تحتاج آبل في 2019 إلى العودة من جديد لتوفير خيارين لا ثالث لهما، جهاز بمواصفات رائدة، وآخر متوسط لضمان أفضل أداء مُمكن لنظام آي أو إس، وإلا، فإن سياستها الذكية في المتاجر القائمة على السماح للزبائن بتجربة الجهاز أملا في رفع احتماليّة شرائه لن تفي بالغرض...
ساهمت مجموعة "آبل" المعلوماتية في تغيير أنماط الحياة المعاصرة، مثل طريقة استخدام الكمبيوترات وصناعة الهواتف الذكية، حاشدة في الوقت عينه جمهورا من الزبائن الأوفياء لعلامتها، وقد قامت "آبل بتغيير ملامح نمط العيش المعاصر المرتبط بالانترنت"، حيث بدأت قصة "آبل" في مرآب في مدينة كوبرتينو في كاليفورنيا حيث أبصرت الشركة النور رسميا في الأول من نسيان/أبريل 1976. كما أن مؤسسيها ستيف جوبز وستيف فوزنياك، مثل الكثيرين غيرهما من مؤسسي عمالقة التكنولوجيا، تخليا عن الدراسة الجامعية قبل تخرجهما لتغيير أنماط استخدام تقنيات المعلومات.
ويبدو الآن أن سنوات الوفرة على وشك أن تنتهي في ظل التراجع المتوقع لمبيعات هواتف "آي فون" للمرة الأولى منذ تسويق هذا الجهاز الذي يعد محرك النمو في "آبل"، على صعيد مختلف، شكت شركة أبل، المتخصصة في تصنيع الإلكترونيات والهواتف الذكية، من أن "سيلا" من السلع المقلدة لمنتجاتها تباع على موقع أمازون للتجارة الإلكترونية، ويرتبط هذه الاتهام ببضائع بيعت عبر برنامج أمازون للتجارة الإلكترونية حيث يسجل طرف ثالث بضائعه على موقع شركة أمازون، ويخزنها في مستودعات الشركة، ويعتمد عليها في تسليمها.
وحذرت شركة أبل من أن البضائع "المقلدة" ربما تشكل تهديدا للحياة، وتلاحق أبل قضائيا إحدى الشركات التي باعت البضائع، وليس شركة أمازون نفسها، والشركة المتهمة تدعي موبايل ستار إل إل سي، ولم يتسن الوصول إليها للتعليق، كما لم تتقدم بعد بدفاعها القانوني.
ومع ازدياد اعتماد الأفراد على التكنولوجيا فمن المتوقع أن تشهد السنوات القليلة المقبلة، حرباً شرسة بينهما في أسواق الهواتف الذكية، وسيمتد الصراع والتنافس لحرب شرسة بين الشركات العمالقة حول الملكية الفكرية للخدمات والاختراعات، وهو ما بدأ بالفعل، حيث أن معظم شركات التكنولوجيا تتبادل رفع الدعاوى القضائية ضد بعضها.
من السهل جدا التخلّص من عُنصر المُفاجأة الذي رافق خسارة شركة آبل لأكثر من 300 مليار دولار أميركي من قيمتها بعد النظر إلى بعض العوامل مثل تباطؤ مبيعات هواتف آيفون وتراجع الشركة إلى المركز الثالث بين مُصنّعي الهواتف الذكية عالميا، كما أن تغيير الهوية يُظهر مثل تلك العوارض. لكن في الوقت نفسه، لا يُمكن الاتّكاء كثيرا على تلك الشمّاعة، ففي ظل وجود منافسة شرسة من قِبل غوغل ومايكروسوفت، سامسونغ وأمازون، تحتاج الشركة خلال 2019 إلى القيام بردّة فعل سريعة.
