قرار حظر الأجهزة الإلكترونية في مقصورات الطائرات، الذي فرضته الولايات المتحدة الامريكية على العديد من الرحلات الجوية في 8 دول في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، لدواعي امنية ما يزال محط اهتمام واسع خصوصا وان امريكا تسعى اليوم لتوسيع حظر الأجهزة الالكترونية في وسائط النقل الجوي ليشمل دول وشركات اخرى بينها أوروبا، حيث تقول الولايات المتحدة إنها تملك معلومات من أجهزة الاستخبارات تفيد بأن الكومبيوتر المحمول يمكن أن يستخدم لتفجير قنبلة على متن طائرة.
ويجري خبراء أميركيون محادثات مع خبراء لدى المفوضية الأوروبية حول إمكانية فرض هذا الحظر. ويمكن أن يؤدي اتخاذ هذا القرار الأميركي وكما نقلت بعض المصادر، إلى خلق فوضى في المطارات الأوروبية التي تنطلق منها نحو 3250 رحلة أسبوعيا إلى الولايات المتحدة. والبلدان الثمانية المشمولة مطاراتها بحظر الركاب من نقل الكومبيوترات إلى قمرة الركاب في الرحلات المتوجهة إلى الولايات المتحدة، هي تركيا والأردن ومصر والسعودية والكويت وقطر والامارات والمغرب.
ويعتقد خبراء أن القرار الأميركي انتقائي وله ابعاد اقتصادية أكثر منها أمنية، في إشارة إلى استثناء الطائرات الأميركية من قرار الحظر وهو ما يثير تساؤلات كثيرة حول المغزى من الاستثناء. ويجادل هؤلاء بأن حظر الكومبيوترات والأجهزة اللوحية على متن طائرات من دول عربية واسلامية لا يمنع وقوع اعتداءات اذا كان الهدف المعلن من القرار أمني. وأوضحوا أن أي متطرف له نوايا ارهابية يمكن أن يستقل طائرات لا يشملها قرار الحظر، لكن واشنطن تتمسك بأن الهدف هو حماية أمن الولايات المتحدة.
من جانب اخر حذّر عدد من الطيارين البريطانيين، من إمكانية حدوث حرائق في الطائرات بسبب الأجهزة الإلكترونية مثل اللاب توب والأجهزة اللوحية حال وضعها داخل الحقائب، وفقًا لصحيفة الإندبندنت البريطانية. وأوضحت "الصحيفة" أن معظم الأجهزة اللوحية واللاب توب تعمل ببطارية اللثيوم، والذي يمكن أن يشتعل إذا تعرض لخلل ولو بسيط". ونقلت "الإندبندنت" عن لوري برايس مستشار الطيران السابق للجنة اختيار النقل، قوله: "لقد وقعت العديد من الانفجارات بسبب بطاريات الليثوم"، منوهًا "إذا وقع انفجار البطارية في مقصورة الطائرة يمكن التعامل مع الأمر والسيطرة عليه، لكن إذا وقع الانفجار في أسفل الطائرة - حيث أماكن تخزين حقائب الركاب، لن تتمكن حينها أنظمة إطفاء الحرائق من احتواء الكارثة". وأضاف "برايس" أن هناك العديد من المواد التي تزيد من اشتعال النيران كالأمتعة والوقود، محذرًا من إمكانية وقوع عواقب كارثية. وتبعت بريطانيا امريكا بمنع مشابه طال الرحلات القادمة من ستة بلدان في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
حظر في كل الطائرات
وفي هذا الشأن قال جون كيلي وزير الأمن الداخلي الأمريكي إن الولايات المتحدة قد تحظر الكمبيوتر المحمول على مقصورة الركاب في كل الطائرات القادمة إلى البلاد أو المغادرة منها. وأضاف كيلي في مقابلة مع شبكة (فوكس نيوز) التلفزيونية أن الولايات المتحدة تعتزم "رفع مستوى" أمن الطائرات بما في ذلك تشديد إجراءات فحص الأِشياء المحمولة داخل المقصورة. وقال "هذا هو الشيء الذي هم مهووسون به .. الإرهابيون.. فكرة إسقاط طائرة أثناء الرحلة خاصة إذا كانت ناقلة أمريكية، وخاصة إذا كانت مليئة بالأمريكيين".
