻟﻤﺜﺎﻝ ﺗﻐﺮﻳﺪﺓ ﻟﺪﻭﻧﺎﻟﺪ ﺝ. ﺗﺮﺍﻣﺐ، @realDonaldTrump، 1:46 ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻈﻬﺮ، 11 ﻛﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ/ﻳﻨﺎﻳﺮ.2020
113- ﻓﻲ ﺗﻌﺒﻴﺮ ﻋﻦ ﻭﺟﻬﺔ ﻧﻈﺮ ﻣﻤﺎﺛﻠﺔ، ﻗﺎﻝ ﻧﺘﻨﻴﺎﻫﻮ: "ﺇﻧﻨﺎ ﻧﺮﻯ ﺍﻹﻣﺒﺮﺍﻁﻮﺭﻳﺔ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻴﺔ ﺗﺘﺮﻧﺢ. ﻧﺮﻯ ﻣﻈﺎﻫﺮﺍﺕ ﻓﻲ ﻁﻬﺮﺍﻥ، ﻭﻣﻈﺎﻫﺮﺍﺕ ﻓﻲ ﺑﻐﺪﺍﺩ، ﻭﻣﻈﺎﻫﺮﺍﺕ ﻓﻲ ﺑﻴﺮﻭﺕ. ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻀﻐﻂ ﺿﺪ ﺍﻟﻌﺪﻭﺍﻥ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻲ". “Excerpt from PM Netanyahu’s Remarks Prior to his Departure for Lisbon”, Israeli Prime Minister’s Office, 4 December 2019.
114- ﻟﻘﺪ ﺯﺍﺭ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺸﺎﻣﺴﻲ، ﻣﺪﻳﺮ ﺟﻬﺎﺯ ﺍﻻﺳﺘﺨﺒﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻮﻁﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻹﻣﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ، ﺇﻳﺮﺍﻥ ﺛﻼﺙ ﻣﺮﺍﺕ ﻣﻨﺬ ﺣﺰﻳﺮﺍﻥ/ﻳﻮﻧﻴﻮ، ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﺃﻥ ﻧﻈﻴﺮﻩ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻲ ﺯﺍﺭ ﺍﻹﻣﺎﺭﺍﺕ ﻣﺮﺓ ﺧﻼﻝ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ. ﻣﻘﺎﺑﻼﺕ ﺃﺟﺮﺗﻬﺎ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻷﺯﻣﺎﺕ ﻣﻊ ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﻦ ﺇﻳﺮﺍﻧﻴﻴﻦ ﻭﺧﻠﻴﺠﻴﻴﻦ، ﺁﺏ/ﺃﻏﺴﻄﺲ/ﻛﺎﻧﻮﻥ ﺍﻷﻭﻝ/ﺩﻳﺴﻤﺒﺮ.2019 ﻣﺴﺆﻭﻝ ﺇﻣﺎﺭﺍﺗﻲ ﻻﺣﻆ ﻗﺎﺋﻼً: "ﻧﺤﻦ ﻭﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﻮﻥ ﻣﻜﺸﻔﻮﻥ ﺗﻤﺎﻣﺎً. ﺇﻧﻨﺎ ﺑﺒﺴﺎﻁﺔ ﻻ ﻧﻤﺘﻠﻚ ﺍﻟﻘﺪﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﻭﻗﻒ ﺍﻟﻬﺠﻤﺎﺕ ﺃﻭ ﺍﻟﺮﺩ ﻋﻠﻴﻬﺎ". ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ ﺃﺟﺮﺗﻬﺎ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻷﺯﻣﺎﺕ، ﻭﺍﺷﻨﻄﻦ، ﺃﻳﻠﻮﻝ/ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ.2019 ﻭﺿﻌﺖ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﻭﺍﻹﻣﺎﺭﺍﺕ ﻓﻲ 1 ﺁﺏ/ﺃﻏﺴﻄﺲ ﻣﺬﻛﺮﺓ ﺗﻔﺎﻫﻢ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﺍﻟﺒﺤﺮﻱ ﺑﻌﺪ ﺗﻮﻗﻒ ﺩﺍﻡ ﺳﺖ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻘﺎﺷﺎﺕ. “Iran, UAE sign.document to boost maritime security cooperation”, Press TV, 1 August 2019. ﻭﻗﺪ ﺳﺎﻋﺪﺕ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﻓﺘﺢ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻘﻨﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻣﻦ ﺩﺑﻲ ﺇﻟﻰ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﻓﻲ ﺗﻌﺰﻳﺰ ﻗﻮﺓ ﺍﻟﺮﻳﺎﻝ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻲ. “MP: UAE has released $700m of Iran’s frozen.assets”, Tehran Times, 20 October 2019. ﻣﺴﺆﻭﻝ ﺇﻳﺮﺍﻧﻲ ﺭﻓﻴﻊ ﻗﺎﻝ: "ﻳﺘﺤﻮﻁ ﺍﻹﻣﺎﺭﺍﺗﻴﻮﻥ ﻟﺮﻫﺎﻧﺎﺗﻬﻢ؛ ﻓﻤﻦ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﻳﺮﺳﻠﻮﻥ ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﻬﻢ ﺍﻷﻣﻨﻴﻴﻦ ﺇﻟﻰ ﻁﻬﺮﺍﻥ، ﻭﻣﻦ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﺃﺧﺮﻯ ﻳﺪﻋﻤﻮﻥ ﺍﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﻓﺮﺽ ﺃﻗﺼﻰ ﺩﺭﺟﺎﺕ ﺍﻟﻀﻐﻂ. ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻭﺍﻹﻣﺎﺭﺍﺕ ﻭﺍﻟﺒﺤﺮﻳﻦ ﺳﺘﻐﻴﺮ ﻣﻦ ﻣﻘﺎﺭﺑﺘﻬﺎ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺘﻮﻗﻒ ﻋﻦ ﺍﻻﻋﺘﻘﺎﺩ ﺑﺄﻧﻬﺎ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﺷﺮﺍء ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺔ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ.... ﻟﻘﺪ ﺑﺪﺃﺕ ﺗﺮﺍﻭﺩﻫﺎ ﺍﻟﺸﻜﻮﻙ ﺣﻴﺎﻝ ﺍﺳﺘﻌﺪﺍﺩ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻷﻥ ﺗﻬﺐّ ﻟﻨﺠﺪﺗﻬﺎ، ﻟﻜﻦ ﻓﻲ ﺻﻤﻴﻤﻬﻢ ﺳﻴﺴﺘﻤﺮﻭﻥ ﻓﻲ ﺍﻻﻋﺘﻘﺎﺩ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺳﺘﺪﻋﻤﻬﻢ". ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ ﺃﺟﺮﺗﻬﺎ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻷﺯﻣﺎﺕ، ﻛﺎﻧﻮﻥ ﺍﻷﻭﻝ/ﺩﻳﺴﻤﺒﺮ.2019