اتّبعت آبل الأسلوب نفسه في الهواتف الذكية والحواسب اللوحية أيضا، دون نسيان أجهزة "آيبود" التي شكّلت الدخول الحقيقي للشركة إلى عالم الأجهزة الاستهلاكيّة. لكن للرئيس التنفيذي الحالي "تيم كوك" (Tim Cook) رأي مُغاير على ما يبدو يتعارض مع هوّية آبل السابقة والحاليّة، فالشركة ما زالت تسعى إلى البساطة في متاجرها، عكس سلسلة مُنتجاتها التي أصبحت مليئة بالتجزئة.
عند النظر اليوم إلى الهواتف الذكية التي تبيعها آبل يُمكن العثور على أكثر من أربعة خيارات مُتقاربة من ناحية الأسعار والمواصفات، فهنالك "آيفون إكس" (iPhone X) الصادر في 2017، رفقة "إكس إس" (Xs) و"إكس إس ماكس" (Xs Max) الصادرين في 2018 مع "إكس آر" (Xr) أيضا، دون نسيان آيفون 8 و7 المتوفّرين للشراء أيضا، وهذا بحد ذاته تشتّت.
تحتاج آبل في 2019 إلى العودة من جديد لتوفير خيارين لا ثالث لهما، جهاز بمواصفات رائدة، وآخر متوسط لضمان أفضل أداء مُمكن لنظام "آي أو إس" (iOS). وإلا، فإن سياستها الذكية في المتاجر القائمة على السماح للزبائن بتجربة الجهاز أملا في رفع احتماليّة شرائه لن تفي بالغرض، فلم تعد هواتف آيفون محصورة في طاولة واحدة، وسينخفض تركيز الزبون تدريجيا إلى أن يُصبح عاجزا عن اتّخاذ القرار المُناسب، وبالتالي العدول عن قرار الشراء أو تأجيله لأجل غير مُسمّى.
والان في العام 2019 ظهرت الصراع بوجه جديد مع شركة صعدت بطريقة مذهلة مؤخرا أي شركة هواوي فهل سيهزم ابل وايفون في المستقبل القريب ام سيتدارك نفسه قبل السير صوب النهاية.
توقعات آبل انخفاض عائداتها تثير سؤال التريليون دولار
أثارت التوقعات المفاجئة التي نشرتها آبل بتراجع عائداتها وانخفاض مبيعات هواتفها الذكية "آيفون" تساؤلات بشأن مستقبل المجموعة العملاقة التي صنفت حتى وقت قريب رائدة الإبداع في قطاع التكنولوجيا بلا منازع.
وأرجعت "آبل" الإعلان النادر عن توقعها تراجع عائداتها إلى "التباطؤ الاقتصادي" في الصين والأسواق الناشئة لدرجة فاقت التوقعات وأشارت إلى أن التوترات التجارية بين واشنطن وبكين تؤثر على مبيعات هواتفها الذكية.
لكن هذه الأنباء أثارت أسئلة بشأن إن كانت "آبل" -- أول شركة أميركية تصل قيمتها السوقية إلى تريليون دولار وأغلى شركة في العالم حتى وقت قريب -- تواجه عقبات مؤقتة أم أنها بدأت بالتراجع عن موقعها الريادي.
ويشير بعض المحللين إلى اعتماد "آبل" على مبيعات "آيفون" لدفع عجلة عائدتها وأرباحها، رغم محاولتها تنويع قاعدة منتجاتها وتقديم خدمات أكثر على غرار الموسيقى وعمليات الدفع الرقمية، وقال المحلل لدى "إيندبوينت تكنولوجيز أسوشياتس" روجر كاي إن "آيفون يدعم الشركة منذ أكثر من عقد".
وأضاف أن "العالم لا يشارف على نهايته بالنسبة لآبل، لكنه منعطف رئيسي. حتى الآن، تحدت آبل الجاذبية عبر النمو بشكل أسرع من أي شركة أخرى في السوق. لكن حسابيا، كان من المستحيل هزيمة السوق إلى ما لانهاية"، وتراجعت أسهم آبل بنحو 10 بالمئة إثر أنباء الخميس حيث خسرت الشركة نحو 38 بالمئة منذ بلغت قيمتها تريليون دولار العام الماضي، واعتبر كاي أن تحديد قيمتها السوقية بتريليون دولار "غير منطقي" ومبني على توقعات نمو الشركة التي يستبعد أن تحققها آبل دون محفّز جديد.
