q

شركة "ابل" الأمريكية إحدى أهم واكبر الشركات العالمية المتخصصة في صناعة المنتجات الالكترونية والتي احتلت مركز الصدارة بين قائمة أولويات المستهلك خلال فترة العشر السنوات الأخيرة، لاتزال تواصل نجاحها المتميز على الصعيد العالمي من خلال تطوير منتجاتها وابتكاراتها الخاصة، التي تعد من أفضل المنتجات كما يقول بعض الخبراء في هذا المجال، والذين أكدوا على ان شركة ابل لا تُقدم على تطوير منتج إلا إذا كانت تدرك أنها ستطوره أفضل من غيرها وهو احد أسرار نجاحها، وقد احتلت شركة أبل قائمة أكثر الشركات قيمة في التاريخ وهو ما مكنها من توسيع عملها في الأسواق العالمية.

من جانب أخر يرى بعض المراقبين ان ابل وعلى الرغم من نجاحها الكبير، تواجه أيضا بعض المشكلات الخاصة بسبب الحرب التنافسية الكبيرة الدائرة بين الشركات التكنولوجيا والصراع حول الملكية الفكرية وبراءات الاختراع بين الشركات لا اجل الهيمنة على الأسواق، وفي هذا الشأن فقد تجاوزت القيمة السوقية لعملاق شركات التقنية الأمريكية – آبل – 700 مليار دولار، لتعتبر بذلك أكبر الشركات بولايات المتحدة الأمريكية، متفوقة بمراحل عن الشركة التي تقف بالمرتبة الثانية وهي أيكسون موبيل وتبلغ قيمتها 382 مليار دولار. ويشار إلى أن قيمة الشركة حامت عند 700 مليار دولار في نوفمبر/تشرين الثاني.

وارتفعت أسهم "آبل" بعد إعلانها عن شراكة مع "فيرست سولار"، شركة لإنتاج الطاقة الشمسية، لتزويد مقرها العملاق في كاليفورنيا بالطاقة، كما أعلنت في يناير/كانون الثاني الفائت عن أفضل عائد فصلي على الإطلاق، بجانب طرح ناجح للغاية للسندات. ويزيح الموقف المالي القوي للشركة بذلك مخاوف انبثقت عقب وفاة أبرز مديريها التنفيذيين، ستيف جوبز، وشكوك حول إمكانيات الرئيس التنفيذي، تيم كوك، على قيادة القطب التقني.

الى جانب ذلك كشفت مجموعة "آبل" أنها ستستثمر 1,9 مليار دولار في مركزين للبيانات في إيرلندا والدنمارك، في مسعى إلى تعزيز الخدمات الإلكترونية في السوق الأوروبية. وصرح تيم كوك المدير التنفيذي ل "آبل" في بيان أن "هذا الاستثمار الكبير يشكل أكبر مشروع لآبل في أوروبا حتى اليوم". وسوف يعمل المركزان المزمع تشغيلهما اعتبارا من العام 2017 بمصادر الطاقة المتجددة بالكامل. وهما سيوفران الدعم لخدمات إلكترونية، من قبيل "آي تيونز" و"آب ستور" و"آي ميسيجز"، في السوق الأوروبية.

وتوظف "آبل" حاليا 18300 شخص في 19 بلدا أوروبيا وهي فتحت أكثر من ألفي وظيفة خلال الأشهر الاثني عشر الماضية. وأصبحت "آبل" هذا الشهر أول شركة تتخطى قيمتها 700 مليار دولار إثر نشرها أرباحا قياسية في الربع الأخير قدرها 18 مليار دولار جنت جزءا كبيرا منها بفضل مبيعات هواتف "آي فون".

مبيعات أفضل

من جانب اخر سجَّلت شركة أبل زيادة أفضل مما كان متوقعا بلغت 12 في المائة في العائدات بعد أفضل طرح لها من أجهزة آيفون الجديدة لترتفع مبيعات الهواتف الذكية إلى 39.27 مليون في ربع العام المنتهي في سبتمبر ايلول. وفاق ذلك توقعات بعض المحللين في وول ستريت بمبيعات قدرها نحو 38 مليونا ولم يتضمن المبيعات في الصين أكبر سوق لشركة ابل خارج الولايات المتحدة.