115- ﺃﻛﺎﺩﻳﻤﻲ ﺇﻳﺮﺍﻧﻲ ﻻﺣﻆ ﺃﻥ ﺍﻟﻘﻤﻊ ﺍﻟﻮﺣﺸﻲ ﻟﻼﺣﺘﺠﺎﺟﺎﺕ ﺳﻤﺢ ﻷﺟﻬﺰﺓ ﺍﻷﻣﻦ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻴﺔ ﺑﺎﻗﺘﻼﻉ ﻗﺎﺩﺓ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﻴﻦ "ﻭﺍﻟﻌﻤﻼء ﺍﻷﺟﺎﻧﺐ". ﺧﺒﻴﺮ ﺇﻳﺮﺍﻧﻲ ﺁﺧﺮ ﺃﺿﺎﻑ ﺃﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺮﺟﺢ ﺃﻥ ﺗﻌﺰﺯ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺣﻤﺎﻳﺔ ﺍﻟﺮﻓﺎﻩ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻟﻠﻔﻘﺮﺍء، ﺑﺎﻟﻨﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﺃﻧﻬﺎ ﺗﻌﺮﻑ ﺃﻥ ﺍﻟﻄﺒﻘﺔ ﺍﻟﻮﺳﻄﻰ ﻟﻴﺲ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺮﺟﺢ ﺃﻥ ﺗﺜﻮﺭ ﺧﺸﻴﺔ ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺍﻟﻔﻮﺿﻰ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺒﺆﺱ. ﻣﻘﺎﺑﻼﺕ ﺃﺟﺮﺗﻬﺎ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻷﺯﻣﺎﺕ، ﻁﻬﺮﺍﻥ، ﻛﺎﻧﻮﻥ ﺍﻷﻭﻝ/ﺩﻳﺴﻤﺒﺮ.2019
116- ﻓﻲ 8 ﻛﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ/ﻳﻨﺎﻳﺮ، ﺃﺷﺎﺭ ﺗﺮﺍﻣﺐ ﺇﻟﻰ ﺃﻧﻪ "ﻳﺒﺪﻭ ﺃﻥ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﺗﺘﺮﺍﺟﻊ"، ﻭﺍﺧﺘﺎﺭ ﺍﻟﻌﻘﻮﺑﺎﺕ ﻟﻠﺮﺩ ﻋﻠﻰ ﻫﺠﻮﻡ ﺇﻳﺮﺍﻥ، ﺍﻟﺬﻱ ﻭﺻﻔﻪ ﺁﻳﺔ ﷲ ﺧﺎﻣﻨﺌﻲ ﺑﺄﻧﻪ "ﺻﻔﻌﺔ... ﻟﻴﺴﺖ ﻛﺎﻓﻴﺔ"، ﻣﻀﻴﻔﺎً ﺃﻥ "ﺍﻟﻤﻬﻢ ﻫﻮ ﺃﻥ ﺍﻟﻮﺟﻮﺩ ﺍﻟﻔﺎﺳﺪ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﺃﻥ ﻳﻨﺘﻬﻲ". “Remarks by President Trump on Iran”, White House, 8 January 2020; “Iran’s supreme leader says.missile strike a ‘slap on the face’ for U.S.”, Reuters, 8 January 2020. ﺑﻮﻣﺒﻴﻮ ﻗﺎﻝ: "ﻧﺤﺎﻭﻝ ﺍﺳﺘﻌﺎﺩﺓ ﺍﻟﺮﺩﻉ، ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺘﺮﺗﺐ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺣﻘﻴﻘﺔ ﺃﻥ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﺗﺮﻛﺘﻨﺎ ﻓﻲ ﻭﺿﻊ ﺳﻲء ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻴﺔ". U.S..Department of State, 8 September 2019.
117- “A sea of mourners in Iran, and new threats from both sides”, The New York Times, 6 January 2020; Erin Cunningham, “Iranians protest for third day over downed airliner amid reports of gunfire by security forces”, Washington Post, 13 January 2020.
118- Najmeh Borozgmehr, “Lies over downing of aircraft shake Iran’s trust in its rulers”, Financial Times, 12 January 2020.
119- Isabel Coles and Catherine Lucey, “Trump pushes Iraq, threatens sanctions after vote to expel U.S. troops”, Wall Street Journal, 6 January 2020.
120- Sarah Ferris and Andrew Desiderio, “House votes to rein in Trump on Iran”, Politico, 9 January 2020.
121- “Ayatollah Khamenei: U.S.’s corruptive presence in region must end”, Tasnim, 8 January 2020;.“Hassan Nasrallah: Attacks on Iraqi bases just the start”, Al Jazeera, 12 January 2020. ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻬﺠﻮﻡ ﺍﻟﺼﺎﺭﻭﺧﻲ ﻹﻳﺮﺍﻥ، ﺣﺬﺭ ﻗﺎﺋﺪ ﺇﺣﺪﻯ ﺍﻟﻤﻴﻠﻴﺸﻴﺎﺕ ﺍﻟﻌﺮﺍﻗﻴﺔ ﻣﻦ ﺃﻧﻪ "ﺍﻵﻥ ﺣﺎﻥ ﻭﻗﺖ ﺭﺩ ﺃﻭﻟﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻏﺘﻴﺎﻝ ﺍﻟﻘﺎﺋﺪ ﺍﻟﺸﻬﻴﺪ ]ﺃﺑﻮ ﻣﻬﺪﻱ[ ﺍﻟﻤﻬﻨﺪﺱ. ﻭﻷﻥ ﺍﻟﻌﺮﺍﻗﻴﻴﻦ ﺷﺠﻌﺎﻥ ﻭﻣﺘﺤﻤﺴﻮﻥ، ﻓﺈﻥ ﺭﺩﻫﻢ ﻟﻦ ﻳﻜﻮﻥ ﺃﻗﻞ ﻣﻦ ﺭﺩ ﺇﻳﺮﺍﻥ". “Iran-backed Iraqi militia leader promises Iraqi response to U.S. air strike – tweet”, Reuters, 8 January 2020.