وتتعرض آبل، التي سجلت نمواً في الصين رغم عدم هيمنتها، إلى ضغوط ناجمة عن الرسوم الجمركية وغيرها من المسائل التجارية، والتي ازدادت حدتها جراء توقيف المديرة المالية لشركة "هواوي" الصينية في كندا بطلب من الولايات المتحدة، وتفوّقت هواوي على آبل كثالث أكبر مصنع للهواتف الذكية رغم تواجدها المحدود في الولايات المتحدة.
أسهم "آبل" تخسر 55 مليار دولار في يوم واحد.. فما السبب؟
اتكبدت أسهم شركة "ابل" الأمريكية، خسائر حادة، في تعاملات الأربعاء، بلغت نسبتها 8%، بما يعادل 55 مليار دولار من إجمالي القيمة السوقية لأسهم الشركة، بعد إعلان الشركة عن تباطؤ مبيعاتها في الأسواق الصينية.
وتسبب هذا الإعلان في حدوث صدمة كبيرة للمستثمرين في أسواق المال الأمريكية، ودفع أسهم الشركة لانخفاض حاد فور بدء التداولات، وحذرت "آبل"، في رسالة من رئيسها التنفيذي تيم كوك، المستثمرين من انخفاض متوقع لمبيعاتها من أجهزة الـ"آيفون" خلال موسم العطلات في الصين، في ظل الحرب التجارية المستمرة بين بكين والولايات المتحدة، إضافة إلى عوامل أخرى مثل تقديم شركات أخرى منافسة بدائل أرخص من منتجات "آيفون"، وتعتبر الصين سوقا ضخمة لمنتجات شركة "آبل"، حيث تشكل حوالي 15٪ من إيراداتها على مستوى العالم، كتب كوك في الرسالة، "في حين توقعنا بعض التحديات في الأسواق الناشئة الرئيسية، إلا أننا لم نتوقع حجم التباطؤ الاقتصادي، لا سيما في الصين"، مشيرا في الرسالة إلى تداعيات تصاعد التوترات التجارية مع الولايات المتحدة.
وتتوقع "آبل" أن تبلغ عائداتها خلال الأشهر الثلاثة المنتهية في ديسمبر/ كانون الأول نحو 84 مليار دولار، مقارنة مع تقديرات سابقة تتراوح بين 89 مليار و93 مليار دولار.وشكلت مبيعات الـ"آيفون" المصدر الرئيسي لإيرادات شركة آبل لعدة سنوات، حيث مثلت ما يقرب من 60٪ من إجمالي مبيعات الشركة في الأشهر الثلاثة المنتهية في سبتمبر، وإضافة إلى تأثير ضعف المبيعات في السوق الصينية، أشار كوك في رسالته، إلى أن عدد الأشخاص الذين يقومون بشراء أجهزة الـ"آيفون" الجديدة ليس بنفس القوة، التي كانت الشركة تتوقعها في أسواق أخرى أكثر تطوراً.
أبل تخفض توقعات المبيعات بسبب الصين
اتخذت أبل خطوة غير معتادة وخفضت توقعاتها للمبيعات الفصلية فيما عزاه الرئيس التنفيذي تيم كوك إلى تباطؤ مبيعات آيفون في الصين التي يرزح اقتصادها تحت وطأة الضبابية المحيطة بالعلاقات التجارية بين واشنطن وبكين.
تأتي الخطوة التي نالت من أسهم أبل بينما يتسلط الضوء بشكل متزايد على محاولات بكين إنعاش النمو الاقتصادي وقد أثار خفض التوقعات قلق الموردين الآسيوين وأدى إلى موجة بيع في الأسواق العالمية عموما.
