مع انتهاء الانتخابات البرلمانية في العراق وارتفاع درجات الحرارة وقدوم شهر رمضان المبارك، يضاف اليها موعد اقتراب الامتحانات لطلبة المراحل المنتهية، والتي تحتاج الى تركيز واهتمام خاص، عادت من جديد ازمة الكهرباء الى الواجهة لتثير غضب الشارع العراقي، حيث حول انقطاع التيار المستمر لساعات طويلة خلال اليوم حياة المواطن العراقي البسيط إلى جحيم...
مع انتهاء الانتخابات البرلمانية في العراق وارتفاع درجات الحرارة وقدوم شهر رمضان المبارك، يضاف اليها موعد اقتراب الامتحانات لطلبة المراحل المنتهية، والتي تحتاج الى تركيز واهتمام خاص، عادت من جديد ازمة الكهرباء الى الواجهة لتثير غضب الشارع العراقي، حيث حول انقطاع التيار المستمر لساعات طويلة خلال اليوم حياة المواطن العراقي البسيط إلى جحيم لاسيما في فصل الصيف ومع الارتفاع الشديد في درجات الحرارة، في ظل الوعود الحكومية بتطوير المنظومة والتي تذهب في كل مرة أدراج الرياح. ملايين الدولارات صرفت على قطاع الكهرباء منذ 2003، ولكن دون جدوى بسبب سوء الإدارة والتخطيط، والفساد الكبير الذي يتخلل مشاريع تطوير ذلك القطاع، وتولي أحزاب متنفذة مسؤولية هذه المشاريع، فظل قطاع الكهرباء على حاله بل وتراجع، ولا حلول جذرية لهذه الأزمة المتفاقمة.
الازمة الجديدة اعتبرها الكثير عقوبة جماعية من قبل المسؤولين بسبب عزوف الكثير عن المشاركة في الانتخابات يضاف اليها عدم انتخاب الكثير من الشخصيات السابقة، التي ماتزال تمارس مسؤوليتها في الحكومة، هذه الازمة اثارت ايضا غضب واستياء رواد مواقع التواصل الاجتماعي، حيث يرى هشام العيدان العبيدي في رده على سؤال صفحة Alhurra Iraq - الحرة عراق عن رأي المواطن في عودة أزمة الكهرباء إلى الواجهة من جديد مع انتهاء الانتخابات؟ حيث اجاب قائلاً: قبل الانتخابات ثلاثة أيام ما طفت الكهرباء لو لحظه في جميع المحافظات خلصت الانتخابات بلشت تطفي اذن سوال يطرح نفسه؟؟؟ باستطاعة هذه الحكومة تنطي كهرباء للشعب التعبان بس كل المسؤولين كاعدين هم عوائلهم بل الخضراء هم وأعضاء مجالس المحافظات وخدم وحشم ومولدات ما تنطفي الكهرباء عدهم وكاز ابلاش من الدولة وشيريد من الشعب حسافته يحترق الله ينتقم من كل واحد خان بلدة
الحاج ابو عمار العبودي قال تحت هذا المنشور: التاريخ سوف يذكر أمريكا أنها قدمة للعراق أسوء نموذجا حكم عصابات ومافيات منظمة تقود البلد / واليوم الرئيس الأمريكي يفرض عقوبات اقتصادية شديدة على فنزويلا لأن الانتخابات غير نزيهه / تبا لديمقراطية الامريكية. اما Rahim Al-Shammeri فقال: لا تحل أزمة الكهرباء إلا بخلق بنظام متكامل اي أن وزارة الكهرباء وحدها مهما أعطيت من إمكانيات فلا تستطيع أن توفر الكهرباء إلا بتعاون الوزارات الأخرى بالإضافة إلى دور المواطن من ترشيد وعدم التجاوز عليها والأمر المهم هو الفساد الذي شاب الوزارة من بعد السقوط وعدم وجود خطة واضحة مستقبلية لمعالجة الازمة.
د. علي عبد رمضان من جانبه قال: أزمة الكهرباء قائمة ولن تجد طريقا للحل فهي متجددة مع كل قيض .. مستديمة في ظل سوء التخطيط والفساد وعدم الجدية في وضع خطط عملية للنهوض بهذا المرفق الخدمي المهم .. ما دمنا نستورد الكهرباء ونهدر المليارات بﻻ طائل. اما
Abu Karrar Al Zayadi فيرى ان : سبب تردي الاوضاع هي الاصابع البنفسجية هم من جلبوا هؤلاء الزنادقة الى الحكم وهم من يتحملوا لوعات الاطفال والمرضى وكبار السن ونكولها باللهجه العامية عساها بحظ كلمن وصلهم.
أبو محمدرضا العجيلي قال: ازمة الكهرباء مفتعلة وهي عقوبة للشعب. لانه رفض انتخاب الوجوه نفسها التابعة للاحزاب المتنفذ. وجميعهم مدرا عامون ومسؤولون بوزارة الكهرباء لان سقوط احزابهم يؤدي لسقوطهم وتركهم الوظيفة بالمستقبل القريب لذلك يعاقبون الشعب. ابو صالح نجفي قال معلقاً: جزء من ترويض الشعب العراقي بالأزمات واصطناعها ولاتنسي أزمة المياه والتقارير التي تتداول حول شُح المياه. وووووو هنالك عدة أزمات جديدة هذه السياسة الإمبريالية أصبحت لعبة مكشوفة امام الشعب العراقي المظلوم. ابو منار الحساني من جانبه قال: اولا انا لله وانا اليه راجعون وثانيا سيناريو الكهرباء لا ينتهي في العراق حيث ان ايام الانتخابات الثلاثة لم ينقطع التيار الكهربائي ولا لحظة لكن بعد الانتخابات وكأن المرشحين الخاسرين كلهم موظفي الكهرباء في العراق وبدأت الأعذار يومية عذر ونحن في شهر رمضان المبارك ولكن حسبي الله ونعم الوكيل.
د.رائد الظالمي قال تحت هذا المنشور: لان الشعب اختار ان يجرب المجرب لإصلاح حاله الذي مضى عليه 15 عاما... وينتظر المجرب الذي فشل بالأمس ان يحقق الانجازات الان... اوهام في عقول شعب اغلبه جاهل ولا يعرف ان يحكم عقله...ويختار الاصلح. اما Ahmed Albasry Alali فقال: أزمة الكهرباء بداية لمنافسه جديده على عقود وفساد بمرحله جديده اما إيقاع التيار الصدري بإحراجات او سرقات جديده بالكهرباء لكي يتم التنازل عن وزارات سياديه يطمح بها التيار الصدري. Majad Zoro من جانبه قال: شي واضح انطونه الكهرباء في وقت لانتخابهم وبعد الانتخابات انقطع الكهرباء يعني عدنه كهرباء ومتوفرة لكن مينطون للشعب الفقير وهسه احنى في رمضان المبارك وكهرباء مقطوعه من 4 ساعات وأحيانا 5 و6 ساعات والحكومة متنعمه بالكهرباء على مدار الساعة والمصيبة يصومون في رمضان أحب اكللكم يا حكومة الدواعش دينكم رياء في رياء الله ينتقم منكم دمرتو البلد صوج الشعب الي انتخبهم مره اخرى ما تعبتو من هذه الوجوه القذرة الحرارة مرتفعة وماء مقطوع والكهرباء مقطوع ويعني حياتنه جحيم في جحيم حسبي الله ونعم الوكيل.
اضف تعليق