أيهما اخطر على الاخر!.. الانسان أم الحيوان؟

تباينت طبيعة العلاقة بين الانسان والحيوان، فتارة تكون ايجابية وتارة أخرى تكون سلبية، فجانبها السلبي يتجسد بـ انتشار الصيد غير المشروع واستخدام الحيوانات في حقول التجارب او معاقبتها بالتعذيب او القتل او الاكل احيانا كما هو الحال في الصين التي تقيم مهرجانا مثيرا للجدل يكرس عادة أكل لحم الكلاب!، على الرغم الانتقادات الكثيرة للمدافعين عن حقوق الحيوانات، في حين يتمثل الجانب الايجابي في محاولة الانسان حماية الحيوانات من الانقراض وكذلك حماية حقوقها كما حول الحال في اسبانيا حيث تظاهر مئات ناشطي الرفق بالحيوان في بامبلونا شمال اسبانيا احتجاجا على تقليد اطلاق الثيران الهائجة اثناء مهرجانات سان فرمين، وصبغ معظم المتظاهرين انفسهم بلون احمر كلون الدم، ووضع آخرون قرونا مزيفة ورفعوا لافتات كتب عليها "شوراع بامبلونا ملطخة بدماء الثيران"، وتريد منظمات الرفق بالحيوان ان تلفت الانظار الى المعاناة التي تعيشها الثيران حين تطلق في الشوارع وتلاحقها الحشود ضربا وترويعا الى ان تنتهي في حلبة المصارعة حيث تقتل.

في الوقت نفسه في امريكا قد تنمح حيوانات الشمبانزي حقوقا قانونية عما قريب، كما قالت قاضية أمريكية في مانهاتن بنيويورك إن مطالب بضرورة منح الحيوانات الذكية حقوقا قانونية محدودة قد تنجح يوما ما لكنها رفضت طلبا تقدمت به احدى جماعات الدفاع عن حقوق الحيوان بالإفراج عن اثنين من الشمبانزي باحدى جامعات الولاية ونقلهما الى ملجأ خاص.

لكن يبقى الجانب السلبي طاغيةً على العلاقة بين الانسان والحيوان، فقد أصبح وجود الفيلة في وسط مالي مهددا بسبب انتشار الصيد غير المشروع، الممارس خاصة من قبل الارهابين، فيما

هز مقتل سيسيل زيمبابوي التي خسرت أحد أقدم وأشهر أسودها، وتجاوز صدى القضية حدود البلاد. ويتهم مسؤولون في مجال الحياة البرية صيادا أمريكيا بقتل سيسيل دون الحصول على تصريح بعد أن دفع 50 ألف دولار لشخصين ساعداه على ذلك.

على صعيد مختلف كما هو معروف ان ما بين المغامرة والتهور شعرة، حيث تحولت مغامرة

شاب في ولاية تكساس الاميركية الى تهور ادى الى مقتله فيما كان يسبح في نهر جنوب غرب الولاية متجاهلا التحذيرات بخطورة المكان ليكون فريسة لاحد التماسيح هناك، في حادث مماثلة في نهر في فلوريدا اصطدمت سمكة حفش قفزت من المياه بطفلة عمرها خمسة أعوام اثناء ركوبها قارب مع اسرتها، مما أدى إلى مقتلها بينما أصيب بالغان آخران في حادث مماثل في منطقة مختلفة في الولاية وفقا لمسؤولي الحياة البرية.

على صعيد مختلف كشفت دراسة علمية ان الكلاب تستطيع ان تفهم مزاج الاشخاص من خلال تعابير الوجه والصوت، وتبين للعلماء ان الكلاب كانت اكثر انتباها حين كانت تعابير الوجه متناسبة مع الصوت الذي تسمعه، ما يؤشر الى ان الكلاب تحلل الرابط بين الصوت وتعابير الوجه لمعرفة ما ان كانا منسجمين، فيما يلي ادناه ابرز الاخبار والتقارير حول عالم الحيوان وارتباطه بعالم الانسان في كوكب الارض.

حتى الفيلة لم تسلم من الارهابين!

