المظاهرات والاحتجاجات الشعبية المطالبة بتوفير الخدمات الاساسية (المياه والكهرباء وفرص العمل) وهي حقوق مشروعة كفلها الدستور العراقي، اصبحت اليوم احدى اهم السمات في الشارع العراقي حيث تشهد مدن العراق مظاهرات عارمة بين الفينة والأخرى، ففي الايام القليلة الماضية ومع ارتفاع درجات الحرارة كانت مدن الجنوب وخصوصا مدينة البصرة الشريان الاساسي لاقتصاد العراق...
المظاهرات والاحتجاجات الشعبية المطالبة بتوفير الخدمات الاساسية (المياه والكهرباء وفرص العمل) وهي حقوق مشروعة كفلها الدستور العراقي، اصبحت اليوم احدى اهم السمات في الشارع العراقي حيث تشهد مدن العراق مظاهرات عارمة بين الفينة والأخرى، ففي الايام القليلة الماضية ومع ارتفاع درجات الحرارة كانت مدن الجنوب وخصوصا مدينة البصرة الشريان الاساسي لاقتصاد العراق، على موعد جديد مع مظاهرات شعبية عارمة للمطالبة بتحسين الواقع الخدمي في المحافظات بصورة عامة وتوفير فرص العمل لشباب هذه المحافظة التي قدمت كغيرها من من مدن الجنوب المنسية الكثير من الشهداء دفاعا عن ارض الوطن، التي تحررت اليوم من سيطرة تنظيم داعش الارهابي، ويشهد العراق اليوم في ظل سياسة التقشف التي فرضتها الحكومة، تزايد معدلات البطالة إثر إلغاء وتقنين التعيينات الحكومية التي اصبحت توزرع وفق نظام المحاصصة.
وامتدت المظاهرات الاحتجاجية على تردي الواقع الخدمي، وفي مقدمته الكهرباء، كما نقلت بعض المصادر من محافظة البصرة في أقصى الجنوب العراقي إلى عدد من المحافظات الوسطى والجنوبية مثل ميسان وواسط، فضلاً عن أحياء في العاصمة العراقية بغداد بعد يومين من إقدام إيران على إيقاف خطي الكهرباء المغذيين لكل من محافظة ديالى والبصرة.
هذه المظاهرات والاحداث المهمة كانت ايضا محط اهتمام العديد من صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، ومنها صفحة ارفع صوتك التي استطلعت بعض الآراء بعد طرحها سؤال قالت فيه: سخط وتظاهرات وقتلى.. ما الذي يحدث في جنوب العراق؟ منشور تفاعل معه العديد من المستخدمين منهم Mohammed Al-Husseini حيث قال: عندما لا تضع العلاج المناسب لتردي وضع الكهرباء والماء فعلى الحكومة أن تتوقع النتائج الفقير يعاني لكل مقومات الحياة فلا يمكن أن نتهمه بالمؤامرة في كل صيف لاهب ينفجر الناس.
Majed Mehdi من جانبه قال: ما يحدث في البصرة الان هو مظاهرات عفوية وغير منظمة على مجلس المحافظة لسببين السبب الاول عدم وجود تعيينات لأهل البصرة والسبب الثاني هو عدم توفر خدمات وخصوصا الطاقة الكهربائية. اما Mahmoud Hadi فقال: الشعب البصري لن ولا يتحمل بعد اليوم اي نوع من الذل الذي كانت تمارسه الحكومات الفاسدة السابقة على مر 14 سنه على امل ان تثور باقي المحافظات تضامناً مع الجنوب لكي تكون ثورة حقيقية لخلاص الشعب العراقي من الظلم.
عصام البصراوي كتب تحت هذا المنشور: ما يحدث في البصرة سببه البطالة والأحزاب التي دمرت البصرة وعدم تفعيل المعامل التي أغلقت مثل معمل البترو الكيمياوي معامل الاسمنت الحديد والصلب معمل الورق التي كلها في البصرة ولو فتحت هذه المعامل ستقل البطالة وتصدر مورد إلى جميع العراق من رباح فهم لايريدون هذا يحدث يريدون منفعة الشركات من الخارج. اما علي ابو حسين فقال: المظاهرات رد فعل طبيعي، على تجويع واذلال وتجهيل الشعب... ورد على السياسة المنتهجه في توزيع الثروات على الطبقات السياسية الحاكمة.. واذنابها... وترك الشعب للجوع...
حيدرخطاب الربيعي كتب قائلاً: مع الاسف المشكلة لا تحل حتى تكبر هكذا الموصل وهكذا باقي المشاكل وياريت الحلول كامله بل يشوبها الكثير من الخلل والثغرات فالقرارات الحكومية لا تصدر من مراكز بحوث تدرس القرارات المقترحة بل تتبع سياسه "على تفاطين" ها اكو شحة مي شنسوي ...ها اكو نفجار سكاني شنسوي ....وهاي شنسوي بعد خراب البصرة وتشتغل الحلول الترقيعية او اعشار الحلول وبتالي النتيجة "ذيج الطاسة وذاك الحمام " وبهاي الطريقة لا نتقدم بل نتردم بالمشكل والازمات ازمه بعد ازمه للتحول الى ازمات مزمنة وقد تأتي حلول تأجيل الازمات لتتفاقم .اما Thkreati Hona فقال: الشعب ما عاد يتحمل لان الأوضاع مترديه من كل النواحي من بطاله من فقر من شحة وملوحة الماء من كل شي وهاي البصرة الخيراتها مغرقه البلد.
شريف الحريشاوي قال: هل يعقل ان امريكا لا تعلم فمن احتل العراق اليس المحتل تترتب عليه التزامات قانونية اتجاه البلد المحتل منها حفظ تراثه الثقافي كالمتاحف وثرواته وبناه التحتية فماذا قدمت امريكا لنا غير المحاصصة وتسهيل عمليات. سرقة المال العام وكان بريمر اول السراق. ربيع عبا من جانبه قال: محافظات الجنوبية ١٥ سنة من شبة الاستقرار لماذا لم تقوم هناك عمران وبناء كما في مناطق كوردستان ام المسئولين ملتهين بسرقة.
احمد جواد قال في تعليق على منشور اخر يخص نف الموضوع: البصرة لم تخرج بطرا على الحكومة والأحزاب، مياه مالحة بسبب عدم بناء سد لخزن المياه العذبة، انقطاع للتيار الكهربائي أزمة بطالة كبيرة مدينة تعاني من تكدس النفايات بين فترة وأخرى خدمات بلدية وطرق منهارة غياب للأمن أحزاب تحولت إلى أشبه بالسرطان انتشار للمخدرات بشكل كبير انهيار القطاع الزراعي بعد أن كانت البصرة سلة غذاء العراق من التمور.
اضف تعليق