جيل السوشال ميديا وصف أصبح يطلق على الأطفال والمراهقين من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، لكن الاسم يضم في طياته الكثير، فالعالم الافتراضي الذي يشغل عقول المراهقين والاطفال هو سبب مباشر للاضطرابات السلوكية والنفسية، حيث باتت صفحات الإنترنت ساحة مفتوحة لجميع الفئات العمرية، وهذا الانفتاح شكل هاجسا كبيرا لدى الآباء...
أبناء الألفية الثالثة هم خبراء العالم الرقمي ودنيا السايبر وخبرات الانترنت والهاتف الذكي، وهذا بحد ذاته يضع أمام أهلهم حاجزا يمنعهم من التدخل فيما يعبث به أبنائهم على الإنترنت وعلى هواتفهم الذكية وتطبيقات التواصل الاجتماعي.
فجيل "السوشال ميديا" وصف أصبح يطلق على الأطفال والمراهقين من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، لكن الاسم يضم في طياته الكثير، فالعالم الافتراضي الذي يشغل عقول المراهقين والاطفال هو سبب مباشر للاضطرابات السلوكية والنفسية.
حيث باتت صفحات الإنترنت ساحة مفتوحة لجميع الفئات العمرية، وهذا الانفتاح شكل هاجسا كبيرا لدى الآباء خاصة مع أطفالهم، الذين يقضون أكثر أوقاتهم أمام شاشات المحمول والكمبيوتر، بعد أن انتشر في الفترة الأخيرة عدد من المحتويات الكرتونية غير اللائقة التي تستقطب اهتمام الأطفال بالرغم من احتوائها على مشاهد خارجة وأخرى تدعم القتل والعنف، ويعتقد خبراء المعلوماتية أن مستخدمي الإنترنت من الأطفال واليافعين ليسوا على استعداد بعد لتلقي معلومات ضخمة تتدفق إليهم من شبكات التواصل الاجتماعي.
ولكن المعيار هو دور الأسرة في عدم انزلاق الأطفال وراء هذا المحتوي غير الجيد وذلك في ظل التحديات التي تواجهها المنطقة وذلك لأن مستقبل الاطفال هو مستقبل امة بأكملها، أن سبب ولع الأطفال بمواقع التواصل الاجتماعي هو عوامل الجذب التي تحويها هذه المواقع، مؤكدا ضرورة تقليل استخدام الأطفال لهذه المواقع وذلك بالحوار والنزول الى عالم الطفل، وذلك لحمايته من خطر هذه المواقع حتى لا يقع فريسة لها، وهنا يتطلب الأمر تعاون الأسرة والمجتمع والمدرسة معاً، في مواجهة هذه الظاهرة.
وعليه باتت من الضروري التعامل مع هذه المواقع بذكاء لأنها أصبحت أمر واقعي، كما أنها لها فوائد كثيرة على الأطفال وغير الأطفال، لأن الحضارة هي حضارة التواصل، وعصر المعلومات، مضيفا أن السبب وراء ذلك هو محاكاة الكبار في استخدام هذه المواقع، ولهذا يجب المتابعة المستمرة على الأطفال داخل وخارج المنزل.
لذا من المهم أن يتعرّف الآباء على التقنيات المختلفة التي يستخدمها الأطفال للمساعدة في الحفاظ على أمانهم عبر الإنترنت، خاصة أنّ وسائل التواصل الاجتماعي تتغيّر، وتظهر تطبيقات جديدة باستمرار، وقد تختلف طريقة استخدام الأطفال لتلك الوسائل، فمنهم من تعود عليه بآثار إيجابية، ومنهم من يتضرر باستخدامها.
اضف تعليق