التصريحات التي أطلقها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بعد لقاء مع رئيس وزراء ما يسمى حكومة كردستان نيجيرفان بارزاني ونائبه قوباد طالباني في باريس، والتي دعا فيها إلى حل قوات الحشد الشعبي العراقية، اثارت الكثير من ردود الافعال الغاضبة في مواقع التواصل الاجتماعي، حيث عدها البعض تدخل سافر من قبل فرنسا في شؤون العراق الداخلية، وانتقدوا ايضا صمت الحكومة العراقية على مثل هكذا تجاوزات، خصوصا وان مطالب الرئيس الفرنسي المرفوضة تتعلق بحل مؤسسة رسمية شكلت بموجب القانون العراقي وباتت تعرف بـ(هيئة الحشد الشعبي) التي حاربت الارهاب نيابة عن العالم أجمع، وقدمت الكثير من الدماء الزكية في سبيل تحرير الاراضي العراقية من احتلال وسيطرة تنظيم داعش الارهابي. وأقر مجلس النواب العراقي، في نوفمبر 2016، قانون الحشد الشعبي الذي اصبح تحت قيادة واشراف القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء حيدر العبادي. كما طالبوا الحكومة العراقية بضرورة العمل على وقف تحركات وتجاوزات بعض الشخصيات الكردية التي تسعى الى اثارة الفتنة وقلب الحقائق من اجل تقسيم العراق والحصول على مكاسب خاصة.
فتحت منشور خاص لصفحة الحرة عراق على الفيس بوك علق أحمد الموسوي على هذه الدعوة قائلاً: الحشد الشعبي هو سند لجيش العراقي وهو اساس تحرير العراق ولكن بعدما قام الحشد والجيش بهزيمه الكراد وطردهم من كركوك وعدة مناطق اخرى ومالها من تاثير على الوضع داخل كردستان واستقالة الطاغية مسعور ادى الى تدخل هذه الدول لإنقاذ مسعود من المستنقع الذي وقع بيه.
كامل التميمي من جانبة قال: امريكا والغرب اين كنتم عندما دخل داعش .....لم تقاتلوه لا نكم صنعتم داعش لتنفيذ اجنداتكم .....والحشد افشل مشروعكم القذر داعش...... اكيد في النية هناك نسخه مطوره لداعش وتريدون ان تتخلصوا من الحشد لكي يكون سهل عليكم ادخال نسختكم المطورة. عمار الطائي قال تحت هذا المنشور: لنبدأ اذا بمليشيات السيد مسعود المدعوة بالبيشمرگه او دمجها داخل الجيش العراقي ولا ننسى الاشايس تلغى ايضا او تدمج داخل الشرطة المحلية ..لا يوجد في العالم دوله داخل دوله ولا جيش داخل جيش ولا شرطه داخل شرطه .. طبعا رأيي يطبق على كل من يحمل السلاح تحت راية الله اكبر.
المهندس جواد العكيلي من جانبه قال: هذا بعيد عن شواربكم وان لم يكن لديكم شوارب فالحشد قرار شعبي مدعوم بفتوى شرعية.. واما من يصفون الحشد بالمرتزقة اقول لهم موتوا بغيضكم فمن يقاتل عن ارضه وعرضه ابعد عن التهمة وهذا الوصف انما يليق بغير الحشد المقدس. اما نعيم كريم فعلق قائلاً: رئيس دوله استعماريه قتلت ما قتلت من الشعوب العربية واليوم يتحدث عن السلام وحل القوات العراقية ؟ ولماذا لا تطالب بحل البيشمركه الخارجة عن قيادة الدولة المركزية ؟؟ والعراق يجب ان يطالب بحل الجيش الفرنسي الذي اجرم بشعوب العالم وخاصه في الجزائر.