وقال لوكا مايستري المدير المالي للشركة في مقابلة أن مبيعات آيفون الجديدة التي طرحت للبيع في الصين تخطت بالفعل نموذج الجيل السابق من حيث الكميات. وبدأت مبيعات الهواتف الذكية من طرازي آيفون 6 وآيفون 6 بلاس في سبتمبر أيلول وساعدت أبل على تسجيل زيادة نسبتها 12.2 في المائة في العائدات الربع الماضي إلى 42.12 مليار دولار. وفاق ذلك متوسط توقعات المحللين في وول ستريت بعائدات قدرها نحو 39.9 مليون دولار. بحسب رويترز.

وكان أداء الحاسوب اللوحي الآيباد سيئا إذ انخفضت المبيعات أكثر من 7 في المائة إلى 12.3 مليون وحدة. ويأمل بعض المستثمرين أن يساعد التحالف الذي أقيم في الآونة الأخيرة بين أبل وشركة آي.بي.إم على إيقاف اتجاه الهبوط في مبيعات الحاسوب اللوحي. وتهدف الشركتان من هذا التحالف إلى تنشيط مبيعات الحاسوب اللوحي والهواتف إلى الزبائن من الشركات. وقال مايستري إن الشركتين تعاقدتا بالفعل مع 50 من العملاء "الأساسيين" وتعتزمان طرح أول تطبيقات برمجية ذات تصميم مشترك.

تأجيل الإنتاج

في السياق ذاته تعتزم مجموعة "آبل" الأميركية تأجيل إنتاج نموذج جديد من جهاز "آي باد" اللوحي، على ما كشفت وكالة أنباء "بلومبرغ" نقلا عن مصادر مطلعة على هذه المسألة. ومن المفترض أن يكون هذا النموذج الجديد مزودا بشاشة من 12,9 إنشا (32,25 سنتمترا)، في مقابل 9,7 إنشات (24,25 سنتمترا) للنسخة الأولى من جهاز "آي باد اير" الرفيع، على ما أفادت الوكالة. أما جهاز "آي باد ميني" المصغر، فهو يتمتع بشاشة من 7,9 إنشات (19,7 سنتمترا).

وكان من المقرر البدء بإنتاج النسخة الجديدة من جهاز "آي باد" اللوحي في الأشهر الثلاثة الأولى من العام الحالي، على ما ذكرت وكالة "بلومبرغ". وأرجئ إلى أيلول/سبتمبر بسبب مشاكل مع مزودي "آبل". ولم تتكلم المجموعة المرموز إليها بتفاحة بعد عن نسخة مزودة بشاشة أكبر من جهاز "آي باد". وتسعى "آبل" التي تتخذ في كوبيرتينو (ولاية كاليفورنيا) مقرا لها إلى إنعاش مبيعات "آي باد" التي تواجه منافسة محتدمة من الأجهزة المعروفة ب "فابليتس" التي تجمع بين مواصفات الهواتف والأجهزة الذكية.

سيارات وساعات ابل

على صعيد متصل مشروع سيارة أبل ذاتية القيادة الذي قد لا يرى النور أبدا سيكون على الارجح محور الحديث في معرض جنيف للسيارات. ويجتمع في المدينة السويسرية كبرى شركات صناعة السيارات في العالم لجذب الزبائن لآخر ابتكاراتها في مختلف أنواع السيارات وسط مؤشرات تعافي السوق الأوروبية يبددها تراجع الطلب في الأسواق الناشئة. غير أن المخاوف على المدى الطويل تلوح في الأفق.