122- ﻗﺎﻟﺖ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻟﺜﻼﺙ: "ﻟﻢ ﻳﺘﺮﻙ ﻟﻨﺎ ﺧﻴﺎﺭ، ﺑﺎﻟﻨﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﺃﻓﻌﺎﻝ ﺇﻳﺮﺍﻥ، ﺳﻮﻯ ﺃﻥ ﻧﺴﺠﻞ ﺩﻭﻣﺎً ﻫﻮﺍﺟﺴﻨﺎ ﺑﺄﻥ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﻻ ﺗﻔﻲ ﺑﺎﻟﺘﺰﺍﻣﺎﺗﻬﺎ ﺑﻤﻮﺟﺐ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ﺍﻟﻨﻮﻭﻱ ﻭﺇﺣﺎﻟﺔ ﺍﻟﻤﺴﺄﻟﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ ﺑﻤﻮﺟﺐ ﺁﻟﻴﺔ ﺗﺴﻮﻳﺔ ﺍﻟﻨﺰﺍﻋﺎﺕ، ﻛﻤﺎ ﺗﻨﺺ ﺍﻟﻔﻘﺮﺓ 36 ﻣﻦ ﺧﻄﺔ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺸﺎﻣﻠﺔ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ". www.gov.uk/government/news/e3-foreign-ministers-statement-on-the-jcpoa-14-january-2020
123- ﻣﻘﺎﺑﻼﺕ ﺃﺟﺮﺗﻬﺎ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻷﺯﻣﺎﺕ ﻣﻊ ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﻦ ﺃﻭﺭﺑﻴﻴﻦ، ﺑﺮﻭﻛﺴﻞ، 14 ﻛﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ/ﻳﻨﺎﻳﺮ.2020
124- ﻓﻲ ﺗﺸﺮﻳﻦ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ/ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ، ﻻﺣﻈﺖ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻟﺜﻼﺙ (ﻟﻠﻤﺮﺓ ﺍﻷﻭﻟﻰ) ﺍﺣﺘﻤﺎﻝ ﺗﻔﻌﻴﻞ ﺁﻟﻴﺔ ﺗﺴﻮﻳﺔ ﺍﻟﻨﺰﺍﻋﺎﺕ. “Iran and INSTEX:.E3 statement”, UK Foreign and Commonwealth Office, 30 November 2019. ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺗﻔﻌﻴﻞ ﺁﻟﻴﺔ ﺗﺴﻮﻳﺔ ﺍﻟﻨﺰﺍﻋﺎﺕ ﺗﻨﺺ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ 36 ﻣﻦ ﺧﻄﺔ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺸﺎﻣﻠﺔ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ، ﻭﺗﻮﻓﺮ ﺗﺘﺎﺑﻌﺎً ﻳﻘﺪﻡ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻪ ﺃﺣﺪ ﺍﻷﻁﺮﺍﻑ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻓﻲ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ﺍﻟﻨﻮﻭﻱ ﺣﺎﻻﺕ ﻋﺪﻡ ﺍﻻﻟﺘﺰﺍﻡ ﺍﻟﻤﻬﻤﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ، ﺍﺧﺘﻴﺎﺭﻳﺎً ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﻱ، ﻭﺇﻟﻰ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﺳﺘﺸﺎﺭﻱ ﺛﻼﺛﻲ ﺍﻷﻋﻀﺎء ﻳﻤﺜﻞ ﺍﻟﺠﻬﺔ ﺍﻟﻤﺪﻋﻴﺔ ﻭﺍﻟﻄﺮﻑ ﺍﻟﺬﻱُﻳﺰﻋَﻢ ﺃﻧﻪ ﻏﻴﺮ ﻣﻠﺘﺰﻡ، ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻄﺮﻑ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﻞ. ﻭﻳﻤﻜﻦ ﺗﻤﺪﻳﺪ ﻓﺘﺮﺓ ﻛﻞ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺇﺫﺍ ﻭﺍﻓﻖ ﺍﻷﻁﺮﺍﻑ. ﺑﻤﻮﺟﺐ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ 37، ﻓﺈﻥ ﻋﺪﻡ ﺗﺴﻮﻳﺔ ﺍﻷﺯﻣﺔ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﺆﺩﻱ ﺇﻟﻰ ﺗﺼﻮﻳﺖ ﻓﻲ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻷﻣﻦ، ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻤﻜﻦ ﺑﺪﻭﺭﻩ ﺃﻥ ﻳﺆﺩﻱ ﺇﻟﻰ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﻓﺮﺽ ﻋﻘﻮﺑﺎﺕ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻷﻣﻦ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻔﺮﻭﺿﺔ ﻗﺒﻞ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ﺍﻟﻨﻮﻭﻱ. ﻳﺬﻛﺮ ﺃﻥ ﺭﺃﻱ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻫﻮ ﺃﻧﻪ "ﺑﻤﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻣﺸﺎﺭﻙ ﺃﺻﻠﻲ ﻓﻲ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ﺍﻟﻨﻮﻭﻱ.... ﻫﻨﺎﻙ ﺣﺠﺔ ﻗﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﻳﻤﻜﻦ ﺑﻤﻮﺟﺒﻬﺎ ﻟﻠﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺃﻥ ﺗﻄﻠﻖ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﻓﺮﺽ ﺍﻟﻌﻘﻮﺑﺎﺕ". Matthew Lee, “Horse-trading Iran hawks seize on Pompeo’s Senate interest”,.Associated Press, 15 December 2019. ﺍﻷﻁﺮﺍﻑ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﺍﻟﻤﺘﺒﻘﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ﺍﻟﻨﻮﻭﻱ ﺗﺮﻓﺾ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﺠﺔ، ﺑﺎﻟﻨﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺁﻟﻴﺔ ﺗﺴﻮﻳﺔ ﺍﻟﻨﺰﺍﻋﺎﺕ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﺗﺒﺪﺃ ﻓﻘﻂ ﻓﻲ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ، ﻟﻜﻦ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺗﻮﻗﻔﺖ ﻋﻦ ﻛﻮﻧﻬﺎ ﻋﻀﻮﺍً ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺍﻧﺴﺤﺒﺖ ﻣﻦ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ. ﻣﻘﺎﺑﻼﺕ ﺃﺟﺮﺗﻬﺎ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻷﺯﻣﺎﺕ ﻣﻊ ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﻦ ﺭﻭﺱ ﻭﺃﻭﺭﻭﺑﻴﻴﻦ، ﻓﻴﻴﻨﺎ ﻭﻧﻴﻮﻳﻮﺭﻙ، ﺗﺸﺮﻳﻦ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ/ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ.2019
