q

المانيا بعد ان كانت المستقطب الاول لطالبي اللجوء والملاذ الامن لهم باتت اليوم تعمل على اجراءات طرد المهاجرين وارجاعهم من حيث جاءوا بأسرع وقت ممكن، هل السبب هو الانتخابات والتي تعد قضية اللاجئين في ألمانيا محورها الساخن خاصة بعد ان استخدمت المستشارة الالمانية انجيلا ميركل سياسة الباب المفتوح امام طالبي اللجوء من الشرق الاوسط وافريقيا.

حيث استقبلت المالنيا مايقرب المليون لاجئ غير شرعي من المناطق التي تشهد نزاعات الحروب. الامر الذي اثر على تراجع شعبية المستشارة الالمانية في داخل البلاد الى 50%. لذا عقدت ميركل اتفاقية حول خطة تهدف الى زيادة عمليات الطرد بأسرع وقت وفق شروط معينه لكي تبقى المانيا دولة قابلة على استقبال اشخاص يبحثون عن الحماية فقط وتطرد من يخفون جنسيتهم الحقيقية او الذين ارتكبوا جرائم.

او ربما يكون السبب هو الصراع الامني الذي يدور داخل المانيا بسبب تواجد اللاجئين فقد انقلب السحر على الساحر بعد ان سهلت المستشارة الالمانية اجراءات دخول اللاجئين ظنا منها انه يعود بالفائدة على بلادها لكنه عاد عليها بالضرر بسبب تتسلل خلايا داعش الارهابي مع الوافدين اليها وبوجود المهاجرين كثرت الهجمات الارهابية في المانيا التي تبنتها عصابات داعش الارهابي.

كان اخرها حادث برلين في يوم الميلاد حيث دهس مهاجر من تونس رفض طلب اللجوء الخاص به حشدا من الناس بشاحنته في سوق الميلاد اثناء احتفالات رأس السنة وادى الى مقتل 12 شخصا مما عزز آراء منتقدين قالوا إن التدفق الجماعي لمهاجرين من بلدان مثل سوريا والعراق وأفغانستان يعرض ألمانيا للإرهاب.

الامر الذي ادى الى ترحيل 435 ألف حالة لجوء وخصصت الموازنة الالمانية لعام 2017 مبلغ 40 مليون يورو (42.57 مليون دولار) كتمويل إضافي لعمليات الترحيل وتريد أن تبدأ الإجراءات في أقرب وقت. اضافة الى ان توافد المهاجرين اثار قلق وسط المجتمع الالماني بعد ان تهافتوا فرحا لاستقبال اللاجئين وترحيبهم بهم.

لكنهم تفاجئوا بواقع ادى الى زعزعت استقرار البلاد حيث زاد عدد السكان في المانيا بواقع 600 الف حسب مكتب الإحصاءات الاتحادي الألماني ليصل إلى 82.8 مليون نسمة وهو رقم قياسي نتيجة عدد المهاجرين الذين وصلوا البلاد. مماادى الى ان يعاملون المهاجرين بصورة سيئة من قبل الالمانيين اضافة الى تعرضهم لهجمات عنف متكررة مطالبين بترحيلهم من البلاد.

فقد كشفت وزارة الداخلية الألمانية، أن نحو 3500 هجوم استهدف لاجئين وطالبي لجوء في البلاد، ما أدى لإصابة 560 شخصا بينهم عشرات الأطفال. عليه تراجع اعداد المهاجرين الوافدين على ألمانيا لطلب اللجوء بشدة في عام 2016 وهو ما يعد نبأ طيبا للمستشارة أنجيلا ميركل التي تستعد لخوض انتخابات. من جانب اخر انتقدت الولايات المتحدة الامريكية سياسة المستشارة الالمانية في تقديم التسهيلات التي قدمتها بخصوص استقبال مليون مهاجر ووصفها الرئيس الامريكي دونالد ترامب بأنه خطأ كارثي.