وأثارت تقارير بشأن سيارة ذاتية القيادة لشركة أبل عملاقة التكنولوجيا الامريكية تساؤلات لدى كبرى شركات صناعة السيارات التي أمضت 127 عاما الماضية وهي تصقل محركاتها عما إذا كانت ستحتفظ بموقع الريادة في صناعة سيارات المستقبل. ورغم ان الاستخدام المتنامي لأنظمة الكمبيوتر في السيارات وقدرة السيارات على الاتصال بالهواتف الذكية توفر لشركات التكنولوجيا وشركات صناعة السيارات فرص عمل جديدة الا انها في الوقت عينه تزيد من الخصومة بينها.

وعبر نائب رئيس قسم صناعة السيارات في شركة جارتنر للأبحاث المتخصصة في سوق التكنولوجيا ثيلو كوسلوفسكي عن اعتقاده بأن السباق انطلق حاليا بين صانعي السيارات وشركات التكنولوجيا للسيطرة على أدمغة الجيل الجديد من المركبات. وقال "سيظهر فريقان في شركات صناعة السيارات: الأول يفهم هذا المجال والثاني سيمنح شركات التكنولوجيا الخارجية فرصة الدخول إلى قلب صناعة السيارات. هذه الشركات ستظهر خلال السنوات الخمس المقبلة." بحسب رويترز.

وأثارت قدرة شركات تكنولوجيا البرمجيات مثل أبل وجوجل -التي تعمل على صناعة سيارات ذاتية القيادة- على اختراع خط جديد للانتاج خوف شركات صناعة السيارات التقليدية. والعامل الثاني الذي يرهب صانعي السيارات هو حجم شركة أبل التي تبلغ قيمتها في السوق 750 مليار دولار أي ما يعادل قيمة كل من شركات دايملر وفولكسفاجن ورينو وبيجو وفيات كرايسلر وفورد وجنرال موتورز مجتمعة. لكن صانعي السيارات لم يستسلموا بعد.. وبدأ كثيرون منهم الاستثمار بقوة لتعزيز مكانتهم كشركات عالية التقنية.

من جهة اخرى قال تيم كوك المدير التنفيذي لشركة أبل عملاقة التكنولوجيا الامريكية لصحيفة تليجراف في مقابلة إن ساعة أبل ستحل محل مفاتيح سيارتك وان بطاريتها ستظل مشحونة ولن تخذلك طوال يوم كامل. وصرح كوك بأن الساعة صممت لكي تحل محل مفاتيح السيارات وسلاسل الجيب الضخمة القبيحة الشكل المستخدمة في عدد كبير من السيارات.

وأضاف ان ساعة أبل ستستخدم أيضا كبطاقة ائتمانية من خلال نظام أبل باي وان لم يوضح كيفية التحقق من هوية المستخدم. وفي مارس آذار الماضي كشفت أبل عن نظام كاربلاي الذي يسمح لك وانت تقود سيارتك باستخدام الآي فون واجراء الاتصالات والاستماع إلى الرسائل الصوتية دون ان تترك عجلة القيادة.

في السياق ذاته ذكرت صحيفة إلكترونيك تايمز أن شركة إل.جي. ديسبلاي الكورية الجنوبية ووحدة تصنيع شاشات تابعة لشركة سامسونج إلكترونيكس ستقومان بصنع شاشات ساعات شركة أبل الذكية. ونقل التقرير عن مصادر لم يسمها قولها إن إل.جي. ديسبلاي ستكون المورد الوحيد لشاشات الصمام الثنائي العضوي الباعث للضوء (أو.إل.إي.دي) لساعات أبل.

وأضافت الصحيفة أن سامسونج ديسبلاي ستصبح أيضا موردا للنسخة المقبلة من الساعات الذكية التي من المتوقع أن تطرح للبيع إما في مرحلة ما من النصف الثاني للعام الحالي أو في أوائل عام 2016. ورفضت إل.جي. ديسبلاي وسامسونج ديسبلاي التعقيب على التقرير كما لم يتسن على الفور الاتصال بأبل للتعقيب. وتتيح الساعة للمستهلكين تصفح بريدهم الالكتروني ودفع ثمن المشتريات في متاجر التجزئة ومراقبة معلومات الصحة الشخصية. والساعة هي أول منتج جديد هام لأبل منذ طرح جهاز أي باد في 2010.