125- ﻛﺜﻴﺮﺍً ﻣﺎ ﻳﺸﻴﺮ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻮﻥ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻴﻮﻥ ﺇﻟﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺨﻴﺎﺭ ﻋﻠﻰ ﺃﻧﻪ "ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺍﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﺑﺎﻟﻌﻘﻴﺪﺓ ﺍﻟﻨﻮﻭﻳﺔ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻴﺔ". ﻣﻘﺎﺑﻼﺕ ﺃﺟﺮﺗﻬﺎ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻷﺯﻣﺎﺕ ﻣﻊ ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﻦ ﺇﻳﺮﺍﻧﻴﻴﻦ ﻛﺒﺎﺭ، ﻣﻮﺳﻜﻮ، ﺑﺮﻟﻴﻦ ﻭﺍﻟﺪﻭﺣﺔ، ﺗﺸﺮﻳﻦ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ/ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ – ﻛﺎﻧﻮﻥ ﺍﻷﻭﻝ/ﺩﻳﺴﻤﺒﺮ.2019 ﻣﺴﺆﻭﻝ ﺇﻳﺮﺍﻧﻲ ﺭﻓﻴﻊ ﻗﺎﻝ: "ﻟﻦ ﻳﻜﻮﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻘﺎء ﻓﻲ ﻣﻌﺎﻫﺪﺓ ﺣﻈﺮ ﺍﻧﺘﺸﺎﺭ ﺍﻷﺳﻠﺤﺔ ﺍﻟﻨﻮﻭﻳﺔ ﻓﻮﺍﺋﺪ ﻟﻨﺎ، ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﺳﻴﺘﺮﺗﺐ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺪﺍﻉ، ﻷﻧﻬﺎ ﺳﺘﺴﻤﺢ ﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﺑﻤﻀﺎﻳﻘﺘﻨﺎ ﺩﺍﺋﻤﺎً ﺑﺎﻟﺪﻓﻊ ﺇﻟﻰ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺗﻔﺘﻴﺶ ﻣﻔﺎﺟﺌﺔ ﺍﺳﺘﻨﺎﺩﺍً ﺇﻟﻰ ﻣﺎ ﻳﺴﻤﻰ ﺑﺄﺭﺷﻴﻔﻬﻢ ﺍﻟﻨﻮﻭﻱ. ﻛﻤﺎ ﺃﻥ ﻣﻐﺎﺩﺭﺓ ﻣﻌﺎﻫﺪﺓ ﺣﻈﺮ ﺍﻷﺳﻠﺤﺔ ﺍﻟﻨﻮﻭﻳﺔ ﺳﻴﺴﻤﺢ ﻟﻨﺎ ﺑﻨﻘﻞ ﻧﻘﻄﺔ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺍﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻔﺎﻭﺿﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ﺍﻟﻨﻮﻭﻱ ﺇﻟﻰ ﻣﻌﺎﻫﺪﺓ ﺣﻈﺮ ﺍﻧﺘﺸﺎﺭ ﺍﻷﺳﻠﺤﺔ ﺍﻟﻨﻮﻭﻳﺔ". ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ ﺃﺟﺮﺗﻬﺎ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻷﺯﻣﺎﺕ، ﺗﺸﺮﻳﻦ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ/ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ.2019 ﺑﻤﻮﺟﺐ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﺍﻟﻌﺎﺷﺮﺓ ﻣﻦ ﻣﻌﺎﻫﺪﺓ ﺣﻈﺮ ﺍﻧﺘﺸﺎﺭ ﺍﻷﺳﻠﺤﺔ ﺍﻟﻨﻮﻭﻳﺔ، ﻳﻤﻜﻦ ﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻻﻧﺴﺤﺎﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻌﺎﻫﺪﺓ ﻟﻜﻦ ﻓﻘﻂ ﺇﺫﺍ ﻗﺪﻣﺖ ﺇﺧﻄﺎﺭﺍً ﻗﺒﻞ ﺛﻼﺛﺔ ﺃﺷﻬﺮ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻧﺖ "ﺃﺣﺪﺍﺙ ﺍﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻴﺔ" ﺗﻌﺮّﺽ ﻣﺼﺎﻟﺤﻬﺎ ﺍﻟﻮﻁﻨﻴﺔ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ ﻟﻠﺨﻄﺮ. ﻟﻤﻌﺮﻓﺔ ﺍﻟﻤﺰﻳﺪ ﻋﻦ "ﺍﻷﺭﺷﻴﻒ ﺍﻟﻨﻮﻭﻱ"، ﺍﻟﻤﻜﻮﻥ ﻣﻦ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ 100,000 ﻣﻠﻒ ﻣﺎﺩﻱ ﻭﺭﻗﻤﻲ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﺍﻟﻨﻮﻭﻱ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻲ ﺟﻤﻌﻪ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﻮﻥ ﻓﻲ ﺍﻻﺳﺘﺨﺒﺎﺭﺍﺕ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴﺔ ﻣﻦ ﻁﻬﺮﺍﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ 2018، ﺍﻧﻈﺮ، “The Iran Nuclear Archive:.Impressions and Implications”, Belfer Centre – Harvard University, April 2019. ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻭﺑﻌﺾ ﺣﻠﻔﺎﺋﻬﺎ ﻳﻌﺘﻘﺪﻭﻥ ﺃﻥ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﻓﺮﺽ ﻋﻘﻮﺑﺎﺕ ﺍﻷﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﺿﺮﻭﺭﻳﺎً ﻟﻤﻨﻊ ﺭﻓﻊ ﺍﻟﺤﻈﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻔﺮﺿﻪ ﺍﻷﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺳﻠﺤﺔ ﺍﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ، ﺍﻟﺬﻱ ﺳﻴﺘﻢ ﺭﻓﻌﻪ، ﻁﺒﻘﺎً ﻟﺘﻘﻮﻳﻢ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ﺍﻟﻨﻮﻭﻱ ﻓﻲ 18 ﺗﺸﺮﻳﻦ ﺍﻷﻭﻝ/ﺃﻛﺘﻮﺑﺮ.2020 ﻣﻘﺎﺑﻼﺕ ﺃﺟﺮﺗﻬﺎ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻷﺯﻣﺎﺕ ﻣﻊ ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﻦ ﺃﻣﻴﺮﻛﻴﻴﻦ ﻭﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﻴﻦ، ﻭﺍﺷﻨﻄﻦ، ﺃﻳﻠﻮﻝ/ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ – ﺗﺸﺮﻳﻦ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ/ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ.2019 ﻟﻘﺪ ﺃﻛﺪ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺭﻭﺣﺎﻧﻲ ﻋﻠﻰ ﺃﻧﻪ "ﺇﺫﺍ ﺑﻘﻴﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ﺍﻟﻨﻮﻭﻱ ﻁﺒﻘﺎً ﻟﻠﻘﺮﺍﺭ 2231، ﻓﺈﻥ ﺣﻈﺮ ﺍﻷﺳﻠﺤﺔ ﺍﻟﻤﻔﺮﻭﺽ ﻋﻠﻰ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﺳﻴﺮﻓﻊ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﻘﺎﺩﻡ ﻭﻳﻤﻜﻨﻨﺎ ﺑﺴﻬﻮﻟﺔ ﺷﺮﺍء ﺃﻭ ﺗﺼﺪﻳﺮ ﺍﻷﺳﻠﺤﺔ ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺑﺔ، ﻭﻫﻮ ﺃﺣﺪ ﺍﻵﺛﺎﺭ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ ﻟﻼﺗﻔﺎﻕ ﺍﻟﻨﻮﻭﻱ". “President addressing people in Rafsanjan”, President.ir, 11 November 2019.