في سياق متصل قتل 20 بالمئة من الفيلة في منطقة "غورما" بوسط مالي، ما يعني أن خمس هذا النوع من الحيوانات تمت إبادتها، فدفع ذلك بالأمم المتحدة ومنظمات غير حكومية مدافعة عن الحيوانات إلى دق ناقوس الخطر. وتشير أصابع الاتهام إلى الارهابين، الذي يمارسون بحقها الصيد غير المشروع بغرض الاتجار في العاج.

وقتل منذ بداية العام الجاري حوالي 20 بالمئة من هذا النوع من الحيوانات، ولا يعد الصيد غير المشروع ظاهرة جديدة في منطقة "غورما"، لكن هذا النشاط يشهد تزايدا مقلقا في الآونة الأخيرة، أرجع للتواجد الكثيف للجهاديين في المنطقة.

منظمة الحياة البرية "ويلد فونداسيون" تقدر عدد الفيلة التي تم قتلها ب90 فيل منذ نهاية 2014، أي ما يناهز 20 بالمئة من تعدادها في هذه المنطقة، وفق تقديرات "بعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في مالي"، التي قامت بعملية إحصاء في المنطقة في بداية الشهر الحالي. بحسب فرانس برس.

تفيد هذه البعثة الأممية في مالي، نقلا عن مسؤول في وزارة المياه والغابات المالية، أن عدد الفيلة في المنطقة منذ 2007 حتى اليوم كان يقدر بـ344، لكن في الوقت الحالي يجهل عددهم الحقيقي"، وقد يعزى تزايد عمليات الصيد غير المشروع لهذه الفيلة، حسب البعثة الأممية في مالي إلى تواجد الجهاديين في المنطقة. وقالت سوفي رافيي، العاملة في مالي كمسؤولة عن البيئة في إطار مهمة أممية، "إن التحقيقات تشير إلى احتمال ممارسة الصيد غير المشروع للفيلة من قبل أشخاص مرتبطين بجماعات مسلحة إرهابية، يساهمون في تمويل هذه الجماعات عن طريق الاتجار في العاج. وقد يقف وراء ذلك السكان المحليون أو أناس أتوا من خارج مالي"، تجاوبت السلطات المالية بسرعة مع تحذيرات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية المدافعة عن الحيوانات، وقامت بنشر 50 حارس غابة إضافي في المنطقة، لكن هؤلاء يعتبرون هدفا للمقاتلين المتشددين، والبعض منهم يطالب بإشراك الجيش في العملية.

وتقول صوفي رافيي إن الكثير من الدراسات أظهرت أن "هناك حاجة لدوريات للجيش. والكثير من الدراسات أظهرت أن وجود دوريات للجيش المالي في الأماكن التي تتنقل فيها الفيلة تقلل من الصيد غير المشروع. وبالتالي يجب القيام بدوريات بشكل متواصل، للتخفيف من عدم الأمن في المنطقة والصيد غير المشروع".

من قتل "سيسيل" أحد أقدم وأشهر أسود زيمبابوي؟

اتهم مسؤولو في هيئة الحفاظ على الحياة البرية صيادا أمريكيا بقتل "سيسل"، أحد أقدم وأشهر الأسود في زيمبابوي، وذلك دون الحصول على تصريح وبعد أن دفع 50 ألف دولار لشخصين قادا الحيوان إلى حتفه، وقال رئيس مجلس إدارة هيئة الحفاظ على الحياة البرية للصحفيين إنه تم استدراج الأسد خارج متنزه "هوانجي" الوطني باستخدام طعم ليقوم والتر جيمس بالمر وجوني رودريجز بإطلاق النار عليه.

وقالت جمعية "لايون إيد" للحفاظ على الأسود إن "سيسيل" أصيب بسهم أولا ولم يطلق عليه النار إلا بعد مرور 40 ساعة، وقال بالمر - وهو طبيب أسنان من مينيسوتا وجهت إليه انتقادات كبيرة عبر وسائل التواصل الاجتماعي لقتله (سيسيل)- إنه استعان بعدة مرشدين محترفين وفروا له تصاريح بالصيد بواسطة القوس والسهم وإنه نادم جدا على قتل الأسد، وكتب بالمر في بيان نشره موقع صحيفة "ستار تربيون" على الإنترنت "بحسب ما أعرف فإن كل شيء خاص بهذه الرحلة كان قانونيا وتم التعامل معه بشكل ملائم"، وقال رودريجز إن بالمر دفع إلى ثيو برونكهورست الذي يعمل صيادا وأونيست ندلوفو صاحب أحد متنزهات الألعاب الخاصة لاستدراج الأسد الذي كان يبلغ 13 عاما. وأكد أن اتهامات بالصيد غير المشروع ستوجه اليوم الأربعاء إلى برونكهورست وندلوفو في هوانجي في واقعة قتل الأسد في الأول من يوليو تموز.