احمد قاسم الهزاع كتب تحت هذا المنشور: الحشد قوة حكومية نظامية بقانون وعيب وخزي وعار على رئيس دولة متقدمة تعتبر نفسها من أول دول العالم في إرساء الديمقراطية ان يتدخل في شؤون الدول الأخرى مخالفا بذلك كل الاعراف والقوانين الدولية التي تحفظ سيادة الدول على أراضيها وفي نفس الوقت يخالف دستور دولته الذي لايبيح التدخل في الشأن الداخلي للدول... وللاسف هذا هو حال العالم خصوصا دعاة الديمقراطية والحرية والعدالة الكاذبة وعلى رأسها الولايات المتحدة الأميركية ودول أوربا.
عبدالحسين محسن كريم قال: الحشد الشعبي قرار جماهيري عراقي صرف أفرزته الضرورة التي لم تنتهي وهو مؤسسة رسمية بقرار من مجلس النواب العراقي وكلام الرئيس الفرنسي تدخل غير اخلاقي خارج عن سياقات التعامل الدولي مرفوض. اما علي كاظم فقال: مطالبات بحل الحشد من قبل الغرب والخصوم السياسيين من الداخل والخارج لإضعاف البلد ليخلو الجو من جديد للعبث بأمن الدولة وهيهات ذلك يحدث لماذا لأن الشرفاء والوطنيين الحريصين على وحدة الوطن وترابه وأمنه تذوقو النصر على الإرهاب ومن موله وزقه زقا بالمال والسلاح والتخطيط.
محمود الربيعي قال تحت هذا المنشور: يبدو أن قوى الحشد الشعبي الوطني العراقي قاضة مضاجع الكثير من الدول والأنظمة البائسة والتي تريد الشر والضر والتخلف للعراق سيبقى جيش العراق وحشده الشعبي شوكة في عيون أعداء العراق المغرضين والمتصيدين بالماء العكر. اما حساب Sami Alfredawi فقال: اول فصيل يجب تفكيكه هو البيش مرگة ، لان هذا الفصيل يأخذ رواتب من الدولة منذ ١٩٩١ لحد ال ٢٠١٧ ولم يأتمر جندي واحد في البيش مركة لأوامر القاىد العام للقوات المسلحة، وعندما رفع هؤلاء الشراذمة سلاحهم رفعوه ضد الجيش وضد السلطة وضد القانون. على العبادي ان يتخذ جميع الإجراءات لإلغاء شئ اسمه اقليم شمال العراق وتعيين محافظين لكل محافظة واعادة سيطرة الدولة على كامل اراضيها وحدودها ومعابرها. ولينطح مكرون وغيره رؤوسهم بالحائط.
احمد الربيعي قال: الحشد الشعبي قوه عسكريه نظاميه تمتثل الى اوامر السيد رئيس الوزراء وتظم كافة اطياف الشعب العراقي وبتأييد شعبي وفتوى المرجعية الرشيده فلا نسمح الى اي صعلوك يتجاوز على رجال تركوا عوائلهم وملذات الدنيا وذهبوا الى ساحات القتال لدفاع عن الوطن والمقدسات والاعراض والممتلكات والابرياء الامنين وقدموا الدماء والتضحيات وساندوا اخوتهم من باقي القوات وقاتلوا حتى انتصر العراق ضد اعتى واقذر تنظيم عرفته البشرية صنيعة أمريكا إسرائيل وحلفائهم من الغرب وبأموال ومباركة بعض الدول التي تدعي الاسلام والعروبة وهم براء منها علما ان العراق استنجد في الدول العربية والغربية لاكن دون جدوى وبفضل من الله وفتوى المرجعية ودماء ابنا شعبنا ولا ننسى بعض الشرفاء الذين ساندونا على محنتنا سواء من الخارج او الداخل وبذلك تم افشال هذه المخططات الجبانة فلا يهمنا هذه الاصوات النشاز من هنا ومن هناك فعليه ان ينهي مشاكل بلده وشعبه افضل من هذه التصريحات التي لا تجدي نفعا وشكرا.
اضف تعليق