ويبرز تقلص الإيرادات في ربع السنة المنتهي للتو كيف أن التباطؤ الاقتصادي في الصين كان أكثر حدة من توقعات الكثيرين مما فاجأ الشركات والقادة في بكين وأجبر البعض على تعديل خططهم في السوق.
وقال كوك في خطاب للمستثمرين ”في حين توقعنا بعض التحديات في أسواق ناشئة رئيسية، فإننا لم نتوقع حجم التباطؤ الاقتصادي في الصين على وجه الخصوص“، وخفضت أبل توقعاتها لإيرادات ربعها المالي الأول الذي انتهي في 29 ديسمبر كانون الأول إلى 84 مليار دولار وهو ما يقل عن توقعات المحللين البالغة 91.5 مليار دولار وعن توقعات أبل الأصلية التي وضعت إيرادات الربع بين 89 و93 مليار دولار، وتلك هي المرة الأولى التي تصدر فيها أبل تحذيرا بشأن توقعات إيراداتها قبل نشر النتائج الفصلية منذ إطلاق الهاتف آيفون في 2007.
من ترامب إلى أبل: اصنعوا منتجاتكم في أمريكا
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الجمعة، إنه لا يشعر بالقلق بشأن التوقعات الخاصة بأرباح شركة أبل المتراجعة، قائلا إنها يجب أن تنقل إنتاجها الى الولايات المتحدة بدلا من الاحتفاظ بهذا الأمر في الصين، وأوضح ترامب في حديقة الورود عندما سُئل عما إذا كان مهتمًا بأخبار أبل: "لا، أنا لست كذلك"، مضيفا: "لا بد لي من القلق بشأن بلدنا".
وتابع: "تقوم أبل بتصنيع منتجاتها في الصين. أخبرت تيم كوك، وهو صديق لي.. اصنع منتجاتك في الولايات المتحدة"، ليضيف بعدها: "تقوم أبل بتصنيع منتجاتها في الصين". وقال إن "الصين هي أكبر مستفيد من شركة أبل، وليس الولايات المتحدة".
وشدد على أن "تركيزي هو الولايات المتحدة. أريد أن أعيد هذه الشركات"، مضيفا: "أريد من أبل أن تصنع أجهزة iPhones وجميع الأشياء الرائعة التي تصنعها في الولايات المتحدة"، حسب تعبيره.
وأشار ترامب إلى "اجتماعه الرائع" مع الرئيس الصيني شي جين بينغ في قمة مجموعة العشرين، وقال إن وزارة الخزانة جمعت "تعريفة بقيمة عشرات مليارات الدولارات"، ليستكمل بعدها: "سأقول لكم إن الصين لا تبلي بلاء حسنا الآن، وهي تضعنا في موقف قوي للغاية".
كوالكوم تعلن أن محكمة صينية منعت بيع هواتف "آيفون" بناء على طلبها
منعت محكمة صينية بيع واستيراد معظم أنواع هواتف "آيفون" بناء على طلب شركة "كوالكوم" في قضية انتهاك براءات اختراع، وفق بيان صادر عن المجموعة لانتاج أنصاف النواقل، وأشار البيان إلى أن محكمة الشعب في فوزهو في الصين "أمرت أربعة فروع صينية تابعة لشركة آبل بوقف انتهاك براءتي اختراع شركة كوالكوم عبر عمليات استيراد وبيع وعرض بيع من دون ترخيص في الصين" لهواتف من نوع "آيفون 6" و"آيفون إكس".
وقالت شركة "آبل" إن "كل تصاميمها تبقى متوافرة في الصين"، حسب ما نقلت عنها قناة "سي ان بي سي"، ويشكل قرار المحكمة الصينية حلقة جديدة من معركة طويلة ومعقدة بين شركة آبل ومنافستها كوالكوم.