126- ﻣﻘﺎﺑﻼﺕ ﺃﺟﺮﺗﻬﺎ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻷﺯﻣﺎﺕ ﻣﻊ ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﻦ ﺭﻭﺱ ﻭﺻﻴﻨﻴﻴﻦ، ﻣﻮﺳﻜﻮ ﻭﻓﻴﻴﻨﺎ، ﺗﺸﺮﻳﻦ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ/ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ.2019
127- ﻣﺴﺆﻭﻝ ﺭﻭﺳﻲ ﻗﺎﻝ: "ﻗﺪ ﻻ ﻧﻜﻮﻥ ﻗﺎﺩﺭﻳﻦ ﻋﻠﻰ ﻭﻗﻒ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﻓﺮﺽ ﺍﻟﻌﻘﻮﺑﺎﺕ، ﺍﻟﺘﻲ ﺳﺘﺤﺪﺙ ﺗﻠﻘﺎﺋﻴﺎً، ﻟﻜﻦ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻧﺜﻴﺮ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎ، ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺇﻋﺎﻗﺔ ﺗﻤﻮﻳﻞ ﻟﺠﻨﺔ ﺧﺒﺮﺍء ]ﺍﻷﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ[ ﻟﻺﺷﺮﺍﻑ ﻋﻠﻰ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺍﻟﻌﻘﻮﺑﺎﺕ". ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ ﺃﺟﺮﺗﻬﺎ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻷﺯﻣﺎﺕ، ﻓﻴﻴﻨﺎ، 11 ﺗﺸﺮﻳﻦ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ/ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ.2019
128- ﻳﻠﻮﻡ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻮﻥ ﺍﻷﻭﺭﻭﺑﻴﻮﻥ ﺍﻟﺒﻴﺮﻭﻗﺮﺍﻁﻴﺔ ﺍﻟﻤﻌﻘﺪﺓ ﻭﻋﺪﻡ ﺗﻄﺎﺑﻖ ﺍﻟﺪﻳﻨﺎﻣﻴﻜﻴﺎﺕ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺆﺩﻱ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﺄﺧﻴﺮﺍﺕ ﻓﻲ ﻣﻌﺎﻟﺠﺔ ﻣﻌﺎﻣﻼﺕ ﺇﻧﺴﺘﻜﺲ. ﻣﺴﺆﻭﻝ ﺃﻭﺭﻭﺑﻲ ﺭﻓﻴﻊ ﻗﺎﻝ: "ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻜﻮﻥ ﺑﺎﺭﻳﺲ ﻣﺴﺘﻌﺪﺓ، ﺗﻜﻮﻥ ﻟﻨﺪﻥ ﻏﻴﺮ ﻣﺴﺘﻌﺪﺓ؛ ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻜﻮﻥ ﻟﻨﺪﻥ ﻣﺴﺘﻌﺪﺓ، ﺗﻜﻮﻥ ﺑﺮﻟﻴﻦ ﻏﻴﺮ ﻣﺴﺘﻌﺪﺓ، ﻭﻫﻠﻢ ﺟﺮﺍً". ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ ﺃﺟﺮﺗﻬﺎ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻷﺯﻣﺎﺕ، ﺑﺮﻭﻛﺴﻞ، 6 ﺗﺸﺮﻳﻦ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ/ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ.2019 ﻛﺎﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺑﻀﻊ ﻗﻀﺎﻳﺎ ﻓﻘﻂ ﻓﻲ ﺃﻭﺭﻭﺑﺎ ﻓﺮﺿﺖ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﻤﺤﺎﻛﻢ ﺃﻧﻈﻤﺔ ﺍﻟﻤﻨﻊ ﻻﺳﺘﻌﺎﺩﺓ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﺓ ﻣﻊ ﺇﻳﺮﺍﻥ، ﻏﻴﺮ ﺃﻥ ﺗﻄﺒﻴﻖ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﻳﺒﻘﻰ ﻧﺎﺩﺭﺍً ﻭﻏﻴﺮ ﺛﺎﺑﺖ. ﺍﻧﻈﺮ Vanessa Wilkinson and Vivien Davies, “US secondary sanctions and navigating the EU blocking.regulation”, FieldFisher, 21 November 2019. ﻋﻠﻲ ﺃﻛﺒﺮ ﺻﺎﻟﺤﻲ، ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺔ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻴﺔ ﻟﻠﻄﺎﻗﺔ ﺍﻟﺬﺭﻳﺔ، ﻋﺒﺮ ﻋﻦ ﻏﻀﺒﻪ ﺑﺎﻟﻘﻮﻝ ﺇﻥ "ﺍﻟﺪﻭﻝ (ﺍﻷﻋﻀﺎء) ﺍﻟﺜﻤﺎﻥ ﻭﺍﻟﻌﺸﺮﻳﻦ ﻓﻲ (ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﺍﻷﻭﺭﻭﺑﻲ) ﻟﺪﻳﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻴﺎﺩﺓ ﺃﻗﻞ ﻣﺎ ﻟﺪﻯ ﻭﻻﻳﺔ (ﺃﻣﻴﺮﻛﻴﺔ) ﻣﺜﻞ ﻛﺎﻟﻴﻔﻮﺭﻧﻴﺎ". “Iran warns Europeans about consequences of triggering snapback mechanism”, Fars News,.24 December 2019. ﺑﻤﻮﺟﺐ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ 27 ﻣﻦ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ﺍﻟﻨﻮﻭﻱ، ﺍﻟﺘﺰﻡ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﺍﻷﻭﺭﻭﺑﻲ "ﺑﻀﻤﺎﻥ ﺍﻟﻮﺿﻮﺡ ﻭﺍﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺔ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺮﻓﻊ ﺍﻟﻌﻘﻮﺑﺎﺕ". ﻓﻲ ﺃﻋﻘﺎﺏ ﺍﻧﺴﺤﺎﺏ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ، ﺗﻌﻬﺪ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﺍﻷﻭﺭﻭﺑﻲ ﺑﺎﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﻣﻊ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﻭﺗﻮﺳﻴﻌﻪ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻻﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﺎﻗﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻨﻘﻞ ﻭﻣﻦ ﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺼﻴﺮﻓﺔ. “Remarks