ومع أن دماغ الذكر البالغ يزن أكثر من دماغ الأنثى البالغة، إلا أن الدراسات الحديثة تشير الى أن الدماغ الأيسر لدى الإناث يتطور بسرعة أكبر من الدماغ الأيمن موازنة مع الذكور، ولأنهن يفضلن استعماله الدماغ الأيسر فأنهن يتفوقن على الذكور في القدرات...
مع أنه بحجم جوزة الهند، ووزنه كيلو وثلث، إلا أنه يستهلك ربع طاقة الجسم من الأوكسجين والجلوكوز لتشغيل مائة مليون خلية عصبية وعشرة أضعافها من الخلايا الغروية فيه!. ذلك هو الدماغ البشري الذي يقوم باتخاذ أصعب القرارات وأخطرها " الحرب مثلا "، وابتكار أعقد النظريات " النسبية مثلا "، وإبداع أروع الأعمال في العلوم والآداب والفنون ..الى أبسط الحركات كالإيماءة بإصبعك !.
ومع أن دماغ الإنسان أقل وزنا من دماغ الدولفين وحوالي خمس دماغ الفيل!، لكنه معقد في شبكة لا تضاهيها أعقد الحواسيب العملاقة الحديثة ..يتحول فيه الضوء والحرارة والألم وكل فكرة أو طرفة عين الى سلسلة متتالية من النبضات تؤديها خلاياه برقصات تشبه رقصات النحلات العاملة على باب الخلية !.
والمدهش أننا نمتلك " دماغين " : أيمن، يسيطر على الجانب الأيسر من حركة الجسم، ويرتبط بالموسيقى والفن والاستجابات الانفعالية الحادة كالخوف والفرح والحزن، وأيسر يسيطر على الجانب الأيمن من حركة الجسم، ويرتبط بالكلام والمنطق والرياضيات والوقت والتفاصيل.
ومع أن دماغ الذكر البالغ يزن أكثر من دماغ الأنثى البالغة، إلا أن الدراسات الحديثة تشير الى أن "الدماغ الأيسر" لدى الإناث يتطور بسرعة أكبر من "الدماغ الأيمن" موازنة مع الذكور. ولأنهن يفضلن استعماله "الدماغ الأيسر" فأنهن يتفوقن على الذكور في القدرات اللفظية ويتوجهن أكثر الى التحليل .
وأنهن – وهو الأهم - أفضل من الذكور في حلّ المشكلات . وإذا أضفنا الى ذلك أن التوازن بين نصفي الدماغ " الأيمن والأيسر " أفضل لدى الإناث، لأن الجسم الجاسيء لديهن " أحزمة الألياف التي تربط بين نصفي الدماغ " أكبر مقارنة بالذكور. وأن مستوى هرمون السيروتونين لديهن أعلى، مما يجعلهن أكثر خوفا وخجلا وابتعادا عن المغامرة والعنف ..فأن هذا يكفي للقول بأن دماغ المرأة أفضل من دماغ الرجل في هذه الأمور ..ولو كره المعممون !.
إننا نقدم هذه المعلومات العلمية مجانا الى المنظمات النسوية لتستثمرها في الدعاية الانتخابية لمجلس النواب القادم، عسى أن يحصدن الأغلبية فيشعن المودّة في قلوب سكنتها الكراهية ونفوس محتقنة بالحقد ونوايا ملغومة بالانتقام.
والأهم، أن ينجحن في حلّ المشكلات التي عجز عن حلّها " أفندية " و" معممون " يفترض أن وجودهم في منطقة خضراء لا ينسيهم وطنا صار كله منطقة حمراء!.
اضف تعليق