وقالت كوالكوم إن "ثمة خطوات قضائية أخرى في الصين وفي جميع أنحاء العالم هدفها الحد من استخدام آبل المفرط لبراءات اختراع أخرى لكوالكوم"، وبحسب كوالكوم، تشمل براءتا الاختراع اللتان ذكرهما قرار محكمة فوزهو ميزات متعلقة بتعديل وحجم الصور بالإضافة إلى ميزات شاشة اللمس، وخسرت أسهم آبل أكثر من 2% من قيمتها في افتتاح بورصة "وول ستريت".
أبل تقدم توقعات حذرة للمبيعات وسط ضعف في الأسواق الناشئة
قالت أبل إن المبيعات في الربع الأخير من هذا العام قد تأتي دون توقعات وول ستريت، وألقى رئيسها التنفيذي تيم كوك باللوم في ذلك على ضعف في الأسواق الناشئة وتكاليف مرتبطة بسعر الصرف وحالة عدم اليقين بشأن ما إذا كانت الشركة المصنعة لهواتف آيفون يمكنها أن تجاري الطلب على منتجات جديدة.
وقالت أبل إنها تتوقع إيرادات تتراوح بين 89 مليار و93 مليار دولار في الربع الأول من سنتها المالية الذي ينتهي في ديسمبر كانون الأول، في حين يشير متوسط توقعات وول ستريت إلى إيرادات قدرها 93 مليار دولار، حسب بيانات من ريفينيتيف.
وفي الربع المنتهي في سبتمبر أيلول، حققت أبل إيرادات بلغت 62.9 مليار دولار مع ربح للسهم قدره 2.91 دولار، وهو ما يتجاوز التوقعات البالغة 61.5 مليار ودولار و2.79 دولار على الترتيب.
وفي مقابلة مع رويترز، قال كوك إن بعض التوقعات يفسرها إطلاق أبل لأحدث نماذج من هواتف آيفون في الربع الرابع من سنتها المالية. وقال أيضا إن أسعار الصرف الأجنبي سيكون لها تأثير سلبي بقيمة ملياري دولار على توقعات مبيعات أبل.
وأضاف كوك أن أبل غير متأكدة من أنها ستتمكن من تصنيع عدد كاف من النماذج الجديدة من هواتف آيفون وأجهزة آيباد وماك التي أطلقتها في الأسابيع القليلة الماضية، وقال دون أن يذكر اسماء إن أبل ”ترى بعض الضعف في الاقتصاد الكلي في بعض الأسواق الناشئة“، لكن كوك أكد أن أبل راضية عن أدائها في الصين حيث نمت الإيرادات 16 في المئة إلى 11.4 مليار دولار في رابع فصل على التوالي لنمو في خانة العشرات في المنطقة.
وِعند الإغلاق في بورصة وول ستريت يوم الخميس، كانت أسهم أبل مرتفعة أكثر من 25 بالمئة عن مستواها في بداية العام مدعومة بمشتريات من وارن بافيت وبرنامج لإعادة شراء الأسهم بقيمة 100 مليار دولار، ووفقا لبيانات من فاكتست، باعت أبل 46.9 مليون من هواتف آيفون في الربع الرابع من سنتها المالية وهو أقل من متوسط توقعات المحللين البالغ 47.5 مليون هاتف. لكن متوسط سعر بيع هواتف آيفون كان 793 دولارا وهو ما يزيد بفارق كبير عن تقديرات المحللين البالغة 750.78 دولار.
وللسنة المالية 2018 المنتهية في سبتمبر أيلول، أعلنت أبل عن إيرادات قدرها 265.6 مليار دولار وربح قدره 11.91 دولار للسهم متجاوزة تقديرات المحللين البالغة 264 مليار دولار و11.79 دولار للسهم.
أيرلندا تجمع 14.3 مليار يورو من أبل قبيل طعن ضريبي
قالت وزارة المالية الأيرلندية إن أيرلندا جمعت كامل قيمة ضرائب متنازع عليها حجمها 14.3 مليار دولار من أبل إضافة إلى فائدة قدرها 1.2 مليار دولار حيث ستحتفظ بالمبلغ في صندوق ضمان لحين النظر في طعن على حكم ضريبي أصدره الاتحاد الأوروبي.