نظام ابل للدفع

من جهة اخرى اوردت صحيفة وول ستريت جورنال ان نظام الدفع الالكتروني "آبل باي" الذي اطلقته مجموعة آبل في الخريف الماضي استخدم في سلسلة احتيالات مرتبطة بسرقة بيانات مصرفية. وتابعت الصحيفة الاقتصادية مؤكدة معلومات اوردت صحيفة ذي غارديان البريطانية ان منفذي العملية استخدموا متاجر تابعة لآبل في 80% من الحالات. وهذه المتاجر تبيع منتجات اغلى ثمنا من متاجر اخرى تعتمد نظام الدفع نفسه لكن منتجات اقل اهمية بالنسبة الى اللصوص.

وعملية الاحتيال هذه لم تؤثر على نظام "آبل باي" الذي لم يتعرض للقرصنة الا انها تظهر مدى السهولة التي تسمح بها بعض المصارف استخدام بيانات زبائنها على نظام الدفع، بحسب الصحيفة نقلا عن مصادر قريبة من الملف. وتابعت الصحيفة ان بعض المصارف اتخذت اجراءات لمراجعة الامن. بحسب فرانس برس.

وتمت سرقة البيانات المصرفية خلال عمليات قرصنة على نطاق واسع لسلسلات من المتاجر الاميركية الكبيرة مثل "هوم ديبو" و"تارغت" وشملت ملايين الحسابات المصرفية، بحسب الصحيفة. وتقدر شركة "اي ماركت" للابحاث ان 3,5 مليارات دولار من المدفوعات عبر هاتف ذكي وليس بطاقة ائتمان او نقدا احصيت العام الماضي في الولايات المتحدة وانها يمكن ان تبلغ 27,5 مليارات دولار في 2016 و118 مليارا في 2018. وفي اشارة على نشاط هذا النظام الجديد، اعلنت شركة بايبال للدفع عبر الانترنت انها ستشتري شركة بايديانت لتنافس آبل باي.

مؤشر داو جونز

الى جانب ذلك ستنضم "آبل" إلى مؤشر داو جونز لتحل محل مجموعة "إيه تي أند تي" إحدى أقدم شركات الاتصالات في العالم، في دليل على المكانة الرفيعة التي باتت مجموعات التكنولوجيا تحتلها في أوساط البورصة. وستحل "آبل" التي قدرت قيمتها الجمعة في البورصة بـ750 مليار دولار، أي أنها تتمتع بأكبر رأسمال في سوق مالية في العالم، محل "إيه تي أند تي" التي التحقت بمؤشر داو جونز سنة 1916، وفق ما جاء في بيان.

ولم يعد رأسمال "إيه تي أند تي" في البورصة يتخطى اليوم 174 مليار دولار. ولم تعد الشركة تهمين على سوق الاتصالات، كما كانت الحال طوال نصف قرن. وفي المقابل، أثبتت "آبل"، تحت إدارة مؤسسها الراحل ستيف جوبز، أنها من أكثر الشركات ابتكارا في مجال التكنولوجيا الحديثة، غازية الأسواق بهواتفها الذكية وحواسيبها وأجهزتها اللوحية. وصرح ديفيد بليتزر رئيس اللجنة المعنية بتحديد الشركات التي تدرج في مؤشر داو جونز أن "آبل هي الخيار الجلي لأشهر مؤشرات البورصة، فهي أكبر شركة في العالم وريادية في مجال التكنولوجيا".

وبرر قرار إخراج "إيه تي أند تي" من المؤشر بكثرة مجموعات الاتصالات المدرجة فيه. كما أن أسهم هذه الأخيرة في البورصة باتت أقل من تلك التي تملكها منافستها "فيرايزن". وتعود أصول "إيه تي أند تي" إلى ألكسندر غراهام بيل مخترع الهاتف وأبصرت النور في العام 1885 ثم فككتها السلطات الأميركية المعنية بمكافحة الاحتكار، فتفرعت منها عدة شركات إقليمية باتت تنافسها اليوم.