وقال بالمر إنه لم يتلق اتصالا من السلطات في زيمبابوي أو الولايات المتحدة وإنه على استعداد للتعاون بشأن أي استفسارات. بحسب فرانس برس.

والأسود ليست من الأنواع المشمولة بالحماية في زيمبابوي، وإذا صدر حكم بالإدانة فسيتعين على الرجلين دفع تعويض قدره 20 ألف دولار لكن المحكمة قد تفرض عقوبة إضافية بالسجن، وقالت سلطة إدارة المتنزهات والحياة البرية في زيمبابوي في بيان إن التحقيقات أظهرت أن قتل سيسل لم يكن قانونيا لأن مالك الأرض لم يدرج أي أسد على قائمة الحيوانات المسموح بصيدها في 2015، وتصدر زيمبابوي تصاريح صيد سنوية تتيح للأجانب قتل حيوانات برية مثل الفيلة والجاموس والأسود قائلة إن هذا يسمح لها بالحصول على أموال للحفاظ على الحياة البرية.

تظاهرات ضد مهرجانات الثيران الهائجة

تظاهر مئات ناشطي الرفق بالحيوان في بامبلونا شمال اسبانيا احتجاجا على تقليد اطلاق الثيران الهائجة اثناء مهرجانات سان فرمين، وصبغ معظم المتظاهرين انفسهم بلون احمر كلون الدم، ووضع آخرون قرونا مزيفة ورفعوا لافتات كتب عليها "شوراع بامبلونا ملطخة بدماء الثيران". بحسب فرانس برس.

ويشارك مئات الالاف في مهرجانات سان فرمين التي تقام هذه السنة بين السادس والرابع عشر من تموز/يوليو، وتطلق فيها في الشوارع ثيران هائجة يبلغ وزن الواحد منها مئات الكيلوغرامات، وقالت منظمة بيتا ان الثيران تتعرض "لصعقات كهربائية، والضرب بهراوات مدببة" وتتعرض بعد ذلك للموت البطيء في حلبة المصارعة، مطالبة السلطات الاسبانية بوضع حد لهذا التقليد، ومن التقاليد التي تثير استياء كبيرا ايضا وضع مادة ملتهبة على قرن ثيران لا تلبث ان تحترق وهي تحاول ان تزيل النار عن قرونها.

في الصين عادة أكل الكلاب!

تدخل أشخاص مجهولون ضد ناشطين كانوا يحتجون على مهرجان لحم الكلاب السنوي في جنوب الصين. وينظم في المنطقة مهرجان سنوي مكرس لاستهلاك لحم الكلاب رغم الانتقادات الكثيرة للمدافعين عن حقوق الحيوانات.

قام رجال مجهولون الاثنين بتفريق ناشطين يحتجون على مهرجان أكل لحم الكلاب السنوي في الصين عندما كانوا يحاولون الاعتصام أمام مكاتب حكومية، وقد رفع نحو عشرة ناشطين مدافعين عن حقوق الحيوانات لافتات أمام مقر حكومة يولين (جنوب) المحلية قبل أن تأتي مجموعة من عشرين رجلا لتفريقهم، وتنظم هذه المدينة مهرجانا سنويا في يوم الانقلاب الصيفي، تكرسه لاستهلاك لحم الكلاب، رغم الاحتجاجات المتزايدة من مدافعين عن حقوق الحيوانات، وقد قام الرجال المجهولون بإنزال اللافتات التي تطالب بمعاقبة المسؤولين عن الاتجار غير القانوني بلحم الكلاب وبمعاقبة نقل الكلاب بطريقة غير قانونية. بحسب فرانس برس.