by HR/VP Mogherini at the press conference following ministerial meetings of the EU/E3 and EU/E3 and Iran”, European External Action Service,.15 May 2018. ﻣﺴﺆﻭﻝ ﺇﻳﺮﺍﻧﻲ ﺳﺎﺑﻖ ﻗﺎﻝ: "ﺍﻟﻤﺮﺓ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺧﻔﻘﺖ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻟﺜﻼﺙ ﺑﺎﻟﺮﺩ ﺑﺎﻟﻤﺜﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻨﺎﺯﻻﺕ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻴﺔ ]ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ [2005، ﺗﺤﻮﻟﺖ ﻁﻬﺮﺍﻥ ﺇﻟﻰ ﻣﻔﺎﻭﺿﺎﺕ ﺳﺮﻳﺔ ﻣﻊ ﻭﺍﺷﻨﻄﻦ ﻓﻲ ﻋُﻤﺎﻥ ﻹﻋﺎﺩﺓ ﺇﺣﻴﺎء ﺍﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻮﺻﻞ ﺇﻟﻰ ﺍﺗﻔﺎﻕ. ﻭﻫﺬﻩ ﻫﻲ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺛﺒﺘﺖ ﻓﻴﻬﺎ ﺃﻭﺭﻭﺑﺎ ﺗﺒﻌﻴﺘﻬﺎ ﻟﻠﺴﻴﺎﺳﺔ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ. ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ، ﻟﻦ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺠﺪﻱ ﺗﺸﻤﻴﻞ ﺃﻭﺭﻭﺑﺎ ﻓﻲ ﺃﻱ ﻣﻔﺎﻭﺿﺎﺕ ﻣﺴﺘﻘﺒﻠﻴﺔ". ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ ﺃﺟﺮﺗﻬﺎ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻷﺯﻣﺎﺕ، ﻧﻴﻮﻳﻮﺭﻙ، ﺃﻳﻠﻮﻝ/ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ.2019
129- ﻣﺴﺆﻭﻝ ﺧﻠﻴﺠﻲ ﺭﻓﻴﻊ ﻗﺎﻝ: "ﺇﻳﺮﺍﻥ ﺗﺼﺪّﺭ ﺃﺻﻼً ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻧﺼﻒ ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺑﺮﻣﻴﻞ ﻧﻔﻂ ﻳﻮﻣﻴﺎً، ﻟﻜﻦ ﺫﻟﻚ ﻳﺤﺪﺙ ﻓﻲ ﻣﻌﻈﻤﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍء. ﺇﺫﺍ ﻓﻜﺮﺕ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺑﺎﻟﺴﻤﺎﺡ ﺑﺄﻥ ﻳﺤﺪﺙ ﺫﻟﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﺍﻟﺮﺳﻤﻴﺔ، ﻓﺈﻧﻪ ﺳﻴﺪﻓﻊ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﺇﻟﻰ ﺧﻔﺾ ﺍﻟﺘﺼﻌﻴﺪ ﺩﻭﻥ ﻛﻠﻔﺔ ﻋﻠﻰ ﻭﺍﺷﻨﻄﻦ". ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ ﺃﺟﺮﺗﻬﺎ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻷﺯﻣﺎﺕ، ﻣﺴﻘﻂ، ﻛﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ/ﻳﻨﺎﻳﺮ.2020
130- ﻛﻤﺎ ﺗﻘﻮﻝ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﺑﺄﻥ ﺗﻔﻌﻴﻞ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻟﺜﻼﺙ ﻟﻶﻟﻴﺔ ﻟﻦ ﻳﻜﻮﻥ ﻟﻪ ﺗﺒﺮﻳﺮ ﻗﺎﻧﻮﻧﻲ. ﻟﻘﺪ ﺟﺎﺩﻝ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﻅﺮﻳﻒ ﺃﻥ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﺃﻁﻠﻘﺖ ﺁﻟﻴﺔ ﺗﺴﻮﻳﺔ ﺍﻟﻨﺰﺍﻋﺎﺕ ﻓﻲ ﺃﻳﺎﺭ/ﻣﺎﻳﻮ 2018 "ﻭﺍﺳﺘﻨﻔﺪﺗﻬﺎ". ﺍﻧﻈﺮ ﺗﻐﺮﻳﺪﺓ ﻟﺠﻮﺍﺩ ﻅﺮﻳﻒ، @JZarif، 12:33 ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻈﻬﺮ، 12 ﺗﺸﺮﻳﻦ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ/ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ.2019 ﻣﺴﺆﻭﻝ ﺇﻳﺮﺍﻧﻲ ﺭﻓﻴﻊ ﺟﺎﺩﻝ ﻗﺎﺋﻼً: "ﺍﻷﻭﺭﻭﺑﻴﻮﻥ ﻳﻘﻮﻟﻮﻥ ﺇﻧﻨﺎ ﻟﻢ ﻧﺴﺘﺤﻀﺮ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ 36، ﺣﻴﺚ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻫﻨﺎﻙ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺗﺤﻜﻴﻢ ]ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻻﺳﺘﺸﺎﺭﻱ.[ ﺭﻏﻢ ﺫﻟﻚ ﻓﺈﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﻟﻴﺴﺖ ﺇﺟﺒﺎﺭﻳﺔ". ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ ﺃﺟﺮﺗﻬﺎ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻷﺯﻣﺎﺕ، ﻧﻴﻮﻳﻮﺭﻙ، ﺗﻤﻮﺯ/ﻳﻮﻟﻴﻮ.2019 ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻟﺜﻼﺙ ﺭﻓﻀﺖ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﺠﺔ: "ﻋﻠﻰ ﻋﻜﺲ ﺑﻴﺎﻧﺎﺗﻬﺎ، ﻓﺈﻥ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﻟﻢ ﺗﻄﻠﻖ ﺁﻟﻴﺔ ﺗﺴﻮﻳﺔ ﺍﻟﻨﺰﺍﻋﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ﺍﻟﻨﻮﻭﻱ ﻭﻟﻴﺲ ﻟﺪﻳﻬﺎ ﺃﺭﺿﻴﺔ ﻗﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﻟﻮﻗﻒ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺑﻨﻮﺩ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ". E3 foreign ministers’ statement on the JCPoA: 14 January 2020”, press release, 14 January 2020.