وما انفكت "آبل" تتوسع من جهتها منذ تأسيسها سنة 1976 على أيدي ستيف جوبز وستيف وازنياك ورونالد واين. وهي خاضت مجال الحواسيب أولا قبل ان تنتقل إلى أجهزة "آي بود" الموسيقية بعد مرحلة حرجة لتحقق بعدها نجاحا باهرا مع هواتف "آي فون" الذكية. ولقيت المجموعة أكبر نجاح في قطاع التكنولوجيات الجديدة. ولعل قيمتها في البورصة اليوم هي أكبر دليل على ذلك وهي توازي ضعف تلك التي يتمتع بها عملاق النفط "إكسون موبيل". لكن الأهم هو أن "آبل" ستدخل إلى مؤشر داو جونز قبل منافستها الكبرى "غوغل" التي تمتلك ثاني أكبر رأسمال في البورصة في العالم بقيمة 389 مليار دولار، في مقابل 361 مليارا ل "إكسون موبيل".

ويتنافس العملاقان الأميركيان منذ سنوات عدة في مجالات مختلفة، آخرها مشاريع السيارات الذاتية القيادة بالنسبة إلى "غوغل" والكهربائية الموصولة بالنسبة إلى "آبل". وتنوي المجموعة التي يرأسها حاليا تيم كوك خوض غمار إنتاج الطاقة مع تشييد محطات شمسية توفر الطاقة اللازمة لمراكز الخواديم العملاقة التي تديرها لتخزين المعطيات في نظام الحوسبة السحابية. بحسب فرانس برس.

وتلتحق "آبل" في مؤشر داو جونز بركب عمالقة قطاع التكنولوجيا، من قبيل "مايكروسوفت" و"آي بي ام" و"إنتل" و"سيسكو". ويشكل قطاع التكنولوجيا 19,7 % من الشركات المندرجة في هذا المؤشر، متقدما على المالية (15,61 %) والمنتجات الاستهلاكية (14,82 %) والصيدلة (10,97 %) والطاقة (6,78 %). وهو يلي بفارق بسيط قطاع الصناعة (19,48 %). لكن المحلل تريب تشودري اعتبر أن انضمام "آبل" إلى المؤشر سيضر بسمعة هذه الأخيرة، قائلا إن "الشركات المنتمية إلى مؤشر داو جونز هي مملة بامتياز وسلبية ولا تتمتع بحس ابتكاري وهي تصبح بالية على مر الزمن، وآبل ليست كذلك بتاتا".

أول جهاز كمبيوتر

في السياق ذاته بيع جهاز كمبيوتر أبل-1 من النماذج القليلة التي مازالت باقية من أول انتاج لهذه الاجهزة سابقة التجميع مقابل 905 الاف دولار في مزاد أجري في نيويورك وهو مبلغ فاق كل التوقعات. وهذا الجهاز القديم الذي فجر ثورة في صناعة أجهزة الكمبيوتر المنزلية يعتقد انه ضمن أول مجموعة من 50 جهاز أبل-1 التي قام بتجميعها ستيف ووزنياك الذي شارك في تأسيس شركة أبل في مرآب سيارات اسرة ستيف جوبز في لوس ألتوس بكاليفورنيا في صيف عام 1976. بحسب رويترز.

وقالت دار مزادات بونامز انها توقعت بيع الجهاز الذي كان يعمل حتى سبتمبر ايلول مقابل مبلغ يتراوح بين 300 الف و500 الف دولار. وكان يوجد قلة من المشترين لاول جهاز أبل الى ان طلب بول تيريل صاحب متجر بايت شوب لبيع الاجهزة الالكترونية شراء 50 جهازا باع كل منها مقابل 666.66 دولار. وبعد هذا النجاح المبدئي انتج جوبز وزميله ووزنياك 150 جهازا آخر باعها لاصدقاء وباعة آخرين. وفي السابق بيع جهاز أبل-1 في قاعة مزادات سوذبي عام 2012 مقابل 374500 دولار. ويعتقد انه ما زال يوجد أقل من 50 جهازا من كمبيوتر ابل-1 الاصلي.

اضف تعليق