وغالبية لحوم الكلاب المتوافرة في البلاد مصدرها حيوانات مسروقة من أصحابها أو ضالة حسب ما يظهر تحقيق نشرته الشهر الحالي جمعية "انيمال ايجا" ومقرها في هونغ كونغ. وأكل لحوم الكلاب ليس منتشرا في كل أرجاء الصين، وسبق للناشطين أن أقاموا احتجاجات في هذه المدينة وعمدوا حتى إلى شراء حيوانات لإنقاذها، وقد دفعت يانغ شياون، المحبة للحيوانات، حوالى سبعة آلاف يوان (1100 دولار أمريكي) لإنقاذ مئة كلب في مدينة يولين في جنوب البلاد.

عضها هر فعضت صاحبه

عض هر امرأة في ألمانيا فاغتاظت هذه الأخيرة غيظا شديدا لدرجة أنها بدأت تضرب وتعض شريكها الذي يملك القط، على ما كشفت الشرطة، وصرح ناطق باسم الشرطة أن المرأة البالغة من العمر 26 عاما تعرضت لهجوم من هر شريكها البالغ من العمر 39 عاما في مدينة هاغن (الغرب)، وحاولت المرأة ضبط سلوك الهر، "فنشب شجار بينها وبين صاحب الحيوان الذي تعرض للضرب والعض مرات عدة"، على ما جاء في بيان صادر عن الشرطة، وكان الرجل يريد الاتصال بالشرطة لكن شريكته منعته من ذلك إلى أن فر وتمكن من إجراء المكالمة، وهو نقل إلى المستشفى للعلاج واتهمت الشابة بممارسة العنف المنزلي ومنعت من الدخول إلى الشقة لمدة 10 أيام.

تمساح يقتل شابا في تكساس

قتل تمساح شابا في ولاية تكساس الاميركية فيما كان يسبح في نهر جنوب غرب الولاية متجاهلا التحذيرات بخطورة المكان، بحسب ما افادت مصادر عدة، وقال القاضي رودني برايس من منطقة اورانج الواقعةعلى الحدود بين ولايتي لويزيانا وتكساس ان الشاب تومي وودورد قفز في المياه رغم التحذيرات واللافتات التي تشير الى وجود تماسيح في المياه. بحسب فرانس برس.

ثم عثر على جثته على بعد 800 متر من مكان الحادث وهي تطفو على وجه المياه، وكان الشاب قرر ان يذهب للسباحة مع صديقته ليل الجمعة السبت، وقد شاهدا تمساحا على طوله اكثر من ثلاثة امتار، وقال القاضي ان الشاب رغم ذلك خلع سترته وهم بالقفز الى المياه، فحذره احد الاشخاص هناك لكنه سخر من التحذير وقفز ثم سرعان ما بدأ يصرخ طالبا النجدة، وروى موظف في الموقع لوسائل الاعلام انه توسل الى الشاب الا يقفز في المياه بسبب وجود التماسيح، لكنه لم يعبأ بكلامه، وافاد مسؤول في الشرطة ان سكان المنطقة اعتادوا على السباحة في هذا الموقع الى ان ظهر فيه تمساح في الآونة الاخيرة، ووجدت على جثة الشاب اثار اصابات من التمساح في صدره وذراعه اليسرى.

سمكة حفش تقتل طفلة عمرها خمسة أعوام

اصطدمت سمكة حفش قفزت من المياه بطفلة عمرها خمسة أعوام اثناء ركوبها قارب مع اسرتها في نهر في فلوريدا مما أدى إلى مقتلها بينما أصيب بالغان آخران في حادث مماثل في منطقة مختلفة في الولاية وفقا لمسؤولي الحياة البرية.

وقال مسؤولو لجنة الاسماك و الحياة البرية في الولاية إن جايلون ريبي كانت في القارب مع عائلتها في نهر سواني في شمال غرب فلوريدا مساء الخميس عندما أصابتها السمكة التي قفزت من الماء بالإضافة إلى والدتها و شقيقها البالغ من العمر تسعة أعوام، وتم نقل افراد الاسرة جوا إلى مستشفى في جينيسفيل لكن الفتاة لم تكتب لها النجاة. ولم تعرف حالة الأم والشقيق، وقال مسؤولو الاسماك والحياة البرية إن سمكة حفش قفزت لتصيب بالغين كانا يسافران على متن قارب في نهر سانتا وليس معتادا أن تهاجم أسماك الحفش الاشخاص على متن القوارب في فلوريدا على أيام متتالية. بحسب رويترز.