وكانت الحكومة الأمريكية فرضت في مارس قيودا على حمل الأجهزة الإلكترونية كبيرة الحجم داخل مقصورة الركاب بالطائرات التي تقلع من عشر مطارات ومن بينها مطارات في الإمارات وقطر وتركيا. وقال كيلي "لا نزال نتابع المعلومات... وفي عملية تحديد هذا الأمر، لكننا سنرفع المستوى (الأمن) الخاص بالطيران بشكل عام ليصبح أعلى مما هو الآن". وتخشى شركات الطيران أن يتسبب حظرا واسعا على الكمبيوتر المحمول في تراجع أعداد العملاء، لكن في نفس الوقت لا ترغب إحداها في وقوع مشاكل على طائراتها.
وقال أوسكار مونوز الرئيس التنفيذي لشركة يونايتد إيرلاينز الأمريكية في الاجتماع السنوي للشركة "أيا كان ما سيصدر.. علينا الالتزام به". وأضاف "لقد نبهونا. نتلقى تحديثات مستمرة حول هذا الموضوع. نعرف أكثر من الغالبية. ومرة أخرى إذا كان هناك تهديد حقيقي، فنحن في حاجة للتأكد من أننا نتخذ الإجراءات المناسبة". بحسب رويترز.
من جانب اخر أعلنت المتحدثة باسم المفوضية الأوروبية ان محادثات ستجري بين مسؤولين رفيعي المستوى من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة حول احتمال توسيع الحظر الأميركي للحواسيب المحمولة في مقصورات الركاب ليشمل الطائرات الأوروبية. وقالت أنّا-كايسا اتكونين خلال مؤتمر صحافي في بروكسل "هناك محادثة هاتفية مقررة لاحقا مع وزير الأمن الداخلي جون كيلي وعدد من الوزراء الأوروبيين"، مضيفة ان مفوضيْن أوروبييْن سيشاركان في المحادثات. وأضافت "يهمنا أن نبقى على اطلاع بحيث يمكننا مشاركة المعلومات مع الدول الأعضاء".
وتبعت بريطانيا بمنع مشابه طال الرحلات القادمة من ستة بلدان في الشرق الاوسط وشمال أفريقيا. وقالت وزارة الأمن الداخلي الأميركية انها باتت قريبة من اتخاذ قرار بتوسيع قرار منع الحواسيب المحمولة واللوحية في مقصورات الطائرات المفروض على ثمانية بلدان ليشمل أوروبا، مع اقتراب موسم السفر عبر الاطلسي هذا الصيف. واشارت الوزارة الى انه تم اخطار الخطوط الجوية التي تنقل ركابا الى الولايات المتحدة من مطارات اوروبية وتحذيرها بان تطبيق هذا الاجراء الذي قد يشملها هو قيد النظر.
وقال متحدث باسم المفوضية الاوروبية ان "التعاون بين الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي حول الأمن طويل الامد ومثمر"، وقد اتصلت المفوضية بالولايات المتحدة من اجل "الاستمرار في مواصلة هذا التعاون". وجاءت هذه الخطوة التي أجبرت المسافرين على ترك أجهزتهم في حقائب الشحن مع خشية مسؤولي مكافحة الارهاب من تحضير الجهاديين لعبوات تشبه بطاريات الأجهزة الالكترونية الاستهلاكية. ويعتقد ان انفجارا احدث فجوة في هيكل طائرة صومالية في شباط/فبراير 2016 كان نتيجة عبوة موضوعة داخل حاسوب تم ادخاله الى مقصورة الركاب.