131- ﻣﻘﺎﺑﻼﺕ ﺃﺟﺮﺗﻬﺎ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻷﺯﻣﺎﺕ ﻣﻊ ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﻦ ﺇﻳﺮﺍﻧﻴﻴﻦ ﻛﺒﺎﺭ، ﻁﻬﺮﺍﻥ، ﻛﺎﻧﻮﻥ ﺍﻷﻭﻝ/ﺩﻳﺴﻤﺒﺮ – 2019 ﻛﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ/ﻳﻨﺎﻳﺮ.2020
132- ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ ﺃﺟﺮﺗﻬﺎ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻷﺯﻣﺎﺕ، ﺑﺎﺭﻳﺲ، ﺃﻳﻠﻮﻝ/ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ.2019
133- ﻟﻘﺪ ﺗﺒﺎﻁﺄ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻮﻥ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻴﻮﻥ ﺑﺸﺄﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﻷﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺳﻨﺔ، ﻟﻜﻦ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﻦ ﺍﻟﺴﻮﻳﺴﺮﻳﻴﻦ ﻋﺒﺮﻭﺍ ﻋﻦ ﺃﻣﻠﻬﻢ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﻘﻨﺎﺓ ﺳﺘﺼﺒﺢ ﻓﻌﺎﻟﺔ ﻓﻲ ﺍﻷﺷﻬﺮ ﺍﻟﻘﻠﻴﻠﺔ ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﺔ. “Swiss humanitarian channel to Iran seen within months – Swiss, U.S..officials”, Reuters, 11 December 2019. ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺍﺿﺢ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺍﺧﺘﻨﺎﻗﺎً ﻓﻲ ﻣﻌﺎﻟﺠﺔ ﻁﻠﺒﺎﺕ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﺓ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﻣﻊ ﺇﻳﺮﺍﻥ. ﻁﺒﻘﺎً ﻟﻤﻜﺘﺐ ﺍﻟﺨﺰﺍﻧﺔ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻟﻀﺒﻂ ﺍﻷﺻﻮﻝ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ، ﻓﺈﻧﻪ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ 34 ﻁﻠﺒﺎً ﻟﺘﺼﺪﻳﺮ ﺍﻷﻏﺬﻳﺔ، ﻭﺍﻷﺩﻭﻳﺔ ﻭﺍﻟﻤﻨﺘﺠﺎﺕ ﺍﻟﻄﺒﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﺍﻟﻤﻘﺪﻣﺔ ﺑﻴﻦ ﺗﺸﺮﻳﻦ ﺍﻷﻭﻝ/ﺃﻛﺘﻮﺑﺮ ﻭﻛﺎﻧﻮﻥ ﺍﻷﻭﻝ/ﺩﻳﺴﻤﺒﺮ 2018، ﺣﺼﻠﺖ ﺛﻼﺛﺔ ﻋﻠﻰ ﺗﺮﺍﺧﻴﺺ، ﻭﺍﺛﻨﺘﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﺗﺮﺍﺧﻴﺺ ﻣﻌﺪﻟﺔ ﻭﺭُﻓﺾ ﻭﺍﺣﺪ.
134- ﻓﻲ ﻛﺎﻧﻮﻥ ﺍﻷﻭﻝ/ﺩﻳﺴﻤﺒﺮ، ﻛﺘﺐ 14 ﻋﻀﻮ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﻮﻧﻐﺮﺱ ﺭﺳﺎﻟﺔ ﻟﻮﺯﻳﺮ ﺍﻟﺨﺰﺍﻧﺔ ﻳﻄﻠﺒﻮﻥ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺣﻮﻝ ﻋﺪﺩ ﺍﻟﺘﺮﺍﺧﻴﺺ ﺍﻟﺘﻲ ﺻﺪﺭﺕ ﻣﻨﺬ ﺗﺸﺮﻳﻦ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ/ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ 2018 ﻟﻠﺴﻤﺎﺡ ﺑﺘﻘﺪﻳﻢ ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺍﺕ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ. ﻧﺺ ﺍﻟﺮﺳﺎﻟﺔ ﻣﺘﻮﻓﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻮﻗﻊ
https://grijalva.house.gov/uploads/ Rep%20Grijalva%20Iran%20Letter.pdf. ﺗﻘﺮﻳﺮ ﻟﻤﻜﺘﺐ ﺍﻟﻤﺴﺎءﻟﺔ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﻓﻲ ﺗﺸﺮﻳﻦ ﺍﻷﻭﻝ/ﺃﻛﺘﻮﺑﺮ ﺃﺑﺮﺯ "ﻋﺪﺓ ﺻﻌﻮﺑﺎﺕ ﻓﻲ ﺗﻘﻴﻴﻢ ﻓﻌﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﻌﻘﻮﺑﺎﺕ ﻓﻲ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺃﻫﺪﺍﻑ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺔ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﺍﻷﻭﺳﻊ، ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺘﺤﺪﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺎﺛﻠﺔ ﻓﻲ ﻋﺰﻝ ﺃﺛﺮ ﺍﻟﻌﻘﻮﺑﺎﺕ ﻋﻦ ﺍﻟﻌﻮﺍﻣﻞ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺃﻫﺪﺍﻑ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺔ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﻐﻴﺮﺓ. ﻭﻁﺒﻘًﺎ ﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺨﺰﺍﻧﺔ، ﻓﺈﻥ ﻣﺴﺆﻭﻟﻲ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻭﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﻦ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻳﻴﻦ، ﻭﻭﻛﺎﻻﺗﻬﻢ ﻟﻢ ﻳﻘﻮﻣﻮﺍ ﺑﻤﺜﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺘﻘﻴﻴﻤﺎﺕ ﺑﻤﺒﺎﺩﺭﺓ ﻣﻨﻬﻢ". ﺍﻧﻈﺮ “Agencies Assess Impacts on Targets, and Studies Suggest Several Factors Contribute to Sanctions’ Effectiveness”, GAO, October 2019.
135- ﻛﻤﺎ ﻫﻮ ﻣﻔﺼﻞ ﻓﻲ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﻧﻘﺎﻁ ﺍﻻﺷﺘﻌﺎﻝ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻴﺔ – ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ، ﻓﺈﻥ ﺣﺎﺩﺛﺎً ﻓﻲ ﺃﻱ ﻣﻦ ﻧﻘﺎﻁ ﺍﻻﺣﺘﻜﺎﻙ ﻫﺬﻩ ﺑﻴﻦ ﺍﻷﻁﺮﺍﻑ، ﺳﻮﺍء ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻤﻦ، ﺃﻭ ﺳﻮﺭﻳﺔ، ﺃﻭ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ، ﺃﻭ ﻟﺒﻨﺎﻥ ﺃﻭ ﺍﻟﺨﻠﻴﺞ، ﺃﻭ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻻﺧﺘﺒﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺼﺎﺭﻭﺧﻴﺔ ﻹﻳﺮﺍﻥ، ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﺘﺼﺎﻋﺪ ﻭﻳﺤﺪﺙ ﺗﺒﻌﺎﺕ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻟﺘﻨﺒﺆ ﺑﻬﺎ.