الاسراع من عمليات طرد طالبي اللجوء

أعطت الحكومة الألمانية الضوء الأخضر للتسريع من عمليات طرد آلاف من طالبي اللجوء الذين رفضت ملفاتهم بتبنيها مشروع قانون جديد، في حين يتسع الجدل في البلاد بشأن إعادة مهاجرين إلى أفغانستان. وكانت هذه الإجراءات التي اتخذتها حكومة أنغيلا ميركل وما زال يتحتم إقرارها في البرلمان، موضع اتفاق مبدئي بين المقاطعات المسؤولة عن تطبيق عمليات الطرد والحكومة الاتحادية.

وتسعى ميركل بذلك إلى إظهار حزمها، في وقت تواجه انتقادات كثيرة حتى داخل معسكرها المحافظ لفتحها الباب أمام أكثر من مليون مهاجر في عامي 2015 و2016. وينص مشروع القانون على تسريع وتسهيل طرد طالبي اللجوء الذين ترفض ملفاتهم. وتريد ألمانيا بصورة خاصة في المستقبل رفع فترة احتجاز كل مهاجر يرفض ملفه ويصنف أمنيا بأنه خطر محتمل، من أربعة إلى عشرة أيام في انتظار ترحيله.

وستفرض عقوبات أشد على طالبي اللجوء الذين يكذبون بشأن هوياتهم أو يخالفون القانون، منها وضع سوار إلكتروني لهم من أجل مراقبة تحركاتهم. كما أجاز مشروع القانون للسلطات إمكانية الاطلاع على المعطيات في الهاتف الجوال لطالب اللجوء في حال الشك في هويته.

وانتقد حزب دي لينكي المعارض (يسار متشدد) هذا الإجراء مشيرا إلى أن "الهواتف الجوالة والحواسيب المحمولة تدخل في دائرة الحياة الخاصة الحساسة"، في حين طلب رئيس الحزب الليبرالي الديموقراطي كريستيان ليندر "ضمانات" متينة. بحسب وكالة فرانس برس

وفي هذا السياق ثار جدل بشأن عمليات طرد متزايدة لطالبي اللجوء الأفغان. وقررت خمس مقاطعات (من 16) تعليقها بداعي استمرار حالة الخطر في هذا البلد. واعتبر الأمين العام لمنظمة العفو الدولية في ألمانيا ماركوس بيكو "أن الوضع في أفغانستان تدهور بشكل واضح العام الماضي" مع تصاعد العنف بين القوات الحكومية والمتمردين الإسلاميين.

عدد سكان ألمانيا يصل إلى رقم قياسي

في تقدير أولي لعام 2016 قال مكتب الإحصاءات إن عدد السكان تجاوز الرقم القياسي السابق وهو 82.5 مليون نسمة والذي سجل في نهاية عام 2002 رغم أن عدد الوفيات في 2016 فاق عدد المواليد بواقع ما بين 150 ألفا و190 ألفا. ويفوق عدد الوفيات أعداد المواليد في ألمانيا منذ عام 1972. لكن أكثر من مليون شخص فروا من الحرب والفقر في الشرق الأوسط وأفريقيا ومناطق أخرى تدفقوا على ألمانيا في 2015 و2016 بسبب اقتصادها القوي وقوانينها المتسامحة نسبيا بشأن اللجوء وبرامج الإعانات الاجتماعية السخي. بحسب رويترز.

ومنذ وصلت أزمة الديون في منطقة اليورو إلى ذروتها تستقطب ألمانيا أيضا الكثير من المهاجرين من دول أوروبية أخرى مثل اليونان وإسبانيا. وذكر المكتب أن الدعم الحكومي الألماني للاجئين زاد في السنوات الأخيرة. وبالنسبة لعامي 2016 و2017 خصصت الحكومة 28.7 مليار يورو (30.64 مليار دولار) في صورة تمويل للإسكان وإدماج أكثر من مليون طالب لجوء دخلوا البلاد.

ميركل ارتكبت خطأ كارثيا

قال الرئيس الامريكي دونالد ترامب في مقابلة مشتركة مع صحيفة تايمز البريطانية وصحيفة بيلد الألمانية إن الاتحاد الأوروبي أصبح "عربة لألمانيا" وتوقع أن يصوت مزيد من أعضاء الاتحاد الأوروبي على الانسحاب منه كما فعلت بريطانيا في يونيو حزيران. بحسب رويترز.

وقال ترامب معلقا على ميركل التي قررت في أغسطس آب 2015 الإبقاء على حدود ألمانيا مفتوحة أمام اللاجئين وأغلبهم مسلمون فارون من مناطق الحرب في الشرق الأوسط "أعتقد أنها ارتكبت خطأ كارثيا للغاية وهو استقبال كل هؤلاء المهاجرين غير الشرعيين." وتابع ترامب قائلا "ولا يعرف أحد حتى من أين جاءوا. لذلك أعتقد أنها ارتكبت خطأ كارثيا... خطأ سيئا للغاية."

وتواجه ميركل معركة صعبة لإعادة انتخابها في سبتمبر أيلول. وقال ترامب إن ألمانيا حصلت في الآونة الأخيرة على انطباع واضح لعواقب سياسة الهجرة التي انتهجتها ميركل دون أن يخوض في تفاصيل.

واقتحم مؤخرا تونسي (24 عاما) أخفق في الحصول على طلب لجوء سوقا لعيد الميلاد في برلين بشاحنة فقتل 12 شخصا قبل أن يفر إلى إيطاليا حيث قتل برصاص الشرطة. وجاء المهاجم ويدعى أنيس العمري إلى ألمانيا في يوليو تموز 2015 بعد أن قضى أربع سنوات في السجن بإيطاليا. ويعني ذلك أنه دخل أوروبا قبل قرار ميركل بشأن الحدود في 2015.

اعمال عنف بحق اللاجئين

قالت وزارة الداخلية الألمانية إنها أحصت العام الفائت نحو 3500 هجوم على لاجئين وطالبي لجوء، أي نحو عشرة هجمات يوميا. وأسفرت هذه الهجمات عن 560 جريحا بينهم 43 طفلا، وفق ما أعلنت الوزارة في رد مكتوب على سؤال برلماني. وتابع الرد أن الحكومة "تدين" العنف "بشدة"، لافتا إلى أن "من فروا من بلدانهم وطلبوا الحماية في ألمانيا يحق لهم أن يحصلوا على مأوى آمن".

ونقلت الوزارة عن إحصاءات للشرطة أن ألفين و545 هجوما استهدفت لاجئين العام الفائت. ولم يتوافر حتى الآن أي رقم للمقارنة مع الأعوام السابقة لأن هذا النوع من الهجمات لم يتم إحصاؤه في شكل منفصل إلا في 2016. كذلك، تم استهداف 988 مأوى للاجئين وطالبي لجوء العام الفائت، ويشمل ذلك الحرائق الإجرامية وفق الوزارة. وهذا الرقم أدنى مما سجل في 2015 حين أحصي أكثر من ألف هجوم مماثل، في حين لم تسجل في 2014 سوى 199 حالة.

وتأتي هذه الزيادة بعدما استقبلت ألمانيا نحو 890 ألف طالب لجوء في 2015، في ذروة أزمة اللاجئين في أوروبا. وقد شكل تدفق طالبي اللجوء ضغطا كبيرا على المستشارة أنغيلا ميركل وصب في مصلحة حزب البديل لألمانيا المناهض للهجرة. بحسب فرانس برس.

اجراءات متشددة

أبلغت وتا كورت التي تولت منصب مديرة المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين صحيفة هاندلسبلات أن أولويتها الرئيسية هي تسريع فحص طلبات اللجوء وتعميق إندماج اللاجئين في المجتمع ونقلت الصحيفة عنها قولها "تم ترحيل 435 ألف حالة لجوء إلى العام الجديد ونحن نريد الانتهاء من التعامل معها خلال الربيع."

وقالت إن الهيئة تلقت 40 مليون يورو (42.57 مليون دولار) كتمويل إضافي في عام 2017 لعمليات الترحيل وتريد أن تبدأ الإجراءات في أقرب وقت. "إذا لم يكن هناك فعليا أي فرصة للمهاجر في البقاء فإن من المنطقى تسريع ترحيله وتشجيع ذلك ماليا." بحسب وكالة رويترز.

ومسألة الترحيل أصبحت تكتسب أهمية أكبر بعد موجة هجمات نفذها إسلاميون ممن رفضت طلباتهم للجوء ومن بينهم أنس العامري التونسي البالغ من العمر 24 عاما الذي نفذ هجوم على سوق لعيد الميلاد في برلين في ديسمبر كانون الأول أسفر عن مقتل 12 شخصا.

وأبلغت كورت صحيفة باساور نيو برس في مقابلة منفصلة أن السلطات المحلية يجب أن تأخذ بصمات أصابع المهاجرين من أجل تحسين القدرة على التحقق من هوياتهم وتجنب تكرار طلبات اللجوء. وتأخذ الشرطة حاليا بصمات أصابع المهاجرين إذا عبروا الحدود الألمانية دون جواز سفر سار ومرة أخرى في مركز استقبال المهاجرين وثم مرة ثالثة عند تقديمهم طلبات اللجوء.

تراجع طلبات اللجوء

أظهرت بيانات أن أعداد المهاجرين الوافدين على ألمانيا لطلب اللجوء تراجعت بشدة العام الماضي وهو ما يعد نبأ طيبا للمستشارة أنجيلا ميركل التي تستعد لخوض انتخابات. وجاء تراجع الأعداد نتيجة لتشديد القيود في الداخل وإغلاق دول أخرى لحدودها مما صعب على المهاجرين السفر عبر أوروبا للوصول إلى ألمانيا.

وقالت وزارة الداخلية إن نحو 280 ألف مهاجر دخلوا ألمانيا لطلب اللجوء في عام 2016 انخفاضا من 890 ألفا في العام السابق. غير أن عدد من تقدموا بطلب اللجوء بلغ نحو 750 ألفا بزيادة بنحو 270 ألفا عن عددهم في عام 2015. بحسب رويترز.

ويجري أولا تسجيل المهاجرين الذين يصلون إلى ألمانيا في مراكز استقبال حيث يضطرون للانتظار شهورا قبل أن يقدموا طلب اللجوء مما يراكم أعدادا كبيرة ويشكل ضغوطا على العاملين بالدولة. وظل السوريون هم أكبر جماعة من طالبي اللجوء ومثلوا 36 بالمئة من طلبات اللجوء في عام 2016. وجاء بعدهم الأفغان بنسبة 17 بالمئة والعراقيون بنسبة 13 بالمئة.

وكان تدفق المهاجرين في العامين الماضيين قد قوض شعبية ميركل وأدى إلى صعود نجم حزب البديل ومن المرجح أن يصبح دمج المهاجرين في المجتمع من القضايا الرئيسية في حملات الانتخابات الاتحادية في سبتمبر أيلول التي تخوضها ميركل سعيا لفترة ولاية رابعة.

مغادرت البلاد طوع

قال المتحدث باسم وزارة الداخلية هيرالد نيمانس في مؤتمر صحفي إن الأعداد في 2016 قفزت إلى 54123 حتى 27 ديسمبر كانون الأول. وأضاف "هناك زيادة غير قليلة عن العام الماضي... الزيادة مرحب بها. من المفضل دائما أن يغادر الناس البلاد طوعا بدلا من ترحيلهم."

وشددت ألمانيا موقفها من المهاجرين في الأشهر القليلة الماضية مدفوعة بمخاوف بشأن الأمن والاندماج بعد أن استقبلت أكثر من 1.1 مليون مهاجر من الشرق الأوسط وأفريقيا ومناطق أخرى منذ أوائل 2015. ونقلت صحيفة زود دويتشه تسايتونج عن بيانات حكومية أعداد العائدين إلى ديارهم في الأحد عشر شهرا الأولى من العام. ويحصل العائدون على مساعدة لمرة واحدة بقيمة ثلاثة آلاف يورو.

وقال مسؤولون أمنيون ألمان لرويترز في السابق إن عدد من تم ترحيلهم بعد رفض طلب اللجوء ارتفع إلى نحو 23800 في الفترة من يناير كانون الثاني إلى نوفمبر تشرين الثاني - ارتفاعا من نحو 20900 في عام 2015 بكامله. وارتفعت كذلك أعداد اللاجئين الذين أعيدوا من على الحدود.

وأفاد تقرير لصحيفة نيو اوسنابروكر تسايتونج أن الشرطة أعادت 19720 لاجئا في الأشهر الأحد عشر الأولى من العام ارتفاعا من 8913 في عام 2015 بكامله. وكان أغلبهم من أفغانستان وسوريا والعراق ونيجيريا. وتم تسجيلهم في دول أخرى من أعضاء الاتحاد الأوروبي.

وقالت ميركل مع تراجع التأييد لسياساتها المرحبة باللاجئين قبل الانتخابات الاتحادية المقررة في سبتمبر أيلول إن من المهم تركيز الموارد على الفارين من الحروب والحفاظ على الدعم الشعبي بترحيل الأجانب لدول لا يتعرضون فيها للاضطهاد. وعززت سلسلة من الهجمات والتهديدات الأمنية المتعلقة بلاجئين أو مهاجرين هذا العام الدعم لحزب البديل من أجل ألمانيا المناهض للمهاجرين الأمر الذي قد يعقد آمال ميركل انتخابها لمنصب المستشارة مرة أخرى.

أصحاب السوابق المنحدرين من شمال أفريقيا

قالت الشرطة الالمانية في مدينة كولونيا إنها منعت وقوع مشاكل ليلة رأس السنة عن طريق التحقق من 650 من "النافري" وإبعاد 190 منهم عن وسط المدينة. وكلمة "نافري" اختصار لكلمتين بالألمانية تعنيان "أصحاب السوابق المنحدرين من شمال أفريقيا". واعتقل 92 شخصا.

ونفذت العملية بعد انتقادات حادة وجهت للشرطة لإخفاقها في حماية مئات النساء من التحرش الجنسي من قبل رجال من شمال أفريقيا مطلع العام الماضي. لكن مصطلح "نافري" أثار الجدل ووصفه بعض الساسة اليساريين بأنه عنصري.

وقال توماس جايجر وهو أستاذ في العلوم السياسية بجامعة كولونيا "إنه أمر غريب وعادة ما يفعله الألمان أن يتجادلوا بشأن كلمة نافري بدلا من قول: لحسن الحظ لم تقع مشاكل." وتابع "تتهم الشرطة بوضع أنماط عنصرية. ماذا يفترض لها أن تفعل؟ تتحقق من كل الشابات والجدات؟" والأنماط العنصرية غير قانونية في ألمانيا لكن الشرطة تملك سلطات للتحقق من أي شخص ترى فيه خطرا محتملا على الأمن. بحسب رويترز.

وساهمت هجمات التحرش الجنسي في كولونيا العام الماضي في إنعاش حزب البديل من أجل ألمانيا الذي حقق سلسلة نجاحات انتخابية في 2016 وتفوق على المحافظين بقيادة ميركل وجاء في المركز الثالث بإحدى الولايات. وكتبت فراوكه بيتري زعيمة الحزب تغريدة ساخرة على تويتر قالت فيها "ربما كان النافري في طريقهم للانضمام إلى جوقة الكنيسة."

وقالت وزارة الداخلية الألمانية إنها لا تستعمل لفظة "نافري" وقال يورجن ماتيس قائد شرطة كولونيا إن من "المؤسف" تداول كلمة يتم استعمالها داخليا على نطاق عام. وقالت نقابة الشرطة إن الكلمة مجرد اختصار وليست عنصرية. وأشار استطلاع للرأي أجرته مؤسسة فورسا لصالح تلفزيون (ار.تي.ال) إلى أن 79 بالمئة يعتقدون أن شرطة كولونيا تصرفت كما يجب ليلة رأس السنة.

اضف تعليق