كانت المفوضية الأوروبية حكمت في أغسطس آب 2016 بأن أبل تلقت حوافز ضريبية غير عادلة. وتطعن أبل ودبلن على القرار الأصلي قائلتين إن المعاملة الضريبية للشركة المصنعة للهاتف أيفون تتماشى مع قوانين أيرلندا والاتحاد الأوروبي.
وقالت وزارة المالية إن القضية حصلت على وضع الأولوية وإنها تمضي قدما عبر شتى الإجراءات لكي تنظر فيها ثاني أعلى محكمة أوروبية. وأضافت أن من المرجح أن يستغرق الأمر عدة سنوات قبل تسويته أمام المحاكم الأوروبية.
ما هي شريحة الهاتف الجديدة في أجهزة آيفون "آيفون اكس اس"؟
مع كشف شركة أبل النقاب عن هاتفها الجديد "آيفون اكس اس" أثارت خاصية جديدة فيه، وهي شريحة الاتصال الهاتفي ( eSIM)، اهتمام المستخدمين، ولكن ما هي هذه الشريحة؟ وهل سيصبح الهاتف الجديد أفضل بسببها ؟والأهم من هذا، هل سيصبح ثمن الهاتف الجديد أعلى، ويطرح تساؤل في أوساط المستخدمين بشأن ما إذا كانت الشريحة ستغير الطريقة التي نستخدم بها هواتفنا، وعن الفرق بين هذه الشريحة وتلك المستخدمة حتى الآن في أجهزتنا.
ما هي الشريحة الجديدة؟، حتى الآن اعتدنا على رؤية شرائح صغيرة يتم إدخالها في جهاز الهاتف، أما الآن فلا داعي لإدخال أي شرائح، حيث أن الشريحة الصغيرة ( eSIM) مثبتة بالفعل في الهاتف ولا يمكن إخراجها.
وحتى يمكن استخدام هذه التقنية يجب أن تكون مدعومة من قبل الشركة التي تقدم الخدمة الهاتفية، وتتيح الشريحة فرصة رقمي هاتف مختلفين مع نفس الجهاز، جدير بالذكر أن هاتف آيفون الجديد لا يستخدم تقنية جديدة تماما، فقد شاهدنا من قبل استخدام التقنية ذاتها من قبل سامسونغ، بل استخدمتها شركة أبل في الجيل الثالث من ساعاتها.
لا تكتفي هذه التقنية بمساعدة المستخدم على الانتقال من الاستخدامات الشخصية إلى الرسمية أو تغيير الشبكات، بل هي أيضا قابلة لإعادة البرمجة، حيث يمكن أن تغير الجهة التي تزودك بالخدمة باستخدام هذه الشريحة الإلكترونية.
كذلك يمكنك بسهولة ربط عدة أجهزة بحساب واحد باستخدام الشريحة، وجميع أجهزة آيفون الجديدة مزودة بشريحة تقليدية، لذلك إن كنت لا ترغب في استخدم الشريحة ( eSIM) أو لم تتمكن من ذلك لن تكون هناك مشكلة.
هل تستطيع استخدام شريحة الهاتف الجديدة في أي مكان في العالم؟، الشريحة الجديدة مدعومة من نظام GSMA العالمي للاتصال الخلوي، لذلك فيمكن استخدامها في أي مكان في العالم، نظريا على الأقل.
لكن في الواقع لم يجر توطين هذه التكنولوجيا الجديدة على نطاق واسع، حيث لا تدعمها سوى 10 دول حتى الآن، هي : النمسا وكندا وكرواتيا ةجمهورية التشيك وألمانيا والمجر والهند وإسبانيا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة.، أما في الصين فهناك تعديل على الأجهزة يتيح استخدام شريحتين تقليديتين.