136- ﻓﻲ ﺗﺸﺮﻳﻦ ﺍﻷﻭﻝ/ﺃﻛﺘﻮﺑﺮ، ﻧﻘﻞ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺍﻟﻜﻮﻳﺘﻲ ﺭﺳﺎﻟﺔ ﺭﻭﺣﺎﻧﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺼﻒ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺭﺓ ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ ﺍﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ ﻹﻳﺮﺍﻥ (ﻣﺒﺎﺩﺭﺓ ﻫﺮﻣﺰ ﻟﻠﺴﻼﻡ) ﺇﻟﻰ ﺣﻠﻔﺎﺋﻪ ﻓﻲ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﺍﻟﺨﻠﻴﺠﻲ. ﺑﺤﻠﻮﻝ ﻣﻨﺘﺼﻒ ﻛﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ/ﻳﻨﺎﻳﺮ، ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻜﻮﻳﺖ، ﻭﻗﻄﺮ ﻭﻋُﻤﺎﻥ ﻗﺪ ﺭﺩﺕ ﺇﻳﺠﺎﺑﻴﺎً ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺭﺓ ﺃﻭ ﻗﺪﻣﺖ ﺗﻐﺬﻳﺔ ﺭﺍﺟﻌﺔ، ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﺃﻥ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻭﺍﻹﻣﺎﺭﺍﺕ ﻭﺍﻟﺒﺤﺮﻳﻦ ﻟﻢ ﺗﺮﺩ. ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ ﺃﺟﺮﺗﻬﺎ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻷﺯﻣﺎﺕ ﻣﻊ ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﻦ ﺇﻳﺮﺍﻧﻴﻴﻦ ﻛﺒﺎﺭ، ﻛﺎﻧﻮﻥ ﺍﻷﻭﻝ/ﺩﻳﺴﻤﺒﺮ.2019
137- “Trump says US ‘foolishly spent $7 trillion in the Middle East’”, Associated Press, 22 December 2017.
138-.“Iraq’s top cleric condemns U.S., Iran confrontation on Iraqi soil”, Reuters, 10 January 2020. ﺍﻧﻈﺮ ﺃﻳﻀﺎً ﺑﻴﺎﻥ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻷﺯﻣﺎﺕ، "ﺇﻧﻘﺎﺫ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﻣﻦ ﺗﻘﺎﻁﻊ ﺍﻟﻨﻴﺮﺍﻥ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻴﺔ – ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ"، ﻣﺮﺟﻊ ﺳﺎﺑﻖ.
139- ﻟﻘﺪ ﺭﻓﺾ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻮﻥ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻴﻮﻥ ﺍﻗﺘﺮﺍﺣﺎﺕ ﺗﻘﺪﻡ ﺑﻬﺎ ﻣﺴﺆﻭﻟﻮﻥ ﺃﻣﻴﺮﻛﻴﻮﻥ ﻟﺮﺑﻂ ﺍﻟﻘﻀﻴﺘﻴﻦ. ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻮﻥ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻴﻮﻥ ﺃﻳﻀﺎً ﻳﻌﺒﺮﻭﻥ ﻋﻦ ﻫﻮﺍﺟﺲ ﻣﻦ ﺃﻥ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺗﺮﺍﻣﺐ ﺗﺮﻳﺪ ﺍﻵﻥ ﻣﻦ ﺑﺮﺍﻳﺎﻥ ﻫﻮﻙ، ﻧﻔﺲ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻘﻮﺩ ﺣﻤﻠﺔ "ﺃﻗﺼﻰ ﺩﺭﺟﺎﺕ ﺍﻟﻀﻐﻂ" ﺿﺪ ﺇﻳﺮﺍﻥ، ﺃﻥ ﻳﺠﺮﻱ ﺍﻟﻤﻔﺎﻭﺿﺎﺕ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺗﺒﺎﺩﻝ ﺍﻟﺴﺠﻨﺎء. ﻣﻘﺎﺑﻼﺕ ﺃﺟﺮﺗﻬﺎ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻷﺯﻣﺎﺕ ﻣﻊ ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﻦ ﻓﺮﻧﺴﻴﻴﻦ ﻭﺇﻳﺮﺍﻧﻴﻴﻦ، ﺗﺸﺮﻳﻦ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ/ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ – ﻛﺎﻧﻮﻥ ﺍﻷﻭﻝ/ﺩﻳﺴﻤﺒﺮ.2019
140- ﺍﻋﺘﺮﻑ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺙ ﺑﺎﺳﻢ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻴﺔ ﺑﺎﻟﺤﺎﺟﺔ ﻹﺟﺮﺍء ﺇﺻﻼﺣﺎﺕ ﺟﺪﻳﺔ: "ﻧﺤﻦ ﺑﺤﺎﺟﺔ ﺇﻟﻰ ﺗﻌﺒﺌﺔ ﺍﻷﻣﺔ، ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺘﻄﻠﺐ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﺍﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﺑﺮﻟﻤﺎﻧﻴﺔ ﻧﺰﻳﻬﺔ، ﻭﺇﺷﺮﺍﻙ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﺇﻋﻄﺎء ﺍﻟﺼﻮﺕ ﻟﻮﺟﻬﺎﺕ ﻧﻈﺮ ﻣﺘﻨﻮﻋﺔ، ﻭﺍﻧﻔﺘﺎﺡ ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﻲ – ﺳﻴﺎﺳﻲ، ﻭﻋﺪﻡ ﺍﻟﺘﺪﺧﻞ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺓ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ، ﻭﺇﻳﺠﺎﺩ ﺷﻌﻮﺭ ﺑﺎﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ ﺷﺆﻭﻥ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ، ﻭﻣﺤﺎﺭﺑﺔ ﻏﺴﻴﻞ ﺍﻷﻣﻮﺍﻝ ﻭﻋﺰﻝ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﻤﺎﻟﻲ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻲ". " ﺗﺤﺮﻳﻢ ﻭﺍﻗﻌﻴﺖ ﺗﺤﺮﻳﻢ" Ali Rabei, Iran Daily, 14 December 2019. [“Sanctioning sanctions’ reality”]
141- “Iran: Guardian Council Bars 90 Sitting Legislators from Upcoming Parliamentary Election”, Stratfor, 13 January 2020.
142- ﻟﻤﺮﺍﺟﻌﺔ ﻣﺜﺎﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻏﺒﺔ ﺍﻷﻭﺭﻭﺑﻴﺔ ﺑﻮﺟﻮﺩ ﺍﺗﻔﺎﻕ ﺃﻁﻮﻝ ﻣﺪﻯ، ﺍﻧﻈﺮ “E3 statement on the JCPoA”, UK Prime Minister’s Office, 12 January 2020.
اضف تعليق