ونبه مسؤولو الحياة البرية الاشخاص إلى ضرورة الانتباه إلى الخطر الذي تمثله السمكة عديمة الاسنان والتي تستطيع أن تنمو لطول 2.4 متر أو ما يزيد عن ذلك وتزن ما يزيد على 68 كيلوجراما، وتوصل الباحثون إلى أن اسماك الحفش تقفز من المياه بهدف معادلة الضغط في مثانة العوم والتواصل مع الاسماك الاخرى من نفس الفصيلة.

حيوانات الشمبانزي قد تمنح حقوقا قانونية عما قريب

قالت قاضية أمريكية في مانهاتن بنيويورك إن مطالب بضرورة منح الحيوانات الذكية حقوقا قانونية محدودة قد تنجح يوما ما لكنها رفضت طلبا تقدمت به احدى جماعات الدفاع عن حقوق الحيوان بالإفراج عن اثنين من الشمبانزي باحدى جامعات الولاية ونقلهما الى ملجأ خاص، وقالت القاضية باربره جافي بالمحكمة العليا في نيويورك "أوجه التشابه بين الشمبانزي والإنسان هي التي ألهمت الناس بالتعاطف مع الحيوانات الأليفة".

ورفضت محاولة مجموعة (برنامج نونهيومان) لحقوق الحيوان لاعادة توطين الاثنين شمبانزي هركيولز وليو في فلوريدا قائلة بانها ملتزمة بقرار من محكمة استئناف بالولاية كان قد رفض قضية مشابهة من جانب المجموعة، وتقول القضية إنه نظرا لما تتمتع به حيوانات الشمبانزي من ارتفاع معدل الذكاء والاستقلالية في السلوك فمن حقها عدم احتجازها رغم ارادتها، وقالت جافي إنه نظرا لانه لم تحكم أي محكمة من قبل بحق الحيوانات في عدم احتجازها دون سند قانوني فانه ليس بوسعها ان تعارض هذه المحاكم. بحسب رويترز.

وتقول مجموعة (برنامج نونهيومان) لحقوق الحيوان إنها ستتقدم بطلب استئناف في القضية، ويخضع الشمبانزي هركيولز ورفيقه ليو لابحاث في مجال وظائف الأعضاء بجامعة ولاية نيويورك في ستوني بروك ولم يتسن الاتصال بالجامعة على الفور للتعليق، كانت مجموعة (برنامج نونهيومان) لحقوق الحيوان قد رفعت دعاوى قضائية تخص اثنين من الشمبازي ايضا لدى اشخاص في نيويورك واستنفدت جميع مراحل التقاضي امام المحاكم.

الكلاب تفهم مشاعر الاشخاص وامزجتهم

الى ذلك كشفت دراسة علمية نشرت في بريطانيا ان الكلاب تستطيع ان تفهم مزاج الاشخاص من خلال تعابير الوجه والصوت، وجاء في هذه الدراسة المنشورة في مجلة "بايولودجي ليترز" الصادرة عن الجمعية الملكية البريطانية ان الكلاب يمكنها ان تفهم مشاعر الكلاب الاخرى وان تستنتج بالتالي نواياها، أما لفهم مشاعر الانواع الاخرى، فان ادمغة الكلاب تعد تمثيلات ذهنية للصور والاصوات، تمكنها من تقييمها ومقارنتها وجمعها معا، وتربط ادمغة الكلاب بين تعابير الوجوه والاصوات.

وقال كون غوو الباحيث في جامعة لينكول واحد المشاركين في الدراسة "لم تكن هذه القدرة الذهنية معروفة للعلماء عند غير البشر"، ويقول كثير ممن يربون الكلاب انها شديدة الحساسية ازاء مشاعر افراد العائلة ومزاجهم. وتدعو الدراسة الى التمييز بين القدرة على التحليل والفهم من جهة، والقدرة على حسن التصرف من جهة أخرى، وقالت ناتاليا البوكيرك المشرفة على الدراسة "قد تكون هذه القدرة سببها العلاقة القوية بين الكلاب والانسان".