والحظر الأميركي لأجهزة الكمبيوتر المحمولة قد يُثير فوضى في المطارات الأوروبية، مع أكثر من 3250 رحلة أسبوعية متوقعة هذا الصيف بين بلدان الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة. ويواجه الرئيس الأميركي دونالد ترامب أزمة سياسية، بعد كشف صحيفة "واشنطن بوست" أنه قد يكون أطلع دبلوماسيين روس على معلومات تتعلق بتهديد إرهابي مصدره تنظيم داعش ومرتبط باستخدام أجهزة كمبيوتر محمولة على متن الطائرات.
نهج عالمي للحظر
الى جانب ذلك بدأت وكالة تابعة للأمم المتحدة مسعى لوضع دليل إرشادي عالمي لاستخدام أجهزة الكمبيوتر المحمولة والمعدات الإلكترونية المحمولة الأخرى على الطائرات بعدما أثار حظر انتقائي فرضته الولايات المتحدة وبريطانيا قلق المسافرين على الطائرات وكذلك شركات طيران في الشرق الأوسط. وقالت ثلاثة مصادر على اطلاع بالأمر إن المنظمة الدولية للطيران المدني اجتمعت لمناقشة القضية بعدما اشتكت الإمارات ومصر وبلدان أخرى من أن القرار بنقل أجهزة الكمبيوتر المحمولة إلى المكان المخصص للأمتعة عقاب غير مبرر لشركات الطيران وعطل بعض الرحلات الجوية بسبب المخاوف الأمنية.
لكن مصدرا في صناعة الطيران، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، قال إنه بينما تسعى الوكالة إلى التوصل إلى توصيات عالمية للتعامل مع خطر متفجرات يتم إخفاؤها في أجهزة الكمبيوتر المحمولة، فإنه لا يمكن للوكالة أن تمنع التدابير الوطنية مثل الحظر الذي فرضته الولايات المتحدة وبريطانيا. لكن ورقة عمل أعدتها المنظمة الدولية للطيران المدني أيدت المخاوف من أن وجود أجهزة الكمبيوتر المحمولة في قمرة الركاب تشكل خطرا أمنيا أكبر من خطر وجودها في الجزء المخصص للأمتعة. بحسب رويترز.
وحذرت الورقة من أن "خطر المتفجرات المخبأة على الطائرة هو الخطر الأمني الأكبر على الطائرات التجارية لبعض السنين". لكن المنظمة طلبت أيضا من خبرائها تقييم هذا في ضوء مخاطر السلامة الناجمة عن تخزين أعداد أكبر من البطاريات القابلة للاشتعال في مقصورة الأمتعة. وقال متحدث باسم المنظمة الدولية للطيران المدني إن من المتوقع أن تصدر لجنة لأمن الطيران تابعة للمنظمة توصياتها بحلول منتصف يونيو حزيران. ولا تفرض المنظمة، ومقرها مونتريال، قواعد ملزمة لكنها تتمتع بنفوذ من خلال معاييرها للسلامة والأمن التي عادة ما تتبعها الدول الأعضاء فيها وعددها 191 دولة. وجاء في ورقة العمل أن المنظمة طلبت "تحديد منهج عالمي ممكن لتخفيف المخاطر الأمنية المصاحبة للأجهزة الإلكترونية المحمولة الكبيرة".
من جهة اخرى قال الاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا) إن حظرا على جلب أجهزة الكترونية كبيرة إلى مقصورات الطائرات على خطوط معينة إلى الولايات المتحدة يؤثر على حركة الطيران بين الشرق الأوسط والولايات المتحدة. وأضاف الاتحاد أن إجمالي الطلب على السفر جوا ارتفع 10.7 بالمئة في أبريل نيسان لكن معدل النمو لشركات الطيران في الشرق الأوسط كان أبطأ من متوسطه لخمس سنوات وهو اتجاه لم تشهده المناطق الأخرى.
وفي مارس آذار أعلنت الولايات المتحدة قيودا على الأجهزة الالكترونية الكبيرة، مثل الكمبيوتر المحمول، على الرحلات من عشر مطارات بما في ذلك في دولة الامارات العربية والسعودية وقطر وتركيا بسبب مخاوف من إمكانية إخفاء قنبلة في تلك الأجهزة. ويشمل ذلك شركات للطيران مثل طيران الإمارات والخطوط الجوية القطرية والخطوط الجوية التركية.