كما في حال التقنيات الجديدة بشكل عام لها مؤيدون ومعارضون، "الفائدة الوحيدة التي أستطيع رؤيتها هي عدم اضطرار المستخدم إلى تبديل الشرائح كلما احتاج لاستخدام شبكة مختلفة"، بحسب باليندا بارمر، سيدة الأعمال في مجال تقنية المعلومات، وتضيف أن مزودي الخدمة سيستفيدون من هذا، لكن ماذا عن المستخدمين، وتطالب شركات الهاتف بتنظيم استخدام التكنولوجيا حتى ننستطيع أن نعيش حياة أكثر "مرونة تقنية".
أبل تقول إنها رصدت مشكلات في بعض الهواتف أيفون تن وأجهزة ماك
قالت شركة أبل إنها رصدت بعض المشكلات في بعض الهواتف من طراز أيفون تن والكمبيوتر المحمول ماك بوك برو 13 بوصة، وأضافت أن الشركة ستقوم بإصلاح هذه المشكلات مجانا، وقالت أبل إن شاشات عرض أيفون تن الذي طرحته في 2017 قد تعاني من بعض المشكلات في اللمس بسبب عطل في أحد المكونات، وأضافت أنها ستستبدل هذه الأجزاء مجانا.
وقالت إنه بالنسبة للكمبيوتر المحمول طراز ماك بوك برو 13 بوصة فإن المشكلة قد تسفر عن فقدان بيانات وحدوث مشكلة في قرص التخزين. وقالت أبل إنها ستصلح هذه الأقراص التي يوجد بها مشكلات.
وقالت أبل على موقعها الإلكتروني إن عددا محدودا فقط من أجهزة الكمبيوتر المحمول ماك بوك برو 13 بوصة سعة تخزين 128 جيجا و256 جيجا التي تم بيعها في الفترة ما بين شهر يونيو حزيران 2017 ويونيو حزيران 2018 هي التي يوجد بها هذه المشكلة.
مبيعات أيفون في الهند تهبط لأول مرة منذ أربع سنوات
قالت شركة كاونتربوينت للأبحاث في مجال الصناعة إن من المتوقع أن تهبط مبيعات هواتف أيفون التي تصنعها شركة أبل بواقع الربع في الربع الرابع من العام الذي يتضمن موسم العطلات بالهند مما يضعها في الطريق نحو أول هبوط لها خلال عام كامل منذ أربع سنوات.
وزاد التركيز على الصعوبة التي تواجهها أبل في الوصول إلى السوق الهندية التي تضم 1.3 مليار مستهلك الأسبوع الماضي بعد أن أنحت أبل باللوم في سلسلة مخيبة من الآمال من توقعات المبيعات على حفنة من الأسواق الناشئة الكبيرة.
وقال تيم كوك الرئيس التنفيذي لأبل بعد نشر نتائج الربع الثالث إنه لم يطرأ تغير على المبيعات في الهند في الربع الرابع الذي يتضمن موسم احتفالات يمتد شهرا ويصل لذروته هذا الأسبوع بعيد ديوالي وهي فترة رواج لمبيعات الأجهزة الإلكترونية.
وقال نيل شاه مدير الأبحاث في شركة كاونتربوينت ريسيرش التي مقرها هونج كونج يوم السبت إن قنوات الشركة أشارت إلى أن الأعداد خلال هذا الربع تتراوح بين 700 ألف و800 ألف وحدة بتراجع عن مليون وحدة قبل عام.
وأضاف أنه بالنسبة لعام 2018 كله من المتوقع أن تيبع أبل نحو مليوني تليفون بتراجع نحو مليون تليفون عن العام الماضي نظرا لعدم استعداد المستهلكين الهنود دفع أسعار عالية لشراء التليفونات والتي نجمت عن التعريفات الجمركية وهبوط الروبية، وقال شاه إن ”من المتوقع هبوط المبيعات لأول مرة منذ أربع سنوات. إذا نظرتم إلى الربع الثالث كانت 900 ألف وحدة العام الماضي وهذا العام نحو 450 ألف وحدة“، ”أيفون أصبحت أغلى وخصائصها ومواصفاتها ليست جذابة إلى هذا الحد“.
اضف تعليق