انقطعت الكهرباء عن آلاف السكان بالقرب من مدينة تاكوما الأمريكية بواشنطن بعد تعرض محطتين فرعيتين كهربائيتين لهجوم وتم إبلاغ الشرطة بالحادث حسبما قالت شركة المرافق المحلية، وقالت شركة تاكوما تعرضت محطتان فرعيتان بشركة تاكوما باور لهجوم في مقاطعة بيرس الشرقية، تم إخطار سلطات إنفاذ القانون...
انقطعت الكهرباء عن آلاف السكان بالقرب من مدينة تاكوما الأمريكية بواشنطن بعد تعرض محطتين فرعيتين كهربائيتين لهجوم وتم إبلاغ الشرطة بالحادث حسبما قالت شركة المرافق المحلية، وقالت شركة تاكوما للمرافق العامة في منشور على تويتر "في وقت مبكر من صباح الأحد ، تعرضت محطتان فرعيتان بشركة تاكوما باور لهجوم في مقاطعة بيرس الشرقية ... تم إخطار سلطات إنفاذ القانون". ولم تقدم الشركة أي تفاصيل أخرى عن طبيعة هجوم يوم عيد الميلاد. بحسب رويترز.
وأضافت الشركة أن نحو 2700 شخص تخدمهم شركة تاكوما للمرافق العامة تضرروا بعد أن فقد 7300 ساكن الكهرباء في مقاطعة بيرس الشرقية التي تبعد 72 كيلومترا جنوبي سياتل. وقالت "نحن نعمل بأسرع ما يمكن وبأمان لإعادة الكهرباء".
وكان مرفق للكهرباء في ولاية نورث كارولاينا قد أبلغ في وقت سابق من هذا الشهر عن انقطاع الكهرباء بسبب ما وصفته السلطات المحلية بعمليات إطلاق نار مدبرة يتم التحقيق فيها الآن من قبل سلطات إنفاذ القانون الاتحادية.
وقالت شبكة (بي سي نيوز) ووسائل إعلام محلية أخرى إن مكتب التحقيقات الاتحادي أجرى تحقيقات في إطلاق نار بالقرب من منشأة للكهرباء في ساوث كارولاينا بعد ذلك بأيام وما إذا كانت هناك صلة بين الحادثين.
المتطرفون اليمينيون
دعا محققون ينظرون في عمليات التخريب التي استهدفت محطات فرعية لتوليد الكهرباء في ولاية واشنطن غرب الولايات المتحدة السكان لمساعدتهم على تعقّب المسؤولين عن الهجمات التي أثارت مخاوف من حملة يقف وراءها متطرفون يمينيون. بحسب فرانس برس.
ولم تقدم الشرطة المحلية أي معلومات عمن تشتبه في مسؤوليته عن عمليات التخريب التي أدت إلى انقطاع الكهرباء عن نحو 14 ألف شخص خلال عيد الميلاد في تاكوما، وهي منطقة ساحلية جنوب سياتل.
وكانت "شركة تاكوما للمرافق العامة" التي تملك اثنتين من المحطات المستهدفة قد أفادت الأحد في بيان أن أجهزة الأمن الفدرالية حذرتها أوائل كانون الأول/ديسمبر بشأن تهديدات تتعلق بشبكتها الكهربائية، وقال مكتب شرطة مقاطعة بيرس الأحد إنه يحقق في الواقعة، مضيفا في بيان أنه على دراية بحوادث مماثلة في أماكن أخرى في واشنطن وأوريغون ونورث كارولينا، وتأتي هذه الأفعال في أعقاب تحذيرات لمسؤولين أميركيين من أن النازيين الجدد الذين يهددون بإشعال حرب عرقية قد يكونون وراء استهداف البنية التحتية للكهرباء.
ووفقا لوسائل إعلام فقد أوردت وزارة الأمن الداخلي في مذكرة استخباراتية صادرة في كانون الثاني/يناير أن المتطرفين "طوروا خططا حقيقية ومحددة لمهاجمة البنية التحتية للكهرباء منذ عام 2020 على الأقل".
وفي أوائل كانون الأول/ديسمبر انقطع التيار عن 45000 منزل وشركة في مقاطعة مور بولاية نورث كارولينا بعد أن استخدم شخص بندقية لتخريب محطتين فرعيتين للكهرباء، وفي شباط/فبراير أقر ثلاثة رجال تربطهم صلات بالنازيين الجدد بالذنب بولاية أوهايو بالتخطيط لاستخدام بنادق ومتفجرات لتدمير البنية التحتية للكهرباء في مواقع مختلفة، وقال مساعد المدعي العام ماثيو أولسن حينذاك إنهم خططوا "في إطار تعزيز عقيدة تفوق البيض لمهاجمة منشآت الطاقة من أجل الإضرار بالاقتصاد وإثارة الانقسام في بلدنا".
والعام الماضي، وجّهت اتهامات في شمال كارولاينا لخمسة رجال يشتبه بأنهم من المؤمنين بنظرية تفوق العرق الأبيض ومجموعات نقاش على الإنترنت تابعة للنازيين الجدد، بالتخطيط لهجمات على البنى التحتية للطاقة، وجاء في لائحة الاتهام أن الهجوم هدف لخلق "حالة فوضى عامة" في إطار سعي المجموعة إلى "إقامة دولة للعرق الأبيض"، وذكرت صحيفة واشنطن بوست أن السلطات تحقق بعد حادثة مور في ثماني حوادث مشابهة في أربع ولايات.
اضف تعليق