وقال إياتا إنه في مارس آذار انخفضت حركة النقل الجوي بين الشرق الأوسط والولايات المتحدة بنسبة 2.8 بالمئة على أساس سنوي وهو أول هبوط في سبع سنوات على الأقل. وقال بريان بييرس كبير الخبراء الاقتصاديين في إياتا "من المبكر جدا التأكد تماما لكننا نعتقد أن هذه أرقام تشير إلى بعض التأثير على السفر جوا." وبدا أن الولايات المتحدة كانت تتجه لتوسيع القيود الشهر الماضي لتشمل رحلات من أوروبا لكنها، بعد مناقشات مع نظرائها الأوروبيين، لم تعلن قرارا حتى الآن.
ممارسة الترهيب
في السياق ذاته اتهمت الخطوط الجوية القطرية شركات الطيران الاميركية الكبرى الثلاث بممارسة "الترهيب" معلنة عن رحلات جديدة الى الولايات المتحدة رغم تراجع أعداد المسافرين على متن طائراتها الى المدن الاميركية بسبب قرار حظر الاجهزة الالكترونية. ومنذ أكثر من عامين، تخوض شركات "دلتا" و"اميركان ايرلاينز" و"يونايتد" حملة في واشنطن لدفع الحكومة باتجاه إعادة النظر في سياسة الأجواء المفتوحة التي تستفيد منها شركات الطيران الخليجية الكبرى.
وتتهم الشركات الاميركية نظيراتها الخليجية بالاستفادة من مساعدات حكومية، وبالتالي منافسة غير قانونية. وقالت الشركات الثلاث في تقرير في العام 2015 ان الشركات الخليجية تلقت مجتمعة 42 مليار دولار من الدعم والمساعدات من حكوماتها منذ العام 2004. وقال الرئيس التنفيذي للخطوط القطرية اكبر الباكر خلال ملتقى "سوق السفر العربي" في دبي في دولة الامارات العربية المتحدة انه لا يتوقع ان تقدم واشنطن على خطوة لتلبية دعوات الشركات الاميركية الثلاث. ورأى ان الرئيس الاميركي دونالد ترامب "شخص ذكي ورجل أعمال ممتاز، ولا أعتقد انه سينصاع للترهيب الذي تمارسه الشركات الثلاث".
والخطوط القطرية واحدة من الشركات التي تأثرت بقرار الحظر الاميركي على نقل بعض الاجهزة الالكترونية في مقصورة الركاب إنطلاقا من مطارات في الشرق الاوسط وتركيا. ودفع القرار الخطوط القطرية الى تقديم أجهزة كمبيوتر محمولة لبعض المسافرين في درجة الاعمال مجانا. وأكد الباكر ان القرار تسبب بتراجع أعداد المسافرين على متن طائرات شركته الى الولايات المتحدة، لكنه أعلن رغم ذلك عن رحلات جديدة الى هذا البلد.
وقال "هناك تراجع، لكنه لا يزال تحت السيطرة. لم يكن تراجعا كبيرا"، مضيفا "لا تزال لدينا أعمال كبيرة في الولايات المتحدة وسنواصل توسعنا". وأشار الى رحلة جديدة الى مدينة سان فرانسيسكو تضاف الى الوجهات الاميركية العشر للخطوط القطرية بدءا من العام المقبل. كما ان الشركة العملاقة ستبدأ تسيير رحلات جديدة الى لاس فيغاس في الربع الثاني من 2018.
وكانت شركة "طيران الامارات" أعلنت تخفيض أعداد رحلاتها الى الولايات المتحدة اثر تراجع الطلب الناتج من تشديد الاجراءات الامنية التي تطاول مواطني دول شرق أوسطية، وبينها قرار حظر الاجهزة الالكترونية الاكبر حجما من الهاتف المحمول. والدول الثماني المعنية سواء على صعيد شركاتها او مطاراتها بالقرار الذي دخل حيز التنفيذ في 25 آذار/مارس كلها حليفة للولايات المتحدة وهي تركيا والاردن ومصر والسعودية والكويت وقطر ودولة الامارات العربية والمغرب. بحسب فرانس برس.
وانضمت بريطانيا الى الولايات المتحدة في حظر أجهزة الكمبيوتر المحمولة واللوحية على رحلات 14 شركة طيران تسير رحلات الى بريطانيا من خمس دول عربية هي مصر والسعودية وتونس والاردن ولبنان ومن تركيا. وعقد هذا القرار خطط الراغبين بالسفر الى الولايات المتحدة انطلاقا من منطقة الشرق الاوسط اذ صدر في خضم نزاع قضائي محتدم بشان تطبيق مرسوم الرئيس الاميركي دونالد ترامب المثير للجدل والقاضي بمنع سفر مواطني دول ذات غالبية مسلمة الى بلاده. وأوضح مسؤولون أميركيون لدى صدور القرار بان كل الأجهزة الإلكترونية، مثل الكمبيوتر المحمول والأجهزة اللوحية وآلات التصوير، يجب وضعها في حقائب الأمتعة التي تشحن في الطائرة. وأكدت واشنطن ان القرار مبني على مخاوف أمنية.
خفض الرحلات
على صعيد متصل قالت طيران الإمارات، أكبر شركة طيران في العالم من حيث عدد المسافرين، إنها قررت خفض الرحلات على خمسة مسارات أمريكية بعد تراجع الطلب من الشرق الأوسط جراء القيود التي فرضتها إدارة الرئيس دونالد ترامب. ومنذ توليه مهام منصبه، وقع ترامب أمرين تنفيذيين يحظران سفر اللاجئين والمواطنين من بعض الدول ذات الغالبية المسلمة إلى الولايات المتحدة. ورغم أن القضاء الأمريكي أوقف تنفيذ الأمرين، إلا أن بعض المسافرين أحجموا عن السفر.
وقالت متحدثة باسم طيران الإمارات إن الإجراءات الأخيرة التي اتخذتها الحكومة الأمريكية بخصوص إصدار تأشيرات الدخول وتشديد الفحص الأمني والقيود التي فرضت على الأجهزة الإلكترونية داخل الطائرات كان لها تأثير مباشر على اهتمام المستهلكين والطلب على السفر الجوي إلى الولايات المتحدة. وأضافت أن طيران الإمارات شهدت خلال الثلاثة أشهر الأخيرة هبوطا في الحجوزات على جميع مساراتها الأمريكية في كل درجات السفر.
وقالت منافستها الاتحاد للطيران بأبوظبي إنها لم تشهد تغيرا كبيرا في الطلب ولا نية لديها حاليا لخفض رحلاتها التي تسيرها إلى ست مدن أمريكية. وكانت طيران الإمارات بدبي، التي تسير رحلات إلى 12 وجهة في الولايات المتحدة، قالت إنها تهدف لتسيير رحلات إلى 15 وجهة أمريكية بحلول 2018. ولم يعلق تييري أنتينوري المدير التجاري للشركة حينما سئل عما إذا كان هذا الهدف يمكن أن يتغير بسبب القيود التي فرضتها إدارة ترامب. بحسب رويترز.
وبموجب تغييرات أعلنتها طيران الإمارات في بيان ، قالت الشركة إن عدد الرحلات المباشرة إلى فورت لودرديل وأورلاندو سينخفض إلى خمس رحلات أسبوعيا في مايو أيار بدلا من تسيير رحلات يومية بينما سيقل عدد رحلات سياتل وبوسطن إلى رحلة واحدة يوميا في يونيو حزيران من رحلتين يوميا. وقالت طيران الإمارات أيضا إنها ستقلص رحلات لوس أنجليس من رحلتين يوميا إلى رحلة واحدة في يوليو تموز.
